قال الامام النزالي رحمه الله تعالى القراءة في ركعتي الطواف قال اخبرنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن شهير بن دينار الحمصي عن الوليد عن ما لك عن جعفر بن محمد عن ابيه عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لما انتهى الى مقام ابراهيم قرأ واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى وصلى الذي قرأ بما قرأ فاتحة الكتاب وقل يا ايها الكافرون وقل هو الله احد. ثم عاد الى ربه فاستلم. ثم خرج الى الصفا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله القراءة في ركعتي طواف اي ما الذي يقرأه في ركعتي الطواف هذا ورد النسائي عن جابر. نعم. وقد ورد ان حديث جابر رضي الله تعالى عنهما. جابر ابن عبد الله الانصاري رضي الله تعالى عنهما ان النبي عليه الصلاة والسلام فلما جاء وطاب جاء الى المقام وصلى خلفه ركعتين قرأ فيهما سورة الفاتحة وقل يا ايها الكافرون وقل هو الله احد وهذا هو مقصود النسائي من ارادة الترجمة لان القراءة تخفف فيهما ويقرأ فيهما بسورة الاخلاص قل يا ايها الكافرون وقل هو الله احد هكذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يدل على تخفيف ركعتي الطواف وعلى ان الانسان يقرأ فيهما بهاتين السورتين ثم عاد الى الركن واستلمه ثم ذهب الى الصفاء وبدأ يسعى بين الصفا والمروة صلوات الله وسلامه وبركاته عليه والحديث دال على على الترجمة وهي انه يقرأ لرفعة الطواف ومع بعد الفاتحة بسورتين الكريمتين صورة الاخلاص قل يا ايها الكافرون وقل هو الله احد واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا عمرو بن عثمان ابن سعيد ابن كثير ابن دينار الحمصي صدوق اخرجه ابو داوود والنسائي وابن ماجة عن الوليد عن الوليد بن مسلم الدمشقي وهو ثقة كثير التدليس والتسمية وحديث اخرجه اصحاب الكتب الستة. عن مالك. عن مالك بن انس امام دار الهجرة المحدث الفقيه الامام المشهور احد اصحاب المذاهب الاربعة المشهورة في مذاهب اهل السنة وحديث اخرجه اصحاب الكتب الستة عن جعفر ابن محمد ابن علي ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب وهو امام من ائمة اهل السنة يجلونه ويعظمونه وينزلونه المنزلة التي يستحقها ويحبون اهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لايمانهم ولي خروجه من رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان من اهل بيت النبوة من الصحابة يحبونه لصحبته ولقرابته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن كان ليس من الصحابة ولكنه ممن جاء بعدهم من المؤمنين والمتقين فانهم يحبونه لايمانه وتقواه ويحبونه لقربه من رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وجعفر بن محمد هذا هو المشهور الصادق وهو صدوق اخرجه حديثه البخاري فهذا المفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة. يروي عن ابيه محمد ابن علي ابن الحسين الملقب الباقر وهو كذلك امام من ائمة اهل السنة وحديث وهو ثقة اخرجه حديثه اصحاب كتب الشدة عن جابر بن عبدالله الانقاري رضي الله تعالى عنه وعن ابيه وعن الصحابة اجمعين هو صحابي من صحابي وهو احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم لان المعروفين بكثرة الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام من اصحابه الكرام سبعة اشخاص ستة رجال وامرأة واحدة والرجال هم ابو هريرة وابن عمر وابن عباس وابو سعيد الخدري وانس ابن مالك وجابر ابن عبد الله الاخاري وام المؤمنين عائشة ستة رجال وامرأة واحدة هؤلاء هم اكثر اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام حديثا عنه على الاطلاق قال ابشروا من زمزم قال اخبرنا زياد ابن ايوب قال حدثنا هشيم قال حدثنا عاصم ومغيرة واخبرنا يعقوب ابراهيم قال حدثنا هشيم قال حدثنا عاصم عن الشعبي عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم شرب من ماء زمزم وهو قائم ثم ورد النسائي من ماء زمزم ماء زمزم ماء مبارك اه شرب منه الرسول صلى الله عليه وسلم لما طاف وركع ركعتي الطواف شرب من ماء زمزم ثم ذهب الى الصفاء وسعى بين الصفا والمروة وقد شرب منه قائما صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وهذا يدل على جواز الشرب قائما عند الحاجة اليه قيل ان النبي صلى الله عليه وسلم شرب قائما ببيان الجواز او لان الحاجة دعت اليه لانه المكان يعني آآ لم يتيسر الجلوس فيه فشرب وهو قائم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه فهذا يدل على شرب جواز الشرب قائما وان كان الاصل والذي ينبغي للانسان ان يكون شربه وهو جالس لان هذا هو المعروف من هديه صلى الله عليه وسلم انه كان يشرب عن جلوس ولكنه شرب من ماء زمزم وهو قائم وهو يدل على جوازه وانه لا بأس بذلك عند الحاجة اليه وقد اورد النسائي حديث وقد ورد حديث ابن عباس ان ان النبي صلى الله عليه وسلم شرب من زمزم وهو واقف زياد ابن ايوب. اخبرنا زياد ابن ايوب وهو ثقة البخاري وابو داود والترمذي والنسائي. اخرج حديث البخاري وابو داوود والترمذي والنسائي هل هو شيء عن هشام ابن بشير الواسطي وهو دقة كثيرة تدليس الاسنان الخفي وحديث اخرجه اصحاب كتب ستة عاصم ومغيرة عن عاصم ابن سليمان الاحول وهو ثقة اخرج حديث اصحاب الكتب الستة ومغيرة وابن مسلم وثقة اخرج حديث اصحاب آآ واخبرنا يعقوب ابراهيم ثم قال حاء وهي حاء تدل على تحول من اسناد الى قال اخبرني يعقوب ابن ابراهيم هو الدورقي وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة بل هو شيخ من اصحاب الكتب الستة. كلهم روى عنه مباشرة وبدون واسطة الزعيم العاصم عن عاصم وقد مر ذكرهما عن الشعب وهو عامر بن شراحين وهو عامر ابن شراحيل الشعبي وهو ثقة اخرج حديث اصحاب الكتب الستة وهو صاحب الكلمة المشهورة التي نقلها عن شيخ الاسلام ابن تيمية شرح السنة وهي قوله ان ان اليهود والنصارى فضلوا الرافضة بخصلة وهي ان اليهود قيل لهم من خيرها من لو قيل لهم من خير اهل ملتكم لقالوا اصحاب موسى والنصارى لو قيل لهم انا من خير اهل ملتكم؟ لقالوا اصحاب عيسى والرافظة لو قيل لهم من شر اهل ملتكم لقالوا اصحاب محمد قيل له من شر اهل ملتكم؟ قالوا اصحاب محمد الشعبي هذا هو الذي قال هذه الكلمة المشهورة المأثورة التي تدل على ان اصحاب الانبياء هم خيرة اممهم اليهود يقولون عن اصحاب موسى انهم خير خير امته والنصارى يقولون عن اصحابهم موسى انهم كانوا اهل ملتهم واهل السنة والجماعة يقولون ان اصحاب محمد عليه الصلاة والسلام هم خير هذه الامة. اما الرافضة فان انهم يقولون ان اصحاب رسول الله هم شر هذه الامة عن ابن عباس عن ابن عباس عبد الله ابن عباس ابن عبد المطلب ابن عم النبي عليه الصلاة والسلام واحد العبادلة الاربعة من اصحابه الكرام واحد السبعة بكثر الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام قال الشرب من ماء زمزم قائما قال اخبرنا علي ابن حجر قال اخبرنا عبد الله ابن مبارك عن عاصم عن الشعبي عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال لقيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من زمزم فشربه وهو قائم ثم ورد النسائي حديث ابن عباس من طريق اخرى وفيه شربت افتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من ماء زمزم فشربه وهو قائم والترجمة هي الشرب قائما وشرب من زمزم قائما الترجمة الاولى هي للشرب واثبات الشرب وحصوله وان النبي عليه الصلاة والسلام شرب من زمزم واما هذه الترجمة فهي بيان الهيئة التي كان عليها وهو يشرب وهو انه قائم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه اورد فيه النسائي حديث ابن عباس من طريق اخرى وهو مثل ما تقدم واما اسناد الحديث فيقول اخبرنا علي بن حجر وابن الياس السعدي المروزي اخرجه حديث البخاري ومسلم والترمذي والنسائي عبد الله بن مبارك عن عبد الله بن مبارك المروزي وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة العاصم عن الشامي عن ابن عباس. عن عاصم عن الشابي عن ابن عباس وقد مر ذكرهم قال بذكر خروج النبي صلى الله عليه واله وسلم الى اصطفى من الباب الذي يخرج منه قال اخبرنا محمد ابن بشار قال حدثنا محمد قال حدثنا شعبة عن عمرو بن دينار. قال سمعت ابن عمر رضي الله عنهما يقول لما قدم رسول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مكة طاف بالبيت سبعا ثم صلى خلف المقام ركعتين ثم خرج الى الصفا من الباب الذي يخرج رماد بالصبا والمروة. قال جعبة واخبرني ايوب عن عمرو بن دينار عن ابن عمر انه قال سنة ثم ورد النسائي هذه الترجمة وهي الخروج الى الصفا من الباب الذي يخرج منه المقصود النسائي من هذه الترجمة ان النبي عليه الصلاة والسلام لما حج وطاف وسعى وشرب من ماء زمزم خرج الى الصفا من الباب الذي يخرج منه الذي يحاذي او الذي يلي الصفا وطاف بين الصفا والمروة يعني بين الصفا والمروة ومقصود النسائي من هذه الترجمة هي الخروج من هذا الباب كان المسعى خارج المسجد وله ابواب وفيها باب جهة الصفاء وخرج النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك الباب الذي هو جهة الصفاء واما الان فان المسعى من المسجد والصف متصل بالمسجد ويمكن ان يكون النبي صلى الله عليه وسلم قصد الخروج منه وان يكون ذلك سنة كما ذكر ذلك النسائي عن شعبة عن ابن عمر انه قال سنة ويمكن ان يكون ذلك حصل اتفاقا لكونه اقرب اقرب شيء يعني اليه من جهة انه هو اقرب مكان اليه في ذلك الباب او تلك الجهة التي فيها ذلك الباب الحاصل ان ان الانسان عندما يطوف يذهب الى الصفاء لا يتكلف بان يذهب اليه من مكان بعيد وانما يذهب اليه رأسا وكما قلت يمكن ان يكون الرسول صلى الله عليه وسلم اراد ذلك ويكون سنة ويمكن ان يكون ذلك حصل اتفاقا. وان هذا هو الطريق الاقرب الذي يوصل به الى الصفا وقد اورد النسائي حديث ابن عمر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل مكة وطاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة وذهب الى الصفاء من الباب الذي يخرج منه يعني خرج من المسجد الى الصفاء من الباب الذي يخرج منه الى الصفا اي من الباب الذي يخرج منه الى الصفاء لانه باتجاه الصفا وفي جهة الصفاء ايه فلما قدم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مكة طاف بالبيت سبعا. ثم صلى خلف المقام ركعتين. ثم خرج الى الصفا من الباب الذي يخرج منه وطاف بالصفا والمروة قال جعبة قال شعبة واخبرني ايوب عن عمرو ابن دينار عن ابن عمر انه قال سنة اي يعني الخروج من هذا الباب انه سنة ايوه محمد ابن بشار اخبرنا محمد ابن بشار هو الملقب بالدار البصري ثقة اخرجها اصحاب الكتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة كلهم رووا عنه مباشرة وبدون واسطة محمد محمد وهو ابن جعفر الملقب بندر البصري اخرجه اصحاب كتب الستة عن شعبة ومن الحجاج الواسطي ثم البصري وهو ثقة ثبت وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة. عن عمرو ابن دينار. عن عمرو ابن دينار المكي وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنهما وهو احد العباد الى اربعة من اصحاب النبي الكريم عليه الصلاة والسلام واحد السبعة المعروفين الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام. قال ذكر الصفا والمروة. ثم ذكر يعني عن شعبة انه قال عن ايوب عن حظر بن دينار؟ نعم. عن ايوب عن عمرو بن دينار عن ابن عمر انه قال سنة وايوب هو ابن ابي تميمة ايوب ابن ابي تميمة السققيان ثقة اخرج له اصحابه قال ذكر الصفا والمروة. قال اخبرنا محمد بن منصور قال حدثنا سفيان عن الزهري عن عروة انه قال قرأت على عائشة رضي الله عنها فلا جناح عليه ان يطوف بهما. قلت ما ابالي الا اطوف بينهما. فقالت بئس ما قلت انما كان ناس من اهل الجاهلية لا يطوفون بينهما ولما كان الاسلام ونزل القرآن ان الصفا والمروة من شعائر الله الاية وخاف رسول الله صلى الله عليه واله وسلم معه مكانة سنة ثم ورد النسائي ذكر الصفا والمروة ذكر الصفا والمروة ذكر يعني آآ آآ المشروع يتسعي بينهما وانه قد نزل في ذلك القرآن وقد اورد فيه حديث اروى عن عائشة عروة ابن الزبير عن عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها انه قال لام المؤمنين عائشة لا ابالي الا اطوف بين الصفا والمروة لان الله تعالى يقول فلا جناح عليه ان يطوف بهما يعني مع اهل فيهما الامر سهل ما يترتب عليه شيء الله قال فلا جناح عليه ان يطوف بهما يعني رفع الاثم عن الانسان آآ اذا لم يطوف بهما التطوف بهما ليس بلازم فانكرت عليه عائشة ذلك وقالت بئس ما قلت وقد اخطأت في هذا الفهم وبينت سبب النزول وبه يتبين ان مع ان اسباب النزول بها تعرف المعاني وبها يعرف التفسير وبها يتضح المعنى عائشة رضي الله تعالى عنها اخبرت لانهم كانوا في الجاهلية يظلون لبعض الاصنام ويتحرجون ان يطوفوا بين الصفا والمروة فانزل الله عز وجل هذه الاية الكريمة لما تحرجوا بعد ان جاء الله بالاسلام وكانوا الفوا في الجاهلية الا يصوفوا ويتحرجوا ان يتطوفوا بين الصفا والمروة فنزل القرآن بانه لا حرج عليهم ولا ولا اثم عليهم ولا بأس ان يطوفوا فاذا الاية هي رفع ذلك الذي كان في الجاهلية. والتحرج الذي كان في الجاهلية. وليس المقصود من ذلك بيان ان الطواف عمر وامره هين وان الانسان يمكن الا يطور وانه ليس عليه شيء اذا لم يطوف لا ولهذا جاء في الحديث عن عائشة لو كان الامر كما قلت لكان فلا جناح عليه ان لا يطوف بهم وهو انما جاء فلا جناح عليه ان يطوف به. يعني هذا الذي كانوا يتحرجون منه لا حرج فيه هذا الذي كانوا يتحرجون عنه في الجاهلية ولما جاء الاسلام اه اه حصل يعني آآ لهم تذكر ذلك الذي كان في الجاهلية فنزل القرآن لانه لا جناح عليهم وانه وان الطواف بهما لا حرج فيه ولا مانع منه بل هو مشروع. ولهذا قالت عائشة فطاف رسول الله صلى الله عليه وسلم وطفنا معه مكانة فطاف رسول الله صلى الله عليه وسلم وطفنا معه وكان سنة. وليس المقصود بالسنة التي هي المستحب بل السنة في عرف افة ملئ بل السنة في آآ شرع كل ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء كان واجبا او مستحبا كل ذلك يعتبر سنة ومنه قول الرسول صلى الله عليه وسلم من رغب عن سنته فليس منه. وكل ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم هو سنته فاذا ما كان سنة اي فكان مما شرعه الله عز وجل ومما جاء به الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وهو لازم بين الصفا والمروة للحاج والمعتمر فلابد من السعي بين حضور المروة لكل معتمر ولكل حاج قال اخبرنا محمد ابن منصور اخبرنا محمد المنصور الجواز المكي والنسائي وحده حيث هي عن سفيان بن عيينة المكي اقرأ اخرج اصحاب الكتب الستة الزهري محمد ابن مسلم من عبيد الله ابن شهاب الزهري. فقيه. اخرج حديث اصحاب الكتب الستة. عن عروة. عن عروة من الزبير بن العوام ثقة فقيه احد فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين وحديثه اخرجه اصحاب كتب الستة عن عائشة ام المؤمنين الصديقة بنت الصديق التي انزل الله تعالى براءتها مما رميت به من الافك في ايات تتلى من سورة النور وحفظ الله تعالى بها الكثير من سنة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام وهي واحدة من سبعة اشخاص عرفوا بكثرة الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام قال اخبرني عمرو بن عثمان قال حدثنا ابي عن شعيب عن الزهري عن عروة انه قال سألت عائشة رضي الله عنها عن قول الله عز وجل فلا جناح عليه ان يطوف بهما فوالله ما على احد الا يطوف بالصفا والمروة. قالت عائشة مثل ما قلت يا ابن اختي ان هذه الاية لو كانت كما اولتها كانت لا جناح عليه الا يطوف بهما. ولكنها نزلت بالانصار قبل ان يظلموا. كانوا يهلون لم لا؟ الطاغية التي كانوا يعبدون عند المشلل وكان من اهل لها يتحرج ان يطوف بالصفا والمروة. فلما سالوا رسول الله صلى الله عليه واله سلم عن ذلك انزل الله عز وجل ان الصفا والمروة من شعائر الله ومن حج البيت او اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف به ثم قد زن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الطواف بينهما فليس لاحد ان يترك الطواف باسمهما ثم ورد النسائي حديث ابن عباس حديث عائشة رضي الله عنها من طريق اخرى وهو وهي اوضح من الطريقة السابقة بين ان الانصار قبل ان يسلموا كانوا يظلون لصنم في الجاهلية يقال لهم لا والذي جاء ذكره في القرآن في سورة النجم الذات والعزى ومناء. وكانوا يتحرجون ان يسعوا يلقوه بين الصفا والمروة. فلما جاء الاسلام سألوا رسول الله قال صلى الله عليه وسلم فنزل القرآن فلا جناح عليه ان يطوف بهما ومن حج البيت او اعتمر فلا جناح فدينا ثم قالت فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وفعلنا ذلك معه فكان سنة فليس لاحد ان يترك الطواف فيه. ليس لاحد ان يترك الطواف فيهما قال اخبرني عمر ابن عثمان اخبرني عمرو بن عثمان مر ذكره عن ابيه وهو عثمان ابن سعيد ابن كثير ابن دينار اخرج حديثه ابو داوود والنسائي عن شعيب عن شعيب ابن ابي حمزة الحمصي ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة عن الزهري عن عروة. عن الزهري عن عروة عن عائشة وقد مر ذكرهم. قال اخبرنا محمد ابن سلمة قال اخبرنا عبد الرحمن بن القاسم قال حدثني في مالك عن جعفر ابن محمد عن ابيه عن جابر رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حين خرج من المسجد وهو يريد الصفاء وهو يقول نبدأ بما بدأ الله به. ثم وردنا حديث جابر رضي الله عنه وفيه انه صلى الله عليه وسلم فجاء الى الصفاء وقال نبدأ بما بدأ الله به ان الصفا والمروة من شعائر الله اي ما بدأ الله به ذكرا نبدأ به عمله قوله نبدأ بما بدأ الله به الله تعالى قدم الصفا على المروة في الذكر فنحن نقدمها في العمل فبدأ عليه الصلاة والسلام بالسعي من الصفاء. وقال نبدأ بما رجع الله به. ثم تلى ان الصفا والمروة من شعائر الله. فما بدأ الله به ذكرا جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيان انه يبدأ به عملا فيبدأ السيل بالصفاء ولا يبدأ بالمروة يبدأ السعي بالصفاء ولا يبدأ من المروة فالبدء بما بدأ الله به عندما ذكر الله الصفا والمروة وقدم ذكر الصفاء فيبدأ بالصفاء قال اخونا محمد ابن سلمة. قال محمد ابن سلمة المرادي المصري ثقة اخرجه مسلم وابو داوود. والنسائي وابن ماجة. عن عبد الرحمن ابن عبد الرحمن ابن القاسم صاحب الامام مالك وهو ثقة اخرجه حديث البخاري البخاري وابو داوود في المراسيل والنسائي عن مالك وقد مر ذكره عن جابر بن محمد عن جعفر بن محمد عن ابيه عن جابر وقد مر ذكرهم قال اخبرنا يعقوب الابراهيم قال اخبرنا احد ابن الزعيم عن جعفر بن محمد قال حدثني ابي قال حدثنا جابر رضي الله عنه انه قال خرج رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الى الصفا وقال نبدأ بما بدأ الله بك ثم قرأ ان الصفا والمروة من شعائر الله ثم ورد النسائي حديث جابر بطريقة اخرى وهو مثل السابقة الا ان فيه تلاوة الاية التي ذكر فيها الصفا والمروة وكان الصفا مقدما على المروة فبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم عملا بما بدأ الله تعالى به ذكرا. واما اسناد الحديث اخبرنا يعقوب ابن ابراهيم. يعقوب ابن ابراهيم بقي مر ذكره ان يحيى ابن يحيى بن سعيد القطان ثقة اخرج حديث اصحاب الكذب الستة عن جعفر ابن محمد عن عن ابيه محمد عن جابر مرة ذكرهم قال موضع القيام على الصفا قال اخبرنا يعقوب ابراهيم قال حدثنا يحيى ابن الزعيم قال حدثنا جعفر ابن محمد قال حدثني ابي قال فحدثنا جابر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم رقي على الصفا حتى اذا نظر الى البيت كبر ثم ورد النسائي وهي موضع القيام على الصفا وهي انه يكون على مكان مرتفع وبحيث يرى البيت لانه صلى الله عليه وسلم لما وقف عليه رأى البيت يعني آآ ورؤية البيت يعني من فوق الجدار لانه كان في باب للصلاة يعني معناه انه رأى البيت يعني في مكان مرتفع ولا يلزم الانسان ان يقف على الجبل او القطعة من الجبل الموجودة الان وانما الانسان يمشي مع المكانة المتدرج الى ان يصل الى المكان المنبسط في اعلاه ويستقبل القبلة فهذا هو الموضع الذي يوقف به على الصفا ولا يلزم الانسان ان يصعد على القطعة من الجبل الموجودة الان يصعد عليها لا لا يفعل ذلك. وانما يمشي مع المكان المتدرج الذي اه يرتفع شيئا فشيئا الى ان يكون على المكان المنبسط فيقف عليه ويقف عليه ويستقبل القبلة ويأتي بما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من التكبير والتسبيح والتهليل وقل لا اله الا الله وحده لا شريك له كما سيأتي في روايات متعددة وهنا اورد النسائي حديث جابر وفيه انه رقى رقية على الصفاء حتى رأى البيت وكبر ابراهيم ان يحيى عن جعفر بن محمد عن ابيه عنجاء. وهؤلاء كلهم مر ذكرهم. يعقوب بن ابراهيم الدورقي يعني احد الصحيفة عن جعفر بن محمد عن ابيه محمد ابن علي عن جابر. قال التكبير على الصفا. قال اخبرنا محمد ابن سلمة هو الحارس ابن مسكين قراءة عليه وانا اسمع واللفظ عن ابن القاسم قال حدثني مالك عن جعفر ابن محمد عن ابيه عن جابر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان اذا وقف على الصفا يكبر ثلاثا ويقول لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير يصنع ذلك ثلاث مرات ويدعو ويصنع على المروة مثل مثل ذلك. ثم ورد النسائي حديث جابر رضي الله عنه التكبير على الصفا يعني مشروعية التكبير على الصفا وقد ورد في حديث جابر وان النبي صلى الله عليه وسلم لما صعد على الصفا واستقبل القبلة القبلة كبر ثلاثة ثم قال لا اله الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. ثلاثة ثم دعا وفعل على المروة مثل ما فعل على الصفاء وفيه بيان انه يشرع على الصفا التكبير وهذا الذكر الذي هو لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير وانه يكرر ذلك. نعم قال اخوانا محمد بن سلمة وحارس بن سلمان محمد بن سلمة آآ مر ذكره والحارث المسكين ثقة اخرجه ابو داوود والنسائي. عن ابن القاسم عن مالك عن جعفر ابن محمد عن ابيه عن جابر عن بن قاسم عن مالك عن جعفر بن محمد عن ابيه عن جابر وقد مر ذكرهم. قال التهليل على الصفا قال اخبرنا عمران بن يزيد قال اخبرنا شعيب قال اخبرني ابن ابي حمزة ابن قال قال اخبرني ابن جرير قال اخبرني جعفر بن محمد انه سمع اباه يحدث انه سمع جابرا رضي الله عنه عن حجة عن حجة النبي صلى الله عليه واله سلم ثم وقف النبي صلى الله عليه واله وسلم على الصفا يهلل الله عز وجل ويدعو بين ذلك على الصفا يعني والتهليل هو قول لا اله الا الله. لا اله الا الله وان واورد فيه اه قطعة من حديث جابر النبي صلى الله عليه وسلم وقف على الصفا يهلل ويدعو بين ذلك والتهليل يمكن ان يقول لا اله الا الله ويمكن ان يكون المراد به لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. لانه كما سبق مر في الروايات السابقة انه كرر ذلك ثلاث مرات وهذا تهليل لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير قال اخبرنا عمران بن يزيد اخبرنا عمران ابن يزيد صدوق اخرجه حديث النسائي وحده. عن شعيب عن شعيب ابن اسحاق وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة الا الترمذي. عن ابن جرير جريج عبد الملك ابن عبد العزيز ابن جريج المكي ثقة فقير يرسل ويدلس وحديث اخرجه محمد عن ابيه عن جاره عن جعفر ابن محمد عن ابيه عن جابر وقد مر ذكرهم قال الذكر والدعاء على الصفا قال يخبرنا محمد ابن عبد الله ابن عبد الحكم عن شعيب قال عن ابن عن جعفر بن محمد عن ابيه عن جابر رضي الله عنه انه قال خاف رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بالبيت سبعا رمل منها ثلاثة ومشى اربعة ثم قام عند المقام فصلى ركعتين وقرأ واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى ورفع صوته يسمع ثم انصرف فاستلم ثم ذهب فقال نبدأ بما بدأ الله به ثم بدأ بالصفا فرقي عليها حتى بدا له البيت وقال ثلاث مرات لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير. وكبر وكبر الله ثم دعا بما قدر له ثم نزل ماشيا حتى تصوبت قدماه في بطن المثيل فسعى حتى صعدت قدماه ثم مشى حتى هزا المروة فصعد فيها ثم بدا له البيت فقال لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير قال ذلك ثلاث مرات ثم ذكر الله وسبحه وحمده ثم دعا عليها بما شاء الله فعلى هذا حتى فرغ من الطواف ثم ورد النسائي الذكر والدعاء على الصفا الذكر لفظ عام يشمل التسبيح والتهليل والتحميد كل هذا ذكر لله عز وجل والدعاء هو السؤال والطلب اللهم اغفر لي اللهم ارحمني يعني سؤال الله عز وجل اشياء هذا يقال له دعاء وذكر هو الثناء على الله عز وجل وتعظيمه وتمجيده فهذا هو الذكر وقد اورد النسائي حديث جابر رضي الله عنه بعض طرقه وان النبي صلى الله عليه وسلم خرج على الصفا وآآ ذكر قال لا اله الا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ثلاث مرات ودعا ثم نزل لا ينصح والمرأة يمشي حتى جاء بطن الوادي المسير وهو مكان منخفض كان فاسرع فيه حتى انتهى من ذلك المكان المنخفظ ظهر على المكان المرتفع الذي فوق بطن الواجب. وهو الان في هذا الزمان جعل له علامة طلاء اخضر واضاءة خضراء اذا كان الانسان بين هذه العلامات فانه يسعى ويسرع فهذا هو بطن الوادي وهذا هو المثيل الذي كان يسعى فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام وعلامة في هذا الزمان الطلاع الاخضر والاضاءة الخضراء فاذا كان بينهما فانه يسرع في ذهابه الى مروة وفي مجيئه الى الصفاء عندما يكون بين هذه هاتين العلامتين فانه يسرع ولما وصل الى المروة صعد عليها وفعل فيها مثل ما فعل على الصفا ذكر الله عز وجل وعظمه ودعاه ففيه الجمع بين الذكر والدعاء على الصفا وعلى المروة قال محمد بن عبدالله بن عبد الحكم محمد ابن عبد الله ابن عبد الحكم المصري ثقة اخرجه حديثه النسائي وحده عن شعيب عن شعيب ابن ليث ابن سعد ان نثري فقرة اخرجها مسلم وابو داوود والنسائي. عن الليل. عن الليث ابن سعد المصري ثقة فقيه. اخرج حديث اصحاب الكتب الستة. عن ابن الهادي. عن ابن يزيد ابن عبد الله ابن اسامة ابن الهادي ثقة المكثر من الرواية وحديث اخرجه واصحاب الكتب الستة. عن جعفر ابن محمد عن ابيه عن جابر وقد مر ذكرهم سؤال الطواف بين الصفا والمروة على الراحلة. قال اخبرنا عمران ابن يزيد قال اخبرنا شعيب. قال اخبرنا ابن بريق. قال اخبرني ابو الزبير. انه سمع جابر بن عبدالله رضي الله عنهما يقول راف النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حجة الوداع على راحلته للبيت وبين الصفا والمروة ليراه الناس وليشرف وليسألوه ان الناس غشوا. ثم ورد النسائي الطواف لا ينصحه المروء على الراحلة آآ اي السعي بين الصفا والمروة على الراحلة لانه يقال للسعي بين الصفوان وهو طواف وجاء في القرآن فلا جناح عليه يقوم فبهما اورد في حديث ابن عباس الجابر نعم نعم ورد في حديث جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم آآ لما قدم طاف على بعيره بالبيت وبين الصفا والمروة ليراه الناس وليسألوه فان الناس قد غشوه يعني ازدحموا عليه وركب حتى يراه الناس وحتى يتمكن الناس من سؤاله بحيث يكون عاليا مرتفعا يراه الجميع ويخاطبونه ويخاطبهم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وفيه بيان انه حصل ذلك لان الناس قد غشوا يعني ازدحموا وكل منهم يريد ان يصل اليه وان يسأله ولا يتمكنون من ذلك لكثرة الزحام ولكنه عندما ركب صار عاليا مرتفعا يرى الناس ويخاطبهم ويخاطبونه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وهذا فيه اشارة الى السر لكونه رفع البعير وان هذا للحاجة قال اخبرنا عمران ابن يزيد عن شعيب عن ابن جريج. هنا عمران ابن يزيد عن شعيب مرة ذكرهما عن ابن فريج مر ذكره. عن ابي الزبير. عن ابي الزبير محمد المسلم ابن تدرس المكي صدوق يدلس وحديث اخرجه عن جابر عن جابر ابن عبد الله الانصاري وقد مر ذكره قال المشي انهما قال اخبرنا محمود بن غيلان قال حدثنا بشر بن السري قال حدثنا سفيان عن عطاء بن السائب عن كثير ابن جهمان عن كثير ابن قال رأيت ابن عمر رضي الله عنهما يمشي بين الصفا والمروة فقال ان امشي فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يمشي وان اسعى فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يسعى. كما ورد النسائي المشي بين الصفا والمروة النبي صلى الله عليه وسلم كان في جماعة من الناس فرملوا فلا اراهم رملوا الا برمله يعني انهم اسرعوا باسراعه السعي في المكان المنخفض جاء في رواية عديدة وهذه الرواية فيها انقطاع المشي لان هناك مشي وهناك سعي سعي في بطن الوادي الذي علامته الان الضلاع الاخضر في الجدران وفي السقف وكذلك الانارة الخضراء في الجدران وفي السقف فاذا كان بينهما سعى واذا كان وراءهما من جهة المروة او من جهة الصفا فانه يمشي اورد فيه حديث ابن عمر رضي الله عنه انه سئل قال ايش وآآ قال ان امشي فقد رأيته هنا سئل؟ لا يقول كثير بجمهان رأيته ابن عمر يمشي بين الصفا والمروة. يقول كثير جهال رأيت ابن عمر يمشي بين الصفا والمروة يمشي بين الصفا والمروة ويقول ان امشي بينهما فقد رأيت الرسول يمشي وان اسعى فقد رأيت الرسول لم يسعى الذي يبدو ويظهر ان المقصود ليس التخيير بين المشي والسعي في منطقة هذه المنطقة كلها وانما المقصود ان بعضها يسعى فيه وبعضها يمشى فيه فانا ان امشي فيها وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي وذلك في المسافة التي الى جهة الصفاء وقبل العلامة الخضراء هذه وكذلك ايضا جهة المروة دون هذه العلامة التي كانت في بطن الوادي وين اسعى؟ اي بين اي في بطن الوادي وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسعى فهي ليس تخييرا ليس فيها تخيير بين السعي والمشي وانما بيان ان انها قسمان قسم فيه مشي وقسم فيه سعي وقد جاء ذلك مبينا في الرواية الاخرى التي بانه كان يمشي في في غير المكان الذي هو بطن الوادي ويسعى في المكان الذي هو بطن الوادي قال اخبرنا محمود بن غيلان. اخبرنا محمود بن غيلان المروزي ووثيقة اخرجها الا ابا داود عم بجني من السرير. عم بجني من السري ثقة اخرجه اصحابه كتبت ستة عن سميان عن سفيان وهو الثوري سفيان بن سعيد المشروق الثوري ثقة فقيه وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديث اخرجه عن عطاء بن زبير عن عطاء ابن ثائب وهو فطرة نعم صدوق صدوق اختلط وحديثه اخرجه البخاري واصحاب السنن الاربعة. عن كثير اخرج حديثا خمسون اخرج حديث اصحاب السنن الاربعة عن ابن عمر عن ابن عمر وقد مر ذكره قال اخبرنا محمد ابن رافع قال حدثنا عبد والله نحن نريد عن ابي الكريم الجزري عن سعيد بن جبير قال رأيت ابن عمر وذكر نحوه الا انه قال وانا شيخ كبير ثم اورد النسائي هذه هذا الحديث حديث ابن عمر من طريق اخرى وهو نحو الطريق الاول او نحو المتن الاول الا ان فيه قوله وانا شيخ كبير. يعني في هذه الرواية يقول قال وانا شيخ كبير يعني ابن عمر رضي الله تعالى عنه قال عن نفسه ان اسعى وقد راكب اسمه يسعى وان امشي فقد وانا شيخ كبير فاذا الرواية الاولى الثانية نحو الرواية الاولى الا ان فيها هذه الزيادة وهي قوله وانا شيخ كبير نعم قال اخبرنا محمد بن هراء. محمد ابن رافع ان السابوري القشيري ثقة اخرج حديث اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة عن عبد الرزاق؟ عن عبد الرزاق بن همام الصنعاني عن عبد الكريم الجزري عن الثوري وقد مر ذكره عن ابن كريم ابن مالك الجزري ووثقه اخرجه حديث الكتب الستة سعيد ابن الزبير عن سعيد ابن جبير وهو ثقة اخرج حديث اصحاب الكتب الستة عن ابن عمر عن ابن عمر وقد مر ذكره قال الرمل بينهما قال اخبرنا محمد بن منصور قال حدثنا سفيان قال حدثنا صدقة ابن يسار عن الزهري. قال سألوا ابن عمر هل رأيت رسول الله صلى الله واله وسلم رمل بين الصفا والمروة فقال كان في جماعة من الناس فرملوا فلا اراهم رملوا الا برمله. ثم اورد الرمل بين الصفا والمروة وهو الاسراع والمقصود به في بطن الوادي وليس ذلك في سعي كل وانما هو في المكان الذي جعل له في هذا الزمان طلاء اخضر واضاءة خضراء في الجدران والسقف اذا كان الاسلام بينهما سعى ورمل واذا كان في غيرهما مشى. لان السعي قسمان مشي وسعي مشي ورمل والرمل في المكان الذي كان بطن الوادي والمشي ما كان وراء الوادي من جهة الصفا وما وراء الوادي من جهة المروة واورد النسائي حديث آآ ابن عمر انه انه قال ايش قال ابن عمر هل هل رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم رمل بين الصفا والمروة؟ فقال كان في جماعة من الناس فرملوا اراهم رملوا الا برمله. ثم اورد ثم ذكر الزهري ان ابن عمر سئل عن الرمل بين الصفا والمروة قال كان جماعة من الناس ورملوا فلا اراهم رملوا الا الا برمل يعني لا اراهم فعلوا ذلك الا اقتداء به من جهة ان الزهري قال عن ابن عمر سألوا ابن عمر سألوا ابن عمر فقال ابن عمر كذا وكذا يعني ففيها انقطاع لكن الرمل والسعي في المكان المنخفض ثابت في حديث جابر وغير حديث جابر قال اخبرنا محمد ابن منصور عن سفيان عن صدقة ابن يسار. محمد ابن منصور عن سفيان مر ذكرهما انطلق من صدقة باليسار وهو ثقة اخرجه لابو داوود والنسائي وابن ماجة. مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة. عن الزهري عن ابن عمر. عن الزهري عن ابن عمر وقد مر ذكرهما قال السعي بين الصفا والمروة. قال اخبرنا ابو عمار الحسين ابن هرين. قال حدثنا سفيان عن عمرو عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال انما سعى النبي صلى الله عليه واله وسلم بين الصفا والمروة ليري المشركين قوته عمر النسائي السعي بين الصفا والمروة واورد في حديث ابن عباس انما سعى النبي صلى الله عليه وسلم بين الصفا والمروة ليريهم المشركين قوتهم فنقول لذلك ان هذا كان في يعني في عمرة القضاء يعني لما قدم والمشركون في مكة فكان عليه الصلاة والسلام سعى بين الصفا والمروة ليري المشركين قوته كما حصل ذلك عند البيت حيث امر اصحابه بان يرملوا من اشواط الثلاثة الاول ليروا المشركين قوتهم آآ آآ يرد تلك الكلمة التي قالها المشركون وهي انهم قالوا انه يقدم عليكم قوم وهنتهم حمى يثرب ايوة ولا اخبرنا ابو عمار الحسين بن فريج اخبرنا ابو عمار الحسين بن حريص آآ المروزي وهو ثقة اخرجه مسلم الكتب الا ابن ماجة اخرج حديث اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة عن سفيان ابن عيينة عن عمرو عن عمرو ابن دينار مر ذكره من عطاء؟ عن عطاء بن ابي رباح وهو ثقة اخرجه حديث ستة عن ابن عباس وقد مر ذكره قال السعي في بطن المثيل قال حدثنا حماد عن بذيب عن المغيرة بن حكيم عن صبية بنت شيبة رضي الله عنها عن امرأة انها قالت رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يسعى في بطن المسير ويقول لا يقطع الوادي الا شدا ثم ورد النسائي السعي اه السعي اه السعي في بطن المثيل اي في المكان اي في الوادي الذي كان يقطع ما بين الصفا والمروة وكان مكانا منخفضا وكان عليه الصلاة والسلام اذا انحدرت قدماه في الوادي اسرع واذا ارتفعت الى المكان الذي وراء ذلك مشى واورد فيه حديث امرأة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم انها قالت رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسعى في بطن المتين وقال لا يقطع الوادي؟ نعم. وقال لا يقطع الوادي الا شدة يعني عدوا عدوا واسراع الشد هو آآ سرعة في المجيء ايوة اخرج الحماد الحماد ابن زيد رضي الله عنه كتب الستة. الجني. عن مدين بن ميسرة العقيلي ووثيقة اخرج له مسلم واصحاب السنن اخرجه مسلم واصحاب السنن الاربعة. عن المغيرة ابن حكيم عن المغيرة ابن حكيم وهو اقامة. رجوله البخاري بن علي قال ومسلم والترمذي والنسائي. وهو ثقة اخرجه البخاري تعليق المسلم والنسائي والنسائي نعم لا البخاري ومسلم والترمذي والنسائي. اخرجه البخاري تعليقا ومسلم والترمذي. والترمذي والنسائي عن صبية بنت الشيب عن صفية بنت شيبة الحجابية العبدرية وهي لها رؤية وحديثها اخرجه حال كتب ستة. امرأة عن امرأة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاء عند ما جهنم ام ولد بشيبة وحديثها عند ابي داوود عند عند النسائي وابن ماجة بعدين ذكر اسمه هذا الاخير حبيبة بنت ابي عن امرأة ايوه وذكر هذا الاسم قال ايش؟ حبيبة بنت ابي او تملك. بنت ايش؟ جزأة حبيبة بنت ابي تجزأ ابي تجزأ تجزأ؟ اي نعم. تجزأ. نعم. حبيبة بنت ابي تجزأة او او تملك او تملك. نعم. اي بنت تملك. اي هنا النساء عن النساء بالمظلمات يقول صبية بنت شيبة عن امرأة رأت النبي صلى الله عليه وسلم يسعى بنت ابي دجلة وقيل تملك وهي ام ولد شيب ولم تسمى واحدة منهما برواية النسائي ولم يترجم لهما ايش؟ ولم يترجم لهما النزي كما خرج لامد واحد وهم متنازلين خاص. نعم قال موضع المسك قال اخبرنا محمد بن سلمة والحارث بن مسكين قراءة عليه وانا اسمع عن ابن القاسم قال حسن ابن مالك عن جعفر ابن محمد عن ابيه عن ابن عبد الله رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان اذا نزل من الصفا مشى حتى اذا انصبت قدماه في بطن وادي سعى حتى يخرج منه ثم ورد النسائي موضع المشي وهو في غير بطن الوادي يعني معناه في غير بطن الوادي يكون مشي. وفي بطن الوادي يكون السعي اي بين العلامتين وين العلامة؟ او المكان الذي جعل فيه اطرافه الى اخبر واضاءة خضراء بينهما يكون السعي وفي ما عدا ذلك هو من جهة المروة او من جهة الصفاء يكون المجيد ايوه قال ابونا محمد ابن سلمة والحارس عن ابن القاسم عن مالك عن جعفر ابن محمد عن ابيه عن جابر. وهؤلاء مرة ذكرهم جميعا. قال موضع الرمل قال اخبرنا محمد ابن المثنى عن سفيان عن جعفر عن ابيه عن جابر رضي الله عنه انه قال لما تصوبت قدم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في بطن الوادي رمل حتى خرج منه ثم ورد النسائي موضع الرمل اي المكان الذي يرمل فيه ويسرع وهو بطن الوادي اورد فيه النسائي حديث حديث جابر يعني في اه فيما يتعلق اه اه ما عمله النبي صلى الله عليه وسلم في اه بطن الوادي وهو سعي وانه اذا انصبت قدماه سعى حتى يخرج منه قال اخبرنا محمد ابن المثنى عن سفيان محمد المثنى هو العنزي الملقب الزمن ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة عن سفيان ابن عيينة مر ذكره عن جابر عن جعفر عن ابيه عن جابر عن جعفر عن ابيه عن جابر وقد من رزقهم؟ قال اخبرنا يعقوب ابن ابراهيم قال حدثنا احد ابن الزعيم قال حدثنا جعفر ابن محمد قال حدثني ابي قال حدثنا جابر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم نزل يعني عن الصفا حتى اذا انصبت قدماه في وادي رمل حتى اذا صعد مشى ثم اورد النسائي حديث جابر مطرقة اخرى وهو مثل ما تقدم فلما نزل من الصفا مشى حتى انصبت قدماه في الوادي فاسرع حتى طلع منه يعني خرج من بطن الوادي فصار يمشي الى المروة يعقوب ابراهيم عن ابن يحيى بن سعيد عن جعفر بن محمد عن ابيه عن جابر. وكل هؤلاء مر ذكرهم قال موضع القيام على المروة قال اخبرنا محمد ابن عبد الله ابن عبد الحكم عن شعيب قال اخبرنا الليل عن ابن الهاد عن جعفر ابن محمد عن ابيه عن جاوي ابن الله رضي الله عنهما اتى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم المروة وصعد فيها ثم بدا له البيت فقال لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. قال ذلك ثلاث مرات ثم ذكر الله وسبحه وحمده. ثم دعا بما شاء الله على هذا حتى فرغ من الطواف فلما اورد النسائي اه موضع صار قيام على موضع القيام على المروة وهذي مثل الترجمة السابقة في الصباح وضع القيام على الصفاء يعني المكان المرتفع والنبي صلى الله عليه وسلم صعد على المروة حتى رأى البيع واستقبله واتى بالذكر الذي اتى به عند الصفاء وقد مر نعم مر ذكره عن شعيب عن ابيه عن ابن الهال عن جهل محمد عن ابيه عن جابر. وكل هؤلاء مرة ذكرهم قال التكبير عليها قال اخبرنا علي ابن حجر قال حدثنا اسماعيل قال حدثنا جعفر ابن محمد عن ابيه عن جابر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ذهب الى الصفا فرغي عليها حتى بدا له البيت ثم وحد الله عز وجل وكبره وقال لا اله الا ان الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير ثم مشى حتى اذا صبت قدماه دعا حتى اذا صعد قدماه ومشى حتى حتى اتى المروة ففعل عليها كما فعل على الصفا حتى قضى طوافه لما ورد النسائي حديث جابر وهو دال على وما دل عليه ما قبله وانه فعل على المروة مثل ما فعل على الصفا فعل على المروة مثل ما فعل على الصفا قال اخبرنا علي ابن حجر عن اسماعيل علي بن حجر مر ذكره اسماعيل هو بن جعفر ووثقه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن جابر محمد عن ابيه عن جابر عن جابر محمد عن ابيه عن جابر وقد مر ذكرهم قال كم طواف القارب والمتمتع بين الصفا والمروة؟ قال اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين