قال الامام البخاري رحمه الله تعالى قول الله تعالى واذا تمود اخاهم صالحا كذب اصحاب الحجر. الحجر موضع لتموت حجر موضع فموس والى ثمود اخاه صالحا كذب اصحاب الحجر الحجر موضع ثمود واما حرف الحكم حرام وكل ممنوع فهو حذر محجوب الحجر كله بناء بنيته وما حجرت عليه من الارض فهو حجر ومنه سمي حكيم البيت حجرا كانه مشتق من محفوظ مثل قتيل من مقتول ويقال من الخير الحجر ويقال للعقل حجر واحدا واما حجر واما حجر اليمامة فهو فهو منزل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين يقول الامام البخاري رحمه الله بقول الله عز وجل والى ان يوجد اعمال صالحة وعوض البخاري رحمه الله بالنسبة عليه الصلاة والسلام بعد قصة وهذا من بعض هذه الترجمة الى ما بعد ابواب من هذا المكان في هذا المكان هو المنزب لان نموذجا من المبادرة عاد في القرآن هذا كثيرا بعد قوم نوح وهذا هو هذه الامم فان ادم بعد يذكرون بعدها بعد نوح بعد بعد عاد البخاري رحمه الله انعقد ترجم ذكر هذين الايدين ثم انه تكلم على كلمة الحجر الذي جاء ذكرها في قول لان الحجرة هي ديارهم وبلادهم. ولهذا قال كذب اصحاب الابل المرسلين. الذين هم يموتون. انما الى ديارهم ونسبهم الى ديارهم الذي هي الحج لانها لانها موضع العموم الفجل الذي جاء ذكره في هذه الاية هو موضع الخمور ثم انه قرأ ثم انه تكلم على غير المستشفى وما المراد بها الوانها حرف حجر والمقصود به الحرام وما حرف حلو جاء المقصود بالذكر هنا عن الحرام. نعم هو بمعنى فيه من لان الحجر هو ما يحيط ويمنع به ما وراءه وكذلك هي بمعنى الحرام لان الحرام يمنع ويحال بين الناس وبين المنصرفين. اللهم حرف حجر فالمقصود به حرام تأتي بمعنى الحرام ومن الحرام هجر وكل ممنوع فهو حجر مأجور. كل ممنوع وهو حجر محجور في الامور التي جاء النهي عنها ومنع منها فانها حرام ممنوع الايمان اليها وتعاطيها وفعلها كله كله لانه يحول بين ما في داخله وما في خارجه وهو باطل مانع غريب بيننا في الداخل وما في الخارج يمنعوا من وراء آآ الوصول اليه. فهو حجر. فهذا من معاني كلمة الفجر يطلق على ما يرتديه الانسان ويعني يجعله مكانا خاصا يحتجره بحيث لا يصل احد اليه قد سبق المرة ان النبي عليه الصلاة والسلام اخذ مكان وولى فيه من الليل معنى انه اتخذ شيئا جعله آآ علامة على آآ التصاف به على وما حذرت عليه من الارض وهو حي بنيته محيطا بسرعة من الارض فانه يقال له حجر الحجر والحطيم الذي هو حجر اسماعيل الذي يسمى حجر اسماعيل والذي في شمال الكعبة حيث وجعل دماء ليس بالعالي الكثير. وليس بمرتفع نفع بناء الكعبة وانما جعل بناء غسل له حجر لانه الكعبة وقريش لما بنت الكعبة على قواعد إبراهيم من الجهة الشمالية الجهة الشامية وانما سنفهم جميع الجهات الا من الجهة الشامية فانها تركت جزءا منها وهذا الجزء يحرم به الحجر وليس كل ما يحيط به الحجر من الكعبة بل اكثره الخوف من من ارض الكعبة وهو ضمن قواعد إبراهيم عليه الصلاة والسلام ولكن قريشا اثرت بهم النفقة والا عندهم المال اه تضعوا هذه القطعة وتركوها خارجة عن البناء. ويقال لها حجر ويقال لها حضيض لانها اجرت عن سائر المسجد لكي تتميز عنه وكذلك يقال لها عظيم لانها وضعت قطعة قطعت من البيت عنه وجعل لها هذا الفاصل وهذا الحائط الذي هو يمجدها المسجد اي نعم فهو حجر انا محجور وحكيم بمعنى محكوم لهذا فعل يأتي بمعنى مفعول كما انفعل ايضا كذلك يأتي بمعنى مفعول الرد موجود يحبك وهنا حزب مثل هذا حزب بمعنى محبوب بمعنى محبوب انا احب رسول الله فمن محبه؟ يعني محبوبه ابن محبوبه يقال الانثى من الخير وايضا هذا من اطلاق كلمة الحجر على الانثى من الخير. وتطبق على العقل. ايضا يقال له حجة ويقال له حجاب. سمي هجرا لانه يهجر صاحبه عن وقوعه فيما لا ينبغي فعن التوصل الى ما ينبغي الوصول اليه بلوغه فهو حجر يعني يحجر صاحبه يمنع صاحبه من الوقوع فيما لا ينبغي يعزف عن الكلمة في القرآن فقسم لذي حجر يعني لذيذ عقل وذي لب كذلك يقال له هي نهى ولكن اتى بكلمة انها قريبة من حجة لان الفرق بين الحرف الاول والثاني الحاء والجيم ولكنها يخالفها في اخرها فان الحجر اخرها غار وهذه اخرها الف ولازم ان يقرأ ولكن في غير هذه اللفظ او قريبا منه. مثل النهى الاحلام تأمرهم احلامهم بهذا لذلك الايات لاهل النهى وكذلك له مثل ذلك الايات لاولي الالباب. فنأتي العقل في عدة ولكنه لما كان من المعاني التي يأتي لها كلمة الحجر ذكرها واتى بكلمة التي يخالفها رسم وفي اي وان واما حجر اليمامة هذا هو المنزل لهذا ذكر على سبيل الاستقرار الا فانه ليس له دخل في المادة التي هي بين الحج اما اذا تقدم فهو متصل بالمادة من ناحية لفظها الحجر موضع عمود يأتي بمعنى بمعنى العقل فيأتي معنى الزنا الذي يبيه الانسان ويتحجر كذلك وهو ما يعني يكون يعني اه امامه وبين رجليه انه يقال له حجة وضعه في حجره وضع قبيلة حجره ايضا فلهذا كلمة حجر واما حجرا اتى به على سبيل الاستقرار لانه يشابه في الحروف وان كان يخالف الراجح يخالف في الرفع لان الحاء تكون مفتوحة واما في الكلمة الموجودة التي هي الاصل في هذا الباب وهي حجر انها صورة فاذا ذكر هذا اللفظ الذي هو الفتح واحذر اليمامة او المنزل فان المقصود من ذلك للجنوب على سبيل الاستقرار ليس على سبيل انه موافق او انه يأتي يعني موافق للكلمة فهو ليس موافقا لها في في الرسم الرسمي والضم للحروف وانه موافق ولكنه مخالف الشكل مخالف يريد الحروف لان فيك مفتوحة وهذا الحجر الذي هو اصل هذا الذي شرح هذا بها هي المشهورة في الاول وقال حدثه الخميني قال حدثنا سفيان قال حدثنا هشام ابن مروة عن ابيه عن عبد الله ابن زمعة انا عن عبدالله بن زمحة يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وذكر النبي عقر الناقة فقال فانتدب لها رجل ذو عز ومنع في قوة فابي سمعة هذا الحديث البخاري رحمه الله اه فكر شيء من فصل تموت عليه الصلاة والسلام ان الذي انتدب الناقة التي اخرجها الله عز وجل لهم اية هو واحد منهم وجاءت تسميته ببعض آآ جاء تسمية انه كدار ابن ثابت. وفي هذا الحديث بيان النبي صلى الله عليه وسلم ان هذا الرجل كان كبيرة في قومك وانه شريفا لقومك وانه صاحب سعيد ومنعة فيه وانه كافي دمعة يشبه الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الرجل في كونه اذا عز ومنع في قومه فذاك في هذا الرجل في قومه. الذي عبر الناقة هو في قومه بمنزلة عالية كابي زمعة في قومه وانه في منزلة عالية. وقال حدثنا محمد بن مسكين الحسن فلا يحيى ابن حسان ابن حيان ابو زكريا قال حدثنا سليمان عن عبد الله ابن دينار عن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل الحجر في غزوة موسى امرهم الا ولا يستقوا منها. وخلق عزلنا منها واستقينا. فامرهم ان يطرحوا ذلك العجيب ويريقوا ذلك النار ليروى عن ثغرة في معبد وابي الشموس. ان النبي صلى الله عليه وسلم امر في ادخال الطعام وقال ابو ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم من اعتزل بمائه رواه البخاري رحمه الله عمر رضي الله تعالى عنهما ان النبي عليه الصلاة والسلام ذهب الى تبوك مر في ارض الحجر وكانوا قد نزل جماعة منهم على بعض اثارها وعينوا العجين النبي عليه الصلاة والسلام امرهم الماء الطريق هو الحكيم الذي عينوه بالماء. هذا لان هذه ابار في ابار معذبين وفي زيارة معذبين وسلم من استعمال ماء ابارهم في اسلوب وكذلك ايضا منع من استعمالها في وضع الطعام بعجنه ومما كان حصل ام اخذوا الماء وتجولوا به وكذلك عجل عجيب امرهم عليه الصلاة والسلام ان يريقوا ابناء لكنه جاء في بعض الاحاديث التي انه امره بان يحلفوها الجواب وان لا يتركوه آآ يراعوا ويذكر انما اذن هذه وقال حتى ابراهيم ابن المنذر حدثنا انس بن عياض عن هدي الله عن نافع ان عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما اخبره ان الناس نزلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ارض صمود الحجر استقوا من بئرها واعتجنوا به فامرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يهرقوا ما استقوا من بئرها وان يعرفوا الابل العجينة وامرهم ان يستقوا من البئر التي كانت الناقة وضعه اسامة عن نافع. نافذة قبله من الماء الذي عملوه وفيه بالدواب وهو يختلف عن الذي قبل ان هناك فيه هنا ليس ممنوعا للابل كما انه منع اه الابل منه ما منع وانما افادة الابل منه وخص بها ولم يمنع منها فهذا لانه قد حصل. اما وقد تبين الحكم وان هذا لا يجوز فانه لا يجوز ان يقدم على استعمال الديانة المعلمين والاستفادة منها في غيره لكنه بعد ما حصل. فان النبي عليه الصلاة والسلام اذن لاصحابه الذين فعلوا هذا وهم لن يعلموا عن حكم شرعي قبل ذلك امرهم بان يعرفوه. ان يهلكوا العزيمة اذا رسول الله صلى الله عليه ثم ايضا فيه في لحظة اخرى وهي ان النبي عليه السلام اذن لهم ان ينتقموا النار. لهذا دليل على جواز ذلك بالنسبة الحكم فيه هو ما جاء هذا الحديث من المنع سراقة الماء الذي يؤخذ وآآ ما حصل من اعمال الماء العسير. فان العجين يعلب بالابل. ويجوز ان يقام الناقة الناقة كما ارشد الى ذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام اصحابه ان لهم التي يريدها النار. وقال حققني محمد قال ما اخطرنا عبدالله عن معنى عن الزهري قال اخبرني سالم ابن عبد الله عن ابيه رضي الله عنهم ان النبي صلى الله عليه وسلم لما مر بحجر قال لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا انفسهم الا ان تكونوا فيصيبكم ما اصابهم؟ ثم تقنع بردائه وهو على الرحب. معالي الحبيب ايضا الاحاديث التي مضت فيها ما يتعلق بالماء وان ذلك لا يجوز وانه يجوز الناقة الناقة. اما في هذا الحديث ففيه بيان اه حالة الذي يجب ان يكون عليها من مر تلك الديار تلك البلاد وان يكون متألما متأثرا لا ان يكون في ضحك في سرور لان لان هذا ينادي الاعتبار والاتعاظ بمصارع الذين ابلغهم الله عز وجل وعذبهم جميعا وحلتهم العقوبات العاجلة التي عليهم جميعا لمخالفتهم لرسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليهم. ان هذه العقوبة التي حافظهم الله تعالى بها وصارت ديارهم على هذا النحو الذي ارسل اليه الرسول صلى الله عليه وسلم. ان من مر بها فان عليك ان يكون باكيا الا ان يظهر عليه شيء من السرور وشيء من الضحك وشيء من الارتياح لان هذا ينادي آآ المحاكم بالاعتبار لما حصل المعذبين. قال عليه والسلام لا تدخلوا عادت من المشاكل الذي ظلموا انفسهم الا ان تكونوا ان يصيبكم منكم اعصابهم. ان يصيبكم مثل الاعصاب يعني اذا دخلوا وهم ليس عندهم اعتبار ولا اتعاظ ولا حزن ولا بكاء ما حل بهؤلاء القوم في ذلك الامة فانه يخشى على من يكون على هذا الوصف وعلى هذه الهيئة التي ليس فيها استيراد طريق فيه خوفا من الله عز وجل يخشى ان يعاقب وان يؤمن بالاخوة لعدم وعدم اعتباره واستيعابه ما حصل هؤلاء القوم معذبين ثم طمع ذاته واسرع عليه الصلاة والسلام عبدالله بن محمد قال حدثنا وهب قال حدثنا ابي انه قال سمعت يونس عن الزهرية عن عن عن سالم ان عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا انفسهم الا ان تقولوا ما في ان يصيبكم مثل ما اصابهم وبمعنى الذي قبله الذي قبله ما اصابه شيء لهذا الحذر من الوقوع في مخالفة ما جاء عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. وفي هذا دليل على انه لا ينبغي لفضل ابيار حمود من ذي الفرجة النظر فيها فان عليه ان يكون في هذه الحالة في حالة ضحك وفي حالة عدم تأخر وتألم يخشى ان تحل به العقوبة لان في ذلك مخالفة للهيئة التي اخبر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فان الاولى ولكنه ان مر بها فهو يكون على هذه الطريقة التي ارسل اليها رسول الله عليه الصلاة والسلام