قال الامام البخاري رحمه الله باب حجة الوداع وقال حدثنا احمد ابن يونس قال حدثنا ابراهيم هو ابن كعب قال حدثنا ابن شهاد عن عامر بن سعد عن ابيه رضي الله عنه قال دعاني النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بالوجه عن ابيه رضي الله عنه قال عادني النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع من وجع اشفيت منه على الموت فقلت يا رسول الله بلغ بي من الوجع ما ترى وانا ذو مال ولا يرثني الا بنصف في واحدة افاتصدق بثلثي ما لي؟ قال لا. قلت اما اتصدق بشبره؟ قال لا. قلت فالثلث. قال الثلث والثلث الذي انك انفجر ورثتك اغنياء خير من ان تزرهم عالة يتكففون الناس. ولذة تنفق نفقة بها وجه الله الا ادرك بها. حتى اللقمة تجعلها في امرأتك. قلت يا رسول الله اخلص بعد اصحابي قال انك لن تصنف فتعمل عملا فتبتغي به وجه الله الا به درجة. ان ازددت به درجة ورفعة ولعلك تصنف حتى ينتفع بك اقوام ويضر بك ويضر بك اخرون. اللهم امض لاصحاب هجرتهم ولا تردهم على اعقابهم. لكن البائس سعد ابن خولة رثى له رسول الله صلى الله عليه وسلم ان توفي في مكة. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه مبادئ هذا الحديث وما قبله من الاحاديث وما بعده من الاحاديث تتعلق بحجة الوداع. وترجم البخاري رحمه الله لقوله باب حجة الوداع ما ورد تحتها جملة من الاحاديث مضى عدد منها في الدرس الفائز وبقي بعضها واول ما بقي حديث سعد ابن ابي وقاص رضي الله تعالى عنه وارضاه والحديث الذي فيه انه مرض عام حجة الوداع حج عن النبي عليه الصلاة والسلام تلك الحجة اعاده النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه واستثنى رسول الله عليه الصلاة سلام في ان يوصي وقال انه يريد ان يوصي بالثلثين قال لا قال الشكر الشاطر قال لا قال الثلث قال الثلث ولا الثلث الثلث والثلث كثير. آآ انك ان تذهب ورغبتك اغنياء خير من الناس الذي سبق ان مر في الوصايا سبق المر في ابواب اخرى واورده البخاري هنا من اجل انه في حديث الوداع وان هذا الحديث هذا الامر الذي قد حصل لسعد ابن ابي وقاص في حجة الوداع. هذا هو المقصود من ايراد الحديث هنا. الا فان هل له ما مضى في الوصايا لا الوصايا وغير ذلك من الابواب وهنا جاء من اجل في ذكر حجة الوداع والنبي عليه الصلاة والسلام عاد سعدا ففيه عيادة المريض باب عيادة المريض وقد كان النبي عليه الصلاة والسلام يعود اصحابه اذا مرضوا وهذا منه هذا من هذا القبيل. النبي عليه الصلاة والسلام لمن من اصحابه ثم في التنبيه الى ان الموصي لا يوصي الا في اقل من ماله يعني ثلث اقل. لان النبي عليه الصلاة والسلام لما اشتكاه سعد لم يأذن له الثلثين ولا في النصح ولما قال له الثلث قال الثلث والثلث كثير. ولهذا جاء عن ابن عباس رضي الله عنه انه قال لو ان الناس غضبوا من الثلث الى الربع يعني النبي عليه الصلاة والسلام قال الثلث الثلث كثير. وقد اوصى بعض الصحابة وجماعة من الصحابة منهم الله عنه بالقوة اوصوا بالخمس فالرسول عليه عليه الصلاة والسلام حدد المقدار الذي يوصى انه لا يزيد عن الثلث وانه في حدود الثلث ولو نقص عن الثلث لكان اولى لان النبي عليه الصلاة والسلام قال ثلث والثلث كثير ثم بين عليه الصلاة والسلام الحكمة والسبب التي من اجله يحرص الانسان على ان لا الشيء الكثير وانما يوصي بالثلث فاقل حتى يبقى للورثة شيء يستفيد منه. ارشد والسلام الى هذه الحكمة بقوله انك ان تذر انك ان تذر اغنياء خير من ان تذرهم عالقين لانك يعني كونك تترك رزقك او عند عمال يتهمون به عن الناس يقضون به مصالحهم وحوائجهم يبتعدون عن الحاجة الى الناس ويسهرون بذلك عن الناس قال عليه الصلاة والسلام انك انت خير من ان تذرهم عالة يتكففون الناس وهذا هو السر الذي من اجله اه النبي عليه الصلاة والسلام ارشد الى ان يترك الاكثر اكثر المال للورثة. وان الوصية تكون بالثلث اقل ثم قال وانك لم تذق نفقة آآ الا اجرت عليها حتى اللقمة تجعلها في في امرأتك اللقمة تجعلها في دين امرأتك. اي عمل صالح. وان كان من الامور الواجبة عليك الا انه اذا احتسب ذلك عند الله فان الله تعالى يأجره على على ذلك. ولهذا قال وانك لن تظل نفقة آآ حتى اللقمة تجعلها وقد ارشد عليه الصلاة والسلام في حديث اخر الى مثل هذا الذي جاء في هذا الحديث وهو الحديث حديث ابي هريرة الذي يقول فيه عليه الصلاة والسلام ثم قال في اخره وفي بضع احدكم صدقة. قالوا يا رسول الله اياتي احدنا شهوته ويقول له قال ارأيتم الوضع في حرام؟ وكان عليه وزر؟ قالوا نعم. قال فكذلك كان له اجر. فالعمل الذي يعمله الانسان وهو من متطلبات حياته اذا اكتسب الانسان الثواب عند الله فان الله تعالى يقدره على ذلك. ولهذا قال هنا لانك لن تنهي ما قال النبي يا وجه الله الا اجرت عليها حتى اللقمة تجعلها ثم قال لما قال له هذا الكلام وانه يعني آآ يعني اذا عمل فانه يكون له كذا وكذا قال اخلف بعد اصحابي؟ او خلفوا بعض اصحابي؟ قال آآ اذا ان تخلف وتعمل عملا انك لن تخلف وتعمل عملا تبتغي به وجه الله درجة يعني انك اذا وطالت بك الحياة فاي عمل تعمله يبتغي به وجه الله فان الله تعالى به رفعة يزيدك به رفعة لان الانسان اذا طال عمره وحسن عمله كان ذلك في زيادة حسناته ورفعة في درجاته لان الله عز وجل انك لن تخلف تعمل عملا صالحا وجه الله الا آآ الا لزدت به درجة ورفعة. ولعلك ولعل ولعلك ولعلك تصنف حتى ينتفع بك اقوام ويضر بك اخرون. اقوام ويضر بك وقد طالت به الحياة رظي الله عنه وخلق وعاش بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام وقاد جيوشا في سبيل الله عز وجل وحصل النصر على يديه رضي الله تعالى عنه وارضاه وتولى الولاية لخلفاء الراشدين رضي الله عنه وارضاه ولا ثم بعد ذلك لما حصل بينه وبين اهل الكوفة يعني شيء من الخلاف عزله حتى لا يحصل فتن حتى لا يحصل مضرة بانه حصل بينهم بينه وبينهم شيء من الوحي. فخشي ان يترتب على بقائه مضرة ولكنه رضي الله عنه وارضاه لما طعن وجعل الامر في ستة من اصحاب الشورى وهو واحد منهم يعني انه يختار الامير من هؤلاء الفتة. ثم قال ان اصابت الامارة سعدا فلا روى اهل لها وان الا فليستعين به من انظر. يعني وان لم يكن هو الامير فليستعين به من كان اميرا ومن يقوم عليها ثم بين رضي الله عنه وارضاه سبب عزله وانه لم يعزله من عدل ولا قيام يعني العدل الذي حصل النقوف فيما مضى نوه بفضله ولفت نظر من يتولى الامر من بعده الى الاستعانة به والاستفادة منه منه رضي الله عنه وارضاه قال الى مأذنهم من اجل ولا خيانة. فانه عاش حياته رضي الله عنه وارضاه كثرت اعماله الصالحة انا في هي زيادة في رفعته عند الله عز وجل. وهو مع ذلك من اهل الجنة كما شهد له رسول الله. عليه الصلاة والسلام وهو احد العشرة المبشرين بالجنة الذين بشرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة في مجلس واحد وفي حديث واحد سماهم واحدا واحدا وفيهم سعد بن ابي وقاص رضي الله تعالى عنه وارضاه. ثم انه دعا لاصحابه هجرتهم والا يردوا على اعقابهم. ثم رثى الذي مات في مكة. وذلك ان المملكة هي البلد الذي هاجروا منه. وكانوا يكرهون ان يموتوا فيها. كانوا يكرهون ان يموتوا فيها وسعد رضي الله عنه وارضاه لما مرض يعني خشي ان يموت بمكة خشي ان يموت بمكة لان مكة هي التي هجروا منه فهم لا يريدون ان يموتوا في بلد الذي هجروا منه وانما يريدون ان الا يموتوا بها والنبي عليه الصلاة والسلام رفع قوله رضي الله عنه الذي مات بمكة وهو من المهاجرين ولا يغره ذلك بان يد الله عز وجل لكن آآ كانوا رضي الله عنهم وارضاهم يحبون ان يموت في البلد الذي هاجروا فيه وهاجروا اليه ولهذا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وارضاه جعل الله مسألة كما من البخاري وقال اللهم اني اسألك شهادة في سبيلك وان تجعل وفاتي الا برسولك صلى الله عليه وسلم فحصلت لهذا ومات في هذه المدينة المباركة ودفن بجوار رسول الله صلى الله عليه وسلم ورظي الله تعالى عن عمر وعن الصحابة اجمعين نعم فيه علم من علام النبوة. قول النبي عليه الصلاة والسلام آآ قال ولعلك تخلق ولعلك ولعلك تخلف قال حدثني ابراهيم بن المنذر قال حدثنا ابو قمرة قال حدثنا موسى ابن عقبة عن نافع ان ابن عمر رضي الله عنهما اخبرا قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حلق رأسه في حجة الوداع. وقال حدثنا عبيد الله بن سعيد قال حدثنا محمد ابن بكر قال حدثنا ابن جرير قال اخبرني موسى ابن عقبة عن نافع اخبره عن نافع انه قال اخبرني ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم حلق رأسه في حجة الوجه في حجة الوداع واناس من اصحابه قصر بعضهم هذا الحديثين عن عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنهما فيه ان النبي عليه الصلاة والسلام صديقتي في الوداع مطلوب من هذا ليس حجة الوداع. المقصود بمراد الحديث في حديث الوداع كونه يتعلق بحجة الوداع فيه ان النبي عليه السلام حلقاء لم يقصر انا قرأته حلقا ولم يقصره تقصيرا وقد بين عليه الصلاة والسلام ان والمقصرين مرة واحدة. وفعل الحلق عليه الصلاة والسلام. انه ارشد الى افضلية الحلق بفعله وقوله عليه الصلاة والسلام فانه حلق بنفسه ويعني حلق يعني حلقة يعني فعل الحلقة وايضا دعا للمحلقين ثلاث مرات ودعا للمقصرين مرة واحدة فدل على ان فافضل لقوله فعله صلى الله عليه وسلم ولكونه رغب فيه حيث دعا لمخلقين ثلاث مرات ودعا اهل المطهرين مرة واحدة. فاذا النبي عليه الصلاة والسلام وجماعة من اصحابه خلقوا وقصر بعضهم. فدل هذا على ان على ان التحلل او على ان النسك هو الحلق او التقصير لكن الحلق افضل من التقدير لقول النبي صلى الله عليه وسلم فعله ولكونه رغب فيه بالدعوة لاهله ثلاث مرات. قال حدث القزعة قال حدثنا مالك عن ابن شهاب وقال الليث حدثني يونس عن ابن شهاب قال حدثني عبيد الله ابن عبد الله ان عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما اخبره انه اقبل يسير على حمار ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم في منى في حجة الوداع يصلي بالناس. وصار الحمار بين يدي بعض الصف. ثم نزل عنه فصف مع الناس هذا الحديث ايضا عن الناس يتعلق بحق الوداع. لانه ذكر فيه بهذا العمل الذي حصل لابن عباس وهو انه جاء على حمار راكبا على الشمال انثى جعل جاء راكبا على الحمار حتى يعني مرت الاذان امام بعض فنزل وصلى ودخل بالصف وذهبت وذهبت الاذان تركع فدل هذا على اه اه هذا الحديث هو في حجة الوداع ويتعلق حجة الوداع وان ابن عباس جاء على هذه السماء على هذا الحمار ثم نزل وصلى وهذا دليل على ان المرور بين امام المأمومين وبين يدي المأمومين الامام لا يؤثر لا يؤثر المرور بين يدي المأمومين وامراء الامام. لان فتنة الامام فطرة للمأمومين. فكرة للمأمومين ولا مانع من المرور وبين الصفوف هذه خروج المأمومين للحاجة لكن لا ينبغي الا اذا كان هناك حاجة اليه من اجل الذهاب الى فرجة ومن اجل الذهاب الى او الى ذلك. والا فانه من غير حاجة يصوب وفي تثبيت على الناس ولكنه سائغ وشائغ للحاجة لان فطرة الامام فطرة للاميين قال حدثنا مسدس قال حدثنا يحيى عن هشام قال حدثني ابي انه قال سئل اسامة وانا شاهد عن سير النبي صلى الله عليه وسلم في حجته وقال العلق واذا وجد فجوة النقص وهذا الحديث عن عن اسامة ابن زيد وقد سئل عن كيفية سير رسول الله عليه الصلاة والسلام. وانما قيل عن نزيته لانه كان رهيبة هذا فلان من عرفة الى مزدلفة. وقدير بكيفية الشيخ. لانه لان النبي عليه الصلاة من عرفة الى مزدلفة ارضه ومن مزدلفة الى منى ارضه فالفضل ابن عباس رضي الله تعالى عنه اسامة سئل الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في طريقه في الحج يعني من عرفة الى مزدلفة كونه كبيرا سئل واجاب ابن الكيفية التي كان يسير فيها رسول الله عليه الصلاة والسلام قال فليسوا العنق هو نوع من الخير خفيف العنق ونوع من الشيخ خفيف. قال فاذا وجد فرجة نصا يعني معناه انه كان يمشي على راحلته يعني السير الذي يقال له العناق وهو سير خفيف فاذا وجد القوافل قوافل الابل اسرع او زاد في الاسراع يعني على ذلك. لانه بهذه الطريقة يجمع بين مصلحتين لمصلحة قطع الطريق حيث يجد فانه يزيدكم قليلا لانه لا يترتب على ذلك مضرة وحيث تكون للابل اتفق البعض على البعض هو الطريق لن ينفتح امامه فانه يسير الخفيف ولا آآ يلحق ولا ولا يزيد في السير مع وجود عدم غرز ما عدم وجود فرجة لان ذلك فيه اغراء بالناس الذين امامه واغراءهم بالراحلة فيه آآ كون الناس يعملون مثل هذا العمل فكان عليهم القتل هو العنق حتى اذا وجد فرجة بين ابن في الطريق يعني زيادة الاشراع لان العرق النص الذي هو نوع من السير فوق العنق الذي يخرجونه واقل منه قال حدثنا عبد الله ابن مسلمة عن ما لك عن يحيى ابن سعيد عن عدي ابن ثابت عن عبد الله ابن ليزيد الخصمي ان ابا ايوب اخبره انه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع المغرب والعشاء هذا حديث عن ابي ايوب رضي الله عنه وارضاه فيه حكاية آآ جمع بين صلاتين المغرب والعشاء في مزدلفة. لان النبي عليه الصلاة والسلام صلى المغرب والعشاء جميعا جمع بينهما. كما وصل مزدلفة المغرب والعشاء في اذانه واقامتين. هكذا جاء السنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ابو ايوب رضي الله عنه وارضاه يروي هذا الحديث ويقول انه صلى مع النبي عليه الصلاة والسلام المغرب والعشاء جميعا يعني جمعا قال باب غزوة تبوك وهي غزوة العسرة. وقال حدثني محمد بن العناء. قال حدثنا ابو اسامة عن بريد بن عبد الله بن ابي بردة عن ابي بردة عن ابي موسى رضي الله عنه انه قال ارسلني اصحابي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم انما اسأله العمالان لهم اذ هم معه في جيش العسرة وهي غزوة تبوك. فقلت يا نبي الله ان اصحابي قانوني اليك لتحملهم. فقال والله لا احملكم على شيء ووافقته وهو غضبان ولا عشق ولا اشعر. ورجعت حزينا من منع النبي صلى الله عليه وسلم. ومن مخافة ان يكون النبي صلى الله عليه وسلم وجد في نفسه علي الى اصحابي فاخبرتهم الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم فلم البس الا سويعة اذ سمعت بلالا ينادي عبدالله بن قيس فاجدت وقال اجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوه فلما اتيته قال خذها قال خذ هذين القرينين وهزين القرينين بتسعة لستة ابعرة افتاعهن حينئذ من سعد تنطلق بهن الى اصحابه وقل ان الله او قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحملكم على هؤلاء فاركبوهم فانطلقت اليهم به وقلت ان النبي صلى الله عليه وسلم يحملكم على هؤلاء ولكني والله لا ادعكم لا ينطلق معي بعضكم الى من سمع مقالة رسول الله صلى الله عليه وسلم. لا تظنوا اني حدثتكم شيئا لم يقله رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا فقالوا لي انك عندنا لمصدق ولنفعلن ما احببت انطلق ابو موسى بنفر منه حتى اتوا الذين سمعوا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم منعه اياه. ثم اعطاء اهم بعد وحدثوهم بمثل ما حدثهم به ابو موسى. آآ هذه اه الترجمة محلها قبل حجة الوداع. ان حجة الوداع كان في العاشرة كانت في رجب في التاسع وهي من ناحية الترتيب متقدما على حجة الوداع. ولهذا القائد حافظ ابن حجر رحمه الله لعل هذا التقديم والتأخير من بعض النساء التقديم والتأخير يعني بين رجل تبوك وحج الوداع نعم من بعض النساء والا فان غزوة تبوك متقدمة على حجة الوداع. قد اورد ويقال لهذه الغزوة اه غزوة الاسرة ويقال الجيش جيش الاسرة آآ وانما قيل لها او وصفت هذا الوصف بانها حصلت في شدة وفي ظيق وفي قلة من المال وفي شدة حرارة الشمس وشدة الصيف وقامت الثمار الظلال فكان فيه شدة وفيه عسرة عليهم في ذهابهم وقد اورد البخاري رحمه الله عدة احاديث منها حديث ابي موسى هذا الذي فيه انه كان وجماعة ان حاله مع النبي عليه الصلاة والسلام وليس معهم ما يركبون. فارسلوه فارسله جماعات الى النبي عليه الصلاة والسلام يسأله يسألون عن عملاء يعني يعطيهم شيئا من الابل يرسمونه بهذا الطريق ابو موسى رضي الله عنه وجده غضبان عليه الصلاة والسلام فكان وقال والله لا احملكم والله الا احملكم فرجع ابو موسى الى اصحابه واخبركم بالذي قد حصل ولم يلبس الا شيعة يعني وقت كثير جدا واذا بنا ينادي يا عبد الله بن قيل اجبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء اشار بموسى الى رسول الله عليه الصلاة والسلام واشار له الى جثته زوجته فتة من الابل يعني يعني قرن بعض قرينان يعني كل واحد منهما قرن بالاخر اثنان قرن في قرن في قرن قالوا لزائرين اذا جمع بينهما في قبل وقرن وقال قال وابن اللبوني اذا اذا لذ في قرنه يعني قرن مع آآ مع بعير اخر القرن هو قرن دائرين ويقامان حيث يقال بعضهما ببعض. قال اذهب الى جماعة قومك واخبرهم بان الله حملهم لو ان الرسول يحملهم على هذه فذهب اليهم ولكن في كونه جاء قبل قليل واخبرهم بان الرسول حلف الا يحملهم. في كونه غضبان ثم بعد يأتي يذهب يستدعى ثم يأتي ويرجع ويعطى ستة من الابل الذي خشية انهم يقولوا ان الكلام الاول دون صحيح. لاننا معروف معاوية انه يعطي. وقومه يقول هذا الكلام قال هذا الكلام يعني خشي ان يكون ان يكون يظن انه قد كذب. وان هذا الكلام الذي قاله لهم في اول الامر مو صحيح انه ذهب ورجع بسرعة واخبرهم بان الرسول خلف اليه وكذا وبعد قليل استدعي واعطي فقال طلب منه يبعث معه احد حتى يسمع او يعرف الذي حصل في الاول والذي حصل في الاخرة. قالوا لمتى نصدق ولكن ننزل على انت عندنا مصدق ولكن ننزل على رغبتك من اجل ان تصيب نفسك ثم يطيب خاطره وان يظهر وان يحضر ما اراده ان يظهر ذلك لهم على الحقيقة مع انهم عندهم ذهب من ذهب منهم حتى يرجوا ان سمعوا الكلام الاول والكلام الاخير. الكلام الاول الذي حصل عند الاعتذار والكلام الاخير الذي حصل عند الاعطاء الذي حصل عند العظام فرجع اليهم خبر. ومقبول من هذا ان الحديث يتعلق هذه الغدوة وان ابا موسى وجماعة من اهله ممن زار مع النبي عليه الصلاة والسلام في هذه الغزوة وانه حصل لهم هذا الطلاب فسبق ان مر التاريخ ابواب منعدلة وان قد مر قريبا انه لما كان ابو موسى ياكل دجاجة لو كان فيه رجل كره هذا اللحم الذي يأكله ابو موسى فدعاه ان يأكل وقال انه يعني لا يريد ان يأكل ويأكل فقال اخبرك عن يمينك عن يمينك ان الرسول عليه السلام قال كذا وكذا وانه ثم اه اعطاهم ثم ذلك رجعوا اليه خشية ان يكونوا قد نسي يعني ذلك وخشوا ان يحل بهم عقاب من الله عز وجل اذا هم اه يعني اه لم يحصل منهم امرهم هذا الذي حصل منه فاخبر عليه الصلاة والسلام انه لا يحلف على يمينه فيرى غيرها واتى الذي هو غيث قال حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن شعبة عن الحسن عن مصعب بن سعد عن ابيه رضي الله عنه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج الى تبوك واستخلف عليا وقال اتخلفني؟ اتكلفني الصبيان والنساء قال الا ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه ليس نبي بعدي. وقال ابو داود حدثنا شعبة عن الحكم قال سمعت مصعبا. هذا الحديث آآ عن خادم ابي وقاص رضي الله تعالى عنه وارضاه فيه ان النبي عليه الصلاة والسلام لما خرج الى علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه عن المدينة. فوجد علي في لقوله يخلف ولم يبقى في المدينة الا من الحبشة والاذن اهل الاعذار الذين هم معذورون والا فان الاقوياء والقادرون خرجوا مع النبي عليه الصلاة والسلام لان الرسول عليه الصلاة والسلام فلذلك الا عندي شغل فدية وبقي الذين تخلقوا لان المنافقين وهم يزيدون على ثمانين وبقي والذين سيأتي الحديث الطويل في قصتهم حديث عن ابن مالك رضي الله تعالى عنه فقال يا رسول الله غلبوني في النساء والصبيان وجد في نفسه انه يتقلب عن هذه الغزوة التي خرج فيها الناس ان يبقى الا من حبش والعذر. وقال عليه الصلاة والسلام ليطيب خاطره وليرضيه. اما ترضى ان تكون ان هارون لان موسى ذهب واستخلف اخاه هارون ثم قال الا انه لا نبي بعدي. لانه لا نبي بعدي. معناها انها ان هارون نبي وموسى خلف هارون والرسول صلى الله عليه وسلم خلف عليا وابن عمه رضي الله عنه وارضاه لكن هناك فرق بين الصحيحين ولهذا خلف النبي وهذا خلف غير لانه لا نبي بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام يعني لان هارون خلف موسى على بني اسرائيل لما ذهبوا لمذهب موسى من مناجاة الله عز وجل ثم بعد هذا ثم بعد ذلك اه قال رسول الله عليه الصلاة والسلام اما ترى يا اخواني مما الا انه لا نبي يرعى وهذا يجوز هذه قضية لعلي رضي الله تعالى عنه وارضاه. لكن لا تدل على تصويره على غيره على الشيخين ابي بكر وعمر وعثمان وانما تدل على فضله ثم ايضا هي ما حصلت ابتداء وانما حصلت بعد ما امدى علي رضي الله عنه وارضاه تعلمه وتأثره من ان يقلب عن وقال عليه الذي يغير قدره اما ترضى ان تكون مني من يدعو لي مني؟ ثم الرسول عليه الصلاة والسلام ولى على المدينة هنالك الا في بيته. ومنهم عبدالله بن المصوم ومنهم غيره. تولوا لفعاليه الذي اخرج عليا في عند كفر الرسول صلى الله عليه وسلم حصل في غيره. ولكن هذا الكلام قاله الرسول صلى الله عليه وسلم ما قاله ابتداء وانما قال له لما قال علي ما قال قال هذه الكلمة في طيب نفسه وليرفع في البقاء مع النساء والصبيان ولن نمكن من هذه الغزوة مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. قال حدث ما عبيد الله بن سعيد؟ قال حدثنا محمد بن بدر قال اخبرنا ابن جريج قال سمعت عطاء يخبرك؟ قال اخبرني صخوان ابن عن ابن امية عن ابيه رضي الله عنه انه قال الزوج مع النبي صلى الله عليه وسلم العسرة قال قال كان يعلى يقول تلك الغزوة اوثق اعمالي عندي. قال صفوان قال يعلى وكان لي اجير. فقاتل انسانا فعض احدهم هما يد الاخر قال اخاء فلقد اخبرني صفوان ايهما ارضا اخر فنسيته. قال فانتزع المعبود يده من من عاد فانتزع احدى ثنيتين فاتيا النبي صلى الله عليه وسلم فاهدر سنيته. قال عطاء وحسبت انه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم افيضع يده في ديك تغضبها كأنها في ذي سهل يقضبها هذا الحديث رضي الله تعالى عنه فيه انه خرج مع المرحلة يعني بهذه السفرة التي هي السفرة العسرة وجيش العسرة وهو ذهب الى تبوك قال وهي اوثق اعمالي عندي او من اوثق اعمالي عندي من احب اعمالي الي وارجاها الله عز وجل اللي معناه انه قد جر في هذه السفرة وفي هذه الغزوة وانها من اوثق اعماله عنده لان ثم قال انه كان له اجير مع اخر فعظ يده يعني هذا الذي تخاصم معه. فالمعذور لما احس بالالم نزع يده فجاء العاصي الى رسول الله عليه الصلاة والسلام فاهدى النبي صلى الله عليه وسلم ثنيته هجر النبي صلى الله عليه وسلم وقال انه لن يتلأم. ثم قال له اتريد ان ان ان يترك يده في فمك يحرمها كما يقول الاهل لانه اذا لم يسمع اهل العلم فاذا ترتب على النزع سقوط السرية فلا الذي عض هو الذي اه قضيته التي انتزعت بسبب اخراج اليد منها بسرعة هذه الثنية حجر لا هي سلف ولا آآ ولا اصل منا ولا يحصل شيئا مما طلبه في ذهابها لان لان المعروف لانه اذا عض انسان وقد اخطأ بعظه وهذا الذي عرظ لما نزع يده من شدة الالم الذي احس به من العظ وترتب على ذلك فان الثنية قدر لا نادية لها. هكذا قال رسول الله عليه الصلاة والسلام ثم وبين وجه الحكم في هذا العام وقال اتريد منه ان يدع يده في فمك ففهمها كأنها في يد فحر يظلمها وبفحل الجمل الفحلة والدابة يعني من حيوانات التي هي يعني شديدة البطش وشديدة الفتح وشديدة العض ولهذا شبه النبي على الكلام وان يضع ان يترك يده في فمك تقضمها يعني يعلكها يعني يمزق لها كما يفعل الذي يغضب شيئا يكون في فمه قال في حديث كعب بن مالك وقول الله عز وجل وعلى الصلاة الذين خلصوا وقال حدثنا يحيى بن بسيط قال حدثنا الليث عن عقيل عن ابن عن عبدالرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك ان عبد الله بن كعب بن مالك قائد كعب من بنيه حين علي. قال جميع ابن كعب ابن مالك يحدث بين تخلف عن قصة عن قصة تبوك. قال كعب لم اتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها الا في غزوة تبوك. غير اني كنت تخلفت في غزوة بدر ولم يعاتب احدا ولم يعاتب احدا تخلف عنها انما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد عير قريش حتى جمع الله بينهم وبين الى عدوهم على غير ميعاد. ولقد شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة حين توافقنا على الاسلام وما احب ان لي فيها مشهد بدر وان كانت بدر ازكر في الناس منها كان من خبر اني لم اكن قط اقوى ولا ايسر حين تخلفت عنه في تلك الغزاة. هذا حديث حديث ابن مالك رضي الله عنه وارضاه. حديث طويل. طويل جدا وبه قصة ما جرى له في تخلفه عن وجه القلوب مع رسول الله عليه الصلاة والسلام. وارجو والله ابن كعب ابن مالك وهو قائد ابيه لما عمي يقول الذي كان يلازمه في عيادته ودلالته الذهاب معه والاياب معه فسأله عن قصة تقلبه مع رسول الله عن رسول الله تبوك وقص عليه الحديث ورواه عدمه عبد الله بن كعب عن ابيه كعب ابن مالك وهو حديث طويل. يقول فيه كعب رضي الله عنه يقول ان هذه الغزوة وهي غزوة تبوك انه ما تخلف عن رسول الله عليه الصلاة والسلام عن غزوة الا بدر فانه تخلف عنها لكن بدر ما كان استنكر الناس وما كان النبي عليه الصلاة والسلام خرج لقتاله وانما خرج مع جماعة من اصحابه في حدود ثلاث مئة سلفية وكسر ثلاثين وثلاثة عشر لاعتراض عيد كفار قريش فجمع الله تعالى بينه وبين عدوهم على غير دعاء. ولن اعاتب احد يتخلف عنها لانهما استنكر الناس حتى يعاقب. اما الرجل فقد استنذر الناس ولهذا عوتب كعب رضي الله عنه وما تخلف معه عوثب على التخلف اما بدر فانه لم فانه تخلف عنها ولكن ما كان ما كان استنكر لها وما كان النبي صلى الله عليه وسلم خرج من فانما خرج لاعتراضه فكلمة العير وبلغها قريشا ان ان الرسول خرج باعتراضها فاتفقوا على ان يأتوا بفضل وان يأتوا بما عددهم وعزتهم ليقاتلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام فجمع الله تعالى بينه وبينهم في بدر على غير ميعاد. ولم يعاتب احدا تخلف عنها لانه ما استغفر لها حتى يعاتب عليها. اذا الغزوة التي عوتب عليها هي غزوة تبوك لانه استغفر لها. واما اه بدر فلم يعاتب عليها لانه لم يصغر لها ثم انه قال وهو لم يحضر بدأ ولكنه حضر بيعة العقبة اينما اين ذهب الانقاض الى رسوله الى مكة وثقوا بالنبي عليه الصلاة والسلام في مكة عند العقبة قال فان هذه احب الي من يعني وما احب ان لي وان كانت بدرا انفع الناس منها. وان كانت بدر انفع الناس يعني اكثر ذكر. ولها شهرة عند الناس لكني حصلت على شيء آآ اعجبني وما احب ان يكون لي ابدا انه يعني اخذ كانت بمكة جماعة قليل من الانصار ذهبوا الى الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة عند عقبة فهي منقبة عظيمة لهؤلاء الذين بايعوا رسول الله عليه الصلاة والسلام قبل ان يهاجر اليهم دعوه على ان يغادر اليهم ينصروه ويؤيدوه ويحمونه مما يحمون به اهلهم وانفسهم. فاذا هذه ولهذا قال انصح الناس يعني اطهر ذكرى واشهر طب ليه؟ لكل من شهد فجرا له شهرة وله منزلة. الا ان هذه هذا الذي حصل له من حضور عقبة وبيعة الرسول صلى الله عليه وسلم ان يهاجر هذه قل انها احب اليك انه لا يحب ان يكون له بدرا بها. لانه يعتبرها شرف عظيم. ويعتبرها منزلة لان فيها بدء العلاقة بين رسول الله صلى الله عليه وسلم واهل المدينة المهاجرة اليهم وان يحموهم ما يحمون بانفسهم واموالهم واواحيهم وان يقاتلوا معه وينصروه ويرجلوه هذا مما قاله كعب بن مالك رضي الله عنه وارضاه في تخلفه عن غزوة تبوك عن بدرهم ولكن بدر ما اوتي عليها لانه لم يقرر لها واما تبوك فقد عزل عليها لانه قد استغفر لها قال وما احب ان لي بها مشهد بدر؟ وان كانت بدر ازكر في الناس منها كان من خبر اني لم والرسول عليه الصلاة والسلام ايضا كان من عادته اذا اراد الرجوة ورى بغيره لانه اذا كان يريد ان يذهب شمال سأل عن الجهة الجنوبية مثلا واذا كان يبي يذهب الى جهة الغرب سأل عن الجهة الشرقية هذه التورية لماذا لم يوهم الناس انه يتجه الى الجهة التي يسأل عنها مع انه سيذهب الى الجهة المقابلة. حتى لا يتسرب الخبر الى الاعداء. كما حصل في اسمك فانه عليكم اخطأ الخبر عن الناس. حتى ان كتب كتابا الى يخبرهم بخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد اطاع الله نبيه على ما حصل فارسل للمرأة التي معها كتاب حاضر ارسل عليا والمقداد فارجعوها والكتاب الذي معها اه من حاظر الى عرف انه كان يوري اما في هذا الغزو اكتوبر بل جل للناس الامر. وقال انهم مسافرون الى هذه الجهة. والسبب في لان الناس سيستقبلون كفرا بعيدا ومفاجأ بعيدة والعدو الذي امامهم كثير العدل فارادوا ان يستعدوا يعني صبر مو صبر قصير صبر طويل يعني سيذهب الى الشام ويذهب الى الروم تجلى للناس العمل واخبرهم بانه سيذهب وان عليهم ان يستعدوا لهذه السفرة في اخذ وان يستعدوا للسفر البعيد المفاجأة البعيدة الاستعداد الكامل والاستعداد التام. وايضا عبدالمالك يقول ايضا الامر واضح عندي ما كان الامر غبيا. لو كان ولم يكن منها وكان من عدده ان يوري وبهذه المرة ما وراء وقال انه فيذهب الى الجهة الفلانية وانه سيغدو الجماعة الفلانية الفلانيين وان على الناس ان يستعدوا ان يتهيأوا. لان السفر بعيد والمسافة بعيدة والمفاسد شديدة والحر شديد يعني شديدة الحر شدة الصيف الا له الامر. الا والمسلمون كثير ولا يجمعهم كتاب يعني في لان لان ما كان الجنود يكتبون بكتاب حتى يعرف من تغير فهو لم يغير ومن لم يتغير. من تخلف ومن لم يتخلف يعني يرجعون للديوان ويرقون ما كان هناك كتاب يجمعه ومن تخلف قد وقع في باله ان انه يغفل عنه يعني هو ما كان هناك كتاب الا ان يأتي على بال رسول الله عليه الصلاة والسلام يعني معناه انه يمكن الانسان ان يظن انه قد يغفل عنه اذا لم يأتي ذكره على البال وانه ما كان هناك كتاب يجمعه والكتب والدواوين في ابي عمر رضي الله عنه وارضاه. حيث دونت الدواوين وكتب اسماء الجند في كتاب واعطاهم عددا في في كتب تجمعهم ولهذا قال شعب يعني يبين يعني اه تخلفه وانه ما هناك كتاب يجمع الناس وان من تخلف قد يقع في باله انه ولا يدرى عنه وان لا يعرف قدره قال كعب فما رجل يريد ان يتغيب الا ظن انت يخفى له ما لم ينزل فيه وحي الله. خلف رجل يظن انه سيبقى امره ما لم ينزل فيه وعي من الله عز وجل. لان الكتاب غير موجودة في ذلك الوقت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الغزوة حين طابت الثمار والظلال. وتجهز رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون معه فصدقت اغدو لكي اتجهز معهم فارجعوا ولم اقضي شيئا. فاقول في نفسي انا قادر فلم يزل يتمادى به حتى اشتد بالناس فاصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون معه ولم اخدم الجهاد شيئا فقلت اتجهز بعده في يوم او يومين ثم الحقهم فغدوت بعد ان فغدوت بعد ان فصلوا اتجهز ورجعت ولم اقضي شيئا ثم غدوت ثم رجعت ولم اقض شيئا فلم يزل بي حتى اسرعوا وتقارف الغزو وهممت ان ارتحل فادركهم. وليتني فعلت. ولم يقدر لي ذلك. وكنت اذا خرجت في الناس بعد خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت فيهم احزنني اني لا ارى الا رجلا مغموصا عليه النفاق او رجلا ممن عذر الله من الضعفاء ولم يذكرني رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بلغ تبوك. وهذا الذي ذكره كعب مالك رضي الله عنه وارضاه يقول ان انه لما اخذ الناس يستعدون يقول ان هذه السفرة كانت في الوقت الذي فيه الثمار والظلال يعني معناه في شدة الحر في شدة الصيف ثمار النخيل حيث طاب الظلال لان في شدة حرارتها ويقول اني جعلت اه احاول انا سعدت ثم ارجع دون ما اخذ الناس في الجد حاولت انا اعمل ولكن ما حصل ما تحقق له ذلك. ثم ان الناس خرجوا وهم يستعد وان يلحق بهم ولم يتيسر له ذلك وقال وليتني فعلت. يتفارق الناس من حيث خرجوا وتركوا البلد فعند ذلك ايضا فكر في ان يستعيدوا ويلحقهم ثم انه لم يقدر له ذلك. ثم انه جعل اذا طاب بالاسواق وخرج من بيته هذا حزنه والمه زيادة على ما كان موجودا من قبله لانه لا يرى الا من هو مغموس في النقاب او من هو معذور من الضعفاء الذين عذرهم الله عز وجل ان مريض او اعمى او اعرج لا يستطيع ان يسافر في الغزو فعندما يرى الناس المدينة لا يرى انسان قادرا ولا يرى انسانا قويا من هو متهم بالنفاق او يرى معذورا ليس من اهل الغزو كأن ذلك الما الى المه وحزن الى حزنه في تخلفه على الا في تبوك. ما ذكره النبي الا في تبويه رحمه الله تعالى عنه. لانه سأل عنه في قال ولم يذكرني رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بلغ تبوك وقال وهو جالس في القول ما في حدا تعب. وقال رجل من بني سلمة يا رسول الله حبسه برداه ونظره. وقال معاذ ابن جبل بي كما قلت والله يا رسول الله ما علمنا عليه الا خيرا. فثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول جاء على باله بتبوك فسأل عنه قال ما فعلك؟ قال رجل كلمة استغفار حدثه آآ والنظر في الصيف يعني التجمل يعني يعني يحب ان يبقى في يعني في الهلال يكون عليه الثياب الجميلة ينظر والنظر في عقبيه انه ينظر الى لباسه وانه يعتني بلباسه والنظر اليه والى حزنه. فقال معاذ رضي الله عنه هذه الكلمة التي قالها في حق كعب بالنسبة لهم فيها غيبة له وهو ذكر وذكر له بما يكره اجاب عنه ويرد عنه المعاذ وقال لي كما قلت بحق كعب والله ما علمنا عن والله ما علمنا عنه الا خيرا وفيه الذب عن من يغتاب وان يعني فيه الخير فانه يذب لان معاذ رضي الله عنه وارضاه لما قال فيه ذلك الانصاري حبسه آآ النظر في آآ في قال معاذ رضي الله عنه وارضاه به كما قلت انكر عليه ولما هذه المقالة التي قال واثنى عليه بقوله ما علمنا عنه الا خيرا. ما علمنا الا خيرا. فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كعب بن مالك فلما بلغني انه توجه قافلا حضرني همي وصدقت اتدبر الذي واقول بماذا اخرج من سقطه غدا وافتعلت على ذلك بكل ذي رأي من اهلي فلما قيل ان رسول الله صلى عليه وسلم قد اظل خادما زاح عني الباطل. وعرضت اني لن اخرج منه ابدا بشيء فيه ثدي. فاجمعت صدقه واصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم قادما. وكان اذا خدم من سفر بدأ بالمسجد فيركع فيه ركعتين. ثم جلس للناس فلما فعل ذلك جاءه المخلفون فطبقوا يعتذرون اليه ويحلفون له وقالوا بضعة وثمانين رجلا ما قبل منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم علانيتهم وبايعهم واستغفر لهم ووكل سرائرهم الى الله يقول رضي الله عنه وارضاه ان النبي عليه السلام لما قفل راجعا الى المدينة من تبوك ايضا زاد عليه القسم لانه اولا عنده حزن لقوله تكلم. ثم لكونه اذا مشى المدينة لا يرى الا المنافق او معذور. ثم لما انتهت الغزوة واقبل الرسول عليه الصلاة المدينة اصابه الهم والحزن وكيف يلقى رسول الله؟ وباي وجه يلقى رسول الله؟ عليه الصلاة والسلام وجعله يفكر بالطريقة التي بها يتخلص من غضب رسول الله عليه الصلاة والسلام فهمنا وفكر بالكذب كسرت الحين واستشار اهل الرأي من قومه ومن جماعته ثم انه لما قرب الى النبي عليه الصلاة من المدينة فانزاح عنه ما كان يفكر فيهما كذب واجمع نفسه وعزم على ان يصبر. وان يحدث بالصدق. والا يكذب. وان يخبر بكل ما هو واقع وبكل ما هو حاقد ولكونه قويا وكونه قد وجد الراحلة وكونه ليس هناك فمانع يمنعه وانما حصل هناك تسويفات تفكير وعدم تفجير وهكذا حتى اتم الاتم حصل ما حصل فلما المدينة قال النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة انزاح ما كان يفكر به وعزم على ان يرفع وان يحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم بصدق وان يخبره بما حصل له وبحالته التي هو عليها من قوة في بدنه ووجود للراحلة فالمراحلة كانوا ليست صاحبة وكان النبي عليه الصلاة والسلام اذا غضب يبدأ بالمسجد فيصلي في ركعتين فجاء الى المسجد وصلى فيه ركعتين ثم جلس يسلمون عليه يستقبل الناس ثم ذهب الى الى بيته عليه الصلاة والسلام. ثم انه لم نام روح المخلقون. جاءه الذين المنافقين وهم بضعة وثمانين على ثمانين فاعتذروا باعذارهم التي نفقوها والتي ابدوها وقبل نيتهم الى الله عز وجل وكلت رأيهم الى الله سبحانه وتعالى. قال كعب رضي الله عنه فجئته فلما سلمت عليه تبسم تبسم المغضب ثم قال تعالى وجئت امشي حتى جلست بين يديه. فقال لي ما خلفت؟ الم تكن قد ادعك ظهرك؟ وقلت بلى والله لو جلست عند عند غيرك من اهل الدنيا لرأيت ان ساخرج من سخطك. فاخرج من سخطه لعذر لقد اعطيت جدلا ولكني والله لقد علمت لئن حدثتك اليوم حديث كذب ترضى به عني ليوشكن الله ان يسخطك ولئن حدثتك حديث صدق تجد علي فيه اني لارجو به عفو الله. لا والله ما كان لي من عذر والله ما كنت قد اقوى ولا اجدر مني حين تخلفت عنه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما هذا فقد صدق وقم حتى يقضي الله فيه. ثم ان محمد بن مالك رضي الله عنه وارضاه جاء الى النبي عليه الصلاة والسلام يسلم عليك ويلقى بعد فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم تلزم تبسم المغرة المغلق الذي في نفسه شيء ثم قال تعالى ثم قال ما ما الذي خلفك؟ الم تكن لسانك ظهرا؟ يعني لم يكن عندك ظهرا استعثر يعني راحلة وزعتها واما عندك ظهر خاطبه وعندك وسيلة سفر وهي الدابة التي الظهر الذي اشتريته قال والله يا رسول الله آآ لو كنت عند غيرك من اهل الدنيا لا رأيت ان اخلص منه بعذر. ولقد اعطيهم جلدة. يعني عندي طاعة وعندي بلاغة وعندي جلل فلو كان الكلام مع غيرك من اهل الدنيا لامكنني ان اخرج منه بعذر اما انت فليس الامر كذلك لانني ان بحديث كذب ترضى به عني ويوشك الله عز وجل ان يطلعك على حاله. ثم انه بين حاله. قال والله ما كنت ايضا. والاقذر مني ما كنت ايسر والاقدر مني في هذا يعني اني كنت قويا قادرا وكنت كما كنت ضعيفا هزيلا وما كنت معدما معسرا بل كنت قويا مثمرا اويلي من حيث المادة قال فقلت بلى اني والله لو جلست عند غيرك من اهل الدنيا لرأيت امس اخرج من فخسه بعذر. ولقد اعطيت جدلا ولكني والله لقد علمت بان حدثتك اليوم حديثك المرضى به عني ليوشكن الله ان يسخطك عليه. وان يكون انه انك تختلف عن غيرك الدنيا استطيع ان اتخلص منهم وقد يعطيه الجدل. اما انت فان حدثتك بحديث كذب شرابه ليوشك ان الله يشفقك عليه يعني ينزل وحي لانه مثال ينزل عليك وحي باني كاذب بما قلت له فاذا ليس هناك الا الصدق. وقد عزم الا يحدث الا بصدق. ثم قال انه ما كان ما كانت كان قبل ما كان ايسر ولا اقدر منه في هذه الغزوة. قال ولئن حدثتك حديث صدق تجد علي فيه اني لارجو