اما من حيث حكم الصيام فهو فرض رواه الله عز وجل على عباده وهو شهر واحد في السنة وهو شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن فان الله تعالى افترض صيامه والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال الامام النسائي رحمه الله تعالى كتاب الصيام وقال باب وجوب الصيام وقال حدثنا علي ابن حجر قال حدثنا اسماعيل وهو ابن جعفر قال حدثنا ابو صهيب عن ابيه عن طلحة بن عبيد الله رضي الله تعالى عنه لان اعرابيا جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثائر الرأس فقال يا رسول الله اخبرني ماذا فرض الله علي من الصلاة؟ قال الصلوات الخمس الا ان تطوع شيئا قال اخبرني بما افترض الله علي من الصيام قال صيام شهر رمضان الا ان تطوع شيئا قال اخبرني بما افترض الله علي من الزكاة فاخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بشرائع الاسلام فقال والذي اكرمك لا اتطوع شيئا لا انقص مما فرظ الله علي شيئا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم افلح ان صدق او دخل الجنة ان صدق بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول رحمه الله كتاب الصيام لا بوجوب الصوم اولا المعروف والمشهور عند العلماء المحدثين والفقهاء انهم عندما يذكرون اركان الاسلام العبادات يذكرون الصلاة ويأتون قبلها بالطهارة لانها شرط لها ثم يأتون بعد الصلاة بالزكاة ثم بعد الزكاة صوم ثم بعد الصوم بالحج هذا هو الغالب على صنيع العلماء المحدثين والفقهاء انهم يرتبون العبادات الصلاة والزكاة والصيام والحج وفقا لهذا الترتيب الذي هو الصلاة ثم الزكاة ثم الصيام ثم الحج ويأتي احيانا تقديم شيء على شيء ومما جاء على خلاف هذا الاصل المعتاد النسائي رحمه الله في هذا الكتاب فانه قدم الصوم على الزكاة على الزكاة واكثر من شيخ النسائي على هذا الترتيب الذي هو تقديم صوم على الزكاة في تعليل صنيع النساء تقديم الصوم على الزكاة من جهتين من جهة من جهة تقديم الصوم على على الزكاة في اول حديث من هذا الباب وهو الذي سمعناه فانه قدم السؤال عن عن الزكاة عن الصوم على السؤال عن الزكاة والوجه الثاني او التعليل الثاني من حيث المعنى وهو ان الصوم لان الصوم جاء بعد الصلاة لان كلا منهما عبادة عبادة بدنية والصلاة عبادة بدنية والصوم عبادة بدنية واما الزكاة فهي عبادة مالية عبادة مالية تؤخذ من من اموال من الاغنياء وتعطى للفقراء والاصل المعروف او الغالب في الاستعمال وهو تقديم الصلاة في تقديم الزكاة على الصوم وانهت للصلاة من جهة انه جاء في كثير من الاحاديث تقديم الزكاة على الصوم بل قد جاء في القرآن الكريم وفي السنة المطهرة الجمع بين الصلاة والزكاة وانها عندما تذكر صلاة تقرن بالصلاة تقرن بها الزكاة يقول الله عز وجل وامروا لم يعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا صلاته في الزكاة ويقول آآ الذين مكناهم في الارض اقاموا الصلاة واتوا الزكاة وغير ذلك من الايات التي فيها الجمع بين الصلاة والزكاة وقرن الزكاة للصلاة ثم ايضا ما جاء في كثير من الاحاديث ومنها حديث معاذ ابن جبل في بعده لليمن ابن عباس في قصة معاذ ابن جبل الى اليمن وفيه قوله انك تأتي قوما اهل الكتاب فليكن اول ما تدعوهم اليه الا الله وان محمدا رسول الله. فان وجه ابوك لذلك فاعلمهم ان الله فرض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة فانهم اجابوك لذلك فاعلمه ان الله فرض عليهم صدقة في اموالهم يؤخذ من اغنيائهم فترد على فقرائهم فانهم اجابوا بكذا يذكر له الذي يليه وهذا هو المشهور كما اسلفت هذا من حيث التركيب او اه كون الزكاة تقدم على الصلاة او الزكاة تقدم على الصيام او الصيام تقدم على الزكاة اما الصيام من حيث اللغة والصيام في اللغة الانسان وهو مطلق الانسان فيه مطلق يعني من حيث اللغة اي امساك يقال له صيام يقول شاعر خير صيام وخير غير قائمة تحت العجاج وخير فعل كل جمع يعني خير صيام يعني ممسك عن الاكل وخيل غير صائمة يعني غير منتجة فاطلق على الامساك عن الاكل قيام خير صيام هو خيل غير صائمة اطلق على البهائم كونها تأكل انها كونها كونها لا تأكل له صيام وان منها ما ما ليس بصائم اي ما يأخذ خير صيام وخير غير صائمة واطلق على الامساك مطلقا انه صيام هذا من حيث اللغة وخيل غير صائمة تحت العجاج وخيل تعلك اللجؤ خير صيام وخير غير قائمة تحت العجاج وخيل تعلك اللجوى اما من حيث الشرع فانه صيام مقصود ليس مطلقا الامساك عن الاكل الامساك عن عن الكلام كل ذلك يقال له صيام اي امساك وقبل صيامه. لكن في الشرع يطلق الصوم على امساك محفوظ وهو الامساك عن الاكل والشرب وسائر المفطرات من طلوع الفجر الى غروب الشمس. هذا هو الصيام الشرعي هذا هو الصيام الشرعي الامداد عن الاكل والشرب ووسائل المفطرات من طلوع الفجر الى غروب الشمس هذا هو صيام شرعك وهذا تعريفه بالشرع وهو كما هو واضح امساك مفضوح. لان مطلقة وهذا امساك عن اكل وشرب وسائل المفطرات من طلوع الفجر لغروشه اذا المعنى اللغوي عام والمعنى الشرعي خاص وهو جزء من جزئيات المعنى اللغوي يعتبر المعنى الشرعي بالصيام جزءا من جزئيات المعنى اللغوي للصيام لان المعنى اللغوي للصيام مطلق واسع واما في الشرع فهو امساك مخصوص محدد لانه امساك عن اكل وشرب وسائر المفطرات من طلوع الفجر الى غروب الشمس. هذا هو الصيام الشرعي وكثيرا ما تأتي المعاني الشرعية جزئيات من جزئيات المعاني اللغوية. بمعنى ان المعنى اللغوي يكون واسعا والمعنى الشرعي يكون خاصا ويعتبر في بعض داخلا في بعض اجزائه ومثل هذا الحج والعمرة فان الحج في اللغة القصر مطلقة القصد وفي الشرع قصد مكة لاداء اصل مكة هو المشاعر لاداء مناسك معينة فهو والمعنى المعنى اللغوي القصد مطلقا وقال له حد فلذلك العمرة يقال لغة الزيارة الزيارة مطلقة واما في الشرع فهي زيارة الكعبة او زيارة البيت العتيق والطواف فيه وسعي بين الصفا والمروة زيارة البيت العتيق لاداء نسك المقطوع اذا هو جزء من جزئيات المعنى اللغوي يدمج زياد المعنى اللغوي المعاني الشرعية تأتي خاصة والمعاني اللغوية تأتي عامة وهذا في الغالب هذا فيما يتعلق بتعريف الصيام لغة وشرعا وسن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قيامة فهو احد اركان الاسلام الخمسة التي بني عليها الدين الحنيف وقد جاء ذلك مبينا في احاديث كثيرة منها حديث جبريل المشروع فلما جاء الى النبي عليه الصلاة والسلام في صورة رجل وقال يا محمد اخبرني عن الاسلام قال ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وصوم رمضان وتحج البيت ان استطعت اليه سبيلا وكذلك في حديث ابن عمر بني الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان فصيام رمضان احد اركان الاسلام الخمسة التي بني عليها هذا الدين الحنيف وقد فرض الصيام في السنة الثانية من الهجرة فقام النبي صلى الله عليه وسلم تسعة رمضانات قام عليه الصلاة والسلام دفعة رمضانات لانه فرض في السنة الثانية الرقية عليه الصلاة والسلام لاوائل السنة الحادية عشرة وكان فكانت السنوات التي قام فيها تسع سنوات فصام تسعة رمضانات صلوات الله وسلامه وبركاته عليه من نسائي رحمه الله اورد هذه القرية وهو وجوب الصيام ثم اورد عدة احاديث تتعلق لهذا وهي مشتملة على ما يدل على انه فرض وانه واجب وورد في ذلك اولا حديث طلحة بن عبيد الله رضي الله تعالى عنه ان رجلا ثائر الرأس ونحن في البادية جاء الى النبي عليه الصلاة والسلام وسأله ان يخبره عن ما فرض الله عليه من الصلاة وقال خمس صلوات في اليوم والليلة وقال انه الا ان يتطوع شيئا يعني ليس هناك شيء وراء هذه الخمس مفروض الا التطوع وسأله عن الصيام فاخبره لانه شهر واحد في السنة وانا في رمضان وانه ليس عليه شيء الا ان يتطوع بعد ذلك وسأله عن الزكاة فاخبره بشرائع الاسلام قال انه يعني لا يزيد على ذلك ولا ينقص فلما ادبر قال النبي عليه الصلاة والسلام افلح ان صدق او دخل الجنة ان صدق انه ادى ما عليه او قام بما فرضه الله عليه واوجب فعليه من الصلاة والزكاة والصيام. فالحديث واضح الدلالة على الترجمة من حيث الوجوب لانه سلى عما فرض الله عليه وعما اوجب عليه من القيام فاخبره بذلك. نعم انقاه ابن عبيد الله رضي الله تعالى عنه ان اعرابيا جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم دائم الرأس فقال يا رسول الله اخبرني ماذا فرض الله علي من الصلاة قال الصلوات الخمس الا انت تطوع شيئا قال اخبرني بما افترض الله علي من الصيام قال صيامي في رمضان الا ان تطوع شيئا قال اخبرني بما افترض الله علي من الزكاة فاخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم لشرائع الاسلام قال والذي اكرم فلا اتطوع شيئا لا انقص مما فرض الله علي شيئا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم افلح ان صدق او دخل الجنة من صدق والحديث واضح الدلالة بحيث انه قال فرظ الله علي الترجمة هي وجوب الصيام وجوب الصيام وفيه ذكر الافتراض وهو احد اركان الاسلام الخمسة كما عرفنا الذي هي معلومة من الدين الاسلامي ضرورة وجوبها وفرضها قال حدثنا عن محمد. اخبرنا قال حدثنا علي بن حجر. وهو ابن اياس السعدي المروزي وهو ثقة حافظ اخرج حديثه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي على اخبرنا اسماعيل وهو بن جعفر اسماعيل ابن جعفر اخرج له اصحاب الكتب الستة وكلمة هو ابن جعفر هذه زادها من دون علي بن حجر النسائي او من دون النسائي وهذا لان علي بن حجر لما روى عن إسماعيل أبي جعفر ما نزله وانما قال عن اسماعيل واخبرني قال علي بن حجر حدثنا اسماعيل فقط ولم يزد عليها شيئا اما النسائي او من دون النسائي فارادوا ان يوضحوا من هو اسماعيل هذا فقال هو ابن جعفر اسماعيل هو ابن جعفر وهي فكلمة هو ابن جعفر القائل لها النسائي او من دون النسائي. وليس القائل لها علي ابن حجر السعدي المروزي انه تلميذه والتلميذ يذكر شيخه كما يريد. ان اراد ان يختصر اسمه اختصر وان اراد ان يطول في نسبه صفاته وما الى ذلك فانه يفعل ذلك. اما غيره فهو الذي يحتاج الى ازا ويحتاج الى مثل هذه العبارة وهي كلمة هو من اجل ان يعلم انها زيادة اي النسبة انها ليست من التلميذ وانما هي ممن دون التلميذ حديثه اخرجه حال كتب الشرك عنه عن ابي صهيب عن ابي سهيل وهو نافع ابن مالك ابن ابي عامر الاصبحي المدني وهو ثقة اخرج حديث واصحابه يروي عن ابيه مالك ابن ابي عامر المدني وهو ثقة اخرج حديثه واصحابه كتب ستة عن طلحة بن عبيدالله التيمي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد العشرة المبشرين بالجنة الذين بشرهم النبي عليه الصلاة والسلام في حديث واحد طردهم واحدا واحدا وكل واحد اخبر انه من اهل الجنة وقال عليه الصلاة والسلام ابو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن ابن عوف في الجنة وسعد بن ابي وقاص في الجنة وسعيد بن زيد في الجنة وابو عبيدة بن الجراح في الجنة. طردهم في حديث واحد ولهذا قيل لهم العشرة ولم لكم الشهادة بالجنة مقصورة عليهم بل جاء احاديث فيها الشهادة لافراد اخرين سواهم كما جاء ذلك بعكاشة محفن هو ثابت ابن شماس والحسن والحسين وبلال واشخاص كثيرين كثير واشخاص كثيرين جاء احاديث تدل على الشهادة لهم بالجنة ولكن اشتهر لقب العشرة لهؤلاء العشرة لانهم لان النبي عليه الصلاة والسلام طردهم في حديث واحد. واخبر عن كل واحد منهم انه من اهل الجنة ما قال فلان وفلان وفلان في الجنة بل كل واحد يقول فهو في الجنة ابو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان علي في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وحتى خرج العشرة فلهذا يقال لهم العشرة ويطلق عليهم لقب العشرة لهذا وحديث طلحة بن عبيد الله رضي الله تعالى عنه عند اصحاب قال اخبرنا محمد ابن معمر قال حدثنا ابو عامر العقدي قال حدثنا سليمان ابن المغيرة عن ثابت عن انس رضي الله تعالى عنه قال نوينا في القرآن ان نسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء فكان يعجبنا ان يجيء الرجل العاقل من اهل البادية فيسألهم فجاء رجل من اهل البادية فقال يا محمد اتانا رسولك فاخبرنا انك تزعم ان الله عز وجل ارسلك قال صدق قال فمن خلق السماء قال الله قال فمن خلق الارض؟ قال الله قال فمن نصب فيها الجبال قال الله قال فمن جعل فيها المنافع قال الله قال فبالذي خلق السماء والارض ونصب فيها الجبال وجعل فيها المنافع االله ارسلك؟ قال نعم قال وزعم رسولك ان علينا خمس صلوات في كل يوم وليلة. قال صدق. قال فبالذي ارسلك االله امرك بهذا؟ قال نعم. قال قام رسولك ان علينا زكاة اموالنا؟ قال صدق. قال فبالذي ارسلك الله امرك بهذا؟ قال نعم. قال وزعن ان علينا صوم شهر رمضان في كل سنة قال صدق قال فبالذي ارسلك االله امرك بهذا؟ قال نعم قال وزعم رسولك ان علينا الحج من استطاع اليه سبيلا. قال صدق قال فبالذي ارسلك االله امرك بهذا؟ قال نعم قال هو الذي بعثك بالحق لازيدن عليهن شيئا ولا انقص فلما ولى قال النبي صلى الله عليه وسلم ان صدق ليدخلن الجنة. نعم يا شيخ. انا شيخ ثم ورد النسائي حديث انس ابن مالك رضي الله عنه في قصة الرجل الذي جاء الى النبي عليه الصلاة والسلام وسأله او اخبره بان رسوله اخبرهم شرائع الاسلام بالصلاة والزكاة والقيام والحج وجاء الى النبي عليه الصلاة والسلام يريد ان يأخذ منه وان يتعلم منه وان يتحقق وان يتأكد من هذه الفرائض التي فاضها الله عليه والمقصود من ذلك زيادة التثبت وزيادة التحقق هو ذكر الزعم لقوله زعم رسولك يراد بالزعم الخبر المحقق يعني اخبرنا خبرا محققا فانه يأتي بهذا المعنى وهذا هو المراد في هذا الحديث وما يشبهه من الاحاديث التي يأتي بها ذكر التعبير بالزعم في مثل هذه الحالات التي ليس فيها تكذيب او شك او تردد وانما المقصود من ذلك هو الخبر المحقق الى الزعم يأتي بمعنى الخبر المحقق هذا يأتي لغير ذلك وهو يريد ان يتحقق الزيادة وان يأخذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرة وبدون واسطة وان يطمئن على تلك الاشياء التي بلغ اياها بواسطة رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم اليهم يدعوهم الى الاسلام وكان ان ذكر الصلاة ثم ذكر الزكاة ثم ذكر الصيام ثم ذكر الحج وفي كل واحدة منها يقول االله امرك بهذا وسأله في الاول وقال من خلق السماء والارض وجعل فيها المنافع وكان مقصوده من ذلك ان يحلف بالذي خلقها وجعلها كذلك يعني هذا توطئة وتمهيد لحذفه لربها الذي خلق السماوات وخلق الارظ وجعل فيها المنافع يعني آآ يسأله يعني اه عن هذه الاسئلة يحلف بالله ويتحقق ان الله تعالى امره بهذه الاشياء ثم ان في الحديث نفس دلالة على قبول الخبر الواحد وعلى العمل به بالعبادات والعقائد مبلغة وهنا جاء في العبادات من اصول الدين في اصول اصول الاسلام الاربعة التي هي الصلاة والزكاة والقيام والحج وقد بلغهم رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الامور بل جاء في بعض الاحاديث ان رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يبلغون التوحيد ويبلغون الايمان ويبلغون الشهادتين كما جاء ذلك في حديث معاذ ابن جبل ان فتاة قوم اهل الكتاب فليكن اول ما تدعوهم الى شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وان هم جابوك لذلك فاعلمهم انه اعترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة فانهم اجابوك لذلك فاعلموا ان اعترضوا عليهم صدقة في اموالهم واخذ منهم ترد على فقرائهم وفيه دلالة على قبول خبر الواحد والعمل به وانه يتعين العمل به اذا بلغ اذا بلغت السنة الانسان عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ولو من طريق شخص واحد فان عليه ان يعمل بها وهذا هو الذي جاءت به الاحاديث الكثيرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنها قوله عليه الصلاة والسلام نضر الله امرءا سمع مقالتي فوعاها واداها كما سمعها فربما مبلغا اوعى من سمع ورب حامل فقه بالامن والقمر فانه يدخل فيه اه الشخص الواحد الذي يسمع حديثا ثم يبلغه. الحاصل ان العمى ان حديث ان خبر الواحد يقوم به الحجة ويجب العمل بمقتضاه في عقائد والعبادات والمعاملات وفي سائر امور الدين هذا هو الذي دلت عليه الاحاديث الكثيرة الثابتة عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. نعم عن انس رضي الله تعالى عنه قال نهينا في القرآن ان نسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء يعني يقصد بذلك قول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا لا تسألون عن شيئا تبت لكم كسوفا فهي تسأل عنها حين القرآن قلت لكم عفا الله عنها فان هذا هو المقصود بهذه المقصود بالقرآن هذه الاية. نعم قال فكان يعجبنا ان يجيء الرجل العاقل من اهل البادية فيسأله. كان يعجبهم يتمنون. ان يأتي الرجل العاقل من اهل البادية ليسأله وصف بالعقل لانه يسأل الاسئلة ذات الاهمية التي اه يستفيدون من اجابة النبي عليه الصلاة والسلام عليها جاء رجل من اهل البادية فقال يا محمد اتانا رسولك فاخبرنا انك تزعم ان الله عز وجل قال صدق قال فمن خلق السماء؟ قال الله قال فمن خلق الارض؟ قال الله قال فمن نصب من الجبال قال الله قال فمن جعل فيها المنافع قال الله قال فبالذي خلق السماء والارض ونصب فيها الجبال وجعل فيها الله ارسلك؟ قال نعم. قال وزعم رسولك ان علينا خمس صلوات في كل يوم وليلة. قال صدقت قال فبالذي ارسلك االله امرك بهذا؟ قال نعم. قال وزعم رسولك ان علينا زكاة اموالنا؟ قال صدق. قال بالذي ارسلك الله امرك بهذا؟ قال نعم. قال وزعم رسولك ان علينا قوم شهر رمضان في كل سنة. قال صدق قال ذهب الذي ارسلك االله امرك بهذا؟ قال نعم. قال وزعم رسولك ان علينا الحج من استطاع اليه سبيلا. قال صدق فهل الذي ارسلك الله امرك بهذا؟ قال نعم. قال فوالذي بعثك بالحق لازيدن عليهن شيئا ولا انقص. فلما ولى قال النبي صلى الله عليه وسلم لان صدق ليدخلن الجنة قال اخبرنا محمد بن معاذ اخبرنا محمد بن معمر وهو القيسي البصري وهو ثقة وهو صدوق اخرجه الحاج صدوق اخرج له اصحابه كتب الستة. هذا حديث ابو عامر العقدي وهو عبد الملك بن عمرو البصري وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة قال احدنا سليمان ابن المغيرة وهو البصري ايضا وهو ثقة بين اصحاب الكتب؟ نعم. وثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة. عن ثابت ابني اسلم البصري وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب عن انس بن مالك صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وخادمه هو احد السبعة المعروفين في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام وقال اخبرنا عيسى ابن حماد عن الليث عن سعيد عن شريك ابن ابي نمر انه سمع انس بن مالك رضي الله تعالى عنه يقول بين نحن جلوس في المسجد جاء رجل على جمل فاناخه في المسجد ثم عقله فقال لهم ايكم محمد؟ ورسول الله صلى الله عليه وسلم متكئ بين ظهرانيهم. قلنا له هذا الرجل الابيض المتكئ. فقال له الرجل يا ابن عبد المطلب فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اجبتك فقال الرجل اني سائلك يا محمد فمشدد عليك في المسألة فلا تجدن في نفسك قال سل ما بدا لك. فقال الرجل نجدتك بربك ورب من قبلك الله ارسلك الى الناس كلهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم نعم قال فانشدك الله االله امرك ان تصلي الصلوات لليوم والليلة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم نعم قال فانشدك الله الله امرك ان تصوم هذا الشهر من السنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم نعم ان تصوم هذا الشهر نعم قال انشدك الله الله امرك ان تصوم هذا الشهر من السنة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم نعم قال فانشدك الله االله امرك ان تأخذ هذه الصدقة من اغنيائنا وتقسمها على فقرائنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم نعم فقال الرجل امنت بما جئت به وانا رسول من وراء وانا رسول من ورائي من قومي وانا ضمام ابن ثعلبة اخو سعد ابن بكر خالفه يعقوب بن ابراهيم ثم اورد النسائي هذا الحديث عن انس ابن مالك رضي الله عنه في قصة امام ابن ثعلبة الذي جاء الى النبي عليه الصلاة سلام وناخب عيره وعقله وجاء الى النبي عليه الصلاة والسلام وسأله هذه الاسئلة واجاب النبي عليه الصلاة والسلام عليها وان الله تعالى امره بهذه الشرائع التي هي الصلاة والزكاة والصيام وآآ عند ذلك اخبر هذا هذا الصحابي الذي هجر امام ابن ثعلبة بانه امن به وبما جاء به يمكن ان يكون هذا آآ اخبار عن ايمانه وانه مؤمن من قبل ذلك ويحتمل ان يكون انشاء ويحتمل ان يكون انشاء والذي يظهر انه انه اخبار وانه قال ذلك تأكيدا وليس انه دخل في الاسلام يعني اه من الان وانه ما حصل منه الايمان الا في هذه اللحظة وان كان ذلك محتملا الا ان الاقرب انه كان مؤمنا من قبل ولكنه هذه الاسئلة من اجل التحقق ومن اجل التلقي من النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة وبدون واسطة ثم جاء في اخر الحديث انه قال لنا رسول من ورائي انا رسول انا رسولك الى انا انا ايش؟ وانا رسول من ورائي من قومي. ايوه. وانا امام بن ثعلب اخو بني انا رسول من ورائي من قومي يعني انه آآ جاء منهم وانه سيرجع اليهم ويخبرهم بما تلقاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم واخبر عن وسمى نفسه وقال انا امام ابن ثعلبة في الحديث دال على ما دلت عليه الاحاديث السابقة من جهة اشتماله على فرض الصيام وانه ممن فرضه الله سبحانه وتعالى وهل اخبرنا عيسى بن حماد؟ اخبرنا عيسى بن حماد وهو التجيبي المصري الملقب زغبة وحديثه اخرجه مسلم وابو داوود والنسائي وبن ما جاء عن النبي عن الليث ابن سعد المصري هو ثقة فقيه اخرجه حديثه واصحاب الكتب الستة. عن سعيد؟ نعم. عن سعيد ابن ابن ابي سعيد المقبري وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة. عن شريك ابن عبد الله ابن ابي نمر. شريك ابن عبد الله ابن ابي نمر وصدوق يخطئ وحديثه اخرجه البخاري ومسلم وابو داوود والترمذي في الشمائل والنسائي وابن ماجة عن انس وقد مر ذكره نعم ولا اخبرنا عبيد الله بن سعد بن قال خالفه يعقوب بن إبراهيم يعني بعدما فرغ من الحديث وذكره في اسناده قال خالفه يعقوب ابن ابراهيم آآ ثم ذكر الطريقة التي فيها رواية يعقوب بن ابراهيم. ثم ذكر الحديث الذي يليه الطريق التي وفيها رواية يعقوب بن ابراهيم قال اخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم من كتابه قال حدثنا عمي قال حدثنا الليث قال حدثنا ابن عجلان وغيره من عن سعيد المقبوري عن شريك ابن عبد الله ابن ابي نمر انه سمع انس بن مالك رضي الله تعالى عنه يقول بينما نحن عند لرسول الله صلى الله عليه وسلم جلوس في المسجد دخل رجل على جمل فاناخه في المسجد ثم عقله ثم قال ايكم محمد وهو مبتسم بين ظهرانيهم فقلنا له هذا الرجل الابيض المتكئ فقال له الرجل يا ابن عبد المطلب فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اجبتك. قال الرجل يا محمد اني سائلك فمشدد عليك في المسألة. قال سل عما بدا قال انشدك بربك ورب من قبلك االله ارسلك الى الناس كلهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نعم قال فانشدك الله االله امرك ان تصوم هذا الشهر من السنة؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم قال فانشدك الله االله امرك ان تأخذ هذه الصدقة من اغنيائنا وتقسمها على فقرائنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم نعم. فقال الرجل اني امنت بما جئت به وانا رسول من ورائي من قومي وانا ظمام ابن اخو بني سعد ابن بكر خالفه عبيد الله ابن عمر وما ورد النسائي حديث انس ابن مالك من طريق اخرى من طريق يعقوب ابن ابراهيم يعقوب بن ابراهيم بن سعد ابن عبد الرحمن ابن عوف آآ يروي عن الليل والطريقة السابقة فيها الرواية عن الليل فيها الرواية عن الايث وهذه طريق اخرى من طريق يعقوب ابن ابراهيم والمتن هو مثل الذي قبله تقريبا الاسئلة التي وجهها اليه واجابه النبي عليه الصلاة والسلام واخبره في اخر الامر بانه امام ابن ثعلبة وانه رسول من وراءه من قوم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو مثل الذي قبله وفيه وفي الذي قبله ذكر البعير في المسجد وعقله وهذا فيه دليل على طهارة ابوال ما يؤكل لحمه وروجه لان ادخالها المسجد لا يؤمن ان تبول وان يحصل منها الروج وهو طاهر اذا حصل منها ووقع فانه ليس بنجس بان نقول ما يؤكل لحمه ورؤوسه هو ظاهر وليس بنجس. والنبي صلى الله عليه وسلم ادخل البعير في المسجد. من ادخله في المسجد الحرام وكان يطوف عليه. طاف على بعير. عليه الصلاة والسلام وذلك دال على طهارة ابوالها واروابيها. وكذلك امر ارشد الذين جاؤوا الايرانيين الذين جاؤوا التوبة والمدينة فامرهم ان يذهبوا الى ابي الصدقة ويشربوا من ابوالها ابوالها والبانها حتى ضحوا ثم حصل منهم ما حصل من قتل الراعي واخ الابل؟ الحاصل بان يشربوا من ابوالها. وهذا يدل على طهارتها. وانها ليست لانها اذا وقعت على الثياب ووقعت في المسجد وقعت في بقعة انها لا تتنجق بذلك لانها ظاهرة. وادخال البعير في المسجد وكذلك ادخال النبي صلى الله عليه وسلم البعير في المسجد الحرام وطوافه عليه يزل على هذا امه عقلة يعني حتى لا يحصل منه تشويش حيث لا يكون يعني معقولا فانه قد يحصل منه ما لا يحصل قد يحصل منه ما يعني ما لا ينبغي اما فيه كثير على الناس قال اخبرنا ابراهيم اخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم اخبرنا عبيد الله ابن سعد ابن إبراهيم ابن سعد ابن ابراهيم ابن عبد الرحمن ابن عوف. قال اخبرني وهو ثقة اخرج حديثه مسلم. نعم بخاري اه وابو داوود ان اخرج عليه في من؟ البخاري وابو داوود والترمذي والنسائي هذي الطبعة يا شيخ طبعا فيها ذكر مسلم تهذيب الكمال وتهذيب التهذيب ما فيها ذكر المسلمين ما فيها ذكر مسلم؟ نعم ما ينصون عليها الرواية ها؟ نص عليها لفظا يا شيخ اخرج له البخاري وابو داوود والترمذي والنسائي. البخاري ابو داوود داوود الترمذي الترمذي والنصف. حتى طبعا عوامنا كيف؟ هم. ما فيها مشكلة. ما فيها؟ لا. ما فيها مسلم؟ لا عبود الله وسعد بن ابراهيم؟ نعم الذي تحقق ها على كل هذا لان تهذيب الفناء طبعا هو اقول هو المعتمد من حيث انه يعني ما يعتمد على رموز وانما يعتمد على تصريح بالاسماء من صرح ايضا ها؟ تهذيب الكمال؟ لا تهديب التهديد؟ نعم. الا يفرط احيانا اذا كان بمثل شيوخ التلاميذ. نعم وبنتقابل ايوة من كتابه يعني انه آآ حدث عنه من كتابه ايوه قال حدثنا عمي قال حدثني عمي وهو يعقوب ابن ابراهيم الذي جاء ذكره في اخر الحديث الذي قبل هذا. خالفه يعقوب ابن ابراهيم هو عمه. قال ابن سعد ابن يحدث عن عمه يعقوب ابراهيم. اخو سعد ان هذاك عبود الله بن سعد بن ابراهيم. وهذا يعقوب ابن ابراهيم. الذي هو عم عبد الله. ولذا قال عمي اي يعقوب ابن ابراهيم وهو الذي جاء في اخر الحديث الذي قبل هذا. وهو ثقة اخرج حديث اصحاب ان عن ابيه عن النبي عن الليث ابن سعد وقد مر ذكره هذا حدثنا ابن عدنان وغيره حدثنا ابن عجلان وغيره من اخواننا ابن عجلان هو محمد ابن عجلان المدني وهو صدوق اخرج حديث البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنة الاربعة سعيد المقبوري عن عن اه عن شريك ابن عبد الله ابن ابي نمر عن انس وقد مر ذكرهم. وقال اخبرنا ابو بكر بن علي قال حدثنا اسحاق قال حدثنا ابو عمارة حمزة ابن الحارث ابن عمير قال سمعت ابي يذبح عن عبيد الله ابن عمر عن سعيد ابن ابي سعيد المقبوري عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال بينما النبي صلى الله عليه وسلم مع اصحابه جاء رجل من اهل البادية قال اي ثم ابن عبد المطلب قالوا هذا الامغر المتفق. قال حمزة الامغر الابيض مشرب حمرة. فقال اني سائلك ومشتد عليك في المسألة. قال سل عما بدا لك. قال اسألك بربك ورب من قبلك ورب من بعدك الله ارسلك قال اللهم نعم قال فانشدك به االله امرك ان تصلي خمس صلوات في كل يوم وليلة قال اللهم نعم قال سانشدك به فالله امرك ان تأخذ من اموال ان تأخذ من اموالي ان تأخذ من اموال اغنيائنا فترده على فقرائنا. قال اللهم نعم قال فانشدك به. االله امرك ان تصوم هذا الشهر بين اثني عشر شهرا قال اللهم نعم قال فانشدك به االله امرك ان يحج هذا البيت من استطاع اليه سبيلا قال اللهم نعم قال فاني امنت وصدقت وانا امام ابن ثعلبة ثم ورد النسائي حديث آآ هذا الحديث عن ابي هريرة رضي الله عنه في قصة قدوم الامام ابن ثعلبة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مثل الذي قبله عن انس رضي الله عنه وهنا المخالفة يعني حتى في الصحابي لان الصحابي في الطريقين السابقين انس ابن مالك وفي هذا الطريق ابو هريرة رضي الله تعالى عنه فهو مثل الذي قبله يعني في فيما يتعلق بقصة ضمام ابن ثعلبة في وروده وقدومه الى رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. وفي قوله الامغر المتكي المرتفق هو من جنس كلمة الابيظ المتكي. في الروايات سابقة لان الابيظ لان الامهر هو الابيظ المشرب بحمرة. الابيظ المشرب بياظه بحمرة. والمرتفق هي تعادل لانها يعني آآ متكئ في مرفقه هذا مرتفق على كذا يعني معتمد بمرفقه على شيء وهي مثل كلمة الابيظ المتكي التي مرت اه الفريقين السابقتين. الامغر الابيظ المشرق وهو بامره والمرتزق هو بمعنى المتقي الا ان فيه هنا ذكر الاشارة الى المرفق وانه معتمد بمرفقه على ما هو متكئ عليه على على ما هو متفق عليه. نعم قال ورنا ابو بكر بن علي اخبرنا ابو بكر بن علي وهو احمد بن علي بن سعيد المروزي وهو ثقة اخرج له اخرج له والنسائي وحدها ثقة اخرج حديثه النسائي وحده اسحاق ولا حدثنا اسحاق ابن ابراهيم المروزي ابن مخلد ابن كثيرا ما يروي عنه النسائي مباشرة من دون واسطة وهنا روى عنه بواسطة ومن شيوخه والذين اكثر من الرواية عنهم ويأتي في بعض الاحايين انه يروي عنه بواسطة. كما هنا واسعاف هنا هو ابن ابراهيم ابن مخلد ابن رافوية المروزي. وهو ثقة وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديث اخرجه من الشدة الا مما جاء فانه لم يخرج له شيئا. بعمارة حمزة ابن حارث. عن ابي عمارة حمزة ابن عارف ابن عمير وهو ابن مالك وهو ثقة اخرج حديثه النسائي وابن ماجة ثقة اخرج حديثه ان ابن ماجة يروي عن ابيه الحارث ابن عمير وقد وثقه الجمهور وحديثه اخرجه تعنيقا واصحاب البخاري تعليقا واصحاب السنن الاربعة. عن ولد الله ابن عمر وهو العمري وهو سعيد عن سعيد المخبري وقد مر ذكره عن ابي هريرة رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبد الرحمن ابن صاحب الدوسي احد الصحابة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام بل هو اصله الصحابة حديثا على الاطلاق رظي الله تعالى عنه وارضاه