عن ابن عباس قال الشيطاني وكسره ابو الحسن التوائي ولا اظله ذكره الا عن ابن عباس. يا ايها الذين امنوا لا ايحل لكم ان ترثوا النساء كرها ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما اتيتموهن. قال كانوا اذا ما الرجل كان اولياؤه احق بامرأته ان شاء بعضهم تزوجها. وان شاءوا زوجوها وان شاءوا لم ايها وهم احق بها من اهلها فنزلت هذه الاية في ذلك. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد يقول الامام البخاري رحمه والله بقول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا لا يحل لكم بعدها حديث ابن عباس في ما كان عليه اهل الجاهلية لان الرجل اذا مات عن امرأة فان اهل يرثونها ويقولون هم المتصرفون بها. جاء بعضهم تزوجها وان شاء وان شاءوا لم يزوجوها وبقيت تحت تصرفهم عند الله عز وجل هذه الاية في ابطال ما كانوا وعليه الجاهلية وان هذا الذي كان في الجاهلية حرمه حرمه الله تعالى عليهم بالاسلام. معلوم الجاهلية منها ما كان منها ما جاء الاسلام بابطاله والغاءه فهذا ومنها ما جاء بالقائه ومنه كون المرأة يزوجها وليها وانها تطلب من وليها فيزوجها فان هذا كان موجودا في الجاهلية واقره واما هذا الذي في هذه الاية وهو يوم المرأة اذا مات عنها زوجها فان ورثها اهله قبل ان تزوجها من شاء منهم او آآ منعوها من الزواج فهذا حكم افضله الاسلام الشريعة في القضاء عليه وايصاله. وذكر البخاري رحمه الله هنا آآ ما جاء عن ابن عباس والقهر والمقصود بذلك ان الرجل يكون عنده المرأة فيقهرها فيها من اجل ان ان تكون في من؟ وتعطيه ما انفق عليها او ما ما اعطاه لها وقد اسمه عن ذلك حرم عليهم ذلك منعوا من العضل الذي هو واذاهن حتى تفطر الى ان تتخلص منه بدفع ما اعطاها اياه او بدفع بعض ما اعطاها هي ليطلقها وتخلص من اذاه من اذاه لها وعذابه لها ثم ذكر بعض الكلمات المتعلقة بتفسير بعض الايات وليس هذا محلها بل محلها تقدم وكلمة نحلة نهر نعود بسم الله وهذه طبقة مرت في اول وكان محلها اول السورة والكلام على الايات التي مرت بها اسبوع. وقد قال الحافظ ابن حجر ان هذا يوجد في كتاب التفسير من البخاري حيث تأتي كلمات في غير محلها اما متقدمة واما متأخرة. قال ان هذا والغالب ان هذا خطأ من النفاق. لان هذه ليس من صنع البخاري. لان الوضع الكلمة في غير مكان وتقديمها عنه او تأثيرها يعني في مكان اخر فهذا فمكانه متقدم وخلاف الوضع الصحيح وقال لعل هذا ميثاق وليس من البخاري وقال ان هذا موجود في مواضع من تغيير الذي هو في ضمن الكتاب الصحيح تأتي بكلمات في غير موضعها آآ قال باب قوله ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان والاقربون. الاية ووالي اولياء ورثة وقال معمر الاولياء موالي واولياء ورثة. والذين عاقبت ايمانكم هو مولى اليمين وهو الحنيف والمولى ايضا ابن ابن العم والمولى المنعم المعتق والمولى المعتق والمولى المليك والمولى مولى في الدين وقال حدثني الصمت بن محمد قال حدثنا ابو اسامة عن ابليس عن طلحة بن مصرف عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما ولكل جعلنا موالي قال ورث والذين عاقلت ايمانكم كان المهاجرون لما قدموا المدينة يرث المهاجرين الانصارية دون ذوي رحمه دون زوي رحمه للاخوة اخى النبي صلى الله عليه وسلم بينهم. فلما نزلت ولكل جعلنا موالي نسخت. ثم قال والذين ايمانكم من النصر والرفادة والنصيحة. وقد ذهب الميراث ويوصي له سمع ابو اسامة ادريس وسمع ادريس طلحة قال باب قوله ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان والاقربون الاية قال موالي اولياء ورثة وقال معمر الاولياء موالي واولياء ورثة والذين عاقدت ايمانكم هو مولى اليمين وهو الحنيف والمولى ايضا ابن العم والمولى المنعم المعتق. والمولى المعتق والمولى المليك والمولى مولى في الدين قال حدثني الصمت بن محمد قال حدثنا ابو اسامة عن ادريس عن طلحة بن مفرد عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما ولكل جعلنا موالي قال ورثة والذين عاقدت ايمانكم كان المهاجرون لما قدموا المدينة يرث المهاجرين الانصاري دون ذوي رحمه للاخوة التي اخى النبي صلى الله عليه وسلم بينهم. فلما نزلت ولكل جعلنا موالي نفخت ثم قال والذين عاقدت ايمانكم من النصر والرفادة والنصيحة. وقد ذهب الميراث ويوصي له سمع ابو اسامة ادريس وسمع ادريس طلحة. الله عز وجل واورد بعض الموالي القرابة الذين يرثون ثم تطرق بعد ذلك الى تفسير كلمة مولى وانها جاءت بمعاني عديدة في اللغة وانها جاءت بمعاني كثيرة وذكر جملة منها ولم يذكر اه اشياء اخرى ايضا ندخل تحت كلمة المولى وندخل تحت هذا المعنى الذي هو له المولى لانه جاء لمعاني مختلفة متعددة. وذكر سنة منها ذكر منها المولى اسفل من اعلى الذي هو المعتق والمعتق. لان كل منهما يقال له مولى. لهذا يميزون بينهما بان يقولوا المولى من اسفل والمولى من اعلى المولى من اسفل هو المعتق ومولى من اعلى هو المعسر والمولى هو المعصم على المنيع يعني ذلك العبد يعتبر مولانا فهو مولاه في حال اه رزقه وهو مولاه اذا اعتقه الا انه يقال له مولى من ويقال وكذلك مولى في الدين والولاية في الدين هذه ايضا من الولاية ويقال لكل من الطرفين مولى للاخر. وذكر جملة من الالغام معاني التي تدخل تحت كلمة مولى لانها جاءت من المعاني ثم ذكر حديث عن ابن عباس وعن العذاب بتفسير هذه الاية وانهم وان الموالي مطلوب منهم الورقة وانهم قبل اه في اول الامر كان يؤاخذ بين المهاجرين والانصار ارث المهاجرين الانصاري اه ويقول ويكون فرق بينهما ثم بعد ذلك نزلت الاية فنزل هذا الحكم وآآ صار هؤلاء الذين عن طريق المعاناة وعن طريق المناصرة بقي الاحسان والافادة والاعطاء والوصية لان لانه غير وارد فيوصى له. فيكون هذا هو الذي بقي. واما الميراث فقد القرابة على ما بينه الله عز وجل في كلام ابيه على ما فصله في كتابه وبينه رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم. نزلت هذه الاية وكذلك قول الله عز وجل دون الذين حصل بينهم تحالف وموالاة بسبب عقد اليمين الذين عقدوا في المنام وعقدت ايمانكم يعني الذين حصل بينهم وبينهم معاقبة ومخالفة وكل واحد يحلف بالاخر انه يكون مصيره هذا هو الذي كان عليه في الاول. ونسخ التحالف والموالاة وبقي الميراث في حق القرابة على نحو ما بينه الله عز وجل وفصله في كتابه العزيز في اية واليات المواريث في اول سورة المساء. وفي خاتمتها اية النساء اية النساء الاولى فيه الميراث توصيل الفروع الاباء والامهات والاولاد ذكورا واناثا والاية الثانية الازواج والزوجات والاية التي في سورة النساء للاخوة هي شقة والاخوة لامر قوله اولياءه ورثة. هذا الذي من قوله ايوه قال بعض قوله ان الله لا يظلم مثقال ذرة يعني زينة ذرة وقال حدثني محمد ابن عبد العزيز قال حدثنا ابو عمر حفص بن ميسرة عن زيد بن اسلم عن اخاء ابن يسار عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه انه قال ان اناسا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم نعم هل تقارون في رؤية الشمس في الظهيرة ضوء ليس فيها سحاب؟ قالوا لا. قال وهل تبارون في رؤية القمر ليلة البدر صوم ليس فيها سحاب؟ قالوا لا قال النبي صلى الله عليه وسلم ما تضارون في رؤية الله عز وجل يوم القيامة الا كما تضارون في رؤية احدهما اذا كان يوم القيامة اذن مؤذن تتبع كل امة ما كانت تعبد. فلا فلا يبقى من كان يعبد غير الله من الاصنام والانصار الا يتساقطون بالنار حتى اذا لم يبقى الا من كان يعبد الله بر او فاجر كبار اهل الكتاب ويدعى اليهود فيقال لهم من كنتم تعبدون؟ قالوا كنا نعبد الله ويقال لهم كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد. فماذا تبغون؟ وقالوا عطشنا ربنا ويشار الا تلدون ويحشرون الى النار. كانها سراب يحطم بعضها بعضا. ويتساقطون النار ثم يدعى النصارى فيقال لهم من كنتم تعبدون؟ قالوا كنا نعبد المسيح ابن الله ويقال لهم كزفتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد. فيقال لهم ماذا تبغون؟ فكذلك مثل الاول. حتى اذا لم يبقى فمن كان يعبد الله من بر او فاجر اتاهم رب العالمين في ادنى صورة من التي رأوه فيها. فيقال ما ماذا تنتظرون؟ تتبع كل امة ما كانت تعبد. قالوا قالوا فارقنا الناس في الدنيا على اكثر ما كنا اليهم ولم نصاحبهم ونحن ننتظر ربنا الذي كنا نعبد ويقول يقول انا ربكم ويقولون لا نشرك بالله شيئا مرتين او ثلاثة. سبحانه وتعالى وقال الله تعالى القليل الذي هو هذا المقدار الذي اولى من اسلم من ذلك وما بين اعظم من ذلك ولذلك نصر الظلم عن الله عز وجل لانه لا يحصل منه الظلم ابدا. فهو لا يظلم هذا الدين الخبيث هنا لاولى والسرة قيل انها صغيرة وقيل انها العباءة وهي الذي ان الغبار اذا كان هناك غرفة وفيها او بالجدار فينزل يدخلها ضوء الشمس فيكون في الضوء يعني هذا الاباء الذي يعني الذي يتضاير وهو شيء يعني خفيف جدا. لا يرى الا مثل ضوء الشمس اذا دخلت في غرفة ان فيها شيء من الضلال فهذا هو الهباء العباءة يعني الواحدة من الغباء جدا وقيل انها العباءة وهي ما يتطاول بالجو ويتلين ذلك بنقود الشمس بقوة وغرفة فيها شيء من الظلام دخول الشمس ومرورها حجرة المتعددة يعتبر شيئا هؤلاء يحكمون الله عز وجل. والله عدل وهو لا يظلم احد. ثم اورد هذا الحديث الذي فيما بعد وفي غير ذلك وان بعض اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم سألوه هل يوم القيامة والنبي عليه الصلاة والسلام شرب لهم مثلا في تحقيق الرؤية وان هذا امر محرم في الدنيا الذي يشاهدونه ويعاينونه فان رؤية الله عز وجل تحصل التحفظ في الدار الاخرة كما انهم والنظر الى القمر وهم ينظرون الى الشمس في الظهيرة ليس دونها سحاب وينظرون الى القمر ايه؟ كالبقر ليس بينه سحاق وهم متحققون من انهم يرون الشمس والخمر. ولا يتزاحمون في رؤية حتى يروها حقوقهم غير ان القمر فوقهم من غير مزاحمة ومضادة او تضامن لحصول الرؤية. الرؤية محققة الى وما وما دام ان رؤيا محققة فان رؤية الله محققة منه الدار الاخرة وانهم كما ان قضيتهم السنة والقمر محققة لا يشكون فيها وانهم رأوا الشمس ورأوا القمر في الوقت الذي لا يتمدونه دونهما سحاب فكذلك لهم الله عز وجل حقيقة كما ان رؤيتهم والقمر حقيقة فانهم ينظرون الى الله تعالى نظرا محققا ورؤية محققة كما ان الرؤية محققة ثم نظر بعد ذلك ان ان انه يقال كل ما كان يعبد. تتبع كل امة وذنب فيقول الذين يعبدون الاصنام والاوزان فيساقطون بالنار لان لان معبودهم الاصنام معبودهم في الاحجار فيقعون في النار ويتساقطون فيها وابقى المؤمنون البر والفاجر واهل الكتاب يقال لاهل الكتاب اليهود ماذا كيف تعبدون؟ فيقال ماذا تريدون يقال الا تريدون فيساقون الى النار ويقعون فيها ثم كذلك بالنسبة للنصارى ثم بعد ذلك يقولون اليهود فيوجهون الى النار فيقعون فيها فيبقى المؤمنون برهم وفاجرهم سيأتيهم الله عز وجل ويقال لا يذهبون فتتبعون ما كنتم تعبدون فيقومون اعبدوا الله عز وجل ولا نذهب حتى يأتينا ربكم فيقول انا ربكم ويقول الله اكبر فيقولون ان لنشرك بالله شيئا مرتين او ثلاثة هل في كتاب الله شيئا مرتين او ثلاثة في ليش يعني هم شكوا فيه شكوا فيه حتى قالوا لا نشرك بالله شيئا قال باب فكيف اذا جئنا من كل امة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء اذا المختال هو الخدال واحد نغمس نغمس وجوها نسويها حتى تعود كاقصائهم خمص الكتاب محاه نعيرا وقودا وقال حدثنا صدقة قال اخبرنا يحيى عن سفيان عن سليمان عن إبراهيم عن عبيدة عن عبدالله قال يحيى بعض الحديث عن عمرو بن مرة قال قال لي النبي صلى الله عليه وسلم اقرأ علي قلت اقرأ عليك وعليك انزل قال فاني احب ان اسمعه من غيري فقرأت عليه سورة النساء حتى بلغت بقيم اذا جئنا من كل امة من شهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا. قال امسك فاذا عيناه تذرفان. عز وجل على هؤلاء الذين واتى البخاري هنا في بعض الكلمات التي ليست في هذه الاية ولكنها في غيرها. وهذا منه ما تقدم في الاية السابقة الاولى وجاء كلماته المتقدمة حين جاء ايات متأخرة. ليست في هذه الاية ولكنها جاءت وبعدها فهي ليس ليست الاية تكون منها وهذا الكلام فيه كما مرة ان هذا كما قال ذلك حديث ابن مسعود رضي الله عنه انه كان عن النبي عليه الصلاة والسلام فأمره ان يقرأ عليه القرآن وقال اقرأه عليك وعليك وقال عليه الصلاة والسلام اني احب وان يسمعه من غيره ويحب ان يسمعه من غيري. وقرأ عليه سورة النساء حتى جاء عند هذه الاية لذلك على هؤلاء شهيدا ان امسك فاذا عيناه تملذان يعني يبكي رسول الله عباد الله وسلامه وبركاته عليه. فهو الشهيد الذي يؤتى به شهيدا على امته. وامته تكون شاهدة على الامم السابقة يعني رسلهم يشهدون عليهم. وجاء هو شديد على هذه وسبق ان مر بنا ان هذه امه يشهد على الامم السابقة لان الرسل بلغتهم وان الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي يشهد يعني على هذه الامة قال بعض قوله وان كنتم مرضى او على سفر او جاء احد منكم من الغائب صعيدا وجه الارض وقال جابر كانت الطواغيت التي يتحاكمون اليها في جهينة واحد وفي اسلمة واحد وفي لكل حي واحد دخان ينزل عليهم الشيطان. وقال عمر انقصت السحر والقاروت الشيطان وقال عكرمة بلسان الحبشة شيطان وطاغوت كاهن وقال حدثنا محمد قال اخبرنا عبده عن هشام عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها انها قالت هلكت قلادة باسماء فبعث النبي صلى الله عليه وسلم في طلبها رجالا فحظرت الصلاة وليلوا على وضوء. ولم يجدوا ما من فصلوا وهم على غير وضوء. وانزل الله تعالى يعني اية التيمم والله احد منكم من الغائب؟ نعم. يعني هنا من اجل التيمم واورد تحت ذلك حديث عائشة في قصة القلادة الذي الماء وان عائشة رضي الله عنها كان معها الاخ وانها كانت تتعرض للابناء وانهم ينتظرون ويبحثون عنه. ثم بعد ذلك حصلوه حذفهم الله عز وجل وفرض عليهم او انزل هذه الاية التي فيها تيم وبهذا جاء في الحديث ما هذه لاول كان بسبب او للبحث عن عقل عائشة. رضي الله تعالى عنها وارضاها. من اورد هنا بعض الكلمات التي ليست بهذه الاية. الاول قال قال قال وقال جابر كانت الطواغيت التي يتحاكمون اليها في في جهينة واحد وفي اسلم واحد وفي لكل حي واحد برهان ينزل عليهم الشيطان. ليس بهذه الاية انه في ايات اخرى من سورة النساء التي بدأنا بها فانها من موضع قال ان وان كل قبيلة لها طاغوت وحاكموا اليه فارجعوا اليه. وقال عمر قال عمر الجن الجن السحر اي نعم الجن السحر والطابوس الطاغوت ان يكفروا به الم ترى للذين اوتوا نصيبهم يؤمنون بالجد والطاغوت قال وقال عكرمة الجنس بلسان الحبشة شيطان والطاغوت الكاهن قال بعض قوله اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم. ذوي الامر وقال حدثنا صدقة ابن الفضل قال اخبرنا حجاج بن محمد عن ابن جري ام يعن ابن مسلم عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم. قال نزلت في عبد الله بن حزامة بن قيس بن عدي. اذ بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في سرية بعد ذلك اتى بحديث ابن عباس وانه كان خرج في سرية وهنا اشار الى ذلك اشارة وسبق ان مر رجل وانه امرهم انه امر ان فوق للنار وامره ان ليختبر طاعتهم له. فكان بعضهم اراد ان يدخل في النار مثالا لطاعة الامير لقول الله عز وجل من الادلة تؤكل على صاحب اولياء الامور وبعضهم قال اننا اننا خرجنا من النار من طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فكيف ندخل بالنار ونحن قد فررنا منها؟ فلما بلغ ذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام قال لو دخلوها ما خرجوا منها. انما الطاعة بالمعروف. ليس معنى ذلك ان الامير يقال