لان الوقوف يكون بعد الانتهاء من الصلاة ثم ايضا اذا قصرت الخطبة وجاءت الصلاة بعدها فان ذلك يكون في تعجيل لصلاة و حصول الوقت بعدها اي وقت الوقوف واذا اطيلت الخطبة قال الامام النسائي رحمه الله تعالى يظهر الخطبة بعرفة ولا هنا احمد ابن عمرو ابن قال حدثنا ابن وهب عن مالك عن ابن شهاب وعن ابن عبد الله ان عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما من الحجاج بن يوسف يوم عرفة حين زالت الشمس وانا معه فقال الرواح ان كنت تريد السنة فقال هذه الساعة قال نعم قال ثان واتوا للحجاج ان كنت تريد ان تصيب السنة في منذ تريد ان تصيب انت تريد ان تصيب اليوم السنة فاقصر الخطبة وعجل الصلاة. فقال عبدالله ابن عمر صدقت بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد عقد النسائي هذا ترجمة وهي قصر الخطبة يوم عرفة يصلوا في يوم عرفة ان ان يخطب الامام ونائب الامام بالناس ويصلي بهم الظهر والعصر جمعا وقصرا في اول وقت الظهر والنبي صلى الله عليه وسلم كان خطب الناس في نمرة والان المسجد من نمرة هو فيه الصلاة وفيه الخطبة لكن ليس ذلك بلازم للحجاج بان يأتوا الى المسجد ويصلوا ويصلوا فيه وانما ينزلون في عرفة وفي اي مكان تيسر له من عرفة ويصلون في اماكنهم ومن تيسر له ان يأتي للمسجد ويصلي فذلك حسن والا فان الامر في ذلك واسع وليس الحضور الى المسجد متعينا ومطلوبا والسنة ان تكون الخطوة قصيرة وان تعجل الصلاة في اول وقتها بعد الخطبة وبعد هذه الخطبة تقام الصلاة الخطبة آآ يكون الاذان ثم يصلى صلى ظهر ركعتين ثم بعدها العصر ركعتين باذن واحد واقامتين ويكون ذلك في اول الوقت حتى يتسع للناس وقت الوقوف لان الوقوف يبدأ بالصلاة وقد جاء في بعض الروايات المتقدمة ان الخطبة وعجل الوقوف وجاءت الصلاة بعدها قال او قصر وقت الوقوف الرسول يقول كما جاء في هذا الحديث الخطبة وتقديم الصلاة اورد النسائي حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما وقد مر هذا الحديث وهو ان الحجاج لما كان اميرا على الحاج عندما لعبد الملك بن مروان وقد امره بان يسير وفقا لما يوجهه به عبدالله ابن عمر جاء اليه بعد ما زالت الشمس وقال الرواح تريد سنة ولما مشوا قال سالم بن عبد الله بن عمر ان كنت تريد ان تصيب السنة اليوم فعجل فاقصر الخطبة وعجل الصلاة وهذا الحديث فيه شاهد للترجمة هو الخطبة واما اسناد الحديث فيقول النشيد. ورنا احمد بن عمرو بن الزغار. اخبرنا احمد بن عمرو بن الزرح المصري وهو ثقة اخرج حديثه مسلم وابو داوود نعم. مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة. عن ابن وهب. عن ابن وهب عبدالله ابن وهب المصري ثقة فقيه. اخرج حديث عمالة ابن انس امام دار الهجرة الامام المشهور احد اصحاب المذاهب الاربعة المشهورة من مذاهب اهل السنة وحديث اخرجه اصحاب الكتب الستة. من ابن شهاب؟ عن ابن شهاب محمد ابن مسلم شهاب الزهري ثقة فقيه اخرج حديث اصحاب عن سالم ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب ثقة فقيه احد فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين على احد الاقوال الثلاثة للسابع منهم. وحديث اخرجه سابقا. عن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنهما. احد العبادلة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام قال الجمع بين الظهر والعصر بعرفة. قال اخبرنا اسماعيل ابن مسعود عن خالد عن شعبة عن سليمان عن عمر ابن عمير عن عبد الرحمن ابن يزيد عن عبد الله رضي الله عنه انه قال كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يصلي الصلاة لوقتها الا بجمع وعرفات ثم اراد النسائي هذه الترجمة وهي جامع بين الظهر والعصر في عرفة السنة ان يجمع بينهما وان يكون ذلك في اول وقت الظهر لانه بذلك يبدأ الوقوف الى غروب الشمس الحين الفراغ من صلاة الظهر والعصر جمعا وقصرا في اول وقت الظهر يكون الوقوف الى غروب الشمس يبقى الحجاج في ذلك اليوم بعد الصلاة آآ داعين مهللين ذاكرين الله عز وجل سائلين الله عز وجل من خير الدنيا والاخرة الى ان تغرب الشمس ثم بعد ذلك ينصرفون متجهين الى مزدلفة والسنة وقد اورد حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنهما رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام آآ كان كان يصلي الصلاة لوقتها الا بدم وعربة. كان يصلي الصلاة لوقتها الا بجمع وعرفة المقصود من هذا ان النبي عليه الصلاة والسلام كان في حجته في مكة وفي منى كان يصلي كل صلاة في وقتها مقهورة وبدون جهل لانه عليه الصلاة والسلام لما وصل الى مكة في اليوم الرابع من شهر ذي الحجة واقام اربعة ايام في الاوضح يصلي كل صلاة في وقتها قصرا بدون جهل وكذلك لما ذهب الى منى باليوم الثامن صلى بها الظهر وحده ركعتين ثم العصر في وقتها ركعتين ثم المغرب في وقتها ثلاث ركعات ثم الفجر في وقتها ركعتين ولما ذهب الى عرفة صلى الظهر والعصر جمعا وقصرا في اول وقت الظهر فلم يفرقهما مثل ما فعل في مكة وفي منى وصلى كل صلاة في وقتها بل جمع بينهما جمع بين الظهر والعصر في اول وقت وكذلك في مزدلفة صلى المغرب والعشاء جمعا وقصرا للعشاء ثم لما رجع الى منى ومكث فيها يوم العيد ويوم احدى عشر واثنعش وثلاثة عشر اربعة ايام وهو في منى وهو يصلي الصلاة في وقتها كل صلاة في وقتها مقصورة وبدون جمع وهذا هو معنى قول مسعود كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الصلاة لوقتها الا في في عرفة ومزدلفة فقد كان يجمع بين الصلاتين وهذا يدلنا على ان السنة للانسان في حجه ان يكون يقصر ويصلي الصلاة في وقتها ولا يجمع الا في عرفة ومزدلفة فانه يستحب له ان يجمع بين الظهر والعصر. في اول وقت الظهر بعرفة ويجمع بين المغرب والعشاء في مزدلفة اذا وصل الى مزدلفة سواء كان ذلك في اول في وقت المغرب او في وقت العشاء لكن اذا كان الانسان في الطريق وانتصف الليل او جاء منتصف الليل وهو ما وصل الى مزدلفة لا يؤخر الصلاة عن وقتها بل ينزل ويصليها في الطريق ان يصليها في الطريق لان الصلاة لا تؤخر عن وقتها. ووقتها نصف الليل الوقت الاختيار لها نصف الليل ولها وقت اخر اضطراري وهو الى طلوع الفجر. التي هي العشاء وعلى هذا فان السنة للحجاج ان يكونوا في حجهم في منى وفي آآ آآ في منى وكذلك في مكة اذا كانوا يصلون ما صلوا مع الجماعة فانهم يقصرون ولا يجمعون اذا كان الانسان مدته اقامته في مكة اقل من اربعة ايام اربعة ايام فاقل. اما ان اقام بها مدة طويلة تزيد على اربعة ايام فانه يتم ولا يقصر فانه يتم ولا ولا يقفر بل عليه ان يصليها كامل لان النبي عليه الصلاة والسلام لما جاء الى مكة وكان يصلي صلاة مقهورة اربعة ايام فقط كان مقيما فدل هذا على ان هذه المدة هي التي يمكن للانسان المقيم في بلد آآ ان يكثر فيها واذا زادت اقامته على اربعة ايام فان عليه الاتمام وليس له ان يقصر لانه في حكم المقيمين وكذلك في منى قبل عرفة وبعد مزدلفة يصلي كل صلاة في وقتها بدون جمع اما في عرفة فيجمع ويقصر وفي مزدلفة يجمع ويقصر العشاء واما بالنسبة للسفر فكان عليه الصلاة والسلام من هديه انه اذا كان يعني اه جادا بالسير واصل ثم ينزل ويصلي والصلاتين في وقت الثانية واذا كان مقيما في منزل قبل ان يرتحل فانه يأتي ويقدم صلاة المتأخرة ويصليها مع الاولى فيقدم العصر مع الظهر ويقدم المغرب مع العشاء او يؤخر الظهر مع العصر او يؤخر المغرب مع العشاء اخبرنا اسماعيل ابن مسعود ثقة اخرجه من النسائي وحده عن خالد عن خالد بن حارث البصري ثقة اخرج حديثه واصحابه عن شعبة عن شعبة من الحجاج الواسطي ثم البصري ثقة وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديث اخرجه اصحاب الكتب الستة عن سليمان عن سليمان الاعمى سليمان ابن مهران الجاهلي ثقة اخرج حديثها عن عمارة ابن عمير عن عمارة ابن عمير ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عبد الرحمن ابن عن عبد الرحمن ابن يزيد النخعي عبد الرحمن ابن يزيد ابن اسود عبدالرحمن بن يزيد بن قيس النخعي وهو ثقة اخرج حديث جدة. وهو اخو الاسود ابن يزيد ابن خير اخرج حديث اصحاب الكتب الستة عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنهما صحابي مشهور وحديثه اخرجه اصحاب انا من اهل مكة يقبلوا الصلاة في منى وعرفة نعم اهل مكة في عرفة وفي منى حكمهم حكم الحجاج اذا كانوا حجاجا اما اذا كان الواحد منهم غير حاج فليس له ذلك فكان في منى وهو ليس بحاجة وكان في عرفة وهو ليس بحاج فليس له قصر واما اذا كانوا حجاجا فانهم حكما فان حكمهم حكم الحجاج مزدلفة بجمع هذا من اسمائها تسمى جمع يقال لها المزدلفة ويقال لها المشعر الحرام هذا من اسماء نعم قال باب رفع اليدين في الدعاء بعرفة. وهنا يعقوب ابن ابراهيم عن هشيم. قال حدثنا عبد الملك عن عطاء قال قال اسامة ابن زيد رضي الله عنهما كنت رديف النبي صلى الله عليه واله وسلم بعرفات فرفع يديه يدعو فمالت به ناقته وسقط خطامها فتناول الخطام باحدى يديه وهو رافع يده الاخرى وما ورد النسائي هذا وهي رفع اليدين بالدعاء بعرفة رفع اليدين بالدعاء له احوال منها ما جاءت السنة بان اليدين ترفع فيه فهذا ترفع فيه اليدين مثل عرفة مثل يوم عرفة ترفع فيه الايدي ومثل على الصفا والمروة ترفع فيه الايدي يعني الاشياء التي وردت بها السنة بانها ترفع الايدي بالدعاء ترفع بها والاشياء التي وردت في السنة بانها ما ترفع الايدي بها ما ترفع بها مثل بعد الصلاة المكتوبة فالانسان لا يرفع يديه بالدعاء بعد الصلاة لان النبي عليه الصلاة والسلام كان يصلي بالناس الصلوات الخمس وما عرف عنه انه رفع يديه بعد الصلاة بالدعاء ودل على هذا على انها لا ترفع الايدي لانه لو كانت ترفع اليد لفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبين للناس انها ترفع في الايدي وكان عليه الصلاة والسلام يصلي بالناس دائما وهو امامهم عليه الصلاة والسلام ولا يرفع اليدين بعد الصلاة دل على ان هذا قرفة وكذلك في خطبة الجمعة لا ترفع الايدي في الدعاء اه الامام ولا المأمومين ما يرفعون ايديهم. الا اذا استسقى في خطبة الجمعة فجاء في رفع اليدين فالذي جاء في رفع اليدين مثل الذي معنا في هذا الحديث في عرفة ومثل على الصفا والمروة يرفع فيه الايدي والذي ما جاء انها ترفع بدل الخطبة يوم الجمعة ومثل بعد الصلوات المكتوبة ما ترفع في يديك وما عدا ذلك من الامور المطلقة مثل صلاة النوافل وما الى ذلك فالامر في ذلك واسع. ان رفع يديه له ذلك وان لم يرفعهما له ذلك وعلى هذا ففيها تصحيح وحديثين فيه مواضع وردت السنة بانها ترفع ترفع الايدي مواضع ما ورد في السنة بانها ما ترفع لا ترفع مواضع مطلقة فهذه الامر في هوان للانسان ان يرفع وله الا يرضى اورد النسائي حديث نعم اسامة بن زيد رضي الله تعالى عنهما انه كان رديت النبي صلى الله عليه وسلم بعرفة وكان رافعا يديه يدعو اه سقط خطام ناقته مد احدى يديه لتناوله وجعل اليد الاخرى مرفوعة يعني ما ترك اليدين كلهن نزلها وانما نزل واحدة التي لها الحاجة والاخرى بقيت مرفوعة ودل هذا على ان الانسان اذا رفع يديه في الدعاء ثم صار له حاجة بان يحتاج اليها لاستعمال احدى يديه لامر احتاج اليه فان اليد الاخرى تكون مرفوعة. ما ينزل الثانية او يترك رفع اليدين نهائيا لان النبي عليه الصلاة والسلام كان رافعا يديه ولما سقط خطام الناقة واحتاج الى ان يستعمل احدى يديه لرفعه فبقيت الاخرى مرفوعة فدل هذا على ان احدى اليدين عندما يحتاج الانسان الذي رفع يديه للدعاء الى استعمال بيده في امر ما هو بحاجة اليه ان تبقى اليد الاخرى مرفوعة ابراهيم. ومن يعقوب بن ابراهيم الدورقي اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة. عنه شيء؟ عنه شيء البشير الواسطي ثقة كثير التدريس الخفي وحديث اخرجه اصحاب كتب الشتاء عن عبدالملك عن عبدالملك ابن ابي سليمان وهو صدوق له اوهام اخرجه حديثه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة وسبق ان مر في حديث في اه الدرس قبل الماضي بسناد مثل هذا الاسناد عبد الملك عن عطاء وقلت ان انه بنجريد وهو ليس من جريج بل هو هذا الذي معنا هنا وهو عبد الملك ابن ابي سليمان فيصحح هناك يصحح هناك بانه عبدالملك ابن ابي سليمان ويشطب على ما قيل انه ابن جريج عن عظاء عن عطاء بن ابي رباح المكي اخرج حديث الخلق بالستة عن اسامة بن زيد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم حبه وبنحبه وحديثه اخرجه اصحاب قال اخبرنا ابراهيم قال اخبرنا ابو معاوية قال حدثنا هشام عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كانت استغفوا بالمزدلفة ويسمون الحمس وزائر العرب تقف بعرفة. فامر الله تبارك وتعالى نبيه صلى الله عليه واله وسلم ان يقف بعرفة ثم يدفع ثم يدفع منها فانزل الله عز وجل ثم افيضوا من حيث افاض الناس. ثم ورد النسائي هذا الحديث وهو لا يتضح دخوله في الترجمة. لان الترجمة في رفع اليدين في الدعاء والحديث ليس في ذكر رفع اليدين في الدعاء وانما فيه ان قريشا كانت تقف بالمزدلفة وغيرهم من الناس يقفون بعرفة ويقولون انهم هم الحمس ويقولون انهم اهل الحرم ولا يخرجون عن الحرم ويكون وقوفهم في الحرم بمزدلفة لان مزدلفة من الحرم وعرفة من الحلف عرفة من الحل ومزدلفة من الحرم وكانوا يقفون بالحرم ويقولون نحن اهل الحرم فلا نتجاوز الحرم وكان الناس يقفون بعرفة سواهم فامر الله نبيه ان يقف بعرفة وانزل الله عليه ثم افيضوا من حيث اغاض الناس اي لانهم يقفون بعرفة ويسيرون منها بان وقوفهم بعرفة ويفيضون منها ومخالفة ما احدثته قريش في المناسك من كونهم يقفون في الحرم ولا يقفون بعرفة. يقفون في مزدلفة ولا يقفون بعرفة الله تعالى امر نبيه بان يقف بعرفة وانزل عليه الاية ثم افيضوا من حيث افاض الناس اي انهم يقفون بعرفة ثم يفيضون منها حيث افاض الناس وهذا هو الذي كان في ملة ابراهيم وفي شرائعه السابقة ان الوقوف بعرفة وان هذا ميراث ابراهيم كما سيأتي في الحديث يعني انهم على مناسك كان عليها ابراهيم الخليل وكان وقوف عرفة وليس بالمزدلفة. وانما هذا شيء احدثته قريش فامر النبي صلى الله عليه وسلم ان يكون وقوفه في عرفة وليس في مزدلفة كما كانت تفعل قريش ابراهيم الحنظلي المروزي ثقة وصف ثقة فقيه وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديث اخرجه الا من ماجى عن ابي معاوية عن ابي معاوية محمد ابن خازن الضرير الكوفي ثقة اخرجها اصحاب الكتب الشدة. عن هشام ابن عروة. هشام ابن عروة ابن الزبير وهو ثقة ربما دلت. وحديث اخرجه اكتب الستة عن عمر ابن الزبير ابن العوام ثقة فقيه احد فقهاء المدينة السبع في عصر التابعين وحديثه واخرجه عن عائشة ام المؤمنين رضي الله تعالى عنها وارضاها الصديقة بنت الصديق وهي وقد حفظ الله تعالى بها اشياء كثيرة من سنة النبي عليه الصلاة والسلام لان الذين عرفوا بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ستة رجال وامرأة واحدة وهذه المرأة هي ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وارضاها قال اخبرنا ابو هيبة ابن الزعيم قال حدثنا سفيان عن عمرو ابن دينار عن محمد ابن جبير ابن مطعم عن ابيه رضي الله عنه انه قال اظللت بعيرا لي فذهبت اطلبه بعرفة يوم عرفة. ورأيت النبي صلى الله عليه اله وسلم واقفا. فقلت ما شأن هذا؟ انما هذا من الخمس ثم ورد النسائي حديث آآ جبير ابن مطعم رضي الله عنه جبير المطعم النوفلي رضي الله عنه وهو انه كان قبل ان يسلم وقبل ان يهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان عليه الصلاة والسلام حج يحج مع الناس يعني آآ قبل ان يهاجر صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وكان يقف به في عرفة. ولا يقف في مزدلفة مثل ما تفعله قريش وكان جباري بن مطعم لم يسلم لم يكن مسلما وانما ذهب الى عرفة يبحث عن بعير لهو فرأى النبي صلى الله عليه وسلم في عرفة واقف فقال ما هذا؟ وانما هو من الحمس والحمس لا يقفون بعرفة وانما يقفون بمزدلفة مرة في الحديث الذي قبل هذا يعني استغرب كونه من الحمس وهم من قريش وقريش انما يقفون بالمزدلفة ولا يخرجون الى عرفة فهذا مما تحمله آآ زبير بن مطعم رضي الله عنه قبل اسلامه وايضا يعني جاء وهو مثل حديث اخر يعني آآ كان آآ يعني رواه اخبر به قال يعني شيئا حصل له قبل ان يسلم قال يعني جاء الى المسجد ورأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس وهو يقرأ بالطور وهو يقرأ بقول فكاد قلبي ان يطير كاد قلبي ان يطير ثم بعد ذلك اسلم يخبر بذلك بشيء حصل له قبل الاسلام طوائفه واخباره عن عن هذا الذي حصل لرسول الله صلى الله عليه وسلم مثل اخباره لكونه سمع منه يقرأ بطور وكتاب منصور وقبل ان يسلم فلما تلاها كاد قلبه ان يطير يعني لما سمعه فيها من من العبر والعظات ومن الاعجاز الذي اختص به القرآن فهذا هذه الحجة التي جاءت في الحديث هي حجة للنبي صلى الله عليه وسلم قبل ان يهاجر قال اخبرنا قتيبة بن سعيد اخبرنا قتيبة ابن سعيد ثقة اه ثابت اخرج حديث اصحاب الكتب الستة عن سفيان ابن عيينة ثقة اخرجها عن عمر ابن دينار عن عمرو ابن دينار المكي ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن محمد ابن جبير عن محمد ابن جوير المطعم انه غني وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب نعم ثقة اخرج حديث واصحاب عن ابيه جبير المطعم رضي الله عنه وحديثه اخرجه احد في الفتنة يعني فهذا الوقوف هنا قبل قبل البعثة وقبل الهجرة لا ادري قال اخبرنا قال حدثنا سفيان عن عمرو ابن دينار عن عمرو ابن عبد الله ابن صفوان ان يزيد ابن شيبان رضي الله عنه قال كنا وقوف بعرفة مكانا بعيدا من الموقف فاتانا ابن مربع ما كان ابن مربع الانصاري رضي الله عنه فقال اني رسول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اليه يقول كونوا على مشاعركم فانكم على ارث من ارث ابيكم ابراهيم عليه السلام المورد النسائي يعني هذا الحديث حديث آآ زيد ابن مربع الانصاري رضي الله تعالى عنه وليس فيه ايضا ذكر ما يتعلق بالدعاء به الترجمة رفع اليدين في الدعاء وانما هو يتعلق بالوقوف بعرفة ولا علاقة له برفع اليدين في الدعاء. يقول يزيد ابن شيبان وهو صحابي آآ صغير آآ انهم كانوا بعرفة وكانوا في مكان بعيد من موقف الرسول صلى الله عليه وسلم المكان الذي وقف فيه الرسول صلى الله عليه وسلم هم بعيدين منه. ولكنهم في عرفة فجاءهم زيد ابن مربع وقال اني رسول رسول الله اليكم يقول كونوا على مشاعركم فانكم على ارث من ارث ابيكم ابراهيم يعني انكم وان لم تكونوا في المكان الذي انا فيه فانتم بعرفة وعرفة كلها موقف عرفة كلها مواقف النبي صلى الله عليه وسلم قال وقفوا ها هنا وعرفوا كل المواقف او معناه الوقوف في المكان الذي وقف به الرسول صلى الله عليه وسلم فقط بل عرف كلها موقف. وانما قال ذلك قصيبا لخواطرهم وانهم وان كانوا ما هم في المكان الذي فيه النبي صلى الله عليه وسلم فانه في عرفة وعرفة كلها مواقف وقال انكم على ارث من ابيكم ابراهيم. وهذا يفيد بان ان هذا موروثا عن ابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام. وان الوقوف انه من المشاعر التي كان عليها ابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام وهذا خلاف ما احببته قريش في المناسك حيث كانوا يقفون في مزدلفة ولا يقفون في عرب وسائل الناس كانوا يقفون بعرفة هذا يفيد بان عرفة كلها موقف وان وان هذا وان هذه المشاعر هي موجودة من ابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام وان يأمرنا قتيبة عن سفيان عن عمرو بن ينبغي ان يعلم ان عرفة لها حدود ولها علامات على كل حاجة يحرص على ان يكون داخل هذه الحدود. ولا يكون خارجها ولا يكفي ان الانسان يرى الجبل اللي يسمى جبل الرحمة من مكان بعيد ويقول انه في عرفة فانه يرى من خارج عرفة ولكن عرفة لها بنايات مرتفعة مكتوب عليها بلغات مختلفة هنا مبتدأ عرفة والانسان يحرص ويلزمه ان يكون وقوفه داخل هذه الحدود وداخل هذه العلامات ولا يجوز له ان يكون خارج هذه الحدود وخارج هذه العلامات بل يجب عليه ان يكون داخلها عن سفيان عن عمرو بن دينار عن عمرو بن عبدالله بن الرضوان آآ الثلاثة الاول مر ذكرهم قتيبة وسفيان ابن عيينة وعمرو بن دينار وما عمرو بن عبدالله بن عمرو بن عبدالله بن صفوان فهو صدوق شريف ان يوفق الامام خالد الادب المفرد واصحاب السنة. اخرجه البخاري في هدي المفرد واصحاب السنن الاربعة يعني كانه من اشراف قومه لانه يطلق على الشخص الذي يكون يعني اه له شرف وله نبل وله تميز يقال له شريك يعني آآ كما يقال من اشراف القوم اشراف القوم واحتياجات القوم ويعني مثل ما قالوا في قيس ابن ابن عاصم بن عاصم المنقري تميمي شريف يعني رجل بن عاصي ايوه هو كلمة شريف يعني يطلقونها على من له شرف في قومه وتميز في قومه نعم عن يزيد ابن شيبان عن يزيد ابن شيبان صحابي صغير اخرج حديثه اصحاب السنن الاربعة. عن ابن مربع عن عن زيد ابن وهو صحابي وهو رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم الى اولئك الناس. وحديث اخرجه اصحاب السنن الاربعة قال اخبرنا يعقوب ابن ابراهيم قال حدثنا يحب السعيد قال حدثنا جعفر ابن محمد قال حدثني ابي قال اتينا جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما فسألناه عن حجة النبي صلى الله عليه واله وسلم فحدثنا ان نبي الله صلى الله عليه واله وسلم قال عرفة كلها حديث جابر وان النبي صلى الله عليه وسلم قال عرف كلها موطن. وهو يوضح الحديث الذي قبله. يعني الحديث الذي قبله الناس الذين كانوا في في مكان بعيد من موقف الرسول صلى الله عليه وسلم وارسل اليهم كونوا على مشاعركم فانكم على ميراث على ارث من ارث ابيكم ابراهيم. هذا الحديث يوضحه لانه قال عرفة كلها واولئك كانوا في عرفة لكن اراد ان يطيب خاطرهم خواطرهم حتى لا يروا انهم لما كانوا بعيدين من موقف الرسول صلى الله عليه وسلم ان هناك شيء من النقص عليهم قال انكم على ارث وكونوا على مشاعركم. وهذا الحديث يقول عرفة كلها موقع قال اخبرنا يعقوب ابن ابراهيم اخو بن ابراهيم مر ذكره عن يحيى بن سعيد عن يحيى ابن سعيد عن جعفر ابن محمد عن جعفر محمد ابن علي ابن فتين ابن علي ابن ابي طالب الملقب الصادق وهو صدوق اخرج حديثه في البخاري فهد المفرد ومسلم قسما اربعة وهو امام من ائمة اهل السنة. وكذلك ابوه جعفر ابن محمد ابن علي وكذلك ابوه محمد ابن علي ابن بين ايضا ثقة مشغول وامام من ائمة اهل السنة وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة وهما وجعفر وابوه محمد امامان يحبونهم ويتولونهم طريقتهم ان من كان من اصحاب النبي من كان من قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من اصحابه وهم يحبونه لصحبته ولقرابته ومن كان منهم اما الحج اي قارب التمر او تم الشيء الذي هو محدد ولو فات فات الحج اما العربة عندما حصل ذلك الشيء الذي يفوت اذا فات يفوت الحج اذا فات وقته اي وقت الوقوف ليس من الصحابة ولكنهم من المؤمنين من المؤمنين المتقين. وهم يحبونه لتقواه ولقربه من رسول الله. صلوات الله وسلامه عليه وهذا شأن هذين الامامين وهما جعفر وابوه محمد فانهما من من المؤمنين وهما من اهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم ويحبون لايمانهم وتقواهم ولقرابتهم من رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. عن جابر ابن عبد الله الانصاري رضي الله تعالى عنهما صحابي ابن صحابي وهو احد السبعة المعروفين في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فرض الوقوف بعرفة قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال انبأنا وجيع قال حدثنا سفيان عن بكير ابن عطاء عن عبد الرحمن ابن يعمر رضي الله عنه انه قال شهدت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فاتاه ناس فسألوه عن الحج. وقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الحج عرفة ومن ادرك ليلة عرفة قبل طلوع الفجر من ليلة جمع فقد تم حجه ثم ورد النسائي فرض الوقوف بعرفة. والاحاديث التي تقدمت بعد الحديث الاول. الذي هو يتعلق بالدعاء هي في بهذا الباب لانها كلها تتعلق بالوقوف بعرفة الصق بهذا الباب الذي بعدها لان الترجمة هي رفع اليدين بالدعاء بعرفة ما فيه يعني حديث يعني يتعلق بهذا الاحاديث واحد والاحاديث التي بعده هي تتعلق بهذا الباب. لانها تتعلق بالوقوف بعرفة فهي الصق بهذا الباب وليست لها علاقة في الباب الذي قبله الباب الذي وضعت فيه والوقوف بعرفة ركن من اركان الحج لا يتم الحج الا به وهو له امد محدد اذا انتهى الوقوف ولا يمكن للانسان ان يحج في ذلك العام الذي جاء حاجا فيه اذا خرج وقت الوقوف وقد جاء وقد جاء انسان حاجا وطلع الفجر يوم العيد ليلة النحر وهو لم الى عرفة فانه لا ليس له حد في ذلك العام. لانه قد فات وقت الوقوف فهو ركن له وقت محدد لا يصح الوقوف قبله ولا يصح الوقوف بعده ينتهي بطلوع الفجر ليلة العيد لكن من جاء في النهار الى عرفة ينصرف منها اذا غروت شمس ويذهب الى مزدلفة. ومن جاء متأخرا فانه يذهب الى عرفة في الليل ويمكث فيها يعني يعني قليلا ولو ولو لحظة ولو يعني شيء يسير ما دام انه دخلها في وقت الوقوف وبذلك يكون ادرك الحج واذا طلع الفجر وهو لم يصل الى عرفة فان هنا هذا هو الحج ولكنه يتحلل بعمرة ويطوف ويسعى ويقصر ويطوف ويسعى ويقصر. اورد النسائي حديث من عبد الرحمن ابن يعمر. حديث عبد الرحمن ابن يعمر رظي الله تعالى عنه ان قال ايش؟ قال شهدت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فهناك فسألوه عن الحج وقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حج عرفة فمن ادرك ليلة عرفة قبل طلوع الفجر من ليلة جمع فقد تم حجه سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحج فقال الحج عرب الحج عرفة يعني يعني اعظم اعمال الحج او اهم اعمال الحج او معظم اعمال الحج تكون يعني يوم عرفة بمعنى سألنا يوم عرفة الوقوف في في عرفة في يوم عرفة ركن لابد منه وايضا يترتب عليه انه اذا فات فات الحج بخلاف بقية الاركان فانها لا تفوت مثل الطواف والسعي يوم يسأل الإنسان الا بعد مدة ولو نسي الانسان وخرج من مكة وهو لم يطر ولم يسعى يمكن ان يرجع ويطوف ويسعى لكن اذا طلعت الفجر يوم العيد ليلة ليلة النحر يعني يوم النحر خلاص انتهى من لم يصل الى عرفة قبل ذلك الوقت فاته الوقوف فاذا اهم اعمال الحج واعظم اعمال الحج التي لها وقت محدد والتي اذا فاتت فات الحج في عرفة وهذا ليس معنى ذلك ان الحج كله عرفة بل عرفة هو كان عرفة لكن هذا ليبين اهم من يتركوه في العرب وهنا مثل الدين النصيحة الدين النصيحة يعني ان شأنها بالدين دين عظيم النصيحة وكذلك عرفة شأنها في الحج عظيم ولا هو وقت محدد يفوت الحج بفواته وغيرهم اذا كان لا يفوت بل يمكن تداركه الطواف والسعي يمكن تداركها ولا بعدها مدة طويلة لكن هذا خلاص ما دام انه طلع الفجر وهو مواصل لعرظة راح انتهى هذه المجال للحج في هذه السنة. ليلة عرفة قبل طلوع الفجر من ليلة كم؟ فقد تم حديثه. من ادرك عرفة ليلة اه قبل طلوع الفجر من ليلة بجمع التي ليلة العيد فانه تم حجه والمفروض يتم حجه يعني تم الحج الذي يمكن ان يهود لكن هناك اشياء باقية لابد منها في الحج وفي طواف السعي طواف السعي لابد منها ما يقال خلاص الحج انتهى لكن تم وبين عليه الصلاة والسلام ان من وقف بعرفة قبل يعني قبل طلوع قبل طلوع الفجر من ليلة جمع التي هي ليلة التي الناس كانوا فيها من مزدلفة فانه يكون ادرك الحج وتم حجه بمعنى انه ادرك الحج في تلك السنة. لكن بقي عليه امور منها ما هو ركن ومنها ما هو ماجد ومنها وما هو مصلحة وسائر اركان اه مزدلفة المبيت بها وكذلك في منى ورمي الجمار وطواف الوداع واعمال الاخرى هي واجبات وفي امور مستحبات وقوله تم حجه اما قرب التمام لانه بقي عليه من الاركان الطواف والسعي او انه تم حجه اي اي حصل الشيء الذي لا يفوت عليه الحج لانه لو فاته الوقوف وطلع الفجر وهو ما وصل الى عرفة خلاص ما في مجال للحج هذه السنة. راح انتهى ابراهيم الوكيل عقاب ابراهيم مر ذكره وكيل ابن الجراح الرئاسي ثقة اخرج حديث اصحاب الكتب الستة الجانب الثوري جانب المشروع الثوري ثقة فقيه اه وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديث اخرج اصحاب عن بكير بن عطاء وهو بخير بن عطافقة اخرجه اصحاب السنن الاربعة. عن عبدالرحمن ابن يعمر. عن عبدالرحمن ابن يعمر وهو صحابي صغير اخرج حديثه اخرج حديث من الاربعة قال اخبرنا محمد بن حاتم قال حدثنا حبان قال اخبرنا عبد الله عن عبد الملك بن ابي سليمان عن عطاء عن ابن عباس عن الفضل ابن عباس رضي الله عنهم انه قال افاض رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من عرفات ورثه اسامة ابن زيد رضي الله عنهما فجالت به الناقة وهو رافع اليدين لا تجاوزه وما زال يسير على حتى انتهى الى جمعه ثم اورد النسائي حديث الفضل ابن عباس النبي صلى الله عليه وسلم اصاب من عرف يعني ذكرى آآ ذكرى في الوقوف في عرفة او فرض الوقوف بعرفة يتعلق بافاضة من عرفة لانه كان في عرفة فافاض منها لان الافاضة من الشيء نستلزم وجود ذلك الشيء اصاب من عرفة يعني انه كان بعرفة اي كان في عرفات وهذا من عرفة ورجله اسامة بن زيد ورجله يعني اردف اسامة بن زيد اردف اسامة بن زيد على على راحلته التي هو عليها صلى الله عليه وسلم ايوة وجالس به الناظر وهو رافع يديه لا تجاوزان رأسه. مجالت به الناقة يعني تحركت او مالت وهو رافع يديه لا تجاوز انا يعني معناها يعني ماسك حطامها. يعني اه حتى لا تسرع وحتى يعني لا يحصل منها اقدام وترعى. يعني كبح جماحها في كونه رافع رافع خطامها حتى ان رأسها يقرب من الرحم كما جاء ذلك مبينا في الرواية الاخرى وكان رافعا يديه يعني في مسك الخطام يعني اه لا تجاوز رأسه يعني معناها انه ما ينزلها يعني هذا لو نزلها تمكنت الناقة من انها تسرع ولكنه اذا كبحها ويعني جر هذه حطامها ورفعها بحطامها فانها بذلك لا تتمكن من الشيء. وكان عليه الصلاة والسلام يسير يعني اه على مهل ويشير الناس السكينة السكينة. كما يأتي سيأتي في الاحاديث السكينة السكينة فليس البر بالايظاع ليس البر هو الاسراع نعم قال اخبرنا محمد ابن هاشم محمد ابن حاتم ابن نعيم المروي في ثقة اخرجه النسائي وحده. عن حبان ابن موسى المروزي وثقه. البخاري ومسلم وابو داوود والنسائي البخاري ومسلم والترمذي والنسائي عن عبد الله عن ابي لهب المبارك المروزي ثقة اخرجها عن عبد الملك ابن ابي سليمان عن عطاء عن ابن عباس عن فضل ابن عباس عن عبد الملك ابن سليمان عن عطاء عن ابن عباس وقد مر ذكره عن الفضل ابن عباس ابن عبد المطلب ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم. وهو وهو الاكبر من اولاد العباس لانه يثنى بها بالفضل وذبابة مثل حارس الهلالية تبنى به يلهم الفضل الله اكبر واولاد العباس وحديث اخرجه اصحابه قال اخبرنا ابراهيم ابن يونس ابن محمد قال حدثنا ابي قال حدثنا هماد عن قيس ابن كعب عن عطاء عن ابن عباس ان اسامة بن زيد رضي الله عنهم قال افاض رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من عرفة وانا رديبه فجعل يكبح راحلته حتى ان ان الله لا يكاد يصيب ظالمه حتى حتى ان الله لا يكاد يصيب خادمة الرحم وهو يقول يا ايها الناس عليكم بالسكينة والوقار فان البر ليس في اضاع الابل حديث وهو مثل ما جاء عن الفضل الذي قبله ابن عباس الذي قبلها كان اسامة رديف النبي صلى الله عليه وسلم وكان يعني كادحا يكبح يكبح راحلته حتى ان ذفراها يمس خادمة الرحم يعني الراحل الذي يركب عليه الراكب وفيه اعواد في الامام واعواد في الخلف حتى ان رأسها او زفراها يعني جانب الاذنين جانب الاذن يعني يكاد يصل الى خادمة الرحم كونه يردها حتى لا تسرع والزفر والزفر يعني آآ مؤنث وتنيتها بفريان انا هنا ذكرى هاء المقصود به واحد مؤنث الالف للتهنئة يعني هذه مثنى ويكون مرفوع بالالف يعني يعني كان النبي فريحة لو كان المقصود ذكر ولكن المفرد ذكرى ذكرى وليس مثل المفرد ذكرى مع الناس الالف للتأنيث يكاد يصل قادمة الرحل يعني ان رأسها يكاد يعني يعني ما كان متصلا بالاذنين من الرأس يكاد يصل الى قادمة الرحل وهي العود الذي في مقدمة الرحل ايوه ويقول السكينة يقول السكينة السكينة السكينة والوقار فان البر ليس بايظاع الابل البر ليس بالاسراع لان الايظاع هو الاسراع يعني قول الله عز وجل ولاوضعوا خلالكم يعني اسرع الاظاءة هو الاسراع ليس البر بالايظاء والاسراع وانما المطلوب هو السكينة والهدوء حتى لا يضر احد باحد قال اخبرنا ابراهيم ابن يونس بن محمد. اخبرنا ابراهيم بن يونس بن محمد البغدادي وهو ثقة رجله من الله وحده. وهو صدوق اخرج حجر النسائي وحده عن ابيه وهو ثقة اخرجه حديث اصحاب الكتب الستة الحناد نعم نعم نعم عن حماد بن سلمة اخرجه حديث البخاري تعليقا ومسلم وقال السنن الاربعة. ابن قيس ابن سعد انقيس ابن سعد وهو ثقة خالد تعليقه مسلم وابو داوود والنسائي ابن ماجة البخاري تعليقا ومسلم هو ابو داوود وابو داوود والنسائي وابن ماجة وابن ماجة العطاء عن ابن عباس عن عطاء عن ابن عباس عن اسامة ابن زيد وقد مر ذكرهم قال الامر بالسكينة بالافاضة من عرفة. قال اخبرنا محمد بن علي بن خرق قال اخبرنا محرز بن الوظاح عن اسماعيل يعني ابن امية عن ابي رمظان ابن ظريف انه حدد انه سمع ابن عباس رضي الله عنهما يقول لما دفع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم شنق ناقته حتى ان رأسها لا يمس واسطة رحله وهو يقول للناس السكينة السكينة التية عرفة ومورد النسائي السكينة الامر بالهزيمة بالافاضة من عرف. الامر بالسكينة في الافاضة من عرفة اورد في حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم شنق شنق نعم ناقده حتى ان رأسها لا يمد واسطة رحله يعني شنق راحلته رأينا رأسه يعني جره بالخطام حتى ان رأسها ليمس وسط رحله يعني آآ الذي هو يعني الرحل يعني يكون من الجوانب ووسطه الذي يعني اه يكون يعني ينحدر منه على الجانب اطرافه يعني يكاد يمس وسط رحيله وهو مثل الحديث الذي قبله حتى ان ذكراها يكادمة الرحم يعني معناه مقدمة الرحم يعني رأسها يصل الى مقدمة الرحم. فما جاء في حديث ابن عباس هو مثله. ما جاء في حديث اسامة ابن زيد الذي قبل هذا ايوه هو كان ايش وهو يقول للناس السكينة السكينة عشية عرفة وهو يقول للناس السكينة سكينة عشية عرفة يعني وهم منصرفون الى مزدلفة قال امرنا محمد ابن علي ابن حرب اخبرنا علي بن محمد محمد بن علي محمد بن علي بن حرب وهو ثقة اخرجه النسائي وهو ثقة اخرجه النسائي وحده عن مفرد ابن الوظاح عن في المباح وهو وهو مقبول اخرج حديثه اخرج حديث النسائي وحده عن اسماعيل عن ابن امية عن اسماعيل يعني ابن امية هو ثقة اخرج حديث اصحاب في ستة عن ابي غضبان ابن طالب عن ابي غضبان ايه مساعد وهو اخرج له مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة. وثقة اخرجه مسلم. وابو داوود والنسائي وابو داوود والنسائي وابن ماجة. عن ابن عباس ابن عباس وقد مر ذكره قال اخبرنا قتيبة قال حدثنا الليل عن ابي الزبير عن ابي معبد مولى ابن عباس عن ابن عباس عن الفضل ابن عباس رضي الله عنهم وكان رديف رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال في عشية عرفة وغداة وغداة بجمع للناس حين دفعوا عليكم السكينة وهو كاف الناقته حتى اذا دخل مخدرا وهو من منى قال عليكم بحصى الذي يرمى به فلم يزل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يلبي حتى رمى الجمرة. كما ورد النسائي حديث كان رزيف النبي صلى الله عليه وسلم هو كان رديفه من مزدلفة الى منى واما من عرفات الى الى مزدلفة فهو اسامة بن زيد. كما مر في الاحاديث ولهذا ابن فضل ابن عباس ذكر ان هذا الذي فعله الرسول صلى الله عليه وسلم كان عشية عرفة وغداة مزدلفة يعني معناه يعني يحكي عن ما حصل له وشاهده يعني لكونه رديف النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الصباح وكذلك ما حصل في الوقت الذي لم يكن هو الرديف ولكن الرديق هو اسامة بن زيد ولهذا قال عشية عرفة هو غداة مزدلفة وكان الربيع فغداة مزدلفة ليس عشية عرفة الذي كان على رديف عشية عرفة وهو كان من البيت. كما مر في الاحاديث عن الفضل ابن عباس نفسه قال ان اسامة كان ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم واذا فقوله كنت رديف اي في الذهاب من مزدلفة الى الى منى وقد اخبر بانه كان يأمر الناس بالسكينة في انصرافه عشية عرفة وغداة مزدلفة. يعني من من صرف من عرفة في اول في اول الليل ومن منصرفه من مزدلفة الى منى في الصباح بعد يعني ما بعد ما اصبح واسفر جدا قبل طلوع الشمس انفرغ متجها الى منى وكان رفيقه الفضل ابن عباس رضي الله تعالى عنه معلش وهو كان ناقته. هو كاف ناقته يعني مثل ما تقدم يعني يعني عن السير. وذلك بمسك حتى يقرب رأسها من الرحل الذي عليه الرسول صلى الله عليه وسلم لان لا تتمكن من الاسراء اما اذا دخل محذرا وهو من منى قال عليكم بحصى الخبث الذي يرمى به حتى اذا دخل محسرا وهو من منى محسر هو وادي هو في طرف بنا من جهة مزدلفة وقيل انه بين بين مزدلفة بين مزدلفة ومنى وهذا الحديث يقول اخوه من منى يعني وادي محسر هو من منى والرسول صلى الله عليه وسلم كما جاء في الحديث اسرع لما مر به اسرع لما مر به صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وارشدهم الى حصى الجمار وانه مثل حصل خلف الذي يخلق به وهو حصى اكبر من الحمص قليلا فيرمى به بهذا المقدار ولا يجوز الزيادة على ذلك لان هذا من الغلو لان النبي عليه الصلاة والسلام لما لقط له الفضل ابن عباس وهو منخرط من مزدلفة الى الجمرة سقط له سبع حصيات فجعل يقلبهن بيده والناس ويرون فقال وهو مثل حصى الخلف فقال بمثل هذا فارموا واياكم والغلو فانما اهلك من كان قبلكم الغلو في الدين ولم يزل يلبي ولم يزل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يلبي حتى رمى الجمرة فلم يزل حتى رمى الجمرة يعني معناه انك تلبية للحاج تستمر الى حين الوصول الى جمرة العقبة ورميها والاخوان ابو ثيبة عن الليل. عتيبة مر ذكره الى الليل بن سعد اه عن ابي الزبير. عن ابي الزبير محمد بن مسلم من كثرة المكي صدوق يدلس وحديث اخرجه اصحابه كثير ستة. عن ابي معبد مولى عن ابي معبد مولى ابن عباس وهو اسمه منافذ ووثقة اخرج حديث اصحاب الكتب الستة. عن ابن عباس عن الفضل ابن عباس. عن ابن عباس عن اخيه الفضل ابن عباس وقد مر ذكرهم اخبرنا محمد بن منصور قال حدثنا ابو نعيم قال حدثنا قال اخبرنا عمرو بن المنصور قال حدثنا ابو نعيم قال حدثنا سفيان عن ابي الزبير عن جابر رضي الله عنه انه قال افاض رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وعليه السكينة وامرهم بالسكينة واوضع في وادي محذر وامرهم ان يرموا الجمرة بمثل حصى القدس عمر ابن النسائي حديث حديث جابر بن عبد الله الانصاري رضي الله تعالى عنهما فاخاف رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وعليه السكينة وامرهم بالسكينة اصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني من عرفة ومن مزدلفة يعني كل منهما افاض وعليه السكينة وامر بالسكينة وهو عليه الصلاة والسلام عليه السكينة يعني يسير سيرا خفيفا يعني بهدوء وليس بسرعة ولهذا يمسك خطابنا حتى يصل رأسها الى رحمه ويأمرهم بالسكينة ويقول ليس البر بالايظاع ايوه واوضع في وادي واوظع في وادي محسر يعني اسرع اوظع يعني اسرع لما جاء ولد محسر اسرع عليه لانه مكان حصل فيه العذاب لاهل الفيل وكان عليه اذا مر بامثلة العذاب كما اسرع الى تبوك لما مر بديار يعني اسرع فيها حتى تجاوزها وكذلك هنا اوظع واسرع فلما جاء على وادي محسر وهو المكان الذي يعني آآ حصل فيه رد اهل الفيل وارسل عليهم طرا ابابيل نعم وامرهم ان ان يرموا الجمر بازحاط القبر. وامرهم ان يرموا الجمر بمثل حصى الخلف. نعم. قال اخبرنا عمرو بن منصور عمرو بن منصور هنا قال محمد بن منصور حمد المنصور من شيوخ النسائي محمد بن منصور هنا. محمد ابن منصور القوسي ومحمد بن منصور الجواد المكي وليس فيهم احد يروي عن ابي نعيم كما في تهريب الكمال لكن الذي يروي عن ابي نعيم ويأتي عند النسائي في مواضع عديدة ومنها موضع سياته قريبا هو عمرو ابن منصور النسائي وهو ثقة اخرج حديث النسائي وحده وايضا جاء في صفحة الاشرار عمرو ابن منصور لما ذكر الحديث في قصة الاشراف قال عمرو ابن منصور ما قال محمد بن منصور فهو عمرو المنصور النسائي وليس محمد ابن نسور هو عمرو ابن منصور النسائي ثقة اخرج حديثه النسائي وحده عن ابي نعيم وهو الفضل منذ الكوفي ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن سفيان الثوري سفيان بن سعيد بن مسعود الثوري وقد مر ذكره عن ابي الزبير عن جابر عن ابي الزبير عن جابر وقد مر ذكرهم قال اخبرني ابو داوود قال حدثنا سليمان ابن حرب قال حدثنا حماد ابن زيد عن ايوب عن ابي الزبير عن جابر رضي الله عنه ان النبي صلى الله الله عليه واله وسلم اخاض من عرفة وجعل يقول السكينة عباد الله يقول بيده هكذا واشار ايوب بباطن كفه الى اه ثم اورد النسائي حديث جابر حديث جابر افاض من عرفة وكان كان ايش رواه من عرفة وجعل يقول السكينة وجعل يقول السكينة وجعل يقول السكينة عباد الله عباد الله وايش بعدها؟ يقول بيده هكذا يقول بيده هكذا واشار واشار ايوب بباطن كفر بباطن الى السماء يعني معناها انها سكينة سكينة يعني يجمع بين كونه يقول السكينة وبين كونه ايضا يشير الاشارة التي تدل السكينة يعني وهي عدم الاسراع. ايوا قال اخبرني ابو داوود. ابو داوود وهو سليمان ابن سليمان ابن ابن سيف الحراني آآ عن سليمان ابن حرب عن سليمان ابن حرب وهو ثقة اخرج حديثه في كتب الستة عن حماد ابن زيد عن ايوب حماد بن زيد مر ذكره حماد بن زيد ثقة اخرجه احد اصحاب عن ايوب بن ابي تميمة السقفياني ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن ابي الزبير عن جابر عن ابي الزبير عن جابر وقد مر ذكرهم من عرفة ايه قال اخبرنا يعقوب ابراهيم قال حدثنا يحيى عن هشام عن ابيه عن اسامة ابن زيد رضي الله عنهما انه سئل عن مسير النبي صلى الله عليه واله وسلم في حجة الوداع قال كان يسير العنق فاذا وجد فجوة نصا والنص فوق العنق ثم اورد النسائي كيف يسير اذا اغاظة من عرفة يعني انه يعني يسير بالسكينة ولكنه اذا وجد فرجة ومتسع فانه يسرع حتى يقطع الطريق والمقصود من السكينة عدم ايذاء الناس اذا ما حصل يعني يعني ايذاء يعني يمشي مشيا خفيف. واذا كان في زحام وفيه يعني مضرة فكان يعني كان اذا حصل زحام كان يمشي مشا خريفا واذا وجد فرجة نصرا فكان يسير العنق وهو السير الخفيف فاذا وجد فرجة متسع يعني زاد في السرعة الو. من يحيى مر ذكره؟ عن هشام عن ابيه عن اسامة بن زيد. وقد مر ذكرها هؤلاء الثلاثة والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين