فيقول الامام النسائي رحمه الله تعالى في كتاب الجلالة فالامر بالصلاة على الميت. قال رحمه الله تعالى اخبرنا علي ابن حجر وعمرو بن زرارة النيسابوري. قال احدثنا اسماعيل عن ايوب وعن ابي قنابة عن ابي المهلب عن عمران ابن حصين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اخاكم قد مات فقوموا فصلوا عليه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله الامر بالصلاة على الجنازة اورد النسائي هذه الترجمة واورد تحتها الحديث او لانه مشتمل على الامر في قوله قوموا تصلوا عليه ويريد بذلك النجاشي واخبرهم النبي عليه الصلاة والسلام عنه في اليوم الذي مات فيه وامرهم بان يصلوا عليه بان يقوموا ويصلوا عليه ايراد الحديث هنا هو يراد الترجمة من اجل اشتماله على الامر يستخدم في الامر للصلاة على الجنازة آآ او الذي تحتها حديث آآ حديث رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال مات ويريد به النجاشي فقوموا فصلوا عليه فقوموا فصلوا عليه والمراد بذلك الصلاة على الغائب والمقصود من يعني من هذا ان الحديث دائم على الصلاة على الجنازة وهو امر بالصلاة على الغائب فهو ذال دال على الامر والصلاة على الجنازة والجنازة هي آآ غائب اي صلاة على غائب وهو النجاشي وقد اختلف العلماء للصلاة على الغائب ومنهم من قال وهم جمهور العلماء على انه يصلى على الغائب لانه ثبت بذلك الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ومنهم من قال انه لا يصلى على الغائب وان الصلاة على الغائب صلاة النبي صلى الله عليه وسلم على الغائب انه النجاشي من خصائصه من خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم فقالوا هذا امر يختص به وقالوا ايضا اما الجنازة احظرت بين يديه وصلى عليها ومما قال بذلك المالكية لقد انكر عليهم ابن العربي المالكي يعني يعني آآ وهو مالكي انكر ذلك ونقله عنه ابن حجر في فتح الباري وتكلم في ذلك كلاما حسنا فقال قالوا اي المالكية ليس لاحد ان يصلي على الغائب لان هذا الا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن عربي قلنا وما عمل به الرسول صلى الله عليه وسلم عملت به امته وما عمل به الرسول صلى الله عليه وسلم عملته امته قالوا ان الجنازة قد احضرت وصلى عليها قلنا ان ربنا لقادر وان النبي عليه الصلاة والسلام لذلك اهل لكن لا تقول من بقاء انفسكم شيئا ولكن يعول على ما جاءت به الاحاديث ولم يأتي حديث يعني يدل على ما ذكرته وتكلم كلاما يعني حسنا في هذا في مناقشة المالكية في قولهم انه من خصائصه ان الجنازة احظرت او يقول بعضهم ان الجنازة غفرت وقال ان ربنا لقادر ان يحضر جنازة وان النبي صلى الله عليه وسلم لذلك اهل. لكن ما جاء حبيب. وما جاء شيء يثبت هذا. فلا تقولوا شيئا من تلقاء انفسكم الا تقولوا شيئا من بقاء انفسكم والمعول عليه هو كون النبي صلى الله عليه وسلم صلى عليه والاصل هو عدم التقصير الاصل ان عدم الخصوصية بالنبي عليه الصلاة والسلام الا ان يأتي شيء يدل على الخصوصية فعند ذلك يشار اليه اما اذ لم يأتي شيء يدل على الاختصاص بالنبي صلى الله عليه وسلم فان الاصل ان ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم فامته تبع له في ذلك صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ان جمهور العلماء على مشروعية الصلاة على على الغائب وبعضهم قال باختصاص الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا ليس بصحيح لان الاصل عدم الاختصاص ولا يشار الى التخصيص به الا اذا وجد نازل على ذلك وليس في هذه المسألة شيئا يدل على ان هذا من خصائصه صلى الله عليه وسلم واما بس هذي الحديث فيقول نسائي اخبرنا عن ابن حجر علي ابن حجر وعمرو بن زرارة النيسابوري علي بن حجر هو ابن الياس علي ابن حجر ابن الياس السعدي المروزي وهي ثقة حافظ اخرج له البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وتذكر عنه الامام مسلم في صحيحه اكثر الامام مسلم عن علي بن حجر سعد في صحيحه وعمرو بن زرارة هو رضوى اخرجه البخاري ومسلم والنسائي اخرجه في البخاري ومسلم والنسائي الطالب عن اسماعيل وابن علية اسماعيل ابن ابراهيم ابن مقسم وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة ان يؤذن ابي تميمة السختياني وثقة اخرجها اصحاب الكتب الفتنة عن ابي قلابة هو عبدالله بن زيد الجرمي البصري وهو ثقة يرسل وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة وهو مشهور بكنيته ابو قلابة يروي عن ابي المهلب وهو عمه عمه ابي قلابة وقيل اسمه عمرو الجرمي ابو المهلب الجرمي قيل اسمه عمرو وهو عم ابي قلابة وهو ثقة اخرج حديثه البخاري في الادب المفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن عمران بن حصين ابي نجيد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صحابي مشهور حديثه اخرجه اصحاب كتب الستة قال رحمه الله تعالى الصلاة على الصبيان قال اخبرنا عمرو ابن منصور قال حدثنا سفيان قال حدثنا طلحة بن يحيى عن عمته عائشة عن عمته عائشة بنت بل قالت الى ام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها قالت رسول الله صلى الله عليه وسلم بصبي من صبيان الانصاري فصلى عليه قالت عائشة فقلت طوبى لهذا عصفور من عصافير الجنة لم يعمل سوءا ولم يدركه قال او غير ذلك يا عائشة خلق الله عز وجل الجنة وخلق لها اهلا وخلقهم في اظلام ابائهم وخلق النار وخلق لها اهلا وخلقهم وفي اصلاب ابائهم هذه الترجمة وهي الصلاة على الصبيان في صلاة الجنازة يصلى على الصبيان اذا ماتوا وما يصلى على الكبار والصلاة على الصغير والكبير على الصبي يصلى عليه كما يصلى على الكبير وقد جاء في الدعاء اللهم اغفر لحينا وميتنا وصغيرنا وكبيرنا واورد النسائي حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي عليه الصلاة والسلام اوتي انه اوتي بصبي من الانصار الى النبي صلى الله عليه وسلم فصلى عليه وهذا هو محل الشعر وصلى عليه ان هذا هو المتعلق بالترجم وقالت عائشة قوبا طوبى له عصفور من اظافر الجنة وقال عليه الصلاة والسلام او غير ذلك يا عائشة ان الله خلق وللجنة اهلا خلقهم نهى وهم في اصلاب ابائهم وخلق للنار اهلا خلقهم لها وهم في اصناف ابائه يعني ان الله قدر كل شيء وان كل شيء سبقت به المقادير وانه لا يلزم لاحد في جنة ولا نار الا ما جاء به النص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة على الصبيان ثبتت في سنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ومنه هذا الحديث والحديث الذي بعده الذي فيه ذكر الاطفال والصلاة ثابتة على الصغار كما انها ثابتة على الكبار كل ذلك جاءت بسنة عن عن رسول الله عليه الصلاة والسلام يعني انه يصلى على المسلمين كل مسلم يصلى عليه كبيرا او صغيرا وما جاء في اخره من قول عائشة رضي الله عنها له عصفور من عصافير الجنة يعني هذا جزم منها لما تعلمه من انه غير مكلف الرسول صلى الله عليه وسلم قال او غير ذلك لا يلزم لاحد بشيء الا ما جاء به نص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم بين ان كل شيء سبق به في القدر وسبقت به المقادير سلف العلماء لاولاد المسلمين اذا ماتوا اين مصيرهم فمنهم من جمهورهم على انهم في الجنة وقد مر بنا بعض الاحاديث عن النبي عليه الصلاة والسلام الذي فيه انه ان الشخص الذي قدم طفلا وفقده يعني حزن عليه حزنا شديدا. قال له النبي صلى الله عليه وسلم اما ترضى ان يكون امامك يعني لا تأتي بباب من ابواب الجنة الا وهو امامك يريد ان يفتحه لك يريد ان يفتحه لك انظروا الى ما قالوا انه في الجنة وبعض العلماء قال لا ينبغي ان يجزم وانما يتوقف لان هذا الحديث الذي جعل رسول الله عليه الصلاة والسلام يدل على التوقف وعنها على انه لا يلزم بشيء لذلك لا يجزم بشيء بذلك لان هذه امور غيرية ولا يلزم لاحد بجنة او نار وجمهور العلماء القول بانه في الجنة وبعضهم قالوا بالتوقف لما يقتضيه هذا الحديث عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا عمرو ابن منصور عمرو ابن منصور عمرو ابن منصور هو النسائي ووثيقة ثبت اخرج له النسائي وحده وهو من اهل النسائي شيخه ومن اهل بلده وهو ثقة ثابت اخرج له النسائي لكن جاء في تحفة الاشراف ان الذي روى عنه النسائي هذا الحديث هو محمد ابن منصور عن سفيان وكذلك ايضا الحديث نفسه في في السنن الكبرى عن محمد بن منصور ام سفيان بهذا الاسناد وغالب الاسانيد في سنن النسائي الكبرى وفي الصغرى تكون متحدة والذي في صحبة الاشراف ان الذي روى عنه النسائي هذا الحديث محمد بن منصور وهو متفق مع فيما في السنن الكبرى ويحتمل ان يكون يعني اه هذا هو الصواب لانه الموجود في السنن الكبرى والموجودة تحت الاشراف الذي هي تنقل عن الصورة وفيها ان شيخ النسائي في محمد المنصور شيخ النسائي محمد ابن منصور وعلى اي حال سواء يكون هذا او هذا كل منهما ثقة كل ابن محمد ابن منصور ومن عمرو ابن منصور عمرو ابن منصور هو الجواز المكي الذي اخرج وهو ثقة قد جاءه النسائي وعمرو ابن منصور النسائي ورزقت فلم تخرج له النساء وحده كل منهم اعصى الى النساء وحده عمرو ابن منصور النسائي ومحمد منصور كل منهما شيخ للنسائي واخرج له النسائي وحده ما خرج له آآ غير النتائج فلهذا لا هذا ولا هذا جاء عمرو ابن منصور النسائي ولا محمد ابن منصور الجواد المكي كل منهما خرج النسائي بالاخراج له وهو شيخ وهما شيخان للنسائي فيحتمل ان يكون وقد يكون الاقرب ان يكون محمد المنصور على ذلك السنن الكبرى والحديث من افراد النسائي وكذلك ايضا ما فتحت الاشراف ما تعرض الا لمحمد منصور فلعل هذا هو الاظهر والاقرب لكن مهما يكون من شئته وان يكون هذا او هذا وكل منهما ثقة وكل منهما ثق للنسائي لم اراجع يعني في عمرو ابن منصور بل هو عن سفيان ابن عيينة هل روى عن سفيان ابن عيينة ما ادري لكن اه كما قلت سواء يقول هذا او هذا هما ثقتان ولا يؤثر يعني آآ عدم القطع بواحد منهما وان كان الاقرب هو ما في تحفة الاشراف وما في السنن الكبرى وصحة الاشراف كما هو معلوم تنقل عن السنن الصغرى وكل منهما كما قلت اخرج له النسائي وحده وكل منهما ثقة عمرو ابن منصور المكي النسائي هو محمد المنصور المكي الجوال اسمه عن سفيان هو بن عيينة سفيان هو بن عيينة وهو اه ثقة وفيه اخرج له اصحاب كتب الكبدة وهو مكي بما ان عمرو منصور مكي كما ان محمد ابن منصور مكي يروي عن سفيان ان الزهري وهذا مما يبين انه سفيان ابن عيينة لان الزهري نعم قال انه موزة عن طلحة ابن يحيى ابن يحيى ابن طلحة ابن عبيد الله جده احد العشرة المبشرين بالجنة عبيد الله رضي الله تعالى عنه وهو طلحة ابن يحيى ابن طلحة على اسم جده وهو صدوق يخطئ وحديثه اخرجه مسلم واصحاب السنن الاربعة الذي عائشة عن عمته عائشة يروي عن عمته عائشة بنت طلحة لانه آآ طلحة ابن يحيى يروي عن عائشة بنت طلحة اخت يحيى وهي ثقة اخرج حديثها اصحاب كتب الستة طريقة اخرج حديثا عن اصحاب كتب الستة تروي عن حالتها عائشة ام المؤمنين ابنة ابي بكر رضي الله عنها عائشة بنت طلحة امها ام كلثوم بنت ابي بكر رضي الله تعالى عنه وعن الصحابة اجمعين وهي تروي عن خالتها عائشة من طلحة ابن عبيد الله امها ام كلثوم ابنة ابي بكر فهي حالتها قالت عائشة بن طلحة وعائشة ام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها هي الصديقة بنت الصديق التي حفظت الكثير من سنة رسول الله عليه الصلاة عليه الصلاة والسلام ولا سيما الامور البيتية التي تقع في البيوت بين الرجل واهل بيته فان هذا مما حفظته على للناس وهي واحدة من سبعة اشخاص عرفوا بكثرة الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام من اصحابه الكرام رضي الله تعالى عنهم وارضاهم وهم ستة رجال وامرأة واحدة ابو هريرة وابن عمر وابن عباس وابو سعيد وجابر وانس المرأة في ام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها قال رحمه الله تعالى الصلاة على الاطفال قال اخبرنا اسماعيل ابن مسعود قال حدثنا خالد قال حدثنا سعيد ابن عبيد الله قال سمعت زياد ابن جبير يحدث عن ابيه عن المغيرة بن شعبة رضي الله تعالى عنه انه ذكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الراكب خلف الجنازة ماشي حيث شاء منها والطفل يصلى عليه. ترجمة ترجمة الصلاة على الاطفال واورد هذه الترجمة في لفظ الاطفال لان فيه والطفل يصلي عليه. وترجمة سابقة الصلاة على الصبيان لان في الحديث اوتي بصبي فصلى عليه لانه جاء لفظ الصبي في الحديث الاول وجاء لفظ الطفل في الحديث الاول الثاني وكل منهما غير الذي كل منهما صغار لم يبلغوا التكليف ويقال لمن لم يبلغ التكليف يقال له طفل وكذلك صبي والله تعالى يقول واذا واذا بلغ الاطفال منكم الحلم اذا بلغ الاطفال منكم الحلم فهو ما دام انه لم يبلغ الحلم هو طفل قد اطلق عليه انه طفل حتى يبلغ الحلم. واذا بلغ منكم الحلم فليستأذنوا فالحاصل ان الترجمتين وان كان مؤداهما واحد الا ان التفريق بينهما من اجل اللفظ الذي جاء في الحديث في كل كل من الحديثين الذي جاء بلفظ الصبي اتت الترجمة في لفظ الصبيان والذي اتى بلفظ الطفل جاءت الترجمة بلفظ الاطفاء او الصلاة على الاطفال والحديث سبق ان مر في ترجمتين سابقتين ترجمة في مكان الراكب من الجنازة اذا تبعها وترجمة في مكان ماشي من الجنازة وهذه الترجمة الصلاة على الاطفال لان الحديث اشتمل على هذه المعاني الثلاثة كون الراكب يمشي خلف الجنازة والمشي يمشي حيث شاء والطفل يصلى عليه واورد النسائي حديث آآ المغيرة بن شعبة من طريق من الطرق التي ورد بها وقد سبق ان اورده من طريقين ورد بهما وآآ اسناده واسناد هذه الطريق اخبرها اسماعيل ابن مسعود ابو مسعود البصري اخرج حديثه النسائي وحده عن خالد وهو ابن الحارث البصري وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة سعيد بن عبيد الله؟ انا سعيد بن عبيد الله عن ابن جبير ابن حية الثقة في وهو صدوق ربما وهم وحديث اخرجه البخاري وابو داوود والترمذي والنسائي البخاري والترمذي والنسائي وابن ماجة البخاري والترمذي والنسائي وابن ماجه ما خرج له مسلم ولا ابو داوود عن زياد ابن جبير عم آآ عن سعيد بن عبيد الله عم سعيد بن عبيد الله هو ثقة اخرج حديث اصحاب كتب الستة عن ابيه جبير ابن حية وهو ثقة اخرجه عند البخاري ها الهلال ها؟ البخاري واصحاب السماعة هو الذي اخرج له اصحاب الكتب الستة في الابل. الذي هو الذي هو آآ زيادة للجميع زيادة لجويع عن المغيرة بن شعبة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن الذي نقل عن ابي هريرة اكثر مما نقل عن غيره ومن اسباب ذلك عدة امور منها ان ابا هريرة كان ملازما النبي صلى الله عليه وسلم وكان يأخذ عنه وعن الصحابة وحديث اخرجه واصحابه الكتب الستة وقال رحمه الله تعالى اولاد المشركين قال اخبرنا اسحاق قال حدثنا سفيان عن الزهري عن عطاء ابن يزيد الليثي عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اولاد المشركين فقال الله اعلم بما كانوا عاملين ثم اتى بهذا الترجمة لاولاد المشركين يعني ما حكمهم في الدار الاخرة هل هم من اهل الجنة او من اهل النار او ماذا هذا هو المقصود من هذه الترجمة ثم ذكر اولاد المسلمين وانه يصلى عليهم اتى بهذه الترجمة المطلقة لاولاد المشركين والمراد من ذلك حالهم في الدار الاخرة. ما هي آآ وحالهم في الدار الاخرة اختلف فيها العلماء منهم من قال انهم تبع لابائهم وانهم من اهل النار ومنهم من قال انهم في الجنة لانهم غير مكلفين والعذاب في النار لا يكون الا بعد بلوغ الحجة بلوغ الرسالة منهم من قال انهم يمتحنون يوم القيامة وعلى غرور هذا الامتحان تكون النتيجة اما سعداء واما اشقياء قد ورد يعني في ذلك ما يدل عليه وهو الذي يدل عليه حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله الله اعلم بما كانوا عاملين والله اعلم بما كانوا عاملين يعني اذا ازدحلوا والله تعالى اعلم بما يعملون وعلى هذا العمل الذي يعملونه عند الامتحان تكون النتيجة اما من الجنة واما من اهل النار وهذا والاخرة وان كانت ليست دار تكليف فان آآ الامتحان في عرفات القيامة وقبل دخول الجنة او النار يمكن وقد جاء ما يدل عليه وقد جاء ما يدل عليه وهو الذي يدل عليه او آآ يتبين من قوله الله تعالى اعلم بما كانوا عاملين يعني اذا كلفوا فانهم فان الله تعالى هو الذي يعلم ماذا سينتهي اليه كل واحد منهم هذا ينتهي اليه كل واحد منهم قد ذكر هذا شيخ الاسلام ابن تيمية وغيره في مجموع الفتاوى وقال ان اصح ما يقال فيه ان يقال الله اعلم بما كانوا عاملين الله اعلم بما كانوا عاملين كما قال ذلك رسول الله. عليه الصلاة والسلام لا يقال انهم في الجنة ولا يقارنهم في النار وانما يقال الله اعلم بما كانوا عاملين وانهم اذا حصل الامتحان فانهم آآ ينتهون الى ما يحصل منهم من عمل وان كان وان كانوا استجابوا حصل التوفيق في الجواب الحسن والاستجابة وانهم يكونون اهل الجنة والا فانهم يقولون امنح النار وعلى هذا فلا يقطع لهم بشيء لا بجنة ولا بنار وانما يقال فيهم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله اعلم بما كانوا عاملين. وذكر هذا الشيخ الاسلام ابن تيمية في الجزء رابع صفحة ثلاث مئة وثلاثة من مجموع الفتاوى يعني هذا البحث المتعلق ببيان احوال اولاد المشركين والاقوال التي قيلت فيهم وان اصح شيء فيها هو عدم القطع والبت في احد بحثه وذكره في ذلك الموضع ثلاثين وثلاثة الجزء الرابع صفحة ثلاثين وثلاثة اولا اسحاق هو ابن إبراهيم المخلد المعروف بالرهوية الحنظلي ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة ابن ماجة وقد وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وهي من على صيغ التعديل وهو ثقة فقير وعن سفيان هو ابن عيينة من مر ذكره عن الزهر وهو محمد المسلم ابن عبيد الله بني عبد الله بن شهاب بن عبدالله بن الحارث بن زهرة بن كلاب. ثقة الفقيه مفصل من رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم واذا جاء سفيان مهمل يروي عن الزهري فالمراد به ابن عيين اذا جاء سفيان يروي عن الزهري وسفيان مهمل غير منسوب فالمراد به ابن عيينة هكذا قال الحافظ ابن حجر فيفتح الباري وقال في موضع اخر ان ان الثوري لا يروي عن ابن عيينة عن ان زهل بواسطة لا يروي عن الزفر الا بواسطة فاذا جاء سفيان غير منسوب يروي عن الزهري وهو يحمل على ابن عيينة عن عطاء ابن يزيد ورزقه اخرج له اصحاب كتب الستة عن ابي هريرة رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمه عبدالرحمن بن صخر الدوسي وهو احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بل هو اكثر السبعة حديثا على الاطلاق اكثر الصحابة حديثا على الاطلاق من اصحابه الكرام ابو هريرة رضي الله عنه ومن المعلوم ان ابا هريرة انما اسلم عام خيبر في السنة السابعة ومن المعلوم ان من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من لزمه بمكة والمدينة ان مراسيل الصحابة اذا اخذوا عن الصحابة ولم يذكروا الصحابة وهي حجة وهو يأخذ عن النبي صلى الله عليه وسلم ويأخذ عن غيره. من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وملازمته للنبي عليه الصلاة والسلام هي من اسباب كثرة حديثه ومنها الدعاء الذي دعا له النبي صلى الله عليه وسلم بالحفظ سنة يعني هذا من من الاسباب ومن اسباب ذلك كونه عنا وعاش دهرا طويلا وكان ساكنا في المدينة والمدينة يفد اليها الناس يمرون بها ويقصدونها ومن المعلوم ان من يكون فيها من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم فيأتي الناس الى المدينة يحرصون على ان يلقوه وان يأخذوا عنه ولهذه الاسباب كثر حديثه عن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال رحمه الله تعالى اخبرنا محمد بن عبدالله بن المبارك قال حدثنا الاسد بن عامر قال حدثنا حماد عن قيد هو ابن سعد عن قوس عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن اولاد المشركين فقال الله اعلم بما كانوا عاملين عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن اولاد المشركين فقال الله اعلم بما كانوا اما اورد النسائي حديث من طريق اخرى وهو مثل الذي قبله. سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اولاد المشركين فقال الله اعلم بما كانوا عاملين الله اعلم بما كانوا عاملين فهو مثل الذي قبله تماما والاسناد محمد بن عبد الله بن مبارك اخبرنا محمد بن عبد الله بن مبارك المحرم هو ثقة حافظة حديث البخاري وابو داوود عن الازواج ابن عامر وهو ثقة اخذ نعم هو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة قال حسن حماده بن سلمة البصري وهو ثقة اخرجه في البخاري تعليقا ومسلم وهذه السنن الاربعة عن غير وهو ثقة اخرج له البخاري تعليقا ومسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة اسمه ابن سعد وكلمة قيس وابن سعد الذي قالها ومن دون حماد بن سلف الذي قالها هو من دون حماد بن فلغة عن طاووس ابن كيسان وهو ثقة اخرج حديث اصحاب ابن ستة عن ابي هريرة وقد مر ذكره قال رحمه الله تعالى اخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا شعبة عن ابي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اولاد المشركين فقال خلقهم الله حين خلقهم وهو يعلم بما كانوا عاملين ورد النسائي حديث ابن عباس وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن اولاد المشركين فقال خلقهم الله يوم خلقهم وهو اعلم بما كانوا عاملين واعلم بما كانوا عاملين. يعني ان كل ذلك مقدر وان الله تعالى علم ما سيكون منهم هو مثل حديث ابي هريرة قوله الله اعلم بما كانوا عاملين ومحمد ابن المسلم. قال محمد ابن مثنى هو العنزي الملقب الزميل بنيته ابو موسى وهو البصري ووثيقة اخرج حديثها اصحاب الكتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة روى عنه مباشرة وبدون واسطة ومثله في ذلك محمد ابن ابن بشار الملقب بن دار ويعقوب بن ابراهيم الزورقي هؤلاء ثلاثة كل منهم شيخ لاصحاب كتب الفتنة وقد ماتوا في سنة واحدة وهي سنة اثنتين وخمسين اثنتين وخمسين او مئتين قبل وفاة البخاري باربع سنوات انا عبدالرحمن وهو ابن مهدي البصري وثقة آآ ناقش المتكلم في الرجال جرحا وتعديلا وهو الذي قال فيه الذهبي في في كتابه من يعتمد قوله في الجرح والتعذير لما ذكر يحيى بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدي قال يعني انهما اذا يعني وثقا شخصا فانه يعول على توفيقهما قال واذا اتفقا على جرح شخص فانه لا يكاد يندمل الجرحى اذا اتفقا على جرح شخص فانه لا يكاد يندمل جرحه يعني معناه انهما يصيبان يعني بقولهما يصيبان الهدف وحديثه اخرجه اصحاب كتب الشيخ عبدالرحمن المهدي عن شعبة من الحجاج الواسطي حمى البصري موثقة ثلث وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة. عن ابي بشر وهو جعفر ابن الياس ابن ابي وحشية وهو ثقة اخرج له ووثيقة اخرج له اصحاب الكتب الستة سعيد بن زبي عن سعيد بن جبير وهو ثقة فقيه ابن عباس عن ابن عباس عبد الله ابن عباس ابن عبد المطلب ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم رظي الله تعالى عن ابن عباس وعن الصحابة اجمعين وهو احد العبادلة الاربعة من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام وهم عبد الله ابن عمر وعبدالله ابن عباس وهم عبد الله ابن عباس وعبد الله ابن عمر وعبدالله ابن الزبير وعبدالله ابن عمرو ابن العاص وهو احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم الذين مر ذكرهم انفا قال رحمه الله تعالى اخبرنا مجاهد بن موسى عن هشيم عن ابي بكر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن زلال المشركين فقال الله اعلم بما كانوا عاملين. اما ورد النسائي حديث ابن عباس اخرى وان النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن ذراري وهادوك مول ذرية غراري المشركين وقال الله اعلم بما كانوا عاملين. نفس الكلام او الحديث الذي جاء في حديث ابي هريرة انه في الطريق السابقة الله اعلم بما كانوا عاملين مجاهد ابن موسى نعم وهو مجاهد بن موسى ثقة اخرج له مسلم واصحاب السنن الاربعة. الواسطي وهو ثقة كثير التدليس والاركان الخفي والتدليس هو فرواية الراوي عن شيخه ما لم يسمعه منه بلفظ موهي من السماع واما المرسل الخفي فهو ان يروي عن من عاصره ولم يلقه شيئا وهو للمعاصرة يظن ان فيه اتصال لكنه مع ذلك مرسل الفرق بين التدريس والارسال الخفي ان التدليس يختص بمن روى عن من عرف لقاؤه اياه. واما ان عاصره ولم يعرف انه لقي وهو المرسل طيب يعني هي المرسل اذا كان بينه وبينه شافع عنه اي الراوي او التلميذ او الذي روى ولد بعد وفاة المروي عنه او بينه وبينه يعني زمن طويل فهذا ارسال جلل لكن اذا كان معاصرا له ولكن ما عرف انه لقي ثم روى عنه فانه يكون مرسلا خفيا. وفي شيء ابن بشير الواسدي كثير التدليس والارسال الخفي وهو ثقة اخرج حديث يجوز عن سعيد عن ابي بشر عن عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس وقد مر ذكرهم. نعم. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين