قال الامام البخاري رحمه الله تعالى باب مناقب المهاجرين وفضلهم منهم ابو بكر عبدالله بن ابي قحافة الديمي رضي الله عنه وقول الله تعالى للفقراء المهاجرين الذين فاخرج من ديارهم واموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا. وينصرون الله ورسوله اولئك هم الصادقون. وقال انا تنصره فقد نصره الله. الى قوله ان الله معنا. قالت عائشة وابو سعيد وابن عباس رضي الله عنهم. وكان ابو بكر مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار قال حدثنا عبد الله ابن رجاء قال حدثنا اسرائيل عن ابي اسحاق قال اشترى ابو بكر رضي الله عنه من عازب رحلا بثلاثة عشر بثلاثة عشر درهما فقال ابو بكر لعازب وراء فليحمل فليحمل الي رحلي. فقال عازب لا. حتى لنا كيف صنعت انت ورسول الله؟ صلى الله عليه وسلم حين خرجتما من مكة والمشركون يغلبونكم قال ارحلنا من مكة فاحيينا او سرينا ليلتنا ويومنا حتى اظهرنا وقام صائم الظهيرة فرميت ببصري هل ارى من صل؟ فآوي الي. فاذا صخرة اتيتها فنصرت بقية ظل لها فسويته ثم خرجت للنبي صلى الله عليه وسلم فيه ثم قلت له اطجع يا نبي الله اضطجع صلى الله عليه وسلم ومن خلقت انظر ما حولي هل ارى من الطلب احدا؟ فاذا انا براعي غنم شوفوا غنمه الى الصخرة يريد منها الذي اردناه. فسألته فقلت له لمن انت يا غلام؟ قال لرجل من قريش سماه فعرفته وقلت هل في غنمك من لبن؟ قال نعم. قلت فهل انت حالب لنا؟ قال نعم فامرته فاعتقل شافا من غنمه ثم امرته ان ينفض ضرعها من الغلام ثم امرته ان ينفض كفيك قال هكذا ضرب احدى كفيه بالاخرى فحلبني جثة من لبن وقد جعلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم على فمها فرقة فخلطت على اللبن حتى برد اسفله فانطلقت به الى النبي صلى الله عليه وسلم لا فوصفته قد استيقظ. فقلت له اشرب يا رسول الله. فشرب حتى رضيت. ثم كنت انا الرحيل يا رسول قال الله؟ قال بلى فاربحنا والقوم يظلمون فلم يدركنا احد منهم غير سراقة ابن مالك ابن جرشم على فرس النهر وكل هذا الطلب قد لحقنا يا رسول الله. فقال لا تحزن ان الله معنا. يريحون بالعشي ايوا تفرحون بالغباء. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد ويقول الامام البخاري رحمه الله منهم ابو بكر عبد الله بن ابي وصحابة رضي الله تعالى عنه وارضاه اورد البخاري رحمه الله هذه الترجمة في كتابه قبائل اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. يبقى مرت الليلة القاعدة ان الامام البخاري رحمه الله اتى بكتاب فضائل اصحابه صلى الله عليه وسلم بعد الفراغ من الاحاديث المتعلقة بانبياء الله عز وجل. فانه ذكر كتاب الانبياء واتى بالاحاديث التي وردت لبعض الانبياء وختمهم بسيدهم وامامهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فاتى الاحاديث على وعلى فضائله ودلائل نبوته صلى الله عليه وسلم ثم عقد لاصحابه صلى الله عليه وسلم وذلك لان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم هم الذين يلون فافضل البشر انبياء الله ورسله عليهم الصلاة والسلام ويليهم في الفضل محمد صلى الله عليه وسلم ورضي الله تعالى عنهم وارضاه والاورد البخاري رحمه الله بعض الاحاديث الدالة على فضلهم عموما ثم ذكر على فضل اشخاص منهم على سبيل الصفوف. فذكر الاحاديث العامة بل مر انه ذكر ثلاث احاديث اولها حديث ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال للدين عليه الصلاة والسلام قال يا اخي على الناس زمان ويغزون ويغزو فئام من الناس ويقال هل فيكم ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول نعم فيفتح لهم. ثم يبكي على الناس زمان ايرجوا فئام من الناس؟ ويقال قال هل فيكم من صاحب اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فيقولون نعم فيفتح لهم. ثم يأتي على الناس زمان ويغدو فئام من الناس فيقال هل فيكم من صاحب من صاحب اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم؟ فيقولون نعم فيركع له على قول الصحابة عموما رضي الله تعالى عنهم وارضاهم. وكذلك على فضل التابعين وعلى فضل اتباع التابعين ثم ذكر بعد ذلك آآ حديث آآ ثم ماذا عمران ابن عفين الذي يقول فيه النبي عليه الصلاة والسلام قال اكثر الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم لما ذكر ان عمران شك هل ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بعد قرنيه قرنين او ثلاثة ثم قال يأتي بعد ذلك بيجيبوا بعد ذلك اناس آآ يشهدون ولا يستشهدون ويقولون ولا يؤتمنون وينظرون ولا يقول ويظهر فيه محسنا. ثم ذكر حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وارضاه مثل الحديث آآ خير ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يأتي اناس يسبق شهادتهم اليمين ومنه في هذه ثم ذكر عن ابراهيم النخعي انه قال كانوا يضربوننا على العهد على الشهادة والعهد ونحن صغار وهذه الاحاديث الثلاثة كلها تدل على فضل الصحابة عموما. وقد ورد حديث اخرى تدل على قول الصحابة عموما سعيد الخدري الذي رواه البخاري ومسلم وسيلتوه البخاري رحمه الله قريبا وهو ان النبي قال لا تسبوا اصحابي ولا انفق احدكم مثل احد مثل ما بلغ مد احدكم ولا نصيحة فان هذا يدل على قولهم عموما رضي الله تعالى عنهم وارضاهم وان المتقدم منهم افضل من المتأخر لان انما قاله النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخاطب خالد ابن الوليد حيث كان بينه وبين عبد الرحمن ابن عوف شيء تكلم على خالد وتكلم خالد على عبدالرحمن فقال عليه الصلاة والسلام لا تتوبوا اصحاب الحديث فهذا يدلنا على اهل الصحابة عموما رضي الله تعالى عنهم وارضاهم. الكرام رضي الله عنهم وارضاهم الله تعالى اكرمهم في هذه الدنيا بكرامة ما حصلت لاحد سوى لان الله تعالى ارسل رسوله محمدا عليه الصلاة والسلام ليخرج به الناس المظلومات الى النور واختار ان يكون لابن زمانه هؤلاء اصحاب الجرام هؤلاء الصحبة المختارة اكرمهم الله عز وجل بان يكونوا هم الذين مع ينصرونه ويؤيدونه ويتلقون شريعة وشريعة منه ويبلغونها الى كل من جاء بعده وهم الواسطة بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين الناس ولا صلة ارض الناس بالرسول عليه الصلاة والسلام الا عن طريق الصحابة. لان الرسول عليه الصلاة والسلام انما بعث بالقرن هذا مثل الصحابة وهم الذين كانوا معك وهم الذين ذلحوه وايدوه وهم الذين جاهدوا معه في سبيل الله وهم الذين تلقوا الكتاب والسنة وبلغوه هؤلاء من بعدهم ولهم فضل ولهم منة على كل من جاء بعدهم الى هي الساعة لان الخير والهدى الذي جابه الموسى صلى الله عليه وسلم انما وصل الى الناس عن طريقهم. فاذا لم يؤخذ الحق والهدى من طريقهم فانه لا حق ولا هدى بل ليس هناك الا الضلال. وان لم يوصل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن طريق الصحابة فانه لا صلة من رسوله صلى الله عليه وسلم ولا علاقة بالرسول عليه الصلاة والسلام الا بما جاء عن الصحابة اولو الحق والهدى الذي رواه اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام وادوه الى من بعدهم هذا هو حق الهدى واذا لم يؤخذ الحق والهدى منهم ولم لتعبد الله عز وجل بما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من طريقهم فانه لا صلة بالرسول صلى الله عليه وسلم ولا رابطة تربط بالرسول عليه الصلاة والسلام وصلة من يصل الى الرسول عليه الصلاة والسلام عن غير طريق الصحابة فانه لا قيمة له المس لرسول الله عليه الصلاة والسلام ولا علاقة له البس برسول الله عليه الصلاة والسلام. وقد قال مزرعة الرازي رحمه الله كلمة مشهورة كلمة عظيمة ذكرها خطيب البغدادي في ميدان الكفاية وذكرها غيره من العلماء يقول اذا رأيتم احدا يتسخوا اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام فاعلموا انه زنديق وذلك ان دون اصل والكتاب حق وانما ادى الينا الكتاب والسنة واصحاب رسول الله. صلى الله عليه وسلم. وهؤلاء يريدون ان يزرعوا ليبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم اولى وهم زمانقة. هم اولى وهم زنادقة لان لان من اقبح الصحابة لان الكتاب والسنة انما جاء عن طريق الصحابة الذي يكفر الصحابة او يغشش الصحابة ولا يأخذ الحق والهدى عن طريق الصحابة هو كافر بالطلاب والسنة وغير موجود الكتاب والسنة بل غير مؤمن بالرسول صلى الله عليه وسلم لان الرسول عليه الصلاة والسلام ما عرف الناس الحق والهدى الا من طريقه اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما تلقوه عنه وفيما اخذوه عنه رضي الله تعالى عنهم وارضاهم ولهم فضل ولهم منة على كل من جاء بعدهم الى قيام الساعة والى ومن ومن نقل منهم سنة من سنن رسول الله عليه الصلاة والسلام فان كل من يعمل بها الى ان يمس الله الارض ومن عليها هذا الذي روى هذه السنة ونقل هذه السنة ان من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام له مثل اجر جميع العاملين بها آآ من زمن زمن زلك الراوي الى قيام الساعة. لان من دل على هدى فلهم في وجه فاعل. كما قال رسول الله عليه الصلاة والسلام من دعا الى كان لهم الاجر وينقص ذلك من وجوههم شيئا ومن دعا الى ضلالة كان عليهن من تبع ذلك من الفهم شيء. والرسول عليه الصلاة والسلام آآ له الحظ الاوسط يقول لصاحبه الله عز وجل يقول عن نبيه يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معه الحديث فيه بيان انه هو صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام في هجرته من مكة الى المدينة. وذكر الثواب ثواب العاملين الذين يعملون بعثه الله الى قيام لانه هو الذي دلناك على العلا وكل من وكل مؤمن بمقرب الى الله عز وجل باي عمل من الاعمال فان الله تعالى يعطي نبيه من الثواب مثل ما يعطي ذلك العامل لانه هو الذي دل على هذا الخير وهو الذي دل على هذا الهدى فلرسول الله الذي يريد الذي يريد الذل. وهم جاءوا اليها من اجل اللحى ثم في هذا الحديث وهو ان النبي عليه السلام معه بكر جاءوا الى هذه الصخرة تظل بظلها وانهم يكونوا في الظل لبعض المغالين الذين صلى الله عليه وسلم من الاجور ومن الاجر اجر عمله ومثل اجور امته من حين بعثه الله الى قيام الساعة لانه ويبدل الناس على هذا الخير ودللناك على هذا الهدى. اذا اراد الانسان ان يصل الى رسول الله عليه الصلاة والسلام شيء من الثواب بسببه عليه ان يعمل لنفسه صالحا ثم ان الله يعطي نبيه مثل ما اعطى. اما ان الله يعطي نبيه الاجر مثل ما اعطى هذا العامل لان من دل على هدى فله مثل وجه فاعل. ثم بعد ذلك اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام لهم الحظ الاوسط الاجر والثواب. الذي جاء عن طريق نقل السنة وتبليغ الخير الى الناس لانهم هم الذين اخذوا هذا الحق والهدى من رسول الله عليه الصلاة والسلام وبلغوه الى من جاء بعدهم وكل من بلغ قيمة من سنن رسول الله عليه الصلاة والسلام واستفاد منها وعمل بها عام فان الله تعالى ذلك العامل على عمله ويزيد من نقل هذه السنة من دل على هذه السنة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيهم يعطي هذا الدال الذي عمل ذلك الخير كما دل عليه قوله عليه الصلاة والسلام من دعا الى هدى كان له من اجره تنجي لمن تبع اذا هذا يدلنا على فضل الصحابة الكرام رضي الله تعالى عنهم وارضاهم عموما وانهم خير البشر وانه ما كان مثله بالازمان السابقة في زمانهم وما ولا يأتي مثلهم في الاعمال الاتية بعد زمانهم لانهم الصفوة المختارة الذين اختارهم الله عز وجل في هذه الحياة الدنيا للتشرف بصحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم الذين اكرمهم الله بالحياة الدنيا بالنظر الى الصلاة والسلام على اسماعهم بجمع صوته صلى الله عليه وسلم واكرمهم بان كانوا الواسطة بين رسول الله قال صلى الله عليه وسلم وبين الناس فهم فهم الدالون على الخير وهم الواسطة في الخير رضي الله تعالى عنهم وارضاهم ولهذا ان محبتهم علامة الايمان ومرهم علامة النفاق. ولهذا يقول ابو جعفر الطحاوي رحمه الله في عقيدة اهل السنة نحب اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولنفق في حقهم ونحب من يحبهم ونبغض من يبغضهم وبغير الذي يذكره حبهم وايمان وبغضهم كفر ونفاق واقيان. فمحبة اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام هي من محبة الله عز وجل ومحبة رسوله عليه الصلاة والسلام. ولهذا جاء في الحديث عنه على انه قال ثلاث من خطفه وجد بهن حلاوة الايمان. ان يكون الله ورسوله ان ان يكون الله ورسوله احب اليه من سواه. وان يحب واول واولى من يحب يكون له مودة لله ومن اجل الله ما هو رسول الله؟ عليه الصلاة والسلام ورضي الله تعالى عنهم وارضاه. ولهذا فان علامة الخير وعلامة التوفيق للانسان ان يكون محبا لاصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام. وان يكون متوضيا عنه وان يكون قلبه سليم سليما. وان يكون لسانه مكانه نظيفا قلبه مليئا بحبهم وقلبه عاطفا بفكرهم وسليما من فيما لا ينبغي والله عز وجل لما ذكر المهاجرين والانصار ذكر بعدهم صنفا ثالثا هو النادي وهو فلان وهم الذين قال الله عز وجل فيهم والذين جاءوا من بعدهم يعني بعد المهجر والانصار والذين اتجاهوا من بعدهم لكم ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف اذا احبة واصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام هي علامة من علامات الايمان وهم علامة من علامات النفاق وعلامات الكفر والعياذ بالله لان من كفر الصحابة او فسقهم اليس وليس من اهل الاسلام؟ وليس من الايمان وليس من اهل الايمان ولا تربطه بالرسول بالرسول صلى الله عليه وسلم اي رابطة لانه كما قال اه من زنادق الذين يصدقون اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم هم زنادقة لانهم يريدون ان ان يبطلوا الكتاب والسنة في قبسهم لاصحاب رسول الله. عليه الصلاة والسلام ورضي الله تعالى عنهم وارضاهم وقد نقل الحافظ ابن حجر في فتح الباري عن ابي المغفل الشنعاني انه قال ان القمح في واحد من الصحابة علامة على خذلان فاعله. لاحد من الصحابة انما هو يقول لا انت اذا اردت ان تعرف علامة المخزون فكونه يقدح للصحابة هذا الامام مالك رحمه الله انه دار الهجرة ان من يسب الصحابة لا نصيب له في الحي الله تعالى لما ذكر البيت ذكر انه المهاجرين والانصار وللذين المهاجرين والانفاق يقول ربنا اغفر لنا ولاخواننا ذنوبنا بالايمان واذا كان الله عز وجل حرم اعراض المسلمين وان يتكلم للانسان في عرض اخيه المسلم وان عدم الغيبة ومن اكبر الكبائر فكيف فكيف الوقوع في اعراض اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين هم الصفوة المختارة من البشر للانبياء والمرسلين ان هذا علامة الظلام وهذا علامة ضلال وهذا علامة الضياع وهذا علامة الهلاك والعياذ بالله. نسأل الله السلامة والعافية. ربنا لا تزغ قلوبنا قد هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب. رحمه الله لما ذكر الاحاديث الدالة على قولهم عموما بدأ بذكر احاديث الدالة على قولهم خفيفة فبدأ بالمهاجرين. ثم اتى بعد ذلك بالانصار. ذكر من ورد او من ثبت عنده على شرطه احاديث بفضل احد منهم ومذهب المهاجرين ثم اتى بعدهم بالانصار وهذا بهذه الترجمة يقول بباب المنافذ المهاجرين وفضلهم من هم؟ ابو بكر عبد الله ابن ابي طحافة رضي الله هل هو الرأي؟ واتى بعد بعد الترجمة في ايتين من كتاب الله عز وجل. ثم حديثا ثم بعد ذلك اتى ببعض الاحاديث الدالة على ابي بكر وانه صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام للهجرة من مكة الى المدينة. وانه حصل له وما حصل لاحد رواه من الصحابة لان الله تعالى اكرم هذا الرجل وهو ابو بكر الصديق ما حصل للاعبين حيث اكرمه بان يكون اول من اجله. وان يلازم النبي صلى الله عليه وسلم في مكة من بعثه الله ولما اذن له في الهجرة وافقه في الطريق وانزل الله تعالى فيه قرآنا يتلى وسماه في كتابه صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام. رحمه الله لقد او لصاحبه فسماه الله عز وجل في كتابه طهرا رضي الله عنه. صلى الله عليه وسلم. ثم لما توفي رسول الله ثم لما كان معه في المدينة ولاز وغزا معه الغزوات كما توفي رسول الله عليه الصلاة والسلام اجمع المسلمون على بيعته وتولوا الخلافة من بعده وقام في الامر رضي الله عنه وارضاه الله عز وجل اكرمه الله بجواره. واذا بعث يكون معه في الجنة فهو معه في الحياة الدنيوية في مكة الله في طريق الهجرة ثم في المدينة وكان معه في ثم لما توفي رسول الله عليه الصلاة والسلام قام في الامر بعده خير قيام ثم لما توفي ابو بكر اكرمه الله بجبره بجواره واذا بعث يقول معه في الجنة وذلك فضل الله عز وجل وفيه من يشاء. والله سبحانه وتعالى ذو فضل عظيم. فانه حفظه اكراما ما حصل لاحد سوى لهذا قال افضل البشر بدلا بيوم في احاديث كثيرة يدل على قوله ذكر البخاري رحمه الله من هذه الاعاليق رضي الله عنها وارضاها. وعدو ابو بكر اشتهر بكليته. ابو بكر واسمه عبد الله واسمه ابيه عثمان وهو عبدالله بن عثمان ولد ابو بكر وقبلة ابيه ابو الصحابة وقد اشتهره بدنيته كما اشتهر ابوه بكليته ولهذا يقال له ابو بكر بن ابي طحابة وهو عبدالله ابن ولكن الشهرة انما اخذت بالدنيا وكنيته هذه ذكر ليس له ولد اسمه بقر. ليس في اولاده ولد ابن بكر وانما هي كنية اشتعار بها دون ان يسمى بها احدا من اولاده بهذا الاسم ومثل ذلك ابو حفص عمر رضي الله عنه انه ليس له ولد اسمه حق ليس له وانما هي كلية شعر بها دون ان يكون له سمى بهذا الاسم فابو بكر وعمر اشتهر بكليته ليس لكل منهما ولد يسمى بهذا الاسم ابنهم اسمه عمر رضي الله عنه ولد يسمى وابو بكر رضي الله عنه وارضاه اكرمه الله عز وجل من عليه بان يكون والداه واولاده مسلمين فاجتمع له اسلام ابويه واسلام اولاده رضي الله تعالى عنه وارضاه من اقر عينه واكرمه ابواه وان يكونا اولاده من اهل الاسلام وان يدخلوا في دين الله عز وجل رضي الله تعالى عن هذا الرجل ابو بكر الصديق رضي الله عنه وارضاه. ثم البخاري رحمه الله المهاجرين وكذلك يعني جالسين على المهاجرين الاولى هي قوله عز وجل للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم واموالهم يدفعون من الله رضوانا ويرضون الله عورته اولئك هم الظالمون. ان الله عز وجل ذكر في سورة الحجر ثلاث ايات بين مصارفه وانه للمهاجرين الفقراء المهاجرين وكذلك الانصار وللذين يقول ربنا اغفر لنا بالايمان الا للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم والاية الاولى في المهاجرين والله وجل النواحي والرضوان يعني في هجرتهم وتركهم او اوطانهم وتركهم واموالهم انهم يقرأون قولا من وعي رضوان. يعني فعلوا هذا الفعل يرجون ثواب الله. ويرجون رضا الله عز وجل عنهم ويرجون حملة واحسانه عليهم. وينصرون الله ورسوله. والله عز وجل وصفهم بانهم انصار في هذه وان كان وقت الانفاق ان غلب او شعر به اهل المدينة الذين هاجر الا ان المهاجرين هم ايضا انصار. بل هم تركوا الديار وتركوا الاموال من اجل هذه النصرة ولانهم ينصرون الله ورسوله ينشرون هذا الدين ويقومون بنشر هذا الدين والعمل على انتقال الناس في دين الله عز وجل واخراجهم من الظلمات. ووصف الانصار اخر من لانهم اجتمع لهم ما حصل للانصار وزادوا عينا قار انهم تركوا واموال من اجل الله عز وجل ومن اجل نصرة رسول الله على فهم حصل لهم ما حصل الانصار وحصل لهم ايظ وحصل منهم ما لم يحصل للانصار وهو الهجرة وترك الديار والاموال الله عز وجل ومفرج رسوله صلى الله عليه وسلم كان نبيه الله عز وجل ذلك في كتابه العزيز. ولهذا عندما ينزل الله المهدي الان هذه الاية عندما يأتي ذكر المهاجرين الانصار انه يقدم المهاجرون على الانقاذ وذلك ولانه اجتمع فيهم ما حصل الانصار من النصرة وانضاف الى ذلك ما حصل منهم البلاد والاموال من اجل النصرة دين الله عز وجل وحصلوا ذلك الفضل وحصلوا ذلك السبق والله سبحانه وتعالى عز وجل في هذه الاية بين انهم خرجوا من ديارهم ويعصون الله ورسوله ووصفهم بانهم صادقون هذه صفات وصف الله تعالى بها المهاجرين امين هاجروا اه من ديارهم الى المدينة وهذا انما كان في ما حصل قال المهاجرون هم الذين هاجروا الى هذه المدينة قبل قبل اما من جاء بعد غد مكة فهذا ما حصل هذا الوقت الذي اوفر الهجرة لان مكة صارت دار اسلام انتشر الاسلام في البلاد وخارج البلاد بلاد الجزيرة في زمانه عليكم السلام صارت بلاد ولهذا قال عليه الصلاة والسلام لا هجرة الرسمي ولا فينا المهاجرون علينا لهم الفضل ولهم الصبر هم الذين هاجروا الى المدينة آآ ثم ذكر بعد ذلك الاية الثانية ويقول الله عز وجل فقد نصره الله ثم بعد ذلك الحديث المعلق الذي فيه عن عائشة وعن ابن عباس سابقه عن ابي سعيد ان ان ابو بكر هو صاحب هذه الاية وان المقصود بهذه الاية بقول هذه الاحاديث عن ابن سعيد وعن عائشة وعن ابن عباس في ان النبي ان ابا بكر هو صاحب رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم انه كان معه في الغار بان يسير لهذه الاية وبيان للمراد من هذه الاية وان المراد بذلك رسول ابو بكر رضي الله تعالى عنه وارضاه فهو فاهمه الغي كان معه في الغار والذي كان معه بدرجة الهجرة من مكة الى المدينة ثم بعد ذلك ورد حديث البراء ابن عابد ان ابي بكر رضي الله عنه والمقصود بالرحل هو ما يوضع على البعير وينتمي عليه الراكب ويستقر عليه الراكب الرحم هو ما يوضع على ليركب عليه او ليوضع عليه المتاع او يربط به المتاع هذا الراحل واحد وما يوضع على البعير وله اعواد لهذا جاء في الحديث مؤخرة هو العود الذي وراء الرحم الذي عليه الراكب على البعير ابو بكر رحله البراءة من عازل هذا هموم البراء فليحمله معي فليحمله معي وقال لا حسرة حديثنا حديث مع رسول الله عليه الصلاة والسلام. فحدثه المطلوب من نيران الحديث تكفير الاية التي وهو صاحب رسول الله الذي قال الله عز وجل اذ يقول لصاحبه وليس سماه الله عز وجل صاحب رسول الله في كتاب الله عز وجل. سماه صاحب رسول الله في كتاب الله عز وجل. الله تعالى سماه فحدثهم بهذا الحديث وانه خرج مع النبي عليه الصلاة والسلام وانهم اه احيوا ليلتهم وساروا ليلهم ونهارهم من الغد حتى قام قائم الظهير في جاء وقت الظهر اظهروا الظهيرة جاء وقت الظهر فرأوا صهرة فذهبوا اليها ولما وصلوا اليها كان فيها بقية ظل اعد ابو بكر رضي الله عنه وارضاه مكانا للرسول عليه الصلاة والسلام وهيأه له وطلب منه ان يستريح وان ينام. ثم هو جعل ينظر هل يرى احدا بان الكفار يطلبون يقول والله اعرف المنام وابا بكر قد ارسلوا الاشخاص ليبحثوا عنهم ولما هيأ له ذلك المكان طلب منه ان يركض فرقد ثم على ينظر ما رأى راعي غنم قد اقبل على يريد الذي يريدون منه يعني يريدون يدفعون ويبحثون عنه الاشياء التي يضيفونها الى الرسول صلى الله عليه وسلم غلوا وافراطا وتجاوزا للبنود يقولون من صفات النبي عليه السلام انه لا ظل له معناه انه ليس له قل اذا كان يمشي في الشمس ويمنعها من ان يعني ينعكس ظل له عليه الصلاة والسلام. الرسول صلى الله عليه وسلم ليس لحاجة الى الى مناصب والى خصائص دعى انزل الله بها نفوقات ويكفيه ما حصل له من الفضل وما في الكتاب والسنة الصحيحة الثابتة عنه وقد مر بكتاب الانبياء من خصائص رسول الله عليه الصلاة والسلام ومن مناظره ومن ميزاته التي خلقه الله تعالى بها واكرمه بها وما صح من الاحاديث فيه الكفاية. وفي ما ظن وينشر الحاجة الى ان يعني يؤتى له باشياء ما انزل الله تعالى بعنف وقال عليه الصلاة والسلام كان يستظل بالظلم وكان يوقد له مسيرات من اجل ان يحصل النور من اجل ان يحصل يعني ان يرى القرآن نسي كما جاء في حديث عائشة التي سبق ان تقدم وان ان عائشة كانت تمد رجلها وهو البيوت يومئذ ليس لها مصابيح فلو كان الامر كما يقولون بانه نور يعني مضيء معنى انه يعني لا يحتاج الى انه يوخذ عنده فراش ما احتاج الى انها تقول ثم الحديث الاخر الذي سبقه مرة وهو ان النبي عليه الصلاة والسلام لما رجلا من السابق قال اين هو؟ قالوا ان هناك الي وانها كانت ليلة الظلماء فخشينا ان نشق وقال الا اباه نورا. وان يمشي في الظلام كما يقولون بانه يعني نور نور السراج انه لا يحتاج الى ان يوقد عند امور لكان الامر ما تحتاج الى ان يقول اليكم ظلما لانه اذا مشى عندهم مشى معهم في الدنيا كلها مظيئة امامهم عنده الاشياء التي بالرسول عليه الصلاة والسلام وهي لم تثبت. يدل على ثبوتها هذا من الغليظ وهذا من الاحرام وهذا متجاوز البنوك بل الواجب الاختصار على مثابة اهل السنة عن رسول الله ولا يجوز ما ثبتت عنه مثل قوله انه لا ظل له. انه لا ظل له لانه نور وهو يقابل نور غروب الشمس يكون له ظل. الرسول جاء لهذا فليستظل بها. ليستظل بها فلو كان نوره يعني وانه يظلم نور الشمس ما كان بحاجة الى ان يأتي الى فخر لان نوره يمنع نور الشمس ويرد نور الشمس وهذا من الغلو والاخلاص الذي نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم لقوله لا تدروني كما ترى ابن مريم انما انا عبد الله ورسوله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ابو بكر رضي الله عنه قال لما رصد النبي عليه الصلاة والسلام وجعل ينظر ان يرى احدا الذين يضربونه رأى راعي غنم قد اقبل يريدوا ان منها فجاء اليه وسأله ان حالك فقال نعم اتى واحدة من غنمه وطلب منه ان ينفض من الغبار بيديه الا يكون نظيفا اذا جاء يحلق لا يقول يعني وسخ الغبار ولما امره بان ينقل وفرغ من نقله امره بان ينفظ يديه حتى يتطاير الغبار الذي علق بيديه وذلك ثم حلب له وكان معه عداوة فيها ماء قد جعل على فمها خرقا يعني رضاء من دم الاداوة نمنع من لكي يؤذيها امام ورضاء يغطي الهم جعل ربه في تلك الاذاعة يعني على ذلك اللبن حتى مرض اخره لان الحليب حار يخرج من الحرارة فخب عليه من الماء البارد ثم جاء الى النبي عليه الصلاة والسلام واذا هو قد استيقظ استيقظ قام من نومته وقال له اشرب يا رسول الله فشرب حتى رضي حتى رضيت يعني انه سر وفرح بقول النبي عليه الصلاة والسلام شرب من ذلك اننا ولذلك الحديث ان جاء به في هذا في هذه الاعمال التي عملها على قول لابي بكر رضي الله عنه وقيامه بخدمة النبي عليه الصلاة والسلام وان الله تعالى اكرمه وشرفه بخدمة النبي عليه الصلاة والسلام ارجو اه هيأ له المكان وطلب منه ان يستريح وذهب جعل يعني لا يأتي احد ثم جعله اتى باللبن ثم كونه طلب من الحالب ان غبار عن اخوانه ثم ان ينفظ يديه من الغبار الذي علق به كل هذا من الاغرام للرسول عليه الصلاة والسلام ومن المبالغة في خدمته خدمة ابي بكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم ورظي الله تعالى عن وارضاه وفيه ايظا تنبيه الى بعظ الاهداف من اداب الطعام هو تحري النظافة العادي نسي الذي يوجد فيقول من وراءك المضرة لان الولد رضي الله عنه وارضاه طلب من هذا الحالب ان ينفض الغبار الاكبر وان ينفض يديه حتى لا يكون المريض الذي يحلق شيء من ذلك الوسخ من ذلك الغبار وفيه شيء من اداب اداب الطعام ونحري النظافة عمل على ابعاد كل ما فيه مضرة وما فيه من ثم انه قال للنبي عليه السلام الان الرحيل قال نعم نشوا وثاروا ثم انه لحق بهم قريش نقول لهم اعملوا ما كانوا يعني بعلمه وعلمه محيط في كل شيء وعلمه في كل مكان ولا يخفى على الله عز وجل خافية في الارض ولا في السماء وقال حققنا محمد البخاري رحمه الله بجملة وهي قوله آآ تفرحون يذهبون بالصلاح وبريقون يعودون في العشية. وهذه العامل في البخاري رحمه الله ان انه اذا كان في الحديث ان يحتاج الى تذكر هناك كلمة في القرآن تماثلها فانه يأتي بالكلمة القرآن ويفسرها. ويكون بذلك فسروا القرآن والحديث. هذه طريقة والحديث هذا هنا ليس فيه ذكر يعني ذكر ولا ذكر ولكن انني نناسب هذا كما قال الحافظ بن حجر الجملة التي في قصة عامر ابن زهيرة وانهم لما كانوا في غار وانه كان يسرح والغنم والنعار واذا جاء يعني جاء بها اليهم ليحضروا منها ويشربوا منها. اذا كان يروح عليهم بها بالعشية هذه الكلمة يعني ما جاء في بعض الطرق بقصة عمرو بن فهيرة وانه كان يعني يسرح بالغنم بالنهار ثم يأتيه يؤيدها ويأتي بها الرواح في العتي اليه من اجل ان اذانها المتعلقة بكونه يأتي ويذهب بالغنم ويعود بها قيمة اناس وفيها جمال من الاية بمناسبة ان فيه ذكر الرواح بالنسبة الاديان بهذه الجملة هناك ان يكون في المكان الذي فيه ذكر قصة عمل ابن زعيرة فهذا الحديث وهذا هو فانه ليس في الجنة وقال حدثنا محمد ابن على حسبنا همام عن ثابت عن انس عن ابي بكر رضي الله عنه قال قلت للنبي صلى الله عليه قلنا وانا في الغار لو ان احدهم نظر تحت قدميه لابصرنا فقال ما ظنك يا ابا بكر باسمين اسامحهما هون مع رسول الله عليه الصلاة وفيه كثير من الاية الكريمة ولا تحزن ان الله معنا ان هذا الذي في هذا الحديث هو معنى ما جاء في هذه الايات الكريمة لا تحزن ان الله معنا ليقومون ولما كان رسول الله عليه السلام ومعه ابو بكر ابن الغار جاء الطلب من قريش النبي عليه الصلاة والسلام وابي بكر وكانوا قريبين من الغار وان وانه رأى اقدامهم وان ابا بكر لما رآهم قال يا رسول الله لو ان احدهم احدا نظر الى موضع قدم اذا اشغلنا قال عليه السلام لا تعبدون الله تحزن ان الله معنا هنا قال في الحديث ولذلك رعية في النص والا فان الله تعالى ثالث كل اثنين بعلمه مما جاء القرآن العظيم فهذه معية خاصة وهي معية النصر الله عز وجل رسله لاوليائه كجمعية خاصة نحن لاولياء الله عز وجل لهم ولغيرهم قل لي سبحانه وتعالى اية ومعه في هذا الطريق الله عز وجل يكره منه هذا الرجل العظيم. رضي الله عنه وارضاه. باب قول النبي صلى الله عليه وسلم سدوا الابواب الا باب ابي بكر. قاله ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال حدثني عبد الله بن محمد قال ابو عامر قال حدثنا صليح قال حدثني سالم ابو النضر بن سعيد عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس فقال فان الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده. فاختار ذلك العبد ما عند الله. قال فبكى ابو بكر فعجبن ببكائك ان يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد حير فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير وكان ابو بكر اعلمنا به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان من علي في صحبته وماله ابا بكر ولو كنت متخذا خليلا غير ربي لاتخذت ابا بكر خليلا ولكن اخوة الاسلام ومودته لا يبقين في المسجد باب الا سد الا بابي بكر ايضا هو مناضل ذكر ابي بكر رضي الله تعالى عنه وارضاه والبخاري رحمه الله عقد الترجمة اشار الى موضوع الحديث وانه كلامها من اجل عذاب الحديث المستمر على عدة امور من اجل وهي من مناقله وخصوصا وهي دليل وعلامة من علامات اولويته في الخلافة من بعده رضي الله تعالى عنه وارضاه والرسول صلى الله عليه وسلم خطب الناس وجاء ببعض روايات انه في مرضه وانه في مرض موته عليه الصلاة والسلام. ثم قال في الخطبة ان عبدا خيره الله عز وجل بين الدنيا وبين ما عند الله واختار ذلك والعبد ما عند الله يعني بين الدنيا وبين ما عند الله وانما اتى بلفظ عام يصلح له نحن بغيره وهو يعني نفسه عليه الصلاة والسلام. فابو بكر فهم انهم هم المخير انما القرائن التي جعلته يفهم هذا انه كان في مرض. انه كان لمرض عليه الصلاة والسلام انه لما خير بين الدنيا وبينما عند الله وانه ترى ما عند الله يعني فهم ان النبي عليه الصلاة والسلام مطلوب وانه في الله عز وجل لانه خيره بين هذا وهذا ما عند الله. فمتى؟ وجعل جعلوا يتعجبون. الرسول يقول ثم قال فكان من هو مخير وكان ابو محسن اعلمنا هذا يدل على البصر وعلى نتائج وعلى دقة فهمه رضي الله تعالى عنه وارضاه. لانه فهم هذا الفهم وجعل يبكي. يعني من فراق يبكي من اجل انه قرب اجل رسول الله عليه الصلاة والسلام فبكى على ثقبه وعلى انتقاله وعلى ذهابه من عندهم ففي عليظ عائشة رضي الله عنهم وارضاهم لم يفهموا وكانوا يتعجبون اخبر عن رجل ولكن انه هو المعني وان النبي عليه الصلاة والسلام يعني نفسه وانه هو الذي اختار وان اجله في القبر وبقى يدل على دقة اهله على امتي آآ اهله واستنباطه رضي الله تعالى عنه ثم ان النبي عليه الصلاة والسلام قال ان من امن الناس علي رضي الله عنه وارضاه. بمعناه انه بذل نفسه وبذل ماله في سبيل الله عز وجل وفي خدمة الرسول صلى الله عليه وسلم. ومعلوم ان الذي حصل في طريق الهجرة هو الذي مر قريبا ومن اوضح الادلة الدالة على بيان ما حصل منه بنفسه واما اهله قد قال له في سبيل الله عز وجل لمصلحة رسوله عليه الصلاة والسلام ولهذا الرسول واشاد بهذا الفضل واشاد بهذا العطاء وبهذا السخاء من اهل مصر رضي الله عنه وارضاه في سبيله صلى الله عليه وسلم بذل الاموال التي ينزلهم ابنها عليه الصلاة والسلام. ثم قال على ابن فلان ثم قال ولو كنت متخذا من امتي قليلا. هذه ايضا ما حصل في احد الزوار لان النبي عليه الصلاة والسلام قال انه لو كان متصلا قليلا اذا كان اولى الناس بهذا الاتصال واولى الناس في هذه المكرمة واولى الناس بهذا الخصيص والله اعلم. ولكن على دينه خليل الرحمن كل ما اتخذه قليلا لم يكن يرتفع من اهل الارض حليلا ولو كان متخلا لكان احق الناس بذلك ولكان اولى الناس بذلك البصر. هذا يدلنا على فضله. وانه افضل الصحابة. لان هذا الحديث الدلالة على افضليته على غيره. لان الظلمة هي نهاية المحطة. وهي كمال المحبة. وبالاخص من المحبة والنبي عليه الصلاة والسلام اخبر بانها لو كانت حافلة لاحد من اهل الارض لكان حاصلة لابي بكر فهذا يدلنا على نعم قال لابي بكر وعلى انه اول الصحابة وانه احق بالامر من بعده عليه الصلاة والسلام. ثم قال سدوا امين يا رب العالمين خذوا من هذا ان الابواب التي كانت على صلى الله عليه وسلم من البيوت فانها رضي الله عنه وعلى القول قاله العلماء عمق من هذا التنويه وهذه الاشادة لمرض موته على سيادته بان نطق وبان هذه الامور تنبض منها انه الاولى وانما امر سجن ابواب كلها وان لا يبقى الا باب النصر رضي الله عنه وارضاه الذي صار لانه هو الذي يلي الامر من بعده. وانه يقوم مقامه وانه كما كان عليه الصلاة والسلام يخرج من الى المسجد فان الذي يقوم من بعده يحصل له هذا وهو الذي يقوم بعده عنه فانه يحدث يكون دخوله الخروج عن الناس بكل سهولة ويسر ويكون في باب عن نفسه وبابا الى غير المسجد والابواب كانت عن المسجد امر بجدها والا يبقى الا باب ابي بكر رضي الله عنه وذلك من ذكر بقوله يعني تولى امر المسلمين فيحتاج الى ما يحتاج اليه الرفيق صلى الله عليه وسلم من الدخول والخروج المسجد بسرعة وبسهولة ويسر كما كان لم يدخل ويقف من بيته المسجد الى بيته وكذلك ابو بكر رضي الله عنه وارضاه من بعده. قد جاء في بعض الاحاديث التي من العلماء فيها منهم من حسنها بل انه لا بأس بها ما جاء في حق علي رضي الله عنه وارضاه ابقاء بابه ان العلماء من ضعف هذه الاحاديث خاصة به ابي علي ومنهم من اقدمها قال انه يجمع بينها وبين الاحاديث الدالة على انه لا يبقى الا ان باب اليم انه ليس النبي عليه الصلاة والسلام امر بابخائه اما ابو بكر رضي الله عنه وارضاه فان له باب ارجو نفسي وامر بالقاء بابه الذي بجانب نفسه وان كان خارج المسجد العلماء الذين يعني حسموا وقووها المتعلقة باب علي قال لانه ليس الا بجائزة فامر بالقائل لانهم واما ابو بكر رضي الله عنه فان له باب من جهة المسجد رواه خارج المسجد وامر بابه الذي داخل المسجد ليكون اسهل الدخول والخروج لانه يحتاج ما يحتاج اليه فلسطين صلى الله عليه وسلم في حديثه عن في تحديد وخطبته بهذا الحديث وبهذه الامور المتعلقة بماضي به عليه الصلاة والسلام هي اشارة وتنهيد الى انه هو الذي يلي الامر من بعده رضي الله تعالى عنه وارضاه وقد اجمعت الامة على ملعب رضي الله عنه وارضاه رسولنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين