فهذا هو الذي يمكن ان تستفيده من انتقالك الى الشام. الا فان الهجرة كما هو معلوم انما كانت آآ الى الرسول صلى الله عليه وسلم اي اي كان الانسان يؤذى قال حدثنا محمد بن ابي بكر قال حدثنا الفضيل بن سليمان قال حدثنا عاصم عن ابي عن ابي عثمان المهدي عن مجاشع عن مدافع بن مسعود قال انطلقت بابي معبد من النبي صلى الله عليه وسلم ليبايعه على الهجرة وعلى مضت لاهلها ابايعه على الاسلام والجهاد. ولا حج ابا معبد وسألته. وقال صدق مجاشا وقال خالد عن ابي عثمان عن مدافع انه جاء باخيه مجادل. وهذا الحديث مثل الذي قبله. فيه الذي فيهما في الذي قبله من ان الهجرة بعد الفتح وليس وانه لا هجرة ولا كما قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولكن بقي بعد ذلك الجهاد الايمان والعمل الصالح وكل يعبد ربه ويدعو الى الحق والهدى الذي جاء به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قال حدثني محمد ابن بشار قال حدثنا غندر قال حدثنا شعبة عن ابي بشر عن مجاهد قال قلت ابن عمر رضي الله عنهما اني اريد ان اهاجر الى الشام. قال لا هجرة ولا في الجهاد. فانطلق فانطلق فاعرف نفسك فان وجدت شيئا والا رجعت قال حدثني محمد ابن بشار قال حدثنا غندر قال حدثنا شعبة عن ابي بشر عن مجاهد قال قل لابن عمر رضي الله عنهما اني اريد ان اهاجر الى الشام. قال لا هجرة ولكن جهاد انطلق فاعرض نفسك فان وجدت شيئا والا رجعت. وقال النظر اخبرنا شعبة. قال اخبرنا ابو بشر. قال سمعتم اذا قال قلت لابن عمر فقال لا هجرة اليوم او بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. مثله هذا الحديث ايضا يتعلق بالهجرة وانجاز قال لابن عمر اني اريد ان اهاجر الى الشام. فقال لا هجرة بعد رسول الله كما في رواية ثانية ولكن جهاد فنطلق واعرض نفسك فان وجدت والا فارجع اذا وجدت ان هناك يعني قيام بهذا العمل الذي هو جهاد الذي هو بذل ما تستطيع من الدعوة الى الله عز وجل على دينه وعلى اه اعماله الصالحة. فكان الذي يدخل في الاسلام ينتقل الى الرسول صلى الله عليه وسلم المدينة في تعلم منه ويجاهد معه في سبيل الله عز وجل. اما بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام ليس هناك الا الجهاد في سبيل الله عز وجل. نعم آآ الانتقال من بلد الشرك الى بلد الاسلام. يعني هذه الهجرة مستمرة وباقية ولكن اذا كان الانسان اه اذا بقيت ببلده الذي هو بلد شرك لكنه يتمكن من اداء شعائر دينه ويتمكن من الدعوة الى الله عز وجل وابادة الناس فان هذا اولى لكونه ينتقل الى بلد مسلم فانه يفوت خير كثير ويفوت مصالح عظيمة ويخلو الجو الكفار اعداء الاسلام يجولون ويقولون ويتحكمون اذا لم اذا لم يكن الانسان ان استطاع ان ان يؤدي شعائر دينه فهذا هو الذي يتعين عليه ان يهاجر اما اذا تمكن من اداء الشعائر وتمكن من الدعوة الى الله عز وجل فبقاءه في بلده الذي الذي هو بلد شرك اجل ان الله عز وجل ويحذر الناس من الشرك ويذروهم الى عباد الله وحده لا شريك له فان هذا اولى من هجرته واعظم من هجرته انه بهجرته يفوت هذا الخير الكثير وهذه المصالح العظيمة والحوائد الجليلة. قال حدثني قال يحيى ابن حمزة قال حدثني ابو عمرو الاوزاعي من حدث ابن ابي دبابة عن مجاهد ابن جبل ان عبد الله سيدنا عمر رضي الله عنهما كان يقول لا الهجرة بعد الفجر. لماذا الحديث؟ كذلك من جملة الاحاديث المتعلقة وهو يبين آآ نتقدم وقبله من الهجرة لانه ليس فيه ذكرى ولكن فيه ذكر بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام رضي الله عنه وارضاه يعني يروي ويروي عنه المجاهد الذي استأذنه ان استشاره في ان يهاجر الى الشام فاجابه هنا اجابه به هنا اتى هذا الحديث الذي يقول فيه الرسول صلى الله عليه وسلم لا هجرة بعد الفتح قال حدثنا اسحاق بين الدين. قال حدثنا يحيى ابن حمزة. قال حدثني الاوزاعي عن عصى ابن ابي نحن نطالب عائشة رضي الله عنها مع مع ابي بن عمير وسألها عن الهجرة وقالت لا هجرة اليوم كان المؤمن يفر احدهم بدينه الى الله والى رسوله صلى الله عليه وسلم. وخاف كان يسكن عليه. فاما اليوم فقد اصبح الله الاسلام والمؤمن يعبد ربه حيث شاء. ولكن جهاد ونية. حديث عائشة رضي الله عنها وارضاها ايضا فيه ما تقدم فيه هذا الذي تقدم من ان الهجرة كانت من صلى الله عليه وسلم حيث كان آآ كان المرء يفتن في دينه ولا قامت بشعائر دينه كان يهاجر النبي صلى الله عليه وسلم ليتمكن من ذلك وليتعلم العلم النافع من رسول الله عليه الصلاة والسلام وليجاهد معه في سبيل عز وجل واما بعد ذلك فان بعد ان فتحت مكة فان كل دعوة ربه ويقيم شعائر دينه بقي امامه مع ذلك الجهاد في سبيل الله عز قال حدثنا نفاق قال حدثنا ابو عاصم عن ابن جريث قال اخبرني حسن ابن مسلم عن مجاهد قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قام يوم الفتح فقال ان الله حرم مكة يوم خلق السماوات والارض هي حرام لحرام الله الى يوم القيامة. لم تحل لاحد قبلي ولا تحل لاحد بعدي. ولم تحملني الا ساعة من الدهر لا ينفر صيدها ولا يعبد شوكها ولا يبتلى فلاها ولا تحل لغطتها الا لملك يا رسول الله فانه لا بد منه لا بد منه للخير والبيوت المثل ثم قال ان فانه حلال. وعن ابن سريج قال اخبرني عبد الكريم عن اكرمة عن ابن عباس بمثل هذا او نهي هذا رواه ابو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا الحديث آآ المتعلقة الله عز وجل وكذلك واورده البخاري رحمه الله الذي في اوله قال هذه المقالة التي هي ان الله تعالى حرم نفسه يوم خلق الله السماوات والارض بينها حصل يوم خلق الله السماوات والأرض وتحريم سابق من الله عز وجل اظهره آآ انا لساني ابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام وما جاء في بعض الاحاديث ان ابراهيم حرم مكة اللي حرمته المدينة اي ان ابراهيم اظهر حرمتها والا ان تحريمها من الله عز وجل يوم خلق السماوات والارض وتحريمه اياها ولا لا احد الذي وجدها قلنا ان العفاف رضي الله عنه وارضاه طلب من النبي صلى الله عليه وسلم ان يستثني ان ينكر قال لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفر كانت هوازل رماة وانا لما حملنا عليهم انكشفوا على الغنائم واستقبلنا بالسهام ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلته البيضاء وان قال انه في القيم وبالبيوت قال عليه الصلاة والسلام قال عليه الصلاة والسلام الى والمقصود من الحديث لم نعرفه هو ذكر الفتح في اوله. وانه قال هذه المقالة عام واظهار هذا التعقيد لملازمة قول الله عز وجل حاله واحلها له ساعة من النهار فهو بين عليه الصلاة والسلام بان هذه وانه ليس لاحد ان بذلك لان الله تعالى به نبيه عليه الصلاة والسلام. وان حرمتها كما كانت منذ خلق الله السماوات والارض فهي حرام بحرمة الله عز وجل الى يوم القيامة لا يجوز بني ادم ولا ان نغفر فيها خير ولا ان نقطع فيها شجر ولا الا لمنشد واحد من الطلاب على الخير هو الحجاج استفادوا منه يعني اصحاب هذا رضي الله عنه وارضاه لما كان ان عنده شارفان وانه تهيأ واستعد لان يأتي وبعد ذلك وان هذين الشريفين وحصل ما حصل. فالحدادون يستفيدون منه قال بعض قول الله تعالى ويوم قليل ان اعجبتكم ذكرتكم فلم تغم عنكم شيئا فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الارض بما رحبت ثم وليتم مسلمين. ثم انزل الله سفينته الى قوله الغفور الرحيم وقال حدثنا محمد بن عبدالله بن نويل قال حدثنا يزيد بن هارون قال اخبرنا اسماعيل قال رأيتم بيد ابن ابي مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين قلت شهدت حنينة قال قبل ذلك ثم ان البخاري رحمه الله لما فرغ من الاحاديث المتعلقة بفتح مكة وما يتعلق بذلك انتقل الى الاحاديث المتعلقة ما جرى في ذلك الترجمة الاية الكريمة التي فيها النصر على هذه الغزوة وقول الله عز وجل ويوم في اخر الايات التي تعلق بهذا الموضوع اه كانت قاعد يغطي مكة الى انها من شوال خرج اليها رحمة الله عليها وقيل انه خرج عندما بقي يومان من رمضان خرج الى حذيفة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم خرج الى حنين فيما يتعلق وسبق ان ذكرنا ان ذكر حنين لانها مبنية على غزوة مكة فتابعة الله. لكنها لكن جاء في بعض لكن جاء في احد ان غزوة حنين كانت سنة خرج لها ثم بقي يومان من رمضان. وعلى هذا والخروج لها في رمضان. وعلى القول الثاني انها بداية شوال شوال يكون الامر على اساس عليها وان تابعة لرجوة مكة عقبها مباشرة وحنين هو مكان من جهة عرفة كان النبي عليه الصلاة والسلام خرج حينما بلغه ان وارادوا ان يردوه رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد خرجوا باموالهم ونسائهم واولادهم آآ كانت هذه الاموال غنيمة للمسلمين. اموالا طائلة. اموالا عظيمة. وقد اعطى النبي صلى الله عليه وسلم بقلوبهم الشيء الكثير من هذه الاموال التي يغلموها في غزوة حنين بتأليف هؤلاء الذين اسلموا حديدا لانه لم يمضي على اسلامه الا ايام. فاخبر لهم النبي صلى الله عليه وسلم العطاء. تعنيفا لهم على الايمان وليتمكن الايمان من قلوبهم. فكانت هذه الاموال التي حصلت في هذه الغزوة غنيمة للمسلمين علموها وكان اخر العطاء فيها للمؤلفة قلوبهم الذين اسلموا عن البخاري رحمه الله عدة احاديث. في هذه الترجمة اولها حديث الذي كان رؤيا في يده بارك فقيل عنها وقال انها اصيب بها عام حنين في غزوة حنيف الى شتى شهدت حنينة من قال قبل ذلك بمعنى شهد شيئا قبلها ان يشهدها وحدها وليست هي اول مشاهده وانما شهد اشياء قبلها منها الحديبية وما بعد ذلك. وقوله قال قبل ذلك يعني انها ليست مساجده بل يعني شهد ما هو قبلها والا كقومه قومه شهدها آآ هذه الضربة اخبر ان ما حصلت له فاذا فليس في اول مشاهده بل هي بل سبق نشاهد شهدها قبل ذلك منها الحديبية ومنها الفتح. قال حدثنا محمد ابن كثير قال حدثنا سفيان عن ابي قال سمعت البراءة رضي الله عنه وجاءه رجل فقال يا ابا عمارة اتوليت يوم حنين فقال اما انا فاشهد على النبي صلى الله عليه وسلم انه لم يولد. ولكن عزل فرعون القوم ورشقته الهوازج وابو سفيان ابن الحارثي اخذ في رأس بغلتهم بيضاء. يقول انا النبي لا كذب. انا ابن عبد المطلب وقال حدثنا ابو الوليد قال حدثنا شعبة عن ابي اسحاق قال قيل للبراء رضي الله عنه وانا اسمع اوليتم مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين وقال اما النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث كانوا رماة وقال انا النبي انا ابن عبد المطلب وقال حدثني محمد ابن بشار قال حدثنا انذر قال حدثنا شعبة عن ابي اسحاق قال عن ابي اسحاق انه سمع البراءة وسأله رجل من خيرتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين فقال كان اخذ باهتمامها وهو يقول انا النبي لا كذب. قال اسرائيل وجهيل نزل النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث عن ابن عائشة رضي الله عنهما حول قال اما انا فاشهد انني لم يولي يعني ما حصل منه الزرار فيما كان ثالثا عليه الصلاة والسلام. ثم بين واوضح ان اوازن قوم الرماة وانهم كانوا انكشفوا في اول الامر فاقبل المسلمون على الغنائم فاستقبلوهم بالنبل فر وفر منهم فرارا ليس مستمرا وانما وانما هو انكشاف بمعنى انه حصل يعني فرار لكنه لن يستمر وانما حصل الرجوع بعده وحصلت العودة بعده وانما هو مجرد انكشاف. اما رسول الله عليه الصلاة والسلام فقد كان ثابتا. وكان على بغلة. ليس على وسيلة من الوسائل المتميزة وانما كان على مغلب التي معلوم ان البغال بطيئة ليست يعني شريعة وكان عليه الصلاة والسلام في هذا الغائب والغزوة على فضلة وكان آآ الى التكرار ويقول انا النبي عبد المطلب وبعض الروايات انه نزل فاستنفر الله عز وجل وفي بعضها انه اخذ مرادا فرما به في وجوههم لغرمانه في وجوههم البراءة من عائشة رضي الله عنه وارضاه في هذا الحديث جوابه اتى بجواز حسن وهو انه لما اذا اوليتم مع رسول الله عليه الصلاة والسلام فبادر الى تبرير ساحته عليه الصلاة والسلام من ان يكون وان يكون ولى واثبت انه كان ثابتا بل كان على بغلة. كان على بغلة يعني على فرج لانه قد وطن نفسه على على الجهاد وعلى الصبر ولم يفكر ايحصل منه شيء يعني بما يتعلق بالفرار بل كان على بغلة وفي بطيئة ومع ذلك هو ثالث الجيش استقر ولن يحصل منه الذي حصل من بعض اصحابه. بل ان بعض اصحابه ولم يحصل منهم في الحقيقة ليس فرارا وانما هو انفجار لانهم عادوا بعد ذلك ولن يستمروا على فرارهم ثم ايضا من اسباب عدم الذي حصل عن قوة آآ الجانب من الهوادر الرمي واهل رمي واهل الخضرة ايضا للذين مع الرسول صلى الله عليه وسلم وتنازلنا عن هذا عن هذا الذي رأيتها تلقيهم اياه. فالنبي عليه الصلاة والسلام قال انا لن نعرف من طيب من لم يطيب يعني لانه سمع الكلام لكنه ما عرف ان الجميع كلهم قد وافقوا قال انه لم نعرف قبل ايام الذين هم حديث عهد بالاسلام. وليس معهم تلاء. فلما ورزقوهم بالسهام حصل الانتشاف ثم انهم رجعوا ورجعوا اقبلوا على على هوازن حتى اغلبوهم وحتى نصره الله عز وجل كما بين الله عز وجل ذلك في كتابه كتابه العزيز. ثم قومه على مع كونه على بغلته ومع ذلك يقول ويعلن اسمه وينادي باسمه ويقول انا النبي كل هذا يدل على على فجاعته عليه الصلاة والسلام وعلى اه قوة سنانه وعلى اه بلائه في سبيل الله عز وجل آآ لا يخاف الا الله عز وجل كان ثابتا كان واقفا امام هؤلاء الرماة ولم يحصل منه التراجع ولم يحصل منه التأخر بل ينادي باسمه مع عليه الصلاة والسلام ويقول انا ابن عبد المطلب وما ذاك الا لقوة اه الذي جلاه واه قوة يقينه بالله عز وجل وانه لن يقبله وانه ناصره. والله تعالى ناصر من يرجوه رسول الله عليه الصلاة والسلام هذا شأنه وهذا موعده وهو القدوة والقدوة في امته صلوات الله وسلامه وبركاته عليه لا هو في جواب جاء سؤال يعني محتملا ان يكون النبي صلى الله عليه وسلم معه فهو بادر الى تبليغ ساحة النبي صلى الله عليه وسلم لكنه بين السبب الذي حصل فيه الانتشار. وانهم كانوا قوم الرماة وانهم اصدقوهم للنمل اذا كنا تراجعوا وصارت الغلبة والنصرة للمسلمين لكن في مغادرة الى تبرع شيخة النبي صلى الله عليه وسلم ان يكون موصولا بهذا الوقت الذي هو الفراغ قال حدثنا سعيد ابن عثيم قال حدثني الليل قال حدثني عقيل عن ابن شهاب قال وحدثني اسحاق انا حدثنا يعقوب ابن ابراهيم قال حدثنا ابن اخ ابن الجهاد قال قال محمد ابن شهاب وزعم عروة ابن الزبير فمروان ابن مكرمة اخبراه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قام حين جاءه وقت هوازن مسلمين فسألوه ان يرد اليهم اموالهم وسبيهم. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم معي من ترون. معي من ترون واحب الحبيب الي اصدق فاختاروا احدى الطائفتين اما السقي واما المال وقد وقد استنيت وكان انذرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بضع عشرة ليلة حين قتل من الطائف فلما تبين لهم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم غير راد اليهم الا احدى الطائفتين قالوا فانا نختار سبينا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسلمين فاثنى على الله بما هو اهله. ثم قال اما بعد فان اخوانكم قد جاءونا تائبين واني قد رأيت ان ارد اليهم سبيهم. فمن احب منكم ان يطيب ذلك فليفعل. ومن احب منكم ان يكون على حظه حتى نعطيه اياه. حتى نعطيه اياه من اول ما يصيب الله علينا فليفعل. وقال الناس طيبنا ذلك يا رسول الله. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انا لا ندري من ازن منكم في ذلك ممن لم يأذن وارجعوا حتى يرفع الينا عرفاؤكم امركم. ورجع الناس فكلمهم عرباؤهم. ثم رجعوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبروه واخبروه انهم قد طيبوا واذنوا. هذا الذي بلغني عن ثدي هوازه هذا الحديث يتعلق التي غنمت منهم وانهم جاءوا بعد ذلك مسلمين. وكان النبي عليه الصلاة والسلام يعني ينتظروا الى ما هم وينتظروا مجيئهم. فلما جاءوا تائبين وجاءوا مسلمين وطلبوا منه النبي عليه الصلاة والسلام ان يرد عليهم السبع والغناء. قال عليه الصلاة والسلام معي من فرون لا يخصني ومعه الذين يجاهدون معه والغنيمة هي المجاهدين المجاهدين واحب الحديث اليه اصدقه اني رجل عليكم احدى الطائفتين يعني اما المال واما فاختاروا اما ان ارد عليكم واما ان ارد عليكم الناس ولن ارد عليكم بالدين معا فلما رأوا انهم ليس يعني لم يحصل لهم الا احدى الطائفتين فالنبي عليه الصلاة والسلام تكلم في اصحابه وترضاه وقال ان اخوانكم جاؤوا زائرين واني رأيت ان ارد عليهم كبيرا. ومن اراد منكم ان يعني ان يطيب يعني يطير نفسا في حقه فليفعله حقه من الغنيمة ومن يفعل ومن ومن لم يرد اولا الغنائم اللي معناه انك تولي دورك الذي يطيب نفسه تنازل عن حقه. والذي يريد ان يبقي على حقه ولن تنازل فانه لن يعطى حقه من هذا وانما سيعوض من اول ما يحصل من البيت الذي الله عن المسلمين فقالوا طيبنا يا رسول الله. كلهم قالوا هذا الكلام. وقالوا اننا وافقنا وطابت نفوسنا لكن حتى يأتي الينا عرفاؤكم ويخبرونا عنكم. فذهبوا والتقى كل جماعة بعريضهم واخبروه بالذي عندهم وهو ان نفوسهم طابت فجاء العرفاء الى الرسول صلى الله عليه وسلم واخبروه بانهم طيبوا وان نفوسهم طابت بالتنازل عن هذا الشخص الذي لهم ترد عليه الرسول صلى الله عليه وسلم كبير يعني هذا الحديث من فوائد آآ اتخاذ العرفاء يقول التنظيم للجيش ان كل مجموعة تسند من ذمتها الى عريق يكون هو المسؤول عنها كما حصل في هذه القصة لان هذه المجموعة الكبيرة التي لا يعرف من وافق ممن لم يوافق ارجع الامر حتى كل مسؤول يلتقي بجماعة هذه الذي هو مسؤول عنهم يعرف ما عندهم من الجواز وبهذا يمكن معرفة كل واحد منهم على الانفراد. ان كل عريف مسؤول عن عدد من الناس فيلتقي بالذي هو مسؤول عنهم ويعرف ما عندهم. ثم يأتي العرفاء الى النبي عليه الصلاة والسلام فيخبرون. وفيه ان النبي عليه السلام لا يعلم الغيب. لانه لو كان يعلم الغيب لم يخفى عليه من طيب ومن لم يطيب وانما يعرف ذلك دون ان يحتاج الى ان يرجع الامر الى العرفاء الذين اه انفردوا واجتمعوا الذين هم عرفاء عليهم ما عندهم ثم جاءوا اخبروا النبي عليه الصلاة والسلام فان النبي عليه لو كان يعلم الغيب ما احتاج الامر الى انه يؤخر حتى هو الغرباء وانما عرف ذلك بعلمه للغيب لو كان يعلم غيره. والغيب لا يعلمه الا الله عز وجل قوله عليه الصلاة والسلام انا لا نعلم ولا ندري من طيبا من لم يطيب ولكن حتى يأتي الينا عرفاؤكم فلما العرفاء علم النبي عليه الصلاة والسلام بواسطتهم ان الجميع قد قامت نفوسهم وانهم قد على هذا الشيء الذي آآ رغبه منه رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قال هذا ما بلغني عن يعني عن صفة الشريف هذا ما بلغ معلوم ان المقبرة يعني كانوا كانوا صغارا واما المحور فيمكن ان يكون قد شهد وادرك فيكون يعني على هذا مما يعني الشيء الذي لم يشاهده يكون من المراسيل. يكون كان رتيل لكن مثل يمكن ان يكون قد جهد وان يكون ادرك ذلك هذا هو الذي بلغني قال حدثنا ابو النعمان قال حدثنا حماد بن زيد عن ايوب عن نافع ان عمر قال يا رسول الله ها قال وحدثني محمد بن مقاتل قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا معمر عن ايوب عن نافعا عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال لما قبلنا من حنين سأل عمر النبي صلى الله عليه وسلم عن ان كان نذره في الجاهلية اعتكاف وامره النبي صلى الله عليه وسلم بوفائه. وقال بعضهم حماد عن ايوب نافعا عن ابن عمر ورواه جرير ابن حازم محمد ابن سلمة عن ايوب عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث يتعلق لحنين آآ ان عمر رضي الله عنه وارضاه لما سأله عن بذر كان نذره جاهلية واعتكاف امرهم ان يودي بنبيهم امرهم النبي بنذره وهذا سبق المرة ولكن اورده البخاري هنا من اجل ان فيه ذكر حنين آآ سأل عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فامره النبي عليه الصلاة والسلام ان يأتي بنذره قال حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا ما لك عن يحيى ابن سعيد عن عمر ابن حسين عن ابي محمد مولى ابي قتادة عن ابي قتادة رضي الله عنه قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم عام يا حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين فطردته من ورائه على حبل عاتقه بالسيف وقطعت الدرع واقبل علي فضمني ضمة فضمني ضمة قال ارأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين فضربته من ورائه على حبل عاتقه بالسيف وقطعت الترعة واقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت. ثم ادركه الموت فارسلني. فبحثت ما بال الناس؟ قال امر الله عز وجل ثم رجعوا وجلس النبي صلى الله عليه وسلم فقال من قتل قتيلا انه عليه بينة فله سلف. وقلت من يشهد به ثم جلست. قال ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم مثله وقلت فقلت من يشهد لي ثم جلست؟ قال ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم مثله فقلت فقال ما لك يا يا قتادة واخبرته وقال رجل صدق وسلبه عندي فارضه مني. وقال ابو بكر ناحى الله اذا ما لانه ليس له ضلال وليس فيأخذ الغنيمة الباردة والذي تولى هو الذي يحرم يعني هذا لا يكون وهذا الذي تولى لا يحصل له شيء ويكون لمن تكون غريبا باردة لمن لم الى اسد من ام الله يقاتل عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. ويعطيك سلفك سلفه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم صدق فاعطه واعطانيه. وابتعث به مخرفا في بني سلمة. فانه لاول مال تأسسته بالاسلام. ثم ذكر البخاري رحمه الله وانه كان مع النبي على وانه جولة فرأى رجلا على رجل من المسلمين وجاء اليه من ورائه وضربه على حاجته ثم انه جاء وضمه لما ضربه من ورائه التفت اليه فضمه ويأتي ان يتفادى من هذه الضمة انه ادرك منه ريح الموت من شدة ظنه اياه. ثم ادركه الموت لذلك الذي ضمه. فسقط رضي الله تعالى عنه وارضاه ثم ان النبي عليه الصلاة والسلام قال من قتل قطينا فله سلف وكان هو الذي قتل هذا الرجل الذي قال من يشهد لي؟ وقف وقال ولم يجبوا احد ثم جلس ثم قام بعد ذلك واعاد حتى كرر ذلك فلما تكرر انه هذا قال لهم ما لك يا ابا القتالة؟ يعني ما لك تقول هذا فلان؟ فقال فصاف عليه القصة فحكى له الشكاية قام رجل وقال صدق يا رسول الله وعندي سنده سلبه هذا الذي قتله عندي شي وخلي هذا الذي عندي يبقى لي فعند ذلك بادر ابو بكر الصديق رضي الله وقال اذا لا يعمد الى رجل الى الى اسد اسد الله يجاهد في سبيل الله عز وجل ويدافع عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. يقتل قتيلا ثم انت يكون لك سنده ما الفائدة وتكون الثمرة لك وهو الذي قد تعب هو الذي قد بذل وسعه جهده في سبيل لله عز وجل وقال النبي عليه الصلاة والسلام صدق ابو بكر صدق ابو بكر اعطه امره ان يعطيه السلم الذي كان عنده فاعطاه اياه. قال ابو قتادة مخرجا فهو اول ما اول مال يعني في الاسلام فما ملكته. لانه اشترى بهذا وبهذا السلف الذي حصله آآ مخرطا وقال واول مال في الاسلام عن ابي محمد المولى ابي قتادة عن ابي قتادة رضي الله عنه خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم عام حنين. فلما التقينا كانت للمسلمين جولة. ورأيت رجلا من قد علا رجلا من المسلمين وطردته من ورائه على حبل عاتقه في السير. وقطعت الدرعة واقبل علي ضمني ضمة وجدت منها ريح الموت. ثم ادركه الموت فارسلني. ولحقت عمر فقلت ما بال الناس؟ قال امر الله عز وجل ثم رجعوا ما بال الناس عندما حصل قال ما بالناس وقال امر الله بسم الله يعني امر قولي هذا الذي حصل بقضاء الله وقدره. قال رضي الله عنه وجلس النبي صلى الله عليه وسلم. وقال من قتل قتيلا انه عليه بينة وله سلف. فقلت من يشهد لي؟ وقوله ليشهد لي ما قال له عليه دين. قتلا عظيما له لانه لما كان الامر يحتاج الى بينة قال كان يقوم ويقول من يشهد لي؟ يعني يريد ان لم يثبت البينة وان حصل البينة التي اه تدل على صدق ما يقول وانه قد قتل ذلك القديم قالوا ثم جلست قال ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم مثله فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست؟ قال ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم مثله فقلت فقال ما لك يا ابا قتادة؟ فاخبرت وقال رجل صدقة عندي وعرضه مني. فقال ابو بكر رضي الله عنه ناه الله اذا لا يعني الى اسد من اسد الله يقاتل عن الله يقاتل عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فيعطيك سلبه. وقال النبي صلى الله عليه وسلم صدق واعطه وقال النبي صلى الله عليه وسلم صدقة فاعطه فاعطانيه. وسعت به مخرفا في بني سلمة. فانه لاول مال فاهلته في الاسلام قال وقال الليث حدثني يحيى بن سعيد عن عمر بن عن عمر بن كثير بن افلح عن ابي محمد المولى ابي قتادة ان ابا قتادة رضي الله عنه قال لما كان يوم حنين نظرت الى رجل من المسلمين يقاتل رجلا من المشركين وكأنه لم يحصل وانه بعد ان رجعوا الى الرسول عليه الصلاة والسلام ما ما قال من الفرار الذي استمر وانما حصل انكشاف بسبب ان هؤلاء الذين قابلوهم في صوم الرماة وايضا معهم اناس جاؤوا وهو حديث عاهد بالاسلام وايضا من السلاح فحصل اول الامر ولكنه بعد ذلك. هذا الحديث يبين آآ ان الذي حصل ان ما هو الحساب وانه تراجعوا وانهم عادوا الى النبي عليه الصلاة والسلام. وانهم ما استمروا على فرارهم عادوا عادوا الكرة فنصرهم الله عز وجل على اعدائنا. قال يعني يحتم الهبلاء كلام حسن هذا يعني يشار الى هذا الرجل وتحذير له يعني يعني لو كان الامر كذلك اذا يجاهد هو وفي قطاع نهار كبير يعني هذا الهجر هل هو كان يعني قبل ذلك مثلا وكان