وهو ثقة اخرج حديثه البخاري وابو داوود نعم يزيد عبد الله بن يزيد المقري المدني المدني المدني عبد الله بن يزيد. الذي اقرأ القرآن سبعين سنة. لا لا. ليس هو هذاك ويقول الامام النسائي رحمه الله تعالى في كتاب الجنائز استراحة المؤمن بالموت قال رحمه الله تعالى اخبرنا قتيبة عن مالك عن محمد ابن عمرو ابن حلحلة عن معبد ابن كعب ابن مالك عن ابي قزادة ابن ربعي انه كان يحدث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مر عليه بجنازة فقال مستريح ومستراح منه وقالوا استريحوا وما المستراح منه؟ قال العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا واذاها. والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين يقول رحمه الله استراحة المؤمن بالموت والرجل النسائي بهذه الترجمة ان المؤمن وهو في هذه الحياة الدنيا في نصب وتعب اذا ووفاه الله عز وجل فانه ينتقل الى ما هو خير ويستريح من نصب الدنيا وتعبها ومشقتها فليورد النسائي حديث ابي قتادة الانصاري رضي الله تعالى عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام مر عليه بجنازة وقال مستريح ومستراح منه قالوا ما المستريح وما المستراح منه قال المؤمن صريح من نصب الدنيا واذاها والكافر او الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواء والمفروض من الترجمة الشق الاول وهو المتعلق بالمؤمن وهو انه يستريح من نصب الدنيا وتعبها واذاها يشبه هذا هذا الحديث ما جاء في صحيح مسلم وهو اول حديث في كتاب الزهد قال عليه الصلاة والسلام الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر. الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر مع انه في هذه الحياة الدنيا وما فيها من نصب وتعب فهو بمثابة السجن واذا انتهى من هذه الحياة الدنيا فانه ينتقل الى خير فهذا الحديث يشبه هذا الحديث من حيث المعنى المؤمن يستريح من نصب الدنيا واذاها وذلك الحديث يقول الدنيا سجن مؤمن بمعنى انه في الدنيا على هذه الحال واذا فارق هذه الحياة فانه ينتقل الى ما هو خير وينتقل الى ما اعده الله له من النعيم المقيم ومن الجزاء والثواب فيكون في حالة موته مستريح من نصب الدنيا واذاها ومقبل على خير وقادم على خير اعده الله عز وجل له وقوله مستريح ومستراح منه قيل ان ان الواو هنا بمعنى او يعني مستريح او مستراح منه الشخص الواحد واما هذا واما هذا اما مستريح حيث يكون مؤمنا او مستراح منه حيث يكون بخلاف ذلك. وقيل ان الواو للتقسيم والمقصود ان الاموات اثنان ومن ومن يموت فهو اما كذا واما كذا يعني اه مستريح مو مستراح منه قسمان الاموات او الميت او من يموت حاله انه مستريح او مستراح. مستريح ومستراح منه. قسمان وهي تكون الواو للتقسيم اي ان الاموات صنفان صنف مستريح وهو المؤمن وصنف مستراح منه وهو الفاجر. والرسول صلى الله عليه وسلم قال ما قال عندما مرت به الجنازة وسألوه عن المراد عن مراده بذلك وعن بيان ما اراده عليه الصلاة والسلام في ذلك الكلام وبين ان المؤمن يستريح من نصب الدنيا واذاها هذا اعم من النصب وعطفه عليه من عطف العام الخاص. عطفه على النصب من عطف العامي على الخاص والفاجر يستريح منه العباد والبلاد يستريح منه الناس يسلمون من اذاه ويسلمون من شر ومن بلاءه وكذلك البلاد تستريح منه بحيث تسلم البلاد من ان يفسد ان يفسد فيها في الارض وان يحصل فيه فيها ما يحصل منه من الاذى وكذلك الدواب يستريح منه اما بكونها تسلم من اذاه ومن برده ومن تجويعه وتعذيبه وما الى ذلك لانه لا يراقب الله عز وجل ولا يخافه ويؤذي من تمكن من ايذائه من الانسان والحيوان وتستريح منه الحيوان وكذلك الشجر تستريح منه الا انه ما يحصل بسببه من منع القطر وعدم حصول انظار بسبب ما يحصل منه من المعاصي وما يحصل منه من الاسباب التي تمنع نزول القبر الحاصل ان المؤمن آآ بقاؤه في الدنيا على خير وخروجه منها هو الى خير واذا خرج من هذه الدنيا فهو يستريح من نصبها وتعبها ويقدم على ما هو خير له والفاجر بخلاف ذلك والعياذ بالله بحيث يستريح منه الناس ويستريحون من اذاه ومن ما يحصل منه من اسباب الشر وما وما يوجب منع قطر من السماء وما الى ذلك من الامور التي تترتب على معصية الله عز وجل وحصول المعاصي من بعض عباد الله عز وجل واما الاسناد فيقول النسائي اخبرنا وابن سعيد ابن جميل ابن طريف البغلاني ثقة الفم اخرج له اصحاب صفر ستة ها؟ عن ما لك ابن انس دار الهجرة المحدث الفقيه الامام المشهور احد اصحاب المذاهب الاربعة المشهورة المذاهب اهل السنة وهو وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة محمد بن عوض عن محمد بن عمرو بن حلحلة وهو ثقة اخرج حديثه البخاري مسلم وابو داوود والنسائي عم نعبد ابن كعب ابن مالك ومقبول اخرج حديثه البخاري ومسلم وابو داوود الناسخ والنسوخ الترمذي والنسائي والنسائي وابن ماجه حديث البخاري ومسلم وابو داوود النسخ والمنسوق وآآ آآ والنسائي وابن ماجة عن ابي قتادة بن الربعي وابو قتادة الحارث ابن الربعي مشهور بحنيته ابو قتادة واسمه الحارث واسم ابيه ربعي وهو صحابي جليل مشهور بكنيته ابو قتادة وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة قال رحمه الله تعالى الاستراحة من الكفار قال رحمه الله تعالى اخبرنا محمد بن وهف بن ابي كريمة الحراني قال حدثنا محمد بن سلمة وهو الحراني عن ابي عبد قال حدثني زيد عنوف ابن تيسان عن معبد ابن كعب عن ابي قتادة رضي الله تعالى عنه قال كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ان طلع الجنازة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مستريح ومستراح منه المؤمن يموت من اوصال الدنيا ونصبها واذاها. والفاجر يموت فيستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب المؤمن؟ نعم. المؤمن؟ نعم. المؤمن يموت ويستريح من اوصال الدنيا ونصبها واداءها. ايوه. والهاجر يموت ويستريح العباد والبلاد والحذر ثم ورد النسائي هذي الترجمة وهي استراحة من الكفار الاستراحة الاقتراح من الكفار. الاستراحة من الكفار اي بموتهم. الاستراحة من الكفار اي بموتهم واورد النسائي حديث ابي قادة عن قتادة رضي الله عنه بطريق اخرى. وهو مثل الذي قبله. يعني مر على الرسول صلى الله عليه وسلم بجنازة فقال مستريح الصراحة منه فاسألوه عن ذلك فقال المستريح المؤمن يسلم ويستريح من اوصاب الدنيا ونصبها وتعبها والوصب هو التعب والفاجر يستريح منه العباد والبلاد شجرة رب. نعم. يستريح منه العباد بلاد الشجرة والدواء وهو مثل الذي قبله الا ان الترجمة السابقة للمؤمن واستراحته والترجمة الثانية للكافر والاستراحة منه لموته وهلاكه اخبرنا محمد الوهب ابن ابي كريمة الحراني وهو صدوق صديق وهو صدوق اخرج حديثه وحده صدوق اخرج حديثه النسائي وحده عن محمد بن سلمة وهو الحراني محمد بن سلمة الحراني ثقة اخرج له البخاري في جزء القراءة هو مسلم واصحاب السنن الاربعة. ومسلم واصحاب السنن الاربعة. محمد ابن سلمة. الحراني. وكلمة الحراني هو الحراني هذه زادها من دون تلميذه الذي هو محمد بن وهب النسائي ومن دون النسائي. هو الذي اتى بكلمة وهو الحراني لان المقصود منها ايضاح من هو هذا الشخص وهذا الذي اوضح اتى بكلمة هو حتى لا يظن انها من كلام تلميذه حمد الوهب لانه يقيل محمد بن سلمة الحراني لفوهم ان هذا الكلام كله للتلميذ. لكن لما جائت وهو الحراني عرف انها زيادة ممن دون ليوضح من هو هذا الشيخ الذي روى عنه ذلك التلميذ وانه محمد ابن سلمة الحراني ومن الرواة ان النسائي شخصان كل منهم يقال له محمد بن سلمة. الا ان احدهما في طبقة متأخرة من طبقة شيوخ النسائي هو محمد بن سلمة المرادي المصري فان هذا اذا جاء محمد بن سلمة من شيوخه والمراد به المراد. اذا جاء محمد بن سلمة من طبق الشيوخ شيوخ شيوخ يوخذ المراد به الحراني كما هنا فان هذا في طبقة شيوخ في طبقة شيوخ شيوخه الاول اللي هو محمد بن سلمان المرادي من طبقة شيوخه وهذا محمد ابن سلمان الحراني من طبقة شيوخه اذا جاء يعني غير منسوب وغير مميز محمد بن سلمة فان كان شيخه فان كان ذلك الذي لم يميز شيخه فانه يكون المرادي المسرف. وان كان آآ ذلك الغير مميز من طبقة شيوخ يوصف والمراد الحراني المراد به الحراني وهو ثقة اخرج حديث البخاري في جزء القراءة ومسلم واصحابه اربعة عن ابي عبد الرحيم عن ابي عبد الرحيم وهو خالد ابن يزيد خالد بن يزيد خالد ايش؟ ابن الامير ابن ابي زيد نعم خالد ابن ابي يزيد خالد ابن ابي يزيد مشهور بكنيته الحراني ابو عبد الرحيم مشهور بكنيته ابو عبدالرحيم وهو ثقة اخرج له البخاري في الادب المفرد ومسلم وزوج النسائي؟ نعم. البخاري في الادب مفرد وابو داوود والنسائي. مخالفات المفرد ومسلم وابو داوود والنسائي. مشهور بكنيته عبدالرحيم هو خالد ابن ابي يزيد الرقي هذا حدثني زيد وهو ابن ابي انيسة زيد ابن ابي انيسة وهو ثقة له افراد اخرجه حديث واصحاب الكتب الستة عمر بن الخطاب عن وهب بن كيسان وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة. عن معبد ابن كعب عن ابي قتادة؟ نعم. وقد مر ذكرهما قال رحمه الله تعالى باب الثناء قال اخبرنا زياد ابن ايوب قال حدثنا اسماعيل قال حدثنا عبد العزيز عن انس رضي الله تعالى عنه قال مر بجنازة فاثني عليها فقال النبي صلى الله عليه وسلم وجبت ومر بجنازة اخرى فاثني عليها شراء. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما وجبت وقال عمر رضي الله تعالى عنه فداك ابي وامي مر بجنازة فاثني عليها خيرا فقلت وجبت ومر مادة فاثني عليها شرا فقلت وجبت فقال من اثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة. ومن اثنيتم عليه شرا وجبت له النار انتم شهداء الله في الارض ثم ورد النسائي هذه الترجمة وهي باب الثناء يعني الذي هو ذكر الميت والثناء يقوم بالخير ويقوم بالشر وهو الغالب يستعمل في الخير ولكنه قد يذكر قد يراد به الشر. والمراد به الذكر. يعني الثناء يعني ذكر الميت اما بشر واما بشرط ذكره اما بخير واما بشر وغالب ما يستعمل الثناء في الخير. ولكنه قد يأتي في الشر والمراد به الذكر او ان يذكر والذكر يكون بخير ويكون بشر. يكون بخير يذكر بخير ويذكر بشر لورد النسائي حديث انس ابن مالك رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام مر عليه بجنازة فاثنوا عليها خيرا. يعني يعرفون الشخص فاثنوا عليه فقال عليه الصلاة والسلام وجبت مر بجنازة اخرى فاثنوا عليها شرا هم يعرفون الرجل في اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم وجبت قال عمر رضي الله عنه فداك ابي وامي ما وجبت قال وجبت له الجنة ومن اثنيتم عليه شرا وجبت له النار انتم شهداء الله في الارض. انتم اعداء الله في الارض ومن المعلوم ان هذا الحديث فيه تصديق الرسول صلى الله عليه وسلم لهذا الكلام والامر في ذلك واضح من حيث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال وجبت وصادق على هذا الذي قالوه واخبر بان نتيجة ثنائهم خير ابنائهم بالخير خيرا ونتيجة ثنائهم بالشر شراء وقد قال بعض اهل العلم ان آآ الثناء والشهادة بالخير من اهل الفضل والخير انها تدل على سلامة ذلك الذي اثني عليه وعلى العكس من ذلك من ذكر بسوء فانه يدل على سوء ذلك الذي اثني عليه سوءا وذكر بسوء. ومن العلماء من قال ان الذي يحصل منه السنة ويكون بهذه المثابة هم اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام لانهم خير هذه الامة ومنهم من عمم ذلك لكن من المعلوم ان الذي جاء التصديق منه التصديق عليه من رسول الله عليه الصلاة والسلام فهذا امره واضح ومن لم يحصل اطلاع الرسول صلى الله عليه وسلم على ذلك الثناء وتصديقه عليه كمن يثنى عليه بعد وفاته اما من الصحابة او من بعد الصحابة فان الثناء بالخير يرجى من وراءه الخير يرجى من وراءه الخير ويرجى لصاحبه الخير ولكنه لا يقطع فيه كما يقطع لمن شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة لكن يرجى المحسن ويخاف على المسيء يرجى المحسن ويخاف على المحسنين. ومنهم من قال ان شهادة شهود له بالخير وثناء الناس عليه بالخير في اي اذا كانوا من اهل الفضل ومن اهل الدين والتقى فانه يكون كذلك لكن كما نعلم انه حصل في زمن النبي صلى الله عليه وسلم الثناء على بعض الاشخاص لان ظاهرهم الاحسان والنبي عليه الصلاة والسلام قال في حقهم انهم من اهل النار مع انهم اثنوا عليهم وذلك في الرجل الذي كان يجاهد في سبيل الله وابلى بلاء عظيما واثنوا عليه خيرا قالوا ما رأينا مثل فلان يعمل كذا ويعمل كذا ما احد ابلى بلاءه. فقال عليه الصلاة والسلام هو من اهل النار او هو في النار شخص تبعه وراقبه ليعرف ماذا يعمل فرأى انه اصيب بجرح فجزع ووضع السيف على الارض ومقدمة السيف على على صدره ثم تحامل عليه قتل نفسه فرجع ذلك الرجل واخبر بما شاهده وعاينه فمن المعلوم ان الناس يحنون على حسب ما يظهر لهم ولا يطلع على السرائر الا الله سبحانه وتعالى. لكن من يثنى عليه خيرا يرجى له خير. ولهذا جاء في بعض الاحاديث يعني ما على قرب يعني شهادتهم وشهادة من اثني عليه خير بان يكون منه الخير بقوله توشكون ان تعلموا اهل الجنة من اهل النار توشكون يعني معناه يوشك يعني ولم يقل تعلمون اهل الجنة من اهل النار حينما قال توشكون ان تعلموا ان اهل الجنة من اهل النار. قالوا كيف يا رسول الله؟ قال بالثناء الحسن والثناء السيء. بالثناء الحسن وثناء سيء يعني فقوله توشكون يدل على القرب وليس على التحقيق وعلى حصول ذلك لكن من يثنى عليه خيرا فانه يرجى له خير لكن لا يقطع بانه من اهل الجنة ويشهد له بالجنة ويقال هذا من اهل الجنة. ولكن يرجى له الخير. ما نثني عليه خيرا يرجى له الخير. ومن يثني عليه شرا يخشى عليه السوء والعياذ بالله اخبرنا زياد ابن ايوب قرن زياد ابن ايوب هو ثقة حافظ اخرج له البخاري وابن داوود والترمذي البخاري وابو داوود والترمذي والنسائي إسماعيل عن إسماعيل وابن علية إسماعيل ابن إبراهيم بن مقسم المشهور بإبن علي وهو ثقة ثبت اخرج له اصحاب الكتب الستة ابن عبد العزيز عن عبد العزيز بن صهيب وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة عن انس ابن مالك صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وخادمه واحد السبعة المعروفين وفي الحديث عنه عليه الصلاة والسلام وهذا الحديث من الاسانيد العالية عند النسائي رباعي وهو اعلى ما يكون عند النسائي لان يعلم ان يكون عنده الاسانيد الاسانيد الرباعية التي يكون فيها بينه وبين رسول الله عليه الصلاة والسلام اربعة اشخاص وهنا اربعة اشخاص بين النسائي وبين رسول الله عليه الصلاة والسلام. زياد بن ايوب واسماعيل بن علي. وعبدالعزيز بن صهيب وانس بن مالك رضي الله تعالى عنه وهو من اعلى الاسانيد عند النسائي لان ليس عند الثلاثيات واعلى ما عنده الرباعيات. واطول ما عندي في العشريات واقول ما عندي العشري وقد مر بنا حديث يستهدف عشرة وهو اطول ما يكون عند النسائي في فضل قراءة قل هو الله احد مر بنا خمس قراءات قل هو الله احد اسناده عشرة اشخاص وهو اعلى ما يكون عند النسائي وهو عند الامام احمد تسعة اشخاص الامام احمد في تسعة اشخاص وعند النسائي فيه عشرة اشخاص فانزل ما يكون عند النسائي العشريات واعلى ما يكون عند النسائي الرباعيات. وهذا الحديث الذي معنا من الرباعيات التي هي اعلى ما يكون عند المسائل لانه عنده ثلاثيات قال رحمه الله تعالى اخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا هشام ابن عبد الملك قال اخبرنا شعبة قال سمعت ابراهيم ابن عامر وجده امية امية ابن خلف قال سمعت ابراهيم ابن عامر وجده امية ابن خلف قال سمعت عامر ابن سعد عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال مروا بجنازة على النبي صلى الله عليه وسلم فاثنوا عليها خيرا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم وجبا ثم مروا بجنازة اخرى فاثنوا عليها شرا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم وجب لي. قالوا يا رسول الله قولك الاولى والاخرى اخرى وجبت. فقال النبي صلى الله عليه وسلم الملائكة شهداء الله في السماء. وانتم شهداء الله في الارض ثم ورد النسائي حديث ابي هريرة حديث ابي هريرة رضي الله عنه وبمعنى حديث انس المتقدم يعني في ثناء على جنازة بالخير فقال وجبت انفسنا على جنازة بالشر فقال وجبت وسئل عن المراد بقوله وجبت ان الملائكة شهداء الله في السماء وانتم شهداء الله في الارض والمراد بذلك وجوب الجنة والنار. وجوب الجنة لمن شهد له بالخير ووجوب النار لمن شهد له بشر وهو بمعنى الحديث المتقدم حديث انس رضي الله تعالى عنه واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخونا محمد البشار هو الملقب بن دار. وثقة وهو البصري ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة روى عنه مباشرة وبدون واسطة عن هشام بن عبد الملك وهو ابو الوليد الطيالسي. هشام بن عبد الملك هو ابو الوليد الطيالسي. وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن شعبة من حجاج الواسطي ثم البصري ثقة تبتل وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن إبراهيم بن عامر وجده أمية ابن خلف قوله وجده أمية كان تعريف له وتوضيح لبيان هذا الشخص النسخة وجده وهذا الظبط خطأ بل هو جده المقصود هو تعريف وبيان من هو هذا الشخص وان جدي امية بن خلف وابراهيم بن عامر بن مسعود بن امية بن خلف ابراهيم بن عامر بن مسعود ابراهيم بن عامر بن مسعود ابن امية ابن خلف وهو جده. بل هو جد ابيه. اي انه ابراهيم ابن عامر ابن مسعود ابن امية فهو يده اي جد ابيه قوله جده امية بن خلف يعني تعريف له. وهو ثقة وهو ثقة اخرج له ابو داوود والنسائي ثقة اخرجه ابو داوود والنسائي. عامر ابن سعد قال وعمرو بن سعد وهو البجلي وهو مقبول اخرج له مسند وابو داوود وهو مقبول اخرجه مسلم وابو داوود والترمذي عن ابي هريرة عبد الرحمن ابن صخرة الدوزي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. واحد السبعة المعروفين في الحديث عنه. بل هو اكثر السبعة حديثا على الاطلاق ابو هريرة وابن عمر وابن عباس وابو سعيد وانس وجابر وام المؤمنين عائشة واكثر هؤلاء السبعة ابو هريرة رضي الله عنه. قال رحمه الله تعالى اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال حدثنا هشام بن عبد الملك وعبدالله بن يزيد قال حدثنا داوود بن ابي الفرات قال حدثنا عبد الله بن بريدة عن ابي الاسود الديلي قال اتيت المدينة فجلست الى عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ومر بجنازة فاثني على صاحبها خيرا فقال عمر وجبت ثم مر باخرى فاثني على صاحبها خيرا. فقال عمر وجبت ثم مر بالثالث فاثني على صاحبها شراء. فقال عمر وجبت فقلت وما وجبت يا امير المؤمنين؟ قال قلت كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ايما مسلم شهد له اربعة قالوا خيرا ادخله الله الجنة هنا او ثلاثة قال او ثلاثة قلنا او اثنان قال او اثنان. ثم ورد النسائي حديث عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قال نعم ثم اورد النسائي حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان هذا الاسود الديلي قال قدمت المدينة فجلست الى عمر امر بجنازة فاثنوا عليها خيرا فقال وجبت ومر بجنازة اخرى فاثني عليها خيرا فقال وجبت ومر بالثالثة واثني عليها شرا فقال وجبت وقيل له ما وجبت يا امير المؤمنين؟ قال اقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شهد له ومن شهد له ايهما مسلم شهد له اربعة. اي ما مسلم شهد له اربعة. اي ما مسلم شهد له اربعة؟ قالوا خيرا ارسله الله. وانا قالوا خيرا. قالوا خيرا ادخله الله الجنة. وايما مسلم اه قلنا او ثلاثة قال او ثلاثة قلنا او اثنان؟ قال اه قلنا اه اه كله في الثناء خير. نعم. ايهما مسلم شهده له اربعة اه قالوا خيرا وجبت قالوا قلنا ثلاثة قلنا او ثلاثة قال ثلاثة قال او ثلاثة ثلاث او ثلاث او ثلاثة نعم او ثلاثة قال او ثلاثة قلنا او اثنان قال او اثنان قلنا او اثنان يعني معناها انهم اذا شهدوا له بالخير فانه آآ يؤول امره الى خير ويرجى له الخير ويمكن ان يكون ان هذه الشهادة والثناء يعني يكون معها فوز الله عز وجل عن سيئاته اذا كان له سيئات ويدخل الجنة من اول وهلة او يكون ليس له سيئات ويكون مآله الى الجنة ونهايته الى الجنة ولكن كما هو معلوم اه لا ينبغي ان يغتر بثناء الناس وبذكر الناس فان الناس لا يعلمون الغيب. والانسان يعني يقول عنده في قلبه ما ينطوي عليه من الشيء الذي وفي الباطن يكون بخلاف الظاهر لا يجزم ويعتقد ويشهد للشخص بانه من الجنة وان هذا الى الجنة رأسا ولكنه يرجى له الخير ولهذا من مذهب اهل السنة والجماعة في الرسائل الصغيرة نقول لا يشهدون بالجنة الا لمن شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم بها ولا وكذلك من نار لا يشهدون لما شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم بها ولكنهم يرجون للمحسن ويخافون على المسيء يرجون للمحسن ويخافون المسيء ورانا محمد بن بشار. اخواننا محمد ابن بشار اسحاق ابن ابراهيم. اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم. ابن مخلد ابن راهوية الحنظلي تبذل فقيه مجتهد وصف بانه امير المؤمنين في الحديث. وحديث اخرجه اصحاب الكتب الستة الا من ماجة واحد مثلا هشام ابن عبد الملك ابن عبد الملك وابو الوليد الطيارتي وقد مر ذكره. وعبدالله بن يزيد. وعبدالله بن يزيد. اه المخدومي المقري يعني المخزون المدني هو هذا لان هذا هو اللي في طبقة متقدمة واما ذاك البخاري اللي هو المكي هذا منطبقة شيوخ البخاري من كبار شيوخ البخاري ادركه البخاري ومات ثلاث مئتين وثلاثة عشر واما هذا فهو الذي في طبقة متقدمة. يعني آآ يروي عنه هشام. آآ الذي ابو الوليد الطيالسي الذي يروي عنه الذي هو الذي هو متقدم. وبين النسائي وبين من هنا بينه وبين النساء واسطتان. واما ذاك فهو من طبق شيخ البخاري. وهذا المطري هو المدني. المدني الاعور نعم واخرج له اصحاب الكتب الستة. قال حدثنا داوود ابن ابي الفرات. داود ابن ابي الفرات. وهو ثقة اخرج له البخاري الترمذي والنسائي اخرجه البخاري والترمذي والنسائي وابن ماجة محدثنا عبد الله بن بريدة قال حدثنا عبد الله بن بريدة ابن الحصيب الاثنين وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة عن ابي الاسود وهو ظالم بن عمرو وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن عمر؟ عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وزان الخلفاء الراشدين الهاديين المهديين وفضائله جمة نراقبه كثيرة قد حصل على يديه في خلافته الخير الكثير فتحت الفتوحات وقضي على دولة فارس وهما الدولتان العظميان في ذلك الزمان. وانفقت كنوز كسرى وقيصر في سبيل الله. كما اخبر بذلك الصادق المصدوق على يد الفاروق فانها قسمت على يديك وفي زمنه حيث اتي بالكنوز وانفقت في سبيل الله وتولى ذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه نعم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين