وفيه تعب ونصب وفيه شبه في الجهاد في سبيل الله من حيث ان هذا يكون في سفر وهذا يكون في سفر الجهاد في سبيل الله يكون فيه سفر وفيه انتقال قال الامام النسائي رحمه الله تعالى فضل الحج قال اخبرنا محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن الزهري عن ابن المثيب عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال نزل رجل النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال يا رسول الله اي الاعمال افضل؟ قال الايمان بالله قال ثم ماذا؟ قال الجهاد في سبيل الله. قال ثم ماذا؟ قال ثم الحج المبرور بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد والباقي رحمه الله ما مفظل الحج آآ هذه الترجمة الترجمة السابقة التي قبلها الا ان تلك مقيدة بالحج المبرور وهنا غير مقيدة وما اداهما واحد وموظوعهما واحد ولعل النسائي رحمه الله عقد ترجمة السابقة وقال فظل الحج المبرور واتى ببعض الاحاديث التي وردت منصوص فيها على فضل الحج المبرور من اجل ان آآ ينوع الابواب وان يأتي ببعض الابواب مشتملة على ما ورد في على ما ورد في بعض الاحاديث من فقيد الحج الذي ذكر فظله بانه مبروء وان كان ترجمة الاخيرة التي فيها فضل الحج باطلاق وليس فيه ذكر القيد فيها بعض الاحاديث وردت يوصي الحج بانه مبرور كما في هذا الحديث الاول من احاديث هذا الباب وهو ان من خير الاعمال بعد الايمان بالله والجهاد في سبيل الله الحج المبرور والاحاديث واحاديث اخرى ستأتي فيها بيان فظل الحج ولكن ليس فيها ذكر القيد بانه مبرور فلعل النسائي رحمه الله اراد ان يأتي بترجمة تشتمل على ما ورد في لفظ الحديث من ووصفه بانه مبرور وبيان فضله وهو بهذا الوصف وما جاء مما فيه فظل الحج وهو مطلق وقد اورد النسائي اول هذه الاحاديث ابي هريرة حديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام سئل اي العمل افضل وقال ايمان بالله ثم قيل ثم ماذا قال الجهاد في سبيل الله. ثم قال ثم ماذا؟ قال حج مبرور فهذه الاعمال الثلاثة وهذه الامور الثلاثة بين عليه الصلاة والسلام انها افضل الاعمال وان بعضها مقدم على بعض وذكر الايمان بالله عز وجل الذي هو الاساس والايمان بالله عز وجل هو الاساس وهو يكون بالاعتقاد والعمل هو عمل القلب عمل القلب وهو مقدم على غيره لانه هو الاساس وغيره تابع له ثم ذكر يليه الجهاد في سبيل الله الذي فيه نشر هذا الدين ودعوة الناس الى الدخول في دين الله واخراجهم من الظلمات الى النور تخليصهم من الكفر الذي يكون سببا في خلودهم في النار وبقائهم فيها ابدا اباد فهذا العمل افضل الاعمال اللي هو الجهاد في سبيل الله اراد الايمان بالله عز وجل لان فيه اخراج الناس من الظلمات الى النور وفيه تفسير امة محمد عليه الصلاة والسلام امة امة الاجابة والا وامة الدعوة هم كل انس وجن من حين بعثته صلى الله عليه وسلم الى قيام الساعة والكفار هم من امة محمد امة الدعوة ولكن اذا خرجوا من الكفر ودخلوا في هذا الدين وامنوا بالله ورسوله صاروا من امة الاجابة صاروا من امتي الاجابة هي الذين استجابوا للدعوة الى الحق والهدى وحصل لهم التوفيق من الله عز وجل وصاروا من امة محمد عليه الصلاة والسلام امة الاجابة ففي تسير هذه الامة التي هي امة الاجابة الذين دخلوا في هذا الدين وامنوا بالله ورسوله وباخراجهم من الظلمات الى النور وفيه كما جاء في بعض الاحاديث كونه يقادون الى الجنة بالثلاث يعني يجاهدون في سبيل الله ويقادون الى الجنة بالسلاسل ثم عقب ذلك بالجهاد بعد الجهاد بالحج المبرور وذلك ان فيه جهاد النفس الى بلاد الكفار لجهادهم دعوتهم الى الدخول في الدين واذا لم يدخلوا يقاتلون فالجهاد فالحج فيه جهاد للنفس وفيه اكعاب للجسد وفيه مشقة وفيه ترك للوطن وذهاب الى البيت العتيق لاداء ذلك النسك الذي هو حج بيت الله الحرام وصف بانه مبرور والمبرور كما ذكرت الدرس الماظي هو الحج الذي اوتي به وفقا لما جاء عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وخاليا من الاثم والمعاصي ويقول صاحبه بعده خيرا منه قبله بمعنى ان الحج يحدث تحولا في حال الانسان من سيء الى حسن ومن حسن الى احسن فاذا وجدت هذه العلامة بالانسان بعد الحج وادرك الانسان من نفسه انه تحول من المعصية الى الطاعة ومن السيء الى الحسن ومن الحسن الى الاحسن فهذه علامة بر الحج وقوف حجه مبرور لكونه استفاد ولكون حاله في كون حاله تبدلت وتغيرت وتحولت من حال حسنة الى حال احسن منها او من حال سيئة الى حال حسنة واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا محمد ابن رافع وهو القشيري النيسابوري ووثقة حافظ اخرج له اصحاب الكتب الستة الا من ما جاء وقد اسفر عنه الامام مسلم في صحيحه وهو متفق معه المسلم متفق مع شيخه محمد بن رافع لكونه وفي كونه قشيري بكون هنا وكونه قشعرية فهو فهو مثل مثله في القبيلة وهو في وكذلك في الوطن فهو قشيري النسب وكل منهما قشعر النسب وكل منهما الموطن هذا محمد بن رافع ان الفابوري القشيري اثر عنه الامام مسلم في صحيحه حديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة وصحيفة امام المنبه التي تبلغ مئة واربعين حديثا اوردها الامام احمد في مسنده كاملة في ضمن مسند ابي هريرة وكلها باسناد واحد ويفرق بين كل حديث وحديث لان يقول وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي في اول اثناء تحدثنا فلان حدثنا فلان عن ابي هريرة هو اول الصحيفة نحن الاخرون الاولون يوم القيامة ثم بعد كل حديث يقول وقال رسولنا كذا مئة واربعين مرة لانها مئة واربعون حديثا باسناد واحد الامام مسلم الامام البخاري رحمه الله انتقى منها احاديث واورد هذا الصحيح ومسلم انتقى منها احاديث فاوردها في الصحيح وترك احاديث منها وهذا من اوضح الادلة على ان البخاري ومسلم نفسه على الصحيح ولا قصدت في هذا لانهما روى جميعا من الصحيفة ولم يأخذا كل ما فيها كل الاحاديث التي فيها ما وردوها في صحيحه في صحيحيهما فلو كان التزم اخراج الصحيح اذا رووا هذه الصحيفة كلها من اولها الى اخرها لانهم اخذوا بعضها وتركوا بعضها وهذا من اوضح الادلة على ان الشيخين ما قصد في تأليف الصحيحين استيعاب الاحاديث الصحيحة ولم يلتزم ولهذا فان الحاكم كون يستدرك عليهم احاديث لا وجه لهذا الاستدراك لانهما لم يلتزما حتى يستدرك عليهما لم يلتزم حتى يستدرك عليهما لانه يستدرك من قال انه التزم هذا ليس يقول فاته كذا وفاته كذا وفاته كذا اما من لم يلتزم فلا وجه للاستدراك عليه لان لم يلتزم صحيح ولم يستوعب لا هذا ولا هذا ان يستوعبا ولم يلتزما قد روى مسلم رحمه الله الاحاديث الكثيرة التي رواها من صحيفة همام بهذا الاثنين عن شيخنا محمد ابن رافع عن عبد الرزاق عن معمر عنها الناس عنا عن ابي هريرة فهذا الاسناد الذي في اوله محمد ابن رافع عبد الرزاق معمر هذا هو الذي روي به او روى به مسلم صحيفة همام منبه ليس كله وانما اولا لكن كلها من من طريق الشيخ محمد ابن رابح الذي قلت انه اسفر عنه في صحيحه وهو متفق معه في النسب وفي الموطن ابرز انا نعم عن عبد الرزاق ابن همام عبد الرزاق ابن همام الصنعاني اليماني ثقة حافظ مصنف اخرج له اصحاب الكتب الستة وقد ذكر عنه او وصف بالتشيع ولكن تشيعه لا يؤثر لان بعض السلف وبعض المحدثين وصفوا بالتشيع لكنه من قبيل التشيع الذي لا يضر ولا يؤثر وهو من قبيل تقديم علي على عثمان في الفضل رفض وهي مسألة خلافية بين اهل السنة جمهور اهل السنة بل هو كالاتفاق من حيث الكثرة على ان عثمان افضل من علي وهو مقدم عليه بالفضل كما انه مقدم عليه بالخلافة ولا خلاف بين اهل السنة بانه اولى منه بالخلافة لان الصحابة اتفقوا على تقديمه في الخلافة والذي يعترض على كونه اولى منه في الخلافة معناه انه يعارض الصحابة ويخالف الصحابة وكفى بذلك ضلالا ان يكون الصحابة في اتجاه وهو باتجاه اخر لكن مسألة الفضل وجم علي افضل من عثمان قال به بعض اهل العلم ومنهم عبدالرزاق ابنه عبدالرحمن ابن ابي حاتم ومنهم الاعمش ومنهم ابن جرير وجماعة قليلون ظروفهم التشيع وتشيعهم من هذا القبيل وهو لا يؤثر وقد ذكر ابن تيمية رحمة الله عليه في اخر العقيدة الواسطية ان مسألة راقدين علي علي على عثمان بالفضل لا يضلل بها ولا يبدع بها وان كان جمهور اهل السنة على خلاف هذا القول لكن لا يضلل من قال بذلك ولا يبدع وانما الذي يظلل ويبدع من قال انه اولى مثل الخلافة لان هذا فيه اعتراض على فعل الصحابة وعلى تقديمه من عثمان عليه كن خلافة وقد ذكر المسألتين وان مسألة الخلافة هي التي يبدع فيها ومسألة الفضل لا يبدع فيها وهو على هذا القول اقليم عثمان عليه مما تقضية تقديم المفضول على الفاضل وتقديم المقبول على الفاضل فائض تقديم المفضول على الفاضل سائق لانه قد يكون في المفضول في بعض النواحي يعني ما يكون سببا في تقديمه من جهة الولاية والسياسة وآآ الفطنة واليقظة وما الى ذلك يعني هذا من حيث كون الفاضل يقدم على المقبول وانه سائغ وان الاصلح هو الذي يقدم وليس معنى هذا ان عليا ان عليا يعني فيه الصفات التي ليست لعثمان فيه صفات ليست في عثمان عثمان رضي الله عنه كما عرفنا عند اهل السنة مقدم في الخلافة وهذه لا خلاف فيها بين اهل السنة وجمهورهم والغالبية العظمى منهم على انه مقدم ايضا بالفضل لكن الذين قالوا بانه بان علي افضل كون عثمان قدم في الخلافة عندهم من تقديم مفظولي على الفاظل من تقدير مهبول على الفاضل فلا يؤثر مثل هذا وقد ذكر هذا الذهبي في الميزان عندما ترجم لعبد الرحمن ابن ابي حاتم الرازي وهو امام ابن امام وثقة ابن ثقة ومعروف وكانوا يقولون عندما يذكر بعض الاشخاص ويبين يعني فظلهم يعني يقولون يعد من الابدان يعد من الابدان وقد قيل في عبد الرحمن ابن ابي حاتم يعد من الابدان الذين يعني وجودهم في زمان فيه حفظ للدين وقيام بالدين ونشر الحق واظهارا للحق وكان يأتي في وصف بعض الاشخاص ان يقال يعد من الامثال وفصيلة بترجمته وقد اورد الذهبي في ميزان الاعتدال ترجمته وكان طريقة اي الذهب وانه لا يذكر في الميزان من يكون ضعيفا بالفعل وانما يذكر الضعيف ويذكر من في كل ما فيه لجرح وان كان غير مؤثر ليدافع عنه وليرد ذلك الجرح الذي قيل فيه هذه طريقة الحافظ الذهبي رحمة الله عليه فلما اورد ترجمة ابن ابي حازم في الميزان قال اورده ابو الفضل السليماني في كتابه الضعفاء فبئس ما صنع بئس ما صنع ابو ابو الفضل السليماني كونه يذكر ابن ابي حاتم في كتاب قال ان ما اورده من اجل ما نسب اليه من التشيع ثم قال ان التشيع الذي نسب اليه لا يؤذن لانه يتعلق بتقديم علي على عثمان في الفضل قال وهي مسألة قال جماعة من اهل السنة بها منهم فلان وفلان واعد جماعة منهم عبدالرزاق وغيره الذي معنا في الاسناد وذلك لا يؤذى وكما قلت شيخ الاسلام ابن تيمية في العقيدة الوسطية في اخرها قال ان مسألة تقديم علي على لا يبدع بها ولا يضلل بها والذين يقولون بهذا القول هم ائمة لقاءات من ائمة اهل السنة ومن حمل في السنة واوعية السنة وعبد الرزاق امام حدث مصنف رقيب روى الحديث الكثير ورحل اليه الامام احمد واخذ عنه ورحل اليه العلماء في اليمن رحلوا الى اليمن من اجله وهو امام هو ما نزل اليه من تشريع لا يؤثر الحديث اخرجه اصحاب كتب الستة عن معمر ابن راشد الازدي البصري ثم اليماني هو شيخ عبد الرزاق وقال اكثر من الرواية عنه وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة نعم علي بن شهاب هو محمد مسلم عبيد الله ابن شهاب الزهري فقيه تابعي صغير يكثر من الرواية وحديث اخرجه اصحاب الكتب الستة وهو الذي كلف وهو الذي كلفه عمر بن عبد العزيز رحمة الله عليه لخلافته ان يقوم بجمع السنة وتدوينها وهو عمل لن جهة ولي الامر والا فان كتابة السنة وتدوينها بجهود فردية هذا حصل قبل ذلك وموجود قبل ذلك وبعض الصحابة كان يكتب والتابعين كان يكتب ولكن الكتابة بتكليف من السلطان حصل على في زمن عمر ابن عبد العزيز وكلف بذلك الزهد ولهذا يقول السيوطي في الالفية اول جامع الحديث والاثر ابن شهاب امر له عمر اول جامع الحديث والاثر ابن شهاب امر له عمر اي عمر ابن عبد العزيز رحمة الله عليه عن ابن مسيب وهو سعيد المسيب وهو ثقة ثقيل من خيار التابعين وهو احد فقهاء المدينة السبعة المعروفين في عصر التابعين وهم سعيد المسيب وعروة ابن الزبير وخارجها من زيد ابن ثابت واعبود الله من عبد الله بن عتبة بن مسعود والسليمان باليسار والقاسم ابن محمد ابن ابي بكر فنسأل ابي بكر الصديق هؤلاء الستة متفق على اجرهم في الوقاية السبعة والسابع فيه ثلاثة اقوال قيل ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن حارث ابن هشام الى ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف وقيل سالم ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب هذه هي الاقوال الثلاثة في السابع وقد ذكرهم ابن القيم لاول اعلام واقعي لان كتابه اعلام واقعيين واعلام وليس اعلام يعني ليس كتاب تراجم ولكنه اخبار المفتي والذين يخبرون عن الله ويبينون شرع الله ويبينون احكام الله وهو اعلامهم واخبارهم وقد ذكر في اول الكتاب جملة من اهل الفتوى واهل التوقيع عن الله لبيان احكام الله من الصحابة والتابعين وفي مختلف البلاد ولما جاء عند المدينة وذكر الفقهاء في عصر الصحابة ثم ذكر الفقهاء في عصر التابعين قال ومن هم الفقهاء السبعة وسردهم وجعل السابع فيهم ابا بكر ابن عبد الرحمن ابن حارث ابن هشام. وذكر بيتين من الشعر للبيت الثاني آآ الاشتمال على ذكر السبعة والسابع ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن حارس قال اذا قيل اذا قيل من في العلم سبعة اضح روايتهم عن العلم روايتهم ليست عن العلم خارجة وقل هم عبيد الله عروة قاسم سعيد ابو بكر سليمان خارجا وهم سبعة اشخاص ذكروا في البيت الثاني وسامعهم ابو بكر بن عبدالرحمن بن حارث بن هشام آآ وحديث اخرجه سعيد ابن زيد عن ابي هريرة عبدالرحمن بن صخر الدوسي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واكثر اصحابه حديثا على الاطلاق والذين اشتهروا بصفة الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام من الصحابة الكرام سبعة واكثرهم حديث ابو هريرة رضي الله تعالى عن الجميع قال اخبرنا عيسى ابن ابراهيم ابن مسرور قال حدثنا ابي وهب عن محرمة عن ابيه قال سمعت سهيل بن ابي صالح قال سمعت ابي يقول سمعت ابا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وفد الله ثلاثة الغازي والحاج والمعتمر ثم اورد النسائي حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه الذي يقول فيه الرسول صلى الله عليه وسلم وفد الله ثلاثة الغازي والحاج والمعتمر وفد الله الذين يسيرون ويسافرون ويطبخون بلدانهم لهذا العمل العظيم الذي هو الجهاد في سبيل الله والحج والعمرة الذين سبق او الذي مر الحديث السابق انه بعد الجهاد الحج المبرور انه افضل الاعمال وكذلك سيأتي في الحديث ما يدل ان ان ان ام المؤمنين عاش لما لما قالت نرى الجهاد افضل الاعمال فلا نجاهد قال لكنا اجمل الجهاد واحسنه حج مبرور او لكن اجمل الجهاد واجمل حجم مبرور وسيأتي بعد قليل فهو فيه السفر وبه جهاد النفس ثم ان هناك اسفار اخرى هي عبادة ويتقرب بها الى الله عز وجل ومن ذلك السفر الى المدينة والمسجد الاقصى وقد قال عليه قد قال عليه الصلاة والسلام لا تشد الرحال الا الى ثلاث مساجد وكذلك السفر لطلب العلم ومعرفة الحق والهدى وايضا كذلك فقيل انه ذكر الثلاثة لاهميتها ولكونها لا تتعدى الا في السفر ولا تتعدى الا في السفر وقيل ان الحصر ليس على اطلاقه وانما هو آآ آآ من قبيل الاشارة الى افضل الاعمال التي يكون فيها السفر وليس حصرا في الثلاثة مثل ما جاء في عن ابن عباس انما الربا في النسيئة مع ان الربا يكون في الفضل ايضا ولكن الربا الذي يكون اشد واعظم ففيه خاصية وفيه ميزة من حيث الخطورة والعظام وكذلك الحديث الذي جاء لاعتكاف الا في المساجد الثلاثة اي الاعتكاف افضل واتم فلا يمنع الاعتكاف في المساجد الاخرى فيقول ذكر الثلاثة ليس للحصر فيها ولكن ببيان افضل وبيان الاكمل وهو الذي يسمونه الحصر الاضافي وليس الحصر الحقيقي الذي لا يرد عليه شيء وانما هو الحصر النسبي او الحصر الاضافي وهو معلوم في البلاغة يعني كون الحصر ينقسم الى قسمين حصر حقيقي وحصر اضافي فهو يقوم من قبيل الحظر الاضافي الذي معناه ان هناك اعمال اخرى توصف بهذا الوصف ولكن نص على بعضها لتمييزه ولبيان عظمه في وجهنا الغازي والحاجي والمعتمر هؤلاء الثلاثة جاء هذا الحديث في بيان فضل هذا العمل ولهذا اورده النسائي في كتاب الحج كما اورده من كتاب الجهاد اورده في كتاب الجهاد واورده في كتاب الحج لانه يدل على فضل الحج ويدل على فضل الجهاد ابراهيم اخبرنا عيسى ابن ابراهيم ابن مفرود وهو ثقة نعم اخرج له مصحف الاربعة ابو داوود والنسائي اخرج له ابو داوود والنسائي اخرج له ابو داوود والنسائي عن عن الديوان عن ابن وهب عبد الله ابن وهب المصري لغة فقير اخرجه احد كتب الستة المحرمة عن محرم اهل ذكر ابن البكير ابن عبد الله ابن اشد مكرمة ابن بكير ابن عبد الله ابن الاشد وهو صدوق اخرج له بخاري من انا ومسلم وابو داوود والنسائي. اخرجه البخاري في الادب المفرد ومسلم وابو داوود والنسائي عن ابيه بكير ابن عبد الله ابن الاشد وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة عن الزهير ابن ابي طالب عن سهيل ابن ابي صالح وهو صدوق اخرج له اصحاب الكتب الستة وقد مر قريبا فقد اخرج له البخاري مقرونا وتعليقا وطريقة اه اللز وغيره انهم يرمزون لمن خرج له مقرونا برمز اصحاب الكتب واما اذا كان تعليقا فانه يرمز له بخاتع ولا يرمز له رخاء او اذا كان يفعله كده بستة رمز عين ومثله الذي سيأتي قريبا عاصم ابن ابي النجود روايته في الصحيحين مقرونة وقد رمز له بانه من رجال الجماعة له لانه من رجال الجماعة البخاري بعض الاحاديث التي جاءت عنه كان يذكرها او ذكرها بترجمة لا وحديث الدين النصيحة اخرجه مسلم في صحيحه والبخاري رحمه الله ما رواه عنه يعني اه استقلالا لانهم رواية عثمان ابن ابي طالب وهو لم يروي عنه استقلالا ولكنه اورد في ترجمة باب في كتاب في كتاب الايمان في اخره قال باب قول النبي صلى الله عليه وسلم الدين النصيحة قال لمن يرزقني الله ولا كتابه لرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم ثم ورد حديث جرير ابن عبد الله بايعت رسول الله كان عليه اقامة الصلاة وايتاء الزكاة ونصح لكل مسلم اه اورد الحديث الترجمة اشارة الى صحته لكنه لم يذكره مسندا لانه ليس على شرطه من حيث انه لم يروي استقلالا لسهيل بن ابي صالح والانسان روى عنه مقرونا روى عنه ومقرونا آآ يروي عن ابيه ابو صالح وهو الاكوان السمان مشهور بكنيته ومشهور باسمه وكنيته ابو صالح واسمه زكوان ولقبه السمان والزياد احيانا يأتي الزيات واحيانا يتسنان ولا تنافي بينهما لانه كان يجلب السمن والزيت ويبيعهما ولقب الزيات ولقب السمان فاذا قيل السمان وهو نسبة الى بيعه في الزيت واذا قيل واذا قال من الزيات فهو نسبة الى بيعه الزيت وهو ثقة اخرج له اصحاب ستة عن ابي هريرة وقد مر ذكره قال اخبرنا محمد ابن عبد الله ابن عبد الحكم عن شعيب عن الليث قال حدثنا خالد عن ابن ابي هلال عن يزيد ابن عبد الله عن محمد ابن ابراهيم عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انه قال جهاد الكبير والصغير والضعيف والمرأة الحج والعمرة ثم اورد النسائي حديث ابي هريرة ابي هريرة حديث ابي هريرة ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الجهاد الكبير والصغير والظعيف والمرأة الحج والعمرة من هؤلاء الذين يعني لا يتمكنوا من الجهاد وليسوا من اهل الجهاد في سبيل الله جهادهم الحج والعمرة جهادهم الحج والعمرة وهو مثل الحديث الذي سيأتي لما قالت عائشة نرى الجهاد افضل العمل فلا نجاهد قال لكن او لكن اجمل الجهاد واحسنه الحج والعمرة او الحج المبرور الذي سيأتي وهنا قال جهاد الكبير والصغير والضعيف والمرأة الحج والعمرة هذا هو جهادهم الذي هو سفر وفي جهاد للنفس وفيه تحمل مشقة السفر هذا هو جهاد هؤلاء الذين هم ليسوا من اهل الجهاد الذي هو آآ آآ الغزو في سبيل الله عز وجل وهو دال على فضل الحج كما ترجم له المصنف هذا فضل الحج من فضله انه وصف بانه جهاد لمن لا يكون من اهل الجهاد ولا يخبرنا محمد ابن عبد الله ابن عبد الحكم اخبره محمد ابن عبد الله ابن الحكى ابن عبد الحكم المصري وهو ثقة اخرج له النسائية اخرج له النسائي وحده عن صهيب عن شعيب بن الليث بن سعد وهو ثقة اخرجه مسلم وابو داوود والنسائي عن الليل عن ابيه الليث ابن سعد المصري ثقة الفقيه اخرج له اصحاب كتب الشدة الخالد هنئ عن خالد وهو ابن يزيد خالد ابن يزيد المصري وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن ابن ابي بلال عن ابن ابي هلال وهو سعيد ابن ابي هلال سعيد ابن ابي هلال وهو صدوق اخرج له اصحاب كتب الستة عن يزيد ابن عبد الله؟ عن يزيد ابن عبد الله ابن اسامة ابن الهادي ووثيقة المكثر اخرجه اصحاب الكتب الستة عن محمد ابن ابراهيم عن محمد ابن ابراهيم التيمي وهو ثقة اخرجه اصحاب المكتب الستة عن ابي سلمة عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف هو ثقة اخذ له اصحابه كتب ستة وهو احد فقهاء المدينة السبعة على احد الاقوال الثلاثة في السابع منهم كما اشرت الى ذلك انفا وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن ابي هريرة وقد مر ذكره وهذا الحديث من اطول الاسانيد عند النسائي لان الرجال التسعة واطول العشريات الذي يكون فيه بين الرسول بينه وبين الرسول صلى الله عليه وسلم عشرة اشخاص هذا كاطول الاسانيد عنده ومن اطولها الدفاعيات التي منها هذا الحديث هذا الاثنان لانها بين النسائي فيه وبين رسول الله عليه الصلاة والسلام تسعة اشخاص وهو اسناد طويل واعلى الاسانيد عنده الرباعيات اعلى الاسانيد واقصر الاسانيد الرباعيات واطولها العشاري وكذلك التساعيات وقد مر بنا في فضل قل هو الله احد حديث اسناده فيه عشرة اشخاص بين النسائي وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال النسائي هذا اطول اثنان هذا اطول اثنان يعني ذلك الحديث الذي في عشرة اشخاص بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا اخبرنا ابو عمار الحسين ابن حريص المروزي. قال حدثنا الفضيل وهو ابن عياض عن منصور عن ابي حازم عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كما ولدته امه ثم اودى النسائي حديث آآ ابي هريرة حديث ابي هريرة ايضا في فضل الحج وهو ان النبي عليه الصلاة والسلام قال من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يسجد رجع كما ولدته امه اي انه يرجع لا ذنوب عليه كما انه عندما يولد لا ذنوب عليه كما انه عندما يولد لا ذنوب عليه وكذلك بعد الحج اذا حج ولم يرفث ولم يسلب انه يكون لا ذنوب عليه معنى انه يرجع خلية من الذنوب ومن المعلوم انه بالنسبة للصغائر امره واضح لا اشكال فيه واما بالنسبة للكبائر فانه اذا كان هناك ثوبا في الحج من جميع الذنوب وهو يرجع كما كذلك اما اذا كان مصرا على الكبائر او متلبس بالكبائر وقد حج فانه لا يرجع كذلك والحديث فيه تقييد بانه لم يرفث ولم يفسق والرفث اصدر بانه الجماع ومقدمات الجماع ومن المعلوم ان هذا ممنوع في الحج وهو يطلق عليه الرفع ويطلق الرفث ايضا على الفاحش من القول ولا شك ان هذا وهذا مطلوبان مطلوب تركهما في الحج وان كان الفحش من القول مطلوب دائما وابدا الا ان الامر يكون اعظم واشد بالنسبة لكل انسان متلبس بالعبادة مثل ما جاء في الصيام اذا كان يوم احدكم فلا يرفث لان الرفث الذي هو المحسن يقول يمنع منه الصائم ويمنع منه الحاج فقط بل كل يمنع منه فاكه المتلبس بعبادة يعني عليه من المسئولية وعليه من الحذر واليقظة والبعد عن المعاصي اعظم مما يكون على غيره وان كان الكل مطلوب منه ان يبتعد عن المعاصي وعن عن الفاحش من القول ولم يصدق الفسق هو الخروج عن الطاعة وهو المعاصي وحصول المعصية اه الحج الذي لا رفس فيه ولا فسوق ومعه التوبة ويقول فتاب فيه من الذنوب والمعاصي والكبائر فهذا يرجع كيوم ولدته امه واذا كان مصرا على المعاصي ويفكر في المعاصي ومتى يجد الفرصة سانحة على المعصية فهذا ليس ليس له هذا الثواب الذي جاء في هذا الحديث من حج ولم يرفث ولم يسبق رجع كيوم قد اشتهر في كثير من الكتب زيادة من ذنوبه او من ذنب رجع من ذنوبه في يوم وليلة الامة وهي لا وجود لها في الصحيحين وكذلك للكتب التي اشار آآ مشيرة في التعليق الى انه خرجه الترمذي وخرجه ايضا غير النسائي ابن ماجة لا وجود لهذا القيد الذي هو من الذنوب خرج من ذنوبه كيوم وانما فيها بدون ذكر من ذنوبه. لكن معلوم المعنى وانه يخرج لا ذنب له. لان الانسان عندما يولد لم يحصل له ذنوب فمعنى هذا انه يكون كذلك اذا تاب توبة في حجه ولم يرفث ولم يصلح في حجه لكن ليس في الحديث لا في الصحيحين ولا عند النسائي كما هنا ولا عند ابن ماجة ولا عند الترمذي الذين اشير الى انهم خرجوه ليس فيه هذا القيد الذي هو كلمة من ذنوبه وان كان يشتهر على الالسنة واشتهر في بعض المؤلفات الى الصحيحين وفي هذا في هذا القيد وهو غير صحيح لانه لا وجود له حديث صحيح بهذا القيد هم صحيحين بهذا القيد ومن حج فلم يرفض ولم يترك رجع كما ولدته امه وربما ابو عمار الحسين ابن فريث المروزي. ابو عمار الحسين ابن حارث المروزي قطعة اخرج له اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة وكذلك شيخنا الفضيل ابن عياض خرج ثقة اخرج الى اصحاب كتب الفتنة الا من ماجة ومثل هؤلاء او مثل هذين محمد ابن الذي مر بنا قريبا خرج اصحاب كتب الامام ماجع ومثلهم ايضا الذي يأتي ذكره كثيرا يتحاقب الرهوية. خرجه اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجع المنزور. المنصور ابن معتمر البوفي وثقة اخرجه اصحابه بشدة عن ابي حازم عن ابي حازم هو سلمان الاشجعي ووثقة اخرجه اصحاب كتب الشدة عن ابي هريرة عن ابي هريرة وقد مر ذكره قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا جرير عن حبيب وهو ابن ابي عمرة عن عائشة بنت طلحة انها قالت اخبرتني ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها انها قالت قلت يا رسول الله الا نخرج فنجاهد فنجاهد معك؟ فاني لا ارى عملا في القرآن افضل من الجهاد. قال لا ولكن فاحزن الجهاد واجمله حج البيت حج مبرور ثم اورد النسائي حديث عائشة حديث المؤمنين عائشة رضي الله عنها انها سألت الرسول صلى الله عليه وسلم وقالت ان الا نجاهد معك فانني لم ارى في القرآن عملا افضل من الجهاد فقال لا ولقلن اه اجمل الجهاد واجمل الجهاد واحسنه؟ لا بالعكس ولكن احسن الجهاد واجمله حج البيت حج مبرور حج البيت حج مبرور حج مبرور اه ذكر الحافظ ابن حجر انه جاء ذا لكن وجاء لكن يعني في بعض اكثر الروايات لكن وفي بعضها لكن حرف استدراك لكن افضل الجهاد كذا وكذا والحديث دل على فضل الجهاد فبالحج وهو مثل الاحاديث الذي مر جهاد جهاد الكبير والصغير والضعيف والمرأة الحج والعمرة وهنا لما سألته وطلبت منه ان تجاه ان تجاهد وان النساء يجاهدن؟ قال لا اهلتنا من اهل الجهاد في سبيل الله وانما هو للرجال وانما هو شأن الرجال ولكن لهن الحج المبرور او حج بيت الله الحرام هو الجهاد في حقهن كما جاء في هذا الحديث وكما في الحديث السابق الحديث دال على فضل الجهاد كما ترجم له المصنف ابراهيم الحنظلي المروزي هو ثقة وصف بانه امير المؤمنين امير المؤمنين في الحديث. وحديث اصحاب كتب الفتنة الا مما جاء عن جرير عن جرير ابن عبد الحميد هو ثقة اخرجه اصحاب كتب الفتن الحبيب وهو ابن ابي عمرو الحبيب وهو ابن ابي عمرة وهو صادقا اخرج له البخاري ومسلم وابو داوود بن نافل الترمذي والنسائي وابن ماجه. وهو ثقة اخرجها اصحاب الكتب الستة الا ابا داوود. فانه لم يحرك في السنن ولكنه خرج له في الناس عن عائشة بنت طلحة عن عائشة بنت طلحة ابن عبيد الله عن عائشة بن طلحة ابن عبيد الله تيمية ابوها احد السبعة احد العشرة المبشرين بالجنة. طلحة بن عبيد الله عائشة من طلحة ابن عبيدالله التيمية وهي تابعية تنفقه قيل انها كانت فائقة الجمال وحديثها اخرجه اصحاب الكتب الستة المومنين عن ام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها الصديقة بنت الصديق وهي الصحابية الوحيدة التي عرفت بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وهي واحدة من سبعة اشخاص من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام وصفوا بكثرة الحديث ستة رجال وامرأة واحدة هي ام المؤمنين عائشة وقد جمعهم السيوطي في الالفية بقوله والمكثرون في رواية الاثر ابو هريرة يليه ابن عمر. وانس والبحر كالخدري وجابر وزوجة النبي اي عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها قال فضل العمرة قال اخبرنا خطيبة ابن سعيد عن مالك عن سمية عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله اهلا العمرة الى العمرة كفارة لما بينهما. والحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة ثم اورد النسائي قدير اه ابي هريرة ابي هريرة وقد مر ذكره لبيان فضل الحج المبرور ولكنه اورده هنا من اجل العمرة وبيان فضلها وقال فضل العمرة وهو دال على فضل الحج وعلى فضل العمرة وذلك في قولها العمرة الى العمرة كفارة لما بينهما يعني معناه ان العمرة اذا جاءت بعدها العمرة فهي تكفر ما بينها وبين العمرة السابقة وهو دال على فضل العمرة ودال على تكرار العمرة وعلى ان العمرة تكرر لكن التكرر الذي جاء الترغيب في وكون الانسان يسافر الى مكة من اجل العمرة وليس الذي يكون في مكة ثم يتردد بين الكعبة والتنعيم ويأتي في اليوم عشر عمر او خمس عمر او اكثر او اقل فان هذا ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم ولا رغب فيه ولكن المقصود كون ان الانسان يذهب الى مكة ولهذا جاء عن بعض لنا في هذه الامة انهم يفضلون الحج الافراد قالوا حتى يأتي الانسان مرة اخرى للعمرة وحتى يحصل التكرر للسفر الى مكة لان الانسان اذا اذا حج متمتعا اتى بالحجة الى العمرة في واحدة لكن اذا اتى مفردا فانه يأتي ايضا بسفر بصفة اخرى للعمرة وان كان وهذا قاله بعض سلف هذه الامة ولكن لا شك ان التمتع افضل وفيه الجمع بين العمرة والحج في سفر واحد واذا فالعمرة الى العمرة كفارة لما بينهما وهو دال على فضل العمرة وعلى فضل الاكثار من العمرة وذلك السفر الى مكة من اجل اداء العمرة قال اخبرنا قصيدة ابن سعيد. كتيبة ابن سعيد ابن جميل ابن ظريف البغلاني ومولاهم قرية من قرى بلغ ووثيقة ثبت اخرج له اصحاب الكتب الستة عن ما لك بن انس امام دار الهجرة المحدث الفقيه اخرج له حديث واخرجه اصحاب الكتب الستة الزمي عن زمي هؤلاء أبي بكر ابن عبد الرحمن ابن حارث ابن هشام وهؤلاء ابي بكر ابن عبد الرحمن الحارث بن هشام وثقة اخرج له اصحاب كتب ستة عن ابي صالح عن ابي هريرة عن ابي صالح عن ابي هريرة وقد مر ذكرهما قريبا قال فضل المتابعة بين الحج والعمرة قال اخبرنا ابو داوود قال حدثنا ابو عتاق قال حدثنا عذرة ابن ثابت عن عمرو بن دينار انه قال قال ابن عباس رضي الله عنه ثم قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم رابعوا بين الحج والعمرة فانهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد. ثم ورد النسائي وهي هذه وهي متابعة فضل المتابعة بين الحج والعمرة. فضل المتابعة بين الحج والعمرة يعني كون الانسان يعني يحج ويعتمر ويأتي بالعمرة ويأتي بعد الحج ثم يحج ثم يأتي بعمرة ويعني يعني معناه انه يعتمر عمرة قبل الحج ويحج ثم يأتي لعمرة بعد ذلك والمفروض انه يسافر الى مكة وليس المقصود انه بعد الحج يروح للتنعيم ويأتي بعمرة يعني الرسول صلى الله عليه وسلم ما فعل هذا ولا ارشد الي ولا رغب فيه وانما ارشد عائشة رضي الله عنها لظرف خاص حصل لها ولم يفعل ذلك اخوه الذي ذهب معها وهو عبد الرحمن ابن ابي بكر رضي الله تعالى عنه وكذلك اصحابه الرسول واصحابه اللي كانوا جالسين في الابطح ينتظرون عائشة ما قال اذهبوا واتوا بعمرة ما دمنا جالسين جالسين فدل هذا على ان العمرة المشروعة المستحبة التي يؤتى بها هي التي يقصد البيت من اجلها يذهب الانسان يسافر من اجلها هذه العمرة المشروعة المتابعة بين الحج والعمرة كون الانسان يعني يحج ويعتمر ويحج ويعتمر يأتي بعمرة ويأتي ثم يأتي الحج ويأتي بعد الحج بعمرة وهكذا معناه انه على مكة حاجا معتمرا اورد عن الرأي حديث آآ ابن عباس حديث ابن عباس تابعوا بين الحج والعمرة فانه ما ينفيان الذنوب والفقر كما ينفي الكير خبث الحديد فهو دال على فضل المتابعة بينهما وعلى فظل الحج والاكثار منه وكذلك العمرة والاكثار منها والمتابعة بينهما وانهما ينفيان الفقر الذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد ولعله ذكر الفقر ونفي الفقر لان هجرته لان الحديث يترتب عليه سفر ويحتاج الى نفقة والانسان قد يحدث نفسه بان لا يذهب لانه ينقص ما له او يكون فيه انفاق فارشد الرسول صلى الله عليه وسلم الى انهما ينفيان الذنوب والفقر كما ينفي الكير خبث الحديد وهو انه عندما يحمى على الحديد بالنار ويضرب الزلة التي يضرب بها يخرج رديئة ويبقى جيده يخرج رديء الحديد ويبقى جيده قال اخبرنا ابو داوود اخبرنا ابو داوود وسليمان ابن سيف الحراني وهو ثقة اخرجه النسائي وحده عن ابي عدنان عن ابي عتاب هو سهل ابن حماد لا لابن حماد وهو صدوق نعم اخرج له مسلم واصحاب السنن اخرجه مسلم واصحابه اربعة ومشهور بكلية ابو عتاب واسمه سهل ابن حماد عن عذر ابن ثابت عن عذره ابن ثابت وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب ان ابا داود فان اخرج له في القدر. اخرج له اصحاب الكتب الستة الا ابا داود فاخرج لهم كتاب القدر والمخرج لهم عن عمرو بن دينار وهو يشبه محمد بن عبد الاعلى الذي يأتي ذكره كثيرا الا ان البخاري ما خرج له وانما اخرجه مسلم وابو داوود في القدر والترمذي والنسائي وابن ماجة فهو بذل عبد الاعلى الا ان محمد ابن عبد الله لا يزيد عليه بان البخاري خرج له عن عمرو بن دينار. عن عمرو بن دينار المكي هو فقه اخرجه اصحابه كتب الستة عن ابن عباس عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن عم النبي صلى الله عليه وسلم واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم واحد العباد له الاربعة من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام رضي الله عنهم وارضاهم وهم عبد الله بن عباس وعبد الله بن الزبير وعبدالله بن عمر وعبد الله بن عمرو بن العاص هؤلاء هم العبادة الاربعة من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام الذين اشتهروا بهذا اللقب وان كان ما يسمى عبد الله كثير لكن هؤلاء اشتهروا بهذا اللقب لانهم من صغار الصحابة وادركهم من لم يدرك كبار الصحابة. قال اخبرنا محمد ابن يحيى ابن ايوب قال حدثنا سليمان ابن حيان ابو خالد عن عمرو ابن غيث عن عاصم عن شقيق عن عبد الله رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تابعوا بين والعمرة فانهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة. وليس للحج المبرور ثواب دون الجنة ثم ورد النسائي حديث حديث عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه رضي الله تعالى عنه وهو مثل حديث ابن عباس المتقدم الا ان فيه بالاضافة الى نفي خبث الحديد خبث الذهب والفضة خبث الذهب والفضة وفيه ايضا وليس للحج المبرور ثواب عند الله دون الجنة يعني سوى الجنة فهو مثل حديث ابن عباس المتقدم من جهة فرض المتابعة بين الحج والعمرة وانهما ينفيان الذنوب والفقر واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا محمد ابن يحيى ابن ايوب محمد ابن يحيى محمد ابن يحيى ابن ايوب وهو ثقة اخرجه الترمذي والنسائي. وثقة اخرجه الترمذي والنسائي. عن سليمان ابن حيان ابو خالد عن سليمان ابن عيان ابو خالد الاحمر وهو ثقة اخرج له وهو وهو صدوق نفسه اخرجه هو صدوق يخطئ اخرجه حال كتب الفتنة. عن عمرو ابن قيس عن عمرو ابن قيس وهو ثقة اخرج له البخاري فهذا المفرد ومسلم واصحابه الاربعة. عن عاصي عن عاصم ابن ابي النجود عاصم ابن بهدلة وهو صدوق له اوهام وحديث في الصحيحين مقرون ورمز له بانه خرج ستة وكما قلت طريقة آآ اصحاب الكتب انهم يرمزون لمن خرج له مقرون بانهم من رجال الكتب وان كان لا يعتبر يعني اه من شرط الشيخين لانه لم يروي له استقلالا لم يروي له استقلالا وانما روى له مقرونا بغيره عن شقيق عن شقيق ابن سلمة ابو وائل مشهور باسمه ومشهور بكليته وثقة المخضرم اخرج حديث واصحابه عن عبدالله عن عبدالله بن مسعود الهذلي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديث اخرجه والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين