ومولانا ولا مولى لكم. قال ابو سفيان يوم في يوم بدر. فالحمد لله وهو تجدون انه ها اولا قال حديث البراء بن حازم رضي الله تعالى عنه وارضاه هذا من الاحاديث ما حصل في يوم احد من الهزيمة فانهالت الى امتحان. وانهم لما حصلت منهم المخالفة حصلت لهم العقوبة العادلة الدنيا وان العقوبة وان وان المعصية اذا حصلت من بعض الناس عنه بمجعل مال الله عز وجل بان يوفقه في مصالح المسلمين. بعد ذلك آآ عقد البخاري رحمه الله ان الغدوة التي جاءت بعد بعد فجر رسول الله ان المشركين ارادوا ان يأخذوا بالسهر مما حصل لهم من الهزيمة في يوم بدر واسر سبعون فارادوا ان يلتقوا مع الرسول عليه الصلاة والسلام ومرة اخرى وان نعوذ بالله من ما حصل له من الهزيمة في يوم بدر وارهاب كثير منهم قتلا منهم الذين اسروا وكانت غزوة احد الثالثة من الهجرة في شهر شوال بعد مضي غزوة بدر بسنة وشهر لان غزوة بدر كانت في السابع عشر من رمضان السنة الثانية من الهجرة اما غزوة احد فكانت السنة الثالثة من شوال يعني بعدها بافضل من سنة قليلة وتجمع وجاء الى المدينة لغد الذين وردوا الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة الذين معه يعني هم ثلاثة الاف معهم الخوف ومعهم سلاح يستعدون الرسول صلى الله عليه وسلم الرسول عليه الصلاة والسلام خرج اليهم بالالف وفي اثناء الطريق رجع عبد الله بن ابي بن سلول ومعه عدد كبير ان الرسول عليه الصلاة والسلام رفع اصحابه في هذا المكان الذي هو قريب من احد جعل عددا منهم عدد من الرماة في مكان معين فوق الجبل وامره الرسول عليه الصلاة والسلام قرب المعركة وامرهم الا يتحولوا من مكانهم المطلقة فلو حصلت الهزيمة على المسلمين فانهم يعني يلقون اذا اذا حصل اذا حصل النصر انهم يلقون في مكانهم ولا يلحقون به. ان يبقوا في مكان لا يتعرضوا به امر عليهم عبد الله بن جبير رضي الله تعالى عنه فلما حصل اللسان حصل النصر في اول الامر للمسلمين فاخذوا الغنائم ولحقوا بهم وقد هربوا رأى الرماة ما حصل فارادوا ان يلحقوا بهم وذكره ضميرهم ما قال يامر الرسول صلى الله عليه وسلم انهم لا يبرحون من مكانه ولكنه حصل من كثير منهم ترك المكان مغادرته واللجوء بجيش المسلمين الذين لحقوا بكفار يعبدون المباني ابن الوليد وكان مع جيش الكفار الذين جاءوا من مكة لما رأوا المؤخرة جاء هو وجماعة معه فريضة من خلفهم وقد خلى المكان من الرماة الذين جعله من النبي صلى الله عليه وسلم في مكان معين وراء الجيش وآآ قيل فان الرسول صلى الله عليه وسلم قتلوا اذا رجعوا على مغفرتهم بعضهم بعضا للمسلمين وثبت رسول الله عليه الصلاة والسلام هي جماعة معه وعالت ولكنه قتل عدد كبير من المسلمين في هذه الوقعة الله عز وجل ذلك في كتابه العزيز قال ولا تهنوا ولا تحزنوا واثموا الاعلام ان كنتم مؤمنين ان يمسسكم قرح فقد مسئوهم مثله وتلك الايام يزاول على الناس يعني ان اصابكم يعني هذا الضعف وهذا النقص وهذا القتل بعدد منكم فانه قد حصل لقوم يدركوا يوم بدر وفي الايام يداولوا هذه الناس فان الحرب شجاع رجال المسلمون على الكفار اذا المسلمون على الكفار واذا الكفار عن المسلمين انما حصل النصر المبين للمسلمين في يوم بدر مع قلة عددهم وعددهم فانه في هذه الغزوة ولكن لما حصلت المخالفة والمعصية في الرسول صلى الله عليه وسلم في البقاء في المكان الذي امر عليه الصلاة والسلام بالبقاء فيه حصل ما حصل من الضعف وحصل ما حصل من الهزيمة ليبتلي الله عز وجل المؤمنين وقد عفا الله عنهم هذا هذه المخالفة التي قد حصلت منه الله عز وجل في كتابه العزيز على انه قد عفا عن هؤلاء الذين لان هؤلاء الذين حصل منهم مبادرة المكان والله تعالى عفا عنهم تجاوز عنهم هذه المعركة فيها ابتلاء للمسلمين حيث قتل عدد منهم ان كان هذا الذي قد حصل لهم من الضعف الابتلاء والامتحان لهم ومن حصل للكفار مثله الله عز وجل يداول الايام بين الناس يحصل النصر لاوليائه احيانا ويحضر الهزيمة لهم احيانا كل ذلك تيران وامتحان. فالنصر اذا كفروا فيه اه اظهار لهذا الدين. وان الله تعالى ينصر اولياءه ايضا هم مع ذلك عليهم ان يتواضعوا لله عز وجل عندما حصل عليه الصلاة والسلام فانه لما فتح مسجد دخلها وقد حصل له الفتح وكان الماء راضي وكان واضحة عليه الصلاة والسلام لانه متواضعا عليه الصلاة والسلام محدثا لله عز وجل فان عقوبتها ومفيدتها ولكن هذا الله عز وجل المؤمنين وليعلموا ان النصر بيد الله او ان من نصره الله عز وجل لن يقبله احد الله عز وجل فليس لهم نافع وانما النصب بيد الله عز وجل كما قال الله عز وجل فماذا الذي يقول وصار في ذلك تأديب للمؤمنين لهم بما حصل لهم من هذا الابتلاء وهذا امتحان وان الواجب عليهم ان يلتزموا بما امروا به من من البقاء في المكان وعدم مغادرته فلما حصل منه حصل منه معصية بلال وحصل ما حصل من الهزيمة التي حصلت في اول الامر من سنين قال الامام ابراهيم رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم هذا جبريل اتني برأسه هذا الحديث جاء في بعض النساء البخاري في هذا المكان. في غزوة بدر الذي تقدم رواه البخاري النسخة التي شرح عليها الحافظ ابن حجر ليس في هذا الحديث قال ان ذكره في هذا المكان وهم الذي ذكر هذا الحديث في هذا المكان لان المحققين والمحسنين العلماء الذين عندهم نفع صحيح الامام البخاري كان في ذر وغيره لم يذكروا هذا الحديث. الامر الثاني ان هذا ان هذا معروف في غزوة وان هذا حصل في غزوة بدر ان هذا الذي حصل من بعض النسخ وفي قليل قال الحافظ ابن حجر انه من بعضهم واعادة ان نسخ المعتمدة العلماء محققين هذا الحديث في هذا المكان فان ذلك اخرج احاديث سرج على البخاري لم يستثني بهذا الحديث. بمعنى انه لم يقع لهما وان النطق التي استخرجوا عليها ليس فيها هذا الكتاب ليس في هذا الحديث فهو في بعض النسق النسك المعتمدة ومشروع فانه عالم منها وليس فيها وقال حدثنا محمد ابن عبد الرحمن اخبرنا زكريا الموعدين واخبرنا ابن المبارك من حيث عن قال صلى الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم على قد لا احد بعد جماله الوسع للاحياء والاموات ثم وضع المنظر وقال عليكم شهيد واني لست اخشى عليكم ان ولكني اخشى عليكم الدنيا تنافسها قال فكانت اخر الاخرة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم على المريض اورده البخاري هنا والله على قتل احد المودع الى الاحياء والاموات لهذا لما صعد المنبر خطب الخطبة التي رواها عامر قال وهذه اخر النظرة الى رسول الله عليه الصلاة والسلام يعني انه ما رأى النبي عليه الصلاة والسلام بعد هذا الموقف الذي وقف المقام الذي قالوا ويحكم الناس بمعنى هذا انه في اخر حياته. نودع قل مودع في الاحياء لهذا موعد الحوض وانه فرض على الحوض وانه امامهم وان عليهم ان يستقيموا على الجهة المستقيمة التي جاء بها رسول الله عليه الصلاة والسلام واما بالنسبة للاموات توديع لهم يعني معناه انه يدعو لهم. وان وانه دعا لهم يعني في اخر حياته جعلهم في اخر حياته صلى عليهم ودعا لهم ومعلومة ان هذه الحياة الدنيا هي دار عمل واما الاخرة فهي دار الجزاء الحد الفصل بين الدنيا والاخرة عن الموت اذا مات الانسان انتقل من الحياة الدنيا الى الحياة الاخرة. ذكر شهداء احد وان اخرجه البخاري رحمه الله لان فيه ذكر الشهداء الشهداء النبي عليه الصلاة والسلام صلى عليهم بعد ثمان سنين قال لنا من الدنيا حسبي الله ونعم الوكيل وقد جئنا ان نكون يبكي حتى ترك الطاعة. وهذا الحديث ايضا يعني فيه ذكر عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه في الجنة الصحابة عليه الصلاة والسلام. والشهداء كما هو معلوم. ثيابهم الذي قتلوا فيها في دمائهم فلا يغسلوا ولا يغسلوه. اما الصلاة انه يجوز ان يصلى عليهم يجوز الا يصلى عليه. يعني ممكن ان تترك الصلاة عليه ولو لم يصلى عليه. ويقول عليه الصلاة والسلام ما صلى عليه. ولكنه صلى عليهم في اخر حياته ولعلهم لما جاء في الحديث هذا الحديث للاحياء والاموات صلوات الله وسلامه وبركاته على وكيله عليه الصلاة والسلام وقال اني فررتكم الحوض يعني انه امامه وانه سكانهم وان موعدهم الحوض قال اني اراه في مقامي هذا طلعه الله عز وجل عليه ومع الذي يحصل عليه الله على ذلك الحوض وانه ينظر عليه من مقامه عليه الصلاة والسلام عليه الصلاة والسلام اني لاخشى عليكم ان تشركوا ان تزهر عليكم الدنيا امه عليه الصلاة والسلام فاني لا اخشى عليكم ان تشركوا ان الشرك لا يوجد الامة وان وانه ليس هناك احد يرجع من الايمان الى الكفر فان الواقع معروف ومعلوم الذين دخلوا في الاسلام في حياته على الانسان. الشديد رضي الله عنه وارضاه من اجل اعماله وقد اخبر حديث الصحيحة بان الشرك فيوجد في هذه الامة ولذلك حديث الدجال الذي سبق ان مر بنا قال الرسول عليه الصلاة والسلام قال ان الدجال لنزل في الذين يخرجوا اليه كل كافر وكافرا وكل منافق ومنافق في بديل الكمال وفي اخر الزمان. في قديم الزمان بعده عن المبادرة عن الاسلام وجد الكفر وفي اخر الزمان الفاتحات اذا نزل الدجال بعودها فيخرج اليه على اثر هذه الملعب فاذا وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام ما معنى قوله ان اخفي عليكم ان تشركوا بعدي؟ يعني معنى هذا معنى هذا قل لا اخشى عليك يفرض على الدين وان يعود كفارا لا يغادر عليه الصلاة والسلام. اما ان يوجد الكفر في بعض العلماء وان يوجد كفار وان يا فندم دخل في الاسلام فهذا ما نفعه به. انما الذي لا يكره الرسول ان يرجع الناس كفارا وان يكون هؤلاء الصحابة الذين اكرمهم الله عز وجل بقوته بعده هذا لكن ثمن اولاد هل يعارضوا هذا ان يوجد الكفر من بعض غريب ينتقل عن دينه الحق فاذا هذا الذي قال عنه المؤمنين اخفي عليكم ان تشركوا ان يرجعوا الى الفجر بعد ان من الله عليهم بالاسلام هذا لا يوجد على الحق لابد ان يبقى من ينصره لابد ان يوجد من ينصره ولا يخلو اي لله بحجته. ممكن ان تكون الارض كلها كفرا. في يومنا ايام عشرين بعث الله رسوله الى طول قيام الله ثم عند خروج قيام الساعة فانه يبقى كفار على وجه الارض ليس بهم ان يقول الله الله انما جاء ذلك الحديث. اما المؤمنين فهذا لا يمكن ان يكون. بل لا بد ان يوجب منه من الفقراء اما اذا مروة الساعة وان الله ريحا كل مؤمن ومؤمنة ولا يبقى بعد ذلك الا حلالا فيهم الله الله فهؤلاء عليه تقوم الساعة وعند ذلك الوقت يكون الارض خالية الا فانه عليه الصلاة والسلام موجودون وليس هناك حكم معهم في العالم كله ولا ايمان للعالم كله والكتب ايمان الى قوم القيامة لانه عند ذلك لا ايمان معه يوجد الذي لا ايمان معه في الارض اذا فهذا هو معنى قولي لا اخفى ان تشركوا ما يقول ما يقول احد من الناس الرسول قال لا اخفي على ماذا آآ هناك شرك وهناك شرك ولا يوجد شرك ولا شرك لا نعم يوجد شرك من الارض انا مؤمن بالله عز وجل لا يوجد ولكن قلنا ترجعون كفارا ولا يبقى ايمان هذا لا يوجد الا علاقة بقيام الله عز وجل. يوجد كل الذي لا ايمان معه اما قبل ذلك فانه يسلم عندما ولكن الذي يحيى الرسول صلى الله عليه وسلم على امته انزلي الخلافة في الدنيا. وان يحمل وتصرف عن الاخرة وعن الاقبال على طاعة الله وطاعة رسوله عليه الصلاة والسلام وهذا هو الواقع ان الناس قتلوا في الدنيا. وصارت يصونه الشامل الا من عصى الله عز وجل ولهذا حذر علينا الظلام من الاتجار في الدنيا والتنافس فيها وقد قال عليه الصلاة والسلام حينما مر في الحديث الذي مر قليلا والله ما الفقراء حديث الانفاق لما جاء ابو هريرة البحرين يتعرضون له مرآهم قالوا اجل وقال ابشروا واملوا ما يقولون فوالله ما الفقر اخشى عليكم ولكن اخشى ان يطلق عليهم الدنيا حينما حصرت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافذوها وليغلبكم كما اهلكتهم اسماعيل رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم في شهرها وامر عليهم وامر عليهم وقال لا تمرقوا عليه فلا تقربوه فلما لقينا العرب لا احد يقولون الغنيمة الغنيمة. وقال عبد الله بن ابي عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقال عن القوم محمد فقال لا تجيبوني فقال لا تجيبوه فقال هل من قوم عمر ابن الخطاب؟ فقال فقال هؤلاء هم فلما كانوا لما كانوا احياء لاجابوا فلم يبلغوا عمر رضي الله عنه نفسه ثم قال يا عدو الله قضى الله علينا ما يكثره قال كذبت يا علي والله صلى الله عليك ما ما يحسنك مبروك قال بسم الله فعلوهما قال النبي صلى الله عليه وسلم اجيبوه قالوا ما نقول؟ قال قولوا الله اعلى واعلموا قال ابو سفيان لنا العزى كما قال النبي صلى الله عليه وسلم قالوا ما نقول؟ قال قولوا قال قولوا الله فيها وهم عن الرسول عليه الصلاة والسلام اخذ جيشا من الرمادي وجعلهم في مكانه وقال لا تفرحوا كنا ظهرنا عليهم رأيتموهم ظهروا علينا فلا تعينونا. انتم الزموا بينكم على مكان عالي مشرق اه ليأنون ظهر المجرمين اما حصل النقاب في اول امر المسلمين ولحظوا بهم فعرظوا ان البراء رضي الله عنه رأى النساء التي جئنا من المجيبين يشددن بالجبل هاربات قد رفعن عن ثوبهن حتى يتمكنن من الجري بسرعة. هاربات ثم حصل ظهور المسلمين عليهم الرماة الذين كانوا على الجبل الو الغني منها غني فذكرهم اميرهم عبد الله بن الزبير قال الرسول صلى الله عليه وسلم انه ان الله عز وجل خلق وجوه البخاري اليك وجاء عن يريد ومعه جماعة من الخلف وفي حديث ان الرسول قد قتل فولوا على احبابهم يقضوا بعضهم بعضا. فسبق الى حديث ان وارد حضور اهل اليماني على يد المسلمين قطعا فلما يعني انصرفوا ويعني تكرار وبعض دي الذي جاء فيه كان هذا الذي حصل من المسلمين او بعض المسلمين وما من ترك ما امر به رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد ذلك بسبب هذه المخالفة قطعوا ظهر ان هذا ما حصل وقع ما وقع ثم انه بعد ذلك بعد ان شاء وذكر ان محمدا صلى الله عليه وسلم قتل رأى ابو سفيان اشرق وجعل ينادي حديث محمد قال عليه الصلاة والسلام قال فيكم عمر قال عليه لا تجيبوه. ثم ان لما ذكر هذه الثلاثة ولم يجيبوا احد قال انهم قد قتلوا احيانا واذا فانهم قد قتلوا. لم يتمالق عمر رضي الله عنه وارضاه ان يجيبه على هذا الكلام ولو قال ان الله قد قال فما يبدلك وان قال لهذا دليل على ما كان عليه ابو بكر رضي الله عنه وارضاه عمر رضي الله عنه وارضاه من القوة في دين الله عز وجل وان المشركين كانوا يعتبرون ان هذا هو الذي هم الذين يليان رسول الله عليه الصلاة والسلام. لانهم ما سألوا الا عن هذين. لما قال وفيكم محمد ابيكم بمعنى هذا ان هذا الرجلين العظيمين في منزلة لا يماثلهم فيها ولا يدانيه في احد. ويعتبرونهم بشدة وبقوة على ان يستريحوا منهم هم الذين يلون رسول الله عليه الصلاة والسلام هذان الرجلان العظيمان ابو بكر وعمر رضي الله تعالى عنه مما قال ما قال سمع كلام عمر قال قال ابو سفيان اعلو هبل اولا يعني قال الله اعلم الله تعالى اعلى واعلم ثم قال لنا العزاوي ولا عدنا لكم ولا الجن يا رسول الله قولوا الله مولانا ولا مولانا. ثم انه حصل متلى وان المجرمين الذين قتلوا في سبيل الله بمعنى انهم قطعوا انوفهم واذانهم حصل منه تمثيل. ابو سفيان يقول عند ذلك ولكن اذا وجدت من غير امر منه ولكنها راجعته وهذا الحديث عن جابر رضي الله عنه وارضاه يتعلق بغزوة احد وانه اصطبح من الصحابة الى الامر ثم ماتوا شهداء. وهذا قبل ان تحرم الخمر. كانوا يشربون الخمر لان هذا قبل ان وجلب الجماعة من الصحابة او امرا انها لاول النهار الذي حصلت فيه الغزوة ثم قتلوا في سبيل الله عز وجل ثم قتلوا في سبيل الله عز قال حدثنا قال حدثنا عن حدثنا عبد الله بن مبارك اخبرنا ان يعقل عن سعده ابراهيم لما عبد الرحمن بن عوف بني بطعام وكان قائما وقال وهو خير خير مني لك رضي الله تعالى عنه وارضاه وكان جاهلا ذكره موجود ولكنه زاهد في الدنيا الجهاد في سبيل الله الغنى غنى النفس هنا يلمس يعني هذا الرجل مع برائه مع برد ماله في الدنيا من المال فقط. حيث لا تشغله ولا تلهيك في طاعة الله عز وجل وفيما يرضيك هذا الرجل العظيم. طبعا هذا شأن بطعام وتذكر ان المصعد ابن عمير اذن يوم واحد كان هناك اخيرا ارادوا ان يكسروه بدعة فاذا جعلوا الى ان يجمع في هذين ورجليه وهو الرسول عليه الصلاة والسلام امر بان يغطى فيها وان يكفن فيها رأسه وما حوله به رجلاه معناها يعني هذا يدل على قلة وانه ليس بايديهم شيء من الدين على طعامه الجليل لغزوة احد غسل وله نمرة فهذا شأنها ثم يقول وفروا مني ابو عبدالرحمن اظهروا مني. فيقول عن حمزة قتل وهو قومي والا فانه احد عشر دخول الجنة وهم افظل الصحابة عن البلاء. افظل الصحابة على الاطلاق العشرة المبشرون بالجنة لكنه قال تواضعا رضي الله تعالى عنه وارضاه عن ابي بكر رضي الله عنه لما تولى اني وليت عليكم الناس بحالكم مع انه خيركم وهو سيدهم وافضلهم عمامهم وهو خير من الارض ولكن ولكنه مع كمالهم في درجاتهم متواضعون لله عز وجل. متواضعون. لله عز وجل. لله رفعه الله عز وجل ثم قال انه بسط لنا من قيام ما بسط. اخشى ان تكون حسناتنا قسمت له فعجلت له يعلم انه من الجن وشهد له رؤوسا في الجنة ولكن هذا شم اولياء الله. جمعوا بيننا الايمان والخوف والخشية لله عز وجل. ومع كماله علوم منازلهم هم يعلمون انهم من اهل الجنة يتواضعون لله عز وجل. ولا يغترون بما اعطاهم الله. وليتواضعون لله الوزير مع ان هذا خير عجله الله تعالى له وما اعده الله له ما عند الله ثواب الجنة الله تعالى يبكي ثم جعل يبكي وترك الطعام علشان اولياء الله عز وجل امام الله عز وجل والذين يؤتون المعاد وقلوبهم وجلت انهم يا رب ينفقون الاموال ويأتون بالاعمال الصالحة ومع ذلك هم خائف وجل. جمعوا بين الايمان والخوف وخوف وبين الاعمال الصالحة. الخوف من الله عز وجل يظنون انهم مقصرون وانهم لم يقوموا بما طلب منهم وعلى شأنه من اولياء الله عز وجل هذا شأنهم هذه طريقتهم على عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه وارضاه قدم له الطعام جعل يبكي ويقول رضي الله تعالى عن الصحابة رضي الله تعالى عنهم وارضاه لنا عبدالله بن مالك بن محمد رضي الله عنهما قال قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم يوم واحد قال في الجنة والحديث ايضا تعلق رجل رضي الله عنه وارضاه يحكي عن هذا الصحابي انه جعل رسول الله عليه السلام قال يا رسول الله اين انا بيده فالقاهن لما علم بان من قتل انه بالجنة قال من اهل الجنة كما قال بذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام هذا دليل على ما قال عليه الطعام رضي الله عنهم وارضاهم في حال الاخرة ثلاث ايام وعلى في هذه في سبيل الله امرهم على الاذى في سبيل الله وانهم باعوا ارواحهم لله عز وجل الجنة والسعادة في الدنيا والاخرة. حصل لهم ذلك. رضي الله تعالى عنهم عليكم انما هو بناء ومنهم من خاصة الاحياء من الاجر في الدنيا من اجل الدنيا ومعنا اعزه الله عز وجل في الاخرة له قال وان يجعل على قال اهلين عزاء الدنيا فهو يسيرها. بها ويستفيد منها. معنى هذا ان يعني يعني حصل او شيخنا او غنيم الغنيمة عز وجل قال عليه الصلاة والسلام في الصحيح اجمعين وقع الاموال بايدي الناس ومن الصحابة من مضى في وقت ظهر فيه ويخدوع فيه الله عز وجل فهؤلاء ما حصلوا اجرا دنيويا واجرهم ومنهم من حفظ له اجر دنيوي. وله مع ذلك ندعو ان الله يغفر له تعالى رضي الله عنه انه قال النبي صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم مع هؤلاء ووضع هشام هذا الحديث ايضا يتعلق باحد بعم ما لك ابن النظر انه لم يشهد بدرا وندم على عدم جهاده على عدم حضورها وقال لئن شهدت مع رسول الله فمشهدا ليران مهما اوجبت يعني ما يدلي وما يفعل من الافعال العظيمة وجهاد منا الجهاد في سبيل الله عز وجل فلما كان في يوم رجل احد حضرها وشهدها لقي يعني معاذ وقال ان معاذ اني لاجد ريح الجنة اللهم علمني اللهم اني ابرأ اليك مما منع هؤلاء المسلمين عن العبيد امروا اليك مما جاء بهم تقدم بجيبه يقاتل ان اذن لما انهزم الناس قتل ثم لم يعرفوا كثرة ما فيه من الضربات الاصابات لان في اكثر من ثمانين ما بين كثيرة وهي علامة في وجهه او ببيانه يعني علامة ببنان لانه قد غسل به بسطاء يعرفوه انه جاهد في دين الله عز وجل وابلغ بلاء حسنا حتى قتل في سبيل الله رضي الله تعالى عنه واعطاه عن ابن مالك رضي الله عنه وهذا البلاء حسن في هذه الغزوة وقد عاهد الله عز وجل ان شهد مثلا ان يعمل حيث رضي الله تعالى عنه وارضاه يخالف اننا قال انه سمع الليل ابن الياس رضي الله عنه يقول رفضت اية من الاجداد فوجدناها نحن ليلة من ذلك من المؤمنين رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم رضي الله عنه انه قال اني فقدت اية انما ولدوا اليمن مدحت الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ بها من المؤمنين فوجدتها عند ابي ثابت الحمد لله هذا يريد صراحة علي رضي الله عنه قال لما قال النبي صلى الله عليه وسلم ممن قال لا يقاتلون ثم قال من قال انه ان الرسول صلى الله عليه وسلم خرج خمسون مسلمون فلما كانوا الطريق الى احد رجع جملة منهم يتقدمه عبد الله ابن ابي المنافقين هؤلاء الذين رجعوا منهم لا نقاتلهم عند الله عز وجل هذه الاية الذين رجعوا عن رسول الله عليه الصلاة والسلام لما خرج الى احد ثم قال ثم قال انها غيرة للذنوب وجاء في هذه الرواية الذنوب اشياء في هذه في بعض يعني وفي بعضها ومعلوم ان يعني الذي جاء في الاقاليم انما هو يهلك للدجال وانها تنفيذ وكذلك ايضا واما الذنوب فان الروايات المشهورة بخلاف ان هذه اللفظة يخرج منها في فانها تكون لمن يكون فيها ويسأل عن ذلك ان يكون فيها من يقول فيها يكون معصوما يكون ظاهرا مبخرا هل يكون فيها ازمور اه قل فيها المعاصي ولكنها تنفي الخبث في ان شاء الله عز وجل منها في اول الزمان وفي اخر الزمان في في زمنه صلى الله عليه وسلم وكذلك في اخر الزمان يخرج كل منافق ومنافقة قيل انه في كل وقت وفي كل حين يخرج منها ما شاء الله خروجه مما يقوم فيه قل قل انها طيبة يعني منيرة. انها غيبة. وهذا من اجملها. سماها رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه يعني