رحمه الله تعالى قال حدثني محمد ابن المثنى قال حدثنا ابو احمد الزبير الزبيري قال حدثنا اسرائيل عن منصور عن ابراهيم عن علقمة عن عبد الله قال كنا نعد الايات انا نعد الايات بركة قلنا نعد للايات بركة وانتم تعدونها تخفيفا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر وقل الماء وقال اطلبوه فترة من ماء وجاؤوا باناء فيه ماء وادخل يده بالاناء ثم قال حي على الطهور المبارك والعرفة من الله ولقد رأيت الماء ينبع من بين اصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فسبق في ظرف فائز ذكر جملة من الاحاديث المتعلقة بعلامات نبوة صلى الله عليه وسلم والتي اوردها البخاري رحمه الله ضمن باب العلامة في الاسلام البخاري رحمه الله تعالى اراد من هذه الترجمة ذكرى جملة من الاحاديث التي فيها شيء من علامات نبوته ثم انه قال والبركة من الله يعني هذا الذي حصل ليس منه وانما هو من الله عز وجل وهو الذي بيده كل شيء الرجل ما شاء كان ومن لم يشاء لم يكن. فهو الذي بيده بيده ملكوت كل شيء سبحانه وتعالى ومن دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم وان هذه الاحاديث الدلائل التي على نبوته صلى الله عليه وسلم وان هذه العلامات والدلائل الدالة على نبوته تتعلق بما كان بعد بعثته صلى الله عليه وسلم. لهذا قال باب علامات النبوة في الاسلام سبقها ذكر جملة من الاحاديث او المتعلقة الذي يضع يده فيه عليه الصلاة والسلام وان الشيء القليل الذي لا يفدي للعدد القليل جدا يبارك الله عز وجل فيه ويكفي للمئات من الناس وسبق في الاحاديث الماضية ان الشيء القليل الذي وضع النبي صلى الله عليه وسلم يده فيه بارك الله تعالى فيه حتى شف السبعين. وكيف الثمانين؟ وكيف الثلاث مئة؟ وكفر الف واربع مئة كل هذا ورد فيه احاديث فيها تكفير الماء يضع النبي صلى الله عليه وسلم يده فيه او يمد فيه في فمه الشريف عليه الصلاة والسلام كذلك مضى الحديث الذي فيه ان ابا طلحة رضي الله تعالى عنه لما رأى او عرف في وجه النبي عليه الصلاة والسلام جوع من شدة الحاجة الى الطعام وانه طلب من زوجته ام كليم ام انس ابن مالك ان انه سألها هل عندها شيء؟ لانه عرف في وجه النبي عليه الصلاة والسلام جوع وقال فيمن عندها اقراص من شعير ثم ان انه ارسل احمد ابن مالك اليه وهو في مسجد وقال ارسلك ابو طلحة؟ قال نعم. قال بطعام؟ قال نعم. قال قوموا. ثم ذهبوا وسبقهم اهل ابن مالك رضي الله عنه ولما اخبرهم الخبر وانه ليس عندهم الا هذا الشيء القليل وقد جاء الناس يكثيرون وصاني فقال ابو طه لام سليم زوجته ان النبي عليه الصلاة والسلام قد جاء ومعه الناس وقال فالله ورسوله اعلم انه قدم ذلك اخذ باليسير الذي كان لا يكفي الا للرجل الواحد. لانه يريد ان يخص به رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم ركنه النبي صلى الله عليه وسلم وفكه يعني قطعه قطعا ثم جعله في بناء وطلب من عشرة ان يدخلوا ثم عشرة ثم عشرة ثم عشرة جميعا وعددهم يبلغ سبعين رجلا وبقي بعد ذلك بعد ان اخذ منه هذا العدد بقي وبارك الله عز وجل في الشيء القليل ببركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وهنا بعد ذلك انظر البخاري رحمه الله جملة من الاحاديث المتعلقة بالموضوع وهو علامات نبوته عليه الصلاة والسلام اورد هذا الحديث عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وانه قال كنا نعد الايات بركة. اتعدونها تخويفا معلوما ان الايات ومصيرها الخوارق من عاداتهم التي فيها خاص للعادة انما هو ومن هنا وبركة ولعل ابن مسعود رضي الله عنه قال هذا بحق اناس كانوا يعدون الايات المخوفة والايات التي فيها التخويف. واراد ان يبين ان الايات من الخوارق للاداب منها ما هو منها ما هو فيه حقول البركة. ثم ذكر بعد ذلك نسخة من القصص محالفا من الحالات وواقعة من الوقائع التي التي حصلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولجماعة من اصحابه كانوا معه او انهم كانوا مع النبي عليه الصلاة والسلام في سفر قبل ماء طلب شيئا قليلا من الماء ان ما اقل معهم ولم يكن معهم مال فطلب فضلنا يعني بقية ماء واحضر له اناء فيه قليل من الماء فوضع يده الشريفة فيه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. ثم قال حي على الطهور. المبارك والبركة من الله فعاروا يتوضأون ويستفيدون من هذا الماء القليل الذي وضع النبي الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه يده فيه فجعل يفور من بين اصابعه صلى الله عليه وسلم وهذا من علامات نبوته عليه الصلاة والسلام ودلائل النبوة به صلى الله عليه وسلم وضع يده بماء القليل فانزل الله تعالى فيه البركة وكان في كثير من المناسبات التي تحصل ويقل فيها الماء يطلب شيئا قليلا ثم يضع يده فيه او يدعو به ويبارك الله عز وجل فيه. ويكون هذا الشيء القليل انما متوالد وتضاعف حتى كثر والله على كل شيء قدير وكان بالامكان ان يدعو بان يوجد الله عز وجل لهم شيئا طبعا تأتي الصحابة فتنفق ان يحصل منه دعاء ويطلب من الله عز وجل ولكنه كثيرا ما يحصل منه ان يطلب شيئا فيؤتى بالشيء القليل ويضع يده فيه او يدعو فيبارك الله عز وجل فيه ويكون فيه كوالد والتكاثر ونزول البركة في الشهر القليل فيكون ذلك من دلائل نبوته عليه الصلاة والسلام وهو من يترك وهو عليه الصلاة والسلام عبد عبيد الله اكرمه الله عز وجل بما اكرمه به من الخصائص والميزات التي ميزه بها واكرمه بها. فالامر من الله عز وجل منه واليك كل شيء من الله وكل شيء ينتهي اليه سبحانه وتعالى ولهذا قال حي على على الطهور المبارك والبركة من الله والبركة من الله معنى هذا انه لا يفعل شيئا ولا يتصرف في شيء وانما البركة من الله عز وجل وهو يأخذ بالاسباب والله عز وجل هو المبارك وهو الذي ينزل البركة وهو الذي يكسر وهو الذي يضيق على من يشاء لمن يشاء ويقدر. سبحانه وتعالى عن ذكران الله عز وجل لنبيه واظهار هذه الدلائل والعلامات على نبوته صلى الله عليه وسلم ان كسر الماء القليل لمناسة يده الشريفة له حتى بارك الله فيه والبركة من الله ويستفادوا منه جميعا صلوات الله وسلامه وبركاته عليه واذا فهذا من احاديث دلائل نبوته وعلامات نبوته عليه من الله تعالى افضل الصلاة مرة وقال حدثنا ابو نعيم قال حدثنا زكريا وقال حدثني عامر قال حدثني عامل قال حدثني جابر رضي الله عنه ان اباه توفي وعليه دين فهديت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت ان ابي بركة عليه دينا وليس عندي الا ما يخلف نخله ولا يبلغ ما يخرج السينما عليه وانطلق معي لكي لا يفش علي الغرماء لكي لا يفحش انطلق معي لا يفحش علي الغرماء. فمشى فمشى حول بيدر من منابر التمر فدعا ثم اخر ثم جلس عليه فقال رجعوا واوفاهم الذين هم وبقي مثل ما اعطاهم ايضا فيه تكسير الطعام من بركة دعائه صلى الله عليه وسلم وذلك ان جابر ابن عبدالله الانصاري قتل ابوه يوم احد الله تعالى عنه وعفوه بالحرام وكان عليه دين كثير. ولم يخلف الا وكان فيه نخل وليس عنده مصدر ومورد يمكن ان يوفي منه الا ما الا ما يخرجه احد وانما يثمر يثمره النخل الا ثمر النخل. قال ولا يبلغ ولا يبلغ ما يخرجه يعني عدة سنين. مما يبلغ ما عليه. يعني انه لو مضى فانه لا يوفي رئيس سنة واحدة بل سنوات من سنوات عمر النحوي لعدة سنوات لا يكفي لتسديد ديون الغرماء وغرماء ابيه وطلب من النبي عليه الصلاة والسلام ان يذهب معه. حتى لا يطفش عليه الغرماء. يعني حتى لا يقشوا عليه حتى لا يغلقوا عليه بكلام حتى يفتحوا من رسول الله عليه الصلاة والسلام اذا كان معه. بل سبق ان الروايات المتقدمة التي عرضها البخاري فيما مضى انه طلب منه الشفاعة عندهم حتى يأخذوا ثمر النخل وان يحللوا والده وان يبلغوا وان يملئوا والده عليه يعني يأخذ الموجود ويتسامح عن الباقي الذي لهم بعد ما يأخذون فلم يحصل الموافقة منه وخرج معهم عليه الصلاة والسلام وكان في بعضه كما جاء في بعض الروايات طلب منه ان يقنبه اصناف وانواعا وان يجعل وابن زيد على حدة يعني النخلة النقلات معروفة ففعل فجاء عليه الصلاة والسلام والتمر في البيادر الاماكن المخصصة لجمع التمر. عندما يجد النخل ومجمع في مكان هذه الاماكن التي يجمع فيها الثمر عند الجلال يسمى بعض الناس النبيلة وجمع بيادر فجاء النبي عليه الصلاة والسلام وجعل يمشي معه على البيادر. ثم انه جلس ويدعو ثم انه جلس عند بيته وقال انزعوا معناه انه انهم يقيلون لاصحاب الحقوق. جاهلين من هذا يعني جلس على حاجته وعلى جانبه وهم يشيلون بالقائمين فسوف وبقي بعد ذلك بقية مع ان طب ليه كان اكثر من مقدار الثمرة. كان مقدار الثمرة يقل عن الدين بل لا يبلغ ما يخرجه من الثمر لا يبلغ من جدي الا بعد مرور سنوات ولكنه في هذه السنة الواحدة بارك الله عز وجل في هذا وفي هذا التمر الذي في البيضاء حتى كيل للزائرين وبقي بعد ذلك بقية من علامات نبوته عليه الصلاة والسلام وهي تكفير الطعام بين يديه ببركة دعاءه عليه من الله تعالى الصلاة واتم تثريبه هنا في تكفير الطعام الذي قبل هذا حديث عبدالله بن مسعود في تكفير الماء والذي قبل ذلك الطعام الذي قدمه ابو طلحة للنبي عليه الصلاة والسلام وقد رأى في وجهه قد كفى من سبعين رجلا وبقي فيه بعد ذلك رقية في تكسير الطعام. ببركة دعائه صلى الله عليه وسلم وقال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا معتمر عملي قال حدثنا ابو عثمان انه حدثه عبدالرحمن لانه علمه عبدالرحمن ابن ابي بكر رضي الله عنهما ان اصحاب الصفحة كانوا اناس فقراء وان النبي صلى الله عليه وسلم قال مرة وان النبي صلى الله عليه وسلم قال مرة من كان عنده طعام اثنين فليذهب بثالث ومن كان عنده طعام اربعة فليذهب لخامس او سادس او كما قال وان ابا بكر جاء بثلاثة وانطلق النبي صلى الله عليه وسلم بعشرة وابو بكر ثلاثة قال فهو انا وابي وامي ولا ادري هل قال امرأتي وخادم وخادمي؟ بين بيتنا وبين بيت ابي مخرج وان ابا بكر تعشى عند النبي صلى الله عليه وسلم. ثم لبث حتى صلى العشاء ثم رجع فلذته. ثم رجع فلم حتى تعشى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جاء بعد ما مضى من الليل ما شاء الله قالت له امرأته ما حدث عن ما حدث عن اضيافه ابو حتى العرب قد عرضوا عليهم فظلموهم قال فذهبت فاخبرت فقال يا انذر وقال كلوا وقالوا ما اطعمه ابدا. قال وان الله ما كنا نهرب من اللقمة الا رضى من السيئات الا رضى من اسوءها اكثر منها حتى شبعوا وصارت اكثر مما فنظر ابو بكر فاذا شيء او اخبر وقال لامرأته يا اغتصبني فراس قالت لا وقل في عيني فهي الان اكثر مما قبل بثلاث مرار واكثر منها ابو بكر وقال انما قام الشيطان يعني يمينه ثم اكل منها لقمة ثم حولها الى النبي ثم حولها الى النبي صلى الله عليه وسلم فاصبحت عنده وكان بينه وبين قوم رمظان اجله ففرقنا ففرقنا ففرقنا اثنى عشر رجلا مع كل رجل منهم اناس الله اعلمكم الله اعلمكم ثم مع كل رجل غير انه بعث معهم قال اكلوا منها اجمعون او كما قال وغيره يقول فعرفنا من العراق وهذا الحديث يحكي وانهم خبراء وان النبي عليه الصلاة والسلام كان وزعهم على الناس ليذهبوا بهم ليريبوهم وان يشاركوهم في طعامهم. وانه ذهب من ذهب كل من الشهر الواحد ومنهم من ذهب في اكثر ان ابا بكر ذهب بثلاثة والنبي عليه الصلاة والسلام ذهب بعشرة وكان ابو بكر رضي الله عنه وارضاه يبقى مع النبي عليه الصلاة والسلام ويصلي معه العشاء وتعجب عن النبي عليه الصلاة والسلام وثمر معه ثم جاء فاذا ضيوفه الثلاثة الذين ارسل بهم الى بيته لم يتعشوا وغضب يشتفى عبدالرحمن خوفا من ابيه مع ان عن الاكل انما كان من الاضياف. يريدون ان يكون ابو بكر وهو المضيف هو المضيف يكون موجودا معهم حتى يأكلوا معه. وكانوا طلبوا منهم والحوا عليهم فغلبوا يعني الظيوف غلبوا اهل المنزل بحيث لم يتحقق ما اراده المنزل من ان يأكل الضيوف والطعام ولم يأتي ابو بكر فغضب ابو بكر بما حصل منهم وانهم قدموا الطعام وانهم ابوا ثم انه حضر الطعام لهم واكلوا وزاد حتى كأنه لم يؤخذ منه شيء بل كان اضعافه كان اضعاف ذلك وجود اللي بيقدموه. ثم ان ابا بكر كان قد حلف الا يأكل. اكل وقال انها من الشيطان يعني تلك اليمين. وكونه حلف الا يأكل. ثم انه ذهب في منها وذهبوا بها الى النبي عليه الصلاة والسلام ثم اخبر بان هناك جماعة كثيرون وانه ارسل اليهم من ذلك الطعام وانهم اكلوا منه جميعا وهذا في حصول البركة. ولكن هذا الطعام الذي حصل حصلت فيه البركة وطعامه ابي بكر رضي الله عنه. والبخاري رحمه الله اورده في نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم لعل ذلك لقول هؤلاء الضيوف هم من النبي عليه الصلاة والسلام وان هؤلاء الذين وزعهم النبي عليه الصلاة والسلام على الناس ما اثروا على بارك الله عز وجل فيه. وجعله مباركا لا يتكاثر وحتى اكل منه اهل البيت والضيوف وبقي بعد ذلك بقية كثيرة كفت للعدد الكثير من الناس فهو دخوله دلائل من خلو النبي عليه الصلاة والسلام هؤلاء الضيوف حينما توزع على الناس وهذا العدد الثلاثة الذين جاءوا مع المسلم اننا انصروا من قبل النبي عليه الصلاة والسلام وقال حدثنا مشدد قال حدثنا حملات عن عبد العزيز عن عبد العزيز عن انس وعن يونس عن ثابت عن انس رضي الله عنه قال اصاب اهل المدينة قحط على عهد رسول الله. اهل المدينة قحط على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبين هو يخطب يوم جمعة اذا قام رجل اذ قام رجل فقال يا رسول الله خلقني القراعي هلكت الكراع هلكت الشاة فادعوا الله يسقينا فمد يده ودعا قال انس وحين فهاشت ريح انشأت سحابا ثم اجتمع ثم ارسلت السماء وخرجنا نخوض الماء حتى اتينا منازلنا ولم نزل من طرق الى الجمعة الاخرى فقام اليه ذلك الرجل او وغيره فقال يا رسول الله ذهبنا البيوت فادعوا الله يحبسه فتبسم ثم قال حوالينا ولا علينا فنظرت الى السحاب يتصدع حول المدينة ونفرت الى السحاب يتصدع حول المدينة كانه اكليل لذلك فيه ايضا علامة من علامات النبوة عليه الصلاة والسلام. للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. وانه كان الناس يوم الجمعة دخل رجل وقال يا رسول الله هلك الفرات والشاة ادعو ويغيثونه فرفع يديه ودعا ويقول الناس عليه الصلاة والسلام ثم انه وكانت السماء ليس فيها شيء. ليس هناك سحاب. هناك رجع ولقد عليك ولو كان قليلا. جبريل ان شاء الله سحابا وامطرت تمام صب الماء عليهم وخرجوا الى بيوتهم يقربون الامام. واستمر الماء اسبوعا كاملا عن ما جاءت الجمعة الاخرى غضب النبي صلى الله عليه وسلم الناس يوم الجمعة ودخل ذلك الرجل قال يا رسول الله ادعوا الله يمسكها فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويسألون الله عز ويسألون ان يدعو الله عز وجل لهم ليحضر لهم مطر في هذه المرة يطلبون الانسان بعد وتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دعا وقال حوالين الولا عليه فجعلت على انه انكشف ما فوقهم وصار في حوالي محيطا بها يرونه من الشمال والجنوب والشرق والغرب كانه دائرة محيط بالمدينة حيث دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال حوالينا ولا علينا. حوالينا ولا علينا. وانا من كمال ادبه عليه الصلاة والسلام وآآ دعائه بهذا الدعاء الذي هو انسب ما يكون وافضل ما يكون ما قال اللهم انس بالماء وانما قال اللهم حوالينا ولا علينا. لان البركة نزلت عليهم والخير نزل عليهم ولكن قول كثير على يقوم على الاماكن التي لا يؤثر نزول الماء عليها ولكنه اترك الادوات ويؤثر في المراعي كان كمال ادبه وكمال خلقه صلى الله حيث دعا بهذا الدعاء العظيم. حتى صار في الحال يتصدع السحاب ويتمزق ويتقطع حتى كان الذي على المدينة صحوا وخاليا من وجود اتحاد فوقهم وهم يرون اصحاب محيطا بالمدينة الاكليل هو هو المحيط بالشيء انه تجلل الذي لاحق به والعمامة لاحاطتها بالرأس ونورانها حول الرأس دعونا النبي صلى الله عليه وسلم دعاهم خطبة الجمعة وان الله عز وجل في حال انشأ الاتحاد ونزل المطر وهم في المسجد وخرجوا من الصلاة يخوضون الماء انزله الله عز وجل قبل ان يخرجوا من هذه الفرقة وصار الناس يقومون وهم ذاهبون الى بيوتهم. هذا من دلائل النبوة عليه الصلاة والسلام. من بركة دعائه عليه الصلاة والسلام هذا هو الذي كان يفعله الصحابة مع رسول الله عليه الصلاة والسلام. اذا حصل يأتون الى النبي عليه يتوسلون بدعائه عليه الصلاة والسلام هذا هو الذي فعله الطعام بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام فكانوا يطلبونها من خيارهم ان يدعوا لهم كما حصل من عمر رضي الله عنه انه لما حصل قحط وجذب بسبب خلافته خرج وطلب من العهد ان يدعو لانه عم النبي عليه الصلاة والسلام قرابته بعمومته ساره على الناس مع ان عمر افضل من عباس بعض الصحابة افضل من العفاف ولكن لقربه من النبي عليه الصلاة والسلام. اختاره لهذه المهمة طلب منه الدعاء وقال رضي الله عنه وارضاه عمر اللهم انا كنا اذا اذنبنا ووسلنا اليك بنبينا فدينا وصل اليه نعم نبينا قم يا عباس ادعو الله ومن قال لعم نبينا من قال بالعتاب نتوفر او ان خيار من اجل عمومته للنبي عليه الصلاة والسلام. من اجل قرابته. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم بنبينا مم يا عم نبينا بنبينا اللي في حياته وان لتوسل اليك قل لي يا عم انا اللي على وشك رضي الله تعالى عن الاولاد وعن الحاصل ان هذا شأن الصحابة يطلبون منه دعاء وكذلك بعده كانوا يفعلون هذا مع اصحاب معنا ويرون طلبة دعاء منه من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام ورضي الله تعالى عن الصحابة اجمعين وقال حدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا يحيى بن مسك ابن كثير ابو غسان قالوا حدثنا ابو حفص واسمه عمر واسمه عمر ابن العلاء اخو بني اخو ابي عمرو بن العناء ثالثا عن ابن عمر رضي الله النبي صلى الله عليه وسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم يخطب الى جذع يخطب الى جذع فلما اتخذ المنبر وتحول اليه فحلل منه فاتاه فوسع يده عليه. وقال فقال عبد الحميد اخبرنا عثمان بن عمر قال ثم بهذا ورواه ابو عاصم عن ابن ابي عن ابي رواد عن نافع عن ابن عمر عن صلى الله عليه وسلم الحديث ايضا من علامات النبوة صلى الله عليه وسلم وانه ليصلوا اليه ويحكم عليهم الرجال امرأة من الفار النبي عليه الصلاة والسلام عليه الصلاة والسلام ان تصنع له منبرا حمل لها فاتت به وقام يخطب عليه عليه الصلاة والسلام وحول عن ذلك الجذع الجذع فسمعوا له حنينا نزل عليهم النبي عليه الصلاة والسلام ومسح عليهم. حتى سكن اذا الذي تحول عنه النبي عليه الصلاة والسلام الى المنبر الذي اتخذ له هنا سمع الناس له قولا وحنينا عن الابل مما جاء موضحا في بعض الروايات عن علامات نبوته نبوته عليه الصلاة والسلام. هذا فيه بيان. ان هذه الجمادات الله عز وجل يخلق فيها ما يكون به هذا العمل منها وانه يحصل منها الكلام ويحصل منها البدع يحضر منها ويأكل منها المحبة وما الى ذلك. كما سبق المرء جبل احد لمن يحبنا ونحبه. هذه البدع حنا وحجر في مكة كان يصلي مع النبي عليه الصلاة والسلام او لان يبعث كان يسلم عليه. ويقول السلام عليك يا محمد المخلوقات جامدة والله تعالى يخلق فيها بقدرته هذا الذي يحصل منها من محبة وكلام حنين وبكاء وما الى ذلك هذا من دلائل نبوته عليه الصلاة والسلام اي لان هذا الجذع يكون النبي صلى الله عليه وسلم تحول عنه ونزل من منبره ومسح عليه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وقال حدثنا ابو نعيم قال حدثنا عبد الواحد بن ايمن قال سمعت ابي عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كان يقوم يوم الجمعة الى شجرة او نخلة فقالت امرأة من الانصار او رجل او رجل يا رسول الله الا نجعل لهم براء قال ان شئتم نجعل فجعلوا له منبر ولما قام يوم الجمعة دفعة الى الى المنبر وصاحت النخلة صياح الصبي. ثم نزل النبي صلى الله عليه وسلم فرمه اليه. يأن ان الصديق الذي يسكن قال قال كانت تبكي على ما كنت تسمع من اسمك عندها هذا الحديث ايضا هو مثل الذي قبل يتعلق الجذع النقلة او شجرة وهو نخلة. به من روايات متعددة وان هناك نخلة وان النبي عليه الصلاة والسلام لما تحول الى المنبر جعل وبكاء حتى وظمه قليلا ذلك لقول ذهب عن ملوك ولادهم ملاحقته والاستناده اليه المنبر الذي وضع له فهو دال على ما دل عليه النبي قبله وهما تعلقني بموضوع واحد وهو حديث ذلك الجدع. وبكاؤه وقياحه لفقدانه النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم به واستناده اليه. حتى ضمه ومسح عليه وسكن لانه وقال حدثنا اسماعيل وقال حدثني اخي عن سليمان ابن بلال عن يحيى ابن سعيد قال اخبرني حفص قال اخبرني بن عوف بن عبيدالله بن انس بن انس بن مالك انه سمع انه سمع جابر بن عبدالله رضي الله عنهما يقول كان المسجد ومصحفا على جذوع من نخل. فقال النبي صلى الله عليه وسلم اذا حصل يقوم الليل يقوم الى جذع منها فلما جعله المنبر فكان عليه وسمعنا بذلك الجذع صوتا كصوت العشار. حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليه وللحديث ايضا اه رضي الله عنه ومثل الذي قبله لكنه في طريق اخر في ثلاثة الالفاظ وانه قال ان المسجد كان مفقوفا انه بمثابة اعمدة له لانه انها اعمدة. وانه كان وان النبي عليه الصلاة والسلام كان اذا خطب يخطب الى جذع من هنا ان يستندوا اليه ويخطب الناس ولما صنع له المنبر فحول اليه فجعل ذلك الجزع الذي كان يحل اليهم وهو يخطب يحن حنين العشار. العشار هي الابل الناقة العشراء هي التي قرب بلادها عليه وسكن وهذا من دلائل نبوته السلام عليكم الله وسلامه وبركاته عليه هذا واحدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا ابن ابي عدي عن شعبة حاء قال وحدثنا بشر بن خالد قال حدثنا محمد عبده عن سليمان قال سمعت ابا وائل يحدث يحدث عن حذيفة ان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قال