الذي هو زهرة ابن كلاب ويقال له ابن شهاب بالنسبة الى جده شهاب الذي هو جد جده هو مشهور بهاتين النسبتين بالنسبة لابن ونسبة في الياء ابن شهاب وفي الزهري الامام النسائي رحمه الله تعالى في كتاب الجنائز فضل من تبع جنابة قال رحمه الله تعالى اخبرنا قتيبة قال حدثنا عن هارون عن برد اخي يزيد ابن ابي زياد عن المسيب ابن رافع قال سمعت براءة بن عازب رضي الله تعالى عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تبع جنازة حتى يصلي عليها ما كان له من الاجر قيرا ومن مشى مع الجنازة حتى تدفن كان له من الاجر قيراطان. والقيراط مثل احد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد والنسائي رحمه الله آآ فضل من اتبع الجنازة المراد من هذا بيان ان ارتفاع الجنازة المستحب وان فيه فضلا واجرا عظيما عند الله عز وجل النسائي رحمه الله لما ذكر الامر باتباع الجنائز عقبه ففي فضل اتباع الجنائز وانه مأمور به وان فيه فظل وفيه اجر عظيم عند الله عز وجل حديث البراء بن عازب رضي الله تعالى عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال من تبع جنازة حتى يصلي عليها فله قيراط ومن تبعها حتى تدفن فله قيراطان والقيراط مثل احد والغراق مثل احد مثل جبل احد هذا الحديث يدلنا على فضل اتباع الجنائز وان فيه اجرا عظيما وعن من اتبعها وصلى عليها فان له ذلك الاجر الذي هو قيراط فاذا تبعها حتى تدهن فيقول له قيراطان اي قيراط لكونه آآ صلى عليها تبعها حتى تدفن وقيراط لكونه تبعها بعد ذلك حتى قيراط لانه اه سبح حتى يصلى عليها وقيراط بعد عندما تبعها بعد ذلك حتى تدفن فالمراد بالقيراطين يعني مجموع الامرين وليس معنى ذلك ان افتتحنا له قيراطان والصلاة لها قيراط والمقصود انه اذا مشى الى صلاة وانها حصلت من الصلاة فله قيراط وان استمر مع ذلك الى ان دفنت فيكون له قيراطان قيراط على كونه تبعها حتى تزنا وقيراطا على كونه تبعها حتى يصلي عليها بين في الحديث ان القيراط مثل جبل احد وانه مقدار من الاجر والثواب آآ هو بهذا المقدار وبهذا المقياس الذي هو مثل جبل احد والجبل وشبه ذلك بالجبل الذي هو في مرأى من اهل المدينة يشاهدونه ويعاينونه وان الاجر عظيم وثواب جزيل عند الله. وان من حصل منه صلاة على الجنازة فله صراط وهو اجر مثل جبل احد. واذا تبعها حتى تدفن وله قيراط اخر ويكون له في الصلاة وباتباع حتى الدفن ايرادان كل قيراط منهما مثل جبل احد وهذا يدلنا على عظم فضل والصلاة على الجنازة وعلى فضل اتباعها وان في ذلك اجرا عظيما وثوابا جزيلا ولما بلغ الحديث عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي فيه انه من اتبع الجنازة حتى يصلي عليها فله قيراط ومن صلى تبع صلاة الفلاح وله قيراطان قال لقد فرطنا في قراريط كثيرة كما جاء ذلك في صحيح البخاري لقد فرطنا في قراريط كثيرة يعني فاتنا يعني هذا الاجر العظيم والثواب الجزيل بعدم اتباع الجنائز في بعض الاحيان قد فرطنا في قراريط كثيرة وكان من عادة البخاري رحمه الله ان الحديث اذا جاء فيه كلمة غريبة فانه لا يفسر الكلمة الغريبة نفسها وانما يأتي الى لفظة يماثلها في القرآن فيأتي بالكلمة من القرآن فيفسرها فيقوم بذلك يفسر القرآن والحفيظ نعم بان واحد هذه طريقة البخاري رحمه الله وعندما جاء هذه الكلمة ويفرطنا في الامام ابن عمر فسرها اتى بكلمة فرطت في جنب الله الذي في القرآن في سورة زمر وقال مراته في جنب الله ضيعته منها لله يعني التفريط يعني انها تضييع وتفويت معناه فرطنا في قرار كثيرة يعني فوتنا على انفسنا وضيعنا على انفسنا قراريط كثيرة فسر بدل ان يفسر الكلمة وهي فرطنا في قناوي كثيرة وهي كلمة ابن عمر في الحديث اتى بكلمة من القرآن التي هي بهذا اللفظ وهي فرطت في جنب الله فقال ضيعته من امر الله هذه طريقة البخاري رحمه الله تعالى يعني عندما يجد الانسان كلمات للبخاري بعد سياق الاحاديث نفسر بها كلمات من الاحاديث فانه يأتي بكلمة من القرآن يماثل كلمة من الحديث ويفسر الكلمة في القرآن وبذلك يكون فسر القرآن وفسر الحديث يقوم بذلك فسر القرآن وفسر الحديث رحمة الله عليه والاسناد يقول النسائي اخبرنا كتيبة وابن سعيد ابن جميل ابن ظريف البغلاني ثقة ثبت اخرج الاخوة اصحاب الكتب الستة عن وهو بالقاسم القاسم نعم وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة ابن القاسم اخرج له اصحاب الكتب الستة البرج الاخ يزيد ابن ابي زيد. عن برج اخي يزيد ابن ابي زياد وهو ثقة اخرج حديثه النسائي وحده ارجو من برج اخي زياد ابن يزيد ثقة من اخرج حديثه النسائي وحده سيزداد اخذ يزيد من يزيد اخو يزيد من يزيد. نعم. ما قال برج من لا عن مسيب ابن رافع المسيب ابن رافع اخرج له اصحاب الكتب الستة قال سمعت البراء ابن عاجب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صحابي مشهور اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة قال رحمه الله تعالى اخبرنا محمد بن عبدالاعلى قال حدثنا خالد قال حدثنا اشعث عن الحسن عن عبدالله بن المغفل رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تبع جنازة حتى يفرغ منها فله قيراطان فان رجع قبل ان يفرغ منها فله قيراط ثم ارد النسائي حديث عبد الله بن المغفل رضي الله تعالى عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال من تبع جنازة حتى يفرغ منها فله قيراطان. فان رجع قبل ان يفرغ فله قيراط وهذا يشبه الذي قبله لان ذاك فيه تفصيل وهو انه اذا تبعها حتى يصلي عليها له قيراط وانه اذا استمر مع وانه ان تبعها حتى تدفن فله قيراطان قيراط للصلاة وما قبلها وقيراط للدفن وما قبله بعد الصلاة وهنا قال من تبع الجنازة حتى يفرغ من دفنها فله قيراطان فهل رجع قبل ان يفرغ فله قيراط فهو مثل الذي قبله ان صلى عليها فله قيراط وان لم وان تبعها ولم يقوم معها حتى تدفن تدفن بل رجع بمعنى من لم يذهب او ذهب ورجع قبل ان تدفن فانه له ذلك القرار الذي حصله على الصلاة فهو مثل حديث عبد الله بن المغفل يعني يشبه حديث حديث البراء بن عازب الا ان حديث البراء بن عازب فيه تفصيل واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا محمد بن عبد الله اخبرنا محمد ابن عبد الله على الصنعاني البصري وهو ثقة اخرج حديث مسلم وابو داوود في كتاب القدر والترمذي والنسائي المسلم ومسلم وابو داود والقدر والترمزي والنسائي وابن ماجة طيب عن خالد وهو بالحارث البصري وثقة اخرجها اصحاب الكتب الستة ان اجعل واشعث هذا يحتمل ان يكون اشعث ابن عبد الله ابن جابر الحجاني وان يكون اسعد ابن عبد الملك الحمراني لان هذين الاثنين كل منهما خرج له خالد ابن الحارث والحسن البصري روى عنه جماعة ممن يسمونه خمسة اشخاص لكن الذي وهو عنهم آآ خالد بن الحارث ممن يسمون باشعث اثنان وهم الحجاج والحمران الحجان والحمران فيحتمل هذا ويحتمل هذا لانني ما وجدت التنسيق على تسميته لانه في النسائي وحدة وفي صحبة الاشراف ما نسبه وفي اه تهذيب وفي تهذيب الكمال. ذكر ان خالد يروي عن اثنين ممن يقال لهم اشعث وهما الحمران والحجان وان آآ مشعث وان الحسن البصري يروي عنه خمسة ممن يقال لهم اشعث وعلى هذا فيحتمل ان يكون احد الاثنين الحمراني والحداني والحجاج صدوق اخرج له مسلم واصحاب السنن اخرجه البخاري تعليقا واصحاب السنن والحمران ثقة اخرج له ايضا مثل الذين اخرجوا للحجاج البخاري تعليقا واصحاب السنن الاربعة. وعلى كل سواء يكون الحجاني او الحبراني احدهما خلوق والثاني غبار ولا يؤثر اه عدم التمييز وانما الذي يؤثر اذا كان احدهما ضعيف والثاني ثقة فانه قد يكون الضعيف فيكون الحديث لا يصح او الاسناد لا يصح لكن حيث يكون كل منهما محتج به وكل منهما مقبول حديثه وان كانوا وان كانوا وان كانا متفاوتين درجة ان يكون احدهما صدوق يعني حديثه حسن والثاني فقه حديثه صحيح وكل منهما من قبيل المقبول كل منهما من قبيل مقبول وسواء يكون هذا او هذا فانه لا لا محظور ولا لبس ولا اشكال والحسن ابن ابي الحسن البصري المحدث الفقيه المشروع ثقة آآ فقيه يرسل ويدلس وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن عبد الله ابن مغفل صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديث اخرجه اصحاب كتب الستة قال رحمه الله تعالى مكان الراكب من الجنازة قال اخبرنا زياد ابن ايوب قال حدثنا عبد الواحد ابن واطل قال حدثنا سعيد بن عبيد الله واخوه المغيرة جميعا عن زياد ابن بن جبير عن ابيه عن المغيرة بن شعبة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الراكب خلف جنازة والماشي حيث شاء منها والطفل يصلى عليه ثم ورد النسائي وهو مكان الراكب من الجنازة يعني عندما يتبع الانسان الجنازة وهو راتب فاين مكانه واين موقعه؟ هل يكون امام الجنازة او يمينها او يسارها او وراءها اورد النسائي حديث آآ حديث مغرد بن شعبة رضي الله تعالى عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال الراكب خلف الجنازة حيث شاء يعني يكون امامها ووراءها ويمينها وشمالها والطفل يصلى عليه الطفل يصلى عليه يعني ان الكبير والصغير كلهم ان الصغير يصلى عليه كما يصلى على الكبير انه يصلي على الطفل كما يصلى على الكبير فالحديث دال على ما ترجم له المصنف من جهة مكان الراكب قال في من الجنازة وانه يكون وراءها يعني لا يكون امامها ولا يمينها ولا شماتة وانما يكون وراءها كما جاء بذلك الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واما الماشي فانه حيث شاء انشاء ان يكون امامها وانشاء ان يكون عن يمينها او عن شمالها او من خلفها كل ذلك وجاءت به سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والطفل يصلى عليه اي كما يصلى على الكبير ولهذا دلالة على مشروعية الصلاة على الاطفال على الصغار وعلى مكان موضع المال الراتب من الجنازة اذا تبعها ومكان موضع الماشي من الجنازة اذا تبعها وترجم فيها في مكان راكب والحديث دال على انه يكون ورائها على انه يكون وراءها اخبرنا محمد بن عبد الله اخبرنا محمد ابن عبد الاعلى وقد مر ذكره. زياد ابن زياد ابن ايوب اخبرنا زياد ابن ايبه ثقة حافظ اخرج حديثه آآ اخرج حديثه البخاري نعم البخاري وابو داوود والترمذي والنسائي البخاري وابو داود وسنيلي والنسائي. والله حدثنا عبد الواحد بن واحد. والله حدثنا عبد الواحد بن واصل. وثيقة؟ نعم. اخرج له البخاري وابو داوود والترمذي والنسائي. مثل الذين خرجوا لزياد ابن ايوب سعيد بن عبيد الله. هذا حدثنا سعيد بن عبيد الله. بن جبير بن حية الثقفي وهو صدوق ربما اخرج له البخاري والترمذي والنسائي وابن ماجه اخرجه البخاري والترمذي والنسائي وابن ماجة صدوق ربما اخرجه البخاري والترمذي والنسائي وابن ماجه. وهذا سعيد بن عبيد الله عن واخوه المغيرة واخوه المغيرة ابن عبيد الله ابن جبير ابن آآ حية الثقفي وهو مقبول اخرج حديثه النسائي وحده اخوه جبير آآ اخوه آآ المغيرة اخرج حديثه النسائي وحده عن زياد ابن جبير وهو عمه لانه آآ لانه زيادة عبد الله لانه لانه سعيد ومغيرة ابوهم عبيد الله وجدهم جبير وعمهم زياد وهما يرويان عن عمهم زياد ابن جبير ابن حية الثقفي وهو ثقة كان يرسل حديثه نعم وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة انا يا بيه عن ابيه جبير ابن حي انا لابيه جبير ابن حية الانصاري جبير ابن حية الثقفي وهو وهو ثقة جليلة اخرجه البخاري واصحاب السنن الاربعة والحديث من رواية الابناء عن الاباء عن الاجداد او عن الاباء عن الاعمام عن الاجداد لان الاثنين يرون عن عمهما وعمهما يروي عن ابيه. وعمهما يروي عن ابيه وهو من رواية الابناء عن الاباء ومن رواية آآ الاقارب عن الاقارب يعني ابناء الاخ عن عمهم من غرف الاسر يعني مغيرة من شعبة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم هو صحابي مشروع اخرج حديثه واصحاب الكتب السجدة وقال رحمه الله تعالى مكان الماشي من الجنازة. قال رحمه الله تعالى اخبرنا احمد بن بكار بن الحراني. قال حدثنا بشر بن السري عن سعيد الثقفي عن عمه زياد ابن الزبير ابن حية عن ابيه عن المغيرة ابن شعبة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الراكب خلف جنازة والماشي حيث شاء منها والطفل يصلى عليه. فما ارد النسائي هذه الترجمة وهي وكان الماشي من الجنازة اورد في حديث شعبة من طريق اخرى لان حديث المغيرة اشتمل على ثلاث جمل ومكان الماشي ومكان الراكب والصلاة على الطفل. وكل منهما سيعقد له ترجمة ويرد الحديث تحتها هذه التراجم هذا الحديث مشتمل على الجمل الثلاث على تحت دراج ثلاثة الازمة السابقة وهي مكان الراكب من الجنازة وهذه الترجمة التي معنا وفي مكان ماشي من الجنازة وسيأتي ذكر الحديث في ترجمة اخرى وهي الصلاة على الاطفال على الصبيان والحديث مثل الحديث متنه كمثل الذي قبله وانما جاء برواية اخرى للاستدلال به على على مكان الماشي من الجنازة وانه يكون حيث شاء ان شاء امامها وان شاء وراءها وان شاء عن يمينها وان شاء عن شمالها آآ اخبرنا احمد بن بكار اخبرنا احمد بن بكار الحراني وهو صدوق؟ نعم الو نعم وصدوق اخرج له النسائي وحده احمد بن بكار الحران صدوق اخرج حديثه النسائي وحده كان حدثنا حدثنا بشر ابن السري وهو ثقة متقن اخرج له اصحابه عن عمك سعيد لسعيد بن عبيد الله عن عمه زياد بن جبير عن ابيه جبير ابن حي عن مغيرة ابن شعبة وقد مر ذكره بالاسناد الذي قبل هذا قال رحمه الله تعالى اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم وعلي بن حجر وقتيبة عن سفيان عن الزهري عن سالم عن ابيه رضي الله قال عنه انه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم وابا بكر وعمر رضي الله عنهما ينجون امام جنازة ثم ورد النسائي حديث آآ عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما انه رأى ابا بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما يمشيان امام الجنازة. انه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم وابا بكر وعمر يمشون امام الجنازة وهذا يعني فيه بيان احد المواضع التي آآ نكون للماشي لان الحديث الذي مر يفيد انه حيث شاء وهذا فيه بيان ان النبي عليه الصلاة والسلام وابا بكر وعمر كانوا يمشون امام الجنازة. كانوا يمشون امام الجنازة. وهذا يدل على اما المشي امامها كما ان المشي اه عن يمينه وشماله وورائها كل ذلك سائر الا ان الحديث الاول دل على اه ان مكانه حيث شاء وهذا بين ان انه ابن عمر رضي الله عنه رأهم انهم يمشون امام الجنازة. ودل ذلك على ان المشي امامها سائق كما جاء به في هذا الحديث وكما جاء به الحديث العام الذي يقول حيث شاء. وان ما كان عن يمينها وشمالها وورائها وامامها يدل عليه الحديث حيث شاء حيث شاء منها حيث شاء من الجنازة ان شاء امامها وان شاء نميلها وان شاء عن شمالها وان شاء من ورائها آآ اخبرنا اسحاق بن ابراهيم الحنظلي وهو ثقة يبذل فقيه المجتهد وصف بانه امير المؤمنين في الحديث ويمنع له صيغ التعديل وارفعها. وحديث اخرجه اصحاب الكتب الستة الا من ما جاء. فانه لم يخرج له شيئا انت وعلي ابن حجر وعلي ابن حجر وعلي بن حجر بن اياس السعدي المروزي صفة حافظ رجل في البخاري والترمذي والنسائي اخرجه البخاري والترمذي والنسائي. في البخاري ومسلم والترمذي والنسائي ابن سعيد وقد مر ذكره عن سفيان وهو ابن عيينة سفيان ابن عيينة وقد عرفنا فيما مضى انه اذا جاء قتيبة يروي عن سفيان المراد ابن عيينة واذا جاء سفيان غير منسوب يروي عن الزهري فالمراد به في ابن عيين وهنا اجتمع الامران اجتمع قتيبة يروي عن سفيان وسفيان يروي عن الزهدي فهو ابن عيينة ولو جاء ولو جاء ثيبة عن سفيان فقط وهو يروي عن الزهري يحمل على ابن عيين ولو جاء ابن عيين يروي عن الزهري وليس فيه قتيبة فالمراد به بن عيين وهنا اجتمع فيه امران من حيث آآ تلاميذه ومن حيث الشيوخ من حيث التلاميذ ومن حيث الشيوخ ابا سفيان هذا المهمل الغير المنسوب المراد به سفيان ابن عيينة المكي وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن الزهري وهو محمد ابن مسلم ابن عبيد الله ابن عبد الله ابن شهاب عبد الله ابن زهرة ابن الحارث ابن زهرة ابن كلاب ينتهي يلتقي نسبه مع نسب الرسول صلى الله عليه وسلم في جد النبي صلى الله عليه وسلم كلاه. لان قصي بن كلاب وزهرة بن كلاب اخوان ولهذا يقال له الزهري نسبة الى جده وهو ثقة فقير امام جليل مصدر من رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. وحديثه اخرجه اصحاب عن سالم ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب وهو ثقة فقير اخرجه اصحاب الكتب الستة وهو احد الفقهاء السبعة في المدينة في عصر التابعين على احد الاقوال الثلاثة في السابع منهم لان الفقهاء لان المدينة اشتهر بها في عصر التابعين سبعة ستة متفق على عبده ابن الوقاه السبعة وواحد فيه خلاف على اقواله الثلاثة والستة هم عبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود وخارج اهل زيد ابن ثابت وعرف ابن الزبير ابن العوام وقاسم محمد ابن ابي بكر وسليمان ابن يسار وسعيد المزيف هؤلاء ستة متفق على عدلهم في البخاري سبعة. والسابع فيه ثلاثة اقوال. قيل سالم ابن عبد الله ابن عمر الذي معه وقيل ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن حارث ابن هشام وقيل ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف الى ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عفو وهؤلاء السبعة او اه تسعة يعني الثلاثة مختلف فيهم والستة المتفق عليهم كلهم خرجوا الى جدة كلهم خرج لهم اصحاب الكتب الستة عن ابيه عبد الله ابن عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنهما صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم احد العبادلة الاربعة من اصحابه الكرام رضي الله عنهم وارضاهم واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال رحمه الله تعالى اخبرنا محمد بن عبدالله بن يزيد قال حدثنا ابي قال حدثنا همام قال حدثنا سفيان وزياد ومكر وابن وائل. كلهم ذكروا انهم سمعوا من الزهري. يحدث ان سالما اخبره ان اباه رضي الله تعالى اخبر انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم وابا بكر وعمر وعثمان يمشون بين يدي الجنازة. بكر وحده لم يذكر عثمان قال ابو عبد الرحمن هذا خطأ والصواب مرسل ثم ورد النسائي آآ حديث عبد الله بن عمر من طريق اخرى وهو مثل الذي قبله الا ان فيه زيادة عثمان. وهي من بعض الرواة الذين ذكرهم بانه ذكر جملة من الرواة الحديث. ولكن واحدا منهم زاد عثمان والباقون لن يذكروا عثمان وانما ذكروا ابا بكر وعمر مع النبي صلى الله عليه وسلم كما في الطريق السابقة التي ليس فيها عثمان هنا هذه الطريقة الاخرى فيها اه ذكر عثمان ولكن ذكر عثمان انما هو من بعض الرواة انما هو من بعظ الرواة اخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقري وهو ثقة المكي وهو ثقة اخرج حديثه النسائي وابن ماجة وخرج عليه النسائي وابن ماجه عن عبد الله ابن يزيد عن عبد الله ابن يزيد عبد الاله بن يزيد المطري المكي وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة رزقة اخرجوا له اصحاب الكتب الستة وهذا هو الذي سبق ان مر بنا ذكره قريبا الذي يروي عن آآ داوود ابن ابي الفرات ويروي عنه اسحاق ابن ابراهيم والذي آآ روى عنه في البخاري وهو من كبار شيوخه لانه مات سنة مئتين وثلاثة عشر وعمر مئة سنة عمر مائة سنة فادرك المتقدمين وروى عنه البخاري وعاش مئة سنة هذا عبد الله بن يزيد المقرئ المكي ثقة اخرج له اصحابه بشدة المقرئ يمكن الله الله عن همام عن همام ابن يحيى عن همام ابن يحيى وهو الفقه واصحاب الكتب الستة نعم. عن سفيان وهو منصوب عن سفيان عن سفيان ابن عيينة. عن سفيان ابن عيينة مر ذكره ومنصوره بالمعتمر الكوفي وثقة واصحابه الكتب الستة وزياد بن سعد ابن عبد الرحمن وبكر هو ابن وائل اخوها ابن وائل آآ الكوفي وهو صدوق اخرجه مسلم واصحابه الاربعة هو كلمة هو ابن وائل هذه التي زادها آآ هو تلميذ جميل التلميذ الذي روى عنه من هو؟ سفيان همام همام همام ابن اليحي التي زادها من دون همام من يحيى ومن دون هماز همام بناحية هو الذي زاد هذه الكلمة لان تلميذ الراوي لا يحتاج الى ان يقول هو بل ينسبه كما يريد. ويطيل بنسبه او يقصر كما يريد. ما يحتاج الى لكن الذي يحتاج الى كلمة هو من دونه انا الذي ولد يا اهل النار هو عبد الله بن زيد المغري. عبد الله بن يسير وابنه محمد والنسائي يعني فهو عبد الله ابن يزيد او ابنه محمد او النسائي ومدن النسائي. هو الذي اتى بكلمة هو بدأ بعد بكر انهم ذكروا انهم سمعوا من الذبحين. كلهم ذكروا يعني هؤلاء الاربعة؟ نعم الصبيان المنصور هؤلاء الاربعة كلهم سمعوا ذكروا انه سمعوا من الزفر يحدث عن سالم عن عبد الله ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم وابا بكر وعمر واثنى كانوا يمشون بين يدي الجنازة الا ان ذكر عثمان انما جاء في رواية الاخير من الاربعة جاء في رواية الاخير ان الاربعة الذي هو بكى ابن وائل هو الذي اتى بهذه الزيادة هو الذي اتى بهذه الزيادة ثمان الحديث جاء عن طريق ما لك عن الزهري وعن غير عن الزهري مرسلا يعني آآ يقول كان النبي صلى الله عليه وسلم وابو بكر وعمر يمشون خلف بين يدي الجنازة. ولهذا قال النسائي بعده هذا خطأ والصواب مرسل يعني ان الزهري ارسله ان الزهري ارسله لكن الحديث ثابت لان هؤلاء رووه بهذه الزيادة ورواه بهذا الاسناد وهم ثقاة فتعتبر زيادة من ثقة وتكون مقبولة ولا يقال ان ان المرسل يقضي على المسند بل للمسند ثابت والرسول صلى الله عليه وسلم يعني آآ يمشي بين يدي جنازة كذلك وعمر كذلك وهذا الذي جاء عن ابي بكر وعمر ان النبي صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر في هذا الحديث داخل بعد الحديث الذي مر الذي آآ الذي آآ يقول فيه وآآ الماشي حيث شاء والماشي حيث شاء لان لديها داخل تحت هذا يعني هذا العموم لان كلمة حيث شاء يدخل تحته امامها الذي دل عليه الحديث ويدخل تحته يمينها وشمالها ووراءها والحديث ثابت ومقتضاه وما دل عليه يعني اه ايضا دل عليه الحديث الذي قبل ذلك نعم نعم صح بالعكس يعني يعني معناه ثلاثة هم الذين ذكروا عثمان وبكر وحده لم يذكر عثمان ثلاثة ذكروا عثمان يعني سفيان ومنصور وزياد بن سعد فهؤلاء قالوا ابو بكر والنبي صلى الله عليه وسلم ابو بكر وعمر وعثمان اما بقى فانه قال الرسول صلى الله عليه وسلم وابو بكر وعمر ولم يذكر عثمان الواقع هو العكس يعني ثلاثة ذكروه ثلاثة ذكروه وواحد لم يذكره الذي هو رابع الاربعة الاخير منهم ابو بكر نعم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين