رحمه الله تعالى الخندق وهي الاحداث قال موسى ابن عقبة كانت في شوال سنة اربع. وقال حدثنا يعقوب ابن ابن ابراهيم قال حدثنا يحيى بن سعيد عن عبيد الله قال اخبرني نافعا اخبرني نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم عرضه يوم احد وهو ابن اربع عشرة سنة فلم يرد فلم يذنب. فلم فلم ينجح فلم يجب يجزيه فلم يرده وعرضه يوم الخندق وهو ابن خمسة عشر وهو ابن خمسة عشر سنة فأجاب وقال حدثني عن قصيدة قال حدثنا عبد العزيز عن ابي حازم عن سعد ابن سعد رضي الله عنه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخندق وهم يحفرون ونحن ننقل التراب على اجسادنا. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم وما عيش الا عيش الاخرة فاغفر للمهاجرين والانصار. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد اه ترجم الروح. التي اوردها البخاري هنا تعلق غزوة الخندق. وهي الاحزاب يعني ان هذه الغزوة تسمى بالصيف تسمى بغزوة الخندق وتسمى بغزوة اما في غزوة الخندق لانه حصل فيها حفر خندق حول المدينة التي تسمى الاحزاب لان لانه تحزب على رسول الله عليه الصلاة والسلام والمسلمين جماعات مختلفة يعني هم قريش وعطفان واليهود وغيرهم الاحزاب اطلق على هذه الغزوة غزوة الاحزاب لانه اجتمع فيها مختلفة واحزاب مختلفة كل حزب انضم الى الى اخر واتفقوا الى غزو الرسول عليه الصلاة والسلام وقتاله وسميت بهذا الاسم. وانزل الله عز وجل في هذه الغزوة قرآنا جاء ذلك في سورة الاحزاب. السورة التي سميت بهذا الاسم وفي سورة الاحزاب لانها تحدثت عن هذه الغزوة التي هي غزوة الاحزاب. كانت هذه الغزوة في السنة الرابعة على ما ذكره موسى بن عقبة وعلى ما مال اليه البخاري هنا وفقا لما جاء في حديث ابن عمر كثير من اهل المغازي يقولون انها في السنة الخامسة الاحزاب او الخندق في السنة الخامسة والبخاري رحمه الله ما لا الى انها في الرابعة مستدلا على ما جاء في حديث ابن عمر ولهذا اورده اول اورد من الاحاديث في هذه الترجمة وان عبد الله ابن عمر نفسه قال ان الذي عرضه يوم احد وهو ابن اربع عشرة فلم يجزه. عرضه يوم الخندق وقبله خمس عشرة سنة فاجاز يعني معناها اجاز اجازه يعني معناه اذن له واعتبره من جملة الغزاة ومن جملة المجاهدين الذين يسمح لهم ويؤذن لهم بالقتال. لانهم اه وصلوا الى من البلوغ ولانه صار من الرجال الذين يعول عليهم في القتال يقول عبدالله بن عمر رضي الله عنه ان من عرضه يوم ثلاثة عشرة. وقد يقول الحجاج في السنة الثانية وعرضه يوم الخندق وهو من خمسة عشر سنة فاجازه. الاولى لم يزده ان يأذن له كأنه عليه الصلاة والسلام ينظر في الذين قد استعدوا للقتال ليستعرضهم واحدا واحدا وان صلح القتال اجازه واذن له بان يكون من المقاتلين ومن لم يصلح لصغره او لامر اخر فان انه لا يجيزه يعني لا يمكنه ولا يأذن له من ان يكون من جملة المقاتلين. هذا هو المقصود بالاجازة كم يجيزه يوم واحد واجازه يوم الخندق وهو في هذا دليل على ان البلوغ يعتبر بمميز خمسة عشر سنة. اذا لم يحصل ما يدل على البلوغ قبل ذلك بالاحتلام مثلا الانسان اذا احتلم قبلنا الخامسة عشرة يعتبر بها اليمن ولكنه اذا لم تحصل او لم يحصل منه الاحتلام وامضى خمسة عشر سنة فانه في هذه الحالة يكون بالغا استلم او لم يحتلم. استلم او لم يختلف. وغزوة الخنجر كانت كما عرفنا يعني على ما حسبنا عليه البخاري ان الهجرة وعلى ما قاله اصحاب المغازي الف بالسنة الخامسة من الهجرة الحافظ ابن حجر انه يمكن ان يودع ثورة في السنة الخامسة مع ما جاء عن ابن عمر انه يكون ذلك في اخرها اللي في اخر السنة اللي في اخر السنة الرابعة عشر ثم يكون يوم الخندق وهو في اخر السنة الخامسة عشر يعني سيكون لذلك يعني يكون الغزوة الخندق في السنة الخامسة يعني معناه انه كان في اخر يعني في اخر وعلى هذا يقول انه يتجه لماذا انها تكون في السنة الخامسة وامام البخاري رحمه الله فانه سار على انها في الرابعة وانها ليست في الخامسة لانها حتما كانت في الثالثة وكان عمر بن عمر او بعد عشر طن في السنة التي بعدها وهي الاحزاب يكون عمره خمسة عشر سنة وايضا هذا فيه دليل على ما كان عليه شباب الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم من الاقدام. محبة محبة الجهاد في سبيل الله عز وجل. فانه يتقدم بسن المبكرة. يتقدم وهو صغير ولكنه لا يمكن من ذلك على خلاف رغبته. رغبته ان يمكن وعقل من مكة لكنه لم يمكن فدل هذا الصنيع على ما كان عليه شباب الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم من الاقدام على القتال ومحبة الجهاد في سبيل الله. وهم في حال صغرهم رضي الله تعالى عنهم وارضاه. وهذا دانا على بحرصهم على الجهاد مع رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه والدفاع ومثال الكفار معه عليه الصلاة والسلام هذا الحديث يدلنا على هذا الشيء والخندق كان حول المدينة من الجهة الشمالية وكان في اه فعله مشهورة سلمان الفارسي رضي الله تعالى عنه وارضاه. انه قال للنبي عليه السلام يعني هذا الشيء وانه اذا انه اذا غزو او انه اذا كذا فانتقوا والنبي صلى الله عليه وسلم امر واذن بحفر الخندق قسموها اقساما وجعل كل عشرة ازرق فيها يا معشر الرجال كل رجل له ذراع بمعناه ان العشرة لهم عشرة اذرع وهكذا فقسم عليهم واكثر ما قيل في المدة التي فعل فيها شهر حضر لمدة شهر قد يدلنا على ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم من الجد في العمل وانهاء العمل الكثير في مدة وجيزة عمل الشاب في مدة وجيزة فان اكثر ما قيل بالمدة التي حفر بها الخندق انها شهر. جاء اقوال اخرى انها اقل من ذلك عشرين يوم زرعوا يعني نعم قال وحمد غني قال رضي الله عنه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه بالخندق وهم يحضرون ونحن ننقل السلام على اجسادنا. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم لا عيش الا عيش رغبة المهاجرين والانصار. هذا فيه ان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم باشر الحفر بنفسه مع الصحابة ويتقدمهم ويشاركهم في الاعمال الشاقة والتي فيها تعب وكل ذلك في سبيل الله عز وجل. وكان يشاركهم في هذه الاعمال ويباشر هذه الاعمال عليه الصلاة والسلام فانه حفر معهم وشاركهم في ذلك كان يقول اللهم لا عاش الا الاخرة فاغفر للانصار للمهاجرين والانصار للانصار والمهاجرة وقوله لا عاش الا في الاخرة لانهم كانوا في فقر وكانوا قد شدوا على بطونهم من الجوع ومن قلة الزاد في هذه الحياة الدنيا عيش الكفاف والقلة ولهذا قال الله ثم لا عجز الا عيب اخر العيش الحقيقي العيش الكافي العيش التام انما هو عيش الاخرة الدنيا كل ما فيها لا يعتبر شيئا بالنسبة للاخرة لانه عيش زائل وعيش ملتفي واهم عيش الاخرة العيش الحقيقي الدائم الكامل النفع الفائدة ولافاقتهم ولشدتهم وفقرهم وقومهم في حالة شدة وجوع ويظهر عليهم اثر الجوع قال عليه الصلاة والسلام اللهم لا عز الا عز اخره فاغفر الانصاري والمهاجرة وقال حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا معاوية بن معاوية بن عمرو قال حدثنا ابو اسحاق عن حميد انه شرع ايضا قال سمعت انس رضي الله عنه يقول قالت رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الخندق فاذا المهاجرون والانصار يحفرون في غداة باردة فلم يصرناهم عبيد يعملون ذلك لهم فلما رأوا ناس بهم من النصب والجوع قال اللهم ان العيش عيش الاخرة رهب للانصار والمهاجرة فقالوا مجيبين له نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد ما بقينا ابدا عن الحديث عن غانة بن مالك ايضا في هذا المعنى ان النبي عليه الصلاة والسلام خرج وهم يحضرون الخندق وعليهم الجوع رجوع المشقة قال اللهم لا عيش الا عيشا اخرا واغفر للانصار والمهاجرة فاجابوك الذين بايعوا محمدا على الهدى على الجهاد على الجهاد ابدا. يبايعوه على مدة حياتهم. هذا العمل الذي يعملونه واستعداده للجهاد. استعداد لحفظ الاعداء. عن الى مدينتهم والى بلدتهم التي هجروا هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من قال حدثنا ابو معمر قال حدثنا عبدالوارد عن عبد العزيز عن انس رضي الله عنه قال يا علي عبد الله بن محمد صحيح البخاري ان كثيرا ما يأتي البخاري يقول حدثنا عبد الله بن محمد وله مشايخ عدة ولكن البخاري اذا اطلق ولم يعني ينفض ويميز احد الشيوخ لانه ينصرف لعبد الله بن محمد الجعفي مسند هذا هو عند الاطلاق ينصرف اليه لانه اكثر عنه ولانه كثير الاتصال به فهو عند الاطلاق ينصرف اليه عبد الله بن محمد الجعدي هذا هو مولى البخاري. لان البخاري مول الجعفيين من البخاري الجعدي لانه منسوب الجعديين بالولاء. فشيخ محمد عبد الله بن محمد يعطي يعني هو الجوع في اصله واما المخالفة والجوع فيه ولاء عند الاطلاق عندما يقول البخاري حدثنا عبد الله بن محمد يقصد به شيخه الجعفي المسندي ابو معمر قال حدثنا عن الوالد عن عبدالعزيز عن انس رضي الله عنه قال جعل المهاجرون والانصار جعل المهاجرون يحفرون الخندق يحفرون الخندق حول المدينة وينقلون التراب على متونهم وهم يقولون نحن الذين بايعوا محمدا على الانقلاب ما بقينا ابدا. قال القوم قال يقول النبي صلى الله عليه وسلم وهو يجيبهم اللهم اللهم انه قال ويصنع لهم بالاهانة ويصنع لهم باهانة شميخة في الارض بين يدي القوم قوم رياء وهي بشعة في الحرب. ولها ريح هذا وضح ما كان عليه من شدة الحاجة وانهم كانوا يكفرون خندق وليس عندهم طعام. وانهم يؤتون او من الاهانة ويوضع عليه هذا في فمه ما يعتدى او بيت او غير ذلك ولكنه عجيب وقديم لهذا يكون له ريح فلم يكن في الجودة ولم يكن في الحسن وذلك بقلة عندهم الدنيا الا فيما بايديهم من مال ويؤتون بهذا الشيء القليل و يؤتى اليهم بهذا اليسير ويقدم لهم ويصفه يعني انه يكون له تأثير في الحلق لا يستشار ولكنهم لا يجدون شيئا سوى لا يجدون شيئا سوى ولهذا يضطرون الى رضي الله تعالى عنهم وارضاهم. وقال حققنا خمسا ابن يحيى. قال حدثنا بواحد عن ابيه قال الرئيس رضي الله عنه وقال ان يوم الفندق انا يوم الخندق فعرضت كيبة جديدة النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا هذه هذه سدية عرضت الحملة فقالوا هذه فتية انا ناجح ثم قام ابو بكر معصوم بحجر ولبثنا غرابة ايام الى اخذ النبي صلى الله عليه وضربت يا رسول الله معيشة النبي صلى الله عليه وسلم شيئا ما كان في ذلك صبرا. ما عندك شيء ما عندك شيء فقالت عندي شعير وانا النبي صلى الله عليه وسلم واجبر بين فقلت تعين لي عيني يا رسول الله فقلت يا رسول الله ورجل او رجلان؟ قال فقال سفير طيب قال قل قل لها لا تنزع البرك ولا ولا الخبز من التنور حتى اتيه فقال قوموا مقام المهاجرون والانصار. فلما دخل على امرأته قال ويحك جاء النبي صلى الله عليه وسلم والانصار قالت الفارق قلت نعم فقال ادخلوا فجعل ويجعل عليه اللحمة والتنور اذا اخذ منه فيقرب الى اصحابه فلم يقل فلم حتى تدعو وبقية قال كلي هذا واهلي علم الناس اصابتهم مجاعة. وهذا الحديث جابر ابن عبد الله انهم كانوا يحضرون وانه عرضت لهم كيده الفدية والمراد بذلك الشديدة القاسية التي لا تستطاع تثيرها من يؤمن بعنوان وقال انه اثم جاء ابو بكر معصوف بحجر من الجوع والصلاة والسلام ما اكلوا شيء الا في ذات اليد ضرب هذه الجزية من معول اصابت كتيبة ابيض واهين يعني بعدما ضرب مثل الرمل يعني تغيرت حالها وتمكثت وصارت كالرمل لما رأى حال النبي على سلام وانه عاصم بطنه بالحجر من شدة الجوع رضي الله عنهم وارضاهم على تلك الحالة ايام لم يأكلوا شيئا جاء الى زوجته الى اهله قال هل عندك شيء؟ اني رأيت من صلى في حالة شديدة قالت ان عندها اعناق صحيح وشعير كان في بعض الاحاديث انه صراع بن شعير وذبح الامام وطحن في الشعير ثم طبخت اللحم وخرجت الخبز جاء الى النبي عليه الصلاة والسلام وقال انت ومعك رجل او رجلان قال وما وماذا عندك؟ قال طعيم طعام قليل يعني يكفي يزيد او ثلاثة ثم فان النبي عليه السلام قال قوموا طلب من الذين ان يذهبوا ليأكلوا من هذا الطعام. فقال لجابر انه يأمر زوجته الا تنزع الطعام حتى يأتي فجاء ودخلوا وقال لا تراقصوا لا تزدحموا انما يقومون على سعتهم فانه سيكفيهم فجعل يخرج من البرمة كذلك اقول ويأكلون حتى شفعوا جميعا وكل وبقي بعد ذلك الشيء الكثير فقال لها كلي واهدي فان الناس اصابكم مجاعة واهلي من دلائل النبوة عليه الصلاة والسلام. حيث اخبر الله تعالى الطعام القليل بمباشرة يده ودعائه عليه الصلاة والسلام. الشيخ القدير بارك الله فيه التكثر. فبعد ان كان لا يكفي الا عددا قليلا صار يكفي التئام من الناس ويكفي العدد الكبير من الناس. فتواترت الاحاديث لتسليم الطعام بين يديك وكذلك نبع الماء من بين اصابعه عليه الصلاة والسلام وهذا من دلائل نبوته عليه الصلاة افظل الصلاة واتم التسليم. كما هو واضح ايضا يدل على ما كان عليه هذه الامة غير هذه الامة سيد البشر عليه الصلاة والسلام ومعه افضل الخلق عليه الانبياء والمرسلين وهم الصحابة ومع ذلك هذا شأنهم وهذه حالتهم من الدنيا. على ما اصابهم من شدة واحتسبوا الاجر عند الله عز وجل وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام يضع الحجر على بطنه وقال حدثني عمرو ابن علي قال حدثنا ابو عاصم قال اخرنا حنظلة بن ابي بن ابي تبي بن ابي سفيان الاخرنا سعيد جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال لما الخندق رأيت بالنبي صلى الله عليه وسلم الى امرأتي فقلت هل عندك شيء؟ فاني رأيت برسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا جديدا واخرجت من شعير وطحنت الشعيرة وفرغت الى فراغ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت لا تنصحني برسول الله صلى الله عليه وسلم معه. فجئته فساربته فقلت يا رسول الله ذبحنا كان عندنا وصاح النبي صلى الله عليه وسلم يا اهل الخندق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا ولا تحملن عينكم حتى اجيها وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يغسل الناس فقالت ثم قال فاقسم بالله لقد اخذوا حتى تركوه وانحرفوا وان عيننا جوعا شديدا وهناك ذكر انه رأى انه ربط بطنه بالحجر رجع الى زوجته وقال انه نعم الخندق وقال ان جابر صنع لكم طعامي. وكانت زوجته قالت له لا تنصحنا برسول الله نعم قليل لا يكفي فلما جاء جاء اليها قالت بك وبك يعني فعل الله بك وبك وقال اني اخبرته الذي ذكرت وان ليس عنده الا شيء قليل عليه الصلاة والسلام امره بان لا يفعل شيئا حتى يأتي اليهم فلما جاء بصفق يعني الخبز وبسط اللحم ودعا تبارك الله عز وجل بذلك الطعام فاكل منه الف من الناس كانوا يحفرون الخندق وبقي على حالته كانه لم يطهره شيء. وكان لا يكفي الا للعدل القديم. عناق صغيرة. وصاع من شعير ومع ذلك بارك الله عز وجل فيه حتى كفى الالف. مع ان الالف لا يأتيهم الا اجر من الابل. يكفيهم عشر من الابل كما شمط يعني انه في بدر لما ارادوا ان يعرفوا مقدار الكفار في بدر وسألوا يعني عددهم كان لا يدري قال لك هم ينحرون وهل ينحرون بين التسع والعشر؟ فقال القوم بين التسع مئة والعلم. معناه ان الالف يكفيهم عشر مقيمين تعال وبقي الطعام كما هو كانه لم ينقذ وذلك ببركة ملامسة النبي صلى الله عليه وسلم اياه ووقته فيه ودعائه فيه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. قال حدثنا هشام عن ابيه عائشة رضي الله عنها اذ جاءوا من فوقكم من اشهر منكم وان شاء الله وبلغت قلوب الحناجر قالت يوم الخندق تسير الآية الكريمة كان ذلك يوم الخنجر. اماكن مرتفعة واماكن منخفضة جاءهم من الاماكن العالية والاماكن المنخفضة. جمعوا احزاب تحزبوا وتجمعوا في الجهات المختلفة من العرب قريش ورطبان وغيرهم واليهود كلهم تحزبوا واتفقوا على كان الرسول صلى الله عليه وسلم فهذه هذا الكثير من عائشة بيان ان هذه الاية المقصود بها يوم الخندق وهو يوم الاحداث وقال حدثنا مشرق بن ابراهيم قال حدثنا شعب عن ابن اسحاق عن البراء رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم ينقل القرآن يوم الخندق حتى اغمر بطنه او اخضر بطنه يقول والله لولا الله ما اهتدينا لا اله الا الله والله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا فانزل علينا ان علينا اذا ارادوا فتنة ابينا ويرفع بها صوته ابينا ابينا وقال حدثنا وقال حدثنا عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال رضي الله تعالى عنه وارضاه عن النبي عليه محور الخندق قد اضطر بطنه في الغبار يعني هو كان يحمل التراب عليه الصلاة والسلام وكان يقول والله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا علينا يرفع صوته يقول بينها وبين الصحابة وهم يحضرون يقولون هذا يقول معهم ويرفع صوته عند كلمة ابينا ابينا وقال حدثنا عن جعبة قال حدثني الحكم عن عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال البخاري رحمه الله هذا الحديث وهو قوله على لان كلها ريح وكانت ووجه ايراد الحديث هنا ان عاد نهلك في الدبور وان الاحزاب الذين على رسول الله صلى الله عليه وسلم ارسل الله عليهم الريح صيامه صدورهم وشردتهم وولوا ان النصر حصل لرسول الله صلى وحصل الاهلاك لعهد وان الريح جعلها الله عز وجل اه سببا في طرد هؤلاء وهروبهم وعدم استقرارهم وعدم اذا ارسل الله تعالى هذه الريح واذا الذي حصل لهؤلاء مثل الذي حصل لاولئك اهلكت عدن وسلطها الله عز وجل على الاحزاب التي تجمعوا على رسول الله عليه الصلاة والسلام فكانت سببا في هزيمتهم وانصرافهم والله عز وجل على كل شيء قدير عنده من اسباب النصر ويرسل اسباب النصر ويهيئ من اسباب النصر ما يحصل به نصر او اولياءه وانزال وهزيمة اعدائه. ان هؤلاء الذين تألموا وتجمعوا وغزوا الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة وجاؤوا للمحامات المختلفة الى اماكن بعيدة اخذوه في داره وفي دار هجرته الله تعالى ارسلت هذه الريح سلطها عليهم لما سلطها على على عاد اولئك اهلكتهم وهؤلاء شردتهم جعلتهم يفرون زالمين والله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير. فقوم وقوم ذمور قوم قوم عاد كانوا طغوا وتدبروا وقالوا من اشد منها قوة؟ سبحانه وتعالى اعطاهم بسطة اسلامهم وقوة في الاسلام وطهروا وتجبروا وقالوا من اشد منا قوة؟ ولكن الله عز وجل جعل هلاكهم بسبب الريح هذه الريح التي يعني بقوتها ودفاعها تخلع الاشجار وترميها باغماد تقرعه كما تصرع الاشجار كما تبتلع يا رب من شدة هذه الريح قوتهم وبأسهم الله تعالى سلط عليهم الدين. عن الريح يعني هي خفيفة ولكن بقوة اندفاعها وجريانها جعل عذاب هؤلاء بها. ما اطبق عليهم الحجارة قلبه ولكنه بقوته وشدة اندفاعه يحصل به هذا العذاب من هذا الشيء القدير. جعل الله تعالى فيه القوة. قوة الاندفاع. قوة الأنظمة امامه. والله سبحانه وتعالى على كل شيء. وقال حدثنا عثمان انا حدثنا مسلمة قال حدثني ابراهيم بن يوسف قال حدثني ابي عن ابي اسحاق يحدث الخامس لما كان يوم الاحزاب وعلق رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت حتى يرى عن التراب حتى يرى عليه السلام يقول اللهم لولا انت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا فانت مسلمة علينا وان ارادوا كلمة ابينا قال ثم يمدوا صوته باخرها هذا الحديث هو الذي مر لكنه جاء من طريق اخرى ومثل الذي قبله النبي صلى الله عليه وسلم كان ينقل التراب معهم كان يحفر الخندق معهم وينقل تراب حتى غطى الغبار جلدة بطنه عليه الصلاة والسلام. قال كان سفير الشعب وكان الرسول عليه الصلاة والسلام المعروف من صفته عليه الصلاة والسلام انه ما كان كثيرا عن الصدر ما كان اشعل الصدر كان كثيرا جعل كبير الشعر بقدر وانما كانوا يقولون دقيق المشربة يعني معناها انها يعني خيط فقير يقول الحافظ ابن حجر ويمكن ان يجمع بين هذا الحديث ما جاء من وصفه على لانه لم يكن كثير الشعر يعني ان هذا يعني ان شعره الشعر فيه كثيرا فلم يكن الشاعر منتشرا في قبره يغطي صدره وكثيرا من صدره وانما هو يعني هذا من الذي يعني اه شعره ليس منتشرا يعني يكون الشعر في هذا وعلى هذا جاء من عليه الصلاة والسلام انه لم يكن كبير القدر وانما كان دقيقا مقربا عليه الصلاة والسلام. وكان يرتجف في ابيات او في رجب عبد الله ابن رواحة. وفي هذه الابيات اللهم لولا انت ما اهتدينا ولا تخطفنا ولا صلينا فانت حرينا الاقدام ان لاقينا ان نعود قد لغوا علينا وان ارادوا فتنة ابينا نقول ابينا ابيت. الرسول صلى الله عليه وسلم الخندق هذا من جملة الاسباب والاخذ بالاسباب التي تنفع لصد الاعداء الاخذ بالاسباب لا يمنع التوكل عليه الصلاة والسلام سيد المتوكلين وقد اخذ بالاسباب الاخذ بالاسباب المشروعة لا ينافي التوكل النبي عليه الصلاة والسلام اخذ بهذا السبب الذي يكون فاصلا بين المسلمين والكفار ولا يزداد الكفار من المسلمين بسبب هذا الخندق لا ينافق وانما الذي ينافي التوكل هو الاعتماد على الابناء من يعتمد على الاسلام ويعتبر ان الاسلام هي كل شيء. وان كان يأخذ بالاسلام. على اعتبار انها مشروعة. ولكنه لا يعول عليها عندما يعول على مسبب الاسباب وهو الله عز وجل. لهذا النبي عليه الصلاة والسلام قال المؤمن قوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف. وفي كل خير. احرص على ما ينفع. بس عند الله. احرص على ما ينفعك من حب الاسباب المشروعة ثم ارشد عليه الصلاة والسلام لا يعول على الباب. قال واستعيذ بالله. منذ السبب ولا تعول عليه بل عول على مسبب الاسباب لان السبب اذا لم يجعله الله تعالى نافعا ما ينفعنا وانما بفعل الله تعالى له نافعا. فالاصل بالاسباب لا يمنع التوكل. وانما الذي يناسب التوكل هو لماذا يغفل عن مسبب الاسباب ويعول على الاسباب ويعول على الاسباب وقال قال فيه انهم ان ابن عمر رضي الله عنهما قال اول يوم شهدته يوم الخندق مع الحديث الاول ان هناك اول مشهد شهده الخندق لانه قبل ذلك لم يؤذن له. حاول ولكن لم يمكن. فمكن يوم الخندق فصار اول مشهد شهده عبدالله عمر الخندق لانه اذن له في ذلك الوقت. وقبل ذلك حاول ولكنه لم يؤذن له. فقال حدثني ابراهيم بن موسى قال اخبرنا هشام عن معمر عن الزهري عن سالم عن سالم بن علي بن عمر قال واخبرني ابن طاووس عن عكرمة عن عن ابن دخلت دخلت على خمسة ونصف رقية دخلت على حصته ونشاطها تنطق قلتم قد كان من امر الناس ما قريت فلم يجعل لي من الامر شيء. قالت الحق الحق. الحق. الحق. فانهم ينتظرونك واخشى ان يكون في وهي اخشى ان يكون في اختلافك عنهم الفرقة فلم تدعهم حتى ذهب ولما تفرق الناس خطب معاوية قال من كان يريد ان وان يصلح لنا احق به ومن ابيه ولا نحن احق به ومن ابيه. ها هو حبيب لمسلمة. فهلا اجبت؟ قال عبدالله فحللت فحللت حبوتي وممكن ان اقول من قاتلك واماك على الاسلام فخشيت ان اقول كلمة تفرق بين الجميع ويحمل عني غير ذلك. ولقد اعز الله في الجنان قال حبيب وقلت حفظت وعصمت. قال محمود عن عبد منذ فواكهها. يعني هذا هذا الاثر يعني وقدائرها وهي شعر رأسها يعني فيها رطوبة يعني هذا يحكي يعني ينسى الحالة التي يعني لقيت فيها حقا وهذا يعني فيه يعني الشيء الذي يحدد به هو عرف الحالة والهيئة التي صاحبت ذلك لانه في الوقت