قال الامام النسائي رحمه الله تعالى صيام يوم الشك قال اخبرنا عبد الله بن سعيد الاشد عن ابي خالد عن عمرو بن غيث عن ابي اسحاق عن صلة انه قال كنا عند عمار رضي الله واوتي بشاة مصلية وقال كلوا فتنحى بعض القوم قال اني صائم فقال عمار رضي الله عنه من صام يوم الذي يشك فيه فقد عصى ابا القاسم صلى الله عليه واله وسلم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ما بعد اما بعد يقول النسائي رحمه الله صيام يوم السبت اي حكم صيامه واورد الاحاديث في ذلك وفيها ما يدل على كراهته على تحريمه او كراهته عنها على الاقل وذلك ما اورده من الحديث من اطلاق عمار ابن الياس رضي الله عنه ان ذلك معصية للرسول صلى الله عليه وسلم وقد اورد النسائي اه حديث عمار وانه كان في يوم يوم شك اي اليوم الثلاثين من شهر شعبان وكان اليوم اشكل هل هو من رمضان او من شعبان ومن المعلوم انه لا يثبت رمضان الا اذا اه شوهد بدخول الشهر او اكملت عدة شعبان ثلاثين يوما وبعد ذلك يبدأ شهر رمظان فاليوم الثلاثين هو يوم الشك وصيامه محرم لان عمار رضي الله عنه اطلق عليه انه معصية وكان عمار رضي الله عنه آآ اوتي بشاة مصلية طلب من الحاضرين ان يأكلوا وان يشاركوا في الاكل. وكان بعض القوم وامتنع وقال اني صائم فقال عمار عند ذلك من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى ابا القاسم صلى الله عليه وسلم من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى ابا القاسم صلى الله عليه وسلم. فالاطلاق بانه معصية لابي القاسم صلى الله عليه وسلم يدل على تحريم صيامه وانه لا يجوز للانسان ان يصوم آآ يوم الشك الذي هو يوم الثلاثين من شعبان وانما عليه ان يكون مفطرا في ذلك اليوم آآ اتباعا لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ولانه قد جاء في في الاحاديث عنه لا تتقدموا رمضان بيوم او يومين الا رجل كان يصوم صوما فليصمه وقوله لا تتقدموا هذا نهي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التقدم في الصيام عمار ابن ياسر رضي الله عنه اطلق على صيام يوم الشك بانه معصية لابي القاسم صلى الله عليه وسلم وابو القاسم كنية الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا يذكرونه بكنيته عليه الصلاة والسلام وقد قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم بالكنية الحسن وذكره بوصف الرسالة احسن فذكره بوصل الرسالة احسن يعني اذا قيل رسول الله بما قيل ابو القاسم فهو حسن واذا قيل رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو احسن يعني ذكره بوصل رسالة احسن من ذكره في الدنيا قال اخبرنا عبد الله بن سعيد الاشد. اخبرنا عبد الله ابن سعيد الاشج وهو فقه البخاري تمام الام اخرج حديثه واصحابه الكتب الستة عن ابي طالب عن ابي خالد الاحمر وهو سليمان ابن حيان وهو ثقة اخرجوا حديثه اخرجه نعم صدوق يخطئ اخرج حديثه واصحابه عن عمرو ابن غيب عن عمرو ابن قيس الملائي وهو ثقة اخرج حديثه البخاري المفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن ابي اسحاق عن ابي اسحاق السبيعي الهمداني وعمرو بن عبدالله الهمدان السبيعي الهمداني نسبة عامة والسبيعي نسبة خاصة لان تبيع اه جزء من حمدان او بعض من همدان وهو مشهور النسبة الخاصة اللي هي الشريعة وهو ثقة اخرج حديثها اصحاب كتب الستة امثلة عن صلة بن زفر عن صلة بن زفر وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة قال كنا عند عمار عن عمار ابن ياسر رضي الله تعالى عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديث عند اصحاب قال اخبرنا قتيبة قال حدثنا ابن ابي عدي عن ابي يونس عن سماك انه قال دخلت على عكرمة في يوم قد اشكل من رمظان هو ام من شعبان وهو يأكل خبزا وبقلا ولبنا فقال لي هلم. فقلت اني صائم. قال وحلف بالله لتفطرن. قلت سبحان الله مرتين فلما رأيته يحلف لا يستثني تقدمت. قلت هات الان ما عندك قال سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته فان حال بينكم وبينه سحابة او ظلمة فاكملوا العدة عدة شعبان ولا تستقبلوا الشهر استقبالا ولا تصلوا رمضان بيوم من شعبان من هو الذي يأكل دخلت على عجلمة نعم ورد النسائي حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنه ان ان سماك ابن حرب دخل على عكرمة وهو يأكل وهو يأكل اه نفرا خبزا وبقلا ولبنا. اه وهو يأكل خبزا وبقلا ولبنا فقال وطلب منه ان يتقدم للاكل فقال انه صائم فحلف عليه ليفطرن ثم قال سبحان الله مرتين ثم لما رآه عازما وحالفا تقدم للاكل وقال هات ما عندك هيهات ما عندك من الحجة في ذلك يعني في هذا الاصرار وهذا الالزام وهذا التأكيد بالحلف وقال احدهم ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تتقدموا رمضان لا تتقدموا قوموا لرؤية ربكم نعم. يقوموا لرؤيته. قوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته. اي ان صيام صيام رمضان يكون في الدخول لرؤيته وفي الافطار في الخروج منه يكون لرؤيته فان حصل مانع في السماء من غيم او ظلمة او او اه قطر او ما الى ذلك او غبار او ما الى ذلك فان الناس يكملون عدة شعبان ويكملون شعبان ثلاثين يوما ولا يستقبلون الشهر استقبالا يعني بان يصوموا اليوم الذي يشك فيه لاحتمال ان يكون من رمضان بل لا يصام رمضان الا بيقين. اما برؤية واما باكمال العدة ولا يكون الصيام الا بيؤذي احدى هاتين الطريقتين اما برؤية الهلال او باكمال عدة شعبان ثلاثين يوما وبعد ذلك في صام رمضان ولا تستقبلوا الشهر استقبالا ايش؟ ولا تصلوا رمضان بيوم من شعبان ولا تصلوا رمضان بيوم من شعبان معنى ان الناس يقومون باليوم في اخر يوم من شعبان آآ وصلا له برمضان واحتمالا لان يكون من رمضان لان الصيام لا يكون الا بيقين من دخول الشهر وذلك بحصول الرؤية او بحصول اكمال العدة عدة شعبان ثلاثين يوما قال اخبرنا قتيبة اه اخبرنا قتيبة هو ابن سعيد ابن جميل ابن طريف البغلاني وبغلان قرية من قرى بلغ ووثيقة اخرج حديث واصحاب كتب الستة قال حدثنا ابن ابي عدي. قال حدثنا ابن ابي عدي وهو محمد ابن ابراهيم. محمد ابن ابراهيم مشهور بنسبته الى جده عدل ابن ابي علي محمد ابن ابراهيم ابن ابي عدي وهو ثقة اخرج حديثه بعض الكتب وهو ثقة اخرج حديث واصحاب كثير ستة نبي يونس عن ابي يونس وهو القشيري حاتم ابن ابي صغيرة حاتم ابن ابي صغيرة وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة معلماتي عن سمات ابن حرب وهو صدوق وروايته عن عكرمة فيها اضطراب وآآ وخرج حديث البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة. لكن الحديث يعني كما هو معلوم جاء من طرق متعددة من غير هذه الطريق الذي يطلقها رمى فهو ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد مر بنا طرق عديدة لهذا الحديث العكرمة عن عكر مهول ابن عباس وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة قال ابن عباس عن ابن عباس عبد الله ابن عباس ابن عبد المطلب رضي الله تعالى عنهما وهو اه احد العبادلة الاربعة من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام. واحد السبعة المعروفين في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم واما عكرمة مولى ابن عباس فان فيه كلام لكن خرج له اصحاب الكتب الستة وهو من احسن ما كتبه او ما كتب عنه كتابة الحافظ عنه في مقدمة الفتح فانه حصر الاقوال التي قيلت فيه القوادح التي قبح بها به من اجلها واجاب عنها بتفصيل وايضاح وبيان هو من اوضح ما يكون ومن ابهم ما يكون في مقدمة الفتح يعني اطال الكلام عليه وعلى الاجابة عما ولد عليه وما قدح فيه في مقدمة الفتح لان المقدمة ذكر فيها الاشخاص الذين تكلم فيهم من رجال البخاري سواء كان الكلام مقبول او غير مقبول ولكنه اعتذر واجاب عن كل واحد بما يناسبه وكان بالنسبة لعكرمة فصل الكلام تفصيلا وبينه تبيينا وذلك بحصر الاقوال التي قيلت فيه ثم الاجابة عنها قال التسهيل في صيام يوم الشك نعم قال اخبرنا عبد الملك ابن شعيب ابن الليث ابن سعد قال اخبرني ابي عن جدي انه قال اخبرني شعيب ابن اسحاق عن الاوزاعي وابن ابي عروبة عن يحيى ابن ابي كثير عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انه كان يقول الا لا تقدموا الشهر بيوم او اثنين الا رجل كان يصوم صياما فليصمه ثم ورد النسائي هذي ترجمها التسهيل في صيام يوم الشك يعني الرخصة في صيامه بحق بعض الناس يعني معناها ان النهي ليس على الاطلاق بحيث لا يصام ابدا ولا يصومه كل احد اي الي هو يوم الثلاثين من شعبان بل جاء جاءت السنة في الترخيص والتسهيل في حق بعض الناس الذين قيامهم ليس مرتبطا برمضان او متعلقا بصيام رمظان او الاتصال بشهر رمظان وانما كان من عادتهم ان يصوموا الاثنين والخميس مثلا ووافق الخميس او الاثنين يوم الثلاثين فان هؤلاء يصومون ما اعتادوه. لان صيامهم ما كان مبنيا على على الشهر مناسبة الشهر بل لو كان يوم الثلاثين يوم الثلاثة او الاربعاء او السبت او الاحد فانهم يصومون يصومون ما يعني ما هي القضية يعني متعلقة بالايام متعلقة بعادة الذي يقوم يوم الشك من اجل يوم الشك يصومه يوم الاثنين او الاحد او السبت او ما الى ذلك. لكن الذي عنده عادة ملتزمها وهي ان يصوم الاثنين والخميس اذا وافق الاثنين يوم الثلاثين او الخميس يوم الثلاثين فان له ان يفوق وقد رخص له ذلك وهذا هو المقصود بالتسجيل يعني معناه الترخيص يعني في حق بعض الناس وهم الذين كان لهم صيام وافق صيامهم ذلك اليوم ويعني له خميس او اثنين مثلا مما اعتاده بعض الناس فان لهوان يصوم في هذه الحالة ومعنى هذا ان الصيام ليس مطلقا المنع منه ليس مطلقا في حق جميع الناس بل رخص لمن كان من عادته ان يصوم مثلا الاثنين والخميس ووافق احد هذين اليومين يوم الثلاثين فان له ان ولا مانع منه وقد رخص له بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم بل استثناه رسول الله عليه الصلاة والسلام بقوله الا رجلا رجل كان يصوم صوما فليصمه قال اخبرنا عبد الملك ابن شعيب ابن الليث ابن السعد. اخبرنا عبد الملك ابن شعيب ابن الليث ابن سعد. المصري هو ثقة نعم اخرج له الامام مسلم وابو داوود والنسائي اخرجه الامام مسلم وابو داوود والنسائي الامام مسلم وابو داوود والنسائي لعن ابيه شعيب ابن الليث ووثيقة اخرج له مسلم وابو داوود والنسائي مثل ابني نعم اخرجه مسلم وابو داوود والنسائي عن الليل الذي هو الجد المصري ثقة فقير اخرج حديثه اصحاب كتب الشدة عن اسحاق عن شعيب ابن اسحاق عن شعيب ابن اسحاق عن شعيب ابن اسحاق هو ثقة نعم اخرج له البخاري ومسلم ومردود والنسائي وابن ماجة ما على الترمذي وهو ثقة اخرج حديث اصحاب كثير من الفتنة الا الترمذي يعني الاوزاعي وابن ابي عروبة؟ عن الاوزاعي وابن ابي عروبة الاوزاعي هو عبد الرحمن بن عمرو الاوزاعي الثقة الفقيه ثقة فقيه الشام ومحدثها وحديثه اخرجه اصحاب كتب الستة وابن ابي عروبة وهنا عندكم ابن وهي ابني لانه معطوف عن له داعي و شعيب بن اسحاق يروي عن الاوزاعي وعن ابن ابي عروبة. وروايته عن ابن ابي عروبة في اخره يعني ابن ابي عروبة حصل اختلاط ومن المعلوم ان آآ رواية شعيب ابن اسحاق عنه بهذا الاسناد لا تؤثر لانه من ليس وحده في الاسناد بل معه عمدة وحجة وهو لو جاعل فلو لم يأتي بن ابي عروبة يكفي الاوزاعي في هذا الحديث لكن ابن ابي عروبة ايضا جاء فكونه روى عنه في اخر اللي هو اه شعيب ابن اسحاق لا يؤثر ذلك لانه مقرون بهذا الاسناد بالامام الاوزاعي اه هذه عروبة ثقة اخرج له اصحاب كتب السنة عن يحيى بن ابي كثير اليمامي وهو ثقة يرسل ويدلس وحديثه اخرجه اصحابه عن ابي سلمة عن ابي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف وهو ثقة الفقيه من فقهاء المدينة السبعة على احد الاقوال الثلاثة السابعة منهم واخرجه اصحابه عن ابي هريرة عن ابي هريرة عبدالرحمن ابن صخر الدوسري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واكثر اصحابه على الاطلاق حديثا رضي الله تعالى عنه وارضاه قال ثواب من قام رمضان وصامه ايمانا واحتسابا. والاختلاف على الزهري في الخبر في ذلك قال اخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم عن شعيب عن الليث قال اخبرنا خالد عن ابن ابي هلال عن ابن شهاب عن سعيد ابن المسيب عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انه قال من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ثم اورد النسائي ثواب من قام رمظان وصامه نعم لوام من قام رمظان وصامه ايمانا واحتسابا المراد الايمان اي كونه يصدق ويعتقد بارضيته ولزومه بالنسبة للصيام واستحبابه ارغيني فيه بالنسبة للقيام يعني اه هذا هو المراد بالايمان وما الاحتساب فهو طلب الثواب من الله يعني يرجو ثواب من الله يدفعه الى ذلك الرغبة فيما عند الله وطلب ما عند الله من الثواب الذي اعده لمن عمل هذا العمل الذي هو الصيام والقيام وقد اورد احاديث متعددة تتعلق بالصيام وتتعلق بالقيام اولها حديث سعيد المسيب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مرسل لان سعيد المسيب تابعي وآآ له طريق من قام رمضان ايمانا واحتسابا من قام رمضان ايمانا ويتعلق بالقيام من قام رمضان ايمانا احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. وهذا يدل على فضل قيام رمظان واستحبابه وترغيب الرسول صلى الله عليه وسلم فيه وبينا فيه من الاجر وان القيام الذي يكون نافعا ويكون ويكون صاحبه محصلا هذا الاجر هو الذي يكون بهذين القيدين وبهذين الوصفين وهما الايمان والاحتفال الايمان والاحتساب قال اخبرنا محمد ابن عبد الله ابن عبد اخبرنا محمد ابن عبد الله ابن الحكم محمد ابن عبد الله ابن عبد الحكم وهو النسائي اخرج حديثه النسائي وحده. عن شعيب عن شعيب ابن الليث؟ نعم. شعيب ابن الليث آآ وهو ثقة اخرج حديثه مسلم وابو داوود والنسائي. عن النيل. عن الليث ابن سعد وقد تقدم اخرج حديث واصحاب الكتب الستة عن خالد عن خالد ابن يزيد الجمحي المصري وهو ثقة اخرجنا اصحاب الكتب اخرج له اصحاب الكتب الستة عن ابن ابي هلال عن ابن ابي بلال سعيد بن ابي هلال سعيد بن ابي هلال. نعم. اخرج له نعم. وهو صدوق اخرجه اصحاب كتب ستة. عن ابن عن ابن شهاب ومحمد المسلم من عبيد الله الزهري مشهور نسبته الى جده الجهاد ومشهور بالنسبة الى جده زهرها من كلاب وهو ثقة فقيه من صغار التابعين اخرج حديثه اصحاب عن زعيم ابن المزين. عن سعيد ابن المسيب وهو ثقة فقيه من فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين. وحديث اخرجه وكونه مرسل لا يؤثر لان الحديث جاء من طرق كثيرة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اخبرنا محمد بن جبلة قال حدثنا المعافى قال حدثنا موسى عن اسحاق ابن راشد عن الزهري انه قال اخبرني عروة ابن الزبير ان عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه واله وسلم اخبرته ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان يرغب الناس في قيام رمضان من غير ان يأمرهم بعزيمة امر فيه. فيقول من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه امور حديث عائشة رضي الله عنها وهو وهو بمعنى او بلفظ حديث آآ الحديث الذي تقدم عن سعيد المسيب المرسل من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. وفيه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يرغبهم في القيام من غير عزيمة امر فيه يعني من غير ان يلزمهم به ويفرضه عليهم بل ان النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم قام باصحابه في اخر الشهر او اواخر الشهر من رمضان وصلى بصلاته جماعة من اصحابه وترك الاستمرار على ذلك خشية ان يفرض عليهم وهذا من شفقته على امته عليه الصلاة والسلام آآ حرصه على عدم حصول ما يشق عليها وما فيه آآ وما قد يفرظ يحصل فيه مشقة وصعوبة وكان عليه الصلاة والسلام ترك الاستمرار بهم في الصلاة في صلاة قيام رمظان جماعة خشية ان يفرض عليهم قيام رمظان صلوات الله وسلامه عليه ولكنه رغبهم فيه وقال من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. هذا قال اخبرنا محمد ابن جبل اخبرنا محمد ابن جبلة وهو ثقة صدوق وهو صدوق اخرج حديثه؟ النسائي وحده صدوق اخرج حديثه والنسائي وحده حدثنا المعافى قال حدثنا المعافى هو ابن سليمان ابو صدوق نعم اخرج له من الله وحده وهو صدوق اخرج حديثه النسائي وحده قال حدثنا موسى قال حدثنا موسى ابن اعين وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب معنا الترمذي. اخرجه اصحاب الكتب ستة الا الترمذي عن اسحاق ابن راشد عن اسحاق ابن راشد وهو حقيقة في حديثه عن الزهري بعض الوهم اخرج له البخاري واصحاب السنن. وهو ثقة في حديثه عن الزهر ابو وهم اخرجه البخاري واصحابه عن الزهري. نعم. عن الزهري. ورواية عن الزهري فيها كلام. لكن ذلك لا يؤثر لانه جاء من طرق اخرى عن الزهر هو ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والزهري قد تقدم ذكره عن عروة ابن الزبير ابن العوام وهو ثقة فقيه من فقهاء المدينة السبعة في عصر وحديثه عند اصحاب عن عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها الصديقة بنت الصديق وهي صحابية التي عرفت وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله تعالى عنها وارضاها يسألون عن اسحاق ابن راشد من اخرج له؟ اخرج له البخاري واصحاب السنة. البخاري واصحاب السنة. يعني كان الاخوة يقولون نحن نستعجل. ايه. ولذلك لا ينبغي ان يكتبون. ايه اه بن راشد؟ نعم. عاقب الراشد اخرجه حديث البخاري واصحاب السنن الاربعة. الحاقه بن راشد الرواية عن الزوري. البخاري واصحاب السنن الاربعة ما خرج له مسلم. قال اخبرنا زكريا ابن يحيى قال ان بان اسحاق قال اخبرنا عبد الله ابن الحارث عن يونس الايلي. عن الزهري انه قال اخبرنا عروة ابن الزبير ان عائشة رضي الله عنها اخبرته ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم خرج في جوف الليل يصلي في المسجد فصلى بالناس وساق الحديد وفيه انه قال فكان يرغبهم في قيام رمضان من غير ان يأمرهم بعزيمة ويقول من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. قال فتوفي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم والامر على كذلك ثم اورد النسائي حديث عائشة رضي الله عنها من طريق اخرى وفيه ما في الذي قبله الا انه آآ ذكر الترغيب في آآ قيام رمظان ولكن نص على ليلة القدر نص على ليلة القدر وهي من جملة رمضان ولكن لها ميزة ولها شأن خاص ولها فضل خاص وذلك انها خير من الف شهر وذلك انها خير من الف شهر وانزل الله فيها سورة من كتاب الله عز وجل تتعلق بهذه الليلة والتنويه بشأن هذه الليلة وعظم شأنها هي من جملة رمضان وقيامها من قيام رمظان وقوله فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والامر على ذلك يعني ان الامر على انه اه مرغب فيه وليس وليس مأمورا به هذا هو الذي توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والامر عليه وهو من كلام الزهري اللي هو فتوفي رسول الله والامر على ذلك هو من كلام زهري. مدرج وهو واضح ليس من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم قال اخبرنا زكريا ابن يحيى اخبرنا زكريا بن يحيى التجزي وهو صدوق ووثيقة اخرج حديثه والنسائي وحده عن اسحاق وهو ابن ابراهيم الحنظلي ووثيقة اخرج حديثه اصحاب كتب الستة الا من ما جاء والنسائي يروي عنها كثيرا مباشرة ولكنه يروي عنه احيانا بواسطة كما هنا فانه يروي عنه بواسطة زكريا ابن يحيى وكثيرا ما يأتي ذكره يروي عنه النسائي مباشرة وبدون واسطة قال اخبرنا عبد الله ابن الحارث اخبرنا عبد الله بن الحارث المخزومي عبد الله ابن الحارث المخزومي وهو ثقة نعم اخرجه مسلم وهو اخرجه مسلم واصحاب السنن الاربعة. عن يونس الايمن. عن يونس الايدي وهو يونس بن يزيد الايدي. ثم المصلح وهو ثقة اخرجوا له اصحاب الكتب الستة عن الزهري عن الزهري عن عروة عن عائشة عن الزهري عن عروة عن عائشة وقد مر ذكرهم قال اخبرنا الربيع بن سليمان قال حدثنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب انه قال اخبرني ابو سلمة ابن عبد الرحمن ان ابا هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول في رمضان من قامه ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه المورد النسائي حديث حديث ابي هريرة رضي الله عنه وهو مثل ما تقدم من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. يعني على فظل قيام رمظان وقد جاءت في ذلك الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ابي هريرة وعائشة وعن غيرهم رضي الله تعالى عنهم وارضاهم ورمى الربيع بن سليمان والربيع بن سليمان يحتمل المرادي ويحتمل الجيزي وكل منهم وثقة نعم قال حدثنا ابن وهب قال حدثنا ابن وهب المصري عبد الله ثقة فقيه اخرج حديثه اصحابه ستة ان يورث عن ابن شفاء عن يونس ابن يزيد الايدي عن ابن شهاب عن ابي سلمة عن ابن شهاب عن ابي سلمة عن ابي هريرة وقد مر ذكرهم قال اخبرني محمد بن خالد قال حدثنا بشر بن شعيب عن ابيه عن الزهري انه قال اخبرني عروة ابن الزبير ان عائشة رضي الله عنها اخبرته ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم خرج من جوف الليل فصلى في المسجد وساق الحديث وقال فيه وكان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يرغبهم في قيام رمضان من غير ان يأمرهم بعزيمة امر فيه. فيقول من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له له ما تقدم من ذنبه حديث ابي هريرة عائشة حديث عائشة رضي الله عنها من طريق اخرى وهو مثل ما تقدم عنها رضي الله عنها كان يرغبهم من غير عزيمة امر فيه ويقول من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه قال اخبرني محمد بن محمد بن خالد وابن خليل محمد ابن خالد بن خلي اه صدوق نعم صدوق اخرج حديثه للنسائي وحده قال حدثنا بشر بن شعيب. قال حدثنا بشر بن شعيب بن ابي حمزة وهو ثقة اخرج له البخاري والترمذي والنسائي. البخاري ايها النسائي بشر بن شعيب اخرجه في البخاري والترمزي والنسائي وهو الذي آآ جاء في ترجمته الوهم الذي حصل ابن حبان وان البخاري قد تركناه حيا سنة اثنتي عشرة ومائتي تركناه حيا يعني ما انه لقيه ويعرف انه حي واخر عهده به انه حي في تلك السنة ابن حبان اخطأ وقال قال البخاري تركناه ولم يأتي ما بعدها بعدها حيا اختلف المعنى ومعناه انه متروك وان البخاري تركه ترك الاحتجاج وهذا خطأ لان البخاري قال تركناه حيا ما قال تركناه فقط يعني معناه اننا تركنا حديثه او اننا تركنا الاخذ عنه وانما تركناه حيا ابن حبان اخطأ فحيث اخذ اول الكلام وغفل عن باقيه الذي هو يختلف تماما عن ذكر تركناه وحدها ونسبتها الى البخاري. وهو وهو ثقة اخرج حديثه البخاري والترمذي والنسائي البخاري والترمذي والنسائي عن ابي عن ابيه شعيب ابن ابي حمزة الحنصي وهو ثقة اخرج حديث اصحاب الكتب الستة عن الزهري عن عروة عن عائشة عن الزهري عن عروة عن عائشة وقد مر ذكرهم. قال اخبرنا محمد بن خالد قال حدثنا بشر بن شعيب عن ابيه عن انه قال حدثنا ابو سلمة بن عبدالرحمن ان ابا هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول لرمضان من قامه ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ثم ورد النسائي حديث ابي هريرة من قام رمظان ايما احتساما غفر له ما تقدم من ذنبه ورجال اسناده مرة ذكرهم جميعا محمد ابن خالد شعيب عن ابي سلمة وابو سلمة وابو هريرة نعم قال اخبرنا ابو داوود قال حدثنا يعقوب ابن ابراهيم قال حدثنا ابي عن صالح عن ابن شهاب ان ابا سلمة اخبره ان ابا هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. ثم ورد حديث ابي هريرة من طريقة اخرى وهو بلفظ اللفظ المتقدم من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. واسناد الحديث رواه ابو داوود وهو سلمان ابن سيف الحراني سليمان ابن سيف الحراني وهو ثقة اخرجه حديث النسائي وحده نعم ثقة اخرج حديثه النسائي وحده قال حدثنا يعقوب ابراهيم على حده يعقوب ابن إبراهيم ابن سعد يعقوب ابن إبراهيم ابن سعد ابن إبراهيم ابن عبد الرحمن ابن عوف وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب نعم ثقة اخرجه له اصحابه كتب الشدة عن ابيه عن ابيه ابراهيم ابن سعد عن ابيه ابراهيم سعد ابن ابراهيم ابن عبد الرحمن ابن عوف وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب نعم وهو ثقة اخرجه اصحاب كتب الستة ايضا عن صالح عن صالح ابن كيسان المدني وهو ثقة اخرج له ستة عن ابن شهاب عن ابي هريرة عن ابن شهاب عن ابي سلمة عن ابي هريرة وقد مر ذكرهم. قال اخبرنا نوح ابن حبيب قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يرغب في قيام رمضان من غير ان يأمرهم بعزيمة قال من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. ثم ورد حديث ابي هريرة مثل ما تقدم واسناده اخبرنا نوح ابن حبيب ونوح ابن حبيب ثقة اخرجه حديث البخاري والنسائي. اخرجه ابو داوود والنسائي. ابو داوود والنسائي. ثقة اخرجه حديث ابو داوود والنسائي الرزاق عن عبد الرزاق بن همام الصنعاني اليماني وثقة اخرج حديث واصحاب الكتب الستة المعرض المعمر بن راشد الازدي البصري ثم اليماني وهو ثقة اخرج حديث ستة عن الزهري عن ابي زلمة عن ابي هريرة عن الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة وقد مر ذكرهم. قال اخبرنا قتيبة عن ما لك عن ابن شهاب عن حميد ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه لما اريد النسائي حديث ابي هريرة من طريق اخرى وهو مثل ما تقدم واسناده وقد مر ذكره عن مالك وابن انس امام دار الهجرة غفر له ما تقدم من ذنبه ورجال الاسناد مر ذكرهم جميعا قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال حدثنا سفيان عن الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه المحدث الفقيه الامام المشهور احد اصحاب المذاهب الاربعة المشهورة في مذاهب اهل السنة وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن ابن شهاب عن حميد ابن عبد الرحمن عن ابن شهاب وقد مر ذكره عن عميد ابن عبد الرحمن ابن عوف وهو ثقة اخرج له اصحابه عن ابي هريرة عن ابي هريرة مر ذكره قال قال اخبرنا محمد بن سلمة قال حدثنا ابن القاسم عن مالك انه قال حدثني ابن شهاب عن حميد ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من والمؤذن النسائي حديث ابي هريرة من طريق اخرى وهو مثل ما تقدم واسناده اخبرنا محمد ابن سلمة اخبرنا محمد ابن سلمة المرادية المصري وهو ثقة اخرجه حديثه مسلم ابو داوود والنسائي مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجه قال حدثنا ابن القاسم قال حدثنا ابن القاسم وهو عبد الرحمن ابن القاسم صاحب الامام مالك وهو ثقة اخرج حديث البخاري وابو داوود المراسيل والنتائج عن مالك عن ابن شهاب عن حميد ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة عن مالك عن ابن شهاب عن حميد ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة وقد مر ذكرهم قال اخبرني محمد ابن اسماعيل قال حدثنا عبد الله ابن محمد ابن اسماء انه قال حدثنا جويرية عن مالك انه قال قال زهري اخبرني ابو سلمة ابن عبد الرحمن وحميد ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. ثم ورد النسائي حديث ابي هريرة من طريق اخرى وهو مثل ما تقدم. واسناده اخبرني محمد ابن اسماعيل. اخبرني محمد ابن اسماعيل وهو الطبراني ابو بكر. محمد اسماعيل الطبراني ابو بكر وهو ثقة. اخرج حديثا للنساء وحده. عن الله بمحمد بن اسماء. عن عبد الله بن محمد بن اسماء بن عبيد الضبعي وهو ثقة اخرج حديثه البخاري ومسلم وابو داوود والنسائي عن جويرية عن عمه جويرية بن اسماء عن عمه جويرية بن اسماء بن عبيد القبعي وهو صدوق اخرج حديث البخاري ومسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة. اصحاب الكتب الى الترمذي. عن مالك عن الزهري عن ابي سلمة وحميد عن ابي هريرة. عن مالك عن عن ابي سلمة وحميد عن ابي هريرة وقد مر ذكرها قال اخبرنا قتيبة ومحمد ابن عبد الله ابن يزيد قالا حدثنا سفيان عن الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال من صام رمضان وفي حديث قتيبة ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال من قام شهر رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. ومن قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه محمد الاول عن النبي قال من صام رمضان من قام رمضان من قام شهر رمضان ثم ورد النسائي حديث آآ حديث ابي هريرة رضي الله عنه ومن طريقين من طريق شيخه قتيبة ومن طريق شيخه محمد بن عبد الله بن محمد بن عبدالله بن يزيد المقري وطريق محمد بن عبد الله قال من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه يتعلق بالصيام واما حديث واما حديث قتيبة فانه من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. اللي بعده؟ ومن قام ليلة القدر؟ ومن قام في قدره ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. يعني عطف ليلة القدر على قيام رمظان هو من عطف الخاص على العام لانها من جملة الشعر لانها من جملة الشهر وذكره محمد ابن عبد الله ابن يزيد المقري المكي ووثيقة اخرج حديث ابو النسائي وابن ماجة ايضا عن سفيان وابن عيينة سفيان وهو ابن عيينة المكي وهو ثقة اخرج حديث الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة. عن الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة وقد مر ذكرهم قال اخبرنا قتيبة قال حدثنا سفيان عن الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ثم ورد النسائي حديث ابي هريرة رضي الله عنه من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وهو من طريق قتيبة وهو مثل طريق محمد ابن عبد الله ابن يزيد المتقدمة تتعلق بالصيام وحديثه الاول لابن قتيبة يتعلق بالقيام قيام رمظان وقيام ليلة القدر. واما هنا يتعلق بالصيام. من قام رمظان ايمانا واحتسابا واله وسلم من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ثم ورد للنساء حديث ابي هريرة من طريق اخرى ويتعلق بالصيام. قيام رمضان واسند الحديث يقول ان تأخرنا اسحاق ابن ابراهيم وهو ابن راهوية ولي وقد تقدم وبقية رجال الاتحاد كذلك ايضا تقدم ذكرهم قال اخبرنا علي ابن المنذر قال حدثنا ابن الفضيل قال حدثنا يحيى ابن سعيد عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. ثم ورد النسائي حديث ابي هريرة وهو مثل ما تقدم من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. واسناده اخبرنا علي بن منذر اللي هو صديق. نعم صديقه وهو صديق سني اخرجه اخرجه يتشيع؟ نعم ولا سني او نوح ابن حبيب اي في واحد مر عليه نوح ابن حبيب لعله فهذا صدوق علي ابن منذر صدوق اخرج حديثه هو الذي قال عنه سني اه اخرج حديثه الترمذي والنسائي وابن ماجة. الترمذي والنسائي وابن ماجة قال حدثنا ابن قبيل. قال حدثنا ابن الفضيل وهو محمد ابن خوير. ابن غزوان الكوفي. وهو صدوق اخرج حديث اصحاب الكتب الستة وهو الذي اه نسب اليه التشيع واجاب الحافظ ابن حجر عنه بترجمته وفي مقدمته الفتح انه كان يقول رحم الله عثمان ولا رحم الله من لا يترحم على عيناك رحم الله عثمان ابن عفان ولا رحم الله ومن لا يترحم على عثمانه. وهذا لا يقوله الشيعة لا يقوله الرافضة قال حدثنا يحيى ابن السعيد قال حدثنا يحيى ابن سعيد وهو الانصاري وهو ثقة اخرج حديث اصحابه عن ابي سلمة عن ابي هريرة عن عن ابي هريرة وقد مر ذكرهم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين