من جاء التابعي الذي يروي عن الرسول صلى الله عليه وسلم هذا قال له مرسل لكن اذا كان الشخص قد لقي قد ادرك عصره ولكنه لم يلقه ولم يسمع منه من الفزع منه وللتنبه له هذا هو المقصود من القيام الذي جاءت به سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اخبرنا اسماعيل ابن مسعود ابو مسعود البصري ثقة اخرج حديثه النسائي وحده وانيس ابن سعد ابن عبادة سيد الخزرج ابوه سيد الخزرج سعد ابن عبادة الرئيس هذا ابنه وهو صحابي مشهور والحديث اخرجه اصحاب الكتب الستة. وهو ايس هذا اللي هو قيس ابن سعد ابن عبادة مشهور بالطول. كان طويلا جدا فيقول يونس رحمه الله تعالى في كتاب الجلالة جنازة اهل الشرك قال رحمه الله تعالى اخبرنا اسماعيل ابن مسعود قال حدثنا خالد قال حدثنا شعبة عن عمرو ابن مرة عن عبد الرحمن ابن ابي ليلى اهل ابن حنيف وغيث ابن عبادة ابن الصامت رضي الله تعالى عنهما بالقابذية يمر عليهما بجنازة فقاما وقيل له انها من اهل الارض. فقال مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم بجنازة فقام. فقيل له انه يهودي قال اليست نفسا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله والصيام لجنازة اهل الشرك السابقة هي مطلقة وهي القيام للجنازة وهنا هذه ترجمة مقيدة وهي جنازة اهل الشرك المفروض من الترجمة ان القيام الذي كان او الذي اه شرع هو انه للموت وعلى هذا فيستوي جنازة مسلم وجنازة كافر لان ذلك ليس تعظيما للميت بينما هي انما هو تعظيم لشأن الموت فزع منه وبذلك يستوي او تستوي جنازة المشرك جنازة المسلم وجنازة المشرك ان القيامة ليس للجنازة في نفسها وانما القيام انما هو للموت ولتعظيم شأن الموت وللفزع من الموت والتنبه له وعدم الغفلة عنه هل هو مقصود من القيام ولهذا جاء القيام في جنازة وغير المسلمين ومرور النسائي رحمه الله في هذه الترجمة هذه رسالة بن حنيف ولازم سعد ابن عبادة رضي الله تعالى عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قام في جنازة يهودي ثم لم يقف ثم لم يعد الى ذلك آآ جنازة يهودي الرئيس مر عليهم بجنازة قيل لهما انها من اهل الارض قال مروا على رسول الله صلى الله عليه وسلم زنازل وقيل له انه يهودي قال سعد ابن سعد ابن حنيفة وقيس ابن سعد ابن عبادة كان في القادسية ومر بجنازة فقام قيل لهما انها ليست من اهلية ليست من اهل الارض وقال النبي صلى الله عليه وسلم قال ليست نفسا يعني ان الجنازة انما هي نفس حصل الى في الموت والمقصود هو القيام من اجل الموت وليس من اجل جنازة حتى ينظر هل هي مسلمة او كافرة وقولهم يمنح الارض يعني من اهل البلاد التي فتحت والتي آآ صار اهلها اهل ذمة والمقصود انها ليست من الاجناد ليست من من جنازة من الذين جاؤوا يجاهدون في الارض التي اه اهلها كفار وفتحت بلادهم فتحت بلادهم عنوة ودخلوا واستولى عليهم المسلمون فهذا هو المقصود من قوله من اهل الارض يعني اهل البلد الذين هم كفار آآ قال آآ ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اليست نفسا وانا ليست النصرة. نعم. انه يهودي ثم اورد لما يعني قام وقيل لهما ما قيل آآ استشهد بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم. واستدل بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام وانه كان مر بجنازة وقام قيل انه يهودي قال اليست نفس والمقصودة ليست نفسا يعني حصل لها الموت التعظيم انما هو لشأن الموت وليس للجنازة المسلم هو الكافرة وعلى هذا اه اه ان المقصود من القيام انما هو للموت وليس المفروض الجنازة لا المسلمة وهي الكافرة والقيام انما هو لتعظيم شأن الموت خالد ابن الحارث البصري هو ثقة. اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن شعبة ابن الحجاج الواسطي ثم البصري وهو ثقة فمج وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديث اخرجه اصحاب الكتب الستة عن ابي ابن مرة اخرج حديثه واصحابه ايضا عن عبد الرحمن ابن ابي ليلى وهو ثقة الفقيه اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن سعد ابن حنيف صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديث اخرجه اصحاب الكتب الستة وقيل ان ان واحدا من النصارى اراد ان يطاوله او يعني آآ نقول انه آآ اطول من غيره واراد ان يطاوله فلم يطاوله ولكنه قال فاعطوه سراويلي واعطوه سراويله فبلغت الى حلقه. الى حلق ذلك النصراني ما ادخل سراويله سراويل بن سعد بن عبادة وصلت الى حلقه قال رحمه الله تعالى اخبرنا علي ابن حجر قال حدثنا اسماعيل عن هشام حاء قال واخبرنا اسماعيل ابن مسعود قال حدثنا خالد قال حدثنا هشام عن يحيى ابن ابي كثير عن عبيد الله ابن مقسم عن جابر ابن عبد الله رضي الله تعالى عنهما قال جنابة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقمنا معه نقول يا رسول الله انما هي جنازة يهودية فقال ان للموت فزعا واذا رأيتم الجنازة فقوموا اللفظ لخالق. ثم اورد النسائي حديث آآ انيس جابر ابن عبد الله الانصاري الذي هو واضح يعني في مقصود وبيان ان القيام انما هو للموت ليس للميت انما هو لتعظيم شأن الموت النبي عليه الصلاة والسلام مر عليه بجنازة بجنازة فقال فقام وقيل انها يهودية وقال ان للموت فزعا فاذا رأيتم فاذا الجنازة فقوموا فهذا يدل على التعميم وان القيام للجميع ايام للجنازة المسلمة والكافرة ولانه ليس القيام من اجل ميت وانما هو من اجل الموت. وتعظيم شأنه ولهذا قال ان للموت فزعا ان للموت فزعا وهذا يشمل آآ حصوله المسلم والكافر ثم عقب ذلك بقوله فاذا رجموا الجنازة فقوموا يعني الجنازة مطلقة فاذا ركن الجنازة فقوموا اي الجنازة مطلقا. يعني سواء كانت مسلمة او كافرة والتعظيم وانما هو لشأن الموت وليس للجنازة اما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا علي ابن حجر ابن الياس السعدي المروزي لغة حافظ. اخرج حديثه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي واحد اسماعيل ابن ابراهيم ابن مقدم المشهور ابن علي. اخرج حنيفة وقال ابن ستة هشام ابن ابي عبد الله ابن السوائي وهو ثقة اخرج حديثه الستة عن ابن مسعود مصالحا وهي تحول علامة للتحول من الاسناد الى اسناد بل واخبرنا اسماعيل ابن مسعود وان مر ذكره قريبا خالد وهو بالحارث وقد مر ذكره ايضا غريبا. عن هشام وقد مر ذكره عن يحيى ابن ابي كثير الامامي وهو ثقة يبذل يرسل ويدلس وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن عبيد الله بن مقسم وهو ثقة اخرج حديث واصحاب كتب الستة الى الترمذي قيام الليل. عن جابر بن عبدالله الانصاري صحابي بن صحابي وواحد وسبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابو هريرة وابن عمر وابن عباس وابو سعيد وجابر وانس وام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنهم وعن الصحابة اجمعين فهي معهم السيوطي في الفية بقوله والمكثرون في رواية الاثر ابو هريرة يليه ابن عمر وانس والبحر كالخدري وجابر وزوجة النبي قالوا لفظ لخالد اي للشيخ الثاني لان النسائي اورده من طريقين ومن طريق آآ الطريقة الاولى علي بن حجر عن عن إسماعيل عن هشام والطريقة الثانية عن إسماعيل عن إسماعيل ابن مسعود عن خالد عن هشام قوله لفظ لخالد اي بطريقة تهنئة شيخي شيخه في الطريقة الثانية في الطريقة الثانية فليس لفض الشيخ للفظ شيخه شيخه في الطريقة الاولى. هذا هو المقصود من قوله واللفظ لخالد اي بشيء في شيخه في الطريقة الثانية. وليس لشيخ شيخ شيخه في الطريق الاولى وقال رحمه الله تعالى الرخصة للارض ضياء قال رحمه الله اخبرنا محمد بن منصور قال حدثنا سفيان عن ابن ابي نجيح عن مجاهد عن ابي معمر قال كنا عند علي رضي الله تعالى عنه امرت به جنازة فقاموا لها. فقال علي رضي الله تعالى عنه ما هذا؟ قالوا امر ابي موسى رضي الله تعالى عنه وقال انما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بجنازة يهودية ولم يعد بعد ذلك النسائي رحمه الله الرخصة في ترك القيام للجنازة. الرخصة يعني المفروض من ذلك ان الامر الذي كان اولا يعني آآ فيه امر للجنازة ورد احاديث تدل على الترفيق في ترك القيام لترك القيام للجنازة وقد اختلف العلماء لذلك ايضا قيام الجنازة وعدم القيام فذهب جمهور العلماء الى انه منسوخ اي القيام للجنازة او القيام للجنازة انه منسوخ ويستدل على ذلك بهذه الاحاديث التي ستأتي ان النبي صلى الله عليه وسلم آآ قام ثم لم يعد بعد ذلك وقد جاء في بعض الاحاديث انهم انه اه قام الجنازة وامرهم بالقيام ثم جلس وامرهم بالجلوس ثم جلس وامرهم الجلوس يعني ترك القيام يعني وامرهم بترك القيام وقال جمهور العلماء ان هذا منسوخ ومن العلماء من قال ان ان الامر من قيام الجنازة يبقى على الاستحباب يبقى على الاستحباب وما جاء من الترك يدل على عدم وجوبه وانه بقي على الاستحباب وان الانسان ان فعله فهو خير وان لم يفعله فانه اه لا شيء عليه لكن آآ ما جاء في بعض الروايات من كونه اه قام وامرهم بالقيام ثم جلس وامرهم بالجلوس قد يكون فيه آآ وضوح من جهة النسخ لان هذا كان اول ثم هذا كان اخره اذا امر بالقيام ثم امر بالجلوس ثم امر للجلوس وبهذا قال الجمهور جمهور اهل العلم على ان القيام للجنازة منسوخة وعلى الناسخة هي هذه الاحاديث التي ورد عن النسائي وغيرها من الاحاديث التي جاءت عندها غير النسائي والتي هي اوضح مما جاء عند النسائي عند الامام احمد وغيره انه امر انه قام وامره بالقيام ثم انه جلس وامرهم بالجلوس ان يلجأ وامرهم بالجلوس يعني معناه انه لم يقم وامرهم بترك القيام آآ وتعبير النسائي هنا بالرخصة يشعر لان الامر يعني كانه على ما قاله بعض اهل العلم ان فالامر يعني وانه حصل قصة في اه عدم اه القيام يبقى الامر على الاستحباب لان ذكر الترخيص يدل على ان الذي كان عزيمة اول صار رخصة ولم يكن عزيما يعني معناه فيفهم منه من ترجمة النسائي انه يشير الى الاستحباب. وان وانه بقي على الاستحباب وان الذي كان امرا آآ انصرف الى ان يكون رخصة وليس ولم يبقى ان يكون عزيما وقد ورد النسائي آآ عدة احاديث منها حديث علي ثم عند عزيزة مرت به جنازة يقام لها فقال علم هذا؟ قال امر غني مسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم بجنازة يهودية ولم يعد بعد ذلك. ثم ورد النسائي حديث علي بن ابي طالب رضي الله عنه انه كان آآ انه مر بجنازة فقاموا وقال ما هذا قال امر ابي موسى قالوا امر ابي موسى يعني انه روى لهم حديثا عن رسول الله ابو موسى الاشعري. روى لهم حديث عن الرسول وسلم في الامر بالقيام للجنازة يعني امر ابي موسى الذي اه اه جاء عنه اه مسندا ذلك الى رسول الله صلى الله عليه يعني فبينوا مستندهم وان ابا موسى امرهم في امر استند فيه الى نص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث رواه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال علي رضي الله عنه انما قام النبي صلى الله عليه وسلم لجنازة يهودية ثم لم يعد يعني معنى انه قام في جنازة يهودية ثم لم يعد الى ذلك يعني معناه انه ترك قال فيكون ذلك ناسخا ثم لم يعد يعني ما فعل ذلك بعد ما فعله بعد ذلك فيكون ذلك نافخا ومن المعلوم انه جاءت اوامر للقيام بالجنازة وليس مجرد فعل الرسول صلى الله عليه وسلم بل اجتمع فيها فعله وامره وترك ايضا جاء فعله امره جاء فعله امر فانه جلس وامرهم بالجلوس جلس وامرهم بالجلوس فاولئك استندوا الى ما بلغهم عن ابي موسى رضي الله عنه وعلي رضي الله عنه بين ان النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك مع جنازة ثم انه لم يعد بعد ذلك الى القيام للجنازة وهذا يعني يدل على ترك القيام وافرح منه ما جاء من انه انه قام وامرهم بالقيام ثم انه ترك انه جلس وامرهم بالجلوس وذلك متأخر الذي هو الترك والامر بالترك اخبرنا محمد المنصور والجوال المكي فطرة اخرج حديثه النسائي وحده عن سفيان وابن عيينة المكي اخرج له اصحاب الكتب الستة عن ابن ابي نجيح وهو عبد الله ابن يسار المكي وهو وهو ثقة ربما وحدة ها؟ نعم. ثقة ربما دلت ثقة ربما دلت وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة الغاء عن عن مجاهد ابن جبر عن مجاهد بن جبر المكي سابقة فاخرج حديثه واصحابه بكثر ستة ومشهور بالتفسير مشهور بالتفسير ورواية عن ابن عباس وعن التفسير وثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة ابن معمر عن ابي معمر وهو عبد الله بن سخبرة الكوفي وليس المرادف الثوري ليس المراد به الثوري اذا جاء قتيبة يروي عن حماد غير منسوب المراد باسم زيد فاذا جاء قتيبة يروي عن سفيان غير منسوب فالمراد بن عيينة. وليس المراد به الثوري وثقة اخرج حديثها وقالوا كتب الستة عن علي ابن ابي طالب اه امير المؤمنين ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصهره وابو الحسنين الحسن والحسين رضي الله تعالى عنه وعنهما وعنهم وعن الصحابة اجمعين وقبائل مجمع ومناقبه كثيرة وقد ثبت في الصحيحين وغيرهما من كتب اهل السنة احاديث كثيرة تدل على فضله ونبلغ وعلو قدره رضي الله تعالى عنه وارضاه وفيها الغلية والكفاية حاجة الى ما وضعه الوظاعون وكذبه الكذابون ويحقق فلما اضافوا اليه مما لم يثبت في حقه رضي الله عنه ولكنه ثبت في حقه الكثير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو افضل هذه الامة بعد ابي بكر وعمر وعثمان بعد ابي بكر وعمر وعثمان خير هذه الامة بعد ابي بكر وعمر وعثمان علي بن ابي طالب رضي الله عنه وترتيب الخلفاء الراشدين ترتيبهم في الفضل كترتيبهم في الخلافة ابو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله تعالى عنهم اجمعين فجاءني ابن عمر رضي الله تعالى عنهما انه كان انه قال كنا نخير ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي فنقول ابو بكر ثم عمر ثم عثمان فيبلغ ذلك النبي ولا ينذره دل على تقديم ابي بكر ثم عمر ثم عثمان ويأتي بعدهم علي رضي الله تعالى عنه وعن الصحابة اجمعين قال رحمه الله تعالى اخبرنا قال حدثنا حماد عن ايوب عن محمد ان جنازة مرت بالحسن ابن علي وابن عباس رضي الله تعالى عنه امام الحسن ولم يقم ابن عباس قال الحسن اليس قد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بزنابق يهودي؟ قال ابن عباس نعم ثم جلس المورد النسائي اه حديث الحسن وابن عباس رضي الله تعالى عنهما وارضاهما جنازة فقام الحسن ولم يقم ابن عباس وقال وقال الحسن رضي الله عنه اليس قام النبي صلى الله عليه وسلم لجنازة اليهودي؟ قال نعم ثم جلس. يعني انه جلس بعد ذلك لم يقم. وليس معنى ذلك انه قام وجلس بالجلوس انه انه ترك يعني بعد ذلك يعني لم يقم انه ترك اي بعد ذلك ولم يقم وهذا مثل ما جاء عن اه عن علي في الحديث الاول انه اه قام لجنازة اه يهودية ثم لم يعد ثم لم يعد فهذا هو معنى جلسة يعني معناه انه لم يعد ليس المقصود انه قام وجلس لان اه لان اه الحسن رضي الله عنه اورد على ابن عباس في عدم قيامه ان ان النبي صلى الله عليه وسلم قال وبين ابن عباس رضي الله عنه انه ترك بعد ذلك انه جلس لانه لم يقم بعد ذلك يعني وهذا هو مقصود النتائج من ارادة الحديث في هذه الترجمة. وهي الرخصة في ترك القيام. المقصود منه قوله جلس اي ترك القيام فلم يقم للجنازة بعد ذلك وهذا الحديث فيه بيان ما كان عليه اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم من التعويل على الادلة لان الحسن قام هو ابن عباس لم يقم وكل معه حجة ومعه دليل ابن عباس فالحسن لما قام ولم يقم من عباس قال له اليس فلماذا لم تقم وقد قام الرسول صلى الله عليه وسلم لجنازة يهودية وقال ابن عباس انه انه انه جلس بعد ذلك يعني معناه ان ابن عباس جلس لانه مستند الى الترك الذي حصل من رسول الله عليه الصلاة والسلام. والحسن مستند الى الفعل الذي حصل لعله لم يكن بلغه الترك ولهذا انكر على ابن عباس عدم قياما عباس بين له السبب في عدم القيام وان الفعل الذي فعله الرسول صلى الله عليه وسلم تركه بعد ذلك فلم يقل صلى الله عليه وسلم وانما جلس يعني فلم يحصل منه القيام امرنا اخبرنا قتيبة ابن سعيد ابن جميل ابن ظريف البغلاني ثقة الذبح اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن حماد وهو ابن زيد هنا جاء غير منسوب مهمل ماذا غير منسوب وهو يحتمل والذي اشتهر بهذا وهم في زمن واحد الذي في وقت واحد حماد ابن زيد وحماد ابن سلمة وهما بطريان وهما ثقتان ولكن بعض احدهما اشتهر عنه رواة وخرجوا بالرواية عنه وحماد ممن انفرد برواية عن قتيبة اذا جا الطفيبة يروي عن حماد غير منسوب فالمراد به الليل لان قتيبة انما روايته عن حمد ابن زيد ما روى عن حمد ابن سلمة فاذا جاء مهملا حماد يروي عنه قتيبة فالمراد اولئك المراد به ابن سلمة لانها ما روى عن حماد ابن سلمة فروايته عن حماد ابن زيد ومثل ذلك ايضا سفياني اذا جاء قتيبة يروي عن سفيان فالمراد بن عيينة آآ وقد عقد المجزي في كتابه تحفة الاشراف في كتابه آآ تهذيب الكمال بعد حرمة حماد بن سلمة يعني ترجمة حمادة بن زيد وحمادي مسلم متجاورتان حمادي ثم حمادي بن سلمة. لان هذا في الزاوية وهذا بالاسفين المجاورة للزائفة رفيمتان متجاورتان ثم حماد ابن زلف مباشرة عقد فصلا وذكر فيه آآ اه الاجتماع يعني اه فيهما عند عدم الاطلاق عند عدم عند عدم النسبة ثم ذكر من هذا الذي آآ يروي عن حماد بن زيد وما الذي يروي عن حماد بن سلمة؟ وانه اذا جاء فلان وفلان وفلان يرويان عن حماد فالمراد به زيد ابن زيد واذا جاء فلان وفلان يروون عن حماد غير منسوب فالمراد بابن سلمان ومنهم اي من الذين يرون عن حماد ابن زيد وليسوا ولا يرون عن حماد ابن سلمة اه كتيبة هذا الذي معنا في الاسناد حماد اخرج له اصحابه ايوة عن ايوب ابن ابي تميمة السخطيان وهو ثقة اخرج حديث واصحابه عن محمد وهو ابن سيرين البصري ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن الحسن بن علي بن ابي طالب صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو وهو والحسن وهو الحسين سيد شباب الجنة رضي الله تعالى عنهما وارضاهما وحديثه اخرجه اصحاب كتب جدة وابن عباس عبد الله ابن عباس ابن عبد المطلب اه احد العبادة الاربعة من اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام. واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ هو احد العبادي له من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم واحد سبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام قال رحمه الله تعالى اخبرنا يعقوب ابن ابراهيم قال حدثنا حسين قال اخبرنا منصور عن ابن سيرين قال مر بجنازة على ابن علي وابن عباس رضي الله تعالى عنه وقام الحسن ولم يقل ابن عباس فقال الحسن لابن عباس وما قام لها رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال ابن عباس قام لها ثم قعد مما ورد النسائي حديث الحسن وابن عباس رضي الله تعالى عنهما وهو مثل الذي قبله اه الحسن قام وانكر على ابن عباس عدم قيامه وابن عباس اقر بانه قام ولكنه قعد بعد ذلك يعني قاعدة يعني ترك القيام ترك القيام ولم يقم فهو مثل الذي قبله تماما. واما اسناد الحديث فيقول النسائي وما يعقوب بن ابراهيم الدورقي رجل اخرج حديث اصحاب الكتب ستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة ومثله لكونه شيخا آآ حمد البشار الملقب بالدار محمد المثنى الملقب بالثمن وهؤلاء الثلاثة ماتوا في سنة واحدة وهم معقود بن ابراهيم الدورقي هذا الذي معنا بالاسناد محمد بن بشار محمد ابن المثنى هؤلاء الثلاثة نادوا في سنة واحدة وكل منهم شيخ لاصحاب الكتب الستة اذا كانت وفاتهم سنة اثنتين وخمسين ومئتين. اي قبل اوقات البخاري باربع سنوات وهو خارجه في سنة مئتين وستة وخمسين وهؤلاء الثلاثة وهم من شيوخ البخاري بل من شيوخ اصحاب السكة كلها ماتوا في هذه السنة التي هي سنة اثنتين وخمسين ومئتين قال حدثنا الشيخ على حد انه شيخه بن بشير الواسطي هو ثقة تدليس غني بالتدريس رواية الراوي عن من لقيه وسمع منه يروي ما لم يسمع ما يسمعه منه بلفظ موثم للسماع فعن او قال فهذا هو التدليس يعني تلميذ يروي عن شيخه الذي عرف بالرواية عنه ما لم يسمعه منه وذلك بلفظ ملزم للسماع عن او قال اما اذا اتى بسمعت او حدثني واخبرني فهذا ما فيه تدليس لانه صرح فيه بالسماع فاما الارسال الخفي فهو ان يروي عن من عاصره ولم يلقه او لم يسمع منه ان يروي عن من عاصره ولم يسمع منه فان هذا يعني آآ خلق الغبي المعاصرة موجودة ولكنه ما سمع منه والارسال هو كل انسان يروي يعني عن من لم يقنع منه او عن من لم يلقه لكن اذا كان في بينه وبينه مدة مسافة هذا صار ينجلي بان يروي عن شخص ما ادركه يعني مات قبل ان يولد يروي عن شخص مات قبل ان يولد هو وهو ارسال بالمعنى العام وليس بمعنى المشهور ان المحدثين بالمرسل الذي يقول فيه الصحابي التابع قال رسول الله لان هذا الذي اشتهر ويطلق الارسال على ما هو اعم من ذلك وهو كون الانسان يروي عن من لم يلقه او لم يدرك عصره كذلك يكون الانسان الجلي يروي عن من لم يدرك عصره فهذا يقال لفرسان خفي لان المعاصرة يعني فيها اشعار احتمال اه اللقي والسماع فهجام البشير الواسطي هذا كثير التدريس والافساد الخفي وهذا هو الفرق بين التدليس والرسالة الخفيفة ان التدليس يختص بمن روى عن من عرف لقاؤه اياه اما ان عاصره ولم يعرف انه لقيه فهو المرسل الخفي الاخبار منصوره ابن المعتمر الكوفي ثقة اخرج حديث بستة عن ابن سيرين محمد ابن سيرين عن الحسن وابي عباس وقد مر ذكرهم بالاسناد الذي قبل هذا قال رحمه الله تعالى اخبرنا يعقوب ابن ابراهيم عن ابن علية عن سليمان التيمي عن ابي مجلد عن ابن عباس والحسن ابن علي الله تعالى عنهم بهما جنازة وقام احدهما وقعد الاخر فقال الذي قام اما والله لقد علمت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال له الذي جلس لقد علمت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جلس ثم اورد النسائي حديث آآ ابن عباس والحسن مرة اخرى ولكن فيه ابهام آآ الذي قام والذي جلس يعني قال احدهما وجلس الاخر وقال الذي لم يقم للذي قام او الذي قام للذي لم يقم لكن الطريقين السابقتين بينت الذي جلس هو الذي يغار وان الذي قام هو بني الحسن والذي جلس ابن عباس فهذه الطريقة مثل تلك الطرق الا انه ابهم فيها القائم والجالس هو الطريقة ايه هو الطريقين السابقتين والطريقان السابقتان جاء فيهما تبيين الجاء القائم وهو الحسن والجالس وهو ابن عباس والمتن هو نفس المتن آآ احدهما احتج بقيام الرسول صلى الله عليه وسلم والثاني احتج بانه ترك القيام وانه جلس بعد ذلك ولم يقم ويزداد وهو يعقوب إبراهيم ابن عمر يعقوب ابن إبراهيم وقد مر ذكره عن ابن علية وقد مر ذكره إسماعيل ابن إبراهيم بن مقدم المنزل عاش الايمان الثاني هو سليمان ابن طرحان التيمي. سليمان ابن طلحان التيمي وهو ثقة اخرج حديثه واصحابه الستة. وفي مثله انا بمجلس وهو لاحق ابن حميد السدوس البصري وهو ثقة اخرج حديث واصحابه الستة ومشهور بكنية ابو مجلز وهو لاحق ابن حميد عن ابن عباس والحسن وقد مر ذكرهما. قال رحمه الله تعالى اخبرنا ابراهيم ابن هارون الباصي قال حدثنا حازم عن جعفر بن محمد عن ابيه ان الحسن بن علي كان جالسا تمر عليه بجنازة وقام الناس حتى جاوزوا الجنازة وقال الحسن ان مأمأ بجنازة يهودي وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على طريقها ذلك فكره نحن وراءه جنازة يهودي فقال ايه لان الحسن ابن علي كان جالسا فمر عليه بجنازة فقام الناس حتى تجاوزت الجنازة فقال الحسن انما مر بجنازة يهودي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم على طريقها جالسة كره ان تعلو رأسه جنازة يهودي فقال فلما ورد حديث الحسن الذي فيه ترك القيام وعلل ذلك بان النبي صلى الله عليه وسلم آآ انما قام لجنازة اليهودية لانه كان جالسا فخاف فاراد الا تعلو رأسه فقام وهذا التعليل مخالف بما ورد في الروايات السابقة التي فيها انه قام من اجل الموت وكما سيأتي انه ان قيام الملائكة ليس من اجل الجنازة لكن هذا التعليل قيل انه آآ فهم فهمه الحسن من قيام رسول الله عليه الصلاة والسلام. لكن النبي عليه الصلاة والسلام بين في احاديث اخرى ان القيام انما هو للموت ولهذا قال ان للموت فزعا فاذا رأيتم الجنازة فقوموا فما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام من بيان السبب هذا هو الصحيح واما ما جاء عن آآ الحسن رظي الله تعالى عنه قيل انه فهم انه فهم فهم المعتمد والمعول عليه ما ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام من انه قام آآ من اجل الموت وقال ان للموت فزعا فاذا رأيتم الجنازة فقوموا قام وامر الناس بالقيام. قام وامر الناس بالقيام. يعني فلا يكون المقصود هو آآ كونها آآ آآ مرت عليه فتكون اعلى من رأسه كما فهمه الحسن رضي الله تعالى عنه وارضاه اخبرنا ابراهيم بن هارون البصري وهو صدوق اخرج حديثه الترمذي للشمائل والنسائي على حد انا حاكم بن اسماعيل هو صدوق يثم صحيح الكتاب حديثه اخرجه اصحاب كثر ستة فعلا انا جعفر ابن محمد ابن علي ابن حسين والملقب الصادق قال عنه الحافظ في تقريب صدوق ضعيف الامام وحديثه اخرجه البخاري في الادب المفرد مسلم وهذه السنن الاربعة البخاري في الادب المفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة وهو امام من ائمة اهل السنة ومثله ابوه محمد الملقب الباقر محمد ابن علي ابن حسين ثقة اخرج حديثه السابق بستة وهذان امامان من ائمة اهل السنة وهما من الائمة الاثني عشر عند الرافضة. الذين يغلون فيهم ويصفونهم بصفات لا تليق بهم فاهل السنة والجماعة هم الذين آآ يتكلمون باعتدال وينزلون الناس منازلهم واما اولئك فيتجاوزون الحدود ويوصلونهم الى منازل لا يستحقونها بل اه اه يصفونهم بصفات لا تليق بهم ومن تلك الصفات التي يصفونهم بها انهم يقولون كما في كتاب الكافي الحليني انهم يعلمون ما كان وما سيكون. وانهم يعلمون متى يموتون. وانهم لا يموتون الا باختيارهم. فاذا ان الاثنى عشر اللي منهم جعفر ومحمد جعفر الصادق ومحمد الباقر وكذلك قولهم آآ يكافي ان آآ قول صاحب الكافي والاحاديث التي اوردها حسن الكافي وهي مكذوبة بلا شك آآ ان الائمة يعلمون جميع الكتب المنزلة على المرسلين وانها عندهم وانهم يعرفونها بلغاتها وانهم يعلمونها بلغات والكتب المنزلة على المرسلين كلها عند الائمة الاثني عشر وانهم يعرفونها بلغاتها وكذلك قول قوله في بعض الاحاديث المكذوبة انه ليس شيئا من الحق الا ما كان من عند الائمة وان كل شيء لم يخرج من عندهم فهو باطل. وان كل شيء لم يخرج من عندهم فهو باطل. يعني معناه كل شيء خرج عن طريق الصحابة يعني عن ابي بكر وعمر وعثمان وعن الصحابة فانه من الباطل. وليس من الحق والحق هو ما خرج من عند الائمة وكذلك ايضا اه اه يقول اه في الكافي آآ واحد من الائمة يقول للشيعة ولبعض الشيعة الناس ثلاثة عالم ومتعلم وغثاء. فنحن العالمون يعني الائمة وشيعتنا المتعلمون وسائل الناس غثاء الذين ليسوا الائمة اثنى عشر ولا شيعة الائمة الاثنى عشر هؤلاء غثاء وهذا حديث من احاديث الكافي وهذا كلام المتقدمين اما كلام المتأخرين المعاصرين فيقول الخميني في كتابه الحكومة الاسلامية وان من ضروريات مذهبنا ان لائمتنا مقاما لا يبلغه ملك المقرب ولا نبي مرسل وانما ضروريات مذهبنا مذهب الرافضة ان لائمتنا الاثني عشر ومنهم جعفر ومحمد الذي معنا في الاسناد فقام لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل هذا كلام المتأخرين المعاصرين وذاك كلام المتقدمين. وكلها غلو واطراء وتجاوز للحدود وخروج عن الصراط المستقيم. اما اهل السنة والجماعة فهم يحبون اهل بيت رسول الله عليه الصلاة والسلام. ويتولونهم ومن كان منهم منهم من اهل الايمان يحبونه لايمانه وتقاه ويحبونه لقربه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا كان ابو بكر الصديق رضي الله عنه وارضاه يقول والله لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم احب الي ان اصل من قرابته والله لقرابة رسول الله. صلى الله عليه وسلم وذكر في صحيح البخاري على قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم احب الي ان اصل من قرابتي ويقول ارقبوا محمدا في اهل بيته ومحمد صلى الله عليه وسلم في اهل بيته الاثر في صحيح البخاري واما عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه فانه يقول فانه يقول للعباس والله والله لا اسلامك احب الي من اسلام الخطاب لان النبي صلى الله عليه وسلم يحب اسلامه وهو يحب يفرح باسلام العباس اه اعظم من فرحه باسلام الخطاب وذلك لمحبة الرسول صلى الله عليه وسلم ليس لابن عباس فهذا كلام آآ ائمة اهل السنة والمقدمون عند اهل السنة والجماعة ابو بكر وعمر هذا هو الذي يقاله في اهل البيت واهل السنة والجماعة على طريقتين يتولونه ويحبون من كان منهم مؤمنا لايمانه ويحبونه ايضا لقربه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وآآ محمد علي ايش؟ الاسلام؟ الاثني عشر. هؤلاء الثلاثة في هذا الاسناد جعفر ابن محمد ومحمد ابن علي والحسن هؤلاء ثلاثة من ائمة اهل السنة وهما من الائمة الاثنى عشر عند الرافضة الذين يقولون فيهم ويقولون ما قالوا وبئس ما قالوا قال رحمه الله تعالى اخبرنا محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا ابن جريج قال اخبرني ابو الزبير انه سمع رضي الله تعالى عنه يقول قام النبي صلى الله عليه وسلم لجنازة يهودي مرت به حتى توارث واخبرني ابو الزبير ايضا انه سمع جابر رضي الله عنه يقول قام النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه لجنازة يهودي هذا هو مما ورد النسائي حديث جابر من طريقين هي من طريق واحد ولكنها بلفظين لكنها بلفظين يعني آآ ابو الزبير يروي عن جابر فسمع جابرا ورواه النسائي عنه من طريقين عن ابي الزبير. عن النبي صلى الله عليه وسلم مر مرت بجنازة يهودي يهودية يهودي يهودي مر بجنازة يهودي يهوديا مرت به حتى توارث حتى تجاوزت ومضت ونفذت ومثل الذي آآ الذي قبله اه والله ان هذا اللفظ لا يتفق مع هذه الترجمة لانه يتعلق بالقيام للجنازة والترجمة انما هي للرخصة في ترك القيام بالجنازة يعني فليس فيه يعني آآ دلالة على الترجمة لانه قام لان فيه اثبات القيام حتى توارى القيام فهو يعني يصلح لترجمة سابقة. او ليناسب الترجمة السابقة الذي بها القيام. للجنازة محمد بن وائل اخبرنا محمد ابن رافع وهو القشيري النيسابوري يتفق مع الامام مع الامام مسلم في نسبه ووطنه بنسبه وهو القصيري كما ان مسلم القشيري ووطنه نيسابوري وهو متفق معه في النسب وبالنسبة الى الوطن المسلم قشيري ومحمد بن رافع قشيري وهذا من حيث النسب والقبيلة. ومسلم نيسابوري وهذا نيتابوري. هذا من حيث الوطن وقد اسفر عنه الامام مسلم في صحيحه وروى عنه كثيرا في صحيحه بل صحيفة همام ابن المنبه التي رواها باسناد واحد هي من طريق الشيخ محمد ابن راشد احمد ابن رافع عن عبد الرزاق عن معمر عن همام عن ابي هريرة. وهي تبلغ مئة واربعين حديثا يعني روى مسلم في صحيحه كثيرا منها وكثيرا من هذه الصحيفة بهذا الاسناد عن شيخه محمد ابن راشد فهو من شيوخه الذين اكثر عنهم الرواية واخرج عنه اي محمد ابن رافع اصحاب الكتب الستة الا الا ابن ماجة فانه لم يخرج له شيئا عن عبد الرزاق بن همام الصنعاني ووثقة حافظ المصنف اخرج حديثه واصحابه عن جريج عبد الملك ابن عبد العزيز ابن جريج المكي ثقة فقيه يرسل ويدلس وحديث اخرجه اصحاب الكتب الستة الزبير عن ابي الزبير وهو محمد ابن مسلم ابن تدرس المكي هو صدوق يدلس حديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة وهنا سمع عن جابر وفي هذين الطريقين يصرح فيها بسماعه جابر ان يقال سمعت جابر قال رحمه الله تعالى اخبرنا اسحاق قال اخبرنا النظر قال حدثنا حماد بن سلمة عن قتادة عن انس رضي الله تعالى عنه ان جنابة مرت برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قيل انها جنازة يهودي فقال انما قمنا للملائكة هذا الحديث اه حديث انس ابن مالك رضي الله عنه وفيه قيام الرسول صلى الله عليه وسلم لجنازة يهودي وانه قيل انه يهودي فقال انما قمنا للملائكة وهذا الحديث لا الناس من هذه الترجمة من الناس ترجمة سابقة. لان فيه ليس ليس فيه ذكر القعود وترك القيام والرخصة في ترك القيام فهذا الحديث الذي قبله يناسب الترجمة السابقة ولا يناسب هذه الترجمة التي فيها ذكر القعود آآ يعني الذي هو ترك القيام وفيها تعليل يعني تعليل آآ آآ وهن قيام للملائكة وهذا لا ينادي ما ورد في الروايات السابقة من ان للموت فجعا فيكون سبب هذا وهذا يعني تعظيم للملائكة وايضا تعظيم لشأن الموت وان له فزع ويكون آآ كل من التعليقين آآ اه وهو ثابت عن رسول الله يكون حق لان هذا جاء عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وهذا جاء عن رسول الله. عليه الصلاة والسلام والقيام انما يكون للجنازة من اجل الملائكة ومن اجل الموت والفزع من الموت وتعظيم شأن الموت وملحقه ابن إبراهيم ابن مخلد حنظلي المشهود المشهور بابراهوية وثقة ثبت المجتهد اخرج حديث اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة. ومثل محمد ابن رافع وكل منهما اخرج له اصحاب كتب الفتنة الا ابن ماجة فانه لم يخرج لهما شيئا. وهو ممن وصف بانه امير المؤمنين في الحديث عقل الرهوية ممن وصف بانه امير المؤمنين في الحديث المقصود عن النظر بن شمير وثقة ثبت اخرج له اصحابه كتب ستة حمادي بن سلمة بن درهم احمد ابن سلمة ابن درهم وهو ثقة اخرج له البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن قتادة بنت عامر السدوسي البصري وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة آآ عن انس ابن مالك رضي الله عنه صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وخادمه واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين