وما كنت شديد بالسهم فاثبته في ركبتي. فانتهيت اليه فقلت يا انس من رماك؟ فاشار الى ابي موسى فقال ذاك قائلي الذي رماني فقصدت له فلحقته فلما رآني ولى واتبعته وجعلت وجعلت اقول له الا تستحي؟ الا تسكت؟ فكفى فاختلفنا طرف الليل بالسيف. فقتلته ثم قلت لابي عامر خسر الله صاحبك قال فانزح هذا السهم فنزعته فنزا منه الماء. قال يا ابن اخي اخرج النبي صلى الله عليه وسلم السلام وقل له استغفر لي واستخلفني ابو عامر على الناس فمدك يسيرا ثم مات فرجعت فدخلت على النبي صلى الله عليه وسلم في بيته على سرير برمل وعلي قد اثر رمال السرير بظهره وجنبيه فاخبرته بخبرنا وخبر ابي عامر وقال قل له استغفر لي فدعا بماء فتوضأ ثم رفع يديه فقال اللهم اغفر لعبيد ابي عابد ورأيت بياض فقال اللهم اجعله يوم القيامة فوق فسير من خلقك من الناس. فقلت وليستغفر. فقال اللهم اغفر لعبد الله ابن حي اللهم اغفر لعبدالله ابن قيس ذنبا وادخله يوم القيامة مدخلا كريما. قال ابو بردة احداهما لابي في عامر والاخرى لابي موسى. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فهذه الترجمة تتعلق وهي في اوقات البخاري رحمه الله ذكرها بعد غزوة حنين بان لما انهزموا ذهبا الى هذا المكان الذي هو مقاس ذهب الى القائد. فارسل النبي عليه الصلاة والسلام ابا عامر الاشعري ومعه ابا موسى الاشعري الى اوطاف فلقي بريد المسمى فقتل وانهزم اصحابه ثم ان ابا موسى ابا عامر الاشعري الله تعالى عنه وارضاه رماه كشري يعني رجل مندشا بفهم في ركبته فجاء اليه ابو موسى وقال من الذي فاشار له الى الى رجل من جسم فتبعه ففر فلحقه وجعل يناديه ويقول لا تستحي الا تثبت فوقف سلف هو اياه في الضرب ثم امكنه الله عز عز وجل منه فقتله. فجاء الى ابي عامر واخبره بان صاحبه الذي فيه ما في من اصحابه اذ جاءه اعرابي عليه كذبة متضمصين فقال يا رسول الله ما ترى في رجل احرم بعمرة في جدة بعد ما في الطيب فاشار عمر الى يعلى بيده انت عالي فجاء قتله قصته فطلب منه ان ينزع السهم الذي في ركبته لان السهم لا يزال بداخل الركبة فنزعه فنجا منه الماء. يعني الصديد والاشياء المتحذر الذي خرج في ذلك المكان قال ابو موسى قال معاذ لابي موسى آآ طلب منه ان يطلب من النبي صلى الله عليه وسلم ان يستغفر له وان يدعو له. واستخلفه على الجيش فلما جاء ابو موسى رضي الله عنه وارضاه فنادى فمات بعد ان نزع منه هذا السهم مات ابو عامر الاشعري فلما جاء ابو موسى الى النبي عليه الصلاة والسلام كان على سرير مرمل يعني اه يعني الجبال التي فيه قد اه اخذت منها اخوك وقد اثرت في جسده وجلده عليه الصلاة والسلام فاخبره بخبر ابي عامر الاشعري واخبره بوصيته له وهي ان يطلب من النبي عليه الصلاة والسلام ان يستغفر له. فالنبي عليه الصلاة والسلام قام وتوضأ ثم رفع يديه يدعو وطلب من الله عز وجل ان يغفر له. ثم قال اللهم اغفر لعبيد آآ ابي عامر الاشعري واجعله فوق كثير من خلقك من الناس. فقال ابو موسى ولي يا رسول الله ومنه ان يدعو له وقال اللهم اغفر لعبدالله ابن قيس عبد الله ابن قيس هذا اسم ابي موسى الاشعري لان ابا موسى الاشعري هو عبد الله بن قيس فهو يذكر باسمه احيانا ويذكر بكليته ولكنه مشهور بكليته فقال اللهم اغفر لعبدالله ابن قيس وادخله واجله يوم القيامة مدخل كريم وابشره يوم القيامة مدخلا كريما. قال ابو بردة احداهما لابي عامر والثانية لابي موسى يعني الدعوتين الدعوات التي حصلت من رسول الله عليه الصلاة والسلام اهداهما لابي عامر يعني الاولى والثانية لابي موسى لانه طلب منه ان يدعو له لما رآه يدعو لابي عامر عمه ابي موسى هذا الحديث يدلنا على فضل ابي عامر الاشعري عن ابي موسى الاشعري وعلى فضل ابي موسى الاشعري جميعا في هذه الدعوة الشريفة رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. ويدلنا ايضا على ان الامير امير الجيش يعني اذا اذا حصل له شيء فان له ان يستخلص لان ابا موسى بان ابا عامر لما رأى انه بهذه الجراحة وانه آآ يتوقع ان يموت منها ويخشى ان يموت منها آآ استخدف على الجيش ابا موسى الاشعري وارضاه. ايضا فيه اه الدلالة على انه تحب للانسان عندما يدعو ان يكون على طهارة وان يكون على وضوء لان النبي عليه الصلاة والسلام لما اه ابلغه ابو موسى وصية ابي عامر وهي ان يطلب من النبي عليه الصلاة والسلام ان يستغفر له وان يدعو له وان ثم دعا ورفع يديه ثم دعا ورفع يديه حتى رؤية بقطاع عليه الصلاة والسلام الرؤية اليوم للريس صلى الله عليه وسلم. تدعا لابي عامر كما عرفنا على فضل ابي عامر ثم ايضا على فظل ابي موسى الاشعري رضي الله تعالى عن الجميع. قوله عليه الصلاة والسلام قال يؤثر ان الفراش كما هو معلوم قد يعني يكون خفيفا يؤثر ولو كان لان الجراج قد يكون خفيفا وقد يكون الجراش على جانب من الجوانب وبعض الجوانب يعني لا يقوم على السرير الذي هو مرمل ويعني معمول مكونة من انها تؤثر في الجلد وفيها ولحكومتها فانها تؤثر ما كان عليها فراش خفيف وقد يكون فراش على بعض الجوانب وبعض الجوانب آآ بينه وبين كثير يكون مع وبدونه قال باب غزوة القائل في شوال ثلاثة سماء قاله موسى ابن عقبة وقال حدثنا الحميدي انه سمع سفيان قال حدثنا هشام عن ابيه ام زينب ابنة ابي سلمة عن امها ام سلمة رضي الله عنها انها قالت دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وعندي مخنث فسمعته يقول لعبدالله ابن امية يا عبدالله ارأيت من الله عليكم الصائب غدا فاليس بهنة غيماء. فانها تقبل باربع وتبدل بالسماء. وقال النبي صلى الله عليه عليه وسلم لا يدخلن هؤلاء عليكم. قال ابن عيينة وقال ابن جريج المخنث فيه. قال حدثنا مهموم محمود كان حدثنا ابو اسامة عن هشام بهذا وزاد وهو محاصرنا الطائف يومئذ الحديث اورده البخاري رحمه الله من اجل ان فيه ذكر في الطائف وحصار الطائف لان فيه ذكر حصار الطائف وهو يدل على من اجل هذا اورده البخاري رحمه الله في هذا الباب. الا فان مكانه غير هذا ولكنه من اجل هذه الجملة التي جاء فيها في الرواية الثانية كان محاصرا طائف من اجل اذا اورده لانه يتعلق بغزوة الطائف. والاورد البخاري رحمه الله اورده يريده فيما يأتي والنكاح كان النبي عليه الصلاة والسلام دخل على ام سلمة وعندها هذا الرجل الذي هو يعني الذي لا يعني يشتهي النساء ولا لا علاقة له بالنساء فكان كان كل كلمة تسمعه يقول لعبدالله بن ابي اذا فتح الله عليكم القائل فعليك بمنة غيلان فهذا يدل على خطته وعلى سرته باوصاف النساء وبهيئات النساء الامور الدقيقة متعلقة بالنساء وبجمال النساء والمقصود من ذلك انها تقبل باربع وتدبر بثمان يعني على بالنسبة لعطل فيعني يدل على خبرة دقيقة في اوصاف النساء يا اخواني النساء سلموا عليه الصلاة والسلام قال لا يدخل هؤلاء عليكم. مثل هذا الشيء وانهم يعني يعرفون صفات عندهم اه يعني اه خبرة فمنع عليه الصلاة والسلام بدخول امباب هؤلاء وان كان معروفا انهم ليسوا الا ان غرتهم ومعروفتهم بمثل هذه الاوقاف تقتضي آآ الابتعاد عنهم الامتناع من دخولهم اه على النساء ثم جاء في بعض اه ثم جاء في اخر يعني اسمه يعني هذا اسمه يعني اسمه هذا الرجل. وكما هو معروف آآ الايراد والحديث لكماله المقصود منه اثار الطائف فهو دال على غزوة قال حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان العبد عن ابي عن ابي العباس الشاعر الاعمى عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه انه قال لما حاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم الطائف فلم ينم منهم شيئا. قال انا قابلون ان شاء الله. فثقل عليهم وقالوا نذهب ولا نفسه وقال مرة نكتب وقال وقال اغزوا عن القتال فغدوا فاصابهم جراح وقال انا قابلون غدا ان شاء الله واعجبهم وضحك النبي صلى الله عليه وسلم. وقال سفيان مرة فتبسم قال قال الحميدي حدثنا سفيان الخبر كله وهذا الحديث اين يتعلق برجل في الطائف وعن النبي عليه الصلاة والسلام ثم بعد ذلك امرهم بالانخراط امرهم هذه الاطراف دون ان يفتحوا ودون ان يتغلبوا على هؤلاء الكفار الذين اعتصموا الطائفة حاصرهم النبي عليه الصلاة والسلام فقال الحقاب فاراد النبي صلى الله عليه وسلم ان ينصرف عنه استثقل بعض اصحابه ذلك وقالوا كيف فقال اقضوا على القتال. فغدروا على القتال فاصابتهم ذراع وينالوا منهم فالنبي عليه الصلاة والسلام عليه الصلاة والسلام قال غافلون ما اعجبهم ذلك. يعني وجدوا قبل ذلك ثقل عليهم ان ينصرفوا. ثم بعد وان قتل ما حصل واصابته الجراح اعجبهم ان ينصرفوا فتبسم رسول الله عليه الصلاة والسلام لانهم قبل قبل ذلك حزنوا وفي هذه المرة فرحوا واعجبهم من هذا هذه هذا الاذن من رسول الله عليه الصلاة والسلام بمغادرته. ذهبوا قال قال الحميدي حدثنا سفيان الخبر كله وقال حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا غندة قال حدثنا شعبة عن عاصم قال سمعت ابا عثمان قال سمعت سعدا وهو اول من رمى بسهم في سبيل الله وابا بكرة. وكان تسول حفنا الطائف من اناس فجاء الى الى النبي صلى الله الله عليه وسلم. فقال سمعنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول يقول من ادعى الى غير ابيه وهو يعلم فالجنة عليه حرام. وقال هشام واخبرنا معمر عن عاصم عن ابي العالية. او ابي عثمان. هو او ابي عثمان المهدي قال سمعت سعدا وابا بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال عاصم قلت لقد شهد عندك رجلان حسبك بهما قال اجل اما احدهما فاول من رمى بسهم في سبيل الله واما الاخر فنزل الى النبي صلى الله عليه وسلم ثالث ثلاثة وعشرين من الصائم. وهذا الحديث اورده من اجل ابي بكرة وانه من تصور لم يحصنا الطائف وهذا هو المقصود من ارادة الحديث يعني ايراد الحديث هنا انا الحديث هو يتعلق بحكم ان الدعاء لغير ابيه. ابو بكرة هو يرويان هذا الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. لكن قبل ذكر الحديث وصف سعد الذي هو الذي هو احد الراويين بانه اول مرة والثاني انه انه تزور من اول من تزور عصائب عند محافظتهم اياه. فمن اجل هذه الجملة التي فيها وصف ابي بكرة لانه عمر البخاري رحمه الله الحبيب في غزوة لان فيه ذكر الحصار ان ابا بكرة مما تصور يعني هذا الحصار. والحديث لا علاقة له في الموضوع. لانه يتعلق بانتساب الى غير الاب وان في هذا الوعيد الشديد. ولكن ايراده من اجل هذه الجملة التي فيه. هو من جنس ايراد الاحاديث التي سبق ان مضت في الحديدة وفي غزوة بدر ما يدري انه ذكر فيه وكان شهيد بدرا وكان شهيد الحديبية من اجل آآ ذكر ايه ده المتعلقة بهذا الشخص الذي شهد الحديبية قد شهد بدرا هذا تصور الحكم حسن الطاعة. ولهذا اورد الحديث قال حدثنا محمد الاعلى قال حدثنا ابو اسامة عن بريد بن عبدالله عن ابي عن ابي بردة عن ابي موسى رضي الله عنه انه قال كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وهو نازل بالجعرانة بين ربك والنزيلة ومعه بلال. فاتى النبي صلى الله عليه وسلم اعرابي فقال الا الا في جزري ما وعدت لي وقال له ابشر وقال قد اكثرت علي من ابشر فاقبل على ابي موسى وبلال كهيئة غضبان كان ردا بشرى ربنا قالا قبلنا ثم دعا بقدح فيهما وغسل يديه ووجهه ووجهه ومز فيه ثم قال اشربا منه وافرغا على وجوهكما ونحوتكما وابشرا فاخذ القبح وعلى قناة ام سلمة من وراء السدر ان افصلا لامكما فاقبلا لها منه خائبا الحديث ايضا يتعلق اه غزوة الطائف وان النبي عليه الصلاة والسلام لما قفل من القائد جاء الى الجعرانة وهي بين الطائف ومكة يعني وما جاء هنا من ذكر المدينة يعني ليس بصحيح لانها ليست بين مكة والمدينة وانما هي غير الصائب ومكة وهي من جهة هي من جهة الطائف وليست من جهة المدينة. آآ اه لما قفل ورجع ونزله رجل وقال قد وعدتني فانجزني. فقال ابشر فقال قد اكثرت ان ابشر فاعطني ما وعدني. كان ابو ابو ابو موسى وبلال ابو موسى وبلال عند النبي عليه الصلاة والسلام فقال الا تقبلن وقدح فيهما فغسل وجهه وغسل يديه وجهه ومج فيه ثم اعطاه اياهما وقال اغسلا به. على وجوهكما ونحوركما وابشرا فجعل يفعلان بهذا الماء الذي ارشدهم اليه الرسول صلى الله عليه وسلم من الشرب والرش منه على وجوههما وعلى نحورهما وكانت ام سلمة رضي الله عنها وارضاها تراهما من وراء ستر فنادتهما اصل لامكما تعني نفسها ام المؤمنين هي تريد ان يلقوا لها شيئا من هذا الماء الذي نجى فيه الرسول صلى الله عليه وسلم وامرهم ان منه ان يشرب منه على وجوههما قالت لامكما يعني ابقيا قبله وابقيا لي ثم ما قال ابليس وانما قالت لامتنا تريد ان تسألهما وان تراقبهما بان ان يمتثل وان يلقي لها شيئا لانها يعني طلبتهم بوصف الامومة بوصف امومتها لهما فابقى لها فضله يعني طائفة من الماء وما ذاك الا لان النبي عليه الصلاة والسلام لما ما يعني فضلاته وما مس جسده عليه الصلاة والسلام مبارك. اه كانوا يفعلون هذا للتبرك الذي يتميز فيه الرسول صلى الله عليه وسلم والذي غسل فيه وجهه يديه وضج فيه فكانوا يشربون من هذا الماء ويغفرون وجوههم وعلى اخرهما لحصول البركة من هذا الماء المبارك الذي هجى فيه الرسول صلى الله عليه وسلم والذي غسل فيه وجهه ويديه. وام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها ارادت ان يكون لها نصيب من هذا الماء المبارك الذي نجى فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام. وقد سبق ان عرفنا مرارا ان انه من خصائص الرسول عليه الصلاة والسلام وان هذا ليس لاحد من بعده وانه لا يتبرك بفضل احد من بعده ولا بوضوءه ولا بفضلاته ولا بعرقه ولا ببقاقه ولخامه وما الى ذلك مما كانوا يتبركون به رسول الله عليه الصلاة والسلام لان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم اجمعوا على عدم فعل ذلك مع احد من غيره هذه واخصهم واجلهم ابو بكر وعمر صديق الفاروق رضي الله تعالى عنهما وارضاهما فلما لم يفعلوا هذا ما احد بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام علم ان هذا من حقائق الرسول صلى الله عليه وسلم وان هذه المعاملة لا يعامل بها احد من الناس بان يتبرك بفضل وضوءه وفي آآ عرقه وآآ ومقامه وما الى ذلك من الامور التي كانوا اه ذكر الرسول بها عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه نعم هو يبدو انه وعد والرسول عليه الصلاة والسلام آآ يعني طلب منه ان ينتظر ولكنه وهو يريد شيئا وهو يريد شيئا بسرعة. فالرسول عليه الصلاة والسلام قال قال في هذين الرجلين لبلال بموسى. قال حدثنا يعقوب ابن ابراهيم. قال حدثنا اسماعيل قال حدثنا قال اخبرني عطاء ان سطوان ابن يعلى ابن امية اخبر ان يعلى كان يقول ليتني ارى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ينزل عليه قال فبين النبي صلى الله عليه وسلم بالجعرانة وعليه ثوب حتى ظلت الا فادخل رأسه واذا النبي صلى الله عليه وسلم محمر الوجه يظل كذلك ساعة. ثم سري عنه فقال اين الذي يسألني عن العمرة انفاذ الرجل فاوتي به. فقال اما الطيب الذي بك فاغسله ثلاث مرات. واما الجبة في عمرتك كما تصنع في حجك. وهذا الحديث اورده البخاري رحمه الله من اجل انه آآ اكل في الجعران عندما قدم النبي صلى الله عليه وسلم من الطائر الطائف بعد غزوة الدمام ثم غزوة الطائف ومحاصرتها والرجوع منها جاء وجلس في جعرانة وقسم الغنائم هناك الغنائم هناك وكان امية يتمنى ان يرى انه صلى الله عليه وسلم عندما ينزل عليه وحي لانه كان يصيبه شدة يكون يصيبه آآ شدة وآآ يحصل له مشقة عندما ينزل عليه الوحي فجره هذا الرجل المتضمر في الطيب الذي يقول النبي عليه الصلاة والسلام وهو معتمر ان السلام سكت فجاءه الوحي وغفي بحوب كان ينزل عليه الوحي وكان رضوان يتمنى ان يرى النبي عليه الصلاة والسلام وهو يوحى اليه يعلم الميت يعلم ابن امية يتمنى ان ويوحى اليه عمر ناداه وكشف له كشف الثوب فرأى النبي عليه الصلاة والسلام يعني حقيقة من شدة ثقل نزول الوحي عليه صلوات الله وسلامه ورقابه عليه ثم حري عن رسول الله. نزال عنه ما حصل له من الشدة. فطلب الرجل السائل فالجلس بحثوا عنه وجدوه الى النبي عليه الصلاة والسلام وامره ان يغسل الطيب وان ينزع الجب وان يفعل بعمرته ما يفعل في حجه في العمرة ولكنه اورده هنا من اجل انه يتعلق برجل الطالب والرجوع منه هو المقصود هو رسالة المقصود هو رجالة رجالة الاصيل يعني اذا زال اذا زال هذا هو المقصود من يعني لا زال بمرة واحدة فانه يسجد يلزم ان يكون هناك عدد ولكن مفروض هو نعم لغسله الرصيف حتى يزول وان لم ينزل الا باكثر ايضا يزيد انه اذا كان الطيب يعني قويا يعني ولا يعني يزول بثلاث مرات يمكن لا يمكن ان يكون يعني هذا الطيب الذي حصل انه اه خفيف انه وجود اهل بهذا العدد قال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا وفيث قال حدثنا عمرو ابن يحيى عن عباد امين عن عبدالله بن زيد بن عاصم قال لما افاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم يوم حنين ختمت الناس بالمؤلفة قلوبهم ولم يعطوا الانصار شيئا. وكأنهم وجدوا اذ لم يصبهم ما اصاب الناس ثم قال يا معشر الانصار الم اجدكم ضلانا فهداكم الناهبين وكنتم متفرقين فالفكم الله بي فاغناكم الله بي كلما قال شيئا قالوا الله ورسوله امل. قال ما يمنعكم ان تجيبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كلما قال شيئا قالوا له ورسوله امل قال لو شئتم قلتم جئتنا كذا وكذا الا ترضون ان يذهب الناس بالشاة والبعير وتذهبون بالنبي صلى الله عليه وسلم الى رحالكم لولا الهجرة لكنت امرأ من الانصار ولو سلك الناس واديا وشعبا نسلتهم وادي الانصار وشعبها. الانصار شعار والناس كثار. انكم لولا بعدي اجرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض. يتعلق والنبي عليه الصلاة والسلام كما سبق ان عرفنا في الحديث المضى لما انتصر المسلمون على فقير في حنين واخذوا غنائم آآ الرسول صلى الله عليه وسلم ما ختمها وانما انتظر تمهل كما جاء في الحديث الذي سبق ان مر قال وقد وقد آآ بكم يعني انه قد انتظرهم لما جاءوا اللاعبين وطلبوا منه ان يرد عليهم السيل والمال وقال عليه الصلاة والسلام ان احب الحديث الي اصدقه فاختاروا اما السبي واما المال اما السدي واما المال ثم رأوا انه لم يرد عليهم الا احدى طائفة حسين واختاروا الثدي داروا اجنبي. الرسول صلى الله عليه وسلم انهزموا يوم حريوا وتفرقوا بين الاوقات اما الغنائم ولا لكنه لما رجع من الطائر وانتظر يعني مجيء مجيئهم اليه الزائلين فجاءوا بعد الى رسول الله عليه الصلاة والسلام وطلبوا منه ان يرد اليهم وان يرد اليهم المال فاخبرهم بانه لن يرد عليهم الا اختاروا ان يرد عليهم النبي عليه انقسم الغنائم واعطى المؤلفة قلوبهم الذين اسلموا على الفتح الذين اسلموا قبل شهر وقبل اقل من شهر آآ القسط الاوفر من يتعلق مع الاسلام حتى يقوى ايمانهم حتى يثبتوا والا والا يحصل منهم رجوع وحتى يتبعهم اتباعهم الذين هم تبع لهم الى قوي ايمانهم وثبتوا على الاسلام والايمان قلنا الذين هم اتباع لهم هم وراءهم في ذلك. وكان عليه الصلاة والسلام رأى ان المصلحة ان يتألفه لم يعطي الانصار واعطى هؤلاء الذين اسلموا عام الفجر ووجد الانصار في انفسهم حصل في نفوسهم شيء اجل ان يصيبهم ما اصاب الناس. وجاء بعض الروايات كما يأتي يعني كيف يعطى آآ الذين اسلموا حديثا تكثر من ديارهم اسلموا من دمائهم ثم هم يبصرون بالغنائم نحن لا يقولون فيها شيء هذا حصل من بعضهم حصل واما كبارهم وذهولهم فانه ما حصل لنا ولكنه حصل من بعض الشباب ان تكلموا بمثل هذه الكلمات فبلغ النبي عليه الصلاة والسلام ما قالوه فجمعهم النبي عليه الصلاة والسلام وحدهم ليس معهم احد ثم خطبهم وذكرهم ما حصل لهم من الخير وما حصل لهما غنيمة وانهم اعظم حظا واوفر نقيبا من هؤلاء الذين صار نصيبهم الشاه والبعير. وبين عليه الصلاة والسلام ان هؤلاء اذا ظفروا بالشهود انتم ظفرتم بالرسول عليه الصلاة والسلام. الا ترون ان يذهب الناس بالشاة والبعيد فرحوا وفروا قالوا رضينا يا رسول الله ثم قال الانغام يبين الهجرة الهجرة الانصار هم الذين كانوا في المدينة وقدموا اليهم المهاجرون والمهاجر لا يمكن ان يتقلل من هجرته ولا يمكن ان ان يتخلى من ذلك الوقت لان هذا قد حصل واستقر وثبت ولا يمكن فالنبي عليه اراد ان يبين فضلهم ومنزلتهم وقال انه لا الهجرة لكان ولكن الهجرة لكنه امر من المهاجرين هجر بلده وتركه بلده وخرج من مكة الى المدينة هو ومهاجر من مكة الى المدينة ولا يمكن ان يكون من الارقام بسبب الهجرة. لكن هذه الكلمة فيها آآ تعظيم وبيان لعلو منزلتهم وفضلهم الله تعالى عنهم معنى هذا انهم فيعلمون انهم يعلمون من هذا انه عليه الصلاة والسلام انه معهم مجتمع معهم انه يرجع معهم الى بلدتهم وانه لا يبقى في مكة انه يفهم من هذا ولمتابعة الانصار انه يكون مع الانصار. ثم زاد في التأسيس وبيان عليه الصلاة والسلام وقال الانصار شعار والناس بحار. الانصار شعار والناس جثار الشعار هو الحب الذي او يقال له الشعار. وما وراء ذلك يقال له اتفاق فبين عليه الصلاة والسلام بهذا وانه بمنزلة الدفاع بمنزلة الشعار وهو الثوب الذي من الجسد وغيره بمنزلة الذي هو وراء لكن لا يعني هذا ان يكون افضل وانه قد جاء من النفوذ على قبل المهاجرين وعلى تميزهم وانهم جمعوا بين الهجرة والنصرة ما الذي موجود؟ فالذي هو موجود في الانصار موجود في المهاجرين وزيادة وهي كونهم تركوا بلدهم وتركوا اوطانهم من اجل نصرة الرسول عليه الصلاة والسلام فهم انصاروا مهاجرون وهم انصاروا رسول الله عليه الصلاة والسلام والمعنى الموجود في الانصار الموجود ومعهم بالاضافة الى ذلك الهجرة. ولكن النبي عليه الصلاة والسلام اراد ان يطيب نفوسهم. وان يقوي اه او ان ويقوي عزائمهم وان وان يذهب الى وقع في انفسهم بسبب انه لم يصدها ما اصاب الناس وكانت النتيجة الكلمات الجميلة او الكلمات العظيمة التي قالها لهم الرسول عليه الصلاة والسلام قالت بذلك رفيقهم وفرحوا وسروا وآآ آآ حصل آآ مراد النبي عليه اعطى هؤلاء وترك هؤلاء واليقين رضي الله تعالى عن الجميع. وهذا الحديث فيه يعني فيه من الفوائد ان الامام له اذا رأى المصلحة في ان يعني تكون غنيمة آآ تصرف بدعوى التي هي المؤلفة لمن هو مؤلف لان هذا حق يسمى بذلك يخرج من الخمس واربعة لكنها بهذه الغزوة وزعت من مغانم راقية لمن هو حديث وذلك لمصلحة الاسلام ومصلحة المسلمين. وتحقق ما اراده الرسول الكريم. صلى الله عليه وسلم. بالنسبة لهؤلاء مؤلفة وهؤلاء الذين اصدروا على ما عندهم من قوة الايمان وقوة المصيرة وهم الانصار رضي الله تعالى عنهم يعني استئثار حتى تلقوني على الفور. انه اذا فاتهم لنحيط للحروف الدنيوية فان امامهم الاخرة وما عند الله خير وابقى ما اعده الله عز وجل لهم خير وخلق مما يفوتهم من المكاسب الدنيوية والفوائد الدنيوية التي على غيرهم مما هم مشاركون فيه. يقول هذا مهم يا شيخ يكون من المنة ثم جاء في الحديث وكلما قال لهم قال لم اتيكم ضلالا فهداكم الله بي ومتفرقين فجمعكم الله بي وعالقة فاغناكم الله كلما قال رسول الله عليه وسلم قول قال الله ورسوله وامنت. يعني الجنة لله عز وجل عليه الصلاة والسلام عليه كما حصل منهم من النصرة وما حصل منهم من الجهاد في سبيل فاننا حصل وتفضل الله تعالى به عليهم وما حصل للرسول عليه الصلاة والسلام الله تعالى على يديه لهم من الايمان اعظم واجل ولهذا قالوا الله ورسوله امن المنية لله عز وجل ولرسوله عليه الصلاة والسلام. الله يجعل له منة في الامة. ولرسوله عليه الصلاة والسلام بعد الله المنيا لانه هو الذي كان اه شرب هذا الخير جعله الله تعالى سببا لوصول هذا الخير اليه ولهذا فان اعظم النعم على المسلمين ان هداهم الله عز وجل للاسلام وهي اجل النعم واعظمها. والرسول عليه الصلاة والسلام جعله الله عز وجل ثمنا لوصول هذا ايه الى الناس اله صلى الله عليه وسلم مثل اجورهم. له اجوره على على وله مثل اجورهم لانه هو الذي قال لم يفعل الخير والذي دل ما يفعل الحق والهدى ومن دل على هدى كان له مثل من اجله فاذا الله تعالى له الامة الامة والرسول صلى الله له منة عليهم. وكذلك الصحابة لهم منة على من بعدهم لانهم بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين الناس ان يتلقوا السنة تلقوا الكتاب والسنة وادوهم الى بعده على بامانة وباخلاص وباحتساب وبرجاء الثواب من الله سبحانه وتعالى ثم انه قال لهم تواضعا لو شئتم لقلتم كذا وكذا. وجاء ذلك مصيره في بعض الروايات. جئتنا اه قريبا فاويناك وآآ وآآ قال هذا رسول الله عليه الصلاة والسلام لهم يعني اه ولفنهم يعني هذه الحجة اه نقيبا لخواطرهم وتواضعا منهم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. وانه اذ حصل على يديه لهم هذه هذه هذا الخير فانه حصل ايضا من جانبهم للرسول صلى الله عليه وسلم اشياء ثم انه في هذا الحديث يعني في هذه المنن التي ذكرها عليه ذكره اياها وهي آآ الله وبافضل النعم التي ساقها الله تعالى على يديك وهي نعمة الاسلام ونعمة الهلال في الايمان ضلالا فهداكم الله لي جئت فهداكم هداكم الله به وذكر هذه النعمة التي الغنى بعد الفقر يقبل الله عز وجل به وسوف هذا الخير على يدي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. قالوا امنوا يعني اعظم منة واعظم لان هذا الذي حصل منا من الذي عملناه ليس شيئا في مقابل ما حط الماء مقابل ماء وفرنا به ما علمناه يعني لا يعتبر شيئا قال حدثني عبد الله ابن محمد قال حدثنا هشام قال اخبرنا معمر عن ابن قال اخبرني انس بن مالك رضي الله عنه انه قال قال مات من الانصار حين افاء الله على رسوله صلى الله عليه عليه وسلم ما افاء من اموال هواك فصدق النبي صلى الله عليه وسلم يعطي رجالا مائة من الابل وقالوا يغفر الله لرسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي قريشا ويتركنا وجيوبنا تحفر من دمائهم. قال انس رسول الله صلى الله عليه وسلم بمقالته فارسل الى الانصار فجمعهم في قبة من اذى ولم يدعوا معهم غيرهم فلما اجتمعوا قام النبي صلى الله عليه وسلم وقال ما حديث بلغني عنكم؟ فقال فقهاء الانصار اما رؤساؤنا يا رسول الله فلم يقولوا شيئا. واما ناس منا حديثة اسنانهم فقالوا يغفر الله لرسول الله صلى الله عليه يعطي قريشا ويتركنا وسيوفنا من دمائهم. وقال النبي صلى الله عليه وسلم فاني اعطي لسانا حديث عهد بكفر اتألفهم اما ترضون ان يذهب الناس بالاموال وتذهبون بالنبي صلى الله عليه وسلم الى رحالكم فوالله لمرة لما تنقلبون به خير مما ينقلبون بك. قالوا يا رسول الله قد رضينا وقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم فتجدون اثرة جديدة فاصبروا حتى تلقوا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فاني على الحوض قال انس فلم يصبروا. وهل الحديث ابن مالك ايضا فيه بيان ما حصل من انصار رضي الله عنهم وارضاهم وان لو حصل من بعض شبانهم انه قال يغفر الله لرسوله صلى الله عليه وسلم يعطي آآ يعطي مسلم في الفقه المئة من الابل يعطي قريشا المئة من الابل في بعظ الافراد وشيوخنا لان في رمضان كان في جوال ما مضى الا ايام بدمائه من اهل الابل ونحن الذين اسلمنا من قبل وجاهدنا شيئا قال هذا بعض الشبان من الانصار رضي الله عنهم وارضاهم. فلما قالوا هذه المقالة وحذف بها رسول الله عليه الصلاة والسلام صار في قبة ابن ادم ثم يعني قطع آآ لم يدع معهم احدا فيها وآآ لم يحضر معهم احد فيها ثم قام وتكلم فيهم وقال ما حديث بلغني عنكم؟ فقال فقهاؤهم اما آآ كبارنا شيوخنا بعض شباننا فانه قال هذه المقالة النبي عليه الصلاة والسلام بين كان لهم السبب في هذا العمل الذي عمله فقال انني اعطيت اناس نتألفهم عن الاسلام حيث هناك حديث عهد بكفر لاتعلقه مع الاسلام ثم بين عليه الصلاة والسلام آآ ما يتعلق بالانصار وقبل الانفار صحيح قال قال اما ترضون ان يذهب الناس بالاموال وتذهبون بالنبي صلى الله عليه وسلم الى رحالكم الاموال الاخرى وتذهبون الى رحالهم فيكون قسمة رسول الله عليه الصلاة والسلام هذا كلامه من احسن كلام من اجمل الكلام. وفيه ارضاء لهم وقد رضوا. وفرحوا وصروا اموال ويذهبون برسول الله صلى الله عليه وسلم الى قال فوالله لما تنقلبون به خير مما ينقلبون به. ووالله لما تنقلبون به اكثر مما ينقلبون به. الذي تنقلبون به انتم من يعني من الايمان الله عز وجل قوة الايمان والصبر قوم يقومون به لانهم انقلبوا بحظ عاجل وانتم قلبتم سألتهم حظ وافر وما عند الله قول وابقى ومن عند الله خير وابقى. قالوا يا صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قالوا قد رضينا ثم قال لهم انكم اثرة شديدة فاصبروا حتى تلقوا الله ورسوله فاني على خوفه الله ورسوله يعني بالموت حتى تموت الموت وعند ذلك تجدون الجزاء وتجدون الثواب. وآآ بعد ذلك يحصل على الحوض يخبرني حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا شعبة عن ابي الدياح عن انس قال لما كان يوم فتح مكة فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم بين قريش فغضبت الانصار. قال النبي صلى الله عليه وسلم اما ترضون ان ليذهب الناس في الدنيا وتذهبون برسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالوا بلى. قال لو سلك الناس واديا او شعبا لكفلته وادي الانصار او شعبهم وقال حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا ازهر عن ابن عوف قال انطقنا هشام بن زيد بن انس ام انس رضي الله عنه انه قال لما كان يوم حنين التقى ومع النبي صلى الله عليه وسلم عشرة الاف والطلقاء فأدبروا قال يا معشر الأنصار قالوا لبيك يا رسول الله وسعديك قد قلت نحن بين يديك ونزل النبي صلى الله عليه وسلم فقال انا عبد الله ورسوله فانهزم المشركون فاعطى السلفاء والمهاجرين ولم يعطي الانصار شيئا. وقالوا فدعاهم فادخلهم في قبة وقال اما ترضون ان يذهب الناس بالشاة والبعير وتذهبون برسول الله صلى الله عليه وسلم وقال النبي صلى الله عليه وسلم لو سلك الناس واديا وسلكت الانصار شعبا لاخترت شعب الانصار وقال حدثني محمد ابن بشار قال حدثنا عنذر قال حدثنا شعبة قال سمعت قتادة عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال جمع النبي صلى الله عليه وسلم نازل من الانصار وقال ان قريشا حميد عهد بجاهلية ومصيبة واني اردت ان اجبرهم واتألمهم اما ترضون ان يرجع الناس بالدنيا وترجعون برسول الله صلى الله عليه وسلم الى بيوتكم قالوا بلى قال لو سلك الناس واديا وسلكت الانصار شعبا واديا انصار او شعبا انصار هذه الروايات كلها تتعلق اه ما حصل النبي عليه السلام المؤلفة في قلوبهم الحظ الاوفر منها ليتألفهم عن الاسلام. منهم هؤلاء الذين من عليهم الرسول صلى وسلم واطلقهم عندما فتح مكة وخرجوا معه فاراد ان يتألفه وان وان ايمانهم واعطاهم الاموال الكبيرة واعطى الواحد حتى يثبت ايمانه حتى يتبعه غيره. وكل حديث كلها بدور حول هذه الخطة ما حصل من تمييز قريش ليتألفهم عن الاسلام الغاء الالفاظ بالكلمات الجميلة والكلمات التي قالها لهم رسول الكريم صلوات الله وسلامه قدرته عليه والتي حصل بها رضاهم وشعورهم وابتهاجهم وفرحهم بما اه ذكرهم به رسول الله صلوات الله وسلامه عليه قال حدثنا قبيصة قال حدثنا تبيان عن الاعمش عن ابي وائل العبد الله رضي الله عنه لما ختم النبي صلى الله عليه وسلم خدمة حنين قال رجل من الانصار ما اراد بها وجه الله فاتيت النبي صلى الله عليه وسلم فاخبرت فتغير وجهه ثم قال رحمة الله على موسى لقد اوزي باكثر من هذا فصبر رجل من اعطى من الاموال الكبيرة قال ما اريدني هذا وجه الله. فتغير وجه رسول الله. عليه الصلاة والسلام لقد اودي باكثر من هذا ربما فيه تذكر ما حصل الاعتبار بذلك فان النبي عليه الصلاة والسلام لم لم بلغته هذه المقالة قال عليه الصلاة والسلام قال فيه عبرة فعبر يخفف ما يحصل على الانسان قال حدثنا خزيفة ابن سعيد قال حدثنا جبريل عن منصور عن ابي وائل عن عبدالله رضي الله عنه قال لما كان يوم حنين اثر النبي صلى الله عليه وسلم ناسا لاتى بعث ان اقرأ مائة من الابل واعطى عيينة مثل ذلك واعطى ناسا. فقال رجل ما اريد بهذه بالقسمة وجه الله وقلت لاخبرن النبي صلى الله عليه وسلم قال رحم الله موسى قد اوذي باكثر من هذا فصبر قال حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا معاذ بن معاذ قال حدثنا ابن عون عن هشام ابن زيد ابن انس ابن مالك عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال لما كان يوم ثنين اقبلت هو وغيرهم بنعمه وزراريهم. ومع النبي صلى الله عليه عليه وسلم عشرة الاف ومن الصدقاء فاخبروا عنه حتى بقي وحده. فنادى يومئذ نداءين لم يفرق بينهما عن يمينه فقال يا معشر الانصار قالوا لبيك يا رسول الله ابشر نحن معك ثم التفت عن يساره فقال يا معشر الانصار قالوا لبيك يا رسول الله ابشر نحن معك وهو على بغلة بيضاء فنزل. وقال انا عبد الله ورسوله فانهزم المشركون فاصاب يومئذ غنائم كثيرة فقسم بالمهاجرين والشرفاء ولم يعطي الانصار شيئا. وقالت الانصار اذا كانت شديدة فنحن نزعاء ويعطى الغنيمة غيرنا. فطلبه ذلك فجمعهم في قبة. فقال يا معشر الانصار ما حديث بلغني عنكم وقال يا معشر الانصار الا ترضون ان يذهب الناس بالدنيا وتذهبون برسول الله صلى الله عليه وسلم؟ يقودونه الى بيوتكم؟ قالوا بلى. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لو سلك الناس واديا وسلكت الانصار شعبا لاخذت شعبة شعب الانصار وقال هجوم يا ابا حمزة وانت شاهد ذاك؟ قال واين اغيب عنه؟ وهذا الحديث وفيه ان حواجز يعني يريدون ان لا يفروا بسبب يكون معهم الاهل ومعهم الاهلائل ومعه الاحوال الطائلة يريدون ان ان يحصل منهم بديل لانهم جاؤوا جاؤوا بجرائهم وهذا يعني يدفعهم الى ان يصبروا وان يستبدلوا في القتال فصار المؤمنين هذه الاموال الطائلة للمسلمين. النبي عليه الصلاة قسمها بين خلقاء واعظم مهاجرين ووقع في انفسهم ما وقع وبلغ وقال لهم ما قال مما مر بكم