قال باب قوله اراكم الله ورسوله الى الذين عاهدتم من المشركين ازانوا الاعلام. وقال ابن عباس يا من يصدق يطهرهم وتزكيهم بها ونحن حافظين. والزكاة الطاعة والاخلاص. لا يبدون الزكاة الا يشهدون لا يشهدون ان لا اله الا الله يضاهون يشبهون قال حدثنا ابو الوليد قال حدثنا شعبة عن ابي اسحاق قال سمعت البراء رضي الله عنه يقول اخر اية فقل الله يجزيكم ذي الجلالة. واخر سورة نزلت براءة قال باب قوله فزيحوا في الارض اربعة اشهر واعلموا انكم غير معجز الله وان الله مؤزي للكافرين قال حدثنا سعيد بن الحسين قال حدثني الليل قال حدثني اصيل عن ابن شهاب واخبرني حميد بن الرحمن ان ابا هريرة رضي الله عنه قال بعثني ابو بكر في تلك الحجة في مؤذنين بعثهم يوم النحر المؤذنين بعثهم يوم النحر يؤذنون بمنى الا يحج بعد العام مسلم. ولا يطوف بالبيت عريان قال حميد بن عبدالرحمن ثم اردف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعلي بن ابي طالب وامره ان يؤذن ببراءة قال فابو هريرة فاذن معنا علي يوم النحر في اهل منى ببراءة. والا يحج بعد العام مسلم. ولا يطوف بالبيت عريان بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد الامام البخاري رحمه الله تعالى لما فرغ من ما اراد ذكره في سورة الالفان انتقل بعد ذلك الى سورة التوبة واورد سعادته من اول آآ اول كلام على هذه السورة كلمات عديدة متفرقة وسلم على معانيها. ثم اورد بعض التراجم المشتملة على احاديث التي فيها ذكر ايات تتعلق بها احاديث التراجم ثم اورد هذه الاحاديث. فاول ذلك وباب قول الله عز وجل براءة من الله ورسوله الذين عاهدوا الى الذين عاهدتم المشركين. ثم اورد الذي سبق ان مر وهو قوله ان اخر اية نزلت اية الربا سورة نزلت نعم اخر اية نزلت فيها اية الجلالة وهي اية سورة نزلت سورة براءة. اخر سورة نزلت سورة البراءة. المفروض من قول حديث البراء بن عازل يشتمل على وتر براءة وانها متأخرة النزول وما اورد بعد ذلك الترجمة الاخرى يعني بنفس الاية نفسها اشهر ثم اورد تحتها حديث ابو هريرة رضي الله تعالى هو وارضاه عن النبي عليه الصلاة والسلام في حجة الصديق ارسل امر ابا بكر على الحد وامره ان يؤذن للناس في الموسم بان لا يحج بعد العام المشرك والا يطوف بالبيت عريان ثم انه ارض بعد ذلك علي ابن ابي طالب وامره ان آآ يعلن ان يتلو سورة براءة المقصود بذلك الايات في اوائلها ايات في اولها التي مشتملة على عدم قربان الكفار في المسجد الحرام ثم بعد ذلك العام. كان علي رضي الله عنه وارضاه ينادي للناس بهذه السورة اوائل تلك السورة والمؤذنون اي المنادون الذين اه ينادون بهم ابو هريرة رضي الله عنه يقولون لا يحج بعد العام المشرك ولا يطوف ولا يطوف ببيت عريان الكلمتين الجملتين وذلك ان المشركين الذين كانوا يحجون بعد ان نزلت هذه الايات من اوائل سورة البراءة فيها قول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا ممن يشركون نجس ولا يقربوا المسجد الحرام بعد هذه النهاية كانوا ينادون بانه لا يحج ابدا عن المشرك والا يطوف بالبيت عريان على ما كانوا عليه من عادته في الجاهلية انهم يأتون من بيت عراة ويطوفون بالليل عراة فمنعوا من هذا اخبر بان هذا لا يحصل ولا يجوز ان يحصل في المستقبل وذلك تمهيدا لحديث الرسول عليه الصلاة والسلام لانه عليه الصلاة والسلام حج في السنة العاشرة وقد زالت هذه الامور المنكرة خلق منها التي هي وجود المشركين وكذلك قال باب قوله واذان من الله ورسوله الى الناس يوم الحج الاكبر ان الله بريء من المشركين ورسوله فان زدتم فهو خير لكم وان توليتم فاعلموا انكم غير معجز الله. وبشر الذين كفروا بعذاب اليم. اذنهم اعلمهم. قال حدثنا عبد الله بن يوسف. قال حدثنا الليل. قال حدثني قال قال ابن شهاب فاخبرني حميد بن عبدالرحمن ان ابا هريرة رضي الله عنه قال بعثني ابو بكر رضي الله عنه في تلك الحجة في المؤذنين بعثهم يوم النحر. يؤذنون بمنى ان لا يحج بعد العام مسلم. ولا يطوفن في البيت عريان قال حميد ثم اردغ النبي صلى الله عليه وسلم بعلي ابن ابي طالب فامره ان يؤذن ببراءة قال ابو هريرة فاذن معنا علي في اهل منى اليوم النحر. يوم النحر ببراءة وان لا يحل بعد العام مشرك ولا في البيت عريان عن الحديث يتعلق بهذه من الله ورسوله من افضل واحد ان الله يريد المشركين ورسوله. اية حديث ابي هريرة رضي الله عنه وان رضي الله عنه وارسله بضم مؤذنين معناه معلمين منادين ينادون ويرفعون اصواتهم هذا الاعلام وهذا الاخبار الذي هو التنبيه بان لا يحج بعد العام المشرك وبعد هذا العام الذي طمع فيه الحجاج الا يحج بعد العام المشرك والا يطوف بالبيت عريان ثم ان الرسول عليه الصلاة والسلام ارض فعليا وارسله ببراءة ذلك الايات التي في اوائلها كان يؤذن بها ينادي ويعلن عن الناس بالملأ هذه الايات ويقرأها عليهم. وكذلك ايضا ينادي ويؤذن الا يحج عن المشرك ولا يطوف عريان. فاذا لا يحج هذه حصلت من علي وغيره واما براءة فاعلانها ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وعن الصحابة اجمعين. قال باب ان الذين عاهدتم من المشركين وقال حدثنا اسحاق قال حدثنا يعقوب ابن ابراهيم قال حدثنا ابي عن صالح عن ابن شهاب حميد بن عبدالرحمن اخبره ان ابا هريرة رضي الله عنه اخبره ان ابا بكر رضي الله عنه بعثه في الحجة التي رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا قبل حجة الوداع في رهط يؤذنون في الناس. الا يحجن بعد طعام مشرك ولا يقوم في البيت عريان. فكان خبيز يقول يوم النحر يوم الحد الاكبر من اجل هذه من اجل حديث ابي هريرة وان ابا بكر رضي الله عنه وارضاه ارسله من المؤذن وكان يوم اكبر هو يوم النحر من اجل ان انهم يلوا ينادون بهذه الذي امروا بالميلاد بها وكان ذلك يوم الحج الاكبر الذي هو الذي جاء ذكره في الاية وكان ينادون يوم النحر. ان يوم الحج الاكبر هو يوم النحر قد اختلف فيه العلماء لكن ان الراجح من الاقوال ان يوم الحج الاكبر هو يوم العيد العاشر وذلك انه هو اليوم الذي تستخدم فيه اعمال الحج والذي فيه اعمال كثيرة هي رمي لمن لم يكن مع قبل ذلك بالنسبة للمتمتعين كل هذه الاعمال تكون بيوم النحر الذي هو يوم العيد. وليس في الحديث ذكر اه الذكر ذكر يوم النحر. انه كان ينادي يوم النحر. طرق الحديث عن ابي هريرة فيه على يوم النحر قال باب فقاتلوا ائمة الكفر لا ايمان لهم. وقال حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا يحيى قال حدثنا اسماعيل. قال حدثنا زيد ابن وهب قال كنا عند حذيفة فقال ما بقي من اصحاب هذه الاية الا ثلاثة ولا من المنافقين الا اربعة وقال اعرابي انكم اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم تخبرونا ولا ندري فما بال هؤلاء؟ فما بال هؤلاء الذين يبخرون بيوتنا ويسرقون اعناقنا. قال اولئك الفساق اجل لم يبقى منهم الا اربعة. احدهم شيخ كثير لو شرب الماء البارد لما وجد فردا عدم هذه الشجرة تتعلق بقوله ائمة الكفر انهم لا ايمان لهم لعلهم يبتغون. حديث تقريبا رضي الله تعالى عنه وارضاه انه قال نبغى من اهل هذه الاية الا ثلاثة من المشركين و من الذين اهتموا بهذه الاية من جديد. ولم يبقى من المنافقين الا اربعة. وما وما في النار. لكن من ذكر المشركين انه كان نزلت فيه الاية ولكنه اسلموا بعد ذلك. قتل نور بعد ذلك وصاروا لذة المسلمين وحسن اسلامهم. ولكنهم كانوا قبل ذلك ائمة في الكفر. لكن الله تعالى من عليهم عند اهل هذه الاية الذين نزلت فيه ليس معنى ذلك انهم بقوا يعني على كفرهم وعلى اشراكهم الذين نزلت عليهم لانه نزل الذين اخرجوا رسول الله عليه الصلاة والسلام. وكفار اهل مكة في عام الفتح دخلوا في دين الله عز وجل وفيهم سهيل بن عمرو رضي الله تعالى عنه وارضاه الذي كان ابرم العقدة مع الرسول صلى الله عليه وسلم والذي لما اقبل قالوا هذا سهيل بن عمرو قال عليه الصلاة والسلام سهل امرنا. سهل امرنا التفاؤل. باسمه الذي فيه السهولة فانه اسلم. ولما مات رسول الله عليه الصلاة والسلام وارتجا وارتجا بعض قبائل العرب جاء انه خطب الناس وقال لما فسر بعض بعض الذين اسلموا عما فسره عقبهم وقال يا اهل مكة لا تكون اخر من اسلموا اولا فوالله ليظهرن من هذا الدين ليرتدا من هذا الدين وكان رضي الله عنه وارضاه عمل على استبقائه وعلى بقائه مع الاسلام وهيأ لهم فكان اسلم وحسن وكان اه كعيم وكبيرا فيهم فكان من الذين كانوا ائمة في ظفر ولكن الله عز وجل من عليه بالاسلام وهداه الاسلام وصار من قبل الصحابة رضي الله عنه وارضاه قال اعرابي ممن قال له ابنه لم يبقى الا ثلاثة من من الكفار ومن الذين اعنتهم الاية واربعة منهم منافقين. قال بعد ذلك فالاعرابي انكم اصحاب محمد تخبرون عن اشياء ولا ندري هؤلاء الذين يفقرون يفكرون بيوتنا يسرقون اعناقنا قال اولئك لان هؤلاء الذين لا يقال هناك كفار ولا منافقين وانما يقال له فسقة الذين يفرقون ويجتذبون جملة المسلمين يعني قال نعم لكنه لما قال ان هناك قول هناك قال اولئك قال لهم واما المنافقون الذين وكذلك اللي هم ظاهرا وباطنا. هؤلاء يقال لهم ائمة الكفر. اذا كانوا اه زعماء للكفار وحاجة للكفار وللمنافقين. هذا الكفر. نعمة النفاق بسبب ومن اعرابي لما صلى قال كذا وكذا قال ما هم الكفار الذين هؤلاء الذين يشير اليهم قال بعض قوله والذين الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم. قال حدثنا الحكم ابن نافع قال اخبرنا شعيب قال حدثنا ابو الزناد ان عبدالرحمن الاعرج اعرج حدث انه قال حدثني ابو هريرة رضي الله عنه ظن انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يكون كنز احدكم يوم القيامة شجاعا اقرب وقال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا جرير عن حصين عن زيد بن وهب قال مررت على ابي ذر وقلت ما انزلك بهذه الارض؟ قال كنا في الشام فقرأت والذين يطندون الذهب والفضة ولا ينفقونها في يمين الله فبشرهم لعذاب اليم. قال معاوية ما هذه الزينة؟ ما هذه الا باهل الكتاب؟ قال قلت انها لفينا وفيهم. وهذه الترجمة تتعلق بقول الله عز وجل في سبيل الله وبشرهم بعذاب اليم. وانصح هذين الحديثين ابي هريرة رضي الله عنه وان كان بها في عنقهم وقد مر الحبيب اولا في سورة ال عمران يطوق عنقه ويأخذ بلازمتيه ويقول انا مالك الكنز كما سبق ان مر بالبخاري في تقديم العملاق ثم ذكر الحديث المتعلق بابي ذر رضي الله عنه انه كان وقد مر به قال له مالك وقال انه كان للشام وانه تلا هذه الاية الذين يبذلون الذهب والفضة ولا ينفقون في سبيل الله وبشرهم باعداد نية قال معاوية هذه ليست بنا في اهل الكتاب قال بل يقينا وفيها اليقين وفي اهل البدع رضي الله عنه وارضاه يرى ان الانسان ينفق ما زاد عن حاجته في سبيل الله ولا يبقيه ولا يفرزه في ذلك جاء الى المدينة ثم انه ذهب الى واعتزل بها وبقي بها. والانسان اذا اخرج زكاة ما له الزكاة التي فرض الله عليه فانما لا يخرج عن ان يكون زمزم وان يزوجه حق الله فيه. خرج عن يقول زمزم لكن لكن انت مرغب بان ينفق بالخيرات وان يبذل الطاعات لله عز وجل لكنه اذا ادى زكاته فانه قد ادى ما عليه من الواجب رحي عليه الامور المرغب فيها المستحبة. قال باب قوله عز وجل يوم يقنى عليها في نار جهنم بها جباههم وذنوبهم وغرورهم. هذا ما كنزتم لانفسكم فذوقوا ما كنتم تزنسون. وقال بن سعيد حدثنا ابي عن يونس عن ابن شهاب عن خالد بن اسلم قال خرجنا مع عبدالله بن عمر وقال فهذا قبل ان انزل الزكاة ولما انزلت جعلها الله طهرا للاموال. وهذه الترجمة في هذه الاية يوم خسرنا عليها في نار جهنم وبها جباه مذنوب وظهور ما كانت الانفس ورد في هذا الحديث الذي هو رضي الله عنه وارضاه انه قال هذا قبل ان تنزل الزكاة. يعذب بايمانه قبل ان هذا الحكم في فيما اذا لم تؤدى الزكاة اما اذا اؤديت الزكاة فان الزكاة تطهره ولا يكون بذلك كنزا يعذب به وانما يعذب به اذا لم يؤدي حق الله فيه اما اذا اتاح حق الله يهديك الذي هو الزكاة فانه يخرج يخرج صاحبه عن ان يكون مستحقا للعذاب به لانه ادى ما يقوم به التقدير وهو الزكاة التي قال الله عز وجل فيها كل مما ان صدقة قال باب قوله ان عزة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والارض منها اربعة قرب. القيم هو القائل. وقال حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب قال حدثنا عدد المزايدين عن عن ايوب عن محمد عن ابن ابي بكرة عن ابي بكرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه ان الزمان قد استدارت هيئته يوم خلق السماوات والارض قدمت اثنا عشر شهرا منها اربعة الحرم ثلاث متواليات ذي القعدة وذو الحجة والمحرم. ورجب مضر ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان وهذه الترجمة تتعلق بفضل الله عز وجل ان عدة الشهور عند الله سبحانه وتعالى من كتاب الله ومخالفة الصلاة ورد تحتها رضي الله تعالى عنه وارضاه انه قال النبي عليه الصلاة والسلام قال ان الزمان تدارك عائلته يوم خلق الله السماوات والارض منها اربعة كرم. متوالية ذو القعدة وذو الحجة ومحرم. ورجب ورجب مضر الذي بين ابن ماجة وشعبان اورد بانه يتعلق بهذه الاية. وفيه بيان اربعة حرم. تفسيرها لان الحرم اجملت ولم تسمى ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم فسرها وبينها بانها هذه الاربعة التي هي شهر الحج هو الشهر الذي يسبقه والشهر الذي يعقبه. شهر في وسط السنة الذي هو رجل شهر بوسط السنة اشهر الذي هو رجب بين ثلاثة فرض وواحد فرد الذي يقال له رجب الفرج لانه فرد من الاشهر الحرم ليس مع غيره من الاشهر الاخرى. وانما هو من وفي وانما جعلت هذه الاشهر الثلاثة ذو القعدة المحرم حتى يكون الناس في حجهم امنين. في وقت الحج حرام والشهر الذي يذهبون به الى الحج وذو القعدة الذي يسبق شهر الحج ان يكونوا في طريقه الى الحج شهر محرم الذي بعد الحج برجوعهم يعني يكونون امنين صارت الاشهر الثلاثة الموالية حتى يأمن الناس في حجهم في ابنائه قبله وبعد. قبله وبعده. اما رجب انه جاء في وسط السنة حتى ايضا في اثناء وفي وسطها يكون عنده جهرا مقدس شهر حرم فيه القتال ويكون فيه الامن والاطمئنان اذا ذهبوا الى هذه العمرة فهو شهر حرام الاشهر الحرم الاخرى الثلاثة ان الجماعة قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والارض آآ لنا اثنا عشر شهرا وان الله لما خلق السموات والارض على هذه المئة درجة جعلها اثني عشر شهرا وكان اهل الجاهلية يعملون المسيح وتتأخر الزهور عن مواعيدها ولكنه في الحجة التي حجها رسول الله عليه الصلاة سلام حتى كان في هيئته لما خلق الله السماوات والارض ليس هناك تقديم ولا تعقيب يعني لا يأتيه الا بعلم. محرم لا يأتيه الا معرف بالالف واللام. وهو لا يأتي بدونها وما يوجد في عند كثير من الناس حرب بدون الف ولام هذا خطأ المحرم شهر الله المحرم. قال باب قوله ثاني اثنين اذ هما في الغار يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا. ناصرنا السكينة بعيدا من السجون. وقال حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا حبان قال حدثنا همام قال حدثنا ثابت قال حدثنا انس قال حدثني ابو بكر رضي الله عنه قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار فرأيت اثار المشركين قلت يا رسول الله لو ان احدهم رفع قدمه رآنا قال ما ظنك باثنين الله خالقهما عز وجل وذكر ان الله معنا يعني ناظرنا من بيان ان هذه المعية معية خاصة وهي معية من اولياء الله عز وجل بالنطق والتأييد. واما معية الله من خلقه من عام وهو معين خاص الذي جاء في قول الله عز وجل خمسة كل احد تحصل له هذه جمعية. ما يقول النبي ثلاثة الا هو رابعها. ولا خمسة الا هو سادسهم الادنى ذلك ولاصفر الا وهو معمول يوم القيامة ان الله بكل شيء عليم. اذا جمعية العامة هي التي تكون والجميع وهي بالعلم وعلم الله محور بكل شيء. الله تعالى عال على خلقه فوق العرش وعلمه في اما المعية الخاصة فهي التي تكون لاولياء الله عز وجل وهي تكون بالحفظ والنقد والتأهيل بالحفظ والنصب والتأييد مثل هذه المعية التي قال الله عز وجل في لا بحق الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبه ابي يزن يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا ابن الرسول صلى الله عليه وسلم لابي بكر الذي هو صاحب رسول الله وقد سماه الله في كتابه صاحب رسوله. عليه الصلاة والسلام. رضي الله عن ابي بكر. ان الله معنا يعني بحفظه ونصره وتأييده. لهذا قول البخاري ناصرني. منعنا بنصره وتأييده. ثم اورد حديثنا حدثه بانه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار فرأوا اقدام المشركين بمعنى انه موصل اليكم وهم يبحثون عنه. ولكن الله تعالى صدهم عنهم فلم يعلموا مع ان الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبه وهو في الغار يرون اقدامهم. فقال ابو بكر له ان احد منهم نظر الى رفع قدمه رآنا قال عليه الصلاة والسلام يا ابا بكر ما ظنك الله ثالثهما هذا هو قوله ان الله معنا في الاية لا تحزن ان الله معنا هي معيته اياهم ليست بالعلم فقط لان العلم يحصل لكل ولكن بالنصر والتأييد. الله تعالى مطلع على كل شيء. ولكنه يؤول عباده وينصر اولياءه. فهو مع مع صاحبه بالنصب والتأييد الله وهناك ولمنقبة عظيمة لابي بكر الصديق رضي الله عنه وارضاه. والله تعالى اكرمه ملازما للرسول عليه الصلاة والسلام منذ اسلم من رجال الاسلام. آآ كما مر بالحديث الذي في مرة قريبة الذي جرى بين ابي بكر وعمر لقوله قل يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا وان الرسول عليه الصلاة والسلام قال هل انتم ثارتون اني قلت الله اليكم جميعا وقال ابو بكر صدقت وقلت كذبت قال ابو بكر صدقت وقلتم فهو بادر الى الاسلام منذ جاء الاسلام ومنذ ذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام. ولازم الرسول عليه الصلاة والسلام في مكة ثم وافقه في الطريق الى المدينة بالهجرة كما في الاية. ثم لازمه في المدينة. ثم توفي وهو عنه راض جاء اخر حياة الرسول صلى الله عليه وسلم من النصوص المنوهة والمفيدة بفضله والتي ترشد وتدل على انه خليفة من بعده. لذلك امره بان يؤم الناس في الصلاة. لذلك قوله قبل ان يموت عنف الامر الى الله ان يكون بينكم خليل فان الله اتخذني خليل واتخذه سبيلا. كما اتخذني ابراهيم خليلا ولو كنتم اتخذوا منه قليلا لاتخذوا ابا بكر خليلا كل هذه النفوس جاءت بديل وفاته عليه الصلاة والسلام وهي مرشدة ودالة الى اولويته والى افضليته الى انه فلما مات رسول الله عليه الصلاة والسلام اجتمع الناس على غيرهم وعاشت هاتين الاشهرا وقام بالامر بعده خير قيام. ثم توفاه الله عز وجل فاكرمه الله بالدفن بجواره ثم يوم البعث والنشور يكون مع الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة فهو لازم له في مكة وفي المدينة وفي الطريق اذا ما تدعون دينه ثم ولي الخلافة من بعده وقال ثم مات ودفن بجواره ثم يكون معه في الجنة فهي مناطق وفضائل كان الله تعالى بها على حبيب الصديق ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم. قال حدثنا عبد الله ابن انا حدثنا ابن عيينة عن ابن جريج عن ابن ابي مليكة عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال حين وقع بين فيه من الرافضة فيه من الرافضة من يبالغ ببغض ابي بكر الصديق رضي الله عنه وارضاه. هذه علامة الخذلان حصل منه ذلك في واحد منهم قال له ادري وله قصيدة يذم فيها الصحابة ويقدح فيهم ويقول ابي بكر ويلمه ويقول ان سورة براءة ليس فيها بسملة لان ابا بكر ما جاء في البسملة في سورة لان ابا بكر ذكر فيها. في الغار انه ذكر فيها فلم نهاية ثم ايضا في نفس قصيدته يقول ويحقق الشيء الذي جاء عن العمل الشعبي رحمه الله. وعن غيره انه قال اما اليهود والنصارى فضلوا الرافضة وهو ان اليهود قيل لهم ملحوظة لملتكم فقال اصحاب نوح قيل من حر ذلتكم فقال عن عيسى والرافضة قيل لهم من شره لميتكم فقالوا اصحابي محمد. هذا الكلام الذي قاله عامر الشعبي وقاله غيره نطق به هذا الرافظي الخبيث صاحب هذه القصيدة قصيدته هي قصيدة طويلة قبل تقريبا واربع مئة هي كلها جزاء كلها دم لاصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يقول هذا الكلام الذي قاله ابو هريرة قاله عامر الشعبي وقاله غيره نطق به وانه شر الناس ويقول في اهم خير اهم خير امة في مثل الناس؟ اهم خير امة خير للناس؟ كيف هكذا الاشخاص بين الطاعة يعني يقتل الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم هذا الذي نطق به قاله هذا هذا السامع زمن التابعين بعده نطق به هذا الرجل في القرن العاشر او التاسع الذي هذه القصيدة الخفيفة المعتملة على البلاء والتي فيها انه يعني ما معناه انه لم يبسم فيها لان ابا بكر قبحه الله قال حدثنا عبد الله ابن محمد قال حدثنا عيينة عن ابن جريب عن ابن ابي مليكة عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال انه قال حين وقع بينه وبين ابن وبين ابن الزبير قلت ابوه الزبير وامه اسماء وخالته عائشة وجده ابو بكر وجدته صفية وقلت سفيان اسناده وقال حدثنا فشغله انسان ولم يقل ابن جريش. قال حدثني عبدالله بن محمد قال حدثني يحيى بن معين قال حدثنا حجاج قال قال ابن جريج قال ابن ابي مليكة وكان بينهما شيء وغدوت على ابن عباس فقلت اتريد ان تقاتل ابن الزبير؟ وتحل حرم الله؟ فقال معاذ الله ان الله كثر ابن الزبير وبني امية محيين. واني والله لا احله ابدا. قال قال الناس ابن الزبير قلت واين بهذا الامر عنه؟ اما ابوه فحواري النبي صلى الله عليه وسلم يريد ابن الزبير واخذ يريد الزبير واما جده فصاحب الغار يريد ابا بكر واما امه فزات النفاق يريد اسماء واما خالته فام المؤمنين يريد عائشة واما عمته فزوج النبي صلى الله عليه وسلم يريد خديجة واما عمة النبي صلى الله عليه وسلم فجدته يريد صبية ثم عفيف في الاسلام قارئ للقرآن والله ان وصلوني وصلوني وصلوني من قريب. وان ربوني ربني اقصاهم كرام واثر الكويتات والبتامات والحميدات يريد اصلا من بني اسد من بني وبني اسامة وبني حمير ان ابن ابي العاصي برز يمشي القدمي يعني عبدالملك ابن مروان وانه لوى زنبه يعني ابن الزبير وقال حدثنا محمد بن عبيد بن ميمون قال حدثنا عيسى ابن يونس عن عمر ابن سعيد قال اخبرني ابن ابي مليكة قال دفنا على ابن عباس وقال الا تعجبون من الزبير؟ قام في امره هذا. فقلت لاحاسبن نفسي له ما حافظتها ما حاسبتها لابي بكر ولا لعمر. ولهما كانا اولى بكل خير منه. وقلت ابن عمة النبي صلى الله عليه وسلم وابن الزبير وابن ابي بكر وابن اخي خديجة وابن اخت عائشة فاذا هو يتعلى ولا يريد ذلك وقلت ما كنت اظن اني اعرض هذا من نفسي فيدع وما اراه يريد خيرا وان كان لابد ان يردني بنو عمي احب الي من ان يردني غيرهم. عن ابن عباس رضي الله عنه وارضاه تعلم وانه اه تم يعني وكان بينه وبينه شيء الى الا نقاتل قال ان انه لا يحل لا يحل الحرم لا يحل القتال وما فعل ابن الزبير وبني امية فان بني امية وابن الزبير وحصل منه القتال وان كان اه بنو امية هم الذين غزوه وهو انما دافع عن نفسه وذكر انه لما تولى وقيل له ولا تبايع وكان لا يرى ان يبايع لاحد الا اذا اجتمعت الكلمة عليه. ولكنه اثنى عليه وقال انه حقيق بها. وذكر شيئا من صفحاته تحميده من حيث نسبه ومن حيث خصاله. وافعاله في الاسلام وذكر الجهات المتعددة التي حصلت له من ناحية الشرف من حيث ان ان له حوادث الرسول صلى الله عليه وسلم قالته ام المؤمنين عائشة وامها اسمى ذات النطاقين ويجده ابو بكر الصديق صاحب الغار وهو من اجل هذا اورد البخاري رحمه الله في الحديث من اجل ذكر الغار وان ابا بكر صاحب وان وان جده الحديث هذه الجملة وهي الاشادة من فضل ابي بكر وان كونه صاحب الغار هذه من فرج الله. كونه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغار وقد سماه الله صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام رضي الله عنه ابو بكر وايضا آآ قول الله عز وجل قول الرسول نخاطبه لنأذن ان الله معنا ان معهم بعرض بنصره وتأييده فهو اثنى على ابن الزبير هذا الثناء العظيم من ناحية الاباء الرجال والنساء ثم بعد ذلك قال الاسلام قارئ للقرآن. بعد ما ذكر يقول التي ليس له دخل فيها. لان هذا من جهة ليس للانسان فيه دخل ولكن هذا شرف. كون الانسان يكون من اسرة ابي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما مشكورة ليست غيره من الناس. واحتاج الى ان يبين يعني هذه الامور لهذا قد هو كذا وكذا وكذا وكذا ثم انه عيد الزبير رضي الله عنه وارضاه ما حصل منه دين الجانب لسمن وقال ان عبد الملك ابن مروان هو ابن ابي العاص ابن ابي العاص انه عمل الاعمال التي فيها اه واشهد انه ان ابن ابي العاص مرذلة يمشي القدمية معنى انه يمشي الى الامام بمعاملة طيبة واخلاق حسنة حتى انتهى منتها اليه. واما ابن الزبير فلولا ذنبه معناه انه اخذ منه التقدم الذي نقل من عبد الملك وانما حصل منه رجوع القهرة فلم يحضر منه معاملة بعض الناس مثل مثل ما نقمه من سوء ابن عباس عليه وكان عبدالملك بخلافه لهذا اثنى عليه اولا ولكنه رأى انه وضع هذه الاشياء وانه لم يقابل يقابله بمعاملة طيبة بعد ان عامله هذه المعاملة اما عبد الملك بن مروان لما عنده من حسن السياسة من اجل التصرف ملك قلوب كثير من الناس بهذا هو معنى كلام ابن عباس رضي الله تعالى عنه ان كان لابد لابد يعني ربما بني عمي وقف بين ذلك بني امية اقرب الى ثم اقرب الى بني هاشم بني ادم والذين منهم ابن الزبير عن ابن مات يريد منهم بني امية كلهم اولاد عبد المنعم يعني شمس واه وعاشم او القرابة بين ابن عباس وبين بني امية شد اعظم من اراد لانه من ناحية مسافة بعيدة بينه وبينه ليس كالمسافة الذي بينه وبين بني مضيع قال وان كان لا بدل ان يردني بنو عمي احب الي من ان يردني غيرهم احب الي من ان يردني غيرهم. يردني ممن يكون من من الصلة والقرابة او انه من الولاية. يعني ان يكون بمعناه واليا عليه ان يكون التواصل فيما بينهم لان لانهم طلبات وكذلك ايضا من ناحية الولاية ان يقول ان ان بني امية او بني عمر الذين هم فلنغير قوله يكونون هم الولاة عليه او كونهم الذين يكونون اه بينه وبينهم سواء والاحسان اولى من ان يكون بينه ان يكون ذلك من غيره. قد وقع في نفسه مع انه اثنى عليه وقال انه حقيقة بالامارة رضي الله تعالى عن ابن عباس وعن ليه؟ وعن الصحابة اجمعين