فيقول الامام النزالي رحمه الله تعالى في كتاب الجنائز على الجنازة قال رحمه الله تعالى اخبرنا محمد بن عبيد عن حفظ ابن غياب عن ابن دريج وعن عطاء عن داب رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان اخاكم النجاشي قد مات فقوموا فصلوا عليه. فقام فطهر بنا كما يصب على الجنازة وظن وهن عليه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله صفوفه على الجنازة اي انه عند الصلاة على الجنازة فيقوم المصلون صفوفا ولو كان او المصلون ممكن يستوعبهم صف واحد المسجد او غيره فانه ينبغي ان متعدد الصفوف ويقولون لها صفوف وجاءت بذلك السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الاحاديث انه صفهم وجعلهم ثلاث صفوف دل هذا على تعدد الصفوف في صلاة الجنازة ودورة النسائي جملة من الاحاديث ولكن ليس في شيء منها ذكر ثلاث صفوف وانما الذي اورده في ذكرى في الصفوف وفيه ذكر صفين وانه جعلهم صفين دل ذلك على مشروعية التعدد بالنسبة للصفوف على الجنازة وقد اورد النسائي حديث جابر ابن عبد الله الانصاري رضي الله تعالى عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام نالهم النجاشي في اليوم الذي مات فيه وقام وصلى وقام وخاصة بهم وصف بنا كما يصف على الجنازة الله عليك. صلى عليه قوله صف هذا محل شهد صف بنا كما يصف على الجنازة يعني ان هذه صلاة غائب وانه فعل في تلك الصلاة مثل ما يفعل في الصلاة الحاضرة مثل ما يفعل للصلاة الحاضرة فانه صلى صلاة الجنازة على الغائب كما يصلى على الحاضر فصف بهم يصلى بهم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه والحديث دليل على مشروعية الصلاة على الغائب اذا كان لم يصلى عليه آآ كما حصل من النجاشي وفيه صفوف للصلاة وفيه صفوف لصلاة وان الصلاة على الغائب هي كالصلاة على الحاضر آآ يكبر اربع تكبيرات كما يأتي ذلك مبينا في بعض الروايات الاتية اي النهار مع تكبيرات قال محمد ابن عبيد هو المحاربي محمد ابن عبيد هو المحاربي الكوفي وهو صدوق اخرج له آآ اخرج له آآ ابو داوود الترمذي والنسائي ابو داوود والترمذي والنسائي محمد بن عبيد المحاربي الكوفي عن حصر بن الريال الحوثي بن طلق بن معاوية الكوفي وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن ابن جريج وعبد الملك ابن عبد العزيز ابن جريج المكي وهو ثقة الفقيه يرسل ويدلس وحديث واخرجه اصحاب الكتب الستة يا رب عن عطائه ابن ابي رباح المكي ووثيقة الفقيه اخرج له اصحابه بدون شدة عن جابر ابن عبد الله الانصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صحابي ابن هذي وهو احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم الذين هم ابو هريرة وابن عمر وابن عباس وجابر وانس وابو سعيد وام المؤمنين عائشة فهؤلاء سبعة من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام ورضي الله عنهم وارضاهم عرفوا بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي رواه من الاحاديث اكثر مما رواه غيرهم وهم ستة رجال وامرأة واحدة رضي الله تعالى عنهم وعن الصحابة اجمعين قال رحمه الله تعالى اخبر الناس بالنصر قال حدثنا عبد الله عن مالك عن ابن شهاب عن سعيد ابن المسيب عن ابي هريرة رضي الله تعالى ان النبي صلى الله عليه وسلم نعى للناس النجاشي اليوم الذي مات فيه. ثم خرج بهم الى المصلى ووقف بهم فضلنا عليه وكبر اربعة تكبيرات ثم اورد النسائي حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه انه نعا لهم النجاشي اخبرهم بموته نعاه نعاه لهم اي اخبرهم بموته في اليوم الذي مات به اليوم الذي مات فيه وهو في الحبشة اه اخبرهم بموته ثم خرج بهم الى المصلى صلى بهم فصلى وصف بهم وهذا محل الشاهد صف بهم يعني اه يعني اه جعلهم صفوفا وصلى عليه وسلم. صلى عليه وكبر اربع تكبيرات يعني ان صلاته على الغائب ان صلاته كصلاته على الحاضر وفيه ايضا دليل على ان الصلاة على الجنازة تكون في المصلى وقد خرج النبي صلى الله عليه وسلم من المصلى الذي يصلي فيه على الجنائز وهو خارج المسجد وصلى على النجاشي وقد عرفنا وان الصلاة في المسجد سائرة وقد مر بنا الحديث الذي آآ الذي هو صلاة النبي صلى الله عليه وسلم على ابن بيظة في المسجد كما جاء ذلك عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وارضاها. فالصلاة الاصل ان الصلاة تكون في المصلى وهو خارج المسجد. واذا صلي في المسجد فان ذلك سائغ ولا سيما فيما اذا كان الجمع في المسجد كثيرا انه لا يتأتى اجتماعه في مكان اخر غير المسجد وحصلته في المسجد لها اصل ثابت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو حديث عائشة الذي مر بنا بالامس والذي تقول فيه ام المؤمنين عائشة ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سهيل ابن بيظة الا في المسجد اخبرني سويدي بالنصر المروجي اخرج حديثه الترمذي والنسائي عن عبد الله ابن المبارك المروزي وعبدالله هنا غير منسوب كلما جاء عبد الله غير منسوب يروي عنه سويد بالنصر وهو عبد الله ابن ابن المبارك المروي عبد الله ابن مبارك المروزي ثقة ثبت جواد مجاهد عابد جمعت فيه خصال الخير كما قال ذلك الحافظ ابن حجر في ترجمته في تقرير التهديد وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن ما لك وابن انس امام دار الهجرة المحدث الفقيه الامام المشهور احد اصحاب المذاهب الاربعة المشهورة من مذاهب اهل السنة وحديث اخرجه اصحاب الكتب الستة. وهو احد افراد السلسلة الذهبية التي هي اصح الاحوال هذه او التي اسنادها اصح الاسانيد عند البخاري وهي مالك عن نافع عن ابن عمر عن ابن شهاب وهو الزهري احمد ابن مسلم ابن عبيد الله ابن عبد الله ابن شهاب ابن عبد الله ابن الحارث ابن زهرة ابن كلاب يلتقي نسبه مع نسب الرسول صلى الله عليه وسلم بكلاب. ابن مرة وهو ثقة الفقير وامام مشهور ومن صغار التابعين وموفر من رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهو الذي قام بجمع السنة بتكليف من الخليفة عمر ابن عبد العزيز رحمة الله عليه ويقول السيوطي في افيته بهذا الشأن اول جامع الحديث والاثر ابن شهاب امر له عمر والمقصود بالاولية هذه هي الاولية بتكليف من السلطان اما كون كون الكتابة لجهود شخصية وباعمال فردية فهذا موجود في الصحابة وفي غير الصحابة وقد جاء في صحيح البخاري عن ابي هريرة رضي الله عنه ان عبد الله ابن عمر كان يكتب ابا عبد الله بن عمرو بن العاص كان يكتب ولا يكتب وانه كثير الحديث عن صلى الله عليه وسلم. فاذا اولية اولية الزهر للكتابة انما هي اولية بتكليف من السلطان يا اولية بجهد شخصي او جهد فردي وانما هو بتكليف من ولي الامر الذي هو الخليفة عمر بن عبد العزيز رحمة الله عليه وكانت خلافته في اخر القرن الاول توفي سنة مئة وواحد للهجرة وعمره حين توفي اي عمر ابن العزيز اربعون سنة عن سعيد بن المسيب وهو لغة الفقيه ومن ثقة ومن فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين لان هذه المدينة المباركة مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم اشتهر فيها في عصر التابعين سبعة اطلق عليهم الفقهاء سبعة فاذا جاء في مسألة من المسائل وهذه مسألة قال بها الفقهاء السبعة ولا يذكرون اسمائهم اختصارا واكتفاء بهذا اللقب فواحد احدهم احد هؤلاء السبعة سعيد ابن المسيب وهم ستة متفق على عبدهم ابن سبعة والسابع فيه ثلاثة اقوال والستة المتفق على قدهم هم سعيد بن المسيب هذا عبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود وخارجها بن زيد بن ثابت وعروة بن الزبير بن العوام وقاسم بن محمد بن ابي بكر الصديق وسليمان بن اليسار. هؤلاء ستة متفق على عدلهم في الفقهاء السبعة اما السابع ففيه ثلاثة اقوال. وقيل ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف وقيل ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن حارث ابن هشام وقيل سالم ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه وهو عبدالرحمن بن صخر الدوسي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عنه عليه الصلاة والسلام بل هو اكثر السبعة حديثا على الاطلاق وابو هريرة رضي الله تعالى عنه اسلم في السنة السابعة من الهجرة في السنة السابعة من الهجرة عام خيبر ولكنه آآ كثر حديثه لعدة اسباب منها انه آآ كان ملازما للنبي عليه الصلاة والسلام يأكل ماء من طعام يأكل معه من طعامه الى طعم ويصحبه اين ذهب فعندما يحدث النبي صلى الله عليه وسلم بحديث فانه يتلقاه منه ويأخذ عنه وكذلك ايضا يأخذ عن الصحابة ما لم يسمعه من رسول الله عليه الصلاة والسلام ومن المعلوم ان مراسيل الصحابة حجة لانهم لا يروون الا عن الصحابة ومن احبابي كثرة حديثه انه ان النبي عليه الصلاة والسلام دعا له بالحفظ فكان يحفظ ما يسمعه من رسول الله عليه الصلاة والسلام ومنها انه كان مقيما في المدينة والاقامة في المدينة وقد عمر وعاش مدة طويلة وبقاؤه في المدينة والمدينة يفد اليها الناس بئر وفي طريقهم الى الحج ذاهبين وايدين ومن المعلوم ان اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام اذا كان الواحد منهم في بلد ومر احد في ذلك البلد فان من اهم آآ مطالبه ومن اهم ما يريده ان يظفر بصحبة برؤية آآ ذلك ذلك الصحابي لا يتلقى منه ويأخذ عنه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذه عدة عوامل جعلت ابا هريرة رضي الله عنه وان كان متأخر الاسلام انه يكون كثير الحديث آآ من ذلك ما يسمعه ومن ذلك ما يسمعه من الصحابة الذين سمعوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم الله تعالى عن الصحابة اجمعين قال رحمه الله تعالى اخبرنا محمد ابن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن الزهري عن ابن المسيب ابن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال مع رسول الله صلى الله عليه وسلم النجاشي لاصحابه بالمدينة وقضوا خلفه فصلى عليه وكبر اربعا. قال ابو عبدالرحمن ابن المسيب اني لك لم افهمه كما اردت ثم اورد النسائي حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه طريقا اخرى وهو مثل الذي قبله نعالهم النبي صلى الله عليه وسلم النجاشي في اليوم الذي مات فيه ايش خلفه وهذا محل الشاهد يعني صفوا خلفه وصلى بهم وكبر اربع تكبيرات والمتنه مثل الذي قبله والاجتهاد اخبرنا محمد ابن رافع محمد ابن رافع هذا هو النيسابوري القشيري. هو من آآ شيوخ مسلم ومن قبيلة مسلم وهو من بلد مسلم ومسلم قشيري قشيري من حيث القبيلة ونيسابوري من حيث البلد ومحمد بن رافع شيخه مثله اي ان الحل من نيسابور والفلة من بني قصير محمد ابن رافعة هذا بشيري نيسابوري وهو ثقة عابد وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة فانه لم يخرج له شيئا وهو ممن افطر عنه الامام مسلم في صحيحه بل فان صحيفة همام ابن منبه التي روى مسلم في صحيحه منها احاديث كثيرة انما اخرجها من هذه الطريق وهي محمد ابن رافع عن عبد الرزاق المحضر وعن همنا المنبه عن ابي هريرة الاحاديث التي اخذها او رواها الامام مسلم من صحيفتها ابن منبه التي تبلغ مئة واربعين حديثا آآ رواية مسلم اياها انما هو من طريق شيخه محمد بن رافع عن عبد الرزاق وهو ابن همام والله نعاني اليماني المحدث الحافظ المصنف وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة وقد وصف بالتشيع ولكن التشيع الذي الذي وصف به لا يغيره شيئا لان المقصود منه انه يفضل عليا على عثمان. رضي الله تعالى عن الجميع وتفضيل علي على عثمان هذه من المسائل التي لا يبدع من يقول بها ولا يضلل والمشهور عن اهل السنة تقديم عثمان على علي ولكن بعض اهل السنة وهم قليلون منهم عبدالرزاق هذا ومنهم عبدالرحمن بن ابي حاتم الامام ابن الامام من هم الاعمش ومنهم ابن جرير اه اشخاص ظليلون جاء عنهم القول بتقبيل علي على عثمان. من حيث الفضل آآ انه اولى منه بالخلافة. لان كون عثمان اولى بالخلافة فهذا محل اتفاق ولا يخالف في ذلك احد والمخالف في ذلك يضلل لان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم اتفقوا على تقديم عثمان على علي القول بانه احق منه بالخلافة. اعتراض على اتفاق الصحابة وعلى تقديم صحابته اياه. اما مسألة الفضل وانه افظل منه فان الذين قالوا بذلك لا يبدعون ولا يضللون وان كان قولهم خلاف ومن قول اهل السنة والجماعة وهو تفضيل عثمان على علي كما جاء في صحيح البخاري عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنه انه قال كنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي ونقول ابو بكر ثم عمر ثم عثمان. فيبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم وهو لا ينكره. ودل على تقديم على علي بالفضل وان من خالف في ذلك من اهل السنة وقدم عليا على عثمان في الفضل فانه لا يبدع ولا يضلل ولا يضره شيئا واذا فالتشع الذي نسب الى عبد الرزاق وهو من هذا القبيل لا يضره عن معمر وهو ابن راشد عن قلبي البصري نزير اليمن وحديثه وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن نزوغ عن الزهري وقد مر ذكره. عن سعيد المسيب وقد مر ذكره وابي سلمة وابن عبد ابن عوف وهو احد الفقهاء السبعة الذين في عصر التابعين على احد الاقوال الثلاثة السابع. والذين اشرت اليهم انفا عن ابي هريرة وقد مر ذكره وقول ابي عبد الرحمن النسائي في اخره ابن مسيب لم افهمه كما اردت المقصود من ذلك انه لم يكن جازما بان ابن المسيب هو في هذا الاسناد من هذا الطريق وان كان عنده من الطريقة السابقة التي هي غير طريق محمد ابن رافع لا في طريق محمد ابن رافع هو جازم لان الحديث عن طريق ابي سلمة ولكنه لم يجزم بان ابن المسيب فيه قال رحمه الله تعالى اخبرنا علي ابن حزن قال اخبرنا اسماعيل عن ايوب وعن ابي الزبير عند جابر رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان اخاكم قد مات فقوموا فصلوا عليه وخففنا عليه صفين. اجابة يا جابر؟ نعم. ثم ورد النسائي حديث جابر رضي الله تعالى عنه وارضاه. ان النبي عليه الصلاة والسلام اه اخبرهم بموت النجاشي وانه اه خرج وصلى بهم وانه جعلهم صفين. وهذا فيه اه محل شاهد او هذا محل الشاهد وهو تعدد وانه جعلهم صفين. المهم ان الصفوف تتكرر وتتعدد والاولى ان تكون ثلاثة آآ ان تكون ثلاثة وفي الحديث هذا الحديث انه جعلهم صفين وذلك سائغ وذلك سائغ ولا في كونها ثلاثة هو الاولى كما جاء ذلك في بعض الاحاديث حيث صفهم وجعلهم ثلاث صفوف اخبرنا علي بن حجر العبوديات السعدي المروزي ثقة حافظ اخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي. بل ان مسلما اكثر من الرواية عنه علي بن حجر ومحمد بن رافع هذان ممن اكثر عنهما الامام مسلم في صحيحه عن اسماعيل عن اسماعيل وهو ابن علي اسماعيل ابن ابراهيم هذا المخزن المشهور بابن علي وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن ايوب وابن ابيه تميمة السخطيان اخرجه اصحاب كتب الصفة ايضا نعم عن ابي الزبير عن ابي الزبير وهو محمد ابن مسلم ابن تدرس المكي وهو صدوق يدلس وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن جابر ابن عبد الله الانصاري وقد مر ذكره رحمه الله تعالى اخبرنا عمر ابن علي قال حدثنا ابو داوود قال سمعت شعبة يقول الساعة يخرج الساعة يخرج قال حدثنا ابو الزبير عن جابر رضي الله تعالى عنه قال كنت في الصف الثاني يوم صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على النجاة ثم ورد النسائي حديث جابر ابن عبد الله من طريق اخرى وفيه ان النبي انه كان منذ الصف الثاني بين الصفين في الصلاة على المدارس وهو مثل الذي قبله الذي قبله قال جعلهم صفين وهنا بين مكانه من الصفين وانه بالثاني منهما بين مكان من الصفين وانه في الثاني منهما ففيه آآ تعدد الصفوف للصلاة على الجنازة اخبرنا عمرو بن علي عمرو بن علي هو الفلاس وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة بل هو شيخ لاهل الكتب الستة رووا عنه مباشرة بدون واسطة نعم احدثنا ابو داوود هذا حديث ابو داوود وهو سليمان ابن داوود اما جالس ووثيقة اخرج له البخاري تعليقا ومسلم واصحابه الاربعة عن شعبة ابن حجاج الواسطي ثم البصري وقد نسب ومن وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وجبنا على صيغ التعديل وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة قال الساعة؟ نعم اه شعبة جاء في الاسناد انه قال الساعة يخرج الساعة يخرج وقيل الظاهر ان المراد من هذا الكلام انهم كانوا عند منزل ابي الزبير ينتظرون خروجه ليحدثهم عن ليحدثهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم او انهم كانوا يقولون الساعة يخرج الساعة يخرج فخرج وحدثهم فهذا هو المقصود مما جاء بالاسناد من كلمة الساعة يخرج الساعة يخرج اي المقصود بذلك ابو الزبير. وابو الزبير وجابر مر ذكرهما في الاسناد الذي قبل هذا رحمه الله تعالى اخبرنا اسماعيل ابن مسعود قال حدثنا بشر ابن المفضل قال حدثنا يونس عن محمد ابن سيرين عن ابي مهلك عن عمران ابن حصين رضي الله تعالى عنه قال قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اخاكم النجاشي قد مات فقوموا فصلوا عليه. قال فقمنا فخففنا عليه كما يصف على الميت. وصلينا عليه كما يصلى على الميت. كما ورد النسائي عمران ابن حصين رضي الله عنه وهو مثل الاحاديث التي تقدمت فيها نعي النجاشي وامرهم بالصلاة عليه وانه قام وصف بهم وصلى عليه كما يصلى على الميت وصف بهم كما يصافح الميت اي ان صلاة الغائب كصلاة الحاضر اي ان الصلاة على الغائب انها تصرف على الحاضر واما اسناد النسائي فيقول اخبرنا اسماعيل ابن مسعود البصري وهو ثقة اخرج حديثه النسائي وحده عم بشرب المفضل وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب عجوز عن يونس وابن عبيد وهو ثقة اخرج له ستة عم محمد ابن سيرين وهو ثقة ايضا اخرجه اصحابه عن ابي المهلب عن ابي مهلب وهو الجرمي واسمه عمرو وهو عم أبي قلابة الجرمي ووثيقة اخرجه البخاري في الادب المفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة فعن افراد ابن حصين ابي نجيد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه اخرجه قال رحمه الله تعالى الصلاة على جنازة قائمة. قال رحمه الله تعالى اخبرنا حميد بن مسعد عن عبد الوارث قال حدثنا حسين عن ابن بريدة عن زمرة رضي الله تعالى عنه قال صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على ام كعب ماتت في نقاشها وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة في وسطها ثم اورد النسائي الصلاة على جنازة قائمة يعني انه ان المصلين يصلون عن قيام والامام يصلي قائما وغيره يصلون قياما الا اذا كان هناك يعني امر يعني آآ هناك آآ عدم قدرة فالانسان كما يصلي الفرض يعني يعني الصلوات يصلي جالسا حيث لا يقدر فانه يصلي جالسا ولكن المشروع سنة الجنازة انه يصلى عليها عن قيام لا يصلى عنها عليك عن جلوس آآ وقد اورد النسائي حديث آآ الزمرة رضي الله تعالى عنه انه كان انه صلى مع على ام كعب مع النبي صلى الله عليه وسلم وهي في يعني ماتت في نفاسها قام وسطها قام وسطها؟ قام رسول الله فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة في وسطه. فقام مقام الرسول في الصلاة في وسطها. يعني معناها ان انه وقف عند وسطها وهذه سنة الذي آآ في الوقوف على الجنازة انه عند عندما يصلي على المرأة يقف عند وسطها اما اذا صلى على الرجل فان سنة ان يقف عند رأسه يوقف عند رأس الرجل ويوقف عند وسط المرأة من الاحكام التي تختلف فيها النساء عن الرجال. لان الاصل هو التساوي بين الرجال والنساء في الاحكام الا اذا جاءت نصوص تميز ما يختص به الرجال عن النساء والنساء عن الرجال وهذا من هذا القبيل. وهذا من هذا القبيل الذي فيه اختلاف النساء عن الرجال في الاحباب وهذا في الموقف بالصلاة على الجنازة والرجل يوقف عند رأسه والمرأة يوقف عند وسطها. ومحل الشاهد من هذا ان النبي قام يعني في وسط المرأة اي انه محاذية بوسطها فهذا هو محل الشاهد من ارادة الحديث في الترجمة وهي انه آآ الصلاة على جنازة لقائنا اخبرنا حميد بن مسعده البصري وهو صدوق اخرجه حديث مسلم واصحاب السنن الاربعة. وقبل ايام ذكر لي بعض الاخوة ان ان اه ان حميد بن مسعدة انه اه الترمذي رونه في الشمائل وابو داوود في كتاب القدر وآآ ما ندري يعني لعل هذا الجبل على الاخ الذي قال بشخص اخر والا فان حميد بن مسعدة آآ روى عنه آآ مسلم واصحاب السنن الاربعة وآآ آآ يعني آآ لم يكن وانما هو في كتب وليس الترمذي في الشمائل بل للسلم في كتابه الجامع فلعله التفت عليه بشخص اخر. والامر كما قلت وكما ذكرنا مرارا وتكرارا انه خرج حديثه مسلم واصحاب السنن الاربعة وذلك في كتبهم التي هي الصحيح والسنن عند الوالد عن عبد الوالد فهو ابن سعيد ابن زكوان العنبري وهو ثقة اخرج له اصحاب كتب الفتنة عن حسين وهو من زكوان المعلم وهو ثقة ربما وهم. وقد اخرج الاخوة اصحاب كتب الشدة عن ابن بريدة عن ابن بريدة وهو عبد الله ابن بريدة. وعبدالله ابن بريدة اه ابن الحصيب وهو ثقة المروزي وهو ثقة اخرجه اصحاب كتب الستة. وابن بريدة يطلق على شخصين عبدالله هذا وسليمان عبد الله هذا وسليمان وقد ذكر الحافظ ابن حجر في اخر التقريب انه اذا جاء في الاسانيد ابن بريدة غير مسمى فانه ان كان الراوي عنه آآ ان كان الراوي عنه الاعمش او محمد ابن جنادة او محارب اه ثلاثة اشخاص او اربعة فانه يعتبر سليمان. وما عداهم وما عدا اولئك الاربعة فانه يكون عبد الله فانه يكون عبد الله ابن بريدة. يعني اذا كان غير مسمى اذا كان غير مسمى. وانما مبهم فقيل ابن بريدة كما هنا لانه ما قيل عبد الله ولا قيل سليمان وانما قيل ابن بريدة الطريقة انه اذا كان يعني الاشخاص الاربعة وهو محمد لجنادة او بجهادى الابن في ابن في الاخر يعني في الابناء يعني باع ابو وابن بعد الكنى الابناء رحمه الله بن بريدة هو عبد الله واخوه سليمان حيث عظمته بالمركز القمع ابن مرفق علقمة بالمركز ومحارب ابن دفاع ومحمد ابن حادة ومحمد ابن جحادة عن ابن فهو سليمان عن ابن بريدة فهو سليمان وقال عندي وهو الاعمى الاعمى سليمان وكيل الاعمش عندي وكذا الاعمش عندي يعني يقول ابن حجر يعني اضاف الى الدار الاعمش فاذا جاء هؤلاء الاربعة يروون عن ابن بريدة غير غير منسوب هو سليمان ومن عدا هؤلاء روى عبد الله وهنا الذي يروي من هو الذي يرويان في الاسناد نعم يعني غير الاربعة فيكون عبدالله يكون هذا غير المسمى يكون عبد الله فالامر عن سمرة بن جندب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وحديثه اخرجه اصحاب ابن جدة. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين