ان ذكر قرابة النبي صلى الله عليه وسلم على وجه العموم ثم رجع الى الكلام على ما يتعلق رؤية العشرة ثم اتى بعد ذلك باحراج اخرى ثم اتى فهي يعني بعض العشرة وعلى منزلتها ففي بعض النساء ومن طلب رضي الله تعالى عنه وارضاه وفي بعضها ليس بذكر النبي صلى الله عليه وسلم ان يعني ان هذه انه اتى الى كتاب مفرد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى باب مناقب جعفر ابن ابي طالب الهاشمي وقال النبي صلى الله عليه وسلم اشبهت خلقي وخلقي وقال حدثنا احمد ابن ابي بكر قال حدثنا محمد ابن ابراهيم محمد ابن ابراهيم في دينار ابو عبد الله الجهني عن ابن ابي ذئب عن سعيد المقبوري عن ابي هريرة رضي الله عنه ان ان الناس كانوا يقولون اكثر ابو هريرة واني كنت واني كنت الزم رسول الله صلى الله عليه وسلم بطني انا لا اخذ الخمير ولا اتصل الحمير. ولا يخدمني فلان ولا فلانة. وكنت انفق بالحصى من الجوع وان كنت لاستقرب الرجل الاية هي معي ان ينقلب بي فيطعمني وكان اخير الناس للمسكين جعفر بن ابي طالب كان يضرب بنا ويطعمنا كان يغلب بنا فيطعمنا ما كان في بيته. حتى ان كان لا لا يخرج الينا العقبة التي ليس لها. وكان اخيرا ناصر المسكين جعفر بن ابي طالب كان ينقلب بنا فيطعمنا ما كان في بيته حتى ان كان ليخرج الينا العطلة التي ليس فيها شيء انشقها ونبعث ما فيها وقال حدثني عمرو ابن علي قال حدثنا يزيد ابن هارون قال اخبرنا اسماعيل ابن ابي خالد عن الشعبي ان ابن عمر رضي الله هل هما؟ قال اذا سلم على ابن جعفر قال السلام عليك يا ابن الجناحين قال ابو عبدالله الجناحان كل ناصيتين قال ابو عبدالله الجناحان كل ناحيتين رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين فهذه ترجمة من الامام البخاري رحمه الله تعلق بمناظر جعفر ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وارضاه مخالف ما عرفنا انت رجل متعلقة من مناقب الخلفاء الراشدين الاربعة ابي بكر ام عمر ثم عثمان ابن علي رضي الله تعالى عنهم وارضاهم كان لما ذكر كتاب فضائل الصحابة بدأ بقبائل المهاجرين جعل من بدأ به اول او اول من ذكره افظل المهاجرين من اجمل الصحابة اجمعين الخلفاء الراشدين الاربعة وعلي رضي الله تعالى عنهم وارضاه مرت هذه في الدروس الثالثة عقد هذه التراجم الترجمة المتعلقة بمناصب علي بن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه جعفر ابن ابي مالك رضي الله تعالى عنه وارضاه فلا يعني ان هذه بعد ذكر اربعة على حسب الفضل اننا لا يراعي هذا لانه ذكر بعد علي بن ابي طالب جعفر بن ابي طالب ثم ذكر العباس يعني بعد ذكر تراجم بعد ما يدل على فضل لمن قدم فلمن ذكر اولا ولكن لعل البخاري رحمه الله لما ذكر الرشيد الاربعة ورابعهم علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وارضاه آآ ذكر اخاه ذكرى بعض الكرامة الذين هم في درجة علي او فوق علي الذين هم في درجة علي اخوه جعفر او الذي فوقه وهو عمه العفاف ثم الكلام على ما يتعلق بالقرابة عموما قرابة النبي صلى الله عليه وسلم ارادته ان الذين يلتقي ويلتقون معهم في جده الاول وهو عبد المطلب ويكون البخاري رحمه الله ذكر جعفر بعد اخيه علي ثم ذكر بعد ذلك العباسي الذي هو عمهما ثم نشر ما يتعلق عموما ثم بعد ذلك جاء الى بقية العشرة المبشرين بالجنة ولكنه لم ينزل لانه مثلا الجنة على التوالي جملة منهم ثم بعد ذلك اتى باخراج متعلق باناس اخرين اياها ثم اتى يلاقيهم بعد ذلك وذكر ترجمة ترجمة متعلقة بالحصري واللحين الله الاعلى عنهما في اثناء ذلك في وسط تلك التراجع فيقولوا ان هذا ان البخاري رحمه الله لما ذكر علي رضي الله عنه وارضاه وهو رابع عقلها بترجمة اخيه ثم بترجمة عن القرابة قرابة النبي صلى الله الذين هم معه لجده الاول الذي هو عبد المطلب وجعفر بن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه هو احد الامراء الذين استشهدوا في غزوة مؤتة الذين ذكرهم النبي صلى الله عليه وسلم وسماهم الامير غلام ثم فلان ثم فلان ما فيش الا ثلاثة ثم بعدها استشهد واخذ الولاية على الجيش من غير تأجير قال ابن الوليد رضي الله تعالى عنه وارضاه فجعفر بن ابي طالب احد الثلاثة الذين اهم وعبدالله بن رواحة وجعفر بن ابي طالب. هؤلاء الامراء الذين فذكره النبي صلى الله عليه وسلم فلان ثم فلان ثم فلان ثم فلان. وقد استشهدوا جميعا هؤلاء الثلاثة واخذ الامارة بعدهم من غير تأمين رضي الله عنه وارضاه ولهذا يقال للرجوة غزوة الامراء لانه امراء لو صار فيها اربعة امراء فلا تنص عليهم من النبي صلى الله عليه وسلم وقد استشعر جميعا جميعا واحدهم جعفر بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وارضاه ابن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه ترجم البخاري رحمه الله هنا نائبه واورد له منظمتين. اورد حديثين يشتملان على رضي الله عنه وارضاه اولهما الحديث ابي هريرة رضي الله عنه وارضاه او انه لما قيل له انه يكثر من الحديث رضي الله عنه وارضاه وانه كان يلزم النبي صلى الله عليه وسلم وان اهل الكفر ليس له اهل ولا خلفاء ولا ننزل فكان يلازم النبي عليه الصلاة والسلام يذهب معه حوض ذهب ويمد يده مع يده فيزول طعامه وفي بيته او عندما يذهب الى بنات اخرين عندما يدعونه يدعون النبي عليه السلام فانه يدخل معه كان نتابع النبي عليه الصلاة والسلام ويلازمه وهذه من سلفه الثالث رضي الله عنه وارضاه كما بين هذا سبق ان مر بكتاب العلم ايضا يدل على هذا وان انه كان لما بيجي لهم ويكثر قال ان المهاجرين كانوا يشغلهم الشق في الاسواق الاخوان كانوا يشتغلون في مشاريعهم وفي خروجهم. وهو يلزم النبي عليه الصلاة والسلام على مر بطنه فيسمع منه عليه الصلاة والسلام ويرى افعاله صلى الله عليه وسلم ويرى ما يمره عليه الصلاة والسلام هذا من ثم ابا هريرة رضي الله عنه وارضاه حصل له امور بالاضافة الى كونه حافظا وكونه ملازما للنبي عليه الصلاة والسلام ايضا حصل ظروف ومناسبات وامور احفظت او كانت سببا في كثرة الاقنعة لذلك انه كان بقي في المدينة طالت حياته مدة طويلة وكان باقيا في المدينة والمدينة ملتقى الناس يأتون هذا المسجد المبارك الذي هو احد المساجد الثلاثة التي اشد اللحام الا اليها ويأتي الناس لاهل العلم والاستفادة من اصحابهم في هذه المدينة المباركة وكان ابو هريرة رضي الله عنه من بقي في عهد المدينة ومكث في هذه المدينة وكان هذا من احبابي كثرة عنه وكثرة تحقيقه لان لان بقائه للمدينة ما حصل قبل ذلك من كثرة الى زمن النبي عليه الصلاة والسلام من حفظه ودعائهم له سبق من مر في كتاب العلم ثم قال في المدينة وهي ملتقى الناس كان هذا كثرة الاخذ عنه وكثرة عبادة المسلمين رضي الله تعالى عنه فما حدث في ابكاره كان يبين سبب انذاره وانه كان يلزمنا هذا ما جاء في اخره انه كان اخبر الناس يعني للمساكين رضي الله عنه وارضاه انه كان يأخذهم الى بيته فيرحمه واخبر رضي الله عنه انه كان يلقى الواحد يستقري منه يستقرئه ان يقرأ عليك وقيل انه كان يطلب منه ان يقريه ويفهم نستمع منذ القراءة فيقرأ عليه شيء من القرآن وهو يريد القراءة وهو الحق الشيء الذي يحصل للضيف او يحصل لصاحب الحاجة او للمحتاج اه قيل انه كان يخرج القراء او انه يطلب وهو القراءة عليه وكان يصيبه جوع انه يتحرى ان هذا الذي يقرأ عليه يذهب به الى بيته ويطعمه من طعامه ويزيده في الناس اليك وكان ينظر لاجره ان جعفر بن ابي طالب هو الذي كان يذهب به الى بيته ويطعمه ما هو موجود اليه واحيانا كان لا يجد في وجهه شيئا فيأتي بالعفة التي فيها السنن لا يكون فيها كما يخرجه ولكن يبقى فيها اشياء وعلق بها فيأتي بها ويجعلهم ينعقون القطع من الحكام التي فيها الثمن ووعاء الثمن رضي الله تعالى عنه فاذا هذه منقبة من مناقبه بحوثها على الفقراء والمساكين وابو هريرة رضي الله عنه وارضاه لا يعني ان جعفر هو وحده الذي يكون كذلك ولكن هو الذي في ذهنه اه من هذا اه هذا العمل الجليل يمثل به ويبين فظله ولكن لا يعني ان غيره لا يكون كذلك وانه لا يحضر منه اعانة ولكن ابو جعفر رضي الله عنه وارضاه آآ عرف بهذا وكان ظهر منه ذلك فنوه بمسألته وبفضله رضي الله تعالى عنه وارضاه لهذا يقال انه كان يقال له ابو مساكين يظهر عقله عليه كما كان يقال يصلي بينكم آآ هم المساكين ام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها بكثرة عقدها عن ولذلك ايضا يقال لزينب ما ينجحش في اول من هذا بعد آآ اول كنا يدا وكان وكان النساء فهمنا اقول فكنا طويلة ولما ماذا قبل ذلك واحدة منهن عرف ان آآ لما مات زينب عرف ان المقصود بذلك طول اليد بالنفقة بالاحسان وليس المقصود باصول الحس اصول الظاهر من ناحية الحجم للنفقة والاحسان وكان يقال لهؤلاء المدربين كما التي ماتت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم قبلنا جعفر بن طالب يطلق عليه انه رضي الله تعالى عنه وارضاه من مناطقه صلى الله عليه الثانية له ان النبي عليه الصلاة والسلام قال عنه ان له جناحين يطير بهما مع الملائكة بعد ما بعد ما استشهد وكان ابن عمر اذا لقي ابنه عبد الله ابن جعفر قال السلام عليك يا ابن ذي الجناحين السلام عليك يا ابن ذي الجناحين يشير الى هذه المسألة لابيه او انوه بهذه المقبرة لابيه جعفر رضي الله عنه. وقد ورد في بعض الاحاديث التي هي ليست على قول البخاري التي رواها غير البخاري عن النبي عليه الصلاة والسلام قال عنه ان له جناحين مع الملائكة فهذا دليل على على فظله وعلى الله تعالى عنه وارضاه والذي ثبت عند البخاري وفيه ذكر الجناحين هو قول عبد الله ابن عمر لابنه عبد الله السلام عليك يا ابنائي فقبل ذلك اورد البخاري رحمه الله حديثا معلقا وهو يفعل من الحديث فيه عدة مناقب لجماعة من الصحابة. مر بعضها علي فيقال له انت مني وانا منك وقال في غيرهم والحديث يأتي في كتاب المواهب وفيه ذكر من عدلة ولكن هذا رحمه الله حاول قطعا منه معلقة براجم من بها كما اورد هنا الجملة المتعلقة بجعفر ويقول في حق علي انت مني وانا منك فقال في حق غيره قال والحديث بقول المغازي وهو دال على منطلق جعفر رضي الله عنه وارضاه وهو قوله خلقه وخلقه وهذا الذي ويحكيها ابو هريرة رضي الله عنه وارضاه. من احسان جعفر وعطفه عن كفرون كثير. هذا من اتباه الخلق لان النبي عليه الصلاة والسلام كان العظيم بالاخلاق الكريمة الله عز وجل في كتابه العزيز على خلق عظيم في كل خلق كريم هو صاحب الحظ يعرفها منه رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو اجود الناس اعظمهم تواضعا واكثرهم حياء اشجعهم الشجاعة كل هذه من اخلاقه وصفاته الروحية عليه الصلاة والسلام وخلق جود سبق من مر في اول الكتاب الوحي الوحي قوة القرآن اجود بالخير الناس عليه الصلاة والسلام ويعطي الاموال يعود الى الاموال في سبيل الله عز وجل والمساكين ولكنه يمضي السنة ولكنه ينقضي قبل هذا القوس الذي هيأ لسنة ولاطعامه ولقوته المختلفة صلوات الله وسلامه وبركاته عليه بن جعفر حتى الذي علق بجوانبها وبارضها بجوانبها فيلعقونها ويلعقون من علق بزاف ما اخبر ما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم عن جعفر وخلقه وهذا هذا يوضح ويبين ما قاله الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ابو بكر الذكر العباس ابن عبد المطلب رضي الله عنه فقال حدثنا الحسن ابن محمد قال حدثنا محمد ابن عبد الله الانصاري قال حدثني ابي عبدالله ابن المثنى عنكم امامة ابن عبد الله ابن انس عن انس رضي الله عنه ان عمر ابن الخطاب صادقان اذا قحطوا العباس ابن عبد المطلب. فقال اللهم انا كنا نتوسل اليك بنبينا صلى الله عليه عليه وسلم قد اكفينا وانا نتوسل اليك بعم نبينا خصنا قال فيسقون هو عم النبي عليه الصلاة والسلام هو احد الهمين الذين انعم الله عليهما بنعمة الاسلام من اعمام النبي عليه الصلاة والسلام ومن هذان العمان الكريم ان وهم حمزة العباس انعم الله عليهما بهذه النعمة. وحذر اسلم مبكرا اذا في احد رضي الله عنه وارضاه. واما الاساس فانه كافر اسلامه. ولم يكن من المهاجرين وانما اسلم قبل الفتح وقبله واظهر اسلامه ولهذا لم يجعله عمرة عن الشورى الذين وكان الامر اليهم لما نعم ولكنه رضي الله عنه وارضاه كان اه نروجوا او يعرف قدره ومنزلته لقرابته النبي من النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عليه الصلاة والسلام ولم يرجى البخاري شيئا من مناقبه الى النبي عليه الصلاة والسلام ولهذا ما اتى من ابني المنافق باب مناقبي هذا الذكر يعني في كلام عمر وفي فعل عمر وفي ما حصل من عمر وتقديره لندعو الناس ويدعو وقدمه لقوم النبي عليه الصلاة والسلام فاراد فيها ورد هنا المهاجرين الصحابة ولكنه ما عنون له بالاسم الواقع لانه عمر وهذا من فعل عمر الذي فيه احترام للعباس رضي الله تعالى عنه وارضاه هذا العمل الله هو من من احترام قرابة النبي عليه الصلاة والسلام رضي الله تعالى عنه وارضاه فانه لما كان الصحابة في زمن النبي عليه الصلاة والسلام يطلبون من ان يدعوا بدعائهم زمن عمر طلب من العباس ان يتقدم ويدعو ويدعو للناس ثم توسل الى الله عز وجل بدعاء الناس اللهم انا كنا اذا الزمناك واحسنا اليك بنبينا فاننا نوكل اليك بعم ابينا خاصة النساء في بعضهم روايات قال قل لي يا عباس ابن عمار رامي الروايات التي فيها ذكرى قم يا عباس رضي الله قام ودعا بالحق بالجهل الدعاء كان الصحابة في زمن النبي عليه الصلاة والسلام يطلبون من ان يدعوا ما كأنه يقولون اللهم دون ان يأتي اليه فيقولون له يا يا رحم الله ان الله عاملينا بينما كانوا يأتون اليه ويطلبون منه ويتواصلون الى الله بدعائك فيجيبهم الله عز وجل يحصل لهم ارادوا ان يعملوا كما كانوا يعملون في حياته من طلب الدعاء منه ويطلبون من غيره لكن عمر رضي الله عنه وارضاه طلب ممن طلب منا له قرابة من النبي عليه الصلاة والسلام في حياته ثم بعد وفاته في عمه بعم نبينا له هذه المنزلة وعمه ابن عباس ابن عبد المطلب هذا الرجل يا عمر رضي الله عنه وارضاه مع انه يوجد للناس منه من هو افضل من العباس افضل منك وعلي رضي الله عنه افضل منه وهو ابن عم النبي فانه طلب من هذا الذي هو كبير وهو في درجة اعلامه فاذا من راعى القرابة وراعى الكبر ولكن المهم العموم قال عن نبينا ليس بعم نبينا بذلك الدعاء او الجاه فلو كان المقصود بالله ما تركوا النبي عليه الصلاة والسلام لا هو عظيم عند الله عز وجل. وهو صاحب الجاه من الله عز وجل وواجيهم عند الله عز وجل الله عن موسى كان عند الله وجيها اعظم موسى وهو افضل البشر صلوات الله وسلامه وبركاته عليه فجاهه اولاده او حقه او ما الى ذلك ما كانوا يعدلون الى الافلام والى غير العقل عندما يستمرون دعاء بما حصل في حديث اعمر الذي جاء وقال ان يدعو فله ان يرد عليه بصرا فقال ان شئت ترون وايجاد دعوت قال من يدعو؟ ودعا له الله ثم علمه دعاء يدعو به ويتوسل الى الله عز وجل به حسن انما هو ليعاهد وليس بذاته ولا بتركه ولا بذاته اه كان التوسل اذا جاءت مشروعا ما ترك عمر لانه وجيه عند الله عز وجل هو صاحب الجاه العظيم عند الله سبحانه وتعالى وهو اعظم جاه موسى عليه السلام عدل عمر الله عنه وصحابه الى طلب الدعاء من العباس من دعاء العباس الدعاء بدعاء الاحياء دعاء الداعين فمن يأتي هذا الحديث الذي معنا؟ وانهم كانوا في زمن يطلبون منه الدعاء ويتوسل اليه والله بدعاءه بعد وفاته يطلبون الدعاء اه ممن يختارونه بان يدعوا الى الناس كما اختار عمر رضي الله عنه وارضاه الاخلاق لقوله ان رسول الله صلى عليه وسلم قال قم يا عباس ادعو الله. فقام ودعا وجعل الناس عمر رضي الله عنه وارضاه هذا وقال عمر اللهم انا نكون الى الذنب يعني من دعائه ولا بذاته الوقوف بالدعاء وهذا هو الذي قد حصل منه وفي حياته في الدعاء. وبعد وفاته يطلبون آآ ان يحضرون الدعاء ويدعون الى الله عز وجل الدعاء وهذا هو هذا توصيته التوسل مشروع يكون باسماء الله وصفاته فيكون بدعاء الاحياء ويكون بالاعمال الصالحة الاسلام اللهم اني اسألك بحب او باتباع نبيك ومحبتي لاصحاب نبيك نبيك المحبة عباده الصالحين عباده الصالحين ومحبتي لاوليائك ومحبتي لرسلك وصحابة نبيك هذا عمل صالح كما جاء في قصة الثلاثة الذين اراهم الربيع لو ان واحدا منهم لله عز وجل يبر به والديه عز وجل بعثة فرجه وتركه المعصية مع قدرته عليها خوفا من الله عز وجل بحفظ الاموال وتنميتها للغير كاملة دون ان يأخذ عنه شيء ودون ان يأخذ منه شيء هذه امور مشروعة دعاء الداعين بان يمثلوا الاعمال الصالحة التوكل باسماء الله تعالى وبما فيه. توسل بالذات والتوسل الاشخاص وما الى ذلك فهذا غير مشروع ولم يأتي عنه ما يدل عليه ولم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم انا يشعر بهذا وما يشير الى هذا وما يدل على هذا او شاهد لاحد ولكن كما كان على القرآن فجاءه ادعو الله ان يريد فرفع يديه ودعا ماذا هذا هو ان الامر هذا الى الجمعة الثانية فقرأوا الشمس اسبوعا كاملا جاء انسان وقال يا رسول الله حصل كذا وكذا رضي الله عنهم جميعا فقال اللهم حوالينا ولا علينا اذا الذي حصل هو فاصل الدعاء سواء ايه منافذ قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن قضية فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم وقال النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة سيدة نساء اهل الجنة فقال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني عروة ابن الزبير عن عائشة ان فاطمة عليها السلام ارسلت الى ابي بكر تسأله ميراثها؟ تسأله من النبي صلى الله عليه وسلم بما اطاع الله على رسوله صلى الله عليه وسلم امره صدقة النبي صلى الله عليه وسلم التي بالمدينة وخد وخلك وما بقي من خمس خيبر فقال ابو بكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا نورة ما تركناكم ما تركناكم وصدق انما سؤال محمد من هذا المال يعني مال الله ليس لهم ان يزيدوا على المأكل واني والله لا اغير شيئا من صدقات النبي صلى الله عليه وسلم التي كانت عليها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. قال اعمالن فيها فعمل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشهد علي ثم قال لقد عرفنا يا ابا بكر فضيلة وذكر قرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم وحقه وتكلم ابو بكر فقال والذي نفسي بيده وقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم احب الي ان ان اصل من قرابتي اراد الذين آآ كثيرون ان قريش ولكن الغرابة الذين هم يعني اخف الناس به وهم اقرب الناس اليه. هم الذين يثقون معه في جده الادنى وهنا عبد المطلب الا انه كلما يعني ارتفع النسب جاءت قرابة ولكنها متهاوتة بالقرب والبعد فعظموا اقربائه هم الذين يذهبون معه في جده واعداهم اعمامه ويعني من هو في درجة اعمامه ثم يليهم اولادهم يليهم اولادهم بلادهم الذين الذين انعمه الله عز وجل الاسلام صلوات الله وسلامه وبركاته عليه في البخاري رحمه الله القرابة بالمعنى الاعم وكل جد من اجداده يلتقي معه فيه جماعات كثيرة آآ وهكذا وكلما ارتفع يجمع عرفنا ان يعني ابو هاشم الهاشم وقفوا الذي ومن اراد في الدنيا والقرابة القريبة هذا لقوله عموما او بما يدل على اهمية الاعتراف بقولهم المهاجرين يشعر بان انها دائما اخواننا اصحابنا سكران اه في بعض النساء وفي بعضها حلفها عدم ادراج رضي الله عنها هنا يعني واعادها هناك ايوا ذكر في اول الجنة هذا هو رأي اهل السنة والجماعة في قرابة النبي عليه الصلاة والسلام يعرفون فضل الجميع ولا اه يغلون لبعض الصحابة ويواجهون في بعضهم وكل يرون في حقه ما جاء به. ما جاء جاءت فيها هذه المنابر واعترفوا ويؤمن بما امر به النبي عليه السلام من الفرائض الصحابة جميعا هذا كما يوضح ويبين ان اهل السنة هم اهل الحق هم الذين يعترفون خلاف الرافضة انهم يغنون في بعض اراد ان النبي عليه الصلاة والسلام وهم علي واولاده علي بعض اولياءه مش في اولاده علي واعظم اولاده ويدعون في حق الامام ابن عمر رضي الله عنه فلا يوجد في ديننا بعض مناقل ابي بكر وعمر فاننا اما تأتي المخالب او يأتي الذنب والشتم والعيب ان هذا هو الذي يحصل في دنيانا ما ورد في حق الصحابة ان يوضح ان الرسالة واهل الظلم واهل الجفاء واهل الغلو. الغلو في حق بعض الصحابة وبعض القرابة والجفاء في حق الصحابة او بقية الصحابة التربية وبيان منزلته واورد هذا الحديث الذي فيه ان فاطمة رضي الله عنها واعطاها يعني هذا الذي فكان اولاده رضي الله عنه وارضاه هو الخليفة والان مقام النبي عليه الصلاة والسلام واراد ان يعمل في هذا المال الذي خلفه النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يعمله مثل في حياته في حياته يعمله ابو بكر بعد وفاته انه لا يغير فكان ينفق على امهات المؤمنين ان هذا المال لفقد سنتهن كما كان بعد ذلك كما كان هذه الاموال وهذه الصدقة يفعل في حياته فكان ذلك على هذه الطريقة وعلى هذا المنوال الرجال في اخر الحديث ان ابا بكر رضي الله عنه وارضاه بين موقفه وانه خليفة الرسول صلى الله عليه وسلم وانه يعلم كما كان النبي يعلم وانه لا يغير شيء بعد وفاته آآ يعني ايه كان عابدين قال علي رضي الله عنه وارضاه انا نعرف فضيلتك انا نعرف فضيلتك وذكر قرابتهم للنبي عليه الصلاة والسلام قال على اثر ذلك ابو بكر رضي الله عنه وهذا هو محل الشيخ من ارادة هذا الحديث هل يجوز الاخيرة؟ قال ابو بكر رضي الله عنه والله والذي نفسي بيده والذي نفسي بيده لقرابة النبي صلى الله عليه وسلم احب الي ان اصوم الصلاة النبي صلى الله عليه وسلم احب الي ان اصل من قرابتي يعني كوني قرابة النبي صلى الله عليه وسلم من قربهم من النبي صلى الله عليه وسلم احب الي لان قرابة النبي صلى الله عليه وسلم يتصلون بالرسول الكريم وقرابة يتصلون به وهو يخزن ان يصل قرابة ان النبي صلى الله عليه وسلم يعني اولى وافضل عنده قرابة الوضوء اذا هذا موقف ابو بكر ابي بكر رضي الله عنه وكذلك يعني اخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم بقرابته منك ابو بكر يقول هذه المقالة وعمر اختار العباس لانه عمم الوصية ان يدعو ويختاره من بين الصحابة مع وجود من هو افضل منه فبيقولهم يعني هذا من احترام القرابة ومن اظهار فضل الغرابة ومن شهادة للغرابة فاذا عون ابي ذر رضي الله عنه وارضاه في هذا الحديث والذي نفسي بيده لقرابة احب اليمن فهي القضية السلع والاحزان ومعرفة الحق ابو بكر رضي الله عنه المسلمين وهم اولى عندهم اولى عندهم من مراده هو هذا كلام ابو بكر الذي يحلف عليه بالله والذين في بيده لقرابة النبي الى هذا هو يعني بيان فضل القرابة وان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرفون ابو بكر يقول هذه المقالة ويقدمهم للسنة على قرابته وعمر رضي الله عنهما يختار العباس ويقدمه على الناس ويطلبونه اهل الفطر وان يدعوا للناس ثم يتوسل اليه ويتوسل الله عز وجل بدعائك يعني اذا اراد لله يعرفون من قرابة فظله وابو بكر هذه مقالته وعمر رضي الله عنه وارضاه هذا عمله وهذا هو فعله مع مع رضي الله تعالى عنه ابي بكر وعمر وعن الصحابة اجمعين آآ رغم هذا الموقف الذي وقفه وهو التزامه بان يشيك ما كان به انه لم يفعل هذا يشبه موقفه يوم الردة لما وقف الوقفة الشجاعة يعني امام المرسلين قال انه يعني لا يحاربهم حتى يرجعوا الى ما كان عليه بذنب فاذا فيه يعني التزام في الامر كما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم لا يغير الامر الذين رجعوا فخرجوا عن الاسلام يحاربوا حتى النبي صلى الله عليه وسلم لابد وان يحاربهم حتى يدعون اليه والشيء الذي كان يفعله في المال وهو ايضا يفعله كما كان الميراث لم يورد ابا بكر وابو بكر اه احدا يعني من معاشر الانبياء لانه فهذا هو شأن الانبياء وهم راجعوا لجمع المال وتوريده وانما جاءوا لاخراج الناس من ظلمات فان مهمتهم اخراج الناس منظومتهم جاؤوا لجمع المال وقد ثبت عنه رضي الله عنه وارضاه اخذ فنفذ وجعل يفعل بالمال مثل ما كان يفعله في حياته قال الله تعالى وما اخبرني عبدالله بن عبدالوهاب قال حدثنا خالد قال حدثنا شعبة عن واحد قال سمعت ابي يحدث عن ابن عمر عن ابي بكر رضي الله عنه قال ارقبوا محمدا صلى الله عليه وسلم في اهل بيته عن ابن عمر عن ابي بكر رضي الله عنه قال ارقبوا محمدا صلى الله عليه وسلم في اهل بيته هذه فهي على ان تحرم نعلم ان هذه سعد ابن ابيهم اولياء الله منهم وان من كان من الصحابة فهو يحب ولصحبته ومن كان يعني من التابعي الذين لم يلقوا النبي صلى الله عليه وسلم او يحدد قرابته اذا كان من اولياء الله ومن يطيع الله ومن كان على فانه يحرم لضرابته ومن اولياء الله ولقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا صحابي يحب يقومه والتابعي بعده يحرر جنوده ومن ولايته ما كان من اولياء الله اذا كان الله ورسوله. اما اذا كان لمن يعبد الله ورسوله فهذا كما قال عليه الصلاة والسلام ومن بطن به عمله فليس بهما ثم قام به عمله نسبه لان من اخره عمله عن دخول الجنة وعن دخول رضوان الله عز وجل فليس نسبه هو الذي يقربه وهو الذي يوصله بل العبرة هي العبرة بالاعمال والانسان اذا كانت شريفة معه الاعمال فهذا خير على خير اذا شرف ولكن اذا لم يوجد العلم والايمان اذا لم يوجد الايمان ولم يوجد العمل الصالح عليه السلام ومن رفع به عمله لم يسرع به نشره عمله عن ان يدخل الجنة هو الذي دخل في الجنة والعبرة في الاعمال الله عز وجل يا عبادي وكما قال عليه السلام لما نزل عليه فهذا في يعني يعني تعمده ابنته آآ يعني بالاعمال الصالحة لا تعتمد على نفسك وتعتمد على القرب وتقول نحن اقرب الى النبي صلى الله عليه وسلم ولا نعمل لا اعملوا اهل السنة والجماعة هذا وهذا كلام ابو بكر يعني ويحث على حسن وصية بيته لذلك اولياء الله عز وجل منهم فكان تابعين وهن اولياء الله ومن المطيعين مثل لغيرهم من اهل البيت من التابعين ويحب من رسول الله يعني اوصى في اهل بيته غير ان هذا كما ثبت في صحيح مسلم اه اوصى بها في بيته فتفهم ورفيق من اهل بيته وهذا المحبة وهذا في حق اعيننا منهم فمن جمع له مع الايمان فمن حصل الصحبة فيقوم بذلك حصل اه وما كان بعد ذلك من العذر فهؤلاء يحبون بقوله ولقوله من اهل العلم والايمان وهم من ائمة اهل السنة الذين يعرفون اغلبهم وينزلونه منزلتهم ويتولونهم كما يتولون غيرهم اولياء الناس الرافضة الذين يقرون فيه ويفضلونهم على الامير والمرسلين الرافضة يغنون لي وهو علي واحد عشر من اولاده انهم يفضلونها على اليوم وشاهد على هذا قوله فاني رافضة في هذا العصر في كتاب مشروع موجود توزعه السفارة لحظاتهم في العالم الذي وهو وفي الصفحة الثانية والاربعين من عبارة يقول فيها وان من ضروريات مذهبنا ان لائمتنا روانا لا يبلغهما فان الغرورية منهج وان لان الامام قال الا يبلغه ملك مقرب فان من حذر عظيم طبعا وهكذا الى اخره فيرمون في في هؤلاء فيكون منازله ويضعونه في المواضع التي لا يستحقونها ويرفعونه عن الانبياء ويعدونهم هذا هو الضلال بعينه عن طريق الصحابة الكرام رضي الله عنهم وارضاهم الله عز وجل وهل لهم وقطع عليهم هذا الطريق امرني بالوصول حتى جعلوا منا نعشق ولا حق لهم وان الذين تولوا قبل علي بن ابي طالب هؤلاء ظلمة وانهم الحق واخذوا الحق من وحيه وانها فترة هذا هذا هو كلام الله خمسة وثلاثين سنة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم هذه فترة ظلم وجور النقاب قال حدثنا ابو الوليد قال حدثنا ابن عيينة عن عمرو ابن دينار عن ابن ابي مليكة عن النسوة ابن محرمة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فاطمة بدعة مني فمن اقربها اغضبني حدثنا يحيى ابن قزعة قال حدثنا ابراهيم ابن سعد عن ابيه عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت دعا النبي صلى الله عليه عليه وسلم فاطمة ابنته بشهواه الذي قبض فيها فسارها بشيء غبث ثم دعاها فسارها فضحك قالت اسوء عن ذلك فقالت سرني النبي صلى الله عليه وسلم فاخبرني انه يقبض فاخبرني انه يقبض في وجعهم في وجعه الذي توفي فيه قال رأيت ثم سارني