عنها من اصح الاسانيد وهو ما يرويه شعبة عن عمرو بن مرة عن مرة حمداني الذي قاله الطيب عن ابي موسى الاشعري وارضاه يقول فيه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ولد اعمى لهذا قالوا بترجمة قتادة بن عامر السدوسي ولد اكمه قالوا ولد اكمل يعني انه ولد اعمى. ثم اورد حديث ابي موسى الاشعري وارضاه وهذا احد الاسانيد التي سبق ان مرت بنا انها من اصح الاسانيد آآ ابن يعقوب فإذا صفروا قال ثم ردوه الى الأرض قالوا اهيل. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فيقول رحمه الله بسم الله بقول الله عز وجل ابي مريم ثم ذكر بعض الايات من كتاب الله عز وجل المتعلقة مريم عمران وفسر بعض الكلمات وفيها ان الله اصطفى ادم ونوحا وال ابراهيم وال عمران على العالمين. وقال ان المقصود بذلك المؤمنون يعني من من هؤلاء ال فلان المقصود بالمصطفين منهم هم المؤمنون. لان هذا هو مفقود في المعني بآل وانه من العام المراد به الخصوص. وليس من العام الباقي على عموم وانما هو من العام المراد به الخصوص. واذا ال فرعون ال موسى آآ ابراهيم وال عمران ال ابراهيم وال عمران اقسم بذلك المؤمنون منه. فهو عام مراد به القبول وليس من العام الباقي على عمومه. ثم قال ان ال المقصود بها اهل وان فاذا فطرت ارجعت الى الاصل وقيل اهيل بان اصلها اهل وعند التصوير يعاد الى الاصل اصل المادة والكلمة وهي اهل فيقال اهيل هي تفسير ال وقال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني سعيد بن المسيب قال قال ابو هريرة رضي فهو عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من بني ادم مولود الا يمسه الشيطان حين يولد ويستهل صارخ من مس الشيطان غير مريم وابنها ثم يقول ابو هريرة واني اعيذها بك وذرية من الشيطان الرجيم فذكر البخاري رحمه الله هذا الحديث عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه وهو متعلق بمريم وابنها عيسى وانما اورده البخاري هنا في هذه الترجمة لانه يتعلق بمريم والترجمة معقودة لمريم ولد عمران الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ما من مولود يولد الا ومسه الشيطان فيستهل صارحا بمس الشيطان. الا مريم وابنها. ثم يقول ابو هريرة واني وذريتها من الشيطان الرجيم يعني ان الله عز وجل استجاب لن هذا الدعاء فسلمت من كلمة وابنها من هذا الذي حصل من الشيطان عندما يولد الانسان وانه ينفسه وانه يضربه ويمسه صارخا من تلك النخلة الا مريم ابنها فانه لم يحصل لهما ذلك الذي يحصل لغيرهما. وفيه ابن مريم وابنها عيسى عليه الصلاة والسلام واذ قالت الملائكة يا مريم ان الله الصفاة وطهرك واصطفاك على نساء وصفك على نساء العالمين يا مريم اقنسي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين ذلك من انباء الغيب نوحه اليك وما كنت لديهم اذ يلقون اقلامهم ايهم يكفل مريم وما كنت لديهم اذ يختصمون يقال يكفل يضمك فلها ضمها مخففة ليس من الديون وشبهها وقال حذفني احمد بن ابي رجاء قال حدثنا النظر عن هشام قال اخبرني ابي قال سمعت عبد الله ابن جعفر قال سمعت علي رضي الله عنه يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول خير نساء فيها مريم ابنة عمران وخير نسائها خديجة فهذه رحمه الله يتعلق ايضا بمريم واصطفاء الله عز وجل لها ثم اورد الايات المشتملة على ذكر اصطفائها على نساء العالمين. المقصود بذلك عالمي ثمنها امير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وارضاه الذي يقول فيه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم خير نسائها مريم ابنة عمران وخير نسائها خديجة المقصود بقول خير نسائها يعني النساء لزمانها ثم قوله في حق خير نسائها يعني خير هذه الامة وخير نساءها خير نساء هذه الامة خديجة بنت خويلد ام المؤمنين رضي الله تعالى عنها وارضاها. ففيه فضل هاتين المرأتين الكريمتين العظيمتين مريم ابنة عمران وخديجة بنت خويلد. فان هذا الحديث بين فضل تلك المرأة في الاجنة السابقة وفضل هذه المرأة هم المؤمنين خديجة في هذه الامة امة محمد محمد صلى الله عليه وسلم ودال على فضل هاتين المرتين وتفضيلهما على اهل في زمانهما واذا وقوله نسائها بالنسبة لمريم يعني نساء اهل زمنها ونسائها بالنسبة بالنسبة لخديجة يعني خير نساء هذه الامة قوله تعالى اذ قالت الملائكة يا مريم ان الله يبشرك يبشرك بكلمة منه اسمه عيسى ابن مريم الى قوله فانما يقول له كن فيكون يبشرك ويبشرك واحد يبشرك ويبشرك واحد وجيها شريفا وقال ابراهيم المسيح الصديق وقال مجاهد اهل الحليم والاكمه من يبصر بالنهار ولا يبصر بالليل. وقال غيره من يولد اعمى وقال حدثنا ادم قال حدثنا شعبة عن عمرو ابن مرة قال سمعت مرة الهمدانية يحدث عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام كمل من بذلك كثير ولم يكمل من النساء الا مريم الا مريم بنت عمران واتية امرأة امرأة فرعون وقال ابن وهب اخبرني يونس عن ابن شهاق قال حدثني سعيد ابن المسيب ان ابا هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نساء قريش خير نساء ركبن الابل رحناه على طفل وارعاه على زوج وارعاه على زوج في ذات يده. يقول ابو هريرة على اثر ذلك ولم تركب مريم بنت عمران بعيرا قط تابعه ابن اخي الزهري واسحاق واسحاق الكلبي عن الزهري. ثم اورد البخاري رحمه الله هذه ترجم ايضا وهي متعلقة بمريم ابنة عمران وذكر بعض تفسير بعض الكلمات المتعلقة بقصتها وبقصة ابنها ليس الذي بشرت به اتى بتفسير بعض الكلمات المتعلقة بذلك ابشرك ابشرك ويبشرك يعني معناهما واحد بفتح الباء وبسنونها بتشديد الشين وتكليفها المعنى واحد هنا التبشير وهو الاخبار بشيء يسر. التبشير بشيء يسر وجيها في الدنيا عيسى عليه الصلاة والسلام وجيها شريفا و فكذلك ايضا له وجاهة وله منزلة عند غيره والمسيح بشر بانه الصديق. عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام كونه يقال له المسيح يعني معناها الصديق وقيل غير ذلك وانه كان يمسح على على الذي به علة وبه عيب فيجوز علته وعيبه باذن الله فقيل له المسيح والكهن كهل هو الحليب اذكر بانه الحليم وفكر بانه هو الذي بلغ مقدارا من العمر يعني اكثر من ثلاثين او غير ذلك. لانه فعلا ومن الصالحين وقيل ان الجهل هو الحليم. وقيل هو الذي بلغ مقداره من العمر. يعني نبي معينة يبدأ معين الى زمن معين لقيل انه اربعين وقيل اقل من الاربعين وقيل ايضا كذلك يمتد الى الى ما بعد الخمسين. ولهذا قالوا بترجمة الشافعي مات كهلا. مات كهلا لانه توفي وعمره اربع وخمسون سنة. مع ذلك قالوا فيه عند ترجمته مات كهلا ولكنه هو الذي يبصر بالنهار ولا يفطر بالليل وقيل هو الذي ولد اعمى قيل هو الذي فضل عائشة على النساء كفضل على سائر الطعام. وعمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء الا اسية الا مريم بنت عمران واسية امرأة فرعون البخاري هنا من اجل ذكر مريم ابنة عمران وانها ممن كبر من النساء وهو دال على فضلها وعلى منقبتها وعلى ميزتها ثم اورد حديث اخر لمن؟ ثم اورد حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه وارضاه الذي اثنى فيه الرسول صلى الله عليه وسلم على نساء قريش وقال خير نساء الابل نساء قريش احناه على ولد ورعوان ورآه على زوج في ذات يده يعني في مع الاولاد وعطفهم عليهم و رعايتهن لما تحت ايديهم من اموال الازواج. فان هذه صفات اتصفت بها نساء قريش واثنى رسول الله عليه الصلاة والسلام عليهن بهذه الصفات التي استخفن بها ثم قال بعد ذلك ابو هريرة ولم تركب مريم بنت عمران بعيرا قط. المقصود من هذا وهذا هو المقصود من ارادة الحديث في هذه الترجمة وهي ترجمة مريم ابنة عمران والمقصود كذلك ان هذا التفضيل لا تدخل فيه لانها لم تكن لانها ليست من ركب الابل. والرسول صلى الله عليه وسلم ان اننا بين قبلهن وخيرهن خيريتهن على من ركبن الابل. واذا ومريم لم تدخل في هذا لانها لم بعيرا وهذا وهذه الجملة كما عرفنا هي المقصود من ايراد الحديث في هذا الموضع الا فان يتعلق بمناقب نساء قريش وفضلهن وخيرة وخيريتهن من هذه الناحية التي بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم. باب قول الله تعالى يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله الا الحق. انما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله ايها كلمته وكلمته القاها الى مريم وروح منه. فامنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة فانه خيرا لكم انما الله اله واحد سبحانه سبحانه ان يكون له ولد له ما في السماوات وما في الارض وكفى بالله وكيلا. قال ابو عبيد كلمته كن فكان. وقال غيره احياه فجعله روحا ولا تقولوا ثلاثة. وقال حدثنا صدقة ابن الفضل. قال حدثنا الوليد عن الاوزاعي قال حدثني عمير بن هاني قال حدثني جنازة بن ابي امية عن عبادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من شهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله وان وعيسى عبدالله ورسوله وكلمة القاها الى مريم وروح منه. والجنة حق والنار حق. ادخله الله قول جل تعالى ما كان من على ما كان من العمل. قال الوليد حدثني ابن جابر عن عمير عن ينادى وزاد من ابواب الجنة الثمانية ايها شاء والمفروض منها مريم وابنها عيسى عليه الصلاة والسلام هو التحذير من الغلو وان اهل الكتاب نهوا عن الغلو في دينهم مع ذلك حصل منهم الغلو حصل الغلو من النصارى وحصل الجفاة من اليهود في حق الانبياء ان ان الثور غلو في عيسى عليه الصلاة والسلام حتى جعلوه ابن الله وجعلوه ثالث ثلاثة واليهودي جهوا في حتى تكلموا فيه بما لا يليق وتكلموا في امة وآآ وصفوفنا باجمع الاوصاف وابشع الاوصاف وصاروا طرفين طيب جمعات وهلاة اليهود جفوا في عيسى حيث قالوا فيه ما قالوا تتكلم فيه بما لا يليق وبما هو بريء منه وامه بريئة منه وكذلك والنصارى في الجانب الاخر وهو جانب الغلو في حيث عبثوه مع الله وجعلوه ثالثا ثلاثة جعلوه معبودا يعبدونه مع الله والله عز وجل نهى عن الكتاب عن الغلو في دينهم. وقد وقع منهم الغلو من جانب ابن قارة حيث غلوا في عيسى انزلوه منزلة التي لا تصلح له وانما هي من حق الله عز وجل وهي العبادة حيث اشركوه مع الله عز وجل في العبادة والله عز وجل هو مستحق العبادة وحده لا شريك له ومفسر البخاري رحمه الله بعض الكلمات المتعلقة في قصة عيسى عليه الصلاة والسلام وهي قوله وكلمته المقصود به بها يعني انه كان بالكلمة فليس هو الكلمة وانما كان بالكلمة. والله عز وجل يقول للشيخ كن فيكون قال له قم فكان بدون بدون اب والله عز وجل على كل والمخلوقات او البشر؟ خلقهم الله عز وجل على اربعة اصناف منكم خلق من غير ذكر وانثى وهو ادم فانه خلق من تراب وصنف خلق ذكر ان حواء انها خلقت من ادم. ادم وحده في القسم الاول وحوا وحده الطفل الثاني وصنف خلق من انثى بلا ذكر. وهو عيسى وحده. عليه الصلاة والسلام والصنف الرابع بقية البشر خلقوا ملة وانثى خلقوا من ذكر وانثى عيسى عليه الصلاة والسلام كان على هذه الصفة التي بينها الله الله عز وجل وانه خلق من غير اب من ام بدون اب. لهذا نسب الى امه انه عيسى ابن مريم لانه لا ابا له وانما خلقه الله عز وجل واكتملت بذلك القسمة الرباعية الذي خلق الله تعالى بها الخلق. خلق من غير ذكر وانثى مخلوق من انثى من ذكر بلا انثى ومخلوق من انثى بلا ذكر ومخلوقون من ذكر وانثى. الكلمة وهي قوله وكلمته بانه نتيجة الكلمة. وكان بالكلمة وليس هو الكلمة لان كلام الله صفة من صفاته وعيسى مخلوق من مخلوقات الله فهو جانب الكلمة. والكلمة وهو يقول من كلامه سبحانه وتعالى الذي هو خيرته. واما عيسى الذي هو نتيجة الكلمة. والذي كان بكلمة وهو انه كان بعد ان قيل له كن وهو مخلوق من مخلوقات الله. هذا روح منه هو روح من الارواح. التي خلقها الله عز وجل الى الله عز وجل من نظافة المخلوق الى الخالق. ومثل قوله لقولكم ما السموات وفي الارض جميعا منه فيها منه يعني ان ذلك نعم جميعا من يعني هذا الذي اوجده الله عز وجل في الارض وكونه هو منه. يعني من اه ومنته وخلقه وتكوينه فاظافة عيسى عليه الصلاة والسلام وانه روح النمس مثل اظافة اه تسليم ما في الارض جميعا منه. وان هذا هذا منه وهذا منه. واضافة عيسى عليه اليه في هذه الاية وهي روح منه في الارض جميعا منه. فهو من المخلوقات التي خلقها اوجدها سبحانه وتعالى ليس معنى ذلك انه جزء منه او ان له ولد له والله عز وجل لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد. تنزه نفسه عن الاصول والفروع والنضارات قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد. فنزه نفسه او يعني الاصول وعن الفروع وعن الاشباه والنظراء. سبحانه وتعالى فعيسى هو خلق من خلق الله وليس ابنا له او ولدا له تعالى الله عز وجل عما يقول الظالمون ويجابرون علوا كبيرا هو حديث عظيم جمع يعني في اصول العقيدة اه انواع فيه الايمان بالله عز وجل والايمان بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وانه ينزل منزلته التي يستحقها الى غلو ولا جفاء. وانما باعتدال المتوفى ثم لا تقوم ثلاثة يعني الله عز وجل عيسى ورسوله والقدس وانما الاله واحد هو الله عز وجل وكل من سواه مخلوق عابد لله محتاج اليه سبحانه وتعالى فقير اليه. ليس له من نفسه الا العدم. لولا ايجاد الله عز وجل له والله تعالى هو الخالق وما سواه مخلوق وهو وحده المعبود سواه فهو عابد له لا لا يعبده ويخصه بالعبادة ولا يشرك معه غيره غيره اذا كان على سلامة واستقامة اما اذا انحرف عن الهدى وعن الفطرة التي الله الناس عليها وعبد مع الله غيره. وصار آآ طوعا ومستثمرا لما ارادته الشياطين حيث سالت الناس عن الدين كما قال رسول الله عليه وسلام حديث صحيح. مما يرويه عن ربه الحديث القدسي يقول الله عز وجل خلقت عبادي حنفاء رضي الله عنه الذي يقول فيه الرسول صلى الله عليه وسلم من شهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله وان عيسى عبد الله ورسوله كلمة والقاه الى مريم روح منك والجنس حق وانه الحق ادخله الله الجنة على ما كان من العمل. المقصود من هذا الحديث ذكر عيسى مريم عليه الصلاة والسلام دي. حيث قال عليه الصلاة والسلام من شهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. وان محمدا عبده ورسوله وان عيسى عبد الله ورسوله. ذكر عيسى انه عبد الله ورسوله تنبيها الى الى منزلته وانه عبد من عبيد الله خلق من مخلوقات الله ورسول من رسل الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. وان الواجب هو ان ينزل منزلته التي يستحقها. واما ان يزاد وان يغلى فيه او يدفى فيه كما حصل اليهود والنصارى فهاتان الطريقتان طريقتان مقابلتان لفريق الحق وفي الوسط والاعتدال والتوسط وهو الايمان بانه عبد الله ورسوله. ولا يشفى في ان يتكلم فيه ويخضع اليهود ولا يغلى فيه يريد ان معبودا مع الله او انه يريد الله كما فعل في النصارى كما جاء في هذا الحديث عبد الله ورسوله وانما جمع النبي عليه الصلاة والسلام بينه وبين عيسى وان كل منهما عبد الله ورسوله ينجيه الى ان اليهود الى ان النصارى الذين غلوا في عيسى انهم يبدلون وانه عبد الله ورسوله انا عبد انه لا يعبد. ورسوله يعني لا يكذب. انا اكون في عبدا يعني معناه انه لا يعبد كيف تعبد وهو عبد لله والعبد هو عابد لله وليس والرسول لا يكذب. رسول الله يكذب بسم الله وسلم ونوره عهد لا يعبد. ولذلك في حقه عليكم السلام قال هذا من جهلنا ونبينا محمد وان عيسى عبد الله ورسوله يطلب من ماذا ان ينزل النبي صلى الله عليه وسلم منزلته لا يولى ولا يشبع. والا يفعل معه ما فعل في النصارى. ولهذا قال عبد الله ورسوله وقال بحق عيسى عبد الله ورسوله والنصارى مع قومه عبد الله ورسوله خرجوا به عن منزلته وزجاج هذه المنزلة وجعلوه الها مع انه عبد. والعبد لا يعبد الله يعبد هو هو يعبد غيره. يعبد هو الله عز وجل. ولا يعبد هو وهو عبد من العبد ان يعبد لا ان يعبد وفيه تنبيه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الى ان لا يغلى فيه كما غلب النصارى ان عيسى وانه هو وعيسى كل منهما عبد الله ورسوله والنصارى غلت لعيسى فنبهت هذه الامة الى ان ذكروا وقد جاء هذا صريحا. عن رسول الله عليه الصلاة والسلام في حديث رواه البخاري في صحيحه. وقوله عليه لا تطلبني كما اطلب من مريم انما انا عبد يقول عبد الله ورسوله. ابن مريم اقول عبد الله ورسوله. واذا الرسول صلى الله عليه وسلم جمع بينه وبين عيسى هذا الحديث ما ذكر وصفه ووصى عيسى بان كلا منهما عبد الله ورسوله اتنبيه الى اه الجال كل هذين الرسول الكريمين المنزلة التي يستحقها بلا غلو وان معنى وصفه بانه عبد يقتضي الا يعبد. ووصفه بها انه رسول بان لا يكذب بل يطاع. ويتبع صلوات الله وسلامه وبركاته عليه هذا هو المقصود كما عرفنا الحديث في ترجمة عيسى حيث قال عليه الصلاة والسلام وان عيسى عبدالله ورسوله فلا يغني فيه ولا كل يعني يعني كان بكلمة الارواح التي خلقها وانجبها التي كانت الله عز وجل وبفضل الله عز وجل. ما اقول في الكتاب مريم اذ جبذت من اهلها نبذناه القيناه اعتزلت شرقية مما يلي الشرق واجائها اعز من جئت ويقال انجأها اضطرها ساقطوا فاستاقطوا مع عيسى انه عبد الله ورسوله تنبيه الى ما حصل من النصارى والتحذير من فقع هذه الامة بما وقعت فيه النصارى ثم كذلك وصفه بانه كلمة الله وروح الناس. عرفنا مراد الروح والكلمة وكذلك ايضا لامام الجنة والنار وانهما هم الذي الذين يؤولوا اليه معهم العباد ومن عمل خيرا وجد ومن عمل شراء والله عز وجل اعد الجنة لمن استطاع واعد النار والايمان بالجنة والنار. من الايمان بالغيب فمن امن بهما عليه ان يستعد لان يكون من اهل الجنة وان يحذر ان يكون في النار اما ان ادخله الله الجنة على ما كان منه. لان قد حصلت منه هذه الامور ادخله الله جواب منه ادخله الله الجنة على ما كان من العمل. بمعنى انه يؤمن بهذه الامور ويعمل مقتضى ذلك والله عز وجل يدخله الجنة الى الى اذا امن وعمل هذا الايمان يقرأ هذه الشهادة يدخلها الله عز وجل الجنة. وهو حديث عظيم حديثنا المطل على اصول العقيدة. ونقرأ القرآن ونجيب على الاجابة عليهم