فاقلوا الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انا شريككم ثم ورد ابن ماجة رحمه الله هذا الاثر عن عمر او هذا عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وارضاه بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الحافظ ابن ماجة القزويني رحمه الله تعالى قال في سننه في باب تعظيم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والتغليظ على من عارضه قال حدثنا ابو بكر بن خلاد الباهلي قال حدثنا يحيى بن سعيد عن شعبة عن ابن عجلان قال اخبرنا عون ابن عبد الله عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه انه قال اذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فظنوا برسول الله صلى الله عليه سلم الذي هو اهناه واهداه واتقاه قال حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا يحيى بن سعيد عن شعبة عن عمرو بن مرة عن ابي البختري عن ابي عبد السلامي عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه انه قال اذا حدثتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا فظنوا به الذي هو اهناه واهداه اتقاه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فهذان الاثران عن ابن مسعود وعن علي رضي الله تعالى عنهما فيهما ان الرسول عليه الصلاة والسلام اذا حدث بحديث او حدث عنه بحديث نسب اليه الحديث فانه يظن بذلك الذي هو اهنى واهدى واتقى وقد اورد وقد اوردهما في تعظيم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا من تعظيم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم كونه يظن به بما جاء عنه صلى الله عليه وسلم ما هو اكمل في النفع واكمل في الهداية واكمل في التقى هذا من تعظيم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يظن به شيء دون ذلك او يظن به يعني يفهم منه هو من خاطئه ويحمل على معاني غير صحيحة وانما يحمل على ما يظهر منه وعلى ما يعني يتبين من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وان ما جاء به هو اكمل نفعا واكمل هداية واكمل تقى وكمال النفع في قوله اهنى لان يعني لان لان ذلك انما يكون في الاصل كل الشيء الذي اه يستساغ والشيء الذي يكون اه اه يستفاد منه في اكله بسهولة ويسر ارتياح وطمأنينة وكذلك ايضا بالنسبة للهداية كون ما اشتمل عليه من الهداية يظن به ما هو اكمل يعني في الهداية وكذلك من حيث التقوى والتقى يعني ما هو اكمل في آآ التقوى. فيظن بما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي هو اكمل نفعا هو الذي قال عنه اهناه واكمل هداية الذي قال اهداه واكمل تقى الذي قال اتقاه وهذا كما اشرت داخل تحت ترجمة تعظيم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ويمكن يدخل تحت يعني جملة ان انا اه تغليظ على من عارضه اذا فهم لفهوم خاطئة او صرف عما يدل عليه الى معاني باطلة يعني لا يعني اه اه يدل عليها الكلام ولا تناسب لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم والحديث والاثر الاول فيه انقطاع وهو غير اه صحيح ولكن الحديث الاثر الذي بعده عن عن علي صحيح وهو بمعناه وهو بمعناه فيكون هذا الذي جاء عن ابن مسعود اه وفيه كلام جاء عن علي رضي الله عنه وهو صحيح. ولكن ما جاء عن علي ثابت بالاسناد الصحيح المتصل واما ما جاء عن مسعود ففيه آآ ففيه انقطاع والاثران من زيادات ابن ناجح على الكتب الخمسة والاثران من زيادات ابن ماجة على الكتب الخمسة وكذلك الاثر الذي آآ الذي الحديث الذي قبلهما وهو نعم نعم يعني هذه ثلاثة من زيادات ابن ماجة التي ذكرها البوصيري قال حدثنا ابو بكر ابن خلاد الباهلي. هو محمد بن خلاد وهو؟ مسلم وابو داوود والنسائي ابن ماجة. نعم ان يذهب لسعيد وهو القطان وثقه اخرجه اصحاب الكتب عن شعبة شعبة من الحجاج الواسطي ثم البصري ثقة اخذ باصحاب الكتب. عن ابن عجلان محمد ابن عجلان وهو صدوق اخرجه البخاري تعليقا مسلم واصحاب السنن من عمر ابن عبد الله؟ عون عونا عون ابن عبد الله هو ثقة اخرجه اصحاب الكتب مسلم واصحاب السنن عن عبد الله ابن مسعود رضي الله تعالى عنه الصحابي الجليل وحديث اخرجه اصحاب الكتب وفيه انقطاع بين عون وبين عبد الله بن مسعود. لكن الحديث الاثر الذي بعده ثابت وهو بمعناه. نعم قال حدثنا محمد بن بشار حمد بشار هو ملقب من دار وهو ثقة. اخرج اصحاب الكتب بن سعيد عن شعبة عن عمرو بن مرة عن عمرو بن مرة ثقة في اصحاب الكتب من ابي البختري وهو عثمان ابن سعيد الفيروز وهو ثقة اخرجها قالوا كده عن ابي عبدالرحمن السلمي وهو ثقة اخرج بها اصحاب الكتب عن علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه امير المؤمنين ورابع الخلفاء الراشدين الهاديين صاحب المناقب الجمة والفضائل الكثيرة وحديثه عند اصحاب الكتب الشتى قال حدثنا علي ابن المنذر قال حدثنا محمد بن الفضيل قال حدثنا المقبوري عن جده عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انه قال لا اعرفن ما يحدث احدكم عني الحديث وهو متكئ على اريكته فيقول اقرأ قرآنا ما قيل من قول حسن فانا قلته آآ ابن ماجة رحمه الله هذا الحديث عن اه عن ابي هريرة عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لاعرفن ما يحدث به احدكم؟ لا يحدث احدكم عني لا انا اعرفن ما يحدث احدكم عني هذا مثل ما تقدم لالفين احدكم متكئا على اريكته يحدث بالحديث عني فيقول آآ ما جاء في كتاب الله اخذنا به وما يعني اه ما لم يكن كذلك فان لا نأخذ به فهذا يقول لاعرفن ما يحدث يعني لا اعرفن تحديث احدكم بحديث عني فاذا سمع الحديث عني الذي يحدث به وهو متكئ على اريكته يعني معناه انه اه اه متنعم مترف يعني لم يشغل نفسه بالعلم واخذه وطلبه وتلقيه عن اهله وانما آآ يقول بهواه لان ما هو في الكتاب وليس في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وقد عرفنا فيما مضى ان سنة الرسول عليه الصلاة والسلام واضحة للكتاب ومفسرة له وان الاخذ بها اخذ بالكتاب لان الله تعالى يقول وما اتاكم الرسول فخذوه ما نهاكم عنه فانتهوا وان الرسول عليه الصلاة والسلام لا يأتي بالحديث من عنده وانما يأتي به عن الله وقد عرفنا فيما مضى على الادلة دالة على ان حديث الرسول عليه الصلاة والسلام ليس من تلقاء نفسه وانما هو وحي اوحاه الله تعالى اليه وان الوحي وان المتلو وان الوحي المنزل عليه قسمان قسم هو متعبد بتلاوته والعمل به هو القرآن وقسم متعبد بالعمل به وهو سنة الرسول صلى الله عليه وسلم. وان من انكر السنة فهو منكر للقرآن ومن كفر بالسنة فقد كفر القرآن لانه كافر بقول الله عز وجل وما اتاكم الرسول وخذوه وما نهاكم عنه اه فانتهوا فاذا قرئ فاذا حدث بالحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متكئ على على اريكته قال اقرأ اقرأ قرآنا يعني هات شيئا من القرآن يدل على هذا الذي آآ آآ تريده او الذي آآ الذي جاء في هذا الحديث الذي ذكرته ان كان في القرآن اخذنا به والا فلا اقرأ قرآن اقرأ قرآنا يعني اتلوا علينا شيء يدل عليه من القرآن هذا المعنى الذي يستدل عليه بما ذكرته من الحديث لا نعول على ذلك وانما نعتمد على القرآن فقط اقرأ قرآنا او اقرأ شيئا من القرآن يدل على هذا الذي ذكرته فان اتيت به من القرآن وان هذا الكلام فيه شيء يصدقه من القرآن اخذنا به والا فاننا لا نأخذ اقرأ قرآنا ما قيل من قول حسن فانا قلته ثم قال ما قيل من قول حسن فانا قلته يعني هذا على اطلاقه لا يستقيم يعني ما ما كل ما يضاف الى الرسول صلى الله عليه وسلم من قول حسن يعني يكون حديثا لان من الحكم يعني ما تأتي مضافة الى الرسول صلى الله عليه وسلم باسناد ضعيف وكلام صحيح ومعنى سليم ومعنى جميل ليس كل معنى حسنا يضاف الى الرسول صلى الله عليه وسلم يكون صحيحا وانما يكون صحيحا اذا اذا اذا استقام الاسنان وصح الاسناد الى الرسول عليه الصلاة والسلام ثم ان من الوضاعين الذين يضعون في الترغيب والترهيب من اجل ترغيب الناس وترهيبهم يأتون بالحكم ويضعون لها اسانيد واذا قيل لهم ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال من كذب علي متعمدا فليتبوأ ما عقده من النار قالوا نحن ما كذبنا عليه كذبنا لا نحن نكذب له من اجل ان نرغب الناس يعني في الاعمال الصالحة وفي السنن وهذا من اكبر من ابطل الباطل الشريعة كاملة لا تحتاج الى اضافات ولا تحتاج الى ان يوضع اشياء ترغب في باعمال من الاعمال وانما ما صح وثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو المعول عليه وهو المعتمد فهذه العبارة ويقوله ما قيل من قول الحسن فانا قلته اي يعني ما نسب الي من قول حسن فانا قلته هذا لا يستقيم على اطلاقه اللهم الا اذا اذا قيد بالقول الحسن انه ثبت بالاسناد وصحت به الرواية فعند ذلك يكون المعنى مستقيم لكن على اطلاقه ليس بمستقيم لان كثير من الاقوال الجميلة وكثيرا من الاحاديث يعني حكم ومعاني جميلة جاء فيها ضعيفة واسانيد موضوعة ومع ذلك لا يعول عليها ولا تضاف الى الرسول صلى الله عليه وسلم ولا تنسب الى الرسول صلى الله عليه وسلم الا لبيان حالها اما لكونها ضعيفة جدا او لكونها آآ موضوعة حتى تعرف وحتى لا يغتر وحتى لا يغتر بها اذا هذا الكلام الذي قال جاء في اخر الحديث وقوله ما ما قيل من قول حسن يعني آآ فانا قلته يعني ما اضيف اليه من الحديث ونسب الي من من اقوال حسنة فانا قلت ذلك هذا ليس على اطلاقه بل يعني يدخل تحته على اطلاقه ما لا يجوز آآ ان ينسب الى الرسول صلى الله عليه وسلم لعدم ثبوته من المعاني الصحيحة والمعاني المستقيمة كالحكم الجميلة المعاني الحسنة وليس المعتبر هو حسن المعنى وانما المعتبر ثبوت ذلك عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ثمان الحديث ضعيف جدا لان فيه آآ عبد الله ابن سعيد ابن ابي سعيد المقبلي يروي عن جده وهو متروك وهو متروك فالحديث يعني ضعيف الاسناد ضعيف جدا ولم اه يعني اه وفيه هذا الرجل الذي هو متروك هو الذي يروي عن جده وهذا ايضا وهذا من الاحاديث التي التي هي زائدة عن الكتب الخمسة ولم يذكرها البوصيري يعني وهي يعني داخلة ضمن شرطه عدم ذكره اياه يعني ذهول منه والا فانه من جملة الاحاديث الزائدة عن الكتب الخمسة من جملة الاحاديث الزائدة على الكتب الخمسة قال حجتك؟ قال حدثنا علي بن المنذر هو صدوق الترمذي والنسائي وابن ماجه نعم عن محمد ابن الفضيل وهو ابن غزوان صدوق اخرجه اصحاب الكتب عن المقبوري وهو عبد الله ابن سعيد ابن ابي سعيد متروك اخرج له الترمذي وابن ماجة. نعم عن جده؟ جده ابي سعيد المقبوري هو الفقه اخرجه اصحاب الكتب. عن ابي هريرة عن ابي هريرة رضي الله عنه عبد الرحمن ابن اكثر الصحابة حديثا قال حدثنا محمد ابن عباد ابن ادم قال حدثنا ابي عن شعبة عن محمد بن عمرو عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه ها قال وحدثنا هناد بن السري قال حدثنا عبدة بن سليمان قال حدثنا محمد بن عمرو عن ابي سلمة ان ابا هريرة رضي الله عنه قال رجل يا ابن اخي اذا حدثتك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث فلا تضرب له الامثال ثم اورد ابو عبد الله الماجي رحمه الله هذا الحديث عن عن ابي هريرة رضي الله عنه وهو ان وهو قوله رضي الله عنه اذا حدثتك لقوله رجل اذا حدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا فلا تضربنه الامثال يعني انه اذا حدث احد بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم فان عليه ان يستسلم وان ينقاد له والا يضرب له الامثال بان يعني يأتي باشيا او يعني يأتي اه امثلة يعني اه اه فيها يعني آآ عدم المبادرة الى الاستسلام والانقياد لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم اذا حدثتك بحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تضرب له الامثال وهذا الرجل ذكر جاء عند ابن ماجة نفسه بطريق اخرى ستأتي وانه ابن عباس رضي الله تعالى عنه رضي الله تعالى عنهما وذلك اربع مئة وتسعين. نعم. اربع مئة وتسعين؟ هم. توضأوا اما مسك النار هناك توضأوا مما غيرت النار وقال ابن عباس انتوضأ من الحميم فقال له يا ابن اخي اذا سمعت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا فلا تضرب له الامثال. يعني هنا ذكره مختصرا وذكر كلام ابي هريرة وهناك ذكر السبب المناسبة التي قال فيها هذه المقالة لانه قال يعني الرسول قال توضأوا من ممست النار قال قال رسول الله؟ اي نعم عن ابي هريرة قال يتوضأون من مسك النار فقال ابن عباس نتوضأ من الحميم قال يا ابن اخي اذا حدثتك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تضرب له الامثال يعني ان الواجب على اي اي انسان يسمع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ان يستسلم وينقاد له مباشرة ومن اول وهلة والا يتوقف لي بذلك ولا يضرب له الانفال ولا يظرب له الانفال ظرب المثل الذي اشار اليه هنا قوله نتوضأ من الحميد انتوضأ من الحبيب والحديث الذي آآ في في آآ كتاب الطهارة توضأ مما غيرت النار يتوضأ مما غيرت النار يعني هذا فيه ان الانسان اذا اكل شيئا قد طبخ فانه قد طبخ ومشته النار فانه يتوضأ الانسان منه يتوضأ الانسان من اي شيء نفسد في النار فان الانسان يتوضأ منه لكن ذلك نسخ ما جاء عن جابر رضي الله عنه كان اخر الامرين ترك الوضوء امام مسألة النار يعني اخر الامرين من رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك الوضوء مما مسكة النار وكذلك الحديث الذي فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم اكل من كثير شاة ثم قام الى الصلاة ولم يتوضأ اذا قام الى الصلاة ولم يتوضأ من كونه اكل من من اللحم الذي اه قد طبخ من اللحم الذي قد طبخ وقد نسته النار ولهذا الامام مسلم رحمه الله في صحيحه لما ذكر الاحاديث في هذا الموضوع شاف اولا الاحاديث التي بها الوضوء امام مفسدة النار ثم عقبها بالاحاديث الناسخة التي فيها ترك الوضوء ما منفسة النار الا انه يستثنى من ذلك الابل فان لحم الابل يعني اذا يعني اه اكل منه فان الانسان يتوضأ لانه ثبت بذلك الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في في حقه وجاء عنه فيه التمييز بين لحم الابل ولحم الغنم حيث قيل له ان اتوضأ من لحوم الغنم قال ان شئتم قال ان اتوضأ من لحوم الابل؟ قال نعم. توضأ من لحوم الابل فاذا اه لحوم الابل هي التي يتوضأ منها بمجيء الاحاديث الخاصة بها. واما الاحاديث العامة التي وردت في انه لا يتوضأ انها صلاة النار فانها منسوخة بما جاء عن جابر رضي الله تعالى عنهما وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم قوله كان اخر الامرين من رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك الوضوء من النار وعلى هذا فقول ابن عباس رضي الله عنه لما قال توضأ من الناس في النار قال يتوضأ من الحميم يعني مما يعني يعني مما اه اه اصابه الحميم يعني اذا كان المقصود به اللحم وهو الذي كان الاحاديث وردت فيه يعني كل وضوء نار يعني مما اكل وطبخ في النار فانه يتوضأ منه. قال يتوضأ من الحميم يعني من الشيء الذي حصل له ان آآ اصابته الحرارة وصار يعني اه اه حرارة الحميم الذي هو الماء الذي هو الذي اصابته النار فغلي وصار يعني اه حميما يعني حارا ومعلوم ان ما يطبخ فانه آآ اصابه اصابته حرارة حرارة النار اصابته حرارة النار الحديث يعني على ما يطابق الاحاديث الاخرى المقصود به يعني مما مما طبخ بالحميم او طبخ بالماء الحار فانه آآ فانه آآ يتوضأ منه. لكن عرفنا ان ذلك منسوخ من حديث جابر كان اخو الامرين ثار في الوضوء ما مسك النار وابو هريرة رضي الله عنه لما قال له ابن عباس ما قال تلطف بالكلام معه وقال يا ابن اخي عبر يعني بهذه العمارة اللطيفة التي فيها وفيها لين اذا حدثتك عن رسول الله فلا تضرب له الامثال وقوله ابن اخيه يعني الاخوة في الاسلام مثل ما يقول الانسان لاخيه في الاسلام يا اخي اذا كان مثله او يكون اذا كان دونه قال يا ابن اخي فان هذه اخوة الاسلام والا فان النسب لا نسب بين ابي هريرة وبين ابن عباس يعني هذا بين ابي هريرة وابن عباس فان هذا من جوش وهذا من بني هاشم فلا نسب بينهما وانما الذي بينهم اخوة الاسلام. انما المؤمنون اخوة انما المؤمنون المسلم اخو المسلم فهذه هي الاخوة فالكبير غالبا يقال له يا اخي واذا كان صغيرا يقال له يا ابن اخي كما انه يقال يا بني ايضا يعني باللطف اذا ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لانس يا بني كما قال النبي صلى الله عليه وسلم يقول لانس يا بني وكذلك الكبير الصغير يقول الكبير يا عم وليس بينهما قرابة وليس بينهما نسب وانما هذه من من الالفاظ الجميلة التي فيها لطف وفيها لين وفيها رفق بالمخاطب نعم قال حدثنا محمد ابن عباد ابن ادم هذا مقبول اخرج له؟ النسائي وابن ماجة. نعم. عن ابيه. وهو مجهول اخرج له؟ ابن ماجة. نعم. عن شعبة عن محمد بن عمرو. محمد بن عمرو الوقاص الليثي وهو صديق اخرجه اصحاب الكتب عن ابي سلمة عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف فقه اخرجه اصحاب الكتب عن ابي هريرة قال وحدثنا هناد بن السري. هنادي بن السري ثقة اخرجه البخاري في حلق افعال ومسلم واصحاب السنن عن عبدة بن سليمان عبدة بن سليمان فقه اخرجه اصحاب الكتب عن محمد بن عمرو عن ابي سلمة عن ابي هريرة. نعم الحديث وابن الطريق الثاني حسن من اجل محمد ابن عمر والا الطريق الاول فيه مجهول وفيه مقبول لكن المعول على الطريق الثاني المعول على الطريق الثاني الذي آآ فيه آآ هناد لقاء والعبدة آآ لسليمان ثقة وانما من اجل محمد ابن عمرو يعني يقال الحديث حسن لانه صدوق قال ابو الحسن حدثنا يحيى بن عبدالله الكرابيسي قال حدثنا علي ابن الجعد عن شعبة عن عمرو ابن مرة مثل حديث علي رضي الله تعالى عنه يعني هذا اثر يعني متصل او متعلق بحديث علي باثر علي ليحدثهم عن الرسول بحديث تظن به الذي هو اهناه واهداه واتقاه فكان مناسبا يكون وراءه وان يكون بعده مباشرة وقد فصل بينه وبينه بحديثين قد فصل بينه وبينه بالحديثين محله هناك وقال مثل حديث علي الذي يعني مثل حديث علي الذي مر به الذي هو اهناه واهداه واتقاه وهذا من زيادة ابي الحسن القطان هذا اول زياداته لان ابا الحسن القطان هو الراوي للسنن عن ابن ماجة عنده زيادات يصدرها بقوله قال ابو الحسن يصدرها بقوله قال ابو الحسن سيكون هذا ليس من من سنن ابن ماجة ولكنه من زيادات راويه راويه عن ابن ماجة الزيادات يراويه عن ابن ماجة فلا يعتبر من سنن ابن ماجة ولكنه يعتبر من زيادة راويه عن الناجح الذي هو ابو الحسن القطان وهو علي ابن ابراهيم ابن سلمة القطان الذي هو راوي السنن عن ابن ماجة فهذه اول زياداته وله زيادات عديدة يصدرها بقوله قال ابو الحسن وهذا وهذه الزيادة التي لابا للقطان الذي زادها على اثر علي اتى بها من اجل علوها لان ابا الحسن بينه وبين شعبة واسطتان واما في الطريقة التي فيها بن ماجة بينه وبينه ثلاث وسائل ثلاث وثائق ابن ماجة و هنا في حديث علي يا كرام محمد البشار محمد ابن بشار يحيى بن سعيد ويحيى بن سعيد يعني الى شعبة يعني هذا الطريق الذي زاده بالحسن فيه بينه وبين شعبة اثنين بينه وبينه اثنان واما في طريق ابن النهجة ففي ثلاثة. نعم ها؟ نعم صحيح. في ثلاثة فاذا يعني فيها علو بل فيها علو يعني ولعله اتى بها من اجل علوها وانها عالية اعلى من الطريقة التي رواها عن ابن ماجه نفسه ويحيى ابن عبد الله الكربيسي لم اقف له على ترجمة واللي بعده عن علي ابن الجعد علي بن الجعد هو اخرجه البخاري وابو داود البخاري وابو داوود يعني لان هذا من من الزيادات على على ابن مهدي لا يقال ان هذا من رجال ابن ماجة او انه كيف لانه وليس من رواية ابن ماجة. نعم قال رحمه الله تعالى باب التوقي في في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الباب الذي الذي مضى فيه اربعة من الزوايا اربعة احاديث زائدة يعني ائتمان صحيح ان وحديث ابن آآ عبيد ابن صامت الذي قبل هذه الاحاديث وحديث علي او اثر علي وضعيفان اه الذي هو اثر ابن مسعود واثر او حديث ابي هريرة الذي قال لاعرفن ما يحدث احدكم بالحديث عني الذي مرة هذه اربعة يعني هي تعتبر من الزوايا. ثلاثة من الزوائد والرابع ماذا تراه البوصيري ولكنه اي يعتبر من الزوايا معنى هذا في الباب الذي مضى في الاول في خمس احاديث صحيحة زائدة وهذا الباب فيه اربعة واثنان صحيحان واثنان ضعيفان فيكون مضى من الزوائد تسعة هذين البابين الماضيين نعم قال باب التوقي في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا معاذ ابن معاذ عن ابن عون قال حدثنا مسلم البطين عن ابراهيم التيمي عن ابيه عن عمرو بن ميمون انه قال ما اخطأني ابن مسعود رضي الله عنه عشية خميس الا اتيته فيه قال فما سمعته يقول بشيء قط قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما كان ذات عشية قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فنكس قال فنظرت اليه وهو قائم محللة ازرار قميصه قد اغرورقت عيناه وانتفخت اوداجه. قال او دون ذلك او فوق ذلك او قريبا من ذلك او شبيها بذلك ثم ارد ابن ماجة رحمه الله باب التوقي في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وهو الاحتياط وعدم الاكثار الذي قد يحصل معه الخطأ فيحتاط في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ويحرص على ادائه على الوجه الاكمل من الضبط والاتقان واتقان ما يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بحيث لا يحصل خطأ او وهم ليزيد من حديث ما ليس منه او ينقص منه ما هو فيه فهذا هو المقصود من هذه الترجمة التوقي وان ان وان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم كانوا لا يكثرون الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خشية من الخطأ وخشية من النسيان وان يكون حصل من احد منهم شيء يعني آآ يكون قد حصل آآ منه اخلال في اداء حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ولهذا كان كما ذكر ابن ماجة في هذا الاثر والاثر الذي بعده ان الواحد منهم اذا حدث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وكان لم يكن جازما بلفظه فانه يقول او كما قال او يقول قريبا من ذلك او شبيها بذلك او فوق ذلك او ما ذلك من العبارات التي تبين تدل على الاحتياط وانه قد روى بالمعنى وان هذا اللفظ ليس هو كلام الرسول صلى الله عليه وسلم بل قد يكون كلامه وقد يكون روي بالمعنى لانه ليس لفظه ولكنه معنى لفظه صلى الله عليه وسلم عمرو ابن ميمون يقول ما حصل له ان اخطأ الالتقاء عبد الله بن مسعود في عشية خميس يعني كل خميس يأتي له في العشي فهذا مستمر وانه ما اخطأ او فاته انه لم يلتقي به في كل اسبوع مرة عشية الخميس فكان يعني يعني لم يسمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي مرة من المرات قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تنكس او نكس رأسه واطرقه وكان قائما قد حلت ازراره وحمر احمرت اوداجه واغرورقت عيناه لان الدمع لما حصل له من التأثر خوفي آآ الاخلال بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ويحدث به وفي لفظ للحاكم يعني بدل يعني الرابعة من هذه الكلمات الاربعة اللي في الاخير او كما قال صلى الله عليه وسلم او كما قال صلى الله عليه وسلم بدله شبيها بذلك اللي عنده الكلمات الثلاثة الاولى والجملة الرابعة التي هي شبيها بذلك جاء مكانها او كما قال وهي كلها بمعنى واحد لان قريبا من ذلك شبيها بذلك هو كلها بمعنى او كما قال صلى الله عليه وسلم وهذا كله يعني يدل على توقي اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم واحترازهم وتثبتهم وعدم تسرعهم وعدم تهاونهم في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وانه لما كانوا عليه من التقى والخوف من الله عز وجل يخشون ان يحصل منهم نقص او زيادة في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم اي عن ابن ميمون قال ما اخطأني ابن مسعود عشية خميس الا اتيته فيه قال فما سمعته يقول بشيء قط قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمعنى ذلك انه في كل اسبوع يلتقي به مرة ولا يخطئه يعني بحيث انه تأتي ليلة من الليالي ما التقى فيها من مسعود في تلك الليلة التي يعني بينه وبين الالتقاء فيها وهي عشية الخميس فكان يعني يعني ما سمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي مرة من المرات قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انه حصل له ما حصل من التأثر وتغير بتنكيس الرأس وانتفاخ الاوداج اغرورقت العينان من ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ثم انه لما ذكر الحديث يعني لم يسكت بل اضاف اليه هذه الكلمات الاربع والمقصود بذلك التنويع يعني اه قريبا من ذلك او اه فوق ذلك او شبيها بذلك او ما قال وكلها بمعنى واحد. نعم قال فلما كان ذات عشية قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فنكس قال فنظرت اليه وهو قائم محللة ازرار قميصه قد اغرورقت عيناه وانتفخت اوداجه قال او دون ذلك او فوق ذلك او قريبا من ذلك او شبيها بذلك هذه العبارات التي جاءت وهي محللة ازراره واحتفختنا هذه مما يستدل بهذا ضبط الراوي لانه يعني عرف يعني مع الحالة التي حصل فيها التحديث الهيئة الذي كان عليها المحدث وهو يحدث بالحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا من جنس ما جاء عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما حيث قال اخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي اخذ رسول الله بمنكبي قال كن في الدنيا كأنك غريب او عابر سبيل. لان لانه حفظ الحديث حفظ الهيئة التي كان عليها عند التحديث وهو انه وضع يده على منكبه وكذلك حديث ابن مسعود في التشهد يعني كفي بين كفيك يعني ما يهنى الرسول يعني ماسك ايده وجعلها بين كفيه وهو يحدث بهذا الحديث يعني فهذا من الالفاظ والصيغ التي اذا جاءت مع الحديث استدل بها على ظبط الراوي هو انه قد حفظ مع الحديث الهيئة التي كان عليها المحدث وهو يحدث بالحديث وفيه ايضا ما كان عليه التابعون من الحرص على التردد على الصحابة واللفظ عنهم والاستفادة منهم ومن المعلوم ان الحق والهدى انما جاء به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وتلقاه عنه الصحابة الكرام والتابعون اخذوا عن الصحابة فيعني فالصحابة هم الواسطة بين الناس وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان الصحابة او التابعون يحرصون على اللقي للواحد من الصحابة اذا وفي ربع واذا حصلوه ويعتبرون اللقاء به غنيمة اذا جاءوا الى بلد فيه صحابي يعني من اهم المهمات عندهم ان يلتقوا بهذا الصحابي وان يسمعوا من هذا صحابي لان ذلك الصحابي لقي الرسول صلى الله عليه وسلم وسمع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وهم يحرصون على على لقائه ولهذا كثر حديث ابي هريرة لانه كان مقيم في المدينة. وكان الناس يأتون الى المدينة واردين صادرين. ويلتقون صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي في المدينة فيأخذون منه ويعطونه ولهذا كثر حديثه رضي الله تعالى عنه وارضاه مع انه ما يعني المدهر في صحيفة الرسول صلى الله عليه وسلم قليلا لانها من من بعد خيبر صارت خيبر وما بعدها نعم قال حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة هو عبدالله بن محمد بن ابراهيم ثقة اخرج له اصحاب كتب الترمذي عن معاذ بن معاذ ووثيقة اخرجه اصحاب الكتب عن ابن عون وعبدالله بن عوف ثقة اخرجه اصحاب الكتب. عن مسلم البطين اخرج اصحاب الكتب عن ابراهيم التيمي. ابراهيم بن يزيد بن شريك التيمي وهو ثقة احد باصحاب الكتب عن ابيه عن ابيه وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب؟ نعم. نعم. عن عمرو بن ميمون عن عمرو ميمون هو فقه اخرجه اصحاب عن ابن مسعود. نعم وهذا من زوائد اذا نرجع عن كتب الخمسة قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا معاذ ابن معاذ عن ابن عون عن محمد ابن سيرين انه قال كان انس بن مالك رضي الله عنه اذا حدث عن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم حديثا ففرغ منه قال او كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا من انس مثل ما جاء عن ابن مسعود يعني كان يعني يتوقعون الرواية ويحتاطون فيها ويخشون ان يكون حصل منهم اخلال فلهذا كان يعني انس ابن مالك رضي الله عنه اذا حدث بالحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفرغ منه قال او كما قال صلى الله عليه وسلم او كما قال يعني ان هذا لفظ قد يكون لفظه وقد يكون ليس لفظه ولكنه معناه ليكون مرويا بالمعنى فهو لكونه يعني لم يظبط اللفظ يعني قال هذه المقالة يعني اما قد يكون يعني هذا لفظ مطابقا وقد يكون اه انه اه ليس مطابقا ولكن المعنى هو مطابق لما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومعلوم ان الروايات بمعنى ثابتة الرواية بمعنى ثابتة وكثير من الاحاديث رويت بالمعنى ولهذا التفاوت بالالفاظ بين الرواة هي من اجل الرواية بمعنى اللي سببها الرواية بمعنى قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة عن معاذ بن معاذ عن ابن عون عن ابن عن محمد ابن سيرين محمد ابن سيرين ثقة اخرج اصحاب الكتب الشدة انس بن مالك رضي الله عن خادم الرسول صلى الله عليه وسلم واحد السبعة المكثرين من حديثه وهذا ايضا من زوائد ابن ماجة على الكتب الخمسة وهو صحيح مع الاول كل منهما صحيح. نعم قال حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا غندر عن شعبة قال وحدثنا محمد بن بشار قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن ابي ليلى انه قال قلنا لزيد ابن ارقم رضي الله عنه حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كبرنا ونسينا. والحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد ثم ذكر هذا الاثر عن زيد ابن ارطب رضي الله عنه وهو داخل تحت الترجمة التوقي في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم والاحتياط وآآ خشية من ان يكون يحصل منه خلل بتحديثه بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم آآ لما طلب منه ان يحدث قال كبرنا ونسينا والحديث عن رسول الله الشديد يعني ليس بالامر الهين لابد فيه من التثبت ولابد فيه من الاحتياط ولابد فيه من الاطمئنان لكوني لما يحدث به لما يحدث به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والحديث اه جاء يعني في اه كونه يعني كبر وانه نسي يعني جاء في اه يعني في في الكتب الخمسة مثل مسلم فانه جاء يعني اه عنه ولكن قوله والحديث والحديث شديد هذه جاءت عند ابن ماجة يعني فهذا من الزيادات من اجل ما فيه من الزيادة التي ليست عن غيره وهي التي تدل على التثبت وعلى التوقي في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وهي قول زيد ابن رضي الله عنه في هذا في هذا في هذه الطريق عند ابن ماجة والحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد يعني ليس بالامر الهين الذي وانما هو نحتاج الى تثبت ويحتاج الى اطمئنان وتوثق نعم وهو ايضا من الزوائد نعم قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة عن غندر بندر هو محمد بن جعفر اخرجه اصحاب الكتب عن شعبة ها؟ قال وحدثنا محمد بن بشار عن عبدالرحمن بن مهدي. عبدالرحمن المهدي ثقة اخرجه اصحاب الكتب عن شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن؟ ابي ابن رفع مرة ذكره فقه في اصحابك اليوم؟ نعم عن عبد الرحمن ابن ابي ليلى هنا ثقة ايضا اصحاب الكتب عن زيد ابن ارقم رضي الله عنه اخرجه اصحابه قال حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير قال حدثنا ابو النضر عن شعبة عن عبد الله ابن ابي السفر قال سمعت ابي يقول جالست ابن عمر رضي الله عنهما سنة فما سمعته يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا. وهذا ايضا من من من التوقي الرسول صلى الله عليه وسلم وعدم التسرع بتهاون التحديث يقول للشعب جلسته سنة انا سمعت يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا هذا مثل ما جاء عن عن ابن مسعود في الاول لاول حديث او اول اثر في هذا الباب يعني كل ذلك يدل على توقع اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى عدم تسرعهم واحتياطهم وتثبتهم في حديث الرسول صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ورضي الله تعالى عن الصحابة اجمعين. نعم قال حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير محمد بن عبد الله بن نمير ثقة خرجه اصحاب الكتب. عن ابي النظر وهو عافي بن القاسم ثقة اخرج له او الكتب. نعم. عن شعبة عن عبدالله بن ابي السفر. وهو اصحاب الكتب الى الترمذي. نعم. عن الشعبي. عامر بن شرافيل اصحاب الكتب قال حدثنا العباس بن عبدالعظيم العنبري قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن ابن طاووس عن ابيه قال سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول انا كنا نحفظ الحديث والحديث يحفظ عن والحديث يحفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاما اذا ركبتم الصعب والذلول فهيهات ثم ذكر هذا الاثر عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كنا هنا قل انا كنا نحفظ الحديث انا كنا نحفظ الحديث يعني نأخذ الحديث نأخذ الحديث عن من سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ابن ابي العباس هو من صغار الصحابة هو من صغار الصحابة ويعني اكثر رواية عن الصحابة وفي المراسيل الصحابة وهو من المكثرين من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم من من السبعة المكثرين من حديث الرسول عليه الصلاة والسلام فيقول كنا نحفظ الحديث يعني عن عن من يلقاه عنده ممن كانوا عندهم تثبت وعندهم احتياط والحديث يحفظ يعني حقيق بان يحفظ هو حقيق بان يحفظ كنا نحفظ الحديث والحديث حقيقي يحفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان هذا يعني في اول الامر وبعد ذلك لما تغيرت الحال وكان كما وصف الناس ركب الصحبة والذلول يعني معناه فيه يعني سلكوا مسالك يعني ليس فيها تمييز بين آآ يعني ما فيه سلامة وما ليس فيه سلامة يعني هيهات ان نحفظ عن كل احد يعني قبل ذلك يحفظون قبل ان تحصل الفتن وقبل ان يحصل يعني ما يحصل من التفرق والاختلاف فكانوا يحفظون ويأخذوا بعضهم عن بعض ولكن بعد ان ركب الناس الصعب والدلول يعني معناه وجد يعني فيهم آآ من يعني من يعني يفرط ومن يفرط وجد الافراط والتفريط صعب الذي هو يعني شديد النفار من الابل الذي يعني ليس سهلا منقادا وذلوا لي الناقة في المدللة الناقة المدللة يعني لما تغيرت الحال ويعني وجد يعني من يتهاون في امر الحديث وركب الناس الصعبة والذلول يعني كانوا على هذا الوصف الذي يعني هو استعمال الابل والركوب على ما كان دلولا منها وعلى ما كان صعبا يعني آآ ليس سهل القياد صحيحات يعني هيهات ان نسمع من كل احد وان نحفظ وان نتلقى عن كل احد يعني بعد ان تغيرت الحال نعم وهذا كله من التوقي في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم لان اخر الحديث اواخر الاثر عن ابن عباس لما قلبنا ركبنا في الصحوة هيهات هيهات ان نأخذ عن كل احد لابد من الاحتياط ولابد من التوقي في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم. نعم قال حدثنا العباس بن عبدالعظيم العنبري هو ثقة رجبه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنة عن عبد الرزاق ابن فنان وصنعاني اليماني قطع. اخرج اصحاب الكتب. عن معمر ووثقها اصحاب الكتب. عن ابن قاوص عبد الله بن الطاووس اصحاب الكتب وابوه طاووس ثقة اخرج اصحاب الكتب قال حدثنا احمد بن عبدة قال حدثنا حماد بن زيد عن مجالد عن الشعبي عن قرظة بن كعب رضي الله عنه انه قال بعثنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه الى الكوفة وشيعنا فمشى معنا الى موضع يقال له سرار فقال اتدرون لما مشيت معكم قال قلنا لحق صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولحق الانصار قال لكني مشيت معكم لحديث اردت ان احدثكم به فاردت ان تحفظوه لممشاي معكم انكم تقدمون على قوم للقرآن في صدورهم هزيز كهزيز المرجل فاذا رأوكم مدوا اليكم اعناقهم وقالوا اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم هو ان قرض قرظه ابن نعم ابن كعب اه مشى الى الكوفة ومعه جماعة يعني من الانصار فشيعهم ابو بكر رضي الله عنه عمر. عمر رضي الله عنه شيعهم عمر رضي الله عنه وتشيع معناه انه مشى معهم تشيع المسافر او الزائر بكونه يقوم ويخرج معه ويمشي معه هذا تشجيع ويقابله الاستقدام الاستقبال فلكونه يعني يستقبل انسان يخرج لاستقباله ويدخل معه ففي استقبال وفيه تشييع وهؤلاء المسافرون فشيعهم عمر رضي الله عنه وماشى معهم واراد ان يوصيهم بالاقلال من الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والا يستهونوه وان يكثروا منه فيقع منهم الغلط ويقع منهم الخطأ في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ولما نشأ وما وصل الى مكان يقال له صرار قال اتدرون لماذا مشيت معكم فاجابوا قال يعني لاننا اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ولاننا من الانصار ويعني هذا من من اكرام اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ومن اكرام الانصار فهذا الذي آآ فهموه فبين لهم ان ممشاه معهم من اجل ان يحدثهم بهذا الحديث وان يتذكروا يعني تحديثه اياه وانه جاء بعد هذا الممشى ليكون التحديث يعني يثبت ويستقر والوصية تثبت لانها حصل لها سبب ولها مناسبة وهي كون عمر مشى معهم من اجل ان يحدثهم بهذا ومن اجل ان يخبرهم بهذا فقال انكم ستقدمون على اناس للقرآن في صدورهم ازيز كازيز المرجل العزيز والعزيز العزيز يعني اه يعني صوت يعني صوتهم بالقرآن وفي اشتغالهم بالقرآن يقول عمر رضي الله عنه لهؤلاء القوم الذين شيعهم وهم ذاهبون الى الكوفة قال انكم تقدمون على قوم بالقرآن في صدورهم عزيز عزيز كعزيز المرجل والمرجل هو القدر الذي يغلى فيه الماء فانه اذا غلى الماء فانه يطرع له صوت بصوت للغاية لغليان الماء وكذلك يعني هؤلاء يعني في صدورهم يعني اه اشتغالهم بالقرآن اه اعتناءهم بالقرآن يعني لانه اه في اه صدورهم يعني اه هزيل كهزيز المرجل فقال فاقل الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الاقلال في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم يعني الترمذي ابن ماجه بوب للتوقي في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم والمعنى من ذلك انه يعني اذا اقل يعني حتى لا يحصل الخطأ منهم ويحتمل ان يكون المقصود يعني الا يشغلوهم عن القرآن هؤلاء الذين يعني مشتغلون بالقرآن ومعنيون بالقرآن وله هزيج في صدورهم كعزيز المرجل يعني اذا اشتغلوا بغيره آآ يمكن ان يؤثر على عنايتهم بالقرآن وعلى حفظهم للقرآن واتقان الله ويحتمل الامرين ويحتمل المقصود بالتوقي يعني من جهة ومن ذلك ايضا يعني عدم اه والمصلحة الثانية والفائدة الثانية وهي ان لا يشغلوا اه من كان معنيا بالقرآن عن القرآن الا يفعلوا ما كان عليه معنيا بالقرآن عن القرآن مدوا اعناقهم اليكم يعني معناها اقدموا او اتجهوا اليك يريدوا ان يأخذوا عنكم لانكم اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم لانكم اصحاب الرسول قال يا شيخ ومعلوم ان يعني من لم يصحب الرسول صلى الله عليه وسلم يحرص على ان يلتقي بمن صحبه وان يأخذ عنه مدوا اعناقكم اعناقهم اليكم ليأخذوا عنكم فيعني فاياكم وكثر الحديث او فاقلوا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال وانا شريككم يعني في الاجر لانه هو الذي دلهم على الخير ودلهم على الهدى ومن دل على خير فله مثل اجر فاعله كما جاء ذلك عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه والحديث يدل على يعني فضل عمر رضي الله عنه وعلى كمال نصحه وآآ كذلك يعني عنايته حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وان يحتاط فيه وان وان يتوقى فيه وان لا يتساهل في امر حديث الرسول عليه الصلاة والسلام. اقرأ الحديث عن قردة ابن كعب رضي الله عنه انه قال بعثنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه الى الكوفة وشيعنا فمشى معنا الى موضع يقال له سرار فقال اتدرون لما مشيت معكم قال قلنا لحق صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولحق الانصار قال هذا هو الذي فلما سألهم هذا السؤال يعني ارادوا بينوا ان انهم اصحاب الرسول وانهم من الانصار فيعني هذا من اجلي توقيرهم واكرامهم الاحتفاء بهم لكونهم من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ولكونهم من الانصار الذين نصروا الرسول عليه الصلاة والسلام ومعلوم ان النصرة لها معنى عام يشمل المهاجرين والانصار ولها معنى خاص وهم المدينة الذين جابوه داره الايمان من قبل ان يقدم اليهم الرسول صلى الله عليه وسلم وان يقدم اليهم المهاجرون رضي الله تعالى عن الجميع وقول عمر رضي الله عنه يعتذرون يعني اراد ان يتنبهوا ان يتنبهوا للشيء الذي يبينه لهم لان الانسان اذا يعني سئل عن شيء اولا ثم تطلع لمعرفة السبب والحكمة التي من اجلها يعني حصل هذا الشيء فانه اه يستعد له اه يتهيأ لمعرفته ويكون ذلك ارسخ في ذهنه يكون ذلك اوسخ في ذهنه اتدرون ما قال لهم اعقلوا الحديث عن رسول الله مباشرة وانما قال اتدرون لماذا شيعتكم؟ ولماذا مشيت معكم فهم قالوا لي بحق صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم ولحق الانصار. لكونهم من الانصار فهو يعني اراد هذا واراد شيئا غير هذا لا شك ان هذه مرادة هذا كونهم صحابة الرسول وهم اهل الاكرام والاحترام والتوقير والاحتفاء ولكن الشيء الذي اراده خصيصا وقصده هو ان يقلوا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يقلوا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نكمل هذا ايش قال اتدرون اتدرون لما مشيت معكم؟ قال قلنا لحق صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولحق الانصار قال لكني مشيت معكم لحديث اردت ان احدثكم به فاردت ان تحفظوه لممشاي معكم انكم تقدمون على قوم للقرآن في صدورهم هزيز كهزيز المرجل فاذا رأوكم مدوا اليكم اعناقهم وقالوا اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فاقلوا الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انا شريككم. نعم هذه الوصية التي اوصاهم بها. اقلوا الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اما يعني للاحتياط والتوقي في هدي الرسول والا يضاف اليه منه شيء منه او ينقص منه شيء ليس منه او ينقص منه شيء منه او للا يشغلوا هؤلاء المشتغلين بالقرآن عن القرآن الا يشغلوا المشتغلين بالقرآن عن القرآن قال حدثنا احمد بن عبدة احمد بن عبده ثقة اخرجه مسلم واصحاب السنن نعم عن حماد ابن زيد وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب عن نجاند وهو نعم بن سعيد فليس بالقوي اخرج له مسلم واصحاب السنن مسلم واصحاب السنن عن الشعبي عن قرظة بن كعب. عن الشعبي مر فكره وقرض ابن كعب صحابي اخرج لهم. ابن ماجة. النسائي وابن ماجة نعم. عن عمر رضي الله عنه امير المؤمنين ورابع وثاني الخلفاء الراشدين الهاديين المهديين صاحب مناقب الجمة والفضائل الكثيرة وحديثه عند اصحاب الكتب الستة وبالاسناد المجادلة وهو ليس بالقوي ولكنه ولكنه جاء من طريق ثقة وهو بيان ابن بشر فالاثر صحيح بثابت وهو من الزيادات التي زادها ابن ماجة على على الكتب الخمسة كم بقي من حديد واحد واحد نعم نعم في اربع دقائق. ها باقي واحد اثر واحد؟ نعم. هاته قال حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا عبدالرحمن قال حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن السائب بن يزيد رضي الله عنه انه قال صحبت سعد بن مالك رضي الله عنه من المدينة الى مكة ما سمعته يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم بحديث واحد. وهذا ايضا من التوقي في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم كان شاب يزيده من صغار الصحابة وهو الذي جاء في الصحيح قال حج بي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا ابن سبع سنين حج به اهله حجة الوداع مع الرسول صلى الله عليه وسلم وعمره سبع سنوات قال حج بي كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا ابن سبع سنين. ويقول صحبت سعد ابن مالك يعني ابن ابي ابن ابي وقاص رضي الله تعالى عنه فما نعم انا رأيته يحدث يحدث عن رسول بحديث واحد يعني هذا لاقلاله من الحديث وتوقيه في الحديث وتثبتهم فيه وعدم تساهلهم في امر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا ايضا من الزوائد البوصيري الحديث الذي قبل فرعون وشو لقبره الطبلة؟ مم رجل عباس احنا كنا نحفظ ايه نعم وش اللي اللي بعد لبعد اللي بعد او كما قال اللي بعده وش هو بعد انس حديث زيد ابن ارقم كبرنا ونسينا يعني هذه ثلاثة يعني خمسة احاديث زائدة في سنن ابن ماجة عن الكتب الخمسة في هذا الباب الثلاثة الاول والاثنان الاخير ان وكلها صحيحة كلها يعني صحيحة ويكون يعني من هذه الابواب الثلاثة فيها اربعة عشر من الزيادات فيها اربعة اعذار من الزيادات آآ اه يعني اثنى عشر يعني هل مرته هذه الارض؟ ها هذه خمسة احاديث في هذا الباب صحيح