عن ابي اسحاق وهو عمرو ابن عبد الله الشفيعي عن الاسود بن يزيد النخعي عن ابي موسى عبد الله ابن واخوه يعني هنا ذكر ذكر ان معه ان معه ان معه اخاه وسبق او سيأتي في حديث ان معه اخوان وهما ابو بردة وابو قال حدثنا عثمان بن الهيثمي قال حدثنا عوف عن الحسن عن ابي بكرة رضي الله عنه انه قال لقد في سهامه اتهم ومن مشى في نجد يقال له انجد انجد واتهم انجد اذا اذا صار في بلاد فاذا فيه الاماكن المرتفعة وادهم اذا صار في البلاد المنخفضة التي هي سهام. نعم بسم الله الرحمن الرحيم قال رحمه الله تعالى ابواب السرية التي قبل نجد قال حدثنا ابو النعمان قال حدثنا حماد قال حدثنا ايوب عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية قبل نجد فكنت فيمن بلغ فكنت فيمن بلغت سهامنا اثني عشر بعيرا ونفلنا بعيرا بعيرا فرجعنا بثلاثة عشر بعيرا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فيقول الامام البخاري رحمه الله باب السرية. ان في قبل نجد نعم؟ التي قبل نجدة. باب السرية التي قبل نجد اليسارية التي بعثت الى الى جهة نجد وسرية هي القطعة من الجيش التي آآ ترسل لمهمة ثم تعود اليه ثم تعود الى الجيش فهي قطعة منه تنفرد او تذهب منه الى جهة معينة في مهمة معينة ثم ترجع وهذه الاسرية كان فيها عبدالله بن عمر رضي الله تعالى عنهما وقال انهم آآ كانت سهامهم اثني عشر ذهرا وانهم نفصلوا بعيرا بعيرا فرجعوا ومعهم ثلاثة عشر بعيرا السهام هي التي تقسم على على الغانمين وهي الاربعة الاخماس اي اربعة الاحواش هذه الغانمين فنصيب كل واحد من الجيش اثنا عشر بعيرا والتمثيل اه هو الشيء الزائد على على ما قال اسهم التي تكون بتوزيع الاربعة في الاحماس وهي من الخمس او هو من الخمس اي التنفيذ السهام هذه مستحقة ووسطائهم المتكررة لهم اما التمثيل فانه شيء زائد على ذلك وهو من قبيل الامور التي هي ليست لازمة ولكن الامام يعطيها او رئيس اه اه سرية اذا كان مفوضا في ذلك يعطي يعني هذا الشيء الزائد الذي يختص به من يقوم بمهمة خاصة من اجل بذله ومن بذل عنائه وجهده يعطى تمثيلا اي شيئا زائدا على على الغنيمة والغنيمة تكون من الامام او من رئيس الجيش او ممن يعني او رئيس الشريعة الذي تنفرد تنفرد من الجيش وما يحصلونه هو هو للجيش ويقسم على الجيش كما ان ما يحصله الجيش يدخل فيه هؤلاء الذين ذهبوا وهم سرية فانما يحصله او ما يحصله الجيش فانه للجميع السرية الاصل وسرية. وما تحصله السرية فانه يكون ايضا للجيش ولهاء ولكن الانفراد انما يكون بالتنفيذ الذي يحصل من رئيس الجيش او من رئيس الشرعية اذا جهل ذلك اليه قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية قبل نجد بعث رسول الله سرية قبل نجد يعني انها قطعة من ايش؟ ارسل الى قبل نجد وقبل نجد يعني جهة نجد. ونجد المقصود به الاماكن المرتفعة. الاماكن المرتفعة يعني هما كان شرق مكة وجنوبها فان هذه اماكن عالية ويقال لها نجد لان النجل هو المرتفع هو الغور وسهامة هي المنخفظ. ولهذا يقال لمن وكنت فيها فبلغت سهامنا اثني عشر بعيرا. نعم بعيرا بعيرا ورجعنا بثلاثة عشر بعيرا. يعني السهام وزيادة التنفيذ. اثنى عشر سهام وواحد تنفيذ. تصير وثلاثة عشر بيان قال حدثنا ابو النعمان محمد ابن الفضل عن حماد محمد يحتمل ان يكون بسلامة وان يكون ابن زيد لان لان ابو النعمان روى عنهما جميعا وعوف بن ابي جميلة روي عن جميعا ما اخرج له البخاري في من هو؟ اخرج له تعليقا اذا هو حماد بن زيد ولكن شيخ للاثنين ومحمد ابن الفضل آآ آآ تلميذ للاثنين والبخاري رحمه الله ما خرج له مسندا وهذا مما هو مسند فاذا هو حماد بن زيد عن ايوب ان يؤمن بتميمة صفيانه عن نافع عن ابن عمر. نعم قال رحمه الله تعالى باب قدوم الاشعريين واهل اليمن وقال ابو موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم هم مني انا منهم قال حدثني عبد الله بن محمد واسحاق بن نصر قال حدثنا يحيى ابن ادم قال حدثنا ابن ابي زائدة عن ابيه عن ابي لاسحاق عن الاسود بن يزيد عن ابي موسى رضي الله عنه انه قال قدمت انا واخي من اليمن فمكثنا حينا ما نرى ابن مسعود وامة الا من اهل البيت. من كثرة دخولهم ولزومهم له ثم باب قدوم قال باب قدوم الاشعريين واهل اليمن آآ الاشعريون من اهل اليمن فذكر اهل اليمن بعد الاشعريين من عصر العامي على الخاص. من عصر العامي على الخاص وذكر في هذا الحديث ان ابا موسى الاشعري رضي الله عنه وقال اولا في حديث آآ اشار اليه ولم يسرق آآ يشقه ولكنه ساقه في مكان اخر وهو الذي فيه ان ان الاشعريين اذا ارملوا يعني جمعوا يعني ازواجهم او قبول ازواجهم ثم قسموها بينهم جميعا سيكون الذين ليس معهم شيء يكون لهم نصيب ممن له ممن معه شيء وهذا يعتبر يسمى المواساة باعتبار يسمى المواساة يعني يواسي بعضهم بعضا. يواسي بعضهم بعضا فيجمعون يعني هذا الذي آآ بقي من لازواجهم فيقول بعضهم انتهى زواجه وبعضهم لم ينتهي زاده فالذين بقي معهم ازواج يجمعونها ثم يقسمونها مع الجميع ثم يقسمونها على الجميع. قال النبي صلى الله عليه وسلم فيهم بعد ان ذكر حالتهم وطريقتهم التي آآ وانهم يدعون ازواجهم ويقتسمونها قال هم مني وانا منهم. فهم مني وانا منهم. يعني لهذه الخصلة العظيمة التي آآ قاموا بها وهي المواساة لغيرهم ممن لم يكن معه زاد او ممن زاده فهذه الطريقة التي هم عليها هي الطريقة التي كان عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم قال قدمت انا واخي من اليمن فمكثنا حينا ما نرى ابن مسعود وامه الا من اهل البيت. من كثرة دخولهم له. لما ذكر ذكر هذا الحديث في قلوبنا لموسى واخيه. وانهم جاءوا من اليمن. ففيه ذكر الاشعرين وذكر اليمن. لانه ابو موسى الاشعري ومعه اخوه. وجاؤوا من اليمن. ولهذا قال مثل الاشعرين واليمن واهل اليمن يعني فالاشعرية نجد ان ابو موسى الاشعري من هذه واخوه كذلك وقد جاءوا من اليمن. وهم وهم يمنيون. فذكر انهم قدموا وهذا آآ هو مطابق للترجمة قدوم الاشعريين واهل اليمن. قدوم الاشعريين واهل اليمن لان فيه القيوم. وآآ قال انهم لما قدموا ورأوا ان ابن مسعود وامه يعني يدخلون ويخرجون في بيت النبي صلى الله عليه وسلم وآآ وملازمتهم لبيت النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال ما كنا نظن الا انهم منهم. يعني ما ما كانوا يظنون بهذا الصنيع وبهذا ده فعل الا ان ابن مسعود وامه انهم من اهل البيت اي من اهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بدخولهم وخروجهم آآ في بيت النبي صلى الله عليه وسلم قال حدثني عبد الله بن محمد واسحاق بن نصر. محمد الجعفي المسندي. نعم عن يحيى ابن ادم. نعم. عن ابن ابي زائدة. وهو زكريا ابن ابي زائدة. يحيى ابن زكريا. عن ابيه. نعم نفعني الله بكلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ايام الجمل بعد ما كدت ان الحق باصحاب الجمل فاقاتل معهم قال لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اهل فارس قد عليهم بنت كسرى قال لن يفلح قوم ولوا امره امرأة ثم قال باب امام كتاب النبي صلى الله عليه وسلم الى كسرى وقيصر. ثم ذكر هذه التربية وباب كتابه الى الى كسرى وقيصر كسرى ملك الفرس وقيصر ملك الروم وقد ذكر وقد مر حديث في هذا فيه الكتابة يعني الى كسرى وقيصر وهنا هذا الحديث عن ابي بكرة وليس فيه التخصيص على الكتابة ولكنه آآ ولكنه ذكر في باب الكتابة لان لانه ذكر قصة كسرى الذي كتب له الرسول صلى الله عليه وسلم والذي كان لتكبره وتجبره مزق كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا عليه ان يمزق الله ملكه فهلك فهلك وهلك ابنه ولم ولم يبقى في في اسرته آآ احد من الرجال تملث ابنته فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم لما مات كسرى من يعني من قام مقامه آآ قالوا ابنته وانهم ملكوا ابنته فقال عليه الصلاة والسلام لن يفلح قوم ولوا امرهم امرأة. لن يفلح قوم ولوا امرهم امرأة. هذا الحديث يقول آآ ابو بكر رضي الله عنه نفعني الله بكلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فكسرى وانهم ملكوا اه ابنته فقال عليه الصلاة والسلام لن يفلح قوم او ولوا امر امرأة ويقصد بذلك ان لما خرجت عائشة رضي الله عنها من مكة وذهبت الى الكوفة لتصبح بين اهل الشام واهل العراق وكانت على جمل فحصل ان حصل وقعة في ذلك الوقت آآ سميت الجمل وكان ابو برزة رضي الله تعالى عنه ابو بكرة رضي الله عنه يعني ترك الذهاب مع هذه يعني هذه الجماعة لما سمع ان الرسول صلى الله عليه وسلم او علم ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لن يفلح ولوا امرهم امرأة. هذا الحديث يدل على عدم جواز تولية النساء في الولايات العامة اما او الخاصة التي يكون الانسان مرجعا فيها للرجال التي تكون النساء مرجعا فيها للرجال لا يولين لا لا ولاية عامة ولا ولاية خاصة كامارة قردة او بلد او مقاطعة وكذلك ايضا لا يولينا القضاء ولهذا النسائي رحمه الله في كتاب القضاء اه اورد هذا الحديث وان النساء يعني لا يولين الحكم او لانهن الاهل لسنا اهلا لولاية الحكم بان يكون ابيات فهن لا يكون لهن ولاية الرجال ولكن يكون لهن ولاية عن النساء ونمرهن الامور تخص النساء يكون فيها نساء كالمدارس وغيرها فانه يولى بعضهن على بعض ولكن ابتلاء كونهن يولدن عالرجال هذا هو الذي لا يجوز وهو دليل على عدم الفلاح. وهو دليل على عدم الفلاح لقوله صلى الله عليه وسلم لن يفلح قوما ولوا امرهم الله. ثم قوله كلمة يعني فيه ان الكلمة تطلق على الكلام. الكلمات تطلق على الكلام كما انها تطلق على الكلمة المفردة فهي تطلق على الكلام فهذه القول هذه الكلمة او كلمة يعني هذا الكلام الذي لن يفلح قوم ولى امرها امرأة. هذا الكلام هو الكلمة. يعني يقصدها شيئا يعني آآ اه ليس كلمة واحدة وانما هي كلمات متعددة اطلق عليها الكلام. مثل ما يقال فلان القى كلمة والكلمة مكونة من شيء كثير وكذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم اصدق كلمة قالها شاعر كلمة لبيد على كل شيء الله باطل فاطلق على هذا الكلام انه كلمة. وابن مالك يقول في الاندية اه كلامنا لفظ مفيد فاستقم. واسم هو فعل ثم الكذب آآ واحده كلمة والقل عن وكلمة بها كلام قد يؤام. هذه الجملة الاخيرة في البيت الثاني الشطر الثاني وكلمة بها كلام قد يؤان. يعني قد يراد بالكلمة الكلام وام يقصد قد يقصد بالكلمة الواحدة الكلام الذي هو ليس كلمة واحدة نعم قال حدثنا عثمان ابن الهيثم عن عوف ابن ابي جميلة الاعرابي عن الحسن ابن ابي الحسن البصري عن ابي بكرة نفيع ابن الحارث رضي الله عنه قال حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان قال سمعت الزهري عن ابن يزيد رضي الله عنه يقول اذكر اني خرجت مع الغلمان الى ثنية الوداع نتلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سفيان مرة مع الصبيان الحي الثاني قال هددنا عبد الله بن محمد قال حدثنا سفيان عن الزهري عن الثائب رضي الله عنه قال اذكر اني خرجت مع صبياني نتلقى النبي صلى الله عليه وسلم الى ثنية الوداع مقدمه من غزوة تبوك ثم ذكر هذا الحديث عن اسامة ابن يزيد من طريقين وانه كان مع الغلمان والصبيان الذين يعني ذهبوا يتلقون الرسول صلى الله عليه وسلم عند قدومه من تبوك وساد يزيد هو من صغار الصحابة وقد اه توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمره سبع سنوات. وقد جاء في صحيح البخاري وغيره انه قال حج بي مع رسول حج بي يعني حج به اهله حجة الوداع مع الرسول صلى الله عليه وسلم وامره سبع سنوات وهو كبار الصحابة وشفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في هذا في هذا السن. فاذا كانوا يستقبلون الرسول صلى الله عليه وسلم في زنية الوداع عند مقدمه من تبوك. يعني في اه في السنة التاسعة فكان يعني معهم وثنية الوداع هي يعني آآ هذا يفيد بانها من جهة الشمال وان الرسول صلى الله عليه وسلم يعني جاء من تلك الجهة وقد جاء او ذكر ان ثنية الودائع الوداع هي من جهة مكة وان وان الذي يأتي الى مدينة يعني يمر الوداع وثنية هي التي تكون بين الجبلين هو الطريق الذي يكون بين جبلين يحتمل ان يكون يعني في الشمال ثنية وفي الجنوب ثنية ويحتمل ان تكون ثنية واحدة ولكنها تلتقي يعني فيها ما يعني يكون من جهة الشمال وما يكون من جهة الجنوب بان يكون هناك طريق يعني يذهب بينهما ثم ينقسم الى قسم يذهب الى جهة الشمال وقسم يذهب الى الجنوب ويكون هذا من جنس ما جاء في اه مكة ان الرسول صلى الله عليه وسلم دخلا من كذا وخرج ابن هدى دخل من فداه وخرج من كدا يعني الى المدينة ومعلوم ان ان هدى الذين جهة جنوب مكة والذي هو مكان سهل يعني يعني مكان يعني سهل آآ اذا خرج منه فانه يتجه الى جمال ويتجه الى جهة الجنوب. يعني كذا هو مكان الخروج ويقودها مكان الخروج وكدا مكان الدخول وخروجه يعني يكون من جهة غير جهة الدخول ولكنها آآ يعني تنتهي الى جهاز الدخول والى جهة اخرى. بان يكون يذهب الى جهة ويذهب الى جهة شمال اذا خرج من هدى نعم والحديث اورده هنا في كتاب آآ كتاب الرسول صلى الله عليه وسلم وليس فيه ما يتعلق بالكتب الا ان انه يعني اه كونه جاء من تبوك يعني اه اه وكان الرسول صلى الله عليه وسلم كاتب في تلك السنة وكاتب الملوك في تلك السنة وكذلك قبل ذلك فهذا هو الوجه الذي ذكر الحافظ انه المناسبة لذكر هذا الحديث فيما يتعلق بكتابة كتب الرسول صلى الله عليه وسلم الى الملوك قال حدثنا علي ابن عبد الله ابن مجيد عن سفيان ابن عيينة عن الزهري محمد المسلم ابن عبيد الله ابن شهاب عن السائب بن يزيد. عن ابن يزيد رضي الله تعالى عنه قال حدثنا عبد الله بن محمد عن سفيان عن الزهري عن السائب قال رحمه الله تعالى باب مرض النبي صلى الله عليه واله وسلم ووفاته. وقول الله تعالى انك ميت وانهم ميتون. ثم انكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون. وقال يونس عن الزهري قال عروة قالت عائشة رضي الله عنها كان النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول في مرضه الذي مات فيه يا عائشة فما اجد الم الطعام الذي اكلت بخيبر فهذا او ان وجدت انقطاع اظهري من ذلك السم ثم ذكر في باب مرض الرسول صلى الله عليه وسلم ووفاته يعني ما يتعلق بمرضه صلى الله عليه وسلم ووفاته في هذا الحديث وهو ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لعائشة اه وذكر السم الذي اه اه عليه الصلاة والسلام من الشاة التي سمت يعني في يوم خيبر واكل منها وكلمه كلمه كان يحب الذراع فلما نهس منها نهسه كلمه الذراع وقال انه مسموم فكف عن ذلك الله صلى الله عليه وسلم ونجاه الله ولكنه بقي آآ عليه اثر هذه النفسة من ذلك السم حتى مضى مدة طويلة واخبر عائشة رضي الله عنها في مرض موته بانه لا يزال يجد يعني اثر تلك الاكلة التي اكلها في خيبر اه من من السم. وان اه وانه لا يزال يجد اثرها وانه قالها وانه قال يا اوانك ضع ابهري والاظهر هو عرق يعني في الظهر يعني يتصل بالقلب الى اذا انقطع الانتهاء فانه يعني يموت صاحبه فاخبر او هل حديث فيه شيئا عن عن مرضه وما يتعلق بمرضه وانه حصل له يعني هذا الشيء الذي هو بسبب حصل مرض وان اثر تلك الاكلة السابقة التي مضى عليها ثلاث سنوات انه يجد يجد اثرها يعني آآ اثره في الفتنة وانه توفي عليه الصلاة والسلام وهو يخبر بانه آآ وجد انه لا يزال يجد اثر تلك الاكلة التي اكلها رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم وقال يونس عن الزهري هذا يعني متصل باسناد الذي قبله. وقد سبق شرح الحديث الذي قبله وهو قد ذكره بالاسناد وذكر حديثين بعده بنفس الاسناد. ذكر حديثين بعده في نفس الاسناد احال على فيهما الاسناد السابق وهما يعني عن الزهري عن عبيد الله بن عبدالله عن الزهري عن عبود الله عن ابن عن ابن عباس عن عبيد الله الزهري يقول واخبرني الطريقة الثانية اللي بعدها بعمر وقال انه يأبى الله والمسلمون الا بكر يعني ان المسلمين سيتفقون بطوعهم واختيارهم على ابي بكر رضي الله عنه فلا يحتاج الى ذلك الكتاب. فلا يحتاج الى ان يكتب لان هذا الذي اراده تغني عن عبيد الله عن ابن عباس عن ام الفضل نهى عنهم الفظل يقرأ في المغرب والمرسلات لا الذي قبله الذي هو متصل به لانه متصل بالسيد الذي قبله رجال الاسنادين هما رجال الاسناد الذي قبلها رجال الحديث اللي قبل هذا اذا اذا هو عبد الله بن محمد المسندي عن سفيان عن الزوري. نعم يعني هذا هو الذي يعني في الاسناد السابق فهو ايضا في هذا الاسناد وفي الاسناد الذي يليه. وفي الحديث الثاني ان ان عن ابن عباس عن ام الفضل وام الفضل هي امه الهلالية وهي ام اولاد العباس واكبر اولاد العباس في الفضل فهي تكنى بام الفضل والعباس تكنى لابي الفظل وقالت انها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب ثلاث ما سمعت بعد ذلك ثم ما صلى لنا بعدها حتى قبضه الله. ثم ما صلى لنا بعدها حتى قبضه الله. ثم ما صلى لنا بعدها حتى قبضه الله. يعني هذا هو وجه ارادة في مرض الرسول ووفاته لانه قال في اخره قال في اخره ثم ما صلى لنا بعدها حتى قبضه الله نعم هذا حدثنا شيخ ابن البكير قال حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبدالله عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما عن ام الفضل بنت الحارث قالت سمعت النبي صلى الله عليه واله وسلم يقع في المغرب من وصلاة عرفة ثم ما صلى لنا بعدها حتى الله قال حدثنا ابن بكير عن الليث عن عقيل ابن خادم العقيل عن ابن شهاب عن عبيد الله ابن عبد الله عن ابن عبدالله ابن عباس عن ام فضل قال حدثنا محمد بن عرعرة قال حدثنا شعبة عن ابي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يدني ابن عباس فقال له عبدالرحمن بن عوف ان لنا ابناء مثله فقال انه من حيث تعلم فسأل عمر ابن عباس عن هذه الاية اذا جاء نصر الله والفتح فقال اجل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اعلمه اياه فقال ما اعلم منها الا ما تعلم. ثم ذكر حديث آآ حديث حديث ابن عباس نعم حديث ابن عباس ان عمر كان يحضره مع كبار الصحابة وهو صغير وهو توفي الرسول وسلم وهو قد نهز الاحتلال كما جاء في حجة الوداع. حيث جاء راكبا على اسنان قال وكنت قد نهزت الاحتلام توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد نهز الاحتلام رظي الله عنه. فكان كان عمران يدنيه مع الكبار ويكون من اهل من خاصته ومستشاريه الذين يعني يعني يحضرهم ويحضر معهم ابن عباس وهو صريح وقال ابن قال عبد الرحمن ومع ذلك ما دعوا كما دعي لان الذين دعوا كبار وهو جاء وهو صغير مع الكبار فقال انه حيث ترون يعني ما عنده من من العلم وما عنده من الفقه يعني وما عنده من من جودة الرأي يعني يعني معناها انها ميزة خاصة ثم اراد ان يوقفهم على شيء مما عنده من الفهم والادراك ودقة الاستنباط فقال ماذا تقول في قوله اذا جاء نصر الله والفتح فقال هو اجل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني ان الله انعى له اجله واخبره بان اجله قريب وانه اذا جاء نصر الله والفتح فان الناس يا اخوان في دين الله افواج افاجأ وان عليه ان يسبح سبح الله ويستغفره وقال فسبح بحمد ربك وربك واستغفره قال هو اجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا يعني فهم دقيق بعض الصحابة ما فهموا منه الا انه اذا فتح الله لمكة يحمد الله ويسبح الله ويستغفره اذا فتح الله عليك وهو فهم منه ان الاجر قد قرب. ولهذا جاء عن عائشة رضي الله عنها انها قالت ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الا قال في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي يتأول القرآن تقول سبحانك اللهم وبحمدك يمتثل قول الله فسبح بحمد ربك اللهم اغفر لي يمتثل قوله واستغفره انه كان توابا فكان عليه الصلاة والسلام الصلاة والسلام يقول في ركوعه وسجوده هذا الذكر الذي بعضه دعاء وبعضه ذكر اوله ذكر وهو سبحانه سبحانك اللهم وبحمدك هذا ذكر وثناء على الله وان اقوله اللهم اغفر لي هذا دعاء ولهذا الغالب على الركوع التعظيم والغالب على السجود الدعاء ولكنه بهذا الحديث يدل على انه يمكن ان يدعى قليلا في الركوع وان يدعى وان يسبح الله قليلا في السجود ولكن الاكثر ان يكون في الركوع التعظيم وفي السجود الدعاء حيث كان في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي. ففي السجود آآ ثناء ثناءه تنزيه وفي الركوع تعظيم. والاصل ان السجود يكثر فيه الدعاء وان الركوع يكثر فيه التعظيم وقد جمع بين هذا وهذا في الركوع والسجود. الحاصل ان هذا كما قال ابن عباس ان هذا اجل رسول الله. ولهذا اورده هنا في معرض الرسول صلى الله عليه وسلم ووفاته. من اجل انه ان فيه ما قاله ابن عباس انه اجل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حدثنا محمد بن عرعرة عن شعبة عن ابي بشر هو جعفر ابن الياس المشهور بابن ابي وحشية عن سعيد بن جبير عن ابن عباس. نعم قال حدثنا قتيبة قال حدثنا سفيان عن سليمان الاحول عن سعيد بن جبير قال قال ابن عباس يوم الخميس وما يوم اشتد برسول الله صلى الله عليه واله وسلم وجعه. فقال ائتوني اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ابدا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقال ما شأنه؟ اهجر؟ استفهموه فذهبوا يردون عليه فقال دعوني فالذي انا فيه خير مما تدعوني اليه. واوصاهم بثلاث. قال اخرجوا المشركين من جزيرة العرب واجيزوا الوفد بنحو ما كنت اجيزهم وسكت عن الثالثة او قال فنسيتها ثم ذكر هذا الحديث عن ابن عباس يعني وكان في مرض الرسول صلى الله عليه وسلم قال يوم الخميس وما وما يوم الخميس؟ وما يوم الخميس؟ يعني يوم الخميس الذي هو قبل وفاته باربعة ايام او خمسة ايام. لانها توفي يوم الاثنين وهذا الكلام قاله يوم الخميس وهذا الكلام قاله يوم الخميس فهذا يعني يبين ان هذا الذي حصل في هذا اليوم يعني شيء عظيم ولهذا قال يوم الخميس وما يوم الخميس يعني آآ ان حصل فيه هذا الكلام الذي آآ جاء في هذا الحديث وحصلت فيه هذه القصة ويعظم من شأنها ويعظم من شأن هذا الذي حصل يوم الخميس الذي قبل وفاته باربعة ايام وخمسة ايام صلوات الله وسلامه وبركاته قال ثم بين الذي آآ اراده في في تعظيم يعني هذا الذي حصل في يوم الخميس قال اشتد لرسول الله صلى الله عليه وسلم مرظه اشتد لرسول الله مرضه فقال قال ائتوني بكتاب اكتب لكم كتابا لن تضلوا بكتاب اكتب لكم كتابا بكتاب يعني بمداد الورق او بشيء يكتب عليه. يعني ادوات الكتابة المقصود اول ادوات الكتابة واما المقصود الكتاب الثاني هو الذي كتب وتمت كتابته في توني في كتاب اكتب لكم كتابا فان الكتاب المقصود به المداد والورق او الشيء الذي يكتب عليه والكتاب الثاني هو ما يكتب فيه هو ما يكتب في ذلك الذي طلب احضاره. للكتابة فيه. اكتب لكم كتابا لا تختلفوا بعدي لا تختلف بعدي وهذا الكتاب الذي آآ هذا الشيء الذي هم به ولم يتم ذلك يجد ذلك اي الكتابة هو يعني قيل انه يتعلق بالخلافة وانه يبين من يكون خليفة وقيل ان المقصود بذلك يذكر يعني شيئا من الاحكام التي فيها توضيحا وبيان لا انه شيء آآ اراد ان يبينه او ثم لم يبينه لان الرسول صلى الله عليه وسلم توفي والشريعة كاملة فلا يقال انه مات وبقي شيئا مبينا لان لان الرسول ما توفي الا واكمل الله به الدين واتم النعمة على هذه الامة كما قال الله عز وجل اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا والرسول عليه السلام ما كتب. حصل ما حصل مما ذكر في هذه القصة ولم يكتب وتوفي رسول الله وهو لم يكتب. ولكن لا قالوا ان ان الشريعة ناقصة لان الاصول اراد ان يكتب شيئا ثم مات ولم يكتبه فاذا هي ناقصة ابدا. لو كان هناك امر لازم لابد منه لبينه الرسول صلى الله عليه وسلم لانه عاش اياما واتى جاء في بعض الاحكام فلو كان هناك شيء لازم ما تركه في هذه المدة. لانه ما قاله مات في الحال. بحيث انه لا يتمكن وانما جلس بقي اياما حتى يوم يريد وجاء عنه يعني احاديث وروي عنه في في ذلك احاديث فاذا ما ترك النبي صلى الله عليه وسلم امرا لا متحتما لابد من بيانه ثم مات ولم يبينه. ثم مات ولم يبينه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ويمكن ان يكون هذا الكتاب الذي اراد ان يكتبه هو الذي جاء في الحديث الصحيح الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم آآ لعائشة في اول مرض موته ادعي لي اباك واخاك لاكتب كتابا لان لان اخشى ان يتمنى متمني او يقول قائل ويأبى الله والمسلمون الا ابا بكر فيابى الله والمسلمون الا بكى. يعني فيكون لهذا الكتاب الذي اراد ان كان المراد به الخلافة فهو هذا الذي قاله الرسول صلى الله عليه وسلم في اول يعني يأباه الله ويأباه المسلمون. يأبى الله ان يكون الخليفة غير ابو بكر ويأبى المسلمون ان يكون خليفة الا ابو بكر رضي عنه فاذا يحتمل ان يكون هذا هو الذي اراد ان كان خلاف. وان كان المقصود انه يبين يعني احكاما ويفصلها فيعني هذا احتمال ولكن لا يقال انه لما لم يبينها فان الشريعة ناقصة وتوفي والشريعة وانما يعني جاء عنه صلى الله عليه وسلم يعني آآ في كتابه في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله ما كان اراد ما كان اراده صلى الله عليه وسلم وهو محتاج من هذا ومحتل من هذا فلما تنازعوا احد قول الرسول يعني متعب في المرض واشتد به المرض وكونه يعني يحظر يعني شيء يكتبه يؤثر عليه ويشق وعليه وبعضهم قال يعني دعوه يكتب فاختلفوا الرسول قال يعني لا ينبغي ان عندي تنازع او عند نبينا تنازع وجاء في بعض الرياظ لا ينبغي عندي التنازع ثم قال قوموا عني ثم قال قوموا عني وقد قاموا عنه ولم يكتب ذلك الذي اراد كتابته. لكن جاء في في في هذه الرواية قالوا ما له ما شأن هاجر؟ اهجر؟ قيل ان المقصود بذلك انه يعني قد يظن انه حصل في مرض موته صلى الله عليه وسلم يعني شيء من من الشدة التي قد يحصل كلام من المريض يعني وهو يعني من شدة المرض وانه قد يعني يفشى ان هنا بعض المنافقين يعني لو كتب يعني يقولون ان هذا كتبه وهو في حال يعني متأثر بشدة المرض يقدحون في ذلك الكتاب الذي اراد ان يكتبه صلى الله عليه وسلم لو كتبه سيكون في ذلك يعني مجال او ان الذي قاله ممن هو حديث عهد بالاسلام من حديث عهد الاسلام يعني قوله ااجر يعني اصابه يعني شيء من التأثر الذي يجعله يتكلم كما يحصل من بعض المرضى عندما يشتد به المرض يتكلم له بكلام وهو متأثر يخشى ان يكون يعني يحتمل يكون بعض الذين قالوا ذلك مما حديث عديم الاسلام او انه قد يجد المنافقون مستندا او متكئا يعولون عليه في القدح فيما قاله الرسول او فيما يكتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم استفهموه فذهبوا يردون عليه فقال دعوني ما الذي انا فيه خير مما تدعوني اليه وصاهم بثلاث اوصاهم بثلاث ابراج المشركين من جزيرة العرب. وان يجيزوا الوفد بما كان يجيزهم. صلى الله عليه وسلم ويعني الثالثة قال يعني الراوي انه آآ نسيها او او سكت عنها وقوله صلى الله عليه وسلم اخرج المشركين من جزر العرب يعني هذا يعني فيه دليل على وصية الرسول صلى الله عليه وسلم بان العرب لا يبقى فيه الا المسلمون ولا يستوطنها الا المسلمون. ولكن يعني كونه يأتي اناس يعني قارئين يأتون ويرجعون ولا يستقرون. هذا يمكن ان يدخل تحت قوله وانا احد المشاكل فاجره حتى يسمع كلام الله ثم ابلغه ما منع. يعني فيدل على ان الطارئ الذي يأتي لحاجة ثم يرجع انه لا يكون مثل الذي يستوطن ويستقر في في جزيرة العرب والحديث عام في جميع المشركين من اليهود والنصارى والمشركين لانه جاء في الصحيح في صحيح مسلم انه قال امرت ان اخرج اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا ادع الا مسلما امرت ان افدي اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا ادع الا مسلما. يعني انه ما يبقى فيها الا مسلمون. وان الذين المسلمون لانها مهدي الاسلام. وهي يعني منها اشع النور وانطلق الهداة المصلحون. يعني منها من مكة والمدينة الى اقطار الارض واخراجهم من الظلمات الى النور وان يجيزوا الوفد اي الوفود يجيزونهم بمثل ما كان يجيزهم صلى الله عليه وسلم. والثالثة لم فيها اقوال منهم يعني من ذكر يعني بعض الاحاديث التي جاءت في اخر ما اوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم مثل وصيته بالصلاة حيث قال الصلاة الصلاة وما ملكت ايمانكم وغير ذلك مما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم في يعني في مرضه وهو من اخر ما اوصى به. قد جاء عن بعض الصحابة او الصحابي الذي روى هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ولم اسمع كلام رسول الله بعد هذه الكلمات. يعني بعد قوله الصلاة على الصلاة قال لم اسمع صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ان قال يعني هذه هذه الكلمات فسرت لانها الشيء الذي جاء عنه بعد ذلك ومن الوصايا التي اوصى بها رسول الله عليه الصلاة والسلام قال حدثنا قتيبة عن سفيان ها عن سليمان الاحول متعبة لا ينوي الا عن ابن عيينة. نعم عن سليمان الاهول عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فقال النبي صلى الله عليه واله واله وسلم هلموا اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده. فقال بعضهم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلبه الوجع. وعندكم القرآن هنا كتاب الله واختلف اهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ومنهم من غير ذلك فلما اكثروا اللغو والاختلاف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا قال عبيد الله فكان يقول ابن عباس ان الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وبين ان يكتب لهم ذلك الكتاب باختلافهم ولغطهم ثم ذكر بعد ذلك حديث ابن عباس وهو قريب من الذي قبله فيما يتعلق كونه اراد ان يكتب كتابا وانه حصل يعني في الصحابة الذين كانوا موجودين في بيت الرسول صلى الله عليه وسلم منهم من يقول يعني غلبه الوجع ويشق عليه الكلام فكتابته آآ تؤثر عليه ويكون بها مشقة عليه وقال قالوا حسبنا كتاب الله يعني ما جاء في كتاب الله وما جاء في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعضهم يقول لا دعوه يكتب وكان ابن عباس ممن يريد من الجماعة الذين يقولون تفضيل او اولوية كونه يعني يكتب له كتابه. ولهذا كان اذا حدث بهذا الحديث تقول ان رزية كل ما حال بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين ان يكتب ذلك الكتاب. ومعلوم ان كما مر ان ذلك الكتاب لو كان امرا متحتما متعينا لابد منه فان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يتركه وقد عاش بعد ذلك ايام فلو كان هناك شيء بقي من الدين لبينه الرسول عليه الصلاة والسلام. يعني في هذه المدة التي يوم الخميس لكن لما لم يحصل منه عرف بان هذا ليس امرا لازما ان كان في الخلافة وهو من جنس الحديث الذي قاله في اول الامر ادعي لاباك وان كان في غير ذلك فانه يعني فيه يكون زيادة جراح وبيان والا فان الاصل موجود في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم قال حدثنا علي ابن عبد الله عن عبد الرزاق عن ابن عبد الله المتيني عبد الرزاق ابن همام المعمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة ابن عباس قال واخبرني عبيد الله بن عبدالله بن عتبة ان عائشة وعبدالله بن عباس رضي الله عنهم قالا لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم وثق يطرح خميصة له على وجهه فاذا اغتم كشفها عن وجهه وهو كذلك يقول لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد يحذروا ما صنعوا ثم ذكر حديث ابن عباس والحديث امين عباس وعائشة وعائشة رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم لما نزل به اينما نزل به الموت نزل به يعني نزل به نزل به الموت مبني بمعلوم ومجهول مجهول وكل ذلك يراد به الموت او لما لما نزل به اي الموت نزل به اي نزل به الموت يطرح خميصة له على وجهه يعني جعل خميصة يعني يعني كساء له اعلام او له له اعلام فكان يغطي به ويكشف اذا اذا حصل اغتنام بسبب بسبب الخميصة ازالها. ثم عندما يذهب عنه الاغتمام يعيدها ثم اذا حصل الاغتمام يعني ازالها فكانت هذه حالته يغطي ويكشف يطرحها خميصا له علاج فاذا اغتم بها كذب قال وهو كذلك يعني في هذا الحال الذي يعني وفي النزع لعنة الله على اليهود والنصارى يتخذوا قبورهم بها مساجد يحذر ما صنعوا نحذر ما صنعه يقول الراوي صحابي ان هذا قاله في هذه الحالة التي هي يعني في اخر حياته صلى الله عليه وسلم التي هي اخر حياته عليه الصلاة والسلام يعني يدل على انه حكم محكم غير منسوخ لا يقول نصف وهذا من الاشياء التي قالها الرسول بعد يوم هذا الحديث الذي فيه التحذير من اتخاذ قبور المساجد ولعن لعن اليهود والنصارى والمساجد هو من جملة ما قاله النبي الخميس لان الرسول قال هو روحه تنزعه. قال هذا الكلام وروحه تنزع عليه الصلاة والسلام فاذا هذا الذي آآ حصل يعني فيه بيان خطورة يعني هذا العمل الذي عملوه وانهم لعنوا بسبب لذلك لعنوا بسبب ذلك وان الرسول صلى الله عليه وسلم يحذر الناس ان يفعلوا مثل ما فعلوا. حذر الناس ان يحذر امته ان تفعل ما فعلت الامم السابقة الذين لعنوا كما جاء في الحديث لعنة الله على اليهود والنصارى. ايش السبب؟ اتخذوا قبورهم الى ساجد. لماذا قال؟ يحذر ما صنعوا. لماذا قال هذا الكلام ان تصنع امته مثل مثل ما صنعوا يعني اذا هذا حكم محكم لا يقبل النصف بحال من الاحوال. يعني الرسول صلى الله عليه وسلم قالهما ما عاش حتى يأتي نصف ما عاش حتى يأتي نفسه فاذا هذا هو الحكم المحكم الذي لا يقبل النصح بحال من الاحوال. لان هذا من اخر ما تكلم به عليه الصلاة والسلام. من اخر ما تكلم به عليه الصلاة والسلام فهو محكم. ولهذا فان هذا الذي وجد في كثير من بلاد المسلمين من وجود البناء على القبور في المساجد فان هذا من اعظم المصائب ومن اشد البلاء وذلك ان هذا هجر منه الرسول صلى الله عليه وسلم عند وفاته بعض الناس يعني يتعلق بوجود قبر النبي في المسجد ويرون انه يعني داخل الجدران. قال اذا هو في مسجده. اذا ما في بأس ان الناس يبنون يبنون القبور مساجد او يدفنون الموتى في المساجد. او يدفنون الموتى في المساجد هذا الدخول الذي حصل في اه في المسجد انما حصل في عهد بني امية وفي اثناء عهد بني امية الرسول عليه الصلاة والسلام دفن في بيت عائشة لانه جاء في الحديث عن بعض الصحابة انه قال عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان الانبياء يدفنون حيث يموتون. المكان اللي يموت فيه النبي يدفن فيه النبي المكان الذي يموت فيه النبي يدفن في مكانه الذي مات فيه. ولما كان الرسول توفي في عائشة دفن في بيته عائشة. فاذا هذا من كون هي دفن في البيوت هذا من خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم لان الانبياء يدفنون حيث يموتون وقد مات في المكان الذي هو بيت اه بيت اه بيته صلى الله عليه وسلم والذي هو عائشة بنت عائشة الذي توفي وهو فيه عليه الصلاة والسلام فدفن في مكانه في مكان وفاته فكيف يعول على شيء احدث في زمن بني امية وتترك الاحاديث المحكمة التي لا تقبل الناس في حال نحوها هذا هو الذي يجب ان يعول عليه لا ان يعول لا ان يعول على خطأ حصل في عين بن امير لا يعول على خطأ حصل في وانما يعول على ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم وروحه تنزع وروحه في النزح عليه الصلاة والسلام ولهذا قال اما نزل برسول الله اي الموت احد يضع ان يصعد لوجهه قال وهو كذلك. لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد يحذر ما صنعوه. يقول الراوي انه قال ذلك محذرا امته ان تصنع مثل ما صنعته الامم السابقة قال واخواني عبيد الله بن عبدالله بن عتبة عن عائشة وعبدالله بن عباس. نعم قال اخبرني عبيد الله ان عائشة رضي الله عنها قالت لقد راجعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في ذلك وما حملني على كثرة مراجعته الا انه لم يقع في قلبي ان يحب الناس بعده رجلا قام مقامه ابدا وما كنت ارى انه لن يقوم احد مقامه الا ان نشاء الا تشاءم الناس به فاردت ان يعدل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ابي بكر اه ثم ذكر هذا القطعة من حديث عائشة المتعلق اه اه مراجعتها للرسول صلى الله عليه وسلم ما قال الرسول مروا ابو بكر فليصلي في اثنا عشر اي في مرض موته قال مروا ابا بكر فليصلي بالناس فكانت عائشة يعني تحاول انه يصرف هذا عن ابيها وبينت السبب في هذه الرواية وهي ان الناس يعني الرسول صلى الله عليه وسلم لما قال مروا ابو بكر فليصلي بالناس كانت آآ عائشة رضي الله عنها ما لا لا تحب ان يقوم ابو بكر مقام النبي صلى الله عليه وسلم لان الناس يعني بعد ما يأتيهم آآ شخص يصلي بهم بعد صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني يتذكرون ما حصل لرسول الله صلى الله عليه وسلم من وفاته ومن فقده فيتألمون لكونه ذهبا كونه اه جاء احد بعده ومعلوم ان ان مجيء احد بعده لا بد منه. لا بد من هذا. لا يكون سواه. فلابد ان يأتي احدا بعده وتقديم النبي صلى الله عليه وسلم اياه دليل على انه احق من غيره بالخلافة ولهذا قال عمر يوم السقيفة رضيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بامر ديننا افلا نفظيك لامر دنيانا قضية رسول الله صلى الله عليه وسلم بديننا نرتضيك بامر دنيانا. وكانت عائشة ايضا مما قالت انه رجل ورقيق وانه كثير البكاء وانه يعني يحصل منه البكاء يعني فهذا مما اظهرته من الاسباب التي تريد ان يعدل وقد بينت في هذا الحديث انها يعني لا تريد ان يكون ابوها هو الذي يأتي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ترون مقام الرسول صلى الله عليه وسلم فلا يعني يحصل ارتياحهم لاحد يكون بعده هكذا فهمت وهكذا ارادت رضي الله عنها وارضاها ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم اصر على ان يتولى الامامة وكان يصلي بهم حكمة الله عز وجل كاتب فيه الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يصلي بهم بامر رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم قال حدثنا عبد الله بن يوسف قال حدثنا الليث قال حدثني ابن الهاد عن عبدالرحمن ابن القاسم عن ابيه عن عائشة قالت مات النبي صلى الله عليه واله وسلم وانه لبين حاقنة وذاقنتي فلا اكره شدة الموت لاحد ابدا بعد صلى الله عليه واله وسلم. ثم ذكر حديث عائشة وهي ان الرسول صلى الله عليه وسلم مات بين حاقنتي وذاقنته يعني بين حاقنتها الذي هو بطنها الذي فيه الماء وفيه الطعام وتعطينا فيه الذكر يعني انا انا على على صدرها الذي هو بين الذكر وبين البطن. يعني وكان مسندا رأسه على على يعني بين ذقنها وحاقنتها فكانت هي عند خروج روحه وهو على صدرها رضي الله تعالى عنها وارضاها وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد ثم يعني اشارت الى شدة الوجع الذي حصلت له وقالت ما اكره ما اكره فلا اكره شدة الموت لاحد ابدا بان يكون احدا يصيبه شدة في الموت انا ما اكرهه يعني اذا حصل لاحد شدة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم انا ما اكره هذه الشدة لان الرسول حصل له شدة اعظم من هذا الرسول عليه الصلاة والسلام في مرضه حصل له شدة فاذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حصل له هذه الشدة فانا لا افرغها لاحد بعده لا افرغ من شدة الموت لاحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعلوم ان يعني ان ان شدة المرء شدة البلاء وشدة المرض فيه تكفير الذنوب وفيه رفع الدرجات وقد قال صلى الله عليه وسلم اه اه ان امر المؤمن كله اه له خير يعني يعني ان اصابته اه سراء شكر كان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له وليس ذلك لاحد الا لمؤمن. وليس ذلك لاحد الا المؤمن. وجاء في حديث من اشد الناس بلاء الانبياء ثم الامثل فالامثل فائشة رضي الله عنها تقول مشيرة الى ما حصل لرسول الله بشدة بالمرض لا اكره شدة الموت لاحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كان الرسول حصل له كذا فاذا حصلت رائحة من الناس بعده انا ما اكرهها لان الرسول صلى الله عليه وسلم وهو سيد الخلق حصل له هذا فاذا حصل لما دونه فانني لا اكره ذلك بعد ما شهدته وما من شدة المرض عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حدثنا عبد الله بن يوسف عن الليث عن الليث ان يسعت عن ابن الهاد هو يزيد ابن عبد الله ابن الهادي عن عبدالرحمن بن القاسم عن ابيه القاسم بن محمد بن ابي بكر الصديق ام عائشة؟ نعم قال حدثني اسحاق قال اخبرنا بشر ابن شعيب ابن ابي حمزة. قال حدثني ابي عن الزهري. قال اخبرني عبد الله ابن كعب ابن ما لك الانصاري وكان كعب ابن مالك احد الثلاثة الذين تيم عليهم ان عبد الله والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم وانعمكم الله الصواب وفقكم للحق. شفاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم. وللمسلمين اجمعين امين يقول السائل اعطاني رجل اموالا لاتصدق بها وانا محتاج فاخذت هذه الاموال ولم اتصدق بها. فهل علي اثم عليك ان ترجع الى صاحبها وتخبره بالذي حصل فان اقر ذلك والا فان اقر ذلك ووافق عليه فلا بأس وان لم يوافق على ذلك فانت تقوم بتأدية هذا الشيء الذي اعطيت اياه الى الى الى المساكين والفقراء الذين اراد آآ تسليم ذلك لهم يقول حفظك الله ورعاك ما حكم انشاء جمعية خيرية علمية اجتماعية والقائمون عليها ليس لهم اتجاه سياسي ولا حزبي انما الهدف من انشائها توعية الشباب خاصة والدعوة الى الله تعالى الذي يقوم بمثل هذه المهمة اذا كان يعني اتجاهه اتجاه سليما هو ان ما يحصل منهم الا الخير وانه لا يترتب على كذلك مضرة فمثل هؤلاء يعني انشائهم بهذه الجمعية التي يتعاونون فيها على البر والتقوى لا بأس واما ان كان عندهم شيء يعني خلاف ما ذكروه فان آآ السلامة والاسلم في حقهم ان كل واحد منهم يقوم بما يجب عليه دون ان يؤلفوا مثل هذه الجمعية. لكن سليمة وعلى نهج الرسول واصحابه وليس فيها محاذير لا بأس بذلك ما حكم من يقول انا اعتقد ان النبي صلى الله عليه وسلم حي وليس بميت ان كان يقصد الحياة الدنيوية هو انه حي في قبره كما هو حي يعني في الدنيا فهذا من افضل الباطل وكيف يكون على في حياته الدنيا وقد مات. وقد اخبر الله عنه قال انك ميت وانهم ميتون. وقد مات وخرجت روحه الدنيوية غير موجودة فكان يقصد ان الحياة الدنيوية انها موجودة وانه ما خرج من الدنيا ودفن وهو حي هذا كلام باطل كان المقصود بحياة البرزخية اكمل من حياة الشهداء فالرسول صلى الله حي في قبره. الشهدا في في قبورهم احياء يرزقون والرسول صلى الله عليه وسلم حياته اكمل من حياته حياة البرزخية تحياتي والبرزخية اكمل من حياتي الا من حياة البرزخية ليست الحياة الدنيا لا يخاطب فيها ولا يطلب منه شيء وانما يسلم عليه ويصلى ويسلم عليه ويدعى له. لكن لا يدعى. ولا يطلب منه شيء. يعني هذا الحياة البرزخية لا اشكال فيها. بل هي له ولغيره. ولكنه اكبر الناس حياة في البرزخ والا فان الشهداء احياء في قبورهم وكذلك الا غيرهم يعني في قبورهم منهم المنعم ومنهم المعزة منهم من ينعم ويصله نعيم الجنة في قبره ومنهم من يعذب ويصله عذاب النار في قبره وهم والعذاب للروح الجسد والنعيم للروح والجسد