الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. قال الامام النسائي رحمه الله باب المسح على الحسين في السفر فاقرب ان يكون محمد المنصور يروي عن ابن عيينة اللي هو مكي فيكون تعيين محمد بن منصور على انه الجواز المكي لان سفيان ابن عيينة مكي فيكون هذا اقرب من سفيان الثوري وقال اخبرنا محمد ابن منصور قال حدثنا بسفيان قال سمعت اسماعيل ابن محمد ابن سعد قال سمعت حمزة ابن المغيرة ابن جعبة يحدث عن ابيه رضي الله عنه انه قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في فقال تخلف يا مغيرة وامضوا ايها الناس فتخلفت ومعي عداوة من ماء ومضى الناس فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته. فلما رجع ذهبت اصب عليه وعليه بومية ضيقة في الميت فاراد ان يخرج يده منها فضاقت عليه فاخرج يده من تحت الجبة فغسل وجهه ومسح برأسه ومسح على حضني بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله باب المسي في السفر باب مسعى القطيني في السفر باب المسح على الخفين في السفر آآ ذكرت فيما مضى عن النسائي رحمه الله عندما ذكر غسل الرجلين وذكر الابواب المتعلقة بالغسل من حيث الايجاب ومن حيث عدد الغسلات ومن حيث حد الغسل وانه الى تعظيم والغاية داخلة في المغيا اورد بعد ذلك ما هو فرع عن غسل الرجلين وهو المسح على الخصيب فذكر اولا بابا عاما يتعلق بالمتعة الخفي وهو مطلق ليس فيه ذكر سفر ولا حضر الا انه لاحد الاحاديث التي مضت فيه اشارة الى انه كان في حظر وهو حديث بلال حديث اسامة عن بلال اجد اسامة بن زيد ان الرسول صلى الله عليه وسلم دخل الاسواق هو وبلال ثم دخل لحاجته وخرج وسأل اسامة بلال وسأل اسامة بلال رضي الله عنهما ماذا صنع رسول الله عليه الصلاة والسلام تبين انه توضأ ومسح على خفيه وعرفنا فيما مضى ان قوله في الاسواق او دخل الاسواق ان ذلك بحضر لان الاسواق آآ اه لفظ الاسواق يشعر بهذا وكذلك ايضا مرة في بعض الاحاديث ذكر ان المغيرة كان مع الرسول صلى الله عليه وسلم في سفر فهو ايضا يشعر بالسفر ولما فرغ من هذه الترجمة والاحاديث المتعلقة بها ذكر بعد ذلك هذه الترجمة وهي النفع على الخفين في السفر في السفر وورد في حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه من من طريق من الطرق الكثيرة التي جاء فيها هذا الحديث اللي هو حديث المغيرة وهو انه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر وكان ذلك في غزوة تبوك فالرسول عليه الصلاة والسلام قال تخلف يا مريرة وانظر ايها الناس هذه الرواية هنا وسبق في بعض الروايات السابقة ان النبي صلى الله عليه وسلم قرع ظهره بالعطاء ثم قال عدل فعدلت معه يعني ما لا الى جهة غير الجهة التي ذهب فيها الجيش وذهب وقضى حاجته وهنا قال تخلف يا مغيرة وانظر ايها الناس امضوا في طريقكم وفي سيركم وهو ذهب لقضاء حاجته ومعه المغيرة في جعبة ويحكي المغيرة بن شعبة ان الرسول صلى الله عليه وسلم قضى حاجته وانه لما فرغ واذا مع المغيرة مظهرة او ادارة وهو وعاء فيهما فركب على الرسول صلى الله عليه وسلم وتوضأ وغسل وجهه ولما اراد ان يغسل اليدين واذا وكان عليه جبة الرومية فاراد ان يخرج الذراعين ليغسلهما ليغسل الذراعين الى المرفقين واذا اتمام الجبة ضيقة فلم يتمكن من اخراج ذراعيه من الجبة حتى يتبين المرفقان ويغسل هذين العظوين من اعظاء الوضوء وعند ذلك ادخل يده او اخرج يده مسحت الجبة وغسل المرفق غسل وجهه واليدين المرفقين ومسح برأسه ثم مسح على كفيه ومسح على خفيه وهذا هو محل الشاهد لانه كان في سفر وهنا قال مسح على خبيه والحديث سبق المر مرارا في طرق في مواضع عديدة في صفة الوضوء بصفتي الوضوء في مواضع عديدة لانه مشتمل على على قروظ الوضوء ثم اما بالنسبة للاسناد فيقول النسائي اخبرنا محمد بن منصور ومحمد ابن منصور سبق ان عرفنا فيما مضى ان للنسائي شيخين كل منهما يقال له محمد بن منصور احدهما الجواز المكي لقبه في الجواز ومحمد المنصور الجواز المكي من اهل مكة والثاني حمد المنصور قوتي محمد ابن منصور القوصي وكل منهما روى له النسائي كل منهما اخرج له النسائي وكل منهما روى عن عن السفياني الا ان سفيان هنا مبهم فيحمل على انه على انه ابن عيينة لان الجواز مكي وابن عيينة مكي لان سفيان الثوري من اهل الكوفة وسفيان ابن عيينة من اهل مكة محمد بن محمد المنصور الجواز مكي فاذا هذا اقرب الاحتمالات ان يكون هو محمد المنصور الجواد المكي وقد مر بما مضى انه روى له النسائي وحده وثقة اللي هو محمد ابن منصور الجواز المكي هو ثقة خرج له النسائي وحده ما خرج له احد غير النتائج اما سفيان ابن عيينة اما سفيان ابن عيينة فقد مر ذكره فيما مضى وهو ثقة حافظ اه فقيه عابد وحديثه عند اصحاب الكتب الستة حديثه عند اصحاب الكتب الستة كما عرفنا ذلك فيما مضى علما اسماعيل ابن محمد يروي عن اسماعيل ابن محمد ابن سعد وهو ابن ابي وقاص عن إبراهيم عن إسماعيل ابن إبراهيم ابن سعد ابن ابي وقاص محمد انا ايه اسماعيل ابن محمد ابن سعد اسماعيل ابن محمد ابن سعد ابن ابي وقاص واسماعيل ابن محمد ابن سعد ابن ابي وقاص هذا الذي يروي عنه سفيان هو ثقة الحجة قال عنه الحافظ في التقريب انه ثقة الحجة وخرج له اصحاب الكتب الستة الا من ماجة وخرجوا له اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة فانه لم يخرج له شيئا ان يلا؟ الحمد لله. يروي عن حمزة ابن المغيرة يروي عن حمزة ابن المغيرة وحمزة ابن البغيرة سبق ان مر ذكره فيما مضى وهو ثقة خرج له مسلم والنسائي وابن ماجة خرج له مسلم والنسائي وابن ماجة وهو ثقة كما سبق ان عرفنا ذلك فيما مضى عن ابيه المغيرة ابن شعبة وهو صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام ورضي الله عن المغيرة وعن الصحابة اجمعين وهو آآ كما عرفنا فيما مضى اه تولى امارة كان اميرا على الكوفة وتوفي وهو امير على الكوفة رضي الله عنه وكان ذكيا باهية معروف بالدهاء وهو الذي سبق ان ذكرت لكم فيما مضى انه لما لما كان في حرب الفرس آآ آآ طلبوا واحدا يكلمهم فذهب المغيرة من شعبة وبين تكلم كلاما عظيما جاء في صحيح البخاري ذكره في كتاب المغازي الغزوات المغازي يعني فيه ما يدل على على عزة نفسه وعلى قوته وشجاعته فانه قال كنا كذا فارسل الله الينا رسولا آآ دعانا الى كل خير وامرنا بالجهاد فان فاستجبتم لنا دخلتم فيما دخل فيه الناس والا فاننا نقاتلكم حتى يحصل كذا وكذا وكان له موقف عظيم وهو آآ وهو عنده ذكاء وشجاعة رضي الله تعالى عنه وارضاه وسبق ان مر ذكره فيما مضى مرارا وتكرارا نقرأ الحديث اللي في الحاشية ونفعل هذا ثم قال المسح على الجوربين والنعلين قال اخبرنا اسحاق ابراهيم قال حدثنا وكيع قال اخبرنا سفيان عن ابي صيف عن هسيب الجرحبين عن المغيرة ابن شعبة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح على الجوربين والنعلين. قال ابو عبدالرحمن ما نعلم احدا تابع ابا قيس على هذه الرواية والصحيح عن المغيرة ان النبي صلى الله عليه وسلم مسها على الخطين ثم اورد النسائي يعني هذه الحديث وهو ليس موجودا هو في بعض النسخ هو في بعض النسخ نسخ النسائي وقال انه ليس في نسخة ابن سني الذي هو احد رواد النسائي والذي هذه السنن التي بايدينا هي من رواياته وقد عرفنا فيما مضى ان من العلماء من قال هو الذي اقتصرها من السنن الكبرى ولكن الصحيح ان الذي اختصرها هو النتائج او الذي فقاه هو النسائي وليث ابن السني وابن السني هو الراوي لها هو احد روادها احد رواد السنن الصغرى فهذا الحديث آآ في بعض النسخ آآ ذكره وهو مسعى الجوربين والنعلين والمقصود بالجوربين والنعلين المسح على الجربين اذا كان في نعلين وليس المقصود من ذلك المسح على الجوربين وحدهما وعلى النعلين وحدهما لان النعلين لا ينصح عليهما لانهما لا يغطيان الرجلين لان معروف عن النعال انها جزء منها مكشوف والخفاف هي التي تغطي الرجلين فاذا سنسعى الجرابين والنعلين يعني اذا كانت الجوربين الرجل فيها جوربان ثم لبس عليها نعلان يعني مع الجوربين فيكون يمسح على النعلين والجوربين يعني فيه انواع وليس المقصود من ذلك التفريق لان الجوربين ينفع عليهما على حدة اذا كان لابس بنجربين واذا كان لابسا نعلين يلبس على النعلين على حدى ينفع على النعلين على حدة؟ لا ولم اقل من ذلك الناس عليهما معا على الجوربين اذا كان عليه نعلان مع الجوربية اما ان تكون النعلان على حدى فينكح عليهما فلا لان الحديث جاء يعني على الاثنين مع بعض مجتمعة ايه لا انه ينفع الجوربين على حدة وعلى النعلين على حدى وقد ورد النسائي حديث حديث المغيرة ابن شعبة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم مسح على الجوربين والنعلين ثم قال النسائي قال ابو عبد الرحمن لا نعلم احدا تابع هذا قيد على هذه الرواية والصحيح عن المغيرة ان النبي صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين وصحيح المغيرة ان النبي صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين نعم آآ جاء عن المغيرة مسح الخسرين في احاديث كثيرة ومن طرق عديدة وجاءت هذه الطريق عن المغيرة من شعبة وفيها ذكر الجوربين والنعلين فمن العلماء من تكلم في هذا الحديث وظعفه وقال ان هذه رواية يعني عن ابي قيس يعني خالف فيها الذين رووا عن المغيرة احاديث المسح لانهم مطبقون على ذكر الخفين وابو قيس فانفرد برواية هذه عن هذيل ابن بذكر الجوردين والنعلين فقالوا ان الصحيح هو ان ان الناس او حديث المغيرة انما هو في على الخفين وان هذا غير محفوظ اللي هو ذكر الجوربين والنعلين ومن العلماء من صحها هذه الرواية فقال ان رجالها ثقات ان رجالها نقاط ابو قيسم الذي انفرد بالرواية بهذه الرواية خرج له البخاري في صحيحه وخرج له اصحاب السنن الاربعة وهو من رجال من رجال البخاري وهو من رجال البخاري فتكون او ما جاء عنه يعتبر زيادة ويعتبر حديثا مستقلا ولا يقال ان ان انها يعني معارضة للاحاديث اللي جاءت عن المغيرة المتعة صفين لانه لو كانت القصة واحدة ولو كان في هذا الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم كان في سفر وانه آآ كان عليه جبة وانه آآ اراد ان آآ فكذا ومسح على النعلين على الجوربين نعم يمكن يقال هذه جادة لان الذين رووا احاديث قصة يعني كونه معنا مثلا في سفر كلهم قالوا الخفين لكن هذه ما ذكر فيها قصة آآ استغفار ولا ذكر فيها قصة الكون عليه جبة وانه اه كان اه يعني يكب عليه الماء وانه لو كان لو كان جاء ذكر قصة السفر والجبة وما الى ذلك لكن هذه رواية شاذة مثل ما قلنا في في حديث مضى ان في بعض طرقه ثم صلى بنا مع ان الطرق كلها ان الذي صلى عبد الرحمن ابن عوف فاذا هذه بنا هذه غير محفوظة لانها خالفت الاحاديث اما هذا يعتبر حديث مستقل ما له علاقة بقصة الا من قصة يكون عليه جبة وان يكون يعني لان هذا يعتبر رواية مستقلة وحديث مستقل يعتبر حديث مستقل فمن العلماء من ظعفها وتكلم فيها ومنهم النسائي وقال لا احدا تابع لا نعلم احدا تابع فلان الا فلان يعني معناه انها رواية يعني خالف فيها ثقات ومنهم من ظعفها وتكلم فيها وانها ظعيفة لان فيها تلك المخالفة لكن الذي يظهر ويبدو انها صحيحة وانهى لا تتعارض مع الروايات السابقة لان تلك حادثة وهذه حادثة لان هذه حادثة وهذه حادثة فلو كانت حادثة واحدة يمكن ان يقال هذه شاذة لانها خالفت ما هو محفوظ ولكن هذه مستقلة ولا ذكرى فيها لقصة السفر وقصة آآ كونه يعني ينفع على الخفين وانما هذه رواية مستقلة فتكون صحيحة ومن مضاعفها ابن القيم بتهذيب السنن في تعليقها على تهذيب السنن ولكنه قال بان المسح على الجوربين ثابت بفعل ثلاثة عشر صحابيا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني ليس على هذا الحديث وانما في فعل الصحابة الذين هم ثلاثة عشر كلهم جاء عنهم مسعى الجوربين فاذا هو ثابت لمسح الصحابة على الجوارب لا لهذا الحديث لانه وعد هذا الحديث لكن كما اشرت الحديث ليس لا يقال انه ضعيف لانه ما ذكر في قصة السفر وقصة الجبة حتى تكون يعني الرواية جادة وانما يقال هذه رواية مستقلة وهذا حديث مستقل روى حديث المسح عن ابن علين والجربين وروى حديث مسح على القوسين فهذه حادثة وهذه حادثة والمسح على الجوارب آآ ثابت في هذا الحديث وايضا هو ثابت بفعل الصحابة وابن القيم الذي ظعف هذا الحديث اثبت المسح على الجوارب وقال انه جاء عن ثلاثة عشر صحابيا من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام في المسح على الجوارب هو فعل الصحابة لهذا الحديث. هكذا يقول ابن القيم لكن الحي صححه الترمذي وصححه وغيره واسناده رجال وهم رجال البخاري وهم رجال البخاري فالحديث لا يقال انه شاذ لان ممكن ان تكون هذه حادثة وهذه حادثة اما لو كانت هذا الحديث يتحدث عن قصة السفر وكان عارض الذين قالوا خفين؟ نعم يصير فائدة ولكن هذه تكون مستقلة وحادثة مستقلة والحديث يعني صحيح على على ما يظهر من الاسناد لا يعارض حديثه الاخر لان هذه حادثة وهذه حادثة اما اسناد الحديث فيقول نسائي اخبرنا والحديث في السنن الكبرى ايضا والحديث هذا موجود في السنن الكبرى للنسائي النسائي يقول اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم واسحاق ابن ابراهيم هو ابن راهوية الامام الثقة المحدث الفقيه الذي مر ذكره مرارا وهم الرجال اصحاب الكتب الستة الا من ماجة تخرج الى اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة يروي عن وكيع ابن الجراح الحافظ الثقة المصنف يعني والذي مر ذكره مرارا وحديثه عند اصحاب الكتب الستة وكيع يروي عن سفيان قد عرفنا فيما مضى ان وكيع اذا روى عن سفيان ويحمل على الثوري اذا كان غير غير منسوب نعم هنا غير مسبوق قال حدثنا سفيان فيحمل على الثوري لان الثوري لان لان وكيعا مكثرا عن الثوري ومقل عن ابن عيينة ثم ايضا هو من اهل بلد الثوري لان وكيعكوفي والثور كوفي واما بن عيينة فهو مكي فاذا الملازمة واتصال اكثر للثوري ثم ايضا هو مكثر من الرواية عنه فاذا ومفسر وايضا من اهل بلده وقد عرفنا ان الانسان اذا كان من اهل البلد فتكون ولازمة اكثر وقد قلنا في محمد المنصور الجواز انه اولى ان يكون الجواز من ان يكون لان الجواز مكي وابن عيينة مكي وسفيان الثوري مكسي وهو في عمل جراح نفسه فاذا كون سفيان المهمل يحمل على ابن على ثوري لان وفيه عنصر عنه ولان ايضا وكيع من اهل بلده هو الاولى وسفيان الثوري هو من هو ثقة ثقة حافظ آآ اه نقط حافظ اه مكثر وحديث عند اصحاب الكتب الستة حديث عند اصحاب الكتب الستة بل هو احد الاشخاص الذين وصفوا ويوصي امير المؤمنين في الحديث وهي صفة تعديل تعتبر من اعلى ما يكون من صيغ التعذيب وارفع ما يكون في صيغته امير امير المؤمنين في الحديث بل من العلماء كما قلت لكم في موضة من يقدمه على شعبة ابن الحجاج على شعبة من الحجاج وايضا هو وصف بانه امير المؤمنين وذكرت سبب الترجيح تفضيل انهم يعدون اغلاط الاثنين ومن كان اقل غلط وكل ما غلط قليلة لكن من كان اقل غلط اعتبروه يعني اقدم واربع وان كانوا الغلط قليل للاثنين الا من كان اقل منهما يعتبر مقدما على غيره على غيره هذه مفاضلة بين الذين في القمة يعني من يكونون في القمة يفاضل بينهم بعد اخطائهم فمثلا هذا يجد من عنده عشرة اقسام وهذا عنده خمسة اذا اللي عنده خمسة يعني يعتبر راحته وان كلها قليلة لكن من كان اقل منه اعتبروه ارفع عن عن سفيان عن عن ابي قيس وابو قيس هذا عبدالرحمن بن فروان الاودي الكوفي عبدالرحمن بن هروان الاودي الكوفي وهو صدوق قال عنه الحافظ في التقرير صدوق ربما خالف صدوق ربما خالف ولعله يشير الى هذه المخالفة التي يعني آآ قال عنها النسائي لا نعلم احدا تابع ابا قيس على هذه الرواية وهو من رجال البخاري واصحاب السنن الاربعة خرج حديثه البخاري وهذه السنن الاربعة فهو من رجال البخاري ويروي عن خزيل ابن شو رحبيل وهو ايضا الاودي الكوفي الرحيم وهزيل نعم هو موجود عندك نعم هو زينب شرح به وهو مثله من رجال البخاري واصحاب السنن الاربعة هو ثقة هو ثقة حديثه عند البخاري وعند اصحاب السنن الاربعة لان كلا من كلا من ابي قيس عبد الرحمن بن فروان الاودي الكوفي وشرح بي وهزيل بن شرحبيل الاودية الكوفي كل منهما حديثه عند البخاري واصحاب السنن الاربعة. ما خرج لهما مسلم ما خرج لهما مسلم شيئا وانما الذي خرج لهما البخاري وخرج لهما ايضا اصحاب السنن الاربعة عن مغيرة عن المغيرة بن شعبة وهو الصحابي الذي مر ذكره مرارا واذا لا نجد ان قتيبة بن سعيد مو قتيبة بن سعيد اسحاق بن ابراهيم ووفيع سفيان الثوري بقيادة الثوري بعده ابو قيس اسحاق بن ابراهيم ووفيع سفيان هؤلاء الثلاثة كلهم خرجوا لهم البخاري بل الحق بن إبراهيم خرج له الستة الا من ماجة وكل من وكيع سفيان الثوري خرج الى اصحاب الكتب الستة وابو قيد وهزيل خرج لهم البخاري فاذا الاسناد كله من رجال الصحيح اللسان كله من الرجال الصحيح وكون ابو قيسم ان خرج بهذه فهي يعني يعتبر حديثا مستقلا لا يعتبر معارضا لحديث الخفين لان هذه حادثة وهذه حادثة لانه ما تحدث هنا عن قصة الخفين حتى يكون يقال هذه والله غير محفوظة بل هذه هذه غير هذه واذا فالحديث ثابت وبعض الذين لا يقولون بثبوته يعتبرون او يعني يثبتون نفع الجوارب ومنهم ابن القيم حيث قال ان العمدة في ذلك ليس الحديث ولكن فعل ثلاثة عشر صحابيا من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام رضي الله عنهم كانوا يمسحون على الجوارب نعم. طيب. قال باب التوفيق في المسح على القوسين من مسافر. وقال اخبرنا قتيبة قال حدثنا عن عاصم عن كل عن سطوان بن عفان رضي الله عنه انه قال رخص لنا النبي صلى الله عليه وسلم والرجا كنا مسافرين الا ننزع خطابنا ثلاثة ايام ولياليهن ثم ورد النسائي التوقيت بالمسح للمسافر التوقيت في المسح على الخفين للمسافر واورد في حديث صفوان ابن عساف رضي الله عنه الذي يقول فيه رخص لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كنا في سفر او اذا كنا مسافرين الا ننزع ضفافنا ثلاثة ايام ولياليهن ثلاثة ايام ولياليهن وهو يدل على ان المسافر يمسح ثلاث ايام ولياليها يبقى الخفان او الجوارب عليه ثلاث ايام بلياليها وينفع عليها ثلاث ايام بلياليها يمسح عليها لكن متى يبدأ المشي او متى يبدأ العد لليالي من العلماء من قال انه من اللبس وهذا ليس بصحيح لانه من المعلوم ان الانسان اذا لبس على طهارة واستمر على طهارة فوجود الخفين مثل عدمها كانه لم يلبس الخفين ما دام على طهارة الفترة التي كان فيها على وضوء هذه غير محسوبة هذه غير محسوبة لان كانه لم يلبس خفي لانه لو ما لبثهما هو على طهارة وانما الاستفادة من الخفين فيما اذا احدث اذا احدث صار يمحن بعدين لما يكون يخلعها ويغسلها يمسح عليها اما ان يكون على وضوء فلا تحسب المبدع التي فيها على وضوء بقي قولان هل المسح يبدأ من الحدث او من النفس هل يبدأ من كون الانسان احدث؟ يبدأ يعد ثلاثة ايام واللياليها اول احداث بعد اللمس او انه يبدأ من المسح وعلى هذا يكون ايضا الانسان يحدث ثم قد يمضي عليه وقت ما توضأ ثم يبدأ يبدأ يحسب من المسح اذا القضية يعني رجعت الى الى قولين فمن العلماء من قالوا ان يبدأ من الحدث يبدأ من الحدث ومنهم من قال يبدأ من النفس والقول بانه يبدأ من الحدث هو الاولى لان فيه الاحتياط في الدين لان فيه الاحتياط في الدين. من حين احدث يبدأ الانسان يحزن المدة وقبل ان يحدث كأنه لم يلزم يعني اللمس وعدمه سوا بالنسبة له بالنسبة له آآ رخص لنا؟ رخص لنا اذا كنا مسافرين الا ننزع خفافنا ثلاثة ايام ولياليهن اي يعني فنحن نمسح في هذه الفترة فاذا مضت هذه المدة التي ذات يوم لياليها لا يتعين القلع يتعين خلع الخف وان الانسان يتوضأ ولا يجوز له ان يزيد على ذات ايام بلياليها لا يجوز له ان يزيد في المسح على بيان ليليها وكما قلت لكم آآ تبدأ اما من الحدث او من المسح ولكن كونه من الحدث احوط في الدين لان الانسان كان على غير طهارة والحين ما وجد منه الحدث فيبدأ يحسب يبدأ يحسب من الحدث اما اسناد الحديث اخبرنا قتيبة وقتيبة بن سعيد قتيبة بن سعيد الذي مر ذكره مرارا وتكرارا وهو من وهو من الثقات الاثبات ومن رجال الكتب الستة كما عرفنا ذلك فيما مضى وهذا حديثنا سفيان وسفيان هو ابن عيينة لانه هو الذي روى عنه قتيبة لان المجزي في كتابه تدريب الكمال ذكر من الذين روى عنهم سفيان روى عنهم قتيبة وهو سفيان ابن عيينة ما ذكرت سفيان الثوري ما ذكر سفيان الثوري الذين روى عنهم قتيبة واذا فيحمل على علي بن عيينة هنا مهمل يحمل على من روى عن هو الذي روى عنه هو اه روى عن قصيدة هو ابن قصيدة هو ابن عيينة اذا فلا يكون هو الثوري لان قتيبة لم يروي عن الثوري لم يروي عن الثوري وانما روى عن سفيان ابن عيينة اذا يحمل على سفيان ابن عوينة يحمد على سفيان ابن عيينة لان المجدي في تهديد الكمال لما سرد الذين روى عنهم ام قتيبة ذكر سفيان ابن عيينة فقط ولم يلزم سفيان الثوري آآ وسفيان ابن عيينة كما عرفنا ذلك هو احد الثقات الحفاظ وهو من رجال الكتب الستة عن عاصم العاصم هذا يأتي لاول مرة وهو عاصم ابن ابي النجور عاصم ابن ابي مجود احد القراء امام في القراءات وحجة القراءات وهو صاحب القراءة المشهورة عاصم هذا عاصم هو هو ابن نجوم وابو وابو النجود يقال اسمه بهدلة عاصمة للبهدلة ولكن اباه مشهور بكنيته ولهذا يغلب ذكره فيقال عاصم ابن ابي المجور واحيانا يأتي مهملا كما هنا احيانا يأتي مهملا كما هنا غير منسوب وهو عاصم ابن ابي النجود وابو النجود يقال له بهدلة بهدلة وهو عاصم ابن نجود ابن بهدلة اه زينب المجود بهدلة اللي هو اسمه ابي النجود اللي هو ابوه وهو كوفي وهو حجة في القراءة قال عنه قال عنه الحافظ في التقريب انه صدوق له اوهام وحديثه في الصحيحين مقروء يعني له احاديث صحيحة لكنه مقرون بغيره في الرواية. يعني ما جاء مستقلا في الصحيحين يروون عنه باستقلال وانما يروون عنه مع قرنه باخر هو يعتبر من رجال الجماعة حديث عند اصحاب الكتب الستة ولكنه في الصحيحين مقرون بغيره مفروض في غيره عن زر وزر هو بن حبيش بن حباشة سر ابن حبيش ابن حباشة الاسدي الكوفي وهو ثقة آآ ثقة آآ اه حديثه عند اصحاب الكتب الستة ثقة حديثه عند اصحاب الكتب الستة ها عن صفوان ابن عتاب رضي الله عنه وهو من مراد مرادي يعني من من اليمن وهو حديثه عند ابي داود والنسائي وابن ماجة يعني ليس له عند الترمذي شيء وليس له في الصحيح شيء الولد؟ نعم؟ نعم. التلميذ والنسائي وابن ماجة يعني ليس له عند ابي له شيء وليس له في الصحيحين شيء وله عشرون حديثا وله عشرون حديثا يعني كما هو معلوم ليس له في الصحيح شيء حتى يقال اتفق البخاري ومسلم فردا فهذا لا لا حديث له في الصحيحين فاحاديثه خارج الصحيحين لانه لا احاديث له في الصحيحين وله عشرون حديثا وهو مما وهو مرادي سكن الفوفة رضي الله تعالى عنه وارضاه وما هو ما الفرق بيني وبين الجورب هو هو ما اتخذ الجورب هو متخذة من على ما يغطي الرجلين لكن ليس من الخفاء وانما من القماش يعني فسواء يعني آآ ما اتخذ من القماش هذا هو هذه هي الجوارب هذه هي الجوارب لكن بحيث تكون مغطية للبشرة ما تكون وجودها كعدمها من حيث انها يعني شفافة اللي فاتوا خير زهير بن حرب لانه ابو خيثم وهذا جهير يقال ابو خيلمة وهما متفقان في الاسم والكلية الا ان ابن حرب متأخر من شيوخ الشيحين وامر هذا متقدم او جهة خروق كالمنخل واننا تكون ساترة ولو لم تكن سميكة جدا المهم انها تغطي البشرة ويكسرها فيمسح عليها كما يمسح على القبال فينصح عليها كما ينصح على الخفاف. قال اخبرنا احمد بن سليمان الرخاوي قال حدثنا يحيى ابن ادم. قال حدثنا سفيان الثوري ومالك بن وزهير وابو بكر ابن عياش وسفيان ابن عيينة عن عاصم عن كل قال سألت سطوان بن عفان رضي الله عن المسح على القطبين. فقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا اذا كنا مسافرين ان نمسح على ولا ننزعها ثلاثة ايام من غائب وبول ونوم الا من جنابة. ثم ذكر ايضا حديث آآ صفوان ابن عباس من طريق اخرى وفيها ان زرا اي بن حبيش سأل اخوان ابن عسال المسح على الخفين فاخبر في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وان ان النبي صلى الله عليه وسلم امرهم اذا كانوا مسافرين ان لا الا ينزعوها اي خفاف ثلاثة ايام من نوم من غائب من بول او غائط او نوم الا من الجنابة يعني انهم يعني آآ اذا حصل ناقظ للوضوء جاء البولي والغائط والنوم فانهم يبقون يمسحون عليها الا من الجنابة فانه يتعين خلعها الا من الجنابة فانه يتعين خلعها للاغتسال يتعين خلعها للاقتتال من الجنابة وانما وانما المسح عليها يعني يكونوا فيما في الحدث الاصغر اما في الحدث الاكبر فانها تخلع ان اغتسال الانسان يخلعها ويغتسل اما اذا كان الحدث اصر فانه يمسح عليها ثلاثة ايام ولياليهن ثلاثة اياما ولياليهن وفي الحديث هذا دليل على ان النوم ينقض الوضوء على ان النوم ينقض الوضوء لانه جعله مع البول والغائط وانه يمسح وان يعني يعني وان المسح يكون من الحدث ومن الحدث الذي يحصل بهما القلوب النوم يعني خروج البول والغائط وحصول النوم. كل هذه من نواقض الوضوء كل هذه نواقض الوضوء كما يدل عليه هذا الحديث. اما الجنابة فالامر يستدعي خلع الخفاف للاغتسال يقول اخبرنا احمد بن سليمان الرهاوي واحمد بن سليمان الرهاوي فابن عبدالملك احمد بن سليمان بن عبد الملك الرحاوي وهو ثقة حافظ ان خرج النسائي بالاخراج له لم يخرج له الا النساء من اصحاب ما خرج له من اصحاب الكتب الستة الا الا النسائي وهو ثقة حافظ يروي عن من يروي عن يحيى ابن ادم يا ابن ادم هو الذي مر بنا ذكره الثقة الثبط الذي خرج له اصحاب الكتب الستة وهو صاحب كتاب الخرائط المؤلف الذي ذكرته لكم لهم الف اسم من الخرائط ليحيى ابن ادم هذا ومالك ويحيى ابن ادم يروي عن عن اربعة ولا عن خمسة اشخاص يروي هذا الحديث عن خمسة اشخاص هم سفيان الثوري سفيان الثوري ومالك يا بني مبل وزهير ابن معاوية وابو بكر ابن عياش وسفيان ابن عيين هؤلاء الخمسة يروي عنهم يحيى ابن ادم هذا الحديث يروي عنهم هذا الحديث وهم يروونه عن عاصم ابن ابي المجود هؤلاء الخمسة يروون عن عاصم ابن المجود ويروي عنهم يا ابن ادم فمالك بن المغول فسفيان سفيان الحولي سبق ان مر به ذكره مرارا وتكرارا وهو امير امير المؤمنين في الحديث كما عرفنا ذلك وحديث عند اصحاب الكتب الستة ومالك بن مغول هو ثقة حفظ وحديثه عند اصحاب كتب الشدة هو حديثه عند اصحاب الكتب الستة و وزهير هو بن معاوية زهير بن معاوية بن حديد والحاء المهملة ابن حديد آآ ابن حديد ابن الرجيل ابن زهير ابني هيثم ابو خيثمة الجوع في الكوفي هذا زهير بن معاوية زهير بن معاوية بن حديد للحال ليس خديج ولا خديد وانما هو بالحاء المهملة حديد اذا الرجيل ابن زهير ابن خيثمة ابو خيثمة الجعفي الكوفي كنيته ابو خيثمة وهو آآ ثقة كذب وهو ثقة ثبت الا ان سماعه ابن ابي اسحاق في اخر الامر ومعه ابن ابي اسحاق اسحاق السبيعي يعني باخرة يعني بعد الاختلاط والحديث هنا لا علاقة لي باسعار فيه لانه ليس من رواية عن ابي اسحاق وانما من رواية عن عن عاصم ابن ابي النجود فوثيقة حفظ وهو من رجال الجماعة ويوافقه بالكنية وفي الاثم زهير بن حرب شيخ البخاري ومسلم ابو خيثمة زهير بن حرب الذي روى له مسلم اكثر من الف حديث اكثر عن الامام مسلم في صحيحه لانه لان لانه الان يعني فيه فيه بينه وبين النسائي احمد بن سليمان الرهاوي ويحيى بن ادم وهو متقدم في طبقة متقدمة وكل منهما كنيته ابو خيثمة واسمه زهير وحديث كما قلت عند اصحاب الكتب الستة وابو بكر ابن عياش ابو بكر ابن عياش آآ هو ثقة آآ حديثه هنا عند مسلم في مقدمة الصحيح وعند الاربعة اصحاب السنن الاربعة وهو آآ وهو ثقة اه ساء حفظه لما كبر وهو ثقة ساء حفظه لما كبر وحديثه عند مسلم في المقدمة في مقدمة صحيح وعند اصحاب السنن الاربعة والعلامة التي يرمز لها ابن حجر ميم قاف يعني مسلم لمسلم والقاف للمقدمة يعني رواه مسلم في المقدمة ليس في الصحيح رواه مسلم في المقدمة وليس في في طلب الصحيح وانما في مقدمة الصحيح عما ثم سفيان ابن عيينة وهو احد السفيانين وهو ثقة حجة الامام وقد عرفنا وهو من رجال الجماعة كما عرفنا ذلك فيما مضى اما عاصم وزر فقد تقدم في الاسناد الذي قبل هذا بهدلة وزر بن عبيد بن حباشة وكل منهما او دي كوفي وعرفنا ان كلا منهما وعرفنا ان ان ان عاصم لو حديثه صحيحين مقرون وهم من رجال الجماعة وان زرا ثقة وهو من رجال الجماعة والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. وعن الجغرافيا انا قلت ان الاعلان لا ينصح عليهما على حدى وانما المسح على الجوربين على حدة ويمسح عليهما اذا كان ايضا اذا كان في نعلين على حدة لانهما مثل الحسين شاكران للمخلوق يعني فلا فرق بينهما قفين الا انه الخوف من الجنس وهذا من الخوف او من القطع او من القماش كل منهما كافر الجوارب والخفاف فيمسح على الجواري المستقلة يمسح عليها اذا كانت ايضا مع مع نعلين ولا يمسح على النعلين مستقلين ولا يمسح على الليل اي النعلين مستقلين اعلنا عليه من صح الليل وانما ينصح الجار بينه مستقلين وعلى الجوربين اذا كان ايضا معهما نعلان. نعم يمكن ان يردع او يمكن ان يدعى عليهم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين