قال الامام البخاري رحمه الله تعالى حدثنا محمد بن عبد الرحيم قال حدثنا ابو معمر اسماعيل ابن ابراهيم قال ابو اسامة قال حدثنا شعبة عن ابي الدياح عن ابي زرعة عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تهدف الناس هذا الحي من قريش؟ قالوا فما تأمرنا؟ قال لو ان الناس اعتزلوهم قال محمد قال حدثنا ابو داوود كما اخبرنا شعبة عن ابي الدياح قال سمعت ابا زرعة وقال حدثنا احمد ابن محمد المفتي قال حدثنا عمرو ابن يحيى ابن سعيد الاموي عن جده ثم مروان وابي هريرة فسمعت ابا هريرة يقول سمعت صادقا يقول على امتي على يد حزمة من قريش. فقال مرة قمة. قال ابو هريرة ان شئت ان اسميهم اني فلان وبني فلان بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين مراد ونرجو من الذي رواه البخاري تحتها هذا الاحاديث كذلك الاحاديث التي مرت الليلتين السابقتين اللغة تدخل تحت ارجم ازدادوا علمات علامات النبوة في الاسلام اللي نازلينها بيدين احاديث عديدة يتعلق بهذا انه كثير لطعام بين يديه عليه الصلاة والسلام وتكسير بالماء منعه من بين اصابعه صلى الله عليه وسلم وكذلك اه حنين الجذع الذي كان يخطب اليه وعنده لما تحول الى المنبر ثم اخبار عن امور مستقبلة وقعت ومنها ما يقع المستقبل صدقا لما اخبر به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وهذان الحديثان الاخبار عن امور المفضلة في وقتنا حدث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم واخبر لانه يحصل هذا الشيء من قريش يطرد من هذا اخوانه عن المفضل ومعلوم ان الخلافة كما جاء في الحديث عن ابي قريش الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم وارضاهم حصل على يده من خير الجزير ثم تولى بعدهم بني امية ثم مع ذلك بني العباس منهم قريش اول معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه وارضاه الجليل وهو افضل ملوك المسلمين كما قال ذلك بعض هذه الامة معاوية وهو خير ملوك المسلمين لانه صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام لانه هو صحابي فهو اول من ملك وهو خير من ملك لو صار ملكا صار واليا يعني بعد الخلفاء الراشدين قال الحسن ابن علي الله تعالى عنهم اجمعين عنهم وعن الصحابة اجمعين فيقول ان هذا انه حصل من زمن بني امية اللي اواني بني امية وفي اواخر زمن بني امية وكذلك في زمننا العباس حصل آآ اضرار انه حصل مصالح كبيرة ومصالح عظيمة بذنب بني امية وبزمن من العباس الا ما حصل حصل بعد وفاته معاوية بعد وقبل ولاية عبد الملك بن مروان مثلا حصل خلاف فان ذلك ايضا بعد عمر ابن شيء من ذلك المقصود ان هذا اخبار النبي عليه الصلاة والسلام ان يرزق قد وقعت الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم والمقصود بالهلاك ليس هولاك وانما حصول اضرار حصول الاشياء المضرة لان الهلاك قد حصل للجميع فليس هذا هو المقصود. الحديث الثاني اولا كذلك هو في معناه كان هذا في زمن مروان قال معاوية وقال ابو هريرة من فلان وبني فلان يعني الجنة هذا ليس فيه صحيح يعني ولكنه جاء الحديث بتقنية عن ذلك بقول لبني فلان وبني فلان يحيى ابن موسى قال حدثني الوليد قال حزسني ابن جابر قال حذفني ابن عبيد حدثني مصر بن عبيد الله الحضرمي قال حدثني ابو ادريس الخولاني انه سمع حذيفة ابن اليمان يقول الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت اسأله عن الشر مخافة ان يدركني. فقلت يا رسول الله انا كنا في جاهلية وشر رجعنا الله بهذا الخير وهل بعد هذا الخير من شر؟ قال نعم قلت وهل بعد ذلك من خير؟ قال نعم وفيه بخا. قلت وما دخنوا؟ قال قوم يهدون بغير هدي. اعرف منهم وتنكر ام بعد ذلك الخير من شر؟ قال نعم دعاة الى ابواب جهنم. ان اجابهم اليها قذفوه فيها. قلت يا رسول الله وما لهم من جلدتنا ويتكلمون بالسنتنا ارزق ما تأمرني ان ادركني ذلك؟ قال فالزموا جماعة والمسلمين وامامهم. قلت فان لم يكن لهم جماعة ولا امام. قال تلك الفرق كلها. قال ان تعظم وقال حث النبي محمد بن المصنى قال حسبني يحيى ابن سعيد عن اسماعيل رضي الله عنه قال تعلم اصحاب الخير وتعلمت الشر وهذا الحديث رضي الله تعالى عنه وارضاه عن هذه حال اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام وانه كان الغالب انا واصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم انهم يسألون عن الخير وهو كان يسأل عن شر مخافة ان يدركه الشر ويقوم على حذر وعلى يقظة وعلى بينة من امره هذا هو الذي دفعه رضي الله عنه وارضاه ليسأل الاسئلة وان يسأل عن الامور التي مستقبلة فيها شر من حتى يكون على حذر حتى يكون على خشب منها حتى يكون على بينة من امره لو وقع شيء من ذلك موجود فانه يكون على بينة وعلى المحاجر الواضحة يقول رضي الله عنه وارضاه بعض الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير مبين اسأله في سؤاله عن الشر قال من اخذ ان يدركني ثم في الرواية الثانية التي بعد هذا جاء فيها ذكر هذا المعنى. ونتعلم اصحاب الخير وتعلم الشر معناه انه انهم كانوا يسألون عن الخير وهو كان يسأل عن الشر ولكن فقال عن الشر حتى يكون على بينة من امر ليحذر الوقوع من البشر الذي يخبر عنه الرسول البريء صلى الله عليه وسلم هو الذي يحصل في المستقبل ثم انه بين السؤال او الاسئلة هذا الذي سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم اياها قال قلت يا رسول الله عن الشر قال قلت يا رسول الله انا كنا في الجاهلية في الوتر اجتمعنا الله بهذا الخير الجاهلية يعني قبل بعث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كنا في جاهلية وفي شرق على غير هدى كان على غير اه استقامة وسلام من كانوا على امور الجاهلية بينهما تقاطع ومنابع الغلاف والتفرق والتنابذ وتعدي بعضهم على بعض ويعدي القوي على الضعيف وما الى ذلك من الاعمال التي كانوا ينصرفونها في الجاهلية وهو يتذكر هذه النعمة التي حصلت لهم في الاسلام وخروجهم به من الظلمات الى النور لانهم كانوا في ظلمات الجاهلية اخرجهم الله تعالى منها الى هذا النور والهدى الذي جاء به المصطفى محمد صلوات الله وسلامه وبركاته عليه يا رسول الله ان في النبي وجعل الله بهذا الخير هذا الخير الذي جئت به والهدى الذي ليس به من عند الله عز وجل وانقذنا الله تعالى بهذا الخير وبهذا الهدى صرنا على سلامة وعلى استقامة وابتعدنا عن الامور المنكرا التي الجاهلية هذا الخير الذي حصل لنا قال بعده شر هذا الخير الذي حصل لنا ببعثتك اخراجك باذن الله. قال نعم ثم انه بادر لما كان هذا هذا الخير بعده شر حاذر الى السؤال عن الخير فبادر بالسؤال قال نعم بعد هذا الخير شر؟ قال فهل بعد هذا الشر من غير؟ يعني لما كان في شر بادر الى هل هناك ويحل محله بعد الشر قال نعم وفيه دفع. والرسول صلى الله عليه وسلم اخبر بان فيه خير. ولكنه ليس بسليل. يعني معه معه ما معه خالطه ما يخالطه وصاحبه ما يصاحبه من الدفن فبادر حذيفة رضي الله عنه فقال وماذا قال؟ يعني ما هذا الخير الذي معه دفن قال قوم يهدون بغير هدي نعرف منهم لديهم يحصل منهم اعمال طيبة وتعرف منهم امورا طيبة وتنكر امورا منكر. يحصل منهم خير ويحصل منهم شر. فهذا هو يجيوا ناس يقولون علم مع وجود هذا الخير الذي بعد الشر نعرف منه وتفزع ويحصل منهم امور وامور معروفة يحصل منه امور من فرح فبادر وسأل وقال هل بعد هذا الخير المطلوب من دخل؟ هل معنى هذا الخير من شر هل بعد هذا الخير؟ المخلوط بدخن شر؟ قال نعم دعاة على ابواب جهنم من اجابهم اليها قذفوه فيها بعد هذا الخير المطلوب بدخل شر هذا الشاب هو دعاة على ابواب جهنم من اجابهم اليها فقذفوه فيها يا رسول الله خفهم لنا فقال من ام من لبن ويتكلمون بالسنتنا جنسا غريبا عليكم ناس يدل لكم يبينون لكم ولكنهم معكم ومنكم وهم يحملون الشر فيدعون الناس الى من وقوع المحرمات والى ان يكون الناس من اهل النار وجعله من الامور المنكرة معصية الله ورسوله صلى الله عليه وسلم دعاة على ابواب جهنم من اجابهم اليها قريب لا يدعون الناس الى جهنم فيقولون تعالوا هذه جهنم والغيرة ان ما يكون الى الناس بامور وبسلام الرحمة وباطنه العذاب كلام جميل كلام حسن يلبسون به ويزينون به الباطل يزينون به الباطل حتى تقبله النفوس حتى تشربه النفوس واذا فعلنا بذلك فعلوا الاسباب التي توصلهم الى جهنم تقذفهم في جهنم يدعون الناس من حيث ان يكون المداخل على الناس اذا كانت المداخل على الناس فانها هي في مجال العبادة ورأوا الناس على العبادة انهم يأتونهم من جهة الزيادة. من جهة الغلود. وتجاوز هدوء والوقوع بالبدع وان يعبدوا الله عز وجل بامور مبتدعة ما دام ان الاتجاه هو للعبادة والرغبة انما هي في العبادة سيكونهم من جهة ان العبادة تكون على غير هدى وعلى غير استقامة وعلى غير سلامة وسعادة وان كانوا بعيدين عن العبادة ولا رغبة لهم في العبادة ولكن رغبتهم في الشهوات ورغبتهم في الملذات ورغبتهم ان يقول لهم من متع الحياة الدنيا جاءوا اليهم عن طريق الشهوات والتمتع اللذات ولو كانت محرمة لهم خوفا لهم لانهم اذا كبروا او انهم يرجعون بعد ذلك بعد ان يمتعوا انفسهم ويتمتعوا ويتلذذوا ويلقوا لانفسهم العنان فيما يطيل لهم ولو كان محرما ومع ذلك يمكنهم ان يجوبوا اذا كبروا وهكذا دعاة الى ابواب جهنم يجادون الناس من جهة ما تميل اليه نفوسهم ومن جهة ما اليه نفوسهم يزينون الباطل ويذهلون بالحق الباطل يأتون به بعبارات جميلة وبكلام اه يحمل او يدفع يعيد الايمان قوة ايمان الى ان يقع في في وان يقع في مقاعدهم وان يحفظ من يقع في الامور المحرمة التي ترسله الى جهنم وتوصله الى بقول الله عز وجل معاذ على ابواب جهنم من اجابهم اليها غلبوه فيها اذهبن قال هم من جلدتنا عرب والله ينامون بكلام فصيح بكلام جميل يخرجون القول حتى يكون الباطل مقبولا. حتى المسلم له ان يوصي المريضة قلوب المريضة والنفوس المريضة المحرم الذي يوصل الى النار او من جلدته يتكلمون باسيادنا الان الجلدة والمنظر والهيئة غرباء على الناس ليسوا عدوا وباينا لهم ياتي اليهم يدعوه الى الباطل وانما هم من ابنائهم. واخوانهم اصدقائهم يدعون الى الباطل ويبينون عما نشره قلوبهم حتى يقعوا في ما يوصله من النمر الى النار قلت يا رسول الله الا تأمرني ان ادركني ذلك اذا حصل هذا الشيء ماذا تأمرني قال فالزم جماعة المسلمين من كثرة يعني هذه الفرق المختلفة التي تدعو الى النار تدعو الى الوقوع وفي الانحراف عن دين الله عز وجل والمعاصي الزم جماعة المسلمين وايمانا فان لم يكن لهم جماعة ولا امام. قال لا تعتزل تلك الفرق كلها ولو ان تعض على ارض الشجرة حتى يدرك الموت على ذلك بمعنى ان الانسان يكون بعيدا عن الفتن بعيدا عن اهل الشر وان يبتعد عن الناس ولو ان يكون صحف شجرة وحده معتذر وحده حتى والموت وهو على ذلك. هذا الكلام الذي لا ينطق عن الهوى صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. الذين اتاه الله جوامع السر واذا رضي الله عنه وارضاه كان حريصا على معرفة ما يحصل من الامور المستقبلة الذي يخبر بها صلى الله عليه وسلم وفضله من ذلك كما بين يدركه الامر ويكون على حذر على يقظة رضي الله تعالى عنه وارضاه. ان هذا ارادة تحت احنا في الاسلام بانه اخبار عن امور مغيبة. وعن امور مستقبلة. وكل ما امر به الرسول صلى الله عليه وسلم لابد وان يوجد فقد وجد في الماضي شيء من ذلك وجدت في الزمن الحاضر في يوم ذلك لان اكثر الذين هم من ويتكلمون بالسنتنا وهم يدعون الناس الى النار ويدعون الناس الى ان يقعوا في غضب الجبار وان فحللوا من الدين وان يقعوا في معصية الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. فما اكثرهم في كل في كثير من الاثنان خاصة في هذا الزمان ما اكثر الدعاء من النار الدعاة الى تحلل من الدين الدعاة الى من السكان ومع النفوس بان تقع غريزة الشيطان الذين يدعون الى النار ومن الاسباب التي اوصلوا الى النار والعياذ بالله ولا احدكم الحاكم بن نافع قال شعيب عن الزهري قال اخبرني ابو سلمة ابن عبد الرحمن ان ابا هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى يغتسل فتيان دعواهما واحدة وقال حتى حدثني عبد الله بن محمد قال حدثنا عبد الرزاق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى يحتفل في اذان دعواهما واحدة. لا لا تقوم الساعة حتى يقتصرون في اتاني دعواهما وقال حدثني عبدالله ابن محمد قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عنها اماه عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى يقتصر في اذان ويكون بينهما مغفرة عظيمة اعواهما واحدة ولا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريبا من ثلاثين. كلهم يزعم انه رسول الله عن هذا الامر المغيب الذي اخبر عنه الذي لا ينطق عنه فهو عليه الصلاة والسلام وقد وقع ما اخبر به رسول الله عليه الصلاة والسلام انه حصل في زمن الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم حصل بينهما منهم بين علي وآآ ان ابن الزبير وطلعة معهم ثم كذلك ايضا ما كان بين علي ومعاوية رضي الله تعالى عنهم فانه وانهم جميعا عظيمتان من المسلمين حصل بينهما ما حصل من الاختلاف وحصل ما حصل من كل يرى انه هو محق وانه آآ محق فيما طلع قال به دعواهما واحدة هي دعواهما واحدة انهم يعني كلهم مسلمون. كلهم من اهل الايمان كلهم من اهل الاجلان او في وسيلة ان دعواهما واحدة لان كل يدعي انه محق. وانه على حق. وهذا هو الذي حصل من هؤلاء الكرام رضي الله عنهم وارضاه انه اقتتلوا وما كانوا يرغبون في القتال ولكن حصل ما حصل ووقع ما وقع من غير رغبة منهم. كلهم ابي رسول الله عليه الصلاة والسلام عليها وان كان معهم ان كان ليس من الصحابة لكن في ادان عظيم غير المسلمين هذا يقابله صحابة وتابعونا بين الجانبين مع كل من الجانبين. وهم مذنبون مذنوب. ولكن حصل ما حصل من الخلاف ووقع ما اخبر به الذي لا عليه الصلاة والسلام هذا جاء في الحديث الذي فيه بالنسبة للحسن سبق ان جاء ويأتي عن النبي عليه الصلاة والسلام واخذ الحسن وحمله وقال ان هذا جيد وسيصلح الله تعالى به بين فئتين عظيمتين وهذا هو الذي حصل فان الله تعالى جمع به بين اهل الحجاز واهل الشام واتحد في كلمة لتنازله لمعاوية بن ابي سفيان جماعة واحدة بدل ما بعد ان صوم جماعتين وهما في هاتان عظيمتان المجرمين حصل بينهما مع الرجال ودعوهما واحدة وكلهم من الاسلام والايمان كلهم من يرى انه هو المحق وهو انه ملتهب وهم دائرون بين الاجر والاجرين. من اجتهد فاصاب فله اجر وايران وله اجر واحد ووفقه المغفور رضي الله تعالى عنهم وارضاهم هذا هو الذي يجب ان يعتقد بحقه الذي حصل كان فيه سرقة لعثمان لانه بعد ما قتل عثمان رضي الله عنه وارضاه وتولى الامر من بعده خير الخلق الموجودين في زمانه بعد مقتل عثمان بعد ذهاب الخلفاء الراشدين الثلاثة هو افضل في الارض في زمانه. يعني مو في عثمان باتفاق اهل السنة والجماعة. ليس على اهل الارض على على وجه الارض بعد موت عثمان رجل افضل من علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وارضاه ان الامة اتفقت عليه بايعته ومعاوية رضي الله عنه في اهل الشام لم يمتنع من مبايعته. مطالبا بالملك وانما طلب منه ان يسلم غفل عن الذين قتلوا عثمان ووجه ابن عمه ولقومه من جماعته وقبيلته واراد ان ان واراد ان يسلم القتلة اولا وان يقتلوا وانفضوا منه. اعير رضي الله عنه وارضاه رأى ان تتحجز الكلمة اولا. وان يقول الناس جماعة واحدة وان يبايعه اهل الشياخ ثم بعد ذلك ينظر في هذا الامر وكل وقف عند ما رآه ورأى ان الحق نعم. وقع ووقع حصل ما حصل. ووقع الذي افضل العظيمة بين المسلمين ودعوهما واحدة ولكن هذا القتال الذي جرى بينهم لا يجوز ان يدفع احدا من الناس الى ان تكلم على احد منهم وان يبغظ احدا منهم فليواجه محبتهم جميعا والاعتذار لهم جميعا انهم لا يعدمون الاجر او الاجرين. ومن اجتهد فاخطأ فله اجر واحد وقضاء مكروه. هذا هو الواجب هؤلاء الصحابة ان قوم وان يأتي احد احد من الناس يقول انا انظر فلان لانه قاتل فلان فهذا والعياذ بالله بغض ومنهم من الديار. ولكن الواجب الاعتذار وحمل ما جرى بينهم على احسن المحامل قال بعض سلف هذه الامة لما سئل عن الفتن التي حصلت في زمن امير المؤمنين علي والله جلال هو وارضاه قال ان هذه الفتن قال الله تعالى عنها ايدينا لاننا ما كنا في زماننا الناس اللي مو موجودين في زمانهم وصانا الله عنها ايدينا لاننا ما وجدنا في ذلك ونسأله ان يكون عنها السنتنا ان يكون عنها السنتنا هذا هو كلام الحق وهذا هو الكلام الجميل الذي يخالف في حقه هؤلاء اهل الجيران رضي الله تعالى عنه وارضاه اذا فهذا الذي اخبر به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وقع. ثم الحديث الثاني فيه تقوم الساعة حتى يبعث دجيلون قريب من ثلاثين الذي يزعم انه نبي من وقع في زمنه عليه الصلاة والسلام وبعد زمن وجيزة عن ادعى رؤية النبوة ولا تقوم الساعة حتى يأتي هذا العدد حتى يوجد هذا العدد الذي قاله الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ايها يزعم انه نبي كلهم يدعو انه نبي حتى يكون اخر الدجالين الدجال الاعظم الذي يأتي في اخر الزمان والذي جاء في الاحاديث كثيرة فيه والذي اخبر النبي عليه اعظم فتنة وان الانبياء السابقين حذروا اممهم ذلك الدجال وعن النبي عليه الصلاة كذلك قال انه قائل فيه قولا ما قاله نبي لامته. يعني من بيان وصفه وبيان احواله فبين عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث انه لا تقوم الساعة حتى يبعث يعني يخرج حتى يأتي اناس يدعوه من وجد في زمانه عليه الصلاة والسلام جعل النبوة من علي ثم بعد زمانه ولابد وان يوجد هذا العدد الذي اخبر به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ثم انه وجد اناس كثيرون يدعوه النبوة وهو اصلا من هذا العدد ولكن العدد الذي هذا العدد هم الذين يكن لهم قوله ولهم ولهم اتباع الفتن. اما كونه يوجد ناس يدعون ويتكلمون. يعني مجانين واشباه المجانين ولا يكون لهم خوذة ولا يكون لهم دولة هؤلاء كثيرون افظل من هذا العدد. العدد انما هو في حق يعني الذين يحصل لهم شوكة ويحصل بهم فتنة ويحصل للناس المضرة ويحصل لهم اتباع واما من يدعي نبوة من المجانين واجداد المجانين. هذا لا يحصى يعني يوجدون في كل زمان. ويحفظونه وفي هذا الزمان نجمع بين اوية واخرى يعني في الجرائد واحد مجنون بتاع النبوة وقال انه نبي وما الى ذلك جزيرة ما يسمع هذا والعدد يزيد على السلفيين ولكن السلفيين ويكون لهم شوكة من اسبابهم هذا هو الذي يعني وهذا حدثنا ابو اليماني قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال اخبرني ابو سلمة ابن عبد الرحمن ان ابا سعيد الخدري رضي الله عنه قال اينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسما اذ اتاه ذو خويسرة بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسما اذ اتاه بالخويصرة وهو رجل من بني تميم وقال يا رسول الله اعدل وقال وزق ومن يعدل اذا لم اعجز قد شئت وخسرت وان لم اكن اعدل فقال عمر يا رسول الله ائذن لي فيه ما اضرب عنقه. فقال دعه فان له اصحابا يحمل احدكم صلاته صلاتهم وصيامه مع صيامهم. يقرأون القرآن لا يجاوز تلاقيهم. يمرقون من الدين كما يمرض السهم من تنظر الى نخله فلا يوجد فيه شيء. ثم ينظر الى رصاصه فلا يوجد فيه شيء. ثم ينظر الى نبيه ولا يوجد فقراء ثم ثم ينظر الى نبيه وهو قدحه الا يوجد فيه شيء؟ ثم يوضع الى قذفه ولا يوجد فيه شيء سبق المرء والدم عايتهم رجل اسود احدى عضديه مثل ثدي المرأة او مثل البضعة فبردأ على حين فرقة من الناس. قال ابو سعيد واشهد اني سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم واشهد ان علي ابن ابي طالب قاتلهم وانا معه وامر بذلك الرجل فالتمس فاوذي به حتى نظرت اليه على نهج النبي صلى الله عليه وسلم الذي نعد الحديث فايضا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عن امور مستقبلة ان وقعت قريبا من زمانه عليه الصلاة والسلام والشيخ ابو اليمام وصدق قريبا في حديث مضى يعني احيانا ينفر بالاسم واحيانا يذكر باسمه واحيانا يذكر بدنيته. معرفة الغنى والازمة فيها فائدة يعرف الشخص اذا جاء مرة في اسمه ومرة بكليته من شخص واحد. وهذا يظن ان هذا غير هذا وهذا غير هذا اذا جاء مرض من جيوب الدنيا وابو اليمان يقال باليمن ومن حكم الناس؟ من ابو اليمن؟ يعني مرة يا اخي الناس وامرتنا باليمن من لا يعلم ان هذا اليمني ماذا فاذا رأى مرة فيقول في ذلك يبدو توهم ان يظن يظن ان يكون هذا غير هذا وهذا هو هذا والرسول صلى الله عليه وسلم كان اي عنده مال يوزعه ويقسمه بين الناس النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في الحديث قال ان معنى قاتل والله تعالى يعطي انما انا قادر والله الا يعطي بل معطي المانع هو الله. والرسول عليه الصلاة والسلام وهو قاسم يضع حيث امر من حيث امت. والله تعالى هو المعصية لما اعطى ولا معطي لما منع واعلم ان الامة لو اجتمعوا عليها ينفعوك بشيء لم ينفعوك الا بشيء قد كتبه الله به الله عليك فالامر كله يرجع الى الله عز وجل. الرسول عليه الصلاة والسلام هو قاسمه يختم حيث امر يوزع المال حيث امره الله عز وجل انما انا قاسم والله يعطيني وكان رجلا فقال اعدل تغير وجهه وأنه قال خنت وخسرت الى معد او خسرت اخطفه من معدن رجلي هذا المستحيل الذي لا يفوق سلاح وطنا عمله فهو لا يثبت عليه الصلاة والسلام ولا يعبد عمله. ما في ولد. ما هو ممكن ان يكون ترجع من يعدل ان لم يعدل الا هو رسوله الفيديو خطير معناه انه ان لم يعدل وقتله فلا يمكن ان يحصل منه الجور ويحصل عدم العدل بل الذي لا يمكن او الذي لا يحصل بل الذي لا يحصل منه الذي الذي يحصل منه هو العدل ولا يحصل منه الجواب صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. هل سبق ان مر يتقدم وذكر فيه هذان التوجيهان الاذان كثيران وان تفسيره وان يكون الظمير يرجع الى النبي عليه الصلاة والسلام في قوله لان ليحفظن عملك هو لا يشرك عليه الصلاة والسلام فلا يحبط عمله. ولا يشرك فلا احبط عمله عليه الصلاة والسلام ثم ان عمر رضي الله عنه وارضاه قال دعني اقطع المقاومة قال انه ابا دعه فان له ابا آآ واحدكم ثلاثة وهو عند صلاة ويأمره احدكم هلاكه مع صلاته يعني بجانب صلاته اذا رآه الانسان يعني يعملون كثرة عبادتهم اه انشغالهم بعبادة يحضر الانسان يعني عمله عندهم والعياذ بالله على غير هدى وعلى غير بينة وعلى غير الجداد بما جاء في الكتاب والسنة يقرأون القرآن لا يجاوز براطيعه يبلغون من الدين يتفوقون من الدين انما يمرض السهو من غنيا الى ان قوله ينفقون من الدين يعني معناه من الاسلام. وعلى هذا فهو حكم بكفرهم. فانهم كفار الذي جاء عن علي رضي الله عنه وارضاه انه لما سئل عنهم اكفار هم قال هم. ومن العلماء من قال من الدين يعني من طاعة الايمان فعلا فانهم خرجوا عليه فعملوه وفكروه وقاتلوه لانه اوذي بالتحديث وحكم الاشخاص والله وقالوا انه لا حكم الا لله عز وجل الا لله واخطأوا في الفهم وركبوا رؤوسهم وخرجوا على امير المؤمنين علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه الله الله وقاتلوه. حصل ان الرسول صلى الله عليه وسلم مصطفى رجلا منهم وانه يقوم يكون مثل يعني قطعة لحم تتحرك فوجدوا والذين قتلوا من الخوارج والذين قاتلهم علي رضي الله عنه وارضاه آآ وجد هذا الرجل وشاهدوه وعاينوه ووقع هذا الوصف وحصل هذا الوقف الذي اخبر به الذي لا ينطق عن الهوى على المريض يملك السهم من الغنية. يعني من الرمية يعني مرمية. وان السهم اذا وهذا من دلائل نبوته عليه الصلاة والسلام ومن علامات نبوته صلى الله عليه وسلم ولا حدثنا محمد ابن كثير قال اخبرنا سفيان عن الاعمش عن خصمه عن ثويب ابن غفلة. عن ثويب ابن غفلة فقال قال علي رضي الله عنه وحدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان اخر من السماء احب الي من ان اكذب واذا حدثتكم فيما بيني وبينكم فان الحرب خدعة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وفي اخر الزمان قوم ثبتاء الاصنام. سفهاء الاحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرميئة لا يجاوز ايمانهم حناجرهم واينما لقيتموه فاقتلوهم فان قتلهم اجر من قتلهم يوم القيامة على العريس هذا من قبل التابعين المحترمين وعمر متى بلغ عمره مئة وعشرين ومئة وخمسة وعشرين هؤلاء من مخضرمين وقد عمروا. احدهما كان يصلي للناس التراويح في شهر رمضان وعمره مائة وخمسون سنة الثاني كان عمره مئة وعشرين وهو اسود شعر رأسه اسود شعر الرأس الثاني احدهما كذا واحدهما كذا لا يتذكر آآ على قاعد آآ يعني التراويح او انه كان اسود المعرظات واللحية هذان الاثنين احدهما كذا والثاني كذا الذي حصل عن علي رضي الله عنه وارضاه هو علي اذا حدثتم عن رسول الله عليه السلام فلن فر من السماء احب الي من ان يكذب على رسول الله اذا حدثتكم بيني وبينكم فان الحرب بدعة ويتكلم معهم بكلام يفهمون بشيء قال ادعم لا مانع اننا نؤدي باشياء ويعمي فيها على من يغادره ويغفر له خلاف الشيء الذي يظهر منه النبي عليه الصلاة والسلام كان يوري في العهد الرجوة هذه جهة الشمال مثلا نسأل عن طريق الجهة الجنوب من جهة البلاد التي نجحت الجنوب. ما الذي يعني يفهم او الذي يعني يذهب الى زوجه يسعد الرحيم ثم يسأل عن الجهة المقابلة هذه هذه دورية يقول يعني واللي يسأل عن طريق اتجاه هذي اللي ايش؟ طريق الجهة هذي جديدة وهنا كان يريد ان يذهب الى ما يريد ان يذهب لجهة المخابئ فهذا من القومية وعلي رضي الله عنه وارضاه يقول اذا حدثت بيني وبينكم بدعة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام فلا يوجد ان يحول منه الا ان يأتي بالشيء الذي بلغها عن رحم الله قاله تمهيدا للكلام اللي بيحصل به الكلام الذي قاله وانه هذا شأنه ان هذه حالة وان من السماء وهو يفر من السماء اهون عليك من ان يكذب على رسول الله عليه الصلاة والسلام هذا دليل على اصحاب الرسول وارضاهم اهلا وسهلا في ذلك وعدم توريتهم. في سنن لاننا ان يكون بها على ما بلغه من رسول الله عليه الصلاة والسلام هذه وهم سفهاء الاحلام وآآ اه يقولون الكلام الطيب ويأتون آآ من ايات قرآنية في غير موضعها في الامور فلا تدل عليها بالايات الزمنية ويستدلون بها على انه لا حكم الا لله واحنا لا تخاف لا يحكمون. خلاص يحكمون سواء عدم المنكر ويرجع اليهم صلى الله عليه وسلم ويأتون بايات القرآن ويضعونها في غير موضعها على غير فتدل عليه وكذلك ومعرفتهم البلاء اينما وجدت ان ما وجدتموهم فان من قبلهم اجرا عند الله وهذا حصل من الخوارج انه ينطبق عليه من الحديث. علي رضي الله عنه وارضاه هو الذي لا يراك. هو الذي تولى قتالهم. رضي الله تعالى عنه وارضاه انا حدثني محمد ابن المصلى قال يحيى عن اسماعيل ابن الحرس قال شقونا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسط مرضع وهو متوسط بردة له في ظل الكعبة. قلنا له الا تستغفروا لنا لا تدعو الله لنا خلقنا الرجل في من كان قبلكم يحفر له في الارض فيجعل فيه ويجاء بالنشاء ويوضع على رأسه فيشق باثنتين وما يصده ذلك عن دينه ويمشط ويمشط بانشاط الحديد ما دون لحمه من عظم او عظم وما يقصده ذلك عن دينه. والله ليذمن هذا الامر حتى يصير الراكب من صنعاء. الى حضرموت لا يخاف الا الله او الذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون وهذا الحديث في اخره عندما في ظل الكعبة قال عليه الصلاة والسلام ان من قبلهم كان الواحد منهم اذا او يكثر ويشق رأسه ينشر رأسه ويعذب هذا التعذيب فلا يقله ذلك عن دينه يحتسب على الرجل ينفق في انشاط الحديث حتى يقطع بها لحمه حتى توصل الى عظامه فلا يمنعه من ذلك من دينه يرده ذلك عن دينه فيصبر على دينه ولو عذب هذا التعبير ولو اوذي هذا الاذى وهذا يخبرنا عن عمر مضى عن امر مضى وقد وقع طبقا لما امر به عليه الصلاة والسلام. لكن هل الشاهد هو الذي يأتي وانه قال ليجنن هذا الدين اي ان هذا الامر الراكب من صنعاء الى حضرموت فيخافوا الا الله على غنمهم يخافوا الا الله يعني ينزل به مرض ينزل به مصيبة او هذه المخلوقات التي خلقها الله عز وجل وهي الرئاب الذي تؤذي الناس وغابوا عن الناس اذا ابغضوا من شأنها هذا من طبيعة ولكن الامن من ناحية الناس هناك بني ادم انه يوجد انه يلتزم بالامر يحضر الامن في الحديث الذي مما جاءه عن علي ابن حاتم الذي مر بعنف او انه لما جاء وجاء قال يا عزيز الحاكم تعرف الزيرا؟ قلت ما اعرفه ولكن قال ان كثيرا الله عز وجل على النعم وهذا الذي حصل لهم من جاءوا الى النبي صلى الله عليه وسلم ويشكون بما مضى في دين الله عز وجل وان هذا الامر سيتم لانه سيحصل الامن الذي صنعاء من صنعاء اليمن وهي المشهورة عند هذا تكون قليلة من بعيدة ولكنها بالنسبة لصنعاء دمشق رأيناه لازم اليمن في ذلك المكان فسمي صنعاء لهذا يأتي ببعض النسب برجال اقناني ويقولون صنعاء دمشق بهذا الاسم فانه ينسب اليه يا جماعة نعاني ثم يريدون الظفاعة لنفسهم فليس اذا صنع اليمن الذي اي مسافة تكون ابعد جيرا لان في اليمن وهذه الاخبار عن اصول الامن عليهم ان يصبروا ونعتزل فيها من على الاذى والقمر ولو انكم وان هذه الامة وصلوا في هذا العمل قال وقد رأيته الثاني اخذ بنود ثالثا ان يكون الرجل يذهب معه ذهب ابحث عن احداث نأخذه منه فلا يجب والوقعة هذا طيب الآن نقف ونتوقف عن التدريس الى يوم السبت وان شاء الله سيكون الدرس الله اكبر ان شاء الله بسم الله الرحمن الرحيم