قال الامام النسائي رحمه الله تعالى كتاب الجهاد قال باب وجوب الجهاد قال اخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن سلام قال حدثنا اسحاق الازرق قال حدثنا سفيان عن الاعمش عن مسلم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال لما اخرج النبي صلى الله عليه واله وسلم من مكة قال ابو بكر رضي الله عنه اخرجوا نبيهم انا لله وانا اليه راجعون ليهلكن فنزلت اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير. فعرفت انه سيكون مثال قال ابن عباس رضي الله عنهما فهي اول اية نزلت في القتال بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين يقول رحمه الله كتاب الجهاد بعدما ذكر الكتب المتعلقة اركان الاسلام التي هي الصلاة والزكاة والصيام والحج وما يلزم للصلاة مما يسبقها من طهارة وغير ذلك من الشروط اتى بكتاب الجهاد ذكر الجهاد بعد الحج ذكر مناسب وموضع مناسب لانه عبادة من العبادات ولان ولان الحج شبه به او ذكر انه جهاد كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم لما قال عائشة رضي الله عنها يا رسول الله نرى الجهاد افضل العمل افلا نجاهد؟ قال لكن افضل الجهاد المجروح فاخبر ان الجهاد ان الحج انه جهاد اي جهاد للنفس والجهاد هذا الكتاب وعندما يأتي ذكره اطلاقه كثيرا في القرآن وفي السنة المراد بها القتال في سبيل الله هو قتال الاعداء قتال الكفار يدخل في دين الله عز وجل فليخرجوا من الظلمات الى النور فهذا هو الجهاد ويقال له في سبيل الله يطلق على الجهاد انه في سبيل الله وهو احد المصارف الثمانية للزكاة الله عز وجل فيه ان من الصدقات للفقراء والمساكين العاملين عليها والمؤلفة بقلوبهم في الرقاب والغانمين وفي سبيل الله. اي الجهاد في سبيل الله وابن السبيل وهو احد المصارف الثمانية للزكاة الذي هو الجهاد في سبيل الله والجهاد في سبيل الله يكون باربعة اشياء يكون بالنفس والمال واللسان والنية او القلب الجهاد بالنفس والمال جاء ذكره كثيرا في القرآن جاء ذكره كثيرا في القرآن جهاد الكفار بالمال والنفس جاء كثيرا في القرآن وكثيرا ما يقدم المال على النفس عندما تأتي الايات التي بها الجهاد بالنفس والمال يقدم يقدم المال على النفس بالذكر وذلك لعظم شأن المال في تحقيق المقصود من الجهاد لانه يترتب عليه آآ تحصيل السلاح ويترتب عليه تحصيل المركوب ويترتب عليه تحصيل الاطعمة والارزاق ويترتب عليه تحصيل الاثاث والمتاع الذي يلزم الجهاد فمن اجل ذلك قدم الجهاد بالمال على الجهاد في النفس وقد ذكر بعض اهل العلم ان جميع ما جاء في القرآن من فيه ذكر المال والنفس فان فان المال مقدم على النفس جميع المواضع التي وردت في القرآن فيها ذكر الجهاد بالمال والنفس قدم فيها الجهاد بالمال على الجهاد بالنفس الا في موضع واحد ولعل هذا الموضع هو اية الشراء الله يسترنا من انفسهم واموالهم بان لهم الجنة وقدم النفس على المال والا فان المواضع الكثيرة التي جاء فيها الجمع بين المال والنفس في القرآن قدم المال عن النفس او الجهاد في المال على الجهاد بالنفس لما يترتب عليه من الامور التي اشرت اليها ولان الانسان قد يستطيع الجهاد بالنفس ولكن ما عنده القدرة المالية فلا يحصل مركوبا ولا يحصل سلاحا سيتأخر عن الجهاد بسبب ذلك تأخر عن الجهاد بسبب ذلك لانه ما يحصل الوسيلة التي يسلكها لكونه لا يحصل مركوبا ولا يحصل يعني آآ ما يحتاج اليه آآ للجهاد في للجهاد في سبيل الله والقتال هو الجهاد والمال يترتب عليه الامور الامور الكثيرة حتى الذي لا يستطيع الذي يستطيع ان يجاهد بنفسه ولا يستطيع ان يحصل مرفوض عن طريق المال يمكن هذا الذي يستطيع ان يقاتل بنفسه عن طريق وجود المال يستطيع ان يحصل المرفوض وان يجاهد في سبيل الله عز وجل فالجهاد بالمال بذل الاموال للمجاهدين اما لشراء الاسلحة او لتحصيل المركوبات او لتوفير الزاد والمتاع وما الى ذلك هذا هو الجهاد بالمال والجاهد بالنفس والانسان يخرج بنفسه في سبيل الله ليقاتل الاعداء واما الجهاد باللسان فيتعلق ببيان الحجج والايضاح والبيان وكذلك ذم الكفار وحجهم بالشعر وغير ذلك فان هذا من الجهاد في اللسان وفيه ما جاء في بعض الاحاديث بما يتعلق بحسان وهجه للكفار وبيان ان ذلك شديد على الكفار فذلك من الجهاد باللسان واما الجهاد بالقلب او الجهاد بالنية فهو كون الانسان يرغب القتال ويحرص عليك وليس عنده مال يستطيع ان يجاهد به او يحصل فيه المركوب وعنده القوة البدنية ولكن ليس هناك ما يمكنه من الخروج للجهاد في سبيل الله لعدم وجود الراحلة وما يحتاج اليه في سفره للجهاز ويدل على ذلك ما جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان للمدينة لرجالا ما سلكتم واديا ما قطعتم واديا الا كانوا معكم حبسهم العذر الا كانوا معكم حبسهم العذر فهؤلاء يعتبرون مجاهدين بقلوبهم وبنياتهم لانهم كانوا مع المجاهدين ما بقلوبهم وبنياتهم وان لم يستطيعوا ان يذهبوا معهم بانفسهم لعدم القدرة المالية التي تمكنهم من الخروج فهذه انواع الجهاد الاربعة التي فيها جهاد بالنفس وجهاد بالمال وجهاد باللسان وجهاد بالنية او القلب ثم اورد النسائي رحمه الله وجوب الزنان. باب وجوب الجهاد باب وجوب الجهاد يعني انه من الامور الواجبة. وان هذا امر لازم ويكون الجهاد فرض عين ويكون فرض كفاية هذا الوجوب يكون على الاعيان ويكون على الكفاية فيكون على الاعيان اذا دهم الناس العدو في بلدهم فانه يتعين على كل ان يجاهد لصد الاعداء يتعين ان يجهز لقتل الاعداء فهذا فرض عين على كل احد ولا يعذر احد في التخلف عنه لان العدو دهم الناس فلابد للجميع من الوقوف صفا واحدا في وجهه لخده حتى لا يفتك بهم وحتى لا يقضي عليهم فهو عند ذلك يكون فرض عين. وكذلك اذا استنفر الامام الناس للجهاد فانه ليس لاحد التخلف بل عليه النفير ويكون فرض كفاية في غير ذلك فيما اذا اختير اناس ليذهبوا للجهاد في سبيل الله فان من وقع عليه الاختيار او من قدم نفسه لهذه المهمة وحصل المقصود بذلك فانه يكون فرض كفاية يعني معناه انه يكفي البعض عن البعض ولا يلزم الجميع ولا يلزم الجميع لان فرض الكفاية هو الذي يقوم به البعض ويغني عن البعض الاخر وفرض العين لا يغني احد عن احد فليتعين على كل احد ان يقوم بهذه المهمة وان يعمل الشيء الذي يلزمه في ذلك ثم ورد النسائي عدة احاديث اولها حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنه الذي يرويه عن ابي بكر رضي الله عنه وان الرسول صلى الله عليه وسلم لما اخرجه قومه واضطروه الى الخروج كانوا يؤذونه بمكة لم يفرض عليه الجهاد في مكة بحكمة من الله عز وجل منها ان عدد المسلمين قليل والكفار كثيرون فناسب ان يكون فرض الجهاد بعد ذلك عندما يكون المسلمين دولة ويكون لهم امام ويكون لهم موطن ويقول لهم منطلق ينطلقون منه ويكون لهم موئل يجتمعون فيه ويهاجرون اليه عندما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم واخرجه قومه فرض الجهاد على الناس في سبيل الله عز وجل فابو بكر رضي الله عنه لما اضطر الكفار قريشا الكفار رسول الله صلى الله عليه وسلم للخروج من مكة الى المدينة قال ابو بكر رضي الله عنه اخرجوا نبيهم انا لله وانا اليه راجعون اخرجوا نبيهم الذي ارسله الله تعالى لهدايتهم. ولاخراجهم من الظلمات الى النور. ان انا لله وانا اليه راجعون لهلكن يعني لا يحل بهم العذاب لانهم ارتكبوا جرما كبيرا. وذنبا عظيما واخراج الرسول صلى الله عليه وسلم والنبي عليه الصلاة والسلام لما اخرج من مكة الذي قال في حقها انك احب بلاد الله الى الله ولولا انني اخرجت لما خرجت التي احب بلاد الله الى الله ولولا اني اخرجت لما خرجت. هذا هو الحديث الذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو يدل على فضل مكة وانها افضل البقاع واحب البقاع الى الله عز وجل وهي افضل من المدينة وما روي من النبي عليه الصلاة والسلام قال آآ اللهم لما آآ اخرج من مكة قال اللهم انك اخرجتني من احب البلاد الي فاسكني في احب البلاد اليك يقصد المدينة فهذا حديث موضوع غير ثابت ومن حيث المعنى ايضا غير مستقيم لان فيه لانه يتضمن ان الاحب الى الله الاحب الى رسول الله غير الاحب الى الله. وهذا غير صحيح. لان الاحب الى رسول الله هو الاحب الى الله ما كان احب الى الله فهو احب الى رسول الله. عليه الصلاة والسلام ولا يكون احب الى الله شيء والاحب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء اخر بل الحديث الصحيح الثابت هو الحديث الذي في فضل مكة وعن النبي صلى الله عليه وسلم لما اخرج منها قال انني اه ان في احب بلاد الله الى الله ولولا انني اخذت لما خرجت. ولولا انني اخرجت لما خرجت. فهذا هو الحديث صحيح الدال على ان مكة احب البلاد الى الله واما الحديث واما الحديث الموضوع الذي يقول اللهم انك اخذتني من احب البلاد الي فاسكني احب البلاد اليك هذا غير ثابت من حيث الاسناد وهو موضوع ومن حيث المتن ايظا لانه يتضمن ان الاحب الى الله وغير الاحب الى رسول الله وهذا باطل وغير مستقيم. لان محبة الرسول صلى الله عليه وسلم تابعة لمحبة الله والرسول صلى الله عليه وسلم يحب ما يحبه الله. فلا يكون ما يحبه الله شيء وما يحبه الرسول صلى الله عليه وسلم شيء اخر بل الاحب الى الله هو الاحب الى رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه فانزل الله عز وجل اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا اذا الذين يقاتلون بانهم بانهم ظلموا اذن لهم في القتال لانهم ظلموا اخراجهم من بلادهم وآآ العزم على قتل الرسول صلى الله عليه وسلم ومن معه لما علموا انه يريد الخروج من مكة هموا بقتله وارسلوا الرسل للبحث عنه لما علموا بانه خرج من مكة صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قال ابو بكر فعرفت عرفت انه سيكون بكاء. عرفت انه سيكون قتال. عرفت انه سيكون قتال. فهذه قال ابن عباس فهذه اول ما نزل في شأن القتال وقول فعرفت انه انه سيكون قتال هذا كلام ابي بكر وليس كلام عباس لان ابن عباس رضي الله عنه لم يكن كان في ذلك الوقت صغيرا اي انه يمكن عمره في ذاك الوقت خمس سنوات ثم ايضا هو بقي في مكة لن يهاجر في ذلك الوقت وهو صغير. وانما هذا كلام ابي بكر وتقديره قال ابن عباس قال ابو بكر وقد جاء في بعض الاحاديث اضافة هذا القول الى ابي بكر رضي الله عنه. في بعض الطرق بهذا الحديث ان ابا القول هذا هو قول ابي بكر. وليس قول ابن عباس وهذا هو الذي يناسب اه المقام مع الاستاز قال ابن عباس فهي اول اية نزلت في الكتاب. نعم. قال اخبرنا عبدالرحمن ابن محمد ابن سلام. قال اخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن سلام وهو لا بأس به وهي بمعنى صدوق وحديث اخرجه ابو داوود النسائي؟ نعم. ها؟ نعم. اخرجه ابو داوود والنسائي الان عن الحق وهو من يوسف الازرق الثقة اخرج له الحلقة بستة عن سفيان عن سفيان وهو الثوري سفيان ابن سعيد ابن متروك الثوري ثقة فقيه وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديث عن الاعمش عن الاعمش وهو سليمان بن مهران الكاهلي ثقة اخرجه اصحابه بستة. المسلم عن مسلم بن عمران البطين وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة. عن سعيد بن الزبير. سعيد بن جبير وهو ثقة اخرجه اصحاب عن ابن عباس عبد الله ابن عباس ابن عبد المطلب ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم هو احد العبادلة الاربعة من اصحاب الكرام واحد السبعة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم عن ابي بكر رضي الله عنه وابو بكر هو عبد الله بن عثمان خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وافضل هذه الامة على الاطلاق وهو الذي جاء في حقه الفضائل الكثيرة في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وجاء تنويه بشأنه في القرآن في قول الله عز وجل في الهجرة الا تنصروه فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين هما في الغار يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا وصاحبه وابو بكر رضي الله تعالى عنه وارضاه قال اخبرنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق قال حدثنا ابي قال حدثنا الحسين بن واطل عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما ان عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه واصحابا له اتوا النبي صلى الله عليه واله وسلم بمكة وقالوا يا رسول الله انا كنا في عز ونحن مشركون. فلما امنا صرنا اذلة فقال اني امرت بالعفو. فلا تقاتلوا فلما حولنا الله الى المدينة امرنا بالقتال فكفوا فانزل الله عز وجل الم تر الى الذين قيل لهم كفوا ايديكم الصلاة ثم ورد النسائي حديث آآ عبد الرحمن بن عوف رضي الله تعالى عنه عبد الرحمن؟ ابن عباس عبد الله حديث ابن عباس رضي الله عنه ان عبد الرحمن ابن عوف واصحاب اللهو يعني في اول الاسلام. طبعا هذا يعني مما يرويه عن عن الصحابة. اللي هو ابن عباس كان صغيرا في ذاك الوقت ويروي عن ابن عن عبد الرحمن ابن عوف او غيره من الصحابة ومراسيل الصحابة حجة لانهم لا يأخذون الا عن الصحابة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم. فعبد الرحمن بن عوف واصحابا له وكان من من اوائل من اسلم. جاء الى جاءوا الى النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا انا كنا لما كنا مشركين كنا اعزا يعني كنا اقوياء وفي عز. فلما امنا كنا في ذل لانهم قليلون والكفار كثيرون. وكانوا يريدون القتال لكن وضعهم في ذاك الوقت ما يناسب فرض القتال لقلتهم ولانهم قليل جدا والكفار كثيرون اضعاف مضاعفة. والعدد محفور في اول الاسلام فشاء الله عز وجل ان يكون فرضه عندما توجد القوة التي بها يتمكن المسلمون من دحر الاعداء ومن الجهاد في سبيل الله عز وجل. وكان ذلك في المدينة. عندما وجد للمسلمين موطن ويعز فيه الاسلام ويقوى فيه المسلمون وتقوى شوكتهم عند ذلك فرض الله الجهاد. ولهذا وجد النفاق في المدينة لان النفاق جاء مع القوة والعزة ولم يكون هناك يعني حاجة لظهوره في مكة لان من لا يريد الاسلام عنده الكفار والكفار هم الكثيرون فما في حاجة لان الانسان ينافق او لاحد يكون منافق في مكة النفاق وجد في المدينة لما قوي الاسلام وظهر الاسلام فكان الذي في قلبه شيء يخفيه ويظهر الاسلام خوفا على نفسه ولكنه يبطل الكفر. اما في مكة ما في حاجة الى هذا الامر الانسان الذي في قلبه يظهره والكفار هم الكثيرون وهم الغالبون والنفاق وجد في المدينة لما وجدت بقوة ولهذا قالوا كنا في قوة كنا ثم كنا مشركين كنا بعز فلما صرنا في امنا صرنا في ذلة النبي صلى الله عليه وسلم قال اني امرت بالعفو ولا نؤمر بالقتال وهو عليه الصلاة والسلام منفذ لما يأمره الله عز وجل به. لا يفعل شيئا من تلقاء نفسه انما هو قائم او يقوم بما يأمره الله عز وجل به لان ما يأتي به النبي صلى الله عليه وسلم هو وحي من الله وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى لما يعني حصل التحول والانتقال من مكة الى المدينة وظهر الاسلام وقوي الاسلام امروا بالجهاد امروا بالجهاد فكان من الذين يعني يريدون الجهاد من عندما فرض وعندما اوجب من كان او يعني يوجد فريق من الناس يعني لا يريدونه ولا يقدمون عليه لانه يترتب عليه الهلاك ويترتب عليه ذهاب النفوس. وهو لا شك ان من قتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ويحصل اما الشهادة في سبيل الله واما ان يرجع بنصره غنيمة من الكفار في ناس مع الكفار وغنيمة منهم مرة ثانية عن ابن عباس ان عبدالرحمن بن عوف واصحابا له اتوا النبي صلى الله عليه واله وسلم بمكة. وقالوا يا رسول الله انا كنا في في عز ونحن مشركون. فلما امنا صرنا اذلة فقال اني امرت بالعفو فلا تقاتلوا. فلما حولنا الله الى المدينة امرنا بالقتال فكفوا فانزل الله عز وجل الم تر الى الذين قيل لهم كفوا ايديكم واقيموا الصلاة فهم في مكة كفوا عن القتال لانهم لما طلبوه ولم يوافقوا عليه كفوا. فاتباعا لنبيهم عليه الصلاة والسلام. ولم ما هاجروا الى المدينة وامروا بالقتال وجد منهم فريق يعني لا يريدون القتال لما يترتب عليه من ذهاب النفوس قال اخبرنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق. اخبرنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق. وهو صدوق. ثقة. وهو ثقة اخرج له والنسائي عن ابيه عن ابيه وهو ثقة اخرجه قال الكتب الستة. عن الحسين ابن واطي عن الحسين ابن واقد وهو ثقة له ثقة له اوهام اخرجه حديثه البخاري تعليقا ومسلم وخذ سنن ثقة الله ووها اخرجه حسن البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة وهل عمل من دينار؟ هل امر بالديرة الدينار المكي ثقة؟ اخرجه اصحابه ستة. عن عجلي؟ عن عكرمة مولى بن عباس وهو ثقة. اخرج الى اصحاب الكتب الستة عن ابن عباس وقد مر ذكره للحديث السابق احسن الله اليك. الاية اذن للذين يقاتلون والنسا يجعلها تحت باب وجوب الجهاد لان هذا اول فرضة لانه يعني آآ اول ما نزل في الجهاد اذن للذين يقاتلون وبعد ذلك آآ آآ نزل آآ الامر بالقتال يعني مطلقا. يعني وقوله بانهم ظلم يعني سبب الاذن وانهم ظلموا وانهم يعني اعدائهم آآ آآ حالوا بينهم وبين دعوة الناس الى الدخول في هذا الدين الحنيف. فهي اول ما نزل في الجهاد وفي الحديث الثاني وجه الدلالة على الوجوب هل فيه دلالة على وجوب الجهاد؟ الحديث قلنا عبد الرحمن بن عوف اصحاب اللهو اتاه النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله انا كنا في عز ونحن مشركون فلما امنا صدنا ادلة فقال اني امرت بالعفو فلا تقاتلوا فلما حولنا الله الى المدينة امرنا بالقتال امرنا بالقتل. امرنا بالقتال. امرنا بالقتال. هذا ما وليس الاية الاية نعم الاية لا الاية يعني آآ الاية فيها ذكر انهم طلبوا ثم فيها انه كتب انه كتب فلما كتب جاء فريق بنفس ولا؟ واتوا الزكاة خشية الله وشد خشية. نعم يعني اخرها يدل على ذلك فلما كتب عليهم القتال اذا فريق منهم. قال اخبرنا محمد بن عبد الاعلى قال حدثنا معتمر قال سمعت معمرا عن الزهري. قال قلت عن سعيد قال نعم عن ابي هريرة رضي الله عنه واخبرنا احمد بن عمرو بن السرح والحارث بن مسكين قراءة عليه وانا اسمع واللفظ لاحمد قال اخبرنا ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب عن ابن المسيب عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بعثت بجوامع الكلم ونصرت بالرعب. وبين انا نائم اوتيت مفاتيح خزائن الارض. فوضعت في يدي. قال ابو هريرة فذهب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وانتم تمتثلونها. ثم ورد النسائي حديث من ابي هريرة حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال بعثت بعثت بدوامع الكلم ونصرت بالرعب. بعثت الكلم وهو كتاب الله عز وجل وسنته المطهرة. والمقصود بجوامع الكلم انها كلمات جامعة يعني قليلة الالفاظ واسعة المعاني فهذه جوامع الكلم الالفاظ تكون قليلة ولكن تكون معانيها واسعة وبعث بجوامع الكلم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه القرآن والسنة الكلام البليغ الوجير القليل المبنى الواسع المعنى القليل المبنى الواسع المعنى هذه هي الجوامع بمثل يعني كل كلمة جوامع لكن يعني مثل قوله انما بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى من عمل صالح الدين نصيحة وغير ذلك هي كلمات جوامع كلامه يعني آآ لفظه قليل ومعانيه تكون واسعة. صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وكذلك كتاب الله عز وجل ونصبت بالرعب وهذا فيه يعني الاشارة الى القتال وانه امر بالقتال ولكن ولكنه نصر بالرعب. وفي الرعب يقذفه الله في قلوب الاعداء يعني قبل ان يصل اليهم بمسافة طويلة يلقي الله في قلوبهم الرعب. وهذا من تثبيت الله عز وجل للرسول صلى الله عليه وسلم والمؤمنين معه ومن اضعاف اعدائهم انزال الهزيمة بهم ان الله تعالى يقذف الرعب في القلوب. واذا حصل الرعب في القلوب حصل بعد له الوهن والضعف وعدم هذا حقيقة ما يريدون لما في قلوبهم من الرعب. وان اصبت بالرعب. وجاء في بعض الاحاديث مسيرة شهر يعني انه يكون مسافة بينه وبين عدوه شهر ومع ذلك يكون الرعب في قلوبهم ولو لعودة المسافة بينه وبينها ولو وعدت المسافة بينه وبينهم وبين انا نائم اوتيت مفاتيح خزائن الارض. وبين انا نائم وهذه رؤيا رآها رسول الله قال صلى الله عليه وسلم اوتيت مفاتيح خزائن الارض مفاتيح خزائن الارض. ثم كان تأويلها وتفسيرها ما قاله ابو هريرة فتوفي رسول الله فذهب نعم ولما ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتم تمتثلونها فذهب رسول الله وانتم تنتفلونها يعني معنى هذا ان تأويل هذه الرؤيا ان المسلمين يتغلبون على الاعداء وان ولايتهم تمتد وان رقعة البلاد الإسلامية تتسع وان الناس يدخلون في دين الله ومن لم يدخل في دين الله فإنه يجاهد يؤخذ منه الجزية او تؤخذ منهم الغنائم التي يطلبونها منهم ويأخذونها منهم ولهذا قال ابو هريرة ابو هريرة ذهب رسول الله سنوات تستخرجونها. يعني هذه المفاتيح خزائن الارض قد جاء في الحديث يعني ان ان كنوز كسرى وقيصر انها ستنفق في سبيل الله وقد حصل ذلك في زمن الفاروق فتلك الكنوز التي عند تلك الامتين العظيمتين فارس والروم انفقت في سبيل الله على يد الفاروق من الغنائم التي غنموها في سبيل الله عز وجل. ووجه تعبير هذه الرؤيا لغلبة المسلمين وتمكنهم من اعدائهم واستيلائهم على بلادهم وكونهم يغنمون اموالهم ويتبون نساءهم وصبيانهم آآ آآ كل من بيده مفاتيح الشيء يعني يتمكن من الوصول الى على آآ الى الشيء الذي التي هي مفاتيحه. والرسول صلى الله عليه وسلم لما وضعت بيده ورأى في انها وضعت بيده معنى هذا ان ذلك المغلق الذي هذا مفتاحه يوصل اليه او يصل اليه من بيده المفتاح يصل اليك من بيده المفتاح وقد حصل ذلك في في زمن يعني اتساع البلاد بعد بعيد وفاته صلى الله عليه وسلم في زمن الفاروق رضي الله تعالى عنه وارضاه ثم في زمن عثمان ثم بعد ذلك اتسعت وقعت البلاد الاسلامية حتى وصل المسلمون الى المحيط الاطلسي وصلوا الى بلاد الهند والهند والصين ودخل الناس في دين الله عز وجل وآآ صار صارت القوة للمسلمين والغلبة لهم. والله عز وجل قادر على نصر المسلمين بدون قتال. ولكن الله عز وجل يبتلي المؤمنين بالكفار والكفار بالمؤمنين والله تعالى يقول ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم. ولكن بعضكم ببعض. لان الله عز وجل لو شاء ان يظهر دينه واظهره بدون قتال ولكنه شاء ان يكون ذلك عن طريق الصراع بين الحق والباطل وعن طريق الجهاد في سبيل الله بالنفس والمال واللسان وان ذلك فيه الابتلاء والامتحان. ولكن ليبلو بعضكم ببعض قال اخبرنا محمد بن عبدالاعلى. اخبرنا محمد ابن ابن عبد الاعلى وهو ثقة. اخرجه في مسلم وابو داوود في القدر. والترمذي والنسائي وابن ماجه عن معتمر المعتمر بن سليمان بن فرحان التيمي هو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة. عن معمر عن معمر ابن راشد الازدي البصري في اليماني وثقة اخرجه عن الزهري عن الزهري ومحمد المسلم من عبود الله وثيقة الفقيه اخرجه حديث عن سعيد عن سعيد وابن جبير عن سعيد ابن وهو ابن المسيب وهو احد فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين وحديث اخرجه اصحاب الكتب الستة. عن ابي هريرة. عن ابي هريرة عبد الرحمن بن صحوة الدوسي. صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بل هو اكثر الصحابة او اكثر السبعة حديثا على الاطلاق رظي الله تعالى عنه وارضاه حاء واخبرنا احمد بن عمرو بن السرع ثم قال حاء وهي تدل على التحول من اسناد الى اسناد. التحول من اسناد الى اسناد. احمد بن عمرو بن ابو الطاهر المصري هو ثقة اخرجه حديث مسلم وابو داود من النسائي وابن ماجة وابو داوود والنسائي وابن ماجه والحارث ابن مسكين والحارث المسكين والحارث المسكين وهو المصري ثقة اخرج له ابو داوود والنسائي. قال قراءة عليه وانا اسمع اللفظ لاحمد. قراءة عليه وانا اسمع اللفظ لاحمد. اي احمد ابن احمد ابن ابي سرع اللي هو الشيخ الاول. وهذا على خلاف عادة النسائي فيما اذا ذكر الحارث المسكين وغيره انه يجعل اللفظ له غالبا ولكنه احيانا يجعل اللفظ لغيره كما هنا فانه نص على ان اللفظ لاحمد واحمد ابن عمرو المصري واللفظ لفظ شيخه الاول وليس لفظ شيخي الثاني وهو كما ذكرت خلاف الغالب على عادة النسائي عندما يذكر الحارث المسكين وغيره يجعل حاله المسكين هو الثاني ويجعل اللفظ له وهذا جعله هو الثاني كعادته ولكنه لم يجعل اللفظ له بل جعله للشيخ الاول. عن ابن وهب وهو عبد الله ابن وهب المصري الفقيه اخرج حديث واصحاب الكتب الستة عن يونس عن يونس ابن يزيد الايلي ثم المصري وهو فقه اخرجه اصحاب الكتب الستة. عن ابن شهاب عن ابن المسيب عن ابي هريرة. عن ابن شهاب عن عن عن ابن المسيب عن ابي هريرة وقد مر ذكرهم قال اخبرنا هارون بن سعيد عن خالد بن نزار قال اخبرني القاسم بن المبرور عن يونس عن ابن شهاب عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم نحوه ثم اورد النسائي طريقا اخرى من حديث ابي هريرة ولم يذكر لفظها لفظ هذه الطريق بلا حال على طريق على الطريقة السابقة ولكن بنحو اللفظ المتقدم وليس بمثله يعني معناه انه متفق معه في المعنى ويختلف معه في اللفظ. يختلف معه في الالفاظ فهذا هو معنى نحوه. واذا كان الطريقة الثانية مطابقة للطريقة السابقة فانه يقال مثله يعني ان اللفظ الذي لم يذكر وهو متن هذه الطريق مثل متن الطريق السابقة اما اذا كان الذي لم يذكر متنه يتفق مع المتن مع المتن السابق بالمعنى ولكنه يخالف في الالفاظ فيعبر عنه بمثل هذه العبارة التي هي نحوه اي نحو هذا اللفظ او نحو اللفظ المتقدم قريب منه. يعني نحوه قريب منه. وليس مطابقا ومن الناس قال اخبرنا هارون ابن السعيد اخبرنا هارون ابن سعيد وهو اخرجه مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة. وهو ثقة فيها مسلم وابو داوود ان عن خالد بن نزار عن خالد بن نزار وهو صدوق يخطئ اخرج له ابو داوود والنسائي هو صدوق يخطئ اخرجه ابو داود والنسائي عن القاسم ابن مبرور عن القاسم ابن مغرور وهو صدوق صدوق اخرجه ابو داوود والنسائي صدوق اخرجه داوود والنسائي يعني مثل الذي قبله عن يونس عن ابن شهاب عن عن ابي سلمة عن يونس عن ابن شهاب وقد مر ذكره مع ابي سلمة وهو ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف ثقة اخرج له ستة وواحد فقهاء المدينة السبعة على احد الاقوال الثلاثة في السابع منهم عن ابي هريرة عن ابي هريرة وقد مر ذكره. قال اخبرنا كثير ابن عبيد قال حدثنا محمد ابن حرب عن الزبيدي عن عن الزهري عن سعيد ابن المسيب وابي ابن عبدالرحمن ان ابا هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول بعثت بجوامع الكلم ونصرت وبالرعب وبين انا نائم اوتيته فاتيه خزائن الارض. ووضعت في يدي. قال ابو هريرة فقد ذهب رسول الله صلى الله عليه واله وانتم تمتثلونها. ثم ورد النسائي حديث ابي هريرة من طريق اخرى وهو مثل ما تقدم واما الاسناد. قال اخبرنا كثير ابن عبيد. اخبرنا كثير ابن عبيد وهو اخرجه ابو داوود والنسائي ابن ماجد ووثيقة رحمه ابو داوود والنسائي وابن ماجة. عن محمد ابن حرب. عن محمد ابن حرب وهو ثقة اخرجه اصحابك من ستة. عن الزبيدي. عن الزبيدي ومحمد ابن الوليد الزبيدي ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة الا اخرجه اصحابه ستة الا الترمذي. عن الزهري عن عن سعيد بن المسيب وابي سلامة ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة. وقد مر ذكر هؤلاء الاربعة. قال اخبرنا يونس بن عبدالاعلى والحارث بن مسكين قراءة عليه وانا اسمع عن ابن وهب قال اخبرنا يونس عن ابن شهاب قال حدثني شعيب قال حدثني سعيد ابن مسيب ان ابا هريرة رضي الله عنه اخبره ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله. فمن قال لا اله الا الله عظم مني ما له ونفسه الا بحقه وحسابه على الله. ثم ورد النسائي حديث ابي هريرة رضي الله عنه قتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله واذا قالوها عصموا لدماءهم واموالهم الا بحقه وحسابهم على الله. وقوله صلى الله عليه وسلم امرت فالامر له هو الله عز وجل لان الله لان الرسول صلى الله عليه وسلم اذا قال امرت فالامر له هو الله. واذا قال الصحابي امرنا بكذا فالامر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقوله عليه الصلاة والسلام امرت ان اقاتل الناس فيه بيان يعني اه الامر بالقتال وفرضه حتى يدخلوا في هذا الدين الحنيف ويلتزم بما فيه فذكر المفتاح والمدخل الذي هو يكون به الدخول في الاسلام. والمقصود من ذلك الشهادتان لا ذكر هنا ان يقول لا اله الا الله. اي وان محمدا رسول الله. يعني يقول لا اله الا الله ويقول محمد رسول الله. لابد من الشهادة طيب ولكن ذكرت شهادة ان لا اله الا الله وحدها لان الثانية يعني ملازمة لها ولا تنفك احداهما عن الاخرى ولهذا جاء في حديث معاذ ابن جبل لما بعث الى اليمن انك تأتي قوم اهل الكتاب فليكن اول ما تدعون شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وبعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم لا ينفع الانسان ان يشهد ان لا اله الا الله دون ان يشهد ان محمدا رسول الله. وهما شهادتان متلازمتان لا تنبسط احداهما عن الاخرى فما شهد ان لا اله الا الله ولم يشهد ان محمدا رسول الله فان ذلك لا ينفعه ولهذا اليهود والنصارى بعد بعثته عليه الصلاة والسلام لا ينفعهم ان يكونوا اتباع الانبياء بل لا بد من دخولهم في دين في في الدين الحنيف الذي جاء به نبينا محمد عليه الصلاة والسلام. ولهذا قال عليه الصلاة والسلام والذي نفسي بيده لا يسمع باحد من هذه الامة يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بالذي جئت به الا كان من اصحاب النار ثم لا يؤمنوا بالذي جئتم به الا كانوا اصحاب النار وبعثة النبي صلى الله عليه وسلم عامة للثقلين. الجن والانس وقد ختمت بشريعته الشرائع فلا عمله في شريعة من الشرع السابقة بعد بعثته صلى الله عليه وسلم لانها ناسخة للشرع قبلها فكتابه خاتم الكتب وهو خاتم الرسل عليه افضل الصلاة واتم التسليم والحديث هنا يعني جاء مختصرا وجاء في بعض الروايات والاحاديث بانه جاء عن ابي هريرة وغيره. فيه ذكر آآ الشهادتين وذكر الصلاة والزكاة ذكر الصلاة والزكاة وانهم اذا فعلوا ذلك عصموا من دمائهم واموالهم دمائهم وانفسهم الا بحق الاسلام او الا بحقها وحسابهم على الله عز وجل لا اله الا الله ايوة ومن قال لا اله الا الله عصم مني ماله ونفسه الا بحقه وحسابه على الله. عفى مني ماله نفسه الا بحق به وحسابه على الله اي الا بحقه يعني ما هو مطلوب في الاسلام يعني مثل الزكاة والصلاة فان الانسان اذا يعني اه انكر هذه الاشياء فان ايمانه وشهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. التي حصل منه ناقضها بتكذيبه لان مفصل اشهد ان محمدا رسول الله ان يصدق فيما يخبر به يخبر به وان يمتثل ما يأمر به وان ينتهى عما ينهى عنه فاذا كذب وانكر ولم يقبل يعني ذلك الشيء الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم فانه يقوم بذلك يعني مكذبا لشهادته ان لا اله الا الله وشهادتين وشهادته ان محمدا رسول الله عاصم بما هو الا بحقها وحسابهم على الله يعني ان انهم اذا حصل منهم يعني ذلك فانه يأخذ بالظاهر واذا كان الباطن الذي لا يعلمه الا الله يخالف الظاهر وكان القلب منطوي على نفاق واللسان اظهر الكفر اظهر الايمان والقلب مبطن للكفر فان الله تعالى هو الذي يعلم يعني ما في القلوب المطلع على ما في السرائر ومن علم ذلك منه فان مآله الى النار وهو من اهل الدرك الاسفل من النار لان الله تعالى في الاخرة يحاسبهم على ما يعلمه منهم والمسلمون يحاسبون والمؤمنون يأخذون بالظاهر والباطل لا يعلمه الا الله عز وجل ولهذا قد يظهر الانسان يعني بالاعمال الصالحة ولكنه يمكن الكفر والعياذ بالله. فيكون ذلك نفاقا والله عز وجل هو الذي يعلم ما في القلوب وما في السرائر وهو الذي يكون الحساب عليك يوم القيامة وان من كان مبطنا للكفر ومظهر الايمان فانه في الدرك الاسفل من النار ويكون فيها ابد الاباد لا يخرج منها لانه كافر وانما اظهر الاسلام والمسلمون اخذوا به اخذوا به لان لهم ظاهر وعلم البواطن على الله سبحانه وتعالى قال اخونا يونس بن عبدالاعلى اخبرنا يونس بن عبدالله على قوله في مصر وهو الفقه؟ نعم. اخرج له مسلم. مسلم النسائي وابن ماجة. اخرجه مسلم والحارث بن مسكين قراءة عليه وانا اسمع عن ابن وهب لا علي يونس عن ابن شهاب عن سعيد ابن المسيب عن ابي هريرة. وهؤلاء مر ذكرهم جميعا قال اخبرنا كثير ابن عبيد عن محمد ابن حرب عن الزبير عن الزبيدي عن الزهري عن عبيد الله بن عبدالله عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واستخدف ابو بكر وكفر من كفر من العرب قال عمر يا ابا بكر تقاتلوا الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله فمن قال لا اله الا الله عظم مني نفسه وماله الا بحقه وحسابه على الله. قال ابو بكر رضي الله عنه والله لاقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فان الزكاة حق المال. والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لقاتلتهم على منعها فوالله ما هو الا ان رأيت الله عز وجل قد شرح صدر ابي بكر للقتال وعرفت انه الحق ثم ورد النسائي حديث ابي هريرة. نعم حديث ابي هريرة في يعني في آآ وهو ما تقدموا منه ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله. وان ابا بكر رضي الله عنه وان النبي صلى الله عليه وسلم لما توفي واستخلف تخلف ابو بكر وكفر من كفر من العرب مرتبة عن الاسلام منع الزكاة فعزم ابو بكر رضي الله عنه على قتالع الزكاة فجاء عمر رضي الله عنه وناظره في ذلك وروى الحديث وذكر الحديث الذي لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فاذا قالوا ها عصوا من دماءهم واموالهم الا بحق الاسلام وحسابهم على الله فقال ابو بكر يعني انه يستدل بقوله الا بحق الاسلام. ومن حق الاسلام ان يؤدوا الزكاة من حق الاسلام ان يؤدوا الزكاة عند عند ذلك فهم عمر ورأى ان هذا الذي صار اليه ابو بكر هو الحق هو ان الله شرح صدر قبيلتنا للحق وعرف هو ان ما صار اليه ابو بكر هو الحق وان وان من يمنع الزكاة يعني يقاتلون ومانع الزكاة اما ان يكون يعني جاحدا لوجوبها وهذا كافر بلا شك اما اذا كان غير جاحد لوجوبها مقرا بوجوبها ولكنه امتنع يعني اه بخلا او تأولا فانه ان يمكن من اخذها منه يعني قهرا اخذت منه وان كانوا ذوي منعة امتنعوا وقاتلوا على منعها فانهم يقاتلون حتى يؤدوها ولهذا ابو بكر رضي الله عنه لما قال ان ان الزكاة حق المال والله هو الرسول صلى الله عليه وسلم قال بحقها والزكاة هي حق المال الحق الذي اوجبه الله تعالى في المال. قال لو لو قاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة الذي يصلي ولا يزكي ويمتنع من اداء الزكاة ويكون له شوكة وله منعة ويعني يقاتل فانه يقاتل وان اذا حصل التمكن من كونها تؤخذ بدون قتال فانها تؤخذ بدون قتال تؤخذ بدون قتال لان المقصود هو خروجها. فاذا اخذت ممن هي عليه اه حصل المقصود وين امتنع او صار الذين امتنعوا ذوي قوة ومنع فانهم يقاتلون حتى يقوموا بهذا الركن من اركان الاسلام الذي هو اداء الزكاة التي هي حق المال او الحق الذي فرضه الله عز وجل في الاموال ثم قال رضي الله تعالى عنه قال ابو بكر والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها قوله عناقا المفروظ من ذلك يعني آآ آآ صغيرة. ومن المعلوم انها دون سن الزكاة. لان الزكاة من الماعز والعناق تكون من الماعز انما تكون لما بلغ سنة فاكثر. ما بلغ سنة فاكثر. وما دون السنة لا يخرج في الزكاة وهدون السنة فانه لا يخرج زكاة ولكن هذا في بيان مبالغة وانهم لو منعوا شيئا يعني هو قليل كانوا يؤدونه الى النبي صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه. قال عمر رضي الله عنه فما يعني آآ فما ان رأيت ابا بكر فعلى ذلك حتى عرفوا انه الحق وان الله شرح القتال فعرفت انه الحق الو قال اخبرنا كثير ابن عبيد عن محمد ابن حرب عن الزبيدي عن الزهري عن عبيد الله بن عبدالله مر ذكر اولئك الا عبيد الله بن عبدالله بن عيسى بن مسعود وهو ثقة فقيه من فقهاء التابعين من فقهاء الفقهاء السبعة في المدينة في عصر وحديث اخرجه خالد ابن جدة. عن ابي هريرة وقد مر ذكره. قال اخبرنا احمد بن محمد بن مغيرة. قال حدثنا عثمان بن سعيد عن شعيب عن الزهري قال حدثنا عبيد الله حاء واخبرنا كثير ابن عبيد قال حدثنا بقية عن شعيب قال حدثني الزهري عن الله ابن عبد الله ابن عتبة ابن مسعود ان ابا هريرة رضي الله عنه قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وكان ابو بكر بعده وكفر من كفر من العرب. قال عمر رضي الله عنه يا ابا بكر كيف ستقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله. ومن قال لا اله الا الله فقد عظم مني ماله ونفسه الا بحقه وحسابه على الله. قال ابو بكر رضي الله عنه لاقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فان الزكاة حق المال والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لقاتلتهم على منعها. قال عمر فوالله ما هو الا ان رأيت وما هو الا ان رأيت ان الله عز وجل شرح صدر ابي بكر للقتال فعرفت انه الحق واللفظ لاحمد من هذا احمد بن محمد بن مغير. ثم قال حاء واخبرنا كثير ابن عبيد. نعم ثم اورد النسائي حديث ابي هريرة منطلق اخرى وهو مثل ما تقدم وهو مثل ما تقدم في الطريق السابقة وهذا الاسناد اخبرنا احمد بن محمد بن المغيرة اخبرنا احمد بن محمد بن المغيرة وهو خلوق رجله النسائي وحده صدوق اخرجه النسائي وحده عن عثمان بن سعيد عن عثمان بن سعيد بن كثير الحنفي وهو ثقة اخرج له ابو داود وابن ماجة ابو داودة وابن ماجة عن شعيب عن شعيب ابن ابي حمزة الحمقي هو ثقة اصحاب الكتب الستة. عن الزهري عن عبيد الله. عن الزهري عن عبيد الله وقد مر ذكرهما. قال واخبرنا كثير ابن عبيد عن يدمر ذكره عن بقية وهو ابن الوليد وهو صدوق كثير التدليس عن الضعفاء وحديث اخرجه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة شعيب عن الذهري عن عبيد الله بن عبدالله عن ابي هريرة. وقد مر ذكر هؤلاء قال اخبرنا احمد بن سليمان قال حدثنا مؤمل بن الفضل قال حدثنا الوليد قال حدثني شعيب بن ابي حمزة وسفيان بن عيينة وذكر اخر عن عن سعيد بن المسيب عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال لما جمع لما جمع ابو بكر لقتالهم فقال عمر يا ابا بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله فاذا قالوها عصموا مني دماءهم واموالهم الا بحقها. قال ابو بكر رضي الله عنه لاقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة. والله لو منعوني عناقا يؤدونها الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لقاتلتهم على منعها. قال عمر رضي الله عنه فوالله ما هو الا ان رأيت الا هل رأيت ان الله تعالى قد شرح صدر ابي بكر لقتالهم؟ فعرفت انه الحق. حديث ابي هريرة من طريق اخرى وهو مثل ما تقدم واما الاسناد ورنا احمد بن سليمان احمد بن سليمان الرهاوي وهو ثقة اخرجه النسائي وحده المؤمل للفضل عن مؤمل مؤمل للفضل وهو صدوق رواه ابو داوود والنسائي. ابو داوود والنسائي. عن الوليد. عن الوليد ابن مسلم الدمشقي وهو ثقة في التدليس والتسمية وحديثه اخرجه عن شعيب ابن ابي حمزة وسفيان ابن عيينة عن شعيب ابن ابي حمزة وفر ذكره وسفيان ابن عيينة المكي وذكر اخر عن الزهري عن الزهري عن سعيد ابن المسيب عن ابي هريرة عن الزهري عن سعيد المسيب عن ابي هريرة قال اخبرنا محمد ابن بشار قال حدثنا عمرو بن عاصم قال حدثنا عمران ابو العوام القطان قال حدثنا معمر عن الزهري عن انس ابن مالك رضي الله عن انه قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وسدت العرب. قال عمر يا ابا بكر كيف تقاتل العرب؟ فقال ابو بكر رضي الله عنه انما قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله واني رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ويقيم الصلاة ويؤتوا الزكاة. والله لو منعوني عناقا مما كانوا يعطون رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لقاتلتم قال عمر رضي الله عنه فلما رأيت رأي ابي بكر قد شرح علمت انه الحق. قال ابو عبدالرحمن عمران قال ليس بالقوي في الحديث وهذا الحديث خطأ والذي قبله الصواب حديث الزهري عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبان عن ابي هريرة في حديث انس ابن مالك رضي الله عنه وهو بمعنى حديث آآ ابن حديث ابن ابي هريرة الا ان فيه ذكر آآ الصلاة والزكاة فيه ذكر الصلاة والزكاة يعني ايضا ذكر حديث ذكر الصلاة والزكاة جاء في الصحيحين من حديث ابن عمر جاء في الصحيحين من حديث ابن عمر الناس حتى يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة. فاذا فعلوا ذلك عصوني دماءهم واموالهم الا بحق الاسلام وحسابهم مع الله عز وجل وهو في صحيحين من حديث ابن عمر وفيه ذكر الصلاة والزكاة. وحديث انس هنا فيه ذكر الصلاة والزكاة. وقال يعني النسائي يعني انه يعني والصواب هو ما تقدم يعني عن ابي هريرة لكن يعني هذا الذي جاء في حديث انس يعني آآ هو ثابت في حديث غيره من حديث غيره وهو في الصحيحين كما اشرت اللي هو حديث ابن عمر وقد اخبرنا محمد ابن بشار. وحديث ابن عمر اورده النووي في الاربعين النووية. والحديث الثامن من الاحاديث الاربعين اللي هو حديث ابن عمر قال اخبرنا محمد محمد ابن بشار الملقب بالنار البصري ثقة اخرج له اصحابه ستة بل هو شيخ لاصحابه ستة عن عمرو بن عاصم عن عمرو بن عاصم وهو صدوق في حفظه شيء اخرجه اصحاب الكتب. صدوق في حفظه شيء اخرجه اصحابه بدون فتنة. عن عمران ابو العوام القحطان. عن عمران ابن ابو ابو العوام القطان وهو صدوق مخطئ صدوق يهم صدوق يهم اخرج له تعليقا السنن اخرجه البخاري تعليقا واصحاب السنن الاربعة المعمر عن الزهري عن انس. المعمر عن الزهري وقد مر ذكرهما عن انس غانس ابن مالك صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم خادمه واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد