احد يخرج من دينه زغبة عليه بعد ان يدخل فيه؟ قال لا. قال هل يقدر؟ قال لا. ثم قال ونحن في مدة لمدة صلح ومدة الحجنة ومدة عهد بيننا وبينه ليس معنى ذلك ان اثامهم تحمل وتوضع عليه وانما مثل اثامهم. لان من ظل لان من اضل فعليه اثم الضلال والاولاد. عليه اثم الضلال. وان ظل في نفسه واضل غيره فيحصل اثم قال حدثنا عبد الرزاق قال عمر قال اخبرني عبيد الله بن عبدالله بن عتبة قال حدثني ابن عباس قال حدثني ابو سفيان من فيه بلاده قال انطلقت بالمدة التي كانت بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فدينا انا بالشام في اي بكتاب من النبي صلى الله عليه وسلم الى هرسم. قال وقال لحية القلبي جاء به فدفعه الى عظيم بشرى. فدفعه عظيم بشرى اله رب. قال فقال هرقل هل ها هنا احد من قوم هذا الرجل الذي يزعم انه نبي؟ فقالوا نعم. قال قد دعيت في نفر من قريش. فدخلنا على هرقل فاجلسنا بين يديه. فقال ايكم اقرب نسبا من هذا الرجل الذي يزعم انه نبي؟ فقال ابو سفيان وكنت انا وادلكوني بين يديه واجلسوا اصحابي قلبك خلفي ثم دعا بترجمانه فقال لهم اني سائل هذا عن هذا الرجل الذي يزعم انه ندم. فان كذبني فكذبوه. قال ابو وايم الله لولا ان يكثروا علي الكذب لك. ثم قال لترجمانه سلبوا كيف حكمه فيكم؟ قال قلت قال فهل كان من ابائه ملك؟ قال قلت لا. قال فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل ان يقول ما قال مسلما قال ايتبعه اشراف الناس ام ضعفاؤهم؟ قال قلت والضعفاؤهم قال يزيدون او ينقصون قال قلت لا بل يزيدون. قال هل يرتد احد منهم عن دينه بعد ان فيه صحبة له؟ قال قلت لا. قال فهل قاتلتموه؟ قال قلت نعم. قال فكيف كان قتالكم اياه قال كنت تكون الحرب بيننا وبينه سجالا يصيب منا ونصيب منه. قال فهل يقدر؟ قال قلت لا ونحن منه في هذه المدة لا ندري ما هو صانع فيها. قال والله ما امكنني من كلمة ادخل فيها شيئا غير هذه قال فهل قال هذا القول احد قبله؟ قلت لا ثم قال لترجمائه قل له اني سألتك عن حسده فزعمت انه فيكم ذي حسد. وكذلك الرسل تبعث في احزاب قومها. وسألتك هل كان في ابائهم الملك فزعمت ان لا وقلت لو كان من ابائه ملك قلت رجل يطلب ملك ابائه. وسألتك عن اتباعه وظعفائهم ام اشرافهم فكنس بل ضعفاؤهم وهم اتباع الرسل. وسألتك هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل ان يقول ما قال انه لم يكن ليدع الكذب على الناس ثم يذهب فيكذب على الله وسألت هل يمتد احد منهم عن دينه بعد ان يدخل فيه صحبة له؟ وزعمت ان لا وكزلك الايمان اذا فخالف بشاشة القلوب هل يزيدون ان ينقصون فزعمت انهم يزيدون؟ وكذلك الايمان حتى يتيم وسالتك هل قاتلتموه؟ وزعمت انكم قاتلتموه. وتكون الحرب بينكم وبينه سجالا تنال منكم وتنالون منه. وكذلك الرشد في الصلاة ثم تكون لهم العاقبة. وسألت فهل يغفر انه ما يقدر رب ذلك الرسل ما تغدر. هل قال احد حاز القول قبله؟ فزعمت ام لا وقلت لو كان قال هزا القول احد قبله كنت رجل اهتم بقول قيل قبله. قال ثم قال بم يأمركم قال قلت يأمرنا بالصلاة والزكاة والصلة والعفاف. قال انكما تقول فيه حقا فانه نبي كنت اعلم انه خارج ولم اك اظنه منكم. ولو اني اعلم اني اخلص اليه لاحببت لقاءه. ولو كنت عنده لغة عن قدميه وليبلغن منزله ما تحت قدميه. قال ثم دعا بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ واذا فيه بسم الله الرحمن الرحيم. من محمد رسول الله الى هرقلة عظيم الروح. سلام على من اتبع الهدى اما بعد فاني ادعوك بدعاية الاسلام اسلم كتلك واكمل الله مرتين فان توليت فان عليك اثم الارثيين. ويا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله الى قوله اشهدوا الا مسلمون. فلما فرغ من قراءة الكتاب ارتفعت الاصوات عنده وكثر اللغة وامر زناب اخرجنا. قال فقلت لاصحابي حين خرجنا امر امر ابن ابي كفشة انه لا يخافه ملك بني الاصفر. فما زلت موقنا بامر رسول الله صلى الله عليه وسلم انه سيظهر حتى ادخل الله علي الاسلام. قال الزهري فدعا رب العظماء الروم فجمعهم في رجال له وقال يا معشر الروم هل لكم في الفلاح والرشد اخر الابد؟ وان يثبت لكم ملككم؟ قال للوحش الى الابواب فوجدوها قد غلقت فقال علي فدعا بهم فقال اني ما اختبرت شدتكم على دينكم. فقد رأيت منكم الذي احدث فسجدوا له ورضوا عنه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله اصحابه اجمعين فهذا حديث طويل اورده البخاري رحمه الله هنا في تفسير سورة ال عمران عند قوله عز وجل يا اهل الكتاب تعالوا الى الى كلمة سواء بيننا وبينكم اورده عند هذه الاية لان كتاب رسول الله عليه الصلاة والسلام الى هرقلة اشتمل على هذه الاية. من اجل هذا اورده هنا عند هذه الاية. وسبق البخاري ان اورده في اول الكتاب. في بذل الوحي قبل كتاب الايمان. واورده مطولا في اطول من هذا وهنا اورده ايضا مطولا والمقصود منه اشتماله على هذه الاية الكريمة من ايات سورة ال عمران وعن الكتاب كتاب عظيم فانه اكتمل وهذا الحديث حديث عظيم. فانه اشتمل على يعني امور عظيمة من دلائل نبوة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم جاءت على لسان هرقل لانه خبير في الكتب السابقة وعنده المعلومات عن الكتب السابقة ولهذا سأل عن رسول الله عليه الصلاة والسلام من هم من اقربائه ثم استدل بهذه الامور التي سأل عنها واجيب على انه رسول الله صلى الله عليه وسلم. والحديث يرويه ابن عباس عن ابي سفيان رضي الله تعالى عنهما وابو سفيان انما يحكي عما حصل له في حال كفره. وعن ما جرى في حال كفره. ويحدث ابن عباس رضي الله تعالى عنه وارضاه بما حصل وبما جرى بهذا دليل على ان الانسان اذا تحمل في حال الكفر وادى بعد الاسلام فان ذلك صحيح. وكذلك من بحال الصغر وادى في حال فان تحمله وتحميله وتأديته كل ذلك صحيح وهذا من هذا القبيل لان ابا سفيان رضي الله عنه كان في تلك الفترة التي لقي فيها هرث عظيم كان قبل ان يشرك وقد حكى وذكر كل ما جرى في مجلس الى المسائلة التي جرت بين رق وابي سفيان بواسطة الترجمان وكذلك يرى بقراءة كتاب رسول الله عليه الصلاة والسلام في المجلس ثم ما جرى من اصحاب هرقل وما انتهى الامر اليه في ذلك ثم ما حصل بعد خروجهم وان ابا سفيان رضي الله عنه وارضاه علم بان امر رسول الله عليه الصلاة والسلام لابد وان يظهر وانه لم يزل موقنا بان امر رسول الله عليه الصلاة والسلام سيظهر حتى ادخل الله تعالى عليه الاسلام وهو كاره ثم بعد ذلك في عام الفتح اسلم وحسن اسلامه رضي الله تعالى عنه وارضاه. ويقول ابن عباس رضي الله عنه انه سمع ابا سفيان مباشرة قال من فيه الهية بمعناه انه سمع الحديث منه بغير واثقة وانه يحدثه وانه من فيه وبكلامه من لسانه ولم يكن ذلك بواسطة احد. قوله اذا في اصلا يقول الى اذنه لان اي متكلم يتكلم بلسانه والسامع يعي ويسمع باذنه ولكنه قال ان ابن عباس كان ينظر اليه وكان مستجمعا مستجمعا نفسه بالتلقي عنه فكان ينظر اليه والى فيه وهو يتحدث وهذا يدل على الضبط ضبط الراوي والسامع لما سمعه كما سبق ان الرذين ان ابا شريح الخزاعي رضي الله عنه لما اراد الاشدق ان يجهزوا الجيوش لقتال ابن الزبير رضي الله تعالى عنه وارضاه واراد ابو شريحا يعظ وان ينفع الا يجهز الجيوش الى مكة وقال ائذن لي ايها الامير ان احدثك حديثا سمعته من الله عليه الصلاة والسلام قال قام به الغدا من يوم الفتح. سمع قول الناس ووعاه قلبي وابصرته عيناي وهو يتكلم به حصلت عناية وهو يتكلم ينظر اليك ينظر اليك وآآ تعدى وتهيأ في سماعه ولحفظه ولربه ولاتقانه. وكذلك ابن عباس هنا يخبر بانه سمع كلام ابي سفيان انه من فيه الى دين والمقصود بذلك انه حصل منه مباشرة وبدون واسطة. وان ابن عباس كان ينظر اليه وكان مستجمعا نفسه في العناية والاهتمام بالتلقي والا يحوته شيء من هذا الحديث العظيم الذي حدث به ابي سفيان لما جرى بينه وبين فرقنا عظيم الروم يقول ابو سفيان رضي الله عنه واروى في هذا الحديث ان انه كان في الشام ومعه جماعة من اصحابه وكان ذلك التي مات فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم كفار قريش يعني مدة الهدنة التي امرمت مع سفار قريش في عام الحديبية. يعني معنى هذا ان هذا حصل في السنة السابعة اوسع في الثامن من قبل الفتح. لانه لم يجري بعد ابرام صلح مع كفار قريش وبين فتح مكة الا ما يقرب منه من سنتين. لان الصلح حصل في السنة السادسة هذا الايمان وان الانسان المسلم الموفق يود ويقبل ان يقرن في النار ولا يخرج من هذا الحق الذي وفقه الله عز وجل للدخول فيه. ولهذا بين عليه الصلاة والسلام ان هذه الامور ففتحت اجساد كاملة. فاذا في خلال هاتين السنتين اللتين قبل فتح مكة وبعد فتح الحديبية كان ابو سفيان بالشيخ ثم ان الرسول صلى الله عليه وسلم ارسل في تلك الفترة كتابا الى هرقل عظيم الروم وكان الى عظيم نصرة ليدفعه الى فراق عظيم الروح. فبعث فذهب به يحيى بن خليفة الكلمي وسلمه الى عظيم البصرة وعظيم بشرى سلمه الى فراق العظيم الرومي فلما جاءه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل هل في ارض الشام احد من اهل تلك البلد التي جاء منها هذا الكتاب والتي خرج فيها هذا النبي الذي ارسل اليه هذا الكتاب فوجدوا ابا سفيان ومعه الجماعة الذين كانوا معه وكانوا في تجارة ذهبوا الى الشيخ في تجارة ومعلوم ان قريش بالتجارة وكانوا يذهبون الى الشام وكانوا يتجهون الى الشام ومعلوم ان وسلم ذهب الى الشام في التجارة في مال لخديجة قبل ان يبعث عليه الصلاة والسلام ثم العير التي خرج رسول الله عليه الصلاة والسلام اليها ثم حصلت وقعة بدر بعد ذلك انما كان في اعتذار الاعتراض العير التي جاءت من الصيام وعليها التجارة. وكان فيها ابو سفيان ايضا. فكان صاحب رحلات وصاحب اسرار وصاحب تجارة وكان يذهب الى الشام مرارا وتكرارا. وفي تلك المدة كان موجودا بالشام للتجارة فارسل اليه رسل فجاء فجيء به هو والجماعة الذين معه ادناهم منه قررهم وقال لهم ايكم اقرب نسبا من هذا الرجل الذي يزعم انه نبي؟ فقال ابو سفيان انا فقربه اليه واجلسه بين يديه ثم امر اصحابه ان يجلسوا وراءه ان يجلسوا عجلة بجواره ولا امامه حتى ينظر اليهم وينظرون اليه ويشيرون اليه ويشير اليهم وانما جعلهم وراءه حتى لا حتى لا يراهم وحتى لا ينظر اليهم ولا ينظرون اليه وانما وجهه الى وراءه وقال فقال لترجمانه قل لهم يعني الجماعة الذين وراءهم اني سائل هذا الرجل عن هذا الذي يزعم انه نبي فان كذب فكذبوه فاذا اخطأ وحصل منه في جوابه الذي يجيب به على اسئلته التي اسأله اياها اذا حصل منه اجابني بجواب الكذب اقفوه عند حده وقولوا انك اخطأت وان هذا ليس صحيح وان هذا ليس ابو سفيان سأله فراق الاسئلة عديدة سأله اولا قال لما قال لما قال ايكم اقرب نسبا من هذا الرجل؟ اراد ان يقول الاسئلة اليه. وان تكون الموجهة اليه وكانه من بني عبد الشمس وهو يلتقي بالرسول صلى الله عليه وسلم بعبد مناف لان الرسول عليه الصلاة والسلام هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن هاشم ابن عبد مناف. وهاشم اخوه عبد الجليل. اخوه عبده جيم كما سبق مر بنا ان جبير بن مطعم وعثمان بن عفان جاءوا الى رسول الله عليه الصلاة والسلام وقالوا اننا في درجة واحدة. انه بني المطلب في درجة واحدة. فكيف اعطيته ومن اعتناء؟ لان اولاد عبد مناف اولاده هاشم وعرض شمس والمطلب ونوفل. قالوا انك اعطيت من المطلب مع بني هاشم؟ وتركتنا يعني بني عبد الجليل وبني نوفل ونحن واياهم منك بدرجة واحدة قال ان ابن المطلب وابن هاشم شيء واحد. فهو اقربهم نسبا لانه قريب. ليلتقي برسول الله صلى الله عليه وسلم وعبد شمس اخو هاشم محمد بن عبدالله بن عبد الله بن هاشم وعاشر اخ عبد الجليل والجميع اولاد عبدي انا فقال انا اقربهم به ولم يكن هناك احد اقرب منه وجعله بين يديه وجعل اولئك وراءه وسأله الاسئلة. فقال اني سائلكم اني سائل هذا الرجل فان كذب فان كذبني فكذبوه. عليه الكذب وبينوا انه كذب. اهتم ابو سفيان وحرص على ان يتحرى الصدق. والا يأثروا عليه كلب بين يدي هذا الكبير. وهذا الزعيم الكبير تحرى الصدق وصدق فيما حدثه به. فاول ما سأله قال هل هو فيكم ذو حسب؟ قال نعم هو فينا لو حسد. هو فينا له حسب ومعنى هذا انه من مثل شريف في قوله وعند فضيلته التي هو منها واسرته التي هي منها قد علم لها وشهد لها بالشرف وللزعامة والسيادة وكانت معروفة بذلك ومشهورة بذلك قال انه فينا ليحاسب وقال هل في ابائهم الملك؟ يعني هل لي احد كان ملكا من ابائه واجداده فقالوا لا. قال لا. قال هل كنتم تتهمونه قبل ان يقول من قال قال لا ما كنا نتهمه بالكذب. فقال ايتبعه اشراف الناس ام ضعفاؤهم؟ وقال بام ضعفاؤهم؟ فقال لا يزيدون ان يمكثون؟ قال بل يزيدون. فقال هل اندري ما هو صانع في هذه البلدان؟ هذا هو الذي امكنه ان يدخله مما يمكن ان يلمز فيه وان ما هو وانما هو كلام عن مستقبل ونحن نقول احنا ما ادري ايش الذي يكون في المستقبل واما في الماضي وانه قد حصل منه وشيء فهو ما حصل منه الا كل ما يحمد وكل ما يثنى عليه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قال عليه الصلاة والسلام. قال هل قاتلتموه؟ قال نعم. قال كيف؟ كان امر القتال بينكم وبينه؟ قال الحرب سجاج يصيب منا ونصيب منه. احيانا تكون الغلبة لنا عليه. واحيانا تكون الغلبة له علينا نعم ثم فانه بعد ذلك سأله في اي شيء يأمركم؟ قالوا يأمرنا بالصلاة والصدق والعفاف يأمرنا بالصلاة والزكاة والصلة والعفاف. ثم انه عاد الى ابي سفيان واجاب او بين سر اسئلته والنتيجة التي توصل اليها من وراء هذه الاسئلة. فقال ان انني سألتك هل كان فيكم ذا حسن؟ وقلت نعم وكذلك الانبياء تبعث في نسب قومها وحسب قومها يعني ان الانبياء الذين يرسلهم الله عز وجل يرسلهم بيوت معروفة عند الذين بعث فيهم ذلك الرسول معروفة بالسبق ومعروفة بالشرف ومعروفة معروفة بالتميز لا في انسابها لا مجال لاعدائهم في القدح في انسابهم فان الله عز وجل جعلهم جعل رسل الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليهم ذوي نسب شريف وذوي حسب وذوي نازلة عند قوم وعند جماعاتهم الذين هم موجودون في زمانهم وموجودون معهم وبينهم. ثم قال في ابائهم الملك قلت لا. قال لا لو انه كان لو قلت نعم او لو كان شيئا من ذلك لقلت رجل يطلب منك ابي وموسى اخذ منه الملك اخذ من قبيلته وجماعته وجماعته فهو اراد ان يسترد ما شرب منه وقد اجاب ابو سفيان بانه لم يكن شيء من ذلك قال فاذا فهم منه انه نبي لانه لو كان في ابائه من هو ملك لكان يطلب ملك ابيه او ملك ابائه سوى زاده ويأخذ بالسعر ممن سلبهم الملك وممن اخذ منهم الملك. ثم انثى ثم قلت وسألتك عن اتباعه هل اشراف الناس ام ضعفاؤه وقلت لنا لضعفاؤك وكذلك اتباع الرسل. لان الرسل عليهم الصلاة والسلام اكثر من يتبعهم ويتبعهم الاشراف والكبار ولكن الاغلبية كما هو معلوم الضعفاء والا فان ابا سفيان ابا ابا بكر الصديق رضي الله عنه وارضاه هو اول من اسلم وهو من اشرار القوم وهو كبير وسيم لقومه الفضل والسؤدد ومعروف ايضا في الميزات الطيبة والاخلاق الكريمة وقد قال فيه ابن كما سبق الهجرة ان ابا سفيان لما اذاه كفار قريش ركب ابو بكر رضي الله عنه لما اذاه كفار قريش ركب ناقته وذهب فلقيه ابن بغينا فقال له قال انه انه حصل كذا وكذا قال مثل لا يخرج لابا بكر مثلك لا يخرج. انك لتصل الرحم وتحمل الكلب وتعينه على نواب الحق. نفس الصفات التي اقالة خديجة رضي الله عنها لرسول الله صلى الله عليه وسلم لما اوحي اليه لاول مرة قالها ابن الدغم لابي بكر حاصل انه شريف وان في الذين اتبعوه اشرار ولكن الغالب ان الذي اتبعه الضعفاء هكذا وهذا هو الغالب على فعل الرجل انا اول من يطلع او اكثر من يتبعه ضعفاء. لان اصحاب اسود اصحاب الاموال امر يخاف حريصون على رئاساتهم. حريصون على ما حصلوه من الزعامة. ويخشون ان يذهب ما يذهب يجهلون بايديهم كما حصل لفراق النفس. صاحب هذا الحديث لان الذي حال بينه وبين الاسلام والعياذ بالله هو على المنصب والمحافظة على الملك والمحافظة على الزعامة والمحافظة على ان يكون سيدا في قومه وان يكون رئيسا في قومك وان كانت في ذلك والعياذ بالله الخسارة والخيبة والخذلان في الدنيا والاخرة والذي منع ما منع فرقنا من ان يستجيب لدعوة الرسول عليه الصلاة والسلام مع انه نصح وارشدهم الى انهم اذا ارادوا الفلاح والرشد وان يبقى ملكهم امد السهر فانهم يتبعون عن الرسول عليه الصلاة والسلام احاطوا منه حافة امر واحد. ثم انه لما رأى نفورهم منه وقد اغلق الابواب امر بردهم اليه وقال انما فقلت هذا لاختبركم في دينكم. فقد رأيت الذي فرني والذي احببته. وبقي على ما كان عليه من الكفر والضلال والعياذ بالله يبقى له هذا المنصب وليحافظ على هذا المنصب الذي هو فيه. اذا كان الغالب على الزعماء والكبار اصحاب الثروة والمنازل انهم يبقون على ما هم عليه وانهم يعارضون الرسل وان هذا هو والغالب فيهم بخلاف الضعفاء فانهم هم الذين يتبعون الرسل وهم الذين يستجيبون لدعوة رسل ولهذا قال ابو سفيان وقال عراقا وسألت اشراف الناس وهكذا اتباع الرسل. ثم قال وسألتك هل يزيدون او ينقصون؟ هل تتهمونه بالكذب؟ قبل ان يقول ما قال؟ فقلت لا فقلت انه اذا كان لا يكذب على الخلق فكيف فكيف يكذب على الخالق؟ اذا كنتم ما جربتم عليه انه يكذب عليكم وما كنتم جربتم عليه كذبا قبل ان يبعث فيكم وما جربتموه بالكذب فاذا استدلوا من هذا على ان الذي لا يكذب على المخلوق ما يكذب على الخالق. لم يكن ليده عن الكذب على المخلوق. ثم يذهب ليكذب على الخالق من هذه الصفة التي هي موجودة في الرسول عليه الصلاة والسلام على انه رسول الله حق لان الذي لم يعرف منه كذب في ثالث ايامه وفي غادر ايامه يستدل منه على قصته فيما جاء به وانه لم يكن ليكذب لم يكن الكذب على المخلوقين ثم يذهب ويكتب ويكذب على الخالق سبحانه وتعالى. ثم قال هل يرتد احد عن دينه شخصة عليه؟ قتل قال وكذلك الايمان اذا خالط بشاشة القلوب. اذا خالط القلوب وتمكن من القلوب فانه اصعب ما يكون على الانسان الموفق المسلم الموفق ان يرتد عن الدين لهذا جاء عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان. ان يكون الله ورسوله سواهما وان يحب المرء لا يحبه الا لله. وان يكره من يعود في الكفر بعد ان ابتلاه الله به. كما يكره ان يخلف من النار ان يقذف في النار لهذا فان المسلم احرص احرفوا ما يكون على دينه وعلى اسلامه فهو رأس ما له وهو ربحه وهو كل شيء عنده. وكل وتتلاشى امام الدين وامام تمسكه بدينه وثباته عليه ولزومه اياه. وان كل شيء يهون عنده. وكل شيء غال يصلحه رخيصا بجانب الابقاء على الدين والمحافظة على الحق والهدى الذي جاء به الرسول الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ولهذا فان اجل نعمة انعم الله تعالى بها على المسلم ان هداه للاسلام. لا يوازنها نعمة ولا يساويها نعمة نعمة الخروج من الظلمات الى النور النعم واعظم النعم. ولهذا كان حق الرسول صلى الله عليه وسلم علينا اعظم الحقوق ابائنا وامهاتنا واولادنا وبناتنا واجدادنا واقاربنا ومن جميع الناس كما قال عليه الصلاة والسلام لا يؤمن احدكم حتى فيما قبل اليه من والده وولده وماذا؟ لان النعمة التي ساقها الله تعالى لنا على يديه هي اعظم النعم حقه اعظم الحقوق بعدها حق الله عز وجل. حقه اعظم حق من حقوق المخلوقين لهذا قال عليه الصلاة والسلام لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من والده ووالده من ولهذا كان لا بد من توحيدين توحيد الرسول وتحي المرسل. توحيد المرسل وهو الله عز وجل بالعبادة. وتوحيد الرسول صلى الله عليه وسلم بالمتابعة. توحيد الرسول الرسول صلى الله عليه وسلم بالمتابعة وتوحيد المرسل سبحانه وتعالى بالعبادة فلا يعبد الا الله ولا يعبد الله الا طبقا فشرع رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولهذا فان دين الاسلام انبنى على قاعدتين عظيمتين. فلهما الا يعبد الا الله ان يعبد الله عليه الصلاة والسلام. وتجريد الاخلاص واخلاص العبادة لله عز وجل وتجريد المتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم اذان الاقلام هما اساس دين الاسلام. توحيد الرسول وتوحيد المسلمين. توحيد المرسل بالعبادة والله عز وجل وتنصيب الرسول به اذا الرسول صلى الله عليه وسلم له متابعة تجريد المتابعة للرسول صلى الله هو الذي يصنع له ويطاع وهو الذي يلتزم ما جاء به عن الله عز وجل كما الله عز وجل وما اتاكم الرسول وخذوه ما نهاكم عنه فانتهوا وقال فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة ويصيبهم عذاب اليم وقال وما كان مني ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون له ورسوله فقد كنا ضلالا ويقول سبحانه يا ايها الذين امنوا ادعوا الله واطيعوا الرسول فان تنازعتم بشيء فردوه الى الله ورسوله ان كنتم لله واليوم الاخر ذلك خير واحسن طويل. الايمان اذا قانط اذا قضى دجاجته بالقلوب فان اصعب ما يكون هو هو النيل من هذه العقيدة والنيل ثلاثة هي التي بها توجد حلاوة الايمان. ثلاث ما كنا فيه وجد بهن على وتر. ان يكون الله ورسوله احب اليه وان يحب المرأة لا يحبها اولا يكون له طوله احب من يحب ثم يحب في الله ومن اجل الله وينذره في الله من اجل الله. ثم مع ذلك يكون قذفه في النار اهون عليه ان يخرج من الحرب الذي دخل فيه. وان وان يكون ان يقذف منه. وان يكره وان يقرأ او ان يعود في الكفر بعد انقذه الله منه كما يكره ان يقذف بالنار فهل يزيدون عن الكفوف؟ قلت بل يزنون. وهكذا الرسل. يعني يبدأون اتباعهم قليلون ثم لا يزالون في ثياب وساتك حققتهم فقلت نعم وان الحرب بينكم تجار آآ يقيمون منه ويصيب منكم وهكذا وهكذا كان الرسل فانها وكذلك الرسل تبتلى ثم تكون العاقبة لها يحسن التلاوة والامتحان بان ينالهم ما يناله من المتوقع وينالهم ما يناله من المصائب وينالهم ما ينالهم من الاذى فيصبرون ويحتسبون ويكون ذلك في زيادة في درجاتهم ورفعة في منازلهم عند الله عز وجل ثم ايضا تسلية لاتباعهم وانهم يتسلون بما حصل لرسول الله وبما حصل لرسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليهم. وان اتباعهم لابد ان يصبروا وانهم لا ينالون ما ينالونه من الرفعة وعلو الدرجة الا بالصبر كما خبر الله عليهم الصلاة والسلام فان رسول الله صلى الله عليه وسلم ما وصلوا الى ما وصلوا اليه من ابلاغ الرسالة بالراحة والطمأنينة ورغد عيش وهدوء وعدم بلاء وعدم ايذاء في سبيل الله عز وجل. ونالهم ما نالهم في سبيل الله. ولكنهم صبروا. الله تعالى قادر على ان ينصرهم على اعدائهم بدون قتال وبدون ان يحظيهم كذلك ولكنه شاء ان يكون الامر هكذا ليكون في ذلك رفعة لدرجاتهم وعلوا في منازلهم عند الله عز وجل. وليقتضي بهم اتباعهم. وان اتباعهم انما ينالهم ما ينالهم دعوة الى الله عز وجل من الاذى يتذكرون ان رسل الله وهم رسول الله ما وصلوا الى ما وصلوا اليه في الهدوء والراحة وما الطريق الى الله عز وجل ليسوا نفوسا بالورود والرياقلين وانما فيه فيه وفيه المشقات وفيه مشقة وفيه تعب والنبي عليه الصلاة والسلام قال حفرت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات فالطريق الى الله عز وجل فالطريق الى النار لا بد من مجاهدة النفس ولابد من حبس النفس عن شهوات وملذاتها وما تميل اليه. والله عز وجل بين في كتابه العظيم انه لو شاء نشر رسله واولياءه على اعدائهم ولكنه شاء ان يكون الامر على ما كان ابتلاء ويمكن سبحانه وتعالى الله حادث على ان بدون ان تقاتلوا ولكنه شاء ان يكون الامر على هذه الطريقة تقوم الحجة على المعاندين ولقرر درجات اولياء الله عز وجل يحصل ما يحصل ثم تكون العاقبة الحميدة فزعمت انه لا يغدر وكذلك الرسل لا تقدر. لانهم هم الذين يأمرون بالوسائل بالعلوم والوفاء وهم الذين يهزون عن الغدر ويحذرون من الغدر ولهذا الرسول عليه الصلاة والسلام كان اذا امر اميرا على جيش بوصايا ومنها عدم الغدر. وان هنا يغدرون وانهم اذا عاهدوا لا يقدروا. وان من صفات المنافق انه اذا عاهد بدر حذر رسول الله عليه الصلاة والسلام من الغدر بين ان من صفات المنافقين النفاق العملي انه انه اذا عاهد غدر اذا حدث صلوات الله وسلامه وبركاته عليهم ليسوا من اهل غدر وانما هم اهل الوفاء في والعقود التي يغرمونها يتفقون غيرهم عليها ولهذا سأل ابا سفيان هل عليه الغدر قال لا قال وكذلك الرجل الذي يقدر الذين يغدرون هم ليسوا هم الرسل وانما هم الذين عندهم نقص او لا وعلم بانه لا يقدر وانه لن يحصل في غدر قال هؤلاء هم الرسل قال والله هل قال احد هذا القول قبله قبل ان يقول ما قال وقلت لا قلت لو كان كذلك لقلت رجل سمع غيره او اقتدى بغيره او قلد غيره والرسول عليه الصلاة والسلام ارسله الله بهذه الامة امية التي لا تصغى ولا تفسد جعله منهم لا يقرأ ولا يكتب ولم يسبقه احد وهو الرسول من ولده اسماعيل عليه الصلاة والسلام. فان الانبياء كانوا من ولد الولد اسحاق ام يا بني اسرائيل كانوا من بني اسحاق اولاد يعقوب ومن ذرية اسحاق اما نبينا محمد عليه الصلاة والسلام فهم ذرية اسماعيل عليه الصلاة والسلام قال بما يأمركم؟ قال يأمرنا بالصلاة والزكاة والصلة والعذاب قال فيكم ما تقول فيه ذلك بعد ان سأل هذه الاسئلة واجيب بهذه الاجوبة وعرف هذه واستخلص منها هذه النتائج وانه رسول الله قال ايكما تقولوا حقا فسيملك فانه نبي وسيبلغ موته ما تحت قدميه. وسبق في الرواية التي في الاذباح انه قد ان كان الرسول حقا فسيملك موضع قدميه هذا. وسيملك موضع قدمي هاتين. وقد حصل بعد وفاته عليه الصلاة والسلام في زمن الفاروق فان بلاد بلاد الشام وبلاد قيصر وبلاد الروم التي هي بلاد الشام دخلت في اه في ولاية المسلمين واستولى عليها المسلمون ودخلت في دين الله عز وجل على يد الهداة المصلحين اصحاب رسول الله عليهم الصلاة والسلام عليه الصلاة والسلام رضي الله عنه وارضاهم الذين آآ ذهبوا في خلافة الفاروق وذلك الخلافة بعده. ولكن بلاد فارس والروم دخلت في الاسلام رضي الله عنه انفقت منذ كسرى وقيصر في سبيل الله عز وجل كما اخبر بذلك الصادق المصدوق صلوات الله وسلامه اخاف عليه موضع قدميه وملكوا بلاده وارضه وقد فر وذهبوا وتركوا ارض الشام وذهبوا الى اوروبا ذهبوا الى تلك الاماكن المسلمون على في البلاد التي هي فارس العراق وخارج والشام وكان ذلك اه من معجزات الرسول عليه الصلاة والسلام ودلائل نبوته انه يخبر بالامر المغيب فيقع طبقا لمن اخبر به صلوات الله وسلامه وبركاته قال ان زدت ما تقول فيه فخرا فانه نبي وقد كنت اعلم انه خارج ولم اطلب الظلم منه. وقد كنت واعلم انه خارج ولم اكن اظنه منكم. المقصود من هذا وقرأ. واذا بمحمد بسم الله الرحمن الرحيم وبمحمد رسول الله ومحمد عبد الله ورسوله الى هرقل على عظيم الروم السلام على من اتبع الهدى. السلام على من اتبع الهدى. اما بعد فاني ادعوك بالدعاية الاسلام اسلم يؤتيك الله اجرك مرتين. ان توليت فانما عليك اثم الارثيين ولا قال فلما فرغ من قراءة الكتاب في السبعة اقوام قال من فلما فرغ من قراءة الكتاب وهل الكتاب هو قوله بسم الله الرحمن الرحيم هذا يدلنا على ان الرسائل انها تبدأ بالبسالة تبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم كما فعل رسول الله عليه الصلاة والسلام فان كتبه التي كتب بها الملوك الى العظماء والرؤساء اشتغلت على بسم الله الرحمن الرحيم في اولها وكذلك ايضا فيها تقديم اسم المرسل عن المرسل اليه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال في كتابه محمد عبد الله ورسوله الى هراط عظيم الروم ففيه البدء بالمنفق وقد جاء اعمال الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم عن عن ابن عمر وعن غير انهم كتبوا الى بعض الصحابة الى معاوية فبدأوا المرسل اليه فبدأوا باسم المرسل اليهم قدموه على اسم المرسل وهو الذي جاء في احاديث رسول الله وفي كتب رسول الله عليه الصلاة والسلام انه كان يبدأ في نفسه ثم يبدأ بمن يرسل اليه اما ان قوله عليه الصلاة والسلام السلام على من اتبع الهدى هذا فيه دليل على التي يريدها يسلم على غير المسلمين. وانه قال السلام على من شرع الهدى. السلام على من شرع الهدى لان هذا لان هذه الدعوة وان السلام ليس موجها الى الكفار وانما هو موجها على من تبع الهدى فكل من الهدى فقد دعي لهم السلام. الكفار اذا دخلوا في دين الله صاروا من اهل هذا الكلام. صاروا من اهله. مع الذين دعي في الاسلام فانه ما دعي له. ما دعي لهم بالسلام وانما دعي لمن اتبع الهدى صلوا نحن في دين الله قالوا من اهل ذلك. واذا لم يكونوا واذا بقوا على كفرهم فان السلام لمن يستحق وهم الذين اتبعوا الهدى واستجابوا لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم. هذا والسلام الذي يوجهوا الى الكفار وهو ليس موجها الذي ينكر في كتب الكفار وهو ليس موجها اليهم لانهم لم يكونوا مما يتبع الهدى ولكنه له من التفاعل ولكنه له ويحصل له اذا اتبعوا الهداة. ثم قال عليه الصلاة والسلام اما بعد الكلمة ومع ذلك فيهما الدعوة والثواب والقاعدة على الدعوة وهي الدخول في الاسلام اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. والالتزام بما جاء به الاسلام. كل ذلك داخل تحت كلمة اكذب كل ذلك داخل تحت كلمة اسلم ثم الثواب والفوائد العاجلة والآجلة ثمراتي طيبة في الدنيا والاخرة لا انك تحت قوله كاسيا. اسلم نسلم اسلم الخلود في النار لسنا من الدخول دخول دخول النار والخلود فيها. تسلم من القتل عن الكفر تسلم لنا الاسترقاء تسلم من سلاح الاموال. وبروح الغنائم اذا حصل للاسلام اصل في السلام سلامة عادلة وعاجلة. سلامة في الدنيا من القتل ومن الشقاق نأخذ الأموال وكذلك العاصمة سلامة من النار وسلامة من العذاب سلامة من الكفر الذي به يقول قلوبنا والعياذ بالله يؤتيك الله اجرك من رضيت. يؤتيك الله اجرك مرتين. قليلا عملنا بنبيه ثم عامل برسول الله عليه الصلاة والسلام فانه يؤجر مرتين. من كان على دين نبينا الانبياء ثم دخل في الاسلام فان الله تعالى يأجره اجرين. فسبق في الحديث عن ثلاثة يعطون اجرهم مرتين هو الرجل الذي امن بنبيه ثم امن برسول الله صلى الله عليه وسلم ان يوشك الله اجرك من رضيت ففي ذلك ترضيك فيه ترغيب. فيه امر وبالاستجابة له الفوائد فوائد عادلة وعاجلة والفوائد العاجلة ايضا هي مضاعفة يعني الاجر يضاعف والعوائد العاجلة الدنيوية كثيرة منها السلامة ويقدم ويبقى على الدم الدم وعصمتي العرض وعصمة والمالي والنفسي وكذلك الاسترقاء يعني اولاده اهله. كل ذلك يحصل بالسلامة يؤتيك الله اجرك مرتين فهذا ترغيب ثم ذكر الترهيب ثم قال وان توليت يعني ان لم تسلم وان لم تقبل ان لم تستسلم للامر يعني توليت ولم تذعن ولم تنقذ بهذه الدعوة الكريمة فاننا عليك اثم الرئيسيين. يعني اننا عليك اثم الاتباع. لان المتبوعون يحصلون اذانهم واثام من اضلوهم ومن تبعوهم ومن ومن يبيعوهم في الضلالة فانهم يجمعون بين اثامهم ومثل اثام من تبعهم قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم في صحيحه من دعا الى هدى كان له من اجر مثل اجره من تبعه فينقص ذلك ومن دعا الى ضلالة كان عليه من الاثم مثل هذا هو معنى قوله فانما عليك اثم ارثه اعيد من اظلاله في غيره ومن دعا الى هدى كان عليه من اذن مثل اثام من تبع من اذانه حين قال عليه الصلاة والسلام ما قتلت نفسهم ظلما الا كان على ابن ادم الاول كسل من دمها الله علينا قصته مع اخيه في سورة المائدة اذا توليت ان معليش هم الاتباع هم الفلاحون هم عامة الناس الذين هم اتباع. اتباع زعمائهم وكبرائهم ان اخبر الله عز وجل انهم يتبرؤون منهم وانهم يدعون عليهم ويقول ربنا انا ويقولون ربنا ان الله وكبرائنا فاضلون السبيل. ربنا اتنا واعزينا من العياذ واجعله لعنا كبيرا. هكذا يقول المتبوعون في في حق يقول التابعون في حق مشروعيهم الذين اضلوهم والذين كانوا سببا في الحلولة بينهم وبين وبين دخول هؤلاء الاتباع في دين الحق لهذا كان الكبار والذين لهم منزلة كانوا يتألفون الرسول عليه الصلاة والسلام كان يتعلق الكبار الذين اذا اسلموا يتبعهم اتباعهم ويقولون في الاسلام كما انهم لان النبي عليه الصلاة والسلام لما فتح مكة وغدا بعدها حنين غنائم عظيمة اعطى مسلم هذا البدء من الرؤساء والزعماء الاعداد الكبيرة من الابل كان يعطي الرجل الواحد مئة مليون كل ذلك تألفا على الاسلام ليستقر وليثبت وليقوى الاسلام هو ايمانه لان اذا قوي ايمانهم في ذلك الخير كثير لان اتباعهم تبع لهم اهو شرع له. وهذا هو الذي من اجله اورد البخاري رحمه الله هذا الحديث الطويل في هذه الترجمة بتفسير سورة ال عمران لان هذه الاية من سورة ال عمران وقد جاءت هذه الاية في هذا الحديث البخاري رحمه الله هذا الحديث عند هذه الترجمة من اجل هذه هذه الاية التي نجدها قال وكلنا لما قرأ الكتاب وقال فرغ من قراءته حسن النظر والجلبة. لا يفهم لغتهم لكن اللي حصل كلام واختلاف لغط خلاف وهم لا يعرفون لغتهم. لكنهم يعرفون الذي حصل من حقول الاختلاف واللغط عند ذلك يقول ابو سفيان لقد امر امر انه لا يخافه ملك البحر. معناه ان الرسول صلى الله عليه وسلم الآن يرى امره يعني عظم امره عظم امره وظهر شأنه وعلى شأنه حتى ان بالنسبة للاصغر ويقول انه سيملك موضع قدميه هذا ان ابا سفيان رضي الله عنه بعد ما خرج قال لاصحابه لقد امر امر ابن ابي كبشة يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم انه ليخافه ملك ينعم امره حتى ان ملكا اصغر يخافه حيث قال انه سيملك موضع قدمي ثم قال وما زلت موقنا ان امره سيظهر حتى ادخل الله علي الاسلام الله عليه السلام وانا كاره ثم انه بعد ذلك حكم اسلامه قوله اسلامه رضي الله عنه وارضاه فجعل لكم فجمعهم في دار لهم فقال يا معشر القوم ولهذا اه ثم ذكر الزهري ان جمع كبار قومه في دار له عليهم الاسلام واغلق الابواب وقال بالفلاح والرشد وان يبقى ملككم الى الابد قال فحافظوا ووجدوا العظام قد اغلقت فامر بهم فردوا وقال لهم انما قلت هذا الكلام لاختبر تمسككم بدينكم. ولاعرف هل انتم ممن يهون عليه امر دينا فيفرط به ويتركه ويستجيب لدعوات اخرى او انه يبقي على دينه ويحافظ على دينه فقد رأيت الذي احدثه. قال هذا الكلام هو غير صادق فيه. ولكن انا له على ذلك والعياذ بالله حب الزعامة حب السلطة فاخر العاجلة على العاجلة واثر الحظ العاجل للانسان على على تعارف الدنيا والاخرة. حظ ثاني الزائف على نبيك على الدنيا والاخرة. ونعوذ بالله من شريان والحرمان. فانه ظهر له الحق. واراد وعرضه على اتباعه ولكنه لما رآهم نفروا منه تراجع واخبرهم انه ما قال هذا عن صدق وانما قال هذا مع انه صادق ولكن الذي حمله على ذلك والعياذ بالله نعم العادلة على العاجلة. والاخرة الدنيا والاخرة