ذلك خبر الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم بشير وذراع الوزراء حتى لو دخلوا جحر الرب لنقصوه. قالوا يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال فما من؟ يعني من القوم الا ما بعد هذا ما ذكر عن بني اسرائيل هما القمران ابيات والحديثان الاتيين احدهما ان النبي عليه الصلاة والسلام اخبر عن رجل في من كان قبلنا انه لما الوفاة سئل عن عمل صالح قدمه فسحه فذهب واعطي شعرا حسنا. قال فاي المال احب اليك؟ قال البقر. قال فاعطاه بقرة كاملة وقال يبارك لك فيها واتى الاعمى فقال اي شيء احب اليك؟ قال يرد الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحابته اجمعين. اما بعد فان الامام البخاري رحمه الله لما اورد التراجم المختلفة المتعلقة بالانبياء والرسل صلوات الله وسلامه وبركاته عليهم وذلك في ظل كتاب الانبياء صحيحه كان اخر الانبياء محمد صلى الله عليه وسلم سيدنا مريم عليه الصلاة والسلام وهو الذي قال عنه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ان اولى الناس لعيسى ابن مريم ليس بيني وبينه ابي لما ذكر الانبياء وختم بذكر عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام ثم خدم نزوله من السماء في اخر الزمان وانه يحكم بشريعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم اورد هذا الباب وهو باب ما ذكر عن بني اسرائيل. هي اقدار عن سنن تقدمت وعن ابي هريرة تقدموا جاء الخبر بها عن الذي لا ينطق عن الهوى صلوات الله وسلامه وبركاته السلام عليكم وبكل ما اخبر به مصطفى عليه الصلاة والسلام. وهذا من الايمان بالغيب لان الايمان بالغيب الف لام مما اخبر به النبي عليه الصلاة والسلام عن امور مضت اجازة الكتاب والسنة عن امور مضت او عن امور مستقبلة او عن امور موجودة ولكنها لا جاهدوا ولا دعاين وهذا الذي في هذا الباب وقوله قول البخاري رحمه الله عن بني اسرائيل كل هذا عن امور مغيبة المتعلقة بالماضي وقد اخبر بها الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم ووجب تصديق بها والايمان بانها حق. لانها خبر صادق المنصور عليه الصلاة والسلام ثم بدأ بحديث حذيفة ابن اليمان رضي الله عنه كذلك الانصاري البدري رضي الله تعالى عنه فانه سأل حذيفة رضي الله عنه عن عن ما يعلمه النبي عليه الصلاة والسلام وذكر قطعة من حديث الدجال وانه ياتي الى الناس ومعه جنة ونار معه ماء ونار فالذي يكون ماء هو نار هو الذي يقوم نارا هو ماء عذب وان النبي عليه ان النبي عليه الصلاة والسلام ارشد من ادركه ان يأتي بالشيء الذي هو نار فانه يقوم ماء آآ فانه يكون ما وهذا فيأتي في اخبار الفتن في كتاب الفتن في اخبار الدجال. ولكن المقصود ان الترجمة هو وقال انه انه لا يعلم انظر وقال انه كان له اموال وكان يبيع ويشتري كان يداين الناس وكان يأمر ما له قدمه ان ينظروا المعسر وان يتجاوزوا بمعنى انه كان يحق من الدين ويتجاوز وكذلك ايضا ينذر المعسر ولا يشق عليه ولا يلزم في الطلب ولا ينفقه شيئا من الاذى وانما يتجاوز وينذر فهو يتسامح عن بعض حقه انظروا المعسر الى حال الاجل واذا حل الاجل فانه فانه ينذره ولا يشق عليه ولا يطعمه ويؤذيه بالمطالبة والحاق بالطلب ويناله بذلك مشقة هذا خبر عن من كان قبلنا هو انه حصل هذا الشيء وان فيه تنبيه الى حسن معاملة الناس عند التقاظي وعند الاستيفاء وان وان هذه من مكارم الاخلاق من محاكم العادات وان من يفعل ذلك فان فانه يجب ثوابه عند الله عز وجل وفيه فضل انظار المعسر والاحسان الى اخرى فان في ذلك الاجر العظيم والثواب الجزيل من الله عز وجل وذكر ايضا خبرا عن اخر وهو ان رجلا كان له بنون واوصاهم ان يحرقوه وان يوكلوا عليه بالنار حتى تقتله وحتى يكون رمادا ثم اذا صار كذلك فانهم يدرون هذا الرماد الذي نتج عنه اكل اللحم بجسده اكل النار بجسده باول الحديث بدا لله ان يجتمع هذا ان الله تعالى اراد ان يظهر ذلك وقد كل شيء ولكن اراد ان يظهر جليا واضحا في العيان هذا الذي قدره الله تعالى وقضاء يدرونه في الهواء في يوم رائع يعني شديد الريح يعني في يوم عاصف فيه ريح شديدة يتحررون ذلك اليوم ويبقون هذا الرماد يلقون هذا الرماد اذا جاء اليوم العاصر الذي يطير بالرماد ويطير بالاشياء فيدرونه فيه ثم انه فعلوا ذلك. ونسأل الوصية. ثم ان الله عز وجل امر هذه الاجزاء المتفرقة التي ذهبت بالرياح ان ترجع وان تعود الى اماكنها رجع كما كان رجلا سويا وهذا فيه بيان البعض كيفية حياة الناس يوم القيامة. وان اجسادهم التي كانت في الدنيا هي التي تعود وهي التي ترجع لتحاسب ولتثاب او تعاقب. كانت احسنت في الدنيا هذا الجسد الذي احسن يلقى احسانا وهل جزاء الاحسان الاحسان؟ واذا كان هذا الجزء الذي كان في الدنيا قد اساء حصلت منه المعاصي فانه يعاقب نفسه. الذي حصل منه الاساءة تحصل له العقوبة. وليس البعثين لاجساد جديدة لا علاقة لها في الدنيا ولم تكن موجودة في الدنيا لان هذا لان هذا تكون العقوبة فيه على جسد ما حصل منه ما حصل منه الاساءة. وكذلك الاحسان يكون على في جسد ما حصل منه الاحسان وانما هذا الذي حصل وجد منه الاحسان في الدنيا يحصل له الثواب وهذا الجسد الذي انجب منه جاءت الدنيا يحمل له العقاب البعث يكون اعادة الاجزاء المتناثرة المتباعدة التي ذهبت ازواج الرياح فان الله تعالى يعيدها وهو على كل شيء قدير الله عز وجل في سورة الاخلاص قد علمنا ما تكون في الارض منه. لذلك فنحن نعيده من هذا الذي ذهب في الارض واختلط في الارض والله تعالى يعلمه ويعيده عند البعث وعندما يبعث الناس يخرجون من القبور فازادهم التي اقتربت بالتراب او التي راحت في البر او في البحر او ذهب الى اي جهة في اي في اي مكان من الارض برها وبحرها فان الله عز وجل يعين هذه الاجزاء كما سبق ان مر مثل بعض الامثلة من جالس وان ابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام نسأل الله عز وجل ان يريه كيف يحيي الموتى امره بان يأخذ اربعة من الطيور فيقطعهن ويمزقهن ويخلط لحم بعضه اللحم لحمهن بعضه لبعض حتى يكون قطعة لحم. هذه الاربعة فوق قطعة واحدة ثم جعل على كل جبل جزءا من هذه القطعة من اللحم المختلطة ثم ان الله عز وجل امر كل قطعة ان تذهب الى مكانها انحلت هذه القطعة وذهب كل ما يتعلق بطير من حتى عاد كل طير من الطيور الاربعة جنازة حتى عاد كل طير من الطيور الاربعة كما كان ولم يؤثر فيه ذلك الاختلاط لان الله تعالى على كل شيء قدير. ميز هذا من هذا وامر كل جزء ان يذهب الى مكانه وان يركب بعضه على بعض حتى عاد كما حتى عادت الطيور كما كانت كيفية اعادة الناس وبعثهم وان اجسادهم التي كانت في الدنيا هي التي تدعى ولهذا جاء في القرآن العزيز ان الايدي والارجل والجلوس تشهد. تشهد على صاحبها يوم القيامة. وهذه الجنود التي تشهد هي الجنود اللي كان في الدنيا هي التي فعلت وهي التي حصلت وهي التي ننطق سينطقها الله عز وجل الذي انفق كل شيء فليس الاجساد الجديدة تخلق توجد لم يكن لها وجود في الدنيا ولم يكن لها علاقة بالدنيا هذا الرجل حصل منه هذه الوصية ونفذها ابناؤه والله تعالى اعاد اعاد المتفرقة وهذا الذي سر في الهواء بعد ان احرق الله عز وجل جمعه. حتى عاد تركا وقيل له لماذا فعلت؟ قال من خشيتك يا ربي رزقه الله عز وجل له وكان من جملة ما قال كما جاء في بعض طرق الحديث ووالله لان قدر الله علي يعني ويعذبني عذابا لا يعذبه احدا من العالمين. يعني معناه يريد ان يتلاشى ويضمحل حتى لا يكون في طريق الى اعادته وهذا وهذا في باب الخوف يشبه يعني نظيره في باب في باب في باب الفرح. لان هذا من شدة الخوف وشدة الذعر هذا التفسير وقال هذه قال هذه المقالة هذا الكلام يعني سيء انظر اليه قدر الله عليه لا لا يعذبنا احدا يعذبنا عذابا لا يعذبه احد من العالمين. يعني فخوفه المفرط جعله تصور ويقول هذا الكلام. ويوصي بهذه الاضحية. وهو مثل ولن يؤاخذ على ما حصل منه. لان هذا حصل يعني في وعدم ادراك وهو يشبه الفرح والقول الذي خالفوا ذلك الرجل الذي قرأ الذي كان على ناقة وعليها طعامه وشرابه وكان في مبر في بنات من الارض بنام وناقته عنده فقام وجد ناقة ليست وعليها طعامه وشرابه وهو في فلاة. فذهب يبحث عنها يمينا وشمالا. ثم يأس من تحصيلها فرجع الى مكانه ونام ينتظره الحياة ينتظر الموت لانه لا ماء ولا طعام ذهبت بما عليها من طعام وشراب وهو في فلاة من الارض وبحث عنها ثم جلس تحت ما اخذته من ساعة فاستيقظ واذا من شدة الفرح وقال اللهم انت عبدي وانا ربك اللهم انت عبدي وانا ربك ارفع من شدة الهرم. يريد ان يقول اللهم انت ربي وانا عبدك. يريد ان يقول اللهم انت ربي وانا عبدك فعجبنا القضية وقال اللهم انت عبدي وانا ربك يعاقب الله فلن يؤاخذ هذا قالوا هذا الذي حصل من هذا الرجل الذي جاء بكم بهذا الحديث وهو من شدة الخوف والبخول الذي جعل القوس مثل ذاك في باب الفرح وشدة يخاطب ربه بعد ان من الله عز وجل عليه بارجاع ناقته اليك وعليه وقد اشرف على الهلاك وقال اللهم انت عبدي وانا ربي. نعم ثم قال عقبة ابن عمرو الانصاري رضي الله عنه وانا سمعته يقول ذلك يعني وكان نفاثا هذا الرجل الذي هذه قصته وهذا امره كان نباشا يعني وقال حدثني بالشيخ الذي قال اخبرنا عبد الله قال اخبرني معمر ويونس عن زهري قال اخبرني عبيد الله بن عبدالله ان عائشة وابن عباس رضي الله عنهم قال لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم رفق يطرح خميصة على وجهه فاذا اغتم كشفها عن وجهه فقال وهو كذلك لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد يحذروا ما صنعوا. هذا الحديث ايضا اورده البخاري رحمه الله من اجل ذكر اليهود والنصارى فيه ان وانه حصل منهم هذا الشيء وان الله تعالى لعنه لانهم اتخذوا قبور انبياء في المساجد. اتخذوا قبور انبيائهم. هذا اخبار عن الامم السابقة. وهو من جملة الترجمة وداخل الترجمة ويقول عن بني اسرائيل فان هذا مما ذكر عن بني اسرائيل وانهم كانوا يتخذون قبور انبيائهم مساجد الرسول عليه الصلاة والسلام قال هذا في اواخر ايامه بل في اواخر لحظاته افضل الصلاة واتم التسليم وهو في مرض موته كان يعني قد غطى بها وجهه فاذا اغتم بها كشف يعني يغطي وجهه فاذا اقسم بها كشفها. وقال وهو كذلك. وهو على هذه الحالة يغطي ويسجد قال وهو كذلك لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبياء وقبور انبياء المساجد يحذر ما صنعوا يعني يحذر امته ان تقع فيما وقعت فيه هذه الامم التي لعنت على فعلها هذه. هذه الامم السابقة التي لعنت على فعلها هذا قال ذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام في اواخر لحظاته في اواخر ايامه يحذر امته ان تقع فيما وقع فيه الامم السابقة. وهذا من كمال عليه الصلاة والسلام. وشفقته على امته. وحرصه على سعادتها وان تبتعد عن كل ما يعود عليها من مرضى ويعود عليها بالعاقبة في الدنيا والاخرة وصلوات الله وسلامه وبركاته على رسوله الذي نصح غاية النصر وذل امته على كل خير وحذر من كل شر وقال حدثني محمد ابن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر. قوله لما نزل به يعني نزل بشهود. قال هذا هو في النزع يعني روحه تنزع يعني ومعنى هذا انه في اواخر لحظاته عليه الصلاة والسلام وقال محمد ابن بشار قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة عن فراق القزازي قال سمعت ابا حاتم قال طاعة ابا هريرة رضي الله عنه خمس سنين فسمعته يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قالت بنو اسرائيل تسوسهم الانبياء كلما هلك نبي خلقه نبي وانه لا نبي بعدي وسيكون فيكفرون قالوا فما تأمرنا؟ قال فو ببيعة الاول فالاول اعطوهم حقهم اعطوهم حقهم فان الله سائلهم عن ما استرعاهم ابي هريرة رضي الله تعالى عنه وارضاه يقول سبحانه يعني كلما هلك نبي جاء بعده نبي. الانبياء كثيرون جدا وكل كلما هلك جاء النبي ويوجد الانبياء في زمن واحد وفي اماكن متعددة. كما حصل ابراهيم ولوط فانه في زمن واحد. فذلك ابناء ابراهيم هو يعقوب وكذلك آآ يحيى وعيسى وهارون وموسى عدد من الانبياء يكون نزيفا والانبياء تسوسهم. وهم معهم واذا هلك نبي جاء نبي اخر وهكذا اما هذه الامة فانه ليس هناك نبي بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام. النبي بعده هذه الامة الذي رسالته وشريعته مستمرة الى قيام الساعة وليس بعده نبي. ولهذا المخبر عن منزلته عند الله عز وجل. حتى يعتقد في حق عباده. لانه بين كل شيء ما يتعلق بشخصه عليه الصلاة والسلام بينه للناس. حتى يقول للناس على بينة من الامر. حتى يعرفوا كل ما يتعلق بامور الدين ما يتعلق بشخص الرسول صلى الله عليه وسلم بين هؤلاء. لانه لا نبي بعده يخبر عنه. كما حصل من الانبياء السابقين. فانه جاء بعدهم الانبياء من يذكرون منازلهم ويبينوا احوالهم ودرجاتهم وتفاوتهم وما هكذا بشريعتهم عند النبي عليه الصلاة والسلام اخبرنا عن كثير من الانبياء والمرسلين وعن فضلهم ومنازلهم وخصائصهم وميزاتهم. اما رسول الله عليه الصلاة والسلام فليس بعده نبي. طيب منزلته ويبين في الحائط عند الله عز وجل تبين عليه الصلاة والسلام لهذا قال الو انا انا سيد ولد ادم يوم القيامة واول من يسمع عن القبر واول شافع واول مشفع طيب كل شيء وما يتعلق الكريم عليه الصلاة والسلام كذلك بينه لانه لا نبي بعده يبين للناس اه احواله واخالقه وما الى ذلك مما يتعلق به. وبين للناس كل شيء بين الناس على كل خير وحذرهم من كل شر. صلوات الله وسلامه فاخبر ان الانبياء في بني اسرائيل وانه اذا هلك نبيا فيها بعده نبي واما هذه الامة اليس فيها الا هذا الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام؟ بل ان امم الانبياء السابقين الذين وجدوا في زمانه وادركهم زمانه وانه يتعين عليهم ان يشهدوا ان يشهدوا له بالرسالة وان يتبعوه وان يسيروا على منهاجه والا فانه لا ينفعهم الذين وان ارسل اليهم يا اليهود الذين ارسل اليه موسى والنصارى الذين ارسل ابن عيسى فان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول احد من هذه الامة يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بالذي قال عليه الصلاة والسلام انه سيكون بكم خلفاء قالوا فماذا تأمرنا قال هو في بيعة الاول فالاول يؤدي الذي عليكم فان الله سائلهم عما عليه يعني ارجو يعني عليه الصلاة والسلام اين الرعية تؤدي ما عليها؟ والراعي الذي هو الوالي فانه مسئول عن رعيته. فان ضحى بما عليه من الحقوق لرعيته. وان لم يفد فانه يجد ظلما لكن شأن القرائية انهم يقدمون الذي عليهم ويسألون الله الذي لهم. دون الذي عليهم ويسألون الله تعالى الذي لهم واما الرعاة والولاة فان الله تعالى سيسألهم عن انفسهم ويسألهم عن رعيتهم. الهم عن رعيتهم. يسألهم عن انفسهم. لما يسألوا اي انسان عن نفسه ويسألون عن من ولاهم الله تعالى عليهم فان احسنوا فان من احسن منهم احد السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله. واولهم الامام العادل كما بين ذلك رحمه الله على عادل وشاب نجى في طاعة الله عز وجل ورجل قلبه معلق بالمساجد ورجلان ورجلها وقال اني اخاف الله ورجل رزق بصدقة فاعطاها حتى لا تعرف لماذا ورجل ذكر الله خالية ففاضت عيناه الاحاديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله هو الولد العادي. النبي عليه الصلاة والسلام ارشد قرية الى ثلث حق الذي عليها للميلاد. واما الولاة فانهم مسؤولون عن انفسهم وعن ما شرعهم الله تعالى عليه وقال حتى ترى سعيد ابن ابي مريم قال حدثنا ابو بشار قال حدثني في قال حدثين ابن اسلم عن والله ابن يسار عن ابي سعيد رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ستتبعون سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو تركوا جحر ضب لتركتموه. قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن صلى الله عليه وسلم لان هذه الامة الانبياء قبلها قال تتبعون سنن من كان قبلكم وهذا هو لان هذا من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لدخلوا جحر الرب لدخلهم. حتى لو دخلوا جحر مصر لدخلت هذه الامة نحرا يعني اي تلك الامور فانه يفعله هذه الامة. قالوا يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال فمن؟ يعني قومي الى ايام من المعني الا هؤلاء؟ فهذا هو الذي قد حصل الانسان الذي ينظر الى احوال الناس يجده تابعوا اليهود والنصارى فيتبعون تابعون هذه الامم السابقة بافعالها وفي اخلاقها وفي صفاتها وفي ما يحصل منها فانهم يتابعونها وتحقق وقال حدثنا عمران ابن ميسرة قال حدثنا عبد الوهاب قال حدثنا خالد عن ابي قلابة عن انس رضي الله عنه قال ذكروا النار والناقوس وذكروا اليهود والنصارى وامر بلال ان يشفع الاذان وان يوتر الاقامة ايضا فيه ذكرى الناقوس والنار وان هذه العلامات ومن الدلالة على اوقات عباداتهم جاءت هذه الشريعة بان يكون عندها الاذان والاقامة فيها الاذان والاقامة؟ واما الامم السابقة او اليهود والنصارى عندهم النار والناقوت. هذه الامة عندها الله اكبر حي على الصلاة حي على الفلاح. انها الاذان والاقامة. فلما ذكر انا اقول والنار وانهم كانوا فكروا ماذا يصنعون ذكروا هذا وذكروا هذه وذكروا هذا. فجاء الوحي بان يكون الاذان والاقامة. هما والعلامتان الدالتان على الصلاة والاذان لنداء الناس ان يحضروا من منازلهم للمساجد والاقامة اشعارهم بان يقوموا الى الصلاة وان يستعدوا للدخول في بعقول في النار وان هذا من اخبار الامم السابقة الذين هم اليهود والنصارى وقال حدثنا محمد ابن يوسف قال حدثنا سفيان عن الاعمش عن ابي الضحى عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها انها كانت تكره ان يجعل المصلي يده في خاطرته وتقوم ان اليهود تفعله. فبعه شعبة عن ان اليهود ذكر على بني اسرائيل واليهود تفعله. من اجل هذا اورد البخاري رحمه الله حديث هنا. وآآ وضع يجعل الصافرة وان يرى يده على خاطرته وهو في الصلاة وانما الناس يظحون ايديهم على صدورهم على اليسرى ويجعلها على صدره. هذا هو الذي جاءت به الشريعة. واما اليهود فانهم كانوا يضعون ايديهم على خواطرهم. وان هذا من فعل اليهود وقال حدثنا ختيمة بن سعيد قال حدثنا ليت عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه تكلم انه قال انما اجلكم في اجل من خلا من الامم ما بين صلاة العصر الى مغرب الشمس وانما ومثل اليهود والنصارى لرجل استعمل عمالا فقال من يعمل لي الى نصف النهار على قيراط قيراط وعملت اليهود الى نصف النهار على ثم قال من يعمل لي من نصف النهار الى صلاة العصر على اخيرا قصيرة وعمل وعمل في النصارى من نصف النهار الى صلاة العصر على قيراط قيراط ثم قال من يعمل من صلاة العصر الى مغرب الشمس على قيراطين قيراطين. قال الا فانتم الذين يعملون من صلاة العصر الى الشمس على قيراطين قيراطين الا لكم الاجر مرتين. فغضبت اليهود والنصارى. وقالوا نحن عملا واقل عطاء. قال الله قال الله قد ضربتكم من حقكم شيئا؟ قالوا لا. قال فانه اعطيه من شئت هذا الحديث ايضا في خبر عن الذين هم اليهود والنصارى وان ان اليهود انهم جراء الى الى الظهر الظهر على صراط وهذا اليهود اما من الظهر الى العصر على النصارى ثم من العصر الى المغرب على قيراطين وهذا لهذه الامة وان اليهود والنصارى قالوا نحن ما كانوا عمل اطلوا عطاء قال ذلك فضلي لمن شاء. في كتاب الصلاة اورده هنا في باب ما ذكر عن بني اسرائيل لانه ذكر فيه اليهود والنصارى ذكر فيه اليهود والنصارى. قال حدثنا علي ابن عبد الله قال حتى خرج سفيان عن عمرو عن طاروت عن ابن عباس قال سمعت عمر رضي الله عنه يقول غفر الله فلانا الم يعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها فظاعوها فظاعهم جابر وابو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم اليهود يعني اذابوها ثم باعوها واقروا ثم باعوها واكلوا امانها فتعينوا للوصول الى مآربهم لان لم يباشروا اكل هذا الذي حرم عليهم ولكنهم توصلوا اليه عن طريق وكونه يتحول من قومه الى قومه ثم بعد ذلك يبيعونه ويقولون ثمنه والله تعالى اذا حرم ثمنه الله تعالى اذا حرم شيئا حرم ثمنه وهذا من سير اليهود. على بامر الله على نواهيه فانهم يتوفلون الى ما يريدون بالحيل الخبيثة وهذا من قيل حيث ما حرمت عليه من الشعوب اذابوها ثم باعوها واكلوا اسنانها وقال حدثنا ابو عاصم الضحاك ابن مخنب قال اخبرنا الاوزاعي قال حدثنا حسان بن عطية عن ابي كبشة عن عبدالله بن عمرو ان النبي صلى الله عليه وسلم قال بلغوا عني ولو اية وحدثوا عن بني اسرائيل ولا ومن كذب علي متعضدا فليتبوأ مقعده من النار. فليتبوأ مقعده من النار صلوا عني ولو اية. اعملوا لو كان شيئا قليلا. يبلغ عن الرسول صلى الله عليه وسلم ما امكن تطبيقه ولو كان قليلا لان فيه فائدة لان كل ما جاء به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هو حق وخدع اي خير يبلغ لاحد من هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم فانه يستفيد من بلغه ذلك بلغوا عني ولو اية وحدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج. حدثوا عن بني اسرائيل وهذا هو محل الشعر. اخبار الامم السابقة يأتي اخبارهم يحدث بها ولكنها لا تصدق ولا تكذب الا من جاء عن صلوات الله وسلامه وبركاته عليه فان هذا حق على حقيقته انه نطالب للخبر الذي يخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم. اما غير ذلك فانه لازم ولا تتنزل اخبارهم التي لم تسجد عن المصطفى صلوات الله وسلامه عليه. ثم حذر يا كلبي عليك قال ومن كذب علي متعجزا فليتبوأ مقعده من النار وقال حدثنا عبد العزيز بن عبدالله قال حدثني ابراهيم ابن سعد عن صالح عن ابن شهاب قال قال ابو سلمة ابن عبد الرحمن ان ابا هريرة رضي الله عنه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان اليهود والنصارى ولا يصبغون فخالفوهم اليهود والنصارى فخالفوهم اصبغوا وهو تغيير تغيير السيد البياض وذلك من غير الثواب. وجاء النهي عن تغييره للسواد. وانما غير بغيره ان الزواج فقد جاء النهي عن عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم. يعني ايه يصبغون؟ يصبغوا شعر الرأس واللحية الى ابيض الشيء فانه ويغير ولكن لا يريد دواء وقال حدثني محمد وقال حدثني حجاج قال حدثنا عن الحسن قال حتى فلا تنزف بن عبدالله في هذا المسجد وما نسينا منذ حدثنا وما نخشى ان يكون الجند من كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في من كان قبلكم رجل به جرح فجزع فاخذ سكينا فحلت بها يده فما رفع الدم حتى مات. قال الله تعالى قدرني عبدي بنفسه حرمت عليه الجنة رجل اصابه جرح فجزى فان لم يصبر. على هذا الالم من هذا الجرع اخذ سكينا اخذ السكينة فقطع يده فما حصل النجيب ورقى كم حتى مات؟ قال الله عز وجل بادرني عبدي بنفسه الرمز عليه الجنة. فعذر من عبده بنفسه فربه عليه الجنة. وهذا يدل على خطورة قبل النفس وان هذا من الامور المحرمة بل من الامور الكبيرة الخطيرة التي ورد فيها هذا الوعيد الشديد عن رسول الله عليه الصلاة والسلام لكن كما عرفنا سابقا ان اصحاب عاصي لا بد وان يحصل لهم الخلاص من النار ودخول الجنة ولو ولكن المنتج مو مقيم في النار. وانما الذين لا يخرجون من النار ابدا من الكفار. الذين لا مجال لهم ولا سبيل لهم الى ان يخرجوا من النار وان يدخلوا الجنة واما اصحاب المعاصي فانهم لا يدخلون الجنة باول الامر اذا شاء الله عز وجل ان يعاقبهم على ذنوبهم فليتفنون النار هم واحدون منها ويدخلون الجنة. في هذا وعيد شديد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في خطورة قتل النفس وان هذا من الامور الخطيرة ومن الامور الكبيرة التي حصل فيها هذا الوعيد الشديد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. حديث قبرص واعمى واقرأ في بني اسرائيل. وقال حدثني احمد ابن اسحاق قال حدثنا عمرو بن عاصم قال حتى ترى همام؟ قال حتى ترى اسحاق ابن عبد الله. قال حسبني عبد الرحمن ابن ابي عمرة. ان ابا هريرة انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال وقال حدثني محمد قال حدثنا عبد الله ابن رجاء قال اخبرنا هل نام عن اسحاق بن عبدالله؟ قال اخبرني عبد الرحمن بن ابي عمرة ان ابا هريرة رضي الله عنه حدثه انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان ثلاثة في بني اسرائيل ابرص واقرع واعمى غدى لله ان يبتليهم وضعف اليهم ملكا فاتى الامر فقال اي شيء احب اليك؟ قال قول حسن وجد حسن قد قدر من الناس قال فمسحه فذهب عنه واخذ لون حسنا حسنة فقال اي المال احب الي؟ قال الابل او قال البقر هو شك في ذلك ان الابرص والاقرع قال احدهما الابل وقال الاخر البقر اوعطي اناقة العشراء فقال يبارك يبارك لك فيها واتى اسرع فقال اي شيء احب الي؟ قال شعر حسن. اذهب عني هذا؟ قد قد خسر من الناس. قال بان يحصل للبناء ثم تحصل نتيجة الابتلاء والامتحان والاختبار الذي قد حصل لهؤلاء كذلك وليس معنى ذلك انه ظهر لله ما كان غبيا فان الله تعالى بكل شيء عليم. ولا تخفى عليهم العافية ويعلم ما كان وما وما لم يكن ان لو كان غير يعلم ما لم يكن ان لو كان كيف يكون اذا فالمقصود من هذا ان الله تعالى اراد ان يظهر هذا الذي قد قدره الله تعالى وقضاه ان يظهر جليا في هذا الاختبار وما يحصل من نتيجة هذا الاختبار. هؤلاء ثلاثة من بني اسرائيل واحد منهم الامر والثاني اقرع والثالث اعمى ارجو الله تعالى ان في ملكة رجاء على صورة انسان والملائكة كما عرفنا الذين يأتي على صورتهم كما قال من مر بما يتعلق بمريم ان انه جاء اليها وكذلك ضيوف ابراهيم الذين جاؤوا اليك قدم لهم العجل وهم ملائكة لا يأكلون وكذلك ايضا جبريل فلا بصورة رجل كذلك هنا من هذا البلد جاء لهؤلاء الثلاثة رجل يروح الانسان فجاء الى الابرة وقالوا له آآ لهما ما الذي تحب؟ اي شيء تحب؟ فقال انه يحب ان يقول له جلد ولما الحسن ويذهب عنه هذا الذي قد طمره الناس والمنظر الذي لا يرغب فيه الناس والذي لا يحبه الناس يذهب عنه حتى يكون جلده حسنا ويكون لونه لونا حسنا فمسح عليه فعاد اه ذهب عنه وعاد على هيئة حسنة ثم قال احب اليك؟ قال البقرة فاعطاه ناقة تجار حاملا ثم جاء الى الاقرع وقال له ان شيء احب اليك؟ قال يحصل له شعر حسن يعني ينبت على رأسه حسن ويذهب هذا الشيء الذي قد خبره الناس فمسح عليه فحصل له اذى يريد ثم قال له اينا الاحب اليك؟ قال البقرة او آآ او الابل ثم اعطي ما يريد ثم جلد الاعمى وقال له اي شيء احبني اليك؟ قال ان يرد الي وعاد الغنم فاعطاه شاه والدا ثم غاب عنهما غاب عنهما ثم جاء بعد مدة طويلة من هيئاته التي كان عليها الشخص والهيئة والشكل الذي جاءهم به في الزمن السابق جاء اليه وهذا زيادة الابتلاء الامتحان او لو جاء مكتفيا بسورة اخرى لكان الامر اهون ولكن نفس الشخص الذي جاء الهيئة التي جاء بها في الاول والذي مسح على على هذا فعله حسنا وعلى رأس هذا فعاد واعطاه اعطى هذا ناقة واعطى هذا بقرة وفي حياته التي كان عليها من قبل وقال اه انني مسكين وابن سمير وتفرعت بي الجلال. اسألك بالذي اعطاك اللون الحسن ان تعطي كبيرة الحقوق كبيرة يعني هذا هذا يبلغ وهذا يبغي هذا يريد وله اناس يعني يحتاجون الى يحتاج الى ان يعطيهم يعتبر بهذه الاعذار الحقوق كثيرة ثم وقال اني ملك وهذا كابرا عن ثامر. وكأني اعرفك كأني اعرفك رد الله اعطاك الله جزا حسنا ولولا حسنا وكنت فقيرا فاعطاه الله المالك وقال انما ولدت هذا كابرا عن جنابه لان هذا عن ابيه عن جده وكفر نعمة الله عز وجل عليه لانه كان فقيرا وهذا الذي هو الذي ذاق الله تعالى على يديه هذه البقرة التي او التي جاء عنها هذا هذا الشيء الكثير عنها هذا مثل كثير وكفر بنعمة الله عز وجل نعمة الله عز وجل وكذب وقال انه اولا لم يبذل ما شيئا مما اعطاه الله ثم جحد نعمة الله عز وجل عليه وانه حصل هذا المال ميراثا من جابر عن جابر. عن ابيه عن جده. فقال لكل من ما يجوز كاذبا فخيرك الله الى قال الابرص ان كنت كاذبا وقال الاقرع فلا بأس الاعمى يقال له مثل ما قال لصاحبيه اني سبيل وقد ابن تميم انني خطير واسألك بصرك قال كنت كنت اعمى رد الله هي مصر وكنت فقيرا فاغناني الله وقل ما شئت ولا ما شئت. خذ من هذه الغنم ما شئت ودع ما شئت. لانه يعني لكل واحد منهما هذا وادي من الابل وهذا وادي من البقر وهذا من الغنم. هذه البقرة اتى حصل لها كثير الاشياء حصلت كثير فلما قال صاحب الغنم الاعمى الذي رد الله الي بصري وفقير فاغناني الله وقل ما شئت ودع ما شئت والله لا اشهدك على شيء خطأ لله. قال انفق عليك ماذا؟ فانما ابتليتم قد رضي الله عنك وسخط على صحيح احنا هذا سفر نعمة الله عز وجل عليك بفضل الله عز وجل عليه النعمة في جسده نعمة الجسد والنعمة بالمال وهو انه جاءه شاة ثم توالدت هذه الاغنام كثيرة تملأ الوادي وقل ما شئت ودعنا فيك. هذا دليل على قول شكرنا الله عز وجل الله عز وجل وانعم عليه. وان النعم هذا من اسباب النص ومن اسباب زوال ومن اسباب العقوبات العاجلة فان الواجب على المسلم ان يشكر الله عز وجل على نعمته. وان يحذر من كفر النعم عدم الاعتراف بفضل الله عز وجل ومنته على عباده بناء عليهم هذه العباد ونعم بالله فهو منه سبحانه وتعالى طالب من نعمة فمن الله ان تعودوا نعمة الله لا تقوها ثم ان البخاري رحمه الله ذكر اورد هذا الجرجمة هو اتى ببعض الكلمات من الايات القرآنية في قصتهم وخسراها ولم يذكروا فيها ريحا وهي من اخبار الامم السابقة التي جاء ذكرها في كتاب الله عز وجل قالوا من السابقة التي جاء ذكرها في الكتاب العزيز سميت سورة الذي كانوا فيه والى هنا نقف ونجيب على ما علينا اللهم اغفر له هذا الحديث ان حصل في يعني حالة خوف هذا قال عباده الشديد الذي جعله في القضية يعني مساك الله بالخير جزاك الله بالخير ظهور فهذا اه انا طال عمرك سبعة وعشرين الف ريال انا صاحب معرض كيارات الموسم كلهم وفيهم من الموظف وفيهم من غير موظف وفيهم من غير وما رأيت كيف اكلمها؟ لهم اكلمها حضور اه والدكم الكبير عيالها ما في ما في هو حصل انا اعرفهم انا اعرفهم فرض الفرس وكل من زعلت قالوا عطهم عطها عطه امك امة مؤلمة صح العيال اللي الا الاولاد اللي بالغين رزقهم واني سعدت منهم وانا اعرفهم عرف يعني ما فيه وجه طلع يعني وحدة للمالية الحارة وقال هذي تصعب عليها صاحبها طال عمرك وهم خايفين؟ وهم غايبين والله ما هم غايبين يتوكلون على نية على ما يصيبه من المبلغ هذا ما وصلوا على حقه الخاص لن يصيبهم من الله هذا لانهم اه قل لهم بدل ما تروح قال وان كانت اي نعم ما جاني بالدنيا ما جاني انا بس ابغى انا ابغى اللي مشكلتها بالاخرة والله بالدنيا ما في من اللي يطلبني اللهم