وما معنى اقول حديث نعم يعني لا يقضي على تلك الاحاديث لان هذا يدل على صحة ها على انه هذا وايضا ايه منذ هذا وهذا بالنسبة يعني هذه ثلاث دقائق ثم تعامل على سيده فقتل نفسه فخرج الرجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج الرجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اشهد انك رسول الله قال وماذا؟ قال الرجل الذي انه من اهل النار واعظم الناس ذلك فقلت عملكم به وخرجتم في طلبه ثم زرح جرحا شديدا فاستعجل الموت وضع مصل سيده في الارض ودبابه بين ثدييه ثم تعامل عليه فقتل نفسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك ان ان الرجل ليعمل عمل اهل الجنة بما يبدو للناس فهو من اهل النار. وان الرجل ليعمل عمل اهل النار فيما يبدوا للناس وهو من اهل الجنة. وقال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري. قال اخبرني سعيد ابن المسيب. ان ابا هريرة رضي الله عنه قال شهدنا ايضا وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل ممن معه يدعي الاسلام هذا من اهل النار فلما حضر القتال الرجل اشد القتال حتى خسرت به الجراحة. فوجد الرجل الما جراحه واهوى بيده الى جنانته فاستخرج وهي منها اشهر منهار واستخرج منها اسماء وتحرى بها نفسه انحرى بها نفسه فاشتد رجال رجال من المسلمين فقالوا يا رسول الله صدق صدق الله حديثك انتحر فلانا فقتل نفسه فقال قم يا فلان فاذن انه لا يدخل الجنة الا مؤمن ان الله يؤيد الدين بالرجل الفاجر. ما ضعه معمر عن الزهري وقال شعيب عن يونس اخبرني ابن المسيب وعبد الرحمن ابن عبد الله ابن كعب ان ابا هريرة قال شهدنا مع النبي صلى الله عليه وسلم خيرا وقال ابن مبارك عن الزهري عن سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم ما معه صالحا عن الزهري وقال الزبيدي اخبرنا اخبرني الزهري عن وقال الزبيدي اخبرني الزهري ان عبدالرحمن بن كعب اخبر ان عبيد الله بن كعب قال اخبرني من اخبرني اخبرني من شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم خيرا قال الزهري واخبرني عبيد الله بن عبدالمعين وسعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم. بسم الله الرحمن الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد. وعلى اله واصحابه اما بعد فهاذان الحديثان حديثان ابن سعد الساعد رضي الله عنه وحديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه هذان الحديثان اوردهما البخاري رحمه الله سمي غزوة خيبر وفيهما قصة الرجل الذي ابلى بلاء عظيما قام باعمال عظيمة وجليلة والجهاد في سبيل الله. ومع ذلك قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم انه من اهل النار. وفي حديث سهل بن سعد بن سعد رضي الله تعالى عنه انه لما عمل ما عمل اثنى عليه الصحابة وقالوا انهم ما عملوا مثل كما عمل فلان ما اجزى منا احد مثل ما اجزى فلان لانه ما ابلى بلاء عظيما من الجهاد في سبيل الله مثل ما حصل ولا ان هذا الرجل الذي سموه فقال عليه الصلاة والسلام هو من اهل النار احد الصحابة قال انا صاحبه معناه انه يراقبه ويتابعه حتى يعرف ماذا ينتهي اليه امره فتابعه ولاحقه وكان اذا اسرع اسرع واذا اخطأ ابطأ ويريد وان يعرف ماذا يؤول اليه امر هذا الرجل. اصابه جراحة فاستعجل الموت ولم يصبر فوضع نخل كيده على الارض ذبابه على ثم تحامل عليه حتى مات بسبب ذلك. فرجع ذلك الرجل الى رسول الله عليه الصلاة والسلام وقال اشهد انك رسول الله. اشهد انك رسول الله. وبانك اخبرت عن امر مغيب ووقع الامر كما اخبرته. يعني معناها ان هذا الرجل انتهى امره الى ان قتل نفسه كان بسبب ذلك من اهل النار كما اخبر بذلك الصادق المخلوق صلى الله عليه وسلم. ثم ان النبي عليه الصلاة والسلام قال ان الرجل سيعمل في عمل اهل الجنة فيما يطلب منه وانه من اهل النار وان الرجل ليعمل بعمل اهل وهم من اهل الجنة. معنى هذا ان العبرة في خواتيم وبما يؤول اليه الامر واما ما يظهر للناس فليس هذا هو الذي عليه معول لان الناس لهم الظواهر واما البواطن والحقائق حقائق الامور فان امرها الى الله عز وجل ان الرجل ليعمل باعمال اهل الجنة فيما يبدو للناس. لان هذا البلاء العظيم الذي ابلاه هذا الرجل من الجهاد. ومن القتال ومن النكاية بالاعداء. يعني هذا عمل طيب وهو من عمل اهل الجنة. ومن عمل اهل الجنة ولكن هذا على حسب ما ظهر للناس. ولكن هو الحقيقة والواقع من اهل النار. لان سريرته وما ال اليه امره دعا جعله من هذا الصنف او من هذا القبيل الذي هو من اهل النار. هذا يدلنا على ان يحرص على ان يكون خائف الراجيع. والا يأمن والا والا يحصل منه الامن وانما يكون خائفا ويكون عاملا للاعمال الصالحة ومع ذلك يخشى العواقب ويخشى سوء الخاتمة والعياذ بالله. والله عز وجل اخبر عن اولياءه وقال والذين حينما اتوا وقلوبهم نجلة انهم الى ربهم راجعون. والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة وما هم الى لانهم جمعوا بين الايمان والمخافة من الاعمال الصالحة وبين الخوف من الله عز وجل. فلم يفروا باعمالهم ولم يعولوا على اعمالهم وانما يحرصون على طاعة الله وطاعة رسوله عليه الصلاة والسلام ويخشون ويحذرون سوء الخاتمة لان العبرة بالخواتيم. من حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه الذي هو بمعناه الا ان دينه انه لما جزع استخرج الصمم من فاطلقها على نفسه فمات بسبب ذلك يبدو ان بين الحديثين شيء من الاختلاف وشيء من التعارف لان الاول نفسه بزيديه حيث وضع نخله على الارض في كبده وهذا استخرج اسهم من رمى بها نفسه فمات بسبب ذلك. فيحتمل ان تكون فيحصون ان تكون قصة واحدة وان يكون اولا رمى نفسه بالاسهم السهام التي اخرجها من سينماته ولم يحصل له الموت سريع بسبب ذلك فابتعدوا الى الموقع بان يضع ذبابة يضع مثل بيته على الارض ولبابه في كذبه ثم فحمل عليه حتى غرقه وحتى مات بسبب ذلك. فيكون على هذا على هذا تكون خطوة واحدة والجمع بينهما بهذه الطريقة التي يكون اراد ان يقتل نفسه بالسهام ولكنه ما مات بسرعة وانما بقي به شيئا من الحياة. فاراد ان تنتهي هذه الحياة بان يضع على الارض وجعل دبابه على صدره ثم تحمل عليه حتى مات بسبب ذلك. ثم ان النبي عليه الصلاة والسلام قال ان الله لا يؤيد هذا الدين بالرجل. هذا من يؤيد الله عز وجل لهذا الدين. ومن هذا الرجل الذي هذا شأنه وهذه الو ومن اهل النار عمل هذه الاعمال المجيدة هذه الاعمال العظيمة والبلاء العظيم في امتثال الكفار والاضرار بهم ومع ذلك هو من اهل النار فهذا من تأييد الله عز وجل بدينه للرجل الفاسد فالمجور الذي جاء هو الذي في الطريق عمنا ان يكون الحجور كفرا وان يكون فسقا اعم من هذا وهذا يعني يشمل هذا هذا فان الله عز وجل يؤيد هذا الدين من الرجل الفاجر والاجور على عمومه فيشمل الاجور والعياذ بالله الذي وابذل الاجور واولى الظلم واما الباطل وكذلك الفسق والخروج عن طاعة الله وطاعة رسوله عليه الصلاة والسلام اليوم النسبي الهجوم بحسبه وهو فجور دون فجور. وفجور الذي ليس وراء السجون وليس فوقه فجور هو الكفر بالله عز وجل والشرك بالله عز وجل. وهناك قبور دونه وهو خروج عن طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم. ثم قال عليه الصلاة والسلام في احد اصحابه في بعض الروايات انه بلال اي نعم قم يا فلان انا مؤمن جاء في بعض الروايات انه بلال انادي للناس الناس انه لا يدخل الجنة الا نفس مؤمن ويدخل الجنة الا نفس مؤمنة. خذوا من هذا ان الجنة اهلها ان الذين امنوا بالله عز وجل على الدخول اما دخولا من اول الامر وهذا واما دخول في اخر الامر وهذا يكون لاهل المعاصي ولكن الذي لا يمكن معه الدخول ابدا ابدا هذا هو الكفر والعياذ بالله. فانه لا لا يدخل لا يدخل الجنة ابدا من يكون كذلك. واما اصحاب الفسوق والمعاصي الذين ماتوا وعلى الايمان وعلى الابدان وعندهم كبائر عندهم ذنوب فهؤلاء يدخلون الجنة لكنها لا يدخلونها مع اول ان يدخلها وانما يدخلونها بعد ان يكونوا في النار اذا شاء الله عز وجل فغيرهم في النار ثم يخرجهم منها ويدخلهم الجنة فيقول دخولهم الجنة ارسل بعد دخول السابقين ودخول الذين آآ اكرمهم الله عز وجل بدخولها اول رحلة ومن اول الامر. فاذا هناك آآ منع للدخول يكون في البداية وهذا يكون لانهم لا يسألون عن اول وهلة اذا لم يغفر الله عز وجل له. واما النفي المؤبد الذي لا لا يمكن معه دخول الجنة في اي حال من الاحوال فهذا مما يكون بحق الكفار والعياذ بالله فانهم لا يدخلون الجنة يصلون اليها ولا سبيل لهم الى ذلك كما قال الله عز وجل الله عليه الجنة ومأواه النار قال سبحانه ولا والجمل لا يمكن ان يدخل في الذي هو حق الربا لا يمكن ان يدخل الجنة في اي حال من الاحوال ان هذا من الامور المستحيلة واذا فدخولهم الجنة مستحيل كما ان دخول الجبل مع ثقب الاوبرا مستحيل فهذا ايضا كذلك لا يمكن ان يكون كما ان هذا ايضا لا يمكن ان يكون اخانا حدثنا المكي ابن ابراهيم. قال حدثني ابي بن ابي عبيد قال رأيت اثر ضربة في ساقك وقلت يا ابا مسلم ما هذه الضربة؟ فقال هذه ضربة اصابتها يوم ايوا فقال الناس اصيب سنوات هذه في النبي صلى الله عليه وسلم فنفث فيه ثلاث نفحات اما اشتكيت حتى الساعة وهذا الحديث هذا الاثر عندنا من رضي الله عنه فيه ان يزيد ابن ابي عبيد رأى في رجله فسأله عنه قال انه اصيب يوم خيبر قال اصيب اصيب فجاء الى النبي عليه الصلاة والسلام فنفث على هذه الضربة والاصابة التي مثل هذه ذكر الله عز وجل. فشفي منها وبرئت ولا يحس بها ذلك الوقت حتى الساعة التي سأله السائل عنها. هذا الحديث من ثلاثية البخاري اسناده عالم لان البخاري رحمه الله عنده اكاذيب عالية في اعلى ما عنده وهي التي يكون بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم فيها ثلاثة اشخاص. صحابي وتابعي وتابع تابعي. هذي وتابعي وتابع تابعي وهذا احد السلفيات الموجودة في صحيح البخاري وجملتها بالتكرار اثنان وعشرون حديثا هذا احدها ستة عشر حديثا هي ستة عشر ومع التكرار اثنين وعشرين حديثا فهذا هو كل ما في البخاري في الاحاديث السلفيات التي جاء للاجانب عدة وهذا الحديث منها لانه وقع بهذا بهذه بهذه بهذا الاعتماد العالي الذي هو فيه الصحابي والتابعي يزيد ابن ابي عبيد والتابع التابعي نبيه الشيخ البخاري ابن ابراهيم. وقالوا ابن عبدالله ابن ابن مسلمة قال حدثنا ابن ابي حازم عن ابيه عن سالم قال التقى النبي صلى الله عليه وسلم والمشركون في بعض مغازيه اذا اقتتلوا امانكم لقوم انا عسكري وبالمسلمين رجل لا دعوا من المشركين الشهادة ولا الصادقين لاتبعها الا اتبعها رماها بسيده ثقيلا يا رسول الله ما ان جاء احد ما ارجع فلان فقال انه من اهل النار فقالوا اينا من اهل الجنة ان كان هذا من اهل النار وقال رجل من قوم عنا واذا اسرع وابطأ كنتما حتى جرح فاستعجل الموت ووضع الارض وضبابه بين ثدييه ثم تحامل عليه فقتل نفسه. فجاء الرجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال اشهد انك رسول الله فقال وماذا؟ اخبره؟ فقال ان الرجل ليعمل بعمل اهل الجنة فيما يبدو للناس. وانه من اهل النار ويعمل بعمل اهل النار فيما يبدو للناس وهو من اهل الجنة. وهذا الحديث حديث سهل ابن سعد الساعدي الذي سلق مر قريبا هذه من طريق اخرى وفيه ان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم وان بعض الصحابة قالوا لما كان النبي صلى الله عليه وسلم انه من اهل النار انه لا يترك شادة ولا الا يعني اتى عليها معناه انه يكون ويجوز لاعطين هذه الراية وغدا رجلا الله على يديه بان هذه الراية يفتح الله على يديه احب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. قال امات الناس يذوقون ليلتهم. ايهم يعطى؟ فلما اصبح الناس ويلحق بالاعداء من الابرار وتحصل منه النكاية بالاعداء وانهم فرأوه مبرزا ومتميزا في الاضرار بالدخان وفي الاعمال المجيدة والاعمال ومع ذلك قال ذلك على اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا اذا كان هذا من اهل النار انفأ ثم نكون في الجنة اذا كان هذا وهذا عمله من اهل النار ومن فمن يكون في الجنة؟ نقل ذلك عليك خشوا وخافوا على انفسهم فكان هل الرجل عمل هذه الاعمال؟ ومع ذلك النبي عليه السلام بين قال ان الرجل ليعمل باعمال الجنة فيما يقول الناس وهم يعلمون. ان الرجل يعمل بعمل اهل النار فيما يدور الناس؟ وهو الجنة فقال حبيبنا محمد ابن سعيد الخزاعي قال حدثنا زياد ابن الربيع عن ابي عمران قال نظر انس الى الناس يوم الجمعة فرأى فرأى كانهم يهود خيرا وهذا الحديث اورده البخاري رحمه الله لان فيه ذكر خيبة عن انس رضي الله عنه لما رأى الناس يوم الجمعة وعليهم الخيالسة ولباس كان يلبسه اليهود. قال كأن لانهم الهيئة التي كان عليها اليهود يعني في لباسهم وكانه وينظر الى اليهود في ذي الجزاعة لما رأى هؤلاء الذين عليهم الخيالسة رأيهم كثيرون. معنى هذا ان وان يهود خيبر كانت انس ابن مالك رضي الله عنه وارضاه كذلك فلما رأى الناس يوم الجمعة وعليهم هذا اللباس قال كأن الساعة خيبر فكأنه ساعة يعني يراه. وتذكر بهذا المشهد الذي رآه يوم الجمعة. ذلك المشهد الذي رآه يوم ليلة لباس قد جاء في الحديث ان الرجال لما يخرج يخرج من جهة المشرق. وانه يدفع سبعين الفا لليهود الصهيون عليهم وقال انا عبدالله ابن مسلمة قال حدثنا حاتم عن يزيد ابن ابي عبيد عن سلمة رضي الله عنه قال كان علي رضي الله عنه تخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم في خيبر وكان رمدا فقال انس فقال انا اتخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم لما بتنا الليلة التي فتحت فلما بتنا الليلة التي فتحت قال لاعطين الراية غدا او ليأخذن الراية غدا رجل يحبه الله رجل يحبه الله ورسوله يفتح عليه. ونحن نرجوها فقيل هذا علي فاعطاه ففتح ماشي. وهذا الحديث رضي الله عنه فيه فرقة اه فاعطاء الراية لعلي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وارضاه عن خيبه. ولو كان في المدينة وكان ارمل يعني يودع العينين كان متألما من وجعا في عينه وتخلف عن الذهب يعني عن من الذهاب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى خيبر بهذا الوجع ولكنه لم تسمح نفسه بان يبقى وان يتخلف ولو كان وجعا قال انا اتخلف عن رسول الله يعني عاتب نفسه يعني على كونه يتخلق وان كان مريضا وان كان وجعا فخرج وهو وجع وهذا يدلنا على ما كان عليه اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وارضاه من الجهاد في سبيل الله ومن آآ الاقدام على ما يعود عليهم بالخير والعاقبة الحميدة الدنيا والاخرة وان الواحد منهم يكون مريضا. ومع ذلك لا يمنعه مرضه عن ان يقدم على ما فيه الخير فسبقني مر بنا ان ابن مسعود رضي الله عنه وارضاه ما ذكر حافظكم على الجماعة واما الرجل منهم كان يؤتى به يغادى بين الرجلين قد لا يقام في الصف من شدة المرض ما يتخلف عن الجماعة وهو مريض عندما يأتي يقادى بين رجلين قال ولقد رأيت انه ما يتخلف عنها الا منافق معلوم هنا علي بن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه كان مريضا ويشتكي ايديه من الوجع الذي فيها ثم تخلف بسبب ذلك ثم انه آآ ندم تألم وتأثر بقوله يتخلف وان كان وجعا ثم خرج وهو وجع حتى يصل حتى لحقه وكان عليه الصلاة والسلام قال لا لان الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله لا وكان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم كل يرجو ان يكون ذلك الرجل الذي يعطى هذه الراية لانه وصف بانه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. وكان كل واحد يتطاول ويتهيأ ويتساءل فجرة يرجو ان يكون ذلك الذي يعطى الراية. لان الذي يعطى الراية وطن بهذه الصفات العظيمة. وصفاته الجليلة وين الله ورسوله محبته وقومه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. ثم اعطاها لعلي رضي الله على فتح على يديه. فقال حدثنا قصيمة ابن سعيد ماذا حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن ابي حازم قال اخبرني بن سعد رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خير على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو ان يعصاها فقال اين علي ابن ابي طالب؟ فقيل ويا رسول الله بعينيه قال فارسلوا اليه فاتى. فارسلوا اليه فاوتي به فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه. ودعا له فبرأ حتى ان لم يقم به وجع فاعطاه الراية. فقال علي يا رسول الله اقاتلهم حتى يكونوا مثلنا. فقال انظر على ثم ادعوهم الى الاسلام واخبرهم بما يجب واخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه ووالله لا يهدي الله ورجلا واحدا خير لكم من ان يكون حلفا خير لكم من ان يكون لك حمر نعم. وحديث سهل ابن سعد رضي الله عنه هو بمعنى ابي سلمة الا انه اوفى واكثر ايضاحا منه يقول سعد ان النبي عليه الصلاة والسلام قال يعطين هذه الراية غدا يحب الله ورسوله رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله نسأل الله على يديه. فبات الصحابة يذوقون ليلتهم كل يرجو ان يعطاها. صاروا يفكرون. في تلك الليلة التي يصبحون على التي في صبيحتها تعطى الراية لواحد منهم لواحد من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم كان وكانوا يفكرون ويتحدثون تلك الليلة عن هذا الرجل الذي يحصل له يعني هذا الفضل كل يرجو ان يعطاها لما اصبحوا غدا وعرفوا صلى الله عليه وسلم كل واحد يرجو ان يكون ذلك الرجل. والنبي عليه الصلاة والسلام قال اين علي بن ابي طالب وقيل هو يشتكي عينيه دعا به اتى ارسل اليه فاتى فبصق في عينيه فملأ ثم اعطاه الرأي وقال انفث على رجله وقال يا رسول الله قاطبا حتى يكون مثلنا قال ان على رجلك ستنزل ثم ادع الله بك رجل واحدة فيقول لك من حل النعم والله لن يهدي الله بك رضيا واحدا خير لك من النار وهذا الحديث آآ والذي قبله بيان هذه المنقبة وهذه الفضيلة لامير المؤمنين علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وارضاه ومن مناقبه الكثيرة وآآ صفات الحميدة التي وصف بها والتي بها والتي بها اكرمه الله عز وجل بها. كما اخبر عنه رسول الله عليه الصلاة والسلام عبد الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. ولا يعني هذا ان غيره لا يكون كذلك. بل وغيره كذلك يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. لكن هذا الذي يعني يعطى الراية يعطى لرجل يكون كذلك لا يعني انه لا يكون يعني احد الا لا يكون احد كذلك الا رجل واحد وانما الرجل الذي اعطاه اياها هذه من غباء فلا ينفي يمنع ان يكون غيره كذلك فان اه الصحابة رضي الله عنهم كذلك في مقدمتهم الخلفاء الراشدون الذين علي رضي الله عنه وارضاه. رابعهم وهم كلهم على هذا المنوال وعلى هذا النحو يحبهم الله ورسوله ويحبون الله ورسوله وكلهم من اهل الجنة كما امر بذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام. اربعة وغيرهم ثم شهد له رسول الله. عليه الصلاة والسلام. لهذا ايضا الله عز وجل وانه يحب وانه منتصر بالمحبة وهذه من صفاته سبحانه وتعالى وذلك في كتاب الله عز وجل وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. الحديث ايضا اه حرص الصحابة على الخير. واه تنافسهم في روضته في ذلك فان النبي عليه الصلاة والسلام لما قال انه اعطي الراية الله ورسوله يفكرون ايهم يعطى الراية؟ ويظفر بذلك الشرف. وبهذا الفضل الذي اخبر عنه الرسول صلى الله عليه وسلم. ثم يعني فيه ان الشيء المحمود الاشياء الطيب قد يظفر به من لم يفكر به. ولا يحسن لمن اهتم به وحرص عليه. لان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم فسمعوا بهذا الليلة يجوز واما علي رضي الله عنه وارضاه فقد كان في المدينة وما كانوا يشعرون بانه ايضا لحق بهم. ما كانوا يظنون انه يعني جاء. اما ان اه هذا الشيء الذي قاله الرسول حصل لعلي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وارضاه. وقد يحصل الشيء لمن لم يفكر به ولا يحصل لمن حرص عليه وفكر فيه ثم ان الرسول عليه الصلاة والسلام لما اوصاه قال انزل على رجلك حتى تنزل لتحتهم ثم وضعهم واخبرهم بما يجب عليهم حق الله تعالى فيه. ووالله لا يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك مثل النعم. في هذا الدعوة الى الاسلام لان القتال لا يكون الا عند الامتناع عن الدخول في الاسلام. فاذا دعوا الى فاذا دعي هم الذين اريد قتالهم من الاسلام واسلموا فاذا لم يسلموا منعوا عند ذلك لان النبي عليه الصلاة والسلام لما طاف الراية قال ادعه من الاسلام فوالله لان يهدي واخبرهم ما يجب عليهم حق الله تعالى فيه. فوالله واحدا خير لك من نعم زي الابل لان عيسى التي كان يحرصون عليها خيرا خيرا هيقول لك انا ان تتملكها لان هذه انفس الاموال عند العرب او انه يتصدق يتصدق بها وينفقها في سبيل الله عز وجل. الاجر الذي يحصل لك من الدعوة الى الله عز وجل وان يهتدي احد على يديه خير لك من ان تنفق اموال النفيسة في سبيل الله عز وجل لان اعتداء الاعتداء على يد الانسان آآ فائدته عظيمة لان الذي ابتدى على اي عمل يعمله فان الله تعالى يثير من كان سببا في هدايته بمثل ما اثابه كما قال عليه الصلاة من دعا الى هدى كان له من اجر في وجوه سلعة. وينقص ذلك من اجورهم شيئا. ومن دعا الى ضلالة كان عليه ميتا جميعا ويمكن في ذلك من اذى من شيئا فهذا يعتبر من الصدقة الجارية التي يدوم النفع للانسان فيها ويستمر النفع للانسان فيها فان واذا دعا انسانا او دعا احدا الى الى الهدى اعتدى على يديه فاي عمل يعمله هذا المهتدي يكون للداعي منذ اجر هذا المعتدي ثم كذلك لكونه يعني يدعو غيره ويرسل غيره ايضا كذلك ان يكون الاول المتسبب في هداية هذا ايضا كذلك له اجر فيكون على مدى الايام وعلى تطاول الايام مأجور بسبب دعوته للخير. ولهذا كان اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام رضي الله تعالى عنهم وارضاهم اسعد الناس حظك واوفرهم نصيبا. يعني في هذا المجال. لانهم هم الذين ظلوا الناس الى الهدى على الهدى واخذوهم الى الى الخير وهم الواسطة بين رسول الله عليه الصلاة والسلام وبين الناس وما عرف الناس الحق والهدى الا عن طريق الصحابة فاي عمل يعمله من جاء بعدهم؟ فان للذي دل على الهدى والحق مثل ما يحصل للذين اجتهادوا بسببهم الى نهاية الدنيا فان من عمل حديثا عن رسول الله عمل عن رسول الله عليه الصلاة والسلام من اصحاب رسول الله. ثم بلغها فانه يؤجر. ذلك الصحابي الذي نقل هذه السنة وبلغها بمثل اجور من عمل بها الى يوم القيامة. من عمل بها الى يوم القيامة لانه هو الذي دل على هذا وقبل اصحاب رسول الله نصر الله عليه الصلاة والسلام. فان الله تعالى يزيله باعماله بما نزل منه من الجهاد في سبيل الله عز وجل وبمثل اعمال امته من حين بعثه الله الى قيام الساعة لأنه هو الذي دلكم على الحق والهدى فله مثل اجورهم فإذا رسول الله عليه الصلاة والسلام له اجر اعماله وله مثل اجور امته من اولها الى اخرها لانه هو الذي ظل ما يفعل الهدى ومن دعا الى هدى كان له من اجره مثل اجور من شرع لا ينقص ذلك من اجوره شيئا كما قال ذلك الصادق عليه الصلاة والسلام. واوفى واسعد الناس حظا بعده اصحابه وارضاه. الذين تلقوا الحق والهدى عنه واوصلوه الى الناس فلهم فلهم فضل عظيم. ولهم آآ آآ فلهم بعد الله منا على من جاء بعدهم في اه دعوته للخير وتبليغ الحق والهدى الى وكل من جاء بعده لانهم الرابطة بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين الناس وقال حدثنا عبد وقال حدثنا عبدالغفار ابن ابن داوود قال حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن من قال وعذبني احمد بن عيسى؟ قال حدثنا ابن وهب قال اخبرني يعقوب قال اخبرني يعقوب ابن عبد الرحمن الزهري عن عمرو المولى المطلب انا انس ابن ما لك رضي الله تعالى عنه قال قدمنا خيبر لما فتح الله عليه الحصن ذكر له جمال صفية بنت حيي وقد وقد قتل زوجها وكانت عروسة اصطفاها النبي صلى الله عليه وسلم لنفسه فخرج بها حتى بلغنا حب الصهباء حلا فقنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صنع حيفا في في نفع صغير ثم قال لي من حولك فكانت ثم خرجنا الى المدينة فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يحولها ارأيت النبي صلى الله عليه وسلم يحولينها وراءه بعباءة ثم يجلس عند بعيره ثم يجلس عند بعيره فيظع رقته وتضع له صفية ابنها على ركبته حتى قالوا حدثنا اسماعيل وقال حدثني اخي عن سليمان عن يحيى عن حميد بن الطويل انه سمع عن اسم مالك رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم اقام على صبية اقام على صبية اقام على صبية بنت سفيان من طريق خيبر ثلاثة ايام حتى اعرف بها وقالت ليما وكانت في من ضرب عليها الحجاب وان الرسول عليه الصلاة والسلام لما فتح الحصن من حصول خيبر وكان في رضي الله تعالى عنها رسول الله عليه الصلاة والسلام من نسيه ولما رجعوا في طريقهم الى المدينة وكانوا في حد الصعداء حلت معناها انها آآ هكذا استبراؤها لان تستبرأ بحيضة فكانت يعني متزوجة فانها ينتهي تنتهي علاقتها بزوجها الاول لانها ولكنها تسرع بحيضة. بمعنى ان طعمها يطمئن على برائته. لمن يكون فيه رجل الاول فلما جاءوا قال حلت معناها انها طهرت من وحصل استمراؤها والنبي صلى الله عليه وسلم اه بنى ليها وعمل وليمة تمر ثم صنع حيسا في مطعم صغير. ثم قال لي اثم من حوله. ادم من حوله. نعم. يعني يعني ومعه شيء هذه الامور الثلاثة اذا تجمع يقال لها حي وضع مطعم ووضع عليه كانت الطعام ودعا الناس فاكلوا وصارت تلك الزواج به عليه الصلاة والسلام. هذا يدلنا على استقبال الوليمة وانه لا يلزم ان تكون في في الذبائح ولكن شيء عند القدرة لكن بغير افراغ وبغير يعني زيادة واضاعت الى المال في غير قائل ولكنه لا يلزم ان تكون في ذبائح فانه يمكن ان تكون عند عدم القدرة وعند عدم حصول يعني شيء يعني اكثر واعلى يمكن ان تكون بغير ذلك حصل في هذه الغزوة النبي صلى الله عليه وسلم اولم في زواجه على صفية رضي الله تعالى عنه وارضاها بحيث من هذه الامور الثلاثة يقال لها حي آآ ثم ان النبي عليه الصلاة والسلام اه جعل يحولها ان يضع يعني وراءه على صاحبته وعلى دابته يعني شيء يعني تكون فيه ويكون يحيط بها ثم انه عليه الصلاة والسلام عندما ارادوا ان يسيروا وضع ركبته لمصعد بواسطتها الى الناقة فوضعت رجلها عليها فركبت ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سعيد ابن ابي مريم قال اخبرنا محمد بن جعفر ابن ابي كثير قال اخبرني حميد كنا نخفى وكان في من ضرب عليه في العشاء. وكان فيما ضرب عليه الحجاب يعني انها زوجة. لانها لم تكن ملتزمين. لان ملك يعني امهات المؤمنين هن زوجات وهن التي يعني هو فرض عليهم الحجاب ونزل ما نزل الحجاب وكان عمر الله عنه وارضاه ان يشير على الرسول صلى الله عليه وسلم ثم انزل الله الحجاب. وكانوا يعرفون انها زوجة حجبها ان هذا تمييز ملك اليمين عن زوج. فقال عبدنا سعيد بن ابي مريم قال اخرنا محمد بن جعفر بن ابي الاخضر انه سمع انس رضي الله عنه يقول فقام النبي صلى الله عليه وسلم بين قيبر والمدينة بين قيبر والمدينة ثلاثة اف ريالا يبنى يبنى عليه بصبية فدعوة المسلمين الى وليمته وما كان فيها من خبز ولا لحم وما كان فيها الا الا امر بلال بالانصار الا ان امر بلال بالانصار والقى عليها التمر وان اقر واشم والحقيقة والسمع فقال المسلمون احدى امهات المؤمنين او ما ملكت يمينه قالوا انحدرها فهي احدى امهات المؤمنين محجوبها فهي مما ملكت النميمة ولما ارتحل وقالها ومد الحجاب. وهذا مثل الذي قبله. الا ان في تفسير الايدي لان هناك قال ان وضع وهنا فسر وانه هذه الامور الثلاثة التي هي استمر والاخر يكتمل وفيه ايضا ان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم قالوا ثم انهم قالوا ان حجبها ثم وضع قدمه ثم قتل رسول الله عليه الصلاة والسلام وقال حدثنا ابو الوليد قال حدثنا شعبان قال وحدثني عبد الله بن محمد قال حدثنا قال حدثنا الشيخ حمايتي عن حميد بن هلال عن عبدالله بن المقصد رضي الله عنه قال كنا محاصرين خيبر فرمى انسانا بجواب فيه شحم يعني قال نعم نعم اما اذا كانت ساكن المسجد هذا الرجل يمكن بالنسبة ان شاء الله جاء جاء جاء بهذا وكذلك السنة جاءت بهذا الصحابة عشرة ولا يعلمون ما التهجير ايه المشكلة الساعة تسعة في الشارع ذكر كرامة يعني سبعة يضربونه الاربعين سنة الاولى يعني هذا ثابت الصحابة كانوا يهادون مريض بين رجلين والجمهور على عدم الحنابلة الجماعات نعم نعم والله ولا يعني اجر وفاته اجر عظيم ليش ما يقوله بعض العلماء لان الحديث نعم ما معنى الرجل اعمى ويقول اجبوا وما معنى كون من فمن يحافظ عليها ولو بالخوف؟ وما معنى كنت ادخل الصلاة على النبي؟ ولا يعلمون ما في من اجل اية الجمعة والجماعة السياسية لا يا شيخ الصلوات ايش يعني الجماعة هذه الاحاديث يعني اجتماعي في عدة مساجد طبعا وعندما هذا بيان للواقع وقفوا بكرة احنا يعني على قتال الناس من ناحية المشاكل كلما يعني ارادوا ان يرفعوا شيء او خلاص