فنصح الرعية وارشدهم الى الخير ثم هو خالفهم الى ما امرهم به وما ارشدهم اليه فانهاء فان عقوبته تكون على هذا الذي جاء بيانه في هذا الحديث. هذا على ان الذي خير الناس بعد الذي سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا وماذا سمعت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال سمعته يقول يجاء بالرجل يوم القيامة فتنزلق فيلقى في النار فتندلق في الليلة الفائتة آآ بدأنا بما يتعلق بهذا الباب وهو باب صلة النار وانها مخلوقة الذي عقده البخاري رحمه الله ومر في هذا الباب عدة احاديث دالة على ما ترجم له البخاري ما يتعلق بصيغة النار وما فيها من العذاب من العذاب لاهلها وكذلك ما تدل على ان قد وجدت وانها قد خلقت وان الامر ليس كما يقوله بعض اهل البدع لانها لا اخلقوا ولا توجدوا الا يوم القيامة. بل في مخلوقة موجودة. دلت الادلة من كتاب الله عز وجل سنة رسوله صلى الله عليه وسلم على اداءه. وان من الكتاب العزيز قول الله عز وجل في ال فرعون النار يعرضون عليها غدوا وعشيا. ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب. في هذه الاية الكريمة ان يعذبون في النار وهم في قبورهم قبل يوم القيامة. فاذا قامت القيامة وبعث الناس من قبورهم بهم انتقلوا الى عذاب اشد كما بين الله عز وجل ذلك في كتابه العزيز من احاديث مرت في هذا وهذا الحديث الذي ساقه البخاري وحديث اسامة بن زيد رضي الله تعالى عنه وارضاه واخر هذه الاحاديث التي اوردها في هذه الترجمة. وقد قيل لاسامة ابن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبمحبه الا تكلم فلانا؟ ثم اقول لهذا الذي ابهم امير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله هو قيل ان الشيء الذي اريد بان يكلمه فيه كونه قد ولى بعض اقاربه وغير المؤمنين عثمان رضي الله تعالى عنه وارضاه هو ثالث الخلفاء الراشدين الهاديين المهديين وهم من اهل الجنة وهو افضل الخلق بعد الانبياء والمرسلين وبعد ابي بكر وعمر رضي الله تعالى عنه وعن الصحابة اجمعين فكان حصل منه رضي الله عنه وارضاه ازرع المصلحة في ذلك فوليت بعض اقاربه وهو مأجور على كل حال. وقيل لاسامة بن زيد لو كلمت فلانا فكان جوابه رضي الله عنه اترون اني لا اكلمه الا وانتم حافرون؟ يعني معناه ليس الكلام يكون بالعلانية والنصح للائمة لا يكون بالمجاهرة ويكون بالعلن. كان المقصود النصيحة والمقصود الوصول للحق والمقصود الوصول الى ما ينبغي ان يوصل اليه من الخير. واذا وهذا انما يحصل على وجه الاتم وعلى وجه اكمل اذا كان في السر. ولهذا قال اترون اني لا اكلمه الا وانتم لا واسمعكم يعني الا انتم تسمعون وحاضرون الكلام الذي يقوله له يعني انه قد كلمه سرا ثم قال ولا ولا دون ان يفتح بابا. نعم. لا اكون اول من فتح. يعني انه لا يعلن الانفاق. ولا الفتن وانما المقصود هو الوصول الى الفائدة وتحصيل المصلحة وهذا انما يتم في السر وقد حصل منه هذا من هذا انه لا يعمل على شيء فيه اثارة فتن واثارة قلاقل وانما نقول هو النصح وقد فعله رضي الله تعالى عنه وارضاه ثم قال ولا اقول لاحد ولا اقول لامير ولا اقول لرجل ان كان اميرا علي انه فيها فيطيف به اهل النار فيقولون اي فلان؟ الم كنت تأمرنا بالمعروف وتنهانا عن المنكر فيقول بلى ولكني كنت امركم بالمعروف ولا اتيه وانهاكم عن منكر واتيه قدم ليلة صبيان ان هذا الكلام من اشارة بن زيد يدل على نصحه وركن ادبه قيامه بالدعوة الى الله عز وجل وبالنصح للائمة على وجه حسن وعلى وجه مرضي وان الدعوة ان النصح انما يكون في السر لا سيما مع الائمة فانه ينصح لهم شرا ويبين لهم ما يعود عليهم بالخير ليفعلوه وما يعود عليهم من مضرة ليجتنبوه. واما وانه ليس من المصلحة ان يكون نصحهم وارشادهم الى الخير انما يكون محافظة العلانية وانما يكون عن طريق وانه لا يكون اه النصح خاصا بالعلانية بل انه كما بالعلانية التي تعلم وتظهر ايضا يكون في السر الذي لا يطلع عليه الا الله عز وجل. وحسب الانسان ان ينصح وان يرشد وان يدل على الخير وان لم يعلم احد من الناس بفعله لان المقصود هو اه بيان النصيحة خير وان لم يعلم الناس فالله تعالى هو المطلع على كل شيء والمقصود هو المصلحة وحصول الفائدة والفائدة انما تحصل بالسر وهذا مع احاد الناس فضلا عن الائمة وولاة الامور ان الانسان يرى من نفسه انه اذا نصح وان ناصحه نصحه فيما بينه وبينه فان هذا احب اليه وادعى لقبوله من ان ينصحه على رؤوس الاشهاد وان يشهر به وان يتكلم عليه امام الناس. فاذا كان هذا كاينة احاد الناس وبين افراد الناس انه يعجبه ان ينصحه من ينصحه ان ينصحه في السر فاذا الائمة وولاة الامور هم من باب اولى ان يكون آآ الذي ينفع في حقهم هو الذي يناسب في حقهم مثل هذا الاصرار الذي اشار اليه اسامة ابن زيد رضي الله تعالى عنه وارضاه ثم قال بعد ذلك ولا اقول لرجل ان كان اميرا علي انه خير الناس بعد الذي سمعته من رسول صلى الله عليه وسلم المقصود من هذا انه لا يجامل في دين الله ولا يداهم في الحق وانما عليه وانما ينصح لكن النصح انما يكون على هذه الطريقة الحسنة التي سلكها هذا الصحابي الجليل اسامة بن زيد مع هذا الرجل العظيم الذي هو ثالث الخلفاء الراشدين رضي الله تعالى عنه وارضاه ومعلوم ان الذي فعله عثمان بن عفان رضي الله عنه ان ما فعل امرا سائغا في اجتهاد المنزل وكونه ولى بعض اقاربه وراء المصلحة في ذلك هو مأجور على على ذلك. ولم يفعل امرا محرما وامرا منكرا. وانما فعل شيئا خلاف الاولى في لغيره ورأى هو ان الاولى هذا الذي فعله. رأى ان الاولى هذا الذي فعل. لكن اذا رأى غيره اما ان الاولى هو هذا واراد ان يبين له واراد ان ينصح فهذا يكون بالسر. كما بين ذلك رضي الله تعالى عنه وارضاه في هذا الكلام الجميل وهذا الكلام المريض. ثم ايضا هو خير الناس على الرجل الذي معه الكلام هو حرم ناس في زمانه وليس هناك احد خير منه في ذلك الوقت لان خير منه ابو بكر ام عمر وقد مات وليسا موجودان على وجه الارض في ذلك الوقت الذي كان امير المؤمنين رضي الله عنها امير المؤمنين نقول من هذا انه لا يجامل انه لا يجامل في دين الله وانه يكون همه ان يمدح وان يثني وانما همه ان ينصح مع اعتقاد الاعتقاد واعتقاد الجميع واعتقاد اعتقاد في اعتقاد غيره ان عثمان ابن عفان رضي الله تعالى عنه وارضاه هو بالمنزلة التي هو اهلها وهو وقد اختاره اختاره الصحابة بعد عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وارضاه فهو الخلفاء الراشدين المهديين ولكن هذا الذي رؤي ان فعله خلاف اولى في نظر غيره اه قد ابدى له اسامة بن زيد هذا الذي ابداه له من ثلاث بطريقة حسنة وبطريقة مناسبة ولائقة وبادب وكل ذلك حصل معه في السر ولم يكن بالعلانية وان هذا هو المطلوب فالمقصود هو وصول المصالح وليس هو اثارة الفتن واثارة القلاقل. لان الوقت هو اجتماع الكلمة وعدم حصول الفرقة. وعدم حصول التمايم يقول التنافر بل يكون مهم للائتلاف والاتفاق واذا حصل شيء مما يرى ان الاولى خلافه فان ذلك يبين آآ طريقة حسنة وبطريقة مناسبة. ثم ان قول اه ثم بعد ذلك وهذا هو محل الشاهد الذي اورد من اجل البخاري هذا الحديث. والدال على صفة عذاب صفة النار لانه قال يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتنزلق اقدامه يعني امعاؤه يعني تخرج وفضل وتظهر ويطيف به الناس اللي هم من اهل النار يحلقون عليه ويقولون له الست ما الذي اتى بك الى هنا؟ الست الذي تأمرنا بالمعروف وتنهى نهى عن منكر وهم ما كانوا يمتثلون ما كان يأمرهم به وينهاهم عنه ولهذا وصلوا الى ما وصلوا الليل ولكن الذي هالهم واستغربوه هو الذي كونهم وصلوا الى ما وصلوا اليه انهم ما ائتمروا بالمعروف ولا انتهوا الموت الذي كان يرشدهم اليه ويدلهم عليه. ولكن الشيء الذي اه هالهم واستغربوه ينصرون على الفاصل الى هذا المكان. فسألوه فقال كنت امركم بالمعروف وانهاكم عن المنكر وامر بالمعروف ونآتيه وانهاكم عن المنكر واتيه فهذا هو الذي اوصله الى ما اوصله اليه وقيل في مناسبة يعني ايراد هذا الحديث وايراد هذا الكلام وهذا هو وهذا هو المرفوع لرسول الله على وما قبل ذلك هو موقوف على اسامة بن زيد فهو من كلام اسامة بن زيد ومن فعله اسامة بن زيد رضي الله عنه وارضاه ولكن هذا هو مرفوع رسول الله عليه الصلاة والسلام هذا الذي اسنده. اسنده وكان الى رسول الله عليه الصلاة والسلام. قيل في مناسبة هذا الكلام مع ما فعله مما ان يكون المقصود به ان اسامة بن زيد رضي الله تعالى عنه وارضاه انه انما يأمر بما يرى انه الحق. ويفعل هذا الذي يرى انه الحق امر بمعروف فيكون لا يخالفه. واذا نهى عن منكر فانه لا يخالف ذلك الذي ينهى عنه فيقع فيه وانما يأمر بالمعروف ويحرص على الا يحصل منه الاحتلال فيه. وينهى عن المنكر ويحرص على ان لا يقع لان لا يتعرض لهذه العقوبة التي بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث. وعلى هذا فيكون ايراد اسامة بن زيد بهذا ان يبين انه يتحرز وانه يحذر ان يكون ممن يأمر بالمعروف ومع ذلك لا يكون هو يفعل المعروف. وينهى عن المنكر ثم يقع في ذلك الذي ينهى عنه فيكون يريد من غيره ان يفعل طيبا وهو لا يفعل ذلك الطيب وانما يأمر بطيب ويحرص على ان يكون هو فاعلا للطيب. ولا يكون فعله يخالف قوله. بل اصابة القول والفعل ان يتطابق الفعل والقول وقيل فيما ان المقصود منه ان ان الامام اذا تأمر بالمعروف وينهى عن المنكر هو الوالي. وهو الامام. اذا امر رعيته وارشده الى الخير ودلهم عليه ونهاهم عن المنكر ثم وقع فيه فانه يكون شأنه شأن هذا الذي جاء ذكره وبيانه في هذا الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. وهذا هو الذي المعنى الثاني هذا هو الذي يرجحه الحافظ ابن حجر او الذي قال انه يظهر ان هذا هو المنافق وجه ايراد لهذا الحديث آآ بهذا المناسبة وان الذي يلقى في النار هو الوالي اذا كان هذا شأنه الذي يكون هذا شأن لكن قد يكون اوضح من هذا هذا المعنى الاول وهو ان هشام ابن زيد رضي الله تعالى عنه عندما يرشد الى الخير اي امر من امور الفريضة وعندما ينصح باي امر من امور الخير ويحذر عن اي امر انه لا يكون اه اه يدل غيره يا اخي ويقع هو في الشر وانما يكون لنفسه بخاصته آآ مزارعا ومؤدما وسباقا الى ان يكون فاعلا لما يأمر من خير وان يكون حذرا ان يقع فيما نهى عنه الناس من الشر هذا هو الذي يبدو بانه قال ولا اقول لاحد انه خير الناس بعد الذي سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. يقول كذا وكذا وخذوا من ذلك يعني نفسه. يعني نفسه انه لا يخالف قوله فعلا. وانه يحرص على ان يدعو الى الخير المرشد اليك ولكن يكون وان يكون حذرا من ذلك والاحتلال الثاني الذي خان الحرم انه هو الذي يظهر المقصود بذلك هو الايمان اذا نصح للناس ودعاهم للخير وخالف قوله فعلا الامور التي ينهاه عنها وترك الطاعات الذي يأمرهم بها فهو يلقى في النار و قد يكون تكون هذه عقوبته وهذا هو الذي يتحقق. ونحل كما عرفنا من الحديث ترجمة صفة النار وانها مخلوقة. هذا الجزء مرفوع الذي اورده انس. اسامة ابن زيد. وهو قوله انه يؤتى بالرجل فيلقى بالنهار فتنزلق اقدامه. في النار وانه يلقى فيها تخرج امعاءه ثم يسأل بعد ان كان معلوما انه يدعو الى الخير يكون جواده انه يأمر بالمعروف ولا يزيد وينهى عن المنكر ويتيم والعياذ بالله. قال باب صفة ابليس وجنوده وقال مجاهد يقزفون سحورا مطرودين واصب دائم. وقال ابن عباس مسحورا مفطرا مطرودا يقال مريضا متمردا قطعا مستخف بخيلك الفرسان والرجل الرجالة واحدها راجل مثل صاحب وصحب. وتاجر وفجر. لاحسن لاستاصلن قرين شيطان. ثم ان محمد رسول الله بعد ان اورد آآ آآ ما يتعلق ما يتعلق مخلوقات متعددة تعلق السماوات تعلق بالارض يتعلق بالشمس والقمر يتعلق بالنجوم يتعلق بالرياح يتعلق الجنة وانها مخلوقة ما يتعلق بالنار وانها مخلوقة بعد ذلك انتقل الى ثم قبل ذلك ايضا الملائكة ما يتعلق الملائكة ثم بعد ذلك اتى ما يتعلق بابليس وجنوده. وجنوده على عادته في بعض الاحيان بعض الكلمات من الايات القرآنية المتعلقة بالموضوع. وهو ما يتعلق بابليس وجنوده. وفسرها وفسر هذه من الايات القرآنية المتعلقة بموضوع الترجمة. وجنوده. ثم بعد ذلك اورد يملك الجميع من الاحاديث ابليس وجنوده. حلق بالشياطين. فبدأ لتفسير بعض الكلمات من الايات القرآنية وقال المجاهد يقذفون يرمون يقذفون بالنار يعني يرمون فيها القمح والرمي. قوة سحورا يعني منكوريين ذكورا يعني مطرودين انهم مطرودين وانتحر هو الطرد. والابعاد ولهم عذاب الواصل هو الدائن لهم عذاب واصل يعني ولهم عذاب دائم عذاب مستمرا ولهم عذاب تيسر بقومه انه رحمة الله وان لهم عذاب واصب جاني عذاب دائم مستمر والعياذ بالله قال ابن عباس مذكورا لان هناك سرورا يعني مطرودين وهنا مذكورا يعني مطرودا اخرى يقال النبي يقال مريدا شيطانا مريدا المريد هو المتمرد لانه المتمرد وهو العافي قطعه ولو قطعه يعني عليهم بخيرك يعني الراجلين تاجر وتاجر صاحب المصاحف قرين الشيطان اوله قرين يعني هو شيطان له قال حدثنا ابراهيم ابن موسى قال اخبرنا عيسى عن هشام عن ابيه عن عائشة رضي الله الله عنها انها قالت سحر النبي صلى الله عليه وسلم وقال الليث كتب الي هشام انه سمعه ووعاه عن ابيه عن عائشة قالت سحر النبي صلى الله عليه وسلم حتى كان يخيل اليه انه يفعل الشيء وما يفعله حتى كان ذات يوم دعا ودعا ثم قال اشعرت ان الله اغزاني فيما ففيه شفائي اتاني رجلان فقعد احدهما عند رأسي والاخر عند رجلي قال احدهما للاخر ما وجع الرجل؟ قال مطبوخ قال ومن صب؟ قال لبيد ابن اعصم قال فيما ماذا؟ قال في مشط ومشاقة وجف صلعة وجف طلعة ذكر. قال فاين هو؟ قال في بئر فخرج اليها النبي صلى الله عليه وسلم ثم رجع فقال لعائشة حين رجع نخلها كأنها رؤوس الشياطين وقلت استخرجته فقال لا اما انا فقد شفاني الله وخشيت ان يثير ذلك جعل الناس شرا ثم دفنت البئر. اه اراد انه في البخاري رحمه الله عديدة من ناحيتين احداهما قول طلعها كانه شياطين. كل ذلك ذكر الشياطين. هؤلاء جنود الدين. دعاكم تحت امركم الشياطين وكذلك ايضا كون السحر انما يتأكد الاستعانة بالشياطين انما يتأتى ساحر يستعيذ بالشياطين. يعني في سحره ولا الا بذلك. النبي صلى الله عليه وسلم سحر آآ مناسبته لهذه الترجمة من الناحيتين من ناحية ذكر الشياطين ذكر الشياطين والثاني من ناحية علم السحر انما يحصل بواسطة يحكم لاهله عن السحرة بواسطة الاستعانة بالشياطين. فهم يستعينون بالشياطين ويعولون على ما يحصل لهم من الشياطين. فاذا هذا هو وجه المنافقة. هو حديث هذا سيأتي في كتاب الطب سيأتي عند البخاري رحمه الله في كتاب الطب ولكنه جاء هنا من اجل ذكر الشياطين ومن اجل صان السحر انما يحصل بسبب الاستعانة او بواسطة الاستعانة بالشياطين هذا شيء وقع وقد ثبتت الاحاديث عن رسول الله وعن الصحابة ولا يمكر ولا يتوقف فيه. لانه قد زمد وجانب الدعوة وجانب الرسالة هو معصوم ولا يمكن ان يحصل منه شيء في حالته يتعلق بالرسالة لانه قد عسر واما كون جسده يحتل شيئا من الاذى فهذا مثل المرض الذي يصيبه ويقرأ عليه دون ان يحصل له يعني هذا الشيء يخيل له انه فعل الامور العادية ولا يكون قد فعلها ثم هو من هذا من جملة المرض اول مرة يطرأ على الانبياء ويحسب الانبياء. لكن الشيء الذي لا يحصل ولا يمكن ان يحصل هو كونه يعني يحصل في خلال بجانب الرسالة وجانب التبليغ فهو معصوم عليه الصلاة والسلام. نلجأ ان يقع شيء في ذلك ولكنه ليس مبرأ من الامراظ ومن الاوجاع فقد كان يصيبه الوجع ويصيبه الالم يصيبه اسمر وهذا من هذا من هذا القبيل. لهذا فان الصحابة حدثوا بهذا. تابعوني تبعوهم على ذلك ومن بعدهم وهكذا اثبتت صحيح. فالذين ينكرونه من اهل البدع اه يحكمون عقولهم يبنون على يد الامور على ما كان ترتضيه عقولهما وتستحسنه عقولهم وما تستسيغه عقولهم وجانب الرسالة كما عرفنا لا مجال للنيل منه في حال السحر وفي حال المرض. ولكن السحر هو شيء حصل لجسده وتأثر جسده وتألم جسده وما حصل كما يحصل له المرض صلوات الله وسلامه وبركاته عليه فهذا هو الذي حصل فيه تأثير الشعر. واما كونه مؤثر في جانب الرسالة وجانب التبليغ الجانب الوحي فهذا لا دخل له. والله تعالى قد عظمها. لذلك ولكنه ما عصمه من الامراض. ومن الابتلاء والامتحان الذي يحصل له عليه الصلاة والسلام ويكون في ذلك زيادة في رفعته ودرجاته عند الله عز وجل صلوات الله وسلامه وبركاته عليه يعني شياطين يعني لا يعرفون بس ما اطلعوا على الشياطين ولكنهم اقبح شيئا يضرب به المثل بالقمح الشياطين في القبح دائما انه في غاية الخبز قال حدثنا اسماعيل ابن ابي اويس قال حدثني يا اخي عن سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله وعليه وسلم قال يعقد الشيطان على قاضية رأس احدكم اذا هو نام اذا هو نام ثلاث رخص يضرب على كل عقدة مكانها مكانها عليك لجل طويل فارقص. فان استيقظ فذكر الله ان عقدة فان توضأ انحلت الركبة فان صلى انحل الشك اخذه كلها فاصبح نشيطا طيبا والا اصبح خبيث النفس كتلاك. طرده من اجل ذكره الشيطان وما يحصل منه من الاغواء وآآ تكبير المحيط بتمتع بالنوم النوم وهو عن الاتيان بما يكون زادا الى الاخرة. من القيام الى الصلاة. وذكر الله عز وجل والوضوء ثم الصلاة لهذا جاء في اذان الصلاة خير من النوم هذا النوم اللذيذ الذي اصيب بصاحبه الذي يكون مستغرقا فيه. هذا تجد لذته وتجد الراحة فيه. هناك شيء احسن منه. وهناك شيء حر منه وهو هذا الذي شجع اليه وتنادى اليه وهو الصلاة. الشيطان يريد من الانسان ان يغفل عن الصلاة ان يتخلف عن الصلاة وان يكون من المنافقين الذين قال عنهم رسول الله عليه الصلاة والسلام واجعل المنافقين صلاة العيد يوم صلاة الفجر. ويعلمون ما فيهن من اجر يأتوهما. فهو ليعقدوا على رأسه ثلاث عقد ثم اذا قام فذكر الله الله عز وجل يحل العقدة واذا توضأ انحلت عقدة واذا صلى انحر انحلت بعقد باللغة لانه انحل عقد قال ان واحدة واصبح طيب النفس الا واصبح الخير في اخوان الشيطان وقع في شمائل الشيطان ورأي لنفسه ان يكون من اهل وان يكون ممن يخوفون بالنفاق او التشبه بها للنفاق. ان صلاة العشاء صلاة الفجر. صلاة العشاء لكونها في اول الليل الذي يكون الناس بحاجة الى النوم وصلاة الفجر انها في وقت الاستغراق والنوم والتنزل في الفراش ولزلك في يجد لذة النوم وراحة فيه اذ يكون مستغرقا فيه. اذا هذا الحديث يدلنا على فيه ذكر الشيطان وذكر شيء من اعمال الشيطان في اغواء الانسان وفي اولاد الانسان وفي الحيونة بينه وبين الحج قال حدثنا عثمان بن ابي سرقة مرة فيما مضى يتعلق بصلاة طهارة ولكنه جاء هنا من اجل ميت الشيطان. عمل الشيطان. قال حدثنا عثمان ابن ابي شيبة قال حدثنا جرير عن منصور عن ابي وائل عن عبد الله رضي الله عنه انه قال ذكر عند النبي عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل نام ليلة نام ليله حتى اصبح قال ذاك رجل بال الشيطان في اذنيه او قال في اذنه. هذا الحديث ايضا فيه ذكر الشيطان ان الذي يبيت بالنوم حتى يصبح النقود والصلاة لان الشيطان وتمكن في الموت حتى خرج في الصلاة ظهر الوقت الذي تؤدى به صلاة فاذا هذا من عمل الشيطان كون الانسان يخالط النوم ولا يعمل الاحتياطات التي بها يستيقظ فانه يكون فريسة للشيطان ويكون قد حصل له هذه المضرة هذه النسبة وهذه المصيبة ويكون وفاته ذلك الخير وهو الاتيان بالصلاة في وقتها بالنوم لكون الشيطان قال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا همام عن منصور عن سالم ابن ابي الجعد عن قريب عن ابن رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اما ان احدكم اذا اتى اهله وقال اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ورزق ولدا لم يضره الشيطان هذا هو المجامع انه اذا رزق ولد فانه آآ تحصل له هذه الفائدة وهذه الثمرة في ثمرة هذه الدعوة لله عز وجل الادب الاداب الشرعية اتجاهك عن رسول الحبيب صلى الله عليه وسلم. وان الشيطان استعانوا بالله عز وجل بالسلامة منه فليتعوذ بالله منه. نسأل الله عز وجل ان يجنبهم الشيطان وان الشيطان نتيجة لقائهما حصول اجتماع الذي تم بينهما فانه يحصل ثمرة وفائدة للانسان وتنبيه صلى الله عليه وسلم الى الاستعانة بالله والاستعاذة بالله من الشيطان وان ينسى الله عز وجل الشيطان وان يجنب الشيطان نتيجة ما عملوه. الولد الذي قد يحصل نتيجة لهذا الاجتماع. قال حدثنا يا محمد قال اخبرنا عبدا عن هشام بن عروة عن عن ابيه عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز واذا غاب حاجب الشمس الصلاة حتى تغيب. ولا تحينوا بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبها. فانها تطلع بين قرني شيطان او الشيطان لا ادري اين ذلك قال هشام. وهذا الحديث ايضا فيه ذكر الشيطان والرسول عليه السلام نهى عن الصلاة بعد غروبها هناك تحية الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها لان الشيطان لانها تقع بين قبرين الشيطان. والشيطان هو جانب الرأي معنى هذا ان الذين يعبدون الشمس انما يعبدون الذين يفسدون للشمس يفسدون للشيطان من نهي المقيمون ان يبتعدوا عن تحصل منهم النوافل عند طلوع الشمس وعند غروبها حتى لا تحصل لهم وتحنوا الصلاة في ذلك الوقت هذا يفسد فيه عباد الشارع للشمس وهم في الحقيقة انما يعبدون الشيطان الذي آآ تطلع الشمس بين قرنيه فيكون في ذلك مشابهة. فامروا بالابتعاد عن الصلاة النافلة واما بالنسبة للفريضة الانسان اذا قام صلاة الفجر والا مقدار ركعة قبل الصلاة قبل طلوع الشمس فان عليه ان يدخل في الصلاة قبل طلوع الشمس عند طلوعها وعند غروبها عند طلوعها يدرك وكذلك وان اتى ببقية الصلاة بعد ذلك المقصود من هذا طلوع الشمس الذي التي في الحقيقة انما يعبدها عبادها انما يعبدون الشيطان. لان كل عبادة ليست الله عز وجل فانما هي للشيطان وهي من الشيطان ومن ازوال الشيطان والعياذ بالله سواء ان كانت الشمس او القمر او لحاجة كل ذلك انه لغير الله عز وجل فهو فهي عبادة للشيطان. قال ابو معمر قال حدثنا عبد الواري قال حدثنا يونس عن حميد بن هلال عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا مر بين يدي احدكم شيء وهو يصلي فليمنعه فان ابى فليمنحه فان ابى فليقاتله. فانما هو شيطان. وقال عثمان ابن الهيثم حدثنا او عن محمد ابن سيرين عن ابي هريرة رضي الله عنه قال هذا الحديث ايضا فيه ذكر الشيطان وان الانسان اذا مر بين يديه وهو يصلي عدن فانه يدفعه فان ابى فلن يقاتله فانما هو شيطان. بقوة اولا بسهولة ثم قال فانما هو شيطان وتعليم. فهو قول انما هو شيطان. هذا العمل انما هو من عمل الشيطان. الذي يدفع الى هذا هو الشيطان. اما ان يكون المقصود بذلك انه شيطان الذي دفع اليه الشيطان هذا على الصواب قال وقال عثمان بن الهيثم حدثنا عوف عن محمد بن سيرين عن ابي ابي هريرة رضي الله عنه انه قال ودلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان. فاتاني فئات فجعل يحكو من الطعام فاخذته فقلت لارفعنك الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر حديث وقال اذا اويت الى فراشك فاقرأ اية الكرسي لن يزال من الله حافظ ولا يقربك الشيطان حتى تصبح وقال النبي صلى الله عليه وسلم صدقك وهو كزور ذاك شيطان. الحديث ايضا فيه ذكر الشيطان واش جاء على صورة انسان يعني يحفظ من الطعام فاراد ان يقوله لرسول الله عليه الصلاة والسلام طلب منه ان يتركه وانه فقير وانه مساجد وكرر ذلك ثم انه قال له انه يدله على شيء ينفعه اية الكرسي ما اخبر بذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام يأتي الشيطان ان هذا الذي يحدثه ابو هريرة في هذه الليالي المتعددة هو شيطان شياطين هو شيطان قال حدثنا يحيى بن الفقير قال حدثنا الليل عن عقيل عن ابن شهاب قال اخبرني عروة ابن قال قال ابو هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي الشيطان احد لكم فيقول من خلق كزا من خلق كزا حتى يقول من خلق ربك. فاذا بلغه فليستعذ بالله انه يأتي له ويأتي بذهن من خلق كذا من خلق كذا. فكل شيء الله تعالى هو خالقه قد يصل به الى ان يقول من خلق الله. فمن وجد شيئا من ذلك فليقل امنا بالله ولينتهي وليبعد عن نفسه يعني هذا هذا الذي وقع في نفسه لذلك هو يقول امنا بالله لانه لان المخلوقات تنتهي الى الله عز وجل. الله تعالى هو الصادق من سواه مخلوق وجعله هو الخالق وما سواه المخلوق. قومه يأتي يأتي من خلق كذا من خلق كذا؟ الجواب هو الله تعالى هو خالق كل شيء. لكن نواصل الى ان يقع في نفسه لمن خلق الله؟ فهذا من عمل الشيطان وهذا من مفردة الشيطان. عليه عند هذا ان يقف وان يقول امنا بالله ولينتهي بهذا التفكير وهذه الوسوسة وهذا الشيء الذي يوقع في نفسه يعتقد وان الله تعالى هو الخالق وان كل من سوى مخلوق لا خالق الا الله وكل من سوى الله فهو مخلوق والله تعالى وحده الخالق المطعن الشيطاني منه شيء من الشيطان بهذه الطريقة ولينتهي وليتعوذ بالله من الشيطان وليقول امن بالله ولينتهي عما في دراسته وما في ماله وليشتغل بغيره وليتضمن بالله قال حدثنا يحيى ابن بكير قال حدثنا الليل قال حدثني عقيل عن ابن شهاد قال حدثني ابن ابي انس مولى التيميين ان اباه حدثه انه سمع ابا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا دخل رمضان فتحت ابواب الجنة لمن ابواب جهنم وسلسلت الشياطين. حديث ابي هريرة اورده من السنة الاخيرة فيه الشياطين الناس والله عز وجل آآ جعل هذه الامور عند دخول شهر رمضان فتح باب الجنة وتغلق ابواب النار وتلزم الشياطين البخاري رحمه الله اورد الحديث من ان الجملة الاخيرة وبذكر الشياطين وانها لرمضان. قال حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان قال حدثنا عمرو قال اخبرني سعيد بن الزبير قال قلت لابن عباس فقال حدثنا ابن كعب انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان موسى قال لفتاه اتنا عداءنا قال ارأيت اذ اوينا الى الصخرة باني نسيت الحوت؟ وما انسانيه الا الشيطان ان اذكره. ولم النصب حتى جاوز المكان الذي امر الله به. وهذا الحديث خرجه الشيطان الشيطان كان عبدالله بن مسلمة عن مالك عن عبد الله بن دينار عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما انه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشير الى المشرق فقال ها ان الفتنة ها هنا ان الفتنة ها هنا من حيث يطلع وفرن الشيطان قال عليه الصلاة والسلام معنى هذا من الفتن تأتي من المشرق الشيطان والشيطان اه وهي تقع بين قرن الشيطان. قرن الشيطان انه يكون جعل رأسه عند حاكبها وهو هنا ارتفع المشرق ومشرق الشمس وكان خروجها والمقصود من ذلك بالنسبة للمدينة بالنسبة للمدينة وان وان الفتن تخرج من المشرق وهذا هو الذي قد حصل انه حصل فتن كبيرة وفتن عظيمة حصلت المجرم في قديم الزمان وفي ما يأتي من الزمان فان كثيرا من البدع والابتداء في الدين بخروج طوائف كثيرة. انما وجدت في الخوارج المعتزلة القدرية كذلك ما حصل في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم كون كثرة الزق كتاب رسول الله عليه الصلاة والسلام. اليه. ثم بعد ذلك ستار الذين جاؤوا وصلوا على دولة العباسية وحصل ما حصل ثم بعد ذلك الدجال في اخر الامر يخرج من هناك. كما جاء في الحديث يخرج مصلى بين الشام والعراق. ويتبعه وسبعون الف من يهود اصبهان عليهم الطيانة. كما اخبر بذلك رسول الله. عليه الصلاة والسلام. ان هذا وقع هناك فتن وقعت فيما مضى وفتن تأتي في المستقبل. وفي فتن تأتي اخرها كما بين خروج الدجال. يعني من اخرها يأجوج ومأجوج ومأجوج فان الذي في الطريق كانوا ينظرون على ويشربونها لانهم يأتون من تلك الجهة الله تعالى اعلم ولكن الذي ثبت في الحديث ان فيخرج من خلف وهو يأتي بالمشرق دالة على ما اشار اليه الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وهو من ومن دلائل نبوته عليه الصلاة والسلام اي يخبر بالامر فيقع طبقا لما اخبر به عليه الصلاة والسلام ان كثيرا من الفتن وقعت من هناك الدجال الاعظم يخرج من هناك الشام والعراق كما ثبت في صحيح مسلم رضي الله تعالى عنه وارضاه قال حدثنا يحيى ابن جعفر قال حدثنا محمد ابن عبده لهذا جاء في صحيح مسلم عن عمر لما سأله رجل من العراق عند ابي البعوض فقال يا اهل العراق ما اسئلكم عن الصغيرة كثيرا سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لان الفتنة ها هنا. لان الفتنة ها هنا قال حدثنا يحيى بن جعفر قال حدثنا محمد بن عبد الله الانصاري. قال حدثنا ابن جريج قال اخبرني عطاء عن جابر عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اذا استجنح الليل او كان الليل مكفلوا صبيانكم. فان الشياطين تنتشر بين فاذا ذهبت ساعة من العشاء فخلوهم واغلق بابك واذكر اسم الله واذكر اسم الله واوكي اتقاءك واذكر اسم الله الغناء وجذوركم الله ولو تعرضوا عليه شيئا. رحمه الله ايضا اهلي الذي شف الشياطين لان الشياطين تنتشر عندما يأتي الليل اول الليل من ايات الليل بانه يتعرض للشياطين التي لا تجد في ذلك الوقت. ثم ارسل عليه الصلاة والسلام الى امور يفعل في التهرج من الشيطان والتحرر من الاذى والضرر ويقول الانسان يغلق بابه ويذكر اسم الله اسم الله يلقي الاناء الله ويخمر الاناء ولو ان يعرض عليه شيئا. الانسان يحرص على ان يغطي الايذاء. ولو لن يجد لله عرض عليه شيئا فان هذا يجعل الانسان يعتاد تغطية الاناء وتخميره ذكره اسم الله عز وجل هو الذي يطرد الشياطين. لانه ثبت في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام قال الانسان بيته قال بسم الله قال الشيطان لجنوده آآ ما حصل لهم مبيت ما حصل لهم مبيت يعني الله عز وجل فاذا دخل واكل الطعام بدأ يأكل الطعام قال ليس لكم مبيتا ولا عشاء. اذا ذكر اسم الله عز وجل الطعام منع من الشياطين. واذا ذكر اسم الله عز وجل عند دخول المنزل ايضا كذلك مانع من مشاركة الشياطين في دخول المنزل. الحصول على امر الى امر بذكر اشياء وامر بذكر الله عز وجل عند اعمال يقوم بها السلام من الشياطين وشياطين الجن انما يسلم منهم بذكر الله عز وجل. والاستعانة بالله من شرهم. واما شيئا من الانس فان انما هو دعاء يأتي معاملة طيبة في مقابل ها هو سيء ذكر اول ما يتعلق يعني مقابل وما يفعل لهم وما يتعلق الله عز وجل والتعوذ بالله منهم ونجيب على يسأل على حديث اذا اراد احدكم ان يأتي اهله يقول معنى هذا ان الشيطان اذا لم يقل هذا الدعاء يكون موجود ويحضر معناه انه يكون موجودا ويخرج وحضور الشيطان مثل ما هو معلوم فما بالك يا اخوان ان تركه لنشتريه نعم