والله الحديث وقال حدثنا عبيدالله بن موسى قال اخبرنا ادري مرة من غالب عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس انه قد ظهر النبي وانه نبي ان ملك الختام وظهر وانه نبي وذلك وكان عالما بالكتب السابقة كما كان عراقا عالما. لان هذا كان يعني يعني وهو العالم او الرئيس يعني في يعني بمغارة لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين قال ابو سفيان رضي الله عنه وقلت لاصحابي حين اخرجنا لقد امر امر ابن ابي كبش انه ملك بني الاكبر وما زلت موقنا انه سيظهر حتى ادخل الله علي الاسلام. وقال ابن المأذور الشام يحدث ان هرقله حين قدم ازياء اصبح يوما خبيث النفس وقال بعض بقارئ قلبه قد استنكرنا هيئة. قال ابن الناظور وكان هرقل حزاء. ينظر في فقال لهم حين سألوه اني رأيت الليل حين نظرت في النجوم ملك الختان قد ظهر. فمن من هذه الامة قالوا ليس الا اليهود. فلا يهمنك شأنهم واكتب الى مدائن ملكك يقتلوا من فيهم من اليهود فبينما هم على امرهم برجل ارسل به ملك غزال يخبر عن خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما استخبره قال ازهبوا فانظروا امقتزن هو ام لا؟ فنظروا اليه فحدثوه انه مقتدر. وسأله عن العرب فقال هم يحتفلون. فقال هرقل هذا ملك هذه ثم ثقة ظهر ثم كتب هرقل الى صاحب له برومية وكان نظيره بالعلم. وسار هرقل الى حمص فلم ير الحنس حتى اتاه كتاب من صاحبه يوافق رأيه رقم على خروج النبي صلى الله عليه وسلم وانه لذيذ فاذن هرقل لعظماء الروم في مجزرة له بحمد ثم امر بابوابها فغلقت ثم اطلع فقال يا معشر الروم انكم للملاح والرشد وان يثبت ملككم وتبايعوا هذا النبي رحاب هيصة حمر الوحش الى الابواب. ووجدوها قد غلقت. فلما رأى هرقل نظرتهم وايد من الايمان قال ردهم علي. وقال في كل مخالتي اعرفا بها شدتكم على دينكم. ولقد رأيتم وسجدوا له ورضوا عنه. وكان ذلك اخر شهر رواه الصالح بن زيدان ويونس ومعمر عن الزهري وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فهذا بقية الحديث الذي اورده الامام البخاري رحمه الله في ختام الاحاديث التي اوردها الى رسول الله عليه الصلاة والسلام طويل المشتمل على هذه الامور العظيمة التي استدل بها صراط على نبوة رسول الله عليه الصلاة والسلام لما من احوال الانبياء ان الامام البخاري رحمه الله هذا الحديث طويل لان فيه بيان اول هذا الامر وكيف كان ويقفه ابو سفيان وهو من اشد اعدائه في ذلك الوقت لذلك هي شهادة من دفار قريش على لسان ابي سفيان بهذه الذي عرفها الى رسول الله عليه الصلاة والسلام والتي استنبط منها هرار بل ان ان هذه امور تدل على نبويته عليه الصلاة والسلام وانه يقول ان رسول الله وان قال هذا هرقل لانه بناه على ما علمه من احوال الانبياء السابقين وعلى الكتب السابقة من التفجير بهذا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. وفي اخ الحديث لما قرأ كتاب رسول الله عليه الصلاة والسلام على هرط ثم حصل اللغة ودفاع الاصوات ثم اخرجوا وقال ابو سفيان رضي الله عنه وارضاه وهم فروج يعني وهم يحدث اصحابه لقد امر امر ابن ابي انه ليخافه ملك ابن عفو يعني عظم ابو محمد عليه الصلاة والسلام ورفع شأنه حتى ان ملك بني اصغر ليرعاهم وانما قال هذا ابو سفيان لان قال كما ايابه احد سفيان بناء اجابه به ان كان ما تقول حقا موضع قدمي هذه ولو ولو ولو اني اعلم ان ولو اعلم اني اخلق اليك فليستمع يعني اليك ولئن لم اغفلن عن قدميك لان مبالغة في خدمته ان يبث هذه الكلمات التي قالها هرقل هي التي عناها ابو سفيان بقوله لقد امر امر بابي كبشة انه ليخافه ملك من ابقى. انه ليخاف الملك وان يرى امره يعني عظم. لان المقصود ذلك هو من شأنه وقوة امره ومنه قول الله عز وجل في قصته موسى على القبر عليه الصلاة والسلام انه قال له اما ذهب معه والتقى به والتقى به اولا قال ستجدني ان شاء الله حتى اذا ركب في السفينة لقد جئت شيئا امرا. امرأة يعني عظيمة. يعني امره وعادت منزلته الى ان الغاية الذي يقول فيها ملك الروم هذه المقالة وهي انه يتجزى من الوصول اليه ويغفل عن قدميه مبالغة في خدمته صلى الله عليه وسلم ثم نقول ابو سفيان رضي الله عنه قال ما زلت موقنا ان امره سيظهر حتى اكمل الله علي الاسلام يعني معناه يعني لما سمع هذه المقالة يعني استيقظ بان امر الرسول مظلا فيظهر. وانه سيتم له ما بعث من اجله. حتى الله عليه الاسلام يعني حتى يعني هذا اليقين يعني كان معه حتى حصل دخوله بالاسلام اقول هذه النعمة العظيمة له وذلك انه اسلم عام الفتح لما فتحت وكان ابو سفيان رجلا مطاعا لقومه ومحترما لقومه لهذا الرسول صلى الله عليه وسلم لما فتحت مكة قال من دخل داره فهو امن ومن دخل دار ابي سفيان فهو امن. نص على ابي سفيان من اجل تألفه ومن اجل اظهار اظهار زاره وهو امن يعني هذا كافر واحد منهم. ولكنه نفر عليه في مثله ليتألفه زعيما فيهم وكان كبيرا فيهم ومن اجل ذلك نص عليهم. وخصه باسمه قال ومن دخل دار ابي سفيان فهو امن. يقولون في قبورنا بان نعم ثم الامام البخاري رحمه الله يدعو مصر يعني تدل على ما دل عليه الحديث. وهي واقعة حصلت من احد الولاد الذين اه الذين هم تحت ولاية وهو ابن الناقور او ابن الناقور انا يعني الوالي عليها وهي تابعة مملكة العراق العظيم الروح. وكان وصاحب مراقب ايضا وكان يقول اني ربنا كان حزاء يعني معناه انه عنده علم بالجهالة اي النجوم؟ فلما كان في يعني في في بيت مغرب اصبح يوما من الايام بعد ليلته حديث النفس يعني تبدو عليه الكآبة والحزن ليس عليه الشروط وانما وعليه الحزن والتأثر والاكتئاب. فقال له بعض مضاريقته يعني وهم ربما دولة والمقربون الى ملك الروم قالوا له ان استنكرنا يعني رأينا ليست اسماء. وقال انه رأى انه نظر في النجوم البارحة وانه رأى ان ملك فمن من الذي يحتسب؟ فقالوا يعني لا غير عليك الذين يفتتون اليهود ولا يهمك شأنهم وارسل الى مدائن ملكك ليصبروا كل يهودي. فبينما هم على هذا في حال واذا او زعيم بكرة وهي داخلة تحت ولاية لملك الروم والذين يتولون ذكر رغبتنا ومن العرب ولكنهم تحت بولاية الصراط العظيم الروم. وارسل رجلا يدبره بخبر رسول الله على وخروجه وحصول بعثته فلما جاء اليك قال اكشف عليكم شوفوا هل هو مخنون؟ او لا؟ فكشفوا عنه واذا هو مخزون وسألوه وقال ان العرب يقدمون وقال هذا ملك هذه امة قد ظهر ثم انه كان كتب الى والي امية وفي مدينة من مدن الروم ولعلي ارونا الموجودة الان وقد جاء في الحديث ان المسلمون ان المسلمون يرتفعونها في اخر الزمان و هذا الرجل الذي كان راغبا وكان يعني الوالد على يستشيره ويذكره بما عندك فلما وصلوا الى وجلس بها الا قليلا حتى جاءه الغرض من هذا القائد له الذي هو والي على رؤية نقول له ان يعني يؤيده على ما رأى ويقول او انه علم ومعرفة كذلك وكان ذلك الرجل الوالي على رمية كذلك ما عند هذا وما عند هذا ثمان رغبة في الاسلام. كما جاء ذلك في الذي اورده ابو سفيان والذي اخبر به ابو سفيان عبدالله ابن عباس والذي تقدم حيث قال ومن لا يعرفه انه خارج حقا ولو استطعتوا لقاءه عن قدميه ولهذا ثم ان هذا الذي حصل في غرفة ابن الناطور يوضح ذلك وذلك انه جمع عظماء الروح اذا اقترح وكان له قصر يغلقه عن نفسه ويحيطه بالقصر بيوت. وهذه البيوت تغلق ايضا. فدخل هذا القبر عن الذي هو في وسط هذه البيوت واغلقه على نفسه. ثم اذن لعظماء الروم ان يدخل في هذه التذكرة وهي البيوت في محيطه في القصر وامر الابواب التي تدل على هذه التذكرة ان تغلق واغلقت ثم اشرق فعليه ان على هذا القصر الذي هو فيه وخاطبهم وقال هل لكم بالثناء والرشد؟ وتتبعوا هذا النبي وتبايعوه حافوا حسب العمر يعني جفروا الى الابواب مسجلين لهذه المقالة ومطمئن من هذا العرض الذي عرضه عليهم فنظروا الى الابواب اغلقت قد اغلقت. يريدون ان يخرجوا لانهم ليس عندهم استعداد. هذا الكلام وان يتابعوا على الرسول الكريم صلى الله عليه وكان قال هذه المقالة يعني لانه عنده بين الناس ولكنه لما رأى نظارهم وعدم استجابتهم اثر الدنيا على الاخرة. واثر ان نعيما وملكا على الروم ولا يدخل في دين الاسلام. فقال لهم قال ردوهم الي فلما اراد ان يعتذر ويبين لهم يعني ايش؟ يتقرب به واثر ان يضحى على كفره والعياذ بالله. ثم قال انما هذا لاختبرها اريد ان اعرف انهم اقوياء في دينكم او انكم يعني يعني تهليل في دينكم فرأيت شدتكم فمن سجدوا له. يعني وقبلوا منه هذا الكلام. ورأوا انه قال هذا المقال وانما قالها عن اختبار له كما دعا والواقع انه كان هائلة من الاسلام ولكنه اثر دنيوي الرفعة على الناس على اعادة الدنيا وسعادة الاخرة وبذلك قرر الدنيا والاخرة. وبذلك والاخرة. قال وكان هذا اخر شهر يعني فيما يتعلق بهذه وبما حصل حول يعني بلوغ حظر الرسول ما سلم اليه. ليس معنى ذلك ان هذا امر شأنه وانه ليس له اخبار فلذلك ولكنها غير متعلقة بقلوب خبر النبي صلى الله عليه وسلم اليه ولكن يتعلق بالقدر الذي يرويها عنه الجفري وهذه وهذه الكلام الذي يعني يتعلق بقصة هو بالاسناد ولكنه الى وهو من كلام وهو الذي يحكي ذلك عن الجفري لان ابن ماتور يحكي ذلك في امية وبعد ما رفع في عهد الملك بن مروان ليحكيه ابن شهاب الزهري رحمه الله ما هو الحديث؟ لما روى هذا الحديث عن عبدالله بن عيسى بن مسعود عن عبدالله بن عباس اضاف الى ذلك هذا الذي سمعه هذا الذي بلغه او الذي وصل اليه من غص عنه الناقور يأتي فيه ما حصل به رصا اذ كان بلوغ خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الامام البخاري رحمه الله بسم الله الرحمن الرحيم كتاب وقول النبي صلى الله عليه وسلم باب الايمان وقول النبي صلى الله عليه وسلم في كتاب لمن قال الامام البخاري رحمه الله كتاب الايمان باب الايمان وقول النبي صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس وهو قول وفعل ويزيد وينقص. قال الله تعالى ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم. وزدناهم هدى ويزيد الله الذي لعنه والذي ولسنا للذين امنوا ايمانا وقوله ايكم كان من هذه ايمانا. فاما الذين امنوا فزادتهم ايمانا وقوله ينفذوا مزادهم ايمانا. وقوله تعالى وما كانهم الا ايمانا وتسليم والحب لله والفضل لله من الايمان. وكثر عمر ابن عبد العزيز الى علي بن علي ان للايمان فرائض وشرائع وسننا. فمن الايمان ومن لم يفلق منها لم يا ابن الايمان فان اعش متى ابينها لكم حتى تعملوا بها. وان امت ما انا على صحبة وقال ابراهيم عليه السلام ولكني يطمئن قلبي. وقال معاذ ابن الزنا وقال ابن ملعون اليقين الايمان كله. وقال ابن عمر لا يبلغ العبد حقيقة التقوى حتى يدع ما حاك في الصدر وقال مجاهد ان شرع لكم اوصيناك يا محمد واياه دينا واحدا وقال ابن عباس شرعة ومنهاجا زبيلا وسنة. دعاءكم ايمانكم لقوله تعالى قل ما يعمر ربي لولا دعائكم ومعنى الدعاء باللغة الايمان في شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة والحج وصوم رمضان رحمه الله لما عود الاحاديث المتعلقة بيد الوحي عقب ذلك بكتاب الاسلام ثم بعد يأتي كتاب العلم. وهذا من حسن ترتيب الامام البخاري وكتب صحيح البخاري يبلغ سبعة وتسعين كتابا. الكتب اعتمد عليها كتاب البخاري البخاري يبلغ قلعة وتسعين كتابا. يعني كتاب كتاب الوحي وفي بعضها ليس فيها كتاب. هكذا واخرها كتاب التوحيد وجملتها سبعة وتسعون كتاب. بدأ ببذل الوحي ثم بذكر كتاب بكتاب العلم. وذلك ان السنة وحي اوحاه الله عز وجل الى رسوله صلى الله عليه وسلم. وهذا الفداء الف بتجويد ما صح لسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام وبدأ بالوحي وبدء الوحي وذلك ان يعني يبين ان السنة كلها تناولها الى اخرها كلها وحي وبدأ بالوحي كيف كان بالوحي؟ ولذلك لان هذا الذي يدونه البخاري ووعيه الله عز وجل لرسوله عليه الصلاة والسلام. وذلك ان الوحي وحيا وحي وحي متعبد بتلاوته. لابد من قراءة شيء منه في الصلاة وحي من عبد الله تعالى بالعمل به كما تعبد بالقرآن. ولكنهما تعبد بتلاوته كما تعبد بالقرآن ولا يقرأ شيء منه في الصلاة ولا يذكر شيء منه في الصلاة. لا يقرأ شيء منه صدق الصلاة ثم عقب ذلك بكتاب الايمان وذلك لاهم من اهم اهم شيء جاءت به الرسل والذي بعثت من اجله الرسل هو الايمان والدعوة الى الامام. والرسل هم اوحي اليهم ليدعو الى الايمان بالله عز وجل. واذا اذا الله وحده لا شريك له لذلك بدأ بكتاب الايمان. بدأ بكتاب الايمان وذلك لاهميته. وانه اهم الابواب اهم البدر وبدأ بكتاب الايمان. وحكم بكتاب التوحيد. وكلها تتعلق بالايمان وجعل اول الكتب قادمة الوحي ان يتعلق بالعقيدة واخر كتبه يتعلق بالعظيم. وصار هو الختام يتعلق بعقول الايمان واصل الدين واساس الدين عن رجابه رسول الله عليه الصلاة والسلام. يتعلق بالعقيدة اه هذا هو وجه الامام البخاري يبدأ ثم اتى بعده لكتاب العلم وذلك لان الوحي لا يعرف الا عن طريق التعلم. ولا يعرف الا عن طريق العلم. والعلم بالشريعة. والعلم بالسنة هو الذميم الى معرفة العقائد والاخلاق والاداب والاحزاب. ثم يحصل ذلك عن طريق العلم المعرفة وعدم حكم تصرفه رحمه الله ثم انه لما عنون بكتاب الايمان صار الى حديث يعتبر قاعدة من القواعد واساسا وهو حديث ابن عمر رضي الله عنه وارضاه. ولهذا قال باب الايمان وقوله صلى الله عليه وسلم كل انسان على خمس وفي بعض النسخ باب قول النبي صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس بني الاسلام على خمس المعارضة ايات واثار هذا الحديث الذي فيه بني الاسلام على خمس. واذا فهذا الباب الذي عقده البخاري واحدة وهو الذي على شرطه في صحيحه لان الباقي ايات واحاديث ايات واثار الباقي ايات واثار هو الذي اورده هذا وساق اسناده الى الى عبد الله ابن عمر الى الى رسول الله عليه الصلاة والسلام قال رحمه الله في صحيحه من يمحضه ويجعله مختصا بالاحاديث مرفوعة الثابتة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. لانه وان كان من اراد في كتابه الصحيح ان يكون جامعا لجملة كبيرة من الاحاديث الصحيحة. عن رسول الله عليه الصلاة والتي هي الصحيح عند العلماء. لم يفلي كتابه من امور اخرى كيف تبكي؟ والاستدلال بالايات القرآنية والاستشهاد باثار الصحابة ومن بعده لانه اراد ان يكون كتابه كتاب رواية وكتاب دراية. كتاب رواية يريدون الاحاديث المسندة المتصلة التي هي المقصود من تأليف الكتاب تفردنا اليها امورا اخرى جعل كتابه بالاضافة الى قوله كتاب رواية كتاب دراية كتاب فقه لهذا الامام البخاري رحمه الله يفرق الحديث توافق وتطابق بين الحديث اليمين لاول مرة بل يكون هناك فرق اولا وباجهاد وهذا باسناد او يكون في هذا زيادة ليست شهادة. وقد قال حافظ ابن حجر انه يعني بلغه عن بعض من عني بصحيح البخاري انه تتبع المكرمة في صحيح البخاري قرأ ان كل حديث يكرره في البخاري يختلف عن حديث اول وان فيه زيادة اما اسنادي واما في صحيح البخاري مكررات متفقة الا في مواضع في حدود عشرين مرة في حدود يختلف عن ما قام في قلب غيره. ولهذا قيل لهم صديق رضي الله عنهم وارضاه ابي بكر الصديق اكمل من ايمان غيره وما قام في قلب ابي بكر الصديق اكمل مما قام في قلب غيره موضوع وانما يرجع البخاري الى استقرار مع الاتفاق لانه لم يجده وهو يضطر الى ارادة اليتيم على موضوع اذا قاموا به على موضع اخر ولا يجد اسناد يعني يجعل الاسناد الثاني يقول او المسلم الاول فيضطر الى اخراجه في نور الاخر ليثبت له. وهذه مواضع قليلة جدا في حدود العشرين موضعا فقط من جميع الصحيح. واذا المكررة لا تحيوا بالاضافات اختلافه عن الموضع الاول اما بكونه او فيه اضافة للنجم. وهذا يدلنا على البخاري رحمه الله وعلى دقته رحمه الله كما قلت البخاري يورث يعني كلاما منه ومن غيره. لانه كما اشرت اراد ان يكون حسابه كتاب رواية وكتاب ولهذا لما قال لما عقد الباب ماذا؟ في كلام منه وفي ايات قرآنية واثار وتدبيرات عن بعض الصحابة كلها تتعلق يعني حفظ الايمان يعني اول ما عمل وانه يزيد لانه لما اورد هذا من هذا الباب ثم قال وهو قوله وعمل يزيد وينقص ويزيد وينقص ثم استدل واورد ادلة تدل على انه قول وعمل وانه يجد ايات قرآنية واتى باثار من تفسيرات بعض الايات القرآنية يدل على هذا الذي ذكره. وقد جاء عن الامام البخاري رحمه الله انه قال رأيت اصغر من كلهم يقولون هل هذا يدلنا على ان هذه الامة هذا منهجهم وهذا هو طريقتهم طوال الاعتقاد لان البخاري رحمه الله يأتي عن اكثر من الف عالم من علماء هذه الامة ومن رواة الحديث ومن حمل في السنن والاثار كل واحد منهم يقول وانه يزيد قل. بايات قرآنية على هذا. الايمان الايمان هو في باب اللغة هو التصحيح بكل ما جاء عن الله وعن رسوله عليه الصلاة تطبيقا يكون في القلب ويتبعه بكل جانب التصديق الذي تخرب القلب وعمل الجوارح طبعا لهذا الذي قام بقلبه ولهذا عون وفعل واعتقاد عون وفعل واعتقاد يعني عن طريق اللسان وسوف يحصل عن طريق الجوارح والاقدام. فلابد من وجود عقيدة في القلب. لما جاءني الله وعن رسوله. عليه الصلاة والسلام وانها حق وصدق. الاخبار. غابقة والاحكام عادلة لابد من هذه العقيدة كما قال الله عز وجل قسطا وعدلا. يعني فقه في الاخبار والزم في الاحكام وعدل في الاوامر والاوامر والاخبار الصادقة لا كذب فيها والاحكام عادلة ليس فيها دور بل كلها عدل في الاخبار وعدلا في الاحيان والنواهي. اذا لابد من الارض واعتقال الجيش بكل ما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم. الاخبار من حيث يعني يؤمن بان الاحزان عادلة وانه يعمل بها انجز للاوامر وفي سند النوافل وهذا هو معنى اشهد ان محمدا رسول الله. عليه الصلاة والسلام. لان الشهادة بان محمدا رسول الله لا بد فيها من تصديقه في كل اقواله. وامتثال كل ما ورد والانتهاء عن كل ما نهى عنه. والا يعبد لشريعته صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. هذا هو معنى ليست مجرد شيئا يقال بالنساء بل لابد من هذه الامور كلها. ولابد من اتفاق القلب. ولهذا جاء لو قالي ولا بالتمني ولكنه ما وفر في القلوب وصدقته الاعمال لكنهما وقرة القبور. يقول وفي النبي صلى الله عليه وسلم عن ابن بشير الشبهات يقع او يقع فيه الا وانا ثم قال الا وان في الجسد مضغة اذا صلح صلح كله يعني فاذا ما يقول في القلب من التسبيح لابد وان يتبعه عمل الجوارح. ما يكون في القلب دون ان يفعله شيء من عن الجوار اذا لابد نحو اعمال الجوارح مع ذلك. واذا السنة والجماعة قولا وعمل حول يعني قولوا بالنساء. قوموا بالقلب الذي هو القلب الذي هو يعني رغبته ورغبته وتقواه وخوفه ورجائه الى ذلك عن ليفصل بعض العلماء يفسرون هذا يعني هذه الجملة الثنائية هي اساسية يقول صوم وعمل يعني يعني هذه الامور الثلاثة ما يقول بالخلف ما يقول باللسان هنا يقوم بالجوارح هذا هو ولهذا يكون بخير كلهم يقول وعمل يزيد وينمو وانه يزيدنا الزيادة تكون في الطاعة والوقت يكون بمعصية بقاعات تزيد في الايمان والمعاصي تنطق من الايمان ولهذا الناس متغاوتون فيهم. وهم متفاوتون فيما يقوم في قلوبهم اللهم متهاوتون فيما يجري على اسمائهم وهم متفاوتون فيما يحصل بجوارحهم. متزوجون في هذا وفي هذا الوقت هم ولهذا يقول الامام النووي رحمه الله انما يقوم بالقلب يتفاوت. لهذا انما في قلب ابي بكر الصديق من الايمان رضي الله عنه وارضاه. واذا كمال التصديق. ومن الرغبة والرهبة والخشية والزنانة والتقوى. بل يقول النووي رحمه الله التهاون فيما يكون في قلبك فانه في بعض الاحوال يكون عنده الاقبال على الله عز وجل وقوله متجه الى وفي بعض الاحوال يكون بخلاف ذلك على قوله على حالة واحدة دائما وابدا واحوال يكون عنده التمكن وعنده الكامل وفي بعض الاحوال يكون لهذا الرسول كما جاء في الحديث الصحيح لما يعني واحد من الصحابة في بيته يمشي لقيه يعني احد الخلفاء الراشدين ابو بكر فقال ما يبكيك صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام فقال نفق حمقا نفق ليش ويبشرنا بالله عز وجل فتكون قلوبنا لها حال فاذا ذهبنا الى اولادنا والى بيوتنا وصارت قلوبنا تختلف عنها رسول الله عليه الصلاة والسلام. فقال ونحن كذلك وكلنا كذلك فانه ما قال فقال عليه الصلاة والسلام لو انكم تكونون على الهيئة التي تكونونها عليها عندي دائما لصافحتكم الملائكة في الطرق ساعة وساعة يعني معناه ان كون القلوب تكون دائما يعني في طاعة وعدم والى يعني هذا يعني لا حرج عليكم في ذلك. لا حرج وعندما يسمع الايات العقلانية والاحاديث النبوية بكل ارحام ثم بعد ذلك يذهب الى اولاده ويضاحكهم وهو ما يلاعبهم يعني سيتغير وضعه عن الحالة التي كان يسمع فيها التكبير بالله عز وجل. اربط لنا قال وان هذا وانهم لو كانوا على هذه الاية اين لا يتدبر الخالق بمعنى انهم يكونون مثل الملائكة الملائكة ما عندهم الا طاعة ولا عندهم الاشتغال في قاعة الله عز وجل طاعة الله سبحانه وتعالى وقلب يعني ما يخص ولهذا كان ما قام اعظم مما قال في قلب غيرك. بل كما قال النووي يجد من مثله التفاوت في قلبه في بعض الاحيان يعني اقبال واتجاه الله عز وجل وفي بعضها وليس قلبه في حال الخروج على الله عز وجل كحاله لما كان متفظلا في امور من الامور التربوية التي هي مباحة له فلهذا وهذا هم من الله السنة والجماعة. وعملوا فلابد من عقيدة تقوم بالقلب يتبعها ادخل للنساء وذكره ام الجوارح وهي الايدي والارجل الاعضاء تتحرك وتتحرك وتعمل من الايمان بالله عز وجل والتصديق ولهذا اذا صلحت القلوب صلحت الاعمال. فاذا فشلت القلوب صلح اعمال. لان الاعمال تابعة للقلب هكذا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ثم بعد ان ذكر هذه القاعدة هي عقيدة السلف انه قول وعمل وانه يجد وينقص استدل بايات قرآنية متعددة على ثياب على زيادة وانه يزيد وانه اذا نزلت الايات تزيد في الايمان نجد في ايمان المؤمنين اورد هذه الايات ليستدل بها على قوله يزيد ولم يأتي بشيء يدل على المقام قال بعض العلماء المراقبة والزيادة يقبل المقصود ان الشيء الذي يقبل الزيادة هو قول النقص لان ما قضيت شيئا قضية ضده الم يقبل السيادة؟ وقد جاء من سنة ما يدل على ذلك. كما جاء في الحديث ما رأيتم هناك عقل ودين عقل ودين او من خلال ما جاء انما بعض اليقين ضعف اليقين لانها دينة عندهما وكذلك ايضا كما جاء في الحديث مر منكم وذلك اضعف الايمان ذلك اضعف الايمان وذلك اضعف الايمان يعني معنى هذا وانهم ليسوا كلهم على حد سواء متفاوتون وان كانوا كلهم متفقين بانهم عندهم الاصل الذي خرجوا به من الكفر ودخلوا الاسلام لكن ما قام في قلوبهم يتفاوتون ليس كل ما لا حدث له وابو بكر ليس كغيره وما قام في قلب ليس كما قام في قلب غيره وارضاه اقرأ الايات قال الله تعالى ان يزدادوا ايمانا مع ايمانهم وزدناهم هدى ويزيد الله الذين اهتدوا هدى والذين اهتدوا واتاهم تقواهم وازداد الذين امنوا ايمانا وقوله ايكم جاد ابنهاته ايمانا فاما الذين امنوا فازدادتهم ايمانا وقوله جل ذكره فاخشوهم فزادهم ايمانا. وقوله تعالى وما زادهم لله ايمانا وتسليما. هذه كلها ايات غنية تستدل دلالة مباركة صريحة على ان لا يزيد عليه الصلاة والسلام تدل على زيادة الايمان. وهو الدليل الى النبي امهى على ان الايمان يزيد وينظر وانه يزيد على قال لان ما قبل الزيادة يقبل نفسه. وبالادلة التي ذكرتها حديث رسول الله عليه الصلاة وانهى يعني تدل على ثم كذلك الاحاديث التي جاءت يقال وانه يبقى يخرج من فتن في قلبه مثقال حبة حبة من الايمان معناه معناه انه يقول في قلوبه تناول. وهكذا فالناس اذا وجد فيه. نعم متفاوتين في ذلك ثم قال الحب في الله وهذا يعني من الامور التي يستضيف بها ان ما يقوم بقلوب ومن الناس ومن الملك من يضعف هذا المعنى في قلبه؟ ومن كان في قلبه الحمد لله عن الزمان والزمان واكمل ممن حث في قوله فان الناس يتفاوتون فيما يقول في قلوبهم من الحب في الله والبغض لله احب في الله حصل الاشياء التي يقبل بهدي ومن ضعف هذا المعنى في قلبه فانه اضعف واقل ايمانا ممن هذا لان الحب له القلوب الحب والبغض من اعمال القلوب الناس اذا كانوا متهاوتون هذا ايضا عن عمر ابن عبد العزيز رضي الله تعالى عنه كتب الى علي بن علي وهو اميرة ووالد ولاته. كتب لهذه الكلمات العظيمة قال ان الامام من الايمان فرائض الفرائض وسننا سنن ومن استكملها فقد استكمل الجهاد ومن لم يستكملها لم يستكمل الايمان. وهذا اورده الامام البخاري من كلام السلف. على ان الامام وان منهم من يرتكب الايمان ومنهم من ان هناك من يستسلم الايمان لاستكمال هذه الفرائض بها والعمل بها ومنهم الا يكون كذلك اذا ان هذا دليل واثر للاثار عمر ابن عبد العزيز رحمه الله دار على ان عمر رضي الله عنه رضوان الله يعني يقول ويوضح في هذه المقالة ان الامام استكمل واذا فهي لانه من اكمل الايمان ومن لم يستكمل الايمان اذا بما موجود عند الجميع. ولكن هناك من يستكمله فاذا الامام يريد ان الناس يتفاوتون في على حسب ما في قلوبهم وعلى السنتهم وعلى جوارحهم. لان للاخذ بالفرائض واتباع الشرائط والسنن الاوامر. في سبيل الاخبار. والانقياع لقول الله عز وجل بتفاوت استسلامهم اكمل هذه الفرائض والشرائع والسنن استكمل الايمان. ومن لم يستريح وهذا قولنا هذا قول عمر بن رضي الله تعالى عنه الذي هو مشهور من خلفاء بني اميع بالعدل الى سنن والالتزام بطريق الرسول الكريم صلى الله عليه حتى اني من العلماء من اطلق عليه انه من الخلفاء الراشدين الخلفاء رافضين وذلك لما قام به في مدة ابتلاع الشرع وفي السنن وهو الذي الذي امر في كتابة السنن قد كتب الى امرائه بان رسول الله وامر قل ان يدونها فبدأ النبي يعني عن طريق التجميع في عهده رحمه الله والا فان الكتاب موجودة وهو سنة كما فعل كما كان يفعل عبد الإله بن عامر بالحق وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم التي قتلها رسول الله وكان رجل من اليمن سمعها وقال عن هذا وهذا ماذا حصل في زمن عمر رضي الله عنه وارضاه ولهذا يقول عظيمة اول واضع الحديث والاثر ابن شهاب امن له عمر واول واضع الحديث والاثر ابن شهاب الان يقول له عمر يعني عمر ابن علي لانه امر بجهاد الزهري ان يجمع السنن وان يدونها يعني هذا الرجل العظيم الذي هو الذي نقول هذه المقالة يعني يعظه ويذكره ويبين له ان ولكن هو اتباع الفرائض والسنن والشرائع وان من استثنى الان. وشرائعه وحسن نفسه ومن لم يستثمر؟ هل لم يستثمر الايمان؟ ثم قال وعشت قلت اه ابي يعني هذه الفروع وهذه السنن والآثار. ولهذا رضي الله عنه امر بكتابتها وامر يعني يعني الحديث ان يكتب وامر بمثل هذا الزهري ان يجمع ها تمكن منه رسول الله عليه الصلاة والسلام. وسابينها لكم وان استطعنا بها لانه يعني يرجو ما عند الله لان الذي يعني يفرح بالموت هو لم يجد يعني امامهم حي ويتحرى ان يكون ويرجو ان يكون امامه حب. وذلك لانه ينتقل الى الخلق المؤمن لانه ليس بينه وبين التنعم يعني يلعن الله عز وجل فاذا مات انسان