وتقرير وهؤلاء الثلاثة عندهم يعني هذا السوء الذي آآ فيه هذه الصفة او فيهم آآ لكل واحد منهم صفة مع انه آآ ليس اهناك ما اه يكون اه اه مدعاة الى ذلك او سببا في ذلك. فقال قال الامام النسائي رحمه الله تعالى تحت ترجمة تفجير المسكين. قال اخبرنا بثيبة عن ما لك عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال ليس المسكين بهذا الطواف الذي يطوف على الناس ترده اللقمة واللقمة والتمرة والثمرتان. قالوا فما المسكين؟ قال الذي لا يجد بنا يغنيه. ولا يفطن له فيتصدق عليه. ولا يقوم فيسأل الناس بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول رحمه الله المسكين والمراد من هذه الترجمة المسكين حقا الذي يستحق ان يدفع له الزكاة وان يعطى الصدقات والفقير والمسكين هما صنفان من الاصناف الثمانية الذي جاء الذين جاء ذكرهم في سورة التوبة من الصدقات والفقراء والمساكين العاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وفي السبيل فهؤلاء ثمانية اصناف اولهم الفقراء والمساكين وقد قال اهل العلم ان الفقير والمسكين من الالفاظ التي اذا جمع بينها في الذكر فرق المعنى واذا انفرأ احدهما عن الاخر فانه يتسع للجميع وعلى هذا فان المسكين والفقير اذا جاء ذكرهما في موضع واحد يفسر الفقير بانه الذي ليس عنده شيء اصلا والمسكين الذي عنده شيء ولكنه لا يكفيه واذا انفرد احدهما عن الاخر دخل فيه الجميع كما في قوله في حديث معاذ ابن جبل فان هم اجابوك لذلك فاعلمهم ان الله فرض عليهم صدقة في اموالهم يؤخذ من اغنيائهم فترد على فقرائهم وهنا جاء ذكر الفقير ليس معه مسكين ويكون معناه شاملا لمن لا يجد شيئا اصلا ولمن يجد ما لا يكفيه والحديث الذي معنا او الترجمة التي معنا او التي اوردت الاحاديث فيها بيان المسكين حقا فقال عليه الصلاة والسلام ليس المسكين بلا كطواف الذي ترده اللقمة واللقمتان ولم يذكرهم تفصيلا بل ذكر واحدا منهم وهو الذي آآ المقصود بالترجمة او الذي آآ تدل عليه الترجمة او الذي هو شاهد للترجمة آآ قال اخبرنا يحيى بن حبيب عربي والثمرة والتمرتان قالوا فما المسكين يا رسول الله قال الذي ليس عنده غنى يغنيه ولا يفطن له فيتصدق عليه ولا يقوم فيسأل الناس هذا هو المسكين حقا وليس معنى قوله ليس ليس المسكين بلا تواف ان الطواف الذي يمد يده للناس ليس تمكينا بل هو مسكين ولكن ليس هو المسكين حقا لان هذا يحصل شيئا يأكله لانه يمد يده لكن الذي يتعثر وليس عنده شيء ولا يمد يده ولا يصوم له ويتصدق عليه هذا هو المسكين حقا. الذي ينبغي ان يحرص على معرفته. وان يوصل اليه او توصل اليه اليه الزكاة والصدقة ومثل هذا الكلام الذي جاء في هذا الحديث لقوله ليس المسكين الذي ترده اللقمة واللقمتان وانما المسكين الذي لا يجد غنى يغنيه اه مثله ما جاء في بعض الاحاديث ليس الشديد بالصرعة انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب الذي عنده القوة والشجاعة وآآ غلبت الناس عند المصارعة هو شديد لكن ليس هذا هو شيء حقا الشديد حقا هو الذي يملك نفسه عند الغضب ومثله ايضا ما جاء في الحديث ليس الصيام بالامساك عن الاكل والشرب وانما الامساك عن اللغو والرفث يعني ان هذا هو الصيام حقا الذي يمسك عن اللغو والرفث. وان كان الامساك عن الاكل والشرب ايضا امساك وهو الصيام والذي لو اكل انسان افطر ولكن الصيام حقا هو الصيام عن اللغو والرفع عن الصيام عن اللغو والرفع ومثل قوله عليه الصلاة والسلام ليس الواصل بالمكافئ انما الواصل الذي اذا قطعت رحمه وصلها ومثله ايضا قوله عليه الصلاة والسلام اتدرون من المفلس قالوا المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع قال عليه الصلاة والسلام المفلس من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وحج ويأتي وقد شتم هذا وضرب هذا وسبق دم هذا ويؤخذ لهذا من حسناته وهذا من حسناته فان فنيت حسناته قبل ان يقضى ما عليه واخذ من سيئاته ثم النار هذا هو هذا هو المفلس عقبا مفلس الاخرة ومفلس الدنيا مفلس ايضا الذي ما عنده شيء يقال له مفلس. لكن ولهذا الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم قالوا يا مفلس من لا ترحم له ولا متاع والرسول صلى الله عليه وسلم اراد المفلس حقا الذي هو المفلس في الاخرة الذي يأتي وعنده حسنات ولكن اذى الناس وتعدى على الناس فيأخذ الذين اذاهم واعتدى عليهم من حسناته سليت حسناته قبل ان يقضى ما عليه اه اخذ من سيئاتهم فطرح عليه ثم طرح في النار هذا هو المفلس حقا وان كان الذي آآ ليس عنده درهم ولا مفلس ولكن هذا هو المفلس حقا اذا هذه الاحاديث هي من هذا هذا الباب نفي الشيء على الحقيقة والكمال واثباته على الحقيقة ففي والكمال في امر اخر. ليس المسكين الذي ترده اللقمة واللقمة. هو مسكين في الحقيقة لكن هو مسكين لكن ليس هو مسكين حقا لان هذا يمد يده ويحصل شيئا ياكله ما يموت من الجوع لان الناس يعطونه وهو يمد يده لكن الذي يتعثر ولا يمد يده ولا يقوم ويصل الناس ولا يفطن له فيتصدق عليه هذا هو المسلم حقا الذي ينبغي ان يحرص على معرفته حتى توصل اليه الزكاة وحتى توصل اليه الصدقات واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا قتيبة وهو ابن سعيد ابن جميل ابن طريق البغلاني ثقة ثبت وبغلان قرية من قرى بلخ وبلغ هي احدى المدن الرئيسية في خراسان روحي اربع هي بلغ بهارات ونسيت الرابعة آآ مروا مروا والرابعة مروا وهو ثقة ثابت اخرج له اصحاب الكتب الستة المال عن مالك ابن انس امام دار الهجرة المحدث الفقيه الامام المشهور وهو احد اصحاب المذاهب الاربعة المشهورة من مذاهب اهل السنة وقد قال عنه الحافظ ابن حجر هو رأس المتقنين وكبير المثبتين وهو في القمة في الثقة والعدالة وفي الحديث والفقه رحمة الله عليه وهو احد افراد السلسلة الذهبية عند البخاري وهي مالك عن نافع عن ابن عمر وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة ابن سعيد يروي عن مالك ومالك متقدم لانه توفي صلاة المية وتسعة وسبعين وكتيبة عاش تسعين سنة لانه ولد سنة وخمسين ومات سنة مئتين واربعين وعمره تسعون سنة ولهذا مع كونه متأخر ادرك المتقدمين لانه من المعمرين لانه من المعمرين وبالزناة عن ابي الزناد هو عبد الله بن ذكوان المدني وابو الزناد لقب على صيغة على صفة الكلية لقب على صفة الكلية وكليته هو ابو عبد الرحمن ولكنه اشتهر بلقب ابي الزناد الذي هو لقب على على صيغة الكنية وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن الاعرج عن الاعرج وهو عبد الرحمن ابن هرمز المدني ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة هو مشهور بلقبه الاعرج مشهور بلقبه الاعرج ولهذا يأتي ذكره احيانا بلقبه واحيانا باسمه ونسبته ومعرفة القاب المحدثين فائدتها عند المحدثين الا يظن الشخص الواحد شخصين اذا ذكر مرة في السنة ومرة بلقبه ان من لا يعرف ان هذا اللقب كنية لصاحب هذا الاسم ان هذا اللقب هو لصاحب هذا الاسم فانه يظن ان عبد بن هرمز شخص وانا لا اعرف شخص اخر. لكن من عرف ان عبد الرحمن بن هرمز لقبه الاعرج فاذا جاء الاعرج في اسناد كما هنا او جاء عبدالرحمن ابن هرمز في اسناد اخر ولا يلتمس على من يعرف ذلك لان هذا لقب لصاحب هذا الاسم وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة. عن ابي هريرة؟ نعم. عن ابي هريرة عن عبد الرحمن بن صخر الدوسي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واكثر اصحابه حديثا على الاطلاق السبعة الذين عرفوا بكثرة بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم اكثرهم ابو هريرة وهم ابو هريرة وابن عمر وابن عباس وابو سعيد وجابر وانس وام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنهم وعن الصحابة اجمعين. فهؤلاء السبعة عرفوا بكثرة الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام قال اخبرنا نص بن علي قال حدثنا عبد الاعلى قال حدثنا معمر عن الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال ليس المسكين الذي ترده الاكلة والاكلتان. والتمرة والتمرتان قالوا فما المسكين يا رسول الله؟ قال الذي لا يجد غنى ولا يعلم الناس حاجته فيتصدق عليه. ثم ورد النسائي حديث ابي هريرة من طريق اخرى وهو مشتمل على ما اشتملت عليه الطريقة السابقة في بيان المسكين حقه وانه الذي لا الذي ليس الذي ترده الاكلة هو الاكلساء. والمراد بالاكلة اللقمة. اللقمة واللقمتان الاكلة والاكلتان والتمرة فالمراد بالاكلة هي اللقمة. فهي مثل اللقمة التي جاءت في الحديث في الرواية السابقة والكلام عليه كالكلام الكلام في اللفظ السابق في الرواية السابقة. واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا بن علي وهو نصر بن علي ابن نصر بن علي الجهظمي يعني اسمه هو اسم ابيه يوافق اسم جده وجد ابيه. نصر بن علي ابن نصر بن علي وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة عن عبد الاعلى وهو ابن عبد الاعلى البصري وهو ثقة ايظا اخرجه اصحاب الكتب الستة نعمة وعن معمر ابن راشد البصري ثم اليماني وهو ثقة ايظا اخرجه اصحاب كتب الستة عن الزهري وهو محمد ابن مسلم ابن عبيد الله ابن شهاب الزهري آآ ثقة الفقيه من صغر التابعين مكثر من رواية الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف المدني وهو ثقة فقيه اخرجه اصحاب الكتب الستة وهو احد فقهاء المدينة السبعة المشهورين في عصر التابعين على احد الاقوال الثلاثة في السابع منهم لان الاقوال في لان الفقهاء فقهاء المدينة السبعة المشهورين بهذا اللقب فيهم ستة متفق على عدهم في البقاء السبعة والسابع فيه ثلاث اقوال قيل ابو سلمة الذي معنا هذا وقيل ابو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وقيل سالم بن عبد الله بن عمر خطأ واما الستة المتفق على عهدهم سبعة وهم سعيد المسيب وعبود الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود وعروة بن الزبير بن عوام وخارجة بن زيد بن بثابت وسليمان ابن يسار والقاسم ابن محمد ابن ابي بكر الصديق هؤلاء ستة متفق على عهدهم في الوقائع السبعة والثلاثة والسابع فيه ثلاثة اقوال احد الاقوال الثلاثة ان السابع منهم هذا الذي معنا في الاسناد وهو ابو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن ابي هريرة وقد مر ذكره قال اخبرنا قتيبة قال حدثنا الليل عن سعيد بن ابي سعيد عن عبدالرحمن ابن بجيد عن جدته ام بجيد رضي الله عنهما وكانت ممن بايعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انها قالت لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان المسكين ليقوم على باب اجد له شيئا اعطيه اياه فقال لها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان لم تجدي شيئا تعطينه اياه الا ظلفا محرقة تدفعيه اليه. يما ورد النسائي هذا الحديث حديث ام ام لجيد ام جيد حواء صحابية بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد سألته ان المسكين يقف على بابها فلا تجد ما تعطيه شيئا فالرسول صلى الله عليه وسلم ارشدها الى ان لا ترده بدون شيء ولو كان ذلك نزرا يسيرا جدا ولو كان ظلفا محرقا والظلف هو للغنم والبقر كالخف للبعير الحافر للفرس للفرس والحمير آآ يقال حافر ويقال خف ويقال ظلم فالظلم هو للبقر والغنم والمقصود من ذلك يعني هذا الذي هو رأس اليدين او الرجلين وما ما يعلق به من اه الشيء الذي ليس له اهمية ولكنه ينفع لمن هو محتاج اليه والحديث فيه بيان المسكين ان ان من يطوف بالابواب يقال له مسكين. يقال له مسكين لان هذا سائل يقف بالباب يسأل والنسائي اورد الحديث تحت تفسير المسكين. فهو مسكين ولكن ليس هو المسكين حقا. بل المسكين حقا هو الذي بينه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في قوله انما المسكين الذي لا يبغينا يغنيه ولا يفطن له فيتصدق عليه ولا يقوم فيسأل الناس النبي صلى الله عليه وسلم ارشد امجيد انها لا ترد آآ السائل بدون شيء ولو ان تعطيه شيئا يسيرا ولو كان ظلفا محرقا اذهب هل اخبرنا قتيبة عن الليل؟ اخبرنا قتيبة ابن سعيد وقد مر ذكره عن الليث ابن سعد المصري ثقة فقيه اه اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن سعيد بن ابي ذر عن سعيد بن ابي سعيد المقبوري وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الشدة. ابن عبدالرحمن الجبوجي. عن عبدالرحمن ابن بجيد وهو معدود في الصحابة وحديثه اخرجه ابو داوود والترمذي والنسائي عن جدته ام بجليب وهي اسمها حواء وهي صحابية اه بايعت النبي صلى الله الله عليه وسلم وحديثها اخرجه ايضا ابو داود والترمذي والنسائي قال ليس لها في الكتب وليس لها الا هذا الحديث الواحد الكتب الذي هي لانها ليس لها شيء في البخاري ولا مسلم ولا عند ابن ماجة. وعندها ولها عند ابي داوود والترمذي والنسائي هذا الحديث الواحد ما يأتي ذكرها مرة اخرى في غير هذا الموضع يعني في غير هذا الحديث لان هذا هو الحديث الوحيد لها في هذه الكتب قال الفقير المختال. قال اخبرنا محمد بن المثنى قال اخبرنا يحيى عن ابن عجلان قال سمعت ابي يحدث عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ثلاثة لا يكلمهم الله عز وجل يوم القيامة الشيخ الثاني والعائل المزهو والامام الكذاب. كما ورد النسائي حديث آآ الفقير المختال. الفقير المختال. يعني اه يعني معناه ذمه وبيان اه سوء اه فعله وانه ممن لا يكلمه الله عز وجل يوم القيامة. وذلك لسوء فعله وقبحه ظنيعه والفقير المختال هو الذي يتكبر مع كونه فقير. يعني معناه سبب التكبر ليس موجودا عنده ولكنه طبعا فيه خبير طبعا سيء ولان الغالب ان التكبر يأتي مع الغنى والان اوقرن لكن اذا كان فقيرا وليس عنده اسباب التكبر ومع ذلك يتكبر فهو سوء الى سوء. يعني معناه انه سوء عظيم. لانه تكبر مع الفقر تكبر مع الفطر فهذا هو الفقير الفقير المختال اي الذي عنده الخيلا والتكبر واتصف بهذه الصفة ثم ورد النسائي حديث ابي هريرة حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة. والمقصود انه لا يكلمهم كلام تكريم ما دام تكريم لهم والا وكونهم يكلمون وكذلك الكفار ايضا يكلمون تقليم توبيخ وتقريع فهذا ثابت والمثبت غير المنفي لان المثبت هو هو الكلام الذي فيه التقريع والتوفيق كما قال الله عز وجل اسأوا فيها ولا تكلمون اخسئوا فيها آآ يعني هذا كلام وهو مثبت ولكنه الكلام الذي فيه التوبيخ والذي نفي هو الكلام الذي فيه التكذيب ثلاثة لا يكلمهم الله هذا لا ينفي انه يكلمهم كلام توبيخ وعندما النفي هو لكلام التبرير اللي فيه تكريم لهم واحسان اليهم وفي هذا ان الله تعالى يتكلم كيف شاء اذا اذا شاء كيف شاء ويكلم اذا شاء ويكلم من شاء كيف شاء سبحانه وتعالى. فهو لا يكلم هؤلاء كلام تكريم. وان كان يكلمهم كلام توجيه الشيخ الزاني. الاول الشيخ الزاني. يعني الكبير الهرم. الذي نفسه متعلقة بالخبز ومرتبطة بالسوء وليس عنده القوة والشدة التي عند الشاب انه في حال الشباب ولكن لخبث قويته ولخبث آآ تمكنه في المعصية آآ تورطه اه في المعصية مع عدم الحافز وعدم الدافع وعدم القوة يعني يدل على شدة الخبز يعني هذه لان الزنا اذا حصل من الشاب عنده قوة وعنده نشاط. لكن اذا حصل من شيخ هرم كبير فليس عنده قوة يعني هذا يدل على نهاية الخبز. وعلى شدة الخبز الشيخ الثاني والعائل المذهب نعم والعائل المذهوم الذي عنده الزهو يعني يزهو بنفسه ويترفع بنفسه ويتعالى بنفسه ويختال ويتكبر لان هذا هو مقصود الزهو النزهو وهو وهو الذي عناه المصنف بالفقير المختال لان محل شاهد هو العائل المزهو العائل المزهو هو الفقير المختال الذي عقد في الترجمة من اجله والامام الكذاب والامام الكذاب الحاكم الذي آآ يكذب على الناس لان الكذب في الغالب يكون لمن هو ضعيف ولمن هو يعني مضطر اليه يعني في كذب لكونه ضعيف. واما ان يكون ليس عنده ما يقتضيه لانه آآ لانه ذو ولاية وجوه سلطان فلا يدفعه الا الكذب الا سوء الا سوء. وسوء خبث فهذا يعني يدل على ان من كان كذلك فان انه من هؤلاء الذين لا يكلمهم الله. وهؤلاء السلف الذين ذكروا ذكروا يعني هذه الصفات التي معهم مع عدم وجود ما يدفع اليها لان الفقير ما عنده غنا يطغيك والشيخ الزاني ما عنده في القوة هو الامام الكذاب ما عنده شيء يلجئه للكذب ما عنده شيء ان يلجأه الى الكذب لان الذي يلجأ الى الكذب هو الضعيف. المسكين الذي يقهر ويغلب فيحتال بالكذب وغير الكذب قال اخبرنا محمد ابن المثنى اخبرنا محمد المثنى هو العنزي الملقب بالزمن وكليته ابو موسى وهو ثقة الفرس بصري اخرج له اصحاب الكتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة روى عنه مباشرة وبدون واسطة قال اخوهم من صغار شيوخ البخاري هو محمد ابن مثنى ويعقوب بن ابراهيم الدورقي وقد مات هؤلاء الثلاثة في سنة واحدة اي سنة اثنتين وخمسين ومائتين قبل وفاة البخاري باربع سنوات لان البخاري توفي سنة ست وخمسين ومئتين وشيوخه هؤلاء الثلاثة الذين هم من صغار شيوخه محمد المثنى ومحمد البشار ويعقوب بن ابراهيم ماتوا بسنة واحدة وهي سنة اثنتين وخمسين ومئتين بن يحيى عن يحيى بن سعيد القطان المحدث الناقد الثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن ابن عجلان عن ابن عجلان وهو محمد ابن عجلان المدني وهو صدوق اخرج له البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن ابيه عن ابيه وهو عجلان مولى فاطمة بنت عتبة وهو مدني قال عنه الحافظ لا بأس به وهي تعاد صدوق. لان لا بأس به هي بمنزل الصدوق الا عند يحيى بن معين فانها تعاد الثقة. وهذا اصطلاح خاص ببن معين. ولهذا يقولون ان لا بأس به عند ابن معين توفيق وابن معين يطلق لا بأس به على اتقاد الذين هم في القمة يقول عن واحد عنهم منهم لا بأس به. فهذا اصطلاح خاص به ولا مشاحة في الاصطلاح كما يقولون عن ابي هريرة وعجلان هذا ايضا اخرج له الذين اخرجوا لابنه البخاري تعليقا سنة اربعة وابو هريرة تقدم ذكره قال اخبرنا ابو داوود قال حدثنا عالم قال حدثنا حماد قال حدثنا عبيد الله ابن عمر عن سعيد المقبوري عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال اربعة يبغضهم الله عز وجل البياع الحلاف والفقير مختال والشيخ الزاني والامام الجائر. لما اورد النسائي حديث ابي هريرة حديثا اخر لابي هريرة هو فيه ذكر اربعة وفيهم الفقير المختال وهو الذي يطابق الترجمة والحديث المتقدم آآ العائل المزهو وهو يعادل الفقير المختال لانه بمعناه وهو المقصود في الحديثين وقال الثلاثة واربعة يبغضهم الله اربعة يبغضهم الله اربعة يبغضهم الله وفي اثبات البغض لله عز وجل وانه يبغض من شاء ويحب من شاء ايوه البياع الحلاق البياع الحلاق اي الذي يكثر الحلف بالبيع وينفق سلعته بالحلف الكاذبة كما سبق ان مر الاحاديث آآ ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر اليهم المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب وهنا قال البياع الحلاق الذي يبيع ولكن شأنه الحلف وكلامه بترويج السلع انما هو بالحلف آآ يكون بالكذب وقد يكون بالصدق ولا ينبغي للانسان ان يعود لسانه الحلف ولو كان صادقا ولو كان صادقا بل الانسان يخون لسانه من كثرة الحلف حتى لا يحصل منه ما لا ينبغي. واما اذا كان الحلف مع الكذب فهذا سوء الى سوء والعياذ بالله البياع الحلاق وهو الفقير المختال والفقير المختال وهذا هو محل الشاهد والشيخ الثاني؟ نعم. والشيخ الزاني وقد مر والامام الجائر والامام الجائر وهذا يعني مثل يعني اه مثل ما تقدم الا ان هناك الوصل كذاب وهنا بوصف الجائر. نعم قال اخبرنا والجوف هو ضد العدل. نعم قال اخبرنا ابو داوود ابو داوود هو سليمان ابن سيف الحراني وهو ثقة اخرج له النسائي وحده عن عار عن عار وهو ابو النعمان وهو محمد ابن الفضل؟ نعم. وهو محمد ابن الفضل. محمد ابن فظل لقبه عار. وكنيته ابو النعمان وهو مشهور بكليته ومشهور بلقبه. ويأتي ذكره بالكلية ويأتي ذكره باللقب كما هنا والعارظ وعارم هو محمد الفضل. وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة. عن هماد نعم عن حماد وهو ابن زيد وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن عبيد الله ابن عمر عن عبيد الله ابن عمر فمن يحصى ابن عاصم ابن عمر العمري المصغر وهو ثقة ثبت اخرجه اصحاب الكتب الشدة عن بعيد المقبوري عن ابي هريرة عن سعيد ابن ابي سعيد المقبوري وهو ثقة اه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن ابي هريرة وقد مر ذكره ذلك ذكر مقبول قال فضل الساعي على الارملة. قال اخبرنا عمرو بن منصور. قال حدثنا عبد الله بن مسلمة. قال حدثنا ما لك عن ثور ابن عن ابي الغيث عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الساعي على الارملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله عز وجل المورد النسائي هذه التربية وهي فظل السعي على الارملة والارملة التي لا زوج لها من النساء واورد النسائي حديث ابي هريرة حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال عليه الصلاة والسلام الساعي على الارملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله عز وجل والمراد بالساعي هو الذي يعمل بتحصيل الشيء الذي يتصدق به على ينفق به على الارملة او يتصدق به على الارملة والمسكين. وهو كالمجاهد في سبيل الله. لان هذا مشتغل بالعمل الذي يحصل ورائه كسبا ليصرفه في هذا السبيل آآ الخير الا وهو الصدقة والاحسان على الارملة التي ليس لها من عليها وكذلك المسكين الذي ليس له من ينفق عليه وهو محتاج الى الصدقة والاحسان فهو المجاهد في سبيل الله عز وجل وهذا يدل على فضله لانه شبه بالمجاهد في سبيل الله عز وجل واما اسناد الحديث فيقول اخبرنا عمرو بن منصور اخبرنا عمرو بن منصور هو النسائي وهو دقة ثبت اخرج له النسائي وحده عن عبدالله بن مسلمة. عن عبدالله بن مسلمة بن قعن بن القعنبي وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة. ليروي عن ما لك وقد مر ذكره عن ثور ابن زيد الديني. عن ثور ابن زيد الديني وهو ثقة اخرج هو في حالة كتير جدا عن ابي الغيب عن ابي الغيث وهو سالم المدني مولى ابن مطيع وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة. عن ابي هريرة عن ابي هريرة وقد مر ذكره قال المؤلفة قلوبهم قال اخبرنا هناد بن الثري عن ابي الاحوط عن سعيد بن مسروق عن عبدالرحمن بن ابي نعيم عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه انه قال بعث علي رضي الله عنه وهو باليمن بزهيبة بتربتها الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بين اربعة نفر الاقرع بن حابس الحنظلي وعيينة بن بدر الفزاري وعلقمة بن علافة العامري ثم احد بني كلاب وزيد ثم احد بني نفحان فغضبت قريش وقال مرة اخرى صناديد قريش فقالوا تعطي صناديد نجد دعونا قال انما فعلت ذلك لاتأنفهم. فجاء رجل كث اللحية مشرف الوجنتين غائر العين نادىء الجبين محلوق الرأس فقال اتق الله يا محمد قال فمن يطع الله عز وجل ان عصيته يأمنني على اهل الارض ولا تأمنوني ثم ادبر الرجل فاستأذن رجل من القوم في قتله يرون انه خالد ابن الوليد رضي الله عنه وقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان من ضئضئ هذا قوما يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية لان ادركتهم لاقتلن انهم قتل عاد. ثم ورد النسائي هذه الترجمة وهي المؤلفة قلوبهم. والمؤلفة قلوبهم هم احد الاصناف الثمانية الذين جاءوا ذكرهم في آآ اهل الزكاة الذي تصرف لهم الزكاة من الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم والمراد بالمؤلفة قلوبهم هم الذين اه يراد باعطائهم المال استمالتهم حتى يدخلوا في الاسلام ويرغبوا في الدخول فيه ولهم اتباع يتبعونهم ويكون باسلامهم اسلام الفئام من الناس والخلق من الناس. فهم متبوعون فيتألفون ليسلموا او ليقوى اسلامهم يعني اما ليدخلوا في الاسلام او ليقوى اسلامهم ويتألفون على الاسلام بحيث آآ يثبتون فيه يثبتون عليه لا يرجعون عنه بعد ان اكرمهم الله عز وجل للدخول فيه اه التأليف يكون لشخص متبوع يعني وله منزلة وله مكانة وعظيم في قومه بقومه اذا اسلم اسلم معه الفئام من الناس فيتألف ويعطى من المال ومن الزكاة يثبت على الاسلام اه يسلم باسلامه الخلق الكثير من الناس هؤلاء هم المؤلفة قلوبهم. وقد اورد النسائي حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان النبي ان علي ابن ابي طالب رضي الله عنه لما كان في اليمن اتى اليه بذهيبة في تربتها المفروض من ذلك انها قطعة من الذهاب لم تصفى وقسمها بين اربعة من اه من اه كبار اه قبائل وهم عيينة وهم آآ عيينة ابن وهم الاقرع ابن حابس التميمي و عيينة بن بدر نعم الجداري والقهوة ابن علامة والقمة ابن علافة العامري ثم من بني بني كلاب يعني المقصود بهذه نسبة خاصة والعاملي نسبة عامة. يعني الاولى نسبة عامة والثانية نسبة خاصة. يعني هو من القبيلة عموما ولكنه على الخصوص من القبيلة الفلانية. فهو مثل ما يذكر آآ الوصف العام. ثم الوصف الخاص. مثل ما يقال الهمداني السبيع عمرو بن عمرو بن عبدالله الحمداني ابو اسحاق الهمداني السبيعي. لان السبيعي جزء من حمدان آآ آآ آآ من القم من ولاة الامرين هم الذي ايش؟ ثم احد بني كلاب ثم احد بني كلاب لان بني كلاب هم جزء مما بني عامر العامري جزء من ممن ينسب لهذه النسبة ثم الي القائي ثم الزوج الطائي ثم من بني نبهان يعني من طائي وهي نسبة عامة ثم من بني الابهان وهي نسبة خاصة هؤلاء الاربعة وهم من كبار العرب وصناديد العرب اعطاهم النبي وسلم هذه الزهيبة وقسمها عليه وقال آآ غضبت قريش وقال مرة صناديد قريش. فغضب فغضبت قريش وقال مرة فنجد قريش. وقالوا يعطي تلقي صناديد نجد وتدعونا تعطي صناديد نجد وتدعنا فقال عليه الصلاة والسلام انما اعطيتهم لاتألفهم وهذا هو محل الشعر محل الشاهد من اراد الحديث للترجمة اعطيتهم لاتألفهم. فيعطى ولو مع غناه ما يعطى لفقره بل وهو غني يعطى لان المقصود هو ليس سد طاقته وانما المقصود تألفه وكونه يسلم باسلامه الخلق كثير من الناس وهو يعطى ولو كان غنيا ما هو يعطى لفقره يعطى ولو كان غنيا لان المقصود بالعطاء هو تأليفه وان يدخل في الاسلام او او يثبت في في الاسلام ويقوى في الاسلام ليسلم باسلامه الكثير من الناس ايوه فجاء رجل كف اللحية مشرف الوجنتين غائر العينين نافئ الجبين محلوق الرأس. فجاء رجل كف اللحية يعني آآ كبير اللحية عظيم اللحية ناتئ الجبين يعني بارز آآ مشرك واثنتين؟ مسرف الوجنتين يعني بارزة الوجنتين غائر العينين يعني داخل محلوق الرأس يعني هذه صفات ذلك الرجل الذي جاء وقال النبي صلى الله عليه وسلم وقال النبي عليه الصلاة والسلام اتق الله. نعم. اتق الله يا محمد. اتق يا محمد في بعض الاحاديث اعدل. فالنبي عليه الصلاة والسلام قال آآ فمن يطيعه فمن يطع الله عز وجل ان عصيت فمن يطع الله ان عصيته ومن يطع الله ان عصيته يأمنني على اهل الارض ولا تأمنوني؟ يعني يأمنون على اهل الارض اذ يرسلون اليهم كافة. ليدعوهم الى عبادته ولاخراج من الظلمات الى النور وانتم ما تامنوني على مقدار من المال اقسمه واضعف حيث ارى المصلحة في وضعه آآ له على اهل الارض ولا تأمنونني يعني يقول في حق هذا الرجل الذي قال له اتق الله. وفي بعض الاحاديث انه قال اعدل فانك لم تعدل فقال بعض الصحابة آآ دعني اقتله فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يأذن له وقيل انه خادم الوليد وقال انه من آآ انه انه انه يخرج من بطنه هذا قوم آآ يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم ايش ان من ضدي هذا قوما يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان. والمراد بذلك الخوارج عدم هذا اي من نسله ومن قبيلته او من جماعته آآ قوم يقرأون القرآن يعني يتصفون بالعبادة ويعنون بالقرآن ولكنهم يقرأونه ولا يجاوز حناجرهم. يعني ما عندهم الايمان ولا عندهم الفهم ولكن عندهم الانحراف مع كونهم اه اه اهل القرآن ويعنون بالقرآن ولهذا يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم ثم قال يقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوذان. يعني شأنهم انهم يخرجون على الامام ويقتلون اهل الاسلام ويقاتلونه وهذا هو الذي حصل فانهم خرجوا على علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وقاتلوه وقاتلهم رضي الله تعالى عنه وارضاه. وقد جاء في الحديث آآ انهم يخرجون على حين فرقة من المسلمين تقتلهم او طائفتين بالحق وقد قاتلهم علي رضي الله تعالى عنه وارضاه. وهم يقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان يمرقون من الاسلام كما يمرق السهو من الاسلام كما يمرق السهو من الرمية. قال بعض اهل العلم في هذا دليل على انه كفار والمشهور عن اهل العلم انهم ليسوا كفارا. ولكنهم آآ ولكنهم ضلال ولكنهم مبتدعة ومن آآ ومن المبتدعين الذين احدثوا في دين الله عز وجل وفهموا النصوص على غير فهمها وخرجوا على ولي امر المسلمين علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه وقاتلوه وقاتلهم وقتلهم رضي الله تعالى عنه وارضاه آآ فان ادركتهم لاقتلنهم قبل عام. فان ادركتهم لاقتلنهم قتل عاد اي لاستأصلهم قتل استغفال كما قال فهل ترى لهم من بقيع وليعلم انهم استأصلوا واهلكوا عن اخرهم بالريح التي تدمر كل شيء بامر ربها واصبحوا لا يرى الا مساكنهم قال اخبرنا هل نادوا مزدري؟ اخبرنا هنادي بن السري ابو السري الكوفي وهو الثقة اخرج له البخاري في خلقه غالبات ومسلم واصحاب السنن الاربعة الاحوط يعني بالاحوط وهو سلام ابن سليم الحنفي وهو ثقة اخرج له اصحاب عن سعيد بن مسروق عن سعيد بن مسروق وهو والي سفيان الثوري. لان سفيان هو سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري. فسفيان بن فسعيد بن سفيان فسعيد بن مسروق هو والد سفيان. الامام المشقوع وابوه سعيد بن سفيان سعيد ابن مكروم ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة هو ابن ابي نعم عبد الرحمن ابن ابي نعم وهو وهو خلوق اخرج له الخلق. وهو صدوق اخرج له اصحاب الكتب الستة. وقد ذكر في ترجمته انه عبدالرحمن بن ابي يظنونه واسكان العين عن ابي سعيد الخدري عن ابي سعيد الخدري هو سعد ابن مالك ابن سنان الخدري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مشهور بكنية ابو سعيد وحديثه وهو احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الصدقة لمن تحمل بحمالة قال اخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي عن حماد عن هارون بن رئاب قال حدثني كنانة ابن نعيم هاء واخبرنا علي ابن حجر واللفظ له قال اخبرنا اسماعيل عن ايوب عن هارون عن كنانة بن ابي عن كنانة بن نعيم عن قبيص بن مخالق رضي الله وعنه انه قال تحملت حمالة فاتيت النبي صلى الله عليه واله وسلم فسألته فيها فقال ان المسألة لا تحن الا لثلاثة رجل تحمل بحمالة بين قوم فسأل فيها حتى يؤديها ثم يمسك صدقة لمن تحمل بها ماله صدقة لمن تحمل بحماله وهو الذي غرم مالا باصلاح ذات البين لاطفاء فتنة تخليص من اراقة دماء وازهاق انفس فاصلح بين الناس وتحمل هذا المقدار او تحمل مقدارا من المال فان هذا تحل له المسألة حتى ويحصل ذلك المبلغ الذي تحمله ثم ينزله وقد اورد النسائي حديث وقد ذكره هنا مختصرا. ذكر الثلاثة ولكنه ما ذكر الا واحدا منهم. وهو الذي محل واردم بذلك الحديث من طريق اخرى وهو مشتبه على ذكر الثلاثة بالتفصيل. هنا ذكرهم اجمالا واخبرنا يحيى بن حبيب عربي وهو ثقة اخرج حديثه مسلم واصحاب السنن الاربعة. عن حماد عن حماد ابن زيد ابن درهم البصري وهو فقه اخرج له اصحاب كتب عن هارون ابن ذئاب عن هارون ابن ذئاب وهو فقه اخرجه مسلم وابو داوود والنسائي. عن كنانة ابن نعيم عن كنانة ابن نعيم وهو ثقة اخرج حديث مسلم وابو داوود والنسائي. ثم قال حاء وهي تدل على التحول من اسناد واخبرنا علي بن علي بن حجر بن الياس المروزي السعدي وهو ثقة حافظ اخرج حديثه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي واللفظ له اللفظ له اي اللفظ للشيخ الثاني وليس للشيخ الاول الذي هو يحيى ابن حبيب ابن عربي عن اسماعيل عن اسماعيل ابن علي وهو اسماعيل ابن ابن ابراهيم ابن مقسم آآ ثقة اخرج له اصحاب كتب الستة عن ايوب عن ايوب ابن ابي تميمة السخطيان وفقه اخرجه اصحاب الكتب الستة. عن هارون عن هارون عن كنانة عن طبيب عن هارون عن كنانة وقد ذكرهما في الاسناد السابق الذي حصل التحول منه الى هذا الاسناد عن قبيصه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صحابي اخرج حديث مسلم وابو داوود والنسائي يعني هؤلاء الثلاثة الذين هم اه هارون بالرئاب وكنانة ابن نعيم وقميصها بن مخارب اخرج لهم جميعا هؤلاء الثلاثة مسلم وابو داوود والنسائي قال اخبرنا محمد بن النظر بن مساور قال حدثنا حماد عن هارون بن رئاب قال حدثني كنانة بن نعيم عن قبيص بن مخالف رضي الله عنه انه قال تحملت حمالة فاتيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اسأله فيها فقال اقم يا قبيصة وحتى تأتينا الصدقة فنامر له. قال ثم قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يا قبيصة ان الصدقة لا تحل الا في احد ثلاثة رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش او سدادا من عيش. ورجل قابلته جائحة فاجتاحت ما له فحلت له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك. ورجل اصابته فاقة حتى يشهد حتى يشهد ثلاثة من ذوي الهجاء من قوم قد اصابت فلانا فاقة فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش او سدادا من عيش وما سوى هذا من المسألة يا خبيصة سحت يأكلها صاحبها سحلا. كم ورد النسائي حديثها ابن خالق من طريق اخرى وهو مسلم على ذكر الثلاثة الذين تحل لهم المسألة واولهم الذي مر ذكره في الحديث السابق هو الذي تحمل آآ والذي له ان يسأل حتى قال هنا حتى يصيبها قواما من عائشة وسدادا من عيش وما تقدم انه حتى يصيبها ثم يمسك يعني يسدد هذا المبلغ الذي تحمله يسدد هذا المبلغ الذي تحمله للاصلاح بين الناس ورجل اصابته جائحة ماله ماله يعني حصل له نكبة وحصل له يعني امر قضى عليه ما له وكان بعد ان كان غنيا اصبح فقيرا فان له ان يسأل حتى يحصل يعني ما يسد به فاقته وما يعني آآ يكون به آآ قضاء حاجته ورجل اصابته فاقة حتى يشهد ثلاثة من ذوي هجى من قومه قد اصابت فلانا فاقه هو رجل اصابته فاقة يعني فقر يعني كان فقيرا فيشهد ثلاثة من اهل الحجة يعني اهل عقول الحجة هو العقل اه لان والنهى يعني هي المقصود بها العقول فيشهد ثلاثة من اهل الحجة من قومه ان فلانة صلاته فاقة وتحل له مسألة حتى يصيب سداد قوام من عيش او سدادا من عيش يعني ثم يمسك لا يستمر في السؤال يدوم على السؤال وينتهي عمره وهو في السؤال وانما ترخيص مؤقت ليس دائما مستمرة في اخرها فما سوى هذا من فما سوى ذلك فهو سحت. يأكله صاحبه سحتا. يعني ما سوى ذلك يعني من المسألة فهو سحر. الانسان الذي لا يسأل لغير هذه المرة الذي يسأل لغير هذه الامور الثلاثة هو من السحت واخذه وما يأخذه هو سحر يعني محرم يحرم عليه السؤال لانه انما يحصل بسؤاله سحبا والسحت والحرام الذي لا خير فيه ولا بركة فيه قال اخبرنا محمد ابن النضر ابن ابن مساوي اخبرنا محمد ابن مضر ابن مساوغ وهو صدوق اخرج له ابو داوود والنسائي وهو صدوق اخرج له ابو داوود الحماد عن هارون ابن رئاب عن كنان ابن نعيم عن قبيص ابن مخالب. عن حماد عن هارون ابن رئاب عن آآ آآ كان ابي النعيم عن قبيصة وقد مر ذكر هؤلاء الاربعة قال الصدقة على اليتيم قال اخبرني زياد ابن ايوب قال حدثنا اسماعيل ابن علية قال اخبرني هشام قال حدثني يحيى ابن ابي كثير قال حدثني هلال عن عطاء اليسار عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه انه قال جلس رسول الله صلى الله عليه واله وسلم على المنبر وجلسنا حوله فقال انما اخاف عليكم من بعدي ما يفتح لكم من من زهرة. وذكر الدنيا وزينتها. فقال رجل او يأتي الخير الشر فسكت عنه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقيل له ما شأنك تكلم رسول الله صلى الله عليه واله ولا يكلمه قال ورأينا انه ينزل عليه فافاق يمسح الرحماء وقال اشاهد السائل هكذا جاهد او اجاهد فشاهدوا السائل انه لا يأتي الخير بالشر. وان مما يملك وان مما ينبت الربيع يقتل او يلم الا اكلة خضر فانها اكلت حتى اذا امتدت خاصرتاها استقبلت عين الشمس فخلطت ثم بالت ثم ركعت وان هذا المال خضرة حلوة ونعم صاحب المسلم هو ان اعطى ان اعطى منه اليتيم والمسكين وابن السبيل وان الذي يأخذه بغير حقه كالذي يأكل ولا يشبع ويكون عليه شهيدا يوم القيامة النسائي اتى هذه الترجمة هي الصدقة على اليتيم. نعم. الصدقة على اليتيم. واليتيم هو الذي اه فقد اباه الذي له ويحسن اليه ويرعاه. فالصدقة عليه من خير الصدقات ومن افضل الصدقات وقد اورد النسائي حديث ابي سعيد. نعم. حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال انما اخشى انما اخشى عليكم صلى الله عليه وسلم على المنبر وجلسنا حوله انما اخاف عليكم من بعدي ما يفتح لكم من زهرا ما اخاف عليكم من بعدي ما يفتح عليكم من زهرة وذكر الدنيا وزهرتها وزينتها نعم نعم آآ الرسول صلى الله عليه وسلم بين انه لا يخشى عليهم الفقر ولكن يخشى ان تفتح عليهم الدنيا ويعني ما يحصل فيها من المتع واللذات لماذا؟ فقال رجل او يأتي الخير بالشر؟ فقال رجل او يأتي الخير بالشر يعني هذه هذه الدنيا التي يفتحها الله علينا وهي رزق يسوقه الله علينا او يأتي الخير بالشر. فالرسول صلى الله عليه وسلم سكت ثم وكان يوحى اليه ثم افاق وقد اه اه انتهى الايحاء اليه يمسح عن وجهه الرحظاء وهي العرق الذي آآ الذي يقول كثيرا على الجلد بسبب آآ يعني آآ وهو بسبب الايحاء الى رسول الله عليه الصلاة والسلام. وقد كان في اليوم الشاتي عندما يوحى اليه آآ يتصبب عرقا عندما آآ عندما يوحى اليه وينتهي الايحاء اليه يقوم كذلك صلوات الله وسلامه وبركاته عليه فاق يمسح الروح اضاء عن وجهه وهي العرق الكثير الذي غطى الجلد واستوعب الجلد لكثرته وقال نشاهد السائل فقال اشاهد السائل يعني معناه انه يعني يقابله او اشاهد السائل يعني هل الذي سأل حاضرا حتى يجيبه الى سؤاله ثم قال عليه الصلاة والسلام انه لا يأتي الخير بالشر. انه لا يأتي الخير بالشر. انه لا يأتي الخير بالشر ولكن. وان مما ينبت الربيع يقتل او يلم ثم ان النبي صلى الله عليه وسلم ضرب مثلين احدهما للذي هو مفرط في جمع الدنيا وتحصيلها والتهالك عليها وان ذلك كيحظي به الى الهلاك او الى مقاربة الهلاك ولي كذلك الذي اه ليس كذلك وانما هو مقتصد وليس اه مفتية في الدنيا فقال عليه الصلاة والسلام انما انما مثل انما مما ينبت مما ينبت الربيع ما يقتل او يلم ما يقتل او يلم انما ما ينبت الربيع. يعني ما يحصل من النبات في الربيع ما يكون سببا في قتل البهائم. او يلم يعني يقارب القتل يعني من شدة المرظ وشدة اه التضرر من كونها توسعت في الاكل واكلت من كل ما تجده من يعني اه هذا الربيع حتى حصل الاحتباس في بطونها تضررت فحصل لها الهلاك او ما يقارب الهلاك. وهذا مثل للذي اه في الدنيا ويجمعها من اي طريق ويأخذها من اي طريق فانه يكون هذا شأنه اما يكون ذلك سببا في هلاكه او ما يقارب هلاكه. يكون ذلك هلاكا له او فيما يقارب هلاكه الا اكلة الخضر. الا اكلة الخضر وهذا هو المثل الثاني للذي هو دون ذلك وقيل هذا استثناء منقطع يعني لكن اكلة الخضر وهي الدابة التي تأكل الخضر وهي البقول التي هي يعني نوع من انواع البقول والتي هي يعني تكون آآ يعني قليلة او قيل انها تكون في اخر الربيع فتأكلها الدابة اذا آآ خاسرتاها وشبعت آآ بركة واستقبلت عين الشمس لتستمرئ يعني هذا الذي اكله آآ تستريح آآ آآ فانها اكلت حتى اذا امتدت خاطرتاها استقبلت عين الشمس ففلظت ثم بالت ثم رجعت ثم ثم خلطت ثم بالت يعني انه خرج ما في بطنها يعني انتفعت انتفعت به وخرج ما في بطنها مما هو اذى فانتفاعت به وهذا هو شأن الذي لا يكون متهالك على الدنيا ومفتت في الدنيا بل يأكل منها ماء آآ يعني اه يكفيه ويستعمل منها ما يكفيه. فتكون نتيجته او شأنه مثل هذا الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه التي هي اكلة الخظر التي انتفعت به ثم سلطت يعني خرج منها بسهولة ويسر لم يحصل لها الاذى الذي حصل التي اكلت من انواع في البقول وفي شدة الربيع وفيه ما يضر البهائم ويكون سببا في احتباس آآ الطعام في اجوافها مما يكون سببا في هلاكها وفنائها وان هذا المال خضرة حلوة واين هذا المال؟ وان هذا المال خضرة حلوة. ايوا ونعم صاحب المسلم هو. ونعم صاحب المسلم هو. نعم صاحب المسلم المال الذي يضعه في موضعه يأخذ من حله ويضعه في ما شرع ان يبعث به يعني نعمة المال الصالح للمال للرجل الصالح. نعم صاحب المسلم هو. يعني المال ايوه وان اعطى منه اليتيم والمسكين وابن السبيل. ان اعطى منه المسكين واليتيم وابن السبيل وهذا هو محل الشعر. يعني صدقة فان اعطى منه المسكين او اليتيم وابن السبيل. نعمة هو ان كان كذلك. ان كان كذلك يعني ينتفع به وينفع غيره ونعم المال هذا الرجل ايوة وان الذي يأخذه بغير حقه كالذي يأكل ولا يشبع ويكون عليه شهيدا يوم القيامة. وان الذي يأخذه من غير بحقه كالذي يأكل ولا يشبع. لا يحصل بركة ولا يحصل منه فائدة. بل دائما يأكل ولكنه وشهيته لا تنتهي متفتحة فلا يشبع فهو دائم وابدا في نهمة ولكنه لا يستفيد من هذا الاكل فهو طعام ورزق منزوع البركة قال اخبرني زياد ابن ايوب اخبرني زياد ابن ايوب وهو ثقة اخرج له اخرج له البخاري وابو داوود والترمذي البخاري وابو داوود والنسائي عن اسماعيل ابن عرية عن اسماعيل ابن علي وقد مر ذكره ام في الشام عن هشام ابن ابي تميمة ابن ابي عبد الله هشام ابن ابي عبد الله بسواي هشام ابن عبد الله ابن ابي عبد الله الدستوائي الذي مر ايوب ابن ابي تميمة سقيان وهذا هشام ابن ابي عبد الله ابن فليرزقه اخرج حديث واصحابه عن يحي ابن ابي كبير عن يحيى ابن ابي كثير اليماني وهو ثقة يرسل ويدلس وحديثه اخرجه اصحاب كتب الستة عن هلال عن هلال ابن علي وهو يقال ابن ابي ميمونة وهو ثقة اخرج من اصحاب الكتب؟ نعم. ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة. عن عطاء ابن عن عطاء ابن يسار وثقها عن ابي سعيد وقد مر ذكره الصدقة على الاقارب والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين