من خرج ابن الحر عن ابي ذر عن خرج ابي عن ابي ذر وقد مر ذكرهما قال باب رد السائل قال اخبرنا هارون ابن عبد الله قال حدثنا معا قال حدثنا مالك ابن بهران الخوذج وهو ثقة حافظ اخرج حديث اصحاب كتب الستة الا ابا دؤوب حول الترمذي الا بدؤ الا ابا داوود اخرج حديث اصحاب الكتب الستة الا ابدا عن محمد ابن يوسف قال الامام النسائي رحمه الله تعالى الاختيال في الصدقة. قال اخبرنا اسحاق بن منصور. قال حدثنا محمد بن يوسف. قال حدثنا الاوزاعي عن يحيى ابن ابي كثير قال حدثني محمد ابن ابراهيم ابن الحارث التيمي عن ابن جابر عن ابيه رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اني ان من الغيرة ما يحب الله عز وجل ومنها ما يبغض الله عز وجل ومن ما يحب الله عز وجل ومنها ما يبغض الله عز وجل. فاما الغيرة التي يحب الله عز وجل فالغيرة في الريبة اما الغيرة التي يبغض الله عز وجل فالغيرة في غير في غير ريبة. والاغتيال الذي يحب الله عز وجل اغتيال الرجل بنفسه عند القتال وعند الصدقة والاغتيال الذي يبغض الله عز وجل الخيلاء في الباطل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله الاختيار في الصدقة الاختيار هو من الخيلاء اورد النسائي او اتى النسائي بهذه الترجمة المتعلقة بالصدقة والاغتيال فيها واورد فيها حديثين حديث فيه حصول الاغتيال وفيه وحديث في منع الاختيار والمقصود بالمنع هو كون الانسان يعطي صدقة وهو متكبر هو مترفع المتعالي يتعاظم نفسه يعني عند من يعطيه ويحسن اليه وهذا هو الذي جاء في الحديث الاخر اه كلوا وتصدقوا والبسوا من غير اسراف ولا مقيلا فهذا فيه منع لانه تصدق اظهار الترفع والتعالي والتكبر وتعاظم على المتصدق عليه واورد حديثا اخر هو الاول الذي سمعناه وهو ان من الخيلاء ما يحبه الله عز وجل وهو قيام الرجل في الحرب والجهاد في سبيل الله وفي الصدقة يحمل ما جاء في هذا الحديث من ذكر الاغتيال الذي يحبه الله فيما يتعلق بالصدقة هو كونه يهتز او تهتز سجيته آآ عند الاعطاء في السخاء ويعطي الصدقة وهو مطمئن البال طيب النفس مسرورا فرحا لقوله احسن ولا يكون هناك من وليس هناك استكثار وليس هناك تعالي وترفع اولا انما يتحرك او تهتز نفسه او تهتز سجيته آآ في السخاء والاعطاء اعطيه بنفس وعن سرور وفي حبال ومن غير من ولا اذى ومن غير تعالي ولا ترفع فيكون عندما يعطي عنده الفرح والسرور بما اعطى وعدم التعالي والترفع عندما يقول الشاعر تراه اذا ما جئته متهللا كانك تعطيه الذي انت سائله تراه اذا ما جئته متهللا يعني اه عنده سرور يعني آآ يعني وجهه يعني اه تبدو الرياء على تدل على الرياحة كانك تعطيه الذي انت سائله يعني هو المعطي ويكون شأنه كذلك الى شأن الذي يعطى وهو محتاج ويكون عنده الفرح والسرور وعلى هذا فالاحتيان في الصدقة الاغتيال الذي جاء على انه محبوب يفسر بهذا التفسير الذي هو ليس تكبر وتعالي وتعاظم وكون الانسان يتكبر على الفقراء والمساكين ويتعالى عليهم ويترفع ولكن يهتز فرحا وسرورا آآ ويحتاج فجيته في السخاء والحب للخير والحرص على نفع الناس فيكون طيب النفس ادي البال لا يستكثر ما يعطي واذا اعطى الكثير يعتبره قليلا ولا يكون عنده فيه من ولا اذى هذا هو المراد بالاغتيال الذي هو او الذي جاء الحديث في كونه محبوبا واما الاغتيال المحرم والذي لا يسوق ولا يجوز فهو الذي فيه التكبر والتعالي والترفع من المتصدق على الفقراء والمساكين يقول التعالي والترفع منه على الفقراء والمساكين فاذا هناك الاغتيال المحمود الذي هو بهذا المعنى والاغتيال المذموم الذي هو بهذا المعنى وقد اورد النسائي حديث جابر ابن عتيق الانصاري رضي الله تعالى عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال ان من الغيرة ما يحبها الله ومنها ما يبغض وان من الخيلاء ما يحبه الله وما يبغض وفي الحديث دليل على ان الله تعالى متصف بالحب والبغض وانه يحب آآ يعني بعض الاعمال بعض الصفات ويبغض بعض الاعمال وبعض الصفات كما انه يحب اشخاص ويبغض اشخاص يعني فيه من يحب ومن يبغض وفيه ما يحب وما يبغض من الصفات والاحوال وفي ففي الحديث دلالة على اتصاف الله بهاتين الصفتين وهي الحب والبغض وهما كغيرهما من الصفات يثبت ان لله عز وجل على ما يليق بكماله وجلاله دون تشبيه او تمثيل ودون تعطيل او تأويل بل على بقول الله عز وجل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ثم ان النبي عليه الصلاة والسلام بين ما المراد الغيرة التي يحبها الله؟ والغيرة التي لا يحبها الله التي يغضبها الله وغيرها التي يحبها الله هي التي تكون في ريبة يعني فيما اذا كان هذه الغيرة مبنية على الريبة وعلى امر يقتضي الغيرة وعكسها الغيرة التي ستكون في غير ريبة وهذا يكون في اه تعامل الرجل مع اهله وهو يغار على اهله ويحرص على يعني على بعدهم عن كل شر وسلامتهم من كل شر واتصافهم بكل خير وسلامتهم من كل نقص ومن اي امر يقدح فيهم لكنه لا يحصل منه اساءة الظن ويحصل الغيرة على غير اساس ومن غير امر يقتضيها بل اذا وجد امر يقتضيها او امر آآ يدفع الى ذلك فعند ذلك توجد الغيرة فتكون محبوبة في هذه الحال التي هي في حال وجود الريبة واذا كانت مبنية على غير ريبة وانما على سوء ظن واتهام ليس له اساس ويكون فيه الحاق ظرر وسوء عشرة قد يترتب على ذلك فرقة وهي ليست مبنية على اساس فهذه غيرة مذمومة وهي غيرة يبغضها الله عز وجل وهي تتعلق الغيرة بتعامل الرجل مع اهله ومعاملته مع اهله ولهذا يأتي اه بعض العلماء او يذكر العلماء هذا الحديث بما يتعلق بعشرة النساء يعني بعضهم يأتي به في عشرة النساء لان هذا من التعامل او يشتمل على الغيرة التي تتعلق بالتعامل مع اهله يعني في ما ينبغي وفيما لا ينبغي ثم قال ان من الخيلا ما آآ الخيلاء ما يحبه الله عز وجل ومنها ما يبغض والخيلاء التي يحبها الله عز وجل يقوم في الجهاد ويكون الانسان في في الجهاد يكون متصفا بصفة الثبات عنده قوة في النفس وقوة البأس والصلابة والشدة وعدم الجبن وعدم الخوف والذعر بل يكون ثابت الجأش قوي النفس قوي البأس بشأن المتكبر الذي اه اه ليس عنده اه ليس عنده آآ فزع وليس عنده خوف قد يكون على هذا الوصف وهذا شيء محمود وكذلك الاختيار في الصدقة وقد عرفنا آآ معنى ذلك على انه محبوب وعلى انه مما يحبه الله عز وجل ويكون الانسان يعطي العطاء يعني آآ بارتياح واهتزاز نفس وها وجود سجية طيبة وسخاء وكرم وارتياح واطمئنان ويعطي وكأنه هو المعطى لارتياح نفس وطمأنينة وبهدوء وبهدوء نفس وطيب نفس وخذوا ابار ومن غير من ولا اذى ومن غير استكثار لما يعطي بل يعطي الكثير ويعتبر ما يعطيه قليلا هذا هو المراد للخيلاء في هذا المقام الذي هو مقام المدح ومقام كون ذلك محبوبا والخيلاء التي يبغضها الله هي التي تكون في الباطن يكونوا بغير حق يعني في غير هذا السبيل وفي غير هذا الطريق هذه خيلاء ان فيها التكبر على الناس واستعظام النفس وجحود نعمة الله عز وجل فيكون عنده تعالي وترفع وينظر الى الناس وكأنه له حال ولهم ولهم حال اخرى ولهذا يأتي او جاء في الحديث ان المتكبرين يحشرون كامثال الذر لانهم لما نفخوا انفسهم وفعالوا بانفسهم يأتون بهوان وفي صغر وفي ذل ويكونون بامثال الذر يعني يعاملون بنقيض ما حصل منهم كون الواحد منهم ينتفخ ويتعاظم ويتعالى ويكون يأتي يوم القيامة على هيئة حقيرة وعلى هيئة تقابل هذا التعالي وهذا الترفع والاغتيال بالباطل هو اول القيادي الذي يبغضه الله عز وجل وهو الذي لا يكون بحق قالك ديالي في الحرب التي تدل على الثبات وعلى قوة البأس وعلى اه شدة البأس وعلى البعد عن الخور وعن الجبن الضعف كما اخبرنا اسحاق ابن المنصور. اخبرنا اسحاق بن منصور عن محمد بن يوسف الفريابي وهو ثقة اخرج له اصحاب كتب الستة عن الاوزاعي عن الاوزاعي وهو عبدالرحمن ابن عمرو الاوزاعي ابو عمرو ثقة الفقيه فقير الشام ومحدثها وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة ان يحيا بابي جدير وعن يحيى ابن ابي كثير اليماني ووثيقة يرسل ويدلس وحديثه اخرجه اصحاب كتب الستة عن محمد ابن ابراهيم عن محمد ابن ابراهيم التيلي حمد ابن إبراهيم ابن الحارث التيمي وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن ابن جابر عن ابن جابر وهو غير منسوب وذكر علمنا ان ان جابر بن عفيف الانصاري يروي عنه ابناه عبدالرحمن وابو سفيان وعبدالرحمن ذكر عنه الحافظ بانه مجهول. واما ابو سفيان فلم يسمى ولم يذكر ولكنه آآ مثل اخيه بانه لم اه يعرف فهو مجهول والرواية آآ يحتمل ان تكون عن هذا او عن هذا وكل منهما مجهول ولا عبرة بروايته وعلى هذا فالاسناد فيه هذا الرجل الذي هو ابن جابر ابن عتيت الذي لم يسمى وكل منهما مجهول سواء يكون هذا او هذا والاسناد ضعيف لهذا لكن ذكر الشيخ الالباني آآ في الغليل ان آآ له شواهد يعني آآ يكون بها حسنة يكون بها من قبيل الحسن فذكر هذه الشواهد عن عقبة ابن عامر وعن ابي هريرة رضي الله تعالى عنهما اه وهذا الذي اه جاء عن ابن جابر آآ الذي جاء عن ابن جابر غير مسمى اه جاء في سنن ابي داوود رواه الترمذي هو هذا ما اخرجناه الا ابو داوود ابو داوود والنسائي يعني آآ ابو داوود والنسائي اما جابر ابن عتيق الانصاري فهو صحابي وحديثه عند ابي داوود والنسائي ايضا قال اخبرنا احمد بن سليمان قال حدثنا يزيد قال حدثنا همام عن قتادة عن عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده رضي الله عنه انه وقال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كلوا وتصدقوا والبسوا في غير اسراف ولا مخيلة ثم اورد النسائي حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما الذي فيه ارشاد الرسول صلى الله عليه وسلم الى الاكل والتصدق واللبس من غير اسراف ولا مثيل من غير ان يسرف ومن غير ان يكون هناك تكبر يعني في اكله وفي لبسه وفي تصدقه بل يكون عنده التواضع وعنده التوسط والاعتدال والله عز وجل يقول والذين اذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقدروا وكان بين ذلك قواما وقال ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين وقال ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك ولا تسقطها كل البسط فالتوسط والاعتدال من اجل واللبس وكذلك في الصدقة ومن غير اسراف ومن غير خيلاء هذا هو المطلوب وهذا هو الذي ارشد اليه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى هذا فقد عرفنا ان هذا الباب الذي عقده النسائي وهو الاغتيال صدقة اورد فيه حديثين حديث يتعلق يدل على مدحها وعلى انها محبوبة وحديث يدل على انها مذمومة وفيه المنع منها وقد عرفنا معنى ما هو معنى ما هو ممدوح ومعنى ما هو مذموم واما اسناد الحديث فيقول النسائي خبرنا احمد بن سليمان اخبرنا احمد بن سليمان هو الرهاوي وهو ثقة اخرج حديثه النسائي وحده ان يزيد عن يزيد ابن هارون الواسطي وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة الهمام عن همام ابن يحيى وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة الغزالة عن قتادة بنت عامر السدوسي البصري وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن عمرو بن شعيب عن عمرو بن شعيب بن محمد ابن عبدالله ابن عمرو ابن العاص وهو صدوق اخرج حديثه البخاري لجزء القراءة واصحاب السنن الاربعة عن ابيه شعيب ابن محمد وهو صدوق ايضا اخرج حديثه البخاري في الادب المفرد وفي جزء القراءة واصحاب السنن الاربعة وشعيب ابن محمد يروي عن جده عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما صحابي ابن صحابي وهو احد العبادلة الاربعة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين اه اشتهروا بهذا اللقب آآ مع انه يوجد في اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام مما يسمى عبد الله كثير ولكن غلبها على هؤلاء الاربعة الذين هم من صغار الصحابة هذا اللقب فاذا قيل عن مسألة من المسائل قال بها العبادلة الاربعة او اه ذكر العبادي لها الاربعة بهذا اللقب والمراد به هؤلاء الذين هم من صغار الصحابة وهم عبدالله بن عمرو وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهم وعن الصحابة اجمعين. وهؤلاء الاربعة صحابة ادنى صحابة عبد الله بن عباس صحابي بن صحابي وعبدالله بن الزبير صحابي بن صحابي وعبدالله بن عمر عن صحابي بن صحابي وعبدالله بن وعبدالله بن الزبير صحابي اه ابن صحابي قال باب اجر الخازن اذا تصدق باذن مولاه قال اخبرنا عبد الله بن الهيثم بن عثمان قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال حدثنا سفيان عن بريد بن ابي بردة عن جده عن ابي موسى رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وقال الخازن الامين الذي يعطي ما امر به طيبا بها نفسه احد المتصدقين الو طب وموسى ثم ورد النسائي هذه الترجمة وهي آآ رجل الخازن اذا تصدق باذن مولاه. اجر الخازن اذا تصدق باذن مولاه يعني هذه الترجمة فيها ان الخازن المسؤول عن حفظ المال والمحافظة على المال اذا تصدق باذن مولاه وادى ما اذن له بتأذيته فانه يكون شريكا في الاجر ويكون له نصيب في الاجر وهو احد المتصدقين اي المالك والمباشر المتصدق الذي هو المالك بما كسب والخازن بما باشر ونفذ فهذا مأجور على اكتسابه وتحصيله واذنه الاعطاء والتصدق وهذا مأجور على مباشرته وكونه بواسطة بين صاحب المال وبين المحتاج الى المال الذي يعطى الصدقة وقد وقد سبق ان عرفنا من قبل ان العبد وان المرأة انهم اذا انهم يعطون من مال صاحب المال فما لصاحب البيت اذا كان هناك اذن صريح او اذن مفهوم متعارف عليه يعني مما جرت به عادة غالب الناس لانهم يتسامحون لاعطاء الفقير الشيء اليسير مما هو موجودات في البيت اذا وجد ابن صريح او اذن مفهوم متعارف عليه بالنسبة لما هو معهود من غالب الناس ان مثل ذلك ليس فيه مشاحة وليس فيه ممانعة. اما اذا كان هناك اذن وطلب منه ان يعطي فانه يعطي ما يؤذن له فيه يعطي ما يؤذن له فيه وهو مأجور على ذلك وقد اورد النسائي حديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه قال الخازن الامين الذي يعطي ما امر به طيبة به نفسه احد المتصدقين آآ آآ الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر وصف الخازن الذي هو احد المتصدقين بهذه الصفات الاربع التي هي كونه اليم يعني معناها انه لا يخون ولا لا يجحد الشيء الذي يعطى اياه لانه اذا جحد يمكن ان يقول له خذ وتصدق به ثم يأخذه لنفسه ويخفيه ويفهم صاحب المال انه تصدق به وقد خان لانه ليس بيمين لكن وصفه بانه امين لانه لا يخون وانما يتصرف في المال في حدود ما اذن له فيه كما هو شأن اهل الامانة والوصف الثاني انه يعطي انه يعطي يعني ما امر به فلا يمنع ولا يمنع ما يعطى به يؤمر باعطائه باعطائه لا يمنعه سواء كان ابقاه وزاد به مال الرجل الذي امره بصدقة او انه خانه واعطاه لمن يريد او اختص به وكونه يكون امينا وكونه يعطي يعني ما يمنع وكونه ايضا يكون عطاءه في حدود ما امر به لا يزيد ولا ينقص الشيء المأجون له يعطي فيه لكن اعطي مترين اعطيه متر لا ينقص ولا يزيد لانه في حدود المأذون وان يكون ايضا طيبة به نفسه ما يعطي وهو كاره معطي وهو متألم معطي وهو عليه الكراهية لهذا التصرف. هذه صفات اربع فارشد وصف بها رسول الله صلى الله عليه وسلم الخازن الذي هو احد المصدقين كونه امين وكونه يعطي وكونه يكون في حدود المأذون به وكونه عندما يعطي تكون طيبة به ويكون احد المصدقين اي له نصيب في الاجر وله ثواب واجر من الله عز وجل على تسببه وعلى توسطه في الخير وعلى كونه واسطة في الخير قال اخبرنا عبد الله ابن الهيثم العثمان اخبرنا عبد الله ابن هيثم ابن عثمان وهو لا بأس به لا بأس به وهو لا بأس به وهي تعادل صدوق. كلمة لا بأس به بمعنى صدوق. عند الحافظ ابن حجر وهي دون ثقة الا عند يحيى بن معين واصطلاحه ان لا بأس به انها بمعنى ثقة. ولهذا يقولون لا بأس به عند ابن معين توثيق يعني اذا قال عن شخص لا بأس به فهي بمعنى قول غيره ثقة يعني معناه انه اذا قال لا بأس به فالذي قيلت فيه تلك الكلمة لا يظن انه ينقص عن الثقة كما هو اصطلاح غيره لانها تعادي القدود بل هي تعادي الفقة وهذا اصطلاح واذا فوهم الاصطلاح فلا مساحة بالاصطلاح عن عبد الرحمن بن مهدي عن عبد الرحمن بن مهدي البصري وهو ثقة اخرج له اصحاب كتب الستة عن سفيان وهو ثوري سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري ثقة الفقيه آآ وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة ام غريب ابن ابي بردة؟ عن بريد ابن ابي بردة عن بريد ابن ابي بردة ابن ابي موسى الاشعري وهو ثقة يخطئ قليلا وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الردة عن جده ابو بردة ابن ابي موسى الاشعري وهو مشهور بكنيته وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن ابيه ابي موسى الاشعري وهو عبد الله ابن قيس صحابي مشكور مشهور بكنيته وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة وهذا من رواية الابناء عن الاباء الا انه رواية حفيد عن جد والجد يروي عن ابيه حفيد يروي عن جده وجده يروي عن ابيه لان بريد ابن عبد الله ابن ابي بردة لا يروي عن ابيه ولكنه يروي عن جده وجده ابو بردة يروي عن ابيه ابي موسى الاشعري وهي رواية حديث عن جد وذلك الجد يروي عن ابيه وقد مر بنا قريبا ان آآ ابا بردة يروي عنه ابنه سعيد ابن ابي بردة عن ابي موسى وهذه رواية ابن عن جد الرواية عن ابيه عن جده مباشرة قال باب المسر بالصدقة قال اخبرنا محمد ابن سلمة قال حدثنا ابن وهب عن معاوية بن صالح عن يحيى بن سعيد عن خالد بن معدان عن كثير ابن مرة عن عقبة بن عامر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة والمسر بالقرآن كالمسر بالصدقة فاورد النسائي هذه الترجمة هي المسرور بالصدقة اي الذي يخرجها سرا بدون ظهور ذلك واعلانه والجهر به بحيث يعلمه الناس يدري عنه الناس هذا هو المقصود بالمنكر بالصدقة الذي يدفعها سرا وليس علانية والحكم في هذه المسألة ان فيه تفصيل والله عز وجل ذكر ذلك في كتابه العزيز فقال ان تبدوا الصدقات فنعم ما هي وان تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم والصدقات يكون آآ يجهر بها او تعلن احيانا لفائدة ولمصلحة وتخفى احيانا اه حيث لا يكون هناك مصلحة في الاعلام والاظهار فهي تظهر فيما اذا كان هناك امر يقتضيه وهو ان يكون هناك رغبة في الاقتداء رغبة في ان يقتدي به غيره يريد ان يتصدق بصدقة كثيرة ويتبعه الناس على ذلك ويدل عليه ما جاء في الحديث الذي مرنا مر بنا بالامس وهو ان الرسول صلى الله عليه وسلم لما جاءه الجماعة من مضر على هيئة مؤثرة وتأثر الرسول صلى الله عليه وسلم مما رآه من احوالهم ووجوههم وملابسهم آآ ظهور الفاقة الشديدة عليهم وكونه دخل في بيوته وخرج ولم يجلسان يعطيهم اياه فحث على الصدقة وتجمع قومان من الثياب ومن الطعام ففرح رسول الله صلى الله عليه وسلم وسر عليه الصلاة والسلام ثم قال وكان مما ممن تصدق رجل جاء من الانصار جاء بصرة كادت تعجز عنها يده بل قد عجزت فتتابع الناس بعد ذلك وتصدقوا وقال عليه الصلاة والسلام من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها لا ينقص ذلك من اجورهم شيئا ومن سن في الاسلام سنة سيئة فله وزرها ووزر من عمل بها لا ينقص ذلك من اجورهم شيئا. فاذا كان الاعلام الصدقة يترتب عليه مصلحة وفائدة ومن غير ان يكون هناك رياء مراءات ومن غير ان يكون هناك احتيال بل بقصد حسن وبنية طيبة فان فان الجهر في هذه الصدقة في هذه الحال احسن من الاسراء واذا لم يكن هناك شيء من هذا او خاف الانسان على نفسه من الرياء فانه يسر لذلك ولا يعلن وقد جاء في الحديث ما يدل على ذلك السبعة او احد السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله وفيهم رجل تصدق بصدقة فاخفاها حتى لا تعلم وفيه المساعدة للناس فهو يكون من حيث الصدقة والاحسان الى الناس وان هذا شأن البنيان المتماسك الذي اه يكون انتفاع بعضه ببعض وكذلك ايضا يعني اه من حيث اه اه الخاتم هذا ما تنفخ يمينه يعني مبالغة في الاخفاء يعني ما يعلمها احد يعني حتى شماله ما تدري ما تنفق يمينه مبالغة في الاخطاء يعني آآ لي اخفاء الصدقة الحاصل ان الاخوة ان الاعلان اذا كان اولى ويترتب عليه مصلحة ويترتب عليه فائدة فهو الاولى واذا كان ما يترتب عليه في مصلحة ولا فائدة به فانه في هذه الحالة يكون الاصرار اولى وقد اورد النسائي حديث آآ من ابو بن عامر حديث عقبة بن عامر الجهني رضي الله تعالى عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال الجاهل القرآن كالجاهل بالصدقة والمشر بالقرآن كالمسر بالصدقة اي ان الذي يجهر بالقرآن فالجاهر بالصدقة اذا كان الجهر للقرآن فيه مصلحة وفيه فائدة بان يكون هناك احد يستمع لقراءته ويستفيد من قراءته فانه فان الجهر هنا اولى من الاسراء حين اذا كان شخص من الناس يعني يقرأ القرآن وحوله اناس وهم يريدون ان يستمعوا لقراءته فكونه يجهى ويقنعهم حتى يفيد ويستفيد او لم يكون فيه سر وهم لا يستفيدون واما اذا كان الاصرار اولى لكونه ليس هناك احد يحتاج الى آآ الى الاستماع له او ان الجهر يترتب عليه مضرة بان يوقظ نائمين وآآ يكون لادرتل عليه مضرة وفي هذه الحالة يكون الاصرار اولى الرسول صلى الله عليه وسلم قال الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة والمسر بالقرآن كالمسر بالصدقة يعني عرفنا الاصابة بالصدقة والجهل بالصدقة ومتى يكون هذا اولى ومتى يكون هذا اولى؟ وكذلك الجهر بالقرآن والاصرار بالقرآن متى يكون اولى؟ وما سيكون الشهر اولى فقلت اولى اذا كان هناك اجتماع اصول فائدة من التلاوة ورفع الصوت والجهر به بحيث يكون هناك ناس يرغبون ويحبون ان يستمعوا للقراءة فيستفيدوا اسمعوا فهذا امر مطلوب والجهر اولى من الاكرام واذا كان الاصرار اذا كان ليس هناك حاجة الى الجهر او يكون الجهر فيه مضرة الحاق الضرر بنائمين عقب ضرر يعني بنائمين آآ فانه في هذه الحالة يكون الافغار اولى من من الجهر قال اخبرنا محمد ابن سلمة. اخبرنا محمد ابن سلمة المرادي المصري وهو ثقة اخرجه مسلم وابو داوود مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة عن ابن وهب عن ابن وهب عبدالله بن وهب المصري ثقة فقير اخرج له اصحاب معاوية بن صالح معاوية بن صالح بن حدير وهو وهو له اوهام صدوق له اوهام اخرجه حديثه البخاري في جزء القراءة ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن يحيى بن سعيد عن يحيى بن سعيد الانصاري وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة هكذا في غيره هكذا هنا وهما بيروحوا في الاشرار فقال عن بحير ابن سعد. عن بحير؟ ايه بمراجعة ومراجعة نبي الكمال يحيى بن سعيد لا يروي عن خالد بن معداء لا يروي عنه ايه لا يروي عن خالد ابن معدان ولا في خالد بن معدان ان من شيوخه بن سعيد بينما معاوية بن صالح في ان من شيوخه تحرير ابن سعد؟ ايه حديث من خرج غير الا من خرج غير المثال ونتقدم في الف وست مئة واثنين وستين ايه ادى الى مضى على كل انا ما ادري لكن هذا الذي يا يحيى بن سعيد هو الذي بهذه الطبقة لان الطبقة المتقدمة فاذا كان يحيى بن سعيد الانصاري لا يروي عن خالده بعدها وكذلك آآ يعني اه لا يروي عنه من هو ان الام الامير خالد بن تلميذ معاوية بن صالح. معاوية بن صالح بن حدير. لا معاوية بن صالح يروي عن كليهما. يبعت اليهما؟ ايه. ولكن في نهج الشيوخ ما وجدت في ابن سعيد هذا كله يعني ينظر للاسناد الاول ذوي اللي تقدم هناك لكن اني متأكد ان صفة الاشراف انه قال بحيرة بن سعد على كل من يراجع يعني نبين ذلك في درب قادم ان شاء الله عن خالد بن معدان عن خالد بن معدان وهو ثقة يرسل كثيرا وحديث اخرجه اصحاب كتب ستة عن كثير ابن مرة عن كثير ابن مرة في الحنصي وهو ثقة اخرج حديثه بخاري ابن القراءة البخاري فيجوز القراءة واصحاب السنن عن عقبة بن عامر عن عقبة بن عامر الجهني صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة فيما مضى المؤمن للمؤمن كالبنيان يحب بعضه بعضا هل له علاقة الذي قبله حديث ابي موسى الاشعري والخادم الامين؟ نعم الذي نعم المؤمن للمؤمن كالويان يشد بعضه بعضا العلاقة واظحة جلية من جهة ان ان هذا فيه من التعاون على الخير وما هذا فيه من التعاون على البر والتقوى وقيامه بتنفيذ ما امر به هو من التعاون على البر والتقوى وكذلك وصول النفع الى المحتاجين آآ فيه حصول التناسق بين المسلمين وشد بعضهم لازر بعض وتألم بعضهم لبعض ونفع بعضهم لبعض كما يكون اه قوة البنيان بتماسكه وتماسك لبناته وشد بعضها ببعض قال المنان بما اعطى قال اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يزيد بن الزريع قال حدثنا عمر بن محمد عن عبد الله ابن يسار عن سالم بن عبد الله عن ابيه رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ثلاثة لا ينظر الله عز وجل اليهم يوم القيامة العاق لوالديه والمرأة المترجلة والديوث وثلاثة لا يدخلون الجنة العاق لوالديه والمدمن على الخمر والمنان بما اعطى. ثم ورد النسائي في هذه الترجمة المنان المنان بما اعطى؟ نعم. المنان بما اعطى يعني ان ذلك من الصفات الذميمة ومن الصفات السيئة الذي جاء الوعيد الشديد يعني فيها وبيان انها من الكبائر حيث جاءت الاحاديث الدالة على ما يدل على انها كذلك وانها بهذا الحد الذي اه وصفت اه او وصف اهلها به من جهة انهم لا يدخلون الجنة ومن جهة ان الله لا ينظر اليهم ولا يكلمهم ولهم عذاب اليم ومنهم المنان بما اعطى كون الانسان يعطي ثم يتبع العطية منا واذى يكثر من ذكر هذه العطية ويمن بها واذا حصل له اي شيء قال انا اعطيتك كذا وكذا وانت ما فعلت لي كذا وكذا فهذا من والمن محرم والانسان يعطي ويترك ماضي لا تتعلق به نفسه ولا يأتي به في الذكر في المستقبل ولا يأتي به في الذكر في المستقبل بل يعطي ما يعطي يرجو ثواب الله عز وجل ولا يلحق ذلك يتبع ذلك نفسه ولا يحدث نفسه بذلك ولا آآ يمن على من اعطاه بما اعطاه اياه فهي صفة ذميمة ورد فيها الوعيد الشديد الذي جاء في الاحاديث الاتية وقد اورد النسائي حديث عبد الله بن عمر بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما الذي فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا ينظر الله اليهم ليش؟ ارادة لا ينظر الله عز وجل اليهم يوم القيامة. يعني لا ينظر الله اليهم نظر رحمة والا فان الله تعالى اه يرى كل شيء ويطلع على كل شيء ولا يغيب عن بصره شيء فهو المطلع على كل شيء في الدنيا والاخرة وصفاته في غاية الكمال لا يغيب عنه شيء ولا يخفى عليه شيء وبصره نافذ في كل شيء سبحانه وتعالى وقوله لا ينظر الله اليهم يعني نظر الرحمة والا فكونه يرى يرى خلقه ولا يخفى عليه شيء من خلقه هذا حاصل في الدنيا والاخرة لكن الذي نفي هو هذا النوع من النظر كما ايضا يأتي في جاء في الاحاديث لا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم فيه مسرة لهم وفيه ارتياح لهم ولكن كونه يكلمهم كلام تأنيب وكلام توبيخ الله سبحانه وتعالى قال عن الكفار اخشئوا فيها ولا تسلمون نفسه كلمهم بهذا الكلام ولكن السلام توفيق شيء والمثبت شيء المن في شيء والمثبت شيء في النظر المنفي هو النظر الذي فيه رحمة واحسان واما النظر الذي هو اطلاع على كل شيء وهم لا يغيب عن بصر الله شيء ولا يغيب عنه شيء والله تعالى مطلع على كل شيء هذا هو الذي هو حاكم في الدنيا والاخرة. ذاك الذي نفي هو نظر خاص وهو النظر الذي فيه رحمة وفيه احسان لا ينظر الله اليهم العاق لوالديه العقل لوالديه اي المقصر في حقوق والديه والذي لا يؤدي ما اوجب الله عليه من الحقوق لوالديه. والله عز وجل كثيرا ما يأتي في القرآن يقرن الله عز وجل بين حقه وحق الوالدين وبالوالدين احسانا ولوالديه ايات كثيرة فيها الجمع بين حق الله عز وجل وحق الوالدين فحصول العقوق للوالدين اه فيه جحد للجميع وعدم اعتراف بالجميل وعدم مكافأة على الجميع. بل والعياذ بالله مقابلة الاحسان بالاساءة وكان الواجب ان ليحسن اليهم وان يبرهم وان يحذر من عقوقهم لانهم احسنوا اليك وكانوا سببا في وجوده وربوه ونشأوه وكان طفلا صغيرا ليس له من نفسه ليس ليس له من نفسه شيء ولا ينفع نفسه شيئا الا ان الله تعالى سخر له الوالدين الذين الذين الذين كانوا سببا في وجوده وكانوا سببا في تنشأته وتربيته حتى كان رجلا سويا ثم بعد ذلك يقابل الاحسان هل جزاء الاحسان الا الاحسان؟ لا يقول جزاء الاحسان الا الاحسان. ما يكون جزاء الاحسان هو الاساءة العاق لوالديه المرأة المترجية. والمرأة المترجلة اي المتشبهة بالرجال التي اه اه تتشبه بالرجال في هيئتهم ولبسهم ومشيتهم هذا هو الشيء المذموم اما التشبه بالخير التشبه في الرغبة في العلم وتأصيل العلم والرأي الحسن وما الى ذلك فهذا شيء محمود وهو قدر مشترك بين الرجال والنساء لان العلم يكون للرجال ويكون للنساء يتخاصم للرجال بين النساء ولكن المحظور الترجل هو آآ محاولة وتخلف تشبه بالرجال في لباسهم وفي مشيتهم وهيئتهم هذا هو الذي اه حذر منه الرسول صلى الله عليه وسلم وجاء اه ايضا ما يقابله لعن الله المتشبهين بالرجال بالنساء والمتشبهات من النساء الرجال الجانبان كل منهما مذموم والمترجلة هي التي يعني اه تحاكي الرجال وتتشبه بالرجال وتأخذ تريد ان تأخذ صفات الرجال في حركاتها وفي افعالها وفي مشيتها ولباسها وهو الذي يقولون عنه في المثل في الدجاجة واستنوا كالجمل يعني اذا كان الرجل يعني آآ تشبه بالنساء يقال يقال فيه المثل استنوق الجمل يعني ترى ناقة او عمل على ان يكون من النور الذي هي المقابل بالدماء استنوق الجمل وبالنسبة للمرأة يقول الدجاجة الدجاجة الدجاجة يعني يعني آآ تحاول ان تكون زيفا وان تكون مثل الديكة فالمتشبهات من النساء والمتشبهات بالرجال كل منهما مذموم وكل منهما ملعون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم والحديث الذي معنا يتعلق بالمترجلات من النساء وانهن ممن لا ينظر الله عز وجل اليه يوم يوم القيامة الديوث هو الديوث وهو الذي لا يغار على اهله او يعلم الخبث في اهله ويسكت عليه ولا يغار فان هذا هو الديوث الذي هو بهذا الوصف الذي هو كون الله عز وجل لا ينظر الله اليه ايوه ثلاثة لا يدخلون الجنة العاق لوالديه والمدمن على الخمر والمنان بما اعطى. وثلاثة لا يدخلون الجنة. العاق لوالديه وهذا جاء مرة اخرى لان لا ينظر اليهم جاء فيهم العاق لوالديه. وهنا جاء ايضا في هؤلاء ولا يدخلون الجنة ليس المقصود من ذلك انهم كفار وانهم آآ يقولون في النار لا يخرجون منها ولا يدخلون الجنة بل هذا الوصف الذي هو دخول النار والخلود فيها ابد الاباد هو شأن البخار الذين لا يدخلون الجنة ابدا ولا سبيل لهم الى الخروج من النار واما من مات غير مشرك بالله عز وجل فامره الى الله عز وجل ان شاء عف عنه تجاوز ودخل الجنة من اول الامر وان شاء ادخله النار وعذبه فيها ولكنه لابد وان يأتي عليه في وقت من الاوقات يخرج منها ويدخل الجنة ولا يبقى في النار الا اهلها الذين هم اهلها وهم الكفار الذين لا يخرجون منها ابد الاباد لان الله عز وجل يقول ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما في ذلك لمن يشاء. والاحاديث المتواترة في اخراج اهل الكبائر من النار لشفاعة الشافعين وبكونهم حصل لهم العذاب على جرائمهم وبعد ذلك يخرجون من النار ويدخلون الجنة فاذا ادخل الجنة كسر لانهم لا يدخلونها من اول وهلة وانما يستحقون العذاب في النار لهذه الصفات ولهذه الذنوب واذا شاء الله عز وجل ان يعفو عنهم فانهم يدخلون الجنة ومن شاء الله الا يعفو عنه اه فانه يدخل النار ويعذب بها ولكنه لا بد بعد ذلك ان يخرج من النار ويدخل الجنة لابد بعد ذلك ان يخرج من النار ويدخل الجنة لان اهل الكبائر لا يخلدون في النار الذين يقومون بالنار هم الخوارج الذين يكفرون بالمعاصي وبالكبائر ويعتبرون من اه ارتكب ارتكب كبيرة انه خالد بن خالد في الناس الكفار لانهم يعتبرونه كافر فلا يفرقون بين من اشرك بالله عز وجل وبين من حصل منه معصية لله عز وجل فيها كبيرة والله تعالى وصل وميز بين الشرك وما دونه فقال ان الله لا يغفر اشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. وجاءت الاحاديث المتواترة بالشفاعة لاهل الكبائر وخروجهم من النار ودخولهم الجنة ثلاثة لا يدخلون الجنة العاق لوالديه على الخمر والمدمن على الخمر اي الملازم لشربها المستمر عليها المداوم عليها هذا هو المدن للخمر ونقول ذلك انه اذا مات من غير توبة اما اذا تاب فالله تعالى يتوب على من تاب. كل من تاب من ذنب فان الله تعالى يتوب عليك اذا كانت اذا تابت توبة نقوع الصادق فيها فان الله تعالى يتوب على من تاب والمنان بما اعطى وهذا هو محل الشاهد للترجمة والمنان بما اعطى الذي يمن بالعطية التي يعطيها آآ يسيء الى من اعطاه لكثرة ذكرها وبكونه يؤذيه بذكرها ويكون آآ تكون عطية تبعها المن والاذى فهو هذا يدل على ان على ان المن بالعطية من الكبائر. وكون الانسان يكون منانا بما اعطى انها كبيرة من الكبائر. وهي صفة ذميمة لا يفعلها الانسان الذي عنده عقل راجع وعنده دين آآ وعنده آآ دين آآ وايمان يعني يعرف ان مثل هذه الصفات لا تليق بالمؤمن آآ المستقيم قال اخبرنا عمرو بن علي اخبرنا عمرو بن علي هو الفلاج ثقة طلبتم اخرجه بل هو شيخ لاصحاب كتب الشدة ان يزيد ابن ذرية عن يزيد ابن زريعة وهو ثقة اخرج له اصحابه كتب الستة عن عمر ابن محمد عن عمر ابن محمد ابن زيد العمري وهو ثقة اخرج حديث واصحابه من الترمذي. نعم. اخرج حديث اصحاب عن عبدالله بن يسار. عن عبدالله بن يسار وهو الاعرج اه وهو مقبول اخرج حديثه. اخرج حديثه النسائي وحده عن ثالث ابن عبد الله عن سالم ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب وهو ثقة فقيه وهو احد الفقهاء السبعة في المدينة في عصر التابعين على احد الاقوال الثلاثة في السابع منهم. وحديث اخرجه واصحابه عن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنهما وهو احد العباد له الاربعة من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اخبرنا محمد بن بشار عن محمد قال حدثنا شعبة عن علي بن المدرك عن ابي زرعة ابن عمرو ابن بريق عن قرش ابن الحر عن ابي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال ثلاثة لا يكلمهم الله عز وجل يوم القيامة ولا ينظر اليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم. فقرأها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. فقال ابو ذر رضي الله عنه خابوا وخسروا خابوا وخسروا. قال المسبل ازاره ننفق سلعته بالحلف الكاذب والمنان عطاءه ثم ورد النسائي حديث ابي ذر رضي الله تعالى عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر اليهم ولا يزكيهم فلما قال رسول الله ذلك قال ابو ذر خابوا وخسروا خابوا وخسروا يعني الذين هذا وصفهم ثم بينهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بانه المقبل المسبل يعني ازارة وتوبة وما يلبسه من اللباس وهو الذي يجعله انزل من الكعبين هذا هو الاسبال في الثياب كما قال الرسول ما اكثر من التعليم فهو في النار آآ عدي ثياب ان تكون فوق الكعبين ولا تنزل عن الكعبين واذا نزلت عن الكعبين فهذا هو الاقبال المحرم الذي اه اه وصف اهله بهذا الوصف والاقبال يكون عن خيلاء ويكون عن غير خيلاء وكله شر وكله محرم ولكن بعض الشر يا اخوان من بعض ولكن بعض الشر اهون من بعض فالذي يسدل بخيلاء وعنده التكبر هذا مذموم وهو امره اخطر والذي يسهل ولكن ليس عنده الخيلاء ولكن عنده المعصية للرسول صلى الله عليه وسلم لان الرسول صلى الله عليه وسلم جاء عنه الامر المطلق او النهي المطلق وجاء عنه ذكر الخيلاء من جر ازاره خيلاء وجاء عنه الاغلاق وجاء الارشاد او الامر لمن كان مسترخيا ازاره ان يرفعه ان يرفعه فالحاصل ان الاقبال لا يقال انه لا يحرم الا اذا كان للخيلاء واذا كان لغير الخيلاء فان الانسان لا بأس واذا رأى انسان يجر ثوبه فيقول له ارفعه ويقول انا ما ما اجر خيلاء هذا كلام غير صحيح لان الرسل نهى عن ذلك وقال عن المسبل ان هذا وصفه وهذا شأنه ونهى وامر من كان مرتقيا ازاره ان يرفعه وسقي نزاره ان يرفعه وعمر رضي الله عنه وارضاه لما كان في مرض موته وكان جاءه شاب واثنى عليه وقال هنيئا لك يا امير المؤمنين فحب رسول الله واحببت صحبته ذكر في السماء وهو عن ترابهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عن فراغ ثم ولابو بكر فقلث العضد الايمن له ام وليد فعدلت ثم شهادة قال وددت ان يكون ذلك كفافا لا علي ولا لي فلهذا هو كمال مع كمالهم ونبلهم يتواضعون لله عز وجل. هو من اهل الجنة ويعلم انه من اهل الجنة. ومع ذلك يقول هذا الكلام والله تعالى يقول والذين اذوننا اتوا وقلوبهم وجلة انهم الى ربهم راجعون وهم جمعوا بين الكمال والتواضع اين الكمال هو ان الله تعالى رفعهم واعلى قدرهم ومع ذلك يتواضعون لله رضي الله تعالى عنهم وارضاه ثم ذهب هذا الغلام واذا ثوبه يمس في الارض وقال ردوا علي الغلام فلما رجع قال يا ابن اخي ارفع ثوبك فانه اتقى لربك وابقى لحومك ما دام تجر الخيلاء ولا ما تجر خيلاء مع انه في حالة شديدة يسقونه في اللبن فيخرج من جوفه لان بطنه مفتوح فتحه المجوسي الذي فعل ذلك به وهو يصلي بالناس الصبح ومع ذلك مع شدة ما هو فيه ما منعه ذلك عنان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وان يرشد الى التحذير من اسبال الثياب فقال ارفع ثوبك فانه اتقى لربك وابقى لحظك ارشده الى فائدة اخروية ودنيوية وفائدة دنيوية ابقى لثوبك والاخروية والدنيوية اتقى لربك لان تقوى الله فيها خير الدنيا والاخرة وسعادة الدنيا وسعادة الاخرة المسبل والمنسق سلعته بالحلف الفعلي المنفخ هو المروج الذي ينسقها حتى تنفخ عند الناس المشتريه اذا جاء الناس يعني جعل يمدحها ويثني عليها ويحلف انها كذا وانها كذا او يقول انني والله اشتريتها بكذا وهو كاذب من اجل الناس يزيدون في السعر على الثمن الذي اشترى به وهو كاذب وقال المنفق سلعته بالحلف الكاذبة. يعني يروجها وينسقها في كونه يحلقه كاذب والانسان لا ينبغي له ان يحلف ولو كان صادقا يعني فيما يتعلق بالبيع والشراء فيحفظ اليمين ويتكلم بدون حلف واذا حلف يكون صادق لكن كونه يحدث كاذبا ويروج السلعة في الحلف الكاذبة هذا من الذين لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر اليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم ثم المنان واعطائه وهذا هو محل الشاهد من اراد الحديث الذي يمر بعطيته وهو مثل ما تقدم محمد ابن بشار اخبرنا محمد ابن بشار هو الملقب بالزار البصري ثقة اخرج له الحادثة بل هو شيخ لاصحاب الستة عن محمد وهو ابن جعفر الملقب غندر اذا جاء محمد غير منسوب يروي عنه محمد البشار او محمد المثنى وهو يروي عن شعبة فالمراد به ابن جعفر الملقب روندا البصري وهو فقه اخرجه اصحابه في السنة عن شعبة وابن حجاج الواسطي ثم البصري وهو ثقة وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديث عن علي بن الموسى عن علي بن مدرك وهو ثقة اخرجه اصحاب كتب الشتاء. عن ابي زرع ابن عمرو ابن جرير عن ابي زرعة ابن عمرو ابن جرير البجلي ابن جرير ابن عبد الله البجلي وهو ثقة اخرج له اصحاب انصرف ابن الحر عن خرسها بالحروة وثقته من اخرج له عن ابي ذر عن ابي ذر الغفاري جند ابن جنادة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه اخرجه الحارس قال اخبرنا بشر بن خالد قال حدثنا بندر عن شعبة قال سمعت سليمان وهو الاعمش عن سليمان ابن مزهر عن خرش ابن الحر عن ابي ذر رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ثلاثة لا يكلمهم الله عز وجل يوم القيامة ولا ينظر اليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم. المنان بما اعطى. والمثبل ازاره. والمنفق سلعته بالحلف الكاذب. ثم ورد النسائي حديث من؟ ابي بكر. حديث بذر البخاري ايضا وهو ان وهو مثل ما تقدم يعني آآ عن آآ في الثلاثة الذين مروا في الاسناد المتقدم المسبل والمنان والمنفقة بالحديث الكاذب واسناد الحديث اخبرنا بشر بن خالد وهو وهو ثقة يغرق وهو ثقة يغرم اخرج له البخاري ومسلم وابو داوود والنسائي ثقة مظلمة اخرجها في البخاري ومسلم وابو داوود والنسائي عن بنزر عن الغندر وهو محمد ابن جعفر جاء هنا بلقبه والذي في الاسناد المتقدم باسمه محمد وفائدة معرفة القاب المحدثين هو ان لا يظن الشخص كل واحد شخصين لان الاسناد الاول فيه محمد محمد وهو ابن جعفر وهذا الاسناد فيه ضندا وهنده هو محمد النجاح ذكر في الاسناد الاول فتنة وذكر في الاسناد الثاني بلقبه عن شعبة وقد مر ذكره خالد سليمان وهو اعلى. عن سليمان وهو لعنة سليمان ابن مهران الكاهلي والكوتي وهو ثقة اخرج له الحافظة عن سليمان ابن مسلم عن سليمان ابن مسعف وهو ثقة نعم اخذ له مسلم وابو داوود النسائي ثقة اخذ له مسلم وابو داوود النسائي هاء واخبرنا قتيبة ابن سعيد عن مالك عن زيد ابن اسلم عن ابن بجيد الانصاري عن جدته رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه اله وسلم قال ردوا السائل ولو بظل في حديث هارون محرق مما ورد المتاعي رد السائل هو ان السائل يرد يعني باعطائه ما تيسر ولو كان شيئا يسيرا يعني معناها ان السائل الذي يسأل ويمد يده يعطى ما اهدى