قبل ان يأتي الرسول عليه الصلاة والسلام على ان يجعلوه زعيما لهم وان يفوتوه عليهم جاء الله عز وجل برسوله عليه الصلاة والسلام فلم يحصل له هذا الذي اراده. ووقع في نفسه ما وقع تقول ان كان حقا فلا صلاة به في مجلسنا ارجع الى رحلك ومن جاءك فاخفض عليه وقال عبدالله بن رواحة بلى يا رسول الله. فاغشنا به في مجالسنا فانا نحب ذلك. فاستب المسلمون انا هو المشركون واليهود حتى كادوا يتساورون. ولم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يخفضه هم حتى قتلوا ثم ركب النبي صلى الله عليه وسلم دابته فسار حتى دخل على سعد ابن عبادة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يا سعد الم تسمع ما قال ابو حباس؟ يريد عبد الله ابن يريد عبد الله ابن ابي قال كذا وكذا. قال سعد بن عبادة يا رسول الله اعف عنه فلما مرسي المنافقين آآ وكان اثر آآ سير الحمار وخرج منه غبار فلما جاء وظع او خمر عبد الله بن ابي برجائه وتكلم عن الرسول عليه الصلاة والسلام وقال الرسول دعاهم الى الاسلام وذكرهم بالله عز وجل وقال لا تأتي الى الناس اتأتي الينا في مجامعنا فاننا نجلس في مكانك الذي يريدك ياتي اليه الذي يريدك ياتي اليك والذي لا يريدك يسير في عافية الملك آآ كان في مجلس عبد الله بن رواحة فتكلم على او رد على هذا الكلام السيء ثم حصل الو حصل اضطراب والاستنزاف وتفاوت يعني اراد بعضهم ان يقوم على بعض فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يزل ويهدئهم ويثبتهم حتى هدأ الامر ثم ذهب الى عبد الله الى سعد ابن عبادة وقال له الم تسمع ما قالها من يقصد عبد الله ابن ابي الشريف وهذا فيه دليل على ان الدنيا قد يراد بها غير التعذيب لانها كثيرا ما تستطيع ان تتعظيم وما يريد الانسان يعظم لاحد يعني يذكره بكليته بكنيتي وهذا من تعظيمه. لكنها احيانا تأتي لغير التعظيم. ومن هذه المسائل. عن النبي عليه قال بحق عبد الله المبين يخاطب سعد ابن عبادة الم تسمع ما قال ابو الحباب فالقيام بالكنية لا يدل على التعظيم لكل ما ورد بل انه قد يأتي بغير وهذا من اخبره الرسول عليه الصلاة قال وفي الحديث انه قال قبل ان يصبح يعني قبل ان يظهر اسلامي لانه هو منافق مواقع للكفر ولكن الشيء الذي ان هذا حصل منه قبل ان يدخل قبل ان ينذر الدين قبل ان يظهر انه من اهل هذا الدين. يعني في الظاهر بخلاف ذلك. هذا معنى قوله قبل ان يسلم لانه ما اسلم المنافقين وان يعد نفسه في عباد المسلمين في الدار. بخلاف هذا فاعتذر له سعد ابن عبادة وقال اعفو عنه يا رسول الله ثم بين سبب اخذ الذي حصل لهذا الرجل وانه كان كبيرا في قومه وانه انهم تواطؤوا معاذ يا رسول الله عليه الصلاة والسلام. قال ان اهل لهذه البحيرة صلح اهل هذه البحيرة على ان يزوجوه يعني يجعلوه على رأسه السيف وان يعظموه ويجعلوا عصابة دل على السيادة والدال على تميزه على غيره بانه سيدهم وانه رئيسهم وزعيمهم ما فيها الرسول عليه الصلاة والسلام دخل الناس في دين الله عز وجل فاته هذا الذي كان تتوقعه والذي كان يتحراه فصرخ بهذه الدعوة الكريمة واظهر لها العداء ثم لما قول سلطانها اظهر نسيان المنافقين الذين عندما يقوى جانب المسلمين ويزنون انهم لا مجال لهم في اظهار باطنهم باطنهم اظهر للناس الايمان واطن الكفر وكان شأنه خلق الله عز وجل. واذا لقى الذين امنوا قالوا امنا. واذا خلوا الى شياطينهم قالوا ان معكم انما نحن مسترجعون نحن شأن من الفقير فهو حصل له ان فاته هذا هذا نعم في وفي الزعامة والرياثة وسرق لهذه الدعوة وعرضها والى رسول الله عليه الصلاة والسلام وتكلم بما تكلم به وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام فكان يعفو ويتأول القرآن يعني بان يعفو ويلتزم ويلتزم ما امره الله تعالى بهم العفو والتأول معناه الالتزام الاول سؤال كان لما انزل الله عز وجل عليه ما صلى رسول الله عليه هذه الصورة الا قال فركوعه وسجوده سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي يتأول القرآن يطبق وينفذ هذا هو التأمل يعني معناها التمثيل. العفو وحصول العفو هو امتثال العمر بالعبد العمر بالعبد اوله او تأهيله حصول العفو بالفعل. كما ان تأويل قول الله عز وجل قول الله عز وجل سبحانك اللهم وبحمدك تأويل لكونه عند اللهم اغفر لي واستغفره يعني ويسبح الله عز وجل ويستغفر الله عز وجل واستغفره اما السلام اما الكفار ينذر به المسلمون واذا كان معهم خيرهم فانه يسلم ويخرج السلام المسلمون منه ثم ايضا فيه قرية على قرية فهنا على هذه المدينة البحيرة. فسبق ان مر ببعض الاحاديث في قصة عاد اليه وكتب له البحر يعني هذه القرى التي هو فيها يعني القاه فيها ما حصل معه من من العهد من الاتفاق الرجل الذي جاء اليه قال يا رسول الله الهجرة قال هل لك ابن؟ اذا وردت تعطي حقها من وراء اعبد ربك فانه لا لانه يقال للمدينة قال فلما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرا وقتل الله به صناديد كفار قريش. قال ابن ابي ابن سلول ومن من المشركين وعبدة الاوزان هذا امر قد توجه. فبايعوا الرسول صلى الله عليه وسلم على الاسلام. فاسلموا هذا حصل شيء من يعني عدد قليل انتصر على عدد كبير عدد جاء من الصخر والخيلاء العدد الله عز وجل وصارت الغلبة انتصار للعدد القليل على العدد الكبير فاسلم واسلم دخل دخلوا في لبنان ومعنى هذا ان يقول عبد الله بن ابي انه الا فانه ليس للمسلمين هم منافقين ينافقون منافقون ليس المؤمنين فان كانوا منهم في الظاهر وهم اشد اهل النار عذابا ومن معه قال باب لا يحسبن الذين يفرحون بما اتوا وقال حدثنا سعيد بن ابي مريم قال اخبرنا محمد بن جعفر قال حدثني زيد ابن اسلم عن عطاء ابن يسار عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان رجالا من المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الغزو تخلفوا عنه. وفرحوا بمقعدهم خلاف رسول الله صلى الله الله عليه وسلم فاذا قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتذروا اليه وحلفوا واحبوا ان يخمدوا بما لم يفعل فنزلت لا تحسبن الذين يفرحون الاية وهو اذا خرج النبي عليه الصلاة والسلام في جهاد يقول فاذا قفل راجعا كانوا يفكرون بالمعايير سيأتون ويعتذرون وآآ ان يحمدوا بما لم يفعلوا. يعني هذه الاشياء التي قالوها ويعتذرون بها وهي غير صحيحة. يحبون ان يحمدوا عليها وان يثنى عليهم فيها مع انهم كاذبون بما قالوه وان هذا الذي قالوه انه هو الاسم والصراع وليس الحقيقة قال حدثني ابراهيم ابن موسى قال اخبرنا هشام ان ابن جريج اخبرهم عن ابن ابي مليكة ان وخاص اخبر ان مروان قال لبوابه اذهب يا رافع الى ابن عباس فقلت لان كان كل امرئ فرح بما اوتي واحب ان يحمد بما لم يفعل معذبا لنعذبن اجمعون. فقال ابن عباس وما لكم ولهات؟ انما النبي صلى الله عليه وسلم يهود فسألهم عن شيء فقسموه اياه. واخبروه بغيره. فاروه ان قد استحملوا رجعوا اليه بما اخبروه عنه فيما سألهم وفرحوا بما اوتوا من كتمانهم. ثم قرأ ابن عمر ثم قرأ ابن عباس واذ اخذ الله ميثاقا الذين اوتوا الكتاب كذلك حتى قوله يفرحون بما اوتوا ويحبون ان دمائكوا ويحبون ان يحمدوا ما لم يفعله تابعه عبد الرزاق عن ابن جريب. وقال حدثنا ابن مقاتل قال اخبرنا الحجاج عن ابن جريش قال ابن ابي مليكة عن خبيث ابن عبد الرحمن ابن عوف انه اخبره ان مروان بهذا تتعلق بهذه الاية وهي قول الله عز وجل لما لم يفعلوا وان مروان ابن حكم امر بوابه يذهب الى ابن عباس ويسأله عن هذه الاية ويقول كان آآ من وبين اليهود النبي عليه الصلاة والسلام اللي ارادوا ان يحمدهم رفيقا على ما به وعلى خلاف الواقع مع انهم كتموا الحقيقة فصار يعني هذا لكن الاية ما هو معلوم كاملة ادخل فيها وان كانت تتعلق باليهود الا ان المعنى كل ما ينطبق عليه هذا معنى يوجد في هذا المعنى فانه ربط عمومي ولهذا كان السلف يحذرون ان ان يحسبنا لهم الحمد بالشيء الذي ما فعلوه الامثلة في ذلك حديث النبي صحيح مسلم ابن ان عبد الرحمن كان عنده جماعة وقال ايكم قال بعض من حضره انا ثم قلت انا اني لم اكن بقناة ولكني لانه خشي ان يظن انه كان لو خشي ان يظن به ان النجم الذي استيقاظه انه كان يصلي. فخشي ان يحمد بما لم يفعل فقال اما اني لم اكن في صلاة. اما اني لم اكن في صلاة ولكني نزلت. بسبب هذا اني كنت لديه. بسبب اني كنت مستيقظ انني لم اكن مصلي فانما اصابتني عقرب فاستيقظ فرع الكوكب الذي اه يعني هذا من مما اجر عنه في الحجر فيهم وبعدهم حرصهم على ان لا يحملوا بما لا يحمدوا بما لم يفعلوا. لان كل انسان يحمد ما لا بما لم يفعل ويسكت عليه اقر بشيء هو غير موجود فيه. وهذا مذموم. يحذرونه ويبتعدون عنك