قال من سأل بوجه الله عز وجل قال اخبرنا محمد بن عبد الاعلى قال حدثنا المعتمر قال سمعت بهزا ابن حكيم يحدث عن ابيه عن جده رضي الله عنه انه قال قال الامام النسائي رحمه الله تعالى باب رد السائل قال اخبرنا هارون ابن عبد الله قال حدثنا مع قال حدثنا ما لك حاء قال واخبرنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن زيد بن اسلم عن ابن بزير الانصاري عن جدته رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله وعليه واله وسلم قال ردوا السائل ولو بظل في حديث هارون محرق بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ثم بعد يقول النسائي رحمه الله رد السائل مقصود النسائي من هذه الترجمة هو ان السائل الذي يسأل يرد بما يمكن ولو كان ذلك شيئا يسيرا جدا المهم في الامر ان يحقق له ما يريد على قدر الطاقة ولو كان ذلك الى اقل شيء يمكن هذا هو مقصود ان هذه الترجمة ان السائل يرد يعني معناها انه يجاب او يرد لتحقيق رغبته ولو بشيء قليل هذا هو المقصود برد السائل رده بشيء ولو كان يسيرا وقد اورد النسائي حديث آآ آآ آآ جدة آآ انظر جيد وهي حواء اسمها حواء صحابية قالت او سألت النبي قالت ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ردوا السائل ولو بظلم. رد السائل ولو بظلم زاد هارون في حديثه محرم رد السائل ولو بظلم يعني معناها ان السائل يرد ولو بالشيء القليل وانه لا ينبغي عدم تحقيق رغبته مطلقا بل تحقق بقدر الامكان ولو كان ذلك الشيء الذي تحقق به رغبته قليلا لا يستهان بالقليل اذا لم يوجد الا هو فان له وقع وله شأن وله آآ آآ وله آآ فائدة لمن هو محتاج الى ذلك القليل وكلمة ولو يعني اشارة الى التقليل الى التقليب ومثل هذا ما جاء في الحديث لا تحقرن جارة ان اه تهدي الى جارتها ولو فلس شاد ولو فرس شاب ومن جنس الظلم وكذلك التمس ولو خاتما من حديد يعني هذه امثلة او لم ولو بشاة امثلة للشيء القليل الذي آآ آآ يفعل يفعل المأمور به ولو كان في شيء قليل رد السائل لو بظلم والظلم هو للبقر والغنم مثل الحافر للخيل والبغال والخف للابل فهو صرفوا اه رجلها او يدها وما يكون عليه من اللحم اليسير الذي هو من اه اقل الاشياء او اتفه الاشياء فالرسول صلى الله عليه وسلم ارشد الى رد السائل ولو كان بظل يعني ولو كان بهذا الشيء اليسير ولو بظلف محرق يعني اشارة الى فلته او اه عدم اهميته لان هذا فيه ارشاد وتوجيه الى ان السائل لا يرد بدون شيء بل يرد بشيء ولو كان يسيرا جدا ثم قال في رواية هارون محرق اي ظلف محرق لان النسائي رواه عن شيخين الاول هارون ابن عبد الله والثاني قتيبة ابن سعيد وله قصيبة بن سعيد ولو بظل فقط واما هارون اللي هو الشيخ الاول الذي جاء في الاسناد الاول اذا جاء الظلف موصوفا بمحرم يعني معناها ان آآ الرواية رواية الشيخين اتفقت عند هذا القدر الذي هو ولو بظلم وزاد هارون في روايته عما رواه وصف الظلم بانه محرق واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا هارون ابن عبد الله هو الحمال البغدادي ثقة اخرج حديثه مسلم واصحاب السنن الاربعة عن معن وهو ابن عيسى عن ابن عيسى ثقة ثبت هو اثبت قيل هو اثبت اصحاب مالك واخرج حديثه اصحاب الكتب الستة يروي عن مالك ابن انس امام دار الهجرة المحدث الفقيه الامام المشهور احد اصحاب المذاهب الاربعة المشهورة من مذاهب اهل السنة وحديثه عند اصحاب الكتب الستة ايوه ثم قال حاء واخبرنا صحيفة ثم قال حاء وهذه الحاء تدل على التحول من اسناد الى اثنان ندل على تحول من اسناد بلا اسناد ثم قال واخبرنا قتيبة بن سعيد قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف البغلاني وبغلان قرية من قرى بلغ وهو ثقة ثابت اخرجها له اصحابه اكتب الستة مالك عن المالك عن زيد ابن عن مالك وقد مر ذكره عن زيد ابن اسلم وهو ثقة اخرج حديث اصحاب الكتب الستة عن ابن زيد عن ابن مزيد وهو عبد الرحمن ابن بجيد عبدالرحمن ابن بجيد الانصاري وهو معدود في الصحابة. اخرج حديثه ابو داوود والترمذي والنسائي. وهنا غير منسوب ولكن انه نسب في طريق اخرى ستأتي بعد احاديث وقيل عن عبدالرحمن ابن بجيد عن جدته فلم ينسب في هذه الرواية ونسب في الرواية التي بعد عدة احاديث يعني نفس الحديث سيأتي بعد عدة احاديث وفيه آآ الرواية عن عبدالرحمن ابن بجيب اي تسميته وهنا غير مسمى وحديث اخرجه آآ ابو داوود والترمذي والنسائي عن جدته ام بجيب وهي حواء آآ صحابية اخرج حديثها ابو داود والترمذي والنسائي. ولها هذا الحديث الواحد الذي لها في الكتب الستة هذا الحديث الواحد قال باب من يسأل ولا يعطى قال قال اخبرنا ولا يعطينا نعم باب من من يسأل ولا يعطي قال اخبرنا محمد بن عبد الاعلى قال حدثنا المعتمر قال سمعت بهزا ابن حكيم يحدث عن ابيه عن جده رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول لا يأتي رجل مولاه يسأله عن من فضل من فضل عنده فيمنعه اياه الا دعي له يوم القيامة شجاع اقرع يتلمظ فضله الذي منع الذي يسأل ولا يعطي يعني انه مذموم وان على الانسان اذا سئل وهو قادر ومستطيع ومتمكن ان يحقق الرغبة بقدر الامكان وكما مر في الحديث السابق يرد السائل ولو باقل شيء ورد السائل ولو باقل قليل. ما دام انه لا يمكن الا ذلك القليل اورد النسائي حديث آآ عبد الله بن عمرو نعم نعم معاوية بهجة نعم بهج ابن حكيم ابن آآ ابن معاوية ابن حيثة يعني آآ اورد النسائي حديث معاوية بن حيدة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي فيه ان قال لا يأتي رجل قال لا يأتي رجل مولاه يسأله عن شيء يسأله آآ شيء من فضله؟ يسأله من فضل عنده. من فضل عنده فيمنعه الا اذا دعي له يوما الا دعي له يوم القيامة شجاعا اقرع يتلمظ يتلمظ فظله الذي منع يتلمذ يتلمظ فظله الذي منع يعني هذا فيه دلالة على منع مثل ذلك يعني كون الانسان يعني يسأل ثم لا يعطي فانه اه فان ذلك مذموم وقد جاء في هذا الحديث ما يدل على ذمة وان الانسان اذا اذا سأل اذا سأل رجل مولاه والمولى يمكن ان يكون المراد يعني العتيق يعني يسأل معتقه او القريب يسأل قريبه او الصديق الحميم يسأل صديقه لان المولى يشمل ما هو اعم من ذلك كما قال يوم لا ينفع مولى عن مولى ينفع يوم لا يغني مولى عن مولى يوم لا يغني مولى عن مولى المولى عام ويأتي خاص ولكنه هنا المراد به العموم المراد به العموم ويدخل فيه آآ العتيق وغير العتيق يسأله من فضل من فظل عنده اي من شيء زائل. فاضل عن حاجته ومستغن عنه لانه زائد على قدر حاجته وحاجة من يموت ويمنعه يعني فلا يعطيه من ذلك الذي تفضل الله تعالى به عليه وهو قدر زائد على حاجته فلا فلا يعطيه بل يمنعه دعي له يعني دعي له يعني شجاعا اقرع يعني دعي شجاع اقرع لهذا الفضل الذي منعه يتلمظه تلمظه يعني معناه انه يدير لسانه عليه ويتتبع اثره كما يتنمظ الانسان في البقايا التي في فمه بحيث يدير لسانه يحركه حتى يأتي عليها ليزيل تلك الفضلات وتلك الاجزاء اه التي في فمه او على شفتيه هذا هو التنمر يتلمظه يعني يتلمظ ذلك الفضل يتبع اثره يعني معناه انه آآ يعاقب وانه لا يستفيد من هذا الفضل وانه آآ آآ يدعى له شجاع اقرع يتلمظ ذلك الفضل الذي منع فهو دال على منع اه تحقيق مثل هذه الرغبة بل المطلوب هو تحقيق السؤال واجابة الطلب بقدر الامكان ولو كان ذلك بشيء يسير كما دل عليه الحديث الذي قبله اخبرنا محمد بن عبدالاعلى وشجاع الاقرع كما عرفنا في درس مضى او دروس مضت احاديث هو الحي الغليظة التي مزق شعر رأسها من شدة اه سموؤس سمها وكثرة سنها وشده وشدته نعم ها؟ قال اخبرنا محمد ابن عبد الاعلى. اخبرنا محمد ابن عبد الله على صنعاني البصري اخرج حديث مسلم. وابو داوود في القدر والترمذي والنسائي وابن ماجة عن المعتمر عن المعتمر بن سليمان ابن طرفان التيمي ووثقها خجل اصحاب الكتب الستة ام بهز ابن حكيم؟ عن بهز ابن حكيم عن بهج آآ ابنه الحكيم ابن معاوية ابن حيدة وهو صدوق اخرج له البخاري تعليقه مع اصحاب السنن؟ نعم. صدوق اخرج له البخاري وتعليقا واصحاب السنن الاربعة عن ابيه آآ حكيم بن معاوية وهو صدوق ايضا اخرج له البخاري تعليقا واصحاب السنن الاربعة او نعم نعم ومعاوية بن حيدة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد اخرج له مخارجا واصحاب السنن الاربعة فمعنى هذا ان هؤلاء الثلاثة الذين خرجوا لهم اه متفقون كل واحد من هؤلاء الثلاثة خرج له البخاري تعليقا واصحاب السنن الاربعة قال من سأل بالله عز وجل قال اخبرنا قتيبة قال حدثنا ابو عوانة عن الاعمش عن مجاهد عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من استعاذ بالله فاعيذوه ومن سألكم بالله فاعطوه ومن استجار بالله فاجيروه ومن اتى اليكم معروفا فكافئوه فان لم تجدوا فادعوا له حتى تعلموا ان قد كافئتموه. لما ورد النسائي ايش معنى الاستعاذة بالله؟ من سأل بالله عز وجل. من سأل بالله عز وجل. من سأل بالله عز وجل يعني اي انه يعطى يعني حيث امكن ذلك ثم انه لا ينبغي ان يسأل بالله الا اذا كان هناك ظرورة وهناك امر ملجئ الى ذلك. واما ان يسأل بالله كل شيء ويكون شأن الانسان عندما يسأل يكون كل سؤال بالله فهذا لا ينبغي اي ان هذا فيه احراز وفيه آآ الحاق الضرر وقد يمنع فيتأثر وقد لا يجد المسؤول بدا من المنع ثم المسئول يجيب اذا كان هناك آآ اذا كانت الاجابة لا ضرر فيها وانها ممكنة نعم ولا يلزم ان يجاهد في كل شيء. لانه لا ينبغي ان يسأل في كل شيء لانه قد يسأل عن سر من الاسرار لا يريد الانسان ان يخبر به فاذا سئل بالله فلا فلا ينبغي له ان لان الاخبار فيه يعني ليس فيه مصلحة بل قد يكون فيه مضرة. ولهذا لا ينبغي للانسان ان يسأل بالله كل شيء ومن سئل بالله وكان في الاجابة ممكنة ولا ضرر فيها فانه يجيبها يعني حيث امكن ذلك فهذا هو مقصود من هذه الترجمة ثم اود ان اسأل حديث من؟ ابن عمر حديث عبد الله ابن عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنهما ان قال من استعاذ بالله فعلوا وفي بعض الروايات من استعاذكم بالله فاعلوه. يعني معناها انه آآ يحقق له ما يريد ويمكن مما يريد ايش ومن سألكم لله فاضل. ومن سألكم بالله فاعطوه. يعني ما سألكم شيئا فاعطوه اياه. لكن كما قلت حيث امكن ذلك لانه لا ينبغي ان يسأل بالله كل شيء ولا يلزم ان يجيب المسؤول عن كل شيء لان من الاشياء ما لا ينبغي ان يسأل عنه ليس وقد لا يكون للمسئولي فائدة بالاجابة بل قد يكون عليه مضرة بالاجابة فلا يلزمه ان يجيب عن كل شيء وانما اذا كان السؤال يعني اه في امر لا محظور فيه ولا اشكال فيه انه ينبغي ان تحقق الرغبة بان يجاب الى ما كان. يجاب الى ما سأل. من سأل بالله فاعطوه ومن استجار بالله ومن استجار بالله فاجروه. نعم ومن اتى اليكم معروفا فكافئوه. ومن اتى اليكم يعني اعطى يعني من الايتاء. او من الاتيان. لانه من اتى بغير همز وبغير مد يعني فعل اتى معروفا يعني فعل معروفا فكافئوه او اتى معروفا يعني اعطاكم كن معروفا اعضاءكم وناولكم فهو يصلح يعني هذا وهذا اتى واتى ومن اتاكم ومن ومن اتى معروفا ومن اداء اليكم معروفا ومن اتى اليكم معروفا ومن اتى اليكم لان اتى من الاتيان من من الاتيان والايتاء واتى من الايتاء وهو الاعطاء يعني اتى فعل واتى اعطى فهو من الاتيان من الاديان والايثار يعني آآ فكافئوه على احسانه ومعروفه فان لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له. حتى تروا انكم قد كافئتموه وحتى تعلموا انكم قد كافأتموه الانسان اذا كان يمكن ان ان ان يكافئ بالمماثلة او بما هو احسن فهذا هو الذي ينبغي يعني انسان اهدى اليك هدية تهدي اليه هدية تكافئه عليها. لكن اهدى اليك وانت ما عندك قدرة يعني اقل الاحوال تدعو له اذا ما استطعت ان تكافئه فعلى معروفا لك استطعت ان تكافئه بالمثل افعل ما استطعت اقل الاحوال ان تدعو له وان جمعت بين المكافأة والدعوة بين المكافأة والدعوة فهذا احسن الانسان يكافئ ويدعو واذا ما حصلت المكافأة فلا اقل من الدعوة له. الدعاء له نعم قال اخبرنا قتيبة عن ابي عوانة. قتيبة مر ذكره وابو عوانة هو هو الوظاح ابن عبد الله اليشكري. وهو ثقة ان اخرج حديثه واصحابه كتب الستة ان اعمل عن الاعمى فهو سليمان ابن مهران الكاهلي الكوفي وهو فقه اخرجه اصحاب الكتب الستة. المجاهد عن مجاهد ابن جبر المكي وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن ابن عمر عن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنهما احد العباد له اربعة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد سبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قلت يا نبي الله ما اتيتك حتى حلفت اكثر من عددهن باصابع يديك. الا اتيك ولا اتي دينك واني كنت امرأ لا اعمل شيئا الا ما علمني الله ورسوله واني اسألك بوجه الله عز وجل بما بعثك ربك الينا قال بالاسلام انا قلت وما ايات الاسلام؟ قال ان تقول اسلمت وجهي الى الله عز وجل وتخليت. وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة كل مسلم على مسلم محرم اخوان نصيران لا يقبل الله عز وجل من مشرك بعدما اسلم عملا او يفارق المشركين الى المسلمين ثم اورد النسائي اه هذه الترجمة وهذا السؤال لوجه الله السؤال لوجه الله وقد مر الحديث يعني الذي اورده النسائي هنا فيما مضى وهو بلفظ اخر بوحي الله وهنا بوجه الله وكل من الوحي والوجه صفة من صفات الله عز وجل لان الوحي هو كلام الله وكلام الله صفة من صفاته والوجه صفة من صفاته والوجه صفة من صفاته فهنا الرواية الرواية جاءت بالوجه قد اورد النسائي حديث آآ معاوية نعم نعم حديث معاوية بن حيدر رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم ان ايش قال يا نبي الله ما اتيتك حتى حلفت اكثر؟ قال معاوية اي نعم ايوة قال قلت يا نبي الله ما اتيتك حتى حلقت اكثر من عددهن. قلت يا نبي الله ما اتيتك الا وقد حلفت اكثر من عددهن يشير لأصابع اليدين يعني معناه حلف ايمانا بعدد اصابع اليدين اه ان لا يأتيه ولا يأتي دينه. يعني الا يأتي للرسول صلى الله عليه وسلم ولا يأتي دين الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يدخل في هذا الدين يعني معناه من شدة عداوته وبغضه لهذا الدين ثم ان الله سبحانه وتعالى فتح عليه وتحول من حال البغض الى حال الحب وحال ومن حال البعد والنفرة الى حال الرغبة الى حال الرغبة الاتيك ولا اتي دينك ايش بعده واني كنت امرأ لا اعقل شيئا الا ما علمني الله ورسوله. واني كنت امرأة لا اعقل شيئا الا ما علمني الله ورسوله. واني اسألك بوجه الله بما بعثك الله لما بعثك الله؟ يعني باي شيء بعثك الله؟ قال بالاسلام. قال وما ايات الاسلام؟ قال ان تقول اسلمت وجهي لله وتخليت وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وهذا القدر قد مر يعني فيما مضى في الحديث السابق وانه آآ آآ وان ارشده الى ان يقول اسلمت وجه لله وتخليت وهذا يعني انه دخل في هذا الدين لم كل ما يخالفه من عبادة غير الله عز وجل. لان اسلمت وجهه لله وتخليت تعني لا اله الا الله. لانك خليت يعني لا اله واسلمت وجهه لله تعني الا الله فهي مثل واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. مثل لا اله الا الله. اعبدوا الله ولا تشركوا. اعبدوا الا الله ولا تشركوا. يعني تعادل لا اله. وهنا اسلمت وجهين لله تعادل الا الله وتخليت وعادل لا اله وتقيم الصلاة وتقيم الزكاة وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة ثم قال كل مسلم على مسلم محرم. كل مسلم على مسلم محرم وهذا مثل ما جاء في الحديث كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه يعني كل المسلم على المسلم حرام الدم والمال والعرض. جاء ذلك مبينا في حديث اخر كل المسلم على المسلم حرام ثم بين ذلك دمه هو ماله وعرض لا يحرم على الانسان ان يتعرض لاخيه لعرض اخيه او يتكلم في ارض اخيه وكذلك ان يتعرض ان يضره في بدنه بقتل او آآ او وجرحه او اي اذى للبدن وكذلك ما له لا يجوز له ان يأخذ شيئا من ماله الا بطيب نفس منه. لا يجوز له ان يأخذ بشيء من ماله الا بطيب نفس منه. ثم قال اخوان يعني هذا شأن المسلم لمسلم انه يكون نصيره وانه يكون اخاه وانه يكون ينصره ولا يخذله كما جاء في الحديث الاخر كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه وقال في قبل ذلك قال لا لا يحقره ولا يخذله ولا يكرمه ولا الى اخره. نعم ثم قال لا يقبل الله عز وجل من مشرك بعدما اسلم عملا او يفارق المشركين الى المسلمين ثم قال عليه الصلاة والسلام لا يقبل الله من مشرك عملا اذا بعدما يدخل الاسلام او يفارق المشركين يعني معناه انه اذا دخل في الاسلام وهو بين اهل الكفر فعليه ان يهاجر من بلاد الكفر الى الى بلاد الاسلام. فعليه ان يهاجر من بلاد الكفر الى بلاد الاسلام لكن اذا كان بقاؤه يعني في بلده بين الكفار يستطيع ان يقوم بدينه وان يؤدي شعائر دينه وان يدعو الى الله عز وجل وان يسعى في اخراج الناس من الظلمات الى النور وان يدعوهم لا سيما اذا كان منهم ومن اه قبيلتهم ويعني اه تحترم القبيلة افرادها ويحترم بعضهم بعضا. فاذا كان في ذلك مصلحة فان البقاء من اجل هذه المصلحة امر مطلوب. واذا كان ما يترتب على ذلك مصلحة. بل ولا يستطيع الانسان ان يؤدي شعائر دينه عليه او يتحتم عليه ان يترك هذا البلد وان يخرج منه الى حيث يستطيع ان يؤدي اه شعائر اما اذا كان يستطيع ان يدعو الى الله عز وجل ويستطيع ان يؤدي شعائر دينه فان خروجه فان بقاءه اولى من خروجه لما على ذلك من المصلحة لانه اولا هو في دينه ما يعني آآ فيه محظور بان يستطيع ان يؤدي شعائر دينه وبالنسبة لغيره عدم في مصلحة وهو الدعوة والارشاد الى الخير والدعوة الى اخراج الناس من الظلمات الى النور فهذا مطلب حسن ومقصد حسن وقد قال عليه الصلاة والسلام انما الاعمال بالنيات انما الاعمال بالنيات فهو لم يرغب البلاد بلاد الكفار او لم يبق في بلاد الكفار رغبة فيها بل رغبة في اخراج الناس من الظلمات الى النور ما دام هو متمكن من ان يؤدي شعائر دينه قال تقدم قال اخبرنا محمد ابن عبد الاعلى عن المعتمر عن باز بن حكيم عن ابيه عن جده. هذا الاسناد كله تقدم قريبا. نعم قال من يسأل بالله عز وجل ولا يعطي به قال اخبرنا محمد ابن رافع هل يسأل وضربت بالوجهين غسل الوجهين؟ ايه. من يسأل هكذا عند الصندي ايوة يقول لكن يجوز بالبناء على الفاعل والبناء المفعول. يسأل؟ ايه نقرأ بالظبط؟ والله اقرب لانه يسأل ولا يعطي لان الذي لا يعطي هو الذي يسأل يقول يعني الا اذا كانت يعني يسأل ولا يعطى يمكن يسأل ولا يعطى يريد يعني تمشي يسأل ولا يعطى او يسأل ولا يعطي. هو يقول يعني جمع بين القبيحين. يسأل بالله وكذلك اذا سئل بالله لا يعطيه منه. ها يقول يعني جمع بين القبيحين. اي نعم. يسأل بالله وبوجه اخر كذلك انه اذا سئل بالله لا يعطيه. يعني هو يسأل يسأل بالله ولا يعطي. يعني اه كونه يعني جمع بين كونه سئل بالله يعني ولم يحقق الرغبة يعني ويجاب من سأل بالله وكونه لا يعطي لان الحين السؤال بالله هو من شخص والاعطاء من شخص فهي تستقيم اذا قيل يسأل بالله ولا يعطي او يسأل بالله ولا يعطى. يسأل بالله ولا يعطى. يعني تكون متفقة. او يسأل بالله لا يعطي يعني ذاك الذي يسأل بالله ولا يعطى يعني كونه سأل بالله ولم يحصل له ما يريد وكان يعني لا ينبغي له ان يستهين بالسؤال بالله وان يجعل سؤال الله يعني امرا سهلا يعني يجري على لسانه بسهولة بل يعني ينبغي له ان يتحرش من ذلك من قبل لا ينبغي ان نسأل بالله كل شيء ولا ان يجاب من سأل بالله على كل شيء يعني مما سأل عنه اي نعم من يسأل بالله عز وجل ولا يعطي بك. ايوه. قال اخبرنا محمد بن رافع. قال حدثنا ابن ابي كليب. قال اخبرنا ابن ابي عن ابن خالد القارضي عن اسماعيل ابن عبد الرحمن عن عطاء ابن يسار عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كما قال الا اخبركم بخير الناس منزلا؟ قلنا بلى يا رسول الله. قال رجل اخذ برأس فرسه في سبيل الله عز وجل حتى يموت او يقتل واخبركم بالذي يليه؟ قلنا نعم يا رسول الله. قال رجل معتزل في شعر يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعتزل شرور الناس واخبركم بشر الناس؟ قلنا نعم يا رسول الله. قال الذي يسأل بالله عز وجل ولا يعطي به ثم اورد النسائي من يسأل بالله عن من يسأل بالله ولا يعطي من يسأل بالله ولا يعطي فما ورد حديث من علي ابن عباس حديث ابن عباس وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم الا اخبركم باعلى الناس بخير الناس منزلا ويفعل قلنا بلى يا رسول الله. قال رجل اخذ برأس فرسه في سبيل الله عز وجل حتى يموت او يقتل. آآ قال الا اخبركم في خير الناس منزلا قالوا بلى يا رسول الله قال رجل اخذ بعينان فرسه حتى يقضى في سبيل الله حتى يموت او يقتل. يعني معناه انه مداوم القتال. مداوم الجهاد دائم على الجهاد يعني ملازم له يعني حتى يقتل في سبيل الله او يموت في سبيل الله. او يموت بغير قتل. معناه انه مداوم الجهاد وملازم للجهاد فتأتيه منيته اما قتلا واما موتا بدون قتل يعني لانه دائما في الجهاد فتوى فيه منيته وهو مجاهد فسواء كان ذلك عن قتل في ايدي الاعداء او في موتهم يعني بدون ان يكون هناك قتل. والمقصود من ذلك الملازمة والمداومة للجهاد. يعني معناه انه اخذ بعنان فرسه مداومة مع الجهاد حتى يموت او يقتل حتى يموت او ثم قال الاخبركم الذي يليه؟ نعم. ايوه. قلنا نعم يا رسول الله. قال رجل معتزل في شعب يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة سيعتزل سرور الناس ثم قال رجل معتزل في شعب يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويأتي شرور الناس. يعني يبتعد عن شرور الناس ويخلص الناس من شره ايضا يعني يسلم يسلم الناس من شره ويسلم هو من شرورهم وهذا فيه دلالة على يعني فضل الاعتزال ولكن حيث يكون الامر يدعو الى كذلك وحيث يكون خيرا من الخلطة. اما اذا كان الخلطة ومخالطة الناس وآآ آآ دعوتهم الى الخير وامرهم بمعروف بمعروف ونهيهم عن المنكر والصبر على اذاهم ومنع ومنع نفسه ان يصدر منه اذى على غيره فان الخلطة تكون احسن. وعلى هذا فالعزبة والخلطة يقوم بعضهما احسن من بعض والعزلة تكون احسن حيث لا يكون تلك الامور التي تكون الخطى فيها افضل ويكون يعني ينفع ويصبر على اذى الناس ويسلم الناس من شره وهو ينفعهم وبقاؤه خير له ولهم بقاؤه خير له ولا واذا لم يكن بقاؤه خير له وله ويخشى على نفسه ولا يستطيع ما عند ذلك تكون العزلة خيرا من الخلطة. وهنا ارشد الى فظل العزلة ولكنها حيث تكون خيرا من الخلطة. اما اذا كانت الخلطة خيرا منها فان ترك العزلة والبقاء على مخالطة الناس اولى ايوه ثم سالف واخبركم بشر الناس؟ قلنا نعم يا رسول الله. قال الذي يسأل بالله عز وجل ولا يعطي به. فقال لا اخبركم بشر الناس؟ قالوا نعم. قال الذي يسأل ولا يعطي يعني لا يقدر يعني السؤال بالله وقد ذكرت انفا ان السؤال بالله لا ينبغي ان يبتذل وان الانسان يسأل بالله كل شيء وان يسأل بالله دائما وابدا وكل ما يسأل سؤال بالله هذا لا ينفع. ثم السؤال او اجابة السائل بالله اه فيها تفصيل اذا كان هناك مضرة لاجابته وليس هناك مصلحة في اجابته كأن يسأل عن سر من الاسرار التي لا ينبغي للانسان ان يبوح بها من شؤونه الخاصة التي لا حاجة اليها ولا هذا فليس له ان يجيبه. لان السؤال اصل السؤال ليس في محله واذا كان السؤال يعني اه يتعلق بحاجة الانسان وهو مضطر اليه ولا يترتب على آآ اظهاري او اجابته عليه مضرة فانه عند ذلك يجاب على قدر الامكان وحيث امكن ذلك نعم هكذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم يعني معناها من شر الناس يعني شر الناس يعني جاء في احاديث كثيرة شر الناس كذا وشر الناس كذا وشر الناس بذا الوجهين وشر الناس بكذا يعني فهذا يعني يعتبر من من رؤوس شرار الناس لكن كما قلت يعني ليس ليس كل سؤال بالله ليحقق ولا ينبغي ان يسأل بالله وان يبتذل في السؤال بالله هو الذي يسأل بالله كل شيء لان هذا مخطئ هذا مخطئ هذا لا ينبغي ان يجاب لا ينبغي بعض يعني بعض الاشياء يعني ما ما ينبغي يسأل الانسان عن امور بيته وعن شؤونه الخاصة وعن ما يجري بينه وبين اهله او يسأل عن مقدار ماله او يسأل عن اشياء من حسن يعني الجواب فيها طريق من حسني كان تركي ما لا يعنيه يعني يجيبه بان يقول من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه. اذا جاء يعني مثل هذه مثل هذه الاسئلة التي ليس له اه حق ان يسأل فيه نعم؟ لا هذا بالله يعني قد يكون يعني حلف يعني بالله يعني قد يكون حلف موت واذن بالله قال اخبرنا محمد بن رافع وبعض الناس يعني يتخذ مثل هذا الكلام بعض الناس يتخذ بدل بالله يقول والنبي. يعني يعني كلمة تجري على لسان الواحد منهم يعني ما يقدم كلمة يتحدث بشيء الا قبلها والنبي او بالله هذا حلف في الغالب انه حلف ولكنه يعني آآ غير سائغ الانسان يعني يحافظ على الايمان يعني لا يبتذلها ولا يجعل الله عرضة للايمان بل يعني لا يحلف الا عند الحاجة. او حيث تكون هناك حاجة الى الحلف. اما لتعذيب او ما الى ذلك من الاشياء واما وينبغي بالمناسبة ان انه عندما يسمع احد يعني يقول والنبي يعني ان يرشده الى ان يقول ورب يعني يحافظ على اللفظ الذي اعتاده ولكن يأتي قبله بالشيء الذي هو مطلوب والذي هو متعين وهو ان الحلف اذا وجد يكون بالله لا يكون بغير الله سبحانه وتعالى. نعم قال اخبرنا محمد ابن رافع اخبرها محمد ابن رافع عن الفابوري القشيري وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة عن ابن ابي فدي عن ابن ابي فديك وهو اسمه محمد ابن اسماعيل محمد ابن اسماعيل ابن ابي خديف وهو ثقة اخرج له واخذوه اخذوه اخرجوا اصحابه. وهو صدوق اخرجه اصحاب كتب الشدة. عن ابن ابي ذئب. عن ابن ابي ذئب وهو محمد ابن عبد الرحمن ابن المغيرة. ابن ابي اخرج له اصحابه كتب الستة عن سعيد بن خالد القارظي عن سعيد بن خالد القارظي وهو؟ صدوق اخرج له ابو داوود والنسائي وابن ماجد وهو صدوق اخرج له ابو داوود وابن ماجة عن اسماعيل ابن عبد الرحمن عن اسماعيل ابن عبد الرحمن هذه واثقة. اخرج له النسائي وحده وهو ثقة اخرج حديثه النسائي وحده عن عطاء ابن يسار عن عطاء ابن يسار وهو ثقة اخرج منه اصحاب الكتب الستة عن ابن عباس عن عبد الله ابن عباس ابن عبد المطلب رضي الله تعالى عنهما وهو احد العبادلة الاربعة واحد الصحابة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم آآ هناك شخصان سبق ان مر ذكرهما في الدرس الماضي او قبل واحدهما قبل الماضي واحدهما ازهر بالجميل من شيوخ في بعض النسخ آآ البخاري ومسلم الخلاصة الذين جاءوا في التقريب وفي تهديد الكمال للمجزي نص على انه رواه البخاري والنسائي. وما ذكر ابا داوود كما ذكر ابا داود بل اقتصر على ذكر البخاري والنسائي وفي الخلاصة البخاري والنسائي فقط واما اه الشخص الذي مر قريبا في درس امس وهو يحيى بن سعيد الذي يروي عنه معاوية بن صالح معاوية بن صالح بن حزير وهو يروي عن خالد بن معدان فالحديث رواه ابو داوود والترمذي كما رواه النسائي النسائي رواه من طريقين. طريقا سابقة يعني اه ليس فيه احد قبل خالد بن معدان يعني آآ يحيى بن سعيد او او بشير بن سعد هؤلاء غير موجودين لكن هذه الطريقة التي مرت قريبا فيها يحيى بن سعيد ولكن عند عند ابي داود وعند الترمذي بحير ابن سعد عن خالد ابن معدان وكذلك في تحفة الاشراف بحير ابن سعد وعلى هذا والذي يظهر ان يحيى بن سعيد تطهير وبحير قريبة من يحيى الرسم يعني بحير ويحيى بعضها قريب من بعض. فالتصفيق وارد وسعيد وسعد ايضا متقاربة آآ الذي يظهر ان يعني انه بحير ابن سعد وليس يحيى ابن سعيد لانه اولا في في اه في التحفة الاشراف بحير بن سعد يروي عن خادم الحديث نفسه ويظيفه الى ابي داوود والنسائي وابن ماجة. اذا ابو داوود والنسائي والترمذي. وفي سنن الترمذي بحير ابن وفي سنن ابي داوود بحير ابن سعد. وليس في تهذيب التعذيب ان يحيى بن سعيد يروي عن خالد بن معدان فالاظهر انه بحير ابن سعد وان يحيى بن سعيد عند النسائي تصحيح. والتصحيف وارد. لان كتابة يحيى قريبة من وكتابة سعيد وقريبة من صحيح البخاري واصحاب السنن الاربعة البخاري في الادب البخاري في الادب المفرد واصحاب السنن الاربعة وزاد ان نجدي اخرج له في افعال العباد اي نعم يعني هو هو فيما يتعلق بالنسبة لغير الصحيح يعني لا يلتزم الاسلام بكل ما هو الصحيح بما هو خارج الصحيح وانما يذكر في الغالب اهمها واشهرها قال ثواب من يعطي. قال اخبرنا محمد ابن المثنى قال حدثنا محمد. قال حدثنا شعبة عن منصور. قال سمعت ربعيا يحدث عن زيد ابن ظبيان رفعه الى ابي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال ثلاثة يحبهم الله عز وجل بل وثلاثة يبغضهم الله عز وجل. اما الذين يحبهم الله عز وجل فرجل اتى قوما فسألهم بالله عز وجل ولم يسألهم بقرابة بينه وبينهم فمنعوك فتخلفه رجل باعقابهم فاعطاه سرا لا يعلم بعطيته الا الله عز وجل والذي اعطاه وقوم زاروا ليلتهم حتى اذا كان النوم احب اليهم مما يعدل به نزلوا فوضعوا رؤوسهم فقام يتملقني ويدلو اياتي ورجل كان في سرية فلقوا العدو فهدموا فاقبل فلقوا العدو فهزموا فاقبل بصدره حتى يقتل او يفتح الله له والثلاثة الذين يبغضهم الله عز وجل الشيخ الزاني والفقير المختال والغني الظلوم ثم اورد النسائي وهي ثواب من يعطي ثواب من يعطي يعني انه آآ له ثواب عظيم وجزاء جزيل من الله سبحانه وتعالى وهنا اورد النسائي حديث آآ ابي ذر. حديث ابي ذر رضي الله تعالى عنه وفيه ان هذا الذي يعطي يعني ممن يحبه الله عز وجل مما يحبه الله عز وجل وهذا يدل على فضله وعلى يعني آآ فضل العمل الذي يقوم به لان هذا مما يحبه الله سبحانه وتعالى ويثيب فاعله عليه. ويثيب فاعله عليه. فقال عليه الصلاة والسلام ثلاثة يحبهما الله وثلاثة يبغظهم الله فذكر الثلاثة الذين يحبهم الله وهو ان رجلا جاء الى قوم وسألهم بالله ولم يسألهم لقرابة بينه وبينه وبينه وبينهم وانما هو شخص لا قرابة له بينهم ولكنه سأل سألهم بالله فما اعطوه شيئا فتخلف رجل منهم فاعطاه سرا يعني اعطاه عطية خفية لا يطلع عليها الا الله. وهذا الذي اه اعطاه يعني نفس يعني ما احد اطلع عليها الا هذا المعطى. الله عز وجل والذي يعطي هؤلاء هم الذين يعلمون عنها يعني معناها انها خفية لا يعلمها احد. الله يعلمها هو الشخص الذي اعطاه يعلمها الاخذ الذي اعطاه يعلمه يعني معناه اشارة الى اخفائها وهذا هو محل الشاهد من اراد الحديث ورجل وقوم ثاروا ليلتهم حتى وقوم ثاروا ليلتهم حتى اذا جاءوا في اخر الليل وقد تعبوا واحتاجوا الى النوم وغلبهم النوم والواحد منهم متى يصل الى الارض حتى يضع رأسه عليها وينام وكان النوم آآ احب اليهم مما يعدل به احب اليه احب اليهم مما يعدل به. يعني معناه ما يساوي النوم عندهم شيء لا يساوي يعني غال عندهم لا يعدله شيء لشدة حاجتهم اليه من شدة حاجتهم الى النوم لانهم ذيلهم وهم سائرون يعني تعبوا في السير فنزلوا في اخر الليل والواحد منهم متى يصل الى الارض حتى يضع خده وينام فكان النوم احب اليهم مما يعدل به يعني لا لا يماثله شيء لا يماثله شيء ولا يعدله شيئا يعني معناه انه غال ونفيس عندهم وهم باشد الحاجة اليه ولا يعدلون به شيئا لم ينم ولكنه قام يتلو ايات الله ويتملق الله عز وجل يعني معناه يتودد ويلح عليه في الدعاء ويسأله ويطلب آآ احسانه وبره فهذا الرجل الثاني ممن يحبه الله عز وجل والثالث ورجل كان في سرية فلقوا العدو فهزموا فاقبل بصدره حتى يقتل او يفتح الله له. يعني ورجل ثبت كانوا في سرية فحصل انهزام ولكنه ثبت واقبل ولم يجبر حتى يتحقق اما القتل واما النصر اما القتل واما النصر يعني معناه هو ومن يكون مثله هو ومن يكون مثله والثلاثة الذين يبغضهم الله عز وجل الشيخ الزاني والفقير المختال والغني الظلوم. والثلاثة الذين يبغضهم الله الشيخ الزاني وهو الرجل الكبير الحرم الذي ذهب عنه الشباب وقوة الشباب ولكن عنده الخبز وعنده سوء قوية وسوء العمل فهو مع ان الشباب ولى والقدرة القدرة الكاملة غير موجودة الا انه لما عنده من الخبز وما عنده من سوء العمل يتعلق يعني او يتجه الى الامور المحرمة يشيح الزاني يعني الرجل الكبير الذي هو يتشاب يعني كلهم مذمومون ولكن هذا اشد لان هذا يعني مع ضعفه ومع عدم قدرته الا ان نفسه متعلقة بالسوء ومرتبطة بالسوء والفقير المختال الفقير المختال. يعني العائل المستكبر كما جاء في بعض الروايات بعض الاحاديث عائل مستكبر لان الغنى هو الذي يعني قد يكون معه الاستكبار لكن اذا كان الاستكبار مع البقر يعني معناه حسفا وتأكيلا يعني معناه انه يعني يدل على على ان هذا فجية مثل الشيخ الجاني. يعني ذاك الذي ليس عنده اسباب القوة التي تدفعه ولكن خبز وهذا عنده مع كونه فقير يعني هذا الوصف الزنيم. الذي هو التكبر والغني الظلوم الغني الذي اغناه الله عز وجل ويظلم الناس ويمنعهم حقوقهم مع ان الله عز وجل اقدره ولهذا جاء في الحديث مطل الغني ظلم. مطل الغني ظلم ان يكون الانسان عنده قدرة على السداد ولكنه يماطل ويمتنع هذا ظلم. يعني والغني في قلوبها ومثل قوله مطلب الغني ظل لانه عنده قدرة على السداد وعلى الوفاء ولكنه يماطل الناس لسوء تصرفه وسوء فعله ومثل هؤلاء او من هؤلاء آآ اولئك الذين ويتجهون الى استقدام العمال واستخدامهم ثم بعد ذلك يظلمونهم ولا يعطونهم حقوقهم او يؤخرونها عليهم مع انهم عندهم القدرة على ذلك فان الظلم من الغني ومنع الحق مع قدرته عليه لا شك ان هذا من من اشد الظلم وآآ وقد قال عليه الصلاة والسلام مطل الغني ظلم البطل الغني ظلم واذا احيل احدكم على مليء فليحفل نعم استاذ ولا يخبرنا محمد بن المثنى اخبرنا محمد المثنى هو العنزي ابو موسى الملقب بالزمن البصري ثقة الثبت اخرج له اصحابه كتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة عن محمد ام محمد هو بن جعفر الملقب وهو الفقه اخرج له اصحاب كتب الشدة يعني ثوبة عن شعبة بالحجاج الواسطي ثم البصري حقيقة وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديث اخرجه اصحابه عن منصور عن منصور ابن معتمر الكوفي وهو ثقة اخرجه اصحابه عن ربعي عن ربعي ابن فراش الكوفي وهو فقه اخرجه عن زيد بن الظبيان عن زيد بن ظبيان وهو مقبول اخرج له الترمذي والنسائي اخرج له الترمذي والنسائي عن ابي ذر عن ابي ذر جندب ابن جنادة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه اخرجه اصحاب كتب ستة والحديث ذكره الالباني في ضعيف سنن النسائي ويعني اه وآآ وموجودة في السلسلة الظعيفة لكن في غير المطبوع ولا ادري يعني وجهه ما هي حلوة من اجل زيد ابن ظبيان هذا الذي قال مقبول يعني انه يقبل حديث يتابع لكن بعضه فيه متابعات. يعني الحديث الذي موجود بعضه فيه فيه يعني شيء يدل على صحته مثل مثل فالشيخ الزاني والفقير المختال جاء احاديث كثيرة تدل على ذمهم وعلى انهم من شر الناس ضال تفسير المسكين. ايوا قال اخبرنا علي ابن حجر قال ام بنى اسماعيل قال اخبرنا شريك عن عطاء ابن يسار عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال ليس المسكين الذي ترده التمرة والتمرتان واللقمة واللقمتان ان المسكين المتعفف اقرؤوا ان شئتم لا يسألون الناس الحافا. لما ورد النسائي هذه كلمة تفسير المسكين يعني ما هو المسكين؟ او من هو المسكين حقا؟ لان الحديث فيه تفسير المسكين حقا وقد اورد النسائي حديث من؟ ابي هريرة حديث ابي هريرة قوله قال عليه الصلاة والسلام ليس المسكين الذي ترده اللقمة واللقمتان والتمرة والتمرتان وان وان المسكين الذي المتعثر ان المسكين المتعثر الذي لا يسأل ولا يفطن له ويتصدق عليه كما جاء مبينا في الرواية الاخرى والاحاديث الاخرى. هذا هو المسكين حقه المستحق عن ذلك الذي يكون شديد الحاجة ويكون متعففا ولا يمد يده ولا يقطن له فيتصدق عليه هذا هو الذي حصل وذات مسكين لكن ليس هو المسكين حقا. يعني ذاك المحتاج الذي يمد يده لا يقال انه ليس مسكين. وانما الذي نفي عنه المسكنة الحق الاشد لان هذا يحصل في ان يأكله. واما هذا جالس في بيته لا هو متعفف ولا يسأل فيكون شديد الحاجة ومع ذلك لا يمد يده. فهذا هو المسكين حقا وذاك مسكين لكنه ليس هو المسكين حقا فهذا مثل قوله صلى الله عليه وسلم ليس الواصل بالمكافئ انما الواصل الذي اذا قطعت رحمه وصلها يعني معناه هذا هو الواصل حقا وذاك يعني آآ يعني ليس واصلا يعني آآ حقا وان كان يعني هذا شيء طيب اللي هو المكافأة والمقابلة بالمثل وكذلك ايضا ليست شديد بسرعة. انما الشديد الذي يمسك نفسه عند الغضب. يعني لا يعني ان القوي ليس بشديد الذي هو قوي في جسده وفي قوته وفي مغالبته ومصارعته هو قوي شديد. لكن الشديد حقا هو الذي يملك نفسه عند الغضب. الشديد حقا هو الذي يملك نفسه عند الغضب. فهذا نفي يعني ليس ليس معنى ذلك ان الذي ينفى عنه لا يكون متصففا بذلك الوصف بل انه ليس متصفا به على التمام والكمال وانما الذي يتصل بها كمال هو الذي يأتي فيما بعد في الاثبات لان الجملة تأتي فيها نفي وافلات والنفي هو ليس للنفي المطلق بل النفي يعني الوصف الكامل والاثبات انما هو للوصل الكامل نعم قال اخبرنا علي ابن حجر علي ابن حجر السعدي المروزي ثقة الحافظ اخرج حجر البخاري ومسلم والترمذي والنسائي. عن اسماعيل عن اسماعيل وهاب العلية اسماعيل ابن جعفر واسماعيل ابن جعفر وهو ثقة اخرج حديثه عن شريك عن شريك ابن عبدالله بن ابي نمر وهو صدوق يخطئ وحديثه اخرجه آآ اصحاب الكتب الستة الا الترمذي فانه لم يخرج له ولكنه خرج له في الشمائل عن عطاء ابن يسار عن عطاء ابن يسار عن ابن عباس عن ابي هريرة عن عطاء ابن يسار وقد مر ذكره عن ابي هريرة وعبد الرحمن بن صخر الدوسي صاحب رسول الله صلى وسلم وهو اكثر الصحابة حديثا على الاطلاق. نعم هو في في اخر الحديث ذكر الاية لا يسألون الناس الحافا لا يسألون الناس الحافا وهذي ذكر الشيخ الالباني لانه شاذ بهذه الزيادة قال اخبرنا قتيبة عن ما لك عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال ليس المسكين وبهذا الطواف الذي يطوف على الناس ترده اللقمة واللقمتان والثمرة والثمرتان. قالوا فما المسكين؟ قال الذي لا يجد غنى يغنيه ولا يفطن له فيتصدق عليه ولا يقوم فيسأل الناس. ثم اورد النسائي حديث ابي هريرة وهو اتم واوضح من الطريقة السابقة اخواننا انه بين ان المسكين هو الذي اه هو الذي