في القمر ليلة البدر والذين على اثارهم كاحسن كوكب دري في السماء اضاءة قلوبهم على قلب رجل واحد لا تباغض بينهم ولا تحاسد لكل امرئ زوج زوجتان من الحور العين يرى مخ ونخاف موت احدكم في الجنة مما طلعت عليه الشمس او تغرب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحابته اجمعين اما بعد عباد الذي بدأنا به في ومسائل المصيبة في الجنة وانها مخلوق البخاري رحمه الله ان اورد فيه جملة من الاحاديث على اه شيء من صفات الجنة وعلى انها مخلوقة موجودة وجدت وخلقت وانها قد هيأت واعدت ثم بعد الاحاديث التي مضت احاديث حديثان انا لكن بمالك عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنهما ان النبي عليه الصلاة والسلام قال ان في الجنة لشجرة يسير الرافد في ظلها سنة في حديث ابي هريرة قال في اخره اقرأوا هو فين الممدود لهذا بيان صفتي بعضنا الجنة وهذا فيها هذه الشجرة التي هذه مسافتها وهذه هي المساحة التي تكون تحتها انا راجل يصير مئة عام غرق على ساعة الجنة وعظم شأن ما فيها هذه الشجرة في بعض الاحاديث انه يقال لعقوبة ليقول انها على هذا النحو وعلى هذا الوقف الذي بينه رسول الله صلى الله عليه وسلم المقصود بشير الراكب الذي الفه الناس واعتادوه والركوب على على الابل وانهم كانوا يقدرون كانوا يقدرون بما يشاهدونه ويعاينونه في بالنسبة ديالي للرسول عليه الصلاة والسلام قدر ذلك بنصير الراكب وهو شيء مألوف ومعروف وهو السير على الدواء وان اراك يسير في ظلها يعني في يعني تحت اغصانها فتحنا هذه الشجرة هذه المسافة الطويلة مئة سنة السنة ثلاث مئة وستون عاما ثلاثة وستون يوما تقريبا وهي مئة وهي مئة سنة ليست سنة واحدة واذا كان واذا كان التقدير اننا نعلم عنا مسافة من مكة الى المدينة في تسعة ايام او في عشرة ايام على الاكبر بالنسبة على الدوام غير الابل لانها تسع مراحل على الشيء الذي نشاهده الذي ندركه ونعقله اذا كانت هذه المسافة وهي من مكة الى المدينة تدفع في تسعة ايام فان هذه الشجرة يسير راكب في ظلها مئة مئة عام هذا يدلنا على عظم شأن الجنة. وسعتها وعظم الجهل الذي فيها. ثم انه جاء ذكر الظل والجنة وهو معلوم لا تنتفيها اشد فيها ليس فيها حر وليس فيها مرض. يعني هذه الاشياء التي يتضرر بها الناس الدنيا لا تحصله في الجنة. اليس فيها شمس وليس فيها برق في سورة في سورة الميزان. ليس هناك شمس الذي هو ينتج عن الحرارة وليس هناك زمهرير الذي هو البرد. اليس هناك الا النعيم المقيم واذا فالمقصود بظلها يعني المقصود تحتها وفي غنائها بعد اغصانها ليس المقصود من يتظللون لانه لا وجود للشمس ليس ليست ليس بالجنة يلا وانما هي اضاءة واشراق من الله عز وجل واوجده في الجنة الجنة ولم يكن ذلك على ما هو مشاهد معين في الدنيا انما تكون جنوب الشمس اي بصبر على الناس وتغيب عنهم ويجيء الليل ليس هذا في الجنة وانما هنا هو في بنائها تحت اغصانها وان هذه مساحتها وهذه نسامتها وليس مقصود من لانه لا ينفع الجنة هذا دليل على انها وانما هذا بيان المسار ان يكون الراتب في ظلها يعني هذا تقليل المساجد هذا بيان لتقدير المسافة والا فان فانه هي ليست خاصة ما نعلم هذا شيء يدل على خصوصها لاحد. انما هذه وانني اتعامل لو سار في ظلها مائة عام لانه لا يقطعها مما يدل على اه بعد المسافة التي نقوم نقلها التي تكون في ظلها وتحت اغصانها لكنها ليست اه ليس معنى ذلك انه هو الذي منها وانما هذا تقدير. لهذا بيان للتقدير الذي يعني يدل على مساحتها قال حدثنا ابراهيم بن المنذر قال حدثنا محمد بن كليب قال حدثنا ابي عن هلال عن عبد الرحمن بن ابي عمرو عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اول زمرة تدخل الجنة على صورة وسوقهن من وراء العظم واللحم. وهذا الحديث حديث ابي هريرة رضي الله عنه ايضا يدل على صفة ما في الجنة على صلة اهل الجنة عندما على اية القمر ليلة البدر والذين يلونهم كاعظم كوكب ذري مضاف في السماء اضاءة هذا يدلنا على اهل الجنة وانهم ليسوا على درجة واحدة وليسوا على واحد ولكنهم متفاوتون. ومنهم من يكون على على البدر ومهما يكون في اعظم آآ خوفا للسماء اضاعة بمعنى هذا انهم متفاوتون. ثم بعد ذلك في بيان ما اعد لهم لكل زوجتان وانهم قلوبهم على قلب رجل واحد ان هناك تناظر ولا تباغض ولا تباين وانما قلوبهم متلاقية وقلوبهم متفقة قد نزع ما في قلوبهم من الغل والله عز وجل جعل قلوبهم على هذا على هذا الوقت الذي بينه رسول الله عليه الصلاة والسلام وان لكل منهم زوجتان بين صفة هاتين الزوجتين وانه يرى من وراء العظم واللحم وذلك لما فيها من الخطاء وبما فيها من النقاء وبما فيها من الوظائف والاشراف الجنة وانها مخلوقة هذا فيه بيان صفة الجنة وصفة نادي الجنة الذي اعده الله عز وجل قال حدثنا حجاج ابن منال قال حدثنا شعبة قال علي بن ثابت اخبرني قال سمعت البراء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لما مات ابراهيم قال ان له مرضعا في الجنة وهذا فيه بيان ان الجنة مخلوقة. وهو شاهد البخاري. من قوله في الجنة وانها مخلوقة يعني انها موجودة. هذي مخلوقة وجدت ليس معنى ذلك انها معدومة. لان النبي عليه الصلاة والسلام ولم يستكمل الرضاع قال عليه الصلاة والسلام ان له نورا في الجنة لان الجنة موجودة. يعني ان الجنة موجودة لان لو كانت معدومة كيف يكون لها موضع في الجنة وهو وهو صغير يعني في سن الرضاعة فهذا دليل على ما ترجم له البخاري والحديث كما قال مر في كتاب في كتاب الجنائز وهنا اورده من اجل بيان او الدلالة على ان الجنة قد وجدت وانها قد خلقت وانها ليست معدومة وانما تخلق يوم القيامة كما يقوله بعض البدع المعتزلة الذين يقولون ان الجنة والنار لا تخلقان الا يوم القيامة انهم الان عدم لا وجود لهما وانما يوجدان يوم القيامة قالوا لانها لو وجدت قبل يوم القيامة لكان ابدا والله منزه عن العبث لانه لا يستفاد من الجنة قبل يوم القيامة ولا يحصل التعذيب تضرر في النار قبلهم قيام وهذا كلام باطل. بل جاءت النصوص الدالة على حصول خلقهما. بل هو دالة على حصول التنعيم او التنعم بالجنة قبل يوم القيامة والتعذيب بالنار قبل يوم القيامة فما سبق انا ترت الى بعض الاحاديث التي دلت على هذا. وهذا الحديث هذا الحديث قيل وبيان وجود انها قد خلقت وان ابراهيم ابن الرسول اني وقف عليكم السلام انه لما مات قد اخبر الذي لا ينطق عن الهوى عليه الصلاة والسلام ان له مرضعا في الجنة دل هذا على وجود الجنة وانها قد خلقت وانها قد وجدت لا انها الان في حيز العدم وانها انما توجد يوم القيامة فان الادلة على على وجودها ودلت ايضا على حصول التنعم في الجنة لمن كان اهلا لذلك كما دلت على حصول النار حين كان اهلا لذلك قال حدثنا عبد العزيز ابن عبد الله قال حدثني ما لك بن انس عن صفوان ابن سليم عن عطاء ابن يسار عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان اهل الجنة يتراءلون اهل الغرف من كما يترأيون الكوكب الذري المغادر كما يترأيون الكوكب والذرية الغابرة الافق من المشرق او المغرب لتفاضل ما بينهم. قالوا يا رسول الله انت منازل الانبياء لا يبلغها غيرهم قال بلى والذي نفسي بيده رجال امنوا بالله وصدقوا المرسلين. في هذا الحديث ايضا فيه وتهاون بمنازل اهل ابيها. وان وانها درجات وان بعضهم يتراءى منازل بعضهم اه لكن في السماء يشيرون الى منزلة بعضهم ممن كان ودال على بيان ما اعد الله بالجنة لاهلها وعلى صفة ما في الجنة البخاري وان فيها منازل والدرجات المتفاوتة وانهم يتراءون ننادي منه اعلى منهم العالية كما يحصل الكوكب في السماء وهو دال على من بيان صفة الجنة وما فيها من النعيم خالق من اهله ثم انه قال بعض الصحابة تلك منازل الانبياء غيرهم قال عليه الصلاة والسلام بلى قوم امنوا بالله وصدقوا المرسلين هذا انهم امنوا بالله عز وجل وصدقوا المرسلين فيما جاءوا به. قولا وعملا. ظهر ايمانهم على منازلهم وعدد درجاتهم الى انهم حصل منهم كمال الايمان في ايمانهم بالله عز وجل وتبسيطهم للمرسلين قولا وعملا اعتقادا وقولا وعملا. فكمل فيهم هذه الصفات حرمهم الله عز وجل بعلو المنازل ورفعة الدرجات في الجنة قال بعض صفة ابواب الجنة. وقال النبي صلى الله عليه وسلم من انفق زوجين دعي من باب الجنة فيه عبادة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقال حدثنا سعيد بن ابي مريم. قال حدثنا محمد بن مطرب. قال حدثني ابو وحازما على الاهل بن كعب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال في الجنة ثمانية ابواب. فيها يسمى الريان لا يدخله الا الصائمون قال باب صفة ابواب الجنة. باب صفة ابواب الجنة. مريم البخاري رحمه الله. هذه الترجمة الخاصة بعد ما نزل صفة الجنة واه انها مخلوقة. ذكر صفة ابواب الجنة. اشار الى بعض الاحاديث وذكر حديث اشار الى حديثين ونثر حديثا واحدا حديثين معلقين المعلقان اشار اليهما الاشارة. هو حديث مسند فيها بيان ان للجنة ابواب قد جاء في بعض الاحاديث ما يدل على سعثها وان ما بين مصراعيه بابواب ان باب واحد من ابواب الجنة مسيرة اربعين عاما. هي واسعة جدا وهذا يبين لنا ما تقدم في الحديث انه يدخل سبعون الفا يتم لا يدخل اولهم فيدخل اخرها اولهم حتى يدخل اخرهم. ابوابها كانت في هذه الساعة الاعداد الهائلة لا يحتاجون الى ان اه يدخل ويوم ثم يخلعهم ويراهم وهكذا كيف البيئة؟ وهي بسعتها يدخل هذا العدد الكبير منها ما يسبق بعضهم بعضا وذلك لحصول ساعة ابوابها. بل ورد احاديث كثيرة في ابواب الجنة وانها ثمانية كما جاء ذلك في عدة احاديث و سبق مرة صحيح احاديث منها تدل على عددها انها ثمانية عن فهل ابن سعد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الجنة ثمانية ابواب فيها باب يسمى الريان لا يقوله الا الصائمون. وهذا الحديث بسند لسعد سعد رضي الله عنه وارضاه. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ان في الجنة ثمانية ابواب لها باب مطلع ريان لا يدخله الا الصائمون. هذا يبين لنا آآ عدة ابواب الجنة. وانها وان من هذا يقال له الريان الصائمون ويدلنا على فضل الصيام وانه اطلق عليه الريان وهو مقابل للعطش. قابل للظمأ. لان هؤلاء الذين عطفوا انفسهم لهم الظمأ والصيام الذي يحصل منه ذلك وجاء ثواب الله عز وجل اكرمهم الله عز بان يدخلهم الجنة من هذا الباب. قال يقال له الريان وهو مقابل للعطش. وهم لما موجودة لله عز وجل قاموا بالثواب من الله عز وجل اكرمهم في ان ندخلهم الجنة من هذا الباب الذي يقال له الريان وهو دال على اه عز ما حصل لهم فانه لما اظمأوها لله عز وجل في هذه الحياة الدنيا ابدلهم الله الرية وادخلهم من باب الريان الذي يدخله الصائمون. قال باب صفة النار وانها مخلوقة وساقا يقال غسقت عينه. نعم قال بعض صفات النار وانها مخلوقة وثاقا يقال رفقت عينه ويغشق الجرح وكأن الغثاق اللغات واحد كل شيء رسمته فخرج منه شيء وهو تعليم من الغفل من الجرح والثبر لا اله الا الله وقال عكرمة حطب جهنم حطب بالحبشية. وقال غيره البخاري رحمه الله. عقد هذه بعد ما فرغ من الجنة وبيان صفتي صفتها انها مخلوقة ثم يجعلها ابواب الجنة ذكر بعد ذلك بابا مهازلا بالنسبة للنار فلا النار فهذا ان حكم ان الحكم في الجنة. الجنة موجودة. وجاءت صفتها كنا موجودا وجاءت والجنة مخلوقة وجدت تم وجودها وكذلك ايضا النار هي موجودة. كذلك النار هي موجودة في المخلوقة. لكن ليس معنى ذلك ان الجنة موجودة انه قد حمل خلق ما فيها من النعيم وانه وانه آآ وجدت على يعني آآ منامها وانه لا يوجد فيها شيء اذا دخل اهل الجنة لا لاننا الله عز وجل ينشأ فيها كما يشاء يحدث بها ما يشاء. يبذلهم عن الشيء الذي يأكلونه فيها ولكنها وجدت اصلها وجد ووجد نعيم فيها ولكن ليس معنى ذلك ان فخلقها محتمل بحيث لا يزال فيها شيء بعد ذلك. قال الله عز وجل ينشأ فيها ويوجد فيها ما يشاء. ولكن السلام على ان فوجدت وانها ليست معدوة هذا هو المقصود كذلك النار الله عز وجل ويوجد فيها ويخلف فيها ان يا شيخ سبحانه البخاري رحمه الله بعد ما عقد هذه الترجمة من النار وان المخلوق اورد كعادته ذكر بعض الكلمات من الايات القرآنية المتعلقة بالنار. وظيفة النار. وبشر هذه الكلمات ثم انتقل بعد ذلك الى ايراد الاحاديث التي اراد ايرادها تحت هذه الترجمة يقال رفقت عينه ويعتق الجرح المقول لذلك ما يسير. ويظهر ويخرج مثل ما يحصل من الصديد ويحصل من الاشياء القذرة فان هذا هو الشراب الذي يكون لاهل النار والعياذ بالله وغصبت عينه اذا خرجت وخرج ظهر منها يعني اذا حصلت سيلان خرج يقال انه وكذلك الجرح اذا كان يعني ما يقول ومن هنا يسيل منه ايضا كذلك يطلق عليه هذا كون على هذا اننا شراب اهل النار والعياذ بالله ومن الاشياء الكريهة الاشياء القبيحة ان تقدم قال بثاقا يقال فزقت عينه ويغزق الجرف وكان الغساق والغزق واحد. كان الوتاب يعني كل شيء قسمته فخرج منه شيء وهو تسنيم في عيون في عليين من الغسل من الجرح والدبر. الحمد لله المرسلين يعني ما يحصل من غفل قبيحة والاشياء المستقذرة يعني ما يخرج منها هذا هو وقاله ابليس وهو تعليم من الغفل اذا غسل الجرح غسل الشبر يخرج منه شيئا قذرا. شيئا قبيح. هذا هو الذي يحصل لأهل النار والعياذ بالله لا وقال عكرمة يحفظ جهنم بالحبشية. قال ابن حصن جهنم خطر بانه جهنم يقودها الناس والحجارة الله عز وجل في كتابه العزيز وقال غيره حاصبا الريح العاصف والحاقد ما ما ترمي به الريح ومنه حطب جهنم يرمى به في جهنم هم حطبها لتذكر ايضا ان ان حصلوا جهنم ما يرمى فيه ولا مانع من اجتماع الأمرين كونه يقال لهم خبر وهم وقودها كما جاء قول الله عز وجل يرمى فيه يرمون فيها ويطلقون فيها كما الريح بما تحمله آآ فيقع منها فكذلك هم يرمون في النار ويضربون فيها ويدعون فيها دعها الدفع بقوة جهنم ويرمون فيها راميا ويحفظون فيها حقه والعياذ بالله قال ويقال حفظة في الارض الذهب والحطب مشتق من الحطباء الحجارة. يقال حصل في الارض ذهب ذهب في الارض. وكذلك ايضا آآ يحضر في النار فانهم فيها ويذهبون فيها. كل هذه المعاني تحصل واجتمع الحق في النار فانهم خطبها ووقودها وهم يرمون فيها رميا يضربون بها قذفا وهم يغيبون فيها يهبطون فيها ويسقطون فيها. ويذهبون فيها كل هذه المعاني دون قال خديج قيس ودم. حديدان خديجة من اهل الجنة الذي يخرج من اهل النار هذا هو هذا هو قال خبث بطئت كلما اه نقل نص ازدادوا لهم زيادة في السعير. انما حصل النفاق ابدل بما هو اشد اعظم والعياذ بالله قال تورون تستخرجون اوريت او قتلي. قتلوا قال تستحرجون واوريتم يعني ان كلمة مروم وفسرت باستخراج انتشرت بالايقاف وهم يستخرجون النار من الاشياء التي تكون فيها المواد التي تستخرج منها وكذلك ايضا يوعدونها منها الطعام وفي غير ذلك من الاشياء التي جعل الله عز وجل الخلق في هذه الحياة الدنيا يستجدون من النار في الغرب وكذلك ايضا في منه طعامهم. اماكنهم التي تحتاج الى طبخ للمقيم للمسافرين هم كافرون وهم يستفيدون منها من اهل الحظر هي ليست خاصة بالمسافرين انما يستفيد منها الحاضرون وهم يسافرون والحي القصر والزي المفرو وقال ابن عباس فراق الجحيم سواء الجحيم ووسط الجحيم. شباب الجحيم الى الجحيم ووسط الجحيم. وسط الجحيم يعني وسط الجحيم قال مشعوبا من حميم يخنق طعامه ويصاق بالحميم قال الزفير وشهيق صوت شهيد وصوت في هذا اليوم الجهير بان قال ورد انقاشا نرجع يعني يذكرون وهم عطاش وهم اشد ما يكونون ولا يجدون والعياذ بالله الا الحميد الوصلة دي؟ هذا هو الذي يجدونه امامهم هذا هو حرامهم الذي يشربونه. قيل الكفران وقال مجاهد يفجرون توقد بهم النار ان يكون وقودا للنار. ويكونون لها كما قال الله عز وجل يقودها الناس والتجارة. ونحاس الكفر يصب على رؤوسهم. يقال يقال وجربوا وليس هذا من ذوق الحمد على وقال ذوقوا ذلك ما يلاقونه العذاب ويحصل لهم لان يغلق على الذي هو الذوق من ميزان معرفة حلو التي باللسان اذا المقصود بذلك ونذوق المقصود ما يلاقونه من العذاب ويلاقونه من العذاب مطلقا هل هو مقصود به ذوقوا مارد قال ونحاس الصفر يصاب على رؤوس يقال ذوقوا فاسروا وجربوا وليس هذا منذ وقال مارج خالق من النار انا لسه من نسبها غفر الله له منها ويخرج من خلق الجان من هذا ما رجاء في الحديث كما هذه يعني ان قال الامير رعيته اذا خلاهم يعدو بعضهم على بعض اتى البعض كلمات او المعاني التي اه من هذه الكلمة وقال ورد الامير رعيته يعني اذا صلاهم وتركهم يعدو بعضهم على بعض. تكون الامور اوقى كل من يعدو على الاخر. لا قاد ولا راد هذا يقال مريض منتبه رجل مريض يعني في امر منتبه فرج امر ما في خرج البحرين البحرين يعني من هذه المادة البحرين. ومرج البحرين نذكر بعدة اعتراض قيل انه امثالهما ان الله تعالى ارسل بينهما فليصبر هذا على هذا ولا هذا على هذا. بل بقي هذا المانع على حاله لتحصل الاوائل من وراء بقاءه مالحا وبقي وجعل الحلو متميزا ليستفاد منه على حالة فلا يبقى هذا على هذا ولا هذا على هذا. وجعل من الحواجز والفواصل التي تفصل بينهما ما يحصل به المقصود من عدم طغيان بعضهما على الارض في بحرين الحلو يمر. العبد والملح كما جاء مفسرا من كرة القرآن والذي مرد البحرين هذا عبد تراب وهذا ملك الحجاز وجعل بينهما برزخ وحاجزا حتى لا يبقى هذا على هذا ولا هذا على هذا الفائدة من كل من هم يأخذ الفائدة من لملوحته ومع ذلك بعض على هذا تركتها ورد تركها قال حدثنا ابو الوليد قال حدثنا شعبة عن مهاجر ابي حسن قال سمعت زيد ابن وهب يقول سمعت ابا ذر رضي الله الله عنه يقول كان النبي صلى الله عليه وسلم في سفر وقال ادرك ثم قال ادرك حتى قاء الكيل تعني للثلوج ثم قال ابرزوا بالصلاة فان شدة الحر من جيش جهنم في هذا الحديث وهو دال على ما ترجمه ترجم له بوجود النار. ان النار موجودة لان النبي عليه الصلاة والسلام لما كان كان في سفر كما في هذا الحديث. كان وقت صلاة الظهر قال حدث الفين عن روسيا والاماكن التي هي ليست يعني قائمة كما يقول الابداع ولم يقم به شيء من ذلك سرعة. فيما تدور الشمس يوجد اننا في هذه الخيل بعد مدة هذه الامور المنخفضة كأن الهيئة فيها لا يأتي من حين ما تزول الشمس كما يحصل بالنسبة للاشياء القائمة الاشياء الواقفة لان الفياء يحصل بسرعة ولكن الشيء المنبسط من الرمال وغيرها فان المنبثقة ليست قائمة واقفة وقوف الجدار ووقوف الشجر فان لا يحصل الا بعد وقت بعد مضي وقت انهم يؤخرون الصلاة حتى تنكفر حجة المسجد الحرارة وفي الشمس ثم قال عليه الصلاة والسلام بعد ذلك فان شدة الحر هنا فيها حاجة هما ان هذا الذي يحكم شبل الحرب انما هو ما يحصل من بان والعياذ بالله والنفس الذي جاء ذكره في القريب الذي بعد هذا وان وانه في الشتاء والصيف يعني يحصل من من النار ان يخرج منها ما يخرج فاشد ما يجري الناس من الصيف هو منها وارشد ما يجد الناس من التمارير الشتاء هو من النوع والعياذ بالله. وهذا دال على ان النار موجودة. وهذا دليل على ان النار موجودة. لان قولها قبل قال حدثنا محمد ابن يوسف قال حدثنا سفيان عن الاعمش عن عن ابي سعيد رضي الله عنه انه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اضربوا بالصلاة فان شدة الحرب من شيخ جهنم. هذه ايضا مثل الذي قبله. ابدوا بالصلاة فان على ما دل عليه يا ايها قال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني ابو سلمة بن عبدالرحمن انه سمع اباه قال حدثني ابو سلمة ابن عبد الرحمن قال حدثني ابو سلمة ابن عبد الرحمن انه سمع ابا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اشتكت النار الى ربها فقالت ربي اكل بعضي بعضا واذن لها بنفسين. والملائكة الموكلين بها الذين يبشرونه بما اعز الله جعل لهم فيها من نعيم مقيم. هذا النفسان الله تعالى اذن فيهما للنار في هذه الحياة الدنيا في هذا الوقت يوم القيامة الناس من الحري هو بالنفس هذا الطريق وهذه الناس من الزمهرير ومن اجلها والعياذ بالله عبد الله بن محمد قال حدثنا ابو عامر هو الاقدي. قال حدثنا همام عن ابي جمرة الضباعي قال كنت اجالس ابن عباس بمكة فاخذتني الحمى وقال ابردوها ابردها عنك بماء زمزم فان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الحمى من كيد جهنم فابردوها بالماء او قال بماء زمزم شبه الناس روى الحديث ايضا دلال على ما دل عليه ما تقدموا الصلاة من نار جهنم هذا يدل على واما وانها تقابل بالماء وانها لا اله الا الله قال حدثني عمرو ابن عباس قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا سفيان عن ابي عن عباية بني رفاعة قال اخبرني رافضي قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول الحمى من فور جهنم وابردوها عنكم بالماء. دال على ما دل عليه الذي قبله وان وهو من شدة الحرارة التي تخرج من النار. هذه الامة وهذا شدة الحرة اذا كنت طيب جهنم وكل ذلك يدلنا على وجود النار. قال حدثنا مالك اسماعيل قال حدثنا زبير قال حدثنا هشام عن عروة عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم انه الحمى من بين جهنم فابردوها بالماء. وقال حدثنا مسدد عن يحيى عن عبيد الله. قال حدثني نابع عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال الامة من كيد جهنم اخرجوها بالماء حديث لعائشة رضي الله عنها مثل الحديثين الذي قبله الذين قبله كل منهما وانها تقابل بالماء كما ان كما ان الحر ينفع فيه الماء البارد وكذلك الحمى امرا قال حدثنا اسماعيل ابن ابي اويس قال حدثني مالك عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ناركم كنتم من سبعين جزءا من نار جهنم. قيل يا رسول الله ان كانت الاسابيع قال فضلت عليهن بتسعة وستين جزءا. كلهن مثل حرها. هذا الحديث كلنا على عظم شأن النار والعياذ بالله وخطورة وجود شدة حرارتها وان هذه النار التي نشاهدها في الدنيا هي جزء من سبعين جزءا من نار جهنم. وان كل جزء من الاجزاء الاخرى مثل هذه الموارد هي مثلها وقبلت عليها بستة وتسعين جزءا. هذا يدل على على على شدة حرارتها والعياذ بالله. وانها في غاية الحرارة وكانت هذه النار المحرضة التي تأكل الرطب واليابس عندنا في هذه الحياة الدنيا. وتقضي على ما تأتي عليه وهي جزء من سبعين جزءا من نار جهنم. وان نار جهنم فضلت عليها بتسعة وستين مثلها فهذه الدنيا والعياذ بالله على خطورة شأنها وعلى انها في غاية ولهذا قال الصحابة رضي الله عنهم ان كانت مثل هذه كانت كافية. يعني اذا كانت مثل نار الدنيا فهي كافرة هذا الذي تشاهدونه ويعاينونه كافي العذاب وبين عليه الصلاة والسلام واكد ذلك بقوله انها قد حزنت عليها لان ان تسعة وستين هذه زائدة على على الدنيا ثم اكد ذلك بقوله بانها هذه النار التي المحرقة التي عليها دار هذا حقيقة دلنا على ان امر عظيم لان الامر خطير وان الواجب على المسلم في هذه الحياة الدنيا ان يؤمن بالغيب به ويستعد ويحذر من ان يتعرض للعذاب والعذاب في نار سببه المعاصي عدم امتثال الاوامر والوقوع في المنازل والامور المحرمة. كما قال الله عز وجل والوقاية انما تكون بطاعة الله عز وجل بامتثال اوامر عز وجل الوقاية والسلامة من النار. وعندما تفعل المعاصي يكون يكون قد حصل الاخ باسباب هذا في الى النار وهذه صفة النار والعياذ بالله. نار جهنم هذه هذه النار التي بقي يعتبر جزءا من وزادت عليها نار جهنم لتسعة عندي من زيارة الحرام. لان تسعة وستين. لان اثنين يعني معناها انه درجة الحرارة للناس. وهكذا الى قطعة الدين. تسعة وستين هذا. قال حدثنا قصيبة ابن قال حدثنا سفيان عن عمرو قال عن امر انه سمع عطاء يخبر عن سطوان ابن يعلى عن ابيه انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ على المنبر ونادوا يا ما لك نتقدم في باب الملائكة الملائكة لان فيه ذكر ماله وهنا البخاري هنا اهل النار ينادون النار ويشفعون به الله عز وجل منه ان اه اه يشفع لهم او فيه ونادوا يا مالك قال حدثنا علي قال حدثنا سفيان عن الاعمش عن ابي وائل قال قيل اسامة لو اتيت فلانا وكلمته. قال انكم لترون اني لا اكلم لا اكلمه الا اسمعكم اني اكلمه في السر دون ان افتح بابا لا اكون اول من فتحه. ولا اقول لرجل ام كان علي اميرا انه خير الناس بعد شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالوا وما سمعته قالوا وما سمعته يقول قال سمعته يقول يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار. وتنزلقه في النار ويدور كما يدور الحمار برحاه ويجتمع اهل النار عليه فيقولون اي فلان ما شأنك اليس كنت تأمرنا بالمعروف وتنهانا عن المنكر؟ قال كنت امركم بالمعروف ولا آتيه. وان على المنكر واتيه. رواه بندر عن الشعبة عن الاعمى. اه ابن زيد رضي الله تعالى عنه وارضاه فيه انه قيل له الا تسلم فلانا بذلك عثمان ابن عفان رضي الله تعالى عنه وارضاه وما جاء مبينا وان بعض الذين آآ رأوا ان هناك اشياء ينبغي ان امير المؤمنين عثمان عفا الله عنه وارضاه ليس ما اه لوحظ البعض والذين طلبوا منه ان ولى بعض اقاربه وهو رضي الله عنه وارضاه عمل ما رأى به المصلحة. واجتهد وهو من اهل الجنة. واحد العشرة المبشرين هو احد وهو احد الخلفاء الراشدين المكيين فكان جوابا آآ يدل على حكمته ويدل على كمال حكمته وعلمه رضي الله تعالى عنه وارضاه قال الا انه لا يكلمه انه لا يكون كلامه الا وهم حاضرون فانه قد كلم ولا يتم تكليمه هي حيث يشاهدون ويعاينون وانما كلمه بالسر لم يكلمه علانية ولم يعلن ذلك اولا يجاهر بذلك وانما تكلم معه في ما بينه وبينه سرا مطيعا العذاب رضي الله عنه وارضاه بين لهم انه وانه لا يكون تقليده اياه الا وهم حاضرون او الا وهم يسمعون او الا وهم يجاهدون ويعاينون وقد حصل منهم الذي رأى ان يبدي له وانه قد ابدى ذلك لعثمان رضي الله عنه انه لا يفعل هذا انه لا اه يحصل منه اه اه اعلان الانهار واظهاره عليك وعلى ملأ من الناس المقصود هو تحقيق مطلوب. من غير ان يحصل هناك اضرار. بالخليفة الاضرار بولي الامر وهذا من كمال حكمته وحكمته وعلمه رضي الله عنه وارضاه لانه اشار الى ان النصيحة في السر هي التي تنبغي وانه لا يلزم وان الانسان عندما يتكلم في امر من الامور مع ولي امر المسلمين انه يعلن ذلك للناس ويتبجح بذلك للناس وانما يحصل منه النصر ويكون في السر ولا يأخذ منه على وجه المنفر وعلى وجه يجعل الخيوط تتباعد لا والنصيحة في السر اكمل فائدة واعظم فائدة ويستفيد منها من وجهت اليه اكثر مما يستفيد منه اذا كانت علانية واذا كان فيها مجاهرة انكم لترون اني لا اكلمه الا اسمعكم اني اكلمه في السر دون ان افتح بابا لا اكون اول من فتحه ومقصوده لهذا كما عرفنا انه انه يكلمه سرا وانه قد كلمه وانه لا لا تكون النصيحة والتقديم لولي الامر حيث يكون الناس وحيث يحفظ الناس وحيث يجتمع الناس في السر لانها تكون اغلى وتكون وتكون ازيد وكذلك اشار الى الابتعاث من الاشياء التي تظهر النفوس تظهر صدور يباعد بين القلوب وتدعو الى النصرة وتدعو الى وهي الاعلام النفير واظهار ذلك يعني عليه حيث اه الذي يترتب على ذلك طول مضرة وحقول مساجد ما المقصود هي دفع المكتبة وتحصيل المصلحة. فاذا حصل في السر فهذا هو الذي ينبغي. ولا يحتاج الامر الى ونحتاج الامر الى ابراز ذلك لانه اذا حصل المقصود وادى الانسان النص فيما بينه وبين ولي الامر فان هذا هو الذي ينبغي معنى هذا انه لا يريد ان يصح دار فتنة وباب شقاق من الناس ينهوا لنا الخليفة بينهم وبين الوالي شروط التي تحصل في الخروج على الائمة وعلى اظهار اه الكلام علانية في على وجه يحصل منه