الاول ابد بن ابي عميرة صحابي روى عنه جبير ابن خير اللي هو هذا اقول هو هذا بس انه ما هو بس عبد الله؟ ما ذكر بنفس التطريز يا عبد الله؟ لا لكن يعني ما يكون الثاني نعم لا بس هذا اجبروا منه فوق ابن ابي عميرة روى عنه جبير ابن وهب عن جبير ابن غيره وهذا يقول لعله اقبل في قبره لي اهل الوبر والمدر ثم ورد النسائي حديث ابن ابي عميرة رضي الله تعالى عنه وفيه آآ ما من النافلين وفيه قوله عليه الصلاة والسلام ما من الناس نفس ما من الناس قال الامام النسائي رحمه الله تعالى باب تمني القتل في سبيل الله تعالى قال اخبرنا عبيد الله بن الزعيم قال حدثنا يحيى يعلي ابن سعيد ابن سعيد القطان عن يحيى يعني ابن سعيد الانصاري قال حدثنا ذكوان ابو صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال لولا ان اشق على امتي لم اتخلف عن سرية. ولكن لا يجدون حمولة ولا اجد ما احملهم عليه. ويشق عليهم ان عني ولوددت اني قتلت في سبيل الله ثم احييت ثم قتلت ثم احييت ثم قتلت ثلاثا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد رحمه الله تمني القتل في سبيل الله اي ما جاء في تمني القتل في سبيل الله عز وجل وان الرسول صلى الله عليه وسلم تمناه وورد في حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال لولا ان اشق على امتي على امتي لولا نشق على امتي ما تخلفت عن سرية ولا اجد حمولة احملهم يعني لا يجد من الرواحل والدواب ما يحمل هؤلاء الذين لا يستطيعون الذهاب معه للجهاد في سبيل الله ولا ولا يستطيعون ويشق عليهم ان يتخلفوا عني. ويشق عليهم ان يتخلفوا عني. يعني لو ذهب عليه الصلاة والسلام وهم باقون وهو لا يجد وهم لا يجدون ما يركبون وهو لا يجد ما يحملهم عليه ويشق عليه من يتخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم لما تخلف عن ثرية اي انه يكون مع كل سرية ولكنه كان يترك ذلك رفقا امته وشفقة عليها ولكونه عليه الصلاة والسلام لا يجد ما يحملهم عليه وهم لا يجدون ما يتمكنون به من السفر ويشق عليهم ان يتخلفوا عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا من شفقته لامته ورأفته بها ورحمته بها عليه الصلاة والسلام وقد وصفه الله عز وجل بانه بالمؤمنين رؤوف رحيم كما قال عز وجل لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ثم قال عليه الصلاة والسلام لوجدت ولوجدت انني اني قتلت في سبيل الله ثم احييك ثم قتلت ثم احييك ثم قلت ثم قتلت يعني ثلاثا يعني وذلك لعظيم اجر الشهادة وعظيم ثواب الشهادة عند الله عز وجل فان النبي عليه الصلاة والسلام يتمنى ان يقتل ويحيى ثم يقتل ثم يحيى. وان كان القتل وان كان اللحية اه الله عز وجل قدر ان ممات فانه لا يعود. ولكن هذا لبيان عظيم شأن الشهادة وحرص الرسول صلى الله عليه وسلم على ذلك وبيان آآ عظيم شأن ذلك عند الله عز وجل. وان آآ الرسول صلى الله عليه وسلم يتمنى ان يقتل ثم يحيى ثم يقتل ثم يحيى ثم يقتل وذلك لعظيم شأن الشهادة ورفعة درجتها عند الله عز وجل. وهذا من كمال بيانه. وآآ آآ بيانه عليه الصلاة والسلام والا فانه عليه الصلاة والسلام على اي حالة كانت هو اعلى الناس درجة وهو خير الناس وافضل الناس وسيد الناس وهو اعلى انها في درجة عند الله عز وجل سواء حصل له هذا الذي تمناه او لم يحصل له عليه الصلاة والسلام ولكن هذا لبيان عظيم شأن الشهادة في سبيل الله عز وجل وان شأنها عظيم حتى لتفهم ذلك امته وحتى تحرص على على نيلها اذا استطاعت الى ذلك سبيلا قال اخبرنا عبيد الله ابن الزعيم اخبرنا عبيد الله بن سعيد الصرخ في لاشكر ثقة اخرج له البخاري ومسلم والنسائي ان يمني. عن يحيى يعني من بعيد القطان وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة وكلمة يعني ابن سعيد القطان هذه الذي قالها من دون اي النسائي او من دون النسائي. لان تلميذ لان التلميذ لا يحتاج الى ان يعني وانما ينسب شيخه كما يريد يمكن ان يأتي بنسبه ويطيل في نسبه واوصافه ولا يحتاج الى ان يقول يعني وانما الذي يحتاج ان يقول يعني من دون شيء من دون التلميذ اذا اقتصر التلميذ على لفظ معين فمن دونه يأتي بما يوضح ويبين فيأتي بكلمة يعني عن يحيى بن سعيد عن يحيى يعني ابن سعيد الانصاري وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن من؟ عندك وين ابو صالح اذا كان ابو صالح ولقد ذكر باسمه وكنيته وابو صالح السمان ويقال الزيات اسمه ذكوان وقريته ابو صالح ولقبه السمان ويقال ايضا الزيات لانه كان يجلب السمن والزيت فيبيعها ووصف بهذا الوصف الذي هو السمان نسبة الى بيع الثمن والزيات نسبة الى بيع الزيت والنسب تأتي على هذه الصيغة التي هي على لفظ المبالغة وان لم يكن فيه مبالغة اي منسوب الى الى كذا وتأتي الياء المضافة في اخر الكلمة كان يقال البصري وغير ذلك. ويأتي بهذا الوصف الذي هو الزيات والسمان اي المنسوب الى بيع الزيت او الى بيع السمن وابو وزكوان وزكوان ابو صالح السمان ثقة اخرجه اصحاب عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه هو عبد الرحمن ابن فخر زوجي اكثر اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا عنه قال اخبرنا عمرو بن عثمان بن سعيد قال حدثنا ابي عن شعيب عن الزهري قال حدثني سعيد بن المسيب عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول والذي نفسي بيده لولا ان رجالا من المؤمنين لا تغيب انفسهم بان يتخلفوا عني ولا اجد ما احملهم عليه ما تخلفت عن ثرية تغزو في سبيل الله والذي نفسي بيده لوددت اني اقتل في سبيل الله ثم احيى ثم اقتل ثم احيا ثم اقتل النسائي حديث ابي هريرة من طريق اخرى وهو مثل الطريقة السابقة واما اسناد الحديث فيقول اخبرنا عمرو بن عثمان بن سعيد وهو الحنص صدوق اخرج حديث ابو داوود والنسائي وابن ماجة عن ابيه وهو آآ سعيد من عثمان ابن سعيد ابن كثير الحنصي بوثقة اخرج حبيب ابو داوود عن شعيب وهو ابن ابي حمزة الحمصي وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة عن الزهري ومحمد مسلم من عبود الله فمن شهاب الزهري ثقة فقيه اخرج له اصحاب الكتب الستة عن سعيد المسيب وهو احد فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن ابي هريرة وقد مر ذكره قال اخبرنا عمرو بن عثمان قال حدثنا بقية عن بحير ابن سعد عن خالد ابن معدان عن الزبير بن نصير عن ابن ابي عميرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال ما من الناس من نفس مسلمة يقبضها ربها تحب ان ترجع اليكم وان لها وما فيها غير الشهيد قال ابن ابي عميرة قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ولئن ولان اقتل ولان اقتل في سبيل الله احب الي من ان نصل آآ تقبض وتحب ان ترجع الى الدنيا يعني انها تحصل خيرا عند الله عز وجل في الاخرة فهي لا تود ان ترجع بين الدنيا ولو اعطيت الدنيا الا الشهيد الا من قتل في سبيل الله فانه يحب ان يرجع الى الدنيا ليقتل ليجاهد ثم يقتل وذلك لما يرى من عظم اجر الشهادة فهو يريد ان يزداد رفعة لذلك فهو يتمنى ان يرجع الى الدنيا لا ليحصل ما فيها بل ما عند الله خير وابقى. ولكن اللي يريد ان يحصل درجات في الجنة وعلو درجات في الجنة بسبب تكرار الشهادة وتكرر الشهادة لو كان ذلك ممكنا وذلك لا يكون ولكن هذا بيان وهذا من بيان النبي عليه الصلاة والسلام لعظيم شأن الشهادة وعظم اجرها عند الله عز عز وجل وانه ما من انسان يقبض ويجد خيرا في الاخرة يود ان يرجع الى الدنيا ولو اعطي الدنيا بما فيها الا الشهيد فانه يود ان يرجع لا ليحصل الدنيا ولكن ليحصل قتلا في سبيل الله مرة اخرى بما في ذلك من علو الدرجة وعلو المنزلة عند الله عز وجل لمن يكون كذلك. واما في الحديث وفي اخره ولا نقتل في في سبيل الله احب الي من ان يكون لي اهل وفي اخره يقول النبي صلى الله عليه وسلم لان اقتل في سبيل الله احب ان يكون لي ان يكون لي ليكون لي اهل الوبر والمدر. ان يكون لاهل الوبر والمدر يعني لان اقتل في سبيل الله خير واحب الي من ان يكون لاهل الوبر والمدر اي انه يملكه عميدا ويعتقهم في سبيل الله عز وجل فذلك خير له من هذا خير له من ان يرجع الى الدنيا وله هذه آآ يعني هذا هذا القدر من المماليك الذين يملكهم ويعتقهم والمراد باهل البوادي واهل المدر اهل الحاضرة لان المدر هو اللبن والبنيان اي الاشارة الى البنيان والوبر اشارة الى بيوت الشعر التي تتخذ من وبر الابل ويتخذونها بيوتا آآ يحملونها ويستفيدون منها فكنا عن البادية باهل الوبر وكنا عن الحاضرة باهل المدر اي ان انه لو كان له هذا هذا المقدار وهذا العدد الكبير فانه لا فانه آآ آآ آآ لا يريد ذلك ولو حصل له هذا لا يريد ان يرجع الى الدنيا وان يكون له هذا المقدار وله ذكر فبالله ولا نقتل في سبيل الله احب الي من ان يكون لي اهل الوبر والمدح. اي نعم. ولو او لنقتل في سبيل الله احب الي من اكون لاهل وبر والمدار يعني معنى ذلك ان آآ قتله في سبيل الله خير له من هذه آآ من هذا المقدار الذي هو اهل الوبر والمدر آآ يملكهم ويعتقهم قال اخبرنا عمر ابن عثمان عن بقية. عمرو بن عثمان مر ذكره بقية وابن الوليد. وهو صدوق اخرج حديثه صدوق كثير التدليس عن الضعفاء فاخرج حديثه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة. عن دحير ابن سعد وهو ثقة اخرج له البخاري في خلق الافعال العباد والبخاري في الادب المفرد واصحاب السنن. البخاري وفي الادب المفرد واصحاب السنن الاربعة خالد بن معدة عن خالد بن معدن هو ثقة يرسل الرجل واصحابه اكتبوا الستة الزبير بن نصير عن جبير بن نفير وهو ثقة اخرجه البخاري آآ لكن ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن ابن ابي اميرة. عن ابن ابي عميرة هو عبد الله ابن ابي عميرة. صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديث اخرجه الترمذي والنسائي. الترمذي اي محمد ها ليس هو محمد؟ هو محمد ولا عبد الله؟ اني محمد نشوف التقرير منه عبد الله هنا ذكرهم اثنين المذكر الاول ابن ابي امير الصحابي روى عنه جبير ابن خير ها نص هكذا من ثم؟ لا. الثاني. قال ابن ابي عميرة اخر اسمه محمد. هم. كانه اخو الذي قبله الاول رمز له الترمذي والنسائي ثاني رمز له النسائي وحده لكن ماذا قال عبد الله ابد في نفسك او الاشبال ما حال على رقم اما الثاني حال على من اسمه محمد هذا كله محمد وهو الان عين الراوي وهو جبير ابن نفير والراوي عنه هنا جبير بن نغير بس يعني وين اسمع يعني هذا كله يعني شوف اذا كان يعني هو اسمه عبد الله والا بدون والا غير مسن هذا شفته في الاخر؟ ايه الاطلاق ها؟ ايه بالابناء طيب شف واحد اسمه عبد الله شفي عبد الله ابن ابي اميرة الاسماء هذا قال عبد الله بن عميرة الو لكنه هذا مقبول من الثاني. لا ما في عبد الله بن عمير القيسي تميم انتقل الى عبد الله وعبد الله ابن عنبة اذا مات ولعله اذا ابن حجر عبد الرحمن عبد الرحمن هذا كل النادر يعني اسمه ما ندري ما اسمه يعني يمكن اذا كان حققنا هذا ان نبين والا يبقى بدون تسمية بدون اسم بدون تسمية ايوه هو عن ابن ابي عميرة اخر صحابي ايوه الصحابة قال لي روح عند جبيري منه غيره. ليه اي نعم يعني حتى لو راجع على محمد ها فاقول اللي كان في ذهننا محمد وهكذا كالثاني يقول لعله اخوه قال انهم اصلا بعضهم يجعلها ترجمة واحدة لديهم رجلا واحد ايه التاسع؟ لا هذا الثاني بس دي الحديث علق عليه في الاخ رواه الترمذي والالباني انفرد به النسائي انفرد به النسائي؟ ايه على كل ما ادري انا بل هو الان نص على ان الزبير بن نفير يعني طبعا هذا الاول. ايه قال ثواب من قتل في سبيل الله عز وجل قال اخبرنا محمد ابن منصور قال حدثنا سفيان عن عمرو قال سمعت جابر رضي الله عنه يقول قال رجل يوم احد ارأيت ان قتلت في سبيل الله فاين انا؟ قال في الجنة. فالقى ثمرة في يده ثم قاتل حتى قتل ثم اورد النسائي ثواب من قتل في سبيل الله بل انه يكون في الجنة واورد فيه حديث جابر بن عبدالله الانصاري رضي الله عنه ان رجلا قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم احد آآ ارأيت ان قتلت في سبيل الله اين انا؟ قال في الجنة وكان بيده تمرات فالقاهن يعني ولم يأكلهن وقاتل حتى قتل رضي الله تعالى عنه وهذا يدل على ما كان عليه اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم من الحرص على الجهاد في سبيل الله وعلى نيل الشهادة وعلى زهدهم في الدنيا واقبالهم على الاخرة فانه كان بيده تمرات ومع ذلك لم يأكلها وقاتل في سبيل الله حتى قتل قال اخبرنا محمد ابن منصور اخبرنا محمد ابن منصور هو الجواز المكي ثقة اخرج حديث النسائي وحده عن سفيانه بن عيينة في بقع اخرج له اصحابه عن عمرو وهو ابن دينار المكي وهو ثقة اخرج الى اصحاب الكتب الستة عن جابر ابن عبد الله الانصاري رضي الله عنه وصاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه وهو اكثر وهو احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا الاسناد رباعي من اعلى الاسانيد عند النسائي لان اعلى الاسانيد عند النسائي في الرباعيات وانزل ما عنده العشريات فسبق ان مر بنا حديث في فضل قل هو الله احد وهو مشتمل على عشرة اشخاص بين النساء وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاعلى الاسانيد عند النساء والرباعيات وانزلها عنده العشرية قال من قاتل في سبيل الله تعالى وعليه دين قال يخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا ابو عاصم قال حدثنا محمد بن عجلان عن سعيد المقبوري عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه واله وسلم وهو يخطب على المنبر فقال ارأيت ان قاتلت في سبيل الله صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر فيكفر الله عني سيئاتي؟ قال نعم ثم سكت ساعة قال اين السائل انفا؟ فقال الرجل قل ها انا ذا. قال ما قلت؟ قال ارأيت ان قتلت في سبيل الله صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر. فيكفر الله عني من سيئاتي؟ قال نعم الا الدين. سارني به جبريل انفا ثم ورد النسائي من قتل في سبيل الله وعليه دين هل آآ يكفر ذلك عنه او ان الدين باق عليه المقصود بالدين هو المظالم التي تقول للناس من مال او غير مال لان هذا كله يعني يقال له دين وحقوق الناس مبنية على المشاحة آآ من المعلوم ان من كان له حقوق على الناس فانه يحرص على ان يحصلها في الدار الاخرة لانه اليوم الذي لا ينفع فيه الا الاعمال الصالحة وليس فيه الا الحسنات والسيئات. ولهذا اذا تجاوز اهل الجنة النار فانهم يوقفون على قنطرة بين والنار ويقتص من بعضهم لبعض اي ان ذلك يكون باخذ من الحسنات تضاف الى الى اخرين. وهم سلموا من العذاب لانهم تجاوزوا النار. ولكن الفرق بينهم هو انما هو بالدرجات فاذا كان لاحد على احد شيء فانه يؤخذ من آآ من آآ الذي آآ يعني له الى الذي عليه فيكون ذلك رفعة في درجة ذلك الذي حصل يعني هذه الحسنات من غيره ويحصل نقص على من حصل منه او عليه حقوق لغيره ثم اخذ ذلك الغير مقابلها حسنات وعلى هذا فان هذا الذي آآ يكون لاهل الجنة والذين يتجاوزوا النار الاقتصاص انما هو فيما يتعلق بالحسنات ويترتب على ذلك رفعة الدرجات وعلو الدرجات آآ الرسول صلى الله عليه وسلم كان يخطب فجاءه رجل وقال ارأيت يا رسول الله ان قتلت ان قتلت ان قاتلت عن سبيل الله صابرا محتسبا. ان قاتلت في سبيل الله صابرا محتسبا ايكفر ذلك سيئات فقال عليه الصلاة والسلام نعم ثم انه مكث ساعة ثم قال اين السائل انفا قال ها انا ذا يا رسول الله فقال ماذا قلت وقال له اعاد اليه السؤال فقال نعم الا الدين سارني به جبريل انفا يعني الجواب الذي قاله له من قبل فيه استثناء وهذا الاستثناء ساره به جبريل يعني اسر به اليه جبريل وان الدين باق في حق باق لصاحبه ويكون الاقتصاص بين الناس انما هو بالحسنات. والا فانه لا يؤثر ذلك على لا يؤثر ذلك يعني اه عليه اذا كان يعني نال الشهادة في سبيل الله عز وجل وكان من اهل الجنة فان الكون عليه دين لا يكون سببا في دخوله النار لانه يتجاوز النار. ولكن يكون اه هذا الحساب وهذا الاقتصاص من بعضهم لبعض انما هو بعلو الدرجات ورفع الدرجات يترتب على ذلك علو درجات ورفعة الدرجات وهذا يدل حديث يدل على خطورة الدين وان المسلم يحرص عليه ان يحرص على ان لا يبتلى به. وان يبتعد عنه ما استطاع الى ذلك سبيلا والا يقدم عليه الا بضرورة لابد منها واما التساهل في ذلك يكون الانسان يقدم عليه لامور ليست بظرورية فانه يعرض نفسه لخطر عظيم وقوله ان الدين سهرني به جبريل يدل على ان ما يأتي به النبي صلى الله عليه وسلم من الاحاديث انما هو من عند الله وانه وحي من الله عز وجل وانه ليس من تلقاء من تلقاء نفسه عليه الصلاة والسلام وانما هو من الله سبحانه وتعالى. كما قال عز وجل وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى. وهنا قال سرني به جبريل انفا. يعني كلمة الدين استثنيت بوحي جاء به جبريل اليه وصرحوا به. فهذا يدل على ان السنة هي من الله. وانها وحي من الله وانها مثل القرآن الا ان القرآن وحي متلو متعبد بتلاوته والعمل به. واما السنة فمتعبد بالعمل بها فهي مثل القرآن في العمل والله تعالى يقول وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا فالحديث يدل على ان السنة انما هو انما هي وحي من الله ولهذا قال ثارني به جبريل انبا يعني هذا الاستثناء جاء به جبريل واستثناه له من الاطلاق الاول الذي اوحي اليه به اولا وقد سبق ان مر بنا الحديث الطويل في الزكاة بقصة الانصباء وفيه قال هذه فريضة صدقة التي فرضها الله عز وجل على رسوله صلى الله عليه وسلم. وقد ذكر تفاصيلها ولكن في اول الله على رسوله يعني انها وحي من الله وان هذا الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم هو هو من الله سبحانه وتعالى ايوه الله الله اخبرنا محمد ابن بشار اخبرنا محمد ابن بشار هو الملقب بمدار البصري لقى اخرجه اصحاب الكتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة عن ابي عاصم عن ابي عاصم وهو حاكم مخلد ابو عاصم النبيل فرقة اخرجه اصحاب الكتب الستة وابو عاصم هو من شيوخ البخاري ولم يدركه النسائي وعلى هذا فاذا جاء في طبقة شيوخ شيوخ النسائي من يكنى بابي عاصم فالمراد به النبيل ابو عاصم النبيل الظحاك ابن مخلب واذا جاء في طبقة الشيوخ يا ابو عاصم هو خشيش ابن اصرم النسائي الذي يأتي ذكره مرارا من شيوخ النسائي ابو عاصم ابو عاصم فالنسائي له شيخ ابو كنيته ابو عاصم وفي طبقة شيوخ شيوخه شهيد من قتل في سبيل الله فهو شهيد وهذا شهيد المعركة ومن غرق في سبيل الله فهو شهيد ومن والمقبول في سبيل الله. والمبطون في سبيل الله شهيدا الذي اصابه البطن شخص يقال له ابو عاصم ابو عاصم الذي هو طرقة شيوخه هو خشيش اصلا والذي من طبقة شيوخ شيوخه الظحاك ابن مخلد ابو عاصم النبيل عن محمد ابن عدلان. عن محمد ابن حمد ابن عجلان المدني وهو صدوق آآ حديث اخرجه البخاري تعليقه مسلم واصحاب السنن الاربعة عند العيد المقبوري عن سعيد بن ابي سعيد المقبوري وهو ثقة اخرج حديث اصحاب الكتب الستة عن ابي هريرة عن ابي هريرة وقد مر ذكره قال اخبرنا محمد بن سلمة والحارث بن مسكين قراءة عليه وانا اسمع عن ابن القاسم قال حدثني مالك عن يحيى ابن سعيد عن سعد ابن ابي سعيد عن سعيد بن ابي سعيد عن عبد الله بن ابي قتادة عن ابيه رضي الله عنه انه قال جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ثم قال يا رسول الله ارأيت ان قتلت في سبيل الله صابرا محتسبا؟ مقبلا غير مدبر. فيكفر الله عني خطاياي. قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم نعم. فلما ولى الرجل ناداه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم او امر به ونود له فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كيف قلت ما اعاد عليه قوله فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الا الدين كذلك قال لي جبريل عليه السلام ثم ورد النسائي حديث ابي متابع الانصار رضي الله عنه وهو مثل حديث ابي هريرة المتقدم ومثل حديث ابي هريرة المتقدم يعني آآ السؤال والجواب والاستثناء يعني مثله تماما والاسناد طبعا اخبرنا محمد بن سلمة. محمد بن سلمة هو المراد للمصري وثقة في حديث مسلم وابو داوود والترمذي والنسائي ابو داوود وابو داوود والنسائي وابن ماجة. ومحمد ابن سلمة يعني شخصان فيه من فيه منطبقة شيوخ النسائي وفيه من طبقة شيوخ شيوخه الذي منطلق سيوفه هو محمد ابن سلمة المرادي المصري والذي من طبقة شيوخ شيوخ محمد ابن سلمة الباهلي محمد ابن سلمة الباهلي فهذا من طبقة شيوخ شيوخه فاذا جاء في طبقة شيوخ النسائي محمد بن سلمان فالمراد به المصري المرادي واذا جاء في طبقة شيوخ شيوخه محمد ابن سلمة فالمراد به الباهلي ايوه والحارس بن مسكين. والحارث المسكين المصري ثقة اخرج حديث ابو داوود والنسائي عن ابن القاز عن ابن القاسم عبد الرحمن ابن القاسم صاحب الامام مالك وحديث اخرجه البخاري وابو داوود في المراسيل والنسائي عن الامام مالك ابن انس دار الهجرة المحدث الفقيه الامام المشهور احد اصحاب المذاهب الاربعة المشهورة المذاهب اهل السنة عن يحي ابن سعيد عن سعيد ابن ابي سعيد عن عن يحيى بن سعيد هو الانصاري وقد مر ذكره عن سعيد بن ابي سعيد وهو المقبلي المقبري وقد مر ذكره عن عبد الله بن ابي الانصاري وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن ابيه ابي قتادة وهو الحارث بن الربعي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مشهور بكنية ابو قتادة وحديثه اخرجه اصحاب قال اخبرنا قتيبة قال حدثنا الليث عن سعيد ابن ابي سعيد عن عبد الله ابن ابي قتادة عن ابي قتادة رضي الله عنه انه سمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انه قام فيهم فذكر لهم ان الجهاد في سبيل الله والايمان بالله افضل الاعمال. فقام رجل فقال يا رسول الله ارأيت ان قتلت في سبيل الله ايكبر الله عني خطاياي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم نعم ان قتلت في في سبيل الله وانت صابر محتسب مقبل غير مدبر الا الدين. فان جبريل عليه السلام قال لي ذلك ثم ورد النسائي حديث ابي قتادة رضي الله عنهم طريقا اخرى ومثل الذي قبله الا ان فيه بيان سبب يعني سؤال هذا السائل للنبي صلى الله عليه وسلم لانه ذكر آآ فضل لان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر لهم فضل الجهاد والايمان بالله عز وجل فعند ذلك سأل هذا الرجل السؤال لانه قاله بعد ما سمع ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم في فضل الجهاد في سبيل الله. فسأل عن آآ كونه يقاتل في سبيل الله فيقتل فاجابه عليه الصلاة والسلام بانه اذا اه اه صار صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر اه فان ذلك يكفر سيئاته الا الدين آآ كما قال ذلك جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم قال اخبرنا قصيمة. عن الليث ابن سعد المصري ثقة فقيه اخرجه اصحابه نبدأ سعيد ابن ابي سعيد عن عبد الله ابن ابي عن ابي. عن سعيد ابن ابي سعيد المقبوري عن ابي عبد الله بن ابي قتادة عن ابيه وقد مر ذكرهم. قال اخبرنا عبد الجبار على امن العلاء قال حدثنا سفيان عن عمرو انه سمع محمد ابن قيس عن عبد الله ابن ابي قتادة عن ابيه رضي الله عنه انه قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه واله وسلم وهو على المنبر فقال يا رسول الله ارأيت ان ان ضربت بسيدي في سبيل الله صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر حتى اقتل فيكفر الله عني خطاياي؟ قال نعم. فلما ادبر دعاه فقال هذا جبريل يقول الا ان يكون عليك دين حديث ابي قتادة من طريق اخرى وهو مثل الذي قبله عبد الجبار ابن العلاء ابن جبار ابن علاء وهو وهو لا اثره وهي بمعنى الخلوق اخرج حزام داوود والنسائي. اخرج له رواه مسلم والترمذي والنسائي عن سفيان عن سفيان وهو ابن عيينة رضي الله عنه في الفتنة عن عمرو عن عمرو ابن دينار وقد مر ذكره محمد ابن قيس عن محمد ابن قيس المدني وهو اخرج حديثه مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه عن عبد الله ابن ابي عن ابي عن عبد الله ابن ابي قتادة عن ابيه وقد مر ذكرهما قال ما يتمنى في سبيل الله عز وجل قال اخبرنا هارون ابن محمد ابن بكار قال حدثنا محمد بن عيسى وهو ابن القاسم الزمير قال حدثنا زيد ابن واقب عن كثير ابن مرة وان عبادة ابن الصامت رضي الله عنه حدثهم ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال ما على الارض من نفس تموت ولها عند والله خير تحب ان ترجع اليكم ولها الدنيا الا القتيل. فانه يحب ان يرجع فيقتل مرة اخرى. ما يتمنى في سبيل الله عز وجل. ما يتمنى في سبيل الله عز وجل اراد المساء وفي ما يتمنى في سبيل الله عز وجل وهو الشهادة وتكرار الشهادة ثم اورد من سائل الحديث عباد ابن الصامت حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال ما على الارض من نفس تموت ولها عند الله خير تحب ان ترجع اليكم ولها الدنيا الا القتيل ما من نفس تموت ولها عند الله خير تحب ان ترجع اليكم الا القتيل. يعني ما في احد من الناس يموت ويجد خيرا عند الله عز وجل يحب ان يرجع الى الدنيا الا القتيل فانه يحب ان يرجع الى الدنيا لا من اجل الدنيا والرغبة فيها بل من اجل ان يجاهد مرة اخرى ثم يقتل وذلك لعظم شأن الشهادة وعظم اجرها عند الله عز وجل فان قال اخبرنا هارون بن محمد بن بكار. هارون ابن محمد ابن بكار وهو الصدوق. اخرجه ابو داوود والنسائي. هو صدوقنا في حديث ابو داوود والنسائي عن محمد بن عيسى وهو ابن القاسم ابن سمير. محمد ابن عيسى ابن وهو ابن قاسم ابن قاسم ابن سميع وهو صدوق يخطئ ابو داوود والنسائي ابن ماجة. خلق يخطئ اخرج حديث ابو داوود. عن كثير ابن مرة. عن كثير ابن مرة وهو ثقة البخاري بدون قراءة واصحاب السنن. وهو ثقة اخرجه البخاري في جيد القراءة. وهذه السنن الاربعة. عن مبادر للظامن. عن عبادة بن الصامت صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وحديث اخرجه واصحابه الكتب الستة قال ما يتمنى اهل الجنة قال اخبرنا ابو بكر ابن نافع قال حدثنا فهد قال حدثنا حماد عن ثابت عن انس رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بالرجل من اهل الجنة فيقول الله عز وجل يا ابن ادم كيف وجدت منزلة؟ فيقول اي ربي خير منزل فيقول سل وتمنى فيقول اسألك ان تردني الى الدنيا فاقتل في سبيلك عشر مرات بما يرى من فضل الشهادة ثم ورد النسائي حديث آآ في الجنة ما يتمنى في الجنة ما يتمنى اهل الجنة ما يتمنى اهل الجنة ورد النسائي في حديث انس بن مالك رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال يؤتى بالرجل هذا الرجل من اهل الجنة فيقول الله عز وجل يا ابن ادم منزلك يا ابن ادم كيف وجدت منزلك؟ يقول خير منزل؟ فيقول اي ربي خير منزل فيقول سل وتمنى يعني يؤتى بالرجل من اهل الجنة فيقال له كيف وجدتها منزلك؟ فيقول اي ربي خير منزل فيقال تمنى يتمنى ان ارجع الى الدنيا فيقتل عشر مرات بما يرى من عظيم اجر الشهادة وثواب الشهادة ايوه وهو مثل ما تقدم من الاحاديث بمعنى نعم. قال اخبرنا ابو بكر ابن نافع. اخبرنا ابو بكر ابن نافع وهو محمد ابن احمد وهو صدوق. اخرج له والترمذي والنسائي. حديث مسلم والترمذي والنسائي. عن بعد عن بهج ابن اسد وهو ثقه اخرجه ستة. عن حماد عن حماد بن سلمة ووثيقة اخرجه حديث البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة. كذاب ابن ثابت ابن اسلم البناني البصري وهو ثقة اخرج له اصحابه عن انس ابن مالك رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخادمه واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما يجد الشهيد من الالم. قال اخبرنا عمران ابن يزيد. قال حدثنا حاتم اسماعيل عن محمد ابن عجلان عن القعقاع ابن حكيم عن ابي عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال الشهيد لا يجد مس القتل الا كما فيجد احدكم القرص فيقرأ يغرسها ثم اورد النسائي ما يجد الشهيد من الالم. ما يجد الشهيد من الالم اي صفته وبيان وصفه ثم اورد نسائي حديث ابي هريرة حديث ابو هريرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم الشهيد لا يجد مس القتل الا كما يجد احدكم القرص يقرأها لا يجد لا يجد الشهيد مثنى القتل الا كما يجد احدكم القرصة نفس القرصة يقرصها يعني ان له شيئا يسير يعني يحصل له كالقرصة التي تحصل للانسان ثم آآ بعد ذلك لا يحس بها ومعنى هذا ان القتيل يعني يحصله يحصل له هذا القتل الذي به تنتهي حياته ولا يجد من الالم الا مثل ما يجد من قرص قرصة وانتهت تلك القرصة فلا يحس بشيء بعد ذلك نعم قال اخبرنا عمران ابن يزيد. عمران ابن يزيد عمران ابن خالد ابن يزيد وهو صدوق. اخرج حديثه النسائي وحده. من حاتم اسماعيل حاتم اسماعيل وهو صدوق آآ صدوق اخرج حديث اصحاب الكتب الستة. عن محمد ابن عدنان عن القعقاع ابن حكيم. عن محمد ابن عجلان قد مر ذكره عن قعقعة ابن حكيم وهو ثقة اخرجه حديثه ابن طالب الادب المفرد ومسلم واصحاب السنن. اخرجه حديث البخاري في الحديث المفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة. عن ابي من صالح عن ابي هريرة عن ابي صالح الاخوان السلمان عن ابي هريرة وقد مر ذكرهما قال مسألة الشهادة قال اخبرنا يونس ابن عبد الاعلى قال حدثنا ابن وهب قال حدثني عبد الرحمن ابن شريف ان سهل ابن ابي امامة ابن سهل ابن الخنيث حدثه عن ابيه عن جده رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال من سأل الله عز وجل الشهادة بصدق بلغه الله الشهداء وان مات على فراشه ثم ورد النسائي مسألة الشهادة يعني كون الانسان يسأل الشهادة. يسأل الشهادة ويطلب الشهادة ويرجو الشهادة من الله عز وجل اورد فيه حديث حديث سهل بن حنيفة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من سأل الله الشهادة من سأل الله من سأل الله الشهادة بصدق بصدق بلغه الله منهم بلغه الله بلغه الله منازل الشهداء؟ نعم وان مات على فراشه من سأل ثابتة بصدق يعني ان الله انه سأل الله عز وجل وطلب منه ان يرزقه الشهادة راغبا في ذلك محتسبا فان الله تعالى يبلغه منازله الى الشهداء وان مات على فراشه قال اخبرنا يونس بن عبدالاعلى. يونس ابن عبدالاعلى اوصد في وهو ثقة ولا صديق؟ ثقة هذا الحديث هو ثقة مسلم والنسائي وابن ماجه عن ابن وهب عن ابن وهب عبد الله ابن وهب المصري ثقة فقيه اخرجه عبدالرحمن ابن شريف. عبدالرحمن ابن شريح وهو ثقة فاخرجه اصحابه عن سهل ابن ابي امامة ابن سهل ابن حنيف عن سهل ابن ابي امامة ابن سهل ابن حنيف وهو ثقة قال عنه الوهابي هو صحابي؟ لا لا لا ذاك اللي بعده مسلم واصحاب السنن وهو ثقة اخرجه مسلم واصحاب السنن الاربعة عن ابي امامة وله صحبة واخرجه اصحاب الكتب الستة عن عن ابيه عن جده او عن ابو عن جد سهل وابو ابي امامة سهل ابن حنيف صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه اخرجه اصحابه ستة قال اخبرنا يونس ابن عبدالاعلى قال حدثنا ابن وهب قال حدثنا عبدالرحمن بن شريف عن عبد الله بن ثعلب الحضرمي انه سمع ابن انه سمع ابناءه انه سمع ابن حجيرة يخبر عن عقبة ابن عامر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال خمس من قبض في شيء منه ان فهو شهيد. المقتول في سبيل الله شهيد. والغرق في سبيل الله شهيد. والمبطون في سبيل الله شهيد. والمطعون في سبيل الله شهيد والنفساء في سبيل الله شهيد ثم وردنا النسائي حديث آآ عقبة بن عمر عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال خمسة خمس من قبض فيهن من قبض في شيء منهن فهو شهيد. من قبض في شيء منه منهن فهو وداء البطن آآ شهيد والمطعون والمطعون والمطعون الذي اصابه الطاعون الذي يصيبه مرض الطاعون شهيد والنفساء شهيد في سبيل الله. نعم. والنفساء في سبيل الله شهيد. يعني هذا الحديث فيه ذكر خمسة وصفوا بانهم شهداء وفيه وصف كل واحد منهم بانه في سبيل الله واما في الاول امره واضح في سبيل الله الذي قتل في سبيل الله واما الباقون فيمكن ان يكون المراد بذلك في سبيل الله وانه اذا حصل ذلك لهم ولو لم يحصل قتل انهم يكونون شهداء كما حصل كما مر بان الذي آآ يموت في سبيل الله ويعني آآ يحصل ذلك الاجر وان لم يحصل له القتل. وقد جاء في بعض الاحاديث ذكرها مطلقة بدون تقييد في سبيل الله والمقصود ان هؤلاء وان لم يقتلوا في سبيل الله وان لم يكونوا في سبيل الله وان لم يجاهدوا في سبيل الله وانما ماتوا على فرشهم فلهم اجر الشهداء فلهم اجر الشهداء انه جاء في بعض الاحاديث ذكر ذلك مطلقا بدون تقييد في ان يكون في سبيل الله ولا شك ان من حصل له ذلك في سبيل الله فهو شهيد وله اجر شهادة ولكن ايضا من لم يكن ذلك ليس وهو سائر للجهاد ومات بهذه الاسباب فهو في سبيل الله عز فهو فهو شهيد اي له اجر الشهادة وقد عقد النووي في كتاب رياض الصالحين ترجمة اورد فيها احاديث قال فيه فيه هذه الترجمة باب ذكر جماعة من الشهداء في ثواب الاخرة ويغسلون ويصلى عليهم يعني انهم شهداء في ثواب الاخرة وليسوا شهداء معركة ولكنهم ملحقون بالشهداء في الثواب ولكن ليسوا كالشهداء الذين لا يغسلون ولا يصلى عليهم بل هؤلاء يغسلون او يصلى عليهم. ولكنهم الحقوا بالشهداء واضيفوا الى يعني نسبت اليهم الشهادة وحصلت لهم الشهادة اي من حيث الاجر والثواب لا من حيث انهم آآ حصل لهم ما حصل لمن قتل في سبيل الله عز وجل يونس ابن عبدالاعلى عن ابن وهب عن عبد الرحمن ابن يونس ابن عبد الاعلى عن وهب عن عن عبد الرحمن ابن شريف وقد مر ذكرهم عن عبد الله ابن الحضرمي. عن عبد الله بن ثعلب الحضرمي وهو وهو مقبول اخرج حزام النسائي وحده عن عن ابن حجره عن ابن حجير وهو عبد الرحمن ابن حجيرة نعم رجله مسلم واصحاب السنن اخرجه مسلم ثقة اخرجه مسلم واصحاب السنن الاربعة عن عقبة بن عامر عن عقبة بن عامر الجهني صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث واخرجه اصحاب كتب الستة قال اخبرنا عمرو بن عثمان قال حدثنا بقية قال حدثنا بخير عن خالد عن ابن ابي بلال عن العرباض ابن زارية رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال يختصم الشهداء والمتوفون على فروشهم الى ربنا للذين يتوفون من الطاعون. فيقول الشهداء اخواننا قتلوا كما قتلنا. ويقول المتوفون على فروشهم اخواننا ماتوا على فروشهم كما متنا. فيقول ربنا انظروا الى جراحهم فان اشبه جراحهم وان اشبه جراحهم جراح المقتولين فانهم منهم ومعهم. فاذا جراحهم قد اشبهت جراحهم ثم ورد النسائي حديث العرباض ابن ساري حديث العرباض بن ساري رضي الله عنه انه قال يختصم نختصم الشهداء والمتوفون على قروشهم الى يختصم الشهداء والمتوفون على فرشهم الى ربهم للذين للذين ماتوا في الطاعون فيقول الشهداء انهم مثلنا قتلوا كما قتلنا يعني انهم اه اصابهم الطاعون الذي به هلكوا وماتوا كما حصل لهم القتل يعني انه يشبه هذا الذي جرى لهم ما جرى للشهداء وقال الذين توءوا وقال الذين توفوا على فرشهم او المتوفون على فرشهم هم اخوانهم اخواننا ماتوا كما متنا على فرشهم والمقصود من ذلك انهم يعني يريدون ان يلحقوا بهم كما ان اولئك يعني شهداء وهم يريدون ان يكونوا مثلهم في في الاجر والثواب ان هذا هو المقصود من كون المتوفين على فرشهم يقولون انهم مثلنا يعني فنحن نرجو ان تعطينا ما اعطيتهم وان تثيبنا ما اجبتهم لانهم ماتوا على انفسهم. ونحن مثلهم ماتوا على فرسنا فيقال انظروا الى جراحهم فان اشبهت آآ جراح الشهداء فانهم منهم فانهم منهم ومعهم. فانهم منهم ومعهم فاذا جراحه قد اشبهت جراحهم. فاذا جراحهم قد اشبهت جراحهما يعني انهم يعني مثل الشهداء قال اخبرنا عمرو بن عثمان عن بقية عن بحير عن خالد عن ابن ابي بلال. اه مر ذكر اولئك الا ابن ابي بلال واسمه عبد الله ابن ابي بلال عبد الله لعله هذا هذا الذي نريده عبد الله بن ابي بلال عبدالله بن ابي بلال ايوه غول اخرج له ابو داوود اخرجه ابو داوود الترمذي والنسائي ابو داوود والترمذي والنسائي عن عرباض ابن الداري عن عرباض ابن سارية وهو ابو نجير اه وحديث اخرجه اصحاب السنن الاربعة ذهب في سبيل الله والزقائق ها لانه يتعلق الباب اللي بعده ويتعلق به تفسير ذلك. اي نعم اقرأ والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين