قال الامام البخاري رحمه الله حدثنا ابو نعيم قال حدثنا عبدالرحمن بن سليمان بن حنظلة وابن الغسيل فحدثنا عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات قد عصب بعصابة جسماء حتى جلس على المنبر فحمد الله واثنى عليه ثم قال اما فان الناس يكفرون ويقل الانصار حتى يزولوا في الناس بمشكلة الملح في الطعام. ومن ولي منهم يضر فيه قوما وينفع فيه اخرين وليقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسلمهم كان اخر مجلس جلس به النبي صلى الله عليه وسلم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فهذا الحديث وما بعده من الاحاديث من دلة الاحاديث التي ورد عن الامام البخاري رحمه الله في باب علامات النبوة اخوتي في الاسلام جملة كبيرة منها وكلها دالة على ما ترجم البخاري رحمه الله وفي احاديث يعتبر علامات ودلالات على نبوة صلى الله عليه وسلم. وهذا الحديث حديث ابن عباس رضي الله عنه وارضاه منها فان النبي عليه الصلاة والسلام خرج من مرضه الذي مات فيه. وقد عصر لعقابه لسمى من حفظ رأسه من عصابة جسماء يعني متغيرة اللون الى السواد. وخطب الناس وكان من جملة ما خطب به ان اوصى بالانصار خيرا. اوصى بالانصار خيرا وقال ان الناس يكفرون وان الانصار يقلون ثم امر من يكون له ولاية بان يقبل من محسنهم تجاوز عن مسيئهم. محل شاهد من اراد الحبيب هنا. بعلامات النبوة في الاسلام استكباره عليه الصلاة والسلام عن المستقبل وهو ان الناس حتى يكونوا كالملح والطعام لإنسان قليلون بالنسبة الى غيرهم. وقد اوصى صلى الله عليه وسلم اليهم وان يقبل من يتولى الامر بمحسنهم ليتجاوز عن مسئوليهم وذلك لانهم حصلت منهم النصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وشركوا بهذا اللقب الذي هو لقب الانصار. ان كان هذا الوصف لا يختص بهم ولكنه غلب عليهم. الا فان المهاجرين رضي الله عنهم مثلهم بل هم اولى منهم افضل منهم. لانه تركوا اوطانهم وبلادهم من اجل نصرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. قال حدثني عبد الله بن محمد قال حدثنا يحيى ابن ادم. قال فلاح بيننا البعدي عن ابي موسى عن الحسن عن ابي بكرة رضي الله عنه انه قال اخرج النبي صلى الله عليه ظل ما ذات يوم الحسن وصعد به على المنبر فقال ابني هذا سيد ولعل الله ان يصلح به فئتين من المسلمين. هذا الحديث ايضا من علامات البيوت عليه الصلاة والسلام. فانه خرج باذنه رضي الله تعالى عنه وعن ابيه وامه وعن الصحابة اجمعين وصعد به على المنبر ورأه الناس قال ان ابني هذا سيد ولعل الله ان يصلح به بين عظيمتين من المسلمين. هل الشاهد من هذا قوله لعل الله ان يصلح به بين بين فئتين عظيمتين ومسلمين ان هذا وقع طبقا لما امر به صلى الله عليه وسلم. فان الحسن ابن علي رضي الله عنه وارضاه لما بويع له بالخلافة كان ماتوا من مسلمين الى الى اهل الحجاز واهل الشام. تنازل الحسن سيدنا علي رضي الله عنه وارضاه معاوية فدحقت الكلمة وصفقت الكلمة وصار امر الناس واذا تحت امام واحد ومعاوية. حصل وقضى ما اخبر به صلى الله عليه وسلم من هذا الامر المغيب وهو انه حصل الصلح وحصل وحصل اتحاد الكلمة بهذا الفعل الذي فعل له الحسن ابن علي رضي الله عنه وارضاه. فهذا الاخبار الذي وقع غضبا لما اخبر به صلى الله عليه وسلم ومن علامات نبوته ومن دلالات نبوة الرسول الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. قال حدثنا سليمان ابن قال من اسامة بن زيد وهذا ايضا كذلك جبريل الى النبي عليه الصلاة والسلام رجل من اصحابه وكان ام سلمة لحية ابن خليفة ولم تعلم انه جبريل الا بعد ما اخبر عنه الرسول قال حدثنا حماد بن زيد عن ايوب عن حميد بن هلال عن انس بن مالك رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم نعى جعفرا وزيدا قبل ان يجيء خبرهم وعيناه تذرفان. وهذا الحديث ايضا من علامات نبوته عليه الصلاة والسلام فانه اخبر يغادي زيد ابن حارثة جعفر ابن ابي طالب وهم من الامراء التي توفي الامراء فيها وقتلوا واستشهدوا ثم تولى غنيمة خالد ابن الوليد رضي الله عنه وارضاه من غير تأمير فغفر الله للمسلمين على يديك وهو الامير بعد وفاة الامراء الثلاثة الذين عينهم رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا الحديث وهذا الحديث فيه الاخبار. كانت ابن مالك رضي الله عنه بنعي النبي صلى الله عليه وسلم لهؤلاء قبل ان يجيء خبرهم. ومن اخبر بانهم استشهدوا قبل ان يأتي احد بالخبر الطريق المثابرين وبطريق السفر. طريقي الا من يأتي يخبر عن الجيش. وهذا من يا ناس ذكرت ايماده بالذي قال اليثري بذلك سعد ابن معاذ لانه من اهل المدينة. وانه اخبر في الذي اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم بانه قاتله. ثم انه اراد ان يتأخر و كما في نبوته عليه الصلاة والسلام فان الله تعالى اطلعه على ذلك. قبل ان ان يأتي المسافرون وقبل ان يأتي الركبان ليخبروا بالذي قد حصل وهذا من علامات نبوته عليه الصلاة والسلام حيث اطلعه الله على هذا الامر المغيب فاخبر عن هذا الامر المغيب قبل ان يأتي المسافرون والركبان بهذا الخبر فان هناك جعفرا رضي الله تعالى عنهما قبل ان يجيء الخبر بوافظة الامور العادية والمسافرين الذين يأتون ليخبروا ما قد حصل مما شهدوا المعركة عليه الصلاة والسلام اه بهذا من علامات نمو الرزق. عليه الصلاة والسلام لان الله تعالى اطلعه على هذا الامر المغيب واخبر به عليه الصلاة والسلام قبل ان يأتي من جاهد وعاين نعم وعبدالله بن رواحة رضي الله عنه قال حدثني عمرو بن عباس قال حدثنا ابن المهدي قال حدثنا سفيان عن محمد ابن المنتظر عن جابر رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم هل لكم من انماط؟ قلت وانى يكون لنا الانوار؟ قال اما انه سيكون لكم الانوار فانا اقول لها يعني امرأته اخبري عني انماطك فتقول الم يقل النبي صلى الله عليه وسلم انها ستكون انها ستكون لكم الانماط وابعها. ويعني هذا فيه كذلك لما يعني لا لما لم يحدو وانه يحبو. الماضي ان نوع من اللباس نوع من البدع النبي عليه الصلاة والسلام انها ستكون لهم انواع. وقد وقع هذا كما اخبرني به الرسول الكريم صلى الله عليه وهو من علامات نبوته ان يخبر من امر الذي لم يقع الامر المستقبل ثم يقع طبقا لما الرسول الجليل صلى الله عليه وسلم. قال حدثني احمد ابن اسحاق قال حدثنا عبيد الله ابن موسى قال حدثنا اسرائيل عن ابي اسحاق عن عمرو ابن ميمون عن عبدالله ابن مسعود رضي الله عنه انه قال انطلق سعد بن معاذ معتمرا. قال فنزل انا فنزل على امية ابن خلف ابي صفوان. وكان امية اذا انطلق الى الشام فمر في المدينة نزل على وقال امية لسعد انتظر حتى اذا انتصف النهار وغفل وبين سعد يقوم اذا ابو جهل فقال من هذا الذي يطوف في الكعبة قال سعد انا سعد فقال ابو جهل فطوفوا بالكعبة امنا وقد اويتهم وقد اويتم محمدا واصحابه وقال نعم فتناحيا بينهما. فقال امية لسعد لا ترفع صوتك على ابي الحكم. فانه سيد اهل للواجب ثم قال سعد والله لئن منعتني ان اطوف بالبيت لاقطعنك مأجرك بالشام لاقطعن متجرك بالشام قال فجعل امية يقول لسعد لا ترفع صوتك وجعل يمسكه وغضب سعد فقال دعنا عنك فاني سمعت محمدا صلى الله عليه وسلم يزعم انه قاتله. قال اياي؟ قال نعم. قال والله ما يكذب محمد اذا حدث فرجع الى امرأة فقال اما تعلمين ما قال لي اخي اليسجدين؟ قالت وما قال؟ قال زعم انه سمع محمدا يزعم انه قائلي قالت فوالله ما يكذب محمد قال فلما خرجوا الى بدر ثم جاء الطريق قالت له امرأته اما ذكرت ما قال لك اخوك اليزربي؟ قال فأراد ان لا يخرج فقال له وابو جهل انك من اشراف الوادي فصل يوما او يومين. وسار يومين معهم فقتله الله. وهذا الحديث ايضا هو من علامات عليه الصلاة والسلام حيث اخبر بقتل امية ابن خلف وقع شكرا لما اخبر به عليه الصلاة والسلام وقد جاء بيان ذلك بهذا الحوار الذي جرت بين معاذ وسيد الاوس رضي الله عنه وبين امية ابن خلف لما قدم الى مكة وقال له انتظر حتى اذا قرب النهار غسل بالبيت ورآه ابو جهل فجاء وتكلم عليه وقال تطوف الليل وقد اويتك وقد اويتم محمدا تكلم عليه ورفع صوته عليه يعني على ابي جهل فتكلم معه امية من خلفه الا يرفع صوته على ابي الحكم وانه سيد اهل الوادي وقال فلم يمتنع ثم قال انت الذي اخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي يزعم محمد صلى الله عليه وسلم انه يقاتله وقال انا قال نعم ويزعم يعني معناه يخبر انه يخبر ويعني يأتي للقبر المحقق كما مر آآ نظيره في صحيح في مواضع ان الدعم يأتي بالخبر المحقق وهذا من وهذا منه قد سبق في الحديث الرجل الذي جاء من النبي عليه الصلاة والسلام وقال ان رسولك زعم انك قلت كذا وكذا الذي اخبر يعني خبرا محققا. وهنا يزعم انه قاتله. يعني يخبر يعني خبرا محققا انه قاتله ثم انه اخبر زوجته يعني مضيع للطلب في هذا ولما جاء ذو قدر وخرج طلبوا منه ان يخرج وان يسير معهم يوما او يومين وخرج فقتله الله عز وجل اخبار في هذا اخبار النبي عليه الصلاة والسلام عن امر مغيب عن امر مستقبل ووقع ضدا لما امر به الكريم صلى الله عليه وسلم ومن اجل هذا الاخبار بقبر ابيه وقد يضيق به خلف او بالبخاري رحمه الله هذا الحديث في باب علامات النبوة في الاسلام لانه من علامات النبوة صلى الله عليه وسلم كيف اخبر عنهم امر مؤيد ووقع من اخبر به الابناء وعن الهوى صلى الله عليه وسلم. قال حدثني عبدالرحمن ابن قال حدثنا عبد الرحمن ابن المغيرة عن ابيه عن موسى ابن عقبة عن سالم ابن عبد الله عن عبد الله رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رأيت الناس مجتمعين في صعيد وقام ابو بكر ونزعت ذنوبا او ذنوبين وفي بعض نزره بعد. والله يغفر له. ثم اخذ عمر استحالت بيده ضربا لم ارى عبقريا في الناس يسري البرية حتى ضرب الناس حتى ضرب الناس في حقه. وقال همام عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم فنزع ابو بكر ذنوبين. وهذا الحديث فيه رؤيا رسول الله يا رسول الله رضي الله عنه انه ينزع من بئر آآ والرواية الاخرى قال ابن ابي بنزعه ضعفهم الله تعالى يغفر له ثم اخذ ما اخذ عمر من بعده غربا فلم ارى عبقريا يبني وليه يعني يمدح الماء بقوة حتى ضرب الناس بعطائه حتى روي الناس حتى صدروا وانتهوا من الماء وهذا وقع كما اخبر به عليه فان الامر هو الله من بعده ابو بكر بقي سنتين ثم ولي الامر البعدي في عمر بقي عشر سنوات وحصل في زمانه انتشار الاسلام البلاد الاسلامية فتحت في بلاد مصر بلاد قيصر و تسعة دفعة الاسلام. في زمانه رضوان عنه وعراف. اما رضي الله عنه وارضاه كل ما سنتان اللتان آآ عاشهما قال فيهما من بعد النبي عليه الصلاة والسلام مقاتلة المرتدين الذين ارتدوا عن الاسلام والذين امتنعوا من انقاذ الزكاة الذي كانوا يدفعون عن النبي عليه الصلاة والسلام وقد وقف الوقفة الشجاعة في هذا الامر قال لهم ولما اوزع في ذلك قال والله لو ما منعوني قال كانوا يأتونه الى النبي صلى الله عليه وسلم قاتلتهم على منهج فالحديث يراده هنا من اجل اصداره لهذه الرؤيا التي وقعت تبا لما اخبر به عليه الصلاة والسلام وان هذا الامر المغيب والامن المستقبل وقع ضدا لما رآه النبي لما رآه النبي صلى الله عليه وسلم حيث عاش هذا السنتين وهذا عاش عشر سنوات حيث عاش سنتين وعاش بعد ذلك عمر عشر سنوات ودخول الناس في دين الله عز وجل. التغلب على مملكة الهجرة مملكة انتشرت بلاد المسلمين في زمن رضي الله تعالى عنه قال حدثني عباس ابن الوليد ابن الوليد قال حدثنا معتمر انا سمعت ابي قال حدثنا ابو عثمان قال امسك ان جبريل عليه السلام اتى النبي صلى الله عليه وسلم عنده ام سلمة وجعل يحدث ثم قام وقال النبي صلى الله عليه وسلم لام سلمة من هذا؟ او كما قال قالت هذا لحية. قالت ام سلمة اي والله ما حسبته الا اياه. حتى سمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم يخبر جبريل او كما قال قال فقلت لابي عثمان ممن سمعت هذا صلى الله عليه وسلم يأتيه بسورة وهو يعلم انه واللي بييجوا هنا يعرفون ويعرف انه جبريل وهو لا يعرفون انه جبريل وانما يعرفون اه صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام فيظنونه وهو يعلم انه جبريل ويعرف انه جبريل آآ بخلاف ما كان آآ يعرفه اصحابه يظنه اصحابه الذين يشاهدونه ويعاينونه. هذا وجه والله تعالى اعلم قال بعض قول الله تعالى يعرفونه فما يعرفون ابنائهم وان فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون وقال حدثنا عبد الله ابن يوسف قال اخبرنا ما لك بن انس عن نافع عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ان اليهود جاءوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له. فذكروا له ان رجلا منهم وامرأة زنيا فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تجدون في التوراة في شأن الرجل. فقالوا ننصحهم ويجلدون قال عبدالله بن سلام التزم ان فيها ان فيها الرجل. بعثوا بالتوراة ونشروها ووضع احدهم يده على اية الرجل فقرأ ما قبلها وما بعدها. فقال له عبدالله بن سلام ارفع يدك. فرفع يده واذا فيها اية الرجب وقالوا صدق يا محمد فيها اية الرجل فامر بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ان قال عبد الله فرأيت الرجل يثنأ على المرأة فقيها حجارة. وهذه يقوله يعني يعرفون النبي عليه الصلاة والسلام كما يعرفون ابناءهم الايمان به الى الابد وآآ من جهود كما هو في الواقع وكما هو شأن اليهود الذين كانوا يتحدثون قبل ان يبعث النبي عليه الصلاة والسلام ان يعم هذا النبي ثم لما بعثه الله عز وجل من ربه والهدى والحق آآ امتنعوا من ايمانهم ابدا وبغيا وهذه الترجمة ايضا هي من علامات النبوة هي من علامات النبوة للاسلام لها علاقة بالباب الذي قبله وهو باب علامات في الاسلام البخاري رحمه الله هذا الحديث في اول هذه الترجمة والمرأة من اليهود الذين زمن النبي عليه الصلاة والسلام سألهم عن عن حكمهما في الدورات حكم الثورات فانظروا الحكم الذي موجود في الدورات ودعوا خلافه ودعوا شيئا اخر وهو انهم يجلدون يذبحون ويجلدون والجلد لان هذه العقوبة التي زعموا انها في التوراة اه طلب منهم ان يأتوا بالزواج جعل يقرأ القارئ ثم وضع احدهم يده على اية الذي بالزواج وقال عبد الله بن سلام ارفع ايدك رفع يده ثم قالوا صدق ان فيها اية رجل المحل الشاهد من هذا هو قول النبي عليه الصلاة والسلام وهو امي الذي لا يقرأ ولا يكتب قد اخبر او ذكر او طلب من اجل ايقافهم على حكم الجهاد هو الرجل مع انه امي امي امي صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. وهذا الحكم ومعلومة ان الدورات قد بدلت انه قد حصل التحرير قبل بعثة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ولكن منها اهو لذلك اية الرجم ثم امر بهما رسم امر بهما النبي صلى الله عليه وسلم اوزن. قال باب السؤال ان يريهم النبي صلى الله عليه وسلم اية فاراهم انشقاق القمر. وقال حدثنا صدقة ابن الفضل قال ابن عيينة عن ابن ابي نجيح عن مجاهد عن ابي معمر عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه انه قال انشق على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم شقتين. وقال النبي صلى الله عليه وسلم اشهدوا. وقال حدثني عبدالله بن محمد قال حدثنا يونس قال حدثنا شيطان عن قتادة عن انس ابن مالك قال وقال لي غريبة حدثنا يزيد بن زريف قال حدثنا سعيد عن قدادة عن انس ابن مالك رضي الله عنه انه ان اهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يريهم اية فاراهم انشقاق القمر وقال خلف بن خالد القرشي قال حدثنا بكر ابن مضر عن جعفر ابن رفيعة عن عراك ابن مالك عن عبيد الله ابن عبدالله بن مسعود عن ابن عباس رضي الله عنهما ان القمر انشق في زمان النبي صلى الله عليه وسلم آآ كلها تدل على اصول هذه الاية. ومن كتاب النظر حيث كان قطعتين يشاهدون جاهلون انفسنا؟ قال اشهدوا انظروا الى هذه الاية التي جاءهم بها رسول الله عليه الصلاة والسلام. وهي من علامات عليه الصلاة والسلام على يهودي وجلالهم بوسع حيث جاءهم بهذا او جاء هذا وحصلت هذه الاية عيد محمد هذه الاية لما طلبوا من النبي عليه الصلاة والسلام ان يريهم الاية اه حصل هذا من الله عز وجل للقمر شقتين وجعله قطعتين حتى جاهلوهما وهو من علامات عليه الصلاة والسلام ومن عليه الصلاة والسلام بيت الله قال باب قال وقال حدثني محمد ابن المثنى قال حدثنا معاذ قال حدثني ابي عن فساد قال حدثنا انس رضي الله عنه ان رجلين من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خرجا من عند النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة مظلمة ومعهما مثل المصباحين يضيئان بين ايديهما. فلما اخترقا صار مع كل واحد منهما واحد حتى اتى اهله. وهذه الترجمة يقول باب هذا الباب بدون ترجمة عرفنا ان الباب اذا اراده البخاري رحمه الله فانما يعني به انه بمثابة الفصل من الباب الذي قبل الذي قبله هو وقبله باب قول الله عز وجل يعرفونه كما يعرفون ابنائهم. يقول حفظ الحجر ومن حق هذا الباب ان تقدم على هذين البابين وان يكون بعد باب علامات النبوة في الاسلام. لانه بمثابة خلقه نجد. لكن لكن لما كان اذان الغابات هما باب قول الله عز وجل مدركين ان يريهم ومن اية لما كان من جملة علامات عليه الصلاة والسلام فان الامر يكون سهلا او قبلهما لان هذين البابين هما من علامات هما اولا يعني الحديث هذا حديثنا فيهما هي من علامات النبوة في الاسلام. وتأخر الامر هين لكنه لو كان ملتصقا بباب الاول او الطويل وبابه علامات نبوية في الاسلام ولكن تأخر عن هذين البابين لا يؤثر لان ما في هذين البابين هو من علامات النبوة وهو من علامات النبوة رحمه الله في عدة احاديث يقولها هذا الحديث الذي فيه ان شخصين رجلين من اصحاب النبي عليه كان عند النبي عليه الصلاة والسلام فخرج منه الى بيوتهما يمشيان ومعهما مثل مصباحين يضيء لهما الطريق فلما الطرق لان ذهب كل واحد منهما الى بيته ثورا عن كل واحد منهما واعظ حتى وصل الى بيته. فهذا من اكرام الله عز وجل لاوليائه الاولياء ثابتة عند اهل السنة والجماعة. لكنها تكون الله عز وجل الذين امنوا وهم يتقون. واولياء الله عز وجل هم الذين امنوا وكانوا يتقوا الله. وهذا الله عز وجل بهذين الصحابيين جاء بيانهما ان مقصودهم الرجلين هؤلاء الصحابيان الجليلان هما هذان الوليان من اولياء الله عز وجل الذين الله عز وجل بهذا الاكرام وهو انه ما خرجا من عند النبي عليه الصلاة والسلام وآآ بين ومعهما مثل مصباحين يضيء لهم فلما كل واحد منهما واحد حتى وصل الى اهله وهو من غرامات الاولياء. وقد عرفنا ان كرامات الاولياء انها حق ولكن آآ هنا يقال ان كل ما يحكم من امور فيها من عادة ان من حصلت له يكون وليا فان الامر كما جاء عن الشافعي رحمه الله انه قال اذا رأيتم الرجل يطير في الهواء او يمشي على الماء فلا تغتروا به حتى تعرضوا اعماله على الكتاب والسنة. واذا كان كذلك فانه يكون وليا من اولياء الله عز وجل اذا كانت افعاله واقواله مطابقة لكتاب الله عز وجل ولسنة رسوله عليه الصلاة اما اذا وجد منه شيء من هذه الامور الخارطة في العادة وهو بريد عن الالتزام فهذا ليس وليا من اولياء الله عز وجل فانما اولياء الله عز وجل هم الذين امنوا وكانوا يتقون. فيكون هذا اما من الله عز وجل او انه سحر وشعوذة وتخييل للناس يعني الاشياء يرونها وهي تغيير والامر بخلافها. حاصلا اه صراحة وان هذا من اكرام الله عز وجل لهذا الوليين من اولياء الله عز وجل هنا هذان الصحابيان وعباد ابن بشر رضي الله تعالى عنهما ورده البخاري رحمه الله هنا في علامات واورده في علامات النبوة بالاثنان ليس فيه ذكر للنبي عليه الصلاة وانما هذا حصل النبي عليه الصلاة والسلام ولعل ذلك كونه ما كان عند انهما خرجا وان الله تعالى اكرمهما بهذا الاكرام. هذا من اكرام الله عز وجل لاوليائه الذين صاحبوا رسولا صلى الله عليه وسلم والذين كانوا عندهم في هذه الليلة بامر من الامور او لحاجة حاجات ثم ان الله عز وجل اكرم صاحبي نبيه الذين كان عنده في هذه الليلة ثم خرج منه فجعل الله تعالى لهما هذا النور الذي ينتظرون به حتى وصل الى بيته. الى بيوتهما قال حدثنا عبد الله ابن ابي الاسود قال حدثنا يحيى عن عن اي انا حدثنا قيس قال سمعتم عن النبي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا يزال ناس من امتي ظاهرين حتى يأتيهم امر الله وهم ظاهرون. وهذا الحديث من علامات عليه الصلاة والسلام عن امن المستقبل وان هذا انه لا يزال بظاهرين على الحق ظاهرين حتى يأتي امر الله وهم ظاهرون. احيانا ان من المؤمنين طائفة من الناس على الحق والتزمين بالحق وقائمين بالحق حتى يأتي امر الله اولياء امر الله وهم ظاهرون. وامر الله الذي يأتي من استمر وجود اهل الحق الى ذلك الزمان هو خروج الريح الذي روح كل مؤمن ومؤمنة في اخر الزمان حيث لا يبقى بعد ذلك الا حثالة لا خير فيهم لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا. وعليهم تقوم الساعة. لانه في ذلك الوقت الذي يكون بعد خروجه تلك الريح التي تقبض روح كل مؤمن ومؤمنة لا يبقى اناس من اهل الحق ان يبقى اشرار واناس لا خير فيهم عليهم يقوم الساعة لكن حتى تخرج يدك الريح لا يزال في الارض من يقوم بالحق ومن يقوم بنصرة الحق حتى يأتي ذلك الوقت الذي تخرج فيه ضد الريح ويقبض الله تعالى روح كل مؤمن ومؤمن ذلك الا شيئا لا خير فيهم. ولا يكون هناك احد يقول قائم بالحق في ذلك الزمان. وانما يقوموا الساعة على هؤلاء الاشرار. وعلى هؤلاء الذين لا خير فيهم. ومقول هذا الاقرار عن امن المستقبل وهو من علامات ملوكه صلى الله عليه وسلم. هذه البشارة والله حق وجود من يقوم به على مختلف الاسنان الى ان يأتي امر الله الذي هو خروج تلك الريح التي تبلغ رح كل يوم قال حدثنا الحميدي قال حدثنا الوليد قال حدثني ابن جابر قال حدثني انه سمع معاوية يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يزال من امتي امتي قائمة بامر الله لا يضرهم من هزلهم ولا من بالغهم. حتى يأتيهم امر الله وهم على ذلك. قال وقال مالك بن يخامل قال معاذ وهم في الشام وقال معاوية هذا مالك يزعم انه سمع معاذ يقول وهم في الشام. هذا الحديث عن معاوية رضي الله عنه وارضاه. فيه الاخبار عن وجود طائفة اقول للحق وانه لا يضرهم من صالحهم حتى يأتيان الله وهم على ذلك. يعني وهم على الحق ثم ذكر بعد ذلك بيان عاد وقوله ثم ذكرت معاوية اللي ما بلغت عن معاذ رضي الله تعالى عنه وارضاه انهم في ذلك الزمان لا شك ان يكونوا فيه في اخر الزمان يكون فيه من يكون يعني لانه هو المكان الذي يجتمع فيه يعني يجتمعون بالشام لانه ينزل مريم عليه الصلاة والسلام هناك يأتي الى بيت المقدس والامام المسلمين يريد ان من قدم الصلاة في ذلك الزمان ويقول ويقول يقول لعيسى تقدم يا نبي الله ويقول هل انت قد جاء في بعض الاحاديث ما يدل على ان هذا الامام هو المهدي الذي يقوم بزمنه ليس ابن مريم عليه الصلاة والسلام وفي ذلك الزمان يكون ان الصيام وكذلك في مختلف الازمان يقوم بالشام وفي غير الشام نزول فيه خير ومن يقوم بنفرد عز وجل ولكن لا ليس معنى هذا انه ان هذه الطائفة لا تكون الا بالشام وانها لا توجد الا بالشام فان الاولى كما قال النووي وغيره انها لا تخص بالجماعة معينة وببلد معين او اه طائفة معينة من الناس بل يقوموا في هذه الطائفة يحببون او المفسرون ويكون في مختلف الامكنة وفي مختلف الازمنة يصل في زمن واحد ولا في مكان واحد الشام او انه يوجد بالشام من يكون وكذلك لا شك انه يوجد في الشام من يقوم بحق في اخر الزمان حيث ينزل عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام في شرق دمشق ويأتي الى بيت المقدس ويجد الناس تهيئوا للصلاة واقيموا الصلاة ويطلب امامهم من عيسى ان يتقدم ويأبى ويطلب ان يتقدم بهم فيصلي عيسى ورأى امام المسلمين في ذلك الزمان. كما جاء في ذلك الاحاديث عرفوا النبي صلى الله عليه وسلم والمقصود من هذا الحديث وهو ما دل عليه الذي قبله وهو انه لا تزال طائفة من هذه الامة قائمة عن سرير ابن عن الحي انهم يتحدثون عن كذلك ليشتري به شافا واشترى به شاتين يباع وفيه ذكر اللافظة بين وبين عروة وان طبعا الواسطة هي الحج من جماعته وقومه انهم كانوا يتحدثون اول الجماعة ثلاثة الجماعة ثلاثة ثم ذكر بعد ذلك سفيان اه اه جاء عن حسن ابن عمارة وهذا لا يحتج به هو ضعيف لان العلماء والبخاري رحمه الله ما اورده من اجل الاحتجاج به ولكن ان الطريق الذي الاولى التي فيها ذكر الواسطة وهي الحي بين وعروة انها هي المقدمة على ما جاء عن من ان شديدا سمع عروة وانه لم يسمع منه وانما كان بوافقه. ففيها جواهد يدل على اه ذكر الواسطة ثم بعد ذلك ذكر البخاري رحمه الله حديث اخر الذي متعلق بالخير وايضا هو من علامات النبي عليه الصلاة والسلام ايضا من علامات النبوة عليه الصلاة والسلام يعني هذا وهذا حديث الشيخ حديث الدينار والشاة وحديث الخيل انه معقود من انها خير الى يوم القيامة فان هذا ايضا من علامات نبوته بل اخبر عن الخيل وانه معقود فيها الخير الى يوم القيامة. وانه معقود بنوافل الخير الخير في يوم من الايام وقد جاءت احاديث متعددة عن رسول الله قد سبق جملة منها في كتاب الجهاد البخاري رحمه الله بعضها هنا والمقصود بذلك الاخبار عن خير الخيل لانه معقود مواقع الخير الى المطيع البخاري قال مساعد الرويدة يعني فعل البخاري رحمه الله يورد في هذا الحديث قال حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن وبيت الله قال اخبرني نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الخيل واعطها الخير الى يوم القيامة. وقال حدثنا قيد بن حفص قال حدثنا خالد بن الحارث. قال حدثنا شهبة عن ابي التياح قال سمعت انس عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال الخيل معقود في نواصيها الخيل وقال حدثنا عبد الله ابن مسلمة عن ما لك عن زيد ابن اسلم عن ابي صالح السماك عن ابي هريرة رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم انه قال الخيل لثلاثة لرجل اجر ولرجل على رجل وزر واما الذي له اجر ربطها في سبيل الله فاقال لها في مرئ او روضة وما اصابت في في قيامها من المرج او الروضة كانت له حسنات. ولو انها قطعت قيلها فاستنت شرفا او كانت ارواحها حسنات. ولو انها مرت بنهر لشربت ولم ان يسقيها كانت ذلك حسنات له ورجل ربطها فغنيا وذكرا وتعففا لم ينسى حق الله في لقابها. وظهورها فهي له كذلك الستر ورجل ربطها فقرا ودياء ولواء لاهل الاسلام فهد. وسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن وقال ما انزل علي فيها الا هذه الاية الجامعة ومن يعمل مثقال ذرة خيرا ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره. وهذه الاحاديث المتعلقة بالخير مرت في كتاب هنا وايضا قد مر بالجهاد وفيه رجل هي له اجر رجل يده جبر ورجل هو هي عليه بذر ليس واضحا يعني يوم القيامة الا من ناحية الاخبار يعني عن ما يحصل يؤجر عليها ومن الناس من استغنى عن الناس. الاثم وان ذلك يحصل ثواب العقاب الاخرة وهو اخبار عن امر مغيب لكن وهي علامات قال حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان قال حدثنا ايوب عن محمد قال سمعت انس بن مالك رضي الله عنه يقول صبح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر بكرة. وقد خرجوا بالمساحل فلما رأوه قالوا محمد والخميس واحالوا الى الحج وادانوا الى الحفظ يدعون فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه وقال الله اكبر شرب الصيبر الا اذا نكلنا لساحة قوم فساء صباح ويقول النبي عليه الصلاة والسلام ايضا قد حصل الطلبة لليهود قائمة في ذلك المكان. فيه علامة من علامات قوة النبي عليه الصلاة والسلام. حيث قال هذه الكلمة ثم الحق ما قاله وما اخبر به صلوات الله وسلامه عليه عليه. قال حدث بني ابراهيم بن المنذر. قال حدثنا ابن ابي خزيل عن ابن ابي عن المخذوري عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قلت يا رسول الله اني سمعت منك حديثا كثيرا فانساه قال صلى الله الله عليه وسلم وغرق في يديه فيه. ثم قال ثممته ضمانتي حبيبا بعده. وهذا ايضا من علامات خير آآ قال ابو هريرة رضي الله عنه لما قال قال ثم طلب منه رزقه وصرف بيديه ثم قال امه فما نسيت شيئا بعدي بركة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وما حصل منه له وهذا من علامات النبوة ودلائل نبوته صلى الله عليه واله وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله النبي محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. ونتوقف عن التدريس الى اما بعد رمضان ان شاء الله نعود للبدء في كتاب فضائل الصحابة رضي الله تعالى عنه وارضاه. علمه الحق