ويقول لك فعلا ولابد وان كنت سائلا لابد ان نسأل الصالحين كنت سائلا لا بد من السؤال وان مضطر الى ذلك وانت محتاج الى ذلك بدل الصالحين آآ الحديث آآ لازم لا يجوز ان تتخذ الصدقة او الزكاة وقاية للمال ويتخلص من حقوقهم عليه لاعطائهم الصدقة او الزكاة ليسلم من حقوقهم التي هي عليه لان القريب له له حق عبر القرابة صلة الارحام ولا يجعلها وقاية لماله فاذا كان المال قليلا الزكاة او الصدقة هم احق بها وقد اورد النسائي حديث من؟ سلمان ابن عامر حديث سلمان ابن عامر رضي الله تعالى عنه وهم اولى الناس ببره واحسانه ومعروفة وهي صدقة وصلة على هذا فالصدقة على الاقارب فيها تفصيل نادى اناس لا تصلح لهم صدقة وهم الاصول والفروع وهناك من تحل لهم الصدقة وهم غير الاصول والفروع وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب البخاري آآ ان هو بارك الله فيك وابن حجر يرجح انه يعني غير هذا الذي ذكرت ايوه ويرجح انه عمر بن حارث اخو جويرية ام المؤمنين قال الامام النسائي رحمه الله تعالى الصدقة على الاقارب قال يا اخواننا محمد ابن عبد الاعلى قال حدثنا خالد قال حدثنا ابن عوف عن حفصة عن ام الرائح عن سلمان ابن عامر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال ان الصدقة على المسكين صدقة وعلى ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد ابو النسائي رحمه الله وصدق عن الاقارب الصدقة على الاقارب اذا كان اصولا وفروعا فانها لا تكون لهم صدقة لكن اذا كانوا ليسوا باصول ولا بفروع فالاخوان والاخوات والخالات العمات وغيرهم من الحواشي فان فانها تحل لهم صدقة لكن لا ينبغي للانسان ان يجعل الزكاة او الصدقة وقاية لماله فيعطيها اقاربه من اجل ان يسلم من اعطائه شيء من ماله ويجعلها وقاية للمال يكون عطاؤه اقاربه من الصدقة حتى يسلم ماله فلا يؤخذ منه شيئا غير الصدقة لان الاقارب لهم حق غير الصدقة غير الزكاة الاقارب لهم حق وان لم يكن الانسان لا زكاة وهذا من صلة الارحام لكن اذا كان المال قليلا ولا يتسع لاعطاء الاقارب من المال فكونه يعطي اقاربه زاده اذا كانت قليلة او من زكاته لا شك انه اولى الاقارب الذين لا يجب عليهم نفقتهم ان النبي عليه الصلاة والسلام قال الصدقة على المسكين صدقة وهي على القريب صدقة وصلة. وهي على القريب اثنتان صدقة وصلة المسكين الذي هو ليس قريب الصدقة عليه صدقة فقط لانه ما هناك علاقة تربطه المتصدق واذا كان المسكين الذي يعطيه المتصدق قريبا فهي صدقة وصلة اذا كان قريبا فهي صدقة وصلة عليه صدقة عليه وسيلة له وهذا يدلنا على ان الاقارب اولى الناس بالبر والاحسان فمن حيث التطوع والصدقة في التطوع هم اولى الناس بها اذا كانوا محتاجين وبالنسبة للزكاة الذي هي الصدقة الواجبة والزكاة الواجبة كما اسلفت لا يصلح ان تعطى للاصول والفروع واذا كان المال قليلا هو زكاته قليلة ولا يتسع المال لاعطاء الاقارب منه نحتاج الى نعطيهم من الزكاة فان ذلك لا بأس به لانها صدقة وصلة واولى الناس ببره واحسانه وصدقته من هم اقارب له ومن يربطهم به يربطهم به قرابة وهم اولى الناس ببره واحسانه فالحديث يدل على على فضل الصدقة على الاقارب هو ان الصدقة عليهم يجمع بين خصلتين محمودتين وهما الاحسان والتصدق وكذلك اسئلة لذوي الارحام بان يصل اليهم بره واحسانه وصدقته عليهم واما اسناد الحديث فيقول النسائي محمد ابن عبد الاعلى اخبرنا محمد ابن عبد الاعلى وهو صنعاني البصري وهو ثقة اخرج له مسلم وابو داوود في كتاب القدر والترمزي والنسائي وابن ماجة عن خالد وهو الحارث البصري وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عبدالله بن عون البصري ووثقة اخرج له اصحاب الكتب الشدة يعني حاطة بنت سيرين وهي ثقة اخرج لها اصحاب كتب الفتنة من روائح عن ام الرائع وهي الرباب وهي مقبولة اخرج حديثها البخاري تعليقا واصحاب السنن الاربعة عن سلمان ابن عامر صاحب سلمان ابن عامر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه اخرجه البخاري تعليقا واصحاب الاربعة تعرفه للبخاري ومسلم قريب؟ هذا صحيح من عندي ابن عامر ابن اوس ابن حجر ابن عمرو ابن عالم البخاري واصحاب السنن. بخاري؟ نعم اخرج له البخاري واصحاب السنن الاربعة قال عنه المجهول هو هذا هو المجهول المجهول اخرج حديثه النسائي وحده عن عائد بن عمرو عن عائد ابن عمرو صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه اخرجه البخاري ومسلم ان قال اخبرنا بشر بن خالد قال حدثنا منذر عن شعبة عن سليمان عن ابي وائل عن عمرو بن الحارث عن زينب امرأة عبد الله رضي الله عنه انها قالت قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم للنساء تصدقن ولو من من حليكن قالت وكان عبد الله خفيفة ذات اليد فقالت له ايسعني ان اضع صدقتي فيك وفي بني اخ لي يتامى؟ فقال عبد الله سلي عن ذلك رسول الله صلى الله وعليه واله وسلم. قالت اتيت النبي صلى الله عليه واله وسلم فاذا على بابه امرأة من الانصار يقال لها زينب تسأل عما اسأل عنه وخرج الينا بلال رضي الله عنه وقلنا له ان طلبت يا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فسله عن ذلك ولا تخبره من نحن وانطلق الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال من هما؟ قال زينب. قال اي الزيانب؟ قال امرأة عبد الله وزينب الانصارية قال نعم لهما اجران اجر القرابة واجر الصدقة اورد النسائي حديث آآ زينب عن بلال رضي الله تعالى عنهما ان انها ان النبي عليه الصلاة والسلام قال تصدقن ولو من حريكن الحديث فيه شيء عن زينب وفيه شيء لم تسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه آآ بواسطة بلاد حيث سأل واخبرهن في الحديث آآ اولا هو عن النبي صلى الله عليه وسلم خطب النساء وقال او قال للنساء تصدقن ولهن حريكن رزقنا ولهم الحي كله فكانت آآ زينب ثقفية امرأة عبد الله بن مسعود سألت زوجها عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال فيسعني ان اجعل صدقتي وفيها وفي ابناء اخ لايتام وقال لها سلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهبت لنسأله ووقفت بالباب ووجدت امرأة اه حاجتها مثل حاجتها نظرية اسمها زينب تريد ان تسأل نفس السؤال الذي تسأله عن زينب الثقافية فوقفتا وقالتا لبلال انطلق فاسأله ولا تخبره من نحن فاخبره بان امرأتان تسألان يعني بالباب عن كذا وكذا فقال من هما؟ قال زينب؟ قال اي الزيانب قال زينب اه امرأة عبد الله وزينب الانصارية وكان ان اخبره بسؤالهما فقال نعم اه الصدقة اه قال نعم لهما اجران اجر القرابة واجر لهما اجران يعني لهتين المرتين السائلتين اجران اجر القرابة اجر الصدقة رجل الغراب الرجل صدقة؟ نعم. لهما اجران اجر القرابة واجر الصدقة اي اجر صلة القرابة اجل اجر صلة القرابة وبر القرابة واجر الصدقة فهو مثل الذي الحديث الذي تقدم الصدقة عن المسكين صدقة وعلى القريب صدقة وصلة هو هذا الكلام الذي قاله الرسول صلى الله عليه وسلم لمعاذ ليخبر به هاتين المرتين هو مثل هذا الكلام لهما اجر القرابة واجر الصدقة اي اجر صلة القرابة اجر صلة القرابة واجر الصدقة والرسول صلى الله عليه وسلم قال للنساء تصدقن ولو من حليكن تصدقن ولو من حليكن فيه الحث على الصدقة وانها لو كانت من هذه الاشياء التي هي حاجة النساء اليها قائمة وهي الحلي الذي تتجمل به لزوجها فكانت وهذا يدل على انها هذا الذي ارشد اليه الرسول صلى الله عليه وسلم يقول تصدقنا ولهم الحيكن يعني هذا ليس صدقة واجبة لان قوله تصدقنا ولو من حلي قلنا يعني يشعر بانها غير صدقة واجبة لان الزكاة انما تجب في المال الذي بلغ النقاب وحال عليه الحول وهنا قال تصدقن ولا من حليكن في اشارة. وايضا صدقة ولو كانت ولو كانت من هذا الذي اه اه لك صانعة المرأة هو الذي تحتاجه المرأة للتجمل الذي هو الحلي فالحديث يشعر بانه ليس في الزكاة الواجبة ليس لزكاة الواجبة لكن آآ سؤال والذي آآ آآ قالته آآ امرأة عبد الله يعني يشعر بانها السؤال انما هو لصدقة واجبة انما هو لصدقة واجبة لان لو كان المقصود الصدقة المندوبة المتحبة فكان امرها هين وتوضع في الفقير الذي يحتاج يحتاجها والذي يستحقها وهي صدقة وصلة لكن الشيء الذي اه يحتاج الى معرفته هو الزكاة الواجبة. هل توضع في القريب المحتاج او لا توضع عرفنا انفا التفصيل الذي فيه وان الاصول والفروع لا تكون الصدقة لهم واما غير الاصول فالحواشي فان الصدقة لهم فيها التفصيل الذي اشرنا اليه حيث لا يكون هناك آآ وقاية للمال بان يتخلص الانسان من حق القرابة في دفع الزكاة للاقارب ليتخلص آآ بذلك من الحقوق التي على القريب الى القريب بسبب بسبب القرابة فقالت امرأة عبد الله هل يسعني يسأله قد يكون له عنده علم في ذلك ولم يكن عنده علم فاحالها الى كسل الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يسأل هو فلم يسع ان يسأل يعني يبدو استحياءا لان كونه يعني يذهب ويلتقي هل زوجته تعطيه صدقتها يعني قد يكون هناك شيء نفرض ان لا يفعل ذلك بل جعلها هي التي تسأل لانها صاحبة الصدقة وصاحبة الزكاة فذهبت الى الرسول صلى الله عليه وسلم ووجدت على الباب امرأة حاجتها كحاجتها وطلبك من بلال ان يسأل الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يخبره من من هما المفروض انه لا يقول فلان او فلانة تسألني عن كذا وكذا ابتداء فلا ينافي كونه لما سأله الرسول صلى الله عليه وسلم قال فلانة وفلانة. لان المقصود انها لا يخبر ابتداء لانها قالت لا تخبر من نحن. يعني ارادك منه الا يقول فلانة وفلانة تسأل عن كذا وكذا وانما يقول امرأتان تسألان عن كذا وكذا فلما سأله الرسول من هما؟ اجابا فقال زينب آآ زينب امرأة عبد الله وزينب الانصارية فكونه اجاب الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينادي قولهن له لا لا تخبرهما نحن يعني المقصود انه لا يخبرهم في السؤال لا تقول لفلان او فلان فسألاني عن كذا وكذا تقول امرأتان فسألني عن كذا وكذا لكن اذا سأل الرسول صلى الله عليه وسلم فيجاب ولا ينافي هذا آآ كونه يعني آآ لا يقال انه خالف ما اردنا منه لانه لم يخالف لان المقصود من ذلك هو انه لا يخبر ابتداء فيقول فلان او فلان وسلام اما اذا قال الرسول من هما ويتعين عليه بان يجيب الرسول صلى الله عليه وسلم وان يخبره باسمائهما فاخبرهم ولا تنافي بين هذا وهذا. والرسول عليه الصلاة والسلام قال لهما اجر القرابة واجر الصدقة فلهما اجر القرابة اي اجر طيلة القرابة واجر الصدقة وهذا هو محل الشاهد للترجمة من الحديث نشاهد من حديث الترجمة الصدقة على الاقارب وهو متفق مع اه حديث سلمان ابن عامر المتقدم وعلى القريب صدقة وصلة قال اخبرنا بشر بن خالد اخبرنا بشر ابن خالد وهو ثقة اخرج حديثه البخاري قال ومسلم وابو داوود والنسائي. في البخاري ومسلم وابو داوود والنسائي عن بندر عن بندر وهو محمد ابن جعفر البصري رزقة اخرجه اصحاب الكتب وغندر لقب اشتهر به محمد ابن جعفر ويأتي كثيرا باسمه ويأتي احيانا بلقبه كما هنا ومعرفة القاب المحدثين نوع من انواع علوم الحديث وفائدة تلك وفائدة معرفة ذلك النوع حينما اذا ذكر باسمه في بعض المواضع وذكر بلقبه في بعض المواضع الذي لا يعرف ان ان غندر لقب لمحمد ابن جعفر البصري يظن ان محمد ابن جعفر شخص وان بنذر شخص اخر لكن من عرف ذلك لا يلتفت عليه هذا وهنا ذكر محمد بن جعفر البصري بلقبه وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب ستة عن شعبة بن حجاج الواسطي ثم البصري وهو اللي قد انثبت وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وهو من اعلى صيغ التعذيب واربعها وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة سليمان عن سليمان بن مهران الكافري الاعمش ويأتي ويأتي باسمه كما هنا ويأتي بلقبه الاعمش كثيرا فهو مثل محمد ابن جعفر يأتي باسمه ويأتي بلقبه وقد جاء محمد بن جعفر بلقبه هنا ويأتي الاعمش كثيرا بلقبه وقد جاء باسمه هنا ووثيقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن ابي وائل وهو شقيق ابن سلمة الكوفي ثقة المخضرم اخرج له اصحاب الكتب الستة وهو مشهور بكلية ابو وائل ومشهور باسمه ايضا ولهذا يأتي في بعض الاحاديث شقيقة من سلمها وفي بعضها شقيق بدون نسبة ويأتي في بعضها كنيته كثيرا كما هنا ابو وائل وفائدة آآ معرفة هنا اصحاب ما هي مثل فائدة معرفة القاضي المحدثين هي الا يظن الشيخ الواحد شخصين اذا ذكر بكنيته في بعض المواضع وذكر باسمه في بعض المواضع من لا يعرف الحقيقة يظن ان هذا شخص وهذا شخص هو من يعرف الحقيقة لا يلتفت عليه الامر وحديث شقيق ابن سلمة ابو وائل اخرجه اصحاب الكتب الستة عن عمرو بن الحارث عن عمرو بن الحارث الثقبي وهو من اخي زينب الثقافية امرأة عبد الله بن مسعود يعني يروي عن عمته يعني عمرو بن الحارث الثقة بيروي عن عمته زينب الثقبية عن عمته زينب اتى الربيع فهو آآ رواية قريب عن قريب ذكر في لان في بعض الروايات عند الترمذي في رواية عمرو بن حارث عن ابن اخي زينب ام زينب عن انا بني ادم؟ ايه انا عمرو بن الحارث عن عن ابن اخي دينا عن ابن اخي دينا؟ ايه ها عن زينب لا لا تخاف من آآ لان العمر الحالي ابن عن اي نعم عن ابن اخي زينب؟ نعم ورواية غريب اهل القريب يعني آآ هي الاقرب اللهم الا ان يكون هناك شيء يعني يدل على على غير القريب يدل على غير القريب على الاقل نراجع المسألة ونخبر ونخبر عنها فيما بعد ان شاء الله لان هو هنا الان تقريبا عمرو بن حارث زينب قضية ثقة الثانية وهو غير وهو غير الخزاعي ايه هو الذي قبله وهو عمرو بن حامد بن يعني انا شخص اي نعم ننظر ونفيد ان شاء الله بداية عن زينب عن زينب بنت معاوية الثقفية امرأة عبد الله ابن مسعود رضي الله تعالى عنها وارضاها وحديثها اخرجه اصحاب نعم اخرجه اصحاب كثير من جدة والراوي عن بلال الان. والحديث يعني كما يعني ذكرت اوله يعني هو عن زينب لان قول الرسول تصدقنا يا معشر يا معشر النساء هذا طبعا الراوية له زينب لكن اخره الذي فيه الصدقة والصلة لم يسمعن ذلك من لم تسمع ايدينا من رسول الله صلى الله عليه وسلم لانها كانت بالباب ولكنها ارسلت رسولا وواسطة بينها وبينه وهو بلال. ولهذا قال قل لهما قل لهما اه ونقول لهما في اخره؟ قال نعم لهما اجران. نعم. قال نعم لهما اجران اجر قرابة واجر اقبلا نعم لكما اجران اجر القرابة واجر الصلة فالحديث اولا يعني عن عن زينب واخره عن بلال عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وبلال صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم اخرج حديث الاستفتاء من هو طريقة المخضرم يعني المخضرم هو الذي ادرك الجاهلية والاسلام ولم يلقى الرسول صلى الله عليه وسلم. هؤلاء هم المخضرمون يعني هم معدودون في كبار التابعين لانهم كانوا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولكنهم لم يلقوا فيقال لهم مخضرمون قال المسألة قال اخبرنا ابو داوود قال حدثنا يعقوب ابن ابراهيم قال حدثنا ابي عن صالح عن ابن شهاب ان ابا عبيد مولى عبد الرحمن ابن ازهر اخبره انه سمع ابا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لان يحتزم احدكم حزمة حطب نعم لان لان يحتزم احدكم حزمة حطب على ظهره فيبيعها. خير من ان يسأل رجلا فيعطيه او يمنعه اي حاجة ترجمة وهي المسألة يعني ذمها المقصود من الترجمة ذمها وانها لا ينبغي للانسان ان يصير اليها الا اذا كان مضطرا اليها كما سبق ان مرة وكما سيأتي كما سبق ان مر في حديثة ان يعارق وكما سيأتي ايضا الانسان اذا سأله محتاج معذور وليس بمذموم ولكن المذموم هو الذي اه يسأل وعنده ما يكفيه او يستكثر بالسؤال ويتكسر بالسؤال. اما من كان مضطرا الى السؤال وهو غير قادر على العمل ليس عنده يعني شيء يقيته فان هذا يكون معذورا وعلى هذا فالمسألة فيها تفصيل وقد عرفنا ذلك فيما مضى ونعرف هنا وكذلك فيأتي ايضا حديث قبيصة من طريق يعني من طريق اخرى وهو دال على التصديق آآ الذي اشرت اليه ابي هريرة واراد ان حديث ابي هريرة رضي الله عنه لان آآ لان احدكم حزمة عطب على ظهره على ظهره فيبيعها خير من ان يسأل رجلا ويعطيه او يمنعه. لن يحتزم احدكم حزمة على ظهره فيبيعها خير من ان يسأل احدا فيعطيه او يمنعه هذا الحديث يدلنا على ان الانسان الذي ليس عنده شيء ولكن عنده القدرة على الاكتساب ان يكتسب ولو كان ذلك الاستسلام فيه مشقة لان مشقة آآ التعب والنصب الذي يحصل من وراءه الرزق اسأل واهون من مشقة ظل السؤال وما يترتب عليه من الذلة وسؤال الناس لان الخيرية هنا يعني من اجل ان هذه فيها مشقة وهذه فيها مشقة. ولكن المشقة التي تكون بهذا التعب وبهذا النصب اهون واحسن وافضل من المشقة التي تكون يعني بالذلة وكون الانسان يمد يده ما دام انه قادر على على العمل والاكتساب بان يحتزم احدكم حزمة على ظهره يعني يذهب ويأتي بحزمة حطب يحملها على ظهره فيبيعها ويستفيد منها ويقتات منها خير من ان يسأل احدا فيعطيه او يمنعه. سواء اعطاه منع. اين اعطاه؟ يعني فذاك يعني وان منعه فحصل الذل وما حصل الفائدة يعني ما حصل الفائدة من آآ ما اقدم عليه من آآ آآ كونه اه اذهب ماء وجهه ويعني بالسؤال مع ذلك لم يحصل على طائل هو قال في الحالين سواء اعطاها او منع لو ان حصل او لم يحصل يعني معنى هذا ان السؤال لا ينبغي ان يقار اليه. والانسان قادر على الاكتساب او عنده ما يكفيه قال اخبرنا ابو داوود. اخبرنا ابو داوود وهو سليمان ابن سيف الحراني وهو ثقة اخرج له النسائي وحده من يعقوب ابن ابراهيم. عن يعقوب ابن ابراهيم ابن سعد ابن ابراهيم والرقعة اخرجه اصحاب الكتب الستة عن ابيه ابراهيم ابن سعد وورطها رجل واصحابه ايضا عن صالح عن صالح ابن كيسان المدني اغلقه اخرجنا واصحاب الكتب الشدة ونبني جهاد عن الجهاد محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري ثقة من صغر التابعين مكثر من رواية الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو الذي قام بجمع السنة بتكليف من الخليفة عمر بن عبد العزيز رحمة الله على الجميع وهذا اي القيام بالجمع بصفة رسمية بتكليف من رئيس اه من اه اه ولي الامر الخليفة عمر ابن عبد العزيز رحمة الله عليه والا فان الكتابة استجابة الصحابة لانفسهم الاحاديث كانوا يكتبون وما كان منهم كاتبا فانه كان يكتب لنفسه انما كان عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه يكتب لنفسه كما جاء في حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ولكن بتكليف من والي الامر آآ اول من قام بذلك عمر بن آآ الزهري بتكليف من عمر ابن ولهذا يقول آآ السيوطي بالالفية او جامع الحديث والاثر ابن شهاب امر له عمر اول جامع الحديث والاثر ابن شهاب امر له عمر عن ابي عبيد مولى عبدالرحمن بن ادهم عن ابي عبيد مولى عبد الرحمن بن ازهر وهو سعد ابن عبيد بنية ابو عبيد واسمه سعد ابن عبيد مولى عبد الرحمن ابن ازهر وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب ستة عن ابي هريرة عن ابي هريرة عبدالرحمن ابن فخر الزوجي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واكثر اصحابه حديث عن الاطلاق عنه قال اخبرنا محمد بن عبدالله بن عبد الحكم عن شعيب عن الليل بن سعد عن عبيد الله بن ابي جعفر قال سمعت حمزة بن عبدالله يقول سمعت عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما يقول قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ما يزال الرجل يسأل حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه مزعة من لحم ما وردنا في حديث عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما ما يزال الرجل يسأل حتى يأتي يوم القيامة وليس في وجهه متعة لحم اه لما اورد الحديث المتقدم الذي فيه كونه يحتزم حزمة على ظهره ويبيعها ويصبر على هذا التعب والنصب وانه خير له من ان يسأل احدا يعطيه او يمنعه ارشد الى يعني ذم السؤال وذم المسألة وان الانسان يعني آآ يلحق الضرر بنفسه وانه يسأل حتى يذهب ماء الحياة عن وجهه فيأتي يوم القيامة وليس في وجهه مزعة لحم يعني معناه كما انه اذل نفسه في اه السؤال واذهب ماء الحياء من وجهه باقدامه على السؤال من السؤال والاشتغال بالسؤال حيث قال لا يزال معناه انه آآ يحصل منه تكرار ذلك ومداومة ذلك يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مزعة لحم بمعنى انه آآ يأتي يعني بشر بعدة تفسيرات انه يأتي دليلا كما انه كان ذليلا في الدنيا لسؤاله ويدل على الذلة وعلى المهانة او انه عومل يعني مثل ما حصل منه او بشيء وافق ما حصل منه وهو انه لما آآ اذهب مع الحياء عن وجهه بهذه الذلة فانه يأتي وجهه يوم القيامة على هذه الهيئة التي آآ فيها ارهاب لحمه وارهاب لحم وجهه بحيث يأتي وليس في وجهه نزعة لحم ويكون العقوبة من جنس العمل العقوبة في الوجه كما ان الانسان اذهب ماء الحياة من وجهه لامتحانه السؤال والحاء السؤال وتكرار السؤال منه وكثرة السؤال منه. وقد عرفنا هذا عرفنا ان هذا فيما اذا لم ان لم يكن هناك من ضرورة فادعوا الى ذلك. اما اذا كان هناك ظرورة تدعو اليه فقد جاء ما يدل على جوازه. كما في حديث قبيصة آآ ابن مخالط رضي الله تعالى عنه قال اخبرنا محمد ابن عبد الله ابن عبد الحكم. اخبره محمد ابن عبد الله ابن عبد الحكم المصري وهو ثقة اخرج حديثه النسائي وحده وعن عن شعيب وهو ابن الليث ابن سعد وهو ثقة اخرجه حديث مسلم وابو داوود والنسائي الامين. عن ابيه شعيب ابن الليث ابن سعد. عن ابيه. عن ابيه الليث ابن سعد. عن ابيه الليث ابن سعد المصري ثقة فقيه. اخرج له اصحاب كتب الستر عن جعفر بن ابي هريرة عن عبيد الله بن ابي جعفر. عن عبيد الله بن ابي جعفر المصري ايضا وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن حمزة بن عبد الله عن حمزة ابن عبد الله ابن عمر حمزة ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة وهو اخو سالم صديق بالغ عن به عبدالله بن عمر صحابي ابن صحابي هو احد العبادلة الاربعة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اخبرنا محمد بن العثيم محمد بن عثمان بن ابي صفوان الثقفي قال حدثنا امية بن خالد قال حدثنا شعبة عن بسطام ابن عن عبد الله ابن خليفة عن عائد ابن عمرو رضي الله عنه ان رجلا اتى النبي صلى الله عليه واله وسلم فسأله فاعطاه فلما وضع رجله على اسقفة الباب قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لو تعلمون ما في المسألة ما مشى احد الى احد يسأله شيئا ثم اورد النسائي حديث عائذ بن عمرو رضي الله تعالى عنه ان ان رجلا جاء وسأل النبي صلى الله عليه وسلم فاعطاه ولما كان الباب يعني في عتبة الباب يعني يريد ان يخرج قال النبي صلى الله عليه وسلم لو تعلمون لو تعلمون ما في ما في المسألة؟ نعم يعلمون لو تعلمون ما في المسألة ما مشى احد الى احد يسأله شيئا. لو تعلمون ما في المسألة ما مشى احد الى احد يسأله لو تعلمون ما فيها من من الذلة ومن العقوبة يعني ومن المعلوم حيث يكون هناك لم يكن هناك ضرورة تدفع الى ذلك. ما مشى احد الى احد واما بالنسبة للذلة والمهانة فهي موجودة. يعني اه بالدنيا يعني آآ لا بالمضطر اليها معذور. المضطر اليها معذور وغير المضطر ليس بمعذور. لو تعلمون ما في المسألة ما مشى احد الى احد يسأله شيئا يعني هذا فيه تحذير وتنذير من المسألة في تحذيره وتنذير من المسألة وان الانسان لا يستهين بها ويقول ان كونه مس يده ويعطى شيئا يكون غنيمة بدون تعب المشقة بل هي في الحقيقة فيها مشقة وهي مشقة ذل السؤال اذهاب ماء الحياة من الوجه لكن بعض الناس لا يكترث بذلك ولهذا آآ نجد ان بعض آآ المحترفين لمهنة السؤال آآ يجعل اه يصعب عليه ان يتركها بل سمعنا ان بعض هؤلاء السائلين يعني يوجد عنده من الاموال او وجد عنده من الاموال الطائلة الشيء الكثير. لانه اعتاد ذلك وماء الحياة ذهب عن وجهه فصار لا يحصل تعبا وانما يمد يده بدون حياء فيعطى ما يعطى ثم يكدس الاموال الطائلة ثم يذهب عنها ويأخذها غيره من الورثة ويأخذها غيره من الورثة فيكون هو حصلها من هذا الطريق الغير المشروع وغيره هو الذي اه استفاد منها قال اخبرنا محمد بن عثمان بن ابي صفوان الثقفي. اخبرنا محمد بن عثمان بن ابي صفوان الثقبي وهو اللقاء؟ نعم اخرج له ابو داوود والنسائي ووثيقة اخرجه ابو داوود والنسائي عن مميز بن خالد ابن خالد وهو زقة اخرج له وهو صدوق اخرج له مسلم وابو داوود والترمذي والنسائي. وهو صدوق اخرج له مسلم وابو داوود والترمذي والنسائي. عن شعبة واخو حدبة ابن خالد اخوذة ابن خالد الذي يرد شيخ البخاري ومسلم والذي يقال له ادى يعني احيانا يأتي ذكره ادبه واحيانا حتى خالد وهذا امية بن خالد هل يعبث عن اصطام ابن مسلم؟ عن شعبة وقد مر ذكره عند اخوان ابن مسلم وهو ايضا اخرجه البخاري وهو ثقة اخرجه البخاري والادب المفرد البخاري في الادب المفرد وابو داود بالمسائل و وابن مازن اخرجه في البخاري والنسائي وابن ماجة والنسائي وابن ماجه في وقت ابو داوود في المسائل في النعمة هو في هذه النسخة فيه امام اي نعم ومزود في المسائل وهناك يعني زيادة عليها ابو يهود المخالف لابي مفرد وابو داوود مسائل لا لا شيخ المفرد ومدود المسائل والنسائي وابن مالك البخاري في الادب المفرد وابو داوود مسائل والنسائي وابن ماجة الاله بن خليفة وهو مقبول اخرج حديثه اليس هو خليفة؟ الذي يقال فيه خليفة بن عبدالله بن خلف اخرج حديث البخاري ومسلم والنسائي قال سؤال الصالحين قال اخبرنا قذيبه قال حدثنا الليل عن جعفر بن ربيعة عن بكر بن زوالة عن مسلم بن مخشي عن عن ابن الابراشي ان في راسي رضي الله عنه قال قال لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم اسأل يا رسول الله قال لا وان كنت سائلا لابد واسأل الصالحين هذه الترجمة وهي سؤال الصالحين المفروض من هذه الترجمة هو ان السؤال اذا زاد الانسان الى ان يسأل فليسأل اهل الصلاح واهل الاستقامة الذين هم مظنة ان يجيبوا وان يحققوا الرغبة وايضا اذا طار الاحسان منهم فهو اولى من الاحسان من غيرهم وافضل من الاحسان من غيرهم وكون الانسان يمد يده لرجل صالح غير كونه يمد يده لرجل فاسق اه يعني هذا اولى وهو من هذه الناحية وايضا اولى وايضا من اجل تحقيق المراد انه يعني آآ مظنة وان يحصل ما يريد عندما يسأل رجلا صالحا يقدر على تحقيق رغبته هذا هو المقصود من هذه الارجاء ومن اورد النسائي حديث آآ ابن الفراس الحديث او ابن البرازي ان قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم اسألوا يا رسول الله قال لا وان كنت سائلا لا بد فاسأل الصالحين. آآ الرسول صلى الله عليه وسلم جاء اليه جاء الفراش او ابن الفراس جاء الفراش الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال اسأل يا رسول الله يعني يستأذنه او يسأله هل يسأل يعني الناس وقال لا يعني لا تسأل وان كنت سائلا فيدل على ما ترجم له النسائي ان الانسان يسأل الصالحين وهو من حيث المعنى يعني آآ يعني مستقيم لان سؤال الصالحين كما اشرت اولى من سؤال الفساق وكون الانسان يمد يده لرجل صالح يسأله قضاء حاجة خير من ان يرد يمد يده لفاته من اجل يقضي يقضي له حاجة. ثم ايضا يعني آآ المقصود من السؤال هو الحصول على المراد وسؤال من يكون صالحا ومن يكون سقيما فيه مظنة تحقيق المراد مظنة في الحقيقة المراد لكن الحديث فيه آآ من هو مقبول ولم آآ يتابع فيعني فليس بصحيح وقد ذكره الالباني في ضعيف سنن النسائي لكن من حيث المعنى يعني كما اشرت لا شك ان مستقيم اذا تقول الانسان يسأل صالحا خيرا من كونه يسأل فاسقا ابن سعيد ابن جميل ابن طريف البغلاني ثقة كبث اخرج له اصحابه عن الليل وعن جعفر ابن ربيع عن الليث وقد مر ذكره عن جعفر ابن ربيعة عن جعفر بن ربيعة المصري ووثقها اخرجه اصحابه عن بذلك زوالا عن بكر ابن حوادة المصري ايضا ورزق اخرجه اصحابه كتب الستة ايضا البخاري تعليقا مسلم واصحابه الاربعة عن مسلم بن مخشي عن مسلم ابن مخي وهو مقبول اخرج حديثه. ابو داوود اخرج اخرج حديث ابي داود والنسائي وابن ماجة عن ابن الفراس عن ابن الفراس ان الفرات جاء الى الرسول صلى الله عليه وسلم وابن العراقي آآ آآ قال الحافظ ابن حجر انه عن رسول الله وقيل ابن العراق عن ابيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يعرف ولا يعرف اسمه ومن المعلوم ان الذي جاء لقتل الرسول صلى الله عليه وسلم يعني صحابي لكن ابنه هذا الذي اخبر يعني عن ابيه انه يعني آآ لا يعرف وفي بعض الاسانيد ان الحديث عن ابن الفراس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فان كان ابن الفرات هو الذي سأل الرسول صلى الله عليه وسلم فيكون مثل ابيه يعني اما هذا واما هذا اما ابوه واما هو فمن سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو صحابي لانه تشرف بلقي الرسول صلى الله عليه وسلم وبصحبته لكن الاسناد فيه آآ اه مسلم ابن مكسي وهو مقبول الحديث من حيث الاسناد يعني غير متقيم ولكنه من حيث المعنى ولا شك انه مستقيم لان سؤال منحه اصالح واهل الاستقامة واهل الصلاح هؤلاء من سؤال اهل الفقه. قال ومن الاستعفاف عن المسألة قال اخبرنا قتيبة عن ما لك عن ابن شهاب عن عطاء ابن يزيد عن ابي سعيد القبلي رضي الله عنه ان ناسا من الانصار سألوا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فاعطاه ثم سألوه فاعطاهم حتى اذا نفذ ما عنده قال ما يكون عندي من خير فلن ادخره ومن يستعفف يعفه الله عز وجل ومن يصبر يصبره الله وما اعطي احد عطاء هو خير واوسع من الصبر آآ اورد النسائي للاستعفاف عن المسألة بعد ان ذكر المسألة فذكر ذم المثل ذكر هذه الاستعباد عن النبي ومن يستعف ولا يذل نفسه بالسؤال واذا كان عنده قدرة على تحصيل ما يغيثه بدون فؤاد اشار الى ذلك لا شك ان هذا هو المطلوب وهذا هو الذي ينبغي وهذا هو الذي فيه يغنى النفس لان من استغنى اغناه الله ومن تعفى عفاه الله هو من يقدر يصبره الله وما اعطي احد عطاء خير من فضل وكل انسان يصبر على الخطر ويصبر على الشدة ويجتهد في تحصيل ما يريد عن طريق غير السؤال هذا هو الذي ينبغي لكنه اذا اضطر الى السؤال فقد عرفنا ان ذلك زائر كما مر وكما سيأتي قد اورد النسائي حديث ابي سعيد الخضري رضي الله تعالى عنه ان ناسا من الانصار جاءوا للرسول صلى الله عليه وسلم فاعطاه ثم جاءوا اليه فاعطاه يعني كرروا نزله. حتى نفذ ما عنده فقال عليه الصلاة والسلام ما يكون عندي شيء فادخره عنكم يعني ما يكون عندي شيء فادخره وابقيه لنفسي واستأثروا به عنكم بل اعطيه لكم واعطيه من يستحقه ولا يبقى عندي شيء قد عرفنا انه سبق ان مر بنا ان الرسول صلى الله عليه وسلم لما قل باصحابه مرة ولما سلم فرغ من السلام من الصلاة وانفرغ اليهم قام بسرعة مسرعة وذهب الى بيته فالصحابة رضي الله عنهم وارضاهم يعني خشوا ان يكون هناك امر يعني آآ ويخشى منه فخرج عليهم الرسول وسلم وسألوه يعني ما الذي جعله يفعل امرا ما كان يفعله من قبل وقال انه شيء من ذهب كان عنده يعني وكان نسي فاراد ان يبادر لما ذكر الى اخراجه وتوزيعه وهو كما قال عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث ما يكون عندي شيء فادخره عنكم يعني فانما هو لكم واعطيه من ثم ارشد النبي صلى الله عليه وسلم الى الاستعباد والاستغناء قال ومن يستعفف يعده الله عز وجل وقال ومن يستعفف يعفه الله يعني يعطيه الله عز وجل ما يكفيه ويجعله عفيفا ويجعله غني النفس. واذا وجد غنى النفس آآ وجد الغنى الحقيقي لان كما جاء كما جاء في الحديث ليس الغنى عن كثرة العرب انما الغنى غنى النفس ليس الغنى كثرة المال لانه قد يكون المال كثيرا والنفس غير غنية فتجده يعني ما يشعر بان عنده مال فليبحث عن الاستزادة والتكثير من المال فاذا وجب غنى النفس سواء صار اليد فيها شيء ولا او لم يكن فيها شيء فهذا هو الغنى الحقيقي الغنى غنى النفس سواء وجد معه غنى اليد او ما وجد معه غنى اليد آآ من يستهدف عفه الله ومن ومن يصبر يصبره الله ومن يصبر يصبره الله من يصبر على الفاقة وعلى على الحاجة وعلى قلة ذات اليد ولا يقدم على سؤال الناس يصبره الله يعني يرزقه الله الصبر ومن المعلوم ان الفقير الصابر يعني اه اختلف العلماء ايهما افضل هو الغني الشاكر؟ الغني الشاكر والفقير الصادر فهذا له فظل وهذا له فظل. وكلام العلماء ايهما افظل؟ هذا وهذا. فاذا قدر على فقره ولم يذل نفسه بالسؤال وسعى لتحصيل الرزق بالطرق المشروعة على حسب ما يستطيع وعف نفسه فهذا خير له ثم قال وما اعطي عطاء خيرا واوداع؟ وما اعطي احد عطاء هو خير واوسع من الصبر. وما وقع احد عطاء ومعه احد عطاء هو خير واوسع من الصبر لان الانسان اذا كان صابرا محتسبا فتواه كان بيده شيء او ما بيده شيء هو على خير هو على خير لان نفسه غنية وقبور وهو على صدره مأجور وهو على قبره مأجور ورن ابو ثيبة عن ما لك عن ابن شهاب عن عطاء ابن يزيد. اخبرنا قصيبة قتيبة عن مالك عن عن ابن الجهاد وقد مر ذكرهم عن عطاء ابن يزيده الليل يغرقها اخرج له السابق بشدة عن ابي سعيد الخدري سعد ابن مالك ابن كنان صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مشهور بكنيته وهو احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اخبرنا علي ابن شعيب قال اخبرنا معا قال اخبرنا مالك عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال والذي نفسي بيده لان يأخذ احدكم حبله فيحتطب على ظهره خير له من ان يأتي رجلا اعظم الله عز وجل من فضله فيسأله اعطاه او منعه ثم ارد النسائي حديث ابي هريرة اول حاجة سيدنا ابي هريرة حديث ابي هريرة فما ورد حديث ابي هريرة من طريق اخرى المتعلق بكون الانسان يعني آآ ويأخذ حبله يأتي بحزمة من حطب ويبيعها ويستفيد منها خير من ان يتلاعب اعطاه الله من فضله فيعطيه او يمنعه يعني هذا يدل على ان الانسان يستعث ويستغني ويبذل ما يستطيع لتحصيل الرزق عن الطرق المشروعة ولا يصير الى السؤال والى الا سؤال لان في ذلك الاستعفاف يعني يستعف عن الناس وعن ما في ايدي الناس ويفعل ما يستطيع في سبيل الحصول على الرزق من الوجه المشروعة وللناس قال اخبرنا علي ابن شعيب اخبرنا علي بن شعيب وهو ثقة اخرج حديثه النسائي وحده عن معن عن معن ابن عيسى وهو ثقة اخرج له اصحاب كتب الستة وهو اثبت اصحاب مالك معه مالك وعن مالك عن ابي عن مالك ابن انس امام دار الهجرة المحدث المشهور الامام احد اصحاب المذاهب الاربعة المشهورة هذه السنة عن الزناد هو عبد الله بن زكوان لقبه ابو الزناد لقب على صفة الكنية. كنيته ابو عبد الرحمن وحديثه اخرجه حال كتب الستة الذي ظهرت عن الاعرج وهو عبد الرحمن ابن حرمل مشهور بلقبه ويأتي بلقبه احيانا وباسمه احيانا ورزق اخرج له اصحاب كتب عن ابي هريرة وقد مر ذكره قال فضل من لا يسأل الناس شيئا قال اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا ابن ابي بكر قال حدثني محمد ابن قيس عن عبدالرحمن ابن يزيد ابن معاوية عن ثوبان رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من يضمن لي واحدة وله الجنة. قال يحيى فهنا كلمة معناها الا يسأل الناس شيئا. ثم اورد النسائي هذه الترجمة وهي فضل من لا يسأل الناس نعم فضل من لا يسأل الناس شيئا يعني آآ كما ان عدم السؤال فيه عزة النفس وفيه غنى النفس وفيه الابتعاد عن ظل النفس فايظا فيه فظل وفيه اجر وان له الجنة كما جاء في الحديث الذي اورده النسائي هنا حديث ابي هريرة حديث حديث ثوبان حديث ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من يضمن لي واحدة اضمن له الجنة ثم قال يحيى كلمة معناها لا يسأل الناس شيئا الا يسأل الناس شيئا وقوله عليه الصلاة والسلام من من يوما لواحدة اضمن له الجنة ثم ذكر يحيى الذي هو كلمة معناها ان لا يسأل الناس يعني ان اللفظ الذي آآ آآ اللفظ الحقيقي او اللفظ آآ آآ الصيغة التي يعني اه جاءت في الرواية يعني ما كان يحيى يعبطها بلفظها ولكنه ذكرها بالمعنى ذكرها بالمعنى قال يحيى كلمة معناها قال يحيى كلمة ومعناها كذا يعني معناها انها آآ رواية بالمعنى لهذا اللفظ اما الاول فهو يعني باللفظ ليس فيه شأن وانما في الجملة الاخيرة التي هي الواحدة او تكبير واحدة ان يكون لا يسأل الناس شيئا يعني هذا هو المعنى وليس هو اللفظ تماما اه وقوله لا يسأل الناس شيئا بعد قوله من يوم من يضمن لي واحد اضمن له الجنة يذكر يذكر الشيء ويذكر ثوابه دون ان يسميه فيه تطلع او يعني يجعل يتطلع الى معرفة هذا الشيء الذي فاد شأنه وانها واحدة يكون بها وما الجنة فقال لا هناك شيئا او كلمة معناها هذه الكلمة وما اخبرنا عمرو بن علي قال اه اخبرنا نعم عمرو بن علي. عمرو بن علي الفلاج عمرو بن علي البن لاس ثقة اخرج له اصحابه بل هو شيخ لاصحاب كتب الجدة يحيى عن يحيى بن سعيد القطان يحيى بن سعيد القطان وهو ثقة الناقض اخرج له اصحاب عن ابن ابي ذر عن ابن ابي ذئب وهو محمد ابن عبد الرحمن ابن المغيرة ابن ابي زيد. اخرجه اصحاب الكتب الستة عن محمد ابن غيث عن محمد ابن غيث المدني وهو دقق اخرج له مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة اخرجه مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة. عن عبد الرحمن ابن يزيد ابن معاوية. عن عبد الرحمن ابن يزيد ابن معاوية ابن ابي سفيان وهو صدوق. اخرج حديث النسائي وابن ماجد. اخرج حديث النسائي وابن ماجة عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه اخرجه هو خالف الادب ومخالف الادب مفرد ومسلم والنسائي. ومسلم الاربعة قال اخبرنا هشام ابن عمار قال حدثنا يحيى وهو ابن حمزة قال حدثني الاوزاعي عن هارون ابن رئاب انه حدثه عن ابي بكر عن قبيس ابن مخالق رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول لا تصلح المسألة الا لثلاثة رجل اصابت ما له جائحة فيسأل حتى يصيبه سدادا من عيش ثم يمسك ورجل تحمل حمالة فيسأل حتى يؤدي اليهم حمالتهم ثم يمسك عن المسألة. ورجل يحلف ثلاثة ثلاثة نفر من قومه من ذوي الهجاء بالله لقد حلت المسألة لفلان. فيسأل حتى يصيب قواما من معيشة ثم يمسك عن المسألة. فما سوى ذلك سحت ثم ورد النسائي حديث ابن مخالق رضي الله تعالى عنه من لا يسأل الله من لا يسأل الناس شيئا الحديث ليس واضح يعني بالترجمة لان الحديث بالفضل وهذا يعني ليس فيه شيء يدل على الفضل وانما فيه بيان حل المسألة لهؤلاء الثلاثة بيان ان مسألة تحل لهؤلاء الثلاثة لكن ما فيه شيء تصريح وشيء يدل على الفضل يعني يعني الحديث السابق واضح يعني الدلالة على المقصود لان من يضمن لي واحدة اضمن له الجنة ان لا يسمى شيئا هذا يدل على الفضل. لكن هذا الحديث بمعنى حديث قبيصة ليس فيه دلالة على الفضل ولكن فيه دليل على حل المسألة لهؤلاء الثلاثة الذين هم من اجتاحته جائحة ما له جائحة فذهب ماله فيسأل حتى يحصل سدادا او قواما من العيش يعني آآ يعيده او يعني تحمل حمالة لاصلاحهم بين الناس حتى يؤدي هذا الذي تحمله الى من تحمله لهم او انسان يعني ذو فاقة يحلف ثلاثة من ذوي من قومه ومن اهله ومن العارفين به انه حلت به فاقة اه يكون اه يسأل حتى يحصل من عيشه قواما من عيش ثم قال وما سوى ذلك فهو وما سوى ذلك يعني ما سوى هذه الامور الثلاثة او السؤال في هذه الاحوال الثلاثة فهو سحته وهذا يدلنا على ان المسألة المذمومة الذي فيه الوعيد هي التي لم يرخص فيها او التي ما حصل الترخيص فيها من اجل اه ضرورة اما اذا كان من اجل ضرورة والانسان يقتصر على يعني ما يدفع به تلك الضرورة فان هذا ليس يعني معذبا او ليس مذموما ذلك الذنب الذي ورد في الاحاديث المتقدمة هو حديث قبيسة ابن مفارق هذا سبق ان طرق متعددة في اه من تحمل حمالة صدق على من عمل عملا قال اخبرنا هشام ابن عمار اخبرنا هشام ابن عمار وهو صدوق اخرج حديثه البخاري واصحابه الاربعة عن يحيى وهو ابن حمزة. عن يحيى وابن حمزة وهو ثقة اخرجه حديثه. عن الاوزاعي. عن الاوزاعي عبد الرحمن ابن عمر ابو عمر الاوزع ثقة فقيه وفيه الشام ومحدثها وحديثه اخرجه اصحاب كتب الفتنة عن هارون ابن رهاب عن هارون ابن رئاب وهو اخرج حديث مسلم وابو داوود والنسائي عن ابي بكر عن ابي بكر وهو كنانة ابن نعيم الذي سبق ان مر ذكره في الاسانيد السابقة باسمه كنيته ابو بكر جاء هنا بالكنية وفي الاحاديث الروايات السابقة باسمه بنان بن نعيم وهو ثقة اخرج حديث مسلم وابو داود والنسائي ايضا. عن غبيطة وقد وهو حديث اخرجه مسلم والنسائي وابن ماجة