من حدث لبيك قال حدثني عقيل عن ابن شهاب قال اخبرني عبيد الله بن عبدالله بن عتبة ان ابن عباس رضي الله عنهما اخبرا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم غزى غزوة الفتح في رمضان. قال وسمعت ابن المسيب يقول يقول مثل ذلك وان عبيد الله بن عبدالله انه اخبره ان ابن عباس رضي الله عنهما انه قال صام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اذا بلغ الكبد الماء الذي بين خزيب وعثمان اصبر فلم يزل مفطرا حتى انسلخ شهر وقال حدثني محمود قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر قال اخبرني الزهري عن عبيد الله بن عبد عن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج في رمضان من المدينة ومعه عشرة الاف وذلك على رأس سماء على رأس سمان السنين ونصف من مقدمه المدينة. فسار هو ومن معه من المسلمين الى مكة يقوم ويقومون حتى بلغ الحديث وهو ماء بين عثمان وخدي اصفر واخضر قال الزهري وانما يؤخذ من امر رسول الله صلى الله عليه وسلم الاخر فالاخر. بسم الله الرحمن الرحيم لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ويقول الامام البخاري رحمه الله تعالى باب غزوة الفتح في رمضان آآ هذه الترجمة تعلق بالغزوة الذكر في مكة وفي جملة الغزوات التي اوردها البخاري رحمه الله ومن الكتاب المغازي وسبق في الباب الذي قبل هذا آآ الباب المتعلق بغزوة الفتح وما جرى من حاطب بن ابي بلدعة من الكتابة لكفار قريش يخبرهم بما عزم عليه الرسول صلى الله عليه وسلم من الذهاب اليه والمقصود من ذلك ان هذا مقدمة. وحصل وهو يتعلق بالفتح و اخبار خروج النبي صلى الله عليه وسلم الى مكة. فمن اجل ذلك الامام البخاري رحمه الله. قدمه لانه يتعلق بغزوة الفتح وكان قبلها بانه اخبار لعزم النبي صلى الله عليه وسلم عليها ان هذه الترجمة فهي تتعلق في زمانها. وانها في رمضان وانها اه جاء في بعض الروايات انها على رأس آآ متنزلين ونصف وآآ كذلك ايضا ما جاء من فعله عليه الصلاة والسلام في صيام اولا في الطريق ثم اربع جهاز الفتح حصلت في شهر رمضان وكان ذلك في السنة الثامنة وعلى بعد مضي سبع سنين ونصف وليس ثمان سنين ونصف لان الرسول صلى الله عليه وسلم قدم الى المدينة في شهر ربيع الاول وبعد وغزوة كان في رمضان يعني معنى هذا انه سبع سنين ونصف. سبع سنوات ونصف ليس ثمان سنوات ونصف. سنوات والواقع انها سبع سنوات ونصف في ان خروج النبي صلى الله عليه وسلم كان في رمضان المدينة كان ربيع الاول فيكون على هذا مضى على ذلك سبع سنوات ونصف سنة. والرسول صلى الله عليه وسلم خرج من المدينة في عام الفتح في رمضان وكانوا وكانوا صائمين. فلما بلغوا هذا الماء الذي هو الكثير وهو يقع بين خزيل وعفان اثر عليه الصلاة والسلام وافطر صحابته معه. ثم استمر على ذلك حتى خرج الشهر. قال الزهري وانما يؤخذ بالاخر الاخر الاخر الاخر من فعل عليه الصلاة والسلام المقصود من ذلك للطاعة. لان الاخر هو الافطار. وقد اختلف العلماء هل المسافر يفطر او يصوم؟ وارجح الاقوال في ذلك ان هذا يرجع الى المشقة وعدمها فاذا كانت الشقة المشقة موجودة فالاولى الابقار وعدم وان كان ليس هناك مشقة لا سيما في مثل هذا الزمن الذي يكون السفر في الطائرات والسيارات المكيفة وغير مكيفة فان المسافر مثل مقيم فالاولى في حقه ان يصوم واذا فالامر او الاول الاقوال فيما يتعلق بصيام الكافر انه هناك امر بمشقة وعدمها فاذا كان الامر يشق فان الاولى له ان يكثر والنبي عليه الصلاة والسلام لما رأته لما رأى رجلا قائما وقد ضلل عليه شدة الحر. قال ما هذا؟ قالوا القائل. قال عليه الصلاة والسلام. ليس لنا البر الصيام في شهر. يقوم الامر يعني منوطا بالمشقة. واذا لم توجد المشقة فالاولى للانسان ان آآ يبرئ ذمته هو ان يؤدي الصيام في وقته حتى لا يبقى دينا عليه قد تمضي الايام يمضي الوقت دون ان يقوم هذا الدين الذي عليه. كونه يتخلص من الدين. ويسلم من ان يكون مدينا حيث لا مشقة عليه في زمن الصيام يشارك المسلمين في قيامهم في زمن الصيام ويسلم من ان يكون عليه دين. واذا كان هناك مشقة فلولا له ان يفطر لان النبي عليه الصلاة والسلام قال في حق الذي صام وانهى ليس من البر الصيام في لقد اعطيتنا الرخصة الجارية نعم؟ ان الله يحب ان نعم هذا من الادلة الدالة على ان من قال به افضل لكن كما هو معلوم الانسان اذا يعني احتاج الى الرخصة يفعلها واذا كان ليس الذين ازكهم الصيام ولم يتمكنوا من عمل شيء بكونهم قائمين. فدل هذا على ان اولى من الصيام في حال المشقة فان تقلب من ان يكون الانسان عليه دين او لا من ان يعرض نفسه يعني محتاجا اليها لان ما هناك مشقة. ثم ايضا ما تركها جهدا فيها او رغبة عنها. وانما تركها من اجل ان الانسان يتخلص من الدين. ثم الرسول صلى الله عليه وسلم قال واخف الرسول صلى الله عليه وسلم جاء عنه الصيام وجاء عنه الفقر. فاذا القضية تناظر المشقة فان وجدت المشقة فالانسان يأخذ واما وجد في المشقة فالانسان يتخلص من الدين في زمانه حتى لا يبقى مدينة وحتى لا وحتى لا اه يشق عليه الاتيان بالقضاء بعد ذلك قد يؤخر ويفرط وتخلص منه او لا. وهذا لن واذا كان ولا يكون فيه رغبة عن الرخصى وانما الرخصة ان يأخذوا بها عندما يحتاجوا اليها. واما حيث ليس هناك ضرورة. مرة اخرى جاء عنه هذا وجاء عن هذا يحمل الصيام على ما اذا كان لا يشق والاقصاء على ما اذا كان فيه نشاط لكن كما قلنا الا في هذا الزمان الغالب ان الاسفار مريحة ليست مثل ما كانت من قبل طريق المدينة من مكة الى مدينة تسعة تسعة ايام بلياليها تسع مراحل. الناس يحرمون ويبتدون تسعة ايام تتسخ البسك الاحرام ويمضي عليكم وقت طويل. ما يمضي الا اربع ساعات او خمس ساعات وقد يكون في سيارة مكيفة. مثل الانسان اللي جالس يروح يرفع في بيته. وفي منزله مسألة يعني ما فيها مجال خالص. لك الله خلق وعدم التزام بالدين اولى قال حدثني عياش ابن الوليد قال حدثنا عبد العال قال حدثنا خالد بن حزا عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان الى خميس والناس مختلفون فصائم فلما استوى على راحلته دعا باناء من لبن او ماء ووضعه على راحته او على راحلته ثم نظر الى الناس فقال المفطرون للصوام افطروا. وقال عبد الرزاق اخبرنا معمر عن ايوب عن عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح وقال حماد بن زيد عن عيوب عن عكرمة عن ابن عباس على النبي صلى الله عليه وسلم. يتعلق بغزوة الفتح. لانه جاء في بعض الروايات انه خرج عن الفجر وفي بعضها الى حنين وحنين كما هو معلوم انما كانت بعد الفتح. لان النبي عليه السلام ففتح مكة ذهب الى حنين قائل مع العربات الذي في الحديث هنا عند ذكر حنين يعني جاء في بعض وانما المقصود بذلك الخروج الى الى مكة في رمضان بفتحها لكن ما كانت عزوة في عزوة اثنين يعني مرتبطة بغزوة الفتح وتابعة لها فيها ذكرها في بعض الروايات الا فان النبي عليه الصلاة والسلام ما خرج الى حنين في رمضان وانما خرج بعد ذلك وخرج بعد ذلك وفي بعض الروايات عن الفتح وليس فيه ذكر حنيف فاذا ذكر حنين لانها تابعة ووالية لها ومرتبطة بها. وانما خروج النبي صلى الله عليه وسلم الى الى مكة هو الذي كان في رمضان وهو الذي كان فيه قائما ثم افطر عليه الصلاة والسلام قال المخبرون للصوام اخبروا بعد ما ارسل رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا جرير عن من عن مجاهد عن قاوس عن ابن عباس رضي الله عنهما قال سافر رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان فقام حتى بلغه الصاد ثم دعا باناء من ماء فشرب نهارا ليريه الناس. فاقصر حتى قدم مكة. قال كان ابن عباس يقول قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر وافطر فمن شاء صام ومن شاء يبين الذي قبله ايضا وان النبي عليه الصلاة والسلام خرج في رمضان ولما بلغ عثمان وشرب وافطر ابصر الناس وكان ابن عباس رضي الله عنه يقول ان النبي صلى الله عليه وسلم قام واخطأ فمن شاء فانه شاء وكما عرفنا ان يكون الامر منوط بالمشقة وعدمها. فعندما توجد مشقة فالاولى الافطار. وعندما لا يكون هناك مشقة الاولى الصيام. فالرسول صلى الله عليه وسلم جاء عنه هذا وهذا من شرطة وعدمها في عمل الانسان هذا هو الاولاد. لان المشايخ قال فيها الرسول طول الليل ليس من دور وكذلك الحديث الذي فيه ان الصحابة الذين كانوا معه منهم ومنهم من كان ومنهم موسى دون تعب ولم ينشغلوا هم الذين قاموا بما يلزم للابل وحاجتهم وحاجتهم غيرهم قال ذهب المقيمون لانه بالاجر. ذهب المقيمون باليوم بالاجر لانهم قاموا بما يلزم لهم ويلزم لاخوانهم في ان يكون لدينا طالبين بين يعني بين عثمان قال يعني بلغ عثمان يمكن ان يكون مكان قريبا من حجاج قرب منه يعني حتى يتفق مع الحديث الذي صلى. الروايات قبله لانه كان قبل عثمان. قال باب اين ركز النبي صلى الله عليه وسلم الراية يوم الفد وقال حدثنا عبيد بن اسماعيل قال حدثنا ابو اسامة عن هشام عن ابيه قال لما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح وبلغ ذلك قريشا خرج ابو سفيان بن حرب وحكيم بن حزام وبنيل بن ورقاء يلتمسون الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم افضل يسيرون حتى اتوا مر الزهران واذا هم بنيران كان نيران كانها نيران عرفة. فقال ابو سفيان ما لكأنها نيران عرفة. وقال فضيل بن ورقاء نيران بني عمرو. وقال ابو سفيان عمرو اقل من ذلك فرآهم ناس من حرس رسول الله صلى الله عليه وسلم فادركوهم فاخذوهم فاتوا بهم فاتوا بهم رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم فاسلم ابو سفيان فلما سار قال للعباس احبس ابا سفيان عند حطم الخيل حتى ينظر الى مسلمين قال للعباس احدث ابا سفيان عند خصم الجبل حتى ينظر الى المسلمين فحبسه العباس فجعلت القبائل تمر ومع النبي صلى الله عليه وسلم تمر كتيبة جسيمة على ابي سفيان. فمرت كتيبة قال يا عباس من هذه قال هذه ظفار. قال ما لي ولظفار. ثم مرت جهينة. قال مثل ذلك. ثم مرت سعد ابن هزيل كان مثل ذلك ومرت اليه فقال مثل ذلك حتى اخبرت كتيبة لم يرى مثلها قال من هذه؟ قال هؤلاء الانصار صار عليهم سعد بن عبادة معه الراية. فقال سعد بن عبادة يا ابا سفيان اليوم يوم الملحمة. اليوم تخلوا الكعبة فقال ابو سفيان يا عباس حبذا يوم الذمار ثمار ثم جاءت كتيبة وهي اقل فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه وراية النبي صلى الله عليه وسلم مع الزبير بن العوام فلما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بابي سفيان قال الم تعلم ما قال سعد بن عبادة؟ قال ما قال قال كذا وكذا وقال كذب سعد ولكن هذا يوم يعظم الله فيه الكعبة. ويوم تخفى فيه الكعبة. قال وامر رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ترسل رايته بالحديد. قال عروة واخبرني نافع بن الزبير بن مظعف. قال سمعت العباس الزبير بن العوام يا ابا عبد الله ها هنا امرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ترفز الراية قال وامر رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ خالد بن الوليد ان يدخل من اعلى مكة من جزاء ودخل النبي صلى الله عليه وسلم بالهدى فقتل من خير خالد يومئذ رجلان. وبيش ابن الاشعر بن جابر للزهر اين الراية الصحابة في مكة فنزلوا وكانت قريش قد علمت في خروج النبي صلى الله خرج ثلاثة منا فيهم ابو سفيان فرأوا نيران كثيرة فتساءلوا عن داره فقيل وقال بعضهم نيران عرفة يعني كأنها نيران عرفة يعني يعني نيران ليلة يعني مساء يوم عرفة الذي هو ليلة المزدلفة لكثرة النيران التي تسوق في في مزدلفة. فقيل ان فنيران بني عمرو فقال انها اقل من ذلك لان هؤلاء جاءوا النيران كثيرة ولا يمكن ان تكون نيران يعني هؤلاء الجماعة من العرب اشار اليها ثم ان جماعتنا اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم انحرص النبي صلى الله عليه وسلم وهم العيون الذين يعني يتقدمون ويستطلعون خبر الاعداء ادركوهم فاتوا الى النبي عليه الصلاة والسلام وقول هؤلاء الثلاثة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاسلم ابو سفيان. جاء لبعض روايات ان العباس خشي على ابي سفيان انه يرفض والا يبقى على اسلامه اشار على النبي عليه الصلاة والسلام ان آآ يرى او يمكن من ان يرى الكتائب والجيوش الذين مع رسول الله عليه الصلاة والسلام فامره ان يحبسه بخطن الجبل وهم الريح تمر معه القوافل والفتيات نائب فكانت الكتائب تمر كتيبة كتيبة كتيبة كتيبة الانصار كتيبة كذا كتيبة كذا الكتيبة التي فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فكان كلما مر عليه كثيرا جاءه كفيلة بعدها. واطلع بهذا على كثرة جيش وعلى كثرة الذين جاءوا مع النبي وهذا على مجاعة وفيه بقي يعني الايمان وعدم اه يوجد هناك مجال لان يرتفع الانسان بانه اذا رأى هذه الكثرة يعني يرى انهم سيغلبون طبعا الامر فيه قوة اما ليس بامر الهين ثم انه لما قدم او مرت الكتيبة التي بها سعد ابن عبادة كثيرة الانصار ومعه الراية. خاطب ابا سفيان وقال اليوم يوم يوم ملحق. اليوم الحرب اليوم تفتح الكعبة. معناها انه يعني ابو سفيان قال يعني يوم الهلاك يعني بيحصل يوم دينار لانه الهلاك. فلما جاء الى النبي عليه الصلاة والسلام اخبره بما قال سعد. فقال كذب سعد لانه اخطأ وكذب في مواضع كثيرة وفي على لسان رسول الله العظيم وعلى لسان الصحابة بمعنى الخطبة كذب سعد اخطأ فيما قال اليوم يوم المرحلة اليوم يعظم الكعبة الكعبة الذي قاله سعد ابن عبادة لان ما قاله خطأ والواقع الملحمة التي هي القتل تلاتة بدلا من ذلك مرحبا وبدلا من الكعبة واستراح الحرم قال عظم الكعبة وتبكى الكعبة. هذا اليوم هذا الوقت يعظم فيه الكعبة وهذا يدل على مقابلة ما قاله سعد ابن عبادة. وان ما قاله الخطأ والواقع عكسه الحكم ان الامر بعكس ذلك وبخلاف ذلك كما قال عليه الصلاة والسلام. قال وعمر رسول الله ثم وصل الى مقصود ومطلوب ركجت على الحديس العجيب. كان النبي عليه الصلاة والسلام دخل مكة من اعلاها. مبتدع وخرج من هدى وهذه الرواية جاء فيها عكس الروايات الكثيرة وانه دخل من سدى وان خالد المسألة من كذا وصحيح ان دخولنا من كذا وخروجهم دخل نعلها وخرج من وامر النبي صلى الله عليه وسلم في مكان عال تلحدون المكان الذي دخل منه رسول الله عليه الصلاة والسلام الذي اهتدى ولهذا يقولون تحب للتمييز بيننا ايها لان هذا وقت الجهة التي حصل منها يعني فتح يعني للكلمة وهي دخول واصله الذي هو الضم والخروج القصر دخل من فدا وخرج من فدا كما سيأتي حديث رسول الله وما جاء في الحديث آآ ليس من يقول المحفوظ هو ما جاء في الروايات الكثيرة انه دخل من فدى اه وخرج من ثم لجأ ثم ذكر ما حصل لطالب وانه قتل اثنين من اصحابه الاشعر وراية الرسول صلى كانت مع زبير وامره ان يرفضها في هذا المكان الذي هو القدوم وهو المكان الذي دخل منه رسول الله وسلم وهو اعلى مكة. اولا اول مرحلة الذي فيه اخره نعم قال حدثنا ابو الوليد قال حدثنا شعبة عن معاوية بن قرة قال سمعت عبدالله بن المغفل رضي الله عنه يقول رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح على ما قبل وهو يقرأ سورة الفتح يرجح وقال لولا ان يستمع الناس حولي ترجعت كما رجعت. هذا الحديث سبحان يقرأ سورة الفتح يرجع الترفيع هو ترتيب او نصف الحرب يعني آآ في نفسه يعني ترديده حديث هذا في في ولكنه اورده هنا من اجل قال حدثنا سليمان ابن عبد الرحمن قال حدثنا ابن يحيى قال حدثنا محمد ابن ابي حفصة عن الزهري عن علي ابن حبين عن عمرو بن عثمان عن اسامة بن زيد رأه عنه ان انه قال زمنا يا رسول الله اين تنزل غدا؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم وهل ترك لنا عن المنزل؟ ثم قال لا المؤمن ساونا ولا يرث الكافر المؤمن ومن ولد ابا صالح قال وانه عميل وطالب قال معمر عن الزهري اين تنزل غدا؟ غدا في حجتك ولم يقل يونس حجته ولا زمن الفتح قال ان ابا طالب الذي كانت بيده وبخلدته ورثه طالب وعقيد ثم الى العقيدة. الميراث وهل ترك لنا عقيدة؟ يعني معناه انه رجع وانه حاز ولن يسأل من شيء انه ذكر في بعض الروايات ان هذا كان في حجة وامه كانت محجة اورده هنا في غزوة ويأتي بعض الروايات الوداع. فقال وهل ترك لنا عقيل السبب قال اه عقيلا هو الذي اختص بهذه الدور في كونه ورث ابا طالب ذلك اخيرا ثم انه اسلم بعد ذلك وعقيد اسلم بعد ذلك ولكنه عند وفاة ابي طالب ورث اباه ثم يجب اسلما عليها. قال حدثنا ابو اليمان قال حدثنا شعيب قال حدثنا ابو الجنان عن عبد الرحمن عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلنا ان شاء الله اذا فتح الله الخير حيث تقاسموا على الكفر حديث ابي هريرة رضي الله عنه وارضاه هذا فيه بيان منزل الرسول صلى الله عليه وسلم وانه قال من زرنا اذا فتح الله الخيط حيث قال على الكفر يعني المكان الذي يتقاسم فيه على ايذاء المسلمين وتعاهدوا وتعاقدوا فيما بينهم هو الذي اختاره الرسول صلى الله عليه وسلم. يعني هذا المكان الذي تقاسم فيه على الكفر. وعلى ايذاء المسلمين هو الذي يكون فيه نزول الرسول صلى الله عليه وسلم حتى ان يكون في ذلك تمثيل بنعمة الله عز وجل. وان كيد الكفار ارسله الله عز وجل ورد كيده في نحورهم واسلم من اسلم منهم وحمل من قبل منهم ولكن المكان الذي حصل فيه التعاطف الانتفاض بينهم هو المكان الذي اختاره النبي صلى الله عليه وسلم النزول فيه ان كان محلا الاجتماع على الكفر وعلى التعاون على الاثم والعدوان. يكون محلا للبر والتقوى ولاهل الخير ولرسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه اذا كان موطن الكفار تحالفوا فيه على على ايذاء الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه الرسول صلى الله عليه وسلم اختار من الاولى في ذلك المكان قال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا ابراهيم ابن سعد قال اخبرنا بشهاد عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين اراد حنينا منزلنا غدا ان شاء الله بسيب بني كنانة حيث تقاسموا على الكفر سقطوا على الهي الرسول الذين كانوا معه آآ مثل الذي قبله الا انه تفسير فيه تفسير الخير لانه وهنا قال قبل ان قال حدثنا يحيى بن قزعة قال حدثنا مالك عن ابن شهاب عن انس ابن مالك رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة يوم الفتح وعلى رأسه المغبر. فلما نزعه جاء رجل فقال ابن خصل متعلق باقفال كعبة فقال قال مالك ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فيما نرى والله اعلم يومئذ محرما وهذا الدين مالك وارضاه قال دخل المسلم عام الف على رأسه هذا يدلنا على انه دخل غير مكره. لان المحسن لا يغطي رأسه. هنا على رأسه فقد اقطع رأسه. وهو يدل على انه دخل غير محرم. ويدل ايضا على انه كان مستعدا للقتال مستعدا لانه كان لبث المظهر ويدل ايضا على ان لان النبي عليه الصلاة والسلام سيد المتوكلين ومع ذلك يعني يكون فيه خيرولة دون ان تصل السهام الى الرأس يكون هذا المظهر يغطي الرأس ويقول هذا من فعل الاسباب المشروعة وفعل الباب لا ينافي التوكل فان النبي عليه الصلاة والسلام هو سيد المتوكلين دل ذلك على ان الاسباب لا ينافي التوكل بل الاخذ بها مشروع ولكن لا يعول الانسان على الاسباب فانما يعتمد على وهو الله عز وجل. هذا جاء في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام ارسل الي الامرين والى تعويل على مسبب الاسباب الذي قال عليه المؤمن قوي احب الى الله من مؤمن ضعيف وفي كل ثم قال احرص على مالك بقول احرص على ما ينفعك احرص على ما ينفعك ثم اضاف الى ذلك ان الانسان لا يعول على الاسباب انما يعلم ويعتصم ان هناك شيء وراء اسباب وهو توفيق الله عز وجل واعانة الله وانه اذا لم يشأ الله عز وجل ان ان يترتب على السبب آآ ثمرة فانه يوجد السبب ويتخلف المسبب فاذا يأكل بالاسباب ولا يعتمد عليها وانما يقول وعلى الله عز وجل ولهذا قال عليه الصلاة والسلام ثم قال يا واستعن بالله. مع اخ يسأل الله عز وجل ويسأله العون ويسأله التوفيق لان هذا هو السبب الحقيقي وهو في توفيق الله عز وجل واعانته قال حدثنا صدقة ذو الفضل قال اخبرنا ابن عيينة عن ابن ابي نجيح عن مجاهد عن ابي معمر عن عبد الله رضي الله عنه انه قال دخل النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح وحول البيت في السونة وثلاثمائة نسخ فجعل يطعنها بعمق في يده ويقول جاء الحق وزهق الباطل جاء الحق وما يجزئ الباطل وما يعيد مكة هلا يفعلوا هذا عود معه. ويقول الجائع حقه وجه حق الباطل. يقول جاء الحق من زهق الباطل قال حدثني ها؟ قال حدثنا عبد الصمد قال حدثني ابي قال حدثنا ايوب عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم مكة ابى ان يدخل البيت وفيه الالهة فامر بها فاخرجت واخرج سورة ابراهيم واسماعيل في ايديهما من الازلام. وقال النبي صلى الله عليه وسلم قاتلهم الله. لقد علموا صدقت ما بها قط ثم دخل البيت فكبر في نواحي البيت. وخرج ولم يصلي فيه. تابعه معمر عن ايوب. وقال بهيب حدثنا ايوب عن عكرمة عن النبي صلى الله عليه وسلم. كما دخل مكة لم يشغلوا البيت الا بعد ما اخرجت الاوزان والاصنام التي كانت فيه. ثم انه دخل بعد تكبر في نواحيه. وقال الراوي هنا وخرج ولم يصلي. خرج ولم يصلي لكن جاء في بعض الاحاديث ما يدل على انه صلى الله عليه وسلم ان من جملة ما كان فيه ابراهيم واسماعيل وهما يلتقيان بالاديان والنبي عليه الصلاة والسلام قال للاسلام قط ومعنى هذا انهم تصوروا وذكروا اتوا بصورهما وهما يفعلان هذا الامر الذي ما فعلوه. قال باب دخول النبي صلى الله عليه وسلم من اعلى مكة