رضي الله عنها ان رسولا صلى الله عليه وسلم دخل عليها مسرورا يبرق اسارير وجهه وقال الم اسمعي ما قال المدلجي لزيد واسامة ورأى ورأى اقدامهما ان بعض هذه الاقدام من بعض. وقال حدثنا يحيى بن مكيل قال حدثنا الليث عن عقيد عن ابن شهاب عن عبدالرحمن ابن عبد الله ابن كعب ان عبد الله ابن كعب قال كعب ابن مالك يحدث حين تخلف عن تبوك قال فلما سلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم هو يبرق وجهه من السرور. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا سر الثنار وجهه حتى كأنه وبضعة قمر وكنا نعرف ذلك منه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فهذه الاحاديث التي هذا اولها من جملة الاحاديث التي اوردها الامام البخاري رحمه الله من باب صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعنا جملة من الاحاديث في صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعرفنا اللهم صلي عليه الصلاة والسلام الخلقي والخلق انا ادافع ضمن تعريف الحديث يقول علماء الحديث في تعريف الحديث وما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير او وصف الشرقي الخلقي وهذه الاحاديث داخلة تحت وصفه عليه الصلاة والسلام التي خلقه الله تعالى عليها او ووفى اخلاقه الكريمة وصفاته الحميدة صلوات الله وسلامه وبركاته عليه حديث عائشة رضي الله عنها وارضاها هذا الذي يخبر ان النبي عليه الصلاة والسلام دخل عليها مسرورا اسارير وجهه وقال اما علمت بما قال المدمج انه رأى اقدام اسامة وزيد وقال ان هذه الاقدام بعضها للبعض المشاهد من هذا وجهه ان هذا صدق بيان صفته عند الشرور. وعند الفرح يظهر والسرور على وجهه صلى الله عليه وسلم. وقد مر وظهر السرور على وجهه صلى الله عليه وسلم لما قاله اجدد مدرجي وهو خائف ويقاطع ورأى اقدام زيد ومنه اسامة وهما قد تغطيا بلحاف وظهرت اقدامهما وقال ان هذه الاقدام بعضها من بعض بالجاهلية يتكلمون في اسامة وان بينهما خلاف باللون فيقول انه ليس ابنه ويقدحون في نسبه ولما كان هذا القائل وقد رأى الاقدام التي بدأت ولان البعض على البعض عليه الصلاة والسلام لان هذا فيه تكليف لما حصل في جاهلية من طعن في نسبه الرسول عليه الصلاة والسلام بذلك وهنا يصر على باطل بما هو حق وهذا يدلنا على انه يعول على ما يقوله القائل والقائد هو الذي له خبرة من اشباه ومعرفة وانه من بعض كما حصل لهذا القائد وهو مجلد المدهجي البادية من تحت اللحاف وقال ان من هذه الاقدام بعضها من بعض. ان هذه الاقدام بعضهم البعض فهل يدلنا على اعتبار عمل قائل النبي عليه الصلاة والسلام سر وهو لا يسر الباطل انما يصاب بالحق صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ثم ذكر قطعة من حديث سعد ابن مالك الطويل صعوبة الله عليه وعلى صاحبيه وهو الثلاثة الذين انزل الله فيهم قرآن يتلى الله عز وجل وعلى الثلاثة الذين خلدوا فاذا ضاقت عليهم الارض وظنوا ان ملجأ الى الله الا اليه ثم تاب عليهم ليتوبوا احنا المفروض لهؤلاء الثلاثة بعض ابن مالك وصاحبيه. الذين تخلفوا عن الرجل الجبيل. كانوا صادقين بما اعتذروا هم النبي عليه الصلاة والسلام خمسين ليلة وامر بمقاطعتهم وعدم وامر باعتزال نسائهم واعتداء اعتزالهم نسائهم وان تذهب نسائهم الى اهلهن فبقيوا فبقوا في سجن يجي وحدة وفي وحشة لا يكلمهم احد ولا يخاطبهم احد ونسائهم ذهبت الى اهليهن في ضيق وفي شدة كما ورد الله عز وجل ذلك في كتابه العزيز وضاقت عليهم الارض بما رحبت وضاقت عليهم ثم انه بعد خمسين ليلة نزل القرآن بتوبة الله عز وجل عليهم ثم انه لما بشر بلغته البشرى الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم لما نزل ما نزل في حقه وحققا اليه الى تبشيره من غضب الله عز وجل عليه. غير انه من ركب الشيطان والفرج وجرى مسرعا ومنهم من ونادى باعلى قومه ادم ابن مالك ابشر بتوبة الله عليه. كان صاحب الصوت اسمع من صاحب الفرس وبلغه الصوت قبل بلوغ صاحب الفرس اليه. ثم جاء الى النبي عليه الصلاة والسلام. فلما جاء اليه صلى الله عليه وسلم واذا وجهه يبرق من السرور انه مسرور يبرق اسار وجهه وكانوا يعلمون وذلك في وجهه اذا كان مكروها انه يظهر السرور على يمينه وعلى وجهه الشريف صلوات الله وسلامه وبركاته عليه يعني المالك يصف وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لسروره وانه مر بما نزل في حقه وحق صاحبه من التوبة يصفه كعب بن مالك رضي الله عنه في هذا الوقت وهذا هو محل الشاهد لارادة الحديث هنا وجهه وانه تبرق اسابيع وجهه كانه قطعة قمر صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وهذا هو المقبول من ايراده بصيغة النبي صلى الله عليه وسلم ابن سعيد قال حدثنا يعقوب ابن عبد الرحمن عن عمرو عن سعيد المنصوري عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بعثت من خير من خير قرون بني ادم قرنا قرنا فقرنا اذا قلت من القرن الذي كنت فيه يدلنا على القول الذي بعث فيه هو غير الغرور ان بعث في القرن الذي بعث فيه وهذا مثل ما جاء في حديث عمران وغيره والمراد بالقرن الطبقة والجماعة من الناس المتعاقرون وفي طبقة واحدة هذا هو الفرق. وقيل ان القرن يطلق على البلدان من الشريف مئة وعشرين ولكن عن الرسول صلى الله عليه وسلم هم صحابته الذين تشرفوا برؤيته وبلقاء التصرف بالنظر الى طلعته وسماع كلامه على الفرض والسلام وهم الذين فازوا بهذا الشرف حصلوا هذا الفضل في هذه الحياة الدنيا وهو يوعظ النبي صلى الله عليه وسلم سماع حديثه ونصرته والجهاد معه في سبيل الله. والزب عنه. فنالوا قصر السبق. ونالوا الشرف وخصهم الله عز وجل بهذه الميزة واله بسيطة وغيرهم لا يتيسر له ان يرى من الذنوب الا في المنام. اياك يشعر له في المنام. وكان هذا المرء هو رسول الله عليه وسلم فرآه على هيئته التي وصفه اصحابه بها فانه يكون عالما من الناس واما هو ما رآه باليقظة. شاهدوا ايا طلعته تشرفوا بالنظر اليه وسماع كلامه ومشاهدة حركاته عسى نقلوا نقلوا للناس ما قال وما فعله وما اقر عليه نقلوا صفاته القضية والروحية لانهم هم الذين شاهدوه وعاينوه وهم خير القرون بين الانبياء والمرسلين فامنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم رظي الله تعالى عنه وارضاه وقال حدثنا يحيى ابن بكي. قال حدثنا ليت عن يونس عن ابن شهاب قال اخبرني عبيد الله ابن عبد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان شعره وكان المشركون يخلقون رؤوسهم وكان الكتاب يحملون رؤوسهم. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب موافقة اهل الكتاب. فيما لم يؤمر فيه بشيء فخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه وعلى الامير النبي صلى الله عليه وسلم بشعره وكيف كان يعمل بشعر رأسه صلوات الله وسلامه عليه وانه كان يغسل شعره انه يتركه ويتدلى على جبهته هذا هو الذي وكان فاهل الجاهلية وكان الكفار الجاهلية ايها النبيون يخلقون رؤوسهم وعدم وانما جعلي على قسمين قسم يذهب الى جهة اليسار وقسم يذهب الى جهة اليمين. فيكون هناك خط في الوسط يتميز به ما يذهب الى جهة اليمين وما فيقول في جلب الشعر يمينا وشمالا كأنه خال من الشعر هذا هو المفرق وكان اهل الكتاب كان يحب موافقة الكتاب فيما لم ينزل فيما لم يؤمر به وما لم ينزل عليه وعي ثم انه بعد ذلك خرج. قبل ذلك كان اهل عباد الاوزان هم الكثيرون. ان يسرقوه. والنبي صلى الله عليه وسلم يحب موافقة اهل الكتاب فيما لم يأمر يؤمر به ذلك ان اهل الكتاب لهم الى الديانات السماوية. وان كان حصل عليها شيء من التعريف والتجديد الا انهم اقرب وهم خير من حفاد الاولاد. ولهذا صار هناك فرق بين الكتاب بين عباد الارحام. من ناحية الزواج رأيهم انهم يتميزون عن المشركين بهذا لان لهم في ان يغوطهم بالسماء ولهم انتماء من الديانات عن من الله عز وجل وكان عليه القرآن يحب موافقة الاسلام لما به ثم ان احد الوثنيين الله عز وجل وهداهم الله عز وجل ثم انه فرق فيما بعد ثم انه فرق فيما الا على ان الذي تركه اولا وفعله اخرا انه ثائر انه مشروع لان النبي عليه الصلاة والسلام فعل ذلك وهو فرق شعره من اين واجعل منها باليمين وجهة الشمال ولا يكون على جبهته صلى الله عليه وسلم وهذا هو نقول والله ما علمني انه يتعلق بسنته شعره او مقدم شعره صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ارحب باخونا عدان عن ابي حمزة عن الاعمش عن ابي وائل عن مسروق. عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال فليقل النبي صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا. وكان يقول ان من خياركم ان من خياركم تركوا ما احقروا احسنكم اخلاقا فهذا الحديث عبدالله بن عمرو بن العاص البخاري العائلات عثمان المروجي تقربوا اشتهر به عبد الله بن عثمان. المروجي اقول من كتبه شعر به ولهذا يأتي بلقبه. واحيانا يأتي باسمه ونسبه. ويقال عبد الله بن عثمان المروزي واحيانا يقال عبدين فهذا من القاب المحدثين المعرج وغيرها فهو حمزة هو السكري حمزة زكري مرض السكري قالوا لانه كان حلو الكلام وعن مكان السكر في حلاوته وكان يقال له ابو حنزة سكري بالنسبة لحلاوة الكلام وآآ اليف حصلت له هذه النسبة بحلاوته يعني انا اوجه الكلام عمرو بن العاص رضي الله عنه وارضاه في هذا الحديث مسجد النبي عليه الصلاة والسلام لانه كان ما كان فاحشا ولا متفحشا ما كان ياتي الكلام القبيح من الكلام لم يكن فاحشا ولا متباحيا فما كان هذا خلقه وما كان هذا من صفته فالذي جبل عليه ولا المكتسب. ان لان متبحشا مشعر والمعالجة ولكن فاحش ولا والمواجهة في رديء الكلام ما كان هذا من صفته المجمل عليه اولا يحاول ان يحصل منه شيء من ذلك. لان هذا هو التفاحش الكحل والتكحل وهنا فاحشا ولا متفحشا. فاذا الكلام ليس هذا من فعله ليس هذا من لا الذي طبعه الله عليه ولا الذي اكتسبه صلى الله عليه وسلم وانما خلقه الكريم الذي هو البعد عن كل هذه الصفات الذميمة فهو لم يكن فاحشا ولا مفحشا من يقول ان من دياركم احسنكم اخلاقا فهو كان خلقه كريم وهو صاحب الخلق العظيم كما وصفه الله عز وجل في كتابه العزيز. وكان يرشد بقوله وتنبيه واصحابه الاخلاق. وان من دياركم والله عليه وسلم قال حدثنا عبد الله ابن يوسف قال اخبرنا مالك عن ابن شهاب عن عروقة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها كما قال ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين امرين الا اخذ ايسرهما ما لم يكن اسما كان اسما كان ابعد الناس منه. ومن انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه. الا ان تنتهك الله وينتقم لله بها قبله بصيغة في اخلاقه وموهباته الخلقية فهو خلقه كريم يحث على كرم الاخلاق وحسن الاخلاق عليه الصلاة والسلام وهذا الحديث وايضا كذلك قولوا عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين امرين الامور الدنيوية ما كان يخير بين قبرين الا اختار ايسرهما ما كان فيه يوتر وفيه سهولة وعدم مشقة اذا كان الايسر يعني فيه اثم فانه لا يختار ما فيه الاثم هنا فيه من نقع على امته عليه من الله تعالى افضل الصلاة واتم التسليم. ثم ومن شتم رسول الله صلى الله عليه وسلم حرمة الله وينتقم لله عز وجل. تقول لنفسه قط وانما يقابل بالاساءة اليه بالاحسان واعراق عن من اساء اليه. فانما يقابل الايتاء بالاعدام انه صاحب الخلق العظيم وصاحب الاخلاق الكريمة وفي قول حميدة عليه من الله تعالى افضل الصلاة واتم التسليم اما اذا كان الامر لله ولحرمات الله فانه يغضب ويشتد غضبه يظهر ذلك على وجهه الكريم. صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. جمعه وجهه يغضب لله عز وجل سبحانه وتعالى اما اذا اوتينا اليه اوذي فانه لا ينتقل لما حصل لما جاء الغنائم اضطر الى ثمرة شجرة تمرة وخطفت رداءه وهم على يسألونه ثم كذلك الرجل الذي جبده حتى وكانت عليه عنقه وترك اليه يضحك عليه الصلاة والسلام فلم يقابل اساءته بان يغلظ عليه بالقول او يؤدبه جوابه او بالاغلاق عليه بالقول وانما التفت اليه يضحك ويتبسم وقد كسرت بعنقه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. وهو لا ينتسب لنفسه ولكنه ينتقم لله عليه من الله تعالى وافضل الصلاة والتسليم ولحدث سليمان المحاربين قال حدثنا حماد عن ثابت عن انس عن انس رضي الله عنه انه قال ما من قامت حريرا ولا ذيباجا الين من كهف النبي صلى الله عليه وسلم. ولا شممت ريحا قط او عرشا او عرفا قط اطيب من ريح او عرش النبي صلى الله عليه وسلم النبي عليه الصلاة والسلام رضي الله عنه يقول هذه المقالة يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ونوع من ثم يقول ما سننجو ايضا النبي العربي او عرش النبي عليه الصلاة والسلام فهذا فيه وفي يده وانها لينة. وكذلك ايضا وعرضه والعرض والريق. عرض هو الريق انس يقول له ما تم ريحا او عرظا يعني رائحته خير من ابريقه النبي عليه الصلاة والسلام خلقا تقدم ابي جحيفة انهم كانوا يأخذون يد النبي صلى الله عليه وسلم في يوم جديد الحرارة الهاجرة ويمدحون يده مسحت يده بوجهي او وجهه يعني يعني وجهه بيد النبي عليه الصلاة والسلام وما شممت رائحة خيرا منها وافضل منها. يعني رائحة يد النبي عليه الصلاة والسلام. فهذا الذي يأتيه انس ابن مالك مثل ما تقدم عن ابي جحيفة بن عبد الاله الشوائي رضي الله تعالى عنه عن ابي جحيفة وعن انس وعن الصحابة اجمعين وقال حدثنا مشدد قال حدثنا يحيى عن شعبة عن قتادة. عن عبدالله بن ابي عصبة عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه انه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اشد حياء من العذراء في صدرها. وقال حدثنا محمد بن بشار ولا حدثنا يحيى وابن مهدي قال حدثنا شعبة شعبة مثلة. والا كره شيئا عرف في وجهه ايضا في الرسول صلى الله عليه وسلم حيائه انه حيي كريم عليه الصلاة والسلام فيقول في هذا الحديث رضي الله عنه وارضاه واذا رأى شيئا يكرهه عرف ذلك في وجهه عليه الصلاة والسلام فهو حيائه انه يستحي بالحياء كيف الحياء الذي به ضعف حاشاه من ذلك وانما هو عقوق الفريق والوطن العظيم الذي يودع به والرسول صلى الله عليه وسلم كان لا حياء فقد اثنى على الحياء ومدحه وقال ان الحياة لا فيه الا بخير وهو عليه الصلاة والسلام كان يأتي صاحبه ابو العيد خلقه الهياء وانه على هذا الوصف وانه اذا رأى ما يقرأ فرض ذلك بوجهه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قال اخبرنا الشعبة عن الاعمشة عن الاعمش عن ابي حازم عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعاما قط ان اشتهاه اكله والا تركه فهذا ايضا من اعمالنا الغريبة لانه ما عاب طعام الفرد اذا قدم له طعام ان شاه واكله والا تركه. هنا يقول يعني هذا كذا وهذا كذا وهذا لا يصلح وهذا وما الى ذلك ما حصل هذا من عليه الصلاة والسلام وهذا لاخلاقه وبلاده الامينة. بل اذا قدم له طعام اكل بالابتعاد. والا تركه ويقول لا اقوله لانه كذا ولانه في المسجد الفلاني وقبله ليس من حسن وكذا ما كان احدا من اخلاقه الكريمة صلوات الله وسلامه ونادوا عليه وما جاء في هذا الحديث فلما قدم له طعامه الا تركه لا يعيبه وهذا من اخلاقه الامينة فعليه من الله تعالى وافضل الصلاة اذا كان مباحا اما اذا كان محرما او كان فانه لا يصبر على رابط ولا يقر على رابط صلوات الله وسلامه وبركاته الله يرحب بك انا خزيمة ابن سعيد قال حدثنا بكر ابن مضر عن جعفر ابن ربيعة عن الاعرج عن عبدالله ابن مالك ابن بحينة هل اسقي؟ قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا سجد فرج بين يديه حتى نرى ابطيه. قال وقال حدثنا بكر غياب ابني وقال حدثنا عبد اعلم محمد قال حدثنا يزيد ابن سريع قال حدثنا سعيد عن قتادة ان انس رضي الله عنه حدثه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يرفع يديه في شيء من دعائه الا في الاستسقاء فانه كان يرفع يديه حتى يرى بياض وانه كان اذا سجد وخرج بين آآ عليه الصلاة والسلام قيل ان هذا البياض انه لا شعر او انه كان يتعاهدها ويتعاهد شعره الذي لا يرى له شعر عليه من الله تعالى افضل الفرج واثبت الدين ثم الحديث ثم الذي بعده هو آآ ورفعه يديك الرفع في الهيئة والا فان في مواقع متعددة. انما النبي الذي حصل هو على هذه الهيئة وعلى هذه الصورة حتى يدعو الله عز وجل بدعائه بالاستغفار انه كان يفعل ذلك والمقصود منه ذكر الابطين وبياضهما وانه يرى بياض الابطين في حال سجوده حيث يفرج يديه عن للضيف عندي الضيف وكذلك في عندما يرفع يديه يرفعهما جديدا حتى يرى عليه من الله تعالى افضل القرآن وقال حدثنا الحسن بن الصلاح قال حدثنا محمد الصادق قال حدثنا مالك بن المروة قال سمعت عون ابن ابي جحيفة وذكر عن ابيه قال دفعت الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو من افرع في قبة كان بالهاجرة خرج بلال ونادى بالصلاة ثم دخل فاخرج قبل وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ووقع الناس عليه يأخذون منه ثم دخل فاخرج العنزة وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوم ليلة وفيه ساقيه ترك فرعونه ثم صلى الظهر العدد والعصر ركعتين يضر بين يديه الحمار والمرأة قال من بلى الى الله آآ ما ذكره ابو انه يرى انهما بعضهما عليه الصلاة والسلام لجسده او لشيء من جسده صلى الله عليه وسلم. وسبق مرة منهم كانوا يأخذون قبل وضوءه وانهم كانوا يمسحون على وجوههم وانه مسح بيديه وانه شمم يده هذا اعظم من رائحة المسك واحسن من رائحة المسجد. صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. والمقصود من الحديث هنا وقال حدثني الحسن ابن صباح البدر قال حتى ترى سفيان وعن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يحدث حديثا لو عده العاج الله وقال الليث حبسني يونس عن ابن الجهاق انه قال اخبرني عروة ابن الزبير عن عائشة انها قالت الا ابو فلان جاء فجلس الى جانب حجرتي يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمعني ذلك وكنت اصلي وقام قبل ان اغسل سبحتي ولو ادركته لردت عليه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن الحديث كفر بكم فيه وصف كلام النبي عليه الصلاة والسلام وانه كلام مسرطن ليس بالمتسابق السريع وانما اعده العاج الى احصاه خروجه واضحا جليا كل كلمة تخرج لا تزاحمها الكلمة الاخرى سريع الكلام وانما كلام متأنيا متأنيا في كلامه يعرفه ويفهمه ظلما سمعه. عليه الصلاة والسلام وسبق كما عرف انه كان يكرر الكلام ليفهم منه عليه الصلاة والسلام هذا عائشة رضي الله عنها وارضاها تقول الا يعجبك ابو فلان الموجود منه ابو هريرة كما جاء في بعض الاحاديث. وانه جلس عند وكانت تسمعه يحدث سألوا الكلام وانها كانت بالنسبة مقام قبل ان يقضي صفحتها وتقضي صحتها ولو ادركته لردت عليه بينت له او اكدته الى الطريقة التي كان يعملها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي ان كلامه آآ على هذا الوصف التي ذكرت ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وارضاها ونقول منه ذكر صفة كلامي عليكم وسلامي انه على هذا الوصف الذي يفهم ويعطى ويستوعب ويعدله العاج الى احصاه بوضوحه وجلائه وعدم تداخله وتزاحمه من قائله وانما كان على هذا الوصل عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها صاب قال النبي صلى الله عليه وسلم تنام عينه ولا ينام قلبه. رواه سعيد ابن مينا عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال حدثنا عبد الله ابن مسلمة عن ما لك عن سعيد المنصوري عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن انه سأل عائشة رضي الله عنها كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان؟ قالت ما كان يزيد في ولا في غيره على احدى عشرة ركعة يصلي اربع ركعات فلا تزال عن حسنهن وقولهن ثم يصلي اربعا ولا تسألن عن حسنهن وقولهن ثم يصلي ثلاثا فقلت يا رسول الله فناموا قبل ان نوجب قال تنام ولا ينام قلبي وقال حسبنا اسماعيل قال حدثني اخيه عن سليمان عن شريف عن شريف ابن عبد الله ابن ابي نمر قال سمعت انس ابن مالك يحدثنا عن ليلة امنية بالنبي صلى الله عليه وسلم من مسجد الكعبة جاء ثلاثة نفر قبل ان يوحى اليه وهو نائم في المسجد الحرام. وقال اولهم ايهم هو. وقال اوقفهم هو خيرهم فقال اخرهم خذوا خيرهم. وقال الشيخ فلم يرهم حتى جاءوا ليلة اخرى. لم يرى قلبه والنبي صلى الله عليه ملائمة عيناه ولا ينام قلبه وكذلك الانبياء تنام اعينهم ولا تنام قلوبهم فتولاه جبريل ثم عرج به الى السماء يقول تنام عيناه ولا ينام قلبه صلى الله عليه وسلم ان هذه من صفاته التي بها من خصائصه التي اختص بها جوة وادي البيع الحديث الذي بعد هذا الحديث الاول الحديث الثاني من حديثين اوردهما فان هذه الترجمة حديثين احدهما عائشة انا بصفتي صلاته في الليل وانه كان يصلي احدى عشر ركعة وانه يوجد في اخر الليل وقالت له توتر قبل ان تنام. فقال انه تنام عيناي ولا ينام قلبي السلام عيناي ولا ينام قلبي وهذا هو حديث الشاهد لان الترجمة بلفظ انه ينام عيناه ولا ينام وهذا الحديث فيه عن النبي عليه الصلاة والسلام ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره. عليه احدى عشر ركعة هذا هو فعله عليه الصلاة والسلام ولكن لا مانع من الجواز من الزيادة على ذلك في رمضان لصلاة التراويح لانه جاء في الحديث صلاة الليل مثنى مثنى فاذا قام باحدكم قم بركعتين على جواز الزيادة ولكن اولى والافضل هو ما فعله رسول الله عليه الصلاة والسلام اذا كان الامام كان يصلي الناس هؤلاء يا اخوان يصلي كما فعل رسول الله عليه الصلاة والسلام. واذا قلنا ورأيناه من امام يصلي اكثر من ذلك لان الذي ينبغي ان يصلي كما يصلي ذلك الامام. لان هذا الذي يفعله هذا الامام هو جائز وسائق. ونحن تحت قوله عليكم الصلاة والسلام والحديث كما عرفنا انما جاء من اجل البيوت الاخيرة ويقول النبي صلى الله عليه وسلم لما قبله الامام توتر قال انا وعناية ولا ينام قلبي. ثم عرض قطعة من حديث انس ابن ما لك والرسول صلى الله اهل السنة وانه قال وانه وقد جاء في بعض انه تنام عيناه ولا ولا نوم قلبه وكذلك الانبياء. تنام اعينهم ولا تنام قلوبهم. وهذا يدلنا على ان هذه الانبياء صلوات الله وسلامه وبركاته عليهم. الى هنا لقد