رحمه الله تعالى وعلى الله وقال حدثنا محمد ابن يوسف قال حدثنا ابن عيينة عن عمر عن جابر رضي الله عنه قال نزلت هذه الآية سليمة وبني حارثة وما احب انها لم تنزل الله يقول والله وليهما بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين وانباه انه خائبتان منه من باب قول الله عز وجل لذلك تشير هذه الاية والبيان المراد للطالبتين الامام البخاري رحمه الله بعد هذا حديث جامع. الذي يمثل ويبين هذين الرائبتين الذين يجالسهما في هذه الاية الكريمة بنو سلمة وبنو حارثة رضي الله عنه الحجر الحارثة وهم وهم جميعا من القليلة التي كانت في المدينة والذي اطلق عليه منه الانصار رضي الله عنه وارضاه يقول حين نزلت هذه الاية ثاني كلمة نلاحظ انها لم تنزل والله تعالى يقول والله وليكم يعني يقول ان هذه الاية الكريمة يعني هي فيها شيء من العيب. فيها او قوله اما طائفة لا يجوز لك لا. يعني هذا ولكن اخرها وهي جنة ويقول الله عز وجل والله وليهما يعني هذه رواه ابن يقول اني اني لا احب ان انزل يعني معناها ان هذا وان كان يعني فيه شيء من النقص او شيء من العيب ان قبيلته الا ان في اخرها ما يدل على المدح انا ان الله وليهما رضي الله عنه وارضاه بين في هذه الاية ان هذه الاية الكريمة نزلت في قومه في بني حارثة وانها وان كانت يمنا في اولها الا ان في اخرها ما يشعر بالمجد وما يدل على المدح والثناء يجوز من هاتان قبيلتان لان الله تعالى وليهما. وهو الذي انا هنا وتولاهما وحفظهما مما يحول لهما هذا الهم او تغيير هذا الامر الذي حصل وقال حدثنا قبيل يقال حدثنا سفيان قال اخبرنا عمرو عن جابر قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نحن يا جابر كل نعم عن هذا جارية علم ان جارية يلاعب الله القل يا رسول الله ان ابي قتل يوم احد وتركت العمل هذه كنا فيه تسع اخوات اريد ان اجمع عليهن جارية فرقاء لهن ولكن امرأة تمشطهن يمشطهن وتقوم عليهم. قال عصبت قال الحبيب اراده البخاري ان فيه ذكر والد جابر انه قتل يوم بدر وهو من الشهداء رضي الله عنه وارضاه ان يأتي ان والده قتل يوم بدر فمن اجل هذا اورد البخاري رحمه الله عن الحديث في غزوة احد ان والده عبد الله ابن حرام علي رضي الله عنه استشهد في هذه الوقعة ووجد في هذه الغزوة ان الرسول عليه الصلاة والسلام لما رأى جاهرا قاله هل تزوجنا؟ قال نعم قال على هذا فكرة العبر قال السبب في هذا ان والده قتل يوم احد انه ترك تسع بنات ثم اخوات جابر واراد ان يتزوج واحدة اكبر منهن وعندها شيء من الخبرة والمعرفة لتعنى بهن ولفتن الى اخواته فهن ولم يتزوج واحدة تكون مثلهن يجب عندها الخبرة التي تتميز عليهن فهذا فيه دليل على ما كان عليه جابر رضي الله عنه وارضاه من هذا الخلق الكريم الذي هو ايثار مصلحة اخواته على على مصلحته وهو كان يتزوج آآ فيه الايذاء الذي كان عليه الانقاض وهو من الانصار رضي الله عنه وارضاه. لو اثر اخواته على لمصلحته الرسول صلى الله عليه وسلم لكنه مصلحته لمصلحة هواك وانثر عبادة على افادة نفسه ان تزود طيبا كبيرا لها خبرة ومعرفة. وايضا هذا الحديث يدل على الرسول عليه الصلاة والسلام لما قال له ان تزوج طيبا فقال هل الرسول صلى الله عليه وسلم يعني كان ارشده ان يتزوج الذكر صغيرة هذا الشيء ايضا فيه دليل على قال قال مصلحتي على مصلحتك انك اقدمت على زواجها قال ثم قال حدثني وقال حدثني موسى على حدثنا شيطان عن فراشه عن الشعب قال حدثني جابر قال حدثني جابر انا حدثني جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما ان اباه سئل يوم احد وطرق عليه دينا وترك في الجبلات ولما حضر جبال قال عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت هل علمت ان الذي ان والدي تمسك لي يوم احد وترك بين الجزيرة واني احب ان اراه الغرماء فقال كل امر على ناحية وفعلت ثم دعوته فلما نظروا اليه فلما نظروا اليه تلك الساعة ولما رأى ما يصنعون اصاب حول اعظم هذه ثلاث ثلاث مرات ثم جلس عليه ثم قال ادعو لك يا ادعو لك اصحابك فما زال يجيب لهم حتى انزل الله عن والديهم وانا ارضى الله وامانته. وانا ارضى ان يؤدي الله امانة والده ولا ارجع الى اخواتي كلها حتى اني انظر الى الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم لانها لم تنقص واحدة واراده البخاري هنا من اجل ان والده استشهد وهو معه هناك تزوج طيبا من اجل مصلحتهن وهنا ترك دينا وترك مزارع فيها نخيل ولكن هذا الثمرة هذه وما يظالمون جابرا الذي لهم على والده و ان الزهرة لا تأتي بالبيوت في بعض الروايات المتقدمة انه عرض عليه من يأخذ الثمرة وابوا اي انها اقل يديك وجاء جاء الى رسول الله عليه الصلاة والسلام وامر به وطلب منه ان يذهب معه وان يشفع كرمائه ليس عند الغرماء فذهب الرسول عليه السلام الى وطلب منه ان يبادر يعني يجعلها في بيادر والبدر هو المكان المهيأ الغيوم يوضع فيه الخمر بعد الجلاء. اجعل مكان مخصص ويكون لا ليس فيه تراب. المبين ومعمول فيه شيء يعني من حيث اذا فعل تمر عليه لا للاثر ولا يتغير هذا يسمى البيضاء. قال بيدر نخلق وجها الا اذا رفعت اه جاء الرسول عليه الصلاة والسلام وطاف به على يمشي على هذه منها ودعا ثم طلب منه ان يحضر غرماء والده وان يوفيه قيل له وجعل يقيل له حتى اخذه حقوقهم جميعها والميادر لم تنقص ولم يؤخذ منها شيء والبيدر الذي كان يكيل منه بقي كأنه لم وذلك ببركة دعاء الرسول الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه حيث دعا بهذا الجزء نادي في البيادر مع ان الثمرة كلها لما كانت في رؤوس النخل ما كان الغرماء على ان يأخذوها في مقابل ديونهم لانها اقل من بيوت. ولكن الله انزل البركة في هذه الثمرة بعد ان دعا رسول الله صلوات الله وسلامه واثابه عليه فيها اوفى الغرماء وبقيت على ما هي عليه والبيت الذي كان يسير منه كانه لم يؤخذ منه ثمرة وايضا في الحديث بيان حرص الحرص على الوفاء الجنوبي والتخلص منها رضي الله عنه وارضاه قال انه كان حريصا على ان ان تؤدى الامانة عن والده لي وان توفى الحقوق وان لم يرجع على اخواته بثمرة معناه ان يأكلون حقوقهم وان وان تؤدى الامانات ان يأخذ اصحاب الحقوق عقوقهم وان يؤدوا الامانات الى اهلها وان لم واحدة له ولاخواته وفي هذا الحديث ذكر اننا ست اخوات الحديث الذي قبل هذا انها تسع الاوائل طويلة الجمع بينها يعلم ان يكون ثلاثة منهن منهن مزوجات او انهن كبيرات وان انهن صغيرات في جدة يجمع بين رواية التسع ورواية الست يعني يعني معناه انهم اشتدوا عليه في الطلب. لانهم يعني الحق لا يكفيهم وكل يريد ان ياخذ حقه لكن لما هذه رسول الله عليه الصلاة والسلام وجلس عند عند بجر منها وضع فيه انزل الله تعالى البركة فكفى وامل الدائرين حقوقهم وكانت وقال حدثنا عبدالعزيز بن عبدالله قال حدثنا ابراهيم بن سعد قال حدثنا ابراهيم ابن سعد عن ابيه عن جده عن سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه انه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم احد ومعه رجلان يقاتلان ومعه رجلان يقاتلان عنه علي فيما خياب في ظن في عشر ذي الحجة ما رأيتهما قبل ولا بعد وقال حدثني عبد الله بن محمد قال حدثنا مروان قال حدثنا مروان بن معاوية قال حدثنا هاشم بن هاشم الشعبي سعيد بن المسيب نقول جميع المساعد بن ابي وقاص يقول النبي صلى الله عليه وسلم كنانة يوم واحد الحديث الذي مضى رضي الله عنه رجلين عليهما قيام الليل يقاتلان يعني صلى الله عليه وسلم المثال ما رآهما قبل ولا بعد فهؤلاء ما جاء في بعض الروايات لهذا خير ذلك في بعض الروايات هذا فيه دليل على ان الملائكة قالت النبي موسى مع الرسول عليه الصلاة والسلام وسبق للمروة من حديث ابن عباس الذي جاء ببعض البخاري ان ان يوم احد ان بعض او اغلب النسب النسخة خلت من هذا الحديث ليس في هذا الحديث. وانما جاءت في بعض النساء قال ان ذكر هذا الحديث في كل وقت انه في بدر والحديث باسناده وما فيه كان في احد في بدر هذا الحديث يبني عن ما دل عليه في ذلك الحديث الذي هو حديث ابن عباس ان الوقار فيه ان الملائكة قاتلت مع رسول الله فيها الملائكة مع الرسول صلى الله عليه وسلم ثبت فيها خلال الملائكة بها الحديث الذي ذكر في غزوة احد وهو رهن لان بعض نصح البخاري ببعض يعني اكثر النسخ ليس في هذا الحديث وانما هو مشهور في بدر يعني فيه ما يغني عنه هو حديث عن ابن ابي وقاص وهو انه رأى رجلين لم يرهم من قبل ولا بعد يعني عليه من رياض البير يقاتلانه عنه يدافعان عنه ويقابلان معه في هذا دليل على ان الملائكة قاتلت يوم العذر وفيه ايضا ان الملائكة تأتي على على شكل الانسان فعلى سورة الانسان اولئك التي خلقها الله تعالى عليها لها اجنحة كما جاء في القرآن باجنحة مثنى وثلاث ورباع. وجبريل له ست مئة جناح. الهيئة التي خلقها الله تعالى عليها. ولكن انه يأتي على شكل انسان ويتحول ويتمثل به الجهل ويأتي على صور الانسان كما في هذا الحديث وانهما على يعني رجلين عليكما ثيابا ولذلك جبريل مشهور وهو يلزم مع اصحابه على فخذين وهو رجل الشعر لا يرى عليه اثر الصفر ولا يرى الواحد جبريل مريم فتنزل روحنا جاء على طرف مثل الهيئة تشكل على في احاديث كثيرة مثل هذا الحديث الذي معنا وان جبريل وميكائيل قاتل مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم احدهم على هيئة رجلين عليهما قيام الليل فاننا جاء بالمقابل وهي على رجال ولم يحصل منها الضرر لاعداء على هيئتها لان الله تعالى شاء ان يكون هذا هذا القتال من الملائكة ما هو على نص الهيئة المعبودة المألوفة وهي قتال رجال مع رجال والله جعل ايد المؤمنين بالبلاء كما يقاتلون الذين الجيوش كما يأتي مدد من الناس من دون الجيوش يأتي الملائكة ايضا مألوفة وعلى طريقة معروفة ما يعني شيء يخالف بالعادة يعني شيء غير مألوف وشيء غير معروف شيء غير معروف عندما حصل يعني زرعوا بهذا ونكث بهم غلبت عليهم ديارهم وامنهم الله تعالى واهلكهم الله عز وجل قادر على اهداف الكفار في ان يأمر الملائكة بان يفعل ويفعل بهم مثل ما جاء في مصر آآ ملكوا الجبال الذي على الرسول صلى الله عليه وسلم لم يوافق وانما قال وانما يتركهم يلعن الله ان يخرج من اخلاقهم من يعبد الله ليمسكوا من شيء الملائكة الله تعالى اعطاهم القدرة ما اعطاها ولكنه جعلها مع المؤمنين على الهيئة المعهودة المعروفة والعزيمة اي حدثني عبد الله ابن محمد قال حدثنا مروان ابن معاوية هاشم ابن هاشم السعدي سعيد ابن يقول النبي صلى الله عليه وسلم يعني آآ يعني خلال هذه النعمة التي يكون فيها اتهام نفضها ويعني قال بابي وامي على ابويه فهي منزرة من مناقب سعد ابن ابي وقاص. وقد عرفنا انه اول من رمى في انه اول رام في الاعلان يعني بان اول خرجت بعده وكان هو اول مرة في الاسلام وذلك ان ومن مناقبه ما جاء في هذا الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام قال بذاك ابي وامي من جمع له ابويه امره بان يرمي له كنانته وجمع له ابويه بالتقدير لسعد ابن ابي وقاص وقال حبيبنا مشدد قال حدثنا يحيى عن يحيى قال حدثنا يحيى عن يحيى بن سعيد ابن المسيب قال النبي صلى الله عليه وسلم ابويه وقال حدثنا قبيلة حدثنا عن يحيى عن عن ابن المسيب انه قال سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه وعليه يا رب يا معالي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم احد ابويه اليهما يريد حين قال فداك ابي وامي وهو يقاتل هذه بعد ان ذكر لهم دلالته قال ولو في باب ابي وامي يعني انه جمعة او جمعهما له تركيا ان يقال بذاك ابيه جمعهما له جميعا قال له فداك وابي وامك كلمة العرب ان على الشخص الذي يحافظ وانه يبنى انه مهدي لغيره وقال عن ابن ابو نعيم قال احد ابن مشعر عن سعد عن سعد علي بن شداد قال اشهد اريد علي رضي الله عنه يقول خادم النبي صلى الله عليه وسلم سيدنا ابراهيم عن ابيه عن عبدالله بن شداد عن علي رضي الله عنه قال حكمت النبي صلى الله عليه وسلم جمع ابوه الى علي ان هذا الحديث ايضا عن الحديث سعد نفسه ان هذه بيان علي رضي الله عنه وانه ما سمع ان يقولوا انه ابويه لاحد اه حديث عن سعد وعن غيره كلها جزء عن النبي عليه الصلاة والسلام يوم اخذ جمع له ابويه بالتلبية وقال حفظ لنا موسى ابن اسماعيل عن معتمر عن ابيه قال نعم ابو عثمان انه لم يبق مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض تلك الايام التي يقاتل فيها وسعد عن حديثيهما عن عن حديثيهم عقود من هذا الحديث لبيان الذين بقوا مع النبي عليه الصلاة والسلام لما حصلت حصل المدينة يوم احد اول مرة المكان الذي امر به اخذ الخلل في صفوف المسلمين انقلبوا على اعقابهم بعضا الوقوف الى من اجل المسلمين. بعد ما انصرف الناس قال البخاري وراءهم المسلمون وراءهم ثم انكم انهزموا وتفرقوا وبقي مع رسول الله عليه الصلاة والسلام هم انهم راجعوا الرسول عليه الصلاة والسلام وغسلوا معه نصره الله سبحانه وتعالى. هذا الحديث ان على عثمان مهدي يعني ان العلماء والزبير من حديثهما يعني ان ان ان ابا عثمان يا ابو عثمان يعني يرويه عن حديث العلماء يعني من حديثهما يعني من حديث صفحة وسعد. يعني انا بعد ما يرويه عن طلحة ويرويه عن سعد وهل بقي غيرهما فقد جاء في احاديث جماعة من الانصار وقعوا معه معه في بعض الروايات عن ذكرى اختلف الروايات في جملة الذين ربوا مع رسول الله عليه الصلاة والسلام هذا الحديث فيه والحديث فيه ان الوقاية عليه الصلاة والسلام من اجل هذا حدثنا حاكم بن اسماعيل عن محمد بن يوسف قال سمعت السائل ابن يزيد ابن زيد قال رحمتم عبدالرحمن ابن عوف رضي الله عنهم كما سمعت احدا منهم يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم الا النبي صلى الله عليه يحدث عن يوم احد عن اسماعيل عن قيس قال سبحانه فلم يسمعهم يحدثون بحديث رسول الله عليه الصلاة والسلام. كان يحذر عن رجب يعني فيه كما سبق ان مر يعني اقلال الصحابة من التحديث ثم فيه هو الذي كان منعه يحدث صاحبه عن غزوة احد وقد شهدها وهذا هو يتحدث ويحدثني عبد الله ابن ابي شيبة عن اسماعيل عن قيس قال رأيت الله النبي صلى الله عليه وسلم يوم احد اصيبت يده وحصل فيها شلل وظعف الذي يحصل في بعظ فيها بذلك انه وقا بها رسول الله عليه الصلاة والسلام فاصابتها في عام فشلت وصار فيها ضعف الذي غايته من الرسول عليه السلام فذلك رضي الله عنه لان يده انما اصيبت وهو وهو يقي بها رسول الله صلى الله عليه قد يدلنا على ما كان عليه الصحابة الكرام ما يستطيعون من عن رسول الله عليه الصلاة والسلام بانفسهم ويجعلون انفسهم وقاية لهم عليه الصلاة والسلام فان طلحة رضي الله عنه وارضاه شلت يده حيث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن انس رضي الله عنه قال انهزم الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم وابو طلحة بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم مجاوبا عليه مجاوب عليه مجاوب عليه بزحفة له من حجة له وكان ابو طلحة رجلا راميا شديد النفح انتشر يومئذ قوسين او ثلاثة. وكان الرجل يمر معه في امه وكان لم يمر معه في جعبة من النمل فيقول القرآن ويشرك النبي صلى الله عليه وسلم ينظر الى القوم يقول ابو فرحان انت وامي لا تشرك يصيبك ولقد رأيت عائشة بنت ابي بكر وام سليم وانهما وانهما لمجمرتان على قدم سوقهما ثم هذا الحديث الذي من بقي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا فيه بزيادة على ما تقدم انه من يبقى معه هذا فيه بيان انه بقي معه اناس اخرون لا يدركهم الحديث. وهذا الحديث منا رضي الله تعالى عنه وارضاه كان انا مجوهر مجاوب على ومعه ريحة اه آآ عليه الصلاة والسلام وهي الة من الاف النبي الالات التي العلوم كان يعني يقي بها الرسول صلى الله عليه وسلم وكان الرسول وكان حراميا وكان مشهور بالرمي معه قوسان خوف من قوسان بسبب الرمي من شدة يعني نزعه واخذه وكان ذاك الرجل وكناته ملأى وينشرها لابي طلحة يرجيها يرمي بها جميعا لانه كان سريعا كان ماهرا كان معروفا بهذه بهذه الصفة يظهر الكنانة بين ثم نلهيها بسرعة وكان عليه الصلاة والسلام يشرق ويقول له يعني انا اقول لك وقاية انا يدلنا ايضا على ما كان عليه الصحابة الكرام رضي الله عنهم وارضاهم الانفس الرسول صلى الله عليه وسلم ايضا نحن دون نحرك اي انا اكون رقاية لك لا تشرق يا رسول الله يعني يمنع اهله ويصيبه السهم من السعام على البيئة من الاعداء. ثم يقول عائشة رضي الله عنها وابن كليب كانت معهما قرب كانا يأتيان بالقرب ويصيغانها في افواه الرجال الذين لا الحركة من الارهاب والذين هم آآ بحاجة الى من يوصل اليهم المال يعني يأتيان بها على مذهب الرجال ثم يعودان الى قال حدثنا ابو اسامة رضي الله عنه رضي الله عنها قالت لما غني المشركون وصرخ ابليس عليه لعنة الله عليه اي عباد الله كفار رجعت فاذا هو في هذه اليمن وقال يا عباد الله ابي ابي. قال قال رسول الله محمد رسول حتى قتلوه. وقال حذيفة يغفر الله ما زال ان الرسول ويقال يقول عباد الله وخافوا وجاء اليه ايضا انه الى محمد على وكانوا قد جاءوا من وراءهم بعد ان فانقلب المسلمون وانطلقوا مع الكفار دائما فيما قتل بعضهم انه خلق واصيب بعض المسلمين ومنهم اليه ومنهم فانه قتل على ايدي او مسلمين وما رآه اليها قال ابي ابي يعني ننبههم على انه ابوه ولكنه قتل ولم ينفع يعني هذا النداء الذي قد حصل به على اذى المسلمين في هذه في هذه الحالة اما اراد ان يبيعه ديا شيء من ذلك كانوا يحمدون حذيفة لذلك قال الله عنه وارضاه لهذا قالوا لم يكن فيه بقية رضي الله اذا لقي متى لقي الله لله تعالى الى ليبيا فظفر حذيفة قال ان بصر من رؤية العين بعينه وغفر يعني وقيل ان اظهر وبصرت معه وعد معلوم بهذي لقول الله تعالى قول الله تعالى ان الذين كولوا منهم الشيطان ولقد عفا الله عنهم ان الله غفور رحيم قال يا رجل جاء رجل حج البيت عن هؤلاء القعود؟ قالوا هؤلاء قريش. قالوا من الشيخ؟ قال ابن عمر. فقال اني سائلك عن شيء اتحددني؟ عنجد حرمة هذا البيت اتعلم ان عثمان ابن عفان مر يوم احد قال نعم على ما تعلمون فغير عن بدر ولم يشهدها؟ قال نعم. فلم يشهدها؟ قال نعم العالم جميعا ان الله عفى عنك وعن ما تغيظه عن بدنه فانه كان تحته فانه كان تحته بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت مريضة قاله النبي صلى الله عليه وسلم ان لك اجر من رجل ممن شهد بدرا وسامك واما تغيب عن بيئة الرضوان فانه لو كان احد اعز لبطن مكة من عثمان بن عفان الى مكة فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذه العلماء اذهب بهذا الانهار هذه ترجمة لهذه الاية عز وجل خذوا منها ان هذه العزيمة التي حصلت وهذا الجرار الذي اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ان الله تعالى عفا عنهم يعني فصار وجوده كعدمه فصار وجوده كعدمه بعد ان عفا الله عنه العزيز ان الله تعالى عفا عنهم جرب هذا الجرار الذي قد حصل وعدم الانكشاف الذي حصل من بعضهم في احد والله تعالى تجاوز عنه وعفى عنه فكأنه لم يوصل في حديث ابن عمر انه جاء رجل وحج وكان جالسا المسجد الحرام هؤلاء جماعة من قريش فسألنا من هؤلاء القوم؟ هل هذا الحاج؟ فقالوا قريش؟ قال من هو الشيخ الذي فيهم؟ قالوا من عمر وجاء والله اعلم في هذا البيت. هل يعلم ان عثمان انه فر يوم احد قال نعم قال هل تعلم انه ان لم يشهد بدرا غيب عن بدر؟ قال لا قال قال نعم قال الله اكبر يعني بلى امهر الفرح والسرور بهذه الامور التي واضاف علينا عمان ووافقه عليها ابن عمر. رضي الله عنه قال تعالي ابين لك واوضح لك يعني كيف اشهد ان الله تعالى لان قرار اهل المجرم نفى الله ان الله عفى عنه وعن غيره واما بدر اينما تغيب لمرض زوجته امام رسول الله عليه الصلاة والسلام وقال لك اجر وبحكم ثم ايضا هو ما كان حاضرا وانما كان منفلا. وجاء ايضا في بعض الاحاديث ان سبب البيعة رضوان انه شيعة فبايع اصحابه على ان يقاتل لقاء قريش ثم حضر ما حضر من قرية فاذا هي مناقب قال لعثمان رضي الله تعالى عنه وارضاه والمقصود بذلك آآ آآ ما حصل من العفو عفو الله عز وجل يوم واحد فان الله تعالى قد عفى عنهم وخبرناهم اذ تصعدون ولا يصلون على احد من رسوله يدعوكم في اخراهم قال تحزنوا على مرظاكم ولا ما اصابكم. والله خبير بما تعملون. اسعدونا يذهبون عصعد وصعد فوق البيت وقال حدثني عمرو ابن خالد قال حدثنا زهير قال حدثنا ابو اسحاق ابن عائشة رضي الله عنهما قال جعل النبي صلى الله عليه وسلم على الرجالة على النبي صلى الله عليه وسلم على الرجال اليوم عبد الله بن جبير وعبد والمعلمين الله عز وجل نقول من هذا يعني ما حصل يوم احد الرسول عليه الصلاة والسلام ان الرسول قد ثبت يعني يدعو الناس رجع كثير منهم ومعه عليه الصلاة والسلام ثم انه اتى بكلمة فانها بمعنى تذهبون. وان يعني قعد واصعد معنى ذهب ومعنى يعني على فهي الذهاب يأتي مع صعود معروفين مرتفع ويأتي بمعنى الذهاب. ثم في ثم ذكر حديث البراء بن حازم رضي الله عنه وارضاه عن الرسول عليه الصلاة والسلام والناس فعل النبي صلى الله عليه وسلم على اذ جعل على الرجالة وامرهما الذين امرهم ان يبقوا على قال لا تفرحوا ان ظهرنا فلا تعينونا وان ظهروا علينا في هذا المكان المرتفع حتى يحبوهم من الانف وحتى يكونوا اه من قلبي علم يعني جمعوا المكرار من اليد من القلب. اما انهم لما حصل ميزان في اول الامر تلغوا اماكنهم غنائم حسب ما حصل من المدينة. رسول الله عليه الصلاة والسلام معه حكى اخذ انه في هذا الامر المسلمين ما اصابهم من موجة لانهم رضي الله تعالى عنه وارضاه عليكم يقولون اننا من الامر من شيء قل ان الامر كله لله يكون في انفسهم ما لا يبدون لك فيقولون لو هؤلاء واليوم حفظها في قلوبكم والله عليم بذات الصدور. وقال لحنيفة وقال لي خليفة قال حدثنا سعيد قال حدثنا قال حدثنا بعيدا عن انس رضي الله عنه عن ابي رضي الله عنه كنت في من تغشاه النعاس يوم احد. حتى سقط جيبي من يديه مرارا ويسقط واخذه ويسقط فآخره ولهذا ايضا يتعلق ببيان ما حصل للمسلمين على معظم ان الله تعالى غشاه من معاذ يعني فهذا دليل على يعني شبابهم وعلى عدم خروجهم اللعب والرعب الذي يقوم به انه لا يعني النوم فيه الراحة والهدوء بخلاف الملعون فانه لا يذيق النوم ولو كان بحاجة الى النوم ولكن الله عز وجل من تأييده اولياءه وتأييده رسوله عليه الصلاة والسلام ان رشاهم معاذ رشاهم قبل ان يد الواحد منهم ما تقدم الذي مر قبل هذا وانه سقط منه السيف الذي لا يلزم الحقوق هو انه ما كان منه لضعفه او جبره وانما كان سببه النعاس الذي كان اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام وهم يجاهدون مع رسول الله عليه الصلاة الله عز وجل لاولياءه الذي قلوبهم ويجعلهم في طمأنينة وراحة الله يجعلهم في ذعر من يقول كذلك لا لا يهدأ له مال ولا تقتحم عينه بنوم ولا يصيبه نعاس وانما هو مهموم ومغموم ولكن الله عز وجل ثبته اه حتى لا ولا قول الله تعالى ليس لك من الامر شيء او يتوب عليهم او يعذبهم فانهم ظالمون. وقال تعالى قال حميد وثابت عن انس فيج النبي صلى الله عليه وسلم يوم احد فقال ونزلت ليس لك من الامر شيء. قال اخبرنا عبدالله قال اخبرنا معبر عن السفري قال حسب يسار عن ابيه انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا رفع رأسه عن الاخرة من الفجر يقول اللهم العن فلانا وفلانا وفلانا يعد ما يقول وهذا ما يقول سمع الله لمن لنا حقنا ولك الحمد ليس لك من الامر شيء الى قوله فانهم ظالمون وعن حنظلة ابن انيس ابن سفيان ابن عبد الله يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على صفوان ابن امية يدعو على سلطان ابن امية وسهيل وعمرو والحارث هشام نزلت ليس لك من الامر شيء الى قوله انهم ظالمون عز وجل عن الرسول عليه الصلاة والسلام دعا على اناس اهل المسلمين ونزلت هذه الاية اجاب الله عز على جماعة كثيرة منهم من هم هؤلاء الثلاثة الذين في الحديث الاخير انهم اسلموا وغير ابن عمرو هذا موقف عظيم وتقول الذي قتل منه البرامس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حذيفة ثم لما توفي رسول الله عليه الصلاة والسلام الناس اما بعضهم من اهل مكة بالامتداد فضلا عظيما قال لا تقوموا اول من اثى اكثر من اسلم واول من هذا دين الله هذا فيه كان له موقفا عظيما مع اهل مكة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم. هذه الاية سبب نزولها يعني وكذلك دعائه على مهاجم الله عز وجل فيه او يعذبهم فانهم ظالمون. يعني الامر لله عز وجل ويهدي من يشاء يا شيخ ان هذا الله عز وجل من هؤلاء الذين دعا عليهم الله تعالى تاب عليهم اجابوا وعملوا المعلم رضي الله عنه وارضاه العظيم قال قال عن يونس وقال المدينة بقي منها فقال له بعض من عنده يا امير المؤمنين رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم الذي عنده يريدونهم انفسهم بنت علي فقال عمر ام سليم احق به وام صديق من نساء الانصار ان البائع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عمر انا مريض وهي والدة كان عمر رضي الله عنه هروبا الذي عندك لانها تحب بنت رسول الله عليه الصلاة والسلام قال احق به الذي بايعنا رسول الله عليه الصلاة والسلام يوم احد الذي بقي معه بالماء هذه الامور هذه المرأة اهله حسبي الله ونعم الوكيل هذا يعطي رضي الله تعالى عن الجميع