بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول امير المؤمنين في الحديث ابو عبد الله محمد ابن اسماعيل البخاري رحمه الله تعالى يقول في صحيحه باب التسمية على كل في حال وعند الوقاع قال حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا جرير عن منصور عن ساري بن ابي الجعد عن كريب عن ابن عباس رضي الله عنهما ويبلغ النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لو ان احدكم اذا اتى اهله قال بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا بينهما ولد لم يضره بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول الامام البخاري رحمه الله باب التسمية على كل حال وعند الوقاع وذكر حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما في التسمية عند الجماع يعني قبله قبل ان يبدأ بالجماع يسمي الله عز وجل وذكر هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لو ان احدكم يعني عندما اذا اراد ان يجامع اهله او اذا جامع اهله ان يسمي الله عز وجل وقضي بينهما ولد يعني من ذلك الوقاع لم يضره يعني لم يضره الشيطان والحديث هو يتعلق بالجماع وبكتاب النكاح. ولكنه اورده هنا من اجل آآ يعني آآ اه قياس يعني غيره عليه لانه اورده في كتاب الوضوء واه يعني والمقصود من ذلك التسمية عند الوضوء وانها من الحالات التي يعني تكون التسمية عندها ولكنه لم يثبت او لم يعني يكن آآ عند على شرط البخاري يعني ما يتعلق بهذا بهذه المسألة التي يتسمي عند الوضوء ولكنه اورد ذلك الحديث المتعلق بالجماع وانه يعني يقاس غيره عليه آآ كما ان انه عند الوقاية يعني تحصل التسمية فانه كذلك في الاحوال الاخرى تحصل التسمية وقد جاء في اه التسمية في امور متعددة في احوال مختلفة فيما يتعلق بالوضوء جاء في حديث لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه والحافظ لم يتعرض له لم يتعرض للاشارة الى يعني هذا الحديث عند شرح هذا الحديث ولكن آآ الشيخ ناصر رحمه الله ذكره في صحيح اه سنن ابي داود في رقم اه واحد وتسعين وذكر آآ ان ابن ابي شيبة قال ثبت وان ابن كثير قال انه حديث صحيح او حسن وذكر علي ابن الصلاح انه حسنه وذكر عن منذر اي انه قواف ترغيب الترهيب ويكره عن الحافظ ابن حجر ايضا انه قواه فيكون يعني هؤلاء الخمسة يعني آآ الذين ذكرهم الشيخ ناصر رحمه الله في صحيح سنن ابي داوود عنده رقم واحد وتسعين فيه ذكر هؤلاء الخمسة الذين منهم من اثبته ومنهم من حسنه ومنهم من صححه او حسنه ومنهم من قواه اه فيكون اه يعني البخاري رحمه الله اه لكونه لم يكن هناك شيء على شرطه في موضع التسمية عند الوضوء ذكر هذا الحديث الذي هو حديث اه ابن عباس في اه في اه الدعاء عند الجماع. وهذا انما كونوا قبل البدء بالجماعة يسمي الله عز وجل اذا اراد ان يبدأ ويعني هو قاس عليه البخاري رحمه الله ذكر آآ هذه الترجمة العامة فيما يتعلق بالتسمية على كل حال يعني لانها من باب القياس نعم قال حدثنا علي ابن عبد الله هو بالمدينة عن جرير ابن عبد الحميد منصور ابن المعتمر عن سالم ابن ابي الجعد. نعم. عن قريب. عن قريب ابن عباس. عن ابن عباس. وهؤلاء ثلاثة من التابعين. يعني من التابعين منصور سالم وكريم وفي الحديث وفيه ان ان في اخره قال يبلغ به عن ابن عباس قال يبلغ يبلغ النبي يبلغ النبي صلى الله عليه وسلم يعني هذه العبارة في الغالب انها تستعمل فيما اذا لم يجزم بالصيغة التي قالها الصحابي يعني اذا كان الراوي عن الصحابي ومن دون من التابع ومن دونه اذا لم يكن جازما بالصيغة التي قالها الصحابي فانه يؤتى بهذه العبارة لانها تغني او يعني يعني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم او قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه كلها يعني صيام. فاذا لم يكن اه حصل ضبط الصيغة التي قالها الصحابي فانهم يعبرون بمثل هذه العبارة التي تدل على انه مرفوع ولكن صيغة الرفع وكيفية الرفع هذه هي الذي اجملت في قوله يبلغ به النبي وسلم يعني يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قائلا سمعت او قائلا قال قال او قال عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فمثل يبلغ او ينويه او يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم او غير ذلك من العبارات هذه يؤتى بها في الغالب اذا لم يكن هناك جزم بالصيغة او صيغة الرفع الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنها تبيد ولكنها دالة على الرفع بقوله يبلغ به النبي لكن هل قال سمعته او قال قال او قال عام هذا هو الذي لم يجزم به. نعم والحديث سيأتي في كتاب النكاح فيما يتعلق باداب النكاح. وهو التسمية قبل الوقاع قال رحمه الله تعالى باب ما يقول عند الخلاء قال حدثنا ادم قال حدثنا شعبة عن عبد العزيز بن صهيب قال سمعت انسا رضي الله عنه يقول كان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذا دخل الخلاء قال اللهم اني اعوذ بك من الخبث والخبائث تابعه ابن عرعرة عن شعبة وقال غندر عن شعبة اذا اتى الخلاء وقال موسى عن حماد اذا دخل وقال سعيد بن زيد حدثنا عبد العزيز اذا اراد ان يدخل ثم ذكر باب باب الدعاء ما يقول عند الخلاء ما يقول عند الخلاء يعني عند قضاء الحاجة باب ما يقوله عند قضاء الحاجة والمقصود من ذلك ان الانسان عندما يقضي حاجته ويكون في مكان معد مهيأ يعني بحيث ان الانسان يدخل مع باب الى مكان قضاء الحاجة فانه يسمي عند ارادة الدخول وليس بعد الدخول قد ذكر البخاري رحمه الله في الحديث ومتابعات له والفاظ متعددة وختمها بالرواية التي اه فيها انه اذا اراد ان يدخل فيكون تكون تكون في المفسرة ومبينة على ان هذا الذكر انما عند ارادة الدخول لان الانسان اذا دخل يأتي بهذا الذكر لا ان الانسان اذا دخل يأتي بهذا الذكر فتكون هذه الرواية الاخيرة التي ذكرها موضحة ومفسرة بان قوله اتى او دخل يعني اراد ان يدخل او اراد ان يأتي يعني ان يدخل فهذه من العبارات التي هي اه اذا جاءت بدون ارادة شيء فانه يراد بهالارادة يراد بها اذا اراد شيء مثل مثل ما سبق ان مر به يعني اذا قمت من الصلاة يعني اردتم القيام فاذا قرأت القرآن فاستعذ يعني اذا اردت القراءة. يعني معناها ان تكون بين يديه وتكون قبله. وهذا الذكر انما يؤتى به عند الدخول في المكان المهيأ لقضاء الحاجة اما اذا كان المكان ليس هناك مكان مهيأ وانما يعني اه اه فعل ذلك او قضى حاجته في وفي حلاء من الارض فانه عندما يتهيأ او يبدأ يعني بحيث يرفع ثيابه يتهيأ لهذا فانه او يسمي الله عز وجل يسمي الله عز وجل عند التهيؤ لكونه يرفع ثيابه ليقضي حاجته. اما اذا كان المكان ومهيئا وله باب يدخل معه فانه يكون عند ارادة الدخول. يكون ذلك عند ارادة الدخول قولوا اللهم اني اعوذ بك من الخبث والخبائث. اعوذ بك من الخبث والخبائث. الخبث جمع خبيث. والخبائث جمع خبيثة والمقصود من ذلك ذكران الاناث ذكران الشياطين واناثهم. يعني الذكران في الخبث جمع خبيث والاناث. يعني جمع خبيثة الخبائث يعني جمع خبيثة ففيه الاستعاذة من آآ من الشياطين ذكورهم واناثهم ذكورهم معبر عنه بالخبث كما هو حديث واناثهم المعبر عنه بالخبائث جمع خبيثة وقيل ان انه يعني انه يعني اه اه انه اه اه مع سكونه الخبث والخبائث الخبث والخبائث يعني الامور المكروهة والامور المحرمة الخبائث التي هي المعاصي ذاك المشهور في الرواية الخبث والخبائث الذي هو جمع خبيث وان المقصود من ذلك اه ذكران الشياطين واناثهم اعد الحديث قال صلى الله عليه وسلم اذا دخل كان صلى الله عليه وسلم اذا دخل الخلاء قال اللهم اني اعوذ بك من الخبث والخبائث اراد الدخول والعبارة الثانية يعني اتى يعني اراد ان يأتي يعني ان يدخل وآآ نعم تابعه ابن عرعرة وقال عن شعبة وقال غندر عن شعبة اذا اتى الخلاء. نعم. وقال موسى عن حماد اذا دخل. اذا دخل عن موسى بن اسماعيل عن حماد ابن سلمة يعني اذا دخل يعني يعني اراد ان يدخل ثم العبارة الاخيرة عن سعيد بن زيد وهو اخو حماد ابن ابن زيد آآ الا هي اذا اراد ان يدخل اذا اراد ان يدخل. نعم. فتكون الروايات السابقة مجملة والرواية الاخيرة يعني موضحة ومبينة فيحمل ما كان مجملا على ما كان مبينا الذي هو قوله اذا اراد ان يدخل وهذا له نظائر كما اشرت اذا قرأت القرآن فاستعيذ بالله اذا اردت القراءة لانها لا تكون الاستعاذة في القراءة وانما قبل القراءة. وكذلك الدخول الوضوء عند ارادة الصلاة. اذا اراد الانسان ان يصلي توضأ يعني لا اراد القيام للصلاة فانه يتوضأ. وكذلك هنا اذا دخل اي اراد الدخول. اذا دخل او اتى اي اراد الدخول نعم قال حدثنا ادم ادم ابن ابي اياس عن شعبة؟ نعم شعبة بالحجاج الواسطي عن عبد العزيز بن صهيب. نعم عن انس. نعم. وهذا رباعي. هذا من الاحاديث الرباعية. التي عند البخاري وهي كثيرة. وعنده احاديث ثلاثية آآ تبلغ ستة عشر حديثا بدون تكرار وبالمكرر اثنين وعشرين حديثا. هذه هي التي جاءت ثلاثية في صحيح البخاري يعني بين البخاري وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها ثلاث اشخاص صحابي وتابعي وتابعي صحابي وتابعي وتابع تابعي وجملتها ستة عشر حديثا بدون بدون تكرار. ومع التكرار فيها تكون اثنين وعشرين حديثا واما الرباعية فانها كثيرة. واما الرباعية فانها كثيرة جدا. والامام مسلم رحمه الله ليس عنده الا الرباعيات. ليس وكذلك النسائي ليس عنده يعني ثلاثيات ليس عنده الا رباعيات وابو داوود كذلك ليس عنده الا الرباعيات. واما الترمذي واما الترمذي فعنده حديث واحد ثلاثي واما ابن ماجة فعنده خمسة احاديث ثلاثية ولكنها باسانيد ضعيفة ولكنها باسناد واحد وهو اسناد ضعيف والحاصل ان هذا الحديث الذي معنا فيه اربعة وهم ادم ابن ابي ياس وشعبة ابن الحجاج وعبد العزيز بن صهيب وانس ابن مالك رضي الله تعالى عنه. نعم بقيسا الان الحديث فيه اذا دخل الخلاء ثم قال وقال موسى عن حماد اذا دخل. ايش ايش الاولة الرواية اللي ساقها قال اذا دخل الخلاء قال اللهم اني اعوذ بك. ايوة. ثم قال وقال موسى عن حماد اذا دخل وقال موسى عن حماد اذا دخل يعني ان آآ يعني رواية موسى عن حماد مثل رواية اه اه ادم عن عن شعبة مثل رواية ادم عن شعبة يعني هذه بطريقة ثانية. لموسى عن حماد قال اذا دخل وذاك اللي هو الاول الذي هو يعني ادم عن شعبة اذا دخل يعني ان ان هذا انها متابعة يعني موافقة لنفس اللفظ الذي حصل نعم قال تابعه ابن عرعرة عن شعبة. نعم. تابعه اي تابع آآ ادم؟ ادم نعم اللي هو جيفة. لان محمد بن عرعر وشيخه. شيخ للبخاري وادم ابن ابي الياس شيخ البخاري فاذا يعني آآ ابن عرعرة محمد تابع ادم ابن ابي ياس في روايته عن شعبة ولكنه قال اشكال نعم نعم مثل اللفظ يعني نعم وقال غندر عن شعبة اذا اتى الخلاء. وقال غندر عن شعبة اذا اتى الخلاء يعني عبر باتى بدل اذا دخل نعم وقال موسى عن حماد اذا دخل. يعني هذي الطريقة الثانية غير طريق شعبة طريقة ثانية وهي مثل مثل ما ذكره البخاري عن ادم عن شعبة نعم وقال موسى وابن اسماعيل التبوذكي نعم وقال سعيد بن زيد حدثنا عبد العزيز وسعيد بن زيد هذا اخو اخو حماد بن زيد قال يعني اذا اذا اراد اذا اراد نعم؟ نعم اذا اراد ان يذهب نعم فهذه الرواية الاخيرة هي التي تحمل عليها بقية الروايات. تحمل عليها بقية الروايات وان المقصود اذا دخل اراد ان يدخل نعم يسأل يقول هل الدعاء يقال اذا دخل الخلاء لقضاء الحاجة. فكيف اذا دخل مثلا لتنظيفه؟ هل يشرع له ان هذا الدعاء اذا كان المكان مهيأ لقضاء الحاجة مهيأ لقضاء الحاجة فانه يقول هذا الكلام. لانه دخل مكان يعني يعني تحضره لكن اذا كان المكان ليس مهيئا لقضاء الحاجة وانما يعني مكان مهيأ للاستحمام وليس فيه مكان لقضاء الحاجة فهذا يعني ليس مثل ذلك لان هذا يعني آآ ليس فيه يعني محل القاذورات محل البول محل الغائط وانما هو مكان الاستحمام والاغتسال فهذا يختلف عن هذا وهل تشرع التسمية قبل قوله اللهم اني اعوذ بك من الخبث والخبائث ذكر يعني الحافظ ابن حجر ان ان انه جاء في يعني رواية على شرط مسلم انه يعني يأتي قبلها بالتسمية فيقول بسم الله اللهم اني اعوذ بك من الخبث والخبائث قال رحمه الله تعالى باب وضع الماء عند الخلاء قال حدثنا عبد الله ابن محمد قال حدثنا هاشم ابن القاسم قال حدثنا ورقاء عن عبيد الله بن ابي يزيد عن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم دخل الخلاء فوضعت له وضوءا قال من وضعها هذا فاخبر فقال اللهم فقهه في الدين. ثم ذكر باب وظع الوضوء عند الخلاء الماء وضع الماء عند الخلاء عند الخلاء يعني لمن اه يعني يقضي حاجته بحيث يستعمل يعني هذا الماء اذا انتهى او اذا خرج يعني من قضاء حاجته وورد حديث ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل الخلاء فاحضرت ماء ووضعته عنده عند الخلاء فلما خرج قال من واضع هذا فاخبر بان الذي وضعه ابن عباس فقال اللهم فقهه في الدين. اللهم فقهه في الدين وعقيل يعني ان مناسبة هذا الدعاء او ذكر الحافظ ان مناسبة هذا الدعاء ان ان الامر لا يخلو من ثلاث حالات. اما ان يدخل عليه وهذا غير لائق وقد يطلع يعني يطلع منه على شيء لا يجب ان يطلع عليه او انه لا يوضع شيء. وهذا يعني يتطلب يعني مشقة وبحث عن الماء. او انه يوضع عند عند الغلاء بحيث انه يكون قريبا منه يعني يتناوله بسهولة او يصل اليه بسهولة. فلما كان ابن عباس رضي الله عنه فعل هذا الذي هو ليس الدخول وليس الترك وانما هو التوسط بين ذلك بان اه جعل قريبا او عند اه عند محل لقضاء الحاجة فهذا دل على فقهه وعلى فهمه وعلى نباهته فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم فقال اللهم فقهه بالدين لما اخبر بان ابن عباس هو الذي فعل هذا. لما اخبر بان ابن عباس هو الذي صنع هذا هو الذي فعل هذا. قال اللهم فقهه في الدين. اذا بالمناسبة للدعاء له كون فعل هذا الفعل الذي ليس فيه دخولا عليه وهو غير لائق وليس فيه اهمالا وتركا بحيث انه يحتاج الى تطلب وان يبحث عنه من مكان بعيد ولكنه وضعه في هذا المكان القريب فهو دال على فطنته وعلى ذكائه ونباهته ولما اخبر قال اللهم فقهه في الدين لان هذا من الفقه هذا العمل الذي عمله وهذا الصنيع الذي صنعه دال على فقهه ونباهته وفطنته رظي الله تعالى عنه وارضاه قال هذا الحديث على ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل الخلاء قال فوضعت له وضوءه فوضعت له وضوءا هذه بفتح الواو. يعني ماء لان الوضوء اذا فتحت الواو المقصود به الماء الذي يستعمل للوضوء. الماء الذي يستعمل للوضوء واما بالظم فقد عرفنا فيما مضى انها الفعل. يعني كون الانسان يغسل وجهه ويغسل يديه ويمسح رأسه ويغسل يديه هذه هذا يقال له وضوء فعل فبالفتح اسم للماء المستعمل وبالضم اسم للاستعمال. وهذا له نوائر متعددة. مثل السحور والسحور السحور اسم للطعام الذي يؤكل في السحرة للصيام والسحور هو الاكل هو نفس الاكل. كل انسان ياكل في السحر يتسحر وكذلك السعوط والسعود السعود اسمه للشيء الذي يستصعب في الانف والشعوط نفس الاستصعاب يعني كونه يعني يجذبه بانفه يضعف عند انفه فيجذبه هذا يقال له شعوط. والشيء الذي يستعمل ليستصعب يقال له ساعود وكذلك الوجع والاجور الوجور والاجور الوجور يعني ما يعني حط في الحلق ويوضع في الحلق يعني يقال له جوع ونفس الاستعمال يقال له وجوه. ومثل ذلك الطهور والطهور. الطهور والطهور. الطهور اسم بما يستعمل والطهور اسم للاستعمال فاذا قوله اتيته بوضوء يعني بماء ليتوضأ به. ها اتيت بوضوء قال من وضع هذا فاخبر نعم قال من وضع هذا؟ بانه ما يعرف الذي وضعه لانه جاء به ووضعه ودفن الخلاء ثم وضع فلما خرج وجد الماء عنده قريبا منه فسأل من فعل هذا لان هذا يعني شيء اعجبه. يعني يبدو انه شيء اعجبه لان هذا فيه يعني تسهيل الوصول ولم يقل ذلك ايضا بدخول ولا يعني ترك او يعني وضعه في مكان بعيد يحتاج الى تطلب والى كالطه؟ نعم فقال من فعل هذا فاخبر فقال فاخبر اخبر بانه ابن عباس بان اخبر بان الذي فعله ابن عباس. نعم. والمخبر ها والمخبر نادي نادر. ميمونة بنت الحارث. ايه ده تقدم في كتاب العلم. نعم. هي هي حالته. نعم. لان هذا حصل في تلك الليلة في ليلة مبيت ابن عباس. هو ذكر هذا من جملته. اي نعم. من جملة ما يتعلق بالمبيت؟ تقدم بكتاب العلم ان ميمونة بنت الحارث خالد بن عباس هي المخبرة وبذلك. نعم لكن اه يعني هل هذا في نفس تلك الليلة او انه في غير تلك الليلة؟ لان هذا هل هو من الاطراف التي ذكرت عند حديثة لاحاديث بيتوتة. ثمانية عشر طرف يعني اطراف كثيرة. هو بخمسة وسبعين ذاك. ها اشار الى انه برقم خمسة وسبعين. يعني مع منها؟ يعني من جملة الاطراف ما ادري هل هو طرفا من ذاك الحديث اللي هو حديث نبيته عند خالته او انها حديث اخر وجعله من اطراف ضمني رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال اللهم علمه الكتاب. ليس في ليس من اطراف اه عند خالته فقال اللهم فقهه في الدين. اللهم فقهه في الدين يعني هذا دعاء وهذا يدل على ان من صنع معروفا انه يقام بالدعاء وان من حصل منه الاحسان فانه يدعى له. وكان هذا الدعاء مناسبا الفطنة والفقه والفاهم الذي حصل لابن عباس كما ذكر الحافظ انه بين امور ثلاثة اما ان يدخل عليه وهذا غير لائق واما ان يعني يعني لا يأتيه بها ويكون في مكان بعيد وهذه يترتب عليه مشقة واما ان يكون عند عنده وهذا هو المناسب الذي الدال على فهم وعلى آآ الفطنة وآآ النباهة قال حدثنا عبد الله بن محمد. عبد الله بن محمد هو المرشدي الذي يعني يعني آآ آآ شيخه شيخ البخاري الذي اه يعتبر اه اه من الجعفيين الذين لهم اه ولاء يعني البخاري واباءه يعني آآ ينتسبون الى جعفيين نسبة ولاء نسبة ولاء لان البخاري يقال له محمد بن اسماعيل ابن ابراهيم بن مغيرة بن البردزلة الجعفي البخاري. الجعفي نسبة الى قبيلة نسبة ولاء والى البخاري نسبة بلد والى بخارى نسبة بلد ولهذا الامام النووي رحمه الله عندما ذكر اول حديث في الاربعين النووية وحديث من الاعمال بالنيات قال رواه امام المحدث رواه امام المحدثين الامام محمد ابن اسماعيل ابن ابراهيم البخاري الجعفي مولاهم. الجعفي مولاهم وابو الحسين مسلم الحجاج المسلم القشيري من انفسهم فتعبر عن عن عن مسلم بانه من انفسهم نسبة وقشيريين نسبة نسب واصل واما نسبة البخاري الى الجعفية فنسبة ولاء وذلك ان احد اجداد آآ احد اجداد عبد الله بن محمد هذا وهو يماني الجعفي اسلم على يديه آآ احد اجداد البخاري فنسب الى الجعفيين نسبة ولاء ونسبة الولاء تكون لها اسباب متعددة منها الاسلام على يد شخص فانه يقال مولاه واذا كذلك اعتقه يعني يقال له مولاه واذا كان رقيقا له يقال له مولاه وكذلك في الحلف يقال مولاه يعني فنسبة الولاء تكون بالعتق وبالرق وبالحلف وبالاسلام. وما يتعلق بالبخاري رحمه الله هي من قبيل النسبة بسبب الاسلام. وهو ان ان احد الجعفيين ان اجداد عبد الله محمد اسلم على يديه احد اجداد البخاري. نعم قال حدثنا هاشم القاسم وآآ يعني فعند الاطلاق يعني عبد الله بن محمد هكذا يعني يراد به اه شيخه الذي هو الجعفي مع ان البخاري له مشايخ فقال لهم عبد الله بن محمد ولكن المشهور يعني عند الاطلاق هو هذا. ومن مشايخه ابو بكر ابن ابي شيبة ابو بكر ابن ابي شيبة يقال لعبدالله بن محمد لكنه يعني يذكره يعني بنسبة عبد الله بن ابي شيبة نعم او يقول ابو بكر ابن شيبة والبخاري ومسلم كثيرا ما يكنيه يذكره بكنيته والبخاري كثيرا ما يسميه. لكن يقول ابن ابي شيبة. نعم عن هاشم القاسم. نعم. عن عن ورقاء. نعم ورقاء ابن عمر عن عن عبيد الله بن ابي يزيد. نعم. عن ابن عباس. نعم. الموضع المشار اليه في كتاب العلم. وشهود الحافظ بن حجر. اه اللهم فقهه بدي علمه الكتاب. قال بين المصنف كتاب الطهارة من طريق عبيد الله ابن ابي يزيد عن ابن عباس سبب هذا الدعاء ولفظه ودخل النبي صلى الله عليه وسلم الخلاء فوضعت له وضوءا زاد مسلم فلما خرج قال من وضع هذا؟ فاخبر ولمسلم قالوا ابن عباس ولاحمد وابن حبانة من طريق سعيد ابن جبير عنه ان ميمونة هي التي اخبرته بذلك. وان ذلك كان افي بيتها ليلا ولعل ذلك كان في الليلة التي بات ابن عباس فيها عندها ليرى صلاة النبي صلى الله عليه وسلم كما سيأتي في موضعه ان شاء الله. يعني لعل ذلك يعني اكتمال ان يكون في هذه الليلة او في غيرها لكن لعله لكنها ما ذكرت يعني ما ذكر من الاطراف حديث الذي سبق ان مر نعم قال وقد اخرج احمد من طريق عمرو بن دينار عن قريب عن ابن عباس في قيامه خلف النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل. وفيه فقال لي ما بالك اجعلك حذائي فتخلفني فقلت او ينبغي لاحد ان يصلي حذاءك وانت رسول الله فدعا لي ان يزيدني الله فهما وعلما وش اعيد هذا؟ اعد اخرج احمد مم من طريق عمرو ابن دينار عن كريب عن ابن عباس في قيامه خلف النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل وفيه فقال لي ما بالك اجعلك حذائي فتخلفني. يعني حذائي مسامت له يعني مسامت له فتحلفني يعني انك تتأخر فقلت اوينبغي لاحد ان يصلي حذاءك وانت رسول الله فدعا لي ان يزيدني الله فهما وعلما. نعم يعني هذا ايضا معنى اخر يعني او تعليل اخر للدعاء. وكذلك ايضا الذي ذكره هناك الحافظ كونه يعني آآ يحتمل امورا ثلاثة. اما ان يدخل وهو غير لائق واما ان لا يأتي به او يكون بعيد. وهذا يتطمئن فيه بطل المشقة واما ان يكون الثاني الذي يكون عند الخلاء وهذا هو المناسب وهو الذي يعني دال على فطنته وذكائه وانه فعل هذا الفعل وليس الامرين المتقابلين الغير مناسبين الذين هي الدخول والترك. نعم قال رحمه الله تعالى باب لا تستقبل القبلة بغائط وهذا الحديث الذي ذكره عن عمرو ابن دينار ما ادري الاسناد فيه يعني عمرو بن دينار في مسند الامام احمد يعني معنى ذلك انه اذا اذا اذا حصل ان الانسان يعني سامت الامام او اخر عنه قليلا ان ذلك سائر لكن الرسول صلى الله عليه وسلم يعني ارشده الى انه كان يضعه بحذائه يعني مساهمة له وانه يعني لا لا يحتاج او لا يتطلب الامر تأخر نعم قال رحمه الله تعالى باب لا تستقبل القبلة بغائط او بول الا عند البناء جدار او نحوه قال حدثنا ادم قال حدثنا ابن ابي ذئب قال حدثنا الزهري عن عطاء ابن يزيد الليثي عن ابي ايوب الانصاري رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذا اتى احدكم الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يولها ظهره. شرقوا او غربوا ثم ذكر باب لا تستقبل القبلة بغائط او الا عند الجدار نعم تقبل القبلة ببولنا او غائط الا عند الجدار عند البناء عند البناء جدارا او غيره او نحوه او نحوه. نعم. نعم فهذا يتعلق ايضا باداب قضاء الحاجة تتعلق باداب قضاء الحاجة وهو ان الانسان عندما يريد قضاء الحاجة فانه لا يعني يستقبل القبلة ولا يستدبرها لا يستقبل القبلة ولا يستدبرها وانما يكون متجها الى غيرها يعني الى غير جهة استقبالها واستدلالها. يعني بان كان اذا كان جهة الشمال او من جهة الجنوب فانه يشرق ويغرب يعني يتجه الى الشرق او الغرب لانه بذلك لا يكون مستقبلا القبلة. واذا كان من جهة الشرق او الغرب فانه يجنب ويشمل يعني يتجه الى جهة الشمال والى جهة الجنوب. يعني حتى لا يكون مستقبلا القبلة ولا مستدبرا لها. ولهذا قال شرقوا او غربوا يعني ذلك ما كان من اهل المدينة ومن كان مثل اهل المدينة ممن كان من جهة الشمال ومثل ذلك ما كان من جهة الجنوب. فانهم يشرقون ويغربون. ما كان عن القبلة من جهة الجنوب فانهم يشرقون ويغربون وما كان من جهة الشمال كالمدينة وغيرها يشرقون ويغربون وما كان من جهة الغرب يعني مثل اه مثل جدة فانهم يعني يتجهون الى جهة الشمال او جهة الجنوب وكذلك ايضا ما كان من جهة فانهم يتجهون الى جهات الشمال هو الى يعني جهة الجنوب. فاذا قوله صلى الله عليه وسلم فرقوا وغربوا هذا خطاب لاهل المدينة. وما كان مثل اهل المدينة خطاب لمن كان من اهل المدينة لاهل المدينة وما كان مثل اهل المدينة مما كان من جهة الشمال او جهة الجنوب قال اذا اتى احدكم بداء الحديث لفظ الحديث. قال صلى الله عليه وسلم اذا اتى احدكم الغائط فلا يستقبل القبلة. يعني اذا اتى احدكم الغائط المكان الذي يقضي به حاجته يعني فانه لا يستقبل القبلة يعني والمقصود بالقبلة يعني جهة القبلة لانه كما هو معلوم يعني ما بين المشرق والمغرب قبلة لمن كان من جهة الشمال والجنوب لان المقصود الجهة يعني في الجهات البعيدة لان القبلة يعني آآ كما جاء في الحديث ما بين المشرق والمغرب قبلة يعني لا يتجه الى هذه الجهة وانما يتجه الى جهة الشرق او الغرب. يتجه الى جهة الشرق او الغرب اذا كان من اهل المدينة او ما من كان على مثل آآ المدينة من جهة الشمال او الجنوب فلا فلا يستقبل القبلة ولا يولها ظهره ولا يوليها ظهره يعني لا يستقبلها ولا يفسد برها لا يستقبلها ولا يستدبرها. نعم ولكن فرقوا او ورقوا لكن شرقوا او غربوا اتجهوا الى جهاز شرق او اتجهوا الى جهة الغرب عند قضاء الحاجة وهنا قال الا اذا كان في بناء جدارا او نحوه يعني آآ يعني معناه ان ان انه اذا كان في بنيان اذا كان في بنيان فانه آآ لا بأس يعني آآ بذلك ولكن مهما يكون من شيء فاما الانسان يحرص على ان لا يستقبل القبلة ولا يستدبرها في بنيان ولا غيره. وان استعملها في البنيان فقد جاء ما يدل على جواز ذلك لكن الاولى انها اذا بنيت آآ يعني آآ محل قضاء الحاجة انه يلاحظ عند بنائها ان تكون على الجهة المناسبة التي ارشد اليها الرسول صلى الله عليه وسلم حتى ولو كان في داخل البنيان ولهذا جاء عن عن ابي موسى عن ابي ايوب في بعض الاحاديث سيذكرها قال فلما قدمنا الشام وجدنا مراحيض بنيت نحو الكعبة تنحرف عنها يسيرة ونستغفر الله وننحرف عنها يسيرا يعني لا يستقبلون يعني لا يستقبل القبلة يعني حتى في ذلك لكنه عند الحاجة يعني لا بأس بذلك وايضا يعني بعض اهل العلم قال انه حتى يعني ان ذلك سائق ما دام في البنيان ولكن مهما يكون من شيء فان الحرص على عدم الاتجاه القبلة حيث امكن ذلك او تستدبر ان هذا هو الذي ينبغي وان اماكن قضاء الحاجة عند التأسيس في البنيان ينبغي ان تكون الى غير جهة القبلة ان تكون الى غير جهة القبلة او جهة استدبارها ويعني بعض اهل العلم يقول ان ذلك في البنيان وغيره ويقولون ان هذا قولي الفعل الذي ثبت فيه انه كان يستقبل بيت المقدس ويستدل القبلة انه من فعله صلى الله عليه وسلم لكن كما هو معلوم الاصل ان افعاله هي تشريع للامة الا اذا جاء دليل يدل على الخصوص الا اذا جاء دليل يدل على الخصوص وبعض اهل العلم قال العلم الدليل قولي انه اقوى من الدليل الفعلي بان قولي خطاب للامة واما الفعلي فانه يحتمل خصوصية. لكن حيث لم تثبت الخصوصية الخصوصية فانها الحكم له وللامة صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وان ما يحصل من فعل يعني لم يأتي شيئا يدل على اختصاصه به فانه يكون له ولي الامة نعم. قال حدثنا ادم عن ابن ابي ذئب نعم محمد بن عبد الرحمن نعم. عن الزهري عن عطاء ابن يزيد الليثي نعم عطاء ابن يزيد الليثي هذا قلت ان فيه ثلاثة من التابعين كلهم يقال له عطا اخرج لهم اصحابك من ستة وهم عطاء بن يزيد الليثي وعطاء بن ابي رباح وعطاء بن يسار عن ابي ايوب الانصاري وهو خالد بن زيد رضي الله عنه قال رحمه الله تعالى باب من تبرز على لبنتين قال حدثنا عبد الله ابن يوسف قال اخبرنا مالك عن يحيى ابن سعيد عن محمد ابن يحيى ابن حبان عن عمه واسع ابن حبان عن الله ابن عمر رضي الله عنهما انه كان يقول ان ناسا يقولون اذا قعدت على حاجتك فلا تستقبل القبلة ولا بيت المقدس فقال عبد الله ابن عمر لقد ارتقيت يوما على ظهر بيت لنا فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على لبنة مستقبلا بيت المقدس لحاجته. وقال لعلك من الذين يصلون على اوراكهم. فقلت لا ادري والله لا ادري والله قال مالك يعني الذي يصلي ولا يرتفع عن الارض يسجد وهو لاصق بالارض ثم ذكر هذه الترجمة باب التبرج على لبيلتين تبرز يعني قضاء الحاجة ويقال يعني فيه مثل ما يقال في الخلاء يقال في البراز يعني انه يقضي حاجته والاصل انه يكون في الخلاء وفي الاماكن البارزة وقد يكون يعني في البيوت يعني بعد ما اتخذت الكنف يعني بعد ذلك في البيوت فانه يعني يكون يعني كما يكون في الخلاء وفي الاماكن الخالية وفي الفضاء يكون ايضا في كالبنيان ثم ذكر هذا الحديث الذي فيه ان ابن ان ابن عمر رضي الله تعالى عنهما يقول قال ان الناس يقولون ان الانسان لا يستقبل القبلة يعني اه يعني ولا نستدبرها وانني رقيت يوما على بيت لنا فوجدت النبي صلى الله عليه وسلم على لبنتين يقضي حاجته مستقبل الشام مستدبر القبلة يقضي حاجته مستجدرة ويستقبل الشام ويستدبر القبلة فهذا يبين يعني او يدل على الجواز. يعني مثل هذا العمل وان كون الانسان يعني يستقبل في البنيان انه لا بأس به ولكن كما قلت ان الاولى انها عندما توضع لكن التي تهيأ لقضاء الحاجة في البنيان ينبغي ان توضع على الجهة المناسبة التي تتطابق مع حديث النهي الذي جاء عن اه ابي ايوب الانصاري رضي الله عنه. وما جاء عن ابن عمر يدل على الجواز يدل على الجواز وان ذلك سائغ وان يعني اه اه انه في داخل البنيان انه لا بأس بذلك واما في غير البنيان فانه يعني يكون اه التشريق او التغريب كما قال شرق واغرب بالنسبة لما كان يعني في المدينة ومن كان على شمس المدينة وانه بدع البنيان لا بأس بذلك وان كان الاولى ان يحرص الانسان على ان يعني يستعمل ذلك آآ ليتفق مع ما جاء عنه صلى الله عليه وسلم من قوله حيث قال لا تستقبلوا ولا تستدبروا وين استقبل في داخل البنيان فحديث ابن عمر يدل عليه وقوله في بيت لنا جاء في بعض الروايات انه في بيت حفصة وان انه كان في عند اخته وطالب بيت لنا يعني نسبته الى يعني اخته وان يعني ما يضاف الى اخته يضاف اليه وقيل انه ال اليه فيما بعد لانه هو الذي ورث حفصة لانه اخوها الشقيق الذي يعني يرثها دون غيره فنسبته اما بالنسبة ما ال اليه من كونه مالك له في المستقبل على سبيل الارث او من جهة اه اه اضافته الى قريبه وانه يضاف اليه اه اضافه اليه لكونه مما اختص به اه قريبه الذي هو اخته حفصة رضي الله عنها ام المؤمنين اعد قال ان اناسا يقول انه كان يقول ابن عمر ان ناسا يقولون اذا قعدت على حاجتك فلا تستقبل القبلة ولا بيت المقدس. نعم. فقال عبد الله ابن عمر لقد ارتقيت يوما على ظهر بيت لنا فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على لبنتين مستقبلا بيت المقدس لحاجته يعني يبين يعني يبين هنا ان هذا الذي جاء انه لا يستقبل القبلة ولا استدبر انه اخذ او روى او يعني آآ حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث الذي فيه انه رآه مستقبلا المقدس مستقبلا بيت المقدس مسجلا القبلة يعني لقضاء حاجته ومعلوم ان يعني ابن عمر رضي الله عنه يعني انما حصل له ذلك اتفاقا وليس قصدا لانه يعني يعني يذهب الى النبي وسلم يعني ويعرف انه يقضي حاجته ويذهب وانما جاء يعني في بعض الروايات انه يعني لحاجتها انه رقى لحاجته اي ابن عمر رقى لحاجته فوجد النبي صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته مستقبلا الشامي مستدبر القبلة يعني مستقبل الشام يعني مستقبلا جهة بيت المقدس الذي التي اه اه اه حديث ابي ايوب يدل على عدم الاتيان بها. وانما يدل على التفريق والتغريب ثم قال لعلك يقول لواشا لعلك من الذين يسجدون وقال لعلك من الذين يصلون على اوراكهم فقلت لا ادري والله قال مالك يعني الذي يصلي ولا يرتفع عن الارض يسجد وهو لاصق بالارض. يعني ان ان انه ذكر المناسبة يعني ذكر الحافظ بن حجر انه كان يعني نرى معه دخل وصلى في المسجد ورآه يعني يصلي فقال لعلك من الذين يفسدون على اوراقهم والمقصود بذلك الذي يعني لا يرتفع يعني عندما يسجد لان الذي يعني يلصق بطنه بفقده وفخذه بساقه يعني معناها النهي عن يصير لاصق بالارض او متصل بالارض بخلاف الذي يجافي بين يعني ساقيه وفخذيه وفخذيه عن بطنه فانه يعني يرتفع ويكون ساجدا على ركبتيه يعني وعلى قدميه يعني اطراف القدمين بخلاف الذي يسجد يعني اه راكبا بعظه فوق بعظ فانه لا يكون يعني ساجدا على ركبتيه ايضا ذراعيه يعني تكون يعني يؤدي ذلك الى افتراشها. لانه اذا ركب بعضه بعض على بعض يعني الورك يعني يعني البطن متصل بالفقد والفقه متصل بالساق يعني معنى ذلك ان ايضا الذراعين تكون على الارض فقال لا ادري يعني انه ما يعني يعرف انه يعني فعل هذا الفعل. ولعل آآ ابن عمر رآه يعني آآ على هذه الهيئة او قريبة من هذه الهيئة فيعني نبهه على ذلك قال ايش؟ قال قال قل لعلك من الذين يصلون على اوراكهم. نعم. فقلت لا ادري والله. قال مالك يعني الذي يصلي ما هو متنبه لهذا الشيء الذي ذكره عنه يعني كونه يفعل هذا الفعل ما ما كان متنبه لهذا او انه يعني اه نعم اه يعرف انه حصل منه هذا الفعل تماما نعم قال مالك يعني الذي يصلي ولا يرتفع عن الارض؟ نعم ولا يصلي يعني بعضه رائد من بعض بعضه راكبا بعضه بعضا بحيث البطن راكب على الفخذ والفخذ راكب على الساق نعم يسجد وهو لاصق بالارض. نعم قال حدثنا عبد الله بن يوسف نعم عن ما لك عن يحيى ابن سعيد يحيى بن سعيد الانصاري وهو من صغار التابعين نعم عن محمد ابن يحيى ابن حبان. نعم عن عمه واسع ابن حبان وفيه ثلاثة من التابعين فيه ثلاثة من التابعين وقيل ان له صحبة الذي هو واسع. نعم. عن عبد الله ابن عمر. نعم عليه يكون اسناد مدنيون. نعم. عبد الرحمن بن يوسف اه ومصري. نعم انه اخذ عن ما لك نعم نعم قال رحمه الله تعالى باب خروج النساء الى البراز قال حدثنا يحيى ابن بكير قال حدثنا الليث قال حدثني عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها ان ازواج النبي الله عليه وسلم كن يخرجن بالليل اذا تبرزن الى المناصع وهو صعيد افيح فكان عمر رضي الله عنه يقول للنبي صلى الله عليه وسلم احجب نساءك فلم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل فخرجت سودة بنت زمعة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم ليلة من الليالي عشاء. وكانت امرأة طويلة فناداها عمر الا قد عرفناك يا سودة حرصا على ان ينزل الحجاب فانزل الله اية الحجاب. ثم قال باب خروج النساء الى البراد. الى البراز يعني لقضاء الحاجة الى الاماكن البارزة. لقضاء الحاجة وكان هذا قبل ان تتخذ الكنف يعني في البيوت فكانوا يخرجن الى هذا المكان الذي هو قريب من البقيع. وهو مكان يعني واسع يعني يخرجن لقضاء الحاجة. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله ايها اصحابه اجمعين. جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. الهمكم الله الصواب وفقكم للحق. ونفعنا الله بما سمعنا الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين امين يقول السائل ما المناسبة التي قال فيها ابن عمر لهذا التلميذ لعلك من الذين يصلون على اوراكهم. يعني لعله انا ذكرت ان الحافظ ابن حجر ذكر انه كان في المسجد وانه جاء وصلى اللي هو واسع هذا وانه يعني بعد ذلك قال له فلعله رأى فعلا على هيئة تشبه يعني هذه الهيئة شف كلام ابن حجر اللي ذكره قيل يحتمل ان يكون اراد بذلك ان الذي خاطبه لا يعرف السنة اذا كان عارفا بهذا لعرف الفرق بين الفضاء وغيره او الفرق بين استقبال الكعبة وبيت المقدس. وانما كنا عن من لا يعرف السنة بالذي يصلي على وركيه. لان من يفعل ذلك لا الا جاهلا بالسنة وهذا الجواب للكرماني. ولا يخفى ما فيه من التكلف وليس في السياق ان واسعا سأل ابن عمر عن المسألة الاولى حتى ينسبه الى عدم معرفتها. ثم الحصر الاخير مردود لانه قد يسجد على وركيه من يكون عارفا بسنن الخلاء. والذي يظهر في المناسبة يا شيخ يقول لانه قد يسجد على وركيه. نعم. من يكون عارفا بسنن الخلاء. نعم والذي يظهر في المناسبة ما دل عليه سياق مسلم ففي اوله عنده عن واسع قال كنت اصلي في المسجد فاذا عبد الله ابن عمر جالس. فلما قضيت صلاتي صرفت اليه من شقي فقال عبد الله يقول الناس فذكر الحديث فكان ابن عمر رأى منه في حال سجوده شيئا لم يتحققه. فسأله عنه بالعبارة المذكورة. وكأنه بدأ بالقصة الاولى لانها من روايته المرفوعة المحققة عنده فقدمها على ذلك الامر المظنون ولا يبعد الذي يقوله لعلك لانه قال لعلك هم ولا يبعد ان يكون قريب ان يكون قريب العهد بقول بقول من نقل من نقل عنهم ما نقل فاحب ان يعرف الحكم او الذين يسيرون على اوراقهم ان يعرف الحكم لهذا التابعي لينقله عنه على انه لا يمتنع ابداء مناسبة بين هاتين المسألتين بخصوصهما. وان لاحداهما بالاخرى تعلقا بان قال لعل الذي كان يسجد وهو لاصق بطنه بوركيه كان يظن امتناع استقبال القبلة بفرجه في كل حالة ما قدمنا في الكلام على مسار النهي واحوال الصلاة اربعة قيام وركوع وسجود وقعود. يعني هذه احوال الصلاة. اربع لا خامس لها يعني فهو اما قائم وذلك في حال القيام للقراءة او القيام بعد الركوع فهذا قيام في حالتين. واما راكع لحال الركوع واما ساجد سجدتين واما جالس في التشهد وبين السجدتين باحوال الصلاة او المصلي اربع لا خامس لها. فهو اما قائم قبل الركوع وبعده واما راكع واما ساجد واما جالس في التشهد وبينها السجدتين. ولا خامس لهذه الهيئات الاربع. نعم وانضمام الفرد فيها بين الوركين يمكن الا اذا جافى في السجود. فرأى ان في الالصاق ضما للفرج ففعله ابتداء وتنطعا والسنة بخلاف ذلك والتستر بالثياب كاف في ذلك. كما ان الجدار كاف في كونه حائل بين العورة والقبلة ان قلنا ان مسار النهي الاستقبال بالعورة. فلما حدث ابن عمر فلما حدث ابن عمر التابعي بالحكم الاول اشار له الى الحكم الثاني منبها له على ما ظنه منه في تلك الصلاة التي رآها يعني في صلاة الذي رأى يصلي فيها التي اشار اليها. نعم واما قوله واسع لا بل ظنه لانه قال لعلك ما قال انت تفعل كذا وكذا او انت فعلت كذا وكذا واما قول واسع لا ادري فدال على انه لا شعور عنده بشيء مما ظنه به. ولهذا لم يغلظ ابن عمر له في لم يغلظ ابن عمر له في الزجر. نعم يقول اه السائل فظيلة الشيخ عندنا اليوم حصل في مصر ان صلوا صلاة الجماعة صلاة الجمعة والعصر جمعا قصرا فهل هذا يجوز لا ما يجوز. اولا في الحضر لا يجوز الجمع الا لضرورة تقتضي ذلك مثل ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه جمع من غير خوف او مطر او مرض او مطر يعني في بين الظهر والعصر بين العشاء وجاء عن ابن عباس انه قال اراد الا يحرج امته ان يوقعها في الحرج يعني معناه اذا حصل امر يقتضي ذلك وهذا مثل ما لو ان طبيبا يريد ان يجري العملية والعملية تتطلب وقت بحيث يكون مع المريض فله ان ويدخل تحت هذا الحديث. اما كون الناس يجمعون كما ارادوا فهذا ليس له اساس بل كل صلاة تصلى في وقتها ثم ايضا الجمعة لا تجمع مع العصر ايضا العصر ما تجمع مع الجمعة لان الجمعة لها احكام والعصر لها احكام وانما تجمع العصر مع الظهر. تجمع العصر مع الظهر هذا في السفر او للمريض الذي يعني يشق عليه ان يصلي كل صلاة في وقتها فانه يجوز ان يجمع بين الصلاتين لكن لا يقصر يعني المريض يعني يجمع ولا يقصر يعني عند الحاجة الى ان يجمع اما كون الناس يعني يجمعون في يعني اه من غير يعني امر يقتضي ذلك الذي اشار اليه ابن عباس في قوله ويكون في امر يعني يقتضي ذلك. نعم. جزاكم الله خيرا. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت