الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال الامام النسائي رحمه الله عن وضوح لكل الصلاة وقال اخبرنا محمد بن عبدالاعلى قال قال حدثنا شعبة عن عمرو بن عامر عن انس رضي الله عنه انه ذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم باناء صغير فتوضأ. قلت اكان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ لكل صلاة؟ قال نعم قال فانتم قال كنا نصلي الصلوات ما لم نحدث. قال وقد كنا نصلي الصلوات بوضوء بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين يقول النسائي رحمه الله باب الوضوء لكل صلاة هذه الترجمة المراد منها كما هو ظاهر ان كل صلاة يتوضأ لها لكن هذا فيما اذا كان الانسان محدث محدثا فهذا متعين واذا لم يكن محدثا فانه يتوضأ واستحبابا تجديدا للوضوء وان لم يتوضأ لكونه على وضوء فان ذلك يكون كافيا وقد جاء فعل ذلك في بعض الاحيان عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وجاء عن الصحابة كما دلت عليه الاحاديث التي اوردها النسائي تحت هذه الترجمة واول هذه الاحاديث التي اوردها النسائي تحت ترجمة حديث انس ابن مالك انه ذكر ان النبي عليه الصلاة والسلام اوتي باناء صغير فتوضأ منه فقيل لانس اكان يتوضأ لكل صلاة؟ قال نعم. قال فانتم قال كنا اه نصلي مع الصلوات نصلي الصلوات ما لم نحدث ثم بين ذلك بقوله وكنا نصلي الصلوات بوضوء كنا نصلي الصلوات بوضوء يعني انهم يجمعون بين الصلوات المتعددة في وضوء واحد يجمعون بين الصلوات المتعددة في وضوء واحد فحديث انس هذا بين فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ لكل صلاة وهذا الذي قاله انس عن النبي صلى الله عليه وسلم مبني على غالب احواله عليه الصلاة والسلام والاحوال القليلة جدا عنه انه كان يتوضأ انه كان يصلي الصلوات المتعددة بوضوء واحد وقد جاء عنه كما في الحديث الذي سيأتي انه عام الفتح صلى الصلوات الخمس بوضوء الصلوات كلها بوضوء وكذلك ايضا جاء عنه انه في خيبر اه صلى الظهر والعصر بوضوء واحد فيكون ما جاء ذكره انس مبنيا على غالب احواله والغالب من فعله عليه الصلاة والسلام انه كان يصلي كل انه يتوضأ لكل صلاة. قال له فانتم يعني ماذا قلتم تصنعون قالوا كنا نصلي ما لم يحدث يعني نصلي الصلوات وما لم يحدث فاذا وجد الاحداث فانه من الامر من الامر الواضح انه ان الوضوء متعين لكن اذا لم يحصل احداث فانهم يجمعون بين صلوات متعددة في وضوء واحد ثم زاد ذلك وضوحا لقوله وكنا نصلي الصلوات بوضوء وهذا يؤيد ويؤكد ما اشار اليه ما دل عليه كلامه السابق من قوله كنا نصلي ما لم نحدث كنا نصلي اي الصلوات المتعددة ما لم يحدث فاذا حصل الاحداث فان الامر واضح بانه لابد من الوضوء واذا في الحديث يدلنا على ان الوضوء لكل صلاة هو الاولى والافضل وان آآ الجمع بين صلوات متعددة بوضوء واحد ان هذا آآ اه سائغ هو جائز وانه قد جاء عن الصحابة وقد جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام ببعض احواله صلى الله عليه وسلم ذكر ذكر ان عن انس رضي الله عنه انه ذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم اوتي باناء طويل فتوضأ. كنت اكان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ لكل صلاة؟ قال نعم. قال فانتم قال كنا نصلي الصلوات ما لم نحدث. قال وقد كنا نصلي الصلوات بالوضوء. آآ اما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا اخبرنا محمد ابن ابن عبد الاعلى ومحمد ابن عبد الاله هذا قد مر ذكره في مواضع فيما مضى وهو الصنعاني وهو ثقة فرج حديثه اه مسلم وابو داوود في القدر والترمذي والنسائي وابن ماجة بان يخرج له مسلم وخرج له الاربعة في سننهم الا الترمذي الا ابا داوود فان فانه اخرج له في كتاب القدر ولم يخرج له في السنن ولم يخرج له في كتابه السنن. وقد مر ذكره عن قال حدثنا خالد وخالد هو ابن الحارث الذي سبق ان مر ذكره مرارا وهو ثقة حديثه عند اصحاب الكتب الستة وهو ثقة حديثه عند اصحاب الكتب الستة حدثنا شعبة وشعبة هو ابن الحجاج امير المؤمنين في الحديث كما وصفه بذلك بعض المحدثين وهو من ائمة الجرح والتعديل وحديثه عند اصحاب كتب الشدة وحديثه عند اصحاب الكتب الشدة عن عمرو بن عامر الانصاري الكوفي وهو يأتي ذكره لاول مرة وهو ثقة وهو آآ ثقة خرج خرج حديثه واصحاب الكتب الستة وهو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة عمرو بن عامر الانصاري الكوفي ثقة حديثه عند اصحاب الكتب الستة سبحان عن ابن عباس وهو يروي عن انس ابن مالك وعمرو بن عامر الانصاري الكوفي يروي عن انس ابن مالك رضي الله عنه وانس ابن مالك آآ خادم رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو من صغار الصحابة وهو احد المكثرين من رواية حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد دعا له النبي صلى الله عليه وسلم بان يكثر الله ماله وولده وان وان وان وكذلك له بطول العمر وقد عاش رضي الله تعالى عنه مدة طويلة حيث كان حيث كان آآ اه من اواخر الصحابة موتا رضي الله تعالى عنه وارضاه وحديثه عند اصحاب الكتب الستة وهو احد السبعة المكثرين من رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اخبرنا زياد ابن ايوب قال حدثنا ابن علية قال حدثنا ايوب عن ابن ابي مليكة عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من الخلاء فقرب اليه طعام فقالوا الا نأتيك بوضوء؟ فقال انما امرت بالوضوء اذا قمت الى الصلاة. ثم اراد النسائي حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما الذي يقول ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج من الخلاء وقرب اليه طعام وقالوا له الا نأتيك بوضوء فقال انما امرت بالوضوء آآ عند كل صلاة عند انما امرت بالوضوء اذا قمت الى الصلاة انما امرت بالوضوء اذا قمت الى الصلاة وجه ارادي للحديث في الوضوء كل صلاة في الجملة الاخيرة منه حيث قال عليه الصلاة والسلام انما امرت بالوضوء اذا قمت الى الصلاة انما امرت بالوضوء فاذا قمت الى الصلاة فهذا يشعر بوضوئه عند كل صلاة وانه مأمور بالوضوء اذا قام الى الصلاة عليه الصلاة والسلام وهو دال على ما ترجم له آآ المصنف وابن عباس يقول ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج من الخلاء يعني قضى حاجته وقرب له طعام فقيل له الا نأتيك بوضوء يعني لما خرج من الخلاء وعرضوا عليه ان يأتوه بوضوء يتوضأ فيه. يتوضأ يعني بعد ان خرج من الخلاء وقال انما امرت بالوضوء اذا قمت الى الصلاة دلنا هذا على ان انه لا يتعين ان يكون اذا اذا قضى الانسان حاجته يتوضأ وان يكون على وضوء وان كان كون الانسان يكون على وضوء يعني آآ هذا شيء طيب وشيء حسن لكن الرسول صلى الله عليه وسلم اخبر بانه انما امر بالوضوء اذا قام الى الصلاة فدل هذا على ان آآ الرسول عليه الصلاة والسلام يتوضأ لكل صلاة وانه لا يتعين الوضوء اذا قضى الانسان حاجته بل يمكن ان يكون الانسان على غير وضوء وان كان آآ ينبغي له او الاولى للانسان ان يكون على على وضوء من اجل اه ما قد يحتاج اليه من صلاة وقراءة قرآن يعني في مصحف او ما الى ذلك من الاشياء التي يشرع لها الوضوء. لكنه لا يتعين والرسول صلى الله عليه وسلم قال انما امرت بالوضوء اذا قمت الى الصلاة وهذا الحصر في قولهما اذا انما امرت به اذا قمت الى الصلاة ليس حصرا حقيقيا بمعنى انه لا يكون الوضوء الا للصلاة لان هناك امور يتوضأ لها غير الصلاة مثل القراءة مثل قراءة القرآن من المصحف فان هذا آآ مما يتوضأ له ويحتاج الامر فيه الى الوضوء واذا فالحصر اظافي او نسبي لان الحصر الذي يخرج منه اشياء يقال له حصر اضافي او نسبي واما الحصر الذي لا يخرج منه شيء فهذا يقال له حق حقيقي بمعنى ما في افراد تستثنى منه ولا يخرج عن هذا الحصر شيء لكن اذا صار يخرج منه شيء يسمى حصرا اضافيا او حصرا نسبيا يعني ليس حصرا حقيقيا بمعنى انه لا يخرج عنه شيء لانه يمكن ان يخرج عنه شيء. وهنا اه هناك شيء يتوضأ له غير الصلاة هناك شيء يتوضأ له غير الصلاة مثل الطواف ومثل قراءة القرآن وان كان الطواف كما هو معلوم ايضا لابد له من ركعتين آآ مش لا بد له يستحب يستحب فيه ركعتان بعد بعد الطواف لكن الطواف آآ لا يكون الا عن وضوء فاذا قوله صلى الله عليه وسلم انما امرت بالوضوء اذا قمت الى الصلاة لان هذا حصر اضافي لان هناك امور يشرع لها الوضوء وهي غير الصلاة وهي غير الصلاة عن ابن عباس عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من الصلاة فقرب اليه الطعام فقالوا الا نأتيك بوضوح؟ وقال انما امرت بضيء اذا قمت الى الصلاة اما وكلمة الوضوء جاءت مرتين بفتح الواو بضمها اما بفتح الواو التي هي الاولى فالمراد بها الماء الذي يتوضأ به واما الثانية التي بالظن فالمراد به الفعل الواو المضمومة الوضوء بضم الواو المراد به الفعل فعل الوضوء الذي هو آآ كون الانسان يأخذ الماء ويغسل وجهه ثم يغسل يديه. هذا الفعل يقال له وضوء. واما الماء الذي اعد للوضوء والذي توضأ منه يقال له وضوء وهذا قد نبهت عليه فيما مضى وذكرت ان له نظائر يعني عديدة بالفتح اسم للشيء الذي يستعمل وبالظن اسم للاستعناد فالوضوء والوضوء والطهور والطهور والسحور والسحور والاجور والوجور واللدود واللدود آآ الفاظ كلها على هذا على هذا على هذا المنوال وعلى هذا القياس بالفتح اسم للشيء الذي يستعمل وبالضم اسم للاستعمار اثم للاستعمال اللي هو الفعل اما اسناد الحديث يقول اخبرنا زياد ابن ايوب اخبرنا زياد ابن ايوب وزياد بن ايوب هذا هو ابو هاشم البغدادي ابو هاشم البغدادي وهو ثقة حافظ ويلقب يلقب له لقب هو ذا اللوياء وكان احمد يلقبه شعبة صغير احمد بن حنبل يلقبه شعبة صغير يعني لحفظه واتقان وقد وكانت وفاة عبادة الامام احمد باحدى عشرة سنة لان الامام احمد توفي سنة ميتين وواحد واربعين وهو توفي سنة ميتين واثنين وخمسين الميتين واثنتين وخمسين فانه عاش بعد احمد روى عنه الامام احمد وعاش بعده احدى عشرة سنة واحمد يلقبه شعبة صغير ولقبه الذي آآ لقب به يقال له دلويا وهو ثقة حافظ وخرج حديثه البخاري وابو داوود وابو داوود والترمذي والنسائي البخاري وابو داود وستين مليون نتائج هكذا البخاري وابو داوود والترمذي والنسائي يعني ما خرج له ابن ماجة ولا خرج له مسلم ما خرج له مسلم ولا ابن ماجة وانما خرج له البخاري واصحاب السنن الا ابن ماجة قال حدثني ابن علية ام علي هو اسماعيل ابن ابراهيم ابن مقدم المشهور بابن علي نسبة الى امه وهو ثقة حافظ ورجاله عند اصحاب الكتب وحديثه عند اصحاب الكتب الستة وهو تقدم ذكره مرارا وقد تقدم ذكره مرارا احيانا يأتي ذكره بنسبته المشتهر بها ابن علي كما هنا واحيانا يأتي ذكره اسماعيل هل حدثنا إسماعيل غير موجود وقد مر ذكره فيما مضى باسمه غير مسبوق ومر وهنا ذكره بنسبته الى امه التي هو مشتهر بها وهو ابن علي وهو اسماعيل ابن ابراهيم ابن مقدم وهو امام احدث حافظ من كبار المحدثين وله ابن منحرف اسمه ابراهيم ابن اسماعيل وهو الذي يأتي ذكره في مسائل الفقه يعني في الامور التي يشذ بها بمسائل شذوذ يقال ابن علية اذا قيل في مسائل الفقه في مسألة غريبة او فيها شذوذ ابن علية المراد به ابنه الذي هو من اهل البدع والذي ذكر والذي لما ذكره الذهبي قال جهمي هالك قال في ترجمته جهمي هالك اللي هو ابراهيم وكما قلت لكم يأتي ذكره في مسائل الفقه قد ذكر ذكروا في آآ ابن رشد وغيره لبداية المجتهد عند ذكر الاجارة ان ذكر الاجارة وان العلماء اتفقوا عليها قال وخالف فيها ابن علية والاصم خالفوا فيها بن علية والاصم ابن علية الذي قال فيها هو ابراهيم هذا الجهمي المنحرف المبتدع لانه يعني يقول اني جاره لا يجوز لا تجوز كيف كيف هذا؟ هذا من الشذوذ الاشارة للفجور هل يستطيع ان الانسان يعمل كل شيء بنفسه يكون حجاج ويكون نجار ويكون كهربائي ويكون كل شيء يعمله لانه ما دام ما يجوز الاستئجار فهو بين امرين اما ان الناس يتصدقون عليه او انه يكون عارف لجميع العراق ان يكون عارفا بجميع الحرف واما كونه يستأجر فلا يجوز ذلك عند ابن علية والاصم هذي شذوذ والاصم اذا ذكر في المسائل التي فيها شذون يراد به ابن كيزان ابن كيسان الذي هو من المبتدعة وليس الاصم المشهور لشيخ الحاكم لان الحاكم له شيخ اخبر عنه الحاكم هو ابو العباس الاصم فاذا قيل الاصم في مسائل شاذة في الفقه والمراد في ذلك ابن كيزان هذا المبتدعة ومن المسائل التي خالف فيها بن كيسان شفعة فانه يقول ان الشفعة لا تجوز لا تجوز الشفعة قال في في بعض العلماء وخالف فيها الاصم لانه كان عن فهمها اصم لانه كان عن فهمها عصمت الحاصل ان ابن علية هذا اللي هو المحدث اسماعيل ابن ابراهيم مكتب هذا من ائمة اهل السنة واما ابنه ابراهيم فهو من الجهمية المبتدعة ولا والذي كما قلت لكم قال عنه الذهبي انه جهمي هالك اه هذا حدثنا ايوب وهو ابن ابي تميمة وقد مر ذكره مرارا وهو وهو ثقة الحديث عند اصحاب كتب الشدة وثقة حديثه عند اصحاب كتب الستة وقد مر ذكره مرارا عن ابن ابي مليكة وابن ابي مليكة هو عبدالله ابن عبيدالله ابن عبد الله ابن ابي مليكة زهير الكوفي فابوه مليكة هذا جد ابيه ولكنه اشتهر بالنسبة لجد ابيه فيقال لابن ابي مليكة ابن ابي مليكة وابوه مليكة هو جد ابيه لانه هو عبدالله ابن عبيد الله ابن عبدالله ابن ابن ابي مليكة الزهير وابو ابو مليكة اسمه زهير فاذا ابن ابي مليكة هذا اللي هو عبد الله منسوب الى جد ابيه مندوب الى جد ابيه لان اباه عبيد الله وجده عبد الله وجد ابيه زهير الذي يكنى بابي مليكة يغلب ذكره هنا ابن ابي مليفة وهذا يشبه بالجهاد يعني بالجهاد منسوب الى جد من اجداده جد من اجداده فهذا من جلده منسوب الى جد من اجداده وهو جد ابيه اشتهر بالنسبة اليه وابن ابي مليكة هذا ثقة فقيه حديثه عند اصحاب الكتب الستة الفقيه وحديثه عند اصحاب الكتب الستة. عن ابن عباس آآ يروي عن ابن عباس وابن عباس رضي الله تعالى عنه هو ابن عم رسول الله عليه الصلاة والسلام واحد الصحابة المفسرين من رواية الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو احد السبعة الذين اه مر ذكره مرارا وانهم معروفون بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثهم زاد على الف حديث والذين نظمهم السيوطي في بيتين من الفيته للمصطلح حيث قال والمكثرون في رواية الاثر ابو هريرة يليه ابن عمر وانس والبحر هو البحر اللي هو ابن عباس البحر ويقال الحبر وانس والبحر كالخدري وجابر وزوجة النبي يعني عائشة رضي الله عنها وارضاها وحديثه عند اصحاب الكتب الستة وقد مر ذكره كثيرا رظي الله تعالى عنه وارضاه لماذا؟ قال اخبرنا عبيد الله بن سعيد قال حدثنا يحيى عن سفيان قال حدثنا علقمة بن مرصد عن ابن واذا عن ابيه رضي الله عنه انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ لكل صلاة. فلما كان لتسلقن الصلوات في وضوء واحد. فقال له عمر فعلت شيئا لم تكن تفعله. قال عمدا فعلته يا عمر عن ابن بريدة عن ابيه رضي الله عنه انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ كل صلاة فلما كان يوم الصلوات بوضوء واحد فقال له عمر فعلت شيئا لم تكن تفعله قال عمدا فعلته يا عمر. ثم اورد النسائي حديث بريدة بن الحصيب الاسلمي رضي الله عنه انه قال ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ لكل وهذا مطابق للترجمة وهي الوضوء لكل صلاة كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ لكل صلاة فلما كان يوم الفتح صلى الصلوات بوضوء واحد صلى الصلوات بوضوء واحد فقال له عمر رأيتك تعمل شيئا لم كنت لم تكن تعمله لم كنت لم تفعله. قال عمدا سألته يا عمر ولا عمدا فعلته يا عمر آآ حديث بريدة يقول انه كان يتوضأ لكل صلاة وهذا مبني على الغالب يعني فعلا الغالب الكثير من فعله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم والا فانه قد توضأ او جمع بين الظهر والعصر او توضأ الظهر للظهر والعصر او صلى الظهر والعصر بوضوء واحد صلى الظهر والعصر بوضوء واحد فاذا كونه يتوضأ لكل صلاة يعني الغالب على فعله وعلى احواله عليه الصلاة والسلام ولكنه في عام الفتح في يوم الفتح توضأ خلى الصلوات بوضوء واحد على الصلوات بوضوء واحد وكان هذا مخالفا لما هو معروف عنه وقال له عمر رأيتك عملت شيئا فقلت افعله يعني كأنه ظن انه قد نسي وقال عليه الصلاة والسلام عمدا فعلته يعني نبين ان ذلك جائر وان ذلك سائر وان الانسان يمكن ان يصلي صلوات عديدة بل يمكن ان يصلي الصلوات الخمس يوما واحد فيصلي الفجر يتوضأ يصلي الفجر ثم الى ان يصلي العشاء فتقول صلاة الخاص كلها بوضوء واحد كلها بوضوء واحد واذا حصل هذا فهو سائر وقد فعله رسول الله عليه الصلاة والسلام ولكنه في بعض احواله فدل على الجواز وان كان غيره اولى من لان هذا هو الغالب على فعله يعني كونه يتوضأ لكل صلاة لكن كون كون كونه يجمع بين الصلوات المتعددة في وضوء واحد لا بأس به لانه قد يأتي بالسنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام فهو سائغ وجائز. اما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا عبد الله الزعيم وعبد الله بن سعيد هذا هو الي يشكر الذين لتابور وهو ثقة مأمون سني كما قال الحافظ ابن حجر ثقة المأمول سني حديثه رواه البخاري ومسلم والنسائي يعني روى له الشيخان وروى له النسائي يعني خرج له الشيخان والنسائي اما الثلاثة الباقون من اصحاب السنن الاربعة فهؤلاء لم يخرجوا له فهؤلاء لن يخرجوا له ايوه انا ايش قال حدثنا يحيى ويحيى هو بن سعيد القطان يحيى هو من سعيد القطان الذي مر ذكره مرارا وتكرارا وذكرت ان انه احد الثقات الاثبات وانه نائمة الجرح والتعديل وان حديثه عند اصحاب الكتب الستة ان عن سفيان وسفيان هنا غير منسوب عن سفيان غير منسوب وفي سفيان الثوري وسفيان ابن عيينة لكن هنا هو سفيان الثوري لان الذي روى عن علقمة بن مرثد هو سفيان الثوري لان سفيان ابن عيينة ما روى عنه شيئا والذي روى عن علقمة بن مرثد هو سفيان الثوري واذا فسفيان هذا الذي هو غير منسوب هو سفيان الثوري لان سفيان ابن عيينة لم يذكر المجدي في ترجمته انه روى عن علقمة ابن مرثد وسفيان الثوري هو سفيان ابن سعيد المسروق آآ وقد مر ذكره مرارا وانه ثقة حافظ حجة بل ان بعض العلماء وصفه بانه امير المؤمنين في الحديث يروي عن القمة ابن مرفت وعلقمة المرفد هو الحظرمي الخوفي وهو ثقة حديثه عند اصحاب الكتب الستة وهو ثقة حديثه عند اصحاب الكتب الستة عن ابن بريدة وابن بريدة اه فيه اثنان احدهما سليمان والثاني عبدالله وسليمان وعبدالله ولد توأما ولدا توأما قد روي عن ابيهما ولكن هنا غير منسوب ابن بريدة يعني فهذا قيل هو عبد الله ولا قيل سليمان لكن وجد او جاء في بعض الطرق عند الائمة الذين خرجوا ومنهم المسلم سماح سليمان سليمان ابن بريدة لان نفس الحديث هذا رواه مسلم ورواه غيره وسمه ابن بريدة سليمان فاذا تبين من بعض الطرق ان ابن بريدة الذي لم يسمى انه سمي في بعض الطرق وهنا غير غير مسمى في عند رواية النسائي ولكنه في صحيح مسلم منسوب قال حديث ان سليمان ابن بريدة عن ابيه سليمان ابن بريدة عن ابيه فاذا تعين انه سليمان وليس عبد الله وانما هو سليمان وقد ذكرت لكم فيما مضى ان الشخص اذا كان غير مسمى او اذا كان اسمه موجود ولكن ما نسب وانه يحتمل عدة اشخاص فان من اقرب الطرق وايسر الطرق للوصول الى معرفته ان ينظر في طرق الحديث اذا كان رواه جماعة فقد يتبين في بعض الطرق التسلية او النسبة كما هنا لانه هنا غير غير مسمى عند المساجد ولكن اذا نظرنا او عند الذين خرجوا الحديث نجد ان مسلما وغير مسلم سموه كما جاء في الاسلام في عن مسلم انه سليمان ابن بريدة انه سليمان ابن بريدة هو سليماني من بريدة اه الاسلمي آآ ثقة خرج حديثه مسلم وابو داوود والترمذي والنسائي ما خرج البخاري ولا ابن ماجة ما خرج له البخاري ولا ابن ماجة وفي نسخة آآ تقريبه طبعا لم يذكر مسلم لم يذكر مسلم ممن خرج له وهو ممن خرج له بل هذا الحديث نفسه خرجه مسلم في صحيحه من رواية سليمان ابن بريدة عن ابيه اخرجه مسلم في صحيحه من رواية سليمان ابن بريدة عن ابيه واذا فوثيقة خرج حديثه مسلم اصحاب السنن الاربعة الا من ما جاء لم يخرج له الاول ولا الاخير لو اللي في البخاري ولا الاخير يقول ابن ماجة وانما خرج له مسلم واصحاب السنن الا ابن ماجة ها مسلم ولا اربعة؟ وهي الموجودة في موجودة في تهذيب التهذيب الموجودة في تهذيب التهذيب هي مسلم ولا اربعة مسلم ولا اربعة ولكن طبعة التقريب المصرية ليس فيها ذكر مسلم والحديث هذا نفسه الذي معنا هو من رواية سليمان بن بريدة عن ابيه فهو من وهو من رجال مسلم نعم ها؟ لاربعة نعم ايه مثل يوم الاربعة ما ادري اذا كان ابن ماجة لكن اللي ذكره التقريب آآ ابو داوود والنسائي اللي طبعا ابو داوود والنسائي والترمذي فاذا كان ابن ماجة يعني ايضا اه الرجلة ما ما ادري يمكن يمكن ان يرى هذا الحديث لعله يعني ايضا اقول ما ادري الحديث هذا هل هو هو عند ابن ماجة لكن بس ما ادري هل هل هم الروايات في الامام كده كان رواية الامام فهو يعني نعم ها؟ هم اذا اذا يكون من رجال اذا يكون من رجال ابن ماجة اذا كان في في سنن ابن ماجة مسمى وانه يعني روى عن سليمان ابن بريدة يعني عن ابيه اذا على هذا يكون اه مسلم واصحاب السنن الاربعة لكن يعني بعد التحقق يحتاج الى التحقق بالنسبة لي هل فيه هل فيه سليمان عن ابي هريرة بن حصيب الاسلمي رضي الله عنه وبريدة بن حصيب الاثمي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ آآ له آآ مئة واربعة وستون حديثا اتفق البخاري ومسلم منها على حديث وانفرد البخاري بحديثين ومسلم باحد عشر حديثا اتفقا على حديث واحد وانفرد البخاري آآ بحديثين وانفرد مسلم باحد عشر حديثا والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين