هذه المباحث التي ذكرها السيوطي في هذه الابيات هي بقية المباحث المتعلقة الموضوع الذي هو المختلق المكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. والذي سبق ان بدأنا به في الدرس الفائت. واول الابيات التي درسناها وفي اول ابيات بحث الموضوع والموظوع وشر الخبر وذكره لعالم به الا مبينا. هذا البيت وغيره من الابيات التي بعده تكلمنا عليها وذكرت ان قوله ذكره لغير عالم في حضور احذري انها معناها امنع والحظر هو المنع وانه اذا كان جاء وقت الطاء يكون من المنع. واذا جاء قباء فانه يكون من الحضور. احضر يعني من الحضور. واحضر من الحظر وهو المنع. امر يحضر حظرا وحضر يحضر حضورا فاذا كان يعني يكون مصدر حضورا الفعل الماضي حضر يحضر حضورا امر يحضر حظرا يتفق الماظي والمظاد ويختلف المصدر وكذلك يتفق الامر. الا ان الفرق بينهما بالحرث او جمال الاختلاف في الحرب الذي هو وقد ذكرت اية استشهدت بها في الدرس الفائت واخطأت فيها ولكنني ما نبهت ان الاخوان وهي قوله كل ذلك كان سيئا بربك مكروها. انا احتاج وقلت محظورة. والاية التي تدل على هذا قبل ذلك. قبل ذلك في نفس السورة سورة اليسرى وما كان عطاء ربك محظورا وما كان عطاء ربك محظورا. هذه الاية التي انا اردت ان استدل بها واخطأت اتيت باية سواها وفيها ذكر الحظر وليس فيها ذكر الحظر وانما ذكر الكراهية وهي كراهية التحريم كل ذلك عند ربك مكروها. يعني محرما ممنوعا. ولكن الاية التي اردتها والتي هي تدل على ما نحن فيه هي قول الله عز وجل كل يمد هؤلاء وهاوي من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا. يعني اه والمقصود من ذلك ممنوعة كما كان عطاء ربك ممنوعا ترى اي ممنوعة بعد هذا التنبيه نرجع او نبدأ بما في المباحث التي اشتملت عليها الابيات في هذه الابيات ذكر الاسباب الشافعة للوظاع الدوافع التي تحمل الوفائين على الوضع متعددة منهم من يكون رصده سيئا وقصده الشادئ الديني على اهله والاساءة الى الدين وهذا ما فعله الزنادقة الذين دخلوا في الاسلام ليفسدوا على المسلمين اسلامهم وليشوشوا عليهم ويظهرون انهم منهم وهم انما دخلوا للافساد وما دخلوا للاصلاح. زنادقة وضعوا للافساد يعني الذي دفعهم على الوضع هو الافساد. ومنهم جماعة ذكرهم العلماء ومنهم من قتل في الزندقة فمنه من قتل في الزندقة ومنهم بيان ابن سمعان قتله خالد بن عبدالله القصري. على الزندقة ومنه ومنهم اناس اخرون. دخلوا في الاسلام ووضعوا الاحاديث كذبا على رسول الله وسلم من ذلك التشويش والاساءة للاسلام والمسلمين. وكذلك من الاسباب التي تدفع الوضاعين على الوضع فصل التكسب المال وهذا مثل ما يفعله بعض الكفار الذين كانوا يطخون في الوعظ ويأتي الواحد وقد جمع له كلاما يريد ان يعظ فيه الناس فيعظهم ويأخذ منهم المعطيات والنواز لانه يتكلم بينهم ليأخذ منهم شيئا. ويأتي باشياء مما هب ودب ومنها ما يكذبها على الرسول صلى الله عليه وسلم فاذا الدافع له على ذلك تحصيل الكسب وضعوا على رسولنا صلى الله عليه وسلم احاديث ثم يلقيها على الناس وهو يقص يلقيها على الناس وهو يقص عليهم يعني يعظهم ويذكرهم. وكذلك من الاسباب ما ما فيه نصر مذهب او رأي ولهواء كما يحصل من اهل البدع الذين يبتدي يضعون من الاحاديث ما ما يروجون له بدعتهم وما يدعون به الى باطلهم انا انا وهذا احمد ابن حنبل. هذا هذا الحديث قد سبقته هذا ما حدث نبي ولا حصل منه قال ما في احد ابن حنبل واحد معي الا انت؟ في عدد كبير احمد وهذا مثل الرافضة الذين وضعوا كثيرا من الاحاديث على اهل البيت وضعوا على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى اهل البيت احاديث كثيرة كلها تصول صلى الله عليه وسلم واهل البيت ورأى منها ولكن انهم وضعوها لترويج بدعتهم ولترويج باطلهم. فدفعهم على ذلك نصر المذهب الفاسد والهوى والعقيدة السيئة. واقدموا على وظع الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم نصرة لباطلهم ونصرة لاهوائهم التي خرجت عن عن الجادة وعن الصراط المستقيم الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام. ومن الوضاعين من يضع من اجل اه موافقة ما يشتهيه الامراء وما يرغبه الامراء فهو يرى ما يعجب الامير فيظع الاحاديث على الرسول وسلم ويفردها التي تناسب هذا الامير ومن هؤلاء قيادة ابراهيم الذي جاء الى المهدي الخليفة العباسي يلعبوا بالحمام ويتخذ الحمام فجاء اليه غياب فروى الحديث الذي يقول فيه يقول يعني عن طريق الرماية او عن طريق المسابقة على الخيل او مسابقة حديثة فوضع اضاف الى الحديث او جناح يعني اتى بشيء وافق الامير لان الامير معه حمام يلعب به فاضاف كلمة او جناح يعني معناه ان ان ذلك سائق فعلم المهدي انه اراد موافقة سواء وعند ذلك لما قيل انه قال اه ان هذا قفى كذاب ثم انه ذبح الحمام وتخلص منه وقال انا الذي حملته على ان يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم انا كنت السبب لكوني تخطوا الحمام ورأى انه يعجبني فكان كذب على الرسول صلى الله عليه وسلم من اجل فانا كنت الحامل له على ذلك فذبح الحمام وتخلص منه. ذبح الحمامات وتخلص منه وهناك من الاسباب التي تحمل الواقعين على الوضع اه اه الوضع في الترغيب والترهيب الوضع اناس عرفوا بالزهد وعرفوا ويضعون احاديث للترغيب والترهيب. يضعون الاحاديث في الترغيب يريدون من ذلك ان يصرفوا الناس الى العبادة ولكنهم اخطأوا قد كذبوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم. واضافوا اليه ما لم يقوله. وتقولوا عليه ما لم يقله صلى الله عليه وسلم. وهذا خطأ كبير. وجور من الخوف وسوء ادب مع رسول الله عليه الصلاة والسلام. حيث قوة لما لم يقل واميت اليه ما لم يفوق به صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. وكان مقصودهم من ذلك حث الناس على العبادة ومن هذا ما جاء عن ابو عصمة ابن ابي مريم نوح الذي يقال له الجامع فانه وضع في فضائل السور صورة صورة احاديث راغب الناس فيها في قراءة القرآن. فلما قيل له في ذلك وكان يرويها عن عن ابن عباس قالوا له من اين لك هذه الاحاديث في فضائل السور كلها من اولها الى اخرها من اين لك هذا؟ مع ان اصحاب عكرمة لا يروون عنه هذه الاحاديث خرجت بها واصحاب عكرمة ما في احد منهم يذكرها ما في احد يذكرها من اصحاب عكرمة وهو عن ابن عباس هذه الاحاديث قال اني رأيت الناس اتجهوا الى فقه ابي حنيفة وسيرة بن اسحاق الناس الى قراءة القرآن. فاردت ان اصرف الناس الى قراءة القرآن. يعني كذب ان النبي صلى الله عليه وسلم ليصرف الناس الى قراءة على قراءة وهذا هو شر الوضع. لماذا؟ لان هؤلاء هم الذين قد اه تميل النفوس اليهم من اجل جهدهم عملهم الاعمال الصالحة سيحسن الناس الظن بهم لقد يرتنون الى ما ياتي عن طريقهم. لانهم يرونهم اهل الصلاة. واهل زهد لكنهم وقعوا فيما بما صنعوا فهؤلاء هم شرا والظالين لان غيرهم يمكن ان يتبين يعني مثل الزنديق الذي يريد ان يفسد على الناس دينهم. وكذلك الذي يضع للامرا والذي يتكسب لكن الذي عنده جهد وعنده عبادة ثم يأتي باحاديث قد تميل الناس الى تطبيقه والى ان مثله وهو صاحب عبادة يعني يبعد عليه ان يكذب او لا يظن به ان يكذب ولهذا هم بني هذا بني هذا الشأن هو او هذا السبب او هؤلاء الصنف من هم هم الذين يخشى منهم اكثر لان النفوس تميل الى اليهم لجهدهم وصلاحهم لكنهم اخطأوا اذ كذبوا عن النبي صلى الله عليه وسلم واضافوا اليه ما لم يقله و من هؤلاء الذين وضعوا في فضائل الصور كما قلت ابو عصمة ابن ابي مريم الذي وضع في فضائل السير كل سورة سورة حديثا يدل على ان على فضل قراءتها يدل على فضل قراءته ثمان من المبتدعة استحلوا او رصدوا الوضع في الترغيب والترهيب ورأوا ان هذا مناسب وخالفوا الاجماع في ذلك وخالفوا الاجماع في ذلك ومنهم الكرامية ينسبون الى محمد ابن كرام يرون جواز جواز وضع الحديث للترغيب والترهيب. دون وضعه في الاحكام والعقائد واننا في باب الترغيب والترهيب يزوجون ذلك. وهذا من من اعمال اهل البدع ومن اقوال اهل البدع الذين يقدمون على الكذب على النبي عليه الصلاة والسلام من اجل ترغيب الناس في امور الخير. هؤلاء الذين يضعون الاحاديث ويثيبون على النبي عليه الصلاة والسلام. اختلف العلماء في حكمهم منهم او جمهورهم قالوا بان الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم كبيرة من اعظم الكبائر. كبيرة من اعظم الكذب عن كبيرة. يعلم الكبائر واخطرها. اما ابو محمد والد امام الحرمين فانه قال بكفري من تعمد وضع حديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الذي هو ابو محمد الجويلي هو والد امام الحرمين المشهور ابو المعالي والده ابو محمد وهو كان على عقيدة سيئة ولكن الله عز وجل وفقه بان سلم منها وصار الى عقيدة اهل السنة والجماعة ثم انه الف مؤلفا خاصا ينصح فيه شيوخه وتلاميذه ينصح فيه شيوخه وزملائه في الطلب الذين على تلك العقيدة الباطلة ويشفق عليهم ينصحهم بتلحف واشفاق حرص على هدايتهم. الانسان اذا قرأها رأى فيها الوضوح. ورأى فيها الجلاء ورأى فيها الصدق يلوح عليها وهي رسالة صغيرة مطبوعة ضمن كتاب مجموعة الرسائل المنيرية رسالة قيمة جدا لانه نصح فيها شيوخه واخوانه زملائه في الطلب الذين لا يزالون على تلك العقيدة المخالفة لعقيدة اهل السنة والجماعة. هذا الرجل الذي هو بعد هذه العقيدة صاحب هذه النصيحة هو الذي ذكي عنه القول بتكفير من تعمد الكذب او تعمد وضع حديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم ان غالب ما هو موضوع مما فسد وضعه وكذبه على الرسول صلى الله عليه وسلم واختلاطه على النبي عليه الصلاة والسلام. ومن الموضوعات لبعض الحكماء ياتي الوظاع فيرتب له اسنادا ويضيفه الى النبي صلى الله عليه وسلم حكمة من الحكم كلام جميل فيه عبرة وعظة فيركب له اسناده وما اختلف هو من كلام غيره ولكنه كلام حكمة. كلام فيه حكمة. لكنه ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم. وليس كل حسنا وانما يضاف اليه ما قاله فقط ما قال هو ثبت عنه هو الذي يضاف اليه. اما ان عن كلام وكلام حسن ثم يركب ويضاف الى النبي صلى الله عليه وسلم فهذا كذب واحترام على النبي عليه الصلاة والسلام. ومن ومن ما جاء يعني في لهذا ما لم يكن مقصودا كان حصل على سبيل الخطأ. يعني شيء نضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه حصل على كالحديث الذي فيه اه اه ان احد المحدثين على طلابه احاديث ولما ذكر اسنادا وانتهى فيه الى قول النبي صلى الله الى الى نهاية الاسناد. فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف يعني سكت يعني بعد الطلاب واذا رجل يدخل من اهل الصلاح والتقى. وعلى وجهه نور العبادة فنظر اليه فقال من صبرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار من اجل الرجل الذي رآه تظن ان هذا الكلام الذي قاله بهذه المناسبة هو المتن لهذا لهذا الاسناد الذي ساقه مع انه سينفر الهدي ولكن الذي جاء وسمع الاسناد ثم سمع الكلام ظن ان هذا هو الذي قاله الرسول صلى الله عليه وسلم طبعا هذا حصل خطأ ما كان متعمدا وانما هذا حصل خطأ وعند الاتهام فقال كلمة في حقه تظن ان هذه الكلمة سيبت للاسنان انها مضافة الى النبي عليه الصلاة والسلام. هذا مما حصل فيه الوعد وليس مقصودا. وهذا يقال له مدرج ويعدون انه من اقسام المدرج وسبق ان مرت الاشارة الى هذا في بحث المدرج. ثم ان ثم يمنع الموضوعات الاحاديث الموضوعة الف فيها العلماء مؤلفات وممن الف فيها ابن الجوز كتابه الموضوعات ولكنه حصل فيه ادخال اشياء ليست موضوعة. منها ما هو صحيح. ومنها ما هو حسن ومنها ما هو ضعيف لكن لا يصل لاحد الوضع. لا يصل الى حد الوضع. منها ما هو ضعيف لا يصل الى حد الوضع حتى اعتبروه متساهلا. المحظور في هذا الكتاب ان يظن من لا يعرف اننا ليس بموضوع موضوعة. يظن لانه كتاب في الموضوعات. فما فيه يظن انه كله موظوع. مع ان بعظه ليس بموظوع هذا عكس كتاب الحاكم لان كتاب الحاكم هو مستورد على الصحيحين فيظل كل ما في صحيح اشياء ضعيفة وفيها احاديث قليلة موضوعة في احاديث قليلة موضوعة هذا عكس هذا الجوزي يظن ان ما ليس بموضوع موضوعة وكتاب يظن ما ليس بصحيح صحيح يظن فيه ان ما ليس بصحيح يكون صحيحا وقد تعاقبه وذكر السيوطي انه تعقبه في احاديث والف كتابا سماه قول الحسن عن السنن ذكر في اشياء احاديث او رجع ابن جوزي في الموضوعات مع انها ليست موضوعة منها ما هو صحيح ومنها ما هو حسن ومنها ما هو ضعيف لكن ما كل هذا الموضوع لا يصل الى حد الموضوع. ومن اغرب ما فيه واعجب ما فيه ان حديث في صحيح مسلم نشر ذلك الحديث او ذلك المتن الذي هو متن ذلك الحديث وقال انه موضوع مع انه موجود في صحيح مسلم. يعني هو عند غير عند مسلم وعند غيره. عند مسلم وعند غيره ولكنه موجود في صحيح مسلم. صحيح ثابت الى رسول الله عليه الصلاة والسلام. وقد رواه مسلم في صحيحه وهذا الحديث الوحيد هو الذي في الصحيحين او في احد الصحيحين او هو الذي يعتبر اما في الصحيحين اورده في كتابه الموضوعات اوردهم الجوزي في كتابه الموضوعات. بعد هذا ارجو الى نفس الابيات التي ذكرها السيوطي فقوله والواضعون والواضعون بعضهم يفسده والواضعون يعني قصد بعضهم ان يفسده. وهؤلاء مثل زنادقة. الذين دخلوا في الاسلام يفسدوا على الناس دينهم عليهم وليأتوا باحاديث ملفقة مكذوبة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ما قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا مثل بعض الاحاديث التي سبق ان يعني التي فيها اشياء لا يقبلها العقل ويردها العقل ولا يليق بالنبي صلى الله عليه وسلم مثل الحديث الذي فيه ان الله لما خلق الفرس اجراه فعرق فخلق من ذلك العرب خلق نفسه من ذلك العرب. ثم كذلك الحديث الذي يقول فيه ان سفينة نوح طافت بالكعبة سبعة ازواج وتلت خلف المقام ركعتين. وصلت خلف المقام ركعتين. يعني هذه الاشياء السيئة الاشياء السيئة القبيحة. ومنهم من وضعوا الحديث من اجل موافقة الهوى وموافقة الرأي الفاسد والعقيدة الفاسدة وهذا مثل الرافضة الذي يضعون الاحاديث المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى ائمة اهل البيت. فان كتبهم مليئة ان هو كذب ومن الكذب الذي هو موجود في كتبهم واجل كتبهم كتابا كافي في الخليمي وهو مثل صحيح البخاري عند اهل السنة. يعادله عند اهل السنة وهو مليء بالكذب على اهل البيت من ذلك انا انشر مثالا من امثلة هذا الكتاب يقول في حديث الى احد الائمة الاثنى عشر يقول الناس ثلاثة عالم ومتعلم الناس عالم ومتعلم وغثاء. يقول فنحن العالمون. اي ائمة. وشيعتنا الليمون وسائر الناس هدى. وسائر الناس هدى. هذا في كتاب الخميني. اصح كتاب عند الراتب والذي يعادل صحيفة البخاري عند اهل السنة فيه هذا الحديث هذا الاثر المضاف الى بعض الائمة يقول الناس ثلاثة عالم ومتعلم فنحن العالمون وشيعتنا المتعلمون وسائر الناس عدى اهل السنة كلهم غثى ابتداء من ابي بكر وعمر وعثمان. ابتداء من ابي بكر وعمر وعثمان وسائر الصحابة. هؤلاء كلهم غثى على رأي هؤلاء على رأي هؤلاء المخذولين وعلى على رأي هؤلاء الدجالين اي هذا هذه عقيدتهم فهم يعني يكذبون على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى ائمة اهل البيت اشياء هم بلا شك يراعون انها ايام تتحرك بها السنتهم ولم تنطق ولم ينطقوا بها وانما افترضها عليهم الاخلاق الكذابون الذين فروا انفسهم بما اقدموا عليه من الكبد والاقتراح على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى ائمة اهل البيت ومنهم من يفعل ذلك تكسبا. يفعل ذلك تكسبا. من اجل التكسب وقد ذكروا ان احمد بن حنبل صلوا في مسجد من المساجد ولما فرغوا من الصلاة قام واحد يقص قال حدثني احمد بن حنبل ويحيى بن معيب عن فلان عن فلان عن فلان ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال كذا ثم صار احمد بن محمد ينظر الى احد معي وياخذ معي ينظر الى احمد ابن حنبل كل واحد فقال انت قلت هذا؟ قال الا الان فلما فرغ من القصر او القصص واخذ الاعطيات واعطاه الناس اثناء اشار اليه عندما تفرق الناس ولم يلقى الا القليل وجلس ينتظر بقية الاحتياط. اشار اليه يحيى اجمعين فجاء. وقال له في عدد كبير في عدد عدد كذا احمد بن محمد ويحيى فوضع ثمه على فيه وجعل انصرف فهذا وضع للتكسر لانه هذه الاعطيات ووافق ان الذين احيلوا اليهم الكلام كانوا حاضرين. ولما ذكروا انهم هم اصحاب هذه الاسماء طالبين ناس كثير بهذا يعني احمد المحمدي احمد المحمدي ومنهم من يضع للامرا ماء وسط الهوى اهواء الامرا ورغبات الامرا وهذا مثل المثال الذي ذكرته ان ابراهيم جاء الى المهدي الخليفة العباسي وعنده حنان يلعب به فقام وروى الحديث ان يتعلق الاشياء التي يحصل فيها يؤخذ العوض عليها. فقال حدثنا فلان قال حدث هنا فلان حتى قال كذا لا تبقى الا في نصر او خف او حاذر او جناح كلمة جناح هذه بلادها واوضعها من اجل انه رأى الخليفة العباسي عنده حمام يلعب به ووضعها لانها توافق وهو ولكنه فهم انه كذب من اجله فقام وذبح الحمام منه وقال انا الذي حملته على ان يثبت على النبي صلى الله عليه وسلم. ثم اه ما شاء الله وشرهم صوفية وباعوه. محتسبين الاجر ثم يدعون. يعني يقولون ليش وضعوا الاحاديث قالوا محتسبين. يريدون الاجر. وقل ما جاء عن ابو عصمة ابن ابي مريم انه وضع في فضائل السوري سورة شورى حديثا يراقب فيه فقيل له من اين لك هذا عن عكرمة مع ابن عباس؟ مع ان اصحاب عكرمة ما يعرفون هذا ما يعرفون هذا اصحاب عكرمة وانت الذي انفردت به قال اني رأيت الناس اشتغلوا بصبح ابي حنيفة ومغازي بني اسحاق الى قراءة القرآن. اراد ان يصرفه الى قراءة القرآن فكذب على النبي صلى الله عليه وسلم. يعني من من من اجل هذا ويقولون انهم يعني اه اه يسوقون هذا لانفسهم بان يقولوا اننا ما رضينا الا الخير. وما اردنا الا ان نرغب الناس في الاعمال الصالحة وان نرغبهم ما يعود عليهم بالمنفعة الى واذا ذكر لهم قول النبي صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ احدهم من النار قالوا نحن ما كذبنا عليه نحن كذبنا له نحن ما كذبنا عليه نحن كذبنا له. يعني كذبوا من اجل الترغيب في سنته. قالوا هذا ليس كذبا عليه وانما هو كذب له هو شيء عليه بلا شك لان الخوف قد قال رسول الله وما قاله هذا كريم عليه. ثم ايضا كونهم يضعون احاديث الترهيب والترهيب معناه فيه اتهام الشريعة بانها ناطقة. وانها تحتاج الى تجميل وتحتاج الى اضافات. تحتاج الى اشياء تضاف اليها وان وانهم آآ يكذبون عنه وسلم يعني معناه مات بالشيء الكافي فصاروا يكذبون من اجل ان يرغبوا الناس في الاعمال الصالحة التي تقرب الى الله سبحانه وتعالى يعولون على ذلك ايضا انه جاء في بعض الروايات من كذب علي ليضل الناس. في الحب والاتقان لله عز وجل ولرسوله وللمسلمين رحمة الله تعالى عليه حتى ابانها الاولى همومهم كالواضعين في فضائل السور. ولهذا يرجع للصوفية الذي نحتسب الاجر فيما يدعون. محتسبين الاجر فيما يدعون وانهم يرجون الثواب على هذا العمل. فالواضعين في فضائل السواك. الذين يضعون الى حديث فظائل السواه ليرغبون الناس في قراءة القرآن فمن رواها في كتابه بذر يعني لا تلتفت اليه يعني من اودعها كتابه من من من المعلم من المؤلفين والمفسرين بعض العلماء مثل الثعلبي والواحدي والزمخشري والرازي فان هؤلاء ذكروها في يعني اوائل كتبهم ومنهم من ذكر هذه الاساليب ومنهم مثل الواحد والثعلب ذكروها باسانيد لكن هؤلاء اخف لانهم اثنان وفيه وظاع يعني يعرف لكن اذا ذكر بدون اسناد وقيل فيه قال الرسول صلى الله عليه وسلم كذا دون ان ينكر اسناده فهذا اخطأ ولهذا قال فمن رواها في كتابه فجر يعني لا تلتفت اترك اترك الالتفات اليه ولا تغتر بذكره اياه هو موضوع ولو ذكر ولو ذكر في هذه الكتب الا ان من ذكر الحديث باسناده وفيه الرجل الوضاء اهون ممن ذكر الحديث بدون اسناد واضافه الى النبي عليه الصلاة والسلام ومن رواها في كتابه والوضع في الترغيب والوضع في الترغيب لطفي داعم يعني معناه بالفعل المبتدعة جوزه مخالف الاجماع الذين خالفوا الاجماع وهم جماعة الملك الرامية ينسبون الى محمد ابن شرار جوزوه للامور التي ذكرتوها وهي انهم كذبوا للنبي صلى الله عليه وسلم وما كذبوا عليه. وان النبي قال في بعض الروايات من كذب ليضل الناس فليتبوأ مقعده من النار يعني فيفهم منه الذي يكذب ليهدي الناس ويرغب الناس ويرغب الناس يعني لا يكون له هذا الوعيد وجدنا الشيخ ابو محمد وجدنا الشيخ ابو محمد يعني والد امام الحرمين ابو محمد والده بن معالي الجويني من كفره بوضعه يعني بسبب وضعه ان يقصده. اذا كان قصد وتعمد الكذب على النبي فهو كفر وردة عن الاسلام. اما جمهور العلماء فانهم ذهبوا الى انه كبيرا معظم الكبائر. يعني الكذب يعني هذه الكلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كبيرة من الكبائر. وغالب الموضوع وغالب موضوع يعني اكثر الاحاديث الموضوعة مكذوبة عن اصحابها هم الذين اختلقوا اختلقوا لها الوجود يعني جمع كلاما جميلا او الف كلاما جميلا ثم ركب له اسنادا اختلق الكلام واضافه فغالب الموضوعات مما اختلقه الكذابون واضافوه الى النبي صلى الله عليه وسلم. ومن الموضوع ما لم يكن هو ولكنهم اخذوا حكمة من الحكم المعروفة عن بعض الاطباء او عن بعض اهل الفصاحة والبلاغة فاخذوا قطع من كلامهم وركبوا واضافوه الى النبي صلى الله عليه وسلم يعني وهذا بعض الموضوع لكن اكثروا مختلف المتن سلفه ومنه ما هو كلام لبعض بعض الاطباء وبعض الفصحاء اخذوا كلامه ثم ركبوا له اسنادا واضافوه الى النبي صلى الله عليه وسلم ومنه يعني ما يكون وهما ولا يكون مقصودا وانما فحصل على سبيل الخطأ مثل المثال الذي ذكرته في قصة الرجل الذي يملي على تلاميذه وعندما انتهى الى قال الرسول صلى الله عليه وسلم وكذا وسكت ففجأة دخل رجل من اهل العبادة فقال يعنيه من كثر من من كثرت صلاته بالليل حسناته وبالنهار فظن ان هذا الكلام الذي قاله انه متن الحديث او متن الذي ساقه وانتهى الى قال رسول الله سوف هذا على سبيل الوهم وعلى سبيل الخطأ يعني فمن سمع واضاف الى فهو ما قصد الوضع ولكنه كلام وهو ما قاله وحصل على سبيل الخطر وفي كتاب ولد الجوزي يعني ابن الجوزي المعروف المشهور بوعظه يعني لانه صاحب رواعظ وصاحب نصاحة وبلاغة ومشهور بهذا وله مؤلفات كثيرة جدا ذكرها ذكر ابن رجب في طبقات الحنابلة ترجمته وساق له اعداد كبيرة من المعلقات اعداد كبيرة من المؤلفات وكان معروفا بكثرة الكتابة. معروفا بكثرة التأديب. ومعروف بكثرة المواعظ وانه اهتدى على يديه خلق كثير واستفاد من وضعه من من وعظه فرق كثير له كتاب من في كتاب الموضوعات ففي كتابه ما ليس بموضوع مما ادخله في كتاب الموضوعات حتى وفي ما في بعض ما في هذا الكتاب فان منه ما هو صحيح. ومنه ما هو حسن ومنه ما هو ما هو ضعيف لا يصل الى حد وهو موجود في كتابه وقد تعاقب في العلماء ومنهم السيوطي اذ الف كتاب سماه القول الحسن جمع فيه او اخذ ذكر فيه الاحاديث التي ادخلها ابن جوزي في كتاب الموضوعات وهي لا الى حد الوضع بل منها ما هو ضعيف ومنها ما هو حسن ومنها ما هو صحيح ثمان من غير ما تراه ومن غريب ما تراه فاعلمي فيه. حديث في صحيح مسلم. يعني هذا من اغرب ما فيه واعجب ما فيه ان حديثا موجودة في صحيح مسلم ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال لبعض اصحابه ان صارت بك حياة فستر قوما يروحون في غضب الله ويغدون في لعنته آآ ما في ايديهم مثل يعني هذا الحديث موجود في صحيح مسلم. وموجود عند غير مسلم. وادخله في كتاب الموضوعات. ادخله في كتاب الموضوعات وهذه غفلة قالوا وهذه غفلة منه لان الحديث موجود في صحيح مسلم