مع هؤلاء الامراء واخبر بانهم قتلوا في سبيل الله عز وجل وكان هذا قبل ان يصل الخبر منهم وذلك بوحي من الله عز وجل على رسوله صلى الله عليه وسلم. آآ ثم يعني هذه القبيلة او هذه الجماعة من فضحوهم فهزموهم. فكان هو ورجل من الانصار لا واحدا منهم فلما ادركوه قال لا اله الا الله وكفى عن الانصار وضربه تام برمحه ليس منها شيئا في دبره يعني في مؤخره وفي ظهره انما كلها في مقدمه وهذا كناية على على عدم فراره وعلى اقدامه لان لان الطعون اذا كانت في المقدمة فمعنى هذا ان قال الامام البخاري رحمه الله باب عمرة خطأ. وقال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا بهيل قال عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال تزوج النبي صلى الله عليه وسلم ميمونة هو محرم وبنى بها وهو حلال وماتت بسرق. قال ابو عبد الله وزال ابن اسحاق قال حدثني ابن عمرو نجيع واغاني ابن الصالح عن عطاء ومجاهد عن ابن عباس قال تزوج النبي صلى الله عليه وسلم ميمونة في عمرة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد ذكر البخاري رحمه الله تعالى حديث عزيزة في عمرة القضاء وقد مضت الليلة الفائزة وهذا الحديث الذي اورد في البخاري هنا هو اخر هذه الاحاديث المتعلقة والمتعلق بزواج النبي صلى الله عليه وسلم حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنه انه قال تزوج النبي صلى الله عليه وسلم بميمونة وهو محرم زنا بها وهو حلال. وفي رواية الثانية وكان ذلك في عمرة القضاء وهل هو المقصود من ايراد البخاري رحمه الله الحديث في باب عمر في القضاء؟ لان هذا الزواج كان في تلك السفرة وفي تلك العمرة التي اعتمرها رسول الله عليه الصلاة والسلام وهي وهي العمرة الثانية من عمر الاربع التي اعتمرها عليه الصلاة والسلام بعد الهجرة وقد سيأتي الحديث في كتاب النكاح قد جاء احاديث اخر يدل على خلاف مثلا عليه حديث ابن عباس يدل على ان النبي عليه الصلاة والسلام تزوج وهو حلال. ولم يتزوج وهو محرم وجاء ذلك عن طريق ميمونة نفسها وعن طريق ابي رافع والواسطة والسفير بينها وبين رسول الله عليه الصلاة والسلام. وهذا قول الذي هو القول بانه حلال هو الراجح. وقد رجح بان نفسها وهي صاحبة القصة هي التي روت الحديث. لذلك وكذلك ابو رافع وهو السفير بينه وبين رسول الله صلى الله روى بانه تزوجها وهو حلال رجح ما جاء عن ميمونة وعن ابي رافع من الزواج وهو حلال على ما جاء عن ابن عباس انه صلى الله عليه وسلم تزوج وهو معرض قال وبوجه موسى من ارض الشام وقال حدثنا احمد قال حدثنا ابن وهب عن عمرو عن ابن ابي هلال قال عن ابن ابي هلال قال واخبرني نافع ان ابن عمر اخبره انه وقف على جعفر يومئذ وهو قتيل فعجبت خمسين بين طعنة وطربة ليس منها شيخ في يعني في ظهره وقال اخبرنا احمد بن ابي بكر قال حدثنا مغيرة ابن عبد الرحمن عن عبد الله ابن سعيد النافع عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما انه قال امر رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة موسى زيد ابن حارثة وقال رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم ان قتل زيد فجعفر وان قتل جعفر فعبدالله ابن رواحة قال عبدالله كنت فيهم في تلك الغزوة سلمتنا جعفر بن ابي طالب فوجدناه في القتلى ووجدنا ما في جسده بضعا وتسعين من فهلة ورمية هذه الترجمة وهي باب غزوة الموتى من ارض الشام آآ هي احدى الغزوات رسول الله عليه الصلاة والسلام وامر فيها ثلاثة امراء واحدا بعد الاخر قال عليه الصلاة والسلام امر جعفر فقال ان قتل فامر زيدا يد ابن حارثة قال ان قتل فجعفر وان قتل وعبدالله بن رواحة ويسمى غزوة الامراء لانه امر فيها ثلاث امراء وكلهم قتلوا امر فيها امير رابع وهو خالد بن الوليد من غير من غير ان ينص عليه رسول الله عليه الصلاة والسلام فيقال له غزوة الامراء متعدد الامراء فيها ثلاثة منهم لنصر رسول الله صلى الله عليه وسلم. والرابع اتفق عليه في اه الجيش وتولى الامرة وفتح الله عز وجل عليه وهو خالد بن الوليد رضي الله تعالى عنه وهذان الحديثان عن ابن عمر فيهما ان عبد الله ابن ان جعفر ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وارضاه انه بالقتلة الذين قتلوا في تلك الغزوة. وانهم وجدوا فيه آآ في الرواية الاولى خمسين طعنة ان ان صاحبها انه يلاقي الاعداء ولا يفر واذا كانت الطعنات من الخلف قد يكون ذلك بفرار وانه شرد ولحق وطعن على صفاء وقد يكون ايضا يطعن على قفاه وان لم يحصل هناك فرار بان يحيط به الكفار ويطعن من هنا وهنا ولكن التنفيذ على ان الطعنات كانت في مقدمه اشارة وكناية عن اقدامه وعدم اضطراره. وهذا مما يمدح عليه الانسان. ان يكون ان تكون هناك الذي له وهو يجاهد في سبيل الله. اكون امامه في وفي الجهات الامامية وليست من الجهات الخلفية. ويقول الشاعر ويسمع ولسنا عن الاعقاب تدمع قلوبنا ولكن على اقدامنا لسنا على الاعقاب تدمع قلوبنا يعني انهم يفرون وانه آآ يحصل انه يجرح فينزل الدم على عقبيه ولكن على اقدامنا يعني في المقدمة يعني اشارة الى الاقدام وعدم الفرار. وهذا الحديث الذي هو حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه في غزوة الامراء فيه دليل على تعيين اكثر من امير يعني كل واحد بعد الاخر معناه على على الترتيب وليس ذلك دفعة واحدة وانما على التغيير فلان ثم فلان ثم فلان جاءت بهذه السنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث. ثم ايضا هذا الحديث يدل على ان انه اذا اه قتل الامير فان على الجيش ان يولوا واحدا منهم. لانه لابد في الامر من وجود وال وارتباط الناس عليه والا نص عليه امر لابد منه. وهذا الصنيع الذي حصل وهو الناس على ولاية خالد رضي الله عنه وارضاه. واخبار الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك يدل على هذا هذا امر تقتضيه ضرورة ولابد من ذلك. لان مصلحة الجيش وصفه بان يكون لهم رئيسا وان يكون لهم اميرا يصدرون عن امره ويعتمرون بامره ويلتزمون بما لهم وبما يوجههم فيه جاء في الرواية الثانية ان انها تزيد على التسعين الى ان الجمع ان هناك يعني معاناة وهناك رمي النبي ويمكن ان يكون يعني مثل الخمسين انه في طعن وانه فيما يتعلق بما زاد على ذلك في الرمي ويمكن ان يكون آآ حصل مجموع الامرين ولكن هذا هو الذي حصل يعني في المقدمة والذي رآه في مقدمته فلا ينفي وجوبه شيء اخر في غير المقدمة. وليس معنى ذلك ان انه اذا وجد شيء في المؤخرة يكون عن فرار يقول لاحاطة الاعداء بالمسلمين عندما يفرط المسلمون مع الكفار فان الواحد قد من مقدمتي ومن مؤخرته وان لم يكن هناك فراق. قال حد قال احمد ابن واقف قال حدثنا حماد بن زيد عن يوضع المميز بن هلال عن انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم نعى زيدا وجعفر الغبن رواحة للناس دون ان يأتيهم خبرهم وقال اخذ الراية زيد فاصيب ثم اخذ جعفر فاصيب ثم اخذ ابن رواحة فاصيب وعيناه تذرفان حتى اخذ الراية صيف من جيوب الله حتى فتح الله عليهم. هذا الحديث ايضا في هذه الغزوة وهي غزوة مؤتة وان النبي عليه الصلاة والسلام نعى هؤلاء للناس قبل ان يأتي الخبر وقال اخذ الراية فلان اللي هو زيد فهو فيه ثم جعفر توفيق ثم عبد الله بن رواحة فاصيب ثم اخذها سيف من بيوت الله فتح الله تعالى عليه وهو خالد ابن الوليد رضي الله تعالى عنه وارضاه. وهنا الحديث يدل على على جواز النعي. آآ فالذي هو من هذا القبيل والاخبار بالموت في هذه الطريقة التي اه تحصل في الجاهلية وهي الندب يركب يعني راكب ويبين محاسنه و ينادي بموته هذه طريقة الجاهلية واما مجرد الاخبار عن الميت لان هناك الاشعار بذلك فان هذا جاءت به سنة عن رسول الله. عليه الصلاة والسلام. وهذا هو النهي المأذون فيه. لان النبي صلى الله عليه وسلم نهى ايضا يعني فيه ان الراية تكون مع الامير. وهي تدل على الامير. الراية واللواء. ليتخذ ليدل على مكان الامير والموقع الذي يكون فيه الامير المسؤول ومقدم الذي يرجع اليه لانه يكون شيئا فالجيش يرى الراية ويعلم ان الامير قد سهى وان او من ينوب عنه ليكون تحتها جاء في الحديث المتقدم قرينا في خيبر وان النبي صلى الله عليه وسلم مريت عليا علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وارضاه فهي تدل على الامير او من ينوب منابه ومن يوكل اليه اه اخذ الراية فهي تدل عليه وفي هذا الحديث ان الراية اخذها زيد وافيد وقتل ثم اخذ فجعفر وقتل ثم اخذها عبد الله بن رواح وقتل ثم اخذ وفتح الله تعالى عليه ايضا حتى لو حصل يعني في ذكر الجرائد او في او في الاذاعة يعني اخبار يعني الموت من غير ان يكون هناك فالمحظور الذي كان يفعله الجاهلية ولا بأس بذلك. قال حدثنا قتيبة قال حدثنا عبد الوهاب قال سمعت يحيى ابن سعيد قال اخبرتني عمرة قالت سمعت عائشة رضي الله عنها انها تقول لما جاء قتل ابن حارثة وجعمر ابن ابي طالب ابن رواحة رضي الله عنه جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف فيه الحزن. قالت عائشة وانا اطلع من قائل تعني من شق الباب فاتاه رجل فقال اي رسول الله ان نساء جعفر قال وذكر بكائهن فامر ان ينهاهم قال فذهب الرجل ثم اتى فقال قد نهيتهن وذكر انه لم يطعن قال فامر ايضا فذهب ثم اتى فقال والله لقد غلبننا. وزعمت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من التراب قالت عائشة ارغم الله الف. فوالله ما انت تفعل وما تركت رسول الله صلى الله عليه وسلم انما من العناء وهذا الحديث ايضا في غزوة مؤذية عن عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها وان النبي عليه الصلاة والسلام لما بلغه الخبر وجاءه الخبر وفاة هؤلاء وبقتل هؤلاء الامراء الذين هم حارثة وعن جعفر بن ابي طالب وعبد الله بن رواحة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم آآ وفي وجهه يعرف بوجهه الحجر وقد مر في الحديث الذي تقدم ان انه لما نعاهم واخبر بموتهم وان عيناه تذرفان وهذا يدلنا على ان مثل ذلك سائق وجائز لجمع العين كونها تذرف العين والقلب يحزن لا بأس بذلك وليس منهجية عنه وانما المنهي عنه النياحة. قد قال عليه الصلاة والسلام لما مات ابنه ابراهيم ان العين تدمع وان القلب يحزن ولا نقول الا ما يرضي ربنا وانا لفراقك وانا لفراقك يا ابراهيم لمحزونون فهذا يدلنا على ان البكاء من غير من غير ان ذبح العيش من غير مياه ومن غير اه وجود محذور انه لا بأس بذلك لان هذا حصل من رسول الله عليه الصلاة والسلام حيث حصل لقلبه حزن وحصل بعينيه وانه يظهر عليه الحزن ودل ذلك على ان هذا لا بأس به وهذا من طبيعة على ذلك وهو النياحة والرياح الذي هو زيادة عن البكاء وعن حزن القلب. وقد جاء في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام برئ من الصدقة والحانقة والشاقة هي التي ترفع صوتها عند المصيبة ترفع صوتها بالنياحة عند المصيبة هذا هو الذي لا يسوق ولا يجوز واما البكاء العلم نياحة قوم العين تدمع وقد يحزن فهذا جيعان عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ثم ان انه لما اخبر رسول الله عليه الصلاة والسلام بقدرهم وجلسوا في وجهه يعرف في وجهه الحزن. جاءه رجل واخبره عن نساء جعفر. القريبات وقال انهن يعني امره بان يذهب اليهن وينهاهن وجاء وقال انه لا هن ولم يمتثلن ولن يستجبن وامره ان يرجع اليهن وينهاهن فذهب ورجع وقال طلبنا فقال احكوا في وجوهنا التراب ان عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها قالت ارغم الله انفك لا تفعل ولم ترع رسول الله صلى الله عليه وسلم من العنان يعني ان اتيت المهمة التي كلفت بها وما بعد فرح رسول الله صلى الله عليه وسلم من العناء حيث تردد عليه ويتكرر مسيره اليه ويخبره بانه الامتناع فانكرت عليه عائشة وانه يتردد يقول من ذلك انه يحاول معهن دون ان يكون يذهب ويأتيه ويتردد ويقوم بذلك لم يحصل الغضب الذي من اجله ذهب ذهب من اجله وهو آآ نهيهن وآآ حصول النتيجة من وراء هذا النفي وكذلك ايضا آآ للمسلم من العناء الذي يحصل منه على رسول الله عليه الصلاة والسلام. قال محمد ابن ابي بكر قال حدثنا عمر ابن علي عن اسماعيل ابن ابي طالب عن عامر قال كان ابن عمر اذا حي ابن قال السلام عليك يا ابنة الجناحين. وهذا ايضا يتعلق جعفر ابن ابي طالب في غزوة كان اذا لقي ابنه قال السلام عليك يا ابن الجناحين المقصود به في جناحين جعفر بن ابي طالب يعني جعل الله تعالى له جناحين اللي في الجنة لانه كأنه الراية بيده اليمنى فقطعت اما اليسرى كذلك ثم احتضنها فعوضه الله عز وجل عنهما جنتين في الجنة وكان ابن عمر رضي الله عنه وارضاه يقول السلام عليك يا الجناحين اذا لقوا ابنه وتميه بهذا الفضل الذي حصل له وذلك انه جمع عن رسول الله عليه الصلاة والسلام بذلك. فكان ابن عمر يقول السلام عليك يا ابن ذي الجناحين. يخاطب بذلك ابن عبد الله بن رواحة ابن جعفر ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وارضاه. قال حدثنا ابو نعيم قال حدثنا سفيان عن اسماعيل عن بيت ابن ابي حازم قال سمعت خالد ابن الوليد يقول فقد انقطعت في يدي يوم موت تسعة اشياء فما بقي في يدي الا صحيفة يمانية هذا الحديث حديث خالد بن الوليد رضي الله عنه وارضاه يدل على على شجاعته وعلى قوته وعلى بلائه العظيم في سبيل الله عز وجل وانه في تلك الغزوة التي هي غزوة موتى ان قطع بيده تسعة اكياس آآ من شدة بلائه وغربه في سبيل الله عز وجل حتى انه لم يبقى عنده الا نصيحة وبقيت بيده رضي الله عنه واراه قد يقتلنا على شجاعته وقد سماه رسول الله كان بيت الله قد سماه رسول الله وكان شيخا من بيوت الله وهذا الحديث يدلنا على آآ شجاعته وقوته وبلائه الحسن في سبيل الله عز وجل لاننا فيها يوسف فخر بيده تقطع بيده من شدة ضربه ومن شدة بلائه في سبيل الله رضي الله تعالى عنه وارضاه قال حدثني محمد ابن المثنى قال حدثنا يحيى عن اسماعيل قال حدثني قيس قال سمعت خالد ابن الوليد يقول لقد في يدي يوم موت تسعة اسيار وصبرت في يدي صحيحة في يمانية يعني انها بيده تسعة اشياء تكسرت وآآ آآ ولم يبقى بيده الا فضيحة يمنية. قال حدثني عمران ابن ميسرة قال حدثنا محمد بن فضيل عن حسين عن عامر عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما انه قال اغمي على عبد الله ابن رواحة فجعلت اخته عمرة اللب واجبلاه وكذا وكذا يعدد عليه. فقال حين افاق ما قلت شيئا قيل لي انت كذلك؟ وقال حدثنا قتيبة قال حدثنا اكثر عن حصين عن الشعبي عن النعمان ابن بشير رضي الله عنه قال اغمي على عبد الله ابن رواحة. لهذا فلما مات لم تبكي عليه رضي الله عنه وارضاه فيه ان اغمي عليه فكانت اخته عمرة تنزله وتقول واجبلاه وكذا وكذا. فلما افاق امطر عليها وقال انك ما قلت شيء الا قيل لي انت كذلك؟ يعني انت جبلاها انت انت كذا وانت كذا؟ ثم انه لما مات لم يثبت عليه لما يعني اصدرها الذي حصل له انكر عليها اه امتنعت فلم لم تبكي عليه وهذا الذي حصل انما في اغناء سابق. وايراد الحديث في غزوة موسى يتعلق باخره وهو انه لما مات لم تمشي عليه. لما لما مات قتيلا تلك الغزوة عليه اخته وكانت بكت عليه قبل ذلك. ولكنه لما اخبرها بالذي حصل له امتنعت بعد ذلك فلما مات في غزوة نوح لم تبكي عليه. واذا فيكون هذا الذي جاء في اخره من انه لم تمشي عليه لما مات هذا هو وجه ايراد الحديث في غزوة مؤدة لانه مات في تلك الغزوة ولم تلقي عليه اخته بسبب ما حصل آآ على اثر ذلك الاغماء الذي حصل له من قبل. قبل هذه الغزوة قال باب بعث النبي صلى الله عليه وسلم اسامة بن زيد من الحروقات من جهينة وقال حدثني عمرو ابن محمد قال حدثنا حسين قال اخبرنا حصين قال اخبرنا ابو ظبيان قال سمعت اسامة ابن زيد رضي الله عنهما يقول بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الى فصبحنا القوم فهزمناهم ولحظت انا ورجل من الانصار رجلا منهم. ولما غشيناه قال لا اله الا الله. وكف الالباني فطعنته برمحي حتى قتلته. فلما قدمنا بلغ النبي صلى الله عليه وسلم وقال يا اسامة اقتلته بعد ما قال لا اله الا الله بردو كان متعوذا فما زال يكررها حتى تمنيت اني لم اكن اسلمت قبل ذلك اليوم آآ فيه هذا الحديث يسامح نفسه انه بعده صلى الله عليه وسلم معه جماعة الى الى هذا قزيلا فلما رجعوا الى النبي عليه الصلاة والسلام بلغ في ذلك وقال قتلته بعد ما قال لا اله الا الله قال انه كان متعوذا يعني معناه يريد ان يتخلص من الشيخ ومن الرمح كان عليك فندم وقال ذلك اليوم يعني معناه ان انه ما حصل منه يعني رجال العمل يعني قبل ذلك وانه آآ فمن فهذه الامنية لشدة ما لقيه من انكار الرسول صلى الله عليه وسلم عليه. وتمنى انه لم يكن اسلم وقبل ذلك اليوم شدة ما لقيه من الانكار من رسول الله عليه الصلاة والسلام قال حدثنا ابن سعيد قال حدثنا حاتم عن يزيد ابن ابي عبيد قال سمعت سلمة ابن الاكوع يقول وزرت مع النبي صلى الله الله عليه وسلم سبع غزوات وخرجت فيما يبعث من البعوث تسع غزوات مرة علينا ابو بكر ومرة علينا اسامة وقال عمر ابن عبد ابن غياب حدثنا ابي عن يزيد ابن ابي عبيد قال سمعت سلمة رضي الله عنه يقول مع النبي صلى الله عليه وسلم سبع غزوات وخرجت فيما يبعث من البعث تسع غزوات علينا مرة ابو بكر ومرة وهذا من الدعاء رضي الله عنه وارضاه فيه انه خرج للبعوث التي يبعثها رسول الله عليه الصلاة والسلام تسعة مرات وان مرة كان يمر فيها ابو بكر الصديق ومرة كان اسامة بن زيد وهذا هو مطلوب الحديث كله هذا مطلوب من ايران الحديث هنا لذكر كان اهل البيت وانه كان اميرا قال حدثنا ابو عاصم ابن مطلب قال حدثنا يزيد ابن ابي عبيد عن زلمة بن الاسوع رضي الله عنه قال وقلت مع النبي صلى الله عليه وسلم سبع غزوات وغزوت مع ابن مع ابن حارثة استعمله علينا. وقال حدثنا محمد ابن عبد الله قال حدثنا حماد بن مصعدة عن يزيد ابن ابي عبيد عن سلمة بن الازوع رضي الله عنه قال غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم سبع غزوات وذكر خيبر والحديثية ويوم حنين ويوم انقرض قال يزيد ونزيد بقيتهم شهداء ايضا عن رضي الله تعالى عنه وارضاه وفيه رجل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع التي بعثها رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو بمعنى ما تقدم الا ان هذا منزلته في البخاري هذا الحديث الذي فيه ابو عاصم النبيل عن يزيد ابن ابي عبيد عن سلمة ابن اكوع هذا من ثلاثية البخاري وهي اعلى الاسانيد عنده كما عرفنا مرارا اثنان وعشرون حديثا بالمكرر في تسعة عشر حديثا بدون سكران ستة عشر حديثا وهذا الحديث من جملة الاحاديث العالية التي اعلى ما يكون عند البخاري وفي اختلاف رياء. ابو عاصم النبيل عن يزيد ابن ابي عبيد عن كلمة يعني بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين البخاري ثلاثة اشخاص صحابي وتابعي ويزيد ابن ابي عبيد وتابع تابع الذي هو شيخ البخاري ابو عاصم النبيل. قال باب غزوة الفتح وما بعث به حافظ بن ابي بلكعة الى اهل مكة بغزو النبي صلى الله عليه وسلم. وقال حدثنا خزيمة بن سعيد قال حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار. قال اخبرني الحسن ابن محمد انه سمع عبيد الله ابن ابي رافع يقول سمعت علي رضي الله عنه يقول بعثني رسول صلى الله عليه وسلم انا والزبير والمقداد فقال انطلقوا حتى تأتوا روضة خاف فان فيها ضعيلة معها كتاب البسيط منها قال فانصرفنا تعادى بنا خيرنا حتى اتينا الروضة. واذا نحن ترفعين قلنا لها في الكتاب قالت ما معي كتاب؟ وقلنا لتخرجن الكتاب او لنلقين الثياب. قال فاخرجتهم من اقناصها فاثرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاذا فيه من حافظ بن ابو منفعة الى ناس بمكة من المشركين ببعض امر رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا خاطب ما هذا؟ قال فيا رسول الله لا تحزن علي اني كنت امرءا منصفا في قريش. يقول كنت حبيبا ولم اكن من انفسها كان من معك من المهاجرين من لهم قرابات يحمون اهليهم واموالهم. فاحببت اسقاطني ذلك من النسب فيهم ان عندهم يدا يحمون قرابتي ولم افعله اشتدادا عن ديني ولا رضا من كفره ولا رضا بالكفر بعد الاسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما انه قد صدقكم. فقال عمر يا رسول الله دعني اضرب عنق هذا المنافق فقال انه قد شهد بدرا وما يدريك لعل الله اصطنع على من شهد بدرا. قال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم. فان الله الشورى يا ايها الذين امنوا لا تكتسبوا عدوي وعدوكم اوليائكم اليهم بالمودة. وقد كفروا وبما جاءكم من الحق الى قوله فقد ضل سواء السبيل. هذه الترجمة وهي غزوة وما كتب به المشركين ليخبرهم بامر رسول الله عليه السلام ورد فيه البخاري هنا حديث علي بن ابي طالب الذي سبق ان مر بكتاب الجهاد سبق ان مر ايضا في غزوة الحديبية في غزوة في غزوة بدر رضي الله عنه قال الرسول صلى الله عليه وسلم من اخبر عنه من فضله رضي الله عنه وارضاه لما اراد ان يذهب الى مكة اخفى الامر وجعل الامر سرا ولم يعلن لان يصل الخبر الى حصار قريش. وكان عليه الصلاة والسلام اذا اراد رجله بغيرها ومر بغيرها يعني اذا اراد ان يذهب الى جهة الجنوب سأل عن جهة الشمال يسأل عن الاماكن في جهة الشمال. هذا يسمى توريع. رضي الله عنه وارضاه كتب كتابا الى جماعة من كفار قريش واعطاه لامرأة تذهب به اليه يخبرهم بامر رسول الله عليه الصلاة والسلام وانه يريد ان يذهب اليه اه الله تعالى اطلع نبيه عليه الصلاة والسلام اوحى اليه يعني بخبر هذا الكتاب الذي اصدره حاطب مع تلك المرأة. فامر عليا والجبير والمقداد ابن الاسود ان يذهبوا اليها وانهم يجدونها في روضة فيطلبون منه الكتاب فذهبوا فادركوها في المكان الذي اخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت ما معي كتاب؟ اخبروها بان الامر لكن اخرجت لهم الكتاب فرجعوا بها الى رسول الله عليه الصلاة والسلام واذا الكتاب فيه من حافظ من الزلزلة الى جماعة من كفار قريش يخبرهم بقول رسول الله عليه الصلاة والسلام ودعا النبي عليه الصلاة والسلام عاقبة ابن ابي بدعة وقال ما هذا يا حاضر؟ فقال لا تعجل علي يا رسول الله ان ان اه ملصق لقريش واني حليف لهم وان من معكم المهاجرين لهم قرابات آآ يحمون اهليهم وانا لست منهم وانما حليف فاتني ان اكون منهم في النسب ان يكون لي عندهم هذه اليد يأنون بها قرابة و ما لي ثم قال انني ما ارتددت بعد الاسلام وما اثرت الكفر على الايمان النبي عليه الصلاة قال قد صدقته قال عمر رضي الله عنه دعني اضرب هذا المنافق قال عليه الصلاة والسلام وما ولعل الله اطلع على هبة فقال اعملوا ما شئت الله عز وجل يا ايها الذين امنوا اتقوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم وهذا الحديث يدل على ان هذه القبل يزور هذه الاية في اول سورة سبق الحديث سبق ان تقدم الحديث فيما مضى وهو دال على فضل ابي بدر وعلى ان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم اذا حصل منهم شيء من الامور التي قد آآ قد تنتقد عليهم وقد تؤخذ عليهم لانه يجب ان تخان الالسنة عنهم والا يتعرض لهم فانما يثنى عليهم ويعتذر له. واذا كان الحاطب قد كتب لكفار قريش ولهذا الكتاب الذي فيه الاخبار بان رسول الله عليه الصلاة والسلام ومع ذلك عذره رسول الله وغفر له العمل لكونهن في بدر وكونه قد شهد بدرا وان اهل بدر قد غفر لهم فهذا يدلنا على ان من حصل منه شيء افضل من هذا الذي حصل من حصل لانه اولى بان يعتذر له وان يبحث له عن احسن المخارج وان يصلي الالسنة عما جرى بين الصحابة من الخلاف ما حصل بينهم من النزاع فانهم مجتهدون وهم انهم مجتهدون وانا مجتهدون مخطئون والمجتهدون له اجران والمجتهد نقص له اجر واحد على على بهذا ومن سهل يقيم له اجران قادرا على اجتهاده واجر على اقامته. هذا هو الذي يجب ان يشرك في حق الصحابة الكرام رضي الله تعالى عنهم وارضاهم. وهذا الذي في هذا الحديث وهو الحديث علي حاتم يدلنا بوضوح على ان الواجب هو الاعتذار عن اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام بما حصل بينكم مما شجر بينهم فان الازمة خان عن الوقوع في ذلك وانما ينفرون بها الذكر ويعتذر لهم ويبحث لهم عن المخارج الحسنة وهم احق منه بان يفعل معه في ذلك واولى الناس بان يعاملوا هذه المعاملة وهذه طريقة خلف هذه الامة من الصحابة ومن بعدهم فان هذا مسبتهم هذه طريقتهم رضي الله تعالى عنهم وارضاه. ننتهي هذا دعاء لا يقبله ولم يعني يكرر ويبقى يعني يحاول ذلك والله يقوم بالتوفيق بينها اولا اذا امكن ثم فانه يشار الى وهذه المسألة ليس يعني جمع غير مجزي لان لانها قضية واحدة يعني نحن نقول ان هو محرم فلا يعني جمع ثم ايضا يعني ليست قوية حتى يكون هناك تاريخ فاذا صار الامر الى الترجيح والترجيح من جهة ان صاحب القصة اجرى من غيره فيها