قال الامام النسائي رحمه الله تعالى تحت ترجمة باب وجوب الزكاة. قال اخبرنا محمد بن عبد الاعلى قال حدثنا معتمر قال سمعت يحدث عن ابيه عن جده رضي الله عنه انه قال قلت يا نبي الله ما اتيتك حتى حلفت اكثر من عددهن اصابع يديه الا اتيك ولا اتي دينك واني كنت امرأ لا اعقل شيئا الا ما علمني الله عز وجل ورسوله واني اسألك بوحي الله بما بعثك ربك الينا قال بالاسلام قلت وما ايات الاسلام؟ قال ان تقول اسلمت وجهي الى الله وتخليت وتقيم الصلاة هي الزكاة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد اه قد اورد النسائي رحمه الله تحت ترجمة باب وجوب الزكاة حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه وبعثه الى اليمن وامره بان يدعوا الى التوحيد اولا ثم الى الصلاة ثانيا ثم الى الزكاة ثالثا ثم ورد النسائي حديث معاوية ابن حيفة رضي الله تعالى عنه الذي فيه ان رجلا جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له وقال للنبي عليه الصلاة والسلام انني ما جئت الا وقد حلفت آآ عدتهن لاصابع يديه. يعني انه حلف عشرة ايمان بعدد اصابع اليدين الا يأتي الى النبي صلى الله عليه وسلم ولا يدخل في دينه اي انه كان كارها للنبي صلى الله عليه وسلم وللاسلام. ثم ان الله تعالى من عليه شهداء اه جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم وطلب منه ان يعلمه مما علمه الله. وان آآ يبين له بالذي يبين له الذي بعثه الله اه بعثه الله به اي بعث الله نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم به وقال الاسلام فقال وما ايات الاسلام؟ قال اتقول اسلمت وجهي لله وتخليت؟ وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة. والمقصود من في الجملة الاخيرة ويقول هو تأتي الزكاة لانه ارشده الى ثلاثة امور الى التوحيد واخلاص العبادة لله عز وجل والتخلي من عبادة كل من وثم الصلاة ثم الزكاة. وهذه هي الامور الثلاثة التي جاءت في حديث معاذ مرتبة على حسب الاهمية بان يبدأ بالدعوة الى التوحيد ثم يبدأ بالدعوة الى الاسلام الى الصلاة ثم يبدأ بالدعوة الى الزكاة وارشده صلى الله عليه وسلم الى اعظم امور الاسلام وايات الاسلام والاشياء المطلوبة في الاسلام وهي الشهادتان التي اشار اليها بقولك اسلمت وجهي لله وتخليت والرجل جاء يخاطب النبي ويقول يا نبي الله معنى ذلك ان اعظم شيء يدعى اليه واعظم شيء آآ في دين الاسلام هو الشهادة لله بالوحدانية ولنبيه محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة وهنا قال اسلمت وجهي لله وتخليت وهذا يعني لا اله الا الله لان لا اله الا الله نفي من الاحداث. تنفي العبادة عن كل ما سوى الله وتثبتها لله وحده لا شريك له فان قوله اسلمت وجهي لله هي بمعنى الا الله وتخليت هي بمعنى لا اله لان فيها نفي واثبات فيها ترك واتيان ترك لكل عبادة من كل سوى الله والاتيان بالعبادة لله وحده لا شريك له فلا اله الا الله متكونة من ركنين نفي عام في اولها واثبات خاص في اخرها وهذان الركنان معناهما انك تنفي العبادة عن كل ما سوى الله. في الركن الاول وتثبت العبادة لله وحده لا شريك له في الركن الثاني لان الاول نفي عام والثاني اثبات خاص. نفي العبادة عن كل من سوى الله. وهذا النفي العام واثبات العبادة لله وحده وهذا هو الاثبات الخامس فقوله اسلمت وجهي الى الله وتخليت اسلمت وجهه الى الله اي وجهي الى الله هي تماثل اه الا الله وتخليت تماثل لا اله اي انه تخلى من عبادة كل احد سوى الله سبحانه وتعالى واتى بالعبادة لله وحده لا شريك له خالصة له كما انه لا شريك له في ملكه فلا شريك له في العبادة كما انه هو رب العالمين وهو خالق الخلق فهو الاله الحق الذي يجب ان يفرد بالعبادة ولا يجوز ان يصرف لغيره شيء من انواع العبادة بل العبادة كلها تكون خالصة لوجهه ومن المعلوم ان العبادة التي تكون لله خالصة لا بد ان تكون مطابقة لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وهو ما اليه بالدرس الماظي من ان هذا هو مقتضى اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله اي تجريد الاخلاص لله وحده وتجديد المتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم فلا ينفع العمل صاحبه الا اذا كان خالصا لله لا شريك له في عبادته كما انه لا شريك له في ملكه وكذلك ايضا لا ينفعه العمل الا اذا كان لا ينفعه العمل مع كونه خالصا لله الا اذا كان مطابقا لسنة رسول الله صلى الله عليه فاذا تخلف احد الاثنين الاخلاص والمتابعة فان العمل لا ينفع صاحبه عند الله بل لا بد من وقبوله عند الله ان يكون خالصا لوجه الله وان يكون مطابقا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم اما كونه خالصا لله اذا كان خالصا اذا كان ليس خالصا لله فانه مردود لقول الله عز وجل وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منفوحا وعائشة رضي الله عنها لما ذكرت من جدعان وانه يعني كان يتصف بكذا وكذا وكذا يعني من اعمال الخير والصدق والاحسان والمساعدات والاعانات قال عليه الصلاة والسلام انه لم يقل رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين. يعني لا ينفعه ذلك لانه لم يؤمن بالله عز وجل ويخص الله تعالى بالعبادة ويكون مخلصا ويكون مؤمنا بالله عابدا وحده فلم ينفعه ينفعه ذلك. اما كون اه العمل اذا كان ليس على السنة انه مردود على صاحبه فيدل على ذلك الحديث المتفق على صحته من حديث عائشة وهو قوله صلى الله عليه وسلم من احدث في امرنا مالكا فهو رد وفي رواية المسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد فاذا من شرط القبول ان يكون خالصا لله وان يكون مطابقا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذه الجملة الاولى في فما بينه النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الرجل في قوله اسلمت وجهه الى الله وتخليت فيه اخلاص العبادة لله عز وجل ونبذ عبادة كل من سواه ثم ذكر ايتاء الزكاة القيام بالصلاة ثم ذكر ايتاء الزكاة. التي هي آآ الركن الثالث من اركان الاسلام الركن الثالث من اركان الاسلام. وقد ارشده الى هذه الامور الثلاثة. ارشده الى هذه الامور الثلاثة التي هي التوحيد الصلاة والزكاة وغير ذلك تبع له. من آآ استسلموا وانقاذ واتى بهذه الامور الثلاثة يسهل عليه ان يأتي بما سواها. من السهل عليه ان يأتي بما سواها ثم ان الرجل جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم واخبره بشدة عداوته له. وانه كان يعني كارها له وكان كارها لدينه. وقد حلف ايمانا عشرة ايمان بعدد اصابع يديه. الا يأتي الى النبي صلى الله عليه وسلم ولا يأتي دينه ثم ان الله عز وجل قذف في قلبه الايمان ووفقه للايمان وهداه للايمان وتبدل حاله من السوء الى الحسن جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم آآ مؤمنا متعلما سائلا النبي صلى الله عليه وسلم عن الاشياء التي هي مطلوبة ومن والتي بعثه الله تعالى بها فبين له عليه الصلاة والسلام اعظم ما هو مطلوب من المسلم اذا دخل آآ فاسلم لله عز وجل ودخل في الدين فانه اول ما يطالب به اولا الذي هو الشهادتان ثم اول شيء بعد ذلك الصلاة ثم اول شيء بعد ذلك اي الصلاة بعدها الزكاة وفي هذا بيان ما كان عليه ذلك الرجل من شدة العداوة والبغض وكونه الزم نفسه بايمان حتى لا آآ يهون عليه ان يأتي اليه. وآآ تلك الايمان هي باصابع يديه. وقوله في الحديث عددهن لاصابع يديه يعني آآ آآ هذا المقصود الظمير بعددهن اي عدد اصابع اليدين يشير رفع يديه يعني كانه خاطب النبي صلى الله عليه وسلم واشار بيديه وقال عددهن يعني انه يشير لاصابع يديه ثم ان الله عز وجل هداه ومن عليه وجاء الى النبي صلى الله عليه وسلم آآ آآ مسترشدا وسائلا عن من امور الدين وعن اهم امور الدين فبين له النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ذلك واجابه على ما سأله عنه والحاصل ان الزكاة هي اهم شيء يدعى اليه بعد التوحيد والصلاة اهم شيء ان يدعى اليه بعد التوحيد هو الصلاة ويخبرنا محمد ابن عبد الاعلى. اخبرنا محمد ابن عبد الاعلى وهو البصري. وهو ثقة اخرج حديث مسلم. وابو داوود في كتاب القدر والترمذي النسائي ومما جاء المعتمد عن معتمر وهو ابن سليمان ابن فرحان اثنين وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة وهو هنا غير منسوب لكن لا ننسى في نسبته اقول لا لبسها لعدم النسبة لانه لا يوجد في الكتب الستة من اسمه معتمر سواه هو الشخص الوحيد الذي يسمى بهذا الاسم اه معتمر بهذا الاسم لا ليس معه احد في هذا. ولهذا سواء نسب او لم ينسب سواء نسب او لم ينسب لان ما هناك رجل عند النسائي اسمه معتمر الا هذا الرجل بل ولا في الكتب الستة كلها رجل يقال له معتمر الا هذا الرجل وهو معتمر ابن سليمان ابن فرخان التيمي وهو ثقة اخرج له اصحاب كتب الشدة عن عباس ابن حكيم ابن معاوية فهد ابن حكيم ابن معاوية القصيري وهو صدوق اخرجه في البخاري تعليقا واصحاب السنن الاربعة يروي عن ابيه حكيم بن معاوية القصيري وهو صدوق ايضا اخرجه البخاري تعليقا واصحاب السنن الاربعة يروي عن آآ عن ابيه يعني آآ حكيم يروي عن معاوية يروي عن معاوية الذي هو بهز وابو حكيم وهو صحابي اخرج حديث البخاري تعليقا ومسلم هو اخرج حديث البخاري تعليقا واصحاب السنن الاربعة. اي ان هؤلاء الثلاثة الذين هم الجد والابن والحفيد كلهم خرج لهم مخارج عريقا واصحاب السنن الاربعة جهز ابن حكيم وحكيم ابن معاوية ومعاوية ابن حيدة الابن الحفيد والاب والجد هؤلاء كلهم خرج لهم البخاري تعليقا واصحاب السنن الاربعة كلهم صدوق الاثنين صدور صدوق حكيم وفهم كل منهم صدوق واما معاوية فهو صحابي قال واني منهم رأى لا اعقل شيئا الا ما علمني الله عز وجل ورسوله آآ يعني اني كنت لا اعقل شيئا يعني ليس عنده شيء من العلم ومن الحق الا ما يأخذه عن عن الله وعن رسوله اي عن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي هو يبلغ عن الله. يعني انه ليس عنده شيء يعني اه من الا ما يأخذه من النبي صلى الله عليه وسلم الذي يبلغه عن الله عز وجل. ولهذا سأله هذا السؤال يسأل عن الذي الطهور هو شطره. بمعنى ان انه لا صلاة الا بطهور. ليس هناك صلاة الا بطهور غير شرطة من حراك الصلاة بل هي اعظم شرائط الصلاة ان الانسان يكون على طهارة بعثه الله تعالى به. وليس معنى ذلك انه آآ يشير الى انه ليس عنده علم. لانه آآ من المعلوم انه الان هو يبحث عن الاسلام الذي هو الاساس. فاذا هو يسأل عن ما هو مطلوب منه وما هو لازم له وليس معنى ذلك انه ان عنده علم سابق وبقوله اسألك بوحي الله آآ النسائي اورد الحديث في موضعين في هذا الباب واورده في باب آآ لوجه الله والحديث جاء فيه بلفظ اسألك بوجه الله. وفي هذه الرواية في وحي الله هذه الرواية بوحي الله والرواية التي ذكرها النسائي في باب سيأتي اسألك بوجه الله وسؤال لوجه الله السؤال بصفة وصفاته. وكذلك السؤال بوحي الله سؤال بصفة وثباتة. لان الكلام هو وحي الله عز وجل الوحي الذي وحي الله هو كلامه الذي اوحى به الى رسله. اوحى به الى رسله الكرام. فسواء كانت وحي او سواء كان الوجه الوحي هو كلام الله وهو سؤال بصفة من صفات الله هو الوجه صفة من صفات الله وهو سؤال بصفة من صفات الله. فان كان كل من الروايتين وكل له معنى وان كانت واحدة يعني مصحفة عن الثانية فان وفي بعض النسخ كما اشار في التعليق الى ان بعض النسخ فيها بوجه الله. وعلى هذا تتفق مع الرواية التي ستأتي اذا اتفق مع الرواية التي ستأتي ولكن على كون هذه محفوظة فان وحي الله هو كلام الله وكلام الله صفة من صفاته ووجه الله صفة من صفاته قال اخبرنا عيسى بن مساور قال حدثنا محمد بن سعيد بن شابور عن معاوية بن سلام عن اخيه زيد ابن سلام انه اخبره عن جده ابي في سلام عن عبد الرحمن ابن ان ابا مالك الاشعري رضي الله عنه حدثه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال اسباغ الوضوء شطر الايمان والحمد لله تملأ الميزان والتسبيح والتكبير يملأ السماوات والارض والصلاة نور والزكاة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك او عليك ثم اورد النسائي هذا الحديث وحديث ابي مالك الاشعري رضي الله عنه الذي فيه بيان فضائل لعدة خصال وعدة اعمال اشتمل على فضائل لعدة اعمال اشتمل على فضل الطهور والوضوء اسباغ اشتمل على فضل آآ التحفيظ والتسبيح التحميد والتسبيح اذا اشتمل على فضل الصلاة وعلى فضل الزكاة وعلى فضل الصبر وعلى بيان ان القرآن حجة للانسان او عليه. فهو مشتمل على قضاء العديد. ومقصود من ايراد الحديث في هذا الباب الذي هو باب وجوب الزكاة او ما يتعلق بالزكاة قوله وصدقة برهان الصدقة برهان فهذا هو مقصود الحديث لان الحديث يعني يتعلق بالصلاة يتعلق الزكاة يتعلق بالصبر ويتعلق الوضوء ويتعلق بذكر الله عز وجل والثناء عليه كل هذه فضائل دل عليها هذا الحديث او اشتمل عليها هذا الحديث على فضائل اعمال قولية وفعلية فضائل اعمال قولية وفعلية والمفروض والمقصود من ايراده جملة من جمله وهي والزكاة وصدقة برآن والصدقة برهان الزكاة؟ نعم هي زكاة القرآن؟ نعم. نعم والزكاة برهان. والزكاة برهان. وفي بعض الالفاظ والصدقة برهان وقد ذكرت ان اصل الزكاة انها تأتي يراد بها الفريضة ابتساما للفريضة وان الصدقة تأتي وللفريضة وذكرت يعني بعض النصوص التي بها ذكر الصدقة بمعنى الفريضة. انما الصدقات للفقراء والمساكين. وكذلك خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها. وحديث معاذ الذي مر بنا بالامس اخذوا اخذهم الله فرض عليهم صدقة في اموالهم يؤخذ من اغنيائهم فترد على فقرائهم. وفي الحديث هنا يقول والزكاة والزكاة برهان. والصلاة نور والزكاة برهان وقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث اسباغ الوضوء شطر الايمان اسباغ الوضوء وقد جاء في صحيح مسلم الطهور شطر الايمان. الطهور شطر الايمان. والمراد بالطهور هو الوضوء مراقب الطهور هو الوضوء شطر الايمان وقيل ان قول انه شطر الايمان لان الوضوء فيه طهارة الظاهر. وفيه نظافة الظاهر والايمان فيه نظافة الباطن لان الايمان فيه طهارة الباطن والوضوء فيه طهارة الظاهر وصار يعني آآ وصارت الطهارة ظاهرية ظاهرة وباطنة. فالباطنة هي تتعلق القلب والايمان وظاهرة تتعلق بالجوارح التي هي نظافتها فنظافة القلب بالايمان ونظافة الجوارح بالطهارة التي هي الوضوء وقيل ان المراد بالايمان هو الصلاة ولا ينفع انسان ان يصلي على غير طهارة. لا يقبل الله صلاة احدكم اذا احدث حتى يتوضأ. كما قال ذلك رسول الله صلوات الله الله وسلامه وبركاته عليه فلا صلاة الا الا بطهور. فاسباغ الوضوء شطر الايمان والفراش وزير في ابراج دافئ ثم سمع الاذان سمع الصلاة خير من النوم يهب من فراشه ونفسه تميل الى النوم وتشتهي النوم والفراش يعني هو مرتاح في الفراش لكن ما يدعى قالوا لان المراد هنا الى الايمان هنا مراد للصلاة. ويأتي اطلاق الايمان على الصلاة كما قال الله عز وجل وما كان الله ايمانكم اي صلاتكم الى بيت المقدس. يعني صلاتكم الى بيت المقدس. يعني الصلاة الاولى التي صلوها الى بيت المقدس وماتوا او الذين كانوا اه موجودين وصلاتهم الى بيت المقدس في محلها لانها طاعة لله وصلاتهم الى الكعبة ايضا في محلها لانها هو الذي ذهب لا يضيعه الله. يعني صلاتكم الى بيت المقدس التي هي كانت قبل النصح والتحويل. للعلماء من قال ان المراد بالايمان الصلاة يعني الصلاة هي آآ اكمال الصلاة والاتيان بالصلاة لا يتم الا بالوضوء وكما قلت مسلم فيها الطهور في الايمان وهنا اسباغ الوضوء. واسباغ الوضوء يكون يعني يكون بالاستيعاب يكون بالاستيعاب وكذلك ان يسرع في العضد وفي وفي الساقين لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يعني يغسل المرفقين والكعبين ويشرع في الساقين والعضدين بمعنى انه يدخل فيها لكنه لا يستمر فيها ويطيل وانما يشرع فيها بمعنى انه يتجاوز المرظى فهذا من اسباغه يعني العناية بالاستيعاب وكل انسان يشرع في الغسل اللي فيه النهاية وهو الكعبان في الرجلين والمرفقان في اليدين بحيث يدخل في العظم ويدخل في الساقين يعني لكن لا لا يطيل ولا سيستمر وانما يشرع فيه يشرع فيهما وكذلك ايضا يكون بالتكرار يعني بيكون يغسل يعني ثلاث مرات يغسل مرتين او ثلاث مرات لان هذا من الاسباغ لان هذا من الاسباغ وهو شطر الايمان يعني اكمال الوضوء يعني واسباغه هو شطر الايمان والحمد لله تملأ الميزان والحمد لله تملأ الميزان. الحمد لله ثناء على الله عز وجل. وكلمة الحمد لله كلمة يقولها الانسان بلسانه وشأنها عظيم عند الله عز وجل. فقيل في معناها ان الاعمى ان الاعمال بل تكون وفي اعراظ تكون اجسادا واجساما يوم القيامة توضع في الميزان هي وان كانت يعني عرضا بمعنى انها صفة وهي كلام الا ان ذلك الكلام يجعله الله عز وجل على صورة على على على صورة جسم وعلى صورة شيء يوضع في الميزان يوضع في الميزان ولهذا جاء ان الاعمال تكون اعراضا وثورا في الميزان وجاء ايضا يعني كونها تنفع صاحبها مثل ما جاء في في البقرة وال عمران يعني قراءتهما يأتيان يوم القيامة وهما غمامتان او غيايتان او فرقان من طين الخواف تظل صاحبها يوم القيامة تكون ظلا له. يعني فقرائته التي قرأها لهاتين السورتين يجعلهما الله عز وجل يعني اه سحابة او غمامة اه او يعني اه تظلل صاحبها. الاعمال تقلب اعراظا ويجعلها الله اعراظا وتوضع في الميزان ويستفيد منها صاحبها كالتظلل الذي حصل الحمد لله تملأ الميزان يعني شأنها عظيم عند الله عز وجل. وفيه وفيه ايضا دليل على وزن الاعمال على ان الاعمال توزن واثبت الميزان واثبات الميزان وان هناك ميزان يوزن به توزن به الاعمال. والمقصود من الوزن هو ايقاف الانسان على اعماله والموازنة بين آآ يعني آآ سيئاته وحسناته وليس ليعلم الله عز وجل يعني المقدار فالله تعالى عالم به. وعالم بكل شيء وزن او لم يوزن. لكن المقصود من ذلك اظهار وايقاف الانسان على حسناته وسيئاته والموازنة بيننا حتى يقف على ذلك وانه لا يظلم وان الله تعالى الا يجازيك يعني آآ بالعدل القسط ولا يظلم ربك احدا هذا هو المقصود من الوزن ايقاف الناس على اعمالهم والموازنة بينها والموازنة بينها والحمد لله وسبحان الله والحمد لله تملآن تملأ ما ايش؟ والتكبير يملأ السماوات والارض. والتسبيح؟ والتكبير والتكبير يملأ السماوات والارض. وفي لفظ مسلم وسبحان الله والحمد لله تملآن او تملأ ما بين السماء والارض. تملآن او تملأ الواحدة منهما ما بين السماء والارض. يعني ان الله تعالى يجعلهما يعني على على صفة اجسام وتوضع في الميزان ماشي صلاة النور والصلاة نور والصلاة نور يعني نور لصاحبها في الدنيا والاخرة. فهي نور في وجهه واشراف في وجهه وضياء في وجهه علامة العبادة وعلامة الطاعة ثم ايضا يكون نورا له يعني نور آآ معنوي يعني بمعنى انه آآ يبصره فيما يعود عليه بالخير وما يعود عليه من مضرة وما يوضح ذلك قول الله عز وجل واقم الصلاة من الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر. هذا من كونها نور. يعني كونها آآ فيها آآ النهي عن الفحشاء والمنكر وتنهى صاحبها عن الفحشاء والمنكر وتكون سببا في امتناع صاحبها يوم هذا من الظياء ومن النور الذي فيها. يعني نور معنوي وكذلك نور يوم القيامة. يستظيء به ويضيء الانسان ويكون نورا بين يدي الانسان فهي نور كما اخبر بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم في الدنيا وفي الاخرة. هي نور في الدنيا وفي الاخرة. نور في الوجه ونور في طريق يكون الانسان يعني آآ يعرف ويصير الله عز وجل يعني آآ الحق فيعمل به وينتهي عن الباطل بسبب الصلاة ووجه ذلك ان الصلاة تتكرر باليوم والليلة خمس مرات هذا الفرض غير النوافل والانسان عندما يكون كذلك محافظ على الصلوات وحريص على النوافل اذا حدثته نفسه بسوء يتذكر لماذا يصلي ولمن يصلي ولماذا يصلي؟ قال يرجوا ثواب الله ورفع عقاب الله. فكيف تحدثه نفسه بان يقع في المعاصي فيكون تذكره صلاته ومحافظته على الصلاة وصلته الوثيقة بالله عز وجل تكون سببا في كونه يرعوي ويندجر ويبتعد عن ان يقع في المعاصي والزكاة برهان هي برهان يعني آآ على ايمان صاحبها هي برهان على ايمان صاحبها وعلى صدق ايمانه. لماذا؟ لان المال عزيز على النفوس والنفوس جبلت على حب المال فالانسان الذي يؤدي الحق الذي فرض الله عليه طيبة به شوف مع ما جبرت عليه النفوس على حب المال يعني هذا دليل على ايمان صاحبها برهان وعلامة واظحة على الايمان لان الذي دفعه الى ذلك الايمان. الايمان هو الذي دفعه الى هذا. وضع في الايمان هو الذي يجعله يبخل بالزكاة. ويبخل بالمال ولا يصلح المال فيما ينبغي ان يصرف فيه المال وامر المال وحرص النفوس عليه وجبل جبلة النفوس عليه يعني هذا امر معلوم. ولهذا يأتي الانفاق في سبيل الله عز وجل بالنفس والمال ويقدم المال على النفس كل المواضع التي جاءت في القرآن فيها تقديم المال على النفس الا في موضع واحد قدمت النفس على المال. يقاتلون في سبيل الله آآ قدم قدم المال في الايات الكثيرة على على النفس. لماذا؟ لما جبرت عليه النفوس. من محبة المال ولان ايضا الجهاد في المال يحصل ممن عنده القدرة على الجهاد بالنفس ومن من ليس عنده القدرة على الجهاد في النفس يعني عنده مال ولكن ما عنده قدرة على مجاهد نفسه ويكون عنده جهاد عنده قدرة فيجمع بينهما فجاء في القرآن كثيرا تقديم الجهاد بالمال على الجهاد بالنفس آآ والصدقة برهان والصبر ضياء. الصبر ضياء الصبر هو ثلاثة اقدام قبر على طاعة الله وصبر عن معاصي الله وصبر على اقدار الله المؤلمة. صبر على النوائب صبر على المصائب الانسان اذا وقع به مصيبة لا يتسخط ويقول قدر الله وما شاء فعل. واذا حصل لي ثاني شيء يكرهه وهو حريص على ان يحصل له ما يريد من الخير ولكن فاته وحصله شيء لا يريده يقول قدر الله وما شاء فعل ولا يقول لو اني فعلت كذا لكان كذا. مثل ما جاء في حديث ابي هريرة في صحيح مسلم ظعيف وفي كل خير. احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز. وان اصابك شيء فلا تقل لو اني فعلت لكان كذا وكذا لكن قول قدر الله وما شاء فعل فان لو ترك عمل الشيطان فيصبر الانسان على طاعة الله ويصبر عن معاصي الله ويصبر على اقدار الله المؤمنة. التي فيها مصائب وفيها ابتلاء ان يصبر الانسان عليها يصبر على طاعة الله ولو شقت على النفوس ولو كان فيها مشقة لان العاقبة حميدة لان العاقبة حميدة على الصبر ويصبر عن المعاصي ولو مالت اليها النفوس ولو كانت النفوس تشتهيها لان العاقبة وخيمة. لانها لذة ساعة وبعدها حسرة وندامة هنا لما قال له ان هذا الرجل اختاره يعني على غيره وقدمه على غيره. لانه عالم بالكتاب وعارف بالفرائض تذكر الحديث وقال عنده صدق نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم الصالحة حسرة وندامة وعقوبة وعقاب من الله عز وجل ولهذا جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله في الحديث الصحيح حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات. اي الطريق الى الجنة يحتاج الى صبر صبرا على الطاعة وصبرا على المعصية. صبرا على الطاعات ولو انشقت على النفوس ولا كان في مشقة الانسان من المعلوم انه اذا كان نائما في الليل لا سيما في وقت الشتاء الشفاء وفي شدة البرد اليه وصلاة خير من هذا الذي هو متنزل فيه والذي هو مرتاح اليه ومطمئن اليه وهو النوم الصلاة تشعر من النوم فيقوم ويذهب في البرد وقد يكون الانسان ايضا يتوضأ بماء بارد ما عنده يعني شيء يسخن فيه في مشقة على النفوس ذلك الصيام له مشقة الزكاة المال مجهولة على حب المال. النفوس مجبولة على حب المال. ومع ذلك يعني نجد الانسان يصبر على الطاعة ولو شقت على النفوس ويصبر عن المعاصي ولو مالت اليه النفوس لان عاقبة الصبر على الطاعة حميدة معاقبة الانسياق وراء النفوس الامارة بالسوء او النفس الامارة بالسوء او الوقوع فيما تشتهيه النفوس مما لا يصوغ عاقبته وقيمه وهذا هو معنى قوله عليه الصلاة والسلام حفت الجنة بالمكاره وحفت في النار بالشهوات والصبر ضياء. لانه لان فيه الصبر على طاعة الله والصبر عن معاصي الله والصبر على اقدار الله فهو ضياء يضيء للانسان الطريق في الدنيا والاخرة. يضيء للانسان الطريق في الدنيا لانه فيه صبر على الطاعة وصبر على المعصية وفي الاخرة يعني حصول الثواب له في اه النور والرياء والاشراق الذي يكون يعني له ثبوته على طاعة الله وصبره عن معاصي الله عز وجل والقرآن حجة لك او عليك. القرآن حجة لك او عليه. هو حجة لك علمت بما يجب عليك نحوه عملت بما فيه امتثلت الاوامر وانتهيت عن النواهي وصدقت الاخبار وعبدت الله طبقا لما جاء في القرآن ما فانه يكون قانون حجة للانسان. حجة له ينفعه عند الله عز وجل وحجة على الانسان اذا كان بخلاف ذلك حجة على الانسان اذا كان بخلاف ذلك. لكونه يعرف الحق ولا يعمل به. فيكون حجة عليه لا له والقرآن اما حجة الانسان واما حجة على الانسان. وان قام بما يجب عليه نحوه كان حجة له. وان كان بخلاف ذلك اذا كان حجة عليه والحديث يعني اه في صحيح مسلم وفي النسائي وفي غيره. وقد جاء حديث اخر في صحيح مسلم هو بمعنى هذا الحديث وهو عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه الحديث اخرجه مسلم كان له امير على مكة فجاء الامير اميره على مكة والتقى به فسأله عمر من امرت على اهل مكة؟ يعني في حال غيبته او من وليت على اهل مكة في حال غيبتك فقال ابن افدى قال ومن ابن ابدى؟ قال مولى من الموالي قال وليت عليه المولى؟ قال نعم يا امير المؤمنين. انه كان عالم بكتاب الله عارف بالفرائض. هذي مسوغات التعيين هذه المسوغات للتعيين والاختيار والترشيح للعمل انه عالم بكتاب الله عارف بالفرائض ماذا قال عمر رضي الله عنه وارضاه؟ تذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وقال صدق نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم ان الله يرفع بهذا الكتاب اقواما ويضع به اخرين. ان الله يرفع بهذا الكتاب اقواما ويضع به اخرين. فقوله عليه الصلاة والسلام هو يضع بهذا الكتاب يرفع بهذا الكتاب اقواما ويضعوا في اخرين مثل قوله حجة لك او عليك. لان فيه من يرفع وفيه من يوضع. فيه من يكون حجة له ومن يكون حجة عليه. فيه يقول القرآن له وشاهدا له ومنهم من يكون القرآن شاهدا عليه. لانه ما ما قام بما يجب عليه نحوه. ولهذا عمر رضي الله عنه وارضاه لما اخبره بوجه الاختيار وانه مبني على هذا وانه لعلمه بالكتاب ولمعرفته الفرائض والاحكام تذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وقال عند ذلك صدق نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم يعني آآ فيه تنفيذ وتطبيق او مطابقة لما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول الإنسان صدق الله او يقول صدق رسول الله. مر بنا قريبا الحديث الذي فيه آآ اذا صام يوما يقول عن عشرة ايام ثم قال صدق صدق الله اذ يقول من جاء بالحسنة فله عشر امثالها الله حديث مر بنا قريبا ان يجتهد يوما يكون عن عشرة ايام قال ثم قال لعله ابو هريرة وكذا صدق صدق الله عز وجل اذ يقول من جاء بالحسنة فله عشر امثالها صدق نبيكم محمد وسلم قال عليه الصلاة والسلام ان الله يرفع بهذا الكتاب اقواما ويضع به اخرين. يقول الناس قال اخبرنا عيسى ابن متداول اخبرنا عيسى ابن مثاور وهو اخرجه النسائي وهو صدوق اخرج حديثه والنسائي وحده عن محمد ابن سعيد ابن محمد ابن شعيب ابن شابور وهو صدوق اخرج حديث مسلم اخرج حديثه واصحاب السنن الاربعة فاخرج حديثه واصحاب السنن الاربعة عن معاوية بن سلام. عن معاوية بن سلام وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة عن اخيه زيد ابن سلام وهو ثقة اخرجه البخاري في الادب المفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة. عن جده ابي سلام عن جده ابي سلام واسمه منقوع واسمه منقور وهو آآ ايش؟ ووثيقة يرسل اخرج له البخاري البخاري مفرد ومسلم نعم نعم يعني مثل حفيده مثل آآ آآ اه مثل مثل زيد مثل جهد ابن سلام اخرجه البخاري اخرجه مفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن عبد الرحمن ابن ظن. عن عبد الرحمن ابن غنم. وهو قيل انه معدود في الصحابة. وقيل انه آآ آآ تابعي اقرأ واخرج حديثه البخاري تعليقا اخرج حديث البخاري تعليقا واصحاب السنن الاربعة ابي ما لك انا بمالك الاشعري واختلف في اسمه فقيل ان اسمه الحارث وقيل عبيد وقيل كعب وقيل غير ذلك على اقوال كثيرة. وحديثه اخرجه بخاري تعليقا ومسلم وابو داوود والنسائي ابن ماجة. حديث اخرجه البخاري تعليقا ومسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة قال اخبرنا محمد بن عبدالله بن عبد الحكم عن شعيب عن الليث قال حدثنا خالد عن ابن ابي هلال عن نعيم مجمر ابي عبد انه قال اخبرني صهيب انه سمع من ابي هريرة ومن ابي سعيد رضي الله عنهما يقولان خطبنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يوما فقال والذي نفسي بيده ثلاث مرات ثم اكب فاكب كل رجل منا يبكي لا ندري على ماذا حلف ثم رفع رأسه في وجهه البشرى فكانت احب الينا من حمر النعم ثم قال ما من عبد يصلي الصلوات ويصوم رمضان ويخرج ويخرج الزكاة ويجتنب الكبائر السبع الا فتحت له ابواب الجنة ادخل بسلام. ثم ورد النسائي حديث ابي هريرة وابي سعيد رضي الله تعالى عنهما وفيه ان النبي صلى الله عليه وسلم خطبهم وحلف ولم يغفر المأذون ثم اكب فاكب الناس يبكون. ثم رفع رأسه وفي وفي وجهه البشرى ففرحوا واعتبروا ذلك خير لهم من حمر النعم. التي هي انفس الاموال عندهم. وحمر النعام يأتي في الحديث يعني ذكر الاشارة اليها وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم قول في علي وادعوهم هو الله لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حظر النعر. لانها لانها انفس الاموال عندهم. يعني فكانت انفس احب اليهم من من من ان انفسنا ما هو عندهم يعني ان هذا الذي حصل احب اليه من ما هو انفس شيء عندهم في الحياة الدنيا وهو وهو نعم الحمر الذي فقال عليه الصلاة والسلام ما من عبد يصلي يصلي الصلوات الخمس ويصوم رمضان ويخرج الزكاة ويجتنب الكبائر السبع الا انه ابواب الجنة فقيل له ادخل بسلام. يعني ما من عبد يصلي الصلوات الخمس ويصوم رمضان ويؤدي الزكاة ويجتنب الكبائر السبع الا فتحت له ابواب الجنة وقيل له ادخل بسلام. وفي الحديث ذكر الصلاة والمحافظة على الصلوات الخمس وكذلك فيه ذكر الصيام وذكر الزكاة. والمقصود من اراد الحديث هنا هذا ذكر الزكاة. كون الزكاة ذكرت الانسان يؤدي الزكاة ثم مع كونه يفعل هذه الافعال يجتنب الكبائر السبع في الموبقات وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر السبع الموبقات وهي الشرك بالله والزنا وآآ القتل النفسي التي حرم الله وسحر واكل الربا واكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقتل المحصنات الغافلات المؤمنات يعني هذه وردت في حديث ابي هريرة حديث صحيح كانت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ فهذا الجزاء يكون على ترك وعلى فعل. على ترك وهو ترك المحرمات وترك الكبائر والموبقات. وعلى ايضا فعل وهو الاتيان بالصلوات والاتيان بالصيام والاتيان بالزكاة على محمد ابن عبد الله ابن عبد الحكم. اخبرنا محمد ابن عبد الله ابن عبد الحكم وهو النسائي وحده. وهو ثقة اخرج حديثه ايوه والنسائي وابن ماجة. مسلم وابو داوود والنسائي. مسلم وابو داوود والنسائي. يعني الليل. عن الليث ابن سعد يعني ابو شعيب يعني شعيب يروي عن ابيه الليل ابن سعد المصري ثقة الفقيه اخرج حديثه واصحابه الكتب الستة الخالق عن خالد وهو بن يزيد الجمعي المصري وهو فقه اخرجه طالب ستة. عن ابن ابي هلال عن ابن هلال هو سعيد ابن ابي هلال المصري وهو صدوق اخرج له اصحاب الكتب الستة. النعيم المجبر. عن نعيم ابن عبد الله في المجمر ابي عبد الله هو ابو عبد الله وكنيته هو هو ابوه عبد الله وكليته ابو عبد الله. وكليته وافقت نبيه. وهو نعيم ابن عبد الله المجمر وقيل له المجمر لانه كان يجمر المسجد. يعني يأتي بالجمر ويظع عليه في العود او البخور اصيب يبخر المسجد فقيل له المجبر بهذا يعني قيل انه لقب لابيه وايضا هو لقب به فهو ثقة اخرج حديثه واصحابه ستة عن صهيب. عن صهيب ابن سنان الرومي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة طيب بارك الله فيك. هؤلاء العتواريين. هؤلاء ايش؟ مولى العتواريين. من ذكر هذا؟ ذكره في اخلاص ان من الرواة عن ابي هريرة في هذا الحديث هذا الرجل. نعم. هل هو ليش؟ طيب ما هو ابن حجر يقول عنه مقبول مقبول. نعم اذا يعني اه ليس هو صحيح. كما كما ذكرت بل هو صحيح ايش؟ مولى الاخوانيين هناك هناك افردهم. قال صهيب ووظع بين حطتين قال العدواني. ايوه وهي مولى العتواريين ايوة وهو مقبول اخرج حديثه؟ وهو مقبول اخرج حديثه من النساء وحده. عن ابي هريرة وعن ابي هريرة وابي سعيد وابي سعيد وابو هريرة هو عبد الرحمن بن صخر الدوسي اكثر الصحابة حديثا وابو سعيد الخدري هو سعد ابن مالك ابن سنان وهو من السبعة المعروفين بترك الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. والحديث اه اه ذكره الالباني علق او جعله يعني حكم عليه بالضعف. ولعل يعني حكمه عليه بالضعف بسبب صحيح هذا الذي ذكر. نعم. ما قبل كذلك انا ادري يعني ايش وجهك؟ يعني التظعيفة لكن ما دام انها صهيب هذا الذي هو مقبول لا له هذا سبب التنظيم ولا ادري عاد ايش يعني المقصود الالباني بالحكم عليه بالظعف؟ صحيح مولى العتواريين هؤلاء العطواريين ووظع يقول في الهامش في نسخة تدريب الجمال يقول تفرد نعيم المجبر بالرواية عنه ووهم من قال غير ذلك مقبول من الرابعة هو مقبول واقول نعم قال اخبرنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير قال حدثنا ابي عن شعيب عن الزهري قال اخبرني حميد بن عبد الرحمن ان ابا هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول من انفق زوجين من شيء من الاشياء في سبيل الله دعي من ابواب ان يا عبد الله هذا خير لك وللجنة ابواب. فمن كان من اهل الصلاة دعي من باب الصلاة. ومن كان من اهل الجهاد دعي من باب الجهاد ومن كان من اهل الصدقة دعي من باب الصدقة. ومن كان من اهل الصيام دعي من باب الريان. قال ابو بكر رضي الله عنه هل على من يدعى من تلك الابواب من ضرورة؟ فهل يدعى منها كلها احد يا رسول الله؟ قال نعم. واني ارجو ان تكون منه يعني ابا بكر. ثم ورد النسائي حديث ابي هريرة رضي الله عنه. من انفق زوجين في سبيل الله دعي عبد الله في هذا خير لك. وان كان من اهل الصلاة دعي من باب الصلاة. ان كان من اهل الصدقة دعي من باب الصدقة. ان كان من اهل الجهاد دعي من باب الجهاد فان كانوا من اهل الصيام دعي من باب الريان قال ابو بكر رضي الله عنه هل على من دعي من هذه الابواب من ضرورة؟ وهل هنا بمعنى النفي؟ يعني على من دعي من هذه الابواب من ظرورة. يعني كون الانسان يعني يقال له ادخل الجنة من اي باب يعني كافي. فهل يدعى احد من الابواب آآ وهذا سؤال استفهام حقيقي هل يعني يدعى احد يعني استفهام حقيقة ومن اول من اهل النبي مثل قوله هل جزاء الاحسان الا الاحسان؟ يعني ما جزاء الاحسان الا الاحسان ما جزاء الاحسان الا الاحسان؟ يعني هل على من دعي من هذه الابواب من ضرورة؟ يعني ما علامة الا من هذا من الضرورة؟ يعني الانسان يدعى من باب من ابواب الجنة هذا خير له. المهم ان يدخل الجنة. لكن هل يدعى احد من الابواب كلها؟ قال رسول الله نعم وارجو ان تكون منهم يعني لكونه يعمل هذه الاعمال رضي الله تعالى عنه وارضاه. كونه يعمل هذه الاعمال التي هي التي لها هذه الابواب للجنة وقوله صلى الله عليه وسلم من انفق زوجين في سبيل الله المراد بالزوجين قيل الصنفان الزوج هو الصنف والنوع. يعني والمراد بذلك انه يكرر او ينوع اه اه الصدقة ويكررها ان يكون يعني مثلا ينفق يعني اه نفقة اه معززة مشفوعة بغيرها يعني متكررة هذا هو المراد بالزوجين فنفق زوجين في سبيل الله. ثم انه قيل له هذا خير ثم ذكر الصلاة والصيام الصدقة وهو الجهاد وفيها ما هو من الاعمال البدنية واول الحديث قيل من انفق زوجين في سبيل الله فقيل ان المقصود من ذلك ان كل اعمال البر هي انفاق وان كانت بعض الاعمال ليست مالا وليست انفاقا للمال الا انها انفاقا للجهد. وانفاق للنفس وبذل النفس. ولهذا يقال انفق عمره في كذا وكذا او صرف عمره في كذا يعني فيما يتعلق بالاعمال ولهذا جاء يعني بعد ذلك ان كان من كذا فنفقة زوجين في سبيل الله دعي الى هذا خير فيحتمل ان يكون المراد ان ذلك الصدقة ويحتمل ان يكون ذلك يرجع الى الانفاق العام الذي يشمل الصدقة المالية والصدقة غير المالية التي تقوم ببذل النفع وبذل الخير كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم تعذيب الصدقات واغلاق الصدقات على انواع كثيرة غير البذل بذل المال مثل اه اه يعني اماطة في الاذى عن الطريق صدقة صدقة ونهين عن منكر صدقة والكلمة الطيبة صدقة وكل هذه من انواع الصدقات لانها صدقة الإنسان على نفسه اذ عمل اعمالا آآ تفيدك وايضا تصدق على غيره الاحسن اليه احسن اليه بهذه الانواع في الاذى عن الطريق لانه تصدق على الناس ازال الاذى عن طريقهم حتى لا يتعرضوا لاذى وحتى لا يحصل لهم اذى وله معروف صدقة لانه دلهم على الخير والنهي عن المنكر صدقة لانه حذرهم من الشر. والكلمة الطيبة صدقة لان الانسان تكلم بكلام سر الانسان وافاده وآآ استفاد منه. فيكون المراد بالانفاق العموم ما يشمل المالي وغير مالي. يعني الجهد والمال آآ ثم وفي الحديث دليل على ان تلك الاعمال لها ابواب والجنة الصدقة لها باب الصدقة والجهاد لا بالجهاد والزكاة الصلاة لا بالصلاة ايام قال باب الريان يعني يختلف ما قيل وهذا ما قيل له الريان لانه يشعر بالري وان من دخله يشرب ويروى لانه عطش نفسه في الدنيا فاخبر بانه يسلب من هذا الباب الذي يشعر بالرجل ثم قال ابو بكر رضي الله عنه ما على من دخل من هذه من اي باب هذا من ظرورة فهل يدعى احدهم تلك الابواب؟ قال نعم وارجو ان تكون قال اخبرنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير. اخبرنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير الحمصي وهو نعم. رجله ابو داوود اخرجه ابو داوود والنسائي وابن ماجة عن ابي عن ابيه وهو ثقة اخرج له ابو جودة نسائي ابن ماجة عن شعيب عن شعيب ابن ابي حمزة الحمص وهو ثقة اخرجه اخاد الكفر ستة. عن الزهري. عن الزهري محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري. ثقة الفقيه التابعين اخرجه اصحابه كثير ستة. عن حميد بن عبد الرحمن. عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف وهو ثقة اخرجه اصحاب كتب الستة. عن ابي هريرة عن ابي هريرة عبدالرحمن المصحف الدوسري رضي الله عنه وقد مر ذكره وصية الابواب معروفة الاسماء الله اعلم ما ندري وثم ايضا لا يلزم ان يقال ان اه ان الابواب انها ثمانية يعني بالنسبة لثمانية اعمال لان كما هو معلوم ابواب الجنة ثمانية كما كما كما جاء ذلك في الاحاديث الكثيرة فتحت له ابواب الجنة الثمانية يدخل من اي ما شاء. قال كذا وما فعل كذا فاعمال لا يقال ان كل عمل من الاعمال له باب. ويمكن ان يكون هناك ابواب يعني عامة وابواب خاصة داخل الابواب يعني تستوعب اعمال الخير. لكن كونها تكون يعني انها اعمال من عوائل الخير لها ابواب والباقي يعني ليس له ابواب يعني هذا ليس ظواهر. ليس بظواهر لا يمكن ان تكون هناك ابوابا رئيسية يعني تسمى بهذا وهناك ابواب جزئية. يعني الابواب الرئيسية ثمانية كما جاء في الحديث. لكن هناك ابواب في داخل هذه الابواب ابواب ضمن هذه الابواب. وذكر المعلق ان فيه اشياء يعني ذكر ان الذكر في الحاشية النفيهة يعني ابواب يعني كذا وقال ان هذه سبعة ويمكن ان يكون كذا وكذا وهذا يعني لا يعني ان تكون ابواب الابواب يعني هي باعادة هذه الفصال الخير كثيرة ويدخل الجنة اصحابها فيمكن والله اعلم ان ان الجنة لها ثمانية ابواب كما جاء ابواب الجنة الثمانية لكن الابواب تحتها ابواب وفيها ابواب. ذكر في والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اللي بعده وش هو آآ يعني وهو لا شك انه منهم ولا شك انه منهم لانه آآ فعل الافعال وقد جاء في الحديث ان ان الرسول صلى الله عليه وسلم سأل قال من اصبح منكم صائما من اصبح منكم عبدا مريظا ما فعل منكم كذا وكلها اجتمعت لي الوقت وكلها يقول انفقني انا الرسول صلى الله عليه وسلم قال ما اجتمع فيه الا دخل الجنة وهذا الرجل كان كما هو معلوم. فمشى على الارض بعد الانبياء والمرسلين افضل منه. هو الصديق ما حكم الطواف بالرجل الاصطناعية ما في بأس. الانسان اذا كان رجله يعني كذا وعمل الرجل يعني يعني يمشي عليها يقوم بها. يقوم بها