قال الامام البخاري رحمه الله تعالى مناقب علي ابن ابي طالب من قريش الهاشمي عن الحسن رضي الله عنه وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي انت مني وانا منك. وقال عمر ابن امي رسول الله صلى الله الله عليه وسلم وهو عنه راض وقال حدثنا قصيدة بن سعيد قال حدثنا عبد العزيز عن ابي حاتم عن سهل ابن سعد رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رجلا يفتح الله على يديه قال فبات النار يذوقون اي هم يرضاها؟ ولما اصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كله كلهم يرجو ان يرضاها. قال اين علي امين وابي طالب؟ وقالوا تشتري عينيه يا رسول الله. قال فارسلوا فلما جاء له نظر احد قال لم يكن به وجع. فاعطاه الراية قال علي يا رسول الله نقاتلهم حتى يكونوا مثلنا. فقال فقال على رجله حتى تنزل من احدهم اقربهم الى الاسلام واخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه. فوالله لن يؤدي الله بما امرا فوالله لن يهدي الله بها رجلا واحدة خير لك من ان يكون لك امر النعم وقال حدثنا قال حدثنا حاكم عن يمين ابن ابي عبيد عن كرمة قال قال علي قد قد فعل النبي صلى الله عليه وسلم في خيبر. وكان به رمد وقال انا اتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج يا علي ما رحم بالنبي صلى الله عليه وسلم. ولما كان مساء الليلة للذي مدحه الله من فضاحيها. قال رسول الله صلى الله عليه وصلنا لاعطين الراية قال لاعطين الراية او ليأخذن الراية غدا رجلا يحبه الله يحبه الله ورسوله او قال يحب الله ورسوله فيفضح الله عليه. فاذا نحن بعلي وما نرجو فقالوا هذا علي فاعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم الله عليه وصلى الله وسلم وبارك على اله وصحابته اجمعين فهذه الترجمة تتعلق بمناقب أمير المؤمنين حسن علي ابن ابي طالب الهاشمي القرشي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين رضي الله تعالى عنه عن الجميع. والبخاري رحمه الله لما ذكر او لما اتى بكتاب الفضائل هذا اولا بالقبائل المهاجرين ثم بعد ذلك يأتي بمظاهر الانصار وبدأ بافضل المهاجرين الصحابة اجمعين ابي بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله تعالى عنه ثم اتى بعد ذلك بالذي يريبه عزوه علي وهو عمر. اما بالذي يليقه عثمان اما بالذي يجيبه علي فسبق ان مر بنا الدروس الفائتة ما يتعلق في منازل اعوذ بالله الراشدين الثلاثة دول فهذه المرجمة تتعلق في مناطق وقبائل الخليفة الرابع رابع الخلفاء الراشدين الهاديين المهديين رضي الله تعالى عنهم وعن الصحابة اجمعين. وهذا صنيع من الامام البخاري ومن غيره من اهل السنة يبين لنا ويوضح لنا ان اهل السنة هم المحرون وانهم على حق لانهم يعرفون لكل فظله ويشيدون بفضل الجميع وكل ينزلونه منزلته بالعدل والانوار ولا يتجاوزون الحدود في بعض الصحابة ولا يشكون في حق بعض الصحابة بل ما جاء في النصوص من فضائل الجميع يتولون الجميع ويوجبون الجميع ويعترفون بفضل الجميع لا يقول في قلوبهم ان على احد منهم قلوبهم عامرة بخلقهم جميعا ونوليهم جميعا رضي الله تعالى عنهم وارضاه. وهذا هو الواجب على كل مسلم ان يكون ان يكون على منهاج السلامة وعلى الاستقامة في حق اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام رضي الله تعالى عنهم وارضاهم الا يحبهم جميعا ثم يتولاهم جميعا ويثني عليهم جميعا ينزل كل منزلته الذي يستحقها وفقا لما جاء عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. هذا كما هو واضح يبين لنا عليه وجعل الامر اليهم قال اجعله في هؤلاء النفق الذي رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع عنه ذلك. وفيهم رحمه الله حديث ابي العباس رضي الله عنه في قصة ان اهل السنة الذين وفقهم الله عز وجل لقلوب الجادة المستقيمة وجلود الصراط المستقيم في حق سلف هذه الامة من هذا اليوم الذي عندهم بعزة رضي الله تعالى عن الجميع يلينون في كتبهم ما ورد وما جاء في حق فضائل الجميع فلا يغلون في احد ويشكون في احد انما كل يوم يعتقدون في حقهما ثبت في حقهم. هذا الامام البخاري رحمه الله. ذكر مناظر الثلاثة الخلفاء الراشدين اولا ممن انتقل الى مناقب أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وارضاه. وهذا هو الذي يجب على كل مسلم في حق هؤلاء الصحبة الكرام بان يعرف فضل الجميع وينزل الجميع منازلهم ولا يتحيز الى احد ويغلو في احد ويجب في غيره كما حصل من الرافضة فانه ولو لعلي رضي الله عنه وارضاه وجفروا في ابي بكر وعمر وعثمان اما في الدنيا لقد التزموا في حق الجميع يتولونهم جميعا ويحبونهم جميعا ولا آآ يتكلمون فيهم فيما لا ينبغي بل كلامهم فيهم تعرفون لكل فضلى ولا يغلون باحد ولا يشكون في احد كما الا في عقيدة الامام الطحاوي يقول في حق الصحابة يحب اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نخلط في حبهم ونبغض من يبغضهم ومن غير الخير ينذر هذه طريقة واهل السلامة واهل النجاة اللي يحبوا اصحاب رسول الله يعني كلهم يحبهم. يعني باب المحبة انا ما في جبل لان المحبة اذا الفتت لان الجفا فيه وفيه المحبة وفيه نفي الجحاء ولما كانت المحبة المحبة على منهاج تجاوزت الحدود تتجاوز في الحد الذي يجب ان يسألك واضاف الى ذلك ما يخلص من الاحتمال الثاني الباطل. وقال ولا نفرط في حبهم احد الناس يعني ذهب لانها الاثبات يحتمل الاستقامة وكلامه ويحتضن غلوه وزيادة وافراطه بما يبعد هذا الاحتمال الذي وحدنا لفضل القيادة في حب احد منهم انما بعد ذلك بعض الذين خذلهم الله عز وجل حيث افرطوا بكفر بعض الصحابة وجهوا في حق بعضهم الرافضة الذين في حق علي رضي الله عنه وارضاه فجفوا بحق ابي بكر وعمر وعثمان رضي الله على اليمين اذا هذا الصنيع الامام البخاري ومن غيره من اهل السنة الذين يذكرون مناقب الصحابة الذي الذين ورد لهم منازل ايضا كانوا من اهل البيت او من غير اهل البيت يدبرون مناقبهم التي وردت فيعتقدون ما ورد يلتزمون منهاج الامارة وفريق الاستقامة والسلامة ولا يحملون عن ذلك هذه الطريقة المثلى وهذه طريقة اهل السنة مليئة ببيان فضائل الصحابة جميعا سواء كان منهم من اهل البيت او من اهل العلم اما كتب الرافضة فما من الذي فيها؟ هل فيها باب مناقب ابي بكر وعمر وعثمان؟ هل يوجد فيها مثل هذا الباب؟ البخاري في حق علي ابن ابي طالب ابدا فاما ان يكون فيها مسالب واما ان يكون فيها سب وشتم وتفسير وكلام بذيء اما من يذكروهم بخير وان يبينوا فضلكم ويبينوا منازلهم والله سبحانه وتعالى حال بينهم وبين التوفيق وهذا لهم فلم يتكلموا بالحق ولم يتكلموا بما هو عدل مع الله هذه الفرض من السنة الله الامة يعرفون قدر الجميع علي الى غير ذلك سواء مهموم ان هؤلاء في بعض اهل العلم عليه واولاده في بقية اهل البيت وبمصاحبة الاخرين وفي مقدمتهم ابي بكر وعمر رضي الله تعالى عن ابيهم. فهذه هي طريقة الانقاذ وهذه طريقة بعد هذا حفظ لما ترجم به ترجم له البخاري رحمه الله في مناقب علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه فعلي رضي الله عنه هو رابع الخلفاء الراشدين وهو افضل من مشى على الارض بعد وفاة عمان الا على وجه الارض يمشي احد يمشي افضل منه ان لانه لا افضل من الا الخلفاء الخلفاء الراشدين الاخرون اما من عاداهم فهو افضل للجميع اخوان الذين كانوا في زمانها والذين كانوا في زمانه. لا يقدم عليهم. ولا يكتبه في الفضل الا الثلاثة الذين قضوا قبله ولهذا بمعلومات عظمى لم يكن هناك احد على وجه الارض اولا اما في حال وجود عنف ابي بكر وعمر وعنان وانتم موجودون على وجه الارض وهم افضل منه. واما بعد وفاة عثمان فليس هناك احدا افضل من الذين هو افضل ممن مات قبل قبل زمانه الا هؤلاء الثلاثة الخلفاء الراشدين الذين مضوا قبله رضي الله تعالى عنهم وعلي رضي الله عنه ابو محمد حسن ابن علي وهو اكبر الصدقين احدهم شيء شباب اهل الجنة كما جاء ذلك عن رسول الله عليه الصلاة والسلام عظيمة بالله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها وارضاها سيدة نساء اهل الجنة هذا هو علي رضي الله عنه وارضاه اكرمه الله عز وجل لي امور الوزيرة فاكرمه الله عز وجل بان يكون في اول منزله اولا لازم النبي عليه الصلاة والسلام كان ابوه موجودا وهو كافر وابو طالب انا كافرا وما فعلته ولكن الله من على هذا الرجل فكان على غير طريقة ابيه وهو مغرس اجر مع الله عز وجل للدخول في الاسلام لمساعدة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام. وملازمته ثم هو ابن عمه ففيه طلب النسب القرب من رسول الله عليه الصلاة والسلام. وشرف الدخول في الاسلام اذن المبكر طليعة الذين دخلوا في الاسلام ثم بعث الله الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فهو اول من اجمل ثم بعد ذلك بعدما هاجر النبي عليه الصلاة والسلام وهاجر معه رضي الله تعالى عنها وليس له اولاد بطبيعتهم الذي بقي منه حصلت له شهرة يحصل له الفضائل رضي الله تعالى عنه فهو هاشمي وهو اغرب ولد الرسول صلى الله عليه وسلم وابن عمي لان القيام ليه عبد المطلب محمد ابن عبد الله ابن عبد المطلب يا عبد الله وان يبالي الاخوات الذين ادركوا الاسلام اولاد عبد المطلب اربعة هذا هو وهؤلاء اكرمهم الله بالاسلام وابو لهب ابو طالب هؤلاء هل يقعون الخذلان الم ينظروا لهذا الخير ولم يذكروا لهذا الخروج من الظلمات الى النور ابو لهب اسمها ابو طالب اسمها عبد مناف الى مين الذين ادركهم الاسلام اكرمهم الله بالاسلام وبالتالي من الذي حرضهم الاسلام وادركوا الاسلام لم يذكروا بهذا الخير ولم يذكروا بهذه النعمة؟ على الكفر والعياذ ومن علامة الجبلان الرافضة انهم يغلون في ابي طالب الذي مات على الكفر ويلحقونه ويمجدون وهو كافر من الكفار في نار جهنم كما ثبت في ذلك حديث عن رسول الله عز وجل ويقبحون في ابي بكر هذه والله وهذه والله علامة الوقوع في حباية الشيطان آآ رضي الله عنه وارضاه افضل انواع من النسب القوة من رسول الله عليه الصلاة والسلام ومظاهرته ابو الاولاد الذين في نفي الرسول صلى الله عليه وسلم فان النبي عليه الصلاة والسلام يعني هو لانهم رضي الله تعالى عنها مرض النكد الذي هو شرط وشرف المظاهرة والقرب وشرف العلم وشرف الايمان الوقت المبكر البخاري رحمه الله من الاحاديث المعلقين وفلان يقول عمر رضي الله عنه وارضاه ان النبي عليه الصلاة والسلام ينكر عنه وهو عن فراشه هذا كلام عمر رضي الله عنه وارضاه رجل يتحابون في الله بعضهم ببعض الجميل هذا كلام عمر في ابي العبث عنه عمر انه الى موضعنا ما اختلفه الناس واحاطوا به قال ابن عباس فلم يروحني الا رجل اخذ من منزلي وهو يقول ما خلفت احدا يحب ان القى الله بعمله مما اين الذي يقول هذا علي بن ابي طالب رضي الله عنه العزيز رضي الله عنه يقول في عمر هذا الكلام وعمر يقول في علي هذا الكلام من الراغبين اللهم من اهل الجنة حينما شهد لهم بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. كل الراحلة وهذا عدو لهذا وهذا عدو لهذا وهذا كذا وهذا كذا وهذا كلام عمر يقول في حق علي وعلي يقوم حق عمر ما خلفت احدا يعني يا عمر احد انت افضل الموجودين الى ذلك ولما ذهبت احدا افضل من ذلك بحيث ان يلقى الله ان يثل عمله منك هذا كلام علي وهذا بيان الله عز وجل اه جعل الله ما في قلوبهم من علم اخوان على المتقابلين هذا وهذا كلام بعض الجبال فكيف يأتي بعد ذلك من ناس مظلومين فيقولون هذا ظالم وهذا مظلوم وهذا عدو لهذا وهذا كذا وهذا كذا. قال والعياذ بالله الوقوع في حماية الشيطان الشيطان جوزي اهي قلوبهم عشان قالوا في حق هؤلاء الكفرة قالوا حتى جعلوا بعضهم لبعض الحديث انهم اعياء اي علي او علي عدو لهم وهم ظالم لعلي علي مظلوم هكذا يقولون هكذا يقول الله عز وجل هذا النص الذي اورده البخاري هنا هذا فيهم اشهادة من فضل علي لانه توفي عن النبي عليه الصلاة والسلام رضي الله عنه وارضاه لما ذكر اهل الشورى الستة عن النبي عليكم السلام قال تلك الليلة عن اليوم الذي فتح الله له خيبة. قال عليه الصلاة والسلام لاعطين الرائق غدت رجلا يحب الله ورسوله الله ورسوله لامير المؤمنين بفضله وهو انه يتولى اهل الراية في هذه الغزوة لانه الله ورسوله ويحب الله ورسوله ويفتح الله على يديه هذا الرجل ولم يمحنه وقال ان للوفود في تلك الليلة ويفكرون وكل يتمنى ان يكون هو الذي نذهب اليه هذه المهمة لان هذا مهمة وصف بهذه النفاق واضيفت اليه هذه المناقب الجليلة. اصبحوا يرجو ان يكون هو الذي يسند اليه هذه النعمة لانها مهمة شريفة ومهمة النبي صاحبها وكان علي رضي الله تعالى عنه وارضاه المتخلفة في المدينة ولم يذهب مع النبي عليه الصلاة والسلام لما خرج الصحابة يفهمون بانه بقي ولكنه بعدما خرج الجيش خالد في سبيل الله رأى شق عليه ان يبقى ان يتكلم ولو كان مريضا ولو كان مرضا ان يذيع العينين الجيش ما كان يعرفون ولهذا جاء في حديث سلمة الذي بعد هذا وما كنا نرجوه. ما كانوا يظنون انه الموجود لانه ولكنه بعد ذلك رأى انه لا ينبغي ان يتخلف ولو كان غيره. وخرج رضي الله عنه وارضاه ولا يحتاج شيء الليلة كله يرجو الله فجاءوا النبي عليه الصلاة والسلام وقال اين علي ابن ابي طالب انه ليس في عينيه فدعا فجاء فبصق بعينيه فشفي كأن لم يكن به رمد الله عز وجل فشفاه الله عز وجل وعادت عينه سليمة فامة السلامة كان لم يحصل له شيء من الالم ومن المرض الذي الم به. حاول الله هذا الرجل الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم قال علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وارضاه الرسول صلى الله عليه وسلم يدفع الراية الى اشخاص الفقهاء هذا الذي حصل هذه الرجل هذه المهمة الى علي هذا من طبيعة مناقب علي رضي الله عنه وارضاه لهذا البخاري وصلى الله على الحبيب البخاري رحمه الله هنا بعض الاحاديث وقد اورد حديث في نواقب له اخرى جاءت من الاحاديث هذه الاحاديث الموجودة اخرى ورد على البخاري منافع اخرى كثيرة البخاري وفي غيره من الاحاديث في هذه الترجمة كان اولى هذه الاخرى في على مناطق رضي الله تعالى عنه اعطاه الراية ثم انه قال له قال يا رسول الله غافله غافله حتى يكون مثلنا قال له انزل على رجلك ثم وضعهم الى الاسلام يبين لهم ما يجب عليه بفضل الله عز وجل فيه هذه دعوة للاسلام قدوة الله لان الجهاد انما يساوي اليه يسعدنا يحظو العمل بقدرته وينصر القتال عدم الدعوة الى الاسلام تكون قبل الكتاب فاذا لم يكن عاملوا من يريد طبعا المرور يعارضون على هيأ له انه مطلوبه الدعوة الى اخره. ثم بين الهداية على يدين الله على يديه رجل واحد. لان هذه نعمة كبيرة وهي اعظم واجل العوائد الدنيوية الذي الناس يعرضون عليها وهي الحصول على امر معا والله لان يهدي الله بك رجل واحدا يكون له الاموال النفيسة يكون له الاموال النفيسة عندهم هذه وقتها وهذا صحيح في هذا البيان فضل الدعوة الى الله عز وجل. فضل الدعاء اذا على يديك الرجل باذن الله عز وجل على يديه فان هذا اظهر عظيم له له مثل اجره كما قال عليه الصلاة والسلام من دل على هدى من دل على هدى كرههم في اجورهم جميعا ولكن ذلك ضلالة يعني لا اله الا الله الذي هو خير ولكن الرجل الواحد على يديك حاول الحديث العظيم ابن جرير لهذه المناظر الجليلة على الرجل العظيم ابي حسن علي بن ابي طالب مرحبا انه قال كان علي قد تخلف عن صلى الله عليه وسلم في خيبر وكان به رمد فقال انا اتصدق عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج علي فلحق بالنبي صلى الله عليه وسلم ولما قام مقام الليل من التي اطاعها الله في صباحها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاعطين الله او ليأخذن يوم غدا رجلا يحبه الله ورسوله او قال يحب الله ورسوله يسبح الله عليه فاذا نحن قليل وما نرجوه فقالوا هذا علي ما اعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم وفتح الله عليه الثاني يبين فان علي كان مخلد انه بقي في المدينة بعد ما خرج النبي عليه الصلاة والسلام الى سبيله الى شيئا. لانه كان مريضا. والمريض ليس عليه حرج الجهاد ولكن علي رضي الله عنه وارضاه ما يضحك نفسه وما طابت نفسه ان يتخلف ولو كان في هذا الموقف بعد ما ذهب الجيش ولهذا قال يعني ما كنا نؤمن انه موجود لانه كان بقي في المدينة فما معهم؟ عند في ذلك الوقت من الجانب علي رضي الله عنه كان موجودا ما كانوا يرجونه يعني معناه يعني ما كانوا يظنون ما كانوا يعني يؤمنون انه هنا لانهم يعلمون بالنتيجة الا انه لكن رضي الله عنه ما طالب بنفسه ان يتخلف بالمدينة ولو كان بيده. فرحمه الله مريظ ثم فاكرمه الله عز وجل شفاه الله عز وجل حيث شفي فان لم يكن به مرض جليلة العظيمة لهذا الرجل العظيم. ولهذا فاهل السنة اولياء ابي الحسن اولياء ابي بكر عمر رضي الله عنه واولياء الصحابة جميعا وهم يتولون الجميع يحاربونه للجميع فان وجود بلاد للجميع يقول الله تعالى عنه وعن الجميع قال حدثنا عبدالعزيز بن ابي حازم عن ابيه ان رجلا جاء الى سهل بن كعب فقال هنا لامير لامير المدينة يدعو يدعو عليا عند المنبر قال فيقول ماذا؟ قال يقول له ابو تراب ورحم. قال والله ما سماه الا النبي صلى الله عليه وسلم. وما كان له اسم احب اليه منك عن الحديث عن الحديث سهلا وقل لي يا ابا عباس خير؟ قال دخل علي على قومه ثم خرج المسجد وقال النبي صلى الله عليه وسلم اين ابن عمي؟ قالت في المسجد فخرج اليه فوجد رداءه قد سقط وخلق الى التراب وخلق الى التراب وخلص التراب الى ظهره وجعل يذبح التراب عن ظهره ويقوم يا ابا مرام قرر اليك ولهذا في هذه المناسبة هذا الحديث هنا كان يصلي كان يدعو عليا بهذا الوفد في هذا اللفظ ويعني هذا يعرض على نعم لانه يتألم من امه يخاطبه بهذه المحافظة ويناديه بهذا الوقت الذي هو ابي هريرة. وعلى ماذا يقول؟ قال يقول يا ابا ذراء فناديك؟ ويقول يا ابا براء يعني معناه ان هذا ان هذا فيه يعني فضحك سعد رضي الله عنه ضحك في قوله يعني احسن هذا الشيء وان هذا يعني والمناهج هذه التنقص مع ان هذا مع ان علي رضي الله عنه كان يحبه ان يوصف في هذا لانه كان هو الذي قرأ عليه هذا النص الذي يقول الراوي لما قال لما ضحك سهل ان عليا انه ليس هناك شيخ انا استطعمت الحديث فعلا. يعني اعجبني هذا الكلام ومنه ان يزيد في الكلام وان يوضح كيف كان ذلك؟ واخبر اخبره قال ان علي كان عندي فاطمة وانا وكان بينها وبينها شيء انا في بيته فخرج هنا عليه رداء اه ذهب اه على ظهره حتى ظهره التراب وجاء وجاء النبي عليه الصلاة والسلام الى يسأل عن علي قال لها اين من عندك؟ قالت له بنفسي. فخرج اليه وجاء اليه المسجد خلق الى ظهره فجعل الحدث وهذا تراب كل هذا تراب. وكان علي رضي الله عنه وهو يفرح ويسر في هذا لان الذي اطلقه عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه رسول الله عليه الصلاة والسلام واذا فهذا الذي يظن انه فلما او انه عيب هو مدح عيب هو الذي اطلق هذا الغلام على علي وهو يفرح به الذي وصفه به فهو حبيب اليه لان لان الذي ابغى ورد كريم صلوات الله وسلامه الله يناديه عليه وكان حدثنا محمد ابن رافعين قال حدثنا حسين عن زائدة عن ابي حصين عن سعد ابن عبيدة قال جاء رجل الى ابن عمر فسأله عن عثمان فذكر عن محاسن عمله. قال لعل ذاك يطلبه. قال نعم. قال فارغم الله بانفه. ثم قال وذكر ما قبله قال قال هو ذاك قال هو ما قضيته اوسطوا بيوت النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال لعل بعض يصوم قال اجل قال فارحم الله بامره قال اقترب وجها علي جهلك فاثنى عليه خيرا ليس قال لعل هذا يسوق؟ قال نعم قال يعني هذا الذي يسر في حقه ولم يعجبك ولم يسرك ان لك الرغام وهو ان يلتقط ثم سأله عن علي رضي الله عنه فذكر بعض موائده وانه اللي عليه الصلاة والسلام قال وجده هذا الكلام لانه يريد منه ان يتكلم بكلام ما هو طيب. فلقي كلاما لا يسره فان تحقق منه انه الكلام الجميل قال له غفر الله ما بعد وبين المشاهدين النبي عليه الصلاة والسلام وفي وسط بيوت النبي عليه الصلاة والسلام صلى الله عليه وسلم وهذا من مناقبه ومن قوله اذا هذا الحديث فيه اشادة هنا في مريم علي الامام علي الكلام علي ما دام ان هذا الكلام حسن لابي الحسن واشادة الله عنهم وارضاهم يذكرون الغرائب ما عنده من العظام لغيره علي وهذا غير علي رضي الله تعالى عنه وارضاه قال حدثني محمد ابن بشار قال حدثنا قلنا لهم قال حدثنا شعبة عن الحسن انه قال سمعت ابن ابي ليلة قال حدثنا علي ان فاطمة عليها السلام لكن ما تلقى من اثر الرحى فاتى النبي صلى الله عليه وسلم ولم تجد فوجدت عائشة فاخبرتها جاء النبي صلى الله عليه وسلم اخبرته اخبرته عائشة بمدينة فاطمة وجاء النبي صلى الله عليه وسلم الينا. وقد اخذنا مضاجعنا وذهبت لاقوم قال على مكان وقعد بيننا حتى وجدت قدميه على خمره. وقال الا اعذب ابن ما خيرا لما تسألانه ختموا مضاجعكم لا تكبر اربعا وثلاثين. ثلاثا وثلاثين وتحمدا ثلاثا وثلاثين. وهو خير لكما من اذا النبي عليه الصلاة والسلام والمدينة ان يكون لها نصيب منه يقول لها خادم وذهبت الى بيت النبي عليه الصلاة والسلام لم يجده وجدت عائشة فاخبرت عائشة في حاجتها عائشة افضل في النبي عليه الصلاة والسلام فذهب الى بيت علي رضي الله عنهم ان يذهب هنا فدخل عليهما ومن اخذ مظاجعهما واراد ان يقوما فامرهما بان يبقيا على وقتنا فجلس بينهما وقال على ما هو حرم صالح لانه عرف الارض من اجله جاءت وهو جاء ليبين فهما اعلن المعراج اربعا وثلاثين احمد علينا خيرا لكما من ذلك لايراده منازل عليه وكانت بينهما على هذه الهيئة ان هذه منزلة لهما وان يغفر لهم الاذى من النبي عليه الصلاة والسلام واما يرشدهما ويظلهما الى قبر الاسلام الاجر والثواب عن طريق العمل وعن طريق الدعاء وان هذا اولى على اناس اخذ منهم لغيرهم وهنا ارسلهما الى هذا الدعاء الى ان سيحصل الاجر والثواب في اعمالهما وكذلك بهذا الدعاء العظيم. والله تعالى يديمهم على هذا الدعاء وقويها ويعينهم على ما يقولون خير الدنيا وخير اخر عليه السلام وعليها السلام في بعض الجدد الوزير الموجود انه عندما يأتي ذكر علي يقال عليه السلام مما يأتي ذكر فاطمة يقال عليها السلام والمعروف هذه الامة انهم يغرضون عن الصحابة اهل البيت انظر يا اهل البيت لما ذكر حافظ ابن كثير في اخيه قول الله عز وجل ان الله وملائكته يصلون على النبي ايها الذين صلوا عليه وسلموا تسليما ان نناشد ابو علي يقول عليه السلام ويقول كرم الله وجهه قالوا هذا من عمل العمل من الا بين المعروف انا في هذه الامة انهم يترضون عن الصحابة ويتفهمون على من بعدهم والدعاء المشهور هذا رضي الله عنه اه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا هذا الذي يوجد في بعض الكتب هو في غالب مفتاح الكتب من هذه الاشياء اين لم تكن موجودة هنا من هذه الاشياء وان لم تكن موجودة عليه السلام حرم الله وجهه يعني هذا العمل المبارك وقال حذفني محمد بن بشار قال حدثنا عنذر قال حدثنا شعبة عن فعل انه قال سمعت ابراهيم ابن عن هذه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي اما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى بينما قال هذا الكلام النبي عليه الصلاة والسلام قاموا الذين فان من اسباب الخروج شق عليه ان يبقى احب المخلص مع النبي عليه الصلاة والسلام او من يضع على ما يخاف عليه فقال هذه الكلمة مع انه كان يحب ان يذهب قال انه يتخلف ويبقى في المدينة يغارون فلما ذهب موسى النبوي او علي رضي الله عنه وارضاه فما دام النبي صلى الله معنى هذا ان يكون افضل من غيره ان يكون اولى بالطلاقة من غير لان الذي حصل عند النبي عليه الصلاة والسلام اينما قاله في حياة النبي عليه الصلاة والسلام وهو ان علي رضي الله عنه بمدينة وموسى عليه عليه الصلاة والسلام مكانه في حال غيرتك الا لقضية ولماذا ذهب عن المكانة وعن المدينة لان هارون له انه يقوم بعد ما يموت موسى يقول هو الذي يقوم بامر بعده. ان معروفا معروف مات قبل موسى ارجوك قبل موسى واذا حصلت موسى ذهب وعاد وناب عنه في هذه المرة في هذه الحالة قد ذهب وعاد وناب عنه في هذه المرة امر عن النبي هو في غيره يتناحرون على هذا لما رأى علي رضي الله عنه متعلق الرغبة في خروج اراد ان يرغبه في المقام. عليه فيه خير وانه يكون مؤثرا لهذا الذي حصل مم وينهون موسى عليهما الصلاة والسلام. رجل ما قال له هذا ابتداء ومن قال له انت مني من موسى؟ يعني في يجعله اميرا على المدينة في حال لكنه لما جعله متى يرعى المدينة وانظره وجد في نفسه وقال انا ابقى قال ما حصلت بعد ما حصل عدم الارتداع ما كان اميرا امر عليه ان يبقى يعني انه الاولى بالامر من بعده لان الذي حصل علي حيث ذهب ورجع محمد وبالنسبة واما ابو بكر رضي الله عنه وارضاه فانه قال وهو بمظلمونه على المنبر. اني ابرأ الى الله. قال ابتداءا قاله في يعني مناسبة او يعني او عدم ارتياح من ابي بكر لشيء ثم يقول وهو في مرض موته اه الابي بكرة يقول هذا وهو وهو رأسي معقول في حال مرضه وهو على المنبر وهذا يقول اني فقدني قليلا كما اتخذ ابراهيم خليلا هذا عن منبر بدون ان يكون هناك شيئا يعني ابتداء بينه وبين ابي بكر ويقول هذا من اجل ومن اجل فاذا ابتداء بناء على اولويته وعلى اخريته وهذا قاله متى؟ اذا وجب عليهم بنشره على ان المدينة يا رسول الله ان الاعلام قال اما هذه الجنة ليست افضل ليست اعلى واجل من قوله هذه قيل الابتداء تعلن عن موته عليه الصلاة والسلام ما يفعله لما قال علي من هذا الكلام العلماء يدل على فضل علي وعلى منقبة علي لكن لا يدل على ان ابي نظر رضي الله تعالى عن الجميع وارضاه ورزقنا جميعا الاستمرار والمرأة على وموالاتهم حتى يتوفانا الله عز وجل لا اله الا الله. وقال حتى صنع علي ابن الجهل قال شهبة عن ايوب عن عن عن عقيدة عن علي رضي الله عنه قال فاني اكره الاختلاف حتى يكون بالناس جماعة او اموت كما اصحابه وكان المسلمين يرى ان عامة ما يروى على علي ابن ابي وهذا يعني رضي الله عنه عن ابن سيرين