بالقرب منه صلى الله عليه وسلم مثل الثوب الذي يلي الجسد الذي هو الشعار والذين وغيرهم مثل الدثار الذي يكون وراء الشعار. هذا اشارة الى قربه قربهم منه وانهم منه بمنزلة الشعار بسم الله الرحمن الرحيم باب مناقب الانصار والذين تبوأوا الدار والايمان من قبلهم يحبون من هاجر اليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما اوتوا قال حدثنا محمد بن موسى قال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا مهدي ابن ميمون قال حدثنا غيلان ابن جرير قال قلت لانس ارأيت اسم الانصاري كنتم تسمون به؟ ام سماكم الله؟ قال بل سمانا الله كنا ندخل على انس فيحدثنا فيهددنا مناقب الانصار ومشاهدهم ويقبلوا علي او على رجل من الارز فيقول فعل قومك يوم كذا وكذا كذا وكذا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك قال عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول الامام البخاري رحمه الله باب مناقب الانصار الانصار هم الذين هم اهل المدينة الذين هاجر اليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنشروه وايدوه وقاموا بالدفاع عنه. رضي الله تعالى عنهم وارضاهم والمهاجرون هم الذين تركوا بلادهم وتبعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في هجرته الى المدينة وقد ذكر الله عز وجل في القرآن منزلة المهاجرين ومنزلة الانصار فليقرأ عن المهاجرين جمعوا بين الهجرة والنصرة ولهذا كانوا افضل من الانصار لان الله قال للفقراء والمهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم واموالهم يبتغون قولا من الله ورضوانه وينصرون الله ورسوله اولئك هم الصادقون ووصلهم بالهجرة ووصفهم بالنصرة واما الانصار رضي الله عنهم فالرسول صلى الله عليه وسلم هاجر اليهم ونصروه وصار عندهم النصرة وعند المهاجرين الهجرة والنصرة ولهذا كان المهاجرون افضل من الانصار. اللي جمع من بين الهجرة والنصرة لان الكل اشترك في نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم والجهاد معه وانفرد المهاجرون عن الانصار بانهم هاجروا من بلادهم وتركوا يعني اموالهم وتركوا ديارهم واموالهم اه مهاجرين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا وهذا الكتاب يتعلق بمناقب الانصار يعني ما جاء في فضلهم رضي الله عنهم وارضاهم ثم ذكر هذا الحديث عن انس انه سئل هل يعني اه اسم الانصار يعني اسم كان معروفين به من قبل ام سماهم الله عز وجل به فقال ما سماهم الله به يعني انه اسم اسلامي لم يكن معروفا في الجاهلية بينما هم في يقال لهم الاوس والخزرج وهم من الاز الاوس والخزرج يعني هؤلاء الذين في المدينة والذين استقبلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وايدوه ونصروه وهم من الاجر بالنسبة للقبائل العربية آآ اخبر انس لما سئل بان هذا اسم اسلامي. وان الله تعالى سماهم به وجاء هذا لفظ في الكتاب والسنة جاء في القرآن ذكر ذكر الانصار فقد تاب الله على النبي والمهاجرين والانصار ان يتبعهم في صحة العسرة تسابقنا اولهم المهاجرين والانصار والذين اتبعهم باحسان وجاء في السنة في احاديث كثيرة فاذا هذا اسم حصل لهم بعد ان اليهم الرسول صلى الله عليه وسلم وقاموا بنصرته فصار يضرب عليهم لفظ الانصار فهو لفظ اسلامي او اسم اسلامي وليس معروفا لهم قبل ذلك لان النصرة او انما حصل لهم بنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم فسموا بهذا الاسم او وصفوا بهذا الوصف رضي الله عنهم وارضاهم اي وكان قال كنا ندخل على انس يحدثنا مناقب الانصار ومشاهدهم ويقبل علي او على رجل من الارز فيقول فعل قومك يوم كذا وكذا كذا وكذا ثم ذكر انهم كانوا يدخلون على انس ابن مالك ويحدثهم بما حصل للانصار وما حصل يعني لقومهم الذين لهم الاثار وما كان يعني عندهم في الجاهلية فيقول لرجل من او لاثنين من العز يحدث الناس ولكنه يسند الكلام الى اثنين من الالف آآ فيقول حصل من قومك كذا وكذا. حصل من قومك يعني الذين انت منهم واسلك يعني هم اه اه فقد رد من الاجر آآ يعني وآآ خزرج هذان يعني هما اصل او اليه يرجع اليه الانصار ولكنه يشملهم ويشمل من كان فوقهم من لان يكون يعني معنى ذلك ان من كان من الاجل وان لم يكن من الانصار نعم الاوس والخزرج فانه فانه مثلهم لان اصله اصل الانصار لان اصل اصل اصل الانصار والايد ينتمون الى رجل يقال له عامر يعني وهو فوق وهو فوق اوس والخزرج الذي ينتمي اليه في المدينة والحافظ ابن حجر ذكر يعني ذلك باختصار في اول شرحه وقال يعني ايش رأيك يعني اول شخص قال والخزرج ينسبون الى الخزرج ابن حارثة وهما ابنا قيله وهي وهو اسم امهم وابوهم هو حارثة ابن عمرو ابن عامر الذي يستمع اليه انثاب هذا انذر الذي هو يعني اه يعني اوس وازرق حارثة ابن عمرو ابن عامر عمرو بن عامر هذا الذي يرجع اليه يعني حسب العز ولهذا فان من يكون من اجل عامر يعني ان كان يعني عن طريق يعني اوس وازرج فهذا كان فوق ذلك الذي هو الازد يعني من اجل عامر ولم يكن من هذا فانه يعتبر من الاجر ولكنهم آآ يعتبرها مثله مثل الانصار الذين قاموا بنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قال هزتنا موسى ابن اسماعيل. عن مهدي ابن ميمون. نعم. عن غيلان ابن جرير عن انس قال حدثني عبيد بن اسماعيل قال حدثنا ابو اسامة عن هشام عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كان يوم معاذ قدمه الله لرسوله صلى الله عليه وسلم فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد اخترق ملأهم قتلت صلواتهم وجرحوا وقدمه الله لرسوله صلى الله عليه واله وسلم في دخولهم في الاسلام مم ثم ذكر هذا الحديث عن عائشة لانها قالت كان يوم عاذ اليوم نقدمه الله لرسوله صلى الله عليه وسلم هاي بين يدي هجرته الى الى المدينة كذلك ان الاوس والخزرج حصل بينهم اقتفال وقتل جماعة من صلواتهم يعني لهم رؤساؤهم وزعماؤهم وحصل تقصير وتجريح وتضرروا من هذه الحرب التي حصلت بينهم وهذه الوقعة التي يقال اه يعني معاذ اه اه حصل يعني بينهم اه اه ان اضر بعضهم ببعض ولكنه لما قدم الرسول صلى الله عليه وسلم دخلوا في الاسلام معه وصاروا انصارا له فكان يعني هذه الحرب التي اه اه حصل لهم فيها تضررا من الجانبين بجانب الاوس والخزرج اه كانت اه اه بين يدي هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقيل انها قبل الهجرة بخمس سنوات واذا باربع سنوات يعني كان هذا الاختلاف والتنازع والتقاتل الذي بينهم يعني جعلهم يعني يقدمون الى الدخول في الاسلام وان ينصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حدثني عبيد بن اسماعيل عن ابي اسامة حماد ابن اسامة عن هشام عن ابيه عن عائشة هشام بن عروة عن ابيه عروة ابن الزبير عن عائشة رضي الله عنها وعاش فهذا المجموعة مكان ويقال حصن ويقال مزرعة. عند بني قريظة على ميلين من المدينة. كانت به وقعة بين الاوس والخزرج فقتل فيها كثير منهم وكان رئيس الاوس فيه او غير والد اسيد بن فضيل وكان يقال له حضير الكتائب وبه قتل وكان رئيس الخزرج يومئذ عمرو بن النعمان البياضي فقتل فيها ايضا وكان النصر فيها اولا للخزرج ثم ثبتهم حضير فرجعوا وانتصرت الاوس وجرح حضير يومئذ فمات فيها وذلك قبل الهجرة بخمس سنين وقيل باربع وقيل باسهر والاول اصح وذكر ابو الفرج الاصبهاني ان سبب ذلك انه كان من قاعدتهم ان الاصيل لا يقتل بالحليف فقتل رجل من الاوس حنيفا بالخزرج فارادوا ان يقيدوه فامتنعوا ووقعت عليهم الحرب لاجل ذلك. فقتل فيها من اكابرهم من كان لا يؤمن اي يتكبر ويأنف ان يدخل في الاسلام حتى لا يكون تحت حكم غيره. وقد كان بقي منهم من هذا النحو عبد الله ابن ابي ابن سلول. وقصته في ذلك مشهورة مذكورة سورة في هذا الكتاب وغيره قال حدثنا ابو الوليد قال حدثنا شعبان الثروات والثروات يعني الاكابر والزعماء ولهذا يقول الشاعر لا يصلح الناس فوضى لا زراة لهم ولا صلاة اذا جهالهم سألوا قال حدثنا ابو الوليد قال حدثنا شعبة عن ابي التياح قال سمعت انس رضي الله عنه يقول قال في الانصار يوم فتح مكة قريشا والله وان هذا لهو العجب. ان سيوفنا تقطر من دماء قريش وغنائمنا ترد عليه فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه واله وسلم فدعا الانصار قال فقال ما الذي بلغني عنكم وكانوا لا يكذبون فقالوا هو الذي بلغك قال اولا ترضون ان يرجع الناس بالغنائم الى بيوتهم برسول الله صلى الله عليه وسلم الى بيوتكم لو سلكت الانصار واديا او شعبا لسلكت الانصار او شعبهم ثم ذكر هذا الحديث الذي لان آآ هذا الحديث الذي ابو لهب قالت الانصار يوم فتح مكة. نعم. الرسول عليه الصلاة والسلام لما فتح مكة وذلك في السنة الثامنة في رمضان ثم ذهبوا الى حنين وكان ذلك في ذي القعدة بعد شهرين وحصل في الغنائم الكثيرة الرسول صلى الله عليه وسلم اعطى يعني جبار قريش وزعماؤهم يعني عطايا كثيرة من الغنائم يتألفهم يريد ان يعني يثبت الايمان في قلوبهم لان الزعماء اذا ثبتوا عن الاسلام فان غيرهم يكون تابعا لهم فاعطاهم تعليفا لهم وتهديفا لهم على الايمان وان يعني يستقر الايمان في قلوبهم ويكون يعني اه غيرهم يكون تابعا لهم. والانصار الذين الذين النبي صلى الله عليه وسلم عرف يسبهم وايمانهم وقوة ايمانهم لم يعطهم شيئا وانما اعطى هؤلاء المؤلفة قلوبهم ليثبتوا وليثبت من سيكون تابعا لهم من قريش. فوجد الانصار في نفوسهم شيئا اذ لم يصبهم ما اصاب الناس وقالوا يعني يذهب سيوفنا تقطر من دمائهم يعني ان في فتح مكة وان مكة كان قريب ولم يمضي عليه الا شهران ومعنى ذلك ان السيوف يتقاطر منها الدم الذي حصل بسبب القتل ويعني وهذا يعني عهد قريب عهد غريب يعني وجدوا في انفسهم فالرسول عليه الصلاة والسلام جمعهم وتكلم فيهم الكلام الذي آآ الذي اعجبهم والذي وقال الا ترضون ان يذهب الناس بالغنائم الى بيوتهم وتذهبون برسول الله صلى الله عليه وسلم الى الى بيوتكم والى رحابكم ثم قال لو سلكت لو سلك الناس واديا وسلك الانصار واديا لسلك وادي الانصار او او شعبها وجاء في بعض الروايات انصاروا شعارا والناس جدار. صاروا شعار والناس دفاع. يعني انهم يعني شبههم وغيرهم منزلة الدثار وهذا كله اراد منه تطييب خواطرهم وان او تركهم على ما عنده من الايمان واعطى هؤلاء الذين هم حديث عهد بالاسلام يستقر الايمان في قلوبهم يعني وليبقى غيرهم تبعهم على على ما هم عليه فبين عليه الصلاة والسلام عظيم منزلتهم وانه ترك وانه تركهم على يعني على ما عندهم من الايمان واليقين والثبات واعطى الذين هم مؤلفة قلوبهم واعطاهم هذا الكلام الجميل الذي ارظاهم وسرهم وقال ان انه لو سلك الانصار واديا لسلك وادي الانصار او او شعبها بمعنى ذلك انه قولوا منهم وجاء في بعض الروايات لان الهجرة لكنت امرأة من الانصار. نعم وهددنا ابو الوليد شعبة عن ابي الدياح يزيد بن هويد عن انس قال بعض رحمه الله تعالى باب قول النبي صلى الله عليه واله وسلم لولا الهجرة لكنت من الانصار قاله عبد الله ابن زيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال حدثني محمد ابن بشار قال حدثنا غندر قال حدثنا شعبة عن محمد بن زيان عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم او قال قال ابو القاسم صلى الله عليه وسلم لولا ان الانصار سلكوا واديا او شعبا ملكت في وادي الانصار ولولا الهجرة لكنت امرأ من الانصار. فقال ابو هريرة ما ظلم بابي وامي اووه ونصروه او كلمة اخرى ثم قال باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لولا الهجرة لكنت من الانصار. قال قوله في قوله صلى الله عليه وسلم بل الهجرة لكتب رحم الانصار يعني انه آآ من المهاجرين ويعني وهو من الهجرة والمنتصف بانه مهاجر والمهاجرون يعني والانصار هم اصحابه الذين يعني قاموا بنصرته وتأييده صلوات الله وسلامه وبركاته عليه فاراد من هذا الكلام ان يبين ان اهل الهجرة انه آآ الاصل من المهاجرين فالاصل مهاجرين وليس من الانصار وانه لولا الهجرة لكان من الانصار يعني بمعنى انهم يعني الذين نصروه وايدوه فهو يعني يكون معهم وهذا تطيب لخواطرهم. تطيب لخواطرهم والا فهو من المهاجرين. لكن هذا يعني اعجب الانصار وسرهم وفرحوا به وذهب ما يجدونه في نفوسهم من اعطاء الغنائم نعم وللغنائم لغيرهم وكان هذا الذي قاله الرسول صلى الله عليه وسلم يعني دال على قول العلم ونبلهم وعلى عظيمة منزلتهم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بيسمع ايه لو ان الانصار سلكوا وادي او شعبا ولولا الهجرة لكنت امرءا من الانصار. نعم. قال ابو هريرة ما ظلم ما ظلم يعني انه آآ يعني آآ اعطاهم حقهم فيما قاله لهم اعطاهم حقهم او انزلهم منزلتهم فيما قال بما قاله لهم يعني من هذه الاوصاف وهذه الخصال الحميدة التي اضافها اليهم يعني انهم اهل في هذا الشيء الذي قاله فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم والرسول ما قصر يعني في اعطائهم او وصفهم بما يستحقونه بل اعطاهم الشيء الذي يستحقونه والذي ادخل السرور عليهم وجعلهم على اطمئنان كامل انا يعني لما بما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي يعني انساهم يعني ذلك الكلام الذي قالوه في في غبطتهم لقريش وانهم اخذوا غنائم ولم يحصل الانصاري منها شيء ويحدثنا حدثني محمد ابن بشار عن غندر عن شعبة بندر محمد بن جعفر شو هاظ يا عم الحجاج؟ المهند ابن زياد عن ابي هريرة قال رحمه الله تعالى باب اخاء باب اخاء النبي صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والانصار قال حدثنا اسماعيل ابن عبد الله قال حدثني ابراهيم ابن سعد عن ابيه عن جده رضي الله عنه انه قال لما قدموا المدينة اخر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عبدالرحمن وسعد بن الربيع قال عبده قال لعبد الرحمن اني اكثر الانصار مالا فاقسم ما لي نصفين ولي امرأتان فانظر فهما اليك فسمها لي وطلقها فاذا انقضت عدتها فتزوجها قال بارك الله لك في اهلك ومالك اين سوقكم؟ فدلوه على سوق بني قيوقاع. فما انقلب الا ومعه فضل من اقط وسمن ثم تابع الغدو ثم تابع الغدو ثم جاء يوما وبه اثر سفرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم مهيا قال تزوجت تزوجت قال كم سقت اليها؟ قال نواة من او وزن نواة من ذهب شك ابراهيم مما ذكر ادي المهاجرون لما قدموا وليس معهم مال وتركوا ديارهم وتركوا اموالهم وهاجروا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لنصرته الى ما وصل المدينة هو ليس معهم شيء وليس لهم مساجد الرسول صلى الله عليه وسلم آخى بين المهاجرين والانصاف يعني يجعل رجلا من المهاجرين اخا لرجل من الاصغار بمعنى انه هو الذي يسكن معه ويأكل معه ويستفيد منه. يعني في هذه المدة التي اه عند وصولهم الى المدينة وكان ان اخى الرسول عليه الصلاة والسلام بين عبد الرحمن بن عوف المهاجري وبين سعد بن ربيع الانصاري قال سعد لعبدالرحمن انه معروف انه من اكثر المهاجرين على انصار ماذا؟ وانه يريد ان يقاسمه هذا وانت عنده زوجتان يريد ان يتنازلا عن واحدة يطلقها فاذا خرجت عدتها فانه يتزوجها فقال بارك الله لك في اهلك ومالك ثم سأل عن سوق فدلوه على السوق يعني باع واشترى وجاء بعط وزمن يعني هذا من الربح يعني اذاعة والشراء وصار ان ربح هذا المقدار الذي جاء به من ثم كان يتابع الذهاب الى السوق كل قدوة فحصل مبلغا تزوج به تزوج فرأى فجاء الى النبي صلى الله عليه وسلم وعليه اثر يعني صفرى يعني مما يعني يدل على انه تزوج وقد ما فيهم يعني ما هذا قال تزوجت امرأة من الانصار قال ما دفعت اليها؟ قال نواة من ذهب او وزن نواة من ذهب. وقيل ان نواة يعني مقدار خمسة دراهم مقدارها يعني ما يساوي خمسة دراهم لا آآ هذا الرجل الذي هو عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه وارضاه يعني باع واشترى ومعلوم ان اهل مكة من اهل التجارة واما المدينة هم يعني في الغالب مثلا الزرع الحرب واهل مكة حالوا تجارة ولهذا كانوا يذهبون يعني برحلة الشتاء والصيف كل ذلك من اجل التجارة فهو اه من اهل التجارة ولهذا طلب ان يدل على السوق فباع واشترى ورجع في اليوم الذي ذهب فيه وصار يتابع ذلك حتى يعني تزوج واخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بانه آآ تزوجوا انه دفع يعني نواة من ذهب او وزن نواة من ذهب وقيل هو الذي يساوي عشرة دراهم بعد ذلك لنواة الزواج قال حدثنا اسماعيل ابن عبد الله عن ابراهيم سعد النبيهي ابن ابراهيم عن جده جده ابراهيم ابن عبد الرحمن ابن عوف وهو تابعي عن عبد الرحمن بن عوف. نعم القصة قال الحافظ حجرا هذا سورة المرسل لان ابراهيم تابعي ولكنه جاء يعني ما يوضح اتصاله وانه ليس بالرسل وانما هو متصل هل هي ان سورة موسى اتقدم في اول البيح من طريق ظاهره الاتصال قال حدثنا خسيبة قال حدثنا اسماعيل ابن جعفر عن حميد عن انس رضي الله عنه انه قال قدم علينا عبد الرحمن بن عوف واخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد ابن الربيع. وكان كثير المال فقال سعد قد علمت الانصار اني من اكثرها مالا ساقسم ما لي بيني وبينك شطرين ولي امرأتان انظر اعجبهما اليك فاطلقها حتى اذا حلت تزوجتها قال عبدالرحمن بارك الله لك في اهلك فلم يرجع يومئذ حتى افضل شيئا من ثمن واقط فلم يلبث الا يسيرا حتى جاء رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وعليه وضر من صفرة. وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم مهيا قال تزوجت امرأة من الانصار فقال ما ثقت فيها؟ قال وزن نواة من ذهب او نواة من ذهب فقال اولم ولو بشاه. ثم ذكر هذا الحديث فهو مثل الذي قبله الا انه يعني اختصر او يعني من وسطه لانه يعني ما ذكر فيه السوء انه ذكر النتيجة التي ترتبت على ذهابه للسوق ذكر الزيجة وهي انه يعني جاء يعني بالزمن وجاء بكذا وهذا نتيجة لذهاب للسوق ولم يذكر فيه في الذهاب الى السوق او انه ضرب السوق ولكنه هذا اختصر وآآ يجيء بالنتيجة المترتبة على ذهابه الى السوق. ثم ذكر بعد ذلك مثل لما تقدم في اي سابق واضاف اليه ان انه صلى الله عليه وسلم قال اولى ولو بشهادة يعني وليمة الزواج قال حدثنا عن قتيبة عن إسماعيل بن جعفر عن حميد عن انس حميد ابن ابي حميد الطويل قال حدثنا الصلت ابن محمد ابو همام قال سمعت المغيرة ابن عبد الرحمن قال حدثنا ابو الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قالت الانصار اقسم بيننا وبينهم النخل. قال لا. قال اكفنا المؤنة بالتمر قالوا سمعنا واطعنا ثم ذكر هذا الحديث ان الرسول ان الانصار رضي الله عنهم وارظاهم لما غضب المهاجرون قالوا اقسم بيننا وبينهم النخل يعني الرؤوس يعني يكون يعني النحلات للمهاجرين ونقلات للانصاري آآ يعني آآ يعني قال لا يعني الرسول صلى الله عليه وسلم قال لا وجاء ان المهاجرين انفسهم يعني امتنعوا بذلك ما سبق ان مرة في حديث فبعد ذلك قالوا يعني نقاسمهم يعني يشاركوننا في الحرف يكون لنا المؤونة يعني ويقول لهم نصيبهم من الثمرة فسبق ان مر انهم كانوا اتفقوا معهم على مقدار يعني بحيث ان يكون يعني الذي يسمونه المسابقات يعني بحيث يعني يسعون النحل ويحرزون على ان يكون لهم جزء يعني معروف النسبة مما يخرج الثلث والربع او النصف او او او ما الى ذلك. عمر رضي الله عنهم وارضاهم ما قبلوا ان يعني يأخذوا نصف الاموال. كما مر في آآ عبد الرحمن بن عوف الربيع حيث قال اني هذا واعطيت نصف مالي ويطلق زوجته من زوجاته لنأخذها او لتزوجها بعد خروجها من العدة فقال بارك الله لك في اهلك ومالك وهم منعوا من ان يشاركوهم في الاصل ولكنهم وافقوا على ان يشاركوهم في الثمرة في مقابل حربهم اذ عن المغيرة ابن عبد الرحمن عن ابي الزناد. عن الاعرج عن ابي هريرة عبد الرحمن ابن ورحمه الله تعالى باب حب الانصار. قال حدثنا حجاج بن من هان قال حدثنا شعبة قال اخبرني عدي بن ثابت. قال سمعت رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم او قال النبي صلى الله عليه وسلم الانصار لا يحبهم الا مؤمن ولا يبغضهم الا منافق. فمن احبهم احبه الله. ومن ابغضهم ابغضه الله ثم ذكر آآ ثم ذكر هذه الترجمة وهي حب الانصار. حب الانصار يعني ان الاصغار آآ على كل مسلم ان يحبهم وذلك لانهم نصروا الرسول صلى الله عليه وسلم وايدوه وقاتلوا معه وآآ يعني فحبهم يعني علامة الايمان لانها لانهم نصر الله بهم الدين فيحبون من اجل ان الله تعالى نصر بهم الدين واظهر بهم الدين فنصرتهم للرسول صلى الله عليه وسلم حصل فيها يعني اظهار الدين ولهذا قال يعني لا يحبهم الا مؤمن ولا يبغضهم الا منافق يعني المنافقين هم الذين يعني اه يعني شق عليهم ظهور الاسلام ونصرته ونصرته من الانصار فلهذا يبغضون من كان في ذلك وهو من اصاب المدربون يظهرون الايمان ويبطلون الكفر بل كانوا قبل ذلك اظهروا الكفر. لكن لما ظهر الاسلام يعني تظاهروا بالاسلام وهم يبطنون الكفر. وهذا هو المنافق الذي يعني يحصل منه ما يظهره خلاف خلاف ما يبطنه وهم وهم اولا يعني لا يريدون الدين ويكرهونه ولكنه لما ظهر لنصرة الانصار لرسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يبغضون من كان في ذلك ما كان سبب في ذلك لا يبغضهم الا ونام بان بغضهم من اجل اه من اجل ما حصل من الاسرة عامل ازاي؟ هو حبهم من اجل ما حصل منهم من النصرة. لا يحبهم الا مؤمن ولا يبغضهم الا لا يحبهم ولا يبغضهم الا منافق فهذا هو السبب الذي جعل المنافقين يبغضونهم لانهم يعني اه يكرهون ظهور الاسلام وقوة الاسلام وعزة الاسلام ويبغضون من كان سببا في ذلك لايام الانصار والمفروض يحبوا الانصار يعني حبهم من اجل النصرة وبغضهم من اجل يعني آآ انهم الذين ابغضوهم من اجل اليسرى. لكن من حصل بينه وبين احد منهم شيء بسبب بامر يتعلق بالدنيا فصار في نفسه شيء فان ذلك يعني لا يدخل تحت الحديث لان الحديث دخل في آآ في آآ بغضهم من اجل انهم اظهروا الدين. ومن اجل انهم نصروا الرسول صلى الله عليه وسلم. اما اذا كان آآ حصل وبين احد منهم وبين احد من الناس يعني شيء فصار في نفسه شيء بسبب هذا الامر الطارئ وهذا امر عارض الذي يتعلق بامور الدنيا فان هذا لا يدخل تحت هذا الحديث وانه يعتبر منافقا يعني من ابغض بعضهم بسبب شيء حصل بينه بينه وبينه لا يحب الانصار الا مؤمن ولا يضرهم الا منافق فمن احبه احبه الله ومن ابغضهم ابغضه الله ومن احبهم احبه الله من احبهم لانهم نصروا الدين احبه الله لانه احب من نصر الدين. ومن ابغضه لانهم نصروا الدين. ابغضه الله لانه ابغض من نصر الدين قال حددنا الحجاج المنهال ان شاء الله عن علي ابن ثابت عن البراء قال حدثنا موسى ابن ابراهيم قال حدثنا شعبان عبد الرحمن ابن عبد الله ابن جبر عن انس ابن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اية الايمان حب الانصار واية النفاق بغض الانصار. ثم ذكر انس النبي صلى الله عليه وسلم قال اية الايمان حب الانصار هي الاية هي العلامة يعني علامة الايمان ان الانسان يحب الانصار لانهم نصروا الرسول صلى الله عليه وسلم الذي جاء بالايمان وجاء بالحق والهدى ويأتي النفاق بغض الاصاب يعني علامة النفاق لانهم يبغضون يعني هؤلاء الذين نسوا الرسول صلى الله عليه وسلم وابهروا الدين وجعلهم يعني يضطرون الى ان يظهروا الايمان ويبطنون الكفر يعني حتى ان يكونوا مع المسلمين في الظاهر وهم مع غيرهم في الباطن. مثل ما قال الله عنهم في القرآن واذا الشياطين قالوا ان معكم يعني وهي نقول الذين امنوا قالوا امنا واذا خلوا الشياطين قالوا انا معكم انا نحن مستهزئون فهم يعني يظهرون الايمان عند الرسول صلى الله واصحابه ولكنهم اذا خلوا الى شياطينهم وصاروا مع بعضهم فانهم يعني يقولون ان ما حصل منا من اظهار ذلك انما هو استهزاء وليس حقيقة قال حدثنا مسلم ابراهيم عن شعبة عن عبدالرحمن بن عبد الله بن جبر عن انس بن مالك ورحمه الله تعالى باب قول النبي صلى الله عليه وسلم للانصار انتم احب الناس الي قال حدثنا ابو معمر قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا عبد العزيز عن انس رضي الله عنه انه قال رأى النبي صلى الله عليه واله وسلم النساء والصبيان مقبلين. قال حسبت انه قال من عرس. فقام النبي صلى الله عليه وسلم ممثلا له منزلا فقال اللهم انتم من احب الناس الي. قالها ثلاث مرار. ثم ذكر يعني باب قول النبي صلى الله عليه وسلم للانصار انتم احب الناس الي. باب قول النبي صلى الله عليه وسلم الا صار انت محاب الناس اليك يعني ذكر في هذا الحديث منزلة الانصار. وجاء في بعضها انه من احب الناس اليه. وجاء في بعضها انهم احب الناس ومعلوم ان المهاجرين آآ آآ حب الرسول صلى الله عليه وسلم اياهم من اجل النصرة والمهاجرون عندهم ما عندنا صاروا زيادة. ولهذا كانوا افضل منهم والانصار يعرفون ذلك ولهذا ذكر الله عز وجل في القرآن لما ذكر المهاجرين قال ولئن تبوأ ولمن من قبلهم يحبون من هاجر اليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما اوتوا مما اوتي المهاجرون من الفضل وعلو المنزلة ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة المهاجرون يعني من احب الناس الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صار من احب الناس الى رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن الذين هم كانوا سببا في نصرته قال في حقهم انهم من احب الناس اليه وقال في بعض الروايات التي ستأتي انه احب الناس اليه ولا يعني ذلك تفضيلهم على المهاجرين وتقديمهم عليهم لان المعنى الموجود فيه جمهور النصرة موجود في المهاجرين وعندهم زيادة انهم تركوا ديارهم وتركوا اموالهم من اجل اه نصرة الرسول عليه الصلاة والسلام. ولهذا ذكر الله في القرآن اصلهم في هذين الوصفين واهل الفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم واموالهم من الله ورضوانه وينصرون الله ورسوله اولئك هم الصادقون الذي يقرأ في اول الاية وصلا للهجرة وذكر في اخرها وصفهم بالنصرة قال النبي صلى الله عليه وسلم النساء والصبيان مقبلين رأى نساء وصبيان مقبلين قيل انه من عرش انهم جايين من عرس يعني يعني بهذه المناسبة هي مناسبة العرس فالنبي صلى الله عليه وسلم قام منتصبا قال الى انه قام يعني منتصبا وقال انكم من احب الناس الي حدثنا ابو معمر هو عبد الله ابن عمرو المقعد عن عبد الوارد ابن سعيد العنبري عن عبد العزيز ابن صهيب عن انس. نعم. قال حدثنا يعقوب ابراهيم ابن قال حدثنا بنز بن اسد قال حدثنا شعبة قال اخواني هشام ابن زيد قال سمعت انس ابن مالك رضي الله عنه قال جاءت امرأة من الانصار الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعها صبي لها فكلمها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال والذي نفسي بيده انكم احب الناس الي مرتين ثم ذكر هذا الحديث ان انس. الرسول صلى الله عليه وسلم ومعها صبي لها فقال عليه الصلاة والسلام انكم احب الناس الي يعني معكم الانصار احب الناس الي يعني مرة او مرتين يعني انه قال ذلك مرة او كرره مرة اخرى او كرره مرة اخرى انت احب الناس اليه انت احب الناس اليه وهذا كما هو معلوم يعني معناه انه مثل ما جاء في رواية سابقة انه من احب الناس اليه يعني ومعنى ذلك انهم لا لا يكونون افضل من المهاجرين يعني بهذا اللفظ وانما المهاجرون من احب الناس اليه وهؤلاء من احب الناس اليه وذلك لان الجميع اشترك في نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قال حدثنا يعقوب ابن ابراهيم ابن كثير هو الدورقين يعقوب ابن ابراهيم ابن كثير الدورقي وهو احد شيوخ البخاري اي هو شيخ لاصحاب الكتب الستة وهو من صغار جيوفه وقد مات هو ومحمد المجنى ومحمد البشار في سنة واحدة هؤلاء الثلاثة من شيوخ اصحاب الكتب الستة وهم من صغار شيوخ البخاري وماتوا في سنة واحدة وهي سنة اثنتين وخمسين ومئتين اي قبل وفاة البخاري باربع سنوات عم بهزي باسد عن شعبة عن هشام بن زيد زيد ابن انس يروي عن جده انس ورحمه الله تعالى باب اتباع الانصار قال حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا غندر قال حدثنا شعبة عن عمرو قال سمعت ابا حمزة عن زيد ابن ارقم رضي الله عنه قال قالت الانصار لكل نبي اتباع وانا قد اتبعناك فادعوا الله ان يجعل اتباعنا منا فدعا به فنميت ذلك الى ابن ابي ليلى قال قد زعم ذلك زيد ثم ذكر ذكر باب اتباع الانصار. باب اتباع الانصار يعني هذا الفضل جاء في الانصار الذين هم نصروا الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا يعني من هذه القبيلة التي هي على وجه الخزرج ولهم اتباع يعني موالي واحداث يعني محاربون وهم ارادوا ان يحصل لاولئك الذين هم اتباع لهم ما حصل لهم من الفضل فطلبوا من الرسول صلى الله عليه وسلم ان يعني يدعو لهم قال نسأل الله ان ندعوا الله ان يجعل اتباعنا منا فدعا به فدعا به يعني بهذا الذي طلبوه يعني فدعا به هذا الذي طلب يعني ان هذا يعني يدل على فضيلة يعني موالي الانصار يعني سواء كان ولاء يعني بالرقم او ولاء بالحلف. نعم قال حدثنا محمد بن بشارعن غندر عن شعبة عن عمرو عن ابي حمزة عمر ابن دينار. نعم. عمر الثاني قال حدثنا ادم قال حدثنا شعبة قال حدثنا عمرو ابن مرة عن ابي حمزة. نعم امر عن ابي حمزة ابو حمزة هو طلحة بن يزيد عن زيد بن ارقم نعم قال فنميت ذلك الى ابن ابي ليلى. يعني عبد الرحمن ابن ابي ليلى. قال قد زعم ذلك زيد. يعني زعم يعني هي بمعنى اصل يعني يعتبر المحقق يعني الحضور المحقق كبيرا بما يأتي يعني اخوان الصحابة واقوال التابعين زعمة بمعنى اخبر خبرا تحقق بالرواية التي تليها قال شعبة اظنه زيد ابن ارقم وكانه احتمل عنده ان يكون ابن ابي ليلة اراد بقوله قد ذلك زيد اي زيد اخر غير ابن ارقم كزيد ابن ثابت لكن الذي ظنه شعبة صحيح فقد رواه ابو نعيم في المستخرج من طريق علي ابن اعجاز به وقوله زعم اي قال كما قدمنا مرارا ان لغة اهل الحجاز تطلق الزعم على قولي قولي نعم على القول؟ على القول نعم ويعني واطيع الحظر المحقق اي ما جاء في التفسير يعني على الحظر المحقق وليس الشيء الذي يعني فيه احتمال قال حدثنا ادم قال حدثنا شعبة قال حدثنا عمرو بن مروة قال سمعت ابا حمزة رجلا من الانصار قالت الانصار ان لكل قوم اتباع وانا قد اتبعناك فادعوا الله ان يجعل اتباعنا منا. قال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اجعل اتباعهم منه قال عمرو قال عمرو فذكرته لابن ابي ليلى قال قد زعم ذاك زيد. قال شعبة اظنه زيد ابن ارقم نعم هذا مثل الذي قبله قال حدثنا ادم عن شعبة عن عمرو بن ادم ابن ابي اليأس قال رحمه الله تعالى باب فضل دور الانصار قال حدثني محمد ابن بشار قال حدثنا انذر قال حدثنا شعبة قال زميت قتادة عن انس ابن مالك عن ابي اسيد رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم خير دور الانصار بنو النجار ثم بنو عبدالاشهل ثم بنو الحارث الخزرج ثم بنو ساعدة وفي كل دور الانصار خير قال سعد رضي الله عنه ما ارى النبي صلى الله عليه وسلم الا قد فضل علينا فقيل قد فضلكم على كثير وقال عبد الصمد حدثنا شعبة قال حدثنا قتادة قال سمعت انسا قال قال ابو اسيد عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا وقال سعد بن عبادة ثم ذكر له فضل ديور الانصار فضل؟ نعم. نور الانصار والمفروض بالدور يعني المجموعات منهم الذين لهم محلات خاصة يعني بحيث يكون مساكنهم يعني لهم محله يسكنون فيها والمقصود من ذلك اهل الدور يعني اهل الديور الديور في المحلات لكل جماعة منهم محلا يعني يسكنون فيها مع بعض الرسول عليه الصلاة والسلام ذكر يعني التفاضل بين ديور الانصار والمقصود بذلك اهلها الذين هم اه اه جماعات من انصار رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال خير جور الانصار للنجار ثم بنو عبد الاشهل ان بنو عارضة عن الخزرج ثم بنو ساعدة هؤلاء يعني قبائل اربع او يعني آآ مجموعات من اهل هذه الدور التي فضل الرسول صلى الله عليه وسلم بعضها على بعض فذكر اولا بني النجار وهو من الخزرج اما بنوا سعدة وهو من الخزرج يعني ثلاثة او ثلاث طوائف من الخزرج وطائفة من الاوس والعش سيدهم سعد بن معاذ رضي الله عنه الذي يعني ومات بسبب اصابته واما سعد ابن عبادة فهو سيد ابن الخزرج وهو من بني ساعدة هو الصنف الرابع من الاصناف الاربعة وقد عاش بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فالرسول عليه الصلاة والسلام لما يعني اه قال هذه الاصناف الاربعة يعني قال سعد ان انه يفضل او خير غيرهم عليهم لانه ذكر بني سعدة وهم القسم الرابع قال يعني انهم قد حظروا على على غيرهم ممن ممن لم يذكر قد دبروا على غيرهم من لم يذكر ومن فضل على غيره فهو من الخيار وان كان تقدم عليه احد ثم قوله بعد ذلك وفي ثم عمم الانصار وفي كل دور الانصار خير لانه ذكر الافضلية والاخيرية في هذه الاصناف الاربعة ثم قال وفي باقي وفي وفي كل دور الانصار فيها هذا تعميم بعد تخصيص وهذا يدخل فيه يعني كما قال على غيركم. يعني هؤلاء الذين قال فيهم الرسول وفي كل صغير هم وراء بني ساعدة الذين منهم آآ سعد ابن عبادة رضي الله عنه. ثم ان هذه هذا الحديث جاء فيه ذكر خير في الاول هو خير في الاخرة والاولى بافعل التقدير والثانية الذي هو مقابل الشر وليس في قاصدين لان الذي قال فيه خير من الانصار يعني خيرها افضلها ثم قال وفي كل الخير يعني انه متصفون بالخيرية وان كان اولئك خيروا عليهم اللي هم الطواف الاربعة فهذا فيه الجمع بين الكلمتين وهي خير بمعنى التفضيل هو خير بمعنى اللفظ الطيب الذي هو في قبل الشر وقد جاء مثل هذا الحديث في الجمع بين هاتين الكلمتين في قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه مسلم عن ابي هريرة ان النبي عليه السلام قال المؤمن القوي خير واحب الى الله من من المؤمن الضعيف. وفي كل خير وفي كل خير فان الاولى للتفضيل والثانية من خير العام الذي الذي هو في مقابل الشرع المؤمن القوي خير واحب الى الله من الضعيف وفي كل الخير فجمع بين الكلمتين التي كل واحد لها معنى. ومثل ذلك قول الله عز وجل يا ايها النبي قل لمن في ايديكم الاسرى ليعلم الله في بقلوبكم خيرا يؤتيكم خيرا من معصية فان الاولى الخير الذي هو مقابل الشر والثانية الخير الذي معنى التوفيق يعلم الله في قلوبكم خيرا يعني مقابل الشرع يؤتكم خيرا مما اخذ منكم يعني افضل مما اخذ منكم قال حدثنا محمد ابن بشار عن غندر عن شعبة عن قتادة عن انس عن ابي اسيد سعي بني ساعدة نعم قال حدثنا سعد بن حفص قال حدثنا شيبان عن يحيى قال ابو سلمة اخبرني ابو اسيد رضي الله عنه انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول خير الانصاري او قال خير زور الانصار بنو النجار وبنو عبدالاشهل وبنو الحارث وبنو ساعدة وهذا مثل الذي قبله يعني خير يعني وقدم هذه الامور وهنا ذكرها بالواو والواو لا سقط تقديم وتحظير بينما يعني الذي دل على ان هذا الترتيب يعني ان بعضها مقدما على بعض هو الحديث السابق الذي قال فيه ثم كذا ثم كذا ثم كذا يعني انهم ليسوا متساوين في الفضل خيرية بل بعضهم يعني مقدر مثلا النجار اولا وبنوا ابي اشهر ثانية وبنو اه حارثة ثالثة وبنو ساعدة يعني رابعة فاذا الواو هنا الاصل ان الواو لا تخرج تكذب ولكن الحديث الذي يتقدم يدل على انه يراد بها يعني التفسير والا فان الواو تأتي احيانا يعني يقدم المتأخر ويؤخر متقدم وارتد للسمودي وعاد بالقارعة قبل ثبوته او لنموت الزمان واخر عنه فلا يعني ان يكون هذا التفسير هو ترتيب الوقوع او الوجود بل ترتيب الوجود ان عادة الذين هم نبيهم هود متقدمون على يعني ثمود الذين نبيهم صالح حاصل ان الواو لا تقتضي وانما ثم هي التي تقبل التكبير حدثنا سعد بن حفص ابن عبد الرحمن عن يحيى ابن ابي كثير الامامي عن ابي سلمة عن ابي اسيدة عن ابي سلمة عن ابي اسيد يعني اه بين وسلامة قال اخواني ابو اسيد. قال ابو سلمة قال يحيى او قال قال يحيى ابو سلمة اخبرني وهذا في تقديم الاسم على على الصيغة والاصل هو ان تقدم الصيغة انا فلان فقد يصير على لسانه ولكن هذا بالعكس ذكر الاسم اولا يعني قال يحيى ابو سلمة اخبرني او اخبرني ابو سلامة اخبرنا فقدم الاسم على الصيغة التحذير وهذا يعني يحصل يعني في بعض المواضع وبعض الرواة ولا سيما شعبة لانه يأتي منه يعني مثل هذه العبارة يعني نحن نقول فلان اخبرني فلان اخبرني يعني خلاف الاصل الاصل وحدثها فلان قال حذفها فلان. لكن يقول يعني يقول فلان اخبرني فيقدم الاسم على الصيغة هذا قليل وهذا مع قال حدثنا خالد بن مخلد قال حدثنا سليمان قال حدثني عمرو ابن يحيى عن عباس ابن سهل عن ابي حميد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان خير دور الانصار دار بني النجار. ثم عبدال ثم دار بني الحارث ثم بني ساعدة. وفي كل دور الانصار خير. فلحق فلحق فلحقنا فلحق فنحن ولحقنا سعد بن فلحقنا فلحقنا سعد بن عبادة فقال ابو اسيد المتر ان النبي صلى الله عليه وسلم خير الانصار فجعل اخيرا فادرك سعد النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله خير دور الانصار فجعلنا اخرا. فقال اوليس بحسبكم ان تكونوا من الخيار ثم ذكر هذا الحديث يعني فيه ان الرسول عليه الصلاة والسلام خير اه بدنا نصار فقال يعني خير خير جور الانصار النجار ثم بنو عبدالاشهل ثم بنو حاربة ثم ان اساعد وهذا الترتيب مثل الحديث الاول الذي فيه ذكر فيه ذكر الترتيب بدون ما ثم وان كل مجموعة مقدمة على التي تليها وانها خير من التي تليها يعني في الفضل. وان كانوا كلهم خيارا كما جاء في اخر الحديث حيث قال وفي كل الانصاري خير قال ابو زيد فلحقنا سعد ابن عبادة وهو سيد الازرج وهو من بني ساعدة وابو سعيد من بني ساعدة فقال فقيل له الم ترى انا خير يعني الان ترى انه خير النبي صلى الله عليه وسلم خير الانصار فجعل لنا اخيرا. الرسول خير الانصار فجعلنا خيرا يعني جعل لنا في المرتبة الرابعة وجعل قبلهم ثلاثا او زائد على يعني يعني آآ الطوائف او ثلاث مجموعات او ثلاث دور وقال جاءنا اخيرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم اوليس بحسبكم ان تكون من الخيام يعني يكرهني يكون الخيار وفي الموضع السابق ايش قال ها قال في كل قال ايها فضل علينا فقيل قد فظلكم على كثير. وبينكم على كثير يعني الذين قال فيهم الرسول وفي كل دين صحيح هم مفضلون عليهم اللي هم القسم الرابع الذين هم الذين هم بنوا ساعدة قال حدثنا خالد بن مخلد عن سليمان سليمان ابن بلال عن عمرو ابن يحيى نعم عن عباس ابن سهل ابن ابن سعد الشاعري عن ابيكم والعباس هذا يعني هو ابن سعد ابن سهل ابن سعد ساعدي وقد قيل ان الذين يعرفون من الصحابة بتفنية بابي عباس وابن هما سهل ابن سعد الساعدي وهذا ابنه الذي معنا في الاسناد وعبدالله بن عباس فان كليته ابو العباس رحمه الله تعالى باب قول النبي صلى الله عليه وسلم للانصار اصبروا حتى تلقوني على الحوض. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم الهمكم الله الصواب فقولوا الحق شفاكم الله وعافاكم ونفعنا الله من المسلمين اسأل الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين يقول السائل عند ذكر احاديث حب الانصار هل هي خاصة بهم؟ ام هل هي خاصة بهم ام ان المهاجرين اولى بذلك منهم انا قلت ان المهاجرين انصار وان هذا الحكم يخصهم بل هم افضل منهم بل هو افضل منهم لانهم عندهم ما عند الاصرار وزيادة. ليست عند الانصار وهي الهجرة لا شك ان ان المقصود نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم واولئك هم الذين استقبلوه واشتهروا بلقب الانصار لكن هؤلاء اشتهروا بلقب المهاجرين وهم مع ذلك انصحوا وهو افضل منهم وقوله لا يقولهم الا منافق هل النفاق هنا نفاق اكبر مخرج من الملة او نفاق عام لان الذين يبغضون الانصار لانهم نصروا الدين هذا نفاق اعتقادي لانهم اه كانوا يعني يظهرون الكفر ولما ظهر الاسلام وقوي الاسلام صار من في قلبه مرض من المنافقين يعني يظهر الايمان ويبطن الكفر يعني اضطروا الى انهم يظهروا الايمان مع انهم في باطنهم يعني يقدمونها كفر وهم وهم البخت قال وهل يؤخذ من هذا الحديث ان المؤمن يحب المهاجرين اكثر من الانصار اه يعني مما جاء في القرآن. لان هذا لانه ذكر المهاجرين يعني عندهم الهجرة والنصرة. فلا شك انهم كلما كان افضل من غيره فانه يحب محبة اكثر من غيره من من قبل عليه في حديث عبد الرحمن او لم ولو بشاة فهل يفيد وجوب الوليمة للزواج اذا كان الانسان قادرا ومتمكنا فلا شك انه يعني يستحب له وينبغي له لكن لا يقال انه انه واجب وانه اذا لم يفعل يأذن والرسول والوليمة يعني ينبغي ان تكون بما يقدر عليه